04-07-15, 02:08 AM | #62 | ||||
عضو ذهبي
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته إنقضت الدراسة و حلت على رأسي كلمات الكتابة .. بإذن الله سيكون هذا الابوع فرصة لاسترجاع ذكريات الرواية و سيتم بإذنه نزول فصل جديد في كل خميس من كل اسبوع .. وفقنا الله و اياكم .... دعواتكم ... تقبلوا مني فائق الاحترام و جم التقدير .... | ||||
04-02-16, 08:18 PM | #65 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تفتح الرواية بناء على طلب كاتبها لانزال باقي فصولها بانتظام اهلا وسهلا بك ومرحبا بعودتك اخي | ||||||||
04-02-16, 10:45 PM | #66 | ||||
عضو ذهبي
| أعتذر كثيرا عن فترة التوقف عن انزال الفصول نظرا لبعض الظروف الخارجة عن ارادتي .. باذن الله سيتم بانتظام تنزيل فصل جديد يوم الأحد من كل اسبوع .. يوم الأحد القادم سيكون هناك فصل جديد بعنوان رنين مزعج تقبلوا تحياتي | ||||
07-02-16, 06:22 PM | #68 | ||||
عضو ذهبي
| الفصل العاشر رنين مزعج الجو مناسب .. المكان هادئ للقيام ببعض الأعمال المهمة التي لم يتم إنجازها بعد .. إنه هذا الوقت المتأخر من الليل .. مع كوب القهوة الساخن و بعض الموسيقى الهادئة يمكن إتمام كل الأعمال المتأخرة .. و خصوصا في هذا المكتب المريح .. جدران لامعة من السيراميك .. كراسي مريحة غالية الثمن .. مكتبة تحوي بعض الأوراق القديمة .. ديكور مميز و غريب .. كل شئ في مكانه المناسب .. كل شئ في المكان الذي يجعلك تشعر انك في مكتب متكامل .. بل في قصر متكامل .. في الخارج كانت تلك الفتاة الحسناء .. بل تلك التحفة الإبداعية من الجنس البشري .. تمضي في طريقها نحو باب المكتب الخرافي من خلال البهو الخارجي المضيء..تشق طريقها برفق نحو مكتب المدير .. لا يراها إلا بعض العمال في الخارج ممن سمحت لهم الفرصة مراقبة هذا الجمال المتحرك .. و مدير المكتب في الداخل يرمقها سريعا من على شاشات كاميرات المراقبة .. الجميع يختلس النظر الى هذا الجمال .. جمال الأنوثة .. و جمال الإضافات البشرية التجميلية .. التي يسميها البعض بالـ " مكياج " .. جمال بشري التف بفستان أحمر و قبعة حمراء .. قبعة لا تستطيع أن تخفي شعرها الناعم الذي أمضى وقته يحاول الطيران خلف ظهرها .. انها ترتدي هذا النوع من الكعب العالي الذي يصدر أصواتا تزعج البعض .. و تزيد البعض الأخر إثارة .. إنها تمضي في طريقها نحو باب المدير و صاحب المكان المبهر الجميل .. لا توقفها نظرات العمال خلفها .. بالتأكيد مثل هذا الجمال لا يمكن أن ينظر الى من هم مثل حسين او حتى يعيرهم لحظة من لحظاته الثمينة .. ان هذا الجمال على موعد مع مدير المكان .. فلا قيمة لأمثال حسين في هذه الحياة .. فلا مال ولا جاه ولا وطن يملكه و لا جمال .. فهل يقارن مع مدير المكان !! أمضت هذه الأميرة الخطوات القليلة التي كانت تفصلها عن باب مكتب المدير .. ثم فتحت الباب بهدوء يتناسب مع انوثتها .. ربما كان المدير في الداخل في إنتظارها .. فهي لم تطرق حتى الباب لتعلمه بحضورها .. دخلت في صمت و أغلقت الباب في هدوء تام .. في هذا المكتب اللامع .. الذي يليق بمدير مشاريع هندسية كبرى .. دخلت هذه الأميرة الحسناء و هي تلقي بالتحية الباسمة التي غطت وجهها فجعلته يشع نورا يملأ أرجاء المكان .. تخلع قبعتها في هدوء .. و هي توجه نظراتها نحو هذا المكتب الثمين اللامع الذي غطته بعض الأوراق .. و يجلس عليه ذلك الشاب .. مدير المكتب الثري صاحب الـ 22 عاما .. ذو الشعر الأسود و الوجه الوسيم الذي يليق بالأثرياء أمثاله و بالبذلة السوداء التي ذادتها رابطة العنق جمالا و روعة .. أمامه بعض الأقلام و الأدوات و بجانبها قطعة لامعة من الخشب الناعم .. نقش عليها .. أسمه .."السيد المدير : لويس مارك " .. نعم .. إنها ساعات عنيدة ثقيلة الوقع على القلب .. إنها ساعات الإختيار الصعب .. الإختيار بين ماضيك و مستقبلك .. مبادئك و راحتك .. طفل صغير يخير بين هنائه و شقائه .. فماذا عساه ان يختار .. حسين البائس أم لويس المنعم ؟! .. كان خيارا صعبا .. او ربما لم يكن كذلك .. لم أعلم لماذا أرادني السيد مارك أن أكون إبنا له .. الم يجد من هم أفضل مني حالا .. لماذا انا ؟!! .. ماذا اذا كان الجواب الصحيح من نصيب العجوز ؟!! .. هل كان السيد مارك سيتخذ هذا العجوز إبنا له ؟!! .. انها اسئلة تبحث عن اجاباتها في داخل عقل طفل صغير .. قد ركب السيارة اللامعة ناصعة البياض .. طفل تحول به الحال .. من سواد الفقر الى لذة المال .. ظللت أبحث طويلا عن إجابات لهذه الأسئلة و لكن .. لم يكن لعقلي قدرة على استيعاب شئ من تلك الإجابات .. ربما واحدٌ فقط من إمتلك القدرة على حفظ مثل هذه الإجابات داخل عقله .. انه الحاج علي الدرمصرانجي .. لطالما نظرت الى عيونه محاولا اختلاس الاجابات .. أو حتى فتح صندوق الأسرار التي يخفيها عقله .. إنه غامض الى حد كبير .. هل هو فعلا درمصرانجي؟!! .. لم أره يتحدث بلهجة أهل درمصرنجا العربية الا في أوقات قليلة .. كان دائم التحدث باللغة الإنجليزية .. ربما لأن هذه السيارة نقلتنا و أودعتنا في بلباستر .. الدولة التي يتحدث سكانها الإنجليزية .. ستظل حلول كل هذه الألغاز غائبة عن عقلي .. الى أن يقرر عقل الحاج علي مشاركتها معي .. .. " ما رأيك , ما عساي أن أفعل ؟!! " إنها ذات اللهجة النسائية .. بالصوت الرقيق الناعم .. باللغة الإنجليزية .. تذكرت وجودها معي .. و تذكرت عقلي الذي سافر في رحلة الذكريات باحثا عن اجابات .. إيلين .. ذات الجمال الفائق و الأنوثة الباهرة .. الوجه الباسم و الشعر الناعم .. تبلغ من العمر 20 عام .. أي تصغرني بعامين فقط .. تدرس الطب البشري .. لم أكن أنصت لحديثها .. أفكاري كانت مشردة في عالم الذكريات و الغاز الماضي .. لم أعرف على ماذا كان سؤالها .. لم أمتلك القدرة على إحراج هذا الجمال .. لا يمكن أن أظهر عدم إهتمامي .. بالرغم من علمي بأنه و ان فاق جمالها الأخريات فمازال عقلها مثل باقي النساء يتعلق بالتفاهات و لسانها يُحَوِل تفاهات الأفكار الى جمل و عبارت .. فربما كانت تسألني عن الفستان المناسب لتلبسه في حفل ما .. أو عن فستان رأته مع أحد صديقاتها و تريد أن تأخذ رأيي فيه .. فضلت آن ذاك أن أمتدح جمالها مغيرا الموضوع .. فمعظم الحسناوات يتوهون في عوالم الخيال بمجرد مدح جمالهن.. بابتسامة صغيرة و نظرة في عيناها الزرقاوتان " دعك من ذلك .. انك اليوم غاية في الجمال .. ما سر هذا التألق ؟ " لمحت هذه البسمة .. بسمة الحياء مع إحمرار الخدود .. الذي يضفي عليها مزيدا من الجمال و الاثارة .. قبل ان ترد بصوت هادئ " دعك أنت من هذا المدح .. أنت الأن لويس مارك .. صاحب أكبر الشركات الهندسية على الإطلاق إبن السيد مارك رجل الأعمال الشهير .. تجيد اربع لغات .. متخرج من أفضل كليات الهندسة العالمية .. و تجيد رياضة الكاراتيه .. ألا تجد أنك في حاجة الى زوجة لتكتمل هيبتك ؟ " أطلقت ضحكة صغيرة حينما فهمت مقصدها .. قبل أن ارد بابتسامة " ربما الوقت لم يحن بعد .. " ببعض البرود وجدتها ترد - " الوقت لم يحن أم أنك لم تجد حتى الأن فتاة أحلامك ؟ " - "صراحةُ لا أعرف .. هلا اقترحتي علي بعض الحسناوات المناسبات لرجال الأعمال ؟ " في هذه اللحظة تحول حمار الحياء الى غضب مكتوم و بصوت متقطع غاضب قالت "هل تمازحني ؟!! إنك تعلم غيرتي عليك .. وانت بهذه السهولة تبحث عن غيري ؟! " بضحكة خفيفة و قبل ان تكمل عتابها المتكرر وجدتني أتقدم نحوها وأنحني لها - " و كيف لي أن أنظر لأخرى و ملكة حياتي هنا بجواري " عاد احمرار الحياء ليداعب وجهها مرة أخرى .. لا أتذكر ذلك اليوم أكثر من حديثنا عن أشياء مستقبلية .. ربما هذه هي الأشياء التي تثير الحسناوات .. كالحديث عن فستان الزواج .. او غرف الأطفال .. او حتى الوان الحوائط .. عدت في ذلك اليوم .. او الأجدر أن اقول عاد بي سائق سيارتي الى منزلي بعد ان قام بتوصيل ايلين الى منزلها .. لا أعلم اين ذهب مفعول القهوة .. حتى الليلة الهادئة لم تصبح كذلك .. ربما على الأعمال المتأخرة أن تظل على المكتب ليوم أخر .. دخلت كالعادة الى غرفتي .. بعد ان استقبلني بعض الخدم في الساحة الخارجية للمنزل .. ارتخيت على سريري .. ليبدأ مفعول العقل .. ليسترجع الذكريات الأليمة .. يعرضها كأفضل فيلم سينمائي .. ربما لو عرض هذا الفيلم لنال جائزة الأوسكار لأفضل فيلم .. و لكنه سيظل يعرض لشخص واحد فقط .. لعقل واحد فقط .. كنت مرهقا جدا.. حتى البذلة لم أمتلك القدرة على خلعها .. فقد قرر جسدي أن يستلقي للنوم الهادئ فلا طاقة له لأفعال أخرى اليوم.. إستعد جسدي و تهيأ عقلي للنوم الهادئ المريح .. و لكن دائما ما يعاند هذا الهاتف اللعين راحتي الجسدية .. ينتظرني حتى الج مرحلة الأحلام ثم بصوته المزعج هذا يدق أبواب العقل .. حينها يحدث صراع بين راحة الجسد الكسول و أوامر العقل .. ربما غلبني الجسد .. و أقنعت نفسي أن الهاتف سيتوقف عن الرنين قريبا و سأخلد انا للنوم الهادئ مرة أخرى .. لسوء الحظ لم يحدث هذا في تلك الليلة .. لم يتوقف الهاتف عن الرنين .. و ما ان يتوقف حتى تعاد الكرة مرة أخرى و كأنه يعاندني ! .. عقلي يخبرني أنه لا مجال لتجاهله .. يخبرني أيضا انها قد تكون ايلين تريد ان تطرح بعض التفاهات مرة اخرى .. و لكن لما كل ذلك الضجيج .. ربما هناك شئ جاد أكثر من الحديث عن الأطفال و المستقبل .. ربما . . . ... لا أدري بدأ مفعول الأدرينالين يظهر علي .. قلبي بدأ يهتز .. ربما الموضوع خطير فعلا و يستحق معاناة الجسد .. قمت بخمول شديد و برهبة أشد و بيد مهتزة تتجه ناحية الهاتف .. فكرت قليلا قبل أن اضع الهاتف على اذني .. حاولت ان ارد بكل برود .. " الو " صوت الهاتف - " الو هل السيد لويس معي " | ||||
07-02-16, 09:59 PM | #69 | |||||||||||
نجم روايتي
| سعدت جداً بعودتك مرة تانية و أتمنى تكون وفقت فى الثانوية العامة . فى الفصل العاشر مرت الأعوام ببطلنا الصغير واصبح مدير مسئول و لكن يظل الماضى موجود بذكرياته و مآسيه فى قلب الطفل الصغير. اعتقد أن مارك تبنى حسين وسماه باسمه كحل لمشاكل العمل بس طبيعة المشاكل مش واضحة للأن . و النهاية الغامضة للفصل خليتنى اتسائل مين كلمه و يا ترى اللى كلمه كان له علاقة ماضيه ؟ تحياتى محمد ز سعيدة فعلاً بعودتك مرة تانية | |||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
ثعلب درمصرنجا, رواية واقعية . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|