لكنه استجاب لكلماتها بعد أن سار ليقف مقابلاً لها على السرير..عينيها ارتفعتا تنظر إليه باحثة عن ملامحه بين الظلام لتتبين لها الرؤية على ضوء البرق
ساقطاً فوق ملامحه..ضمت الوسادة إليها تلقائياً لصوت العاصفة خارج هذا البيت..فجلس بتمهل بجوارها.." هل تنتظريني ملك...؟.." صوته البارد كان
كافياً ليشعل اللهب بقلبها اكثر حتى و هو ينظر لفرش السرير دونها متجنباً النظر إليها.." انتظرك ..!.." ..نطقت بذهول فابتسم بسخرية يائسة.."
النوم هو سبيلك للهرب مني.." تنظر عبر الضوء الخافت لملامحه محاولة أن تبحث عن شيء مختلف بهما اصابعها تتمسك بالوسادة هامسة بإنهاك. |