11-04-15, 08:00 PM | #1131 | |||||||||||
نجم روايتي
| اقتباس:
حبوبتي ايمي انت تستاهلي وروايتك الاكثر من رائعة تستاهل اكثر من تقييم وبخصوص التنزيل ان شاء الله اكون في الموعد شرط انك تنزليه الساعة 11 يعني احنا عندنا الساعة 9 يعني لا زيادة لا نقصان لو تاخرتي شوي في التنزيل ما عندي مانع لانو ممكن انا كمان اتاخر في الدخول اذن هاد الشي يساعدني معليش اعتبريها واسطة خخخخخخخخخخخخخخخخخخخخ يلا يا حلو سلااااااام | |||||||||||
11-04-15, 11:15 PM | #1140 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| طرد الصور من ذهنه و هو يعود مرة أخرى يعود للغرفة التي يكره أصغر تفصيل بها... لذلك نفاها إليها... لأنها تنتمي لهناك.... لجنس الخائنات بجيناتهم المتماثلة! كان فيه رضى سادي للمعلومة التي أوصلها لها... يدخل فيجدها على حالها التي تركها بها العصر... جالسة بركن المكان تحاول ألا تحدق بالفراش... لا يدري لم تكره المكان، لكنه لا يستبعد أن يكون لها جاسوس بالقصر... لقد عادت للوطن في نفس الوقت الذي انتحرت به طليقته... إذن هي بكل تأكيد تعرف أكثر... أكثر بكثير... التفتت بكلها إليه بعدما استدار من إغلاق الباب... يراها تجمع قواها الخائرة خصوصاً بعد المواجهة الأخيرة بينهما... "أريد دليل!" فوجئ بصوتها المنهك يخرج إليه بثبات... رآها تنهض لتواجهه ببعض الثبات و إن شاب حركتها بعض الترنح... لأول مرة يشعر بهذه الكراهية تجاه انسان... حتى مصعب... مها... أمها... أي كائن لم يكرهه بهذه الطريقة... لذلك هو يستمتع برؤية الدمار في ملامحها... رؤية الانهزام.. التراجع... و كم يكرهها أكثر حينما يجدها تستجمع بعضاً من قوتها لتعود ثابتة... حدق بها لثوان طويلة... دليل؟؟ ابتسم ابتسامة شيطانية قبل أن يشير لها أن تتبعه... و بهدوء أخذها للمكتب ليريها أول دليل يحطم أهم ركيزة بحياتها... أمها الغالية! *** "زياد... زياد الصانع... افتح لباب... أعلم أنك بالدخل... أخرج... هيا كن رجلا و واجه امرأة!" التفت لدعد الجالسة بسكون على مقعد مغبر... القصر كله كان مغبر مهمل... لا تفهم حتى كيف تعمل الطقة الكهربية فيه... فقط كان به خادمين زوجين مسنين طلب منهما أن يهتما به، في غيابه الأزلي عنه... و في ليلة زفافه اتصل بهما ليطلب منهما أن يجهزا فقط غرفته القديمة... اقترب هو الآخر ليجلس على طرف الأريكة بهدوء... "ماذا دعد؟؟ لقد جاءت أبكر مما كنا نتوقع... هل تريدين أن تخرجي لتواجهيها... أم.... أنت الآن السيدة!" دارت عينيها إليه بحقد و كراهية... في هذه اللحظة هي تكرهه... يا الله كم تكرهه هو و أمها...المرأة التي باعت و قبضت... ثم مثلت دور الضحية! التسجيل الصوتي أثبت كل شيء... أثبت كم كانت تستغلي نفسها لتترفع عن الانغماس بأي شيء له علاقة بالصانع... أما هي... ابنتها... هه أقل من بيدق يضحى به بأول المعركة و كأنه لا يعد أصلا! "هيا دعد... أظن أنها قد تستدعي الشرطة... أنت تعلمين كم أكره الضوضاء... خصوصاً أن هذا القصر شهد الكثير منها!" ظلت ساكنة قبل أن تنفجر طاقتها مرة واحدة و تنطلق كما أراد إلى الباب... تتحرك بخطوات سريعة أشبه بالركض عبر الأغصان اليابسة و الأرض الجرداء... أخيراً تصل للبوابة الحديدة الضخمة الصدئة.... تنظر للمرأة التي توقفت يدها عن الضغط على زر الجرس بقوة و صراخها الذي كان يصلهما، عبر الهاتف الداخلي للجرس... سكون لبس المكان... حتى حاتم الذي كان يقف كسند لأمها شعر بشيء غريب مع النلظرات الباردة التي لأول مرة تطل من عيني الفتاة... "أمي... لقد راهنني أنك ستأتين الليلة، بينما أنا توقعتك نهاراً... " ثم ابتسمت بسخرية شديدة و هي تكمل بنظرات سوداء تماما... "هه... لكنني دوما معك أخسر الرهان... لا يمكن أن أراهن عليك أمي... لا يمكن!" "دعد افتحي البوابة..." تماسكت المرأة و هي تتحدث بسلطة و قوة، لترفع الفتاة حاجبا بينما لمحت زياد يقف مستنداً على جذع شجرة يابس قريب و كله استمتاع بما يراه... "لا..." هزت رأسها بهدوء... "لا أمي ... لا أريد أن أفتح البوابة... لا هذه و لا أي بوابة أخرى!" "دعد قلت لك....." قاطعتها و قد تحولت ملامحها كلها لغضب رهيب... "لا يحق لك من بعد اليوم أن تقولي أمي... لا يحق لك... لقد قلت كثيرا... كثيرا جدا... و الآن حان دوري لأن أقول..." تجمدت المرأة و هي لأول مرة ترى انفجارا حقيقيا منها... حتى حينما رفضت ارتباطها بابن الصانع لم تنفجر بهذه الطريقة! "دعد ما الذي أخبرك به....." "اسمي ألاء... اسم اختاره أبي لي على اسم أمه... لا اسم أنت اخترته..." رفعت المرأة عينيها بحلم للسماء لتعود مرة أخرى تقول بهدوء بينما البسمة على شفتي ابن الصانع حرقتها... "حسنا... ابنتي دعينا ندخل..." "لا" عادت الكلمة الصادمة ترتطم بطلبها بوقاحة... "و لم لا؟؟" لم تمالك نفسها لتنفجر بضحكة مجنونة، قبل أن تميل عبر القضبان الرفيعة الصدئة لتواجه أمها بعيون محمرة بالقهر... "لأنني، لا أريد أن تدخلي مرة أخرى... هل تعلمين لماذا امي؟؟... هل تذكرين ما الذي اتفقت به أنت وعمي؟؟... نعم... بَيْع الفتاة... نقبض الثمن!... بيع الفتاة الحمقاء التي لا تجيد أن تقول لا لأمها... لذلك و لو أنها متأخرة... لا، أمي... لا... لا تدخلي عندي هنا أو هناك... هل تعلمين لم؟؟ لأنك لم تكني معي من الأصل... ما كنت و لن تكوني... لذلك... لا، أمي... فقط لا! " و بدون كلام استدارت بقوة راكضة للقصر الشاحب، بينما الصانع يبتسم بشيطانية، و هو يقترب بخطوات راضية متشفية من القضبان ليواجه المرأة المرفوضة... "سعيد بلقياك حماتي... مرة أخرى و أخيرة!!" و استدار عائدا و ضحكة ساخرة حرقت كل ما بقي من سيطرة في المرأة! *** نهاية الفصل | |||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|