آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-02-17, 02:41 PM
| #1 | |||||||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  بِاسْمِ الذي شرع وأحلّ القسمْ لن أنثني، روحي بقدرِ يَمينِهاِ / للكاتبة queen:n
التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-04-17 الساعة 09:38 AM | |||||||||||||
|  |
|
21-02-17, 09:12 AM
| #2 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته • قد كتبت يداي في صفحه بيضاء كانت خاليه لكن بطرح مخيلتي فيها قد امتلأت وأصبحت عدت صفحآت .. بعنوان: بِاسْمِ الذي شرع وأحلّ القسمْ لن أنثني، روحي بقدرِ يَمينِها للكتابة:-Queen:n  التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 04-04-17 الساعة 09:34 AM | ||||
|
| |
|
21-02-17, 09:13 AM
| #3 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
|  ||| قَد كانَ لَكَ في قلبي بيتاً وانهدمْ من فِعلتِكَ تأبى الرياحُ بفِعلِها لا ينفعُكَ نفعاً ولا يُجدي ندمْ أينَ الندمُ، أينَ الفصاحةُ حِينَها؟ قد كنتُ في كنفكَ لمّا لم تغتنمْ وتُقرّ لي بدلَ الهروبِ بهَولِها عينايَ من تلكَ الفداحةِ لم تنمْ سادَ السهادُ وفي الفؤادِ لهيبُها بِاسْمِ الذي شرع وأحلّ القسمْ لن أنثني، روحي بقدرِ يَمينِها أبقاها رُوحَك ذو الجلالةِ والكرمْ في حَسرةٍ تَبكي وتَنعي فقيدَها وجَبَ عليكَ في المحبةِ تَحترمْ لم تَحترمْ لم تلتزمْ بِشروطِها قد جَفتِ الأوراقُ وَرُفعَ القلمْ قَضتِ الحكايةُ وانطفىءَ بريقُها ||| (الاربعاء) المستشفى الساعه 7:00ليلا اغمض عيناه غير مستوعب الامر! :وش تقول قال الدكتور وهو مطأطأ براسه :ارجوك سمحنا ي استاز هو حصل خطأ طبي و.. لم يكمل الدكتور جملتهه حتى انقض (يوسف)عليه! يوسف بصراخ:أي خطأ أي خطأ الي خلا امي تروح مني تجمع الممرضين ولامن ليبعدوا يوسف عن الدكتور يوسف اشار اصبعه وبكل تهديد:والي خلقني لا اخليك تندم على الساعة الي توظفت فيها دفعهم يوسف عنه بكل قوه وتوجه لخارج المستشفى ,مستقلاً سيارته ||| خايف عليها من الثّرى غطاها وإلّا الحصى حافي أخاف آذاها أكرم عليها بالكفن يا مطوع بالبيت ظلّ فراشها وغطاها أكرم عليها بالكفن هذي أمي وشهد عليها في ما عطت يمناها هذي الضّحى واللّيل يتحرّونها هذي السّماء ونجومه تنعاها هذي السوالف مثلنا تبكيها والأرض تنشد عن أثر لخطاها هذي الكبيرة كبر هذي الدّنيا، هذي العظيمه جلّ من سواها أبكي عليها مو نهار وليله ولا سنة تمشي وعد قضاها أبكي عليها كثر ما شالتني وكثر الحنين إلّلي اختلط بغناها وكثر الأسامي وكثر من سموها وكثرالنّجوم وكثرمن يرعاها أبكي عليها من القهر يا دنيا من لي أنا من لي عقب فرقاها من فتحت عيني ولا خلتني وشوفو ولدها بالقبر خلاها هل التّراب بوجها ما قصر شفتو ولدها كيف هو جازاها لو أنها مكاني ماسوتها لكن أعزّ عيالها سواها ||| الساعه10:00ليلا عاد للمستشفى وهو متعب فيجب ان يتكفل بأمور الدفن تقدم بخطى ثقيله متردده لقد خانته دموعه وبدأت بنزول فتح الباب ونقل نظره لاطهر انسانه فقد كان الفرش الابيض يغطيهآ بدأت دموعه بالازدياد حتى تحولت لبكاء فقد جثا على ركبتيه من هول الصدمه استمر على هذه الحال لمده ساعه اقبل عليه الدكتور اخر وهو يساعده في النهوض الدكتور:ما ينفع تسوي بنفسك كذا يا اخوي لم يرد عليه يوسف امسكه الدكتور واخذه الى مكتبه جلس الدكتور على مقعده المخصص وترك يوسف يجلس ع المقعد المطل على حديقه المشفى الدكتور:مأجور ي خوي يوسف:تسلم الدكتور:الله يعين ...راح تخبر ابوك يوسف بضحكه ساخره من ذكر اسمه:هذا اذا فكر الدكتور بصدمه:لا حول ولا قوة الا بلاه يوسف بضيق :بروح أتكفل بأمور الدفن اعذرني الدكتور:الله يغفر لها وقف يوسف:امين الدكتور: تبي اسا.. يوسف:لالا مابي اتعبكك وتجهه خرجاً من الغرفة ||| (الخميس الساعه:6:00) (يوم الدفن) بدأت الصلاه على الميت ولا اكذب عليكم دموعي في هذا اليوم لم تتوقف وايضا لم اجد احدا من اعمامي.. وجدي لم يأتي لم أبالي بوجودهم ام لا فقد كان خالي سالم وعبدالرحيم واقفين معي وتجهنا حاملين جثمان امي للقبر لكن راسي لم يخف من الصداع الحاد فقد كان عندي صداع نصفي مزمن ولكن الاهم ان اوصل جثمان امي الي القبر وضعتها في الداخل وخرجت من القبر فتوازني بدأ يختل امسكني خالي سالم وسندني عليه وطلب من احد أبنائه ايصالي ||| stop تعريف ببطلنا يوسف:شاب ذو ملامح خليجيه فقد كانت بشرته برونزية اللون وعيناه عسليتان وفيهآ ميول للون الاخضر ورموش عيناه الكثيفتان وطويلتان وانفه الحاد وشفاته الحاده بعض الشيء وشعر الاسود الكثيف وجسمه العضلي بعض الشيء وطوله الملفت يبلغ من العمر:20 ||note|| شخصية بطلنا تغيرت تغير جذري بعد وفاة أمه ومن ابرزها:-هدوءه المهيب-تعامله الحاد بعض الشيء-سخريته المستفزه ||| بعد مرور سنتين يوم الاحد الساعه 8:48 فقد جهزت أوراقي لذهاب لامتحان القبول في شركه من الشركات المعروفه فقد كان تخصصي تسويق اتجهت بسيارتي تويوتا كورلا مسرعا فقد تأخر على المقابلة وبقي ساعه واحده التجهت مسرعاً لدور الخامس وصلت في اللحظه المناسبه حيث نادا علي :يوسف ضاري ال ... فرأيت الجميع يلتفت باحثاً عن هذا الشخص تقدمت متجها للمكتب وجميع العيون تراقبني.. _______________ فبدأ من يدير اختبار القبول بطرح الاسئله م.التسويق:وش سبب اختيارك لهذا المجال تكلم يوسف وبثقهه:طبعا انا مثل اغلب الناس احب التسويق..لكني اعتمد اسلوبي الخاص والمختلف!! م.تسويق:عرف بنفسك يوسف:شخص يحب العمل.عندي طاقه كبيره خصوصاً في مجال التسويق..وكتسبت معرفه كبيره بالمجال من بعد اول تدريب لي وستمرت الاسئله على هذا النحو ||| خرجت من المكتب وعلى وجهي شبح ابتسامه وتجهت خارجاً للمكان الذي ركنت فيه سيارتي انتبهت لرجل كبير في السن ينظر الي بصدمه استنكرت نظراتهه الي,لم اعره أي اهتمام صعدت السياره لكن هناك سياره استوقفتني وانا في طريقي للخروج تمتمت بغضب وقد تأخرت في وقوفها ونزلت والغضب يعميني وبدأت بصراخ يوسف وهو يضرب كبوت السياره:ماتحرك وراي اشغال يا.. نزل من السياره رجل لقد الجمت في رؤيتهه مذا يفعل هنا!! ||| نهايه البآرت 1-هل سيتم قبول يوسف ام لا بعد التحاقهه بأختبار القبول 2-من الرجل الذي جعل يوسف ينلجم برؤيته --------------- حبيت سألكم تبون الروآيه اكتبها بالغه العربيه الفصحى ولآ بلغتنا العامه؟ استودعتكم الله~~ | ||||
|
| |
|
21-02-17, 09:14 AM
| #4 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الـبارت الـثاني||part2 ||| ||| ||| بيـض الله وجـهـك إلـي سـاتـره تـحـت الـقـناع ورايـتـكـ بـيـضاء مـعـاي ويـاعـسـى عـمـركـ طـويل يـعـني اعـطـيـكـ الـثـقـه وتـردهـا بـلـوي الـذراعـ.. يـاخـي مـشـالله عـلـيـك ابدعـت فـي رد الجـمـيـل ||| ||| ||| يوسف تدارك الوضع وابتسم بسخريه : ممكن توخر سيارتك ي الحبيب ووالده لم يصدق ما تراه عيناه بقي ساكن يتأمل ملامح وجهه يوسف اشاح بنظره قليلاً ثم أعاد نظره لأبيه وبحدّه : في شي ؟؟ ابو سالم : اء أبشر يوسف ذهب خارجاً للمنزل بنسبه لأبو سالم احس بشعور غريب بأول لقاء له بـ يوسف ابو سالم:محمد توجه لشركه.. السائق(محمد):ان شاءلله ياعم ||note|| للي بيسأل كيف عرف انه ابوه؟ الجواب باختصار ابو يوسف كانت صوره منتشرة في اغلب الجرايد المهتمه بالسوق وغير كذا اسمه المذكور مع الصوره ||| ابو سالم:الله يسلمك انا بخير وانت وشحوالك ابو عبدالعزيز:الحمدلله نزقح بغيتني في شي ي ابو سالم؟ ابو سالم بهدوء:انا جيت عشان أسألك عن احوال الشركه والحمدلله بس في شي ثاني ابو عبدالعزيز : الي هو ابو سالم:خل بسام يجيب سجل المقدمين على الوظيفة ابو عبدالعزيز:أبشر ي ابو سالم ثواني بس ابو سالم كان يتمنى انه يكون هو ملامحه تشبه ملامحها زفرر بتعب صوت طرق ع الباب ابو عبد العزيز:تفضل بسام:تفضل هذا السجل الي طلبته ابو سالم:الله يعافيك تقدر تروح خرج بسام وأبو سالم فتح السجل وبداء يبحث عن الاسم بلهفه فجأه اتسعت عيناه ||note|| الشركه الي قدم عليها يوسف اهي فقط فرع من فروع الشركه واندل على شي فهذا يدل على ضخامت الشركه وقوتها بالسوق.. ||| في طريقه وهو متجهه للبيت تأفف يوسف:ما صدقت الاقي وظيفه يطّلع بوجهي يوسف اتسعت عيناه وهو الان يدرك سبب مقابلته لابيه:اوريك ي ركانوه ركن سيارته وكاد ان يفتح الباب لفت نظره ورقه تحت الباب فتح الورقه وانصدم مما كتب فيها يوسف:لا مو منجده توجه لثالث بيت وطرق الباب بعصبيه حتى فتح الباب يوسف وهو يخرج الورقه من جيبه:وش هذا ياابو مصعب!! ابو مصعب: البيت وابي ابيعه لناس و... يوسف حاول يمسك نبرة صوت ولا يرفع صوت احترام لكبر سنه:انا عطيتك الإيجار لمده سنه وتبي تطلعني والسنه ما مرت لعب بزران هو! ابو مصعب:على العموم عطيتك ثلاث ايام تشيل قشك من البيت قبل لا أبيع البيت يوسف بسخريه:اذا عطيتني الفلوس الي دفعتها ذاك الحين طلعت ابو مصعب بعصبيه:اي فلوس مالك شي عندي واطلع بطيب لا تخليني ادخل الشرطه بالموضوع يوسف ولا زالت نبرة السخريه بصوته:اعلى ما بخيلك اركبه أعطاه ظهره والتفت عليه قبل لا يروح:حط ببالك اني ما عطيتك الفلوس وإلا معي شي يثبت هالشي فلا تتعب نفسك وتدخل الشرطه لأنك بتورط نفسك عطاه ظهره وأتجه للبيت ابو مصعب اغلق بالبيت وعصبيه:هين اوريك قال هالكلام وهو يعرف ما يقدر يسوي ليوسف شي ||| ابدأ بتعريف العوائل:- الجده حصه والجد سيف العوائل كلها من الطبقه الراقية.. عائلة ابو سالم ابو سالم وزوجته ام سالم عيالهم:سالم اكبر اخوانه يبلغ من العمر (27) انوار عمرها(25) ارجوان عمرها(19) محمد (19) زوجته الثانيه:مريم عيالها:يوسف عمره(20) عائلة ابو خالد ابو خالد وزوجته ام خالد عيالهم:خالد عمره(28) مها عمرها (24) عبدالله عمره(21) ريان(17) عائلة ابو ماجد ابو ماجد وزوجته ام ماجد عيالهم:ماجد اكبرهم عمره(25) منار عمرها(23) لمار عمرها(19) ميار عمرها(19) "الساعة 3:18 عصراً" ام سالم بقلق:ما كأن أبوكم طول انوار تتلذذ بطعم الشاي:مع انه مو من عوايد الوالد بس شفيها اذا تأخر شوي سالم وهو يحط رجل على رجل:مكبره الموضوع يمه ابوي ماهو صغير راح شوي ويرجع ام سالم بضيق:استودعته الله نزلوا من الدرج وهم في نقاش حاد محمد:لا والله مو فاضي لك وين سليم ارجوان:غبي انت بابا مايخليني اركب معاه بالحالي محمد:ضفي وجهك خلي سالم يوديك سالم رفع حاجبه:خير ان شاءالله انت وياه ارجوان وهي شوي وتبكي: ابيه ياخذني معه لبيت عمي ابو ماجد سالم ناظر بمحمد:وليش ماتوديها حظرتك محمد:انا بروح بيت عمي خالد شلون يعني اقسم السياره نصين سالم:لا تعالي كفخني بعد ناظر ارجوان خلاص انا اوديك ارجوان ذهبت لتقبيل راسه وبكل حب:الله يخليك لي ام سالم:كلمتي ابوك طيب قبل لاتروحين ارجوان:اي اكيد ام سالم:زين الحمدلله محمد:يالله بروح تبون شي؟ سالم بسخريه:لا الله يسلمك تعبناك معنا محمد ابتسم رغم الي قاله:ي الله سلام ||| في بيت ابو ماجد منار:زعاااااااج خلاص انتي وياها بالعين مسجل لفت عليه لمار:خير شتبين انتي ابو ماجد:خلاص اهجدو بعدين شفيك انتي ويها على هالصبح مختبصين لمار:أبد نجهز الأغراض قبل لا تجي ارجوان منار:يوء من زمان ما شفناها ام ماجد:والله ودي كلنا نطلع بجمعه من زمان ما شفنا بعض ابو ماجد:يا سلام لو صارت ان شاءلله راح اكلمهم ||| بيت ابو خالد.. ابو خالد:خلاص نشوف بعض على خير ان شاءالله..مع السلامه مها:وش فيه يبا ابو خالد:عمك حاجز شاليه لنا عشان نجتمع كلنا مها:وناسه والله أصلاً قليل ما نشوف بعض ام خالد:اي والله,وسبب عمانك وأبوك معهم ابو خالد:افا افا الحين صار العتب علينا,لو ما اشتغلنا وكرفنا كان ما صرنا بها الحاله اللهم لك الحمد نزل خالد من الدرج وبضحك:اي والله الوالده صادقه ليتكم ترتاحون شوي وتريحونا معكم ابو خالد بنص عين:شف من تكلم,الي يسمعك يقول مقطع نفسك من الشغل خالد ابتسم:لا لا يا الوالد ما نبي قصف مباشر شوي شوي علي مها بضحكه:روح الله يستر عليك بس لا يجيك قصف من نوع اخر ||| يوسف تنهد بتعب وهو يتأمل البيت خالي من دونها ابتسم وهو يتذكر أيامه معها... يوسف كان يقبل رأسها كل دقيقه ويدها ام يوسف:ي ولد اهجد عني خلني اعرف اصلح القهوة يوسف بحب:شسوي يا الغاليه لو بيدي كان دخلتك قلبي وسكرت عليه ام يوسف ضحكت:لا وفر قلبك للي خبري خبرك يوسف ضحك بصوت عالي:وحتى لو جات الي خبري خبرك راح تظلين وسط قلبي وقبل رأسها مره اخرى ام يوسف:يا ولد والله بالفنجال روح دور لك شغل وفكني يوسف ابتعد عنها ضاحكاً:أبشري ي الغاليه,بس راح تندمين من راح يبوسك زيي ام يوسف ضحكت:روح بس التفتت لتشغل نفسها بالقهوة مسحت دمعتها بطرف شلحتها,لم تستطيع الاكمال فقد أصبحت الرؤيه لديها ضبابية,أقفلت القهوة وأسندت بدنها على الكرسي رفعت يدها وهي تبكي: ي رب احفظه ويسر أمره ي رب ماله بهدنيا غيرك ي رب احميه ي رب اللهم أني استودعته الله الذي لا تضيع ودائعه تنهدت بضيق وأصبحت تتأمل منزلها الذي كان من طابقين صغير الحجم وقديم البنيه تأملت الصوفا القديمه الشعبية والهاتف الذي عفا عليه زمان ولازال يعمل!,ابتسمت وهي تحمد ربها على هذه انعمه التي أعطها لها فكان يوسف ابنها اكبر نعمه عادت للواقع وهي تتذكر ان لم يتبقى سوى ايام معدوده فقط وسترحل!,لا تعلم مالذي سيحدث بعد تركها له,عادت بذكرياتها للخلف وهي تذكر ايامها مع ضاري(ابو سالم),لقد أحبته من كل قلبها لكن هو قد طعنها وذهب أغمضت عينها لتنهمر المزيد من الدموع.. || الوقت الحالي.. في شركة آل سيف من اقدم الشركات واعتقها كان مبنى الشركة يدل على الفخامة وارتفاعه المهيب سالم بحده:كلامي واضح اتوقع! احد موظفين الشركة:بس ي طويل العمر سالم رفع يده دليل على إلزامه بسكوت وبحده :موب انت يا ولد الامس و اليوم جاي تعلمني وش اسوي ووش ما اسوي ولا اذكر اني خذيت شورك,انا جاي اامرك وأشار اليه بعصبيه:اعرف قدرك ي سطام ولا والله لا تلحق الي قبلك وما راح يمنعني صداقة ابوك وبصراخ:فاهم سطام بخوف:ابشر سالم:ي الله اقضب الباب خرج سطام وهي يلوم نفسه على تسرعه دخل ماجد وقال ضاحكاً:وش مسوي في الولد انت سالم بهدوء:صدق نفسه وجاي يعلمني وش اسوي ووش ما اسوي ماجد:اووه الحمدلله اهم شي طلع سليم سالم ضحك:المهم اشوفك جاي عندي,وانت ماتجي ولا معك سالفه ماجد يعدل جلسته:ايه الله يسلمك موب الأهل اتفقو يروحون شاليه بكره وجيت اعلمك سالم عقد حاجبه:طقيت مشوار من بيتكم لي عندي عشان تقولي ذا الكلام كان اتصلت وريحة نفسك ماجد بنص عين:الحين هذا جزاي طاق مشوار عشان ذا الخشه,بعدين افتح جوالك بالاول ونتفاهم,عشان وشو شاري جوال مدري سالم:لا تقول,أفف من زمان ما شحنته ماجد:ي الله انا طالع وشف لك حل مع جوالك سلام سالم بضحكه:مع السلامه ||| stop سالم: ملامحة حاده,عيونه الواسعه وعسليه و شعره الاسود القاتم انفه الحاد ودقنه الي مميزه وجسمه العضلي وطوله الفارع بنسبة لشخصيته:حاد الشخصيه وصعب التعامل معه نادر ما يضحك وجدي اغلب الوقت ||| الجد بعدم تصديق:وش تقول انت!! ابو سالم بضيق:هذا الي صار والي صدمني اكثر انها ماتت يا يبه ماتت الجده:لا حول ولا قوة الا بالله تعوذ من الشيطان ي وليدي ابو سالم بحزن:يمه راحت وهي ماهي مسامحتني انا الحين شلون أطل في وجه ولدي الجده تنهدت:استغفرالله العظيم الجد بحزم:المهم اسمع وش حال ولدك الحين ووين ساكن سالم ولا يزال الضيق يخيم عليه:ساكن في نفس البيت ولا تغير لكن شكله راح يبيعه ويسكن عند خواله الجد عقد حاجبيه:وحنا وين رحنا؟ وبحزم:اسمع ي ضاري والولد ما راح يعيش الا عندنا رح بلغ خواله وبلغه بعد الجده بفرحه:ايه ي وليدي الله يرضى عليك أقنعه يجي عندنا الجد:وش الي يقنعه؟يجي يعيش معنا رضى ولا ما رضى ضرب بعصاه الارض وبحدّه :هذا ولد ضاري بن سيف ال سيف اسمه بيصير قريب على كل لسان وين أودي وجهي اذا قالو خواله ضفوه وابوه واهله اولى به الجده بضيق:وش فيك ي سيف وشذا الكلام يعني الي هامك كلام الناس وحفيدك اولى الجد:موب انا سيف ال سيف الي يهمه كلام الناس,لكن الاولويه لنا ابو سالم:شفيك يبه الله يهديك مشتط,بعدين مهوب على كيفنا نجيبه متى ما بغينى الولد عمره 20 مهوب بزر الجده بحماس:كيف شكله يشبه سالم ولا ابو سالم ابتسم وهو يتذكر مالمحه:بتشوفينه قريب ان شاءالله الجد بهدوء:متى راح تقول لخوانك ابو سالم:بكره ان شاءالله ||the end|| توقعاتكم+اقتراحاتكم تسعدني و اعذروني اذا كانت في أغلاط املائيه. | ||||
|
| |
|
04-03-17, 07:16 PM
| #5 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم.. وأخيراً نزل البارت الي كان ما راح ينزل كنت كاتبه نص البارت في الاب لكن خرب والحمدلله اني كتبته بالجوال وقاعده اكمل عليه اعذروني ع التأخير لولا السالفه الي صارت كان نزل بدري.. وبس الحمدلله ربي كتب انه ينزل اليوم فا استمتعوا ولا تحرموني من توقعاتكم تنبيه "العوائل الي في الروايه مجرد من وحي الخيال ولا تمد العوائل الحقيقه بصله" البارت3 بالعاصمة الجميله يوسف بغضب:ليش ما قلت لي انها لهم!! راكان :ي يوسف كذا ولا كذا راح يعرفون عنك !,بعدين ي يوسف أنت ما طلبت ابحث معك عن وظيفة؟,انا قلت لك بحسن نيه وعلى أساس انها وظيفه بس!,انت تدري ان اغلب الوظايف الي لقيناها كانت ما توصل لموظف في شركه!! يوسف التفت له وبحدّه:انت اعلم ي راكان انا وامي وش مرينا فيه بسببهم!انت شفت العناء بعيوني,ي راكان انا طلبت تدور لي على وظيفه ولو سباك!وش بسوي بالمركز انا!انا ابي شي يوكلني وييسر امري ولو شوي! راكان تنهد بندم:ي يوسف لا تزعل علي ي خوي ما رضيت الا ان ألقى لك موظف في الشركه وانا مابي فهد وغيره يتمسخرون عليك يوسف:ما هموني ي راكان وانت ادري ان ماعمرهم هموني! راكان:طيب وش بتسوي بتسحب ملفك يوسف تنهد بضيق :ايه ان شاءلله واكيد انهم عرفوا عني راكان اسند جسمه على السياج:تدري من بحثي وتحرياتي,عرفت ان لك اخو اكبر منك يوسف رفع حاجبه بعدم تصديق:جد؟ راكان بصدمه:لا تقولي انك ما تدري عنهم يوسف هز راسه بالإيجاب:اي والله تصدق عاد اهم وأعمامي اخر همي راكان:لا حول ولا قوة الا بالله موب معقوله ي يوسف يوسف:ي الله بس تاخر الوقت و ياليت ما تجيب لي طاريهم مره ثانيه!! راكان قال ضاحكاً:أبشر ⚜⚜⚜⚜⚜ تجهزت العوائل مستهأبين للشاليه سالم بصراخ:ي الله ي يمه ام سالم طيب ي ولد بلاك مستعجل سالم:فيها سؤال كلهم طلعوا ما بقى غيرنا دخل محمد:السلام عليكم سالم نظر اليه:وعليكم السلام..تو الناس محمد ألقى بجسده على الاريكه وقال بتعب:ايه مو الله يسلمك مرت عمي خالد مسكتنا الله يرضى عليها وحنا ما غير رايحين راجعين ننظف اوامرها ضحكت ام سالم:خلكم تستاهلون بدل الهياته سالم بصوت عالي:ي الله ي أنور ي ارجوان خلصوني أتت انوار وهي حاملة حقيبتها:خلاص اعوذ بالله نزلت محمد:ايههه صح ترا ريان راح يجي معنا ان شاءالله ام سالم:زين الله يحييه انوار:الا وين الوالد ام سالم: ايه صح وانتي صادقه التفت على سالم وقالت:وين ابوك ورآه ها الايام يختفي سالم:راح مع جدي يوصلهم هو وعمي خالد انوار:شدعوه كلهم معه كان راحوا مع سواق نزلت ارجوان وقالت ضاحكه:أعضاء مجلس الوزراء كيف تبينهم يروحون مع اجنبي زود ع كذا جدتي تبي تأخذ راحتها سالم ابتسم:أكيد الحين مطلعين قرون ابوي وعمي.يلا بس ⚜⚜⚜⚜⚜ مها بملل:حشى لنا ثلاث ساعات وحنا نمشي ما وصلنا خالد يقوم بتحريك راسه بصعوبة:تراك ادوشتيني خلاص متى نوصل ومتى نوصل مها بضيق:هفف بس مليت طيب شسوي ام خالد:كلنا ي قلبي ملينا بس وش نسوي طريق وارحمي اخوك المسكين تراه بعد تعب من كثر السواقه عبدالله:الحين وش يفهمها مها:جب بس ⚜⚜⚜⚜⚜ ابو ماجد:يلا انزلو منار وهي تتمدد:وأخيراً لمار:شكل مر قرن واحنا ما جيناها منار:اي والله شكلهم جايبينا ننظف الغبار ونرجع ماجد وهو يشير للخدم بحمل "العفش":لا تخافون جدي محرص الخدم يهتمون فيها زود على كذا سالم الي كل كم شهر يزورها ميار وهي تتثاوب:اقول بس نسيت وين الغرف ابي اروح أكمل نومي لمار:حشى والنوم الي نمتيه باليساره ميار :شعرفك انتي هذي اسمها غفوه منار بنص عين:ايه شعرفها اهي..اجل غفوه 3ساعات ⚜⚜⚜⚜⚜ مشى وهو واثق من قراره عض على شفتيه بحسرة حقاً هو سيقوم بترك العمل الذي تمناه اقترب من السكرتير:السلام عليكم السكرتير:وعليكم السلام تفضل اخوي كيف اقدر أخدمك يوسف:ماتقصر..ي ليت تبلغ ابو عبد العزيز اني موجود السكرتير:عندك موعد؟ يوسف:لا بس قوله يوسف ال سيف وبيعرف السكرتير ارتبك من اسمه:ابشر ابتسم يوسف يعرف يخفي ربكته أشاح ببصره يتأمل بالمكتب ثواني حتى سمح له بدخول لا حظ وجود شاب اخر فور دخوله يوسف :السلام عليكم أردف الشاب و ابو عبد العزيز:وعليكم السلام ابو عبدالعزيز:ي هلا والله بيوسف تفضل يوسف:زاد فضلك ي ابو عزيز بس انا جاي عشان شي واطلع ابو عبد العزيز عقد حاجبيه :عسى ما شر ي يوسف وشصار يوسف:الشر ما يجيك قام بوضع ظرف ابيض على الطاوله: مالك بالطويلة ي ابو عبد العزيز انا جاي اقدم استقاله وقف ابو عبد العزيز:افا افا وش صاير عسى ما شر ارتاح خن نتفاهم يوسف غير مبالي بشخص الثالث:كلمه ورد غطاها ي ابو عزيز إبو عبد العزيز :طيب على الأقل قلي سبب الاستقاله يوسف بهدوء وبحدّه:ظروف خاصه ابو عبد العزيز بقلة حيله:ابشر اما بنسبه لشخص الثالث كان على وجهه شبح ابتسامه حقاً هو يشبه اطباعهم كثيراً ⚜⚜⚜⚜⚜ راكان:ها شصار يوسف تنهد:الحمدلله ما بغى يوقع راكان:ما عليه ربي يكتب لك الي فيه الخير ان شاءالله يوسف:امين راكان قال ضاحكاً:تصدق لقيت شي إيجابي في استقالتك يوسف ابتسم:الي هو راكان :لو اشتغلت ما راح اشوفك الا بعد كل 7 سنوات..تحب تحط كل طاقتك بالشغل يوسف قال وهو يقصده بالكلام:شفت بسم الله علي موب زي بعض الناس راكان:لا لا ما اتفقنا كذا أمدحك وتقلب علي المهم تعال للبيت عشان نتفاهم ضحك يوسف :ابشر ابو عبد العزيز:شفته ابتسم وهو يراه يتحدث بالهاتف:ايه شفته ابو عبد العزيز:عاد تصدق هو عنيد زيك واتوقع انك اليوم شفت شلون ضحك:ما عليه تحمل ي ابو عزيز ذا شي متوارث فينا ابو عبد العزيز:الله يعين.. نهاية البارت اعذروني لو البارت قصير.. توقعاتكم ⚜|كيف راح يفاتح ابو سالم اخوانه وعيالهم بالموضوع ⚜|من هو الشخص المجهول؟ | ||||
|
| |
|
29-03-17, 02:33 AM
| #6 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ||البارت الرابع..|| ... اتسعت اعينهم بصدمه غير قادرين على تصديق ما الذي يتفوه به ابو سالم،وكانت الصدمة مضاعفة لأبناء ابو سالم لم يجرؤ احد على التحدث من هول الصدمة، نقلت ارجوان عيناها الى والدتها لقد بدت ساكنه كأنها تعلم بما يحدث من قبل،بينما كانت انوار تنظر الا ابيها بصدمه وغضب حيث محمد بلع ريقة بصعوبة وقال:ومتى راح نشوفه،رمقته انوار بغضب تجاهل نظراتها ونظرات الجميع له وابقى عينيه مركزه على والده ابتسم ابو سالم:قريب ان شاءالله قريب اقترب ريان منه وقال هامساً: شكل اخوانك ناوين عليك اليوم نظر اليه محمد بعدم اهتمام وسرح قليلاً هذا ما كان سالم سيفعله عندما يكون جالساً بينهم بكل تأكيد،زم شفتيه لقد كان خائفاً من وضع عينيه في عيني والدته، لترتخي عظامه لنظرات الحنونة وهي تبستم،جفل قليلاً وبادلها الابتسامة ببلاهة ضحكت على ابنها الاخرق عندما تحدث الجد الى ابو سالم مقطباً حاجبيه:وين سالم تنهد ابو سالم بقلة حيله: اصر يروح للفرع 6*فرع مترأسه ابو عبدالعزيز* الجد بضيق:وقته قال ابو سالم بهدوء:قلته عن يوسف قبل لا افكر اقول للعيله الجد:رايه؟ ابو سالم قطب حاجبيه:بوش يهم رايه انا قلت له عن الموضوع وتقبل الموضوع من دون شوشره الجد:وشذا الكلام؟رايه طبعا يهم دامه اكبر عيالك تنهد ابو سالم: ي يبه هو رضى ولا ما رضى انا جايب يوسف عندي جايبه كاد ان يتحدث الجد لولا ضغط زوجته على يديه:خف على الولد شوي،مايسوى عليه من يوم ما قال لنا وانت ناشب له اتركه براحته قال الجد بحزم:اخاف يشوفه وينسى نفسه نظرت اليه الجده بغضب فاصبح زوجها يضخم الأمور:شكلك نسيت ي ابو ضاري انه ولده ومن حقه يقر عينه بشوفته!! الجد بحزم:ولو اخاف ينسى نفسه وينسانا لا شافه لاتنسين انه ولد مريم اغمضت الجده عينيها دليلاً على نفاذ صبرها:استغفرالله العظيم بس استغفرالله العظيم ||| امسك راسه وتأوه بتعب،بينما ينظر اليه صديقه بضيق: ياخي ارحم نفسك شوي توك بسم الله بادي في وظيفه جديده وعلى طول باشرت بشغل!! اعاد جسده للخلف وشعره قد التصق بجبينه لكونه مبلل عرقاً قال بصوت مبحوح: احتاج اضغط على نفسي ي ركان وراي ديون غير كذا ايجار البيت غير كذا رسوم تجديد الاستماره ركان نظر اليه وبرجاء:ي يوسف خلني على الاقل اسدد نصف الي عليك يوسف نظر اليه بعينين ناعسه:اتوقع سكرنا ذا الموضوع من زمان ي ركان ماله داعي نرجع نفتحه كلامي ما راح يتغير تنهد ركان:راسك يابس ما منك فايده،زين بعد انك قدمت الاستقاله ولا كان ما شفت وجهك ضحك يوسف كشر ركان وقال :يضحك بعد بعثر يوسف شعره بتعب:احساسي يقول ذا الايام ما راح تمر مرور الكرام نظر اليه ركان :تدري عاد لي كم يوم اهوجس في عمانك وضع يديه خلف رقبته وقال ساخراً: الايام الجايه راح يشرفون عليها عائلة ال سيف أكيد.. ||| بعد الكلام الصادم لضاري - ابو سالم - انعزلنْ الفتيات عن البقية.. نظرت مها الى انوار بقلق فقد كان الغضب يعم ملامحَ وجهها بينما كانت ارجوان تفكر بأمر"الدخيل" الذي دخل حياتهم من دون سابق انذار.. غريبْ فهي لا تشعر بالغضب كالذي يحل بأختها نظرت اليها فقد كانت تهز رجليها دليلاً على غضابها تنهدت بأسى لم يغب عنها حديث جدها الغاضب وحديث اعمامها الغير مرضي،يبدو انه سيلقى المشقه من جميع النواحي قالت ميار هامسه:فيني فضول اعرف كيف شكله،احسه يشبه عمي كثير ارجوان بسرحان:تدرين عاد ما جاني الفضول اعرف كيف شكله كثر فضولي لشخصيته.. لمار وهي تشاركهم الحديث:والله متوقعه يصفط عيال العم كلهم على جنب،عاد يارب توقعاتي تصيب،في جهة اخرى مها و منار يتحدثون عن مواضيع مختلفه محاولين تهدئة انوار،فقد اصبحت تستجيب لهم قليلاً ||| خالد بهدوء:ما تسكتون شوي خلني اعرف اكلم الرجال ماجد وهو يلعب "بلوت":يخوي لك ساعه تكلمه فك الرجال من اسألتك وتعال اللعب معنا.. كشر خالد وقال وهو يحادث سالم الذي يستمع لحديثهم بملل:اكلمك بعدين ان شاءالله،لا وصلت خذيت منك العلمْ تنهد سالم اذا فهو ينوي اكمال اسألته التي لا تنتهي:يصير خير ان شاءالله. اغلق السماعه واتجه لهم،عبدالله:المفروض تشكر الرجال زين ما سكر في وجهك دفعه خالد:قم انقلع بس ماجد بفضول: شقال نظر اليه خالد وهو رافع احد حاجبيه:لا وصل خذ منه العلمْ خالد:مالت عليك بس ||| دخل للمنزل وهو هالك هذه الطباع لن تتغير ابداً فهو يبذل كل جهده في عمله حتى لو عنى بقاءه مستيقظا ليومين ابتسم عندما تذكر حديث زملائه فقط لو كان يملك مشروعه الخاص لأقام شركةً ولتصبح الافضل بكل تأكيد فهو يبذل كل جهده وكل ما لديه في عمله فقط لو يملك الامكانيات التي تساعده.. تنهد والقى بجسده على الاريكة،ملامح ذلك الشاب لا تزال عالقه في ذهنه لقد كانت ملابسه تطل على بطشه وشدة غناءه ولكن ملامحه... انه يشبه له كثيرا،اغلق عينيه بتعب انه يرهق عقله كثيراً بعمله وتفكيره الذي لا يتوقف يحتاج الى فترة نقاهه يحتاج الي ان يذهب بعيداً عن اعين الكل ويصفي ذهنه تذكر اقتراح ركان بأن يذهبوا الى"البر"سوياً برفقةْ بعضاً من زملاءه،لم تكن الفكر سيئه فهو يحتاج الي الابتعاد قليلاً عن اجواء العمل.. اسند ظهره والقى بنظره على الجيتار،عُرِف بصوته الشجي "زود"على ذكاءه وفطنته ضحكاً بسخريه لقد حرم معجبيه من سماع صوته منذُ مده*ركان والشّخصيات الجديدة الي راح اكشف عنها* ||| صباح اليوم التالي.. كان الجميع جالساً على مائدة الافطار،لم يكن هنا مقعد خالي ذلك لكون اوامر الجد الحازمه بتواجد الجميع على تلك المائده الجد بحزم:ان شاءالله اليوم العصر راح نمشي للرياض ما ابي احد يأخرنا ،جهزوا اغراضكم من الحين تمتم الجميع بـ ان شاءالله الجد وهو يوجه كلامه لسالم:وش صار على الفرع 6 سالم بهدوء:ما صار الى كل خير,بس ابو عبد العزيز محتاج موظفين جدد الجد:ي ذا الفرع الي جاب لي الشقى،شكلي والله باخذ بكلامك ي سيف"ابو ماجد"واسكره ابو ماجد:هذا كلامي من اول خالد: لا وين تسكرونها انتو تدرون بالأرباح الي تجنيها وهي بس شركه فرعيه وفي خلال سنه بس!! نظر الجد الى ابو سالم ليدلي برأيه: رايي من راي خالد ماله داعي انا نسكر الفرع،الارباح الي تنتجها موب هينه نقل نظره الي حفيده الذي يعتبره ساعده الايمن سالم: اظم كلامي لكلام خالد وابوي،لا تنسى انك موكل ابو عبد العزيز وماهو بهين! لكن مجلس ادارة الشركة هو الي يبي له تعديل،واغلب الشوشره الي صايره صادره من اعضاءها ،انا اقترح نشيلهم ونبدى ترميم المجلس من جديد هز رأسه دليلاً باقتناعه بكلام حفيده:خير ان شاءالله تنهد ريان بملل:ودي افهم بوش يتكلمون محمد وهو يتلذذ بالطعام الذي امامه:ي حليلك مستعجل،لاحق على كل ذا الصداع ||| ركان:هذا الي بيجلطني ي ولد اخلص بسرعه خرج يوسف وهو يغلق باب منزله قال وهو "مكشر":قلق اتسعت عيني ركان :الحين صرت قلق،هذا جزاي وانا الي بوصلك يوسف وهو يصعد الا سيارة صديقه غير مبالي بكلامه:اسحب كلامي اطلق واحد بس اركب وخلصني ركان وهو يرمي عليه كرتون المنديل:منيب بزر عندك..سكر الباب ضحك يوسف:ريلاكس انت ووجهك ما يسوى على نص دقيقة تأخرت وشبيت فيني ركان بنص عين:نص دقيقه اجل يوسف وهو يحك جبينه:يعني ركان :المهم جبت الجيتار يوسف اشار بيده للخلف:موجود ركان وهو يقوم بتحريك السيارة:يله توكلنا على الله يوسف وهو يبتسم:يحتاج اقرى دعاء السفر ولا ركان ضحك لتبين غمازاته،يعلمم انه كان يقصد اخر":ما يحتاج ||| the end.. اعذروني ع التأخير للمرة المليون لكن تجمعت علي الاشغال بشكل غير طبيعي،حاولت في ذا البارت اني اخليه طويل بقدر الامكان وذا احد اسباب تأخري في تنزيل البارت،اتمنى انه نال على اعجابكم. في النهاية ياليت ما تحرموني من توقعاتكم.. | ||||
|
| |
|
29-03-17, 02:35 AM
| #7 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ||البارت الخامس|| الصمت يكفي ويشفي صدر راعيه لا صار كلّ الحكي ماله معاني والقلب ما عاد تعنيه المشا ريه والعين ماعاد تغريها الأماني يا ليت حزني مجرد دمع وأبكيه ما هو عايش معي بين المحاني ماهو يظهر عليّ وأحاول أخفيه وتصير نظرات حزني هي لساني مدري ذكّرني زمان كنت ناسيه مدري ذكّرت الزّمان اللّي نساني | | | يوسف تنهد بأسى: ي ركان خلها لا تخلص (الولعه)اذا ما تعرف لنار وش جايبك عندها!! ركان وهو يشعل الكبريت:ما عليك ما عليك بس سكر عيونك وافتحها تلقاها شبت يوسف بسخريه:تعيد كلامك من جد وجديد،الحين خلها ماهي لعب بزران ترا اذا خلصت الكبريت طبوا في بطنك اغلق ركان الكبريت ونظر الي يوسف بابتسامه بلهاء:خلص قام يوسف :مع السلامه ما اعرفك ركان وهو ينظر الى الحطب وحوله اعواد الكبريت:ايه الله يرحمني تلفت حوله لعله يجد عود واحد:وش الدبره الحين | | | حرك راسه بتعبت واعاد بجسده على المقعد،لم ينشغل في حياته بهذا القدر تذكر احداث ذلك اليوم،لقد رأى ملامحه اخيراً ابتسم وهو يتذكر حواره مع ابو عبد العزيز لا بد ان التعامل معه صعب لقد بداء لي حازماً جداً،حسناً لا اخفي انني متحمس لوجوده بيننا وفضولي بشأنه كثيراً،سرح قليلاً لابد ان يعمل معه في الشركة وبمركز مناسب فلقد رأيت كم بذل من جهد وشهاداته تثبت ذلك،فهو الشخص المناسب ليكون ساعده فقط يحتاج القليل من الوقت فقط القليل... | | | يزيد وهو يرمي بجسده على راكان لكي يتأوه الاخر،وضع يده خلف عنق ركان والاخر يحاول ابعاده قام بوضع قدمه فوق فخذ ركان وحاول الضغط عليه ركان وهو يضرب يد يزيد محاولاَ ابعاد يده :خلاص ي صديق فك والله كنت ما ابي اتعبكم يزيد وهو يزيد الضغط:احد شكى لك الحال،بنتجمد من البرد بسبتك ي**** يوسف وهو يمسك برأسه:لا حول ولا قوة الا بالله،رفع عيناه لسماء وقال:صبرني ي رب على ذا البزران راشد:خير ان شاءالله اخطبوطّ؟ قم انت وياه تعدل ورحو دورا على كبريت ولا خذوا من الي حولنا ركان وهو يقف لتعديل شكله واتجه للخيمه:بروح انسدح لي شويتين اذا جبتوه علموني عشان اجي اشب يوسف بسخريته المعتاده:مُصر تشب يعني ابتسم له ركان:اي يوسف:رح اخمد بس لا اشب في كشتك رح كشر ركان:عنف ومافي احترام يزيد وهو يقف:بروح اطلب من الي حولنا،ان شاءالله ما يستظرفون علي ماني ناقص راشد وهو يتثاوب ويمدد يديه:والله شكلي انا بعد بروح اخذ لي قيلولة يوسف:رح نام لاجب الكبريت جهزنا كل شي وصحيتكم راشد ابتسم له ووضع يديه على كتفه:ماتقصر اتجه مبتعد عنه للخيمه،وقف هو الاخر وذهب لسيارة ليخرج قيتاره المعتبر رفيقه في السفر،اغلق الباب واتجهه الي (الفرشه الارضيه)بداء يدندن ببعض الاغاني ليثبت على اغنية: ذا قصدك من غيابك عذابي فالامور بخير تطمن ريح اعصابك انا مرتاح بغيابك انا مثلك حسبت اني بعاني في الغياب كثير تفاجأت اني ما احبك ولا لي رغبة في عتابك تخيل لو قطعت الماي عن الورده وش يصير تخيل عاد واحسبها ياناسي الود بحسابك اكيد تموت عطشانه و يبغى لها تفسير تبى تحرمني من نفسك وتطلب مني احيا بك ابى مره احس انك تبادلني الغلا وتغير ابى مره تبديني على نفسك او احبابك يمر الوقت وانت انت و في حالتك تغيير خلاص انساني بالمره وكمل رحلة غيابك ابتسم برضى،لطالما اختار الكلمات قبل سماع الأغنية فهذا يعتبره من الاولويات عنده،رفع عينيه ليجد يزيد مقبلاً عليه وهو يحمل بين يديه عود كبريت وضع الكبريت بحضن يوسف وستلقى بتعب:لفيت المخيمات كلها وخططت نص البر من روحتي وجيتي عشان ذا الكرتون ضحك يوسف :كثر الله خيرك،بس عاد موب لذا الدرجه تبالغ ي الحبيب توك رايح من كم دقيقه يزيد وهو يحرك شعره:والله عاد يعني طقيت مشوار ماهو بهين يوسف: تعال بس نشب النار قبل مايقوم علينا الحين يزيد وهو (يتربع):ابشر انتبه لوجود القيتار :اوه ناوي تطربنا اليوم يوسف:ركان نشب بحلقي الا اجيبه،وغير كذا من زمان ما عزفت عليه ابتسم يزيد:اشتقنا والله،عاد دامك رجعت له ما راح تكمل طلعاتنا بالبر الا به | | | كان يفكر بالقرار الذي اتخذه،انه ينوي بالفعل ان يجمع بين|ماجد و مها| يكفي هذا!لم يتزوح احد من احفاده ولا احد.. لكن عليه يؤجل المسألة لبعد قدوم حفيده الجديد او الدخيل بنسبه له.. لا يعلم سبب كره او عدم تقبله،لطالما كان (ضاري)ابنه المطيع،لما اقدم على هذا الامر؟ حسناً اكثر ما يقلقه شخصية (الدخيل)الجديد لطالما كانت مريم ذات شخصيه عازمه وقوية لم تتنازل عن حقها ولو بمره،لا ينكر انه اعجب بشخصيتها!لكن هي لا تليق بمستواهيم،هل سوف يرث تلك الصفات؟ هل ستكون شخصيته نقيض لأبنه ضاري؟ لقد رأى صوراً له،لقد رأى حدة ملامحه لقد بدا شبيهاً به عندما كان في شبابه،ولا ينسى الحديث الذي سمعه عنه احس بالفخر من حديثهم عنه فهو لم يطلب ولو بـ(ريال)واحد لديه عزة نفس كبيره ضاري.. انه حنون جداً وليس لاذع الطباع كأبنه سالم.. سالم و يوسف،احس بشعور غريب لذكر اسميهم معاً،ونوع من الفخر يعتريه سالم لطالما كان الشخصية القياديه والحاده الذي لا يتنازل عن رأيه بسهوله ذكاءه وحدة طباعه انه شخصيته مهيبه بحق يوسف..انه يتطلع لمعرفة شخصيته،لقد سمع انه يمتلك تلك الشخصيه المتسلطة وسخريته الاذعه،وان لديه قدره كبيره على التلاعب،يمتلك ذلك النوع من (الهيبه)والكاريزما القويه،حسناً تلك الصفه ورثها كلاً من حفيديه لكن وصف ابو عبد العزيز لـ(يوسف)لازال عالق بعقله،يريد ان يذهب من هذه الدنيا وهو متأكد بأن ابناءه سوف يديرون الحال على اكمل وجه.. تنهد بتعب فدخيل قد استحل تفكيره بشكل كامل.. | | | اغلقت هاتفها بضجر ،واتجهت خارجه للمنزل لتجد الخادمه تحمل بين يديها باقة ورد تحمل اللون (البنفسجي-الابيض-والازرق الداكن) نظرت للخادمة:the same person? (نفس الشخص) الخادمة:yes ارجوان:ok thank u نظرت للباقة بتملل،لقد اعتادت على هذا الامر،تفحصت الباقة لعالها تجد بطاقه او امر ما يدل على المرسل ..خابت توقعاتها،قامت برميها على السرير وتجهت خارجه من الغرفة نزلت من اعلى السلالم ووجدت سالم و انوار ووالدتها مجتمعين ارجوان:السلام عليكم اجاب الجميع بهدوء:وعليكم السلام اتجهت للجلوس بجانب اخيها سالم يوجه نظره اليها:غريبه ما نمتي للحين ارجوان تنهدت بأسى:خرب ناومي سالم:افا اكيد عين محمد محمد وهو متجه اليهم:اكيد بعطيها عين ذا الدجاجه احد ينام الحين ام سالم:قل اعوذ برب الفلق قل مشاءالله لا بكرتون المنديل على راسك محمد وهو يجلس في اقرب مكان له:تهديد قوي صراحه سالم:للحين ماجاك التهديد الصح عشان تعرف محمد تعدل بجلسته:لحظه ما اتفقنا على كذا هد اللعب ي ابو الشباب ضحكت انوار قائله:ماحد يعرف لك غيره ارجوان بتسأل:متى راح يجي.. توقفت عن الحديث عندما اتجهت جميع الاعين اليها سالم بهدوء:يوسف ارتبكت ووجهت انظر لوالدتها فوجدتها تبتسم.. ام سالم:قريب ان شاءالله نظرت الى سالم:ي يمه احتاج اروح لسوق الاثاث ابي اختار له اثاث من نفسي سالم ابتسم:ابشري ي الغاليه انوار بضيق:الله ي يمه وش الدعوه تروحين بنفسك ما يحتاج جيبي مصمم و.. قطعتها والدتها بحزم:لا انا بروح بنفسي وانتهى محمد :الله لنا ي يمه وشذا الحب كله ابتسمت ام سالم:متفائله بجيته عندي،غير كذا اني اشتقت له واشتقت لقرقته فوق راسي جلست ارجوان بجانب والدتها:شفتيه من قبل؟ ام سالم :ايه اول لما كان ابوكم و مريم يسافرون لعالجها كانت تأمنه عندي مع اني ضرتها!من بعدها كبرت مريم بعيني من زود اخلاقها ووقفتها معي كنت ازورها بالحالي وكنت اشوف سالم ابتسمت لذكره:كان مشاءالله مرح وما يسكت لما يسولف لازم يختم السالفه،تحدثت بحسره: ايه الله يرحمها ي رب ويسكنها فسيح جنته :امين محمد ابتسم:مشاءالله مع انها ضرتك لتقاطع الحديث بجلوسها معهم ليقف الجميع لتقبيل رأسها الجده:أي وانت صادق ي يمه مع انها الحرمه الثانيه لكن وين تلقى الحين حريم زي كذا وقفت انوار بضيق:عن اذنكم بروح انام سالم بحده:اتوقع ي انوار انك اكبر من كذا!احترمي ع الاقل امي الي ممداها تجلس الجده:وش فيك ي سالم شبيت انت بعد،روحي يمه روحي ماعليك منه ليرن جوال سالم:عن اذنكم سالم:هلا مجيد ماجد بتعب:هلا فيك..ليدور الصمت بينهما سالم بشك:تكلم شفيك ماجد:فاضي؟ سالم:اكيد في ذا الوقت ماجد:تعال مستشفى***** سالم وهو مقطب حاجبيه:صاير شي؟ ماجد:تعال وبتفهم السالفه سالم:ي الله مسافة الطريق ماجد:فمان الله سالم وهو يوجهه حديثه لجدته ووالدته:انا طالع يمكن اتأخر شوي ام سالم:خير ان شاءلله صاير سالم:ماصار الا كل خير بس في عندي كم شغله اخلصها واجي..فمان الله الجده:استودعتك الله | | | انت وينك ماكفاك ياللّي ضاعت اجمل ايامي معاك .. مو معاك يوم نادى والتفت ذا الكون كله وما لقاك انت وينك ؟ ياللي تجبرني لعينك .. ذكرى حلوة وآه منك .. يا اغلى عِشرة انت قلي لو سألني شوق قلبي .. كم حرمته من هّناك ما قوى ينساك لانّي .. قلت له ان انت مني وما انتهاك ما بغيت الا فيّك .. ياللي شمسك تحرق الناس بي سماك ما بغيت الا انك .. تنسى جرحي وتبتسم لي وش بلاك انت وينك ؟ ياللي تجبرني لعينك .. ذكرى حلوة وآه منك .. يا اغلى عِشرة راشد:الله الله،حرام عليك ي اخي كم مرت من سنه وانت حارمنا من ذا الصوت ركان بتعب وهو يقوم يحك قدمه:للابد المغني المفضل عندي،اح يشباب من يوم ما قمت وهي توجعني نظر اليه يوسف بخوف:اخاف قرصك عقرب ولا شي ركان ابتسم:ي عمري الي خايف علي لا ان شاءالله راشد:ورني يزيد:ركان ي الغبي قوم شوف كيف وارمه راشد:قم ي الخبل موب ناقصين تموت علينا ركان وهو يبعدهم عنه ويقف بتعب لقد كان العرق يتصبب من جبينه!:شي بسيط ماله داعي كل ذا الشوشره،اتجهه للخيمه وهو يترنح ليقف يوسف بدوره ويقوم بأسناده :يزيد شغل السياره بسرعه اتجهه يزيد بسرعه للسياره وقام بتشغيلها ،ركان وهو يحاول ابعاد يوسف عنه وهو يرجف ركان:قلت ..لك ما فيني شي لكن هيهات فيوسف قام بضغط عليه ليدخله السياره يوسف: شيلوا (العفش)خلاص وتوكلوا بكره الصبح طمنتكم ان شاءالله | | | ماجد بضيق:يعني الدكتور:سوينا الي علينا الباقي خلها على ربك وضع سالم يده على كتف ماجد:ارتاح ماجد بضيق:كيف تبيني ارتاح كانت بتروح من بين يديني تنهد سالم :ما لك الا الدعاء كل شي بيد ربك وكل الي صار مكتوب لا انت ولا غيرك يقدر يغيره ارتاح ماجد:لا حول ولا قوة الا بالله سالم وهو يسند ظهره على الحائط:وش صار وش الي خلها ترجع تنتكس مره ثانيه ماجد وهو ينظر الا ابن عمه بتعب:مدري ي خوك مدري كل شي صار فجأه طاحت كذا قدام عيني،انا كنت شاك من قبل لما قالت لي لمار ان ميار تحس ان القفص الصدري يوجعها سالم:الله يقومها بسلامه ي رب،انت الحين ارجع البيت ارتاح وانا اقعد عندها ماجد:لا ي رجال انت الي رح ارتاح مطلعك من بيتكم بنص الليل،بس والله لولاك لما خلصت ذا الاوراق سالم بأصرار:ما عليك مني انت رح ارتاح شف عيونك شوي بتطلع من مكانها،بعدين اهلك بينهبلون لو مالقوك بالبيت لا انت ولا اختك ماجد وهو يقف قام بوضع يده على كتف سالم قال بأمتنان:الله يجزاك خير وقفتك ذي معي ما راح انساها سالم:وشذا الكلام حنا عيال عم وهذا اقل شي اقدر اقدمه ماجد:عملني لا صار لها أي شي سالم:ابشر بس انت رح نام لا تنسدح عليهم بسيب ضحك ماجد:ي الله مع السلامه سالم:مع السلامه،اتجه للمقعد وجلس بتعب اعاد برأسه للخلف عليه اخذ قيلوله على الاقل ليستطيع اكمال عمله في الغد، فتح عيناه للصخب الحادث بالخارج ادار برأسه بأتجاه المصدر،ليجد الاطباء وهو يركضون بشخص مستلقي على السرير لأدخاله غرفة العمليات،تنهد واعاد ليغمض عينيه مره اخرى لكنه فتح عيناه على وسعها عندما سمع الصوت المألوف اليه نظر الى(يوسف)وهو يقف عاقد يديه ويحرك قدميه بتوتر،اعتدل بجلوسه ونظر اليه لقد بداء قلقل،هل يذهب اليه؟هل هو في مشكله، دارت تلك التساؤلات بعقله ليجد يوسف يتحدث الى الممرضة الممرضة: الحين المريض قاعد يتعالج الحين و رسوم علاجه بـ.... قاطعها يوسف:اهو خل يطلع حي اول ويصير خير ابتسم سالم لا وجود للمجامله في حديثه اتجهه يوسف لاقرب مقعد وجلس عليه انتبه لوجود نظرات موجهه اليه رفع عينيه, لتقع عينيه بعين يوسف عقد يوسف حاجبيه هذا الشخص ليس بغريبٍ عليه كاد ان يتذكر لولا ان الممرضة قطعت عليه يوسف زفر بضيق:نعم! الممرضة:المريض خرج تقدر تشوفه وقف يوسف:وين دلته المريضه على الغرفة،بينما اعاد سالم بجسده للخلف ليستريح، غداً يوم كبير.. | | | THE END 1.توقعاتكم وش راح يصير بالبارت الجاي؟ 2.ارائكم و أي اقتراحاتكم.. | ||||
|
| |
|
26-07-17, 02:25 PM
| #8 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| ||البارت السادس|| اجتمعت العائلة امام غرفة ميار ماجد آل سيف،كان الجميع في حالة من القلق و التوتر وام ماجد في حالة يرثى.. منار وهي تحضن والدتها وتداري دموعها لكي لا تضعف منار:ي نظر عيني استهدي بالله ما راح يصير لها شي بأذن الله بس انتي ادعي لها ام ماجد وهي تبكي بحرقة:لا حول ولا قوة الا بالله، ي رب لا تفجعني فيها ي رب لمار صدت عنهم لتنزل دموعها براحه،منظر والدتها المها كثيراً،ام خالد بقلق وهي تحادث مها:ما قالوا شي عنها مها بضيق:لا للحين،شكل العملية مطوله ارجوان:خالتي تعالي ارتاحي،لا يصير لك شي ام سالم بتأييد وهي تقترب من ام ماجد وتسندها:قومي وانا اختك قومي بسم الله عليك في استراحة الرجال،كان ابو ماجد ليس بأفضل حالاً من زوجته ولكنه كان يدراي دموعه والجمود يغطي ملامح وجهه،ابو خالد بخوف على اخيه فهو لم يبدي أي ردة فعل:استريح وانا اخوك من الصبح وانت واقف ابو ماجد وهو يأخذ نفس لعله يريح الضيقة التي بصدره واتجه لأقرب كرسي ابو ماجد:ابوي ما اتصل ابو خالد:اتصل وبلغني انه بيجي مع ضاري بعد صلاة العصر ثواني حتى يدخل ماجد عليهم:انتهت العمليه ليقف ابو ماجد ويتجه مسرعاً للغرفه ابو ماجد:بشر ي دكتور ||| يوسف:بتركبون ولا امشي يزيد وهو يحمل الشاي و القهوه :راشد هو ووجه يقاله بيتفنن رايح يجيب ورد من حوش بيتهم يوسف بضحكه:الله عليه يا شيخ،اخاف مصيرها بالنهايه الزبالة راشد وهو متجه لهم:عشان اخليه يلحقها،قاعد نص ساعه اقطفها يجي عديم الذوق يرميها يزيد:اقول اركب بس تأخرنا ||| ضاري:ما تشوف شر ي ابو ماجد ابو ماجد:الشر مايجيك الجد وهو يجلس على الكرسي براحة:الله يقومها بالسلامة ي رب ابو ماجد:الله يسلمك وقف وقال بتعب عن اذنكم رايح اصلي لي ركعتين الجد وضاري:الله معك سالم وهو يستريح على المقعد بجانب ابيه،قال بصوت منخفض:ابيك بكلام نظر له ضاري بتعجب ووقف مع ابنه وتوجهوا للخارج ضاري:سلامات وش فيك سالم نظر لابيه بشبه ابتسامه:يوسف هنا عقد حاجبيه بعد فهم،ثواني لتتسع عيناه بصدمه:صاير له شي وش جايبه هنا قال سالم بضحكه:لا تخاف عليه،جاي مناوبه مع صاحبه ضاري براحه:الحمدلله،قال بلهفه وهو ينظر حوله:وينه؟ سالم:ماهو موجود الحين،خذيت العلم من الممرضة وقالت انه له كم يوم يجي الساعة7 الليل سرح ضاري بفكره قليل،لينطق بعدها بضيق:الله يعين ||| يوسف:يله مع السلامه يزيد:ما راح تنزل؟ يوسف بضيق:لا عندي شغل الساعة 7 بجي كالعادة يزيد وهو متجهه للمشفى:الي تشوفه نظر اليه راشد وقال له بصرامه:بتقولي وش فيك بعدين ولا تتوقع اني بنسى بادله يوسف النظره وقال بضيق:ابشر بالي تبيه ، الله يخليك عجل علي ابي اروح ابتعد ماجد عن السياره ليشق بعدها يوسف طريقة متجه للخارج ليتمتم راشد:والله محد عارف لك غير راكان تنهد بأسى وتجه بعدها للمشفى ||| ام سالم:ي الله ي بنات جلستكم مالها داعي وجهت نظرها لأبنتها انوار:خذي البنات معك ي يمه خليهم يرتاح بالبيت وانا راح ابقى مع ام ماجد وام خالد انوار:ابشري ي الغالية, اتجهت للغرفة وقالت بصوت مسموع:ي الله ي بنات تجهزوا بتصل على سالم ي خذنا لمار من بين دموعها:راح اقعد معهم لحد ما تصحى منار وهي تمسح على ظهر اختها:ي قلبي انتي لازم نرجع لبيت وترتاحين ولمار توها طالعه من العناية ما راح تصحى بدري وهذا على كلام الدكتور قالت مها بتأييد:أي ي روحي كلنا بنروح للبيت ونرتاح واول ما تصحى راح يردون لنا خبر لمار بضيق:ابيها اول ما تصحى تحصلني بجمبها ارجوان بأبتسامه:انتي شكلك تبينها تشك من التعبان فيكم ،شوفي وجهك كيف تعبان من الدموع وقلة النوم منار ضحكت بخفه رغم التعب وقامت بأسناد اختها:ي الله امشى نغسل وجهك شوي وقفت لمار بأنصياع لأوامر اختها ||| راكان ابتسم لدخول اصدقاءه:تأخرتوا يزيد وهو ينظر الى راشد:ومن غيره بيأخرنا يعني راشد وهو يمد الورد وقال بأبتسامة متجاهلاً يزيد:تفضل ي احلى ورده راكان ضحك وهو ينظر الى الورود:شكراً ي الطيب تعبت نفسك راشد والابتسامة الشاسعة تعتلي وجهه:ولو العفو راكان وهو ينظر بأستغراب:وين يوسف؟ يزيد:راح يجي الساعة 7 سرح راكان قليلاً ليعود على نداء راشد له راشد:نزل رجلك بحط الطاولة,نظر اليه وقال بصوت منخفض:كان واضح عليه انه مهموم وضايق صدره وقال بشك:صاير له شي راكان قال بتوتر: لاتخاف عليه اكيد متضايق من سالفة الشغل ولا من شي كاد ان يسأله راشد لولا ان دخلت الممرضة لتتأكد من حالة راكان ||| :مطول نظر اليه يوسف وقال وهو رافع احدى حاجبيه:قاعد على قلبك؟ ضحك بصوت صاخب وقال:لا ابد حياك,بس ذا المره طولت اكثر من العاده نظر اليه وقال وهو يترقب ملامحه:الموضوع فيه اهلك؟ تضايق يوسف فقط لسماع طاريهم,وقف وقال بحده:شي ما يخصك ابتسم:يعني ما راح تقول وش الي فيك تنهد يوسف وقال له بنظرات غير مفهومه:ما يحتاج اعيد واكرر كلامي ي سعد،قلتها لك من قبل أي شي يصير لي مالك دخل فيه سعد وقف وقال له:اذا تبي تفضفض تراني موجود قال يوسف بسخرية وهو يتجه بعيداً عنه:وانت اخر واحد افكر اني اشكي له ابتسم سعد لكلامه وظل ينظر اليه حتى ذهب.... ||| الجد:ي الله الحمدلله بما اني تطمنت عليها بروح للبيت ارتاح وبجي بكره ان شاءالله وقف الجميع ليودعه نظر الى ابنه وقال بأستغراب:ما انت بجاي معي ضاري نظر له وقال بهدوء:لا بقعد شوي وباخذ ام العيال مره وحده الجد:على راحتك ضاري وهو يسأل اخيه الذي بجانبه:ما قالت لنا وش صار على حالتها تنهد ابو ماجد:الحمدلله قدروا يصيطرون على حالتها،وشكلها اهملت الادويه الله يهديها مع اني كل يوم انبها ضاري بضيق على حالة اخيه:اهم شي انها بخير الحمدلله،اما المرض وشفاها بيد رب العالمين مالكم الا تتابعون حالتها ابو ماجد:الله يعين ||| محمد وهو يلقى بنفسه على الاريكة بتعب:ي الله انك ترحمنا برحمتك عبدالله:شوي شوي لا تتكسر محمد نظر اليه وقال بأبتسامه:ي زين الي خايفين علي عبدالله بسخرية:ومن قال اني خايف عليك اقصد الكنب لا تكسره لا يدفعك عمي قيمته الشباب:هههههههههههههههههه� �هه محمد:تكسرت ذا الضروس ي رب خالد وهو ينظر اليه بخبث:وشرايك نرتب لك ضروسك لك عشان تعرف تدعي ريان وبضحكه:نرتبها لك بأقل تكلفه او خلنا نقول انها مجانيه محمد وهو يقف متجه للخراج:الله يثبت عقل الي بيسوي شي عندكم عبد الله بضحكه:ويثبت عقلك يوم انك تدعي ||| ماجد وهو يتصل على منار ولكن لا يوجد رد،تأفف بضيق:وقتك اتجه للمصعد وثواني حتى يفتح الباب ليرفع عيناه لتقع على مها المتجمده هناك ثواني مرت كالدقائق وكل منهم ينضر للأخر،لا يعرف هل هو من باب الصدمه ام التأمل،ليستوعب بعدها ماجد الموقف ويقوم بصد عنها،ومها بأرتباك قامت بضغط على الزر ليغلق الباب،لازال شكلها عالقاً في عقله،عاد لوعيه:استغفرالله وش قاعد افكر فيه انا اتجه للسلم(الدرج)ثواني حتى يصل الي الغرفة المطلوبة،نقر على الباب لتفتح له منار بوجه متعب منار:معليش توني اشوف الجوال ماجد وهو يتأمل اخته بأسى:لا عادي،وش صار عليها منار وهي تقتح له الباب ليدخل:بعد عمري هي ما نامت الا قبل شوي نظر الى اخته بألم وتذكر الموضوع الذي اتى من اجله:جيت اطمنك ان لمار طلعت من العناية الحمدلله وبكره على الساعه 2 الظهر راح امركم منار وهي تضع يدها على قلبها:الحمدلله طمنتي الله يطمنك ||| يوسف وهو يقوم بركن سيارته قام بإطفاء المحرك ولكنه لم يتزحزح من مكانه،ثواني حتى يفتح الباب وهو يتمتم بكلمات دلاله على غضبه،تنهد بضيق وهو يرى البوابة لا يريد ان يرى أي احد منهم،ماهي تلك الصدف الغريبة التي جمعتمهم،لما لم تجمعهم قبل وفاة امه زفر بضيق:استغفرالله تقدم وهو يرجوا ان لا يقابل أي احد منهم،وقف امام الاستقبال وقام بالاستعلام عن حالة صديقة يريد ان يضيع الوقت بأي طريقة اتجه هذه المره بعزم الى غرف المرضى،رسالة قد اعلنت وصولها في هاتفه ليلقي نظره عليها ولكنها اخذت كل تركيزه.. ||| ضاري وهو يقف بيأس،يبدو انه لن يأتي هذا اليوم،شعر بضيق أراد رؤيته بشده وقف وقال لهم بضيق:يالله عن اذنكم ابو ماجد وهو يقف وقال لأخيه بكل حب:الله يعافيك ي اخوي اخرناك و ماقصرت معنا ضاري قال بأبتسامه باهته:شدعوه ي ابو ماجد هذا من واجبي بالخارج كان سالم ينتظر ابيه،كم تمنى لو ان ابيه رأى وجهه،لمح تفاصيله فتح الباب لتخرج منه الجده وهي تتكي على عصاتها الجده:يمه سالم ادخل سلم على زوجة عمك وتظمن عليهم سالم:ابشري الجده:انا بسبقكم للسيارة نظر لها سالم بقلق:بتدلينها؟ الجده وهي تتجه بعيداً:أي وانا امك للحين صاحيه بي عقل لو ما عرفت اتصلت عليكم ||| يوسف رفع عيناه ليجد الممر خالي زفر براحه واكمل سيره بخطى بطيئه،ليطمئن قلبه عندما وصل للغرفة كاد ان يدخل لولا ان تستوقفه صوت امرأه كبيره بالسن تتحدث للمرضه،ليتضح ان الممرضه لم تفهم شيئاً مما تقوله،اقترب ببطئ وقال يوسف:ي خاله تبين مساعده نظرت اليه وقالت:جابك الله ي وليدي،حاولت اسأل ذا المره اذا تعرف وين المخرج من فهمت علي ولاني فهمت عليها ضحك يوسف على طريقة حديثها:تعالي ي خاله انا اوصلك بس قولي لي وين قالت وهي تقوم بتعديل غطاها:مدري والله ي وليدي قالوا لي لا ضعتي روحي للأستقبال واقولهم رقم الغرفة يتصلون عليها عقد يوسف حاجبيه كيف يتركونها بمفردها وهي امرأه كبيره بالسن،اقترب لمساعدتها واتجه بها للأستقبال يوسف وهو يشير للمقعد:ارتاحي هنا وبروح استفسر عن الغرفة :الله يريحك ي وليدي صرفت نظرها لأماكن اخرى لتعود عينها تتأمل ملامحه،نعم انه هو بتأكيد انهُ يشبهه بنيته ورسمة عيناه ضحكته.. قالت وهو تركز عصاها:اعذرني ي وليدي بروح لدروة المياة يوسف:على راحتك رفعت هاتفها ليأتيها صوته:هلا يمه ||| يوسف وهو يتحدث الي الموظف:خلاص يعطيك العافية اتجهه اليها وقال:تعالي اوصلك نظرت اليه وقالت:لا وانا امك،راح يجون عيالي ياخذوني يوسف رفع حاجبه بأستغراب:اتصلتي عليهم؟ ارتابه الشك من هذه المرأه وقال بهدوء:ما سويت شي،عن اذنك الحين بروح ابتعد عنها وهو غير مرتاح،رن هاتفه وكان اتصال من راشد،رفعه ثواني ليسقط الهاتف على الارض لأثر اصطدامه بجسم عريض،نظر الى هاتفه بصدمه واتجه ليقوم بجمع اجزاءه بقلق وقال:موب وقتك تخرب موب وقتك :اعذرني ما انتبهت رفع عيناه بحده وغضب لتقع عيناه على.. ضاري تجمد في مكانه،انه والده ويقف خلفه الشخص الذي رآه بالمشفى بينما ضاري كان يتأمله بحب،وسالم على وجهه شبه ابتسامه | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
