آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: رأيك بروايه الشلالات المظلمه | |||
| رائعه جدا ومميزه |     | 176 | 68.48% |
| جيــــــــــــــــــــده |    | 28 | 10.89% |
| احب هذا النوع من الروايات |    | 36 | 14.01% |
| لايعجبني هذا النوع من الروايات |    | 17 | 6.61% |
| المصوتون: 257. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
11-05-15, 04:19 PM
| #412 | |||||||||||||
| عضو ذهبي  
|  اقتباس:
اقتباس:
ولذلك أرجو ان يكون هناك تفاعل مميز منك عن احداث الروايه وانطباعك لها عزيزتي لك كل الود والاحترام | |||||||||||||
|
|
11-05-15, 06:29 PM
| #414 | ||||||||||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
| ||||||||||||
|
|
|
11-05-15, 06:32 PM
| #415 | |||||||||||
| عضو ذهبي
| الفصل الخامس والعشرون (المتاهه 4) من سلسله (بين الماضي والماضي الأقدم ومن هنا كان لقائنا)  كان يجلس بصمت وقد وضع ساق على ساق وهو يرتشف بعض من القهوة الساخنة بهدوء بجانب تلك المدخنة قاطع ذلك الصمت دخول احد الأشخاص عليه لم يرفع بصره ليرى الشخص القادم بل قال بكل جمود :ماذا تريد الأن ؟! انحى بطريقه مهذبه وهو يقول :اعتذر سيدي أودين هناك رساله لك نظر أودين إليه ببرود وهو يقول : ضعها هنا وضعها ذلك الرجل وضل واقفا رفع أودين بصره نحو ذلك الرجل الذي أعطاه الرسالة وهو يقول له : هل هناك شيء أيضا ؟! نظر إليه الرجل وهو يقول :لا سيدي لكن انتظر ردك على الرسالة قطب أودين بحواجبه وهو ويقول :تعلم شيء أيها الأحمق فقط أغرب عن وجهي شعر ذلك الرجل بشيء من الإحراج وهو يقول :اعتذر سيدي سوف أغرب عن وجهك حالا ابتعد ذلك الرجل أراح جسده على الأريكة أشعل سيجارته وأخذ يدخن ببرود دون أن يظهر أي اهتمام بتلك الرسالة الموضوعة على المنضدة مر فتره وهو على تلك الحال ثم تنهد وقام واخذ يتقدم نحو تلك الرسالة رفعها من المنضدة وقلبها ليرى من المرسل قرأ الاسم أبتسم بسخريه وهو يقول :يا لي هذا الغباء لن تنفع معي تلك الحيل الغبيه ! ثم انه رمى بها دون قرأتها في المدخنة وأخذت النيران تلتهم تلك الرسالة ! الخامس عشر من إبريل يوم العاصفة في قصر الدوق رودتشيلد كان الدوق قلق جدا فهو يتحرك كثيرا وهو يقول :هل وجدتم ابنتي ماري :لا يا سيدي إننا نبحث عنها سيدي الدوق الدوق رودتشيلد :كيف خرجت من القصر في هذا الليل الممطر دخلت الدوقة سارا وهي تقول :هل وجدو ابنتي رودتشيلد :انهم يبحثون عنها لا أستطيع الجلوس هكذا سوف أبحث عنها أيضا أخذ ينادي مارسيل لكي يذهب معه لبسوا تلك المعاطف التي تقييهم من المطر وأخذو يبحثون عنها طال بحثهم نظر الدوق إلى ابنه مارسيل أذهب للجهة الشرقية وبحث فيها وأنا سوف أذهب للجهة الشمالية واذا وجدتها أطلق سهمك ذو الصوت وانا سأفعل مثلك اذا وجدتها نظر مارسيل إلى أبيه :أمرك سأفعل ذلك يحرك خيله بتجاه الشرق و نطلق اخذ يتقدم شعر أن هناك شيء غريب اخذ يتقدم رأى أن هناك أثار دماء أحس بشيء من الخوف في نفسه وهو يقول :لمن هذه الدماء ؟! ظهرت عربه شقيقته ماري من بعيد وكانت محطمه قطب بحواجبه وأسرع نحو العربة وقد تملكه الخوف إنها عربه ماري ما الذي حدث ؟ وأطلق سهمه ذو الصوت رأى الدوق وبعض من حرسه الإشارة اتجهوا جميعا إلى المكان الذي فيه مارسيل :يا الهي لقد وجد ابنتي هيا تحركوا إلى هناك اخذ مارسيل ينظر مرعوبا جميع الحرس أموات متناثرون في كل جهة اخذ ينادي شقيقته ماري ماري ماري ماري في تلك الأثناء وصل والده الدوق وحرسه اخذ ينظر وقد تملكته الدهشة وهو يقول :بحق الجحيم ما هذا الذي حدث هنا أين ابنتي ؟! ناده مارسيل وهو يقول :أبي إنها هناك اسرعوا بخيولهم نزل الدوق وقد تملكه الخوف يريد أن يرى هل هي على قيد الحياه اقترب منها وعندما شعر أن قلبها مازال ينبض شعر بشي من الراحة ضمها إليه وهو يقول :الحمد لله انك بخير ابنتي كان مارسيل ينظر إلى الحرس طريقه قتلهم غريبه لا يعرف كيف ؟ نظر إلى والده وهو يقول :أبي إن امر موت جميع الحرس بتلك الطريقه لا اعرف له تفسيرا عندما تستيقظ ماري عليها إخبارنا من الذي هاجمها وقتل الحرس . رد والده الدوق رودتشيلد :لا يهمني كيف قتلوا فليذهبوا للجحيم الذي يهمني أن ابنتي ماري بخير ولم تصب بأّذى ثم انه أمر احد حرسه أن يقرب عربته الخاصه ووقف الدوق وهو يحمل بين ذراعيه ابنته ماري ركب الدوق عربته وهو يقول :ألن تأتي مارسيل ؟ التفت مارسيل إلى والده وهو يقول :سآتي بعد قليل ابتعد الدوق بعربته أخذ مارسيل ينظر فتره ثم أنه لحقهم لم تكن تشعر بنفسها فحرارتها تزداد سوء ماري التاسع عشر من إبريل :آنستي انستي انستي انستي ماري فتحت عينيها ببطء و رفعت بصرها لا تجد وصيفتها صوفي تنظر إ ليها بقلق جلست بسرعة على سريرها الوثير تنظر بخوف وهي تقول :أين أنا ؟ كانت تنظر إليها صوفي باستغراب أنستي هل أنتِ على ما يرام الأن ؟ لقد كنا قلقين عليك ثم إنها وضعت يدها على جبين ماري وابتسمت بفرح قائله :يا ألهي لقد زالت الحمى عنك اني سعيدة جدا ودمعت عينها صوفي :علي الأن اذهب لأخبر سيدي وسيدتي لقد كانوا قلقين عليكِ ! أمسكت يدها ماري وهي تقول : انتظري صوفي واليد الثانيه مررتها على خدها إنها تذكر أن والدها صفعها على وجهها و ما زلت تشعر بحرارتها في خدها صوفي :انسه ماري ماذا بك؟! ماري :لكن صوفي لا أريد أن يعرف والدي أنني بخير صوفي : ماذا أنستي لماذا سيدي كان قلق عليك لقد كنت ِ مصابه بالحمى مده ثلاث أيام ؟! تملكت الدهشة تقاسيم وجهها وأردفت قائله :ماذا قلتي صوفي أنتي تمزحين معي أليس كذلك نظرت صوفي إليها بتعجب وهي تقول :أنا لا امزح معك أنستي أنتِ فعلا كنتِ طريحة الفراش لثلاث أيام ! صمتت وكانت تنظر لها بنظرات حيره وأخذت تحدث نفسها لكن بابا ورفعت يدها مكان ضربته على خدها إنها تشعر بها مازالت مؤلمه وسرحت في ذلك! صوفي : أنستي أنستي ماري! ارتجفت :نعم صوفي هل هناك شيء ؟! تنهدت صوفي :لاشي أنستي لكن كنت أحدثك مذ ساعة وأنتِ لستِ معي هل هناك شيء يقلقك أنستي هل أنتِ على ما يرام ؟! نظرت لها برهة ثم قالت :لا صوفي أنا بخير وابتسمت لها ابتسمت صوفي ثم قالت :سوف اذهب لأخبرهم انك بخير وفتحت باب حجرتها لي كي تخرج لكن أوقفتها ماري وهي تقول : انتظري صوفي التفت لها صوفي :ماذا هناك أنستي ؟! نظرت لها وقالت :صوفي لا تخبرين أحدا غير أخي أريد مارسيل وبدأت تتغير نبرة صوتها نظرت لها صوفي وهممت قائله :حسنا أنستي سأخبره وخرجت لم تعد تفهم شيء أصبحت محتارة هل الذي رأته حقيقة أم مجرد حلم فقط ضمت يديها وبدأت تفكر وهي في أوج تفكيريها سمعت طرقات على باب حجرتها مارسيل :عزيزتي ماري يمكنني الدخول؟ نظرت ناحية الباب : بالطبع عزيزي مارسيل ادخل . دخل مارسيل وقفل الباب معه وابتسم لها ثم أقبل ناحيتيها وضمها وقبلها على جبينها مارسيل :اني مسرور جدا بأنك أصبحتِ بخير عزيزتي ماري الحلوة وابتسم لها ابتسمت له فهو يناديها بهذا الاسم ماري الحلوة ثم قال :ماري هل هناك شيء تريدين إخباري به ؟! نظرت إليه ثم أنزلت عينها رفع ذقنها :ماذا بك ماري ؟! ماري :لا أعرف ماذا أقول لك لأني بحيرة شديدة واشعر أن تفكيري مشتت لكن ... .لكن مارسيل لماذا بابا ؟ ثم وضعت يدها مكان ضربته وصمتت برهة نظر مارسيل باهتمام : اكملي ماري ثم ماذا؟ أشرغت عينيها بدموع وصوتها بدا عليه الشحوب :لماذا بابا فعل بي ذلك ويريد مني الرحيل ومعي أزبيلا ؟! رفعه كفيها وغطت بهم وجهها وأجهشت بالبكاء كانت نظرات مارسيل دهشة ثم حيره ثم رحمه ثم لم يعد يحتمل ذلك واخذ يضحك بشده وهي تحاول تمسح دموعها وتنظر إليه بقهر وقالت له :مارسيل أنا فعلا حمقا اني أخبرتك كنت اضنك لديك إحساس لكنك مثل والدي وأعطته ظهرها وأخذت تبكي توقف فجأه عن الضحك وضع يده على ظهرها مارسيل : من قال اني بلا إحساس ثم كل الذي تحدثت به ليس حقيقِ أبداً عزيزتي لقد كان كابوسا ! ثم صمت وكأنه بدأ يسترجع الأحداث ثم نظر إليها بنظرات تساؤل ثم فاجئها بسؤاله المباشر : أين كنتِ في يوم العاصفة وماذا حدث لكِ هناك من هاجمك ومن قتل الحرس ؟! نظرت إليه مبهورة لا تستطيع أن ترد عليه أصبحت تنتفض والخوف اخذ مجراه لأنها تذكرت الحدث الذي نسيتهُ وأخذت تقبض على يديها التي لم تتوقف عن الرعشة حتى إنها حاولت أن تخفيها ثم نظرت له وقالت بكل ثقة : أنا لا اعلم ما الذي تتحدث عنه أنا لم اخرج إلى أي مكان ولم يهاجمني احد أبدا يبدو أنك رأيت كابوسا أيضا مارسيل ؟! نظر مارسيل إلى ماري : حقا كابوسا حسنا من قتل الحرس جميعهم ماري؟!!! ابعد ت نظرها ثم قالت : وكيف لي أن اعرف من فعل ذلك نظر مارسيل لماري بنظرات غامضة ثم قال :حقا لا تعرفين ماري ؟! ابتسم ثم تغيرت ملامحه إلى الجديه وقال :ماري اني أحذرك لو حدث لوالدي ووالدتي شيئا سيئ لن أسامحك أبدا ! نظرت ماري ما الذي تقوله هل جننت مارسيل انهم والدي ووالدتي أيضا كيف أُذيهم ؟! نظر مارسيل إلى ماري فتره :حسنا ماري سوف أذهب الأن اهتمي بصحتك ! ماري :.أين سوف تذهب ؟! مارسيل :سوف اذهب لصيد هل تريدِ شيئا ماري ؟ ماري :لا أريد لكن انتبه على نفسك . نظر لها ثم قال :حسنا طابت ليلتك وذهب مارسيل وبقيت ماري تلك الفتاه التي يلفها الغموض وحولها علامة ؟! مارسيل :ما الذي تخفيه ماري لماذا لا تريديني أن أعرف من هاجمك أنا أريد مساعدتك ؟! تنهد مارسيل بعد أن سمع صوت احد حراسه :سيدي كل شيء جاهز لصيد مارسيل :حسنا أنا قادم. أحست بالخوف من نظرات مارسيل لها وكأنها نظرات تحذير لها ضمت ركبتها وسرحت بفكرها للأفق البعيد تنهدت بعد أن تذكرت ذلك اليوم الذي غير حياتها وجعلها مظلمة غامضة! (راجعو مذاكرات ماري في الفصل الاول تابع الجزء الثاني ) قبل أربعه أيام مضت أخذت تتذكر يوم العاصفه من الخامس عشر من إبريل عندما التقت ذلك الرجل كان ذلك اليوم ممطر توقفت تلك العربه وتوقف جميع الحرس قطبت ماري بحواجبها وهي تقول :ماذا حدث لماذا توقفتم هنا ؟ نظر الحرس بعضهم إلى بعض ثم قالو :هناك رجل يقف بخيله في طريقنا أخرجت ماري رأسها لي ترا ذلك الرجل عندما رأته شعرت بشعور لا تعرف وصفه رفع ذلك الرجل سهمه وأطلقه بتجاهها أصيبت بكتفها تملكها الخوف والرعب وهي ترا ذلك السهم انغرز داخل جسدها صرخت ماري بخوف وهي تسقط من العربه لماذا يهاجمها من يكون هذا الرجل ؟ لا تعرف ما الذي يحدث لها ذلك الرجل يقتل حرسها واحد تلو الأخر دون أي مشاعر تردعه كان قاسيا في قتله لم يترك واحد منهم على قيد الحياه بل قام بتصفيتهم تماما أخذ ت ماري ترتعش وتتراجع للوراء خوفا منه عندما اقترب منها اخذ ينظر إليها بنظرات متفحصه سقطت دمعات من عيني ماري وهي تقول بخوف وترجي :أرجوك لا تقتلني دعني أذهب فقط أعدك لن أخبر أحدا لم يكن منه إلا أن نزع ذلك السهم الذي اطلقه عليها وهو يقول :اذا أنتِ لست مثل تلك القذارة تذكري أيتها الصغيرة ربما سنلتقي مره أخرى وهو يضع معطفه على جسدها ! وتركها لوحدها ولم يقتلها وأختفى فجأة ولم يعد له وجود لم تفهم ما الذي يقصده ذلك الرجل أنتِ لستِ منهم ! لماذا تركها ولم يقتلها ؟! شعرت أن جسدها ينهار ولم تعد تشعر بشيء كل شيء يحدث لها كالحلم الرجل الذي هاجم حرسها الخاص وقتلهم جميعا وسهمه الذي اطلقه عليها كله لم تعرف له تفسيرا . في أحدا الحفلات التي أقامها الأمير غارسيا عندما كان خارج فرنسا دعا إليها الليدي ماري ابنة الدوق رودتشيلد " في قاعه الاحتفال اقبل الأمير غارسيا نحو الليدي ماري وقد رسمت على ملامح وجهه تلك الابتسامة التي أظهرت مدا فرحته بحضورها وهو يرفع يدها إلى شفتيه ويقبلها وهو يقول : لقد سررت كثير بحضورك ليدي ماري أهلا بك عزيزتي ابتسمت ماري وهي تقول :أنت تعرفني كثيرا سيدي الأمير غارسيا اني لا احب الحفلات لأني اشعر بالملل منها لكن قبلت دعوتك ابتسم الأمير وهو يقول لها :سأصدقك القول كنت خائفا أن لا تحظري الحفل لأني أعرف ُ جيدا انكِ لا تحبينها كثيرا ابتسمت ماري وهي تقول :ربما حفلاتك سيدي الأمير تستهويني قليلا ولهذا أتيت رمقها الأمير غارسيا :حقا! ثم انه تدارك شيء وهو يقول : أوه دعيني أعرفك على صديق لي أخذ الأمير يلتفت يمنه ويسره للبحث عنه ببصره حتى يبدو انه رأه أشار إليه لكن يبدو على الشخص الأخر يرفض القدوم ويشير له انه هو من يأتي إليه قطب الأمير غارسيا بحواجبه وهو يقول :أيها المتعجرف اللعين ولو يوم واحدا أشعرني اني أمير ضحكت ماري وهي تقول :ماذا بك سيدي الأمير غاضب وتحدث نفسك :ذلك الوغد قلت أن يأتي إلى هنا ورفض يبدو اني سأذهب إليه كالعاده يا له من رجل أخذت ماري تضحك بنعومة وهي تمشي بجانب الأمير ومازالت تضحك بصوت منخفض لكن ضحكاتها توقفت ولم تعد تعمل جسدها قلبها بدا بالخفق بسرعه شديده أطرافها تجمدت تراجعت خطوات للوراء وهي تشعر برعب عندما وقعت عيناها بعيني ذلك الرجل لقد أعاد لها تلك الذكريات المخيفة وأخذت تسترجع تلك الأحداث سريعا دماء وأشلاء تناثرت أمامها كان يقتل دون رحمه أو تردد يديها ترتعشان وهي تنظر إليه من مسافه ليست قريبه منه أخذت تحدث نفسها : لماذا هو هنا انه الشخص الذي هاجمني و رمى سهمه علي وقتل جميع حرسي ؟ أشار إليها الأمير وهو يقول :ماذا بك ماري توقفتِ تعالي إلى هنا انه الشخص الذي تحدثت عنه قبل قليل رفعت بصرها وهي تقول بصوت يكاد أن يكون مرتعشا آه ح...حسناً أخذت تقدم رجل وتأخر رجل وهي تتجه نحوهم ببطء وهي تحاول تخفي ارتعاشها امسكها الأمير من يدها وهو يقول لها أعرفك على اعز أصدقائي أودين ابن اللورد الإسباني ريموند ما ربل وهذه الليدي ماري التي حدثتك عنها بلعت ريقها ومدت يدها له لكي تصافحه تحاول أن تخفي شعور الخوف الذي يجتاح جميع جسدها لم يمد يده لها وأخذ ينظر إليها ببرود لكن تلك النظرة الباردة لم تخفي تلك الابتسامة الساخرة التي ظهرت على ملامح وجهه ثم انه مد يده ليصافحها : يبدو أن القدر جمعنا هنا قلت لكِ سنلتقي نظر إليهما الأمير بتعجب وهو يقول مستفسرا :هل تعرفان بعضكما ؟! نظر إليه أودين ماربل ببرود وهو يقول :ليس كثير اعرفها لكن التقيتها من قبل ولم يسعني التعرف عليها عن قرب ثم انه ابتعدا عنهما ولم يدع الأمير غارسيا يكمل حديثه التفت إلى ماري وهو يقول غاضبا :الم اقل لك انه لعين قد ذهب وتركنا كانت ماري بعيده عن عالمها لم تغب تلك الصور ولو لحظه واحده عنها عندما رأته :اذا هذا الشخص يدعى بأودين ماربل ؟ اخذ الأمير يشير بيديه على وجهها وهو يقول :ماري أين أصبحت الأن يبدو انك سارحه ووجهك اصبح شاحب فجأة هل هناك شيء نظرت إليه ماري وقد ارتعش جسدها فجأة وهي تتمتم بصوت منخفض :لا .. لا شيء سيدي الأمير هل استطيع أن اخرج قليل لوحدي اشعر بالاختناق تفحصها الأمير بنظراته وهو يقول :حسنا إن كان هذا يريحك ففعلي بالكاد أخرجت ابتسامتها من شفتيها وهي تقول :..حسناً شكراً لك سيدي الأمير وابتعدت عنه دخلت إلى مكان يبدو انه لا يوجد احد فيه وأخذت نفساً عميقاً وهي تقول :يا إلهي كم هذا مخيف كان علي أن ﻻ أحضر الحفل منذ البدايه :حقا فلترحلي ما الذي يجعلك تبقين أذن إرتعش جسدها عندما سمعت صوته إنه خلفها التفتت بسرعه وتراجعت خطوات للوراء وهي تقول بصوت مرتعش وخائف : هل أتيت من اجل قتلي انا لم أفعل لك شيء ولم أخبر أحدا كما وعدتك وأيضا انا لا اعرفك انها المره الثانيه التي اراك فيها اخذ يتفحصها بنظراته ثم انه اشعل سيجارته واخذ ينفثها وهو يقول لها : لو كنت أريد قتلك لقتلك من يوم العاصفه لكن لست انتِ هدفي لذلك تركتك وشأنك و إياك ان تخبري احد بما رأيتِ لان حينها لن تكون حياتك في مأمن وانا أحذرك أيتها الأنسة الصغيره قبضت على يديها وهي تقول له بخوف :لكن أخي الاكبر مارسيل يسألني كثيراً عن الحادثة ماذا أقول له رمقها أودين بنظراته وهو يقول لها :هذا ليس من شأني تصرفي أنتِ لكن إياك إخباره بالذي رأيته حينها ستصبحين في خطر فقط اغلقي فمك تعقدت حواجب ماري وهي تقول بغضب :كيف ليس من شأنك وأنت الذي قتلتهم لا اعرف كيف استطعت فعل ذلك دون تردد أو رحمه ودون أن تندم على فعلتك حتى طريقتك في القتل لا اعرف كيف فعلتها عليك أن تطلب من الإله المغفرة لفعلتك وقف أودين على سور القصر خافت ماري أن يتعثر ويسقط من الخلف عندما رأته واقف على سور القصر وهي تقول له :أنت أحذر سوف تسقط نظر لها بتعجب وهو يقول :أمرك عجيب أيتها الأنسة الصغيرة تخافين مني وتخافين علي ! يا لي هذه البراءة التي أراها في عينيك بلعت ريقها وهي تقول :أنت مخطأ أنا لا ..أخاف ...عليك... ولن أغفر لك الذي فعلته نظر لها بشي من السخرية وهو يقول :حقا قالت له بكل ثقه :اجل :حسناً سوف نرى الأن اخذ أودين يحرك جسده للوراء اضطربت ماري وهي تقول بخوف :أيها المجنون ماذا تفعل هل تريد الانتحار ؟! تغيرت ملامحه وهو يقول :اجل أريد الانتحار لأنك لن تغفر لي يا انسه ارتعشت وهي تمد يدها إليه بخوف :أرجوك لا تفعل ذلك اعرف انك نادم على قتلك حرسي سوف انسى واغفر لك لكن أرجوك توقف عن ذلك أكاد أموتُ خوفاً ظهرت على ملامحه ابتسامه غريبه وهو يقول :حقا تشعر أن حلقها جف من شده الخوف :اجل يبدو أن أودين يحاول أن يحبس ابتسامته التي بدأت تشق طريقها لشفتيه لكنه مازال متماسك ولم يضحك لكنه أردف قائلا :! يا لي هذه البراءة وهل تظنين اني سوف انتحر ندما على قتلي لحرسك أنا لست نادما على ذلك أبدا شعرت ماري انه تلاعب بها وهي تقول بخوف مختلط بالغضب :لقد سخرت مني أيها اللعين لن اغفر لك أبدا فلتذهب للجحيم تغيرت نظراته إلى الغموض وهو يعقب على كلامها لا أريد أن تغفر لي من أجلهم لأني سوف اقتل أي شخص يصبح هدفي بدون رحمه لانهم قاذورات ولن أسمح لهم بالعيش تراجعت ماري خطوات خوفا من نظراته التي أشعرتها برعب وهي تقول :حتى لو كنت أنا يوم ما هدفك هل ستقتلني ؟! نظر إليها بنظرات كالثلج وهو يقول لها بكل جمود :اجل سأقتلك حينها أيتها الآنسة الصغيرة ولن أتردد في ذلك لكن لن تصبحي أبدا قذارة مثلهم ! لأنكِ لديك عينان بريئتان وهي التي حمتك ألا تكوني قذره ؟!! نظرت له مرعوبة وهي تزيد خطواتها للوراء وهي تقول بصوت يرتعش :أنا... لا افهم ما الذي تعنيه بكلامك هذا نظر إليها وهو يقول لا يهم ما الذي أعنيه بقولي فلست ملزما لأخبرك والان ألا ترين انك أطلتي الحديث معي أيتها الصغيرة وكأنك تعرفيني منذ زمن ولست الرجل الذي هاجمك وكاد أن يقتلك قبل فتره لهذا السبب قلت لك أنكِ فتاه بريئة جدا وتحتاج من يحميها خوفا عليها أن تنكسر فانتي هشة ولو أظهرتِ قوتك :أنت لا تعرفني جيدا حتى تقول ذلك لي رفع احد حاجبيه وهو يقول :لا يحتاج وقتا طويلا لكي أعرفك يا انسه من أول يوم وقعت عيني على عيناكِ عرفت مدا براءتك وأوراقك مكشوفه أمامي وليس لديكِ مجال للخداع ثم عقب قائلا :لا تهتمي ونسي كل الحديث الذي دار بيننا الوداع أيتها الصغيرة ربما سنلتقي مره أخرى ثم انه قفز للخلف أسرعت ماري عندما قفز وهي مرعوبة كانت أمواج البحار تتلاطم وكأنها تأكل بعضها بعضا وقد تملكها الخوف أخذت تنظر برعب هل سقط ومات يا الهي ماذا افعل لكن بعد لحظات تبينت انه يقف على احد الصخور وأمواج البحار ترتطم بالصخور ويتناثر ماء البحر عليه شعرت ماري انه يقول شيء فقد رأت يديه موضوعه بين فمه وشفتيه تتحركان لكن لم تستطع سماعه بسبب أصوت الأمواج المزعج لكن شيء يحدث ما هو انه يصوب سهمه نحوها ويطلقه كما فعل في أول لقاء بينهما ارتاعت ماري وانخفضت وأغلقت عينيها بشده من شده خوفها هل جن هذا الرجل ؟! لكن لحظات هل تنزف لا أذن أين هو السهم الذي وجهه نحوي التفت بسرعه لتشاهد رجلا ميتا خلفها تماما خافت ماري وتراجعت للوراء وهي تنظر إليه برعب لم تشعر به أبدا كيف كان خلفها ولم تشعر بدخوله التفت للجهة الأخرى لترا أودين أشار لها بيده على فمه أن تغلق فمها ولوح بيده مودعا لها :بحق السماء من تكون أودين ماربل إنك شخص مخيف لديك جرئه تقتل في حفل الأمير ثم إنها ابتعدت بخوف من الجثه وهي تشعر أنها ستقيئ بعد تذكرت تلك الحادثه أسرعت بالخروج وهي مضطربة تلتفت خوفا أن يراها احد حتى وصلت قاعه الاحتفال رأت الأمير غارسيا يراقص احد فتيات الحفل وعندما رأها أشار لها أن تشاركه في المراقصة لكن ماري لم يكن عقلها يعمل فقد أوقفه أودين ماربل تماما بتصرفاته الغريبة والغامضة أوقفها الأمير غارسيا وهو يقول بقلق :ماذا بك ماري هل أنتِ بخير؟! نظرت إليه بشرود وهي تقول :ماذا أنا ... اجل بخير ....لماذا ؟! :أمرك اليوم غريب كأنك خائفة من شيء هل حدث شيء؟! تصنعه الابتسامة وهي تقول :ليس بي شيء صدقني أنا بخير حسنا ما رأيك أن نرقص معا نظر لها وهو يقول :لا دعينا من الرقص الأن أريد أن اخرج قليلا لأتنفس فقد مللت ومشى نحو ذلك المكان ارتبكت ماري عندما تذكرت أن تلك الجثه هناك شعرت برعب في جميع أوصالها لقد حذرها أودين عليها أن تلحق بالأمير ولا تسمح له برؤية ذلك خوفا من أودين ماربل دخل الأمير ذلك المدخل تجمدت أطرافها وهي تقدم رجل وتأخر رجل بتردد هل رآها :يا الهي ماذا سأقول له سوف يشك بي اللعنة لك أودين ما ربل من أول يوم قابلتك وانا أعيش برعب استطاعت أن تدخل رأت الأمير غارسيا يقف بهدوء ينظر للبحر وظهره عليها أخذت الدهشة تنغرس في جميع أوصال جسدها كيف هذا أين الجثة ؟ّ! كيف اختفت ؟ّ! هي واثقه تماما أنها كانت هنا قبل لحظات لقد اختفى الرجل الذي قتله أودين ماربل هل احد يعرف بذلك ولديه اتباع واخفوا الجثة أنها محتاره ولا تعرف ماذا تفعل ! تقدمت بتردد نحو الأمير وقفت بجانبه وأخذت تشاركه بالاستمتاع بمنظر البحر لكن صوره ذاك الرجل لم تفارق عقلها أبدا لماذا تلك اﻻحﻼم عادت تواردها عندما التقت لأول مره بأودين ماربل مازالت رموشها طويله مبلله بدموعها تشعر بالإختناق كل شيء تعيشه كذب في كذب فتحت عيناها لم تجد أحد بجانبها تذكرت أنها بعد تلك الرساله التي عرفت كل شيء سقطت مغشيا عليها نزلت من ذلك السرير الضخم ذو الأعمده الذهبيه وأخذت تتجه بتعب نحو باب حجرتها فتحت الباب وخرجت بعد أن بدلت مﻼبسها رأتها أحدى خادمات القصر وتوجهت نحوها وهي تقول بقلق :سيدتي الأميره إلى اين ستذهبين في هذا الوقت؟! رمقتها بنظراتها وهي تقول :ﻻ شأن لك بذلك :أرجوك سيدتي ﻻ تخرجِي لوحدك دون ان يكون زوجك الأمير غارسيا معك صرخت بوجهها وهي تقول بغضب :من أنتِ حتى تلقين علي اﻻوامر أنا هنا سيده القصر وسأفعل مايحلو لي وسوف اخرج متى اردت وأبتعدت عنها لم تكن ماري تتصرف بسجيتها توجهت نحو عربتها وهي تطلب سائس العربه ان يصطحبها خارج القصر ومعها حارسها الشخصي إنحى لها وهو يقول :انا تحت أوامرك سيدتي الأميره ماري اخذت تشق طريقها : سيدتي اين تريدين الذهاب هل هناك مكان معين تريدين الذهاب اليه ؟! ردت عليه بدون رغبه في الحديث : :ﻻ اعلم اذهب بي الى أي مكان حتى لو كان إلى الجحيم فقط أريد اﻻبتعاد من كل شيء اخذت تتأمل الشوارع حتى لفتها شيء وهي تقول :توقف هنا عقد الحارس بحواجبه وهو ينكر ذلك ويقول : سيدتي اﻻميره هل انتي جاده في ذلك ! رمقته بنظراتها وهي تقول :اجل جاده في ذلك هل لديك اي أعتراض أخذ ينظر إليها وقد تملكته الدهشه وهو ﻻيصدق ان التي أمامه هي الأميره ماري وهو يقول لها :أرجوك سيدتي تراجعي عن ذلك هل تعرفين المكان الذي تريدين الدخول اليه ؟ تأففت ماري وهي تقول :اجل اعرف انها حانه وارغب بدخول رد الحارس بشيء من الحزم وهو يقول : انها ﻻ تناسب مكانتك و اخﻼقك سيدتي صرخت في وجهه بغضب وهي تقول :وما شأنك انت هل سوف تعطيني درسا في اﻻخﻼق يكفي كذبا فقد مللت كذبكم علي حاول حارسها تهدئة ثوره غضبها الذي ليس له سبب معين :حسنا اهدئي سيدتي الأميرة لم اقصد ذلك لكن هذا المكان يرتاده الحثالة من الطبقة الكادحة وأنتِ الأميرة ماري زوجه الأمير غارسيا وابنة الدوق رودتشيلد ضحكت ماري وهي تقول :يا لي السخف ابنة الدوق تقول عقد حواجبه حارسها وهو يقول :انك تتصرفين بشكل غريب سيدتي بعد تلك الرسالة التي وصلتك ما الذي كتب فيها وجعلك بتلك الحال اعتذر على تدخلي؟! رمقته بنظره غاضبه :وما شأنك فقط أريد أن انزل الحانه تأفف الحارس وهو يرى الإصرار في عين الأميرة لدخول هناك وعليه منعها فأردف قائلا لها :سيدتي الأميرة اذا دخلتي هناك فلجميع سيعرفونك من ملابسك وشكلك الأنيق ما رأيك أ ن نعود للقصر وفي اليوم التالي نحظر لك ملابس عاديه حتى تتنكري بها ولن يعرف احد انك الأميرة ماري ثم اخذ ينتظر ردها أخذت تنظر إليه بصمت ثم رمقته بنظره ساخرة وهي تقول :لا ارفض عرضك هذا أريد الدخول الأن هل تظن انك سوف تخدعني قاطعها الحارس وهو يقول :لا اقصد خدعاكِ سيدتي كانت تهز قدمها بغضب وهي تقول :تقصد منظري يدل اني من الطبقة الأرستقراطية وربما بعضهم سيعرفون اني الأميرة :أنتِ على حق سيدتي أخذت ماري تفكر قطع تفكيرها عندما رأت فتاه متسولة تجلس بجانب الطريق نزلت ماري كانت الصدمة في وجه الحارس وهو يلحق الأميرة ماري :سيدتي ماذا بكِ إلى أين ما الذي تفكرين به ؟!: لم ترد عليه بل كانت تمشي بخطوات سريعة وقد وضعت الوشاح لتغطي وجهها حتى لا يستطيع احد معرفتها وهنا توقفت عند تلك الفتاه المتسولة لم يستطع الحارس أن يقف بجانب الأميرة بل ظل يراقبها من بعيد كان يراها تتحدث مع تلك الفتاه :يا الهي ما الذي تفكرين به سيدتي؟! على بعد عده مترات تنحنحت الأميرة ماري ثم قالت :مرحبا رفعت رأسها لترا من يقف ويحدثها كانت ذات وجه دائري يكثر حول وجهها بقع من النمش وشعرها الأشعث ذو اللون الأشقر القصير أما عن ملابسها فكانت مرقعه غير المعطف ذو اللون الأخضر البالي الذي تغطي به جسدها وجهها متسخ برماد الفحم غير جفاف خديها ويديها الخشنة وحذائها المقطوع الذي يظهر رؤوس أصابع قداميها أخذت تنظر للأميرة ثم أرجعت نظرها ولم تتحدث وضعت الأميرة 1000فرانك في يد الفتاه وهي تقول لها :سوف أعطيك ضعفها لكن عليك مساعدتي هل أنتِ موافقه؟ نظرت إليها المتسولة بنظرات استغراب لكن لحظات ورسمت على شفتيها ابتسامه لتظهر عن أسنانها الصفراء المتآكلة وهي تقول :بماذا أخدمكِ يا أنستي؟ تنهدت ماري وهي تقول لها :أريدك أن تعيريني ملابسك هذه وسوف أعطيك ثوبي هذا لكِ وأيضا 1000 فرانك هل أنتِ موافقه؟ ارتسمت الدهشة على وجهها وهي تقول غير مصدقه :حقا انه أمر سهل بطبع موافقه! لحظات وقامت الفتاه وتبعتها ماري اسرع خلفهم حارسها بمسافه تسمح له برؤيتهم دخلا مكان وبعد لحظات خرجت الأميرة ماري وقد غيرت من ملابسها عقدت الدهشة وجه حارسها وهو يرى الأميرة ماري بتلك الملابس الرثة اقترب منها وهو يقول :سيدتي بحق السماء ما الذي تقومين بفعله ؟ لم ترد عليه بل أسدلت عن شعرها وبدأت تخرب منظره ثم أنها وضعت بعض من الطين على ملابسها وجهها حتى يظهر انه متسخ ثم نظرت إلى حارسها وهي تقول :ماذا هل يدل شكلي أنني الأميرة أو ابنه الدوق؟ اخذ الحارس يتأملها وهو يقول :لا سيدتي الأميرة ماري :حسنا الأن استطيع الدخول وابتعدت عنه وهي تقول : سوف افعل ما أريد الليلة ولن يمنعني احد وتحركت لكن توقفت وهي تقول :حتى لا انسى سوف تدعوني أوسيان في الحانه رد بشي من التردد :أمرك سيدتي ! ولحقها بعد أن بدل ملابسه بملابس عاديه حتى لا يعرف دخلا الحانه وجلسا على احد الكراسي الخشبية بعد أن طلبا بعض النبيذ ا كان هناك مجموعه من الرجال الثملون بالكاد يستطيعون الوقوف احدهم وقف وخذ يترنح ويدور على نفسه وهو يشير بأصبعه السبابة ويقول بكلمات متقطعة بسبب تأثير النبيذ الل عنه ...على جم...يع الاست..قراط...ين ان...هم لايدف..عون الض..رائ..ب: "اللعنة على جميع الأرستقراطيين انهم لا يدفعون الضرائب " رد صاحبه :سوف نح ...رق ....هم جم...يعا.... ول...ن .. نبق..ي اح..د من..هم ...فل..يس..قط الن...بلاء ..الاو...غاد "سوف نحرقهم جميعاً ولن نبقي أحد منهم فليسقط النبلاء الأوغاد " وأصبحوا يهذون بكلام غير مفهوم ويتضاحكون من غير لا شيء خاف الحارس وهو يقول :سيدتي الأميرة أرجوكِ دعينا نخرج من هنا :قلت لا أريد فقط أريد أن انسى كل شيء أتفهم ذلك كل شيء ثم أخذت قنينه من النبيذ وأخذت تشربها دفعها واحده :سيدتي أرجوكِ توقفي عن الشراب سوف تثملين مدت له قنينه أخرا وهي تقول :هيا تناول واحده رفض الحارس وهو يقول :أنا هنا لحراستك سيدتي نظرت إليه ماري وهي تقول :لقد عرضت عليك لكن رفضت سوف اشربها أنا وأنت اذهب إلى الجحيم وأخذت تشرب الواحدة تلوا الأخرى حتى ثملت تماما بالكاد تقف ثم أخذت تسب جميع من في الحانه وهي تترنح وصار الشتائم بينها وبين مجموعه من الرجال حتى أنها كادت أن تفضح عن نفسها أنها الأميرة هنا لم يستطع الحارس أن يتحمل ذلك فأخرجها من الحانه خوفا أن يكشف أمرها وتصبح كارثه للعائلة المالكة تلك الرسالة قلبت حياة ماري رأسا على عقب فلم تعد تعرف ماذا تفعل ؟ فقط تريد أن تهرب من همومها ادخلها حارسها الشخصي إلى العربة وهو يقول :أرجوكِ سيدتي يكفي نريد أن نعود للقصر لا اعلم لماذا تفعلين كل هذا أنتِ لستِ على ما يرام أمسكت برأسها وهي تقول :اللعنة لك ..... أنت لا شيء.....اصمت فقط.... صمت ولم يتحدث وبعد فتره وجيزة قال :سيدتي أرجوكِ علينا الذهاب للقصر قبل أن يصل زوجك ويراك بتلك الحال ضحكت وهي تشير بأصبعها السبابة نحوه لتأكد صحت كلامه وهي تقول :أجل محق سوف يغضب أودين ماربل عندما يراني بتلك الحال ......هههههههههههههه انه زوج سيء يترك زوجته لوحدها من اجل لا شيء ثم انقلب ضحكها إلى بكاء قطب بحواجبه وهو يقول :عفوا أنستي ما الذي تهذين به السيد أودين ماربل ليس زوجك انك زوجه الأمير غارسيا توقفت عن البكاء ونظرت إليه ببلاهة وهي تقول :من غارسيا هذا لا اعرف شخصا بهذا الاسم هيا أيها اللعين اذهب بي إلى زوجي أودين وسأخبره انك قمت باختطافي ههههههههههههههههه وسوف يقتلك أيها اللعين شعر الحارس أن الأميرة ماري ليست بوعيها فهي ثمله جدا لدرجه لم تعد تميز ماذا تقول نظر إليه سائس العربة وهو يقول للحارس :ماذا سنفعل الأميرة ثمله جدا لا ينبغي علينا الذهاب بها إلى القصر وهي بتلك الحال سوف تحدث مشكله كبيره تنهد الحارس وهو يقول :انك على حق يا الهي انه خطائنا منذ البداية كان علينا أن لا نسمح لها بذلك لقد خطر ببالي فكره أين هو السيد أودين ماربل ؟ تمتم سائق العربة لقد سمعت قبل عده أيام انه في احد قصوره خارج أراضي فرنسا عقد الحارس حواجبه وهو يقول :غريب لم اعد أرى السيد أودين يدخل فرنسا كسابق بل يكتفي بقصره الذي بناه خارج أراضي فرنسا مممم اسمع دعنا نذهب إليه ربما تتحسن صحت الأميرة ماري نظر إليه سائس العربة وهو يقول :هل فقدت عقلك كيف تريد أن نذهب بها إلى أودين ماربل وهو رجل جذاب واعزب ويبدو أن الأميرة تميل له بعد كلامها الذي تفوه به أتريد أن تحدث كارثه مستحيل افعل ذلك واذهب بها إلى هناك وهي بتلك الحال أنها ثمله لا تتحكم بتصرفاتها وأيضا لو عاد الأمير غارسيا ماذا ستفعل حينها ؟! تنهد الحارس وهو يقول :ثق بي لن يحدث لها شيء ستكون في مأمن عند أودين ماربل فانا أثق به واحترمه كثيرا فهو ليس من أولئك الرجال الذي تظنهم فهو شخص نبيل ولديه كبريائه ولن يؤذي الأميرة ولن يقترب منها أما عن الأمير فقد تذكرت الأن انه في رحله صيد ولن يعود إلا بعد أسبوعان فهكذا سهلنا الأمور وسوف تعود الأميرة إلى القصر قبل أن يأتي زوجها الأمير لكن عليك ألا تخبره بكلام الأميرة سيبقى سرا بيننا صمت سائس العربة فتره وجيزة وكأنه يفكر بالأمر ثم قال :حسنا يا صاح اذا كنت تثق بالسيد أودين ماربل فسوف نذهب بها إلى قصره لكن أنت من تتحمل المسؤولية ابتسم الحارس وهو يقول :حسنا سوف أتحمل المسؤولية وانا على ثقه انه لن يحدث شيء سيء . في قصر أودين ماربل كان أودين يرغب في شرب قليل من القهوة الساخنة لكن الوقت جدا متأخر على ذلك ففضل أن يذهب لفراشه للنوم لكن ذلك الصوت وطرقات المتكررة على باب حجرته أطارت النوم من عينه وهو يقول :كم هذا مزعج من هذا الأحمق الذي يطرق علي في هذه الساعة ؟ :من هناك ؟ :عفوا سيدي على إزعاجك في هذا الوقت أريد إخبارك أن الأميرة ماري هنا أصابته الدهشة وهو يقول بعد ان فتح باب حجرته :ماذا تقول ماري هنا ! ما الذي أتى بها في هذا الوقت هل جنت تلك الصغيرة؟ :لا اعلم سيدي أودين لماذا أتت إلى هنا لكن يبدو أنها ليست على ما يرام :عقد أودين ماربل بحواجبه وهو يقول :ماذا هذا الذي ينقصني حسنا اذهب وسوف آتي بعد أن انهي تبديل ملابسي اخذ يفكر ما الذي يجعلك ماري تأتي إلي في هذا الوقت المتأخر ما الذي تفكرين به أيتها الصغيرة؟! شعر بشيء من الغضب والانزعاج عندما دخل وراها بتلك الحال صرخ بوجه حارسها وهو يقول :ما هذا كيف تدخلاها منزلي وهي بتلك الحال بلع الحارس ريقه وهو يقول :اعتذر سيدي لكن لم نجد شخصا نثق به إلا أنت وهي أصرت على ذلك رمقه أودين بنظره غاضبه وهو يقول : :يا له من شعور جميل انك تثق بي هيا اخبرني ما الذي سيحدث لو رآكم احد سوف يتحدثون عن شرف الأميرة وتصبح كارثه بسبب غبائكم شعر الحارس وسائس العربة بشيء من الندم وهما يقولا ن نحن أسفان سيدي أودين عندما رأته ماري ابتسمت وأقبلت نحوه مسرعةً وتقول :لقد اش...تقت لك كث...يرا يازوج..ي لقد قام ه..ذا..ن الل..عين..ان بخت...طاف..ي عل يك معا ..قب..تهم و قت ..لهم "لقد ..اشتقت ...إليك ..كثيرا يا زوجي .. لقد قاما هذان اللعينان باختطافي عليك معاقبتهم وقتلهم " وهي تلف بذرعيها حوله وتعانقه وهي تقول :ألن تقبلني هيا قبلني كما كنت تفعل أم لم تعد تحبني بعد ....أن .....تزوجنا ثم أنها رفعت أصابع قدميها واقتربت من شفتيه وقبلته هنا أودين اقشعر جسده ودفعها بقوه عنه حتى سقطت على الأرض وهو يزفر بغضب ويمسح عن شفتيه وهو يشعر بالقرف و يقول : ماذا بك ماري هل فقدت عقلك كيف تفعلين ذلك أنتِ ثمله الحارس والسائس :لا تعليق !! ثم التفتت وقال :ما هذه الرائحة التي أشمها من الأميرة هل أعطيتماها جعة من النبيذ لكِ تثمل وما هذه الملابس التي ترتديها رد الحارس بسرعه :لقد كانت في احد الحانات في الأحياء الفقيرة كان أودين يلغي من الغضب وهو يقول :كيف تجرؤان على جعل ماري تدخل إلى تلك الأماكن القذرة اللعنة لكما انحني الحارس وهو يقول :اقدم لك اسفي سيدي لكن لم نستطع منعها رد عليه أودين بشيء من الغضب :اصمت فقط لا أريد ثرثرة أخرى اللعنة كم هذا سخيف ثم نادى احد وصيفاته حظرت مسرعة وهي تقول :أنا تحت خدمتك سيدي أودين ثم أنها وقعت عينها على الأميرة ماري الواقعة على الأرض بعد أن دفعها أودين عنه شهقت الوصيفة وهي تقول ا :يا الهي أنها الأميرة ماري ما الذي حدث لها ؟ا كان أودين غاضبا جدا وقد ضغط على أسنانه وهو يقول :نعم أنها الأميرة ماري خذيها من هنا وبدلي ملابسها واهتمي بها حتى تتحسن وتفوق من العالم الوهمي الذي تعيشه أنها ثمله وأنا أحذرك سيبقى فمك مغلقا إياك أن تخبري احد بما رأيتِ والا قتلتك هل هذا واضح خافت الوصيفة فقد كان أودين جاد بكل كلمه يقولها أخذت معها الأميرة ماري أما أودين فما كان منه بعد أن خرجت إلا أن لكم حارسها بقبضه يده وهو يقول :هل تسمي نفسك حارس أيها اللعين سقط الحارس على الأرض فقد سال الدماء من فمه وانفه بغزاره من قوه الكمة التي تلقاها من أودين فهو غاضب بشده الأن ثم قال :عندما تستيقظ أميرتكم المحترمة عليكم الخروج من قصري ثم خرج من الغرفة وقد اغلق الباب خلفه بشده وذهب إلى نهر الذي يشق طريقه بمحاذات حديقة قصره وأخذ يغسل فمه وجهه يشعر بالقرف والاشمئزاز وهو يتذكر ماري وجرأتها على تقبيله لم تفعلها أبدا وهي فتاه عزباء بل فعلتها وهي ملك لرجل أخر اخذ يغسل فمه وجهه مرار وتكرار ثم انه اغطس برأسه داخل النهر وكأنه يريد أن يمحي قبلتها عنه تماما ها هو الصباح يتجلى بشمسه التي ترسل خيوط أشعتها الدافئة على أنحاء القصر إنها على وشك الاستيقاظ تشعر بصداع في رأسها بدأت عينيها الزرقاوان تتفتحان حتى بدأت ترا كل شيء جلست مفزوعة وهي تنقل بصرها في أرجاء الغرفة تتذكر إنها شربت الكثير و لا تعلم ماذا حدث لها بعدها وكيف وصلت هنا :أين أنا ؟ :من الذي أتى بي هنا هل أحدا قام باختطافي ؟ قامت من سريرها الذي كانت تنام عليه وهي تمسك برأسها فتحت باب الحجرة وأخذت تمشي في ما مرات القصر حتى اهتدت إلى الدرج فأخذت خطواتها الناعمة تنزل درجه درجه حتى وصلت الصالة لم تنتبه لشخص الذي يجلس هناك أخذت ماري تتأمل المنزل الأمر يحيرها وهو من الشخص الذي احظرها هنا :يبدو يا سيدتي المحترمه أعجبك المكان لدرجه انك تتحركين فيه كما تشائين عندما سمعت صوته اقشعر جميع جسدها انه صوته تعرفه جيدا اخذ جسدها يرتعش وهي تلتفت بسرعه ناحيه الصوت لتراه يجلس على كرسي وقد وضع ساق على ساق وسيجارته بين أصبعيه وينظر لها بنظرات غامضه تراجعت ماري بخوف وفزع وهي تقول :أودين ماذا تفعل هنا هل قمت باختطافي ؟! نظر إليها بشيء من السخريه وهو يقول :حقا ماذا افعل هنا انه قصري وكفاك مزاحا وكلاما احمقا هذا الذي ينقصني أقوم باختطافك ماهي المناسبة لفعل ذلك ؟! صرخت في وجه بخوف وشفتيها ترتجفان وهي تقول :أذن كيف وصلت هنا هل فعلت لي شيئاً ؟! رد عليها أودين ببرود قاتل وفيه شيء من الاستحقار :أسألي نفسك أيتها الأميرة المحترمة أخذت تنظر إليه بتردد :ما الذي تعنيه أودين؟! :لا لا تهتمي لا اعني شيء سيدتي الأميرة فكل الذي تفعلينه صحيح لن اعترض عليه ضغطت على أسنانها وهي تقول :كلامك يدل انك تسخر رمقها بنظره جانبيه وهو يقول :أوه حقا وكيف أجرء على أن أسخر منك أيتها الأميرة ضمت شفتيها تشعر أن دموعها سوف تنهمر في أي لحظه وهي تقول :لقد ..تغيرت كثيرا أودين لست الذي اعرفه اتكأ ذراعه على يد الكرسي وهو يقول :أنا كما أنا لم أتغير بل أنتِ التي تغيرتِ ماري لدرجه اشك أن التي أمامي هي الفتاه البريئة ماري عضت على شفتها السفلى وهي تقول :ما الذي تعنيه بكلامك أودين نظر لها ببرود قاتل وهو يرفع احد حواجبه ويقول :اذهبي واسألي اللذان أوصالك عندي لم تشعر بنفسها وهي تقول بكل غضب :أنت السبب في كل الذي يحدث لي رمقها أودين ماربل بنظرات حارقه وهو يقول :ماذا لم اسمع جيدا أنا السبب الذي يحدث لكِ لا تجعلني يا سيدتي اضحك على سخافتك لا ترمينا أخطائك على الأخرين اخذ فكيها يرتجفان وعينها امتلأت بدموع وهي تقول :اجل أنت أنت وسوف أكررها لماذا لم تخبرني أن الجنرال هو والدي لماذا أودين لم تخبرني بالحقيقة ؟ وقف بغضب وهو يقول :هل من اجل هذا ذهبتِ للحانة وثملتي كانت تقبض على يديها وهي تقول بصوت متقطع أجل ....أردت...... أن ......اهرب ......من جميع .....همومي ..... أريد..... أن انسى كل شيء اخذ أودين ينظر لها فتره ثم قال :يا له من عذر سخيف تهربين من هموك إلى الحانات وتثملين للأسف ماري يبدو انكِ تريديني أن أسقطك من عيني ثم قال بشيء من السخرية هه لقد تجرئتِ ودخلتِ الحانه بملابس الفتاه الفقيرة ربما المرة المقبلة تتجرئين أكثر يكفي الذي فعلتيه ليله البارحة وأنتِ ثمله قاطعته وهي تقول بخوف :هل حدث بيننا شيء أنا لا أتذكر أرجوك أخبرني أودين هل فعلت شيء لي ؟! نظر إليها من رأسها إلى أخمص قدميها وقال لها باستحقار وسخريه :فليكن بعلمكِ يا أنسه أنا رجل لا يستخدم قمامه غيره شعرت بالغضب رفعت يدها لتصفعه من هو ليقول لها مثل تلك الكلمات الجارحة وهي أميره فرنسا قبض على معصمها بشده وهو يضغط على أسنانه :لن أسمح لكِ بفعل ذلك كما فعلتي سابقا سأحطم لكِ يدكِ إن جرأتِ على فعلِ ذلك مره ثانيه ولا يهمني حتى لو كنتِ ملكة فرنسا والان أخرجي من قصري لا أريد أن أراكِ مره أخرى أخذت ماري تنظر له بخوف حتى لو تظاهرت بالقوة فهي تخاف ذلك الرجل الذي يقف أمامها أودين ماربل وتصبح ضعيفة أمامه لقد تملكتها الدهشة وهي تقول بصوت مرتجف :هل ....تطردني أودين ......من قصرك لقد أصبحت... قاسيا جدا ....هل لهذه لدرجه صرت تكرهني ؟ رمى يدها بقوه وابتعد عنها ليعطيها ظهره وهو يقبض على يديه بشده واغمض عينيه وأخذ نفساً عميقاً وهو يقول :أرجوك ماري أخرجي لم يعد هناك داعي أن تبقي في قصري ولم يعد حبي وكرهي لكِ يفِيدكِ بشيء أنتِ سيده متزوجه الأن والخيانة الزوجية شيء سيء جدا وغارسيا هو الشخص الوحيد الأن يستحق حبكِ وليستُ أنا لأنه زوجكِ ماري قاطعته ماري لكن زواجنا فقط شكليا وليس حقيقيا أنا ....لا أُحب غارسيا بل أنا أحبــــــ....... لم يجعلها تكمل وهو يضع أصبعه السبابة على فمها الصغير وهو يقول :أرجوك اصمتي لا أريد أسمع شيئا أخر فقط أريدك أن ترحلي من هنا وحالاً وابتعد عنها كانت تنظر له وهو يخرج من تلك الغرفة ليعلن لها انتهاء اللقاء بينهما يا له من عالم مظلم حتى هي لم تعرف نفسها أغمضت عينيها وأصبحت عينها تسيل بعد أن خرجت من القصر ركبت العربة لم تتحدث تريد أن تهرب من هذا المكان بأقصى سرعه تريد أن تنساه للابد وترجع إلى قصرها بأسرع وقت ممكن تمنت أنها لم تلتقي به أبدا . أسند رأسه للجدار وأغمض عيناه لقد تجاوز كثيرا في قسوته معها لكن عليه أن يقسو عليها حتى لا تكرر خطأها قاطع تفكيره صوت أقدام أحدهم وهو يقول :يا لك من شخص قاسي أودين ماربل لم أكن أتوقع أن تفعل ذلك مع الفتاه الوحيدة التي أحببتها لقد أتت إليك وغازلتك وأنت لم تنتهز تلك الفرصة وتقيم معها علاقه حميميه من وراء زوجها الأحمق نظر إليه أودين وهو يقول :من سمح لك بدخول قصري إيها القذر ابتسم الرجل وهو يقول :هل يغضبك تواجدي لكن اخبرني لماذا فعلت ذلك مع محبوبتك ماري إن كنت لم تعد تحبها فدعها لي قام أودين ولكم ذلك الرجل حتى اصطدم بجسده على الحائط تقدم نحوه أودين وشرر يتطاير من عينيه أمسكه من لياقه عنقه وخنقه بيد واحده وهو يقول :ضع أصبع من أصابيع يدك القذرة على ماري سأقتلك كان الزبد يخرج من فم ذلك الرجل وهو يقول بخوف :سوف... تقتلني... أودين توقف أرجوك لن أقترب منها أبدا نظر إليه أودين وهو يقول :لكن أريد قتلك لأحمي ماري من أمثالك أيها الوغد ثم بيده الأخرى أخرج سيفه وغرزه في وسط صدر الرجل أخذ الرجل ينظر مفزوع دمه يخرج من جسده أدخل أودين بقيت سيفه في جسد الرجل حتى مال الرجل عليه وهو يقول :هل قمت بقتلي من أجل تلك الفتاه الساقطة هنا أودين تملكه الغضب عندما قال الرجل عن ماري أنها فتاه ساقطه :ماري ليست فتاه ساقطه أيها اللعين بل فتاه شريفه ولن أسمح لي أي مخلوق تدنيسها ودفعه أودين ماربل من أعلى الشرفة بقدمه وهو يقول :فلتذهب إلى الجحيم سقط الرجل ليتهشم رأسه في ساحه القصر صرخت الخادمات بخوف عندما رأوا ذلك الرجل ميت أمامهم رفعوا أبصارهم إلى المكان الذي سقط منه الرجل ليجدو أودين ماربل ينظر من الأعلى نحوهم ونظراته قاسيه مخيفه تخلو من أي مشاعر ابتعد عن الشرفة وهو ينادي بغضب أحد أتباعه دخل الرجل مسرعا وقف باحترام له وهو يقول :أنا تحت خدمتك سيدي أودين لم ينظر إليه أودين بل قال وهو يعطي ذلك الرجل ظهره :أريدك أن تستطلع عن الشخص الذي أرسل لماري تلك الرسالة انحنى الرجل وهو يقول :سوف أفعل ذلك سيدي لكن اذا وجدنا الشخص ماذا نفعل به ؟ :وضع أودين ساق على ساق وأخذ يدخن ونفثه وهو يقول :لا تفعل شيئاً فقط أعلمني إذا عرفت من الشخص وأنا سوف أتدبر أمره انحنى الرجل وهو يقول :أمرك سيدي ثم تراجع للوراء وأبتعد بعد عده أيام وصلت رساله إلى أودين ماربل وكان محتوا الرسالة إلى سيدي أودين لقد قمت بالبحث على طلبك سيدي وقد علمت من هو الشخص الذي قام بإرسال أخِر رساله تلقتاها الأميرة ماري لقد كانت الرسالة من القابلة التي أشرفت على مولد الأميرة ماري ابنة الدوق رودتشيلد سيده تدعى فوبيا نستر وتعيش خارج فرنسا وتبعد عن المكان الذي فيه قصرك بحوالي ساعتين .. انهى أودين قرأت الرسالة وقف ومازالت الرسالة في يده وتحرك نحو المدخنة وهو يقبض على الرسالة ثم رمى بها في المدخنة اخذ يتأمل تلك النار التي تخرج صوت قرقعة وهي تأكل الحطب وتلتهم تلك الرسالة كانت عينها تشبه لهيب النار بغضبها وهو يقول سوف أمحيكِ عن الوجود كما تمحي نار كل شيء يقف بطريقها أنتِ من القيتِ بنفسك سيده نستر إلى الجحيم وخرج لحقه احد حراسه وهو يقول :سيدي أودين هل تريد أن نجهز لك العربة ؟ كان يمشي ثم اخذ ينزل درجات الدرج وهو يقول :لا سوف امتطي احد خيولي لا أريد احد بصحبتي لان لدي مهمه خاصه علي القيام بها انحى الحارس وهو يقول :هل نقوم بتجهيز الخيل لك نظر إليه أودين وهو يقول :اجل وافضل أن يكون الفرس فلوريس . انحى له الحارس وهو يقول :أمرك سيدي سوف نقوم بتجهيزه لك لحظات وتم تجهيز الفرس فلوريس في مكان يبعد عن قصر أودين ماربل بساعتين كانت تلك القابلة فوبيا ممدده على ذلك السرير اقتربت منها خادمتها وهي تقول :سيدتي نستر سوف اجلب بعض من الفحم من السوق وأيضا أريد زياره خالتي هل تستطيعي تدبر أمرك نظرت لها فوبيا وابتسمت وهي تقول اذهبي واستمتعي استطيع تدبر أمري . رحلت الخادمة بعد أن رحلت الخادمة قامت تلك السيدة من سريرها وتوجهت نحو صندوق قديم مدفون وأخرجته ثم عادت إلى سريرها وفتحت الصندوق كان فيه ما يقابل اكثر من مليوني قطعه ذهبيه ابتسمت وهي تدخل يدها وتنثر القطع وهي تقول :كل هذه القطع الذهبية فقط من اجل أن اخبر ماري بالحقيقة وبهذه القطع سوف أعالج نفسي من هذا المرض كم كنت أتمنى أن أرى وجه رودتشيلد عندما يعرف أن ماري ابنته علمت بالحقيقة يا له من شعور سوف يتمزق قلبه عندما تكرهه سأجعله يندم على قتله لأبني الوحيد هنا سمعت صوت الباب يفتح خافت تلك القابلة وخبأت ذلك الصندوق تحت وسادتها وهي تقول بصوت مضطرب :من هناك هل عدتي ؟ لم تسمع إجابه فقط صوت أقدام مقبله نحوها دفع الباب بقدمه حتى فتح على مصراعيه شهقت تلك السيدة عندما رأت ذلك الرجل ينظر لها ويكاد الشرر يخرج من عينيه بلعت ريقها من شده الخوف وهي تقول من ....أنت ....؟ نظر لها أودين وهو يقول :ليس مهما أن تعرفي من أنا المهم إن تعرفي إنني قاتلك . خافت السيدة وحاولت الهرب لكن تعثرت سقطت بجانب السرير هجم عليها وهو يقبض على رقبتها وأجلسها على سريرها وهو يقول :وانا سوف أجعلك تندمين على إخبار ماري بالحقيقة لقد قلبتي حياتها وليس حياة رودتشيلد حاولت تلك المرأة أن تتحدث لكن أودين لم يعطها مجال أن تتحدث بكلمه واحده فقد كان يضغط بين فكيها وهو يقول : أصمتِ لا أريد أن أسمع حرفاَ واحداً لقد ضل فمك اللعين مغلقا لخمسه عشره عاما وأنا سأجعله يغلق تماما و إلى الأبد ثم انه لمح بعض من قطع الذهب التي لم تستطع تخبأها نظر لها أودين بشراسه وهو يقول :هكذا إذن الذي سمعته كان حقيقي هناك من دفع لكِ لتخبري ماري ثم انه أزاح وسادتها ليخرج الصندوق وجعله بجانبه واردف قائلا من هو ؟ اخذ فكيها يرتعشان وهي تترجاه أن يتركاها ضغط على أسنانه وهو يقول قلتُ لكِ من هو ؟ لم تجب كانت في قمه خوفها نظر لها أودين وهو يقول :سواء أجبتِ ام لم تجيبِ فأنا سأقتلك لأنك السبب في جعل ماري تبكي وأنا أقسمت أن أمحي أي شخص يحاول أن يؤذي تلك الصغيرة ثم انه فتح ذلك الصندوق وهو يمرقها بنظراته المخيفة وهو يقول :من أجل حفنه من الأموال قلبتِ حياة ماري شد على فكها بقسوة وهو يقول :أقسم لكِ أني سأقتلك بهذه القطع ثم انه اخذ يدخل في فمها تلك القطع كانت تحاول الخلاص منه لكن كيف تتخلص من شخص يفوقها قوه والغضب يملئ عينيه وهو يقول لها :هل تظني أيتها السافلة أن رسالتك لماري هو ندم على ما فعلتيه بها وبوالدتها أنتِ كاذبة تريدين أن تجعلي ماري تجن كما جنت والدتها السيدة إيما وأنا لن أسامحك على فعلتك القذرة تدعين الطيبة وأنتِ بعيده عنها كل البعد لقد ظهرت حقيقة نواياك بهذه القطع سأعيد لك السؤال مره من أعطاكِ هذه ؟ كانت تكح وهي تقول :انه يدعى سيد ليكس روبين نظر لها أودين وهو يقول : يا لي المصادفة الغريبة أتعلمِ أنه قبل عده أيام قمت بقتله ورميه من عالي الشرفة بقصري لأنه تجرء بكلامه النتن على ماري وأنا لن أسمح لي أي شخص يقول شيء سيء عنها سوف أمحيهِ من الوجود كما اني سوف أمحيك بهذه . وأجعلكِ تلحقينه إلى الجحيم واخذ يملئ فمها بتلك القطع الذهبية وأخذ ت تشرغ بها ولم تعد تستطيع أن تتنفس حتى خنقت بتلك القطع وسقطت ميته أمام أودين وقف وهو ينظر لها باستحقار ثم انه نثر بقيت القطع عليها وهو يقول :دعي هذه الأموال تنفعك أيتها السافلة جرح يده وكتب على الحائط بدمه رساله أنا الرجل الذي قتل سيدتك أودين ماربل في احد ،القصور كان ذلك الرجل يجلس على الأريكة وفي يده كأس من النبيذ يشربه وهو يقول لشخص الذي يقف أمامه ارسل من يقوم بتخلص من أودين ماربل رد ذلك الرجل :تقصد أن نبعث من يقوم باغتياله ابتسم الرجل وهو يقول :هو كما أردت قوله اغتياله انحى الرجل وهو يقول :أمرك سيدي سوف نرسل من يقوم بقتله وابتعد اخذ ذلك الرجل يشرب النبيذ وهو يضحك و يقول هل سأقول لك الوداع أودين ماربل قريبا سوف افتقدك كثيرا عندما سأسمع خبر موتك . في مكان بعيد كان ما يقابل 100شخص من أفضل المقاتلين متخفين في أمكان متعددة منهم من أستعد وجهز نبل والقوس وشده ينتظر فقط الإشارة لكِ يطلق ومنهم من تخفى خلف الصخور بسيوفهم كان مستعدين لكل شيء اخذ يتفقد مواقعهم وهو يشعر بالارتياح وهو يقول :أريدكم أن تنهو على أبن ماربل كما قلت لكم عندما ارسل الإشارة أولاً ستقومون به قبل كل شيء أن تقتلُ فرسه فلورانس تلك الفرس عندما ننهي عليها سيكون أمر أودين ماربل سهل لان تلك الفرس سريعة جدا إنها تستطيع قطع مسافه ما تقطعه الخيول العادية في اربع ساعه تستطيع أن تقطعه في أقل من ذلك بكثير ولي ذلك اجعلوها هدفكم الأول حتى تستطيعوا القضاء على أودين ماربل ومن حسن حظنا أن أودين ماربل خرج بدون حراسه لحمايته هذه أول مره يفعلها ابن ماربل وأنتم انتهزٌ ذلك الخطاء الذي سيؤدي بحياته . وصلت أشاره من أحد الجواسيس ابتسم الرجل وهو يقول لهم : عندما تقضون عليه سوف ترتقون إلى مراتب تمنيتموها كثيراً أيها الفرسان فقط أقضوا على ذلك الرجل أودين ماربل ها هو قد أصبح قريبا منكم كانت أنفاسهم محبوسه وهم يرون أودين ماربل يدخل منطقه الخطر لم يهاجمونه أبداً تلك هي أوامر من قائدهم أن يجعل أودين يتوغل في منطقه الخطر ولن يقومُ بمهاجمته إلا مع الإشارة في تلك اللحظة ظهرت العلامة لتنطلق تلك الأسهم متجهه نحوه من كل مكان من اجل القضاء عليه وإنهائه عن العالم ذلك العالم المظلم الذي نعيشه لن يتوقف ابدأ ! هنــــــــــا أكتفي اتمنى يحوز البارت على أعجابكم ولاتبخلو علي بآرائكم و بتعليقاتكم وتوقعاتكم بعيدا عن الردود السطحيه فأنها تزعجني كثيرا وايضا اصحاب المتابعة الصامته شاركونا بتعليقاتكم بدون ردود جاهزه انتظروني في الفصل السادس و العشـــــــــرون « المتاهه (5)» من سلسله (بين الماضي والماضي الأقدم ومن هنا كان لقائنا ) يوم الخميس القادم في نفس الموعد الساعه السادسه بأذن المولى لكم كل الود والاحترام هناكانت Quέέn яosalinda Madrdi | |||||||||||
|
|
|
13-05-15, 10:53 PM
| #416 | ||||||||
  
| السلام عليكم،مساكم الله بالخير جميعا اهلين كوين بارت روعة كالعادة مبدعة ومتألقة بارت عن ماري واودين فقط،بالبداية رجوع ماري الى الماضي وتذكرها ماحدث اثناء الحفلة وقصة قتل اودين لحراسها،اتوقع ان الحرس خونه وارادوا السوء بماري لهذا قتلهم اودين وتركها مقابلتهم بالحفله وتحدثهم مع بعض كان بداية انطلاق شرارة الحب بينهم خروج ماري الى المدينه وارتداء ملابس الشحاته كان قمة الغباء والاغبى ذهابها للحانه. لكي تثمل،المصيبه ليست هنا بل في تصرفها مع اودين اودين رغم حبه لها الا انه يعلم ان تصرفها هذا ممكن ان يضرها فهي اميره فرنسا يجب ان تحاسب نفسها على كل شي المراة انصدمت منها هل النقود تفعل هذا كله،انتقم الله منها بان قتل ولدها عندما ارادت ان تحميه. وبادلت الفتاتيين وبدل ان تصحح خطأها اخذت رشوة لكي تدمر ماري،لا اعلم كيف يعيش هؤلاء الناس،اعتقد ان لعنه ايما بدأت تحل عليهم من هو. ليكس روبين؟ لا اعتقد انه من اراد تدمير ماري بل كان رسولا لاحدهم؟من الرجل الذي يريد قتل اودين هل هو الدوق ام الشخص المجهول الذي يتحدث دائما للبارونه؟ اتمنى ان ينقذه الله فرغم شخصيته الغامضه فهو بطل من ابطال هذه الرواية واعتقد ان له صلة بالحاضر مازلت متحمسة لاحلام ايزابيلا وانتقالها للعالم الاخر تقبلن مروري،لكن مني كل التقدير والاحترام | ||||||||
|
|
|
14-05-15, 05:50 PM
| #417 | ||||||||||||
| عضو ذهبي
| اقتباس:
محقه عزيزتي انه لغباء منها عندما فعلت ذلك وأشد خطوره واقامت به. نحو اودين أكن كما قلت تصرف تصرف عليها تحاسب نفسها فهي اميره هناك كثير من الأمور لم تتوضح بعد في قتله للحرس الخاص بها لكن لك شيء وقت يناسبه للحديث عنه نعم المال يغير الأشخاص وحقيقه تلك المرأءه ان تنتقم من روتشيلد على حساب ماري البريئه. لكن أودين كان لها بالمرصاد وانهى حياتها اما عن ليكس روبين فهو ياعزيزتي نفس الشخص الذي دخل على اودين بعد ان طرد ماري. وقد قتله أودين بعد ان تجرأ بكلامه البذيء عليها ثم دفعه نحو الشرفه ليسقط ميتاً اما عن نهايه الفصل سوف نعرف مالذي سيحدث هل سينجو أودين ام انه ستنتهي قصته هنا هذا ماستعرفينه ياعزيزتي في الفصول القادمة فكوني دوماً بالقرب فتواجدك هنا يعني لي الكثير لك من خالص التقدير والاحترام | ||||||||||||
|
|
|
14-05-15, 06:18 PM
| #418 | |||||||||||
| عضو ذهبي
| اليوم راح ينزل فصل والذي شفع لكم تعليق ام سوار المميز والجميل لولا ام سوار لم يكن هناك فصل لكن بالمقابل لن يكون الفصل طويل كسابقه. فقد تأكدت ان متابعين روايتي لايتناسبهم الفصول الطويلة وهذا تكرر معكم اكثر من مره ولن بتغير شيء لان صراحه صعبه اكون معطائه كثيرا دون مقابل كونوا كرماء في التعليقات اكون كريمه معكم في الفصول والشيء الاخر اريد ان أوجه كلامي الى المتابعات الصامتات. الذين فقط يقرأون دون حتى تعليق صدقوني أصبحت اعرف كل متابعه لي بصمت أتمنى ياعزيزاتي ان تخرجوا من كهوفكم وتنيروا ظلام الشلالات بتعليقات تميزكم اما الصنف الاخر أصحاب التعليقات السطحيه والجاهزه اعذروني لا اعتبركم معلقات متابعات بل اراكم فقط تريدون تكثير مشاركاتكم التعليقات الجاهزه تشعرني بالغضب لانها لاتناسب أبد الروايه فهي ممله متكررة فتمنى من اصحاب التعليقات السطحيه والجاهزه. يغيرو من نمط تعليقاتهم وليجعلو تعليقاتهم تحلق في سماء التميز تعايشوا مع احداث روايتي تقمصو شخصيات الروايه عيشوا معهم لحظه بالحظه اخبروني عن توقعاتكم ومشاعركم نحو الأحداث. لاتقتصرو بتعليقات ممله أتمنى. ان تتغيروا الى الأفضل كونو مثل ام سوار المبدعه وأمنيات واوريكا وغرور الرهف رغم حضورها القليل جدا لكن اثبتت نفسها في صفحات روايتي وجعلها احد المتميزات والمهمات لدي فتعليقات المميزه هي التي تشفع في تنزيل فصل جديد لكم كل التقدير والاحترام | |||||||||||
|
|
|
14-05-15, 06:27 PM
| #419 | |||||||||||
| عضو ذهبي
| الفصل السادس والعشرون (المتاهه5) الفصل السادس والعشرون (المتاهه 5) من سلسله (بين الماضي والماضي الأقدم ومن هنا كان لقائنا) عندما نرغم بترك شيء اصبح هو متنفسنا علينا أن نبقى أوفياء له حتى المــوت ! أليس هذه المقولة مبالغ بها ! دعونا من هذه المقولة الأن دعونا ننتقل إلى عام 1660م اخذ ينظر إلى السيف الذي صنعه له الحداد وهو يقول :يبدو رائعاً انه كما طلبت منك لكن هل لك تصنع لي أخر أريد أن أعطيه لصديق لي ابتسم ذلك الحداد وهو يقول :على الرحب والسعه سيدي سوف أصنع أخر اقترب احدهم منه وهو يقول :غسان ما الذي تفعله هنا ؟ ابتسم غسان وهو يقول :كما ترى هل هناك شيء حدث ؟! اخذ الرجل يلتفت يمنه ويسره ليتأكد انه ليس هناك احد يسمعهم :لقد وصلت لي أخبار من أرضكم يبدو أن هناك أمر قد حدث قطب غسان بحواجبه وهو يقول :ما الذي حدث ؟! :زوجتـــــــــــك لقد اختطفت نظر إليه بنوع من الاندهاش وهو يقول :ما الذي تقوله كيف اختطفت ؟ :لا اعلم لكن يبدو انك السبب في ذلك غضب غسان وهو يقول : لا ترمي ذلك علي أنا لم أدعوهم لاختطافها ابتسم الرجل وهو يقول :غسان عليك الاعتراف أن ذلك يقع كاهله عليك لقد أتتك أوامر أن لا تكثر القدوم إلى هنا سوف يكتشف أمر زوجتك وحقيقتها أنها من عائله البرت فرانسيس ضغط غسان على مقدمه رأسه وهو يقول :تباً ماذا سأفعل الأن كان علي أن أكون اكثر حذرا ؟ : هذه المهمة أصبحت تحت قيادتنا وسوف نتصرف أما أنت عليك أن تبتعد من هنا فتره حتى لا يكتشف أمرك ! رفع غسان بصره نحو الرجل وهو يقول :هل هذه أوامر منه ؟! :أجل إنها أوامر منه عليك الاختفاء هذه الفترة حتى لا تصاب بمكروه قاطعه غسان وهو يقول :لكن لم أنتهي من المهمة بعد ضغط على يده وهو يقول باستياء وغضب :لم يعد هناك مهمات عليك القيام بها سوف تقتل تماديت كثيرا قد أخبرناك مسبقا لا تدخل تلك الفتاه في تلك الحرب ومع هذا عصيت أوامرنا إن كنت تريد الحفاظ على حياتك فبتعد من هنا و أحذر لا تستخدم أسمك الحقيقي سوف يبحثون عنك ويستدرجونك للإيقاع بك حينها ستصدم زوجتك الجميلة من يكون زوجها غسان يكفي أنها تتلقى الصدمات تلو الصدمات ؟! والان عليك الاختباء نحن الآن سنتصرف أما أنت عليك المحافظة على حياتك لأننا لا نريد أن نخسر مقاتل مثلك !! ركب خيله وهو يقول :للرجل هي الأن بعهدتي أوسكاري أليس هذا صحيح ؟ نظر إليه الرجل وهو يقول : هه لا مع شخص أخر أسوء قطب غسان بحواجبه وهو يقول : لا تقل أنها مع كرستيان :وهو كذلك إنها مع كريستيان كان الغضب يتجمع في جميع أجزاء جسده ويشعر أن هناك لهب محرق يخترق قلبه عندما سمع أسم كرستيان اقسم سأقتله إن أمسسها بشيء كيف تكون عند ذلك المنحرف ثم اكمل :سوف أذهب إليه :توقف إياك الذهاب إلى كريستيان انه شخص لا يستهان به سوف ننقذ زوجتك منه لكن اهدأ الآن وفكر جيدا أنا أراقب تحركات عائله البرت فرانسيس ولدي جواسيسي من العجيب أن كريستيان لم يقترب من زوجتك أبدا ولم يحدثها هناك شيء يشغله عنها لا أعرف ما هو لكن اذا كريستيان انشغل عن النساء بأمر آخر فهناك أمر عظيم سيحدث أو إنه حدث ولا نعلم ما هو سكن غضب غسان وهو يقول :دعني أخمن امر سيحدث في عائله البرت فرانسيس انه أمر الاستدعاء لزوجتي أخت قريبا ستكون التضحية بها حتى يزيدوا من قوتهم لهذا كريستيان لم يلتفت إليها في الوقت الراهن : معك حق غسان انه ذلك الأمر علينا إجاد الفتاه وقتلها قبل يتم الاستدعاء حتى لا يصلو إلى مآربهم قاطعه غسان أنا لن أقتل الفتاه إنها ليست مهمتي وفي نهاية الأمر هي أخت زوجتي قاطعه الرجل وهو يقول :هل أنت أحمق إن تلك الفتاه كارثه علينا أن نتخلص منها قبل أن يجدها غيرنا ويقتلوها ضغط غسان على يده بشده وهو يقول :لن تفعل ذلك الآن علي أولا إنهاء مهمتي ثم أفعل ما تريد لن أتدخل أبدا ابتسم الرجل وهو يقول :حسنا لن أفعل شيء حتى تنهي مهمتك لكن عليك الاستعجال لم يعد هناك وقت نضيعه أكثر تنهد غسان وهو يقول :حسنا سوف أخذ بعهدك لن أتأخر بنهاء مهمتي وحرك خيله يريد الابتعاد قبل رحيل غسان قال له الرجل :غسان عليك أن تتخفى أحذر من استخدام أسمك الحقيقي في شوارع المدينة هناك الكثير من الجواسيس ابتسم غسان وهو يقول :لا تقلق سأكون حذرا وسأخذ بنصيحتك الآن الوداع ابتعد غسان عن ذلك المكان لا يعرف لماذا اصبح قلقا في الآونة الأخيرة عليه ألان أن لا يفكر بشيء أخر عليه أن ينهي مهمته ويعود اخذ يتذكر ذلك اليوم قبل أن يتزوج كلام ذلك الفارس :غسان البلد بحاجه لأمثالك فالبلاد في فوضى شديدة ! شعر بشيء من السخرية وهو يحدث نفسه : يا لها من حاجه لأمثالي وصل إلى المنزل الذي يقطنه في سان فرانسيسكو ترجل عن خيله ودخل منزله اخذ يجمع حاجاته ويخبئ بعض الحقائق التي علم بها بمكان لا أحد يعلمه رغم انه أكتشفها في الآونة الأخيرة لكنها أمور لا تهمه ولن تنفعه بشيء لكن عليه تكتمها وعدم نشرها حتى لا يحدث له شيء سيئ فهؤلاء أشخاص لا يؤمن لهم هو الآن يرغب بالعودة لكن الوقت متأخر جدا عليه الانتظار أشهر أخرى سمع صوت خيول قادمه اقترب من النافذة وفتح جزء بسيط منها وهو يحاول أن لا يظهر نفسه حتى يتسنى له رؤيه من فرسان القادمون قطب حواجبه فعلامه خيولهم تدل على انهم اتباع لعائله البرت فرانسيس التي تنتسب اليهم زوجته تراجع للوراء وهو يسمع طرقات الباب تعلو صعد السلم بخطوات سريعة فتح غرفته سحب السجاد يتلمس شيء حتى استطاع الإمساك به ضغط عليه بقوه اخذ ينزل إلى القبو بخطوات سريعة هو يستطيع مواجهتهم لكن في الوقت الراهن لا يستطع ذلك لأنه عليه إطاعة الأوامر التي تصل إليه بكل خذاريفها حتى يحافظ على حياته سمع أصواتهم وهم يعيثون منزله فوقا وتحت علم غسان انهم يقومون بالبحث عنه عليه الخروج من المنزل بسرعه عبر الممر السري احدهم يصرخ عليهم وهو يقول ابحثُ عنه في كل مكان .............عليكم إيجاده السيد يريده اسرع احدهم إليه وهو يلاحق أنفاسه وهو يقول :هه هه هه هه سيدي.... لقد هرب من ممر سري ضرب رئيس الفرقة الطاولة الخشبية بقدمه بغضب وهو يقول بحنق :تبا لك لن تفلتا منا سوف ننمسك بك حيا أو ميتا قاطعه احد الفرسان وهو يقول سيدي :اعتذر عن المقاطعة لكن الأوامر التي وصلتنا إن السيد يريده حيا وليس ميتا أرجو أن تنتبه لكلامك علينا أن نطيع الأوامر التي وجهة لنا رمقه بنظره حاده ثم ابعد بصره عنه واخذ نفسا عميقا وهو يقول :عليكم الإمساك به حيا دون قتله دعونا نخرج من هنا علينا البحث عنه واستخدموا كلاب الصيد لتعرف على رائحته اخذ يبتعد بسرعه حتى لا يصلو إليه انتشر الكثير من الفرسان الذين يعملون تحت سلطه عائله البرت فرانسيس في كل مكان اصبح الأمر معقدا عليه الآن انهم مصرون على الإمساك به اصبح يشعر بتعب فذراعه اليمنى أصيبت قبل أيام عندما سقط من الفرس على صخره حينها لم يشعر باي الم ولم يهتم لها ظنا منه أنها أصابه طفيفة لكن اليوم يشعر في ذراعه بألم شديد يكاد يذهب عقله من شده ما يشعر به وذلك الأمر ازداد بعد أن اطلق سهم مجهول عليه و أصابه ذراعه المصابة شهق من شده الألم يشعر بدوار فهم يلاحقونه من أربعه أيام متواصلة لم يأكل خلالها شيء ولم ينعم بالنوم هنا لم يعد يحتمل اصبح جسده يرشح بشده ليسقط من فرسه بين الأعشاش اخذ تنفسه يضعف رويدا رويدا وهو يزحف يحاول الابتعاد حتى لا يمسكوا به :لماذا مازال يقاوم الم ينتهي كل شيء وسوف يمسكون به انهم مقبلين بخيولهم سوف يرونه حتما في أي لحظه لقد حدث الذي كان يخشاه فقد رأوه واقبلوا بخيولهم نحوه احدهم حتى يضمن انه لن يهرب منهم اطلق سهمين على ساقيه حتى يعقيه تماما عن الحركة لم يعد هناك مجال فجسده انهار تماما لم يعد يعي أي شيء ولم يعد أي مجال للمقاومة منه ابتسم أحدهم وهو يقول :وأخيرا امسكنا بك أيها الوغد العربي سوف تدفع ثمن جرأتك على زواجك من ابنة عائله البرت فرانسيس نزلوا من خيولهم وهم يوجهون أسهمهم نحوه وهم يتقدمون حتى وصلوا إليه قطب أحدهم بحواجبه وهو ينظر إليه بحنق وكره :اللعنة له هل مات نريده أن يكون حيا ؟ احدهم ضربه بقدمه حتى يعرف هل هو على قيد الحياه ام يتظاهر بالموت لكن أخر من الفرسان اقترب منه وجلس حتى يسمع دقات قلبه سمعها لكنها ضعيفة رفع بصره نحوهم وهو يقول :انه مازال على قيد الحياه لكن يبدو انه جسده متعب تماما لهذا السبب لم يستطع مقاومتنا رغم انه مقاتل جيد ثم اردف قائلا :ماذا سنفعل به وهو بتلك الحالة السيد يريده حيا وأخاف أن يموت في طريق تنفس قائدهم كميه كبيره من الهواء ثم أشار إليهم أن يحملوه داخل العربة حملوه ودخلوه فيها لم يقاوم فهو غائب تماما عن عالمه اخذ الفرسان يتجهزون للبدء في التحرك وهم يضعون حراسه مشدده حول تلك العربة بعد لحظات وصلوا إلى مفرقين لطريق احدهم مختصر وسوف يصلون إلى قصر عائله البرت فرانسيس بعد ساعه أو ساعتين لكن الممر الذي سوف يسلكونه ضيق فهو يقع بين الجبال و الأخر طويل ومتعب ولن يصلو إلى بعد عده ساعات طويله وهم الأن في اقصى درجات تعبهم فسلكوا ذلك الطريق المختصر رغم معارضه عده فرسان لهذا الطريق لكن أوامر قائدهم أبت الاستماع لهم وتحركوا نحو ذلك الطريق اخذ يتقدمون حتى اصبحوا يتوغلون في المنطقة الضيقة لكن في الخلف يحدث شيء لم يعرفوه فصراخات الفرسان تكاد تقطعهم صرخ قائدهم ما الذي يحدث التفت ورأى مشهدا اطار بعقله وكأن لسانه شل ولم يعد يستطع أن يتكلم من شده الرعب والخوف انه قطيع كبير من الذئاب يهاجم جنوده من الخلف ويفتك بهم واحد تلو الآخر وهي تنهش لحومهم وتأكلهم اخذ الفرسان يصرخون من شده الخوف واخذ يتنافرون في كل مكان لكن أين المفر من قطيع كبير من الذئاب مفترسه وفي قمه جوعها وإحاطة مجموعه من الذئاب على قائد الفرسان وسقطوه أرضا وهجموا على خيله واخذ ينهشون لحمه حتى مات خيل القائد ثم هجموا على القائد عندما حاول الهرب وبقروا بطنه واخذو يأكلون أحشائه حتى مات واخذ الفرسان يأكلون واحد تلو الآخر أما مجموعه من الذئاب فتوجه نحو العربة وقفزت عليه تعوي وتحركها مازالوا يشعرون بالجوع كان الخوف يسيطر على الشخص الذي يجلس مع غسان لمراقبته وهو يرى تلك الذئاب المتوحشة وقد ملئت أنيابها ببقيا للحم أصدقائه ودمائهم وهي تعوي اخذ ذلك الفارس يبكي بخوف أنفاسه تتلاحق ودقات قلبه تخرج من شده خوفه ضم الصليب المعلق على رقبته وأخذ يتمتم وهو يقول : سيدتي مريم العذراء أنقذيني أرجوكِ لا تجعليني طعاما لهم حطم أحد الذئاب جزء من اعلى العربة أخذ يصرخ بخوف ورعب وهو يرى تلك الذئاب تحاول تحطيم العربة من الأعلى التفت ليرى غسان مازال غائبا عن وعيه :أيها العربي الأحمق الذئاب سـتأكلنا وأنت ما زلت غائبا عن وعيك استيقظ ستموت أيضا لم يستجب غسان لمناداته بعد لحظات وجد نفسه يرتفع من رقبته ويجر صرخ صرخة هزت أركان ذلك الوادي ودمائه تناثرت في كل مكان اكلوا نصف جسده والباقي مازال داخل العربة وصليب الذي كان يمسك به أمتلئ بدمائه وأخذت تلك الذئاب تعوي بشده وهناك عند تك الصغيرة المشاكسة شهقت بقوه واستيقظت من نومها وكأن شخصا سكب عليها ماء بارد أخذت تنظر إلى ملابسها إنها مبتلة تماما وشعرها يتقاطر منه الماء أخذت أنفاسها تتلاحق وهي تنظر بخوف إلى نفسها :ما لذي يحدث لماذا أنا مبتلة هكذا ؟ أخذت تلتفت في أرجاء حجرتها الصغيرة وقفت على قدميها وهي ترتجف من فعل ذلك ؟ أخذت تبحث لا يوجد شيء فجدتها نائمه و الخادمة تغط في نوم عميق اقتربت منها أزبيلا و أخذت تهزها :استيقظي :دعيني أنام علي الاستيقاظ مبكرا حتى اعتني بجدتك :قلت لك استيقظي أريد ان أسالك فتحت الخادمة عينها وهي تقول بضيق :ماذا هناك ؟! :هل كنت بغرفتي قبل قليل وسكبتي الماء علي ؟! نظرت اليها بنظره جانبيه وهي تقول :لا ولماذا افعل ذلك؟! أزبيلا : انظري إلي إنني مبتلة وقد أصبت بجرح عميق بيدي وغرفتي مقلوبة رأس على عقب أخذت تنظر اليها الخادمة بعيون ناعسة وهي تقول :لكنك لست مبتلة انظري إلى نفسك وأين هو الجرح العميق الذي تتحدثين عنه ؟! نظرت أزبيلا إلى نفسها وبالفعل لم تكن ابد مبتلة بل جافه وكأنها قبل لحظات لم تكن مبتلة والجرح الذي رأته ليس له وجود! أزبيلا :مستحيل لقد كنت مبتلة تماما هناك شخص فعل ذلك بي صدقيني حتى إنني كنت انزف كثير من ذلك الجرح أنا لا امزح معك حتى انظري أريكِ جدار غرفتي ممتلئ بالكتابة على الجدران بدمي بسبب إزعاج أزبيلا للخادمة فقد نهضت للخادمة بتكاسل وهي تسحب قدميها سحبا حتى وصلت حجره أزبيلا المتواضعة التي لا يوجد بها شيء سوآ مرآه وسرير قديم جداً من القش وشمعه ا نظرت اليها الخادمه ورمقتها بنظره جانبيه وهي تقول ا :كفي عن المزاح أيتها الشقية أزبيلا لا يوجد شيء هنا و ابتعدت عنها الخادمه وهي تتذمر يا لكِ من فتاه عديمة المسؤولية أيتها الشقية ودخلت حجرتها لتكمل نومها . كانت أزبيلا تنظر وهي مصدومة إلى الغرفة كل شيء اختفى وكأنه لم يكن شيئاً :بحق الجحيم ما الذي يحدث لي هنا ؟!. كانت تشعر بالخوف اخذ تتراجع للوراء عندما رأت تلك الشبح تنظر لها بنظره مرعبه ثم سمعت صوت إقفال الباب أسرعت أزبيلا نحو الباب تحاول فتحه لكن الباب أغلق ولامجال لفتحه صرخت وهي تضرب الباب بشده وتهزه إنها تشعر بالرعب والخوف النجدة جدتي ........ ليسا ساعدوني أرجوكم وأخذت تبكي وضحكات تلك الشبح تعلو عندما رأت الرعب في عيني أزبيلا وهي تقترب منها بخطوات بطيئة :هه اهئ اهئ هه هه اهئ اهىء أرجوكِ ابتعدي عني لا تقتربي وأخذت تلتصق بالجدار لكن هناك شعور اخر مخيف يقترب منها لتسقط أزبيلا مغشيا عليها فهي لا تعلم ما الذي ينتظرها فقد اقتراب الاستدعاء الثاني ليجعل جسدها ينهار في تلك اللحظة التي عوت فيها الذئاب ! عندما سقط اقتربت تلك الشبح منها وأخذت تنظر إليها وتدخل أصابع يدها في شعر أزبيلا وصوتها يعلو بالضحك في قصر عائله البرت فرانسيس كانت أوروكا تجلس وقد ضمت ركبتيها وضعت ذقنها عليهما أغمضت عينيها شعرت أن هناك شخص يراقبها قامت مفزوعة لتنظر لتجد ذلك الشخص المتكئ بكامل جسده على باب غرفتها وهو يرتشف النبيذ فزعت وغطت نفسها :هذا ماذا يريد ومن يكون ؟! ابتسم وهو ينظر إليها ثم تقدم نحوها انكمشت على نفسها بخوف قرب منها واخذ ينظر لها بتمعن شديد وتلك الابتسامة لم تفارق وجهه وهو يقول : يا الهي كم أنتِ تشبهين عمي كارل ثم ضمها وهو يقول : يا لسعادتي العظيمة اما هي صرخت ودفعته بقوه وهي تزفر و أخذت تنظر له بنظرات قاسيه وهي تقول : كيف تجرؤ على دخول وفعل ذلك اخرج من غرفتي أيها الوقح ؟ تراجع للوراء واخذ يحرك نظراته يمنه ويسره وكأنه يفكر بكلامها الذي يدل من نظراته انه لم يفهم شيء مما قالت تنحنح ثم قال. :لا اعرف ماذا تقولين لكن يبدو انك تريدين أن أعرفك على نفسي أنا كريست.........لم يكمل اسمه ويشعر أن شخص خلفه يجره من ملابسه وهو يقول له :أيها المنحرف الم اقل لك أن لا تذهب إلى ابنة عمك في هذا الوقت لقد كانت محقه شقيقتك روجينا انك سوف تذهب إليها التفت إلى والدته وهو يقول : انتظري ماما هي تريدني أن اخبرها عن اسمي دعيني اكمله لها سحبته ودفعته خارج الغرفة وهي تقول :دع ابنة عمك وشأنها الأن إنها لا تفهم ماذا تقول ومن قال لك أنها تريد التعرف عليك وأنت لا تفهم لغتها . دخلت روجينا وهي تقول :ماما ألم اقل لكِ أن هذا المنحرف سوف يذهب إليها من الأفضل أن تعطي أوروكا مفتاح خاص بها حتى لا يدخل عليها ذاك المنحرف . قاطعها كريستيان وهو يدخل الغرفة مره أخرى وهو يقول :وما شأنك أنتِ نظرت إليه روجينا وهي تقول لوالدتها :انظري ماما لقد دخل بعد أن قمتي بطرده دفعته والدته خارج الغرفة مره أخرى أخذت روجينا تنظر إليه بسخريه وهي تقول :أوروكا ليست لك ولن ادعك تقترب منها أيها المنحرف. رمقها بنظراته وهو يقول :سوف أريك فيما بعد أيتها الفضولية اللعينة سوف ألقنك درسا لن تنسيه روجينا : ماما انظري انه يهددني صرخت فيهما والدتهما وهي تقول :توقفا عن الشجار أمام ابنة عمكما ثم التفت إلى أوروكا وهي تعطيها مفتاح الغرفة وتقول للمترجم :اخبرها أن هذا المفتاح غرفتها وتستطيع أن تغلق على نفسها متى شأت وتحتفظ بخصوصيتها وانا متأسفه جدا لما فعله ابني كريستيان قبل قليل ودخول عليها في هذا الوقت . اخبرها المترجم بكل الذي قالته السيدة ثم خرجوا وتركوها لوحدها أسرعت نحو الباب وغلقته بالمفتاح وأخذت نفسا عميقا وهي تقول :إذن هذا هو كريستيان ! الذي حذرتني منه تلك الفتاه كان هذا أول مره تلتقي بكريستيان وبعدها لم تره أبدا في هذه الفترة يبدو أن الجميع منشغل بأمر لم تعرف ماهوا وعندما تسألت أخبرها الترجمان بعد أن قدم لها الطعام الخاص بها انهم يستعدون لقرب الاستدعاء حتى يزيدوا من قوتهم ويتخلصوا من أقوى أعدائهم ولم يخبرها أكثر من ذلك وتركها قامت وأخذت تنظر لهم من نافذه غرفتها لم تفهم ماذا يقصد بكلمه الاستدعاء ابتعدت عن النافذة وجلست كالقرفصاء إنها تشعر بضيق يكاد يمزقها وسقطت دمعات من عينيها الخضراء إنها خائفة على نفسها بل من كل شيء لم تعد تريد شيء سواء أن ينقذها غسان قبل فوات الأوان أين أنت غسان إنني بحاجه إليك اكثر من أي وقت مضى .! هنــــــــــا أكتفي اتمنى يحوز البارت على أعجابكم ولاتبخلو علي بآرائكم و بتعليقاتكم وتوقعاتكم بعيدا عن الردود السطحيه فأنها تزعجني كثيرا وايضا اصحاب المتابعة الصامته شاركونا بتعليقاتكم بدون ردود جاهزه انتظروني في الفصل السابع و العشـــــــــرون « المتاهه (6)» من سلسله (بين الماضي والماضي الأقدم ومن هنا كان لقائنا ) يوم الاثنين القادم في نفس الموعد الساعه السادسه بأذن المولى لكم كل الود والاحترام هناكانت Quέέn яosalinda Madrdi التعديل الأخير تم بواسطة كاردينيا الغوازي ; 15-05-15 الساعة 07:42 PM | |||||||||||
|
|
|
16-05-15, 06:43 AM
| #420 | ||||||||
| السلام عليكم،صبحكم الله بالخير منورة كوين، بارت مفاجىء ورائع جدا جدا بالبداية احببت ان اشكرك على كلامك،ثانيا صدقيني روايتك تستحق المتابعة واعتقد عزيزتي ان المتابعات انشغلن بالاختبارات. فالدول تختلف ايام اختبارتها فالبعض بدا والبعض سيبدا غدا والبعض بعد اسبوعين،فاعذريهن جميلتي. نأتي للبارت الجميل،صدمة غسان كان يعلم من هي شيهانة وزواجه منها كان اوامر من الاعلى،اوامر من من؟ من الماركيز بنيت هذا الاعتقاد على ان عدو العائله هو الماركيز وربما اكون على خطأ عند امساكه وتوجه الجنود للمر الضيق ومهاجمة الذئاب لهم ليس صدفه اشعر بهذا اعتقد انه امر مدبر وهناك من كان يراقبهم الدليل ان بعد عواء الذئاب سقطت ايزابيلا مغشي عليها فقد كان الاستدعاء الثاني لها ايزابيلا هذه الفتاة المراهقة الساذجة الكل يريد لها الموت حتى يحصلوا على القوة حتى الشبح فرحت باغماءها لعلمها بانه التضحيه بها قد اقترب شيهانة وخوفها وحاجتها لغسان ربما شعرت بان غسان بما انه في بلاد النصارى ربماسيكون هو منقذها الوحيد من هنا ابدا تساؤلاتي،هل الغجر هم ورا حضور الذئاب لانقاذ غسان؟ هل غسان بالفعل يستحق ان تتعلق شيهانه به وتتمنى ان ينقذها؟ ماذا عن كريستيان هل سيؤذيها حقا؟ لقد علمنا ان ايزابيلا هي من سيضحى بها فما دور اوركا في هذا الانتقام والقربان؟ تقبلن مروري،لكن مني. كل التقدير والاحترام | ||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
6Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
