آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: من هي الشخصية التي تفضلونها وتشعرون أنها الأقرب إلى قلوبكم ؟! | |||
| ويندي |     | 41 | 53.25% |
| الكونت |    | 21 | 27.27% |
| لونا |    | 4 | 5.19% |
| جان |    | 2 | 2.60% |
| ستيفن كلارك |    | 0 | 0% |
| آليكسي |    | 6 | 7.79% |
| سيباستيان | | 0 | 0% |
| شخصية أخرى | | 3 | 3.90% |
| المصوتون: 77. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
28-04-15, 09:38 AM
| #272 | |||||||||
  
|  صباح النووووووور أعزائي  آسفة لأني لن أتمكن الآن من الرد على تعليقاتكم لكن لي عودة بإذن الله ^_^ أقدم لكم اليوم الفصل الرابع والعشرين بعنوان *ملك ضد ملكة* أتمنى أن ينال إعجابكم و أن تستمتعوا بالمواقف الجميييييلة فيه ^ω^ 🌟الفصل الرابع والعشرون🌟 💞ملك ضد ملكة💞 حملقت فيه كوبرا بتقطيبة حادة : ما الذي تقوله أيها العجوز ؟؟!!! بابتسامة ماكرة مفعمة بالثقة : كما سمعت...!! الكونت في طريقه إلى هنا !! وربما وصل الآن....!!! بحركة لا إرادية التفت كوبرا خلفها....لكنها لم تر أحداً....فعاودت النظر إلى السيد لامارك وهي تكاد تخترقه بعينيها اللتين تقدحان شراً : اسمع أيها العجوز ليس لدي وقت لترهاتك.....!!! ضحك السيد لامارك : ولم قد أكذب عليك.....؟؟!! أشاحت ببصرها عنه ولم تجب.....فأكمل السيد لامارك : أنت في موقف خطير فالقائد الأعلى يريد قتلك بأي وسيلة !!! ولا أحد يستطيع مساعدتك إلا الكونت....!!! لذا ألم يحن الوقت لتتركي عنادك وتنضمي إليه......؟!!! كزت على أسنانها وهي تستشيط غيظاً : إنك تثير أعصابي بحق أيها العجوز اللعين !!! من قال لك بأني أريد عونا من أحد.....؟؟!!!! خصوصاً منه هو.....!!!! إنني أفضل الموت مئة مرة على مجرد التفكير في طلب مساعدته.....!!!! ثم إنك تستخف بي لدرجة لا يمكنني تحملها !! هل تظن أنني ضعيفة إلى الحد الذي يستطيع به ذلك الدجاجة قتلي........؟؟!!! - أيتها الصغيرة أنت من يستخف بعدوه !!! القائد الأعلى ليس كأؤلئك الرجال المرتجفين تحت إمرتك....!!! إنه خبيث جداً وليس في قلبه ذرة من رحمة أو شفقة.....!!! ولن يتوانى عن فعل أي شيء مهما كان وحشيا في سبيل قتلك.....!!! - هه ! حتى لو كان كذلك لا أكترث ولن أتراجع قيد أنملة عن تحقيق هدفي الذي تخطيت كل المحن والصعاب لأجله.....!!!! تنهد السيد لامارك في ضيق : أنت أعند بكثير مما كنت أتصور.....!!! أدارت له ظهرها مواصلة إبتعادها بخطوات عصبية....!! فقال السيد لامارك رافعا صوته : ماذا إذن لو قلت لك....أنه هو الذي يرغب في رؤيتك.......؟؟!!! في تلك اللحظة توقفت.....وإثر لحظات من الصمت المطبق بصوت هادئ هدوء الليل : "إن كنت لا تعلم فهو لا يكره شيئاً بقدر أن يكذب أحد على لسانه.....!!!" وببطء استدارت برأسها إليه كانت عيناها باهتتان جداً تعكسان فراغا مريعا لفجوة عميقة في قلبها : من المستحيل أن يقول هو شيئاً كهذا......!!! "أوه بالطبع ذلك مستحيل !!!" التفتت في اندهاش وتفاجؤ شديدين......إلى ذلك الرجل الذي تعرفه جيداً....!!! كان يقف أمامها ولا تفصل بينهما إلا أمتار قليلة أخذت تتناقص باستنئنافه تقدمه في تأن وتمهل.....حدقت فيه بعيون ذاهلة أما هو فبتقطيبة بسيطة ثبت نظره عليها : "من المستحيل أن أرغب برؤية شخص يرمي حياته في الهاوية بكل حماقة واستخفاف وكأنها شيء تافه لا قيمة له....!!!" شدت على قبضتها واحتد صوتها في حنق : ماذا تقول.......؟؟!!! بابتسامة ماكرة من طرف فمه : إن واصلت أساليبك البائسة هذه فمن المستحيل قطعاً بالنسبة لك أن تصلي لربع ما وصلت إليه فكيف بتجاوزي....؟؟!!! قلت فيما مضى أنك تسعين للتفوق علي لكن كل ما أراه هو أنك تقذفين بنفسك للهلاك بشكل يثير الشفقة !!! صحيح أننا نقاتل مجازفين بحايتنا ولكننا نخاطر بها لحمايتها ومن نحب ولنستطيع العيش كباقي الناس....!!!! فلا شيء أقوى من الرغبة في الحياة.....!!!! <في ذلك الحين توقف فقد أصبح أمامها مباشرة : إن أردت حقاً هزيمتي....فأمامك طريق طويل و شاق ولتقطعيه عليك أن تعيشي و تتشبثي بحياتك بقوة وصلابة......!!!!!! <رفع يده وبدأ يطرق بخفة على رأسها في حركة استفزازية : هل دخل ما قلته إلى هنا.....؟!!! أظنني سمعت صدى صوت طرقي في رأسك...!!! لابد إذن أنه فارغ.....!!!!! بحركة عنيفة وسريعة حاولت دفع يده لكنه سحبها قبل ذلك ضاحكا باستمتاع.....!!! صرخت في وجهه وهي تشتعل غضبا : آلويس أيها اللعين....!!!! هل تقول أني بلا عقل.....؟؟!!!!! بتكشيرة ماكرة وضع سبابته على ذقنه متظاهرا بالتفكير : همم لا لديك واحد....!!! لكنه معطل للأسف.....!!!!! شحذت مخالبها وقفزت لتخرمش وجهه بها : أيها الحقيييييييير......!!!! لكن الخادم أمسكها من الخلف : أرجوك اهدئي.....يا آنسة !!! صاحت وهي تصفعه على وجهه مراراً : ابتعد عني أيها الغبي.....!!!! <التفتت إلى الكونت وعيناها قد احمرتا غضباً : انتظر فقط !! لحظات وسأزيل ابتسامتك المتعجرفة إلى الأبد.....!!!! علت ضحكاته التهكمية : انظروا إليها لقد تحولت لهرة برية شرسة....!!!! كم هذا مضحك....!!!! من حسن الحظ أننا أتينا يا لينيكس....!!!! كان لينيكس الذي قدم مرافقا للكونت شاباً أشقر وسيما هادئ الملامح , يرتدي معطف أسود ضيق وأنيق !! وساكن لدرجة أن أحداً لا يلاحظ وجوده أبدا...!!! فكر في نفسه مندهشا ( هذا غريب جداً !!! لم أر الكونت قبلا يشاجر أحداً بهذا الاستمتاع الشيطاني !!! خصوصاً أنها فتاة.....!!!! ) ضحك السيد لامارك : يا إلهي أنت لا تتغير أبداً !!! تمالك أعصابك يا صغيرتي فذلك الخبيث يستمتع بمشاهدتك على هذه الحال.....!!!! كشر الكونت بمكر....بينما ضغطت كوبرا على نفسها وبصعوبة بالغة كتمت غيظها : هه لن أضيع وقتي مع شخص مثلك.....!!! وبعد أن ابتعد الخادم عنها مشت بتعال وتجاوزت الكونت الذي ينظر إليها رافعاً أحد حاجبيه دون الآخر : ستهربين إذن.....؟!!! دون أن تتوقف وبغرور ردت : لست مهتمة !! صف الأمر كما يحلو لك.....!!! - لقد دعيت للعشاء وقبلت ذلك....!!! لذا أليس من الوقاحة أن تغادري بهذه الطريقة و دون أن تتناولي أي شيء....؟؟!!! قالت بلهجة حادة : هذا لأنني لست جائعة أيها المزعج...!!! بنبرة ساخرة مستفزة : أوه حقاً ؟!! لقد أخطأت اعذريني !!! ولكن بساقيك النحيلين تلك كسيقان النعامة وجسمك الهزيل الذي لا يحمل أي علامات أنثوية ظننتك هاربة من إحدى المجاعات.....!!!! مع أنها كانت تدير لهم ظهرها إلا أنهم رأوا أذنيها المحمرتين بشدة من الخجل ويديها اللتين ترتعشان غضباً.....!!! تراجع الجميع من حولهما.......في حالة تأهب لإنفجار قنبلة......!!!! "آلويييييييييييييس........!!! !!" هكذا صرخت كوبرا بصوت يصم الآذان...وهي تنقض على الكونت.....بركلة مرة ولكمة مرة أخرى وصفعة بين الحين والآخر......وتستمر على هذه الحال بينما يتفاداها هو ببراعة واستمتاع كبير : ها ها ها ركلة بطيئة...!! , .........حركة يدك غير صحيحة...!!! , .......توجيهك للضربات ليس دقيقا بما يكفي......!!! توقفت لتلتقط أنفاسها.......قالت بصوت متقطع وهي تلهث : سحقاً....لك.....!!! ثم هوت على الأرض بعد أن عجزت ساقاها المنهكتان عن حملها أكثر....!!! انتقل بصر الكونت إلى لينيكس الذي فهم الإشارة مباشرة وتحرك من فوره متجهاً نحو كوبرا ثم انحنى ليحملها......لكنها أبعدته بقولها بطريقة عدائية : ابتعد عني أستطيع النهوض وحدي ولا أريد مساعدة من شخص يعمل تحت إمرة هذا المتبجح.....!!! ضحك الكونت ملء فمه أما السيد لامارك فتنهد في قلة حيلة واستدار بنظرات مشفقة نحو الخادم الذي ما يزال وجهه محتفظا بطبعات كفيها : اذهب يا بني وساعدها على المشي...!! لا شك أن تحضيرات العشاء قد انتهت الآن....!! ازدرد الخادم لعابه وقال مشيرا باصبعه إلى نفسه في خوف وارتباك : أنا.....؟!!! هل تحدثني...أنا سيدي......؟!!! ربت العجوز على كتفه في تشجيع وتعاطف.....فحزم الخادم أمره و اتجه نحو كوبرا في تردد مضحك فكانت تحركاته كرجل آلي نصف معطل....!! "هل تقبيلين.....مساعدتي...لك يا آنسة.......؟؟!!" نظرت إليه مطولا......ثم زمت شفتيها بطريقة توحي باضطرارها لقبول هذه المساعدة....!!! تقدم بحذر متجهزا لصفعة منها قد تأتيه في أي لحظة....!! ساعدها على النهوض برفق....فتمسكت مكرهة بذراعه كي لا تسقط مجدداً...!! خاطب السيد لامارك ضيوفه بدماثة : والآن لندخل إلى القصر فقد حضر الجميع والعشاء جاهز....!! ثم تقدمهم ليقودهم إلى الداخل.....تبعه الكونت خلفه لينيكس.....أما كوبرا فمشت ببطء و حذر متكئة على ذراع الخادم......حتى وصلت غرفة الطعام الواسعة بعد ست دقائق من دخول مضيفها والكونت.....!!! ساعدها الخادم على خلع معطفها فظهر جسدها أكثر نحولة بذلك الفستان الكحلي القصير والذي كان يتلاءم كثيراً مع رشاقة قوامها وطول ساقيها....!! رمت جسدها بإرهاق على أحد الكراسي في الجهة المقابلة للكونت ولينيكس وأخذت تلتقط أنفاسها المتقطعة....!! كانت المائدة مملوءة عن آخرها بما لذ و طاب من الأطعمة بمختلف أنواعها و التي لا يمكن رؤيتها إلا في المطاعم الراقية ذات الأسعار الخيالية....!!! شرع الثلاثة الآخرون في الأكل.....بينما وضعت كوبرا يدها تحت خدها محدقة ببرود في سمكة شبوط أمامها فهي لم تكن تشعر بالجوع كما أن شهيتها مسدودة كالعادة....!! "هل تجرين محادثة مع السمكة يا ترى....؟؟!!" قال الكونت في سخرية......فردت كوبرا بحدة : لا شأن لك بي....!! وضع شوكته ثم تحدث بقسوة موبخا : اسمعي يا ذات العقل المتحجر نحن لسنا متفرغين لحملك في كل مرة تسقطين فيها....!! لذا كفي عن التصرف كطفلة مدللة وكلي طعامك حتى يمكنك على الأقل الوقوف على قدميك دون إزعاج أحد....!!!! رمقه السيد لامارك بنظرات معاتبة.....أما لينيكس فكان متفاجئا تماماً فالكونت رغم كونه صريحاً دوماً إلا أنه <وبخلاف هذه المرة> يعبر عن الحقيقة بلطف و لباقة مراعاة لمشاعر الأشخاص من حوله.....!!! وعلى عكس ما توقع الجميع لم تثر كوبرا أو تغضب بل كانت ساكنة مع قدر بسيط من الاستياء في عينيها....!!! التقطت ملعقتها وبعد فترة من التردد......ارتشفت قليلاً من الحساء الساخن....استساغت طعمه الحامض الممزوج بحرارة الفلفل....فتابعت الأكل بترو و هدوء....!! نظر السيد لامارك وعلامات الرضا والاستحسان تعلو وجهه إلى الكونت الذي عاد لأكله في صمت....!! تبسم المضيف العجوز بحنان حينما وقع بصره على كوبرا : جربي تناول السمك المشوي يا صغيرتي فهو لذيذ جدا كما أنه مفيدا جداً لك لتتعافي بسرعة.....!! "تتعافي بسرعة"....كانت هذه هي الكملة السحرية التي حولت كوبرا من هرة برية عدائية إلى قطة منزلية أليفة.....!! أخذت الشوكة و السكين وتناولت بضع لقيمات من سمك السلمون.....لم تكن تحب الأطعمة البحرية لكنها أجبرت نفسها على أكل أكبر قدر ممكن منه....!! وبعد أن وصلت حدها.....أمسكت منديلا ومسحت به فمها الذي اسطبغ بحمرة خفيفة...! ثم انتصبت واقفة وعلى عجل قالت : لقد شبعت !! شكراً على الطعام...!! تفاجأ السيد لكن لم يكن في مقدوره الاعتراض فهذه النتيجة كانت أفضل بكثير مما كان يتوقع..!! لذلك ابتسم بود : أتمنى أننا لم نقصر في ضيافتك آنستي الصغيرة....!!! نظرت إليه ثم بشكل تلقائي حولت بصرها للكونت الذي رفع عينيه إليها وعلى شفتيه قد رسمت ابتسامة صغيرة ماكرة....!!! قالت ببرود ساخر : أوه أجل......لم تقصروا....على الإطلاق.....!!! ناولها الخادم معطفها فارتدته بسرعة......ثم اتجهت صوب الباب......!!! "إياك أن تخسري....!!!" فوجئت هي وكذلك الاثنان الآخران من كلام الكونت هذا.....!! همت أن تفتح فمها.....لكنه......أدار وجهه نحوها بعينين جادتين وصوت حازم : سأحطم رأسك إن سقطت مغلوبة أمام ذلك الوغد وحرسه....!!! فأنا الشخص الوحيد.....< أكمل وهو يبتسم في تعال : الذي يحق له سحقك وجعلك تذرفين دموع الإنكسار والهزيمة......!!!! استدارت كوبرا بكامل جسدها نحوه تبادله الابتسامة الواثقة وعيناها تلتهبان حماسة وتحديا : لا تقلق فأنا لن أخسر أو أموت.....حتى اليوم الذي أراك فيه راكعا أمامي ذليلاً مهزوما.......!!!! كان السيد لامارك ينصت إلى حوارهما مستمتعا ويضحك في سره بين الحين والآخر....( عيونهما تقدح شررا.......!!!! المنافسة شيء مسل حقاً ومثير....!!! أشعر بالشباب يعود إلي بمجرد النظر إليهما.....!!! ) أضافت كوبرا وابتسامتها المغرورة تزداد اتساعا : حسناً إذن.....نلتقي مجدداً ذلك اليوم......!!! رد الكونت بلهجته الساخرة : سنرى حين يأتي......إن كان يومي أم يومك......!!!! وبينما يفتح لها الخادم الباب لتخرج....... "صحيح.....!!!" هتف الكونت فجأة لتتوقف كوبرا وتنظر إليه مستفهمة......!!! حث خطاه نحوها.......وبعد أن اقترب بمسافة كافية......مد يده في اتجاهها.......خفق قلبها بشدة وتوردت وجنتاها البيضاوان........ثم......... "اللون الكحلي و الأسود لا يناسبانك أبداً !!!" قالها وهو يشد كم معطفها بسبابته وابهامه فقط تعبيراً عن الاشمئزاز وكأنه قطعة قماش قذرة.....!!! "رغم أنك أصغر سنا مني إلا أنك تبدين فيه عجوزاً شمطاء تملأ وجهها بطبقات متكدسة من مساحيق التجميل لتظهر في ريعان الشباب.....!!! <كشر مضيفا بنبرته الاستفزازية الماكرة : هل فهمت "آنسة منشن"....؟؟؟!!!! إنها تشبهك جداً تلك المرأة فهي شريرة مغرورة أنانية ومتسلطة....!!!" *منشن شخصية شريرة في كرتون سالي المقتبس من رواية الأميرة الصغيرة* "آ...ل....و...يييييييييس......!!! !" نطقت كوبرا بصوت مرتعد......ثم هجمت عليه بركلة من قدمها اليمنى......لكنه قفز متراجعا إلى الوراء في آخر لحظة.....!!! ضحك عاليا من أعماق قلبه : "أووووه كانت وشيكة آنسة منشن !!! يبدو أنك قد أفدت من نصائحي لك المرة السابقة.....!!!" لم تحاول الهجوم مجدداً بل مكثت في مكانها....ترمقه بنظرات سوداء حاقدة....بينما تصطك أسنانها ببعضها من الغيظ مصدرة صوتاً أشبه بحسيس الأفاعي لتبدو وكأنها تلقي عليه لعنة أو تتمتم بشيء من تعاويذ السحر الأسود....!!!! كان هو يراقبها والضحكة لا تفارق وجهه......!!! أما هي....فلأنها تذكرت أنه يفعل كل ذلك ليتسلى بإثارة غضبها واللعب بأعصابها......!!! فتجاهلته وأدارت وجهها......لتخرج صافقة الباب خلفها بعنف وقوة جعلت الجدران تهتز فزعا......!!!! ضحك السيد لامارك : يا إلهي.......!!! ثم خاطب الكونت ممازحا : يا لك من لئيم.....!!! بالمناسبة لم يسبق لي من قبل رؤيتك تتسلى بمضايقة شخص إلى هذا الحد.....!!! ضحك الكونت : الأهم من ذلك......ما الذي كنت تخطط له بجمعنا سوية هنا أيها الثعلب العجوز....؟!! رد السيد لامارك بحماسة ممزوجة بالمرح : حسناً.....أنتما الاثنان المسيطران حالياً على مجريات الأحداث وسببب كل المصائب التي تحل علينا......لذلك شعرت بالفضول لمعرفة النتيجة الكارثية لاجتماعكما في المكان نفسه......!!! - يا إلهي ألم تفكر حقاً في عواقب تصرف متهور كهذا....؟!!! أظنك تعلم جيدا كمية الجنون الرهيبة التي يمتلئ رأس تلك الفتاة بها....!!! ضحك السيد : بلى بلى إنها مرعبة جداً أعترف أنني خفت كثيراً حينما غضبت !! كنت أشعر بموت أسود تنذر به عيناها الحادتان.....!!! نطق لينيكس أخيراً بصوت هادئ مفاجئا العجوز الذي ظنه أخرسا لصمته التام : سيد لامارك ! لا شك أنك تدرك أيضاً الكره العميق الذي تضمره تلك المرأة للكونت و سعيها الدؤوب لقتله....!!! ألست تخاطر بحياة الكونت بدعوتها إلى هنا و دون إعلام سيدي بذلك حتى.....؟؟!!! تبسم العجوز : لا يا بني لقد أسأت الفهم...!! حينما دعوت "الآنسة منشن الجميلة" <كما يدعوها ذلك الماكر> إلى قصري....فحياتي أنا وحدها هي التي دخلت دائرة الخطر......!!!! استغرب لينيكس دون أن يظهر ذلك على ملامح وجهه : كيف.......؟؟!!! - تلك الفتاة.....في حقيقتها ليست كما تظهر للناس...!!! إنها تكذب وتخدع الجميع.....حتى نفسها.....!!! < التفت إلى الكونت ذو الوجه الساكن : أنت تعلم بلا شك.....!!! أن دافعها لهزيمتك والتفوق عليك..........ليس الكره والحسد كما ادعت هي......!!!!! بل شيئاً أكثر قوة وأشد رعباً..........الحب.....!!!!!!! بدت لأول مرة تعابير الدهشة على وجه لينيكس الجامد......أدار بصره نحو الكونت.....فرآه مغمضا عينيه وعلى شفتيه ما وصفه الشاب ب "بقايا ابتسامة"....!!! أكمل السيد لامارك محدقا في الثريا فوقه بعيون شاردة : قالت أنها تكرهك لتميزك بشكل استثنائي عن الطلاب الآخرين وانبهار الجميع بك......ولكن أليست ردة الفعل هذه مستهجنة.....؟!!!! لو كان رجل من يقول ذلك لبدا الأمر طبيعياً ولكن أن تكون فتاة......؟!!!! فهذا غير منطقي أبداً كما أرى....!!! إذ عندما ترى الأنثى رجلاً ذكياً وسيما بشخصية قوية وقيادية ساحرة.....فهل من المعقول أن تكرهه أو تشعر بالغيرة منه....؟!!!! بالطبع لا....بل على العكس تغدو مفتونة به.....!!!! وهذا ما حصل مع الآنسة المخيفة.......!!!!!! - إذا كان كذلك.......فلماذا إذن تتظاهر بكره الكونت....؟!!! - حسناً إن أمعنت النظر في شخصيتها ستجد هذا التصرف هو المتوقع منها....!!! إنها من نوع نادر من البشر !! "ذوي الدم النبيل" كما أحب أن أسميهم....!!! أؤلئك الذين يعشقون كرامتهم لدرجة التقديس.....!!! يعيشون بها أو يموتون لصيانتها...!!! ولا شيء في الكون كله يمكن أن يجبرهم على التخلي عنها.....!!!! وبالنسبة لهذه الآنسة فاعترافها بمشاعرها لشخص لا يبادلها إياها ما هو إلا إهانة لكرامتها واعتزازها القوي بنفسها.....!!!! لذلك.....وبدلا من الاعتراف المحرج عديم الجدوى.....هي تسعى للوصول إلى مستواه وأن تصبح ندا له لتثبت وجودها وتحظى باعترافه بها دون أن تنقص من قدر نفسها.....!!!! <ضحك ملتفتا نحو الكونت وقد استفاق من شروده : على الأقل هذا ما كانت عليه قبل مقابلتك.....!!! أما الآن وبفضل أخلاقك الحسنة ولسانك المعسول فلا شك أنها أضحت تكرهك حتى الموت......!!! ضحك الكونت فتحدث السيد لامارك معبرا عن استغرابه : من الغريب أن تظل صامتاً ولا تعلق على استنتاجاتي كما تفعل عادة.....!!! هز رأسه : هممم نظريتك هذه جيدة جدا لكنها ليست صحيحة بكاملها....!!! - إذن صحح لي الخطأ فيها....!!! - لا من الأفضل أن تكتشف أخطاءك بنفسك....!!! قال السيد ناقما : لئيم كعادتك......!!! ضحك الكونت و رد ببراءة مصطنعة : كل ما هنالك أني لا أريد حرمانك متعة العثور على حلول هذه الألغاز بنفسك و دون عون من أحد.....!!! - آه فعلاً ؟!!! إثر إنتهاء العشاء........ أخذ لينيكس يتجول في أرجاء الحديقة تاركاً الكونت يلعب الشطرنج مع السيد لامارك في الشرفة الواسعة المطلة على الحديقة الخلفية....!! تكلم السيد لامارك وهو يغير موقع أحد جنوده على الرقعة : تحرك القائد الأعلى كان مفاجئا حقاً.....!!!! ظننت أنه سيظل بعيداً ولن يتدخل في هذه الحرب.....!!! ولكنه ليس فقط تدخل وإنما أرسل حرسه الخاص......!!!!! يبدو أنه أدرك أخيراً خطورة الموقف الذي هم فيه.....!!!! لعب الكونت دوره بصمت......فرفع السيد عينيه عن الرقعة وسأل بجدية : ما الذي ستفعله......؟؟!!! أجاب بطريقة غامضة : سأفعل ما علي فعله......!!! تنهد السيد وقال متذمرا : لطالما كنت كتوما فيما يتعلق بأفكارك وخططك.....!!!! < غير أنه اعترف على مضض : لكن....رغم استيائي...الا أني اراه التصرف الأمثل في وقت مثل هذا.....!!! صمت قصير ساد المكان لكنه تلاشى بسؤال السيد لامارك الذي خطر على باله فجأة : صحيح....!! ما الذي حصل بشأن ذلك الطفل ؟!! رفع الكونت أخيراً بصره إليه فوضح السيد لامارك أكثر : أعني ذلك الطف...أوه لا شك أنه لم يعد طفلاً بعد الآن....!!! قلت لي قبل أربع سنوات أن حالته أصبحت سيئة جداً.....!!! عاود الكونت النظر إلى رقعة الشطرنج أمامه ولكنه هذه المرة كان سارحا بأفكاره : لا أدري حقاً......إنني أحاول مساعدته بكل الطرق الممكنة....لكنني لست متأكداً إن كان الأمر سينجح أم لا.....!!! - ألم تجرب التحدث إليه.....؟؟!! أرجع رأسه للوراء وتنهد عميقاً : لا.....فلا أعرف حقاً ما علي قوله له.....!!! إنه غاضب مني دون شك.....ولا أظنه حتى سيوافق على لقائي....!!! قال السيد لامارك بحكمة : لا تجعل اليأس يتسلل لقلبك مهما صعب الأمر....!!! فما دام أنه لا يزال حياً فالأوان لم يفت بعد وكل شيء يمكن إصلاحه......!!! تحركت شفتاه مشكلتان ابتسامة أمل حزينة : أتمنى ذلك من أعماق قلبي......!!! ⭐⭐⭐ قبل ساعات من ذلك وحينما كان الكونت ما يزال موجوداً في قصره الخاص..... هناك........بعض التجهيزات والاستعدادات قد تمت.....!!! قطع غلبيرت طريقه في الممر الطويل في الطابق الثاني تحت الأرض والذي ينقسم لمستودع للملابس وآخر للأسلحة....!!! توقف أمام غرفة المسؤول عن قسم الملابس....ثم فتح الباب على عجل و ولج للداخل....!!! كان هناك بالفعل أربعة أشخاص آخرين لكن المسؤول ليس من بينهم....!!! ماريان تقف متكئة على الجدار , إيريك يجلس بهدوء على كرسي خشبي في الزاوية , آليكسي يجلس متربعا على الأرض يأكل الدونات , أما إلسا فكانت واقفة تطالع نفسها في المرآة وهي ترتدي ملابس سوداء أنيقة مكونة من بنطال ضيق وسترة قصيرة بأكمام طويلة تحتها كنزة صوفية كان زيا ذا تصميم فريد و مميز....!!! عبس غلبيرت في استغراب : أنتم هنا أيضاً....؟!!! هزت ماريان كتفيها قائلة باستسلام : وهل أمامنا من خيار آخر ؟!! حك إيريك رأسه : لقد استدعانا سيسار لتجربة أزيائه الجديدة....!! قال غلبيرت بتعابير باردة : ألهذا طلب مني القدوم....؟!!! في تلك اللحظة انفتح الباب الباب بقوة ليدخل سيسار ذو الشعر الأشقر المبعثر بابتسامة عريضة وهو يحمل في يديه أربعة أكياس : آسف على تأخري....!!! <أشرق وجهه لرؤية غلبيرت : لقد أتيت بسرعة أحسنت...!!! إذن ها هي أزياؤكم الجديدة....!!! < وزع الأكياس الأربعة عليهم ثم قال بصوته الناعم في غرور واعتزاز : كونوا فخورين لأنكم سترتدون شيئاً من صنع المصمم العظيم سيسار....!!!! نظر غلبيرت إلى الكيس ثم إلى سيسار في تململ : إذن... لماذا علينا تبديل ملابسنا....؟!!! حدق فيه سيسار بعينين جاحظتين بصورة تثير الرعب وقال بصوت أجش : قلت...."لماذا"....؟!!! هل من المفترض أن يكون هناك سبب لتظهر بمظهر لائق.....؟؟!!! الأناقة والجمال أهم شيء.......!!!! يجب أن تكونوا أنيقين حتى وأنتم تموتون........!!!! <وضع يده على رأس غلبيرت الذي يرتعش : هل فهمت ما أعني......؟؟!!! هز غلبيرت رأسه مذعنا و الخوف يأكله.....!!! فربت سيسار على رأسه بلطف وقال مستعيدا ابتسامته الودودة وصوته الرقيق : أحسنت فتى جيد....!! < ثم استدار وخاطب الجميع بحماس : والآن هيا قوموا بتجربتها الآن....!!! سأل إيريك : ولكن هل من الجيد أن نرتدي جميعنا زيا موحدا ؟!! أعني....سيكون اكتشافنا سهلاً بهذه الطريقة....!!! رد سيسار : لا تقلق لا تقلق فلقد استأذنت الكونت بالطبع !! وقال ألا بأس بذلك فهذه هي "معركتنا الأخيرة" على أية حال.....!!! بذكره لهذا الأمر الذي حاولوا تناسيه قدر ما استطاعوا ساد الجو هدوء تتخلله كآبة ثقيلة....!! تمتمت ماريان بحزن : "معركتنا الأخيرة"......هاه.....؟؟!!! هتف آليكسي بشكل مفاجئ : أنا لن أرتدي هذه الملابس !! أكره اللون الأسود.....!!! اندهش سيسار وقال مستنكرا : ماذا تقول....؟!! اللون الاسود لون الفخامة....!!! زم آليكسي شفتيه معاندا : لا يهمني أنا أكرهه ولن أرتديه.....!!! اقترب سيسار منه وبذات النظرات والصوت المرعببين في المرة السابقة : أيها الفتى الجاحد...!!! هل تدرك كم قضيت من الوقت وأنا أصنعها لكم...؟؟!!! سهرت يومين كاملين بلا لحظة نوم لأنهيها في الوقت المناسب....!!! حتى أنني لم أجد الوقت لتصفيف شعري.....!!!! قفزت إلسا بينهما وقالت بارتباك تحاول تهدئته : لا تقلق....س..سيرتديها....أعدك بذلك....!!! اعترض آليكسي : ماذا...؟!! من المستح... غير أن إلسا أغلقت فمه بيدها ثم سحبته للخارج معها قائلة : من بعد إذنك سنذهب...للبحث عن سيباستيان....!!! تحدث سيسار بابتسامته البريئة المشرقة : حسناً لا تنسي أن تحضريه إلي عندما تجدينه....!! - بالطبع....!!! وخرجت مسرعة.....!!! صاح آليكسي : هي يا وجه الكنغر كفي عن سحبي هكذا وكأني كيس من الطحين....!!! أفلتته إلسا وقد انتبهت أخيراً إلى أنها تكاد تبلغ نصف الممر وهي تجره خلفها دون أن تشعر.....!!! ضحكت باستمتاع من أعماقها......!!! فغافلها آليكسي بالكيس الذي رماه على وجهها : أنا لن أرتديه أيتها الكنغر البلهاء....!!! حدقت فيه إلسا بنظرات يملؤها الخوف : هل تدرك ما تقوله أيها الأحمق....؟!!! إنه سيسار.....!!!! "وحش الموضة"......!!!!! رد بلا اهتمام : حقاً ؟!! لست خائفا.....!!! تنهدت إلسا : حسناً....إن إرتديته سأشتري لك كعكة بالفانيليا....!!! ماذا تقول....؟!!! ابتسم آليكسي ابتسامته القططية ورفع أصابعه : مع مشروب الشكوكولا الساخن وخمس علب من حلوى الكراميل.....!!!! وافقت على مضض : حسناً حسناً....!! نهض آليكسي ليأخذ الكيس منها : إذن..اتفقنا.....!!! وبينما هما يمشيان نحو المصعد انضمت إليهما ماريان بزيها الجديد...!! عبرت إلسا عن إعجابها : وااو يبدو رائعاً عليك يا ماريان....!!! احمر وجهها قليلاً : شكراً.....! كان هناك شيء يشغل بالها....وقد لاحظت إلسا ذلك فسألت : ما بك يا ماريان....؟!! ترددت ماريان بعض الشيء......لكنها تحدثت في النهاية : إنه......حسناً....كنت أفكر بماذا يمكن أن يكون قد حصل بين الكونت و تلك الأفعى الخبيثة في الماضي.....!!! قال إنزو أنه رآهما يتحدثان في إحدى المرات عندما كنا في تلك المدرسة....!!! قالت إلسا مفكرة : همم أنا أيضاً أشعر بفضول كبير حول هذا الموضوع....!!! تكلم آليكسي ببساطة : ولم لا تسألينه.....؟؟!!! فزعت ماريان من هذه الفكرة : ما الذي تقوله.....؟؟!! من المستحيل أن أفعل ذلك.....!!! سأل ببرود : ولم لا....؟؟!! قالت بانفعال ووجهها يحمر بشدة : هل أنت أحمق ؟؟!! ومن أنا حتى أسأله سؤالاً كهذا......؟؟!!! - أنت الحمقاء هنا أيتها التنين !!! ليس وكأنه سيقطع رأسك لسؤال بسيط كهذا...!!! إن كان لا يريد أن يجيب فسيتجاهل الأمر فقط....!!! قالت إلسا : أظن أن آليكسي محق في هذا....!! - لكن.....لا أستطيع سؤاله مع ذلك....!!! وضع آليكسي يده على كتفها : لا تقلقي سأتي معك وأدعمك.....!!! - حقاً....؟!! - أجل ثقي بي....!! نزلت إلسا في الطابق الأول : حسناً سأنتظركما في الحديقة....!! ثم ضغط آليكسي على زر الطابق الثاني....!! وبعد ثانتين توقف المصعد على الطابق المطلوب....!! خرج الاثنان منه متجهين إلى مكتب الكونت........فقابلا هناك لينيكس الذي كان قد خرج لتوه من عند الكونت.....!!! سألت ماريان باضطراب : أ.....لينيكس....هل الكونت موجود في مكتبه....؟!! اكتفى الأشقر الهادئ بهز رأسه.....!! حياه آليكسي بابتسامته الطفولية : مرحباً لينيكس....!! أريد سؤالك بشأن ما علمتني إياه سابقاً....... جذبته ماريان من ذراعه : ألم تقل أنك ستأتي معي وتساعدني..؟! إذن لا تضيع الوقت.....!! التفت الفتى الروسي إلى لينيكس : حسناً سنتحدث لاحقاً.....!! وحينما وقفا أمام الباب المكتب تجمدت يدها من الرهبة ولم تقو على رفعها....فقام آليكسي بالطرق بدلاً منها....!!! جاؤهما الصوت الرزين : "ادخل" سرت رعشة في جسد ماريان إثر سماعها لذلك الصوت فقالت لآليكسي في توتر : ادخل أنت أولاً....!! هز الفتى كتفيه : حسناً....!! :3 فتح الباب ثم دلف للداخل بشكل طبيعي جداً......ثم وبعد أن اطمأنت قليلاً لحقته و دخلت المكتب...!! وقفت منتصبة إلى جانب آليكسي.....!! ترك الكونت الكتاب الذي كان منهمكا في قراءته ونظر إليهما مستفهما : ما الأمر ؟! هل حدث شيء ما....؟!! تلعثمت ماريان : إنه.....بصراحة...... تحدث آليكسي بنبرته المرحة اللامبالية لشيء <فتنهدت ماريان في ارتياح كبير> : آه في الحقيقة لم يحدث شيء...!! لكن هذه <وأشار بيده نحو ماريان> تريد أن تسألك عن شيء ما وكانت خائفة أن تأتي وحدها.....!!! :3 ربت على كتفها وعلى وجهه ارتسمت ابتسامته القططية الماكرة : حسناً إذن أتركك عزيزتي لتأخذي حريتك في الحديث.....!!! آه ولا داعي لتشكريني....!!! حملقت ماريان فيه وفي عينيها تنفجر براكين من الغضب (أيها الهر اللعين......!!!!! هل هذا ما تعنيه بدعمي........؟؟!!!! انتظر....!! انتظر فقط حتى أخرج من هنا........!!!!! ) كان القط الماكر يكافح ليمنع نفسه من الضحك.....لوح لها بتكشيرة خبيثة وخرج من المكتب....!!! تحدث الكونت في نفاذ صبر : إذن ما الذي تريدين السؤال عنه.....؟!!! انتفضت ماريان واضطرب صوتها : إنه.....بخصوص.... تنهد الكونت : تحدثي بشكل طبيعي فأنا لا آكل بشراً كما تعلمين....!!! اعتذرت في إحراج شديد : أنا آسفة حقاً سيدي....!! لكنني كنت أخشى أن يضايقك سؤالي هذا.....؟!! - لن نعرف ما لم نجرب صحيح....؟!! - بلى سيدي....!! الأمر وما فيه أنني سمعت من إنزو عن حقيقة تلك التي تدعى كوبرا أو آنجيلينا <فيما مضى> وأنها كانت معي في الصف نفسه في مدرسة النجوم المضيئة.....!! لكنني مع ذلك لا أستطيع تذكر أي شيء عنها.....!!! قلب الكونت الصفحة من الكتاب وقال بهدوء : آه هذا هو الأمر إذن....!! من الطبيعي ألا تتذكريها فهي كانت منعزلة تماماً ولا تحادث أحداً مطلقاً.....!!! أتدرين لماذا.....؟؟!! نظرت إليه في تساؤل.....فالفت إليها مجيباً عن سؤاله : كانت لديها مشاكل في مخارج الحروف.....!!!!! فتحت ماريان عينيها مذهولة.......بينما أكمل الكونت : لهذا السبب كانت تتجنب التحدث مع باقي الطلاب !!! فتاة حساسة مثلها لا تتحمل أن يجرحها أحد كان عليها التزام الصمت وتحاشي التجمعات حتى لا تكشف علتها ويبدأ أؤلئك الطلاب المتعجرفون القساة الضحك والسخرية منها......!!! أطرقت ماريان رأسها : قال إنزو....أنه رآك تكلمها في أحد الأيام....فهل هذا صحيح....؟!!! انفرجت شفتاه عن ابتسامة فاتنة : أها أرى ذلك....!!! لقد مررت بكل ذلك لتصلي إلى هنا.....!!!! < ضحك وهو ينظر إليها فاحمر وجهها حتى بدا كأنه حبة كرز ضخمة !!! (ماريان الغبية...!! غبية غبية غبية......إلى الأبد....!!!!) نهض من كرسيه المريح : إذن ترغبين في معرفة الحوار الذي دار بيننا....؟!!! بلعت ريقها وتجرأت لتقول : إن لم تكن تمانع.....سيدي....!!! استند الكونت على مكتبه وكشر قائلاً : "عذرا"ً......!!! رفعت ماريان رأسها معتذرة : آسفة على إزعاجك سيدي.... سأنصرف.....!!! ضحك الكونت ضحكته الجميلة الساخرة : لا يا ذكية !!! هذا ما قالته لي آنجيلينا ذلك اليوم.....!!!! بتعابير بلهاء : هاه....؟؟!!!! - نعم هذا هو كل ما قالته بعد أن اصطدمت بي.....!!!! ومنه اكتشفت مشكلة لفظ الحروف التي تعاني منها....!!! نظر الكونت إلى الساعة في معصمه وقال : حسناً....علي الذهاب الآن....!!! تجاوزها وخرج من الغرفة.....وظلت هي متسمرة في مكانها كتمثال حجري......!!! "عذراً.....!!!!!!" ثم وبشكل مفاجئ قفزت إلى خارج الغرفة وشرعت تركض بسرعة خارقة......!!!! في ذلك الوقت كانت إلسا وآليكسي جالسين على مقعد وسط الحديقة....!!! استقام آليكسي في جلسته : قرون استشعاري الخفية تنبؤني بخطر عظيم يقترب بسرعة مئة كم في الساعة......!!!! :3 نظر كلاهما إلى الباب الرئيسي للقصر.....ليريا ماريان قادمة في اتجاههما بسرعة البرق....!!! ضحك آليكسي وهو يركض هارباً : يا إلهي أتت الآنسة تنين......!!!!! شاهدته ماريان.....لكنها أجلت تصفية حسابها معه وتوقف عند إلسا....!! سألت الأخيرة بلهفة : إذن ماذا قال....؟؟!! قالت ماريان بخيبة : "عذرا" هذا كل شيء....!!!! فوجئت إلسا : ماذا.....؟؟!!! جلست ماريان على المقعد بجوارها : قال أنها كانت تعاني من مشكلة في مخارج الحروف لذلك تخشى التحدث إلى أي أحد وتتحاشى الاختلاط بالتلاميذ....!!!! هتفت إلسا مستنكرة : "تعاني من مشاكل في مخارج الحروف" ما الذي تتحدثين عنه.....؟؟!! كوبرا نطقها "سليم" تماماً لقد سمعتها تتكلم بأذني هاتين.....!!!!!!! حملقتا في بعضهما في ذهول وقد تلاشى صوتهما هنيهة من الصدمة......!!!! ثم صاحتا فجأة بوقت واحد : هذا لا يمكن أن يعني...........!!!!!!! ⭐⭐⭐ في الصباح الباكر من اليوم التالي....... طرقت ويندي باب غرفة رانكورت......وبعد انتظار دام دقيقتين.....فتح الرجل الباب بوجه عابس !! قال بجفاء : ماذا تريدين.....؟!!! زمت شفتيها : ما بال هذه الكآبة....؟!!! جئت إليك بطلب من كلارك فهو يريد التحدث مع شادو بأسرع وقت ممكن....!!! زفر بقوة في إنزعاج : كم مرة علي أن أكرر أن هاتفه مغلق....!!!! نظرت إليه بحدة وقالت بنبرة عنيفة : لكنك لم تحاول الإتصال به منذ صباح أمس....!!! تنهد مستسلما : حسناً حسناً أيتها المزعجة !! سأجلب هاتفي و أوافيك عند كلارك....!!! عادت ويندي أدراجها إلى الغرفة الكبيرة حيث يتواجد الجميع.....فسألها كلارك عند دخولها : ماذا حدث....؟!! جلست على كرسي بجانب جان : قال أنه سيحضر هاتفه ويأتي....!!! لم تمر ثلاث دقائق حتى جاء رانكورت......لم يجلس حتى بل بدأ يجري الإتصال بينما هو واقف....إذ أراد أن ينهي الأمر بسرعة ويعود للنوم.....!!! تأفف : قلت لكم أنه...... لكنه فوجئ ب...... "ألو....." وضع رانكورت الهاتف على أذنه بسرعة..... وقبل كل شيء : لماذا كان هاتفك مغلقاً كل هذه المدة......؟؟!! قال محتدا......!!! كان الآخرون وعلى رأسهم ويندي يترقبون في لهفة.....!!!! عاد الصوت الهادئ وبكل صراحة " حسناً أردت الإرتياح منكما لبعض الوقت !! فأنتما مزعجان حقاً....!!! هذا كل شيء....!!!" قال رانكورت ونار الغضب تستعر في صدره : "هذا كل شي".....هاه.....؟؟؟!! - "تحدث بسرعة فوقتي ضيق....!!!" أومأ كلارك له.....فواصل رانكورت حديثه بنبرة حادة : هل تعرف حضرتك أين نحن الآن....؟!! - "أجل...!!" دهش رانكورت تماماً لكن سرعان ما تلاشى تفاجؤه : أنت تعرف إذن الشخص الذي نحن معه....؟!!! - "نعم" لم يملك إلا أن يهدأ بعد معرفته ذلك....!!!! فترك شادو لهم مع كلارك دليل قاطع على أنه شخص يمكن الوثوق به....!!! تنهد مطمئناً : حسناً.....ذلك الشخص يود الحديث معك....؟!!! - "لا أستطيع الآن !! سأعاود الإتصال بكم غداً في مثل هذا الوقت....!!! لكن أخبر ذلك الشخص...أنني اشتريت كل البيتزا من المطعم المقابل لبنايتكم....!!!" صاح رانكورت ببلاهة : ماذا......؟؟!!! - "وداعاً " قال كلمته هذه وأقفل الخط مباشرةً.....!!! اقتربت منه ويندي لينهمر من فمها سيل من الأسئلة : ماذا حدث ؟!! لماذا كان هاتفه مغلقاً ؟!! ماذا قال بشأن كلارك ولماذا لم يكلمه.....؟؟!!! تجاهلها رانكورت والتفت نحو كلارك عابسا : قال أنه مشغول وسيعاود الإتصال غداً....!!! لكنه طلب مني إخبارك أنه "اشترى كل البيتزا من المطعم المقابل"......!!!!! قال جملته الأخيرة بصوت بليد مضحك.....!!!! اتجهت هاي صوب النافذة ثم قالت متعجبة : لا يوجد مطعم للبيتزا قريب من المبنى....!!! تحدث جان ببرود : هل هذه مزحة ثقيلة أم ماذا....؟!!! وقف كلارك على قدميه مظهرا ابتسامة جميلة واسعة وقال مخاطبا رانكورت : صاحبك ذاك......أدهى بكثير مما كنت أتخيل......!!! 💟💟💟💟 | |||||||||
|  |
|
29-04-15, 01:11 AM
| #273 | |||||||||||
| عضو ذهبي  
| مرحبا عزيزتي ماهذا الفصل ياceil لقد أشعلتي نار الغيره في قلبي تبا لتلك الكوبرا أني أمقتها بشده كيف للكونت ان يتسلى بأغضابها بل بغضابي انا ايضا وليذهب ذاك العجوز لامارك للجحيم كيف يجرؤ بقوله ان تلك الكوبرا تحب عزيزي الكونت. فلتذهب الى الجحيم تلك اللعينة ان كرهي لها يزداد يوما عن ويوم وان كان حقاً مايقوله ذاك العجوز أتمنى. ان لا يبادلها الكونت المشاعر. حقيقه لأشعر أنهما. ينتسبان بعضهما فجميعهما مغروران ولديهم كبرياء ولايتنازل احدهم للاخر فشخصياتهم متشابهة وليسا يكملان بعضهم بعكس ويندي العزيزه فهي متناقضة مع شخصيه الكونت فهي تملك أشياء. لايملكها الكونت وايضا الكونت يملك أشياء. لاتملكها ويندي فكل واحد منهما يكمل النقص. في الاخر هذا مجرد خيال قارئه أحبت الكونت. وأحبت ويندي وفي نظري كاقارئه لروايتك. العظيمه أنهما مناسبان لبعضهما لكن هذا. بنهاية هم تحت تصرفك فأنت تعلمين ماذا ستفعلين. بكل شخصيات روايتك متى سياتي لقاء ويندي والكونت لقد طال اريد ان تحدث حربا قاتليه نعود الى احداث الفصل يبدو ان ذاك العجوز لامارك يخطط لشيء هل حديثهم عندما خرجت تلك اللعينة عن ذلك الفتى هل يقصدون. شادو. صراحه احترت لان أتوقع شادو متقارب مع عمر الكونت لكن عندي احساس. يقول انهم يقصدون. شادو بحديثهم. وهناك حدث شيء الجميع يعمل لصالح نفسه. فهي معركته فوز او خساره وتعني الخساره لهم الموت. لا اعلم لكن قلبي يقولو ان هناك احداث حزينه تنتظر مكانها في ساحات المعركة اشعر. ان قلبي اصبح يتألم قبل حدوث شيء لان لابد. هناك من تضحيات حتى نصل الى الذي نريده لكن لاأريد احد من اتباع عزيزي الكونت. ان يحدث لهم شيء ولا ويندي هل ستكون ويندي في تلك المعركة. التي يبدو انها حياه أو موت. هل سيحدث خطاء وتختطف ويندي من قبل عصابه الزعيم. لا اعلم هكذا خطر بعقلي فالكاتبه لديها أفكار غريبه ومخارج جنونية ولهذا فكرة من هذا المنطلق سينقذ الكونت ويندي بطلب من شادو لأَنِّي أصبحت متأكدا ان شادو يعني الكثير للكونت. مادري في فتره جا بعقلي توقع غريب هل من الممكن يكون شادو. قريب للكونت مثلا اخاه الأصغر !!! أرجو ان لا تضحكِ علي فهذا خطر على عقلي أصبحت الأفكار تتورا. على عقلي. وتوقعي أني كل يوم سأخبرك بتوقع الذي خطر على بالي فصل كان في غايه الروعة رغم أني لا اكذب عليك فقد اشتعلت نار الغيره. عند قرأتي البارت فقد راد حقدي ومقتي للكوبرا. تعلمي شيء من رأيي ان تعطيها لكلارك فهم ينتسبان بعضهما ههههه باي طريقه اريد ان أتخلص منها تلك الكريهه ودعي الكونت لي او لويندي المهم ان لايكون لتلك اللعينة مممم لا اعلم اشعر ان ظل الحقيقي لويندي الكونت وليس شادو كما هي تظن تلك الغبيه أني احبها كثيرا. ههههه اما عن تلك اللعينة الكوبرا. لو استطع الدخول في روايتك وقتلها لقتلتها منذ زمن بعبيد عزيزتي لقد اطلت الحديث. لكن لأنكر عندما انهيت قرأت. الفصل. شعرت بحزن شديد. حتى لدرجه التضائق شعرت ان حان وقت الفراق. وان النهايه تقترب لا اريد ان افتقد كاتبه رائعه وروايه في قمه الروعة اعادت لي تلك الأيام الجميله التي كنت أتلذذ بقرأت الرويات عزيزتي. دائما ستكوني مبدعه بنظري وسأكون دائما بجانبك ومتحمسه لكل شيء تكتبيه فقد وصلت كتاباتك الرائعه الى اعماق قلبي لدرجه أني. لا اريد ان اترك. ماكتب هنا من ابداع عزيزتي سأكون بالقرب منكِ ومن ظلي الكونت الويس العزيز لك كل الإبداع. أنثره لك بالورد احترام الى شخصك المبدع ياعزيزتي أستودعك. بحفظ الله وحفظك الرحمن من كل شر هناكانت Quέέn яosalinda Madrdi التعديل الأخير تم بواسطة Quέέn яosalinda Madrdi ; 29-04-15 الساعة 01:31 AM | |||||||||||
|
| |
|
01-05-15, 08:11 PM
| #276 | |||||||||||
| عضو ذهبي
| لقد عدت لقد استرجعت شيء من ذاكرتي في الفصل الثاني والعشرون الجزء الثاني. لقد تذكرت من هو باتون هو الشخص الذي هاجم ظلي العزيز الكونت. في ذلك الاجتماع الذي اجتمع فيه جميع الxxxxxب بكلامه اللاذع وكان يريد ان يقلب الجميع ضد الكونت تعرفين صح ان خرج من الxxxxxب وان كان صادقا في كلامه لاأستطيع. ان اثق به اشعر ان مازال يظمر شيئاً عزيزتي اعتذر لاني رجعت للوراء. هذا كله والله من شده حبي لروايتك وانا من النوع اذا أحب شيء. يكثر التفكير فيه عزيزتي واصلي في ابداعك ولاتنظري لقله الردود فطريق لألف ميل يبدأ بخطوه فأن كنت تريدين ان تصلي للمجد والسمو. فعليك ان تسلكين طريقاً. صعباً مليء بالصعوبات والحواجز عَلَيْكِ ان تجتازيها كلها حتى تصلي الى الذي تصبيين اليه وتثبتين للجميع. انك مبدعه وأنك تستطيعي ان تنافسين الكبار من الكتاب العالمين ويصبح لك من المكانه العاليه وشهره أتمنى ان تتحق جميع أمنياتك عزيزتي.المبدعه بنتظار الفصل الخامس والعشرون. بشووق واعتذر على الزياره الثقيلة لك كل الود والاحترام لشخصك المبدع. هنا كانت Quέέn яosalinda Madrdi | |||||||||||
|
| |
|
01-05-15, 10:27 PM
| #277 | |||||
| روايتي مؤسس ومشرفة سابقة وقاصة في منتدى قصص من وحي الاعضاء  
| كالعادة يدور رأسى بعد كل فصل و كل ما كنت متيقنة منه يختفى بلمح البصر ... الكوبرا تعشق الكونت !!!!!!!!!!!!!! صراحة صدمة >>> و كون الكونت يقابلها بهذه الأريحية و هى كذلك كان شيئ يفوق توقعاتى ... متلهفة للقادم Ceil متابعاكى و شكراً لك | |||||
|
| |
|
03-05-15, 03:02 AM
| #280 | ||||
| مشرفة منتدى قصص من وحي الأعضاء 
| فصل حلو ومشكورة على التعب رواية تحتاج جهد وتركيز عالي سواء من الكاتبة او من القراء لأن هناك الكثير من الشخصيات المنفصلة المتصلة ببعض بطريقة ما وكذلك الكثير من الغموض انا اعتقد إذا تمت قراءتها بعد الانتهاء من كتبتها سيكون افضل حتى لا يقطع تسلسل الأحداث والمواقف بين الشخصيات.. | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1Likes
.png)
.png)
العرض العادي
