27-11-14, 04:31 AM | #12 | ||||||||||||
نجم روايتي
| وقفت أمامه مذهولة , حاولت الدفاع عن نفسها ولكنها لم تستطع . نظرت لعيناه لتحاول مد سيطرتها عليه ثانية ولكنها وجدت إصرارا وعزيمة لم تعتدها فيه , حسنا إنها تعترف لقد إنتهت اللعبة ولم يعد بإمكانها أن تكذب أكثر من ذلك. لا تعرف كيف حدث هذا لقد خططت لكل شئ ببراعة منذ البداية , إنها لم تفشل قط فى مخططاتها , لم يحدث هذا إلا مرة واحدة ولكنها فشلت لأنها لم تخطط لقد تزوجت رجلا يكبرها فى العمر من أجل ماله ولكنه طلقها عندما أكتشف أنها لا تنجب وعندما تزوجت الثانى خططت ودفعت المال وجائت التحاليل لتثبت أنه هو من لا ينجب لقد زاد حبه لها وعطائه الشديد وبذخه معها لأنها قررت أن تظل معه وهى تستطع أن تتركه لتصبح أما ولن يلومها أحد , حتى أمه التى كانت تكرهها وبشدة أصبحت تعاملها كإبنتها إلى أن مات وترك لها ثروة كبرى . ولكن هو لقد أختارته لأنه أعجبها وخططت لكل شئ بعد مراقبتها له جيدا ومعرفة كل شئ عنه وأعتمدت بعد ذلك على رد فعل زوجته الذى لم يخيب تمنياتها وأصبح زرع الشك بداخله من ناحية زوجته وعدم إمكانية إنجابه منها سهل وبسيط خاصة إذا جاء ذلك فى تحاليل من دولة أوروبية ولكن الشئ الوحيد الذى لم تستطع السيطرة عليه أو قتله بداخله هو حبه لطليقته هذا ماكان يؤرقها وللأسف طوقه الشديد للأطفال . كان يستمع لإعترافاتها تلك وهو مذهولا لقد سماها من قبل الشيطان الجميل ولكن لخطتها للتقرب منه ولكنه الآن أكتشف أنها شيطانا قبيحا ولكنه لم يستطع أن يرى ذلك من قبل , الزوج :- أتعلمين شيئا , لم أقم بإجراء تحاليل جديدة ولكنى رأيت زوجتى منذ أسبوع مضى ولثقتى الشديدة بها ظللت أفكر لإسبوع كيف أعرف الحقيقة وأنتزعها منك والآن لقد عرفت كل شئ ومن اليوم لست زوجتى فأنت طالق وأتعلمين شيئا هناك أيضا من أستمع لتلك الحقيقة وعرفها إنهم أهل زوجك السابق فلنرى ماذا سيكون رد فعلهم . كانت تشعر بالمرارة والقهر , لقد إعترفت بدون أى مقاومة , نعم لقد إنهزمت بسهولة , وأكثر ما أخافها هو أهل زوجها المتواجدون هنا وينظرون لها منتظرين خروجه , لقد ترجته أن ينتظر معها وأن يحميها خاصة وأنه أخذ هاتفها النقال ولكنه لم يرد عليها وتركها وذهب كل ما أراده هو الذهاب إلى زوجته والركوع على قدميه ليطلب أن تسامحه وهو على يقين من مسامحتها له ليعيشا سويا هو وهى وابنه . ******************************************** قبل أسبوع أتريد أن تعرف ابن من هذا ... هو :- نعم أريد أن أعرف هى :- إنه إبنك أيها الغبى لقد كنت حاملا فى توأم فتى وفتاة الفتاة قد ماتت ولكن الفتى ظل على قيد الحياة تركته وحيدا وذهبت وهناك على الشاطئ كان صغيرها يلعب مع رجل لقد كان ذلك الرجل الذى أرتطم الصغير بقدمه منذ أيام لقد كان طبيبا سبق له الزواج ولكنه لم يستمر طويلا مع زوجته فبرغم موافقتها على الزواج منه وهى تعلم أنه عقيم لكنها لم تتحمل عام وطلبت الطلاق وقد أستجاب لها بسهولة ويسر ولم يفكر فى الزواج بعدها فهذه هى حبيبته لم تتحمل أن تحيا مع رجل عقيم فماذا عن إمرأة أخرى ؟ ولكن ذلك الوقت عندما أرتطم الصغير بقدميه تغيرت حياته بأكملها خاصة عندما علم أن أمه مطلقة وتعيش هى وهو فقط لا غير وقتها فقط أخذ قراره . *************************** عودة إلى الحاضر وصل الزوج إلى كابينة زوجته ولكنه لم يجدها و لم تكن على الشاطئ أيضا حتى الصغير كان قد أختفى لم يعرف ماذا يفعل . فكر أن يتصل بصديقه القديم وشقيقها ولكنه شعر بالإحراج فكر أن يسأل عليها . لقد خرجت ولكنها لم تسافر أما الصغير فلم يخرج معها خرج ليجلس بأحد المقاهى ليفكر ماذا سيقول لها ظل كذلك حتى المساء . عندما عاد إلى الشاطئ كانت هناك موسيقى تصدح فى المكان بأكمله وأغاريد , إبتسم وقال لنفسه هذا فأل حسن , أقترب قليلا من الشاطئ رأى صغيره الجميل يرتدى بذلة ويضع وردة فى ياقتها ويشعر بالسعادة البالغة ويتبختر على الشاطئ وعندما رآه جرى إليه وأخذه بين أحضانه الأب :- يبدوا أنك سعيد للغاية الصغير :- نعم فقد أحضرت لى أمى أبا ولهذا انا سعيد كانت الصدمة بالغة فقد علم أن طليقته تتزوج اليوم ورأى صديقه القديم يقف بجوار العريس , إنه الرجل الذى رأى صغيره يلعب معه شعر بالغيرة ولكن ماذا يستطع أن يفعل لقد إنتهى الأمر جلس على أحد كراسى الشاطئ ناظرا فى الأرض , أقتربت منه وجلست بجانبه تنظر أرضا ويبدوا عليها الإعياء الشديد كانت تبتسم لنفسها بحسرة نظر إليها وأبتسم لنفسه بمرارة هو :- سوف أقوم بردك فكلانا لا يصلح إلا للأخر فالطيور على أشكالها تقع . علمت وقتها أنها قد فقدت كل شئ على هذا الشاطئ تمت | ||||||||||||
27-11-14, 08:52 AM | #13 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| صباح الخير عزيزتي سيتم نقل قصتك لقسم القصص القصيره لان عدد الاجزاء قليل شكرا وبالتوفيق | |||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|