و انطفأت الشمُوع / للكاتبة لحن الخريف ، بحرينية مكتملة

[لامارا]

غالية : فهد انته بتذبحني ..
فهد أبتسم : مينون انا أذبحج ؟؟؟ ( يودها من ذراعها ) يلا غالية كلها لف على ذراعج..
يلسـت تبجي من يديد : يديي تعورني انته ما تحس ..
طنشها و فتح الشنطة الي يمه .,.. طالعت الممرضة الي كانت ميودة ذراعها .. أبتسمت لها تطمنني .. يلست تصيح لا هالمرة ماهوب من الألم ,.. الا من الحيرة الي اهيا فيها .. طالعت فهد لما رفع ذراعها .. غمضت عيونها بقوووة تمنع صيحات الألم تهيج في داخلها .. حاولت تتناسى الي يستوي و تشغل روحي في أي شي .. بس هالالم كان أقوى منها ..

فهد : يلا خلصنا ..

رفعت راسها عن الأرض بتقوم بس ألم ذراعها كان كفيل يرجعها مكانها على الأرض..

سحـر أبتسمت : الحمدلله ما انكسرت يدج ( طالعت فهد )اناالحين بـ أروح لام طلال ما يستوي اخليها ..

طالعـت فهد الي أبتسم لها عقبها رد طالع غالية ,.. كانت بتفتح بوزها بتتكلم بس سبقها لماقال ..

فهد : يبهتج شكلها لما نزلتي على السيراميك انضربت بقوة .. خليني اشوفها..

رفعت صبعتها و خلتها على يبهتها تتحسسها ,... ردت ناظرت في صبعتها مرة ثانية و عيونها تتأمل الدم الي فيها .. غمضت عينها لما قرب فهد ويهه من ويهه وفي يده قطن و شويه معقم .. عصت على عينها لما اختلطت انفاس فهد الدافية بأنفاسها البارردة !!!!... خلت يدها على قلبهامستمتعة بدقات قلبها الي تتصاعد و تتهاوى .. منوه يصدق ان القدر بيجمعني ويه فهد الي كنت انا وياه ما نتلاقى في مكان الا و تهاوشنا فيه .. ( أبتسمت ) شنو تغير الحين ؟؟

فهد : بلاج غالية تبتسمين ؟
غاليـة و بعدها مغمضة عينها : يالسة اراجع القدر ..
فهد : من متى استوى القدر يضحك و الله يستدعي أحد يبتسم علشانه ؟؟؟
فتحت عينها و طالعته : أوقات لما تقارن بين الماضي و الحاضر تضحك ..
فهد أبتسم و هو يخلي اللف على يبهتها : انتيه لغز ياغالية .. مانيب قادر أحلج أو حتى أفهمج ..

غمضت عينها مرة ثانية .. هذا انته اللغز بكبره يا فهد و انا توني ذرة من لغزك ..

فهد : يلا غالية خلصت .. تبيني أساعدج لو تقدرين تقومين بـ روحج ؟؟؟
غالية و هي تفتح عينها : لا أقـدر ..

عدلـت روحها بتقـوم ,,..بس الألم كان أقوى منها هدّ حيلها و جبرها ترد على وضعها القبلي..

فهد و هو يسند غالية بذراعه : قلت لج ما تقدرين تقومين ..خليني اساعدج لا تكسرين ذراعج ..
غالية وقفـت على ريولها عقب ما رفعها فهد : خلاص أقدر أتحرك الحين..

حست بجسمها ضاااع في الفرراااغ لما تباعد عن صدره ,.. مشت بخطوات ثجيلة و ما صدقت وصلت صوب الكنبة حتى رمت كل جسمها عليها .. مدت يدها تتحسس يبهتها الملفوفة بلف أبيض ,.. شكلها كان طفوولي و بريء و هي تتحسس هالمنطقة و ويهها مكسرة ملامحه ,.. و خصوصاً ان شعرها الكستنائي المتعرج طايح على ويهها و الباجي ملموم على فوق بإهماال .. يلس فهد يمها و هو يطلع أوراق منظرف كان يمه ,.. لفت غالية ويهها الجهة الثانية و أخذت نفـس ..ورقة طلاقـي ؟؟؟؟..

فهد : اذا تحسين روحج تعبانة خليني أوديج المستشفى ..
أبتسمت غاليـة : لا سلامتك ما يحتاي .. اذا تعبت بـ أقول لاخواني يودوني..
فهد : على راحتج " طالع الأوراق " غالية أخذتي شهادتج من الجامعة و الله لا ؟؟
غالية و هي تعقد حواجبها موب متوقعة سؤاله : قصدك شهادة التخرج ؟؟
فهد : أي شهادة التخرج .. أخذتيها ؟؟
نزلت راسها و هي تلعب بأصابعها : لا .. حفلة التخرج صارت و انا في بريطانيا..
فهد " أبتسم " : انزين .. جان قلتي لاخوانج اييبونها من الجامعة ..
غالية هزت كتوفها : تونا أمس واصلين.. انا فكرت في الموضوع بس قلت ما يحتاي..
فهد و هو يمدْ لها ورقتيـن : عيل شتقولين للي راح الجامعة و يابها لج ..

سحبـتها بسرعة بذراعها الملتويـة ,.. هزمها الألم ف صرخت ( آآآآآآآي ) و نزلت راسها بين رجلينها..
فهد : هههههههههههههههههههههههه شوي شوي على عمرج الشهادة ما بتطير ..
غالية و هي ترفع راسها عن حضنها و تبتسم لفهد : مشكور فهد .. و الله ما تصدق شقد كنت انتظر هالشهادة ..
فهد خلى أوراق ثانية يمها : و هذه أوراق شغلج .. يا حظج غيرج بالسنين يدورون ع الشغل..
غالية و هي تشيل الأوراق عن الكنبة : أشتغل مرة وحدة ؟؟ في وين ؟؟

[لامارا]

فهد: ويانا في المستشفى .. و الله ما تبين ؟؟

غالية : لا وين ما أبي ,.. بس هالشغل بيشغلني عن أمي و انا ما ابي انشغل عنها ..
فهد أبتسم : تعلقج بأمج بيضيعج غالية ,.. و بعدين شغلج في المستشفى بالعكس بيفيدج و بيفيد خالتي على الاقل عندج خبرة تسعفينها وقت الي تمرض فيه ..
غالية : امممممم اذا على جذيه خلني أفكر .. وأقول لأخواني و أبوي بالأول ..
فهد : يصير أحسن بعد .. " وقف " يلا الحينانا بأروح.. سلمي لي على أخوانج
غالية و هي توقـف : ماعليه فهد سامحني ما كنت منتبهة ..
فهد أبتسم : لا افا عليج .. انا بعد ما كنت منتبه .. يلا مع السلامة ..

طالعته يمـشي و هو يعرج برجله اليمين ,.. خلت يدها على طرف بلوزتها وعصت عليها !!!..ما اخفي عليكم اني كنت خايفة عليه .. ما قدرت توقف اكثر في مكانها لما شافته يسند روحه على الباب بألــم !!!...

غالية و هي تتقرب صوبه : فهد .. شكلك تعبان ؟؟ أدخل ارتاح ..
فهد و علامات التعب باينة في ويهه : مشكورة غالية .. انا من أمس عندي مريض حالته النفسية تعبانة كنت بـ اضربه ابرة .. " عص على اسنانه" يلس يصرخ ف صادتني الأبرة في ريولي ..
غالية و هي تخلي يدها على صدر فهد: عساه الموت ياخذه " ترجيته " فهد تعال أدخل لا تطلع و انته بهالحالة
فهد رفع حواجبه : تخافين عليّ غالية ؟؟
طالعت الجهة الثانية بخجل و هي تشيل يدها عن صدره : موب مسألة أخاف .. بس المفروض يخلونه في مستشفى الطب النفسي ماهوب وياكم ..
فهد : ههههههههههههههههههههههههه ههه أي غيري الموضوع .. يلا انا بأطلع الحين وبأشوف حل ويه هالريال على قولتج " يعيب على صوتها " مستشفى الطب النفسي ..
ضربته على كتفه : حلات حلجك الحين .. ضحكة بلا ضروس ان شاء الله ..
قـرب ويهه من ويهها : تقدرين علي ؟؟
غاليـة و هي تتباعد عنه و تقول بـخجل : فـــهــــد ..
فهد : ههههههههههههههههههههههههه فديتج انا و الله .. يلا مع السلاامة ..
غالية و للحين ابتسامة خجل مرتسمة على شفتها : الله يسلمك ..

=====

أمـــــل ( واخيراًارتسمت البسمة !!!.. )
مملكـة البحـرين // مديـنة عيسـى
الساعـة // 11:25 الصبـح
:
\

صكيت التلفون و يودت راسي موب مستوعبة اليتوهداخل في أذوني .. تجرب صوبي طلال و يلس يمي ,..

طلال بـ حنية : هذا قدر ربج أمل .. ما تقدرين تمنعينه ..
يـلست أصيـح : طلال انته ما تعرف موزة شكثرغلاتها في قلبي .. انا أعزها أكثر من أختي الحين تطلع متورطة في قضية مخدرات ..
طلال مسك يدها بقووة : بسج الغالية .. هذا الي كاتبه ربج ..

رفعت راسي لما سمعنا صوت الباب .. خلاني طلال عقب ما مسح دموعي و راح يفتحه .. أبتسمت لـغالية الي دخلت الغرفة ..

غالية : أمل .. شفيج جني سمعتج تبجين ؟؟؟
نزلت راس يو قلت لها : سلامتج .. ما فيني الا الخير ..
يلست يمي و قالت : بس انتيه كنتي تبجين ؟؟ أكيد موزة فيها شي ؟؟
أمل : غالية .. موزة متورطة في قضية مخدرات والتهمة لابستها ..
طالعت طلال و قالت بصدمممـة : قضيـة مخـدرات !!!!... منوه قال لكم؟؟؟؟
طلال : خالد ولد عمي منصور توه الحين متصل ..
غالية : لا حول ولاقوة الا بالله العظيم ( طالعتني و هي تضيق من وسع عيونها ) ماهوب زين للياهل تبجين وايد..
رفـعت حواجبي : منوه قال لج ؟؟؟؟
تقـربت منـي : الحين تحملين ولاتيين تخبريني .. و الله ما هقيتها منج ..
أمل : ههههههههههه البارحة رجعنا متأخرين ما يمدينا نخبرج ..
أبتسمت : ما عليه مقبولة منج انتيه " طالعت طلال " بس طلال مانيب مسامحتك " سحبتني من يدي " يلا تعالي وياي تحت مليت يالسة أكلم الطوفة ..
طلال و هو يسحبها من ذراعها : قومي عنها لا أرفسج الحين برع الغرفة ..
غالية و ملامح ويهها اعتفست مـرة وحدها : ......
أمل : غالية !!!!!!... شفيه ويهجأعتفس مرة وحدة جذيه ؟؟
غالية أبتسمت بألـم : سلامتج ..
طلال يلس قبال غالية : غلوي .. بلاه راسج لافتنه ؟؟؟؟
أبتسمت : لا هذا انا طحت على الارض .. فـقلت للممرضة تلف راسي ..
طلال : ههههههههههه و شلون طحتي " سوى حركات بيده "مثل شقلبة القرود و الله حركات المهرجين ؟؟
غالية و هي توقف : اقـول أمولة هذا ريلج اذا ارتكبت فيه جريمة اسمحي لي .. تراه ما ينطاق ( مشت صوب الباب بسقبل ماتطلع التفت صوبنا جنـها تذكرت شي ) تراه فهد توه طالع يايب لي شهادة التخرج و أوراق شغلي عندهم في المستشفى ..
طلال أبتسم و طالعنـي : زين عيل ما يحتاي نوديج المستشفى عندنا دكتورة في البيت ..
أمل ضحكـت و طالعتها : مبروك غلوي عقبال الدكتوراه ان شاء الله ..
طلال : وييييين بعد اهيا ممرضة و زوجها دكتور ..
قلت و انا اعيب على صوته : اهيا ممرضة و زوجها دكتور " عدلت صوتها " عليها لصلاة والسلام ,.. اسم الله لا تحسدنا شنوه هااااااه انته اخوي ( ضيقت من وسع عيونها ) على الاقل أحسن من الي تخرجت و عيزانة تشتغل و الله من الي راقد في البيت و يخلي أبوه و أخوانه الصغار يعابلون الشركة ..
طلال فاج عينه : شوف هذي ؟؟شكلج ناوية تتكفخين اليوم ..
غالية : ههههههههههههههههههههههههه ههه
طلال يبوس يده داخل و برع : الحمدلله و الشكر " طالعـني " قومي خلنا نتريق أحسن من مجابل صحن المعكرونة ..
غالية و هي تفج عيـنها : شنوووووه ؟؟؟؟
طلال يحرك حياته فوق وتحت : صحن المعكرونة ..
برطمت أونها بتبجي : خلاث ما اكلمك " سوت مثل حركة اليهال و غطت ويهها باليدار " أوااااه بـ أشكيك عند الماما ..
أمل و طلال : ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههه

طالعتنا نضحـك و طلال الي كان مسند راسه على كتفي .. يلست تضحك ويانا و هي تمش الدموع الي من كثر الضحك يلست تطيح ..

[لامارا]

=====
هـــنـــد ( حديـث الصــمت)
مملكـة البـحرين // المحــــرق
الســاعـة // 2:25 الظهـر
:
\

رفعت شعري البني و لميته .. شلت ربطة شعر حمرة و لفيت فيها بداية شعري .. فتحت الكحل و خليتلي في عيوني و انا اراقب اختي الهنوف يالسة تتصفح المجلة ما انتبهت الا و انا مغمجة الكحل وايد .. اففففففففف خليت ليكريم في طرف صبعتي و يلست أمسحه .. رديت فتحت الجحلة و خطيت لي خفيف في عيوني الثنتين .. توني بـ أفتح الجلوز لفيت لـ الهنوف .. صكيته و خليته عالتسريحة .. وقفت و رحت صوبها .. يلست صوبها عالسرير و انا اقول ..

هند : انتيه ما مليتي صار لج ساعة تتصفحين في هالمجلة ؟؟
الهنوف و عينها في المجلة : شي موضوع حلو هني .. يالسة أقراه..
تجربت منها و انا اقول : طيب قولي لي عنه .. فاضية ما عندي شي ..
الهنوف تهز المجلة جدامي : روحي جابلي كتبج..
هند : بلييييييز هنوفة.. و الله مليت من الكتب صبح و ليل دراسة دراسة ..
الهنوف : انزين سمعي و لاتقاطعيني أوكي .. " أبتسمت لها " هذا دكتور في علم النفس أخذ جائزة عودة على اساس تقرير عن بنات و شباب هالزمن..
طالعتها مستغربة : الحين أخذ جائزة بـ تقرير عن البنات و الشباب ؟؟؟؟
الهنوف فرت بوزها : بـ تخليني أكمل و الله لا ؟؟ و بعدين انا قايلة لج لا تقاطعيني..
هند : انزين انزين كملي أسمعج ..
الهنوف : الله يسلمج هذا التقرير يتكلم أكثر شي عن مشكلة المعاكسة في الطرقان و المجمعات .. و يقولان هالمشكلة اساسها هو بنات مجمعاتنا و خصوصاً المراهقات..
قلت و انا احرك يدي : خوب اهما الرياييل قطو كل شي عليناما جنه اهما الي يغازلون .. " طالعتها و شلون تطالعني " سوري نسيت .. كملي ..
الهنوف : آخر مرة هااااااه لا و الله افرج الحين برع الغرفة .. هذا الدكتور يقول ان البنت لما تطلع المكياج لآخر شي في ويهها .. و رقبتها كلها طالعة غير البخور و العود الي من تتجرب من الواحد تخليه غصب يطالعها .. و الله من الكعب الي من تمشي على الارض جنها تتعمد تطلع هالطقطقة فيه ..
قلت بـ حسرة : تصدقين جنه هالموضوع يتكلم عن فـجر رفيجتي ..
الهنوف طالعتني مستغربة : فجـر ؟؟؟.. الله يهداها للحين اهيا على هالحالة ؟؟
هند : و المشكلة امها موافقتها ع الي تسويه .. و الأكثر بعد انها تبي تصير مذيعة و بتفصخ حجابها ..
الهنوف فجت عينها : تفصخ حجابها ؟؟؟ و ان شاء الله انتيه بعد بتفصخينه ؟؟ لا بالله نجحنا عيل .. اذا كل الي دخلوا أعلام و صحافة فصخوا الحجاب..
هند : ايييييي لا يروح فكرج بعيد اهيا بتفصخه بكفيها لانها بتستوي مذيعة بس انا و حور بنستوي صحفيات "ضربت على صدري مثل الرياييل " وعد مني أول مقال أكتبه عن هالظاهرة ..
الهنوف قالت تتطنز : ما شاء الله عليج .. و حور شنو أول مقال بتكتبه على الله ؟؟؟
هزيت كتوفي : الي اظنه انها بتكتب موضوع عن الحالة الي اهيا و خواتها فيها..
الهنوف خلت المجلة صوبها : عن الزواج من برع البلد قصدج ؟؟؟
هند : أي اتوقع .. لان شوفي و شلون حالتهم أستوت أمها من الامارات و ابوها من البحرين .. نص حياتهم في الامارات و البحرين .. و هذا ولد خالتها انا لو مكانها اجتله والله .. مسوي روحه الحين ما فوقه فوق و مسؤول عنها ..
الهنوف : و انتيه ما عندج الا تصطرين و تكفخين .. شرايج تغيرين تخصصج الى مصارعة وملاكمة احسن لج ؟؟
هند : تتطنزين حضرتج ؟؟ ماعليه مقيولة ما عشتي العذاب الي تعيشه .. " طالعت الباب و انا اقول" قومي الله يخليج خلنا نطالع التلفزيون .. و الله فاتنـي امس ما طالعت اليوميات !!!..
الهنوف : مينونة انا اطالع Star Academe .. هذا للمراهقين الي ما عندهم عقل ..
ضيقت من وسع عيوني : قصدج انا مراهقة ما أفهم ؟؟
الهنوف خذت المجلة مرة ثانية : و الله هذا أنتيه قلتيها ..

سمعت صوت الباب .. طالعت الهنوف و قلت بـ صوت بالكاد ينسمع ..

هند : أقول لج سكتي الحين يكون هذا سيف .. عقبها يعرف اني اطالعه و يقلب علي البيت فوق تحت .. " رفعت صوتي " منوه ؟؟؟؟
سيف من ورى الباب : هذا انا سيف فتحوا الباب ..



طالعت الهنوف و أبتسمت لها .. وقفت و رحت صوب الباب .. فتحته تعلقت عيوني بـ عيون سيف الي طالعني شلون اطالعه و اهوا رافع حواجبه ..
سيف : شفيج انتيه ؟؟؟
هند : لا سلامتك " مديت يدي " أدخل..
طالعته لما دخل و يلس يم الهنوف ..
سيف : شخبارج الهنوف ؟؟؟
الهنوف أبتسمت له : الحمدلله تمام .. انته شلونك و شلون الشغل وياك ؟؟
سيف " طالعني ": دام هالعلة حاطة راسها بـ راسي انا ماهوب زين .. و اذا ع المستشفى اذا فهد ويانا حسبيها الشغل ماشي تمام..
قلت له و انا أتخصر : نعم !!!!!
سيف طنشني و قاللـ الهنوف : ما باركتي لي الهنوف ..
الهنوف : هههههههههههههه ابارك لك ؟؟؟ على شنو ؟؟
سيف : توني طالع من غرفة أمي قايل لها تروح تخطب لي..

رحت صوبهم أركض و يلست قبال سيف موب مصدقة .. قلت له وانا فاجة عيني ..

هند : شنو شنو ؟؟؟ " أشرت عليه بـ صبعتي من فوقه لتحته " بـ تتزوج انته !!
سيف يرفع عينه بـ عيني : أي نعم انا الي بـ اتزوج .. شنو ناقصني ؟؟
الهنوف : ما عليك منها .. قول لي منوه سعيدة الحظ الي بـتاخذها ؟؟
قلت جني متجززة : تعيسـة الحظ و انتيه الصاجة ..
سيف صرخ علي : انتيه انطمي احسن لج " طالع الهنوف " هذه فجـر أخت فهد رفيجي " شافنا نطالعه مستغربين " الدكتور الي يشتغل وياي في المستشفى ..
شهقت و طالعت الهنوف : هنوف تدرين منوه هااي الي بـ يتزوجها اخوج ؟؟؟
الهنوف عاقدة حواجبها : لا ما اعرفها .. ليش انتيه تعرفينها ؟؟؟
طالعت سيف و انا اقول : هذه فجـر رفيجتي .. " طالعت الهنوف " أخت منيرة ..
الهنوف طالعت سيف : من صجك انته بـ تتزوجها ؟؟؟
سيف مستغرب : أي من صجي عيل اتغشمر .. " طالعنا متوتر " ليش بلاها البنت ؟؟؟
هند : تدري سيف هالمرة من صجي هذه البنت مولية ما تنسابك ..
سيف : ليش عاد ؟؟؟؟
الهنوف : أسمعني سيف انا اختك الكبيرة و أدرى بمصلحتك هالبنت أنصحك لا تتزوجها .. صدقني ما تناسبك ..الحين انته دكتور بتتزوج وحدة بتستوي مذيعة ؟ و بعدين شوف فرق الطبقات بيننا و بينهم ,.. ابوك موظف في وحدة من الشركات اما اهيا ف نص شركات البحرين تحت يدينهم !!!..
سيف هز كتوفه : ليش ؟؟ انا باتزوج البنت و الله شغلها وفلوسها ؟؟؟
الهنوف صرخت عليه :هالبنت بـ تفصخ حجابها تدري ..
طالعت الهنوف بسرعة : هييييييييي انتيه بلاج ما ينقال لج شي ؟؟؟
سيف أبتسم : اهيا حلوة ما يضرها لو فصخته .. و انا حاط عيني على هالبنت خلاص
هند : يا سلام .. تخيل الحين انا اييك اقول لك اني بأفصخ حجابي ؟؟؟
سيف : تخسين أنتيه .. بعدين شنو يقولون أخت الدكتور سيف ما تلبس حجاب..
الهنوف : وهَم بـ يقولون زوجة الدكتور سيف ما تلبس حجاب..
سيف " وقف " : انا المهم ييت قلت لكم .. كيفكم تبونها و الله لا ؟؟.. انا الي بأتزوجها ماهوب أنتوه " طالع الهنوف و قال بطنازة " ع الاقل احسن من ابقى بدون زواج ..
صرخت عليه : تدري انته هالشي موب بـ يدها .. قسمة و نصيب يا دكتور ..

طالعته لما طالع الهنوف الي نزلت راسها و طلع من الغرفة ..رحت صوب الهنوف .. خليت يدي على كتفها..

قلت بـ حنية : ماعليه الهنوف .. أكيد ما كان يقصد ..
الهنوف و صوتها مايل للبجي : انا شذنبي اذا ما تزوجت للحين .. كل هذا قسمة و نصيب .. الكل يروحو ايي يجرحني .. حتى في الشركة الموظفين دومهم يسألوني شحقه ما تزوجت للحين .. عيسى اهوا السبب ضيعني ..
هند : توج تقولين قسمة و نصيب .. و عيسى ما سوى فيج شي .. انا كمن مرة قايلة لج لا تعلقين قلبج فيه .. تصرفاته و كلامه وياج ماهوب لازم انه يحبج .. يمكن مرتاح لج و الله شي .. بس منج انتيه ترفضين كل الي خطبوج ..
الهنوف تبجي : ما كنت أعرف انه ما يحبني .. ما كنت ادري انه يحب بنت عمه..
أبتسمت لها : أأييي صح ما بشرتج .. أمل حامل ؟؟ يعني يمكن لما حملت يتباعد عنها..
الهنوف تمش دموعها : من صجج أمل حامل ؟؟..
هند : اي حامل .. هذه فرصتج الحين الهنوف .. قومي روحي الشركة " طالعت ساعتي " و وصليني الجامعة مرة وحدة محاظرتي عقب نص ساعة ..
الهنوف أبتسمت : دقايق بس .. روحي لبسي و انا بـ اييب عباتي من الصالة .. من أمس انا ناسيتها هناك .. وهالخدامة قولي تشوفها مقطوطة علشان تشيلها ...

[لامارا]

=====
غـــاليـة ( و عـاد الألم من جديد !!!.. )
مملكـة البحريـن // مدينة عيسى
الساعـة // 7:54 الليـل
:
\

يلست قبال الدريشة .. سندت راسي عليها و تكتفت أدفي روحي .. توه أمس الجو حار و اليوم يطيح مطر .. غريب والله الجو في البحرين وايد متقلب ما ينعرف له يوم برد ويوم حر .. رفعت شعري الي نزل على ويهي و انا اطالع أمل و طلال إلي طلعوا بسيارتهم من حوش بيتنا رايحين بيت خالة أمل أم بندر ,.. الله يساعدها حور يقولون اليوم بيشوفون حل ويه ولد خالها الي يبيها غصب تتزوجه!!!.. رديت سندت راسي على الدريشة و غمضت عيني .. هاجت ذاكرتي لـ قبل 3 سنوات .. لما كنت يالسة على الدريشة أطالع العصافيـر الي كانوا في الأرض و خليفة الي زيغهم و خلاهم يطيرون .. أتذكر أمي لما شافتني " هذه انتيه ما ندورج الا يم هالدريشة .. استغفر الله قطو دومج على الدرايش"أبتسمت و فتحت عيني .. آآآآآآه يا يمه و بـ أظل أيلس يم هالدريشة.. طالعت الصالة محد كان في البيت غير حوسة خدامتنا في المطبخ .. فتحت الدريشة الي كنت يالسة عليها و خليت قطرات المطر تدخل تداعب تفاصيل ويهي ..التفيت لـ سـحر الي يات صوبي تركض..

سحـر : الله يخليج تعالي وياي .. أمج مدري شفيها ..
طالعتها بـ خوف : بلاها ؟؟؟؟
سحـر : ما ادري تتنفس بسرعة .. انا خايفة يستوي فيها شي تعالي وياي ..

ما رديت عليها ركضت صوب حجرة أمي ناسية الدريشة مفتوحة و قطرات المطر الي تدخل تغرق السيراميك .. ما صدقت دخلت الغرفة رحت صوب أمي .. ضميت يدها في بحر يدي و يلست أقول لها بخوف ..

غالية : يمه شفيج ؟؟؟

ما ردت علي .. طالعت سحـر الي واقفة وراي خايفة .. رديتطالعت أمي الي كانت تتنفس بصعوبة و العرق جنه سيل يبلل ويهها .. عصيت على يدها و يلست أصيح .. طالعت سحـر و قلت ..

غالية : شسوي الحين ؟؟؟.. محد في البيت..
مها : أتصلي للدكتور فهد .. خله ايي يوديها المستشفى .. توني أتصلت للاسعاف الخط دوم مشغول ..
يلست أصرخ : هيلان .. هيلان عساج الصمخ ييبي تلفوني .." طالعت أمي و يلست أصيح "يمه الله يخليج صبري شويه .. الحين فهد بيوصل ..

التفيت لـ هيلان الييابت تلفوني .. سحبته من عندها و يلست أدور على رقم فهد .. ما صدقت حصلته بسرعة حطيت التلفون على أذوني انتظره يرد علي و انا اطالع أمي الي كلمالها و تزيد في شهقاتها ..

فهد : هلا غالية ..
يلست أصيح : فهد الحق علييي أمي ما ادري شفيها ..
فهد : في وين الحين انتيه ؟؟؟
غالية : في البيت أكيد .. بسرعة فهد دخييلك لا تتأخر ..
فهد : دقايق بس و انا عند بيتكم .. حاولي تعابلينها في هالدقيقتين .. و ان شاء الله خير .. المهم لا تتوترين جدامها ترى اذا سمعتج تبجين بتزيد حالتها..
قلت له و انا امش دموعي : ان شاء الله .. بس لا تتأخر ..
فهد : يلا مع السلامة ..

ما رديت عليه سديته و طالعت سحـر الي كانت تخلي التنفس الاصطناعي لأمي .. تجربت منها ويلست يمها على السرير .. كنت احاول اخفي صوت أنيني بس ماقدرت أمنع دموعي الي تطيح على وجنتي بخوف .. طالعت سحر الي يلست على يسار أمي و قالت ..

سحـر: ماعليه خالتيه كلها دقيقتين ..
أم طلال بصعوبة: لا توديني المستشفى خلني أموت و أفتك من هالدنيا ..
حضنت أمي و يلست أصيح :يمه لا تقولين جذيه .. انا محتاجتنج ..

طالعت أمي الي غمضت عيونها أول ما سمعت صوتي .. أدري فيها ما تشوف بس تحس للي يالس صوبها ويتكلم .. طالعت سحـر الي أبتسمت لي تطمنني .. نزلت راسي أطالع أمي و رديت طالعت خدامتنا الي كانت واقفة عند باب الغرفة خايفة .. حضنت أمي أكثر لما سمعت صوت الرعد الي انتشر ضواه في كل الحجرة .. شلت شيلـتها و لفيتها عل ىويهها الي ملته التجاعيد .. رديت رفعت شيلتي على راسي و وقفت عند باب الغرفة .. سندت روحي عليـه و عيوني على باب الصالة ..وييينك فيه فهد ؟؟ ركضت صوب الدريشة لما سمعت صوت سيارة .. ما كان يبين غير ليتها الأزرق .. راقبت الي نزل منها و ركض صوب الباب .. تعلقت انظاري في فهد الي دخل و المطر الي غرق شعره و ويهه و حتى قميصه الابيض .. يبين كان في المستشفى لما أتصلت له..

غالية : بسرعة فهد ..

ركضت داخل الغرفة .. طالعت فهد الي من دخل ساعدته فجـر و رفعوا أمي .. ركضت برع الغرفة و فتحت لهم باب الصالة و انا اخلي الشيلة على راسي .. لبست صندلي حتى بدونما البس عباتي ركضت في الحوش .. كنت بأركب ورى صوب أمي بس سحبني فهد من ذراعي ..
فهد : تعالي ركبي جدام .. خلي سحـر تعابلها ورى أحسن ..
قلت له و انا ابجي : ما ابي فهد .. خلني جريبة من أمي ..
ما قدرت أشوف ملامحه لان المطر كان مغرقنه .. ما سمعت غير صوته ..
فهد : علشان أمج غالية .. إذا سمعت صوت أنينج بتذبحينها زيادة ..
هزيت راسي له أني بأركب جدام .. فتحت الباب و ركبت و انا عيوني ما شلتها من أمي الي شكلها أغمي عليها .. طالعت الطريج لما طلع فهد سيارته من حوش بيتنا .. ما قدرت ارد أطالع أمي لاني أتقطع الف قطعة لما أشوفها بـ هالحالة .. نزلت راسي على الدريشة و غمضت عيني بقووووة أمنع دموعي تطيح .. عصيت على شفتي عسب هالدموع ما تنزل و تساعد قطرات المطر يجتلوني!!!

=====

فـهـــــد ( نقطـة تحـول )
مملكة البحرين // شارع السلمانية
الساعـة // 8:24 الليل
طالعتها لما عصت على شفاتها و بانت غمازاتها .. انا ما يبتج يا غالية جدام الا لاني خايف يرتفع عندج الضغط ويستوي فيج شي و انظاري بعيدة عنج .. رديت طالعت الطريج و انا احاول أسرع شويه .. طالعت سحـر و خالتي الي العرق كل ما له و يزيد على ويهها .. لفيت لفة المستشفى و وقفت في باركات الموظفين .. نزلت من السيارة و ناديت الممرضين ايون يساعدونا ..فتحت باب ورى و ساعـدت سحـر عسب نطلع خالتيه بسرعة .. خليناها على السرير ودزيناه لداخل المستشفى و انظاري ابد ما فارقت غالية الي كان أنينها يوصل لأذوني واهيا تركض صوب سرير أمها .. دخلوا خالتي غرفة المعالجة قبل ما أدخل التفيت لـ غالية الي من انصك الباب نزلت على الأرض و سندت راسها على اليدار و اهيا تبجي بـصوت عالي ..تجربت منها .. نزلت لحد مستواها و انا اراقب دموعها الي تسري على خدها مثل موج البحر .. مديت يدي و خليتها على خدها .. مسحت دموعها بصبعتـي ،.. غالية فتحت عينها و طالعتني ,.. ما هان علي أشوف هالدموع المتجمعة في عيونها و اظل ساكت .. نزلت راسي بـ حيرة و رديت طالعتها ..

فهد : غالية .. الي أنتيه تسوينه في روحج يذبحني .. الي الله كاتبه لأمج بـ يستوي دموعج هاي ما تفيدها .. " أخذت نفس لما فرت ويهها و ردت تصيح " لا تعذبيني غالية ..

رفعت شيلتها عن جتفها وخليتهاعلى راسها .. قبل ما أقوم حبيتها على راسها و وقفتها على ريولها .. خليت يدي على كتفها و أبتسمت لها أطمنها .. فتحت بوزها بـ تتكلم .. خليت يدي على بوزها أسكتها وقلت ..

فهد : أمج في عيوني " ربت على كتفها و أبتسمت " يا غالية ..

شلت يدي عن كتفها و تراجعت على ورى .. عيوني ما شلتها عنها لما وصلت عند باب غرفة الطوارئ .. فتحت الباب و انا اطالع غالية الي ردت سندت روحها على اليدار ودموعها تنسج خيوط الألم على خدودها ..

=====

أمـــــل
مملكـة البحرين // مدينة عيسى " بيت بو طلال "
الساعـة // 8:39اللـيل
:
\

صكيت دريشة الصالة و صوت تصادم اوراق الشجر يداعب مسامعي ..طالعت عمي بو طلال يروح و يرد .. و رديت طالعت عيسى الي كل شوي يطالع تلفونه ..يلست يم طلال و انا اقول لهم ..

أمل : طيب .. سألوا هيلان يمكن تدري وينهم ؟؟؟
بو طلال : يا بنيتي وينها تدري .. يعني لو غالية الي طالعة بنقول ما عليه بس و شلون حمده وياها ؟؟..
أمل : يجوز تعبت عليها و ودتها المستشفى.. لانها حتى الممرضة ماهوب هني !!..
بو طلال " طالع عيسى " : اتصل على تلفون فهد .. يمكن امك في المستشفى ..
عيسى : أتصلت له و لغالية .. محد يردعلي.. مدري شصاير ؟؟..
طلال " وقف " : ما نقدر ننتظر أكثر .. خلنا نروح المستشفى يمكن اهما هناك ..
بو طلال : وييييين يا طلال ؟؟ الي يسمعك يقول في البحرين مستشفى واحد و الله ثنين عسب تروح ..
طلال : فهد في أي مستشفى يشتغل ؟؟؟
خليفة : مستشفى السلمانية و أوقات في مستشفى عوالي ..
طلال " شال سويجه " : انا بـ أروح عوالي بالأول لانه أجرب لنا .. و اذا ما لقيته بـ أروح السلمانية ..
عيسى " وقف " : ما يحتاي هالكلافة كلها .. انته روح عوالي و انا بـ أروح السلمانية ..
طلال : يكون أحسن بعد .. " طالعني " أمل ظلي هني و اذا ردوا أتصلي لنا ..
هزيت راسي : ان شاء الله .. بس انتوه طمنونا ..
بو طلال : خليفة روح ويه طلال اخوك .. و انا بـ أروح ويه عيسى ..

طالتعهم كل واحد يشيل سويجه ويطلعون من الصالة .. وقفت عن الكنبة و مشيت صوب الدريشة .. رفعت الستارة بـ طرف يدي و طالعت سياراتهم الي تطلع من الحوش .. تنهدت و انا اسند روحي على الدريشة .. الله يستر بس ..

=====

غــالـيــــة
مملكــة البحرين // مستشفى السلمانية الطبي " الطوارئ "
الساعـة // 9:10 اللـيـل
:
/

سندت روحي على اليدار و عيوني للحين على باب المعالجة .. ما ادري شصابني خلاني أصيح مرة ثانية جنها عاصفة خوف هاجت في قلبي .. غمضت عيني أحاول اتناسى الي يستوي الحين .. اهدي روحي ماابي الضغط يرتفع عندي .. وقفت على ريولي و تجربت صوب باب المعالجة .. سندت ذراعي على حافته و يلست أطالع من الجامة .. ما كان يبين منها شي ؟؟؟ غير صورتي الي انعكست فيها .. و دموعي الي غطت كامل ويهي .. التفيت لـ ريال كان ياي من نهاية الممر صوبي .. مشيته كانت غريبة جنه مينون و الله شارب شي ؟؟؟.. وقف قبالي يطالعني بـ نظرات خرعتني .. خلتني الصق في اليدار .. يلست أصيح خايفة و انا اقول له ..

غالية : شتبي انته ؟؟؟؟
الريال يروح يمين و يسار : أبيج أأنتيه يا حـحـلوة ..

دفرته عني بقووووة لـ درجة انه استوى بعييد عني بـ واايد .. غطيت ويهي بـيدي لما وقف على ريوله و تجرب مني مرة ثانية .. يودني من ذراعي الي تعورني بـ قوة خلاني باجي شوي و اطيح على الأرض من الألم .. طالعت عيونه الي كانت تطالعني من فوقي لـ تحتي .. ما كنت أتخيل موقفي هذا الوقت .. يلست أتعفر بين اياديه و انا ابجي بـصوت عالي أتوقع كل الي في المستشفى سمعوه ..

غالية : ووخـر عنيي .. " طالعت الناس الي حوالي " تعالوا باعدوه عني بيجت لنيي هالمينون ..

طالعته بخوف لما يلس يضحك و كل ماله و يعص على ذراعي أكثر و أكثر .. تلفت حوالي أطالع الناس الي كانت تتباعد عنا بدون ما يتجربون يباعدونه عني .. فقدت الأمل !!!!!!!... رفسته بريولي و انا أصرخ عليه بخوووف .. جسمه كان أقوى مني يودني بذراعه الثانية من شعري .. يلست أحرك راسي و اصطره بيدي الثاني أبيه يتباعد عني .. طالعت عمود الحديد الي ملصوق في اليدار .. سحبته بأقوى ما عندي و ضربت الريال على صدره .. غمضت عيني لما طاح عالأرض و اهوا للحين يضحك .. يلست أرجع بخطواتي الخايفة على ورى .. رميت العمود الي فـي يدي لما تجرب مني مرة ثانية .. نزلت على الأرض لما سمعت صوت ضحكه يهز قلبي ..غطيت ويهي بذراعي مثل الياهل لما مد ذراعه جنه بيجتلني ..

======

نـهـاية البـارت ( 6 ) الفصـل الثـاني

غاليـة .. شنوه نهاية الي استوى لها الحين ؟؟؟..

ام طـلال و نهاية هالمآسي الي تتحذف عليها من صوب ؟؟.. تتوقعون تقوم سالمة؟؟

هـند و الهنـوف و سيف و دخولهم المفاجأ للقصة ؟؟؟..

سيف تتوقعون يخطب فجـر ؟؟.. و شنو بيستوي ؟؟..

و أخيـراً رايكم بالبارت و بـ ( حمل ) أمل

[لامارا]

( قـبـل ما أنـزل البـارت .. أعذروني اذا كان قصـير .. بس نزلته لأني طول فتـرة الامتحـانات ما راح انزل شي .. )

.
.

الـجـزء ( 7 ) الفـصل الأول

==================

طالعته بخوف لما يلس يضحك و كل ماله و يعص على ذراعي أكثر و أكثر .. تلفت حوالي أطالع الناس الي كانت تتباعد عنا بدون ما يتجربون يباعدونه عني .. فقدت الأمل !! رفسته بريولي و انا أصرخ عليه بحيرة .. جسمه كان أقوى مني يودني بذراعه الثانية من شعري .. يلست أحرك راسي و اصطره بيدي الثاني أبيه يتباعد عني .. طالعت عمود الحديد الي ملصوق في اليدار .. سحبته بأقوى ما عندي و ضربت الريال على صدره .. غمضت عيني لما طاح ع الأرض و اهوا للحين يضحك .. يلست أرجع بخطواتي الخايفة على ورى .. رميت العمود الي فـ يدي لما تجرب مني مرة ثانية .. نزلت على الأرض لما سمعت صوت ضحكه يهز قلبي .. غطيت ويهي بذراعي مثل الياهل لما مد ذراعه جنه بيجتلني .. توقعتها نهايتي على يد هالمينون .. ما حسيت بألم ؟؟؟.. كان هدوئي مثل هدوء الميّت الي ينتظر يمرغون جثته في التراب .. أجذب اذا قلت لكم اني حسيت بـ ألم .. نزلت ذراعي شوي عن ويهي طالعت الفوضى الي صايرة " ازدحام هادئ " ما كنت أسمع صوت جني فقدت سمعي .. ضربت يبهتي بـ ذراعي أول صوت سمعته كان صوت فهد الي كان يصرخ على الممرضين " ودوه لمدير المستشفى الحين " .. طالعته ميود الريال من طرف قميصه .. التفت لي بكامل جسمه لما سمعني أبجي مرة ثانية .. وقفت عن الأرض و ركضت صوب فهد .. تلقاني حضنه الي من توسد راسي بين اضلاعه ارتجفت مثل العصفور المكسورة جنحانه ..

=====

( فــهـــد )

رجعت على ورى لما تلقى صدري جسم غالية .. حضنتها أخفف عنها الي يستوي .. خليت يبهتي على راسها ,.. كانت مثل الياهل متعلقة في قميصي و ترتجف بـ شكل يخرع .. طالعت الممرضين الي كانوا يشيلون هالريال عن الأرض .. مشيت اتباعد عن هني و غالية الي للحين متشبته في قميصي .. مشيت في الممر الي يودي على الغرف الجريبة من مكتبي .. طالعت سحـر الي لما شافت غالية أخذت نفس و قالت ..

سحـر : هالمريض كمن مرة يعيد مثل الشي و يخرع الناس الي في المستشفى ..

هزيت لها كتوفي ان ما باليد حيلة .. فتحت لي باب غرفة فاضية و اهيا تطالع غالية الي كانت تبجي بخوف .. الله يصبر قلبج يا غالية هالمصايب ورى بعض تهل عليج .. شغلت سحـر الليت و عدلت السرير .. كنت بـ اباعدها عني بس اهيا تشبتت فيني أكثر من قبل و يلست تصرخ بخوف ..

فهد : غالية خلاص .. هالريال ما بـ يتعرض لج مرة ثانية .. ارتاحي الحين ..
سحـر : غالية هذا مينون لا تحاتين إدارة المستشفى بتتصرف وياه و بتنقله مستشفى الطب النفسي ..
غالية غرزت اظافرها في ظهري و يلست تصيح : فهد .. لا تخليني .. انا .. خايفة ..
فهد : لا تخافين ما باخليج .. بس انتيه أرتاحي موب زين الي تسوينه في روحج ..

أبتسمت لما تباعدت عني .. تجربت صوبها و يودتها من يدها و خلتها تيلس عالسرير ..

سحـر أبتسمت لغالية : أي جذيه زين .. يلا يا حلوة الحين رقدي علشان صحتج ..
غالية " طالعتني " : فهد .. أبي اشوف أمي ..
أبتسمت لها : أمج الحين راقدة .. و الله تبين تخربين نومها أنتيه ؟؟
غالية " طالعت سحـر عقبها طالعتني " : انزين لا تكلموني جني ياهل ..
طالعت سحر و يلست أضحك : هههههههههههههههههه عيل شنسوي فيج عنيدة ..
سحـر تهز الأبرة جدام غالية : وعد مني .. بس تاخذين هالابرة عقبها نوديج لأمج ..
غالية رفعت حواجبها : شنو غبية انا ؟؟ هذه أبرة مهدئ و تخليني أرقد ..
طالعت سحـر و قلت : سحر تراها هذه بتشتغل عندنا ما تقدرين تقصين عليها مثل باجي المرضة ..
سحـر : ههههههههههههههههههه جذيه عيل .. انا رايحة لأمج بأشوف شنوه أخبارها و انتيه رقدي زين ما اوصيج ..

طالعت سحـر الي طلعت من الغرفة .. سمعت صوت الباب ينصك فـ طالعت غالية الي كانت منزلة راسها يمكن تبجي و ما تبيني أشوفها .. رحت صوب الخزانة الي في الغرفة و طلعت منها ابرة و رديت طالعت غالية .. كانت بـ كل هدوء مسندة راسها على السرير و دموعها مثل سيل البحر تسري على خدها .. خليت المهدئ في الأبرة و غمضت عيني .. آآآآآه يا غالية صوت أنينج هذا يقطع قلبي .. فتحت عيوني و أول ما طالعته كانت دمعة غالية الي مسحتها بـ جف يدها .. تجربت منها و يلست يمها ع السرير .. عم السكوت المكان لما رفعت غالية عيونها و علقتها في عيوني ..

همست بـ صوت هادي : تذكرين غالية .. تذكرين ايام كنا فيها صغار .. لما نتيمع عايلتنا و عايلتكم و عايلة عمي مايد .. نلعب انا وياج و اخوانج يم البحر " أبتسمت " تذكرين شنو كنا نكتب على الرمل ؟؟ " داعب مسامعي صوت انينها " نكتب اسامينا كلنا انا و انتيه و اخوانج و حتى بنات عمي مايد .. موج البحر لما يبلل هالاسامي و يمحيها ما يبقى غير أسمي و أسمج مخطوط ع رمال البحر .. القدر يا غالية في كل شي جمعني وياج حتى موج البحر جمعنا في رماله .. غالية !!!.. انا ما ابي هالقدر يمحي اسامينا عن رمله .. و ما أبيه عقب يوم و الله يومين نروح البحر نلقى أسمي و أسمج ممحيين .. و الله عن السرداب الي جمعني وياج فيه و عقبها يرد يفرقنا .. خلي هالقدر لو مرة يصيب ..
غالية و اهيا تصيح : فهد لا انا و لا انته نقدر نوقف في ويه القدر .. لو نقدر نوقف في ويهه و الله نمنعه .. كنت وقفت من زمان و محيت هالمرض عن أمي ..
نزلت راسي و قلت لها : غالية .. تحكمي في القدر انتيه .. و جاوبيني بـ كل صراحة .. " خليت عيوني في عيونها " تبين ورقة طلاقج و الله لا ؟؟
غالية فرت ويهها عن ويهي : ......... " ما سمعت غير صوتها تبجي "

يودتها من لحيتها و خليتها غصب تطالعني ..

كررت عليها كلامي : تبين ورقة طلاقج و الله لا ؟؟
غالية " غمضت عينها " : القدر حدد هالشي في اليوم الي سافرنا فيه ..
شلت يدي عنها و طالعتها بـ أسى : كلامج يدل على انج تبينها ..

الي أكد كلامها لما فرت ويهها الجهة الثانية .. أخذت نفس و وقفت بس قبل ما أطلع قلت لها ..

فهد : ورقة طلاقج اذا الله أراد بكرة أو الي بعده عندج ..

شفتها ما ردت علي .. خليت أبرة المهدئ على الطاولة .. هالمهدئ هالمرة يمكن أستخدمه لي انا ماهوب للمرضة .. طالعت ساعتي .. وقت دوامي مخلص لو كانت عندي قوة كنت يلست ويه خالتي .. بس عقب كلام غالية خلاص أنهد حيلي و ما اقدر ايلس في المستشفى أكثر من جذيه .. فتحت الباب و طالعت غالية الي رفعت راسها و طالعتني .. القدر كتب ما نبقى أكثر ويه بعض يا غالية .. ما كتب حتى هالمدة الي صرنا ويه بعض زوجين بالاسم تتصفى الأنفس فيها .. طلعت من الغرفة و سديت الباب .. مشيت في الممر رايح لـ غرفتي و أفكار وايد تروح و ترد في بالي .. دعمت في سحـر أكتفيت بـ " آسف " و مشيت عنها مخليها واقفة مكانها تطالعني مستغربة .. فتحت باب الغرفة و دخلت .. رميت جاكيت المستشفى على مكتبي و طلعت جاكيتي الأسود .. لبسته فـ طاحت منه ورقة .. ما كان عقلي يستوعب أشياء أكثر .. شلتها و رديتها في جيب جاكيتي مثل ما كانت .. شلت سويج سيارتي و بوكي و طلعت من الغرفة .. خلنا نقول طلعت من المستشفى بكبره و تفكيري كله ويه غالية ..

=====

( هــنـــد )
( أم و أبـوا هنـد من السعودية بس عايشين في البحرين )

حضنت كُتبي في ذراعي و طالعت الهنوف الي طالعتني جنها تقول ماشي فايدة .. طالعت أمي بـ رجى و قلت لها علي أعدل فكرتها ..

هند : يا يمه يا حبيبتي فجـر رفيجتي و أعرفها أكثر منك .. ما تصلح لـ ولدك ..
أم سيف : الحين انتيه بتعلميني منوه الصالحة و منوه الي موب صالحة لولدي ..
هند : المهم حنا قلنا لكم و انتيه بكيفك بعدين لا تصيحين و تقولين يا ليتني ما زوجتها ولدي ..
أم سيف : لا تعورين راسك و بعدين هالبنت اخوك اختارها ماهوب انا !!!..

طالعت أبوي الي دخل البيت ..

بو نواف أبتسم لما شافنا متيمعين : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
الكل : و عليكم السلام و الرحمة ..
أبتسمت له : شخبارك يبه ؟؟؟ وينك عاد ما تنشاف ..
بو نواف : بخير دامني أشوف وردتي الغالية بخير قدامي " طالع الهنوف " كيف حالك الهنوف ؟؟
الهنوف أبتسمت : الحمدلله عمي بخير ..
بو نواف " يلس يم أمي " : و الغالية شلونها ؟؟؟
أم سيف أبتسمت : الحمدلله يا بو نواف .. بس شوف لنا حل ويه ولدي ..
بو سعيد " طالعني " : هاااه متهاوشة وياه انتيه بعد .. متى بتيوزين عن أخوك ؟؟
خليت يدي على راسي : يا الله .. كل شي يستوي في هالبيت هند و هند ..
بو نواف : ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه طيب وش السالفـة ؟؟؟ انا ما ادخل البيت الا و أصلح بينك و بين أخوك ..
يلست يم أبوي : لا يا بويه هالمرة ولد حرمتك ....
أم سيف قاطعتني : حرمت على العدو عيشته .. شنو ولد حرمتك .. أخوك هذا !!!
هند : يا يمه موب سيف أبوه غير عن أبوي .. خلاص أسلوبي صحيح احم ..
بو نواف : لا يبه هذا سيف و الهنوف ربتهم يديني .. وش لك تفرقين بينك و بينهم ؟؟
هند : لا بالله انقلبت السالفة .. ما عليه نو بروبلم .. أخوي العزيز سيف يبي يتزوج ..
بو نواف أبتسم : هذه الساعة المباركة و الله .. و هذا كل الموضوع الحين ؟؟؟
يلست أحرك يدي : لااا وييين كل الموضوع .. المشكلة في الي بـ ياخذها ..
أم سيف : يا بو نواف هالبنت الي يبيها سيف اهيا بنت منصور الـ**** ..
بو نواف : و النعم و الله .. بس موب بنته تزوجت و الثانية توفت الله يرحمها ؟؟؟
الهنوف : لا هو عنده ثلاث بنات .. منيرة تزوجت و سارة الله يرحمها .. عنده بنت أسمها فـجر.. رفيجة هند في الجامعة .. و اهيا الي يبيها سيف ..
بو نواف : و شنو المشكلة الحين ؟؟؟؟...
الهنوف : يا عمي هالبنت ما تصلح لسيف .. عن جريب حتى حجابها بتفصخه ترضاها لاخوي ياخذ وحدة لا حجاب و لا ستر ؟؟
بو نواف : لا عاد يا أم سيف .. البنات معاهم حق .. كيـف ياخذها ؟؟؟
أم سيف : انا عاد مدري و الله راسي أنفجر من تييبون طاري هالسالفة .. انته يا بو نواف ريال و تقدر تتفاهم ويه سيف و تفهمه ان هالبنت ما تناسبه .. و اذا ما رضى خلاص انا بأروح بيتهم و بأخطبها له و اذا في نصيب بيناتهم بياخذها ..
بو نواف : ما عليه خلوا هالموضوع علي و انا باتصرف .. الا نواف وينه ؟؟
أبتسمت أتطنز : و اهوا نواف ييلس في البيت ؟؟؟.. دومه في هالمجمعات ..
بو نواف : لا حول و لا قوة الا بالله العظيم .. و الله هالولد امينني .. حتى سيف ما سوى سواته ؟؟؟
ام سيف : كمن مرة قايلة لك .. نواف ما بيعقل الا اذا شغلته عندكم و الله زوجناه ..
بو نواف : سالفة الزواج شيليها من بالك .. انا ما اضيع بنات الناس ويه ولدي و انا أعرفه زين ما يحمل مسؤولية .. و اذا عن الشغل نواف خله يعرف مسؤولية روحه بالاول بعدين نحمله مسؤولية شغل و دوام .. الله يستر عليه و الله يبي له اربيه من أول و يديد .. ما اقول الا حسبي الله على رفجانه .. رفجان السو الله يستر عليه و عليهم .. لو لاحقين عليه من الأول كنا تجنبنا الي يستوي ..

=====

فهــــد ( سكـون الأمواج )
مملكـة البحريـن // كورنـيـش الملـك فيصـل
السـاعـة // 9:35 باللـيـل
:
/

طالعت أمواج البحر الي تتراطم ويه بعض بقوة جنها تمثل حالة قلبي في هاللحظة .. خليت يدي على راسي و سندت يبهتي عليه و انا أسمع هالصوت الي كنت من صغري أيي صوبه أشكي له همي .. آآآآه يا غالية أجذب على قلبي اذا قلت اني ما أحبج .. كلامج زيد جروح على جروحي .. انا كافي جروح عسب تزيديني !!!!.. و عيونج الي دوم تجرح قلبي و تذبحني في الثانية مية مرة .. من حبيتج ما احب ابين لج هالشي فاضطر أبين لج العكس أصرخ عليج و اتهاوش معاج .. ما تدرين يا غالية ان كلامج اليوم اهوا الي هيّج الموت في روحي !!!!!.. آآآآه بس يا ليتني ما رجعت من الغربة .. اثاريها غربة قلبي هي أكبر غربة عشتها في حياتي .. البعيد عن وطنه ماهوب اهوا الي يتسمى الغريب .. الغريب اهوا الي قلبه فارق قلب احبابه .. " ضربت على قلبي " آآآآه منك يا قلبي و للحين متعلق في هالانسانة .. انساها ما تبيك ... ما تحبك !!!!..

=====

فـــجــر ( تحـرر الذات )
مملكة البحرين // مجمع الدانـة ( سينما الدانة )
السـاعة // 9:42 باللـيـل
:
\

عدلت شيلتي و انا أطالع حور الي كانت مندمجة ويه الفلم .. تسللت انظاري للشاب الي من دخلنا السينما و عيونه ما شاله من عليّ .. يودت حور من ذراعها و هزيتها بهدوء ..

فـجـر : حـــور !!!!...
حور " بدون ما تطالعني " : امممممممم شتبين ؟؟؟
فجـر : حور شوفي هالشاب من دخلنا السينما و اهوا عيونه ما شالها ..
حور " طالعتني بدون اهتمام " : لا تطالعينه و لا تعيرينه أي اهتمام ..

هديـت ذراع حور و فريت ويهي صوب المكان الي يالس فيه .. أبتسم لي أول ما تعلقت عيوني في عيونه .. رديت له الإبتسامة عقبها طالعت شاشة العرض و انا اهز ريولي متوترة .. امبيييييه كل مرة يصيدني مثل هالمواقف بس هالمرة مدري شبلاني مانيب عارفة اتصرف ..

حور : فــــجــر و يهد !!!!!!..
فجـر : هااااااه بلاج تصرخين .. تلقين الكل الحين عرف أسمي ..
حور : شسوي فيج ؟؟ صار لي ساعة اناديج و انتيه سرحانة ؟؟ يلا قومي ..
فـجر : وين ؟؟؟.. ما تبين تكملين الفلم ؟؟..
حور : دليل انج موب منتبهة لشي !!!... قومي يا يبه الفلم خلص ..
فجر : يا الله أكلتيني .. على طاري الأكل ابي أروح آكل شي يوعانة ..
حور و هـي توقـف : و انتيه الصاجة قومي .. و انا بعد ما ابي أتـأخر زيـادة لا يعشيني بندر عشى ثاني !!!..
فجـر : ههههههههههههههههههه الله يساعدج على هالانسان .. و الله اني ما اطيقه ..
حور " تجدمتني " : شسوي مضطرة أتحمل معاملته الزفتة علشان خاطر خالتيه ..
فجر : الله ع الاحساس المرهف ( يلست عالكرسي ) روحي طلبي لنا ريلي تعورني ..
حور " تخصرت " : الحين على هالمترين الي مشيناهم من البوابة لين هني عورتج ريلج ؟؟
فـجر : بلاج هذرة ما منها فايدة و ييبي لي مثلج .. بس لا تنسين ميلك شيك موز ..
حور " و اهيا تمشي " : ايي عاد انتيه حفظناها هالميلك شيك .. يكفينا في الجامعة ..
فجـر : شسوي بعد مغرمة في هالمشروب .. تدرين فيه يغار لما يشوفني أشرب غيره ..
حور : ههههههههههههههههههههههههه ه سكتي فضحتينا لا احد يسمعج الحين ..

أبتسمت لما شفتها تتباعد عني .. سندت روحي على الكرسي و خليت الاجياس على الطاولة .. شوفي هاي حور قاطة اجياسها على الأرض .. نزلت بأشيلهم بس سبقني نفس الشاب الي كان في السينما .. شالهم عن الأرض و خلاهم ع الطاولة ..

أبتســمت لـه : مشكور .. ما كان له داعي تكلف على حالك ..
الشاب بطريقة تطير العقـل : العفو .. حاضرين للحلوين .. " و غمز لي بعيونه "
مروة : هههههههههه تحلى دنياك .. حياك تفضل ليش واقف ؟؟؟
الشاب : لا اسمحي الشباب ينطروني .. تصدقين خاطري ادردش وياج شكلج غير عن كـل البنات ..
فجـر بـدلـع : هههههههههههههههههه ليش من المريخ آنه ؟؟؟؟.. قلت لك ايلس و تكلم على راحتك ما عندي شي ..
الشاب أبتسم : لا وين أيلس الحين ماشي وقت .. عطيني رقمج و انا بـ أدق لج ..
فجـر : جان قلت من البداية انك تبي رقمي ( طالعته بنص عين ) عارفة حركاتكم ..
الشاب : انا موب من هالنوعية الي في بالج .. بس اهيا مجرد صداقة لا غير ..
أبتسمت : و هالصداقة بالله عليك ما تقول لي شنو نهايتها ؟؟؟
الشاب : أولاً يا آنسة انا ضد القيود الي حاطينها علينا هالمجتمع .. خلوا لروحكم شويه حرية .. و الله الاجانب أحسن منا ؟؟.. و اهيا مجرد صداقة .. كانت بنت و بنت و الله ولد و بنت ..
فجـر : اممممممم تصدق هذه العقلية اهيا الي تعجبني .. و علشان ابين لك اني موافقة كلامك و من الي يأيدونها .. " طلعت ورقة و كتبت فيها رقمي" هذا اهوا رقمي و أتصل في أي وقت تحب ..
الشاب أخذ الورقة و بابتسـامة عـودة : أي خليج جذيه .. أحسن من الخوف الي مسيطر على عقولكم يا البنات ..
أبتسمت له : انا من البداية ما كنت أخاف .. بس كنت ابي أختبرك و أعرف نواياك لاني ما اصدج الي يقولون من البداية .. انا حبيتج من أول نظرة و الله عيبتيني و يوعد بالزواج .. ( طالعت حور الي خلت الوجبات على الطاولة و طالعتني مستغربة .. رديت طالعت الشاب و ابتسمت ) انتظر اتصالك عيل ..
الشاب طالع حور و أبتسم : في أقرب فرصة يا حلو .. " طالعني " يلا مع السلامة ..
حور طالعته لما اختفى من انظارنا و ردت طالعتني جنها متجززة : هذا شيسوي هني ؟؟؟
هزيت كتوفي : سلامتج ما يسوي شي ..
حور : أشوفه واقف و يتكلم وياج من مشيت عنج .. تعرفينه أنتيه ؟؟؟؟
فجر : لا توي الحين عارفته .. تصدقين خوش شاب و نظرته للدنيا وايد عيبتني ..
حور تخصرت : يا سلام .. ما باقي الا تعطينه تلفونج و تدلينه بيتكم بعد ..
فجر : فعلاً انا عطيته تلفوني .. لا تخافين ماهوب من الشباب الي نعرفهم .. مجرد صديق
حور " صرخت علي " : في البحرين حنا ماهوب امريكا !!!!!..
قلت لها بهدوء : انزين بلاج معصبة .. يلسي أكلي بطني بـ ينفجر من اليوع ..
حور شالت شنطتها الصغيرة : مشكورة .. شبـعت !!!!.. أكلت هـم و كدر !!..
طالعتها تتباعد عني صرخت عسب تسمعني : تعالي اجياسج نسيتيهم ( أبتسمت بسخرية ) معقدة ..

[لامارا]

غــاليـة ( بدايـة الطريـق )
مملكـة البحرين // مستـشفى السلـمانية الطبي
السـاعة // 7:35 بالصبـح
:
\

ظلت تراقب شمس الصبح الي اسدلت ستار الظلام عن ثناياها و نشرت بريقها السالب للعقول في كل مكان .. و بـ عيونها الكستنائية تراقب السيارات الي تدخل و تطلع في باركات المستشفى .. رفعت خصلة من شعرها البـني عن ويهها و غمضت عينها بكل أمل ان هالايام تحمل لها في طياتها عبير من الفرح .. تبعثرت رموشها لما فتحت عينها و راقبت فهد الي فتح باب سيارته .. أول ما لامست ريوله أرض المستشفى تبعته نسمة هوى عليلة طيرت شعره الأسود و كمن ورقة تطايروا تحت ريوله .. انرسمت في شفتها ابتسامة صغيرة و اهيا تراقبه يركض ورى الأوراق و يلم وحدة ورى الثانية لما جمعهم كلهم و خلاهم في الفايل الي كان حاضننه خايف عليه من نسمات الهوى .. رمشت بطرف عيونها لما لمحت سيارة bmw تبركن يم سيارة فهد .. نزلت منها بنت بـ منتهى الجمال و الرقة .. مشت بـ خطوات قريبة من بعضها .. متوزانة بـ كبريائها شالت ورقة من أوراق فهد المتطايرة في الجو و عطتها اياه .. غالية الي كانت تراقب الموقف و تراقب الحفاوة و الابتسامة الي اعتلت ملامح فهد لما واجه هالبنت جنه بوقفته معاها يعرفها من زماااااااااان ..

هاجت في روح غالية مشاعر غريبة خلتها تضغط على ستارة الغرفة البيضـا و تناظر في فهد و هالبنت الي مشوا ويه بعض لباب المستشفى .. صكت الدريشة بقوة .. منعت خيوط الشمس تدخل الغرفة لما صكت الستارة .. مشت صوب سريرها .. رمت جسمها النحيل عليه و غمضت عينها (( حنا بنتطلق صح .. بس يا ليته يحترم هالعلاقة شوي )) انجلبت الجهة الثانية .. فتحت عينها و تأملت باقة الورد المحطوطة يمها (( موب لازم أعتب عليه .. انا قبله ما أعترفت بزواجنا و ما أحترمت هالعلاقة )) صكت عينها لما سمعت صوت الباب ينفتح .. كان على بالها انه فهد .. فجأة تعكر صفو ويهها الملائكي و انغمست في بحر أفكارها لما رفعت سحـر الستارة و فتحت الدريشة .. و أشعة الشمس بدون استئذان تسللت للغرفة من يديد ..

سحـر و هي تيلس يم غالية : يسعد لي صباح هالوردة الجورية ..
غالية " بعدها مغمضة عينها " : صباح النور ..
سحـر : نبرة صوتج موب عايبتنيه .. يلا قومي يبت لج الفطور بنفسي للغرفة ..
غالية : موب مشتهية شي .. " عدلت يلستها و قالت بنبرة حزينة " ما يا فهد ؟؟
سـحر أبتسمت : توني و انا ادخل غرفتج تلاقيت وياه عند الباب .. تلاقينه راح ياخذ قميصه ..
غالية : سحر طلبتج .. قولي تم !!!!..
سحر : افا عليج عيوني لج .. بدون ما تقولين أقول لج عطيتج .. آمريني حبيبتي ..
غالية بنبرة رجى : أبي أشوف أمي .. دخيلج سحـر الليل ما عرفت انامه احاتيها ..
سحر أبتسمت لغالية و اهيا تتأمل ملامحها البريئة : تريقي انتيه و انا بنفسي اوديج ..
غالية نزلت دموعها غصبن عنها : مشكورة سحر و الله ما راح انسى لج هالمعروف ..

سحـر ضمت غالية لصدرها بحنان أخت لأختها .. غالية من تمر صورة أمها في بالها غصب تخونها دموعها و تبلل وجنتها .. تحس امها من بعد أمس ماهيب طالعة من المستشفى و بتظل حبيسة هالاجهزة .. فهد الي كان واقف عند الغرفة من بداية كلام غالية لسحـر .. شافها تمسح دموعها و تحاول تخلي ملامحها طبيعية .. ما حب يضايقها و حاول يفتح صفحة يديدة و ينسى كلام غالية له البارحة (( كانت تحت تأثير الخوف و الربكة )) هذا الكلام الي طول الليل حاول يقنع روحه فيه .. فهد تجرب صوب السرير .. خلى الأوراق عليه و طالع غالية الي كانت ملامحها جامدة و اهيا منزلة راسها .. طالع سحـر حاول يبين لها ان كل شي عادي ما يبيها تحس بـ الي استوى أمس ..

فهد أبتسم لغالية و بنبرة تطير العقل : صباح العسل و القشطة ..
سحـر طالعت غالية بسرعة : على طاري العسل و القشطة .. تراها غالية ماهيب راضية تاكل ..
فهد طالع سحر بنظرات عتب و لوم : انزين جان عطيتيها فرصة تصبح علي بالأول ..
غالية نزلت راسها و من غير نفس قالت : صباح النور ..
فهد طالع سحـر: خلينا شـوي ويـه بعض و وعـد مني تاكل كل الريـوق ..
سحر : على راحتك " انتبهت لغالية الي تنهدت " و انا عند وعدي ..

هالكلمتين ساعدوا غالية ترفع عيونها عن حضنها و تبتسم شبه ابتسامة لسحـر .. هالابتسامة كانت كفيلة تبين غمازات غالية الي زادت ملامحها جمال و براءة .. فهد راقب سحـر بعيونه و اهيا تطلع للغرفة .. و بنفس نظرة الكبرياء طالع غالية الي نزلت عيونها عن عيونه .. تقرب صوب سريرها بهيبته و رجولته الي ورثها من أبوه .. ما حب يفتح موضوع البارحة .. طواه ويه صفحة الماضي و حاول يمحيه من باله .. الهدوء كان يطوي على المكان ما عدى نسمات الهوى الي تتداخل في هالجو و تطير شعر فهد و في نفس الوقت تداعب تفاصيل ويه غالية .. كانت نسمات حارة تنبعث من انفاس غالية و ألحان عشق مدفونة تتصاعد بدقات قلب فهد .. و بصوت الخطوات الي تروح و ترد برى الغرفة فتح فهد فمه وعينه على ويه غالية ..

فهد : شفيج غالية .. تغيرتي وايد عن قبل .. صح لما كنا صغار وايد نتهاوش بس هذا ما يفسر انها تكبر و تتحول لكراهية و عدوانية .. لا تنسين ان الي بينا ماهوب بس كان رباط زوج و زوجته و انمحى .. الرابطة الي تربطنا أقوى من جذيه .. انتيه بنت عمي و بنت الريال الي فضله علي من صغري .. لا تنسين ان من صغرنا تربينا ويه بعض و عشنا ع الحلوة و المرة .. ما لها داعي نخلق سجاجين تقطع آخر حبل بيننا ..
غالية طالعته بعيونها البريئة : خلصت كلامك و الله بعدك .. و اذا انا ما احترمت هالعلاقة قبل موب معناته انته ما تحترمها .. " بنفس النظرات الي تذوبه كل مرة " انا بعدني على ذمتك ..
فهد يلس يمها و بحيرة : شحقه هالكلام غالية .. انا بعدني محترم علاقتنا كزوجين و ما اتذكر اذا بدر مني أي تصرف يعني غير هالشي " خلى يده على صدره و قال بحنية " و اذا بدر مني قولي لي ..
غالية تباعد عينها عن عينه : لو تحاسب روحك قبل ما تحاسبني كانت هالعلاقة انتهت على خير ..
فهد بحيرة أكبر من الي قبلها : طيب .. انا شسويت ؟؟؟
غالية بعدها منزلة راسها : البنت الي دخلت وياها المستشفى لا تنكر ان ما لك علاقة معاها من قبل ..
فهد طالع الفراغ و حواجبه معقودة : البنت الي دخلت وياها المستشفى !!!!..
غالية رفعت راسها بسرعة و ناظرت عيونه : لا تجذب عليّ لاني شفتك بعيوني ..
فهد يتمعن في عيونها : كنتي تراقبيني ؟؟؟
غالية فرت ويهها الجهة الثانية و قالت بحدة : لا تحاول تغير الموضوع مثل كل مرة ..
فهد يبتسم بخبث (( هذه بداية الحبل يا غالية )) : طيب .. انا وياج بننفصل جريب انتيه ليش مهتمة ؟؟..
غالية طالعته موب متوقعة رده : تعترف انك تعرفها و لك علاقة فيها ..
فهد : انتيه الي طلبتي الصراحة .. انا من رجعت و افكر ارتبط بانسانة تداريني و تهتم في أموري و تخاف علي لما أتأخر عن البيت .. (( موب هين علي أجذب عليج بس خليني اجيس نبضج و أتحسس مشاعرج اتجاهي ))
غالية طالعته بعيونها الحايرة : و هالبنت لقيت فيها هالصفات ؟؟؟
فهد : و ان شاء الله أكلم امي عنها جريب .. (( و الله لا اموت لو اخذ غيرج ))
غالية نزلت راسها و بصوت تخنقه الغصة : مبروك .. فهد .. منك المال .. و منها .. العيال ..
فهد كان وده ينهي الي يصير بس لذته لما يشوفها تغار عليه خلته يستمر : بالله عليج انتيه ليش متضايجة الحين ؟؟ موب أمس اتفقنا نتطلق .. خلاص يعني كل شي أنتهى ..
غالية ظلت منزلة راسها و مغمضة عينها يقطعها كلام فهد : ......

فهد ارتسمت ابتسامة عذبة في شفته .. وقف يستمر في اداء هالدور الصعب في هالمسرحية الي انطلت حيلته فيها على قلب غالية الي كان يتعصر بـ ألم .. راح صوب الدريشة المفتوحة سند ذراعه في زاويتها و اهوا يراقب طيور تحوم على المستشفى و نسمات هوى حارة كانت تطير شعره على ورى ماعطته منظر جذاب .. غير حُبه الي قدر يخفيه بس عيونه الي كانت فاضحته طول الوقت .. غالية ما كانت عندها قدرة تقرى فيها عيون الناس .. كانت بسيطة كلمة تييبها و كلمة توديها رغم الصورة الي عاكستها للمجتمع انها انسانة محد يقدر يطلي حيلته عليها .. فهد سند جسمه على اليدار و عيونه تراقب غالية الي كانت منزلة راسها و شعرها الي نزل على ملامحها و غطاها .. سكوتها هيّج مشاعر حلوة في نفس فهد .. (( خطوة خطوة يا غالية .. و اعتبري هذا أول باب أدخل فيه قلبج )) .. خمس دقايق عمّ فيها السكوت المكان .. و غالية الي ما قدرت تفسر المشاعر الي تحوم في قلبها .. فهد بخطوات واثقة تجرب من غالية .. يلس يمها على السرير .. حيره سكوتها !! تعود عليها من صغرها و من الايام الي تربى وياها فيهم ما تظل ساكتة خمس ثواتي .. و خصوصاً انه الحين وايد جريب منها .. خلى يده على ذقنها و رفع راسها .. نزلت دموعها الحارة على يد فهد .. راقب ويه غالية الي غطته الدموع .. و عينها الي غارت من الدمع الي ملاها .. حمل الزمن في طيات هالموقف كلمات وايد حكتها عيون هالثنين الي الزمن يحاول في كل ثانية يجمعهم ويه بعض بس يفشل ..

فهد بنبرة خلت دقات قلبها تتسارع : انا اسف غالية .. تصرفاتج الي جبرتني اسوي جذيه ..
غالية غمضت عيونها مثل اليهال و أطلقت لدموعها العنان : انته جرحتني فهد ..

فهد حس و جنه يكلم ياهل .. طالع ملامحها البريئة و غمازاتها الي كانت تزين كل موقف يمر بينهم .. مسح دموعها بصبعته مثل ما كان يداوي جراح اخته الصغيرة .. غالية انسانة تقودها مشاعرها .. انسانة رغم الصورة الي عاكستها للمجتمع الا انها كتلة من الرقة و النعومة .. من صغرها و اهيا أبد ما تجذب فهد بـ الي يقوله .. و هالصفة للحين موجودة فيها .. فكرة ان اول ما يردون البحرين بيتطلقون كانت مسيطرة على بالها طول الايام الي قضتهم في بريطانيا و كانت هالفكرة كفيلة تبعد غالية عن فهد .. و تقرب قلب فهد أكثر و أكثر لغالية .. بس كبرياء هالثنين كان أهم جسر يربطهم في بعض .. فهد جرب ويهه من ويه غالية .. لصق خده على خدها و سمح لدموعها تبلل وجنته و لحيته الي ما تتلاحظ الا اذا دققنا في ملامحه و الي كانت ماعطته شكل يطير العقل .. حس فهد لما لصق خده بخد غالية قلبه انعصر و غصبن عنه طاحت دمعة من عينه و وصلت لخد غالية .. غالية حست في هالدمعة الي انسابت على خده .. و بحركة سريعة باعدت ويهها عن ويهه و خلت جفها على خده .. فهد الي لأول مرة يكون ضعيف جدامها و جدام مشاعره اتجاهها .. غمض عينه و سمح لدموعه تنزل تبلل وجنته .. غالية عمرها ما كانت تصدق دموع الرجاجيل حتى لمحت هالدموع الي انسابت على خده .. لا تستبعدون هالشي !!!!.. الحب أكبر من يكون مجرد كلام .. الحب مشاعر تخنق روح الانسان و الأفكار الي قطعت عقل فهد و حبه الكبير لهالانسانة ما كان بالشي السهل الي نتوقعه .. غالية طالعته بخوف كان باين من عيونها ..

غالية : فهد .. بلاك تبجي ؟؟؟
مسك يدها و باعدها عن خـده : اذا انا جرحتج انتي شسويتي فيني ؟؟؟..
غاليـة و هي تطالع يدها الي كان ماسكها : تحاول تجرحني !!!..

تــرك يدها و وقف عن السـرير ,.. مسح دموعـه الي بللت ويـهه و بدون ما يلتفت لها راح صوب الباب .. مسك قبضة البـاب و فتحـاه .. وقف مُـدة !!!!!.. و عيون غاليـة للحين ما انشالـت عنه ,.. يبيها تنطـق .. تتكلم !!.. تقول أي شيْ !!.. المهم ما تسكت .. ما تظل ساكتة ,.. سكوتها يـحيره !!!!!.. فقد أمل انها في لحظة راح تفتح بوزها تكلمه ,.. فاستسلم للهدوء .. و طلـع من الغرفة و هو يسـد الباب وراه بهدووء !!.. رفعت غالية طرف المخـدة .. قربته من ويهها و غرزت اظافرها فيـه !!.. يا الله لين متى بتظل حياتي بهالحالة ؟؟.. لين متى ؟؟..

======

[لامارا]

حـــــور ( حدود اليـأس !!!.. )
مملكـة البحــرين // المنـامـة
الساعـة // 11:35 الظهر
:
\

كـانت يـالسـة عـلى آخـر كرسي في الصالة ,.. برجولها شـوي و تحفر السجادة الي تحتها !!!.. متوترة لدرجة كبيـرة ,.. خلت يدها على الطاولة الي يمها و بأصابعها كانت تدقدق عليها .. اليوم الأحد !!.. هو اليوم الي قال لي عنه بنـدر .. عصت على قبضـة يدها .. تحس روحها مهيووودة من الخاطر !!.. ما لها نفس لشي ,.. حتى الجامعة ما لها خاطر تروحها .. و خصوصاً بعد الي صار أمس مع فجر ,.. حسسها بإحتقار لنفسها .. و شلون ترضاها لروحها تشوف رفيجتها و بنت عمها بهالحالة و تنسـحب ؟؟؟... طالعت تلفونها الي ضـوّت شاشته ,.. ( هـنـد يتصل بك ) ياااااااهي و الله موب هذا وقتج يا هند ,.. ( للعلم ان أم و أبوا هند من السعودية بس عايشين في البحرين )

حـور بضيقة نفس : هلا هنـد ..
هـند بطـريقة رجال : كيـف حالج حـور ؟؟؟..
حـور : و تسألين عن حالي ؟؟؟.. يكفي ان اليوم الأحد .. و الله يكفي !!..
هـند ببلاهـة : الاحد !!!.. ليه ؟؟.. وش صاير ؟؟..
حـور بللت شفاتـها : اليوم .. الليل .. الملاج بيكون في بيتنا ,..
هـند توه تتذكر : آآآآ صح ,.. و الحين وش بتسوين ؟؟؟..
حـور بضيقة : مدري !!!.. اهرب و الله أنتـحر .. أي شي و لا يتم هالزواج !!!..
هـند : مينونـة انتي ؟؟؟؟.. ( قالت تواسيها ) ما اظنه بيأذيك ..
حـور خذت نفس : انتيه ما تعرفين منوه بندر ؟؟؟.. ما عشتين وياه !!!..
هـند : طيب حور ,.. تبيني أكون معاك ؟؟.. عالأقل يكون حد جنبك ..
حـور حست بإنشرااح في صدرها : يـا ليـت ,.. تسوين خيـر هنـد ..
هـند أبتسـمت : و بالمـرة نمـر على فجر ؟؟.. وش رايك ؟؟
حـور ردت بسرعة : لااء ,.. فجر لا .. و الي يخليج الا فجر ما ابيها تكون موجودة
هنـد : لـــيـــه طيب !!!!!!.. وش صاير ؟؟..
حـور : قلت لج هنـد ,.. فجر لا تمرين عليها و انا بقول لج ( ناظرت بندر الي دخل الصالة ) بس ماهوب الحيـن بعدين ,..
هـند : امممممممم طيب ,.. أخليك الحين .. مع السلامة
حـور : الله يسلمج ,..

سـدته بسـرعة و وقفت عن الكرسي .. ما كانت تشوف الا ظلاله الي انطبعت عالأرض ,.. توها ترفع عيونها عن الأرض و تجر آهات بتنفسها السريـع .. رغم ان عينها كانت مرفوعة عن الأرض ,.. يعتبر جرأة بالنسبة لحور !!!.. ما خلت عينها بعينه .. بندر كان واقف عند قـوس الصالة .. ميود اليدار بـ طرف يده و يطالعها ,.. ما تدرين يا حور شقد كنت اتمنى هاليوم ايي ؟؟.. راقبها تمشي بخطوات ثجيييلة لما وصلت للدري ,.. خطت عتبة وحـدة !!.. استدرك بندر الوضع و تقرب منها ..

بنـدر : جهزتي عمرج ؟؟؟..
حـور عصت على الدري : أجهـز عمري للموت قصدك ؟؟..
بـندر أبتسم و هو يجرها من ذراعها و يقربها له : الموت و الله شوه انا ما يهمنيه !!..
حـور و هي تدزه بعيد عنها : طـول عمرك نذل و حقير !!!..
بـندر بـهدوء أعصاب : خليت الأخلاق و الإحترام لج ,.. عالعموم خلج جاهزة ..
حـور عطته ظهرها : كلها شخطة قلم !!.. حق شنو اجهز روحي ؟؟..
بـندر : طيب .. بعد ما نكتب كتابنا ,.. بـ اسافـر قطر عندي شغل هنـاك !!..
حـور و ابتسامة عودة ترتسم على ويهها : وش له تخبرني ؟؟..
بنـدر و هو يتقـرب منها أكثر : لانج بتيين وياي !!!!..

ما كـان يشـوف ملامحها لانهـا ماعطـته ظهرها ما شاف غيـر تلفونها الي طاح من يدها ,.. و تكسر عالأرض .. ما كانت متوقعة هالشي !!!.. الزواج منه ما تبيه و شلون الحين تسافر وياه ؟؟؟.. تقدم بندر منها بيركب الدري .. دعم ذراعه بذراعها و هالشي كان كفيل ينزل دموع حور ,.. رفعت راسها و طالعته يطلع غرفته .. نزلت عالدري و هي تسند راسها عليه .. غمضت عينها و مسرع ما بللت دموعها ويهها ..

=====

خــالــد
الامارات العربية المتحـدة // محـاكم دبـي
السـاعـة // 2:25 الظهـر
:
/

تـوه محرك سيـارته من جدام المحكمـة ,.. كان يبيـن من ملامحه انه فرحاان .. وين ما يكون مستانس و فرحان و شيخة طلعت براءة ؟؟؟.. ما كان متوقع ان هالقضية بتخلص بهالسرعة .. الحمدلله الحمدلله .. صح انه ما كان يبي موزة تنسجن و خصوصاً انها بنت خالـة أمل و رفيجتها ,.. بس كل مجرم لازم ياخذ جزاه و هذه اهيا موزة خذت جزاها من كل الي سوته .. طالـع جيب بدلته يضوي ,.. بسـرعة طلع منه تلفونه و رد عليه اول ما شاف ( فجــر يتصل بـك )

خـالـد : يا هلا فجر ,..
فـجـر : شخبارك خالد ؟؟؟.. وش اخبار الشـغل وياك ؟؟..
خـالد و هو يلف السكان : الحمدلله ,.. المهم انتوه شلونكم ؟؟.. وش اخباركم ؟؟
فجـر : الحمدلله الكل بخير ,.. نسأل عنك انته وينك فيه لا تتصل و لا شي !!..
خـالد : تمونين الحين ؟؟.. تبيني أتصل و قبل كنتي تتمنين لي الموت ؟؟..
فجـر بدلـع : ههههههههههههههههههه نسيت انـك اخوي و الله شنو ؟؟..
خـالد : لا يا اختي ما نسيت ,.. و منوه ينسى ان عنده اخت إذا كانت مثلج ؟؟.. ( طالع على جنب يدقق في بنت و قال بسرعة ) اقول لج فجورة اتصل عليج بعدين ..

سـداه من عندها ,.. و وقف السيارة على جنب الطريق .. دخل تلفونه داخل جيبـه و نزل بسـرعة من السيارة ,.. مشى بخطوات قريبة من بعضها و عيونه على شيخة الي كانت يالسة على الرصيف .. كانت شنطتها جنبـها و اهيا الي مغطية ويهها بيدينها و تبجـي بقـووة ,.. رفـع نظارته الشمسـية عن عينه .. و تقرب أكثـر منها .. حست شيخـة بحد وراها و هذا من ظلـه الي انطبـع على الشارع .. يلست تمش دموعـها بسـرعة عن خدها .. و توقـف عن الرصيف ,.. ما عطته فرصة يتكلم و لا حتى طالعتـه .. سحبـت شنطتها وراها و هي تمشي الصوب الثاني .. مسكها خالد من ذراعها ,.. و هالحركة وقفت الزمـن عند شيخة .. وقفت مكانها .. و التفتت بكامل جسمها لخالد ,.. شال خالد يده عن ذراعها لما وقفت تطالعه مسـتغربة و خصوصاً انه للحين بـ بدلة الشرطة ..

خـالد : شيخـة ,.. بلاج يالسـة هني ؟؟؟.. وش له ما رحتي ويه اهلج ..
شيـخة و ردت تبجي : أي أهـل الي ترمـس عنهم .. أي أهـل !!!!..
خـالـد و بدى كلام شيخة يخوفه : أهلـج انتي ؟؟؟.. ( ناظرها بخوف ) بلاج ؟؟..
شيـخة نزلت الجيس الي كان في يدها و ظلت تبجي : أهلي ما يبوني !!!.. فضحتهم .. يقولون ما يبون بنت تجرجرت في المحاكم و تبهدلت في السجون ,.. انا شووه ذنبي في الي يستوي ؟؟؟.. الله لا يوفجج يا موزة لا دنيا و لا آخـرة ,..
خـالد كسر خاطره شكلها البريء : يا شيخة ماشي أهل ما يبون بنتهم ,.. و هذه موزة خذت يزاها ,.. انتيه شحقه تتحملين ذنبها ؟؟؟؟..
شيـخة : أرمس بهالرمسة جدام أهلي ,.. جان تبا دليل على الي يالسة أقوله ( ظهرت ورقة من شنطتها و رمتها عليه ) هااااه خـذ ,.. شووه تبا أكـثر من ان ابويه تبرى مني ( عطته ظهرها تبي تخفي دموعـها ) كـل هذا .. و تقول .. يبـوني !!!..
خـالد و هو يقرى الورقـة : موب معقولة !!!.. شي حد في الدنيا يتخلى عن بنته ..
شيـخة و اهيا تبـجي : هيه شي حد .. ابويه !!!.. ما همته دموع أمي و لا كلام عمومـي .. و الجامعـة ( سكتت شوي عقبها قالت و دموعها تزيد في سيلانها على خدهـا ) طردوني !!..
خـالد طالعـها بحزن باين من عيونه : شنوه بتسوين الحين ؟؟؟.. وين بتروحين ؟؟؟..
شيخة و هي تحرك يدها بأسـى : المكان الي بسير له خلني اسيره ,.. شوه همني ما عنديه أهل يحاتونيه ( ردت تبجي ) و لا بيت يحميـني ..
خـالد : شيخة انتي بعدج صغيرة !!!.. لا تيأسيـن من رحمة ربـج ..
شيـخة : و نعم بالله ,.. ( خذت نفس ) لا حول و لا قوة الا بالله العظيـم ..
خـالد أبتسـم لها بأخوة : طيب ,.. تعالي وياي عن الشارع .. و على ما تتحسن اوضاعـج .. روحي وين ما تبين !!!..
شيـخة فجت عيـنها : اسير ويــاك ؟؟؟.. وين تباني اسير ؟؟؟..
خـالد يعرف انها ما راح تتفهم قصده : شقتـي و أوعـدج ما ادش الشقة و انتي فيها ,.. بس عالأقل ليما تتحسن ضروفـج ..
شيـخة و هي تجـر شنطة ثيـابها : على بالك سـاذجـة اصدق رمستك هااي و الله شفتني بـدون أهل قلت لاا أقـص عليها ..
خـالد : و منوه قال لج اني بأذيج ( قال بحنيـة ) أعتبريني أخـوج شيخة ,..
شيخة رغـم انها حست بالامان من كلامـه : لااء مستـحيل أهلي ما ربوني على جذه ,.. شقايل أسير ويه ريال غريـب و ارقد في شقتـه ..
خـالد : أهـلج ما يبـونج !!!!!.. و خبـريني وين تبيــن تروحين ؟؟..
شيـخة : انتـه شوه تبـا فيني ؟؟.. شوه همك منيه ؟؟..
خـالـد : انا أهلـي في البحرين !!.. و ما عنـدي أحد هني ,.. و انتي أهلـج تبـروا منج .. كلنا سـوى .. و بعدين على راحتج و انا قلت لج الدنيا ماهوب أمـان و مثل ما قصـت عليج موزة بكلامها ,.. أي وحدة غيرها بتقص عليج ..

نـزل نظـارته الشمسـية على ويهه و عطاها ظهـره بيمشـي ,.. وقفتـه لما قالـت بخـوف ..

شيخـة : لحــــظة ... انا بسيـر .. ويـاك .. بس .. أوعـدني .. ما تقـرب .. منـيه .. ( مال صوتهـا للبجي ) ما ابـا انخـدع مـرة .. ثانيـة ..
خالد التفت لها و بإبتسـامة : افا عليج شيخة ,.. انتي مثل اختي و في عيوني الثنتين .. و لا تنسين انا ضابط و لا يمكن اتعدى على القانون و انا الي كانت ادافع عنه .. ( جر شنطـتها و هو يقـول ) و اخذيـها وعد منـي ,.. ما أمسج بسـو .. أبد !!!..

=====

[لامارا]

غــــاليـــة
مملكة البحرين // مستشفى السلمانة الطبي
السـاعـة // 4:25 العصـر
:
\
وقفـت عند بـاب غرفـة فهد ,.. يودت مقبـض البــاب .. بس قبل ما تفتحه غمضت عينــها .. توه طلال و أمل طالعيـن من المستشفى ,.. و انا شنو اسوي هني ؟؟؟.. أبقى ويه أمي ,.. و الله ويه فهد ؟؟.. رفعت يدها و طقـت الباب .. حست بدقات قلبـها تتصاعـد لما داعبها صوت فهد ( تفضـل ) فتحت البـاب , و ظلت واقفة عنده .. وقـف فهد عن كرسيه و مشى صوبها ,.. ما كان يشوف منو الي وقف .. ما لاحظ غيـر الباب الي أنتفـح ... و محد دخل !!!!.. وقفـت كل الدقايق و الثوانـي و الساعـات لما ناظر في غالية الي كانت واقفة و منزلة راسها .. ما كان يتـوقع انها راح تمـره بعد اليوم ,.. تبـاعد عن الباب و هو يقول لها ..
فهـد للحين موب مصـدق : حيـاج غاليـة ,..
بلـعت ريجهـا و وتجربت أكثـر .. بس ما دخلت الغرفة !!!!.. ظلت واقفة عند الباب ,.. وقـف فهد مكانه .. يطالعـها مستغرب .. بلاها واقفة عند الباب ؟؟..
فـهد : في شي غالية ؟؟؟..
غالية و هي تهز راسها : لا ,.. بس أبي اطلع من المستشفى .. الحين !!!!!..
فـهد تقرب منهـا : تطلعين من المستشفـى ؟؟؟؟.. بس انتي للحين تعبانة ؟؟..
غالية توها ترفع اسها عن الأرض : إذا يلسـت هني باتبعت أكثـر من جذي ,..
فهد ما حب يجادلها في الموضوع ( أخذ نفس ) : طيب ,.. تعالي اقيس لج الضغط بالأول .. أتـأكد اذا كنتي بخير و الله لا .. ( يلس على الكرسي و رد طالعـها واقفة مكانهـا ) بـلاج واقفة ,.. تعالي يلس هني ..
طلـع مقيـاس الضغط من الدرج و يلس يمـها عالكرسي ,.. حس فيها لما تباعدت شوي عنه .. لهالدرجة متجززة من وجودي ؟؟؟.. مسك يدها و خلى مقيـاس الضغط عليهـا ,.. ما كان يحس بشعور غالية في هاللحظة و هي تناظره ماسك يدها و يلفها بالمقياس الرصـاصي ,.. كانت دقـات قلبها تضرب بشكل كبيـر و ريلها تهتز من تحتها .. كل هذا و دموع تجمعت في عينها لما طرى على بالها فكرة الطلاق !!!.. فرت ويهها الجهة الثانيـة .. و تهـاوت شيلتها على كتفهـا .. رفـع فهد عيونه عن الجهـاز و طالع شكلها ,.. تجرب منها لما شاف دمعـة وحيدة تداعب خدها .. مد صبعته .. و مسح فيها هالدمعـة !!!.. أول ما حست غالية بقرب فهد وقفت عن الكرسي و طـاح الجهاز عالأرض ,.. مشت دموعها بسرعة و رفعت شيلتها عن كتفها .. وقـف فهد من الصوب الثاني و تقرب من غالية لدرجة ان صدره صار ملاصـق ظهرها ,..
فـهد : لا تظنـين ان بعدج هذا بينسيني انج بنت عمي و كنتي في يوم زوجتي !!..
غاليـة بصوت مبحـوح : و لا تظن انك لما تمش دمعتي معناته اني خلاص راضية بالي يستوي ,.. ( خلـت عينها بعينه ) و لا بأنسـى انك في يوم كنت انسان شايف نفسك علي .. و على أهلي !!!.. و كل هذا و عمتك البيزات عن عيال عمك الي ما شميت هوى دارهم الا لما مات ابوك و ورث أبوي كل فلوسه ..
فـهد طالعها منصدم بكلامهـا : قصـدج اني ما تـزوتج الا علشان بيزات ابوي ..
غاليـة و هي تتكتـف : انا ما قلت جذي ,.. لا تقلب الموضوع علي !!!..
يلـس فهد على كرسي مكتبه و هو يسـند يبـهته بيـده ,.. موب مصدق للحين الي يالسـة تقوله غالية !!!.. ما توقع تفكيرها يوديها لهالناحية موليـة .. سحـب دفتر الخروج و وقـع على ورقة ظهرة غاليـة من المستشفى .. غالية ظلت واقفة عـند المكتبة .. جرحــته !!!.. أعرف اني جرحته بكلامي ,.. و ادري ان هالكلام ماهوب صحيح .. بس شنو الي خلاني اقول له جذي ,.. طالعتـه لما خلى الورقة يمهـا ,..
فهد بطريجة جافة : هذه اهيا ورقة خروجج .. ( خلى اوراق ثانية عالطاولة ) و هذه أوراق شغلـج في المستشفى ,.. ( قبل ما تفتح بوزها سبقها ) اخوج طلال توه قايل لي اقـول لهم انج بتشتغلين هني ,.. عسب تداريـن امج في غيابهـم ..
خـذت الأوراق بدون ما تنطق و لا كلـمة .. مشت صوب الباب بس قبـل ما تطلع ,.. لفـت ويهها لفهد .. هالنـظرة فهد عمره ما بينساها .. و خصوصاً ان عيونها كانت مليـانة دموع و دمعة نزلت و سال كحلـها على خدها .. طلـعت برع الغرفة لما باعد فهد انظاره عن انـظارها .. و أول ما سمعت صوت الباب ينصـك ,.. نزلت كل الدموع الي تجـمعت في عينها !!!!..
======
ظهــرت غالية من المستشفى ,.. و تأجل كتـاب حور على بندر للأثنين ( الي هـو اليـوم الي بعـده ) .. شيـخة و خـالد ,.. لا جديد في الموضوع غير ان خالـد بس دخل شيخـة الشقة و ظـهر منـها .. ما رجـع الا الليل و رقـد !!.. بدون ما يشـوف طيفها و لا يـسـمع حسها !!.. و اهيـا الله يسـاعدها و يعين دموعها الي ما وقفت عن خدها !!.. شنو ذنب بنت في الـ 18 سنـة ,.. غير انـها ما عرفت تختـار رفيجاتها و هذا الي على كل أم و أبـوا ينتبهون له و ما يخلون عيـالهم يمشـون على نفس طريج شيخـة ..
======
مـهــا ( لأول مـرة !!!.. )
مملـكـة البـحرين // مديـنة السـلمـانـية
السـاعـة // 7:15 الصبـح
:
/
أول ما نشرت الشمس أشعتها على أرض البحرين .. كلن في سيـارته الي رايح مدرسـته و الي رايح شغلـه ,.. و الي رايح جامعتـه .. و منـهم ( مهـا ) توهـا نـازلـة من سيـارتها الـ Borsch السـودة ,.. شعـرها الأشقـر كانت رافـعته على فوق .. و عينها مجحـلة .. غير الميك آب الأسـود .. و الجلـوز الشبه شفـاف .. شالت أوراقـها من السيـارة و سدت الباب ,.. مشت و هي تباعـد شعرها عن ويهها .. الهـوى كان حلو اليوم و الجـو العصافيـر صار لها ساعـة تدور فيه .. شكـل مها كان ملفت للإنتباه .. و خصوصاً انها بحرينية !!!.. يعني موب من العقـول بنت بحرينية تلبس لباس الأجانب تنورة سودة قصـيرة و بلـوزة حمرة .. غير السلاسـل السودة و حلق أذونها الطـويل !!.. و الميك آب جنها رايحة عـرس .. جنـها حافظة طريجها و بخطوات واثـقة طقت باب غرفـة فهد و دخـلت بدون حتى ما يأذن لها ,.. فـهد رفع عينه عن الأوراق الي يمـه و أول ما شـافها وقـف عن كرسـيه و هو فـاج عينه !!!..
فـهـد :... مـهـا !!!!.. شتسويـن هني ؟؟؟..
مهـا و هي تتجـرب من فهد واايد و تقول بدلع : من صجك يعني لا تسأل و لا تقول شي وحـدة تحاتيـك و تسأل عنـك ؟؟؟..
فـي نفس الوقـت رفـع فهد عيونه ,.. و نـاظر غالية الي كانت عاصة على مقبض البـاب بقوووة .. تفـرغ كل شحـنات الدم الي تفـجرت في شرايينـها !!..
==================
نهــايــة الـــبارت ( 7 ) الفصـل الأول
الــبـارت ( 7 ) الفصـل الثـاني
=========
أول ما نشرت الشمس أشعتها على أرض البحرين .. كلن في سيـارته الي رايح مدرسـته و الي رايح شغلـه ,.. و الي رايح جامعتـه .. و منـهم ( مهـا ) توهـا نـازلـة من سيـارتها الـ Borsch السـودة ,.. شعـرها الأشقـر كانت رافـعته على فوق .. و عينها مجحـلة .. غير الميك آب الأسـود .. و الجلـوز الشبه شفـاف .. شالت أوراقـها من السيـارة و سدت الباب ,.. مشت و هي تباعـد شعرها عن ويهها .. الهـوى كان حلو اليوم و الجـو العصافيـر صار لها ساعـة تدور فيه .. شكـل مها كان ملفت للإنتباه .. و خصوصاً انها بحرينية !!!.. يعني موب من العقـول بنت بحرينية تلبس لباس الأجانب تنورة سودة قصـيرة و بلـوزة حمرة .. غير السلاسـل السودة و حلق أذونها الطـويل !!.. و الميك آب جنها رايحة عـرس .. جنـها حافظة طريجها و بخطوات واثـقة طقت باب غرفـة فهد و دخـلت بدون حتى ما يأذن لها ,.. فـهد رفع عينه عن الأوراق الي يمه و أول ما شافها وقـف عن كرسيه و هو فـاج عينه !!!..
فـهـد :... مـهـا !!!!.. شتسويـن هني ؟؟؟..
مهـا و هي تتجـرب من فهد واايد و تقول بدلع : من صجك يعني لا تسأل و لا تقول شي وحـدة تحاتيـك و تسأل عنـك ؟؟؟..
فـي نفس الوقـت رفع فهد عيونه ,.. و ناظر غالية الي كانت عاصة على مقبض البـاب بقوووة .. تفـرغ كل شحـنات الدم الي تفـجرت في شرايينـها !!.. توه يفتح بوزه ,.. بس ما لحق و طلعت غالية من الغرفة .. حرك ريله بيظهر وراها بس مها الي كانت تراقب ويهه .. مسكته من ذراعه ..
مهــا : تعـال فهد ,.. وين رايح ؟؟؟؟..
فـهد و هو يسحب ذراعه من يدها : قسم بالله .. اذا صار في غالية شي ما تلومين الا نفسج ..
ظلت تطالع الفراغ الي تركه وراه ,.. خلت الملف و الأوراق الي في يدها عالطاولة و للحين مستغربة !!.. معقولة ؟؟.. هذا فهد الي كان وياي في بريطانيا .. بس لحــظة !!.. مو كنه توه صرخ علي .. لا ماهوب هذا فهد الي عرفته .. الحين يخون عشرة ست سنوات بسبب هذه !!.. و انا شسوي هني خلني الحق عليه ,.. من الصوب الثاني غالية كانت واقفة يم سيارتها .. تحس بعصرة في قلبها و كيانها ينقلب فوق تحت .. حتى باب السيارة تحس منهد حيلها موب قادرة تفتحه .. خاطرها تصيح .. تصرخ .. تسوي أي شي !!.. بس مشاعرها فهاللحظة خانتها .. فهد كان واقف عند باب المستشفى يطالع يمين و يسـار ,.. ياهووو يا مها بس شيابج هالوقت ؟؟.. شيابج تقلبين علي كل شي بنيته و سويته ؟؟.. مشى بخطوات واسعة لما لمح غالية الي كانت واقفة يم سيارتها الصفرة ,,.. غالية حست بوجوده .. حست فيه لما غطى ظله نص السيارة .. توها بتفتح الباب سبقها و مسك يدها .. ما كان ودها تسوي جذي بس مشاعرها جبرتها تسحب يدها من يده .. ناظرته و غصب طاحت دموعها بسـرعة على خدها .. و بانت غمازاتها لما بللت شفتها !!..
فهـد : غالية .. انـا ...
غالية صرخت عليه : لا تـــتـكلم ,.. موب محتاجة تبريرات للي صـار .. ( ناظرت في مها الي تقرب منهم و أشرت لها بصبعتها ) هذه اهيا ياتك لين هني ,.. روح كمل معاها مسرحيتك الحقيرة ..
فهد مسكها من ذراعينها يحاول يخفف من عصبيتها : بسج غالية .. انتيه موب فاهمة شي !!!..
مهـا قالت بسرعة : انته الي فهمني .. بـلاك ما ترد على تلفوناتي ؟؟.. خفت صار فيك شي ؟؟..
غالية ناظرت عيونه و أبتسمت بسخرية رغم دموعها الي سالت على خدها قالت بحدة : رد عليها !!.. بلاك ساكت .. ليش ما ترد على تلفوناتها ؟؟.. ( حركت راسها يمين و يسار ,.. قالت و هي تصيح بقـهرر ) حسافة فيك يا ولد عمي .. و الله حسافة !!..
مهـا عقدت حواجبها : ولد عمها ؟؟.. ( طالعـت فهد و هي تصرخ عليه ) تـزوجتها ؟؟؟؟..
فهد ترك ذراع غالية و ناظر مها و عينه تتطاير منها الشرار : اي نعم تزوجتها .. موب عايبج شي مليون يدار روحي طقي راسج فيه ,..
غالية فتحت باب سيارتها و ردت طالعت مهـا : مسرحيتك هذه ما بتقدر تكملها علي .. ( اشرت على فهد بطرف صبعها ) فهد بتطلق منه .. خذيه انتي .. و كملوا المسرحية ( صاحت بألم ) بس بعيد عني ..
ركبت سيارتها و صكت الباب ,.. مسرع ما تحركت من المكان و خذت معاها قلب فهد الي كان ينزف دم !!..
مهـا : بلاك انته ؟؟؟.. شقايل بتموت عليها ؟؟..
فهد و هو يحرك راسه بلا حول ولا قوة الا بالله العظيم : حسبي الله و نعم الوكيل فيج ..
مهـا تقربت منه : من صجك فهد ؟؟؟.. صار لك شهر بس من رديت البحرين .. جنك ما صدقت و تزوجتها .. موب انته قايل لي .. حبيتج و ما حبيت و لا بـ أحب غيرج .. غيرت كلامك بهالسرعة ؟؟..
فهد و هو يخلي يده عاليدار : خلاص مها .. لا تيلسين تعيدين هالاسطوانة على راسي .. انسي كل شي !!..
مها تقربت منه أكثر : تظن سهل علي أنساك ؟؟؟؟؟.. ( يلست تصيح ) فهد و الي يرحم والديك قول لي انك تمزح وياي ؟؟.. قول لي ان كل الي صار مقلب .. و بينتهي !!..
فهد صح اشفق عليها بس ظل ساكت ينطقه سكوته !!..
مهـا صرخت عليه : لا تظل ساكت !!!!.. خلاص يعني عشرة ست سنوات عالحلوة و عالمرة امحيها بهالسهولة ,.. على بالك الموضوع سهل بالنسبة لي .. مثل ما هو سهل بالنسبة لك !!..
فـهد : مها رجاءً !!.. خلاص قلت لج .. الي بينا امحيه .. اعتبريها علاقة اخوة ,.. و هالعلاقات مستحيل تنتهي بالزواج .. و حنا كنا مجرد زملة في بريطانيا .. و بـس !!!..
مهـا يلست تصيحح بقووة : سميتها علاقة أخووة على كيفك !!.. انته انسان ما تحس .. انعدمت فيك المشاعر مولية .. طول هالست سنوات كلامك كله جذب في جذب ..
فـهد صرخ عليها : لا ماهوب جذب ,.. انا كنت اجذب على روحي لما قلت اني أحبج .. عمري ما قدرت أحدد مشاعري و كل هدفي ذاك الوقت اني انساها .. و انتيه فاهمة شقصد بالضبط !!.. و رغم هذا ظليتي تتقربين و تتقربين مني ,.. لما خلاص سيطرت في بالي فكرة اني ما احبها .. اني معجب فيها و بس !!..
مـها بمثل مستوى صوته : و ليش ما نرد مثل قبل !!.. ليش الحين كل شي تغير ؟؟..
فهـد : لانه اهوا الزمن الي عيا نرد مثل قبل ,.. مها خلينا زمايل عمل الحين .. و بس !!.. و كلام قبل و حبيتج و ما حبيتج امحيه من بالج .. ما يكفيج .. ما يكفيج المصيبة الي زلزلتيها الحين ..
مـها : تهتم في مشاعرها !!!.. ( طقت على صدرها ) و انا مشاعري وينها فيه ؟؟؟..
فهد مسك يدها بقوة و قربها منه : مشاعرج في قلبج مها ,.. و دامج توضفتي هني .. خلاص !!.. انا الدكتور و انتي الممرضة .. و كلنا زملة في نفس المجال و كل الي استوى قبل ( دفاها بعيد عنه ) اطويه ويه صفحة النسـيان .. و انسيه !!!!!.. فاهمتني و الله لا ؟؟؟..
مهـا يلست تصيح موب متوقعة هذا الرد منه : انته تغيرت وااايد فهد ,.. ما كنت اتوقعك جذي ,,..
فهد يبي يضبط اعصابه : خلاص هذا انا تزوجت و كل واحد في طريج من ردينا من بريطانـيا ,,.. شتبيني أسوي فيج اذا كنتي موب فاهمة هالشي .. علاقتي معاج ابتدت بالحسنة ,.. خليها تنتهي مثل ما ابتدت ..
مـها و هي تصرخ عليه تفرغ ألم قلبها الي يتقطع : انته ما عرفت منوه مها !!!.. على بالك بـ أعـدي لك كل الي استوى على خير .. ( يلست تصيح و في نفس الوقت علت من صوتها ) ما عاش من يهين مها و لا انولـد .. و بتشوف اليوم .. الي بتندم فيه على كل كلمة قلتها الحين !!..
دخل فهد يده في جيبه لما شافـها تتباعد عنه .. من طريقة مشيتها كان يبين شكثر اهيا معصبة .. بس فهد باله ماهوب مع مها .. و لا الكلام الي قالته الحين بيغير تفكيره .. يا الله بس منين القاها و الله منين يا غالية ؟؟.. ناقصين مشاكل .. ناقصين همْ !!.. ناقصين يا مها .. و الله يا مها اني عزيتج اكثر من اختي .. بس كل الي استوى ما يبرر اني في يوم حبيتج .. في الغربة صح كنتي الونيسة الوحيدة عندي .. آآآآه شكله ياا الوقت الي ادفع فيه ثمن هالغلطة .. سترك يا رب !!..
=====

[لامارا]

منيــــــرة
مملــكــة الـبـحريـن // المنـامـــة
السـاعـة // 9:45 الصبـح
:
\
كانت يالسـة في غرفتها من بيت أبوها .. مسندة روحها على الكرسي و توديه ورى و جدام .. آآه بس يا ليتج يا يمه تحسين في الي سويتيه .. شذنب سارة تتحمل هالمشكلة الحين ؟؟؟.. كل الي أسويه .. و اظل ساكته .. كله علشانها .. و الحين يا يمه في يوم و ليلة تهدمين كل الي بنيـته .. أنفتح باب الغرفة و بدون ما ينصك دخلت سارة صوب امها تركـض ..
ســـارة و هي تسحب امها من يدها : ماما قومي .. البابا تحت .. يقول يبيج ..
منيـرة و هي تقرب بنتها منها : ابوج تحت ؟؟؟.. من متى ؟؟؟..
سارة و هي تهز كتوفها ببراءة : مدري .. تعالي تحت .. و قولي له ابي اروح بيتنا آخذ شنطة الروضة ..
هـدت منيرة يد بنتها .. و طلعت من الغرفة .. وقفت عند نهاية الدري تطالع الصالة ,.. ما كان شي حد !!.. معقولة سارة كانت تمزح .. نزلت الدري بسرعة و عيونها للحين عالكنبات .. رغم وسع الصالة الا ان منيرة في خمس دقايق دارت كل انضارها عليها .. فتحت الباب الخارجي ,.. و أول من ضمته عينها بدر كان ماعطيها ظهرها .. صكت الباب بهدوء و مشت صوبه !!.. وقفت وراه .. كان ودها تلمه لحضنها و تقول له شكثر محتاجة لك .. شكثر مشتاقة لك !!.. حس بدر بوجودها ,.. التفت لها و شبه ابتسامة في شفته ..
بدر : من متى انتي هني ؟؟؟..
منيرة و عينها ترسم صوت الحنين : توني يـاية .. ( تقربت منه ) بدر انته وينك فيه هاليومين ؟؟..
بـدر: و تظنين كلام امج سهل ؟؟.. انا رديت اليوم باردج البيت .. كلمت فهد و قال بيكلم امج ..
منيـرة كسر قلبها طريجته الجافة ,.. مثلها ما تغيرت !!!.. : ما أشتقت لنا ؟؟..
بـدر : ياااهي يا منيرة و الله كبرنا على هذه السوالف ,.. و انتي اشتقت لنا و مدري شنو ؟؟..
منيرة مسرع ما تجمعت دموعها في عيونها : بالله عليك الحين شنو كبرنا ؟؟؟.. ما صار لنا خمس سنين متزوجين ,.. انته توك 28 و انا 24 .. حتى الثلاثين ما دخلنها ,.. و انت تقول كبرنا !!..
بــدر كعادته يتهرب : طيب منيرة .. اجلي هالكلام لما نروح البيت ..
فجـر كانت من دريشة غرفتها تطالعهم ,.. هزت راسها بأسف على حالة اختها و سدت الستارة .. طالعت تلفونها الي رن .. ( ******* يتصل بك ) .. بما أنه الرقم غريب لزوم الدلع عندها !!..
فـجر بدلـع : مــرحــبا !!..
( **** ) : مرحـبتين .. يا مرحبا بهالصوت ..
فـجر و هي تيلس عالكرسي و تحط ريل على ريل : سوري بس ما عرفتك .. من وياي ؟؟؟..
( **** ) : معاج نــواف .. كلمتج عند سينما الدانة قبل يومين .. تذكرين و الله لا ؟؟..
فــجر : يا مرحبا بنواف .. سوري ما ميزت الصوت فالبداية .. اخبارك ؟؟..
نــواف : دامني سامع صوتج من الصبح وين ما اكون بخير !!!.. انتي بس شلونج ؟؟
فـجر رايقـة عالآخر : ههههههههههههههههههههههههه تسلم لي و الله ,.. آنه الحمدلله تمـام ..
نــواف : اممممممم أثبتي لي انج صج ما تخـافين ..
فـجـر : شله ؟؟؟.. كان في بالك اني ممكن اخاف ,.. و بعدين من شنو اخـاف ؟؟.. انا موب مسوية شي خطأ و يسـتدعي الخوف ..
نــواف : آآآ صحيح موب مسوية شي خطأ .. ( دخلوا ربعه السيارة ف قال بسرعة ) اوكيه الغلا .. أسمحي لي اخليج الحين .. و فرصة سعيدة تعرفت على وحدة مثلج .. فمان الله ..
فجـر ( عايبـها الوضع ) : في امان الكريم الغالي .. يحفظك الله ,..
=====
أمـــــل
مملــكـة البحريـن // مدينة عيسـى
السـاعـة // 7:29 اللـيـل
أمـل و هي تقرب صوتها للبجي : طلال بالله عليك .. شهالكلام الحين ؟؟؟..
طـلال و هو ياخذ نفس طويل : أمولة حبيبتي .. و الله العظيم عندي شغل ( أشر على طرف خشمه ) لين هني !!.. وين الحين اهد الشركة و ايي أوصـلج .. يكفيني سنتين ما داومت و همْ اطـلع ؟؟؟..
أمــل برطمت مثل اليهال : ما يهمني انا !!.. و حور اختي منوه يوقف وياها .. موب المفروض انا اكون اول وحدة واقفة يمها .. و الله تشوفها عدلة انت الحين اهيا تكتب كتابها و اختها الوحيدة ماهوب معاها !!..
طـلال من يابت أمل طاري حور مسك القلم بقوة : طيب روحي قولي لغاليـة توصلج ..
أمـل : غاليــة !!!!.. اصلاً غالية مدري بلاها .. من طلعت الصبح ردت معتفسة فوق تحت .. ( ناظرت باب غرفة غالية ) حتى غرفتها موب طايعة تطلع منها ..
طــلال : الله يهـداج و تخلينها بهالحالة ؟؟.. روحي اسألي شوفي شبلاها ..
أمـل : انا سألتها و حاولت منها أعرف شصاير .. بس اختك و عارفها مستحيل تقول شي مضايجها الا لأمك .. و بعدين يجوز مستوي بينها و بين فهد شي ,.. أتصل أسأله !!..
طـلال : معاج حق .. يلا عيل مع السلامة ..
أمــل و هي ترفس الأرض من القهر : طـــــــــــــــــــــــل ال !!!!!!.. و روحة بيت خالتي ..
طـلال : انا لله و انا اليه راجعون .. يا عمري انتي يا حياتي .. شوفي واحد من اخواني يوصلج ..
أمــل : كلهم في الشركـة .. ماشي هني غير غالية .. و الله اذا على جذي أتصل لعيسى يوصلني ..
طـلال قال بسـرعة : عيــسى !!.. أقول أمولة جهزي الحين يايـج ..
أمـل : يه !!.. شلي غير رايك الحين ؟؟؟..
طــلال : حبيبي شكلج ما تبين تروحين بيت خالتج .. صح ؟؟؟..
أمــل و هي تقلد على صوته : لااا حبيبي أبـي أروح !!.. ( عدلت صوتها ) يلا انتـظرك ..
طـلال : مع السلامة ..
أمـل أبتسمت : الله يسلمك حياتي .. أهتم لطريجك .. و لا تسرع !!..
صكت التلفـون من عنده على صوت باب غرفة غالية .. ظهرت غالية من الغرفة بسـرعة !!.. ما عطت فرصة لأمل انها حتى تكلمها .. صح ان امل توها في الشهر الأول من الحمل بس ما تقدر تركض .. من جذي مشت بسرعة وراها .. و ما وصلت صوب الباب الخارجي الا و سيــارة غـالية طلعت من الحوش .. مسكت طرف الستارة بقوة !!!... بلاها غالية ؟؟.. شالت تلفونها عن الكنبة و ضغطت رقم غالية .. شالته عن أذونها لما تردد صدى صوته في المكان .. يا الله نسته هني ؟؟؟.. ردت طالعت برى .. نص ساعة و دخلت سيارة طلال البيت .. شالت شيلتها و لفتها على ويهها .. التفتت لطلال الي دخل الصالة ,.. و أول ما شافها أبتسم ..
طـلال : هذا انا يايج برسم الخدمة .. ( قال و هو يتقرب منها ) بلاج أمل ؟؟..
أمـل : غالية توها طالعة من هني .. مدري بلاها ؟؟.. شكله مستوي شي !!..
طلال أبتسم : مو توج من مساع تقولين ما تبين تتأخرين .. عيل يلا روحي ييبي عباتج و تعالي السيارة .. و غالية ما فيها الا الخيـر ان شاء الله .. يلا روحي شفيج واقفة ؟؟..
أمـل و هي تهـز راسها : ان شاء الله ..
=====
غـــــــاليــــــة
مملــكة البحــرين // مستشفى السلمانية الطبي
الســاعة // 8:15 اللــيل
:
\
شكـلها كان منـظر الإنتبـاه في كل ممر تطوفه .. كانت تبجي بصـوت عالي و شيلتها طايحة على كتفها و متدلي نصها وراها .. غير شعرها الي كان ملموم عالآخر .. و خصلاتها الكستنائية كلها لاصقة في ويهها .. غالية ماهيب ملكة جمال .. لكن !!.. مثل ما يقولون ماهيب ملكة جمال و لا هي شينة .. جمالها متوسط و خليجي بحت !!.. محلي ملامحها شعرها الكستنائي المايل للبني الفاتح و الي رغم نعومته الا انه متعرج بشكل حلو .. غير غمازاتها و خشمها المحمر !!.. طبيعتها أول ما تتجمع دموعها في عيونها يحمر خشمها و تظهر غمازاتها .. خلنا نرد لها من يديد .. لما وصلت الجناح الي فيه امها .. و مسرع ما التفتت سحر لها أول ما سمعت صوت بجيها ..
غـالية و هي تبجي : بـــلاها أمي ؟؟؟.. شفيها ؟؟؟..
سـحر أبتسمت تطمنها : كل خير حبيبتي .. بس انتي هدي روحج شوي ..
غالية و هي تصفع خدها : شهدي روحي ؟؟؟.. و أمي هذه الجلطة الثانية في نفس الاسبوع ..
سـحر لمت غالية لحضنها : ما عليه غالية .. ما عليه .. ادعي لها تقوم بالسلامة ..
رفعت سحر شيلة غالية عن كتفها .. و غطت فيها شعرها .. و هي تناظر في مها الي وقفت وراهم ..
سـحر : مها لو سمحتي دخلي غرفة المعالجة الحين !!..
مـها : ليش ؟؟؟.. شصاير ؟؟..
سـحر و هي تحاول تهدي غالية : ام طلال تعبانة .. دخلي ساعديهم ( عصت على كتف غالية ) غالية حبيبتي بسج بجي .. امج ما بتقوم سالمة و هي تسمع صوتج تبجين ..
مهـا و هي تقلب ملامح ويهها : غالية ؟؟؟.. ( أبتسمت تتطنز ) بلاها الأخت غالية بعد ؟؟..
غـالية رغم الألم الي كان يكبت على صدرها الا انها التفتت لمها .. حست بالدم يرتفع لها لـ خشمها و هي تطالع مها الي من التفتت لها غالية خلت يدها في جيب القميص الأبيض و أبتسمت !!..
غـالية : هذه انتيه ؟؟؟؟..
مهـا و هي تتقرب من غالية : أي نعم هذه انا !!.. و الله على بالج شنو بأخلي لج المكان فاضي ..
سـحر باعدت مها من ذراعها : مها !!!!!.. بالله عليج الحين هذا وقت هالكلام ؟؟..
م.خـولـة : م. سحر روحي خبري الدكتور سيف يحضر هني الحين !!..
سـحر بخوف التفتت لها : ليـــــش ؟؟؟.. شصار ؟؟..
م.خــولة : ام طـلال موب قادرين نسيطر على نبضات قلبها .. يلا الله يرحم والديج سرعي ..
راقبت غالية سحر الي ركضت من دون ما ترد عليها .. ردت طالعت م.خـولة موب عارفة شتقول ؟؟.. تجربت منها بسرعة ..
غالية و صوتها بالكاد ينسمع : أبي أدخل عندها !!..
م.خـولة : موب مسموح لحد يدخل .. و هذا اهوا الدكتور فهد و الممرضين كلهم عندها ..
غالية يلست تصيـــح و رفعت من صوتها : هـــــذه أمي انتيه ما تفهمين ؟؟؟..
من داخـل نزل فهد السماعات عن أذونه لما سمع صوت غالية .. يبين كانوا ميودينها ما يبونها تدخل .. ترك السماعات على سرير أم طلال .. و ركض برع الغرفة ,.. أول من شافته عينه كانت غالية ضامتها سحر .. ناظر في سيف الي دخل الغرفة بسرعة .. و رد طالع غالية الي كان يبين عليها منهارة !!.. غالية أول ما رفعت راسها و طالعت فهد .. ركضت صوبه .. ناسية كل الي صار اليوم !!..
غالية و شكلها يكسر الخاطر : فهد خلني أدخل عندها .. الله يخليك ابي أشوفها ..
فهـد و هو يمسك يدها : غالية هدي اعصابج شوي ..
غـالية كانت بتطيح عالأرض من كثر ما انهد حيلها من البجي : فــهد ما ابيها تموت و انا بعيدة عنها ..
فهـد و هو يساندها بذراعه : بتدخلين لها .. بس دخيلج لا تبجين .. اذا سمعتج بتموت !!
غالية ظلت تمسح دموعها بـ جف يدها : طيب بس خلني أدخل ..
مهـا كانت واقفة عند باب المعالجـة .. عاصة على اسنانها و بيدها كانت ضاغطة عاليدار بقووة .. تصرفات فهد بـ تذبحها .. هين يا غالية !!!.. الحين علاقتي معاه لست سنوات .. تهدمينها انتي ؟؟.. تباعدت عن المكان .. و في بالها دوامـة افكار !!.. غالية الي دخلت غرفة المعالجة .. هدت يد فهد الي كان ماسكها .. و مشت صوب سرير أمها .. و بعينها ظلت تطالع الأجهزة المحوطة جسمها .. خلت يدها على يد أمها الي كان كل أنبوب محطوط عليها أكبر من الثاني .. سحر و فهد و كل الممرضين كانوا منزلين راسهم .. منظرها كان أليـم !!.. قلب المواجع في قلب سحر .. كانت منزلة راسها و عيونها مثل موج البحر تسيل على خدها .. يذكرها بأمها !!.. ما تقدر تشوف بعد اليوم غيرها يعيش لوعة الحرمان .. غالية كانت دموعها تنزل من عينها و تطيح على يد أمها .. كان من غير المتوقع ان ام طلال تفتح عينها .. ظل سيف فاج عينه .. توه بيتحرك صوب سرير أم طلال .. مسكاه فهد من ذراعه و هو يحرك له راسه بـ( لا تروح ) . وقف سيف مكانه يراقب ام طلال الي رفعت يدها الثانية و يودت يد غالية .. صح انها ما تشوف .. بس مشاعر الأمومة أنولدت في شرايينها .. و نبضات قلب غالية كانت تنبض في وريد ام طلال ..
أم طلال بصوت مبحوح : غـ ـاليـ ـة .. بنيتي .. تعالي .. يمي ..
غالية غصب عنها ظلت تصيح : يمه حبيبتي لا تموتين .. انا محتاجة لج الغالية ..
أم طـلال ضغطت على يد غالية : يمه .. غالية .. فهد .. ولد عمج .. في عيونج .. خليه في .. عيونج .. و لا تتطلقين .. ( طاحت دموعها على خدها ) .. كان ودي .. اشوف .. عيالج .. و المهم لحضني ...
الكل رفع عيــونه .. للآلة !!.. الي صفرت تعلن نهـاية أم طلال .. و على آخر كلماتها .. كانت توصي غالية على فهد !!.. وقفت كل الكلمات .. و عمْ السكوت المكان !.. حتى مها خلت يدها على قلبها .. و هي تطالع غالية الي للحين تطالع في الآلة .. و خطوط نبضات قلب ام طلال صارت خط مستقيم !!!!!.. للحين موب مستوعبة الموضوع .. طالعت في امها .. و في يدها الي كانت ضامة فيها يد غالية .. يلست غالية يم ام طلال عالسرير .. و هي تخلي يدها على خد امها .. و تقول بصوت قطع السكوت ..
غاليـة : يمه .. يمه ردي علي ..
رفعت عيونها و طالعت عيسى .. و بو طلال .. و خليفة .. الي دخلوا الغرفة ,.. مو مصدقين الخبر الي وصلهم لدقايق .. خليفة وقف عند الباب و لم أبوه و هو يبجي مثل اليهال .. و نفس الشي عيسى الي وقف يم فهد و لماه .. سيف أخذ نفس و هو يقول ( انا لله و انا اليه راجعـون ) .. غالية للحين موب مصدقة الي يصير .. موب مصدقة ان امها راحت .. و ما بترجع !!!!.. عصت على يد امها و ظلت تبجي بهدوء ..
غالية : يمه .. موب تبين تشوفين عيالي .. قومي الحين .. و عيالي بيترسون البيت .. ( ظلت تضحك ) و بتربينهم بيدج .. بيقولون لج يدوه الماما تطقنا .. ( طالعت عيسى الي تقرب منها و خلى يده على كتفها .. ظلت تضحك و هي تناظر في عيسى و امها ) عيسى .. امي .. ماتت !!!.. خلاص .. عيسى .. امي .. ماتت .. ( ردت تبجي ) عيسى تكفى قول لها تقوم .. عيسى .. خل امي تقوم .. ( يلست تصرخ على الممرضين ) ليش خليتونها تموت ؟؟؟؟.. ( خلت يدها على صدرها ) امي كانت تبيني انا .. و انتوه ما خليتوني ادخل اشوفها .. ( كانت ترجف بطريقة تخرع و هي تبجي بصوت عالي ) امــي .. ماتت .. ماتت ..
عيسى و هو يلمها لصدره بقوة و يقول لها و دموعه للحين مغطية ويهه : استهدي بالله غالية ..
غالية و هي تصيح بصوت عالي و تطق عيسى على صدره : عيسى .. امــي مااااتت .. كان ودي ابقى معاها اكثر .. سافرنا وياها بريطانيا .. نبيها ترد سالمة .. بس امي خلاااص ماتت .. امي خلتني برووحي .. انا و شلون ارد البيت .. و شلون ارجع المكان الي كانت فيه .. و ماتت .. امي ما بترجع .. قول لي اذا بجيت منو بيكون يمي .. و اذا ضحكت منو الي بيشاركني ضحكي .. اذا امي الي ربتني .. ماتت .. منو بقى لي .. انتوه ؟؟.. انتوه الي كل واحد في صوب .. ابقى لمنو و الله لمنوه يا عيسى .. ( هدت اخوها و ضمت جثـة امها لصدرها .. و صاحت بصوت ميهوود ) يمــــــــه دخيلج لا تموتين الحين .. الله يخليــج انا ما اقدر اعيش دنيتي بدونج .. خذيني وياج .. يمه تعالي خذيني ويااج ..
كــلام غالية جذب الحزن في نفس الكل .. في نفس الوقت .. دخل طلال .. و أمل الي من دخلت الغرفة ركضت صوب سرير خالتها .. غالية أول ما شافت أمل .. استوعبت الموضوع !!!.. امها .. ماتت !!.. و مستحيلة فكرة انها ترجع ,.. أمــل ظلت تصيح بصـوت عـالي .. انهار جسمها عالأرض و للحين يدها متعلقة في سرير ام طلال .. منظرهم غصب الكل يصيح وياهم .. غالية كانت لامة امها لصدرها .. و أمل متشبتة في سرير ام طلال و جسمها طايح عالأرض .. صوت بجيهم كان وايد مرتفع .. لدرجة ان كل الي في الجناح وقفوا مكانهم يسمعون صدى صوت غالية !!!!.. تقربوا الممرضين .. و غطوا ويه ام طلال بالبطانية البيضة .. و كل هذا كانت تراقبه غالية .. طالعتهم يسحبون سرير امها .. هالمرة احساس غريب اجتاح مشاعرها .. لما شافت امها تروح عنها بعيد .. ركضت بعيد عنهم !!!!.. كلهم كانوا يطالعونها بس محد راح وراها غير أمل .. قبل ما توصل صوب سرير أمها .. طاحت عالأرض .. وقفت أمل مكانـها .. تراقب غالية الي كانت من كثر ما حيلها منهد تزحف عالأرض .. مشت أمل لما وصلت صوب غالية .. يلست عالأرض يمها .. و مسرع ما لموا بعض لأحضانهم .. عند غرفة المعالجة .. كان خليفة للحين مثل الياهل يبجي .. و فهد الي توه انتبه ان غالية ماهوب موجودة .. طالع طلال الي كان يبين عليه انه يدور على أمل .. و اخته غالية .. مشى فهد صوب طلال .. وقف وراه و حط يده على كتفه ..
فـهد : طلال .. ما شفت غالية و أمل ؟؟..
طلال و هو يمش دموعـه : هذا انا يالس أشوف وين راحوا ؟؟؟..
طالعوا بعض .. و جنه عيونهم دلتهم عالإجابة .. مشوا صوب المكان الي خذوا له ام طلال .. في طريجهم عند الممر .. طالعوا غالية و أمل .. حاضنين بعض .. و مثل اليهال جنهم راقدين عالأرض .. تجربت صوبهم سحر .. و يلست يمهم .. ردت رفعت عيونها و طالعـت فهد و طلال ..
سحـر : أغمى عليهـم ..
فصخ فهد قميصه الأبيض .. و عطاه سحر و هو يطالع الممرضين الي يابوا سريرين .. حمل فهد غالية مثل الياهل كانت موب حاسة بـ الي حواليها .. خلاها على واحد من الأسرة و جراها لغرفة المعالجة .. اكتفى انه يخليها و سحر كانت وياها في نفس الغرفة .. و طلع رايح يشوف أمل و خصوصاً انها حامل !!.. و الي ركضته اليوم .. ما كان بالشي السهل .. دخل جناح الولادة .. بما انها حامل ف نقلوها هالجناح يتطمنون عالجنين ,, أول من شافه كان طلال يبجي !!!!... أستغرب موقفه .. خاف أمل صار فيها شي .. تقرب منه و هو يوسع من خطواته ..
فهد : طـلال .. بلاك ؟؟..
طـلال و صوته مخنوق : الجنيــن .. طاح .. ولدي الي ما حسيت بوجوده .. راح ..
فهد : لا حول و لا قوة الا بالله العظيم .. شهالمصايب الي تطيح علينا .. ( خلى يده على كتف طلال ) استغفر ربك طلال .. الله يرحمه و يرحم خالتي .. قول آميـن ..
طـلال للحين يبجي : الله يرحمهم .. الله يرحمهم و يغمد روحهم الينة ..
=====

[لامارا]

حــــــور ( الــيـــــوم الـثــــانــــي )
قــطــر // الدوحــة
الساعـة // 9:58 الصبـح
:
\
كانت يالسة في الصـالة .. تطالع الي يـروح و يرد !!.. تحس بألم فضيييييع في صدرها .. للحين موب مصدقة انها صارت .. " زوجة بنـدر " .. طالعته لما طلع من غرفته .. ما عطته أدنى إهتـمام .. و ردت تطالع من الدريشة .. من أمس و هو و لا كلمة نطقها !!.. جنه موب مهتم لوجودها أصلاً !.. حسته قريب منها .. واقف وراها .. خلت يدها على طرف البلكونة .. و فرغت كل خوفها و توترها في الستارة ..
بـندر بهـدوء : حـور ..
حـور بدون ما تلتفت له : شنوه ؟؟؟..
بـنـدر حس بنبرتها الجافة بس طنشها .. خلى يده على ذراعها و قربها منه : حور كمن مرة اقول لج اذا كلمتج طالعيني .. و لا تعطيني ظهرج ..
حــور كانت تبي تسحب ذراعها من يده بس بندر كان ضاغط عليها بقوة : هـــــدني انزين ..
بـندر قربها له .. حط عينه بعينها : حور .. خالتج أم طـلال .. ماتـت .. ( ما عطاها فرصة تتكلم و رد كمل كلامـه ) و أمـل أختـج فقدت الجنين ..
حــور تجمعت دموعها في عينها : خالتي .. أم طلال .. ماتت !!!..
بـنـدر هد يدها .. و شال فايله بيطلـع من الشقة ,.. بس قبل ما يفتح الباب التفت لها .. شافها يالسة عالكنبة و مغطية ويهها .. ما طاعه قلبه يخليها في هالحالة .. أخذ نفس و رد فايله عالطاولة .. يلس يمها عالكنبة .. و أول ما شمت حور ريحة عطره و حست بوجوده يمها .. يلست تصيح !!!.. خالتها رغم انها ما احتكت فيها وايد .. بس مهما كان تبقى مرت عمها !!.. و لها الفضل الكبير في وجودهم فالبحرين و استقرارهم هناك .. مسك بندر يد حور و باعدها عن ويهها .. ظل يتأمل ويهها الملائكي .. حور و بدون مبالغة من أجمل بنات عايلتها .. حتى أحلى من خواتها .. و فجر !!.. ظل بندر يراقب عينها .. و البريق الي سلب قلبه قبل عقله ..
بنـدر بحنيـة اول مرة حور تشوفه فيها : تبينا نرد البحرين الحين ؟؟..
حـور و هي تبجي ما اهتمت ليدها الي كانت في بحر يده : شدعوة مهتم فيني الحين !!.. ياي تقول لي عن موت خالتي .. و عن جنين أمل .. عسب تتلذذ بدموعي ..
بـندر جرحه كلامها : حور اعتبريني ما قلت لج شي .. خلينا نبدي صفحة يديدة ..
حـور ظلت تصيح بصوت عالي : خلنـــــي أرد البحرين .. ابي أشوف أمل .. قبل كانت تواسيني همي و توقف وياي و تدافع عنك رغم كل الي تسويه .. و الحين ...
بندر و هو يخلي يده على بوزها : و انا يا حــور .. منوه بيظل لي يواسيني هم كلامج هذا !!..
ظلـت ساكـتة .. و عمْ السكـوت المكان خمس دقايق .. قطعه بندر لما قرب حور لصدره و ضماها حيييييييل لأحضانه .. يواسيها همها !!.. و يخفف عنها غربة هالأيام ..
======
غـــاليــة ( بعـد أسبـــوع )
مملــكــة البــحريــن // مــديــنة عيــسى
الساعــة // 2:34 الظهــر
:
\
رغــم أن الوقـت ظهـر ,.. الا انه المكان كان ظـلام !!.. ويهها كان شاحـب .. و شعرها المتعـرج منـسدل على كتفها .. الهالات السـودة الي تحت عينها كانت أكبر دليل على حـزنها و ألمها ,.. طالعت الحريم الي كانوا في الصالة الرئيسية .. و ردت طالعت باب بيتهم الي انفتـح .. دخـل طلال مسند أمل بذراعه .. وقفت غالية و ركضت صوب أمل .. أول ما توايهـوا لمت غالية أمل و ظلـوا يبجون بصوت عاالي .. نزل طلال عينه و تنهـد تنهـيدة طويلـة .. أمل توها طالعة من المستشفى اليوم .. فقدت الجنين و في نفس الوقت فقدت الأم الثانية لها .. سبب لها هالشي شبـه انهـيار .. يكفيهم ألم !!!؟.. يلسوا ثنتينهم على وحدة من الكنبات .. ما مرت خمس دقايق و انفتح الباب مرة ثانية .. دخلت حور الصالة .. وقفت أمل لها .. و انعـاادت المواجع عليهم .. غالية كان منهد حيلها ظلت يالسة عالكنبة تبجي و هي تسمع صوت أمل و حور لامين بعض و يبجون .. فجر كانت يالسة يم امها .. تطالع منظر بنات عمها .. فجر من النوع الي صعب تطيح دمعتها .. من توفت ام طلال ما طاحت منها ولا دمعها غير الحين !!..
حـور و للحين ضـامة أمل : شهالمصايب الي تتحذف علينا من كل صوب !!..
أمل و هي تبجي خلت يدها على بطنها : ولـدي راح ويه خالتي .. كان حلمها تشوف واحد من اولاد عيالها .. و هذا هو خلانـي .. حتى قبل ما اشوفه .. و رااح وياها ..
غاليـة وقفت و لمت أمل من ورى : أمــــــــــل .. منـوه بقى لنا في هالبيت .. منوه بقى ؟؟.. كلهم راحـوا .. سارة بنت عمي منصور راحت .. و جواهر راحت .. غيرهم أمي الي لحقتهم ..
أم خـالد تقربت منهم : الله يهديكم .. أستغفروا الله و هذا قدره اللهم لا إعتـراض .. ( ظلت تصيح لما سمعت صوت صياح غالية ) أمج يا بنيتي ما بترد إذا سويتي في روحج جذيه ..
ما التفـت الكل الا و غالية لامـة ام خالد .. و تبجـي بصوت عالي اول ما توسد راسها حضن خالتها .. ذكرها بحضن امها .. ذكرها بكل لحظة كانت امها فيها .. فراق الأم ماهوب سهل !!!.. غالية الي صار .. بالنسبة لها اكبر من يكون انها راحت و بس !!.. فـجـر من الصوب الثاني .. طالعت تلفونها الي رن و كـان ( نواف يتصـل بك ) أخذت نفس و سدته في ويهه بدون ما ترد عليه .. تحس انها تكلمه و الحين موب وقته كلش !!.. توها بتخليه في شنطتها .. رد يرن من يديد .. طالعت الرقم كان ( خـالد يتصل بك ) شالت التلفون و طلعت برى الصالة ..
فــجــر : هلا خالد ..
خـالـد : هلا فيج فجر .. عظم الله أجـرج ..
فـجـر و هي تـاخذ نفـس طـويـل و تطالع سيارة خليفـة لما دخل البيت : اجرنا و أجرك ان شاء الله ..
خـالـد : حبيبتي فجر وينج فيه الحين ؟؟؟..
فـجـر : في بيت عمي بو طلال .. ليـش ؟؟؟..
خـالد و هو يطالع شيخة من الجامة : طلعي لي برع .. هذا انا ياي صوب بيتهم ..
فـجر توها منتبهة ان الرقم ماهوب خارجي : من صجك خالد انته في البحرين ؟؟.. يلا انا انتظرك ..
خـالد : طيب .. هذا انا جريب .. مع السـلامة ..
فـجر : الله يسلمك ..
شالت التلفـون من أذونها و هي تطالع خليفة الي توه دخل الميلس الخارجي .. اسلوب خليفة وايد تغير ويه فجر .. و خصوصاً بعد ما اخذ خليفة خطوة ايجابية في حياته .. انه ترك رفجانه الي كانوا يحدونه للمجمعات و لمغازل بنات خلق الله .. صار يحتقـر كل بنت تعرض روحها سلعة رخيصة للبيـع .. و في نظري هذا الي تسويه فجر مجرد انها تقول للشباب انها من السلع الرخيصة الي وقت ما يبونها يستهلكونها و وقت الي ما يبونها يقطونها بحر !!!.. التفتت لسيارة أخوها خالد الـهمر الي دخلت حوش بيت عمها .. طالعته نزل و بعده نزلت بنت .. عقدت حواجبها و تجربت من اخوها ..
فجر و شبه إبتسامة في شفتها : شخبارك خــالد ؟؟؟..
خـالد : نحمدالله و نشكره على كل حال .. انتيه شلونج ؟؟.. و شلون الدراسة معاج ؟؟..
فجر : الحمدلله .. ( طالعت شيخة جنها بعيونها تسأل منو هذه ) ..
خـالد قبل ما يمشي .. يـودته شيخة من ذراعه .. طالعت باب بيت بو طلال بخوف عقبها قالت ..
شيخـة و هي تميل صوتها للبجي : خالد ابـا اسير وياك .. لا تخلينيه هنيه لحالي ..
خـالد و هو يبتسم بحنيه : شيخة الله يهداج .. هذه أختي و الي داخل كلهم أهلي .. شبيسون فيج ؟؟
شيـخـة : مـدري !!.. بس ما ابا .. ردني الامارات ..
فـجـر : بلاج خايفة ؟؟.. شدعوة بناكلج ؟؟..
شيـخة ظلـت تصيـح : خـــــالـــد ردنــيه الإمــارات .. ما ابـا ايلس هنيه ..
خـالد و هو يقربها منه يطمنها : ما عليه شيخة .. بس هاليومين و بأردج الامارات ..
شيخـة من بعد ما تبـروا أهلها منها .. صارت كلمة و الثانية و تهز دمعتها .. حساسة لدرجة كبيرة !!.. و خالد صار في دنيتها كل شي .. ابوها .. امها .. اخوها .. و لا يمكن تتخلى عنه !!.. يمكن بعدها ياهل .. توها داخلة الـ 17 سنة و كل الي صار ما يقدر يتحمله جبـل .. و شلون عيل عليها اهيا ؟؟..
خـالد خلاص استسلم لدموعها : فجـر .. روحي نادي أمي .. بأسلم عليها و بروح البيت ..
فـجر و للحين موب مستوعبة وجود شيخة : ان شــاء الله ..
خـالد طالع شيخة بعد ما اتباعدت فجر عنهم : شيخة انا شقايل لج قبل ما نيي هني ؟؟؟..
شيخـة و هي تمش دموعها : انته ما قلت لي انك بتخلينيه لحالي و بتسير ..
خـالد : طيب شفيها ؟؟.. اهلي شبيسوون فيج ؟؟.. ( تقرب منها ) شيخة انا وعدتج ان الموضوع ما يستمر على حاله .. قررنا بعد ما نوصل هني نقول لهم ان تزوجنا علشان كلام الناس الي ما يرحم .. و ما بتأخر و بأرد البحرين اعيش هني .. خبريني بس و شلون بتعيشين وياهم و انتي خايفة منهم ؟؟..
شيـخة ردت تصيـح : تكفى لا تقــول لهم انه تزوجـنا ...
خـالد قاطعهـا : ليش ما اقول لهم ؟؟؟.. و اذا سألوني منوه انتيه ؟؟؟.. تبيني اقول لهم ان اهلج تبروا منج و اخذتج عندي .. تتوقعين شبتكون ردة فعلهم ذيج الساعة .. اصلاً شبيقولون عنج تروحين شقة ريال غريب و اجنبي عنج .. و تبقين وياه يومين و موب كاتبين كتابنا على بعض حتى و ما بينا شي شرعي ..
شيـخة و هي تنزل راسـها : تبا تذلنيه لانك اخذتنيه في أصعب أيام حياتيه ؟؟..
خـالد بحنيـة : اخذتها لج بالعقل .. شيخة انتي تعرفين انه أهلي ما بيتقبلون الموضوع لو عرفوه ..
شيـخة و للحين تطالع الأرض : هيه أعرف .. و لو وجودي في حياتك كان بيسبب لك مشاكل .. خلاص خلنيه في الامارات .. و انته تعال هنيه مرة ثانية ..
خــالد رفع راس شيخة بيده .. و خلى عيونه بعيونها : تقدرين تظلين بروحج في الامارات ؟؟..
شيخـة باعدت يد خالد عن ويهها : الي عاش ذيج الفترة الي عشتها .. هب صعب عليه يعيش لحاله ..
التفـت خالد صوب أمه الي كانت تتجرب منهم .. أول شي سواه انه باس راسها ..
خـالد : عـظم الله أجرج يمه .. شخبارج الغالية ؟؟؟..
ام خـالد : الحمدلله بخير دامني أشوفك جدامي بخير يا الغالي .. انته و شلون الشغل معاك ؟؟..
خـالد : الحمدلله يمه .. الحمدلله كل شي ماشي تمام ..
أم خــالد ( و هي تطالع شيخة ) : شخبـارج بنيتي ؟؟؟..
شيخـة و هي تلصق في خالد : الحمدلله ..
أم خــالد : منوه هذه خالد ؟؟؟..
خـالد و هو يمسك يد شيخـة : زوجتــي يمـه ..
أم خــالد و هي تحط يدها على قلبـها : زوجتك ؟؟؟.. و من متى انته متزوج ؟؟؟..
خـالد : موب من زمان .. توه يومين !!..
أم خالد و دمعتها تطيح على خدها : و من غير ما تخبرنا.. كان حلمي اروح اخطب لواحد من عيالي ..
خــالد و حال امه كاسر خاطره : يمه تعرفين انتيه ان الوقـت ما كان مناسب اقول لكم و خالتي ام طلال توها متوفية .. قلت خليني اسويها لكم مفاجئـة .. ما ظنيت انها بتزعجج ..
أم خـالد : لا يا وليدي ما تزعـجني و لا شي .. بس عيال عمك و شلون بتقول لهم ؟؟..
خـالد و هو ياخذ نفس : أعرف يمه .. أعــرف انهم ما بيتقبلون اني تزوجت و خالتي ما صار على وفاتها أسبوع واحــد .. بس شسوي هذا الي كاتبه الله .. ( طالع شيخة ) يلا يمه انا الحين رايح البيت ..
ام خــالد : شبيته الي بتروحه الحين ؟؟.. ما لحقنا نشوفك ..
خــالد و هو يطالع شيخة : قولــي لها ماهوب راضيـة تظـل هني .. خايفة منكم ..
أم خـالد طالعت شيخة و أبتسمت تطمنها : يا بنيتي حنا أهلج هني ؟؟.. شبنسوي لج ؟؟.. ( يودتها من ذراعـها ) تعالـي الغالية داخل .. و خليه ريلج شوي ما بـ يطير عنج ..
شيخـة و هو تتورد بخجـل و تطالع نظرات خالد لها : ما عليـج منه .. يالس يظهر رمسة من عنده ..
خـالد و هو فاج عيـنه : انــــــــا الحين الي يالس اطلع كـلام من عندي ؟؟؟..
======
( بـــــعـــد شـــــهـــريــن )
:
\
مـــروا هالشهريـن ثجـال على الكل .. و خصوصاً غالية !!.. أمــل بصعوبة قدرت تتخـلص من تفكيرها باليـاهل الي مـات .. علاقــة فجر بـ نــواف كل مالها و تتوطـد زيـادة .. طلعات ويه بعض !!.. مطاعم و تلفونـات .. الله يسـتر من نهايـة هالعلاقة !!؟.. و خصوصاً ان نواف هو أخـوا هـند .. بس فـجر للحين موب عارفـة !!.. و بشـارة يجوز تكون سعيدة ( سيـف خطب فجـر و تمت الموافقة من فجر و كل هدفـها انها تغير روتين حياتها لا أكثر و لا أقـل ) .. حـور و بـندر .. علاقتهم فيها نوع بسيط من التقـدم .. بس للحين ما ذاب كل الجليد !!.. غالية و فهد .. للحين علاقتهم مهتـزة .. و السبب مهـا .. الي يوم ورى الثاني و تتمنى الموت لغالية أكثر و أكثر .. مهـا تعرفت على فجـر و كانت اقـوى دافـع لفجر انها تفصـخ حجـابها .. منـيرة و بـدر مثل قبـل !!.. كل أمل منيرة ان علاقتها بـ بدر تعتدل .. و يعرف بدر انهم لو كم صار عمرهم بيبقون متزوجين !!.. عيسـى و الهنـوف .. عيسى يالس يوم ورى الثاني يستوعب ان أمل هي حرمة أخوه و ما له أمل فيها .. خالـد و شيـخة أستقـروا في البحرين أخيراً !!.. و بما انه خالد خلاص نسى أمل .. و ظلت مكانها شيخة الي حبها ابد ما طرى عالبال و لا على الخـاطر ..
=======