17-06-20, 12:17 AM | #10477 | ||||||||
مشرفة وكاتبة وقاصة ومدققة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وعضومتألق ونشيط بالقسم الأدبي وقلم فضي برسائل أنثى ومحررةبالجريدةالأدبيةوقاصة هالوين
| كنت قد وعدت نفسي ونور يوما... أني سأقرأ هذه الرواية... وأخبرها برأيي بكل فصل... قرأتها مرة ووفيت بنصف وعدي... وهنا أوفي بالنصف الآخر إليك نور... التي أهديتنا سلسلة هي جزء من حياتنا... افتتحت الرواية بمشهد البراءة الممثلة بروز الطفلة... بظلام فلاديمير الذي بالكاد خرج من أعتاب المراهقة وإن كان كتفيه قد أثقلا بالفعل بثقل اسم العائلة الذي التصق به إصرا... روز كانت ومازالت تمثل كل ما هو حلو لقلب فلاديمير... نقطته البيضاء وسط عتمة حياته, كان يختزن لقاءاته بقلبه سرا وكأنه دون أن يدري كان يحتاط لمجاعة ستلم به وتفقده حرية اللقاء بها, وهذا ما حدث... تيتيانا... تشابهت مع توأمها في الاختزان... كانت المرأة المراهقة... ذات الروح العجوز... التي أقبلت على الحياة بقلب طفلة هاربة من وحش القصر الشرير... قبل أن تعود للقصر مستسلمة لمصير كانت تدرك أنها مهما تحاول التحليق مبتعدة عنه, إلا أنه كان يكبلها بسلاسل من ذهب سينتهي مداها يوما وتجذبها له. لتراق دماءها على درجات القصر... مهدرة ضحية لثأر مزعوم, لم يحمها منه شيء هذه لم تكن المرة الأولى التي أقرأ فيها هذه المقدمة... وبالماضي كنت أرى بأن هناك شيء من درامية الموقف من فلاديمير... وأن الأمر لم يتعد طيش مراهقة من تيتيانا تطور ببشاعة, ولكنني حين قرأتها الآن وجدت بأن لا... تيتيانا لم تتصرف بمراهقة قدر أنها أرادت الحرية من سجن وعد قطعه غيرها... فسعت بكل جوارحها للهروب, فكان روبرت وسيلتها المثلى وقد وثقت به أظن لأنه كان صديق شقيقها المقرب وقتها, لكنني أشعر بأن لو تيتيانا قد كان لعمرها بقية... ما كانت لتستمر مع روبرت بأي حال من الأحوال, لكونها تتقدم بمراحل ضوئية عديدة عنه... لتنطفئ نيران هذه العلاقة وتخمد فيظل روبرت الطفل الكبير اللزج كما هو. | ||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|