آخر 10 مشاركات
أميرها الفاتن (20) للكاتبة: Julia James *كاملة+روابط* (الكاتـب : ميقات - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          دموع رسمها القدر * مميزة ومكتملة *_ بقلم ديدي (الكاتـب : pretty dede - )           »          رواية اسيرة الشيطان..بقلم مايا مختار " مميزة " مكتملة (الكاتـب : مايا مختار - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          كوابيس قلـب وإرهاب حـب *مميزة و ومكتملة* (الكاتـب : دنيازادة - )           »          جدران دافئة (2) .. سلسلة مشاعر صادقة (الكاتـب : كلبهار - )           »          داويني ببلسم روحك (1) .. سلسلة بيت الحكايا *متميزه و مكتملة* (الكاتـب : shymaa abou bakr - )           »          عطر القسوة- قلوب احلام الزائرة- للكاتبة المبدعة :داليا الكومي *مكتملة مع الروابط (الكاتـب : دالياالكومى - )           »          ومنك اكتفيت -ج2 من سلسلة عشق من نار-قلوب زائرة- للكاتبة : داليا الكومى(كاملة&الروابط) (الكاتـب : دالياالكومى - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > المنتدى العلمي > علم النفس والتنمية البشرية

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-09-14, 06:08 AM   #1

الرغس
زائر

? العضوٌ??? »
?  التسِجيلٌ »
? مشَارَ?اتْي » n/a
Flower2 العدوان لدى المرضى النفسيين


العدوان لدى المرضى النفسيين


عنـد دراسـة العدوان لـدى المرضى النفسيين، لا بدّ من الإدراك أن العدوان شائع لدى أشخاص، لا يعانون مرضاً نفسياً. كما أن السلوك العدواني، قد يكون تكيفياً بيولوجياً، على الرغم من أن المواقف، الاجتماعية والأخلاقية، تتطلب عكس ذلك.

ولقد أشارت الدراسات إلى أن العدوان، يوجد لدى المرضى النفسيين بنسبة (10 ـ 15 %) ممن يقيمون داخل مستشفيات الأمراض النفسية. وإذا أضيفت إليهم نسبة من يترددون إلى العيادة النفسية، فإن النسبة يطّرد ازديادها. ولوحظ أن تشخيصات المرضى العدوانيين كانت: الفصام العقلي (Schizophrenia)، والإدمان، والاضطراب العقلي العضوي، والتخلف العقلي، والصرع (Epilepsy)، اضطراب الشخصية، إضافة إلى اضطراب الوجدان (هوس واكتئاب).

ولوحظ أن المصابين باضطرابات نفسية، يرتكبون العدوان ضد الأشخاص المألوفين لديهم، عادة أفراد الأسْرة. وهذه الحقيقة، تشير إلى أن العدوان لديهم ليس غير متميز الاتجاه، ونادراً ما يكون نحو أشخاص غير مألوفين. وهو يقع من المراهقين الذكور، من مضطربي السلوك، إذ يمارسون العنف ضد من يعرفونه معرفة سطحية، أو من لا يعرفونه مطلقاً. والمرضى الذين يخشى من عدوانهم، أي المرضى الذين لا يعون أن غضبهم، قد يعكس ميولاً إلى إساءة تفسير الأحداث من حولهم. ويخشى، كذلك، من عدوان المرضى، الذين يريدون، باستمرار، إيذاء آخرين معينين، وبطرق غير محددة. كما يخشى من عدوان المرضى، الذين يفشلون في توصيل غضبهم إلى الآخرين، وهؤلاء، غالباً، اعتماديون على الشخص، الذي يوجهون إليه عدوانهم.
النظريات التي تفسر العدوان

نظريات عديدة، حاولت تفسير العدوان. منها ما اعتمد على أُسُس، فسيولوجية وبيولوجية. ومنها ما عد العدوان سلوكاً متعلماً. ومنها ما فسره على أنه إحباط نفسي. ومنها ما رآه غريزة أساسية.

أولاً: النظريات البيولوجية

تركز هذه النظريات في أن سبب العدوان، هو بيولوجي، في تكوين الشخص أساساً. ويرى أصحابها اختلافاً في بناء المجرمين الجسماني عن غيرهم من عامة الناس. هذا الاختلاف يميل بهم ناحية البدائية، فيقترب بهم من الحيوانات، فيجعلهم يميلون إلى الشراسة والعنف. واعتمدت في ذلك على بعض دراسات المجرمين، من حيث التركيب التشريحي وعدد الكرموسومات ( الصبغيات ) و (XXY 47) و (XYY 47) . ومن هذه النظريات ما اتجه إلى دراسة الهرمونات. ولاحظت ارتباطاً بين ازدياد هرمون الذكورة (testosterone) والعدوان، خاصة في حالات الاغتصاب الجنسي. كما لوحظ أن خصاء الحيوانات، يقلل من عدوانيتها. ومنها ما اتجه إلى دراسة الناقلات العصبية (neurochemical transmitters)؛ واشتراكها مع الناقلات الكاتيكولامينية (Catecholaminergic) في إحداث العنف. بينما السيروتونين (Serotonin)، والجابا أمينوبيوتريك (A.G.E.A.) يثبطان العدوان، ولوحظ، حديثاً، أن نقص السيروتونين، يرتبط بحدوث سرعة الاستثارة (Irritability)، وازدياد العدوان لدى الحيوانات. ويرى أصحاب هذه النظرية، أن حدوث أشكال عديدة من العدوان، بصورة مباشرة، يوحي أن هناك أنظمة للناقلات العصبية، تكون هي المسؤولة عن ذلك.

وللنظرية البيولوجية براهينجراحية، تحاول الربط بين إثارة مناطق معينة من الدماغ، وبين استجابة العدوان. إذ لوحظ أن تنبيه الجانب الخارجي للمهيد (Hypothalamus)، أطلق عديداً من أشكال العدوان، المصاحب بمختلف أنواع الانفعال؛ وأن الإثارة لمنطقة معينة، هي الحزمة الإنسية للدماغ الأمامي medial forebrain) (bundle ، أطلقت استجابة عدوانية شرسة جداً في حيوانات التجارب، على عكس إثارة المنطقة المحيطة بالبطين، في المادة الرمادية (gray) التي تحدث استجابات أقلّ عدوانية. كما لوحظ أن اللوزة(amygdala)، لها دور في كبح العدوان. ولكن، لا تزال هذه الدراسات، التي تحاول البرهنة على بيولوجية العدوان، متضاربة النتائج، وعيناتها المدروسة صغيرة جداً، ويصعب تطبيق تجاربها على الإنسان.

ثانياً: العدوان كسلوك متعلم

إن الآلية الرئيسية، التي يتعلم الطفل، بوساطتها، السلوك المقبول، هي تشريط التجنب. إذ إن بعض المواقف والاستجابات المعينة، تؤدي إلى العقاب. وهذا، بمرور الوقت، يؤدي إلى تفاعلات تجنبية عامة، ويصبح الطفل مكيفاً (مشرطاً)، إلى درجة أنه عند موقف مشابه، أو ظهور إغواء، فإنه يشعر بعدم الراحة عند التفكير في الفعل الخطأ. وهذا يعني نمو ضبط النفس والضمير؛ وأي شيء يتداخل مع هذه العملية، يجد قبولاً لعدم التوافق أو العدوان.

من ثَم، كانت الحاجة إلى إعطاء الفرصة الكافية لمواقف تعليمية، والحاجة إلى تطبيق موانع السلوك العدواني، والحاجة إلى تجنب العقاب المفرط القاسي، الذي قد يغرق آلية التعلم، ويحدث استجابات متناقضة. والبيئة المنزلية للشخص العدواني، تنقصها، غالباً، هذه النواحي، خاصة إذا كانت الأم مثقلة بعدد كبير من الأطفال، فإنها لا تستطيع إعطاء الوقت والانتباه اللازمين لكل واحد من أطفالها. وإذا كان الأطفال غير مرغوب فيهم، أو مهملين، فإنهم يتعرضون لمواقف تعليمية أقلّ. وإذ كان أحد الوالدَين، أو كلاهما، عدوانياً، فإن التشريط يصبح غير فعال.

ثالثاً: نظرية الإحباط ـ العدوان (Frustration-Aggression Theary)

رأت هذه النظرية، أن الإحباط سبب للعدوان. وأن العدوان، تزداد شدته، كلما اشتد الشعور بالإحباط. وأن الظروف الخارجية، التي تحدث الإحباط، هي التي تفجر العدوان وتولده، سواء كان عدواناً مباشراً، في مواجهة مع العامل المحبط، أو غير مباشر، في صورة انتقامية أخرى. والإحباط حالة انفعالية، تظهر حينما تعوق عقبة ما سبيل إشباع رغبة أو حاجة أو توقع. والحالة الانفعالية هذه غير سارّة. ويستجيب لها الشخص، إما بأن يتجاوز إحباطه، ويعمِل عقله في تقييم الموقف، ويتخذ من الإجراءات ما يقلل من الإحباط؛ وهذا هو الموقف الناضج لمواجهة الإحباط. وإما أن تكون استجابة الشخص نكوصية، فيتصرف كأصغر من سنّه، ومرحلة نموه التي يعيشها، مثل الطفل الذي أحبط من رعاية والدته لأخيه الأصغر، المولود حديثاً، فنكص إلى مرحلة عدم التحكم في عملية التبول، أثناء النوم، وأصيب بالبوال. وإما أن يستجيب الشخص، بشكل عدواني، فيتفجر عدوانه، وقد يصبه في غير مكانه، مثل الموظف، الذي عاقبه رئيسه، فعاد محبطاً، ووجّه عدوانه إلى زوجته وأولاده، فأصبحوا كباش فداء لعدوانه. وهو في ذلك مارس حيلة دفاعية، هي النقل.
رابعاً: العدوان كغريزة أساسية

ترى المدرسة التحليلية، أنه كما توجد غريزة حب الحياة (الليبيدو) (Libido )، توجد، كذلك، غريزة الموت (Eros). وأن جزءاً من هذه الغريزة، يحوّل تجاه العالم الخارجي، ويأتي إلى الضوء كنزعة وتدمير. وما السادية والمازوخية إلا أمثلة على تحالف نزعتَي الليبيدو والعدوان معاً.
وتُعَدّ نزعة التخلص من النفس، هي أعظم عائق ضد الحضارة. فالحضارة هي نظام يخدم الليبيدو، الذي يهدف إلى دمج الأفراد البشريين في واحد، وبعد ذلك، في أُسَر، ثم في جماعات وأمم، في وحدة عظيمة هي أمة الإنسانية. وأن نزعة العدوان، إذا ظلت غير مكبوحة، فإن هذا يحدث تدمير الذات، ما لم تعادل، بوساطة طاقة الليبيدو، أو توجه من خلال عمليتَي النقل والتسامي (Sublimation). إلا أن معادلتَي الليبيدية والتسامي، لا تكتملان أبداً. لذا، فإن بعض العدوان، حتماً، يوجه نحو الآخرين.

ولكي يكون الإنسان متحضراً، فإنه يستدخل جزءاً من عدوانه، يوجهه ضد الأنا (Ego). ويسيطر عليه جزء من الأنا، يغاير بقية الأجزاء، ويكوّن الأنا الأعلى (Super Ego)، الذي يأخذ شكل الضمير. وهكذا، تتفوق الحضارة على غريزة العدوان لدينا، وتقيم داخل عقولنا جهازاً، يشرف عليها.

وعلـى الرغـم مـن تعدد التفسيرات، إلا أنها متكاملة؛ فجانب الإنسان البيولوجي، لا يمكن فصله عن جانبه الفطري الغريزي، أو عن جانبه الاجتماعي، وتربيته، أو إحباطاته؛ فالعدوان، كسلوك، ينتج من كل ذلك .




  رد مع اقتباس
قديم 26-09-14, 02:45 AM   #2

مدامع عين

مشرفة المنتدى العام وعضوة متألقة في علم النفس

alkap ~
 
الصورة الرمزية مدامع عين

? العضوٌ??? » 152911
?  التسِجيلٌ » Jan 2011
? مشَارَ?اتْي » 1,941
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » مدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond reputeمدامع عين has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   water
?? ??? ~
اتـق الله حيث ما كـنت ..
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

اقتباس:
أن الإحباط سبب للعدوان. وأن العدوان، تزداد شدته، كلما اشتد الشعور بالإحباط. وأن الظروف الخارجية، التي تحدث الإحباط، هي التي تفجر العدوان وتولده،

لاحظت بجد لما أكون محبطه من شيء .. أغضب من أتفه حاجه
ونفسي أقطع اللي قدامي قطع صغيرة ..
بس كويس ما استمر معي ذا الشعور و لا اتهورت خخخخخخخخخ

كل الشكر رغووسه على الموضوع المفيد ..احلى تقييم
بالتوفيق يارب .........


مدامع عين غير متواجد حالياً  
التوقيع




...




رد مع اقتباس
قديم 26-09-14, 06:37 AM   #3

الرغس
زائر

? العضوٌ??? »
?  التسِجيلٌ »
? مشَارَ?اتْي » n/a
افتراضي



  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.