آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: أكثر شخصية أحببتموها واستمتعتم بقراءة جزئياتها ؟؟ (متعدد الخيارا) | |||
| جلال |     | 38 | 36.54% |
| حياة |    | 35 | 33.65% |
| نادين |    | 13 | 12.50% |
| حمزة |    | 39 | 37.50% |
| مصطفى |    | 15 | 14.42% |
| ناريمان |    | 9 | 8.65% |
| فرح | | 11 | 10.58% |
| شخصيات أخرى | | 8 | 7.69% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 104. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-10-14, 01:12 PM
| #42 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي  
|  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الف مبروك الرواية الجديدة أتمنى أن تحققي النجاح الذي تتمنين فيها مقدمة مليئة بالشجن و الحزن من الفاقد و من المفقود اجد أسلوبك مختلف و أكثر جمالا و انسياب بانتظار الانطلاقة في عالم أ أنساك ؟ | |||||||||
|  |
|
30-10-14, 01:37 PM
| #44 | |||||||||
| نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| اقتباس:
الله يبارك فيك اقتباس:
نورتي يا عسل | |||||||||
|
| |
|
30-10-14, 07:56 PM
| #45 | |||||||
| نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| المقدمة تتسابق الدموع على وجنتيها، علها تخفف شيئاً من آلام قلبها المشتعل، لم تقبل بالهوان يوماً ولن تقبل، فطعنة في القلب تشفى بعد حين، خير من جروح في الوجه تتجدد كل حين .... نهضت تنفض عنها غبار الضعف، تخبئ الألم خلف أركان القوة، مسحت دموعها وغسلت وجهها تزيل عنه آخر آثار البكاء، أخرجت حقيبتها وشرعت تجمع ملابسها استعداداً للرحيل، فلم يعد بها طاقة لاحتمال البقاء، جمعت ملابس صغيرها، مهجة قلبها، فلن تتركه خلفها ... أنهت جمع كل ما يخصها وصغيرها، بدلت ملابسها ووقفت في منتصف الغرفة استعداداً للمواجهة، ستضع النقاط على الحروف وتخرج من كل هذا منتصرة، منتصرة بهزيمة أعدائها لا بفوزها، فرغم كل شيء ستضحي بقلبها لأجل النصر المزعوم .... ** يصعد درجات السلم بخطى متثاقلة، يتجه إلى غرفته، يستجمع طاقته لحرب جديدة، بعد الجدال الطويل المُنْهِك للأعصاب، الذي خاضه مع والدته قبل لحظات، والآن يكاد يجزم بوقوف قطته المتوحشة وسط الغرفة متحفزة لمهاجمته فور أن يخطو عتبة الباب ...... بالفعل، وجدها كما توقع تماماً، إلا أن الاختلاف كان أنها لم ترتدي أحد مناماتها القطنية الطفولية أو فساتينها الملونة، بل استترت خلف عباءة سوداء مخفية خصلات شعرها المظلم بشال من الحرير الوردي .... أتراها تفكر بالرحيل ؟! أم يُخيل إليه ؟ للأسف تيقن من صحة ظنونه حين لمح الحقائب المنتظرة بصمت على أرضية الغرفة قرب الخزانة، إنه الفراق إذاً لكنه سيحاول الحيال دونه، تنهد مرة بعد مرة في محاولة لاستجلاب الهدوء إلى نفسه، نظر إليها مستنكراً معنى الرسالة التي تريد إيصالها إليه، فقال بهدوء بالكاد تمكن من ادعائه وسط الضغوط التي تحيط به من كل اتجاه : حياة .... أعيدي أمتعتك، وبدلي ملابسك؛ أنت لن تغادري .... التفتت بوجهها بعيداً عنه بينما تقول بثقة : بل سأغادر .... ولن أعود ... أبداً نظر إليها بعينين خائبتين، فكانت تلك الخيبة سكيناً تمزق روحها المعذبة، لكنها قابلت خيبة عينيه بنظرات متبلدة، قاسية، فهي تلغي أي وجود للمشاعر عندما يلزم الأمر، وبكل شفافية واجهته بالحقيقة المرة مرارة العلقم، فقالت بنبرة باردة خاوية : الاستمرار على هذا الحال مستحيل، فلا أنا أرضى بزواجك بأخرى، ولا أنت بمغضب والدَيك برفض الزواج ... همّ بمقاطعتها إلا أنها لم تعطه الفرصة بينما تتابع : ولن أطلب إليك إغضابهما لأجلي مهما حدث؛ فقبل كل شيء رضا الله من رضاهما، وفي الوقت ذاته لن أحتمل رؤيتك تتزوج ..... صمتت على مضض لتحافظ على قناع البرود -الذي تلبسته- من الذوبان، فتوقف سيل كلماتها المهاجمة لقلبه بعنف تذكره بوجع لا طب يداويه، وجع روحه العليلة على حياته التي سقمت فتكاثرت عليها البلايا، فقال بصوت هادئ، يناقض جنون أمواج البحر المتلاطمة في عينيه : أوتتخلين عني بمثل هذه السهولة ؟!، ألا يمكنك الانتظار قليلاً بعد، فربما يعدلا عن رأيهما ... قليلاً من الصبر فقط .. سقط القناع الثلجي بعد أن اذابته حمم براكين الغضب الذي تصاعد في نفسها من جراء كلماته، إلا أنها حافظت على انخفاض نبرة صوتها، ولم يظهر غضبها إلا في شرارات نارية اشتعلت في بساتين زيتون عينيها واحمرار وجنتبيها وتوحش ملامحها حتى بدت كقطة جرّ أحدهم ذيلها : يستحيل أن يتراجعا، فالسبب لم ولن يزول يوماً، يريدان لك المزيد من الأطفال، وأنا لن أرزق بطفل بعد حمزة وقد فقدت ما قد يربطني بالأمومة من جديد ... أوشكت الأمطار بالهطول على مزارع الزيتون لتعلن انهيار الجبل الشامخ منذ لحظات، إلا أن حياة سارعت تمسحها قبل أن تتحرر من قضبان رموشها، تناثر حطام قلبه في الأنحاء قهراً وحزناً على الحال الذي وصلت إليه، لكنه يأبى خسارتها بسهولة، فاستل سكيناً يطعن بها روحه قبل روحها مع كل كلمة ينطقها : حسناً، ولنفرض أنني تزوجت سأعدل بينكما حينها ولن أظلمك أبداً .. ثم تابع بنبرة مستجدية بينما ينظر في عينيها بأمل : ألا يمكنك تقديم هذه التضحية لأجلي ؟ ... اتخذت الدموع مجراها على الوجنتين المشتعلتين من الانفعال بينما تقول بألم شعر به جلال سيفاً مسموماً يخترق ضلوعه ليستقر في منتصف قلبه تماماً : إلا هذه يا جلال .... إلا هذه .... حاول التمسك بآخر خيط من خيوط الأمل على الرغم من وهن هذا الخيط ورقته، فهرب بنظراته بعيداً عنها ليرتدي قناع البرود الذي سقط منها قبل لحظات، ليقول بثقة مزيفة لا يظهر زيفها إلا لعين خبيرة : إذا أردت الرحيل فارحلي ... لكنني لن أسمح لك بأخذ ابني معكِ ... فابتسمت من بين دموعها لتقول بشجن حزين : لن تفعلها، فأنت لا تمتلك من القسوة ما يكفي لحرمان أم من طفلها الوحيد الذي لا ترجو الحصول على غيره ... فضحك بمرارة ليقول : لم يفهمني أحد مثلك يوماً ... نظرت إليه بعينين كسيرتين لتقول بهمس مزّق روحها بكلماته : أَطْلِقْني أرجوك، حررني من قيودك .... قاطع سيل كلماتها المترجية حين قال بصوت ظهر الجرح بين نبراته : لك ما تريدين ... اقترب من سرير صغيره، ضمه واشتم رائحته ثم أودعه في حضن والدته، اقترب من الحقائب يحملها، أولاها ظهره بينما يقول : أنتظركما في السيارة ... ** أوصلها حتى باب منزل عائلتها، واستقبلهم والدها الذي أدرك ما يجري من نظرة واحدة، فقد كان على علم بالمشكلة منذ اشتعال فتيلها، وكم يؤلمه ما آلت إليه أحوال ابنته، لكن ما بيده حيلة توقف انهيار الأسرة الصغيرة .... ترك جلال الحقائب قرب الباب ثم رحل بصمت مجروح تلاحقه عيني حياة بنظرات الوداع الأخير .... | |||||||
|
| |
|
30-10-14, 08:06 PM
| #46 | |||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء و شاعرة متألقة في المنتدى الأدبي
| مره ثانية اسلوبك رائع و جميل و جذاب نضوج واضح ظهر من المقدمة حياة و جلال و حمزة عائلة تشتت بسبب ضغط الاهل فطفل واحد لا يكفي !!!!! حياة ترفض مشاركة زوجها و اختارت الانسحاب مع ابنها كان يمكن لجلال ان يكون اكثر صلابة بمواجهة اهله و وقع الوداع و افترقت السبل الى اين تقودهم الحياة بانتظار القادم غاليتي | |||||||||
|
| |
|
30-10-14, 08:08 PM
| #47 | |||||||
| نجم ر وايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| أأنساك ؟ ... سؤال بات يقتلني إلى الأعماق يأحذني ويعوي صوته المشؤوم في آفاق ذكراك "منقول" هذه هي المقدمة .... أتمنى أن تنال إعجابكم شاركوني آراءكم وتوقعاتكم ولا تتسرعوا باطلاق الاحكام لا تنسوني من صالح دعائكم بحفظ الله | |||||||
|
| |
|
30-10-14, 08:17 PM
| #48 | ||||||||||
| نجم روايتي  
|  ألف مبروووك نزول المقدمة بس الصراحة انا زعلانة  يعنى حياة و جلال ميستهلوش كدة تدخل الاهل دايما بيفسد الامور طيب لية جلال بينصاع لاهلة بسهولة كدة  و بيهدم بيته الصغير ليه يتحرم من زوجتة و ابنه عشان المزيد من الاولاد اومال اللى ربنا مرزقهمش بالاطفال يعملو ايه .....ينتحرو انا شيفة ان جلال انانى جدا هو و أهلة فى كتير اسر عايشين مبسوطين بطفل واحد و يمكن بالصبر ...ربنا يكرمهم بأخ أو أخت ليه تسلمى على المقدمة الروووعة والصراحة انا مبهورة بعمق افكارك وابداعاتك بس افتكرى انا لسة زعلانة  | ||||||||||
|
| |
|
30-10-14, 08:33 PM
| #49 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات 
| الظاهر جلال رافض فكرة الزواج بثانية وهذا واضح من شجارة مع والدتة لكن الضغط من كل الجوانب عليه واتوقع هو رجل بما فيه الكفاية حتى يرفض عرض اهلة صحيح بعص من الاهالي لهم قدرة بالضغط ع ابنهم من اجل ان يتزوج بأخرى وينجب اطفال لكن الواضح هنا ان جلال يحب زوجتة وهي تعشقة بس حقها اي امرأة لاترغب برؤية اخرى تشاركها زوجها. أانساك.. لا اتوقع ان حياة ستنسى زوجها وخصوصا بوجود طفل وحيد بينهما مقدمة تبشر بالخير ننتظر الفصل الاول ان شاء الله.. | ||||||||||||
|
| |
|
30-10-14, 08:50 PM
| #50 | ||||||
| نجم روايتي 
| مساء الخير ^^ عذرا عالتأخير مبروك زوزو ويارب تلاقي التفاعل اللي بتتمنيه ^^ مقدمة حزينة و فراق يبدأ من السطور الأولى للرواية t_t حياة وجلال وجدا نفسهما في وضع لا يحسدان عليه فلم يملك كل منهما إلا ان يدوس على مشاعره ويضحي بحبه أسلوبك صاير أجمل زوزو  بالتوفيق يارب وبانتظار الفصل الأول | ||||||
|
| |
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| أنساك ؟؟ |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
29Likes
.png)
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
