حكاية العروس مع المجوهرات...بريقٌ وتميّز!

حكاية العروس مع المجوهرات...بريقٌ وتميّز!


بين المرأة والمجوهرات، علاقة من نوع خاص، فلمعان الأحجار يجذب الأنثى إلى حد كبير، ويوقعها في غضون ثوان أسيرة حبّه وسحره، ولأنّ المجوهرات ارتبطت بالعروس، مزينة إطلالتها ومكملة إياها بالطريقة الأفخم، اكتشفي معايير اختيارها، واسمعي أخبار للمرة الأولى عن خاتم زفافك الماسي!




معايير اختيار مجوهرات العروس
بعد اختيار فستان الزفاف والماكياج وشكل الطرحة، عليك تركيز انتباهك على المجوهرات، واختيارها في وقت مبكر، وقبّة ثوب الزفاف تحدد شكل العقد، فالقبّة على شكل V تلائمها حبّة الماس على شكل المعين الهندسي، أمّا الفساتين عارية الصدر فتناسبها العقود الدائريّة. و تؤدي تسريحة الزفاف دوراً أساسياً في اختيار الأقراط التي من المفضّل أن تكون ناعمة ومرصّعة بالماس، وتفادي ألأقراط الطويلة المتدليّة.

المهم أن تأخذي بعين الاعتبار أيضاً لون ثوب زفافها، وطبيعة حفل زفافك، وأخيراً من المهم عدم الإكثار من الزينة المرافقة التي قد تضعف دور المجوهرات.

خاتم الزواج...أخبارٌ وأسرار
خاتم الزواج له خاصيّة تميزه، لأنه أكثر من مجرّد خاتمً يزيّن إصبعك العروس، ففي كل قيراط منه هناك عهد حب ووفاء، وقصّة حياة مديدة. ويجب ألا تظني أن حبّة الماس هي المفضلّة عند الغالبيّة، لسعرها الباهظ، فهي ليست الحجر الأغلى على الإطلاق، بل واقع الأمر يتمثّل بمقولات تاريخيّة ربطت هذه الحبّة بشعار الحب والالتزام، فالإغريق أشاروا إلى أنّ اللمعة في هذه الحبّة هي انعكاس لشعلة الحب الأبدية، والرومان هم أوّل من ارتدى خاتم الخطوبة في الإصبع الثالث من اليد، الذين اعتبروه أنّه يتجّه مباشرة إلى القلب.

تاريخيّاً لم يكن الماس هو حجر خاتم الخطوبة، بل الزمرّد والزفير، إلى أنّ أتى الأوروبيّون واعتبروا أنّ هذا الحجر هو الأقوى، ويرمز إلى قوّة ومتانة العلاقة بين الرجل والمرأة. في القرنين السابع والثامن عشر، اعتمد حجر الماس والياقوت الأحمر الذي يدّل إلى لون الحب، أما الأوّل فهو يرمز إلى الصفاء والخلود، ليعكس علاقة أبديّة مفعمة بالمشاعر الصادقة، ومع الوقت عرف العالم أجمع هذا الحجر، ليصير تقليداً للخطوبة والزواج.

شروط تحدد جودة ماسات زفافك
من الضروري معرفةّ الاعتبارات والمعايير أساسيّة لاختيار ماسات الزفاف، من دون اختياره عشوائياً، أو الانبهار ببريقه فحسب، فهناك معيار النقاء، وبعض درجات النقاء لا يمكن للعين المجرّدة رؤيتها، ومعيار اللون، حيث يعتمد اللون في الماس على الشكل أو القطع والكثافة، فيمكن للون أن ينقص أو يزيد من قيمة الحجر وثمنه، مثلاً فالحجر أبيض اللون أقل قيمةً من حجر الماس الملون والذي يميل إلى الأصفر أو الأزرق أو حتى الأحمر أو الذهبي، أما المعيار الثالث فهو القيراط، أي وحدة قياس الوزن الوحيدة في الماس وتساوي 200 مللغرام من الغرام الواحد. وكلّما ارتفع الرقم في القيراط، كان الحجر أجود، أكثر ندرةً وأغلى ثمناً، ورابعاً معيار طريقة القطع، وهذا يعني الشكل العام للحجر، أي إذا كان دائري أو بيضاوي.