14-01-15, 08:47 PM | #401 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| "لا... لا أظن أن لين تهتم بمثل هذه الأمور... علاء... سأصطحب معي صديقة لي، و نكون فريقين... امممممممم لا داعي لذلك قلت لك، فهي لم تعد تمارس تلك اللعبة منذ أن... أكيد لمياء تفي بالغرض..." "و من قال لك أن تتكلم باسمي..." التفت ناحيتها بحواجب معقودة مستنكرة تدخلها الصريح في المحادثة، فتابعت و هي تضع يدها في خصرها متحدية... "بكل تأكيد أحب أن أذهب..." صوتها كان عالي ليصل للمتحدث معه على الهاتف... "أياً كان فأنا ذاهبة إليه!" كتم بسمته و الشق الأصعب – من ناحيته- قد اكتمل... و الآن الكرة بملعبك سيد علاء... أرني قدراتك المبهرة بالإقناع! *** رجل خمسيني يجلس قبالة امرأة لا يستطيع أي منهما اختراق حدود الآخر... الاثنان يتحاشيان النظرات و كأنهما يدركان بحق ما هي النظرة... النظرة ليست رابط بصري فقط، بل هي بوابة عبور... هي القدرة على أن تفتح للآخر نافذة عميقة في روحك، لتختبره بقوة... إن كان يستحق فسيخترق كل الحواجز و يصل لتلك النافذة و يعبر عبرها لروح الآخر، ليصبح في النهاية... قرين الروح! أما إن كان لا يستحق فلن يصل أبداً لتلك النافذة، و سيظل مهما بذل من جهود غريب الروح! و هما يخشيان أن يمرا بهذا الاختبار مرة أخرى... يخشيان أن يجدا أن الغربة هي آخر كفاحهما... الجبن ليس غباءً في آخر المطاف! "إذن مهاب و دعد..." تحدث الرجل بهدوء و عينيه على الشاشات خلفها في المكتب الخاص به... أما هي فظل نظرها ثابت للأمام و هي ترد عليه... "يبدو ذلك..." هادئة... قوية... غامضة... قد تبدو باردة، لكنه يدرك أن فيها حرارة كافية فقط لمن يستطيع أن يصل لتلك الشعلة المخزونة و التي لم تستغل قط... و بعدها يجيد استعمالها! "كيف يبدو؟؟" كيف يبدو؟؟ انثنت شفتها بشبه بسمه و هي مستمرة بالتحديق باللا شيء أمامها... "لا أدري حقاً... لكنني أشعر أن الأمر ليس طبيعي!! لا أدري كيف أوضح". ابتسم أخيراً و هي تعطي أول علامة أنثوية... الاحساس الداخلي الذي لا يخيب... الحساسية العالية تجاه كل شيء، ناسيات أن أكثر المخدوعات في المشاعر هن النساء! "تبتسم؟؟ ألا تصدقني، أم تجد أن إحساسي هو شيء سخيف؟؟ سأخبرك إذن أنه مبني على قواعد ثابتة ملموسة!!" لم يعد إحساس إذن! "أنت أخبرتني أن ابنك لم يكن متقبلاً لهذا الارتباط... و فجأة أجده بدلاً من ذلك يهيم بابنتي... و ابنتي التي كادت أن تقتل ولدك ذاك اليوم، أجدها متعلقة به... الأمر أنه يوجد جبهة موحدة هنا حاتم... و هذه الجبهة لها هدف واحد!" كانت ملامحه تتغير بالتدريج مع كلماتها الثابتة بنبرتها، من متسلية إلى عقدة حواجب جدية... أخيراً خرجت كلماته جدية بعد وزنه لكل حروفها بميزان عقله الحساس... "أظن أن معك حق... لقد كان مهاب أكثر من رافض لهذا الارتباط... بل...." صمت مرة أخرى متجنبا أن يزل لسانه و يذكر سبب رفض ولده لهذه الزيجة... في الحقيقة هو مهتم، لكنه يعرف طليقته أكثر من ولده... و يعرف كم هي برميل أجوف الهدف منه إصدار الكثير و الكثير من الضوضاء التي لا فائدة منها، بينما تأثيرها لا وجود له! ثم إن كن لها تأثير، فالأمر ليس مهماً، بعدما وجد ماجدة... نعم، لا شيء له قيمة أمام فرصة ثانية في الحياة! و هو شيء لن يقدره مهاب إلا بعد الكثير و الكثير من التجارب! و بعد الكثير و الكثير من الشعيرات البيضاء التي ستحكم على قدرته و حكمته! "إذن أنت تظنين أنهما يبيتان لأمر ما..." هزت رأسها إيجاباً و عينيها تتنقل على كل شيء في المكان إلا هو... كان ذلك قبل ثلاثة أشهر أو أكثر... جالس يراقب الشاشات بسأم، و هو يحاول انجاز بعض النقاط في تلك اللعبة على هاتفه المحمول!! ملل شديد يسيطر عليه و هو يحاول أن يندمج مع اللعبة السخيفة و الملائمة لجيل أصغر منه، لكنه لم يهتم لذلك... هنا سمع بعض الأصوات فرفع عينيه لإحدى الشاشات ليرى مشادة بين زبونتين على ما يبدو إحداهن تريد تجاوز الأخرى في طابور الدفع!! تنهد بملل و هو ينهض خصوصاً مع رؤيته لرجل الأمن الريفي الذي قد يفسد الصورة الراقية لمتجره إن استخدم قوته الجسدية أو كلمات أسوأ! كانت المسافة قصيرة، و هو يسير ببطء ناحية المحاسب ليتفاجأ بالهدوء يعم المكان... ضيق عينيه و سأل بهدوء عامل واقف هنالك عن اللمسة السحرية لحل هذه المشكلة بثوان... "تلك السيدة هنالك، قد أعطت دورها المتقدم للزبونة الحانقة و أنهت النزاع... لقد كان نبلاً منها..." حدق بالمرأة الواقفة بهدوء و ثبات تجر عربة ممتلئة لنصفها ببعض الأغراض... كانت جميلة... يمكنه أن يقر بذلك بسهولة... لم تكن صغيرة بالعمر، لكنه لم يستطع ان يخمن عمرها الحقيقي... وقف يحدق بها لثوان قصيرة، دون أن تشعر به... ثم هز كتفيه و شيء ما أخافه نبت في داخله، ليتجه عائداً لمكتبه بسرعة و كأنه يفر من شياطينه الخاصة... حاول أن يعود للعبته الحمقاء، لكن شيئاً ما دفعه دون تحكم منه ليكبر صورتها التي تعرض على احدى الشاشات أمامه... ظل يحدق برقي حركتها... ثيابها الأنيقة و التي تدل على سيدة حقيقية... هدوء و ثبات يليق بأميرة حقيقية، تتنازل من مركز قوة، و حلم سيدة، لا من ذلة الضعيف الغير قادر! حاول أن يهز كتفيه –مرة أخرى- بلا اهتمام، لكن ذلك لم يحدث... شيء ما بها جذبه... و دون أن يدري ما الذي يسيطر على تصرفاته الغير موزونة، جمع حاجياته و قرر أن يغادر المتجر و.......... و رآها واقفة تجر عربتها للخارج بعدما حاسبت و تقف قبالة سيارة صغيرة، بينما ملامحها كلها مضيئة مع بسمة بدت تلائم كل تقاسيم وجهها... لم تبتسم؟؟ ألنها ادت دورها الكامل بفض النزاع... أم؟؟ "شقتي هنالك..." أشارت للعمارة المقابلة للمتجر، بسخرية..."و أنا أستقل سيارة لأقطع بها الشارع الذي يفصل بيننا!!" لا يعلم أنه نطق بتساؤله بصوت مسموع... | |||||||||
14-01-15, 08:49 PM | #402 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| "عيناك كانت تسأل دون أن تحاول شفتاك ترجمته... عيناك معبرة جداً سيدي..." عقد حاجبيه و هو يرفع عينيه لعينيها... و هنا حصل على إجابة كل أسئلته... حصل على أول بوابة عبور حقيقية لروح ما... روح لا يعلم شيئاً عن الجسد الذي يحتويها... لكن تلك النافذة كانت مشفرة له وحده... و هو وحده من سيظل يسترق النظر من خلالها بهيبة و خوف أن تكون من أوهامه الخاصة! "إذن يجب أن نعجل من ارتباطنا..." حدق بها للحظات و هي تنتشله من تلك الذكرى التي تطفو دوما فوق كل الذكريات... عيناه على عينيها اللتان تعبتا من البحث عن ملجأ من قوته على جزء لا تعرفه منها، جزء لم تستخدمه من قبل و لا تدري كيف سيتحكم بها... و على الرغم منها حادتا إليه... بتوتر زرعتا النظرة التي يخشاها كلاهما... و هنا حصل الوصل بين العينين... بل حدث ذاك الذي كانا يهابان منه... هنا علمت أنها لن تظلمه أبداً، و لن تكون عيناها فقط مرآة لعشقه لها... بل ستكون نظرتها مرآة لما زرعه في روحها مرة واحدة، و بنظرة واحدة... و هنا هزت رأسها بموافقة و هي تعي بثقة مطلقة أنها لأول مرة تتخذ القرار الصواب! *** نظرت اليها عبر المرآة التي تزين مدخل الدار و هي تتأكد من هندامها بسروال أبيض يصل لمنتصف الساق مع بلوزة أيضا بيضاء تتلاءم معه، و جمعت شعرها معقوصاً في آخر رأسها و قد زادت عليه طاقية بحافة (كاسكيت) لكي تبدو فعلاً ذاهبة للعب التنس كما في الأفلام! في الحقيقة هي فكرت بشراء اسورة قطنية من تلك اللواتي يرتدينها الرياضيات لكنها وجدت أنه زيادة عن الحد! "إذن أنت فعلاً تخرجين مع مهاب..." تحاشت النظر للمرأة و هي تراها تحدق بها عبر المرآة، لترد بهدوء يداري كذباتها... "في الحقيقة أجده رجلاً لطيفاً و محترم... و أجد صحبته فعلاً ممتعة... بالمجمل أنا أجد نفسي..." الآن الكذب الصريح يحتاج لنفس عميق... "أتعلق به أكثر و أكثر!" ظلت المرأة على ثبات نظراتها المحدقة بها في المرآة في حين أن ابنتها بدأت تدرك أن مستنقع الكذب عميق لا قرار له... الكذبة الاولى: "زياد يجب أن نكسر غرور ذلك المتحذلق المسمى أخي مهاب... إنه يظن أنه الوحيد الذي يجيد امساك المضرب..." طبعا هنا نحتاج لتسبيل رموش ببراءة مطلقة لكن دعد فشلت باستحضارهم، لذلك تابعت برجاء... "لذلك هل أجد عندك بعض المواهب في التنس أم أنني سأذهب بين القدمين!" طبعا تعلم أنه يجيد الرياضة... بل كان من المتميزين بها لكن كهاوي و ليس كمحترف! الكذبة الثانية: مهاب لن تستطيع أمي أن تأت معنا... لقد وافق زياد لكن أمي لا تحب الخروج للنوادي... أعلم أن الهدف هو ان يرى والديك نوعا من الانسجام بيننا لكن هذا الذي حصل... ثم إنك نسيت إن هذه هدية لتراضيني بها... كانت تعلم أن أمها يجب ألا تلتقي بزياد... فكلاهما يعرف الآخر جيداً! الكذبة الأخيرة و المستمرة: أنها خرجت كما أسلفنا لأنها متعلقة بالأخ مهاب... طبعا بدأت كذبة علاقتها مع الاخ مهاب تنطلي على أمها و السيد حاتم... سرحت قليلاً مع السيد حاتم... رجل وقور في الخمسين من عمره لا يبدو عليه التيه في عشق أمها... لكنه مهتم بها كفاية... رجل ذكي يحدق بها بنظرات غامضة و هي تحاول أن ترسم نظرات هائمة على عينيها و هي تحدق بمهاب، فمثلاً الليلة الفائتة قد اجتمع اربعتهم على مائدة عشاء واحدة في أحد المطاعم الانيقة... كان من المفترض أنها صدفة، لكن مهاب هو من رجاها مائة مرة أن تأت لتلقي به في هذا المطعم... و بدأت تؤدي تمثيلية الفتاة الخجول التي تتعلق بحبيب جديد... تقديره لها، و هو يحاول أن يدللها بطريقة رومانسية، كما في الأفلام... "هل تفضلين هذا النوع من الكافيار، أم تحبين النوع الآخر..." "جربي هذه اللقمة... هيا إنها فعلاً شهية!" معلقته أمام شفتيها، و معدتها لم ترتح لتأكل من نفس ملعقته، لكنها رسمت بكل جهدها ملامح المراة الخجول، لا المشمئزة! "هل تريدين أن تسهري عزيزتي؟؟ ما رأيك أن أصطحبك لحضور فيلم جديد لممثلك المفضل..." و هو بكل تأكيد لا يعرف ممثلها المفضل، لكن كل الفتيات من جيلها يعشقن براد بيت! "أم نتمشى على شاطئ البحر... الهواء ليلاً يكون رائعاً!!" كان أمراً مسلياً و سخيفاً بنفس الوقت... خصوصاً مع نظرات أمها و الرجل المتفحصة و المدققة لكل كلمة و كل انفعال يبرز بينهما... حمدت ربها أنهم في الصيف، و إلا اضطر لأن يساعدها بأن تخلع معطفها الثقيل... ليس أنها تكره ذلك، و لكنها تحلم دوماً أن أول من سيفعل ذلك لها هو حب حياتها الحقيقي، لذلك كانت تخلع معطفها بسرعة أول ما أن تدخل لأي قاعة احتفال! المشكلة مع مهاب أنه صادق أكثر من اللازم... فكرت و صورتها في المرآة عرت كل الأفكار... فالأخ لا يبذل أي جهد ليغازلها أو يستغل قربهما أكثر مما هو يريد... فقط أمام والديهما يمثل الهوى، بل يدللها حقا بطريقة منعشة... أما في الظروف العادية، أو وحدها تجد نفسها أمام ذاك العابث الساخر... طبهاً امام زياد هو أخوها العزيز!! سرحت قليلاً... ربما هو مرتبط بأخرى أو مفاتيح قلبه مع أخرى... و ربما.... هزت رأسها فتحرك شعرها المعقوص بخفة آخر رأسها بينما تنفي لنفسها... لا شأن لك به دعد... هل فهمت لا شان لك بهذا العابث المستهتر... لا تفكري به اكثر من وسيلة لتصلي لحلمك، فالأسهم بتلك الشركة العالمية حلم لن تحصل عليه بسهولة وحدها... و هي تعلم أن فاضل المفتي لن يعارض تفوقها و تميزها بأي طريقة... وخزة ضمير ضربتها و هي تشعر أنها تتسلق على راحة أمها لتصل لمجدها، لكنها فوراً طببتها بأن والدتها لم تعبر عن تعلق بأي نوع ناحية الرجل... هي فقط تراه ملائم، و من ثم هي لم تذنب بحقها... بالعكس، هي تقدم لها خدمة!! و بما أنها قديرة في تقديم الخدمات، فعليها أن تتحرك للملعب، علها تجد بعض الأجوبة لما يشتعل داخلها من نيران لا تعرف ما هو مصدر شعلتها... و لا لمن هي تلتهب! *** نهاية الفصل. | |||||||||
14-01-15, 08:51 PM | #403 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة بقلوب أحلام و قسم قصص من وحي الأعضاء
| اكتمل نزول الفصل بقفلة هادية و حلوة... ناطراكم يا حلوين... طبعا بتعليقاتكم و ارائكم و لايكاتكم و تقييماتكم... وجودكم مهم جدا... نوروني بقى... | |||||||||
15-01-15, 12:12 AM | #405 | |||||
روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء
| مشكورة إيمان على الفصل الرائع ... دعد ... أتوقع أن صدمتك ستكون قوية حين تدركين أن والدتك تملك مشاعر بإتجاه خطيبها لا كما تتوقعى و أن زياد ليس ذلك الأغر الذى تتوقعيه ... غاية فى الشوق للحظة التى تدرك فيها أنها تلعب بالنار ... علاء ... لقد أجاد زياد لعب دوره و جعلها تأتى للعب و الكرة الآن فى ملعبك و توقعى أنها ستوافق و لكن طبعاً ليس لأسبابك ... مهاب ... من أنت حقاً فتبدل شخصياتك يجعلنى لا أرسى على بر نحوك و لكنى مع رأى والدك أنك لن تفهم ما يمر به والدك إلا لو مر بك العمر و التجارب و بقيت وحدك تجترع الوحدة و تحتاج بشدة للشعور بدفء الأنيس و الحبيب ... إيمان متابعاكى و شكراً لك | |||||
16-01-15, 06:58 PM | #407 | ||||||||
مشرفة ،كاتبة ،قاصة وأميرة واحة الأسمر بمنتدى قلوب أحلام وقلم مميز وحي الكلمة وبطلة اتقابلنا فين ؟ ومُحيي عبق روايتي الأصيل- مفكرة وحارسة وكنز السراديب وقاصة هالوين
| حلو جدا الاخ مهاب بيضحكني كنت مفكراه العضو الشرير طلع العضو الفكاهي حبيته وحبيت غيرة زياد وطبعا افكاره فيها نذاله بس مش على دعد هي عارفه بتتعامل مع مين لين طلعت غبيه ضحك عليها زياد وهو عارف تحدي الطفوليه اللي بيتملكها الدور على عريس الغفله يورينا حيتصرف كيف شكرا على الفصل الجميل ايمان منتظره القادم | ||||||||
16-01-15, 10:47 PM | #408 | ||||||||
نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مساء الخيرات والسرور والسعادة والمحبة على عيونك ياامونتي وعلى عيون كل مر وسيمر ويترك عطر مروره بلايك وتقييم وتعليق للمبدعة أمونة يعني الاخ زياد متدهول على عينه وعيون راح تطلع على دعد ويحاول يداري ويقول انها كغيرها من النساء ولكن للقلب تصريف اخر دعد بدأت تنزلقين رويدا رويدا باتجاه زياد وياخوفي عندما يعلم من انت وماذا فعلت مع مهاب وماهو المقابل لاجل ذلك وهو الذي يحمل نظرة مشرفة جدا تجاه النساء مهاب هل هو رجل جنتلمان بمسحة كوميدية سمجة ام انه ذو اهداف اخرى لم تستشفها دعد؟؟؟ حاتم والام هل سيكون زواجهم يستحق كل المصائب التي ستحدث هل سيذيب الجليد الذي يحيط بالام هل ستتقبل دعد ان امها ستهب لحاتم مامنعته عن ابيها حتى مات علاء ولين ارجو ان يكون علاء بلسم لكل جراحات لين زياد متزوج مرتين وزواجات سرية لعدد غير محسوب (انفينيتي )) ربنا يقويك ياراجل ههههههههههههههههههههههه سلمت يمينك ياقمري | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|