25-11-08, 03:22 PM | #1 | ||||
| نظرة حسرة {وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} (27) سورة الحـج آه.. آه في نهاية كل عام، وخصوصاً هذا الشهر.. شهر ذو الحجة.. أقف وأنظر للجمع الهائل المتجه في طريقة سائراً باتجاه واحد .. نظره كلها حسرة وحنين.. فجاءه سألني أحدهم : لماذا هذه النظرة؟ التفت مجفلة من تأملي قائلة : عفواً!؟ قال: نظرتكِ تدل على الحسرة والرجاء لماذا؟ أدرت وجهي مرة أخرى للجمع الساعي في طريقه وأنا في حسرة قائلة: وكيف تكون نظرتي وأنا أرى كل هؤلاء متجهون لملاقاة الرحيم في بيته. أنظر إليهم أنهم سائرون بقلوب صافية تاركين كل غالي ونفيس خلفهم بنية خالصة لله وحدة جميعهم بلون واحد الأبيض.. الذي هو يرمز للطهر والنقاء.. هذا هو الحال.. أن من يذهب هناك لا يعود إلا وقد أصبح طاهراً نقياً من الذنوب كيوم ولادته.. أترى الفرصة التي يهبها الرحمن للعباد هبه رائعة فيها كل يكون سواسية لا فرق بين هذا وذاك لذلك تكون نظرتي الحسرة والرجاء رجاء من أن أكون معهم في كل عام.. قال:أن شاء الله تكوني معهم في العام القادم التفت من جديد للجمع وأن أقول: أن شاء الله ********** جعلنا الله معكم | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|