آخر 10 مشاركات
ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          شيءٌ من الرحيل و بعضٌ من الحنين (الكاتـب : ظِل السحاب - )           »          سارية في البلاط الملكي * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : هديرر - )           »          نساء من هذا الزمان / للكاتبة سهر الليالي 84 ، مكتمله (الكاتـب : أناناسة - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          قبل الوداع ارجوك.. لاتذكريني ! * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : البارونة - )           »          السر الغامض (9) للكاتبة: Diana Hamilton *كاملة+روابط* (الكاتـب : بحر الندى - )           »          عشقكَِ عاصمةُ ضباب * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : نورهان عبدالحميد - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          رسائل من سراب (6) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة للعشق فصول !! (الكاتـب : blue me - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > منتدى روايات (عبير- احلام ) , روايات رومنسيه متنوعة > منتدى روايات عبير العام > روايات عبير المكتوبة

Like Tree9Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-10-14, 08:24 PM   #1

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
Rewity Smile 1 هدية للقلب - جودي تونوز - ع.ج (كتابة /كاملة )**



رومنسيات روايتي
اسمحولي اقدم لكم رواية رائعة
يا رب تعجبكم

وكل عام وانتم بخير
هدية للقلب - جودي تونوز
روايات عبير الجديدة
( عدد ممتاز )

الملخص

بري فتاة ضائعة وسط العبيد تحاول الفرار بكل قوة.
" توقفي يافتاة عن الحركة يجب أن نبيعها لهذا السيد"
" ماذا.. أنا لن أسمح لكم... " بهذه الكلمات كانت بري تدافع عن نفسها عندما

كان يتم بيعها في سوق العبيد في جزر جامايكا.
ولكن اللورد كرسين اونيل استطاع ان يشتريها كهدية لخطيبته الثرية الآنسة باميلا، وذهب بها الى القصر.
بري الجميلة المثيرة كانت موضع محاولات من جميع الرجال كيف يحمي اللورد جاريته الجميلة... البرئية ، هل يقع في حبها؟

روابط كتاب الرواية
وورد
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

pdf
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي

txt
محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



ندى تدى likes this.


التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 01-05-16 الساعة 04:09 PM
Just Faith غير متواجد حالياً  
التوقيع
//upload.rewity.com/uploads/157061451865811.jpg[/IMG]ستجدون كل ما خطه قلمي هنــــــاااااااااااا[/URL][/FONT][/SIZE][/B]
الشكر لصديقتي أسفة التي دائماً تشعرني بأن هناك من يشعر بدون شكوى



سلسلة حد العشق بقلوب أحلام

رواياتي السابقة بقلوب أحلام
أنتَ جحيمي -- لازلت سراباً -- الفجر الخجول
هيـــامـ في برج الحمـــامـ // للكاتبة: Just Faith *مميزة
فراء ناعـــمــ (4)- للكاتبة Just Faith-

عروس الأوبال - ج2 سلسلة فراء ناعم- * just faith *
سلسلة عشاق صنعهم الحب فتمردوا "ضجيج الصمت"

ودي مشاركاتي في سلسلة لا تعشقي اسمرا
https://www.rewity.com/forum/t326617.html
https://www.rewity.com/forum/t322430.html
https://www.rewity.com/forum/t325729.html
ودي رسمية
https://www.rewity.com/forum/t350859.html

خواطري في دعوني أتنفس
ديوان حواء أنا !!

شكرا نيمو على خاطرتك المبدعة
رد مع اقتباس
قديم 02-10-14, 08:29 PM   #2

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل الأول


- توقفي يافتاة عن الحركة يجب ان نبيعك لهذا السيد.
- ماذا...انا لن اسمح لكم....
بهذه الكلمات كانت بري تدافع عن نفسها عندما كان يتم بيعها في سوق للعبيد في جزر جامايكا.
ولكن اللورد كرسين اونيل استطاع ان يشتريها كهدية لخطيبته الثرية الآنسة باميلا، وذهب بها الى القصر.

بري الجميلة المثيرة كانت موضع محاولات من جميع الرجال كيف يحمي اللورد جاريته الجميلة .. البرئية.. هل يقع في حبها؟
في اواسط القرن الثامن عشر وحيث كانت الحياة الاجتماعية في افريقيا لا تزال تحت تأثير الاستبداد والسيطرة و العنف والاستعمار الانكليزي.

اما على جزر جامايكا لم يكن الوضع بأحسن حال منه في أي جزيرة اخرى من جزر العالم.
مسحت بري الطفلة البرئية دموعها وهي تجلس الى جانب مجموعة من النساء المقيدات بسلاسل من الحديد.
بعضهن كن من العاهرات والاخريات من العبيد سقن الى مدينة لفربول ليتم بيعهن ولاحقاً لمن يحتاج لهن.
عاد اللورد كرسين اونيل من جزر جامايكا على ظهر سفينة الى مدينة لفربول وهو واثق بأنه سيفوز بخطوبة الآنسة باميلا الجميلة الثرية.
عندما نزل من سفينته وهو يستعد للعودة الى قصره تذكر انه لم يشتر هدية خاصة و ثمينة للآنسة باميلا الجميلة التي لم يتذكرها طوال رحلته ولكن.. الآن يجب ان يهيئ لها اي هدية ثمينة تليق بها.
لم يكن هناك من يستقبل هذا الأمير الجميل.. لأن باخرته وصلت قبل موعدها بأسبوع..
وبينما كان يترجل من السفينة وهو يحمل حقيبته وينطر الى حوضها الكبير ليتأكد من ان عملية انزال الحقائب الخاصة به تتم بشكل سريع وجيد.
وقف مستعرضاً بذهنه الهدايا في الصناديق في حوض السفينة، الاقمشة الحريرية؟ كلا ، انها لا تناسب باميلا التي تملك من الأقمشة و الملابس اكثر من اي سيدة اخرى.
وماذا عن طاقم الخزف الصيني الاصلي الرقيق لدرجة ان خيال اليد يبدو واضحاً بتأثير ضوء الشمس المباشر؟ ولكن هذه الهدية مخصصة لوالدته السيدة اونيل ولن يحرمها من هدية تتمناها.
فكر بباقي الهدايا التي انتقاها بدقة مثل التماثيل الخشبية و التماثيل العاجية والسلع الجلدية والصدف والاسفنج.
أخيراً تنهد وفتح عينيه وقد اقتنع بعدم وجود فائض بالهدايا التي جلبها معه، لذا قرر ان يزور شارع ديل في لفربول وهو المركز الرئيسي ليشتري هدية مناسبة.. تذكر جمال باميلا وبياضها الناصع وابتسامتها وعينيها الزرقاوين الكبيرتين وانب نفسه، فكيف نسي الآنسة باميلا كورتني ؟ على كل حال يجب ان لا تعلم هي بذلك فسوف يقدم لها هدية تثبت ان معزتها عنده كبيرة جداً تفوق الخيال.

قطعت افكاره وجذبت انتباهه حركة غريبة على ظهر السفينة وسرعان ماادرك ان ذلك الهرج بسبب البدء بانزال العبيد لبيعهم بالمزاد العلني ، فأخذ البحارة ينزلون الجسر وكل منهم يقتاد عبداً واحداً، ثم لاحظ ان العبيد من نساء الزنوج فقط وقد ربط معصم كل منهم بحبل متين وطرفه الآخر بيد البحار وانهن حفاة لا يرتدين سوى قميص قطني خفيف.
كن ست نساء صادف ان مررن امامه تماماً ولاحظ انهن جميلات عموماً ومعظمهن اطول من الاعتيادي وكانت الوانهن تترواح بين الاسود المائل للزرقة والاسمر الحلبي ووجوهن تدل على الذكاء خلافاً لنظرة الرعب التي كان يراها في وجوه العبيد في الموانئ الاخرى حيث بيعوا ليصبحوا عمالاً في المزارع هناك، ثم جاءت الأخيرة.
لسبب ما تأخرت عن الاخريات وهي لا تسير بخضوع بل تشد الحبل وتقاوم بعنف رغم صغر حجمها، وعجب للون جلدها الاسمر الذهبي وطبيعة بشرتها الصافية وشعرها المسرح الطويل ثم نظر الى وجهها فاذا هو وجه ناعم بتقاطيع واضحة وانف مستقيم صغير وفم شهي وعينين سوداوين واسعتين، صدفة تلاقت نظرتهما وارتسمت اثناءها ابتسامة تحد صغيرة جعلتها تبدو اكثر ضعفاً من قبل ، ثم سحبها البحار ولم ير سوى موجات الشعر الغامق التي تدلت الى ركبتها وهي تسحب بقسوة، واخيراً دفعت داخل مبنى الجمرك.
تبعها اللورد اونيل الى باب المبنى واقنع نفسه بمشاهدة مزاد بيع العبيد لأول مرة في حياته ولكن فكرة كان مركزاً على المخلوقة الصغيرة الواقفة على المسرح وقد سمرت عيونها على الحشد امامها وسرعان ما سحبها دلال المزاد باسلوب مهين واخذ يستعرضها امام الناس ويشير الى محاسنها ومميزاتها تماماً كما يجري عند بيع الخيل بحيث اثار اشمئزاز اللورد اونيل رغم طبعه الهادي.
قال الدلال بنبرة تحمل معان واضحة واستمر :
- جميلة ..متعة في اي دار او مكتب.. هيا ياسادة.. كم تدفعون؟
تمتم رجل ضخم وقال:
- متعة نادرة وانا اشتهيها.
ثم نادى بصوت مرتفع بسعره وسرعان ما تصاعدت الصيحات تزايد السعر.فنظر الى الطفلة خمن عمرها حوالي 14 سنة وهي تتابع الاصوات بخوف ظاهر وعصبية رهيبة جف لها فمها.
اخيراً انحصرت المزايدة بين الرجل الضخم وعجوز قاسية الملامح، تفوهت بكلمات اثارت غضب اللورد، لم يحتمل المزيد من تصرفات هذه الحثالة فدفع المتنافسين جانباً بعنف شديد وتقدم الى المنبر وصعد سلالم الدرج بسرعة وهو يصيح :
- انها مباعة ، عليكم اللعنة.
ونظر الى الدلال بأعين ملؤها الغضب وكرر جملته ثم حدد سعراً يفوق خيال كافة الحضور.



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 03-10-14 الساعة 08:27 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-14, 08:48 PM   #3

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


وفي غمرة تلك الاحداث القى بالمبلغ الضخم واخذ بيد الفتاة وهو يرمقها بنظرة عابرة فاذا عيناها تتطلعان اليه بإكبار، ثم نظر خلفه فاذا بالدلال يقود الجارية الثانية فاندفع يشق طريقه بين الحشد وقد سمع من يقول لماذا اشتراها؟ واين سيضعها؟ وآخر يقول ياله من سعر عال هل يملك ملهى ام مشرب؟
لم توجه هذه الاسئلة اليه مباشرة ولكنه سمع نفسه وهو يجيب :
- هدية باميلا، فهي مثال الهدية الغريبة، هي هدية باميلا!.

تطلعت الفتاة الى وجه الرجل الوسيم الطويل الذي اتقدت عيناه ببريق خاطف حين التقت نظراتهما من قبل وشعرت بمشاعر السعادة تنبت في نفسها فقد اشتراها هذا الرجل الانكليزي الاشقر ذو العينين الزرقاوين والبشرة الصافية المسمرة بشموس افريقيا وجامايكا ولم تخادع نفسها فهي لا تشك بانه سينخذها خادمة او خليلة، فالجواري لا تباع الا لذلك، وهي تدرك بانها صغيرة الحجم وضعيفة البنية مقارنة بباقي النساء في دار الجمارك.
في هذه اللحظات الخاطفة غمرتها رعشة لذيذة لإدراكها بانها ستصبح عشيقته واسترجعت كافة مخاوفها طيلة الرحلة التعيسة من افريقيا الى جامايكا واخيراً هنا فكانت تخشى ان يعتدى عليها بحارمنحط كما حصل لغيرها.
اما الآن وهي تسارع لمواكبة خطى منقذها فلم تستطع ان تخفي بريق الحب الجارف الذي لمع في عينيها كلما نظرت اليه فقد انقذها من ذلك الرجل البدين السمج وتلك المرأة القاسية.
بلغ الشارع العام واقترب من الساحة قبل ان يقف فجأة وينظر اليها بتمعن وبتفكير عميق وقال:
- يإالهي، لا اقدر ان ادخل القصر براونلو وانت بهذه الثياب، اسمعي هل تتكلمين الانكليزية؟ وما اسمك؟
- اتكلم الانكليزية..نعم.. واسمي راشيل بلانش نيكوليت بري كاند.
رمشت عيناه وقطب حاجبيه وقال :
- راشيل بلانش؟ هل أنت فرنسية؟ اذن لماذا تباعين كجارية؟
وحدق باستغراب وقال:
- لهجتك فرنسية حقاً.
اجابت ببطء حيث لم تتكلم اللغة الانكليزية منذ سنوات حتى اجبرت على ذلك خلال هذه السفرة:
- ابي كان فرنسياً، امي كانت انكليزية وكانت لغتنا انكليزية الثانية في البيت.. قصتي قصة طويلة.
ابتسم وقال :
- اكيد، ويبدو من الخطأ ان تكوني جاريتي، رغم ذلك فقد اشتريتك بشكل شرعي كامل.
مدت يديها وشدت احدى يديه قائلة :
- تماماً ياسيد ، فانا جاريتك انت!كان والدي يملكان مزرعة كبيرة في الساحل الشرقي من افريقيا وبعد موتهما منذ كنت طفلة سرقني اثنان من العبيد السود وجعلاني رهينتهما وربياني عدة سنوات.
هنا صكت اسنانها وضغطت على يده وقالت:
- كان تاجر..من البرتغال.. اراد ان يتزوجني ولم اوافق فهربت منهم ووقعت بقبضة بعض الاشرار الذين باعوني لتجار العبيد رغم اني اخبرتهم بأني نصف انكليزية ونصف فرنسية ولكنهم قالوا هذا سوء حظي وسأبقى عبدة مملوكة الى ان يعتقني اقاربي بالمال!
فاجاب:
- فهمت، ولا تعرفين اياً من اقاربك الاحياء.
فاجابت بلهجتها الفرنسية وبنبرة الاطفال :
- كلا ، لكني الآن اعرفك انت وانك ستعتني بي اليس كذلك؟
بلع اللورد اونيل ريقه وقال:
- في الواقع اشتريتك لغرض..على كل حال سيكون هناك من يعتني بك، اعدك بذلك.



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 03-10-14 الساعة 08:27 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-14, 08:53 PM   #4

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

محتوى مخفي يجب عليك الرد لرؤية النص المخفي



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 03-10-14 الساعة 08:28 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-14, 09:09 PM   #5

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثاني

تطلعت من النافذة ورأت بيتاً صغيراً انيقاً مشاداً من الحجر الاحمر، أما السقف فمصنوع من القصب ونوافذه واطئة فأخذت تفكر بما ستظنه بيرشي بها ولم يطل انتظارها فعاد وفتح باب العربة وقال:
- هيا انزلي بسرعة.
فقفزت فامسك بيدها بقوة واقتادها من الباب الامامي حتى غرفة مظلمة مكتظة ودافئة جداً وبها امرأة ذات عينين براقتين ترتدي قبعة بيضاء و فستاناً غامقاً وتجلس قرب الموقد.
نهضت العجوز واقتربت منهما وسألت بتهكم:
- اقلت عبدة؟ لا انكر انها عارية تقريباً وشعرها بطول شعر الكفار ولكنها ليست سوداء تماماً.
كانت نبرات صوتها واضحة جعلت بري تزداد التصاقاً باللورد مما وطد شكوك المربية.

فقال اللورد:
- بيرشي، الا تعرفين لحد الآن؟ هل آتيك انا بعشيقتي هنا. على كل حال فهذه مجرد طفلة، لا يا بيرشي هي تماماً كما قلت لك.
حملقت العجوز بالوجه الصغير المضطرب وقالت :
- هم!.. قطعة جميلة ويمكن تدريبها بشكل لائق، ولكن عليك ان تكسيها ملابس مناسبة وان تتركها هنا بضعة ايام ولا تتوقع من سيدات القصر ان يقبلها بصفة وصيفة بشكلها الحالي، فهي لا تعرف ابسط متطلبات خدمة السيدات.
ابتسم اللورد كرسين فتشجعت العجوز وقالت:
- نعم يابني، قد تبتسم ولكني اعتقد بانك اشتريت الفتاة دون ان تفكر نهائياً، حتى انك دفعت الثمن قبل ان يخطر ببالك خاطر الهدية اساساً!.
كان تحليلاً دقيقاً جعله يشعر بالحرج تماماً كما كان يشعر بالذنب امام هذه السيدة كلما كشفت احد الاعبيه اثناء طفولته واخذ يعدل هندامة وبدق بعصبية على منضدة الطعام كي يخفي هذه المشاعر وقال اخيراً:
- حسناً يابيرشي قلت ماعندك وانا سأرسل لك مارثا ومعها بعض الملابس.
واستدار الى بري واخذ احدى يديها وقال بلهجة جادة:
- يجب ان تبقي هنا الآن مع السيدة بيرشور وسوف ارسل لك بعض الملابس الجميلة مع احدى الخادمات وسآتيك عندما تعتقد السيدة بانك جاهزة للعمل في خدمة سيدات القصر اذ سأخذك اليه.
دارت بري بنظراتها المتشككة بين وجهيهما واخيراً تمتمت بنبرة حزينة وقالت:
- كما تشاء سيدي، هل ستعود لتراني في ملابسي الجديدة؟
فوعدها بذلك وربت كتفها للمرة الاخيرة وغادر البيت الصغير حيث سمعته المرأتان وهو يصعد العربة ثم سمعتا باب العربة وهو ينغلق واخيراً ابتعد الصوت.وللوهلة الاولى كادت ان تلحق به اذ تحركت فعلاً تجاه الباب لكن السيدة بيرشور اندفعت بوجه غاضب لتوقفها فاسدلت بري يديها من تلقاء نفسها واستسلمت للواقع.
ثم استدارت الى المربية واجبرت نفسها على افتعال ابتسامة، وسألت بشغف :
- سيعود؟ فهو لن.. لن يتركني؟
تقدمت العجوز ربتت كتف الطفلة وطمأنتها قائلة:
- لن يتركك، والآن تعالي ادلك على فراشك وغرفتك كما سأعطيك وشاحاً تتدثرين به حتى تصل مارثا ومعها الملابس، هل انت جائعة؟.
وضحكت لما رأت الاجاية الخائفة وقالت:
- هذا ماظننت ، فعل تريدين خبزاً وزبداً ومربى البرتقال؟.
فاجابت بلكنتها الفرنسية:
- لست ادري معنى مربى... مربي البرتقال، ولكن ..نعم..نعم اريدها.
استلطفت العجوز هذه الحركات الصبيانية واستمرت بالضحك وتوجهت الى المطبخ الصغير وهي تقول:
- انا ساقطع الخبز الى شرائح وعليك انت ان لا تضعي عليها الزبد.
فانتبهت الى ذراع الفتاة الذهبي اللون والى قشعريرة جلدها بسبب البرد فهزت رأسها اسفاً وقالت:
- لم تتغير طباعه ابداً ، كيف تركك شبه عارية، انتظري دقيقة.

تركت الغرفة وعادت ومعها وشاح سميك وضعته على كتفي ضيفتها وهي تقول :
- سيدفئك الى حين تصل ملابسك.
وعادت مرة أخرى وهي تحمل طبق الخبز ومعه الزبد ومربى البرتقال، ووضعت الشاي على نار الموقد، ثم اقتربتا بجلسة مريحة قرب النار وهما تشربان الشاي وتأكلان ، درست العجوز تقاطيع وجه الطفلة وهي تنكمش من طعم الشاي تقابل الفرحة والسعادة بطعم المربى لدرجة إنها قالت:
- آه لذيذ..رائع.
تدريجياً زالت مخاوف بري واخذت تتكلم وتقص تاريخها بسعادة فاخبرت السيدة بيرشور كل ماتعرفه عن افريقيا والقرية التي نشأت بها كما روت عليها قصة اسرها و بيعها و المسيرة الطويلة التعسة ضمن رتل العبيد المكبلين خلال الغابات النائية ولكن آخر المطاف ورغم استفسار السيدة بيرشور لم تقص بري قصة الرحلة البحرية تنفيذاً لاوامر اللورد بأن تنسى الرحلة وكل تفاصيلها.
بهذه الفترة قضت بري وبدون خجل على آخر شريحة من الخبز و المربى، وعندما سمعتا صوت عربة تقترب نهضت بخفة وركضت الى الشباك الواطي وقالت:
- بيرشيـ انها عربة مثل التي جلبتني.. ولكنها كبيرة جداً وهناك رسوم ملونة على ابوابها...آه لم تقف.
فقالت السيدة بيرشور :
- ذلك الرسم هو رمز عائلة اللورد اونيل وكانت السيدة والدته خارجة بزيارة وهي الآن تعود مبكرة كي تتهيأ للعشاء.
فقالت بري بشيء من خيبة الأمل:
- لم أر بها احداً.
وعادت الى مقعدها واكملت:
- ولكني رأيت السيدات في ذلك المكان ..مااسمه..حيث تقف السفن؟
فاجابت بيرشور:
- على المرفأ ياطفلتي! واشك بانهن سيدات.
فتحت بري عينيها:
- لا.. اكيد سيداتّ ..سيدات انيقات جداً.. يرتدين فساتين هكذاً.
وهنا مدت ذراعيها الى ابعد الحدود واكملت:
- ولا يمكن رؤية سيقانهن.. ولكن صدروهن بيضاء سمينة.
هنا ضحكت ضحكة اطفال واشارت ال صدرها الصغير عابسة وقالت:
- كانت صدروهن تتراقص خارج الملابس,, غريب انها لم تبد طبيعية.

- اعرف ماتقصدين ولكن الملابس التي سترينها في القصر لن تشبه تلك الملابس ولا حتى ما ستلبسينه انت ، والآن اجلسي بهدوء ريثما اتناول كوباً من الشاي بانتظار مارثا، وسيكون عندك شغل كثير بعدما تصل.
- لن البسها...لن البسها..انها تقطع انفاسي فكيف اسير؟ سانزع هذا الشيء اللعين والبس جلبابتي الخفيفة لا ياشريرة يامارثا، لا تشديني بهذ الشيء!.
كانت بري ترتعد من الغضب بسبب الفستان الزاهي الالوان وماتحته من طبقات متعاقبة من التول الخشن وما تحت ذلك من جوراب صوف طويلة وقد شد خصرها مشد قوي وحصر اصابع قدمها حذاء ضيق وهي تعالج سدى لتنزع المشد في حين كانت مارثا تضحك من المنظر وتحاول ربط اشرطة الصدرية في الظهر.



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 03-10-14 الساعة 08:34 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-14, 09:21 PM   #6

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

اخيراً نهرتها بيرشور وقالت:
- اركدي ياآنسة! فكيف تتوقعين ان تخدمي اللورد كرسين في القصر بدون ملابس لائقة؟
وقعت هذه الكلمات وقع السحر فهدأت الطفلة وانتهت الثورة و المقاومة وثبتت عينيها الكبيرتين على وجه العجوز.
- هل هذا صحيح؟ هل يرغب اللورد ان يراني بهذه الملابس الفظيعة؟
وبرزت اللهجة الفرنسية حين قالت :
- اذن.. سأبقيها لفترة.
فقالت العجوز:
- اكيد.. والآن استديري ببطء لارى ان كان يناسبك.
فقالت مارثا:
- عليها ان تلبس القبعة.
وجفلت عندما رأت وجه بري الذي استدار نحوها فجأة بنظرة شرسة ولكنها تمالكت نفسها وقالت:
- حقيقة بري ، يجب أن تلبسي قبعة .
فاجابت بري:
- لن ألبس اية قبعة فشعري طويل جداً وغزير جداً ولن يدخل داخل اية قبعة حمقاء.
فانجدتها السيدة بيرشور وقالت:
- بما انها ستكون وصيفة احدى السيدات فلن تحتاج الى قبعة.
واستدارت الى مارثا وقالت:
- انظري الى اناقتك وانت ترتدين ملابس سلينا القديمة.
كانت مارثا فتاة قروية وقد عرفت الآنسة بيرشور منذ طفولتها فكانت تتقبلي تأنيبها اللاذع الصادق، فاجابت بانكسار:
- جرت العادة ان تلبس خادمات السيدات ملابس انيقة ولا ترغب الآنسة سلينا ان ارتدي ملابس خادمات المطبخ ولكنك على حق فسوف يعطون بري ملابس من المخلفات.
ونظرت الى بري وقال:
- كم عمرك؟
انحنت بري لترفع جواربها واجابت ببساطة:
- لا ادري، يمكن خمسة عشر.
فقالت مارشا:
- عجيب فهذه الملابس ارسلتها لك ميري وهي في الثالثة عشرة، كم انت صغيرة البنية؟
انتصبت بري بقامتها وقالت :
- قد اكون صغيرة البنية ولكني قادرة على الاعتناء بنفسي، فلا اهمية للحجم واذا لم يستسغ اللورد هذه الملابس فساخلعها، انظري؟.
صاحت مارثا وهي تضحك:
- الهي! حذار ان تخلعي ملابسك وانت في القصر مهما يعلق الورد!.
وابدت السيدة بيرشور هذه الملاحظة وقالت:
- فاذا نزعت ملابسك سيطردك اللورد فوراً.
فقالت بري:
- آه..اذن لا يعجبه ذلك.. فلن افعلها ولكن لا استطيع ان اعمل وانا بمثل هذه الملابس وهذا الحذاء؟ فهو يقرصني ولن استطيع الركض.
اجابت مارثا:
- كلا فالحذاء اصغر من اللازم ، ساستعير لك زوجاً اكبر، لا تيأسي واطلب من الآنسة بيرشور ان تعلمك كيف تنحني بالتحية وكيف تتكلمين بلياقة مع الآنسة سلينا .. واذا جئت للقصر غداّ فسنجد لك فستاناً اجمل.

اخيراً امرت الآنسة بيرشور ضيفتها بالذهاب الى غرفتها والنوم فوراً لكي تقعد هي مع صديقتها امام النار الدافئة والدخول بآخر الاخبار والاحداث المحلية وبالطبع موضوع بري كان اول المواضيع فقالت العجوز:
- طفلة لطيفة، رغم حدتها وللأسف اسأت الظن بها اول الامر.
ثم سكبت قدحين من البيرة وقدمت احدهما لصاحبتها التي اجابت :
- نعم ، انا ايضاً اسأت الظن خاصة وهي شابة عارية الى آخره.. ولكني اعتقد الآن الموضوع محترم تماماً.
- طبعاً فاللورد لن يجلب عشيقته هنا! فكل الامور محترمة وستكون هي هدية للآنسة كورتني.
- ليس من العدل ان يكون انسان هدية وانت تعرفين مزاج الآنسة كورتني، فلن ترحب بهذا الجمال وهي التي تريد ان تتوجه لها كل الانظار وترفض اية منافسة.
استغرقت العجوز في الثرثرة مع صديقتها ولم تدركا بأنه في نفس هذه اللحظات كانت بري قد نزعت الملابس الجديدة ورتبتها بعناية وارتدت جلبابها الاصلي وتحفت لتريح قدميها واخيراً لفت كتفيها بالوشاح الغامق السميك وابتسمت ابتسامة ساخرة فهل ستذهب للنوم؟ لا والف لا، تأكدت الآن ان الآنسة بيرشور انشغلت عنها انهمكت بالثرثرة فهي راشيل بري كاند ولايهمها ان كانت حرة او عبدة وستفعل مايحلو لها وقد قررت ان تذهب للقصر لترى سبب عدم عودة الورد لايفاء بوعده بأن يراها في الملابس الجديدة الفظيعة وحتى اذا كان قد نساها او لا يريد ان يراها فهي التي تريد ان تراه!
سارت بقدميها الحافيتين الى الباب وسمعت ان حفلة بسيطة تقام الآن بمناسبة عودة اللورد وان الرقص سيستمر حتى وقت متأخر من الليل فأستنتجت بري سبب عدم عودة اللورد الذي نسي عبدته المخلصة.. ملذات الحفلة!.. فلن يوقفها شيء الآن من الذهاب الى القصر لرؤية مايعمله اللورد.

دبت على رؤوس اصابعها الى الشباك وفتحته بهدوء ثم انزلقت منه الى ستر الاشجار واختفت بين طيات الزلام وسارت بنفس اتجاه سير العربة وسرعان مارأت القصر لأول مرة ونفس العربة امام الباب ولكن الاثارة الامامية خافتة فأدركت بأن الحفلة لم تكن في الغرف الامامية لذا تسللت حول القصر وتوجهت الى الجزء الذي تنبعث منه اصوات مرتفعة جداً، وبينما هي في الحديقة لاح لها خيال شخصين جالسين بين الاشجار ، فاقتربت قليلاً وتخفت كي لا يرياها، كانت بعيدة قليلة عنهما بحيث استطاعت ان تراهما فاذا به اللورد ومعه آنسة جميلة، وكذلك استطاعت ان تسمع الحوار الذي كان يدور بينهما، حيث يقول لها :
- يا اجمل مخلوق! انت لا تجرحي شعور اي انسان والآن اريد ان اسألك سؤالاً مهماً...

قاطعته الآنسة كورتني بدلع وقالت :
- ليس الآن.
ووقفت وقالت:
- هذا المقعد رطب.. وارغب ان اعود الى الحفلة قبل ان يفتقدونا.
فوقف امامها وقال:
- كنت اريد ان احدثك عن الهدية الجميلة التي جلبتها لك من جمايكا... ستعشقينها و ستؤكد لك اني كنت متشوقاً لك.
ساد سكون ثقيل وعرفت بري بأن الفاتنة توزان في مخيلتها بين الحفاظ على سمعتها و العودة فوراً وبين سماع تفاصيل الهدية وفجأة قالت الفاتنة:
- ماهي؟
واقتربت من اللورد وقالت:
- اخبرني ياكرسين.
اقتربت الفاتنة من اللورد بحيث لم تتمكن بري من فصل شبحهما عن بعض وانتابها موجة غضب غير مبررة رغم ذلك استمرت بالاستماع لما سيعلمها حديث هذا المساء.
فاجاب اللورد:
- انها صغيرة جداً وتبهر للزينة وبنفس الوقت فهي مفيدة ايضاً.. ولا تملكين منها الآن!.
ابتعدت عنه قليلاً وقالت :
- اخبرني.
الا انه مد ذراعيه وضمها اليه وقال:
- سأخبرك اذا سألتني بلطف.
وبدون اية كلمة اخرى احنى رأسه وقبل وجنة الآنسة كورتني فقاومته لمجرد لحظة عابرة ثم استسلمت لقبلاته المتلاحقة واحنت هي رأسها لتسلمه شفتيها وطبق فمه بشغف عليها وبدت كمن يذوب بذراعيه وأنت من فرط السعادة.
لم تحتمل بري كل ذلك فمسكت طرف فستان الفاتنة وسحبته بعنف ولكن الفاتنة لم تتحرك ولم تنطلق بل رجعت خطوة ودهست يد بري بكعب الحذاء المرصع بعنف شديد.
اطلقت بري صيحة اشبه بأنين جرو متألم ورفعت طرف الفستان بيدها الاخرى وعضت ساق الفاتنة بكل قوتها واحنت بتمزق نسيج الجوراب الحريرية تحت اسنانها الحادة.
صرخت الفاتنة ونست كل القبلات وقفزت للامام فدفعت كرسين من طريقها واخذت تبكي بصوت مرتفع ثم امسكت بكاحلها واخذت تشتم الجرو العين الذي عض ساقها ووجهت كل اللوم الى كرسين.
- كرسين.. كل هذا بسببك أنت.. كيف تجرؤ ان تجلبني هنا مثل خادمات المطبخ! والآن سمحت لكلبك التعس ان يعضني حتى برزت عظام ساقي .. يجب ان تقتل هذا الوحش!.
الا ان كرسين افاق فوراً بعد الصيحة الهستيرية التي اطلقتها صاحبته ورأى الجسم الصغير وهو يفر بين الشجيرات الى الظلام.
فاجاب بصوت مرتفع:
- كلا لم يكن كلباً، بل قطة صغيرة، ولا تقلقي ياحبيبتي ساتدبر الامر من ذلك المخلوق.
- اقتلها.. آ..آه الألم يقتلني .. كرسين ساعدني بالرجوع الى الداخل...
- طبعاً عزيزتي اود ام احملك لولا الناس، تعالي استندي علي وافضل ان تدعي بأنك زلفت على السلم.
- لن افعل شيئاً كهذا.. كرسين لقد هوجمت وعليك ان تنتقم لي.
- سأفعل ياحبيبتي وساصحبك للداخل واعود هنا.
ثم التفت الى اظلم بقعة في الحديقة ورفع صوته وقال:
- اني متأكد بأن الشيء الذي هاجمك لن يتحرك من مكانه الى ان اعود والا ساغضب جداً.



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 03-10-14 الساعة 08:35 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-14, 09:44 PM   #7

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الثالث

وزنت بري الكلمات وعلمت بأنه رآها فقررت البقاء والاحتماء بعاطفة اروع انسان عرفته في حياتها.
غاب فترة طويلة وهي ترتجف بالظلام وقد اختفت كل آثار متعة تلك العضة القاسية.
عاد اللورد وبيده فانوس كبير ولم يتلفت بحثاً عنها بل توجه الى المسطبة وجلس هناك
وقال دون أن يلتفت نهائياً:
- تعالي هنا.
تقدمت بخطى بطيئة الى ان وقفت امامه وقد احنت رأسها :
- لماذا كنت تتجسسين علينا؟
- كنت .. وعدتني أن تأتي لتراني بملابسي الجديدة ولم تأت ...و...

- ولماذا عضيت ساق الآنسة كورتني؟
وكان صوته يرتعد من الغضب.
- أنت ..هي ..انت.
- لا تمتمي ايتها الطفلة الحمقاء..تكلمي بوضوح.
- عندما كنت تحتضنها دهست يدي وعضيتها قبل ان اعي مااعمل.
حول نظره الى الحديقة ثم عاد ونظر اليها وقال:
- فهمت السبب ولكنك كنت تتجسسين علينا وانك تعرفين انك مخطئة وليس من حقك ان تتبعينا الى الحديقة؟
تنهدت واحنت رأسها مرة اخرى وقالت:
- نعم ، كنت اتجسس.
واعترفت بالقول :
- كنت سيئة الخلق
ورمقته بالقول بنظرة خاطفة وشفتاها ترتجفان وقالت:
- هل ستضربني؟
لم يجب لفترة ثم مد يده وسحب يدها ليتفحصها بضوء الفانوس وسمعته وهو يزفر باستنكار عندما رأى اثر الكعب الحاد في الجلد الرقيق، ثم قال بصوت اقل قسوة:
- لا ، لن اضربك هذه المرة، فقد تألمت بما يكفي وسيبقى الأثر لمدة طويلة ولكن الجلد لم يجرح.
ففحصت يدها لأول مرة بالضوء وقالت بصوت خجول :
- كلا لم اجرح.
ثم سألت:
- هل الشيء السيء ان اعض او ان اتجسس؟
زم شفتيه بقوة وقال:
- كلاهما...كلاهما سيء جداً وانك تستاهلين الجلد ولكن لهذه المرة فقط..
هنا تقطع صوته ونظرت اليه بحيرة فقال:
- هيا اذهبي ولا تفعلي مثل ذلك مستقبلاً..والا...
ولم يكمل عبارته اذ نهض وسار الى القصر بخطى واسعة والفانوس بيده.
عادت بخطى حزينة الى دار العجوز وانبت نفسها ان لا تتجسس وان لا تعض احداً ثانية ابداً، وتذكرت تلك المرأة الفاتنة المكروهة واخذت تفكر بماسيحدث لو تزوجها اللورد.
تتابعت في مخيلتها عدة افكار الى ان وصلت النافذة وانزلقت منها الى الداخل وراحت تقتنع بكفرة وجوب القيام بعمل غير ضار يؤدي الى منع زواج اللورد من حسناء.شبكة الثقافية
وتذكرت ماما لوجيا وجرعة الحب فاذا تمكنت من استخدام هذه الطريقة بشكل صحيح ستجبر تلك من استخدام هذه الطريقة بشكل صحيح ستجبر تلك الحسناء على ان تعشق شخصاً آخر وتتزوجه ولكنها تذكر الجرعة التي اعطتها اياها ماما لوجيا لتوقعها بغرام ذلك البرتغالي الكريه وبدلاً من ان تقع بحبه اصيبت بآلم المعدة.
وتذكرت شدة تلك الآلام كما تذكرت في اوصال الفاتنة فلا يضمن ذلك ابتعاد اللورد عنها وانزلقت بسكون الى فراشها واستمعت الى العجوز وهي تتكلم الى صديقتها فعلمت ان مغامرتها لم تنكشف محلياً.
عادت لتفكر باساليب التخلص ففكرت بالسموم و السحر الذي يسقط الشعر أو يتلف البشرة وارتاحت عندما تصورة الحسناء وقد سقط رأسها وتجعد وجهها فتمتعت بنوم هادئ.

اما الورد نفسه فبعد ان وصل الى غرفته واحتمى خلف ابوابها الموصدة ابتسم لذكرى شجاعة تلك الطفلة الجرئية، وعن الانكسار التي سترتسم على وجهها عندما سيهديها الى باميلا في الصباح، ستكون عقوبة عادلة لتلك القطة الصغيرة.
كما شعر بان استياءه البالغ بسبب فزع و جزع باميلا كان مبالغ به فالجرح كان صغيراً جداً اما جاريته الصغيرة فكانت يدها متضررة بشكل مؤلم، وابتسم لنفسه فرغم كل مساوئها كانت العبدة طفلة لطيفة ومؤنسة ولها عواطف جياشة وحاول ان يوهم نفسه بأن عواطفها ستتحول الى حب سيدتها الجديدة بمجرد ان تعطف هي.
لاشك في الموضوع فباميلا جميلة جداً وشعرها الذهبي وبشرتها البيضاء وعيونها الزرقاء الكبيرة كافية لسحر اي مخلوق وايقاعه بحبها، اخيراً دخل الفراش ونام بهدوء بدون احلام ولم يعرف مايدور بمخملية بري.
شاءت الصدف ان يتأخر احتفال توزيع هدايا اللورد اياماً اخرى بسبب تأخير امتعته على ظهر السفينة وبالتالي ستبقى بري يوماً أخر في دار العجوز، ولم يزر اللورد دار العجوز باليوم التالي عقاباً لبري على فعلتها ولكنه جاء باليوم الثالث لتقبيل وجه السيدة بيرشور والسؤال عن جاريته.
دخلت بري للغرفة وحيته بانحناءة عميقة ولم ترفع له عينيها ابداً بل وقفت امامه بملابسها الجديدة ورأسها المنحنى وقد عنيت بشعرها كثيراً الى ان اخذ يلمع وقد صنعت منه عقدة كبيرة فوق رأسها وسمحت لثلاث خصال ان تتأرجح كلما تحركت.

نظر لها ملياً فهي الآن جميلة ومثيرة وازعجه انها لا تنظر اليه، فلماذا لا تنظر اليه بعينيها الساحرتين الكبيرتين؟ ولكنه قال :
- تبدين رائعة.
وصلح لفظه بسرعة وقال:
- لائقة تماماً.
فابتسمت ورمقته بابتسامة خاطفة وعادت لتنظر الى الأرض واجابت :
- نعم ابدو جميلة ولكني اكره هذا المشد.
ابتسم اللورد وايقن ان الضعف و الطاعة سطحيان فقط فقال:
- انك تنحنين بالتحية بشكل رائع.
وطبطب على رأسها مشجعاً وهو يريد ان يرى عينيها الساحرتين تنظران اليه ولكنها سمرت بصرها على الارض.
ففقد صبره وقال بحدة:
- لحب الله انظري بوجهي عندما تكلميني.. مابك؟
دهشت ونظرت اليه بعينين واسعتين وقالت:
- لا افهم فالسيدة بيرشور امرتني ان لا ارفع بصري وان لا ابحلق ايضاً.
تحرك بشيء من الارتباك وقال:
- اعتقد بأني فعلاً لا انظر للخدم عندما اكلمهم ولكن كيف ستتكلمين مع سيدات القصر؟ فانا اريدك ان تنظري لوجهي كلما اكلمك لأني اريد ان اعرف بم تفكرين ولن اعرف ذلك بالنظر الى قمة رأسك، فهمت؟
فاجابت بفرحة صبيانية:
- جيد، سأقول للسيدة بيرشور بانها مخطئة واعتقد بأنه .. كيف تقول.. خبائة.. .. أن ننظر للارض طيلة الوقت .
فأجاب:
- لا تكوني بهذه الصراحة ياصغيرتي ، يجب ان لا تؤلمي السيدة بيرشور، عليك ان تتصرفي بلطف وان تطيعي الاوامر فوراً، ولا ادري لماذا فضلت ان تبقي نظرك الى الأرض.

دخلت السيدة بيرشور الغرفة بنفس تلك اللحظة فأمرت بري بالخروج وقالت للورد:
- أريد أن اكلمك.
- نعم بيرشي.. ماذا تريدين؟ ولماذا النظر الى الأرض دوماً؟
- سيد كرسين، ان ذلك المخلوق صغير الذي اشتريته، مخلوق خلاب بلا شك ولا يقصد الأذية ، ولكنها اذا ذهبت الى القصر ولبست ملابس جذابة بصر واسع ورمقت السادة بتلك العيون الساحرة فلن تسلم! وابن عمك جروم هو لو رمقته بواحدة من تلك النظرات العذبة الخلابة؟ عليك ان تحميها من نفسها.
- نعم.. فهمت الآن ماتقصدين و اذا لاقت جروم فيجب ان تكون حذرة جداً ولا تحيد بصرها عنه ولا تقف مكتوفة الايدي ابداً.
هزت رأسها وقالت:
- السيد جروم خطر دائم ويعتقد بأنه زير نساء وفارس الفرسان ووحيد زمانه والله اعلم ماذا.. فاذا استساغ تلك الفتاة فلن تتاح لها فرصة نجاة.
- لم افكر بذلك وساخبر جروم بأنها مجرد طفلة برئية.. ولكن...
فقاطعته العجوز وقالت:
- يجب ان تعلم بأنه كان كثير الاهتمام بالآنسة كورتني واذا هديتها بري ستحل مشكلتك فلن يجازف السيد جروم ان يشوه صورته بمطاردة وصيفة الآنسة كورتني.
واضافت بشيء من التفكير:
- سيكون للآنسة كورتني مهر كبير كما سترث ثروة طائلة بعد وفاة والدها لأنها طفلة وحيدة ولن ينسى ذلك ابن عمك جروم فقط ، اضافة الى جمالها الباهر.
- عجيب.. لم تذكري شئياً عن جروم.. رغم عدم أهمية ذلك وانا سأهدي طفلة الى بام .. الآنسة كورتني ستعجب بها كثيراً وكما قلت ستعتني بها احسن مني.
صححت السيدة بيرشور:
- ليس هذا ماقلت. على كل حال ياسيد كرسين عليك ان تذهب الآن فقد شاهدت البنت بالملابس الانيقة وعلي ان اعلمها الكثير وستأتي بعد قليل كل من مارثا وبولي لنستغل رؤوسهن بالعمل.
- رؤوسهن؟ ياله من تعبير سيء.. له تنوين قطعهما؟!
- سوف ادرب بري على كيفية تسريح السيدات واذهب الآن فنحن مشغولات وان لم يكن لك انت اي عمل.
طيلة هذه الفترة كانت بري منحنية خلف الباب لتسترق السمع من ثقب المفتاح فسارعت الان لغسل وشاح صوفي رقيق لكي تظهر بأنها كانت مشغولة طيلة هذه الفترة الا ان اللورد خيب آمالها وغادر البيت دون ان يطل عليها ورأته من خلال نافذة المطبخ وهو ينصرف.

بعد قليل حضرت مارتا وبولي وهما تتضاحكان وسلمتا رؤوسهن الى رحمة السيدة بيرشور والى ايدي بري غير الماهرة وقد اظهرت بري ذكاء متميزاً وميلاً طبيعياً وبسرعة لتعلم كيفية اخضاع الشعر للتصفيف بحيث كانت السيدتان راضيتين تماماً عندما عادتا الى القصر.
سألت وهي تواجه العجوز:
- انا احسنت عملي..نعم.
اجابت:
- أحسنت بشكل جيد جداً واريدك الآن ان تكوي الفستان الذي غسلتيه صباح هذا اليوم.
سألت بصوت حزين : شبكة الثقافية
- لنفترض بأنني سخنت المكواة اكثر من اللازم؟
فقد جربت كي الملابس ووجدته مملاً ومتعباً وملئياً بالمخاطر لأنها ميالة الى الخيال وترك وزن المكواة وحرارته اكثر من اللازم بحيث حرقت احسن قمصان اللورد
فأمرتها العجوز:
- هيا للعمل.



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 03-10-14 الساعة 08:37 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-14, 10:00 PM   #8

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الفصل الرابع

ولاحظت العجوز ان بري تلجأ غريزياً الى الكلمة الفرنسية كلما تغضب او يصيبها السأم ومن خلال خبرتها في تربية الاطفال وفي كشف اكاذيبهم واعذارهم الزائفة بسرعة احست بما يدور بخلدها فقالت:
- لم اقل ان كي الملابس شيء ممتع ولكن ستكوين الكثير من الملابس اثناء عملك بصفة وصيفة .انتهبي للتعليمات وركزي انتباهك على حركة المكواة.
وكي ترفع من معنوياتها اضافت :
شبكة الثقافية
- وعندما يصبح الفستان مكوياً كما يجب فسوف نشرب كوب شاي ممتاز مع فطيرة بلحم الحمام.
استغرق كي الفستان بما يرضي السيدة بيرشور وقتاً طويلاً وادركت ان السيدة العجوز جمعت كمية كبيرة من الفساتين جاهزة لهذا العمل وكلما اتلفت احداها تصيح العجوز:
- لا عليك خذي فستاناَ آخر وجربي كيه.
وقد كوت الفستان الحادي عشر بشكل جميل جداً وارتاحت عندما ركنت الكواة وقالت:
-اكره كي الملابس!.. افضل البحارة...!

استدارت السيدة بيرشور ورمقتها بنظرة غضب رهيبة وقالت بعد فترة :
- ساتظاهر بأني لم أسمع ذلك التعليق، يا آنسة ، ولا تعرفي شدة سوء ماقلت واذا سمعتها منك ثانية ساجعلك تكوين عشرين فستاناً آخر ، الآن اجلسي و سنتناول الشاي و الفطيرة.
قدمت العجوز الفطيرة و الشاي فأكلت بري بنهم وبعد ان افرغت مافي صحنها قامت بدلع وركضت و احتضنت العجوز وقالت:
- انت طيبة جداً، وانا اكره كي الملابس ولكن لأجلك انت فلن ابالي، ارضيت؟.
انتهت وجبة الطعام على هذا النمط الوديع فقامتا لتنظيف المائدة وغسل الاطباق وبعدها قالت العجوز:
- سأذهب الان لزيارة صديقة في دراها وانت حرة بالبقاء او المجيء معي.
فقالت بري بأحلى ابتسامتها:
- كلا سأبقى هنا قرب النار الدافئة لاصلح قميص اللورد.. عسى ان لا يلحظ ماجرى.
- جيد ياعزيزتي، فإن تأخرت اذهبي ونامي.
لكن وفور خروج العجوز خلعت بري حذاءها وجواربها والتفت بالوشاح وتوجهت الى القصر وصلته بسرعة واخذت تطوف حوله للتعرف عى مايحيط به من بيوت وحدائق وداهمها كلب الا انها واجهته بشجاعة وكلمته بلطف حتى آمن ثم داعبته وحولته صديقاً اخذ يتبعها اينما ذهبت في جولته الليلية.
عبرت الساحة المبلطة وشمت رائحة الخيل وشعرت بحرارة ابدانها الممزوجة بعطر الزهور وبروائح السماد ووجدت الاسطبل وفتحت الباب وانسلت الى الداخل فهي تعشق الخيل وتريد ان تراها عن قرب ولكنها سرعان ما انتبهت الى بعض الضوء ينبعث من الزواية الاخيرة فتقدمت ببطء شديد حتى وصلت السياج الأخير ونظرت من خلفه.
هناك فرس جميلة جداً واقفة على ثلاثة قوائم اما القائم الرابع فهو بقبضة شاب وسيم اسود الشعر اكبر من اللورد بسنوات يرتدي ملابس فاخرة وكان يعتني بحافر الفرس فبقيت تراقب عمله حتى اخذ اللفاف وحاول لقد القائم الا ان افرس جفلت وتحركت بعصبية فداست بأحد حوافرها على قدم الشاب الذي صرخ واخذ يسب و يشتم باعلى صوته وبنفس الفاظ البحارة.
تقدمت بدافع غريزي ودفعت الفرس وقالت بصوت حنون:
- سأمسك الفرس كي تشد اللفاف.
تفحصها بعينين سوداوين وعلت شفتيه ابتسامة خبيثة وقال:
- بالله عليك ياحسناء من اين نبعت هكذا؟
اجابت ببراءة :
- من بيت السيدة بيرشور حيث اسكن.
ودفعت الفرس لتمنع حركته ريثمايشد الفاف وسألته:
- سيدي، من انت؟ ومن اين اتيت؟.

الا انه اكمل شد اللفاف واخذ يدرس الفتاة وكانت نظراته جرئية وشفتاه مغريتان والابتسامة تتراقص بعينيه ذات الحواجب العريضة.
- اسمي جروم هاركورت يا آنسة بيرشور وقد جئت الى القصر لأحضر زفاف ابنة عمي سلينا .

ضحكت بحياء وبراءة الاطفال وقالت :
- انا لست الآنسة بيرشور! انا اسكن فقط ، اسمي بري.
- بري، ياله من اسم غريب.
وتقدم الى ان اصبح قريباً جداً من الفتاة وامسك كتفيها بيدين حديديتين، ادركت فوراً انها غير قادرة على مقاومتهما وقال ثانية:
- بري، ياله من اسم غريب.
جمدت اوصالها وقال ببراءة :
- ليس ذلك اسمي بكامله...
ولكنها لم تكمل حيث رأت عينيه تقدحان وقد احنى رأسه وطبق فمه عى فمها بقوة وضمها اى صدره بقوة.شبكة الثقافية
انفجر الرعب في كيانها كالقنبلة ولم يأبه بل استمر بمحاولة فتح فمها غير مبال بتأوهاتها ودقات قلبها السريعة ومحاولاتها العنيفة لتخلص، وسحبت رأسها من رأسه برهة خاطفة وشعرت بيده تتحرك ببطء على ظهرها وانطبق فمه فمه على فمها مرة أخرى.
جمعت كل قواها وركلته على عظم الساق وسحقت مشط قدمه ولكنه ضحك وامسك قبضة من شعرها الكثيف وسألها:
- كل هذا لمجرد قبلة..سأخذ قبلة ثانية لتجرؤك عى مقاومتي.
فصرخت، وفجأة شعرت بأنه تركها وقد ارتمى على جانب الزريبة وعلى وجهه انطباع بشع وقد وقف فوق رأسه الورد اونيل بقبضة مشدودة وغمر وجهه غضب يعادل غضب ابن عمه.
- انهض ياجروم لأكسر اسنانك وادفعها في جوفك، كيف تجرؤ عى الاعتداء على خدمي في اسطبل داري؟
وقف جروم وعلى شفتيه ابتسامة وقحة ولم ينظر الى بري وهي ترتعد في الزواية وقال:
- يا ابن عمي لماذا كل هذا العنف؟ لن اقاتلك بسبب طفلة! فهي جميلة ولك ماعملت اني قبلتها! اتحداك ان تقول انك لم تعمل مثلي يوماً.
- كلا، فأنا لا اعتدي عى الاطفال، ولن تفعل ذلك وانت تحت سقف داري ، افهمت؟ عليك ان تترك بري تماماً.
والتقط ملابسه ليلبسها وقال:
- اكملت ساق الفرس وساذهب الآن الى القصر.

شهدت بري كافة الاحداث وهي جامدة في زوايتها وحتى بعد فض النزاع ورتب جروم الحاجيات من سطل ومئزر وتبن والى ان اخذ باقي ملابسه وانصرف ولكنه استدار في باب الاسطبل ورمق الكونت بنظرة خبيثة وقالت:
- هذه اذن سلوتك العاطفية! انك محظوظ ولا الومك ولكن مارأي باميلا.
فاجابه اللورد:
- ترى ماذا سيكون رأيها اذا اخبرتها بأني ضبطتك في محاولة اعتداء على خادمة في الاسطبل!؟ ألم تفكر جروم!؟.
فابتسم جروم وقال بنبرة اعتذار:
- يالجحيم ياابن العم.. تصرفت كاكلب واني آسف واشعر بنفسي ابلها ولكني احاول استمالة باميلا منذ فترة طويلة ولم انظر الى اية فتاة اخرى منذ اسابيع و.. تعرف الباقي.
وهنا غمز باتجاه بري ولحظ انها مازالت ترتعد فقال لها:
- اخطأت واعتذر.. ارضيت؟.
ضحك الرجلان معاً وقال الكونت :
- لا بأس ، نسينا كل شيء.
وبهذه الكلمات ترك جروم الاسطبل وتباعدت اصوات خطاه.



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 03-10-14 الساعة 08:38 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-14, 10:09 PM   #9

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

الجزء الخامس

بعد ان تأكد بأنهما بقيا وحدهما ذهب اللورد الى بري ورفع وجهها ليجبرها على النظر اليه وقال بحنان:
- مازلت خائفة ياكتكوت؟ فأنت جميلة جداً واجمل من ان تتجولي وحدك في الليالي، قد يعترضك من هو اشرس من جروم!.

استمرت تنظر اليه وسالت دموعها الصامتة حتى عبرت زواية فمها ووصلت رقبتها فأمسكها برفق وسألها بقلق:
- ماذا فعل بك؟ الم تكن مجرد قبلة ؟!
بقيت تنظر اليه وشحبت وجنتاها وهي تقول :
- اجبرني .. اجبرني ان..
فصاح وقد انتابته موجة غضب عارمة:
- ماذا؟! .. اجبرك على ماذا؟
وقد تحول الى كتلة غضب هائج والشرر يتطاير من عينيه.. فاكملت وهي ترتعد من الخوف:
- اجبرني ان افتح فمي.

اجهشت بالبكاء ، احتضنها برفق وتركها تبكي لتستريح ولم يبال بمعطفه الذي بللته الدموع وربت كتفها حتى خفت حدة توترها تدريجياً وقلت شهقات بكائها وشعرت بحنان يديه وهو يعدل خصلات شعرها المبعثرة.. كما شعرت بقوة وحرارة المسالم ونظراته الحنون وسمعت صوته الماسي يقول: شبكة الثقافية
- بري.. ياطفلتي .. فتح الفم .. احياناً جزء من القبلة.. لم يصبك ضرر.. انت بخير.
قالت وهي تعبت من البكاء:
- آه.. اشعر اني محطمة.
شعرت لوهلة خاطفة نظراته اليها متفحصاً فاذا بالشال ملقى اثناء المعركة ونهديها بارزين باغراء فوق فتحة فستانها وفمها الوردي اللون متورم قليلاً بتأثير قبلات جروم اما عيناها فمغسولتان بالدموع وهما تتطلعان اليه بحب واعجاب مطلقين .
ابتلع اللورد ريقه وشعر برغبة هوجاء باحتضان الفتاة وضمها اليه وتعليمها معاني الغرام، ولكنه انب نفسه واقنعها بأن حبه لباميلا يجب ان ينفي مثل هذه المشاعر وما بري سوى عبدة صغيرة وحمايتها واجبة عليه.. عليه ان لا.. ان لا...
اخيراً ابتسم وقال:
- انك سليمة تماماً ومضطربة بسبب افعال ابن عمي، سأخذك الآن الى دارك وعليك ان تنامي وتنسي كل ماحدث ، شرط! ان لا تفارقي السيدة بيرشور حتى تنتقلي رسمياً الى القصر، وفي القصر عليك ان تحبسي نفسك بغرفتك وتقفلي بابها بالمفتاح.
سار بجوراها الى الدار الصغير واسترجعت هدوءها تدريجياً بتأثير الهواء البارد المنعش حتى وصلت الى شباك غرفتها فقالت بصوت خافت خجول :
- هذه ثاني مرة تنقذني فيها..وانا الان بخير.. وليس لتلك القبلة أهمية...
فاجاب :
- ليست مهمة.. ولن تتكرر والآن اذهبي ونامي ستنتقلين صباح الغد الى القصر.
- هيا يابري، لا تكوني خجولة، لقد رتب اللورد كافة الهدايا التي جلبها من جامايكا في الصالة الرئيسية ويريدك هناك لأنك بشكل من الاشكال ضمن تلك الهدايا وسوف يشرح الامر لوالدته التي سترأك وتحدد واجباتك.
تعمدت السيدة بيرشور ان لا توضح لبري هوية الشخص الذي سيستلمها حيث ادركت مدى تعلق بري باللورد كما انها لم تطئمن الى مشاعره هو نفسه.
اما الآن وقد دخلت بري من الباب الرئيسي للقصر واخذت تسير على المرمر الصقيل وهي تنظر الى رسوم الاجداد قالت لنفسها بصوت مرتفع لتتغلب على صوت دقات قلبها:
- لست خائفة! ليس هناك ما اخافه! لا يعرف اي واحد منهم اني انا التي احرقت قميص النوم واتلفت تلك التنورات.

رمقتها مارثا بنظرة استفسار ولكن قبل الجواب وصلتا الى الصالة الرئيسية وجفلت بري امام الحشد الكبير ثم اطمأنت عندما وقع بصرها على اللورد قرب كدس الهدايا فتنهدت وارتاحت تماماً عندما رآها واقترب حتى اخذ بيدها واقتادها حتى اوقفها قرب مجموعة الهدايا وقال : رمقتها مارثا بنظرة استفسار ولكن قبل الجواب وصلتا الى الصالة الرئيسية وجفلت بري امام الحشد الكبير ثم اطمأنت عندما وقع بصرها على اللورد قرب كدس الهدايا فتنهدت وارتاحت تماماً عندما رآها واقترب حتى اخذ بيدها واقتادها حتى اوقفها قرب مجموعة الهدايا وقال :
- انظري يابري! هذه الهدايا لأفراد عائلتي ولخدمي سأنادي اسم كل منهم وعليك ان تحملي هديته اليه وتنحني له قبل تسليمه هديته ثم تعودين قربي، مفهوم؟
هزت رأسها ايجاباً باضطراب واضح وسألت:
- كيف سأعرف اصحاب الاسماء.
فاجاب :
- افهمتهم ان ينهض كل من اذكر اسمه ويتقدم خطوة للأمام باسثناء والدتي.. السيدة اونيل.. وهي السيدة ذات الشعر الابيض الفضي الجالسة على الكرسي المخملي الازرق ، هل تستطعين تنفيذ ذلك؟
- نعم..اعتقد.
وعرف من نظراتها بأنها تريد ان تسأل شيئاً وفعلاً قالت:
- ابن عمك، سيدي هل علي ان اسلمه هديته؟
فأبتسم وقال:
- نعم بري فهو آسف لما فعل ولن يعضك ، ليس امام هذا الحشد، لا تخافي منه.
حولتها الكلمة الاخيرة من طفلة وديعة الى شابة ثائرة وقالت:
- خائفة! منه! انا لا اخاف اي انسان!.
فادرك شعورها وقال:
- حسناً والآن اول الهدايا، هذه اللوحة المنحوتة الى اختي الآنسة اليانور.
خطفت بري اللوحة بعصبية وسارت مسرعة عبر الصالة الى اخته وكادت ترمي الهدية بأحضان الاخت المبهورة، فشكرت الأخت اخاها ونظرت الى بري وباستياء واضح كما شاركها نفس الشعور معظم الموجودين.
ولكن بعد الهدية الأولى عادت الى طبيعتها وسلمت كل هدية بانحنائة لبقة ونظرة مكر لعوب في عينيها الراقيتين وجاوبتها نظرات حنان من الكبار ونظرات اعجاب شيطانية من شباب الخدم ، اما جروم فلم تبتسم بوجهه في حين ابتسمت للآنسة كورتني التي استلمت تمثال فيلمن العاج مع مروحة من ريش الطاؤوس، بعد أن وزعت كافة الهدايا الصغيرة انهمك الخدم يتفحصون هداياهم نظر اللورد اونيل الى الهدايا الثمينة المتبقية وهي قلادة من اللؤلؤ الفاخر لأخته سلينا وصندوق الأواني الخزفية للسيدة والدته واخيراً الجارية المملوكة بري. شبكة الثقافية
لم يكن بمقدور الطفلة حمل صندوق الأواني لذا نادى احد الخدم لتسليمه لوالدته وقد ابدت سعادة عظيمة لاستلام هديتها وباشرت بفك الصندوق فوراً وتفحصت كل قطعة منها، وخلال تلك الفترة كان انتباه اللورد على وجه وتقاطيع الآنسة كورتني وهي تنظر الى بري نظرات كره وازدراء واضحين بحيث ادرك ان باميلا لن تحتمل هذه الجارية.
- انظري يابري! هذه الهدايا لأفراد عائلتي ولخدمي سأنادي اسم كل منهم وعليك ان تحملي هديته اليه وتنحني له قبل تسليمه هديته ثم تعودين قربي، مفهوم؟
هزت رأسها ايجاباً باضطراب واضح وسألت:
- كيف سأعرف اصحاب الاسماء.
فاجاب :
- افهمتهم ان ينهض كل من اذكر اسمه ويتقدم خطوة للأمام باسثناء والدتي.. السيدة اونيل.. وهي السيدة ذات الشعر الابيض الفضي الجالسة على الكرسي المخملي الازرق ، هل تستطعين تنفيذ ذلك؟
- نعم..اعتقد.
وعرف من نظراتها بأنها تريد ان تسأل شيئاً وفعلاً قالت:
- ابن عمك، سيدي هل علي ان اسلمه هديته؟
فأبتسم وقال:
- نعم بري فهو آسف لما فعل ولن يعضك ، ليس امام هذا الحشد، لا تخافي منه.
حولتها الكلمة الاخيرة من طفلة وديعة الى شابة ثائرة وقالت:
- خائفة! منه! انا لا اخاف اي انسان!.
فادرك شعورها وقال:
- حسناً والآن اول الهدايا، هذه اللوحة المنحوتة الى اختي الآنسة اليانور.
خطفت بري اللوحة بعصبية وسارت مسرعة عبر الصالة الى اخته وكادت ترمي الهدية بأحضان الاخت المبهورة، فشكرت الأخت اخاها ونظرت الى بري وباستياء واضح كما شاركها نفس الشعور معظم الموجودين.
ولكن بعد الهدية الأولى عادت الى طبيعتها وسلمت كل هدية بانحنائة لبقة ونظرة مكر لعوب في عينيها الراقيتين وجاوبتها نظرات حنان من الكبار ونظرات اعجاب شيطانية من شباب الخدم ، اما جروم فلم تبتسم بوجهه في حين ابتسمت للآنسة كورتني التي استلمت تمثال فيلمن العاج مع مروحة من ريش الطاؤوس، بعد أن وزعت كافة الهدايا الصغيرة انهمك الخدم يتفحصون هداياهم نظر اللورد اونيل الى الهدايا الثمينة المتبقية وهي قلادة من اللؤلؤ الفاخر لأخته سلينا وصندوق الأواني الخزفية للسيدة والدته واخيراً الجارية المملوكة بري. شبكة الثقافية
لم يكن بمقدور الطفلة حمل صندوق الأواني لذا نادى احد الخدم لتسليمه لوالدته وقد ابدت سعادة عظيمة لاستلام هديتها وباشرت بفك الصندوق فوراً وتفحصت كل قطعة منها، وخلال تلك الفترة كان انتباه اللورد على وجه وتقاطيع الآنسة كورتني وهي تنظر الى بري نظرات كره وازدراء واضحين بحيث ادرك ان باميلا لن تحتمل هذه الجارية.

بعد ان انزلت والدته آخر القطع توجهت الانظار اليه مرة اخرى بأخذ نفساً عميقاً ، ووضع يده على كتف بري، فوجئ بأنه صغير جداً وضعيف جداً كما شعر بها وهي ترتعد وتقترب غريزياً منه لتحتمي به حيث ايقظت فيه كافة مشاعر الحماية واخذ يحرك اصابعه على كتفها الرقيق بهدوء وحنان لطمئنها وقال:
- اتوقع بانكم تتساءلون عن هذه المخلوقة الصغيرة ، ان لها اسماً فرنسياً طويلاً جداً ولذلك فسنسميها مجرد بري، جارية جاءت من افريقيا وهي هدية..
هنا شعر بجفاف فمه وبأس كامل بسبب انطباع الادانة والقوة والبغضاء على وجه باميلا فقال:
- هدية لشخص عزيز جداً علي.
وسمع صوته تلقائياً ليقول:
- اختي العزيزة الغالية سلينا، جئتك برقيق وخادم وآمل ان تصبح صديقتك.
وعصر كتف بري وقال لها بصوت منخفض:
- آخر واجباتك مني هو ان تقدمي نفسك الى اختي الآنسة سلينا التي ستصبح عن قريب زوجة السيد تفتون ماب.



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 03-10-14 الساعة 08:38 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-10-14, 10:46 PM   #10

Just Faith

مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب

alkap ~
 
الصورة الرمزية Just Faith

? العضوٌ??? » 289569
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 145,786
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » Just Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond reputeJust Faith has a reputation beyond repute
?? ??? ~
جروبي بالفيس (القلم وما يهوى)https://www.facebook.com/groups/267317834567020/
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الفصل السادس

لاحظ اللورد انطباع وجه والدته وهي تنظر الى بري اثناء عبورها الصالة وكانت نظرة تفكير عميق جداً على وجه هادئ جداً ولكنها ابتسمت بحنان مبالغ به ومدت يدها الى الطفلة واحتضنتها بالطريق.
اما سلينا فقالت:
- يالها من مفاجأة رائعة.
رغم انها كانت مرتعبة وقد اخفت حقيقة شعورها لمتطلبات اللياقة واضافت :
- انا متأكدة بأن بري ستصبح خادمة ممتازة وسنكون سعيدتين معاً ، شكراً يااخي العزيز.
اضاف اللورد بشيء من العصبية:
- انها فتاة جيدة ،الآن آخر الهدايا.
ورفع القلادة من علبتها الحريرية ورأى بريق عيني باميلا عندما رأت الحبوب الخشنة المتماثلة فقال:
- اللؤلؤ الى اللؤلؤة.

وسلمها بنفسه، انتهى الاحتفال وتفرق الحشد باسثناء بري التي وقفت حائرة قرب سلينا بقلبها الطيب امسكت يد بري وسارت معها وحادثتها لتدخل الطمأنينة الى قلبها فقالت:
- بالطبع انا عندي وصيفة واسمها مارثا ولكن بدون اي شك سيكون بمقدورك ان تساعديها وعلى كل حال سآخذك الى غرفتي واريك اين ستنامين وماهي واجباتك؟
ونظرت الى باميلا وقالت :
- باميلا! من يفكر بشيء رائع مثل هذا ؟ ياله من اخ لطيف .
نظرت بري الى باميلا ورأت العداء الصريح بتلك العينين الزرقاوين و اللفم المشدود وتعبير عدم الرضى، وسمعتها تقول:
- ما الفائدة ولأي غرض؟ فبامكانك ان تستخدمي فتاة من الملجأ لقضاء كافة اعمالك مقابل ثمن اسبوعي بخس في حين يكلف العبيد مبالغ خيالية رغم انك ستسيطرين على جسمها وروحها!..
لم تجب سلينا وفتحت باب غرفتها وسحبت بري الى الداخل واخذت تتفحص الفتاة بحيرة واضحة .
نظرت بري الى سلينا ووجدتها تشبه اخاها وجهاً الا انها لسمن ونظرتها سموح وصوتها رقيق ومسالم ولا تمتلك اياً من مظاهر الاقدام والحزم الثابتين على وجه اللورد.
- انك تتكلمين الانكليزية، أليس كذلك؟ كيف يفكر اخي؟!انه يعرف اني دربت مارثا من اشهر لتقوم على خدمتي واني سعيدة جداً بعملها.. هذا لا يعني اني لست سعيدة بقدومك.. لكن..
وفجأة لمعت عيناها ببريق المعرفة وقالت :
- فهمت ، اختارك الى باميلا التي تعشق كل شيء غريب ومثير، ثم ادرك فجأة بأنك هدية غير مناسبة وبأن باميلا لا تعطي اي شيء يتطلب رعاية حتى ولا الكلب الصغير، فكيف الحال اذا اعطيت مجرد طفلة!؟
هنا نطقت بري وقالت:
- لست مجرد طفلة! فقد اكون بعمر الخامسة عشرة ولا افهم قصدك بأنه اعطاني لك؟
لم تكن سلينا بالواقع تقصد تبادل اطراف الحديث فقالت:
- لا شيء، لا شيء، ولا تهمك تلك الأمور الآن علي ان احدد مكان نومك حيث ان مارثا تشاركني غرفتي.. اذن فساعطيك غرفة في الطابق العلوي، مع باقي الخدم.. اما .. في لندن .. فالمسألة مبكرة.
فقالت بري:
- يعني ماذا.. طابق العلوي؟.
ولكنها سرعان ما سكتت خجلاً واكملت :
- ولكني سافعل كل مايرضيك فقد امرني اللورد ان ارضي سيدات القصر.
- نعم.. انا لي حديث خاص مع اللورد.. والآن اشغلي نفسك بتصليح فستاني ذلك ثم عليك كي تلك الملابس؟
ذهبت سلينا الى امها لتتناقشان باللغز الجديد الذي حل باحلال الجارية وقالت لأمها ضمن ماقالت:
- وسمعت بري تتمتم عندما تركت الغرفة شيئاً مثل البحارة .. طبعاً ... مستحيل.

تأمل اللورد الوضع في القصر بهذه المناسبة اي قبل عرس اخته بثلاثة ايام وقرر انه اشبه بجو كواليس مسارح لندن التي تعج بالنساء ، هناك اربع وصيفات شرف ومع كل منهن والدتها وخادمتان .. طبعاً ... وابتسم برضى لأنه قد يحتضن باميلا قرابة نصف ساعة اثناء الرقص بحفلة اليوم التي اقيمت لتقديم العريس رسمياً الى الاهل والاقارب و الشخصيات البارزة من الجيران، ثم تذكر بأن اخته التي عبرت عن شكرها باستلام هدية نادرة ولكنها اوضحت بما لا يقبل الشك بأن هذه الهدية سببت لها حرجاً كبيراً فهي لا ترغب ان تسيء الى وصيفتها مارثا لذا اتفقا ان تبقى الجارية مع سلينا لمدة ستة اشهر تتدرب خلالها على خدمة السيدات ثم تهدى للأخت الاصغر اليانور التي تقارت ستة عشر عاماً وستحتاج قريباً الى خادمة خاصة.

ورغم رضى اللورد بهذا الحل وجد نفسه مجبراً على شراء هدية ترضية بالمقابل ويجب ان تفوق جمال عقد اللؤلؤ طبعاً ، وهذا مافعل وفرحت سلينا باستلام العقد لدرجة انها قبلته وقالت بأن من تتزوج اخيها ستكون اسعد انسانة بين البشر وعوضته تلك الجملة خسارته المادية الفادحة لانه يتمنى فعلاً ان يكون اخاً مثالياً لأخواته.
حان الأوان للحفلة وذهب اللورد وهو بأفخر ملابسه الى ابن عمه جروم وكان هو الآخر بأفخر ملابسه فابتسم اللورد وقال:
- هل أنت مستعد ياجروم؟ فأنا مستعد ولكني لن أذهب الى ذلك الحشد النسوي بلا سند من بني جنسي!.شبكة الثقافية
كشر جروم وقال:
- لقد جمعت والدتك حشداً نسوياً كبيراً جداً وانا اتلهف للقائهن فلا تخشى منهن الا السيدات! بالمناسبة اين بري لم ارها منذ اهديتها الى سلينا؟.
- هكذا افضل فما حاجتك بها؟ يبدو ان بري اصبحت لا تطيقك واعتقد انها تتحاشاك.
وبعد ان تأكد جروم من حسن هندامه شبك ذراعه بذراع ابن عمه وسارا معاً فقال جروم:
- اني ابحث عن زوجة و الزوجات كما تعرف لا يرضين ان يشاركهن احد بأزواجهن والخلاصة نصحني البعض ان اترك سيدات المجتمع جانباً، ثم ان بري الصغيرة سحرتني وانت تعلم بأني حريص على نقودي ورغم ذلك فيسعدني ان اشتريها منك مقابل مادفعت واعدك انها ستعيش بأبهة.
- الى ان تملها.. الا تدرك انها مجرد طفلة؟! فلم تبلغ الخامسة عشرة وعلى كل حال فهي ملك سلينا ولن تبيعها لك.
- حتى اذا كانت بري نفسها ترغب بذلك، فإني اعتقد بأني لو حطمت دفاعاتها لن ترفض العيش معي.
هنا قاطعتهم صوت رنان، وقالت باميلا:
- حذار، فإن حاولت مسا.. مساء الخير ياسادتي، اياً منكما سيصحبني للعشاء؟
وسرعان ما تلاشت اهمية بري في اهتمام الرجلين واجاب اللورد اولاً وقال:
- آنسة كورتني، لكوني المضيف فإني اصر على هذا الشرف.
كانت سلينا ترقب هذا المشهد الذي انتهى بابتسامة خلابة من باميلا التي وضعت يدها على ذراع اللورد واقتادته الى داخل الصالة ولم يفت سلينا الابتسامة الخاطفة التي اغدقتها باميلا على جروم، فخاطبت خطيبها همساً :
- هل لاحظ تعبير الآنسة كورتني؟.. لو كان لجروم مورداً سنوياً يعادل ثلاثين الفاً بدلاً من ديونه الكبيرة لفضلته للزواج.



التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 03-10-14 الساعة 08:39 AM
Just Faith غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:55 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.