آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ما هي القصه التي اثارت الاهتمام | |||
| ساره _رامي |     | 397 | 50.19% |
| شمس _مراد |    | 157 | 19.85% |
| رقيه_يحي |    | 339 | 42.86% |
| رنيم _كريم |    | 95 | 12.01% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 791. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-09-14, 01:49 PM
| #71 | |||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام  
|  :) اقتباس:
حبيبة قلبي نورتيني واسعدتيني برايك وانتظري الفصلين التالت والرابع الاسبوع ده قبلااااااااااااااااااااات ي  | |||||||
|  |
|
02-09-14, 02:25 PM
| #72 | |||||||||||
| نجم روايتي  
| الف مبروكك تنزيل روايتك و عقبال المية ان شاء الله :-) بداية موفقة قصص رائعة و شخصيات اروع اعجبتني طريقة سردك المتسلسل للاحداث الى حد الان جذبتني حكاية رقية و ما تعانيه مع هذا الوالد المريض اتمنى ان تجد المساعدة قبل ان تتعقد الامور ايضا جذبتنى حكاية رنيم المكافحة و عندي فضول كبير لمعرفة بداية علاقتها بكريم :-) متابعة معاك باذن الله ان شاء الله تلاقين الدعم الي تستحقيه | |||||||||||
|
| |
|
02-09-14, 05:35 PM
| #73 | |||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| :) اقتباس:
| |||||||
|
| |
|
04-09-14, 10:37 PM
| #77 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| الفصل الثالث طرقات خفيفه علي الباب أخرجت يحي من تركيزه في كتاب كان يقرؤه ابتسم يحي وكانه علم بالقادم واردف: "تفضل " دخلت رقيه بخجل شديد تنظر للارض وضربات قلبها تزداد فمئات الافكار شغلت ذهنها وهي قادمه ....ففكرت انه غضب من تصرفها وانه سيفعل ما يحدث عادة ..ان يرسّبها في مادته ....غضبت رقيه من هذا التفكير فدرجاتها الشيء الوحيد الذي يهون عليها, فهي متفوقه وكذلك ساره اما رنيم فتلجأ للتضرع لله أيام الامتحانات لعله يوقف لها اولاد الحلال ....وشمس طبعا مشغوله دائما وتنجح باعجوبه ... زمت رقيه شفتيها بغيظ واول ما بدر بذهنها جملة رنيم المشهورة.. "يا ميلة بختك يا ميار " نحنحه رجوليه اعادتها من ذهولها وكانه يعلن انه مل من صمتها قررت رقيه التحدث: " احم ...دكتور يحي هل طلبت رؤيتي .." ظل يحي ينظر اليها من راسها المغطي بحجاب اسود حاكي جمال بياضها ...الي كنزتها الرماديه التي تنحسر عند خصرها بحزام اسود وينتهي بتنورتها السوداء الفضفاضه ...بسيطه جدا ملابسها ,ولكنها مميزه وكانها تعلن عن شخصية صاحبتها نسيَ .....!!! نسي َ أنه منذ قليل كان غاضب منها وكان ينوي أن يلقنها درس في احترام اساتذتها ......نسيَ يحي كل شيء .....الا هي َ...!!!! قطع يحي الصمت بنظره فاحصه وهو يقول بهدوء :"اقتربي رقيه " اقتربت رقيه حتي واجهته ....بعيده بعض خطوات عن مكتبه فكان هذا ما صدم يحي اكثر.... فهو لم يرها قبلا عن قرب ...وجهها ملائكي ..بعينيها السوداوتين المرسومتين وباهدابها الطويله وثغرها الذي يتغني وهو مغلق ..... لم ينتبه يحي لنفسه بانه اطال الصمت الا علي صوت رقيه الخافت .. " احم ...دكتور يحي !!" نظر لها يحي بتوتر واردف قائلا : "نعم رقيه ...فقد اردت اعرف منك سبب خروجك من المحاضره هكذا, فانت تعلمي انه ممنوع في محاضرتي المغادره بهذا الشكل..!!" بلعت رقيه ريقها كي تجد الكلمات وقالت: "نعم اعلم ....ولكن انا كنت متعبه جدا ...اعتذر " قام يحي من مكانه واستدار حول مكتبه مما جعلها ترجع للخلف بهدوء فاصبح مواجها لها واستند بظهره علي مكتبه بهيبه جعلت رقيه تحبس انفاسها!! وابتسم ابتسامه جانبيه تكاد لا تُري وقال: " اممممم كنت متعبه !!! طيب هذا بالنسبه لمغادرة المحاضره ...ماذا عن نزول درجاتك ...فانا علمت انك كنت الاولي علي دفعتك لسنتين .... ما سبب تاخرك في الترتيب " سحابة حزن غطت علي عين رقيه ...واردفت قائله: "ك....ــانت هناك ....بعض الظروف ..." خرجت كلمات رقيه مبعثره وحزينه نظر اليها يحي ولمح نظرة الحزن ....كم يتوق لأن يعرف هذه الأسباب التي أحزنت ذلك المخلوق الهش الرقيق!!!! ....ولكنه لم يصمت بل تعمد اثارتها ... "هذه الظروف اشياء لا تقال !!!!!!!!" زمت رقيه شفتيها بغضب فظهرت غمازاتها ....تنهد يحي وهمس لنفسه "هذا ما كان ينقصني " ولكنها قطعت عليه تامله فيها بقولها : "دائما ما يكون لدي كل شخص اشياء لا تقال .!!!!." "حسنا رقيه امامك فرصه اخري كي تعودي لترتيبك وانا ساساعدك" صدمت رقيه فور سماعها لكلماتها فرفعت راسها لا اراديا ولكنها وجدت ما صدمها اكثر ..دكتور يحي يبتسم ..!!! وابتسامته جميله .." " حاضر دكتور يحي ساحاول .." هز يحي راسه فما كان منها الا ترديد كلمات غير مفهومه تدل علي الشكر والانصراف..... .................................................. ................... اتجهت رقية الي أصدقائها الذين يجلسون علي الطاوله تحت ذن رنيم التي قالت "يكفي مرمطه ...فقد اشتكي الرصيف منا ..." صحيح ان ساره ورنيم يستطيعوا الجلوس في اي مكان ولكنهم لا يفعلون ذلك مراعاة لنا ...فهما يفعلان ما يريحنا دائما بادرت رنيم السؤال بلهفه..: "........ماذا فعلتي ....؟؟ أيكون دكتور يحي ..لا قدر الله ..شعر أنه أهانك وأراد الاعتذار ..؟؟ ام أنك يا صديقتي ستنورين قائمة المرفودين..؟؟". ..قالت الجمله الاخيره بمشاكسه ..فابتسمت لها رقيه وأرادت مسايرتها .... "...إن شاء الله يا رنيم انت من سيشرفها ....." ذمت رنيم شفتيها بشكل طفولي ....ونظرت اليها بينما قاطعها ساره بالسؤال ".......حقا رقيه ماذا أراد منك ؟.."....حكت لها رقيه ما قاله وهي في حالة من الاستغراب ليباهتها صوت شمس يقول... "....دكتور يحي ...غير معقول ...كيف وهو لا يعرف معني الابتسام ...احترسي منه رقيه فجميع الفتيات يأملن به ...هه ..كم هم أغبياء..!!!!" "..أنت تعرفيني شمس ..أنا لا أسمح لأي شخص أن يتعدي الحدود معي فلا تقلقي" نظرت اليهم رنيم وقالت بصوت يشوبه التساؤل والحزن.... .."لماذا ...؟؟ أعطي لهذا فرصه ..وأشارت علي قلبها ...لما كلنا متألمون ؟؟...لماذا لا نحلم؟؟ ...يكفي أن نعيش حتي نحلم" نظروا اليها جميعا بحنو ...ثم أجابتها شمس وهي تربت علي كتفها ... "لأن الحياة يا رنيم فيها أشياء أهم من الأحلام ... فيها كيف تستطيعي أن تجعلي غيرك يعيش حتي يحلم .... هل فهمتني حبيبتي ...أنا لا أنكر أن الحب شيء جميل علي الرغم أن جميعنا لم نحظ به ..حتي سارة أعطت مشاعرها لإنسان لا يفهم معني المشاعر ..ولم تفصح عنها ...ولكن جميعا تعاهدنا أننا سنبني أنفسنا أولا كي نستطيع العيش في هذه الحياة ...يجب أن نتحرر من ما يسكن في داخلنا ..يجب أن نجعل هناك أمل للتنفس لنا ولمن نحب ..ثم نتعلم معني الحب ..." سمعتها رنيم بقلبها ...أيعقل أن تكون هذه شمس ..فهي دائما تقول أنها لن تحب يوما ..لأن ليس لديها وقت ...ولن تترك عائلتها من أجل أن تحب ...ولكنها فاجأتهم ... "كلامك صحيح ..ولكني أري أنه يأتي دون موعد ..ولكنا ما زلنا علي عهدنا ..ورفعت علامة النصر ..." ابتسموا جميعا ورفعوا العلامه حتي رقيه ...فهم معا لا يعرفون حدود ولا يهتمون بنظرات أحد كأنهم عصابه ...ولكنهم عصابه للتحدي... لم ينتبهوا لنظرات الواقف بعيدا ... بجانب سيارته وحوله طلابه وهو يستمع لضحكاتهم بعد علامة النصر ...وتلك الابتسامه الخجلة.... .................................................. ....................................... دخلت ساره الشقه التي هُجرت منذ سنوات فهي كانت ورث والدتها وأصرت أن تكتب باسم سارة....لم تعلم سارة للآن السبب وراء هذا الاصرار...يبدو أن والدتها كانت تعلم أن هناك يوما ستحتاج لهذا المكان حتي تتحرر من حصون ذائفه ونفوس مشوهه.........ولكنها أفاقت علي المنظر .....يبدو أن لديها عمل كثير في هذه الشقه .................................................. ............................. علا صوت رامي وهو جالس مع عمه وتجهم وجهه بغضب صارم...... "كيف لك عمي أن تتركها تعيش وحدها ؟..أم انك نسيت تقاليدنا ..!!!!.." أجابه عمه بهدوء شديد وكانه لا يبالي بثورة ابن اخيه....: "قالت أن لديها مذاكره وأبحاث كثيره ...وأنها ستمكث مع صديقتها ..فلا تخاف عليها " "سأذهب لأحضرها ....لا يصح أن تمكث وحدها ........" نظر اليه عمه نظره غامضه واردف قائلا : "لا رامي ...انا قررت ووافقت ..." لم يتمالك رامي نفسه فقد شعر بالغضب الشديد بسبب لامبالاة عمه...فقال: "لماذا عمي تحاسبها علي اشياء في ذهنك فقط ...!!!!" لم يتلقي من عمه سوي نظره تحكي الكثير... .................................................. ........................... "كيف ستغلقي المحل سيده نهي ؟؟؟ ثم تنهدت شمس واردفت قائله "ماذا سافعل الآن ؟؟؟ انت تعلمي انني في حاجه شديده لهذا العمل..." أجابتها السيده نهي بحنان:....... "أنت تعلمين شمس أن ابني يعيش في المانيا وأرسل لي كي أسافر له ...فقررت أن أستقر هناك.." جلست شمس وهي تشعر أن العالم يدور من حولها ...ماذا ستفعل الآن ؟؟كيف ستجد عمل مثل هذا ؟ علي الاقل ليس فيه تحرش ..لا باللفظ ولا باللمس ... كيف ستعول أخوتها فمعاش أبيها لا يكفي لشيء ...أخذت هذه الافكار تدور برأسها وهي تهمس: "وأنا ماذا سأفعل ؟؟" نظرت لها السيده نهي بحنو وأردفت "كم سأشتاقك شمس وسأشتاق لكل شيء ...ولكن لا تقلقي فالسيد مراد عندما كان هنا أخبرني أنه يحتاج موظفه ...ممكن ان أكلمه من أجلك ...." قطبت شمس جبينها فتقوس حاجبيه وظهرت علامات الاستغراب علي وجهها وهمست : " مراد !!!!!!!!!!" كانت تسير وكان الارض خاويه لاتري أحد ...لا تسمع صوت أحد ..منفصلة عن العالم الخارجي ...لاول مره منذ زمن لم تتعب من الاحاديث في السياسه في المواصلات ..وكأنّ الجميع اصبح مثقف فجأه ...فقد باتت الاحاديث السياسيه هي غداء الناس وعشاؤهم ..من يعرف يتكلم ومن لا يعرف يتكلم ايضا اغمضت شمس عينيها تحاول حصر دموعها ....ليس هذا وقت الدموع يجب ان تجد حل لمشكلتها ...فمصاريف اخوتها وعلاج والدتها .... "اه لقد تعبت حقا ...ولا اعلم ان كان مراد هذا سيوافق علي توظيفي ام لا!!!" عند هذه الجمله التي همست بها شمس لنفسها كانت وصلت للمنزل .... فتحت الباب فقابلها اصوات اخويها خالد وحسام وهم يقومان بواجبهم المدرسي سمعت خالد يقول : "ان لم تنجز الواجب عني ساخبر شمس بما تفعل في المدرسه.." "لن افعل لك شيء واخبرها فانا لا اخاف احد.." صمتا الاثنان عندما احسوا بها ...... نظرت اليهم شمس نظره هادئه واردفت: "هل سيخبرني احدكم ما يحدث ؟؟؟ام اعرف بطريقتي ..؟؟" نظر خالد الي حسام بخبث وقال: " شمس ..اردت ان اخبرك أن حسام كان يقوم بالواجب المدرسي عن الطلاب وياخذ مقابله نقود من الاولاد ..اما البنات فيجعل كل واحده منهم تقبله في خده.." كتمت شمس ضحكتها بصعوبه وتصنعت الجديه وقالت: "اهذا صحيح حسام ..؟؟؟ هل تجعل الفتيات يقمن بتقبيلك مقابل الواجب المدرسي...؟؟" نظر حسام في الارض وقد احمر وجهه من الاحراج ..... جلست شمس قبالته ووضعت يدها علي جبهته تمسدها بحنان وقالت: " حبيبي اتحب احدهم ان يقبلني من اجل شيء كهذا....؟؟؟؟" استشاط الولد غضبا واحمرت وجنتاه اكثر ثم اردف بغضب واضح: " لا ......فليجرؤ احدهم علي فعل هذا وانا ساقطعه..." نظرت اليه شمس بحنو واردفت : "تمام حسام ...كما لم ترد احد ان يؤذيني فلا تؤذي زميلاتك ...اتفقنا !!!!" هز حسام راسه في خجل واضح وقال:"اتفقنا.." وقفت شمس واتجهت لخالد وقالت : "اما انت يا استاذ خالد فلا تهدد اخاك مرة اخري ...وقم بواجبك بنفسك" قطب خالد جبينه وكانه انتظر منها ان تشكره ولكنها خذلته قال: "اسف شمس.." "حسنا عودا الي واجباتكم الي ان اجهز لكما الطعام وأغير ثيابي واري أمنا....." تركتهم شمس ودخلت غرفتها وهي تبتسم علي اخيها الصغير..تري ماذا سيفعل عندما يكبر....؟؟؟ ولكن ابتسامتها بهتت عندما تذكرت.... مراد!!!! بتمني تعليقات وارشادات حبايبي | ||||||
|
| |
|
04-09-14, 11:02 PM
| #78 | ||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| :) الفصل الرابع تنهدت رنيم بملل وهي تسير بين اروقة الكليه بدون هدف ...كم يكون المكان موحش وخاوي دون وجودهم حتي لو كنت لا تعلم وجهة لطريقك ...او اين ستذهب "يكفي اني معهم اشعر بالامان دون الحاجه الي سؤال " هكذا همست رنيم لنفسها بينما تتذكر شمس التي اعتذرت بانها تبحث عن عمل جديد ورقيه التي تاخرت في الطريق اما ساره فهي متعبه ولن تاتي ......قطع افكارها صوت احدهم ينادي عليها ما ان التفتت حتي طالعها وجه هيثم البشوش دائما وهويقول: "صباح الخير رنيم.." اجابته رنيم ببراءه :"صباح الخير هيثم ..كيف حالك ..؟؟" نظر لها هيثم بعين محبه ...فهو يحاول كثيرا أن يخفي اعجابه بها ولكنه لا يستطيع فمن ينظر اليه ...يعلم فورا انه معجب وقد يكون عاشق ....أما رنيم فلا تري أي من هذه المشاعر ..تتعامل بعفويه زائده ...الكل يري الا هي َ..!!!! أخذ يتحدث ويثرثر في شيء ولا شيء حتي أن رنيم شعرت بالملل ولكنها لم ترد أن تسبب له الاحراج......أنقذها صوت رقيه وهو ينادي عليها من بعيد .... فابتسمت داخليا ونظرت لهيثم واعتذرت له فأومأ برأسه ..يخفي مضايقته بظهور رقيه في هذا الوقت فهو نادرا ما يجد رنيم وحدها ...... وصلت رنيم لرقية وسلمت عليها وذهبا كي يحضرا محاضرتهم .... داخل المدرج... حضرت رنيم ورقيه محاضرة الدكتوره سميه وهما الآن يستمعان لدكتور يحي الذي دخل المكان بهيبته المعهوده وبنظرته الغامضه ...كان دكتور يحي مشغول بالشرح وكالعاده الطلاب صامتين تماما وهدوء تام تكاد تخلو المحاضره من الهمس وفجأه عطس أحدهم بصوت غريب.. لا تعرف هل يعطس أم يصرخ أم يضحك ..!!كل ما تعرفه انه انقذ الطلاب المساكين من هذا الهدوء المميت ...فضحك الطلاب ومعهم دكتور يحي الذي ابتسم ولكنه سرعان ما أنبهم لانهم أحرجوا زميلهم ....نظرت رنيم بعين مذهوله ليحي واردفت قائله وهي تحت تأثير الذهول : "هذا الرجل كثرت ابتساماته .....يا منجي من المهالك !!!!!!!!" فما كان من رقيه الا أنها ابسمت علي خفة ظل صديقتها ...ولم تنتبه للعين المصوبه ناحيتها والتي ابتسمت فور ابتسامتها .........!!! .................................................. .................................. في مكان آخر أكثر هدوءا وبساطه ....جلست ساره ترتاح بعدما أنهكت نفسها في تنظيف الشقه ...علي العلم أنها لم تنتهي بعد فهناك مكتبه لم تفتحها تظن أنها لوالدتها فهي كانت تحب القراءه ....نظرت ساره نظره راضيه عن المكان ..فهي لا تحتاج أكثر من ذلك ..مكان مريح وهاديء يتسم بالبساطه والجمال فهي علي الرغم من السنين التي مرت فهي تري لمسات والدتها في المكان بوضوح ..فهو يحوي بعض الانتيكات الراقيه البسيطه وغرفة النوم جميله بالوانها الهادئه صحيح انها تحتاج الي اعادة تاهيل ولكنها راضيه بها هكذا ...اما الصاله فكانت تحوي علي طاوله زجاجية السطح بقواعد حديدية فضيه وكانها اثريه من زمن قديم ...وفي الجانب الاخر كانت هناك عده وسادات متفرقه علي شكل دائري وكانها موجوده للقراءه وهي تجلس علي احدهم الان وفي يدها دفترها الذي تخط فيه كل ما يحويه صدرها أخرجتها سارة وبدأت تقرأ أشياء كتبتها قبلا... يا حُلمٌ باتَ يُعذّبُني يُؤرِّقُني يُدمِعُ عَيْني فأنا وهَواك مازلنا نُـحْصِي نجومَ اللَّيلِ ........ تنهدت ساره بألم عندما قرات هذه الكلمات التي تعري حبها بوضوح ...ولكنها عزمت علي جدولة حياتها فلن تتركه يذل مشاعرها أكثر من هذا .... لم تعلم ساره في هذا الوقت أنه سياتي ما يغيرها حقا ليس شكلا فقط ولكن روحا!!!! .................................................. ............................. منذ خمس دقائق وشمس تجلس هنا تنتظر الاذن بالدخول من السيد مراد ....فقد علمت من السيده نهي أنها أخبرته.. أنها تحتاج الي عمل وقامت بتوصيته عليها وأيضا أخبرته أنها لا تستطيع أن تكون متواجده كل الأيام..... انتبهت شمس الي صوت السكرتيره التي ما أن رأتها وهي عاقده حاجبيها وتبدو علي وشك التهامها حتي ظنت شمس أن هناك شيء خاطيء في ملابسها ولكنها تفحصت نفسها ..... فكانت ترتدي سروال أزرق قاتم ويعلوه بلوزة شيفون بلون السماء تعكس جمال عينيها وتحتها قميص قطني لا يظهر من جسدها شيء....أما شعرها الأسود فجمعته فكان ذيل حصان ومنه خصله واحده تمردت حول وجهها الذي يخلو من الزينه الا الكحل الذي يظهر جمال عينيها...... طرقت شمس الباب وسمعت صوت رجولي خشن يسمح لها بالدخول .... ما أن دخلت حتي وجدت غرفة مكتب يحتلها الذوق الرجول بشكل كبير ولكنه ذوق متناسق ....علي الجانب الايسر يوجد باب ظنت أنه الحمام ...أما في ركن من الغرفه توجد أريكه طويله أمامها طاوله علي شكل بيضاوي يعلوها زجاج منقوش بلون الذهب ....الغرفه باللون الاسود والابيض بطريق كلاسيكيه ....أحست شمس أنها أطالت النظر الي الغرفه... ولكن المسكينه لم يمض ثواني علي إحساسها الا وسمعت صوته الساخر يقول ".......هل انتهيتي من تحديقك هذا ..!!!.؟" نظرت اليه شمس نظرة مرتبكة "....أعتذر ...لم أقصد ذلك...." نظر اليها مراد بابتسامه مراوغه واردف.: "...لا عليك شَمْسْ ....أخبرتني السيده نهي أنك تحتاجي الي عمل..و أنك صيدلانيه ولكنك تفهمي في أمور السكرتاريه بما أنك عملتي قبل ذلك ..." ركزت شمس في كلماته فلم تنتبه الا لنطقه لاسمها.. حرف ...حرف ..شَمْسْ نفضت شمس هذه الافكار من راسها فهي ليست هنا لتعرف كيفية نطقه للحروف....نظرت اليه واجابته:."نعم ..فانا عملت قبل ذلك في اكثر من مكان " ......يا الله كيف لها أن تكون بهذا الجمال الطبيعي الجذاب ....كيف لها أن تسحر من يراها... ووجهها خالي تمام من أي زينه ... .ماذا تريدين مني يا زرقاء العينين ..؟ هكذا حدث مراد نفسه وشمس تنتظر رده وهي ساحبه أنفاسها خوفا من رفضه لها فكيف لهذا الشخص ذو الهيبة والسحر الغريب بقميصه الاسود المفتوح الذي يظهر عضلات صدره المغطي بالشعر وعطره الذي يغطي المكان باجمعه فتشعر انك تتنفسه بدلا من الهواء وهذه العيون الصلبه ....أحست شمس برجفه قويه في قلبها من ذكرها لهاتين العينين الرماديتين.....ولكنه قطع الصمت حينما قال "...حسنا شمس سنري ...فأنا سكرتيرتي ستترك العمل لظروف لديها ... ولكنها ستفهمك امور العمل اولا .." نظرت اليه شمس بامتنان فقد سمحت لانفاسها تخرج عند سماعها لموافقته...وهمت بالوقوف بعد أن سمح لها ولكنها ما ان اقتربت عند الباب حتي استوقفتها كلماته "..آه بالمناسبه هذه الملابس لا تناسب العمل هنا ...سأسمح لك بسلفه حتي تتمكني من شراء ما يناسبك ....تستطيعي الخروج الان " ابتلعت شمس ريقها فقد أحست بالغضب فور سماعها لكلماته..لا تعرف لماذا ..؟؟ ولكنهاغضبت ...اغمضت شمس عينيها حتي تلجم غضبها الثائر وفتحت الباب وخرجت.... أرجع مراد ظهره الي كرسيه.".ماذا فعلت مراد..؟؟كيف ستتعامل معها ..؟؟ كيف ستركز في العمل وهي معك؟؟ااه اظن اني تسرعت بهذا القرار ...كيف لي ان اتعامل بحكمه وانا اري هاتين العينين اللتان يشعان غموضا وحزن ...كيف ساتمكن من لجام مشاعري ...كيف ..؟!!كيف وانا لم ارها الا مرتين ؟؟ وفي كل مره اكاد اكسر هذا الراس العنيد وهذه النظره اللامباليه واعلمها الفية الحب معي ...؟؟؟ تظن نفسها محاصره بهذا القناع البارد ...هيهات....!!! فسنري من سيتغلب علي منْ يا .....شمسي ؟؟!! افكار مراد كانت تاخذ منحنيات كثيره بين القلق والترقب واللوم وايضااا ....الفرح ولكن ما شغله حقا هي سكرتيرته التي ان بلغها بهذا القرار فممكن ان تنتحر او تقتل شمس...ولكنه قرر الاستعانه باعز اصدقائه في حل معضلة السكرتيرة ....رامي .................................................. ..................................... دخلت رقيه المنزل وكأنها تدخل قبرها ........يا رب ألن ينتهي هذا العذاب ... أجفلتها لمسه علي كتفها ....فاستدارت لتصعق بالمنظر امامها ....... والدها العزيز مخمور وينظر لها نظرات مريبه ...الم تكفيه نظراته وهو واعي حتي يزيد الامر بالخمر..... أخذ يقترب منها وهي ترتد للخلف حتي هاجمها بقوله "تعالي جميلتي .. .دائما كنت الأقرب الي قلبي....تعالي!!!" شهقت رقيه عندما وجدته يقترب منها ولكنها تيقظت بعد لحظات واستدارت لتجري ...تجري .!!..لا تعلم وجهة لها ...!!....لا تعلم شيء سوي أنها لن تعود لهذا الجحيم مره أخري أخذت تبكي بحرقة علي هذه الحياة .. تبكي مشاعر لم تعلمها الا بالاسم ..تبكي الخوف الذي اصبح رفيقها ...تبكي رجفتها حتي من الصوت المرتفع ..تبكي الآه التي تابي الخروج ...تبكي ..ويا ليت البكاء يا صاحبي ينفع...تبكي القلب الذي لم يعرف يوما غير الحزن ...كيف تكون الحياةقاسيه بهذا الشكل.؟...أم أنه اختبار من الله.... ولكنها تعبت ...كل ما بداخلها انتهي ...حتي الصبر.......... اتمني الفصول تعجبكم يا سكاكر ولا تبخلوا عليا بارائكم ...انتظرها بشوق | ||||||
|
| |
|
04-09-14, 11:05 PM
| #79 | |||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وساحرة واحة الأسمربقلوب أحلام
| :) اقتباس:
| |||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| نوح القلوب |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
303Likes.png)
.png)
العرض العادي
