آخر 10 مشاركات
رواية المنتصف المميت (الكاتـب : ضاقت انفاسي - )           »          وداعا.. يليق بك || للكتابة : إيناس السيد (الكاتـب : enaasalsayed - )           »          639 - فلورا - ساندرا استيف - د.م (الكاتـب : angel08 - )           »          560 -زواج بالقوة -فلورنسا كامبل - روايات عبير دار ميوزيك (الكاتـب : Roqaya Sayeed Aqaisy - )           »          488 - لن ترحل الشمس - سارة كريفن (عدد جديد) (الكاتـب : Breathless - )           »          بعينيكِ وعد*مميزة و مكتملة* (الكاتـب : tamima nabil - )           »          استسلمي لي(164)للكاتبة:Angela Bissell (ج1من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          ثمن الكبرياء (107) للكاتبة: Michelle Reid...... كاملة (الكاتـب : فراشه وردى - )           »          85 - لن يعود الموج - ربيكا ستراتون (الكاتـب : فرح - )           »          امرأة متهورة - شارلوت لامب - روايات غادة (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree15Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-10-16, 09:56 PM   #251

Nouff

? العضوٌ??? » 375047
?  التسِجيلٌ » Jun 2016
? مشَارَ?اتْي » 20
?  نُقآطِيْ » Nouff is on a distinguished road
افتراضي


يعطيك الف عافية

Nouff غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-10-16, 11:37 PM   #252

ميرلافا

? العضوٌ??? » 361436
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 170
?  نُقآطِيْ » ميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لم اقرأ بعد البارتات الثلاث الاخيرة وحقا مشتاقة لقراءتها لكني احببت ان اشكر الكاتبة وحقا كلمة شكرا لا تفيهاحقها ...كثير متشوقة اقرا وبقدر سعادتي بقرب نهاية الرواية بقدر حزني ...أسال الله ان ييسر امورها ويحفظها

جزاك الله خيرا اختي صرخة المشتاقة ووفقك واسعدك
وجزاك الله خيرا اختي فيتامين سي وفي ميزان حسناتك على نقل هذه الرائعة

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .



ميرلافا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 08:21 AM   #253

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\

.•◦•✖ || البآرت الخامس والستون || ✖•◦•.



قبل نص ساعه ..
وفي الصاله الداخليه اللي تفتح على غرفة ولده ياسر ..
جالس على الكنبه بهدوء وأخوه جالس بالكنبه المُقابله ..
كان يطالعه لفتره ماهي قصيره قبل لا يتنهد وهو يقول: عساك بس تأدبت لما ظليت بالسجن يوم كامل ..؟!
طالعه حُسام بعدها قال: مشعل ..
مشعل: وقت الأسئله بعدين .. أول شيء جاوبني ..
أشاح حُسام بنظره يهمس: لما الواحد يندم على خطأه تذلونه وبعدين لما يخطئ مره ثانيه تقولون كيف ..!!
مشعل: ترى أسمعك ..
لف حُسام عليه يقول: مشعل خلاص .. ما أبغى أتكلم في هذا الموضوع ..!
مشعل: إذاً تبغاني أرجعك السجن ليوم كمان ..؟!
حُسام بفقدان صبر: مشعل ..!!!
مشعل بحده: أنا ما أمزح ..!! لما أسأل معناته أبغى إجابه ..!
طالعه حُسام لفتره بعدها أشاح بنظره مره ثانيه ..
إنتظره مشعل يرد بس شكل حُسام مصر على عناده ..
إيه هو عارف إن حُسام ندمان ومع هذا لازم يخليه يعترف بخطأه .. لازم يتعلم إنه لما يخطئ يعتذر ..
إذا تساهل معه اللحين معناته يحكم عليه بإنه يطالب بالتساهل طوال فترات عمره الجايه ..!
مشعل: مثل ما طلعتك من السجن أقدر وبسهوله أرجعك له لحتى تتعلم أكثر ... الإعتراف بالغلط مو عيب حتى تعاند وترفض كِذا ..!
طالعه حُسام يقول: إنت تهددني ..؟!
مشعل بحده: إيه أهددك ..!!
إنفجع حُسام من رد مشعل الحاد في حين رفع مشعل حاجبه يقول: ها ..؟! بتكرر هالشيء مره ثانيه ولا لا ..؟!
سكت حُسام لفتره بعدها قال: لا ..
مشعل: طيب ليه أخطأت من البدايه ..؟!
تنرفز حُسام .. شفيه هذا مُصّر يزعجه كِذا ..؟!
وده يتكلم ويرد عليه بأسلوب أكثر إستفزاز بس ....
بس فعلاً هو يحس بشيء من الندم ..
طيّح نفسه بمشكله وندم بعدها ..
مشعل هو اللي جاء وطلّعه من كُل هذا ..
في ذيك اللحضه .... حس بإنه فعلاً له سند يسانده وقت حاجته له ..
في ذيك اللحضه ... حبه أكثر من قبل ..
في فترة جلسته بالسجن كان متضايق بس لأنه ما كان يناظره ولا حتى كلمه من وقت المداهمه لحتى دخوله للسجن ..
مهما أنكر فهو داخلياً صار يعزه كثير ..
صار شيء مهم بحياته يعتمد عليه بشكل كُلي ..
هو .... صار له أهل مثل ما كانت رغد هي كُل أهله ..
صار له سند مثل ما كان جواد هو ظهره وسنده ..
رد على مشعل بهدوء بدون لا يطالعه: مشعل ... شُكراً ..
رفع مشعل حاجبه يقول: عشاني طلعتك من المشكله اللي رميت نفسك فيها ..؟!
هز حُسام راسه بلا فعقد مشعل حاجبه في حين سكت حُسام للحضه بعدها قال: لأنك ... عوضت مكان رغد وجواد ..
إندهش مشعل من كلماته اللي فاجئته في حين كمل حُسام: آسف .... أنا غبي وصلحت مشاكل كثيره لك .... تحملني ..
تنهد مشعل بعدها إبتسم يقول: أكيد بأتحملك بدون لا تطلب حتى .. إنت الوحيد اللي بقي لي من ريحة هلي .. إنت جزء كبير من عيلتي وطبيعي أتحمل مشاكل مهما كانت شدتها ..
ظل يطالعه لفتره بعدها قال: حُسام .. أبغاك توعدني ..
طالعه حُسام فكمل مشعل: أوعدني إنك مُستقبلاً .. لا من اللحين ... أياً كانت نوع الأفكار اللي جتك تصارحني فيها ..! حتى لو كانت جنونيه فصارحني وما راح أمنعك تسويها ... راح أقنعك بطريقتي إنها خطأ وإنت بنفسك راح تتراجع عنها خلاص ..؟! أبغى أسمع الوعد منك ..
طالعه حُسام لفتره مو قصيره فتعجب مشعل من صمته الطويل ..
نزّل حُسام راسه يطالع بالأرض لما حس بألم كبير بصدره ..
الدنيا .... من بعد موت رغد وإبتعاد خاله عنه صارت سوداء ..
تصرف مشعل وكلامه له .... آلم صدره كثير ..
شعورياً بدأ يحس إن الدنيا لسى ما خلصت ..
يحسها لسى ما أظلمت ..
كُل شيء ... ما خلص مثل ما كان يضن ..
هو ... ما صار لوحده مثل ما كان يتخيل ..!!
فيه أحد بجنبه .... يساعده ... وطريقة كلامه فيها كمية حنان ..
حنان ما كان يحس فيه بحياته إلا نادراً ..
هو جدياً .... صار يشوفه بمنزلة أخته وخاله ..
عض على شفته لما حس حاله بيبكي ..
مشاعره كُلها تلخبطت فوق تحت ..
حنان أخته وخوف خاله عليه تجمعت بهالشخص ..
هالشخص اللي من عرف عنه ما حبه واللي للحين ما ناداه بـ أخوي حتى ..!
أخوي ..!! توه إستشعر كمية الإنتماء الموجوده في هالكلمه الصغيره ..
إنتماء كبير أضعفه وزاد في صدره كمية الندم على كُل ما فات ..
بلع ريقه وفتح فمه يهمس بصوت طلعت فيه رجفة ألم: أوعدك ..
طالعه مشعل بهدوء وحس عليه من صوته بإنه متأثر كثير ..
يمكن تذكر أخته أو حس بالندم من أفعاله ..
قام وجلس بجنبه .. تنهد وضمه لصدره بإيد وحده وهو يقول: الله يهديك .. إذا كنت بتندم بالشكل هذا فمن اللحين فكر مية مره قبل لا تصلّح أي شيء ..! حياتك ثمينه .. إذا ماهي ثمينه بالنسبه لك فهي ثمينه للي حولك .. ربنا أخذ وعطى .. موت رغد ما يعني إنك ما راح تشوفها أبد ..! كُل الحكاية إنها تركت هالعالم وراحت لعالم ثاني .. عالم مؤبد .. تضيع نفسك وترميها للهلاك عشان بس لأنك حزين أو ندمان هذا شيء .... أشبه بالإنتحار .. تبغى تقابلها ..؟! أحسن بدنياك حتى تعيش معها بذاك العالم المؤبد بإذن الله تعالى .. هي بأمان .. بحفظ الله فعشان كِذا إلتفت إنت لحياتك .. للجانب الإيجابي فيها مو السلبي .. الإنتقام وهالخرابيط لسى أشياء كبيره عليك .. وعدتك بنفسي أودي كُل ظالم للمكان اللي يستحقه .. إنت بس كمّل دراستك وإلتفت لمُستقبلك ومشاكلك هذه وهمومك إرمها عليّ أنا ولا تهتم .. خلاص حُسام ..؟!
هز حُسام راسه وأصابعه تشد على ثوب مشعل ..
كلامه .... مره عن مره يوجع صدره كثير ..
يحس ... إنه أبداً ما يستاهل أخ مثله ..
همس له: شُكراً ..
إبتسم مشعل ولحضات حتىرن جرس البيت ..
بعّد حُسام ووقف يقول: بروح أنام ..
وبعدها دخل لغرفته فوقف مشعل وراح للباب يشوف مين ..
أكيد ما غيره فراس .. من أول يطلب منه يجي يشوف حُسام بس كان يتعذر بأسباب كان واضح إنها كاذبه ..
ما ضغط عليه وتركه على راحته وشكله اللحين قرر يجي يشوفه ..
فتح الباب بس تعجب لما شاف شاب غريب قدامه ..
صحيح غريب بس يحس إنه قد قابله مره من قبل بس مو متذكر فين ..
فقال: هلا والله .. أي خدمه ..؟!
طالعه هذا الشاب اللي ما كان غير ذياب وقال: أهلين مشعل ..... أحتاج أتكلم معك لدقيقه فمُمكن ..؟!
تعجب مشعل ففتح له الباب يقول: تفضل ..
دخل ذياب فوصله مشعل لمجلس الرجال بعدها إستأذن وراح لزوجته ..
فتح باب الغرفه عليها يقول: أميره عالسريع جهزي لي قهوه .. فيه رجال عندي ..
بعدها طلع فعقدت حاجبها بإستغراب بعدها قامت وراحت للمطبخ تجهز القهوه ..
في حين كان مشعل بالمجلس وتوه رحّب فيه وبعدها سكت ينتظر الرجال يعرف عن نفسه ..
تنهد ذياب وقال: أنا ذياب .... أقرب لعزام الواصلي من جهة والدتي ..
عقد مشعل حاجبه بعدها ملامح عدم الرضى إرتسمت على وجهه ..
تذكره .. شافه باليوم اللي جاء عزام يزور فيه حُسام بالسجن ..
جيته اللحين أزعجته فهي أكيد أوامر من عزام لحتى يرجع ولده ..
إبتسم ذياب يقول: أنا مو يايك عشان حُسام .. يايك لموضوع ثاني ..
إستغرب مشعل وقال: أي موضوع ..؟!
طالعه ذياب لفتره بعدها قال: لموضوع قضية والدتك ..
إندهش مشعل من كلامه فكمل ذياب: قضيتها ولاني إياها عمي عزام قبل فتره لحتى أطلع له اللي قتلها .. وصلت لفرضيه وأبغى أسمع رايك فيها بما إنها تتعلق فيك ..
ظل مشعل يراقبه لفتره بعدها قال: هالفتره إنشغلت بمواضيع أبعدتني عن هالقضيه .. قضية قتل أمي ما أبغى أحد يحقق فيها غيري ..! أتمنى هالكلام يوصل لعزام ..
هز ذياب راسه يقول: ماكو حد بيحقق فيها إلا إنت .. أنا بس أحقق بطريجه غير رسميه وحتى لو لقيت اللي ذبحها فما راح أصلّح له شيء .. هالتحقيق كان فقط نزولاً عند رغبة عمي عزام .. وأنا ياي أعطيك فرضيتي وإنت بنفسك تكمل هالتحقيق بطريجه رسميه ..
طالعه مشعل وبصراحه حس بشيء من الإحراج ..
هالرجال باين من أسلوبه إنه محترم وطيب .. ما يدري ليه بدأ معاه بأسلوب هجومي ..؟!
يمكن لأنه من طرف عزام وعشان كِذا كرهه من دون لا يعرفه عدل ..!
تنهد وقال: أعتذر منك ... وش هي فرضيتك ..؟!
سكت ذياب شوي بعدها بدأ يتكلم ويقول اللي عنده ..
سمع له مشعل بهدوء بعدها شوي شوي بدأت عينه تتسع تدريجياً من الصدمه من هالمُنحنى الغريب اللي مشي فيه تحليله ..
وقفه بنص كلامه يقول: لحضه لحضه يا الأخو شكلك ملخبط ..!!
تنهد ذياب وهو متوقع ردة الفعل هذه في حين كمل مشعل: كلامك بالبدايه كان ماشي تمام لكن فجأه قلبت الموضوع وتركت خيالك يسرح فيك بزياده ..!! هالشيء مُستحيل سامع ..؟!!
ذياب: وليه مُستحيل ..؟!
مشعل بحده: لأنه مُستحيل ..!! صفي ذهنك وفكر عدل ولا تخلي كلام عزام اللي عبى راسك يأثر على تحليلاتك ..!! تدري شكلك هاوٍ مالك في التحقيق شيء .. المجال هذا ما يناسبك ..!
ذياب: ما ياوبتني على سؤالي .. ليه مُستحيل ..؟! مشعل إنت اللي المفروض تصفي ذهنك وتفكر عدل ..! راجع أوراقك وتحليلاتك وكمان ذِكرياتك ووقتها راح تشوف الحقيقه واضحه .. التسرع في الحكم هي أسوأ صفه المفروض يتجنبها المُحقق يا مشعل ..
طالعه مشعل بعدم رضى .. كلامه ما يدخل العقل ..
كيف يعني ..؟!! مُستحيل يصدق ..!
قام ذياب يقول: تاركك تفكر وإنت بنفسك خلّص الإجراءات الباقيه .. عن إذنك ..
طالعه مشعل بعدها وقف يقول: دقيقه لسى ما شربت قهوتك ..
ذياب: إعتبرني شربتها .. مع السلامه ..
مشعل بهدوء: الله معك ..
بعدها وصله للباب وبعدها رجع المجلس وجلس على الكنبه ..
شوي دخلت أميره تقول: شفيه راح بسرعه ..؟! القهوه خلاص خلصت ..
ما رد عليها فجت عنده وجلست بجنبه تقول: مشعل شفيك ..؟!
مشعل بهمس: أميره أبغى أقعد لوحدي شوي .. طفي اللمبه وإنتي طالعه ..
تنهدت أميره وقالت: مثل ما تبغى ..
خرجت وطفت اللمبه لما طلعت ..
غمض عيونه وأخذ له نفس عميق ..
الخرابيط هذه اللي قالها ..! مُستحيل تكون حقيقه ..
يعني .... مو عارف ..
ما يبغى ينظر للأمر نظره عاطفيه بس مو قادر ..!
صعب جداً ..
بعد سنوات من بحثه عن قاتل أمه يكون بهالقرب الشديد منه ..!
شيء صعب يتصدق ..!








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








الساعه ١ بعد مُنتصف الليل ..
جالس بالمجلس عند صديقه وجنبهم علب من مشروبات الطاقه وبعض الفصفص والشيبسات ومنوعات مثل كِذا ..
كانوا كُلهم موجودين ومتجمعين بس ما عاد بقي اللحين غيره هن في بيت صاحبه ..
ولّع له سيجاره وأخذ نفس منها في حين صفّر صاحبه يقول: وااااو وصّلت الى ٢٠٠ مُكالمه لم يرد عليها يا أصيل ..
لف أصيل عيونه ببرود يطالع بشاشة جواله بعدها نفث دخان السيجاره من فمه وهو يقول: خلهم يتعبوا لحتى يملوا .. أنا تارك جوالي مفتوح بس عشان كِذا ..
ضحك صاحبه يقول: أصيل إيش العذاب النفسي هذا اللي تعذبهم إياه ههههههههههههههههههه ..
ما رد عليه أصيل وتفكيره في كِرار اللي ساءت حالته النفسيه لكن مو للمنحنى اللي هو يبغاه ..
مقهور بشكل .. خلاص حس نفسه ما يبيه تسوء نفسيته ويتعب ..
يبغاه بس يموت ويختفي من الحياه مثل ما مات مُعاذ وإختفى من الحياه ..
لف أصيل على صاحبه يقول: إسمع بأقعد عندك لحتى ألاقي لي شقه أستأجرها .. أوضاعي هاليومين في البيت ماش ..
إبتسم صاحبه يقول: خذ راحتك حبيبي خذ راحتك ..
هز أصيل راسه ورجع يلف يطالع بالفلم وهو يدخن سيجارته ببطىء وجوال جنبه عالصامت يدق للمره ٢٠٢ ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








بعد مرور حدود اليوم أو اليومين ..
يوم الخميس الساعه خمسه العصر ..
وفي بيت أُم حور ..

ثائر يلعب بالحاره مع أصحابه ..
الأم وحور راحوا لزيارة حرمه بنتها ولّدت وهالبنت كانت كثير تسولف معها حور ..
طيف جالسه بالغرفه بإيدها كتاب تذاكر والهنوف عندها تقلب بالجوال بملل ..
تنهدت وطالعت بطيف تقول: هيه طيف .. ملل ..
طيف: وإيش أسوي لك ..؟!
الهنوف: أي شيء يسعدني ..
طيف: حبيبتي وربي مشغوله أذاكر ..
مطت الهنوف شفتها في حين رفعت طيف راسها وكملت: وإذا ملّانه لهالدرجه إرجعي لزوجك .. بصراحه مو فاهمه هالنقاهه على قولتك ..
تنهدت الهنوف ولا قالت شيء ..
شوي جتها رساله نصيه على الجوال ..
فتحتها فكان مكتوب فيها ...
* الهنوف ..... متى ترجعي البيت ؟ خاطري أنزل السوبر ماركت *
عقدت الهنوف حاجبها وطالعت في إسم المرسل بعدها إبتسمت تقول: هيه طيف ... ميرال راسلتني ..
طيف وهي منزمجه بالمُذاكره: والمطلوب ..؟!
الهنوف: لا بس أول مره تراسلني ... واااه أحس من زمان عنها .. ههههههههه لا وبعد مشتاقه تنزل معي خلسه للبقاله مثل ما صلحنا أول .. ههههههههههههههه وقتها نادر هزأنا بشكل ..
إختفت الضحكه تدريجياً من شفتها أول ما ذكرت إسمه ..
نادر ..؟!
ظهرت ملامح الألم على وجهها وحست حالها راح تبكي ..
بلعت ريقها كذا مره وهي تحاول تنسى الموضوع قد ما تقدر .. هي جت هنا بس عشان تنسى الموضوع ولو شوي ..
لحتى تجرب .... إن كانت راح تقدر تعيش من دونه ولا لا ..
رجعت تطالع بالرساله بعدها إبتسمت وهمست: جد وحشتني ميرال ...... ما ضنيت إني مُمكن أوحشها كمان .. يا زينها ..
شوي جتها إشعار بالواتس ..
خرجت من الرسايل وراحت فشافت إنه من ترف ..
[ترف] - بت !!
[ترف] - بتجين ؟
إستغربت الهنوف وردت : وين ؟
[ترف] - ؟؟؟؟؟؟
[ترف] - فاغره
[الهنوف] - ليه ؟
[ترف] - وشو ليه ؟ مو أمس أرسلت لك العنوان
[الهنوف] - أي عنوان ؟
[ترف] - فاغره ٢
[الهنوف] - ترف مى فاهمه عليك
[ترف] - عنوان بيت ، الليله ملكة يحيى
[الهنوف] - إحلفيييييي
وفزت من جلستها تقول لطيف: هيــــه طيف ..!! اليوم ملكة يحيى ..!!
طالعتها طيف تقول: جد ..؟!
الهنوف: يب ترف تقوله .. تقول أرسلت لك العنوان ..! واااه طيف فشله ..! أنا شفت العنوان أمس قبل لا أنام بس لما شفت الرساله طويله سحبت عليها وقلت بعدين أشوفها .. شسوي ..؟!
طيف: عادي إعتذري وقولي ما قريتها لأنها إترسلت بوقت متأخر .. وبعدين إذا كنتي بتروحي قولي لها إنك بتيجي وإذا ما يمديك إعتذري ..
طالعتها الهنوف شوي بعدها بدأت تراسل ترف ..
[الهنوف] - واااه ترف وربي ما قريت الرساله زين أمس كنت توي بأنام ، والله ودي أجي بس مافي أحد يجيبني لأني عند أهلي
[ترف] - وزوجك ؟
[الهنوف] - مشغول
[ترف] - طيب تعالي انتي وأهلك كُلهم
[الهنوف] - أقولك محد بيجيبني
[ترف] - ها ها يا غبيه فيه جهاد !! ترى أمس راسلته وعرفت إنكم بنفس الحاره ، خلاص هو يجيبكم كُلكم لأنه أصلاً بيجي الملكه
[الهنوف] - لا مو من جدك ! مستحيل !!
[ترف] - ؟؟؟؟؟؟؟؟
[الهنوف] - أنا للحين ما قابلته ولا شيء !! تخيلي فجأه نقوله خذنا للملكه ؟؟
[ترف] - فاغره غبيه ! يا لطيييف ليه إنتي كِذا ؟
[الهنوف] - وليه كمان ؟!! وين الغلط بكلامي ؟
[ترف] - كله غلط !! تنذبحين لو قلتي إن السبب هو إنك خجلانه أو تنحرجي !! أخووووووووووك هذا يا فاغره !! مين ينحرج من أخوووه ؟
[الهنوف] - أنا
[ترف] - لأنك فاغره !!
[الهنوف] - هييييه بطلي تناديني فاغره
[ترف] - الفاغر ما ينقال له إلا فاغر فكيف أبطل أنتديك بشيء منك وفيك !
[الهنوف] - مووتي !
[ترف] - تدري ، قولي لأهلك وتجهزوا ... بأقول لجهاد ياخذكم معه وهو جاي
[الهنوف] - لااااااااا يا ترف بالله عليك !!!
[ترف] - هههههههه اللحين بأتصل فلا تفشلي نفسك لما يجيكم بالليل وانتوا مو جاهزين ... ياللا تشاو
[الهنوف] - لاا ترف !!
[الهنوف] - ترررررف !!
[الهنوف] - يا بنت بالله لا !
لفت على طيف تقول بصدمه: النذله شوفي وش بتسوي ..؟!! يا الله مو من جدها ..!!
تنهدت طيف وطالعتها تقول: وشو بعد ..؟!
الهنوف: إعتذرت إنو مافي أحد بيجيبني فقالت بأتصل على جهاد ياخذكم ..!! أقولها لا لأننا ما تكلمنا معه بعد ما عرفنا إنه أخونا بس مُصره وبعدها طلعت من الواتس النذله ..!! من جدها بتتصل ..!!
ضحكت طيف وقالت: طيب وش فيها ..؟! فرصه لحتى تتعرفوا عليه أكثر وتتقابلوا ..!
الهنوف: لا ما أقدر ... أحس فشله .. يعني مو كِذا فجأه .. أقصد ....
قاطعتها طيف: يا شيخه إستسلمي للأمر الواقع وخلاص تجهزي .. وبما إن الملكه عائليه فلا تضني إنك بترجعي وإنتي ما قابلتي أخوك الثاني وسلمتي عليه .. كِذا ولا كِذا بتقابليهم فإستسلمي وإستعدي نفسياً ..
الهنوف بدهشه: معك حق ..!! يحيى قلت لهم المره الجايه أطلع له ..!! لا فشله ..
شوي إبتسمت تقول: بس وناسه .... وفي نفس الوقت فشله .. مدري ..
طيف: ههههههههه روحي روحي تجهزي بس .. لا تنسي تتصلي على أمي وحور لأن جوالي معهم وقولي لهم يستعجلوا بالرجعه حتى يمديهم يتجهزوا ..
الهنوف بتعجب: وإنتي ..؟!
هزت طيف راسها بلا تقول: لا مو رايحه .. كُلهم أهلك وأنا ما أقرب لهم بشيء وغير كِذا عندي بُكره مشروع تقديم مع مجموعتي وأحتاج وقت وأنا أجهز لفقرتي الخاصه ..
الهنوف: مو من جدك ..؟! بكِذا محد بيروح ويخليك هنا ..
طيف: الله أكبر بياكلني الجني مثلاً ..!
الهنوف: مدري بس ما أضن أمي بترضى ..
إبتسمت وتربعت وبدأت تراسل وهي تقول: أجل بأقول لأميره تجيب لي الفستان الأزرق .. البنت ذي دايم فاضيه ..
بعد ما خلصت مراسله قامت وأخذت المنشفه وراحت تاخذ لها دُش ..
تنهدت طيف وهمست: ياللا .. فرصه لينبسطوا ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








دخل على الصاله وحط كوب القهوه قدامه بعدها جلس وهو ماسك كوبه ..
طالع في الكوب اللي جاه بتعجب بعدها لف عليه يقول: فِراس أنا طلبت بيبسي ..!
فراس وعينه على الفلم: القهوه أفضل .. مو كويس البيبسي بشكل يوميّ ..
رفع نادر حاجبه بعدها تنهد ولف يكمل مُتابعة الفلم ..
أول ما جاء الفاصل جاه صوت فراس يقول: مو كأن الأسبوع خلّص ..؟!
طالع فيه وهو مو فاهم فتنهد فراس وقال: موضوعك إنت وزوجتك ..
أخذ نادر الكوب وهو يقول: بأظل لأسبوعين .. ويمكن أكثر لحتى هي تتصل عليّ ..
فراس: طيب جرب تتصل عليها ..
نادر: ما بستفيد غير إني أكدر نفسيتها .. إنسى الموضوع ..
فراس: طيب ما إشتقت لبنتك ولأهلك ..؟!
نادر: لا ..
إندهش فراس وقال: أمما من جدك ..!
تنهد نادر وقال: خلاص فراس خلنا نقفل هالسيره ..
فراس: مثل ما تحب ..
رجع الفلم بعد الفاصل وبعد دقايق من المُتابعه رن جواله ..
طلّعه فإستغرب لما شاف إنه مشعل ..
رد عليه يقول: هلا هلا مشعل كيفك ..؟!
مشعل: الحمد لله تمام .. كيفك فراس ..؟! فاضي بُكره ..؟!
فراس: الحمد لله عال العال .. إيه فاضي بغيت شيء ..؟!
مشعل: تقدر الصبح تجيني المكتب ..؟!
فراس بتعجب: إن شاء الله بس ليه ..؟! مشعل فيه شيء لأن صوتك مو طبيعي ..
مشعل: لا لا مافي شيء .. مرني بُكره لا تنسى ..
فراس: إن شاء الله ..
مشعل: ياللا أشوفك على خير .. مع السلامه ..
فراس: الله معك ..
قفل الجوال فقال نادر: وش كان يبغى ..؟!
فراس: مدري .. شكل فيه سالفه يبغاني فيها ..
نادر: حُسام أكيد ..!
فراس بدهشه: لا لا ما أضن .. قلت له بعدين وهو بيتفهم ..
نادر: وشو بيتفهم ..؟! هو مو عارف حتى يتفهم .. أنا لو مكانه بأستغرب رفضك لمُقابلته .. إنت ولد عمه اللي يعرفه من طفولته واللي ياما وياما فضفض لك بخصوص شوقه لعيلته واللحين لما لقى فرد فيهم ترفض تشوفه ..؟!
فراس: خلاص نادر خلنا نسكر السيره ..
نادر: لا ما راح أسكرها ..
فراس: ياخي ليه ما تكون مُراعي مثلي ..؟! سكرت السالفه لما طلبت مني فـ..
قاطعه نادر: تدري ... بُكره إستغل الفرصه وعلمه .... هو الأحق بإنه يعرف ..
فراس بدهشه: مجنون ..!! أنا بالقوه رضخت لرغبتك وعلمت أُم حور فـ...
قاطعه نادر: خلاص لا تناقش كثير .. شف لنا قناه ثانيه هالفلم يطفش ..
طالعه فراس بعدها مسك الريموت وبدا يقلب وهو يفكر بالموضوع اللي مُمكن يبغاه فيه مشعل ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 08:22 AM   #254

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


\\





×✖• ► قبل عدة سنوات ◄•✖×

يوم الجمعه الساعه ثمانيه وعشر الليل ..
جالسه بغرفتها المُظلمه وهي شاده اللحاف على جسمها ..
عقلها كُله محوره وحده إسمها جواهر وبس ..
جواهر اللي جابها زوجها قبل يومين لحتى يعلمها إنه تزوجها ..
كنظره أولى لها كرهتها .. أخذت زوجها منها ..
كرهت نظرات زوجها المُتيمه لجواهر هذه ..
لولا إن حياتها بإيد عزام كان طردتها من باب البيت بس ما تقدر ..
هي تتصرف بكُل لطف بس عشان عزام يرجع لها وثائقها حتى تقدر ترجع لديرتها وترتاح من هالعيشه ..
إستقبلتها بإبتسامه مُزيفه وضيفتها بتصرفات مُنمقه ..
كانت تكرهها ..
البنت أصغر منها .. أحلى منها .. وأسلوبها يجذب بشكل كبير ..
يجذب ...؟!
لا إيرادياً بدأت تخش جو بسواليفها ..
حست نفسها إنسحرت .. هنا تأكدت إن البنت كمان ساحره ..
لكن ....
في اللحضه اللي تركهم فيها عزام لحتى يروح الحمام سألتها جواهر عن بلدتها ..
لا إيرادياً إنفجرت بوجهها تتهمها بإنها ساحره .. كانت متوتره .. كلامها يخرج لا إيرادياً ..!!
قالت لها إنها نوت تطردها من باب البيت بس تحملت عشان وثائقها ..
إندهشت جواهر وقتها وسألتها إن كان عزام فعلاً أخذ وثائقها ومنعها من السفر فجاوبتها بطريقه حاده ..
والصدمه صارت بعدين .. لما خرجت هي وعزام برى ..
رجعت لها .... وسجلت رقمها بجوالها وهي تهمس لها .....
* إذا تبغي مساعدتي بخصوص أوراقك قولي لي .. عزام طيب بس اللي يصلحه فيك مو قادره أرضى فيه *

رفعت جوالها وشغّلته تطالع في الرقم ..
صدمتها ذيك الحرمه بتصرفها هذا .. لها يومين بس تفكر فيها ..
معقوله بتساعدها ..؟! يعني لو طلبت المساعده فما راح تقصر معها ..!! معقوله ..!
طيب تجرب ..؟! تجرب وتتأكد من هذا ..؟!
مو عارفه .. متردده ..
لكن .... داخلياً بدأت تحس إن ذيك الحرمه طيبه ..
راح تتصل .. راح تتأكد ..
لأنها خلاص ملّت من الجلوس هنا أكثر ..
من بعد تصرفاتها الشنيعه تجاه عمة عزام وهو كارهها ومطيّن عيشتها وحابسها بهالمكان تربي عياله ..!!
راح تكلمها وهي أكيد بتقدر ترجع لها أوراقها لحتى تسافر وتهرب من هالعيشه ..
رفعت الجوال بعد ما ضغطت الأزر الأخضر وحطت الجوال على إذنها ..
شوي سمعت صوتها تقول: ألو ..
ترددت شوي بعدها قالت: جواهر ..؟!
جواهر: إيه جواهر .. مين إنتي ..؟!
تكلمت بهدوء وبلهجه مُكسره: جواهر ... أنا أبغى .. مساعده .. منك ..
جواهر: من عيوني بس أولاً أعرف مين إنتي ..!
سكتت لفت ه بعدها قالت بنفس اللهجه المكسره: أنا .. زوجة ... عزام ... الثاني ..
جواهر: أم يحيى صح ..؟!! وااه كنت حاسه من طريقتك المكسره بالكلام ..
شوي كملت: قابلتك بس مره وحده وتمنيت صدق نتقابل كثير ..
ظلت هارام ساكته وما قدرت تتكلم شوي جاها صوت جواهر المتوتر يقول: آه كيفك وإيش أخبارك ..؟! كيف يحيى وبِنان وترف ..؟! وسمعت بإنك حامل صح ..؟!
ما ردت عليها فجاها صوت جواهر يقول: ألو أم يحيى ..؟!
ترددت شوي بعدها قالت: أنا ... أبغى أشوفك ... بدون لا .. يعرف .. عزام ..
جواهر: من عيوني .. متى تبغينا نتقابل ..؟! ووين ..؟!
ترددت هارام كثير بعدها قالت: اللحين تقدرين ..؟!
تعجبت لما ما سمعت رد فشالت الجوال عن إذنها وشافته طفى من الشحن ..
سكتت شوي بعدها قالت: أكيد ... سمعت .. اللي .. قلته ..
قامت وحطته على الشاحن بعدها راحت وبدأت تلبس عباتها ..
خرجت وشافت لأولادها فشافتهم كُلهم نايمين ..
تنهدت براحه بعدها رجعت وجلست عند جوالها حتى شحن شوي منه يكفيها ..
خرجت ونزلت من العماره ووقفت لها تاكسي ..
أول ما ركبت سألها عن المكان فتوترت لأنها ما تعرفه ..
أرسلت رساله تطلب العنوان من جواهر وخلال ثواني جاها الرد فأعطته التاكسي وهو بدوره وصلّها ..
دقايق مرت قبل لا يوقف عند عماره فنزلت ودخلتها بعدها ركبت المصعد وإتجهت للدور المُدون في الرساله ..
كانت متردده وخايفه ..
خايفه تكون تكذب عليها .. أو إن عزام يطلع فجأه بوجهها ..
فيها إحساس غامض بإنها ما بتوصل للي تبغاه ..
خرجت من المصعد وإتجهت مُباشرةً الى الشقه المقصوده ..
تقدمت وخافت شوي لما شافت طرف باب الشقه مفتوح ..
ليه ..؟! وش صار ..؟!
لا يمكن هي تعمدت تفتحه شوي عشان تدخل لما تجي ولا تنتظر عند الباب ..
فتحته ودخلت ..
شوي إتسعت عيونها من الصدمه لما شافت جواهر قدامها طايحه على الأرض بدون أي حركه ..
وبسرعه حطت إيدها على فمها تمنع الشهقه من إنها تطلع من حلقها ..
وش يصير ..؟! هي مو فاهمه ..
تقدمت منها بخوف كبير وتحسست نبضها فإنصدمت لما طلعت توقعاتها في محلها ..!
الحرمه ... ميته ..
لا .. لازم تهرب ... لو قعدت هنا فراح يحسبوها هي اللي قتلتها ..
خرجت بخوف كبير يسكن صدرها بعدها وقفت ولفت جهة الشقه ..
طيب ..... وأوراقها ..؟!
موت جواهر بيعني شيء واحد ... وثائقها خلاص بتكون تحت رحمة عزام وأكيد بعد خبر موت زوجته الغاليه مُستحيل يلين ويتركها تسافر .،
هذه .... فرصتها .. لازم تستغلها ..
دخلت بسرعه لكن بغت تطيح لما تعنقلت بحزمة مفاتيح كانت عند رجل جواهر ..
طالعت في المفاتيح فكان واضح إن أغلبها مفاتيح سيارات ..
أكيد هالمفاتيح ما تخص جواهر أبد ..
معقوله تكون تخص اللي قتلها ..!
لحضه ..!!! مفاتيح سيارهً..!!!!
معناته اللي قتلها راح يرجع قريب ..
دخلت بسرعه لغرفة النوم وقلبت في الدواليب وإنصدمت لما لقت بوجهها وثائقها جاهزه تماماً وكأن اللي جهزها كان ناوي يعطيها لأحد ..
أكيد جواهر صح ..؟!
تجاهلت التفكير وطلعت برى بس وقفت بخوف ..
دقيقه .. لو رجع عزام ولقى زوجته ميته فراح يحقق بالموضوع ..
لو ما لقى وثائقها فراح تكون هي اللي قتلتها بنظره ..!!
لا ... وش تسوي ..؟!
لازم تجيب لها شيء يدل إنها مو هي .،
إيه صح المفاتيح ..!!
إنحنت وطلّعت جوالها وصورت المفاتيح من قريب ..
الرجال اللي نسى هالمفاتيح بيرجع ياخذهم ..
لو ورتهم صورة المفاتيح فبيتأكدوا إنها مو هي وراح يدوروا ورى صاحب أو ...
بس دقيقه ... هي صورتها عن قرب وبكذا مافي دليل إن هالمفاتيح كانت في مكان جثة جواهر ..
رجعت على ورى وصورت صوره تجمع جواهر مع المفاتيح ..
همها بس .... تطلع من هذا الموضوع ..
لفت وطلعت فصدمت برجال كان جاي ومسرع ..
إنصدم لما شافها كانت هاربه من شقة جواهر فبسرعه خنقها بإيده يقول: مدري وش اللي جاب شغاله لهنا لكن قسم بالله لو يطلع هالكلام برى لأني ألاحقك وأذبحك فاهمه ..!!!
كانت عروق وجهه بارزه وواضح إن الغضب فيه وصل لأعلى معيار ..
غضب شديد ما قد شافت مثله ..
وبكل رعب وبجسد ينتفض هزت راسها تقول: حادر حادر ..
رماها عنه فهو ما بيزعج نفسه بشغاله صادف وإنها كانت فضوليه ..
أخذ مفاتيحه وهوب في حين كانت جاثيه على الأرض بكل رعب وخوف شديد ..
دقايق مرت قبل لا تجمع شتات نفسها اللي ضاعت من هالأحداث المُخيفه اللي حدثت خلال دقايق قليله جداً ..
وبعدها حملت نفسها وهربت من المكان ..!








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








الساعه ثمانيه الليل ..
واقف في غرفته يعدل الشماغ وجنبه جمانه تطالعه ..
جُمانه: يا حظك ... عندك أخو بيتزوج ..
إبتسم يقول: لهالدرجه ودك تحظري زواج ..؟! عرق الحريم نبت فيك من هالعمر ..؟!
جمانه: لا .. مو عشان أبغى أحظر زواج .. بس ودي أكون أخت عريس وكِذا .. أقول بعدين لصاحباتي إن أخوي تزوج وكِذا ... وكمان بالزواج أروح عند الطقاقه وأطلب منها الأغاني اللي أبغاها .. أكون المتحكمه في كُل شيء ..
خلص من تشخيصته بعدها ربت على راسها يقول: ياللا تكبروا شوي وتتزوج جود ووقتها بتكوني المتحكمه في الزواج ههههههههههه ..
جمانه: وليه مو إنت اللي تتزوج وأصير المتحكمه بزواجك ..؟! جهاد إنت لا يكون خلاص ما تحبني كأخت ..؟!
ضحك يقول: لا مو هذا قصدي .. بس جمانه أنا عندي خوات كثير .. هههههههه وقتها مُستحيل تكوني المتحكمه بالزواج وبيكون كُل شيء بإيد خواتي اللي أكبر منك ..
نفخت خدودها بعدم رضى فإبتسم وقال: ياللا أنا رايحه .. شوفي جود خلصت تكنيس الحوش عشان أطلع ولا لسى ..
جمانه: طيب طيب ..
وخرجت في حين أخذ مستلزماته من محفضه ومفاتيح وجوال ..
دخلت جمانه عنده تقول: ياللا ..
خرج جهاد من غرفته الموجوده بشكل مُستقل عن البيت في الحوش وإتجه للباب وهو يقول: ما لحّقت أشوف أبوي اليوم .. سلمي لي عليه وقولي جهاد سأل عنك ..
جمانه: طيب ..
شوي جاهم من ورى صوت جود تقول: جهاد ..
إنصدم جهاد لما سمع صوتها وبدون مقدمات حط رجله وطلع من البيت بشكل سريع فاجأهم ..
طلعت جود من ورى الجدار تطالع في اللي سواه بصدمه ..
إيش فيه ..؟! ليه هج وكأنه سمع صوت جني ..؟!
لحضه ....
صح .... تذكرت ..
كانت دايم تتعمد تطلع بوجهه وتعلم أبوها حتى يهاوشه ..
لا يكون كان يحسبها بعد بتكرر نفس الموضوع وعشان كِذا هج ..؟!
غصب عنها ضحكت وهي تقول: هههههههههههه غبي والله غبي ..!!
طالعتها جمانه بعدم فهم فميلت جود شفتها تقول: بس أنا جدياً كنت ناويه أقول له شيء هالوقح ..!! تصرفه مُزعج ..!!
سحبت المُكنسه بكُل إنزعاج وكملت تكنس فطالعتها جمانه بعدها قالت: هيه جود ليه كنتي تضحكين قبل شوي ..؟!
جود: مالك شغل .. إقلبي وجهك ..!


وقّف جهاد سيارته قدام باب بيت أُم حور بعدها تقدم ودق الجرس ..
شوي إلا طلع له ثائر وهو كاشخ بالثوب فإبتسم جهاد يقول: ها خلصتم ..؟!
ثائر: يعني ... خلاص خلاص بأناديهم ..
جهاد: لا تستعجل عليهم ..
لكن ثائر دخل قبل حتى لا يسمع كلامه ..
تنهد جهاد وراح يوقف في الجهه الثانيه من السياره وهو يقلب بجواله ..
خمس دقايق إلا سمعهم يطلعون فلف عليهم وشاف ثنتين يركبون ورى بالسياره في حين جاء ثائر يقول: ياللا ..
جهاد بتعجب: وين خالتي ..؟!
ثائر وهو يركب قدام: طيف ما بتروح فعشان كِذا جلست معها أمي ..
وركب فتنهد جهاد بعدها ركب ..
شغل السياره وتردد شوي قبل لا يبتسم وهو يقول: حور والهنوف كيفكم وأخباركم ..؟!
حور بهمس: الحمد لله بخير ... كيفك إنت ..؟!
جهاد: تمام ولله الحمد .. ليه ما جت طيف وخالتي معكم ..؟!
فتحت حور فمها بتتكلم بس سبقتها الهنوف تقول: طيف عندها حاجبه بُكره بالجامعه وما بتقدر تجي وكمان تقول مالي علاقه فيهم وأمي جلست معها .. ما بتتركها لحالها وكمان فيه أسباب ثانيه ..
بلعت ريقها وكملت بإبتسامه: كـ كيفك ..؟!
حرك جهاد السياره وهو يقول: الحمد لله بخير وسلامه ..
حطت الهنوف يدها على فمهما تكتم ضحكتها وهي تهمس لحور: ما أصدق إن خقة الحاره هو أخوي وكمان أقدر أتكلم معه ..
عقد جهاد حاجبه لما وصل له هالهمس فلف لحتى يطلع من الحاره وهو يقول: وش قلتي يالهنوف ..؟!
طلعت شهقتها غصب عنها بعدها قالت بهمس وارتباك: ولا شيء ..
إبتسم غصب عنه في حين رجعت تسأله بنفس الهمس: شدراك إني الهنوف ..؟!
ضحك يقول: نبرة صوتك تبين شخصيتك .. نفس الشخصيه الشقيه الصغيره ..
عضت على أظفرها وهمست لحور: واااه حور أخوي الخقه يمدحني ..!! وناسه يكون لك أخ أكبر ..
لف ثائر على جهاد يقول: هيه ليه إنت بطيء ..
إنتبه جهاد إنه كان يسوق ببطئ فأسرع شوي بعدها لف على ثائر يقول: ثائر شفيك منفّس اليوم ..؟!
ثائر بعدم رضى: مابي أروح بس أمي أجبرتني ..
ظهر الإنزعاج على وجهه وهو يكمل: عيال الشغاله ما أحبهم ..
جهاد بدهشه: لا ثائر ..!! عيب تلقبهم بهاللقب ..!!
ثائر بإنزعاج: بس ما أحبهم ..!!
جهاد: إذا ما تحبهم فقول إنك ما تحبهم بس ما تقول مثل هالألقاب ..! ثائر لا أسمعك تقولها المره الجايه ..
لف ثائر وجهه بعدم رضى في حين همست الهنوف لحور: وااااي شوفي .. أخوي الخقه معصب ..! وناااسه ..
دقيقتين بعدها تنهد جهاد وقال: وليه ما تحبهم ..؟!
ثائر: بس ..
جهاد: عشان أبوي تزوج أمهم على خالتي ..؟!
طالعه ثائر يقول: إيه عشان كِذا ..!!
ضحك جهاد يقول: طيب أبوي تزوج أمي عليهم الثنتين ... تكرهني بعد ..؟!
ثائر بإنزعاج: إيه ..
صفر جهاد بإندهاش يقول: أفا ..!! أثاريني كنت ماخذ في نفسي مقلب ..
الهنوف همست لحور بحماس: يا الله ..!! أنا أحبك ما عليك في المفعوص هذا ..!! حور والله أخونا يجنن ..
حور بهمس: الهنوف ..! يرحم أمك ريحيني ..!!
تأفف ثائر وطالع بجهاد يقول: إنت مو فاهمني ..!! أكره بس عيال الشـ... أقصد الحرمه ذيك لأن أمي حزنت كثير لما تزوجها عليها ..!! عشان كِذا ما أحبهم ولا راح أحبهم ..
جهاد: وهم شدخلهم ..؟! ثائر ترى أولادها حييل طيوبين وينحبون ..
ثائر: ما راح أحبهم ..
جهاد: راح تحبهم إن شاء الله ..
ثائر بإنزعاج: السالفه غصب يعني ..!!!
جهاد: هههههههههه لا مو كِذا بس أعلمك الحقيقه وأختصر عليك الموضوع .. وبعدين إنت مو متحمس يكون عندك أخوان وأخوات أكبر منك ..؟!
ثائر: الثنتين المُزعجات اللي ورى كفايه .. والمزعج اللي جنبي كمان كفايه ... ما أحتاج مُزعجين كمان ..!!!
جهاد: ههههههههههه ثائر إنت غلطان .. شكلك عاكس الجمله صح ..؟!
ثائر بإنزعاج: أنا مو مزعج ..!!!!
إكتفى جهاد بضحكه قصيره ولا علّق ..
دقيقتين بعدها سأل بهدوء: شصار .... على موضوع زواج بنت خالك ..؟!
ثائر ببرود: طلقته ..
من شدة صدمته بهالكلمه بغى يضغط فرامل فلف على ثائر يقول: هيه وشو طلقته هذه ..؟! ما فهمت ..
طالعه ثائر يقول: يوووه ما تفهم .... معناته طيف رفضت .. وخلاص ..
طالعه جهاد لفتره بعدها إبتسم غصب عنه ورجع يطالع الطريق وهو يقول: آها ..
ضحك غصب عنه فقال ثائر: بسم الله شفيك ..؟!
هز جهاد راسه بالنفي يقول بإبتسامه: مافي شيء مافي شيء ..
وقف السياره جنب كشك كافيه وهو يقول: بما إن البيت باقي بعيد فإيش حابين تشربون ..؟!
طالعه ثائر بتعجب بعدها قال: شفيك فجأه صاير كريم ..؟!
جهاد: هههههه من يومي .. المهم وش تبغى ..؟!
هز ثائر كتفه يقول: مدري .. جيب لي زي اللي إنت تختاره ..
جهاد: أوكي وإذا ما أعجبك مو مسؤوليتي .. حور وش تحبي تشربي ..؟!
الهنوف بحماس: موكا ..
ضحك بعدها قال: إن شاء الله .. وإنتي يا حور ..؟!
سكتت حور شوي بعدها قالت: نسكافيه ..
جهاد: ماشي ماشي ..
بعدها فتح الشباك وبدأ يطلب والإبتسامه ما فارقت شفته ..
رفضته ..؟! ما توقع هالشيء أبداً ..
وهو اللي كان متردد يعلمهم عن حقيقة أُسامه ولا لا ..
رفضته ..!!!! وااااه هذه هي البنت اللي حبها ..
فيه سعاده ما توسع بلد ..
صحي على نداء العامل له فإبتسم لها وأخذ طلبيته بعدها دفع له ميه وهو يقول: الباقي لك ..
حرك السياره وراح فقال ثائر وهو رافع حاجبه: وصاير توزع فلوس بعد ..!!
ضحك ضحكه قصيره وهو يحط كوبه وكوب ثائر عندهم وبعدها رجع الإثنين لورى وأخذتهم حور منه ..
لف ثائر عليه يقول: هيه جهاد ..
جهاد: هلا حبيبي ..
ثائر: واااه صاير مُريب ..!! الزبده ترى أُسامه هذا ما حبيته .. ما بلعته .. كِذا أكرهه ..
جهاد: هههههههه خذ راحتك ..
ثائر بدهشه: غريبه .. ما بتقول لي لا عيب تحكم على الناس من الظاهر وهالخرابيط ..
جهاد: واااه إنت مافي شيء يرضيك ..
طالع في ثائر وسأل: أُسامه وش كانت ردة فعله لما رفضته بنت خالك ..؟!
هز ثائر كتفه يقول: مدري .. أنا ما دريت إنها رفضته إلا قبل فتره قصيره ..
إبتسم ولا عاد سأله مره ثانيه ..
نص ساعه مرت حتى وصلوا لبيت أبو ضُحى اللي بتصير فيه المِلكه ..
وقف جهاد وهو يقول: ياللا من هنا يدخلوا الحريم ..
حور: مشكور ما تقصر ..
جهاد: لا عادي .. مافي شُكر بين الأخوان ..
نزلوا حور والهنوف فحرك جهاد السياره شوي ووقفها قريب من باب الرجال وهو يقول لثائر: خلني بس أسمعك تقول كلمه مالها داعي هناك وقتها راح تكرهني من التصرف اللي راح أتصرفه ..
مط ثائر شفته بعدم رضى وهو يقول: يصير خير ..
جهاد: وش قلت .. ما سمعتك ..!!
ثائر: يوووووه قلت طيب طيب ..
إبتسم جهاد ونزل فنزل ثائر ودخل معاه ..

دخل جهاد فشاف مافيه غير يحيى وأبو ضحى وواحد ثاني كأنه صاحب يحيى ..
سلّم عليه وهو يبارك له في حين ظل ثائر واقف في مكانه وهو يطالع في يحيى والشاب الثاني .. مو عارف أي واحد هو يحيى ..
بس شاك أكثر شيء في يحيى .. فيه لمحة ملامح إندنوسيه ..
ميل شفته وهو يشوفه يرد على جهاد ببعض العبارات والإبتسامه على شفته ..
واحد منافق .. كِذا يشوفه ومحد راح يغير رايه أبد ..
لف جهاد على ثائر يقول ليحيى: وهذا ثائر اللي حكيتك عنه .. أصغر أخواننا ..
طالع يحيى في ثائر وإبتسم يقول: هلا ثائر حبيبي .. تعال ..
ظل ثائر يطالعه بنظرات عِدائيه فتعجب يحيى للحضه بعدها تنهد ..
طالع جهاد في ثائر بنظرات تحذير لكن ما إنتبه له الأخير وظل يطالع بيحيى بشيء من الكُره ..
ما يحبه .. بسبب أمه السراقه هذه إنقلبت حياتهم وتحول أبوه الى مزواج كُل شوي يتزوج وحده جديده ..
ما يحبهم .. ولا راح يحبهم ..
جهاد: ثائر ..
طالعه ثائر فرفع جهاد حاجبه وكأنه يذكره بالتهديد فظهر الإنزعاج على وجهه فقال يحيى: جهاد لا تضغط عليه .... أنا أتفهمه ..
طالعه ثائر وهو يعلق في نفسه: "الله أكبر يا الحكيم الفاهم الطيب بزياده" ..
أشر يحيى لجهاد يقول: تفضل جهاد إجلس ..
وراح حتى يقدم له القهوه فقام صاحبه يقول: لا لا العريس المفروض ما يقوم .. أنا بأصب ..
ضحك يحيى بعدها جلس وبدأ يعرف عمه على جهاد في حين طالع ثائر في صاحب يحيى وهو يعلق بداخله: "وإنت بعد وش دخلك ..؟! خله يخدم نفسه بزواجه ..! واااه مو قادر أحبه " ..
وجلس بكنبه شوي بعيده عنهم بطفش وهو ينقي حلويات من التشكيله الموجوده بوسط هالصاله الواسعه ..




\\





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 08:22 AM   #255

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي









وبالداخل عند الحريم ..
نزّلت حور عباتها وهي لسى عند المدخل وطالعت بالمرايه تعدل شعرها وهي تقول: الهنوف شفيك سرحانه ..؟!
نزّلت الهنوف عباتها بهدوء بعدها لفت على حور تقول: اللي خطب طيف ... إسمه أُسامه ..؟!
حور: إيه .. ما سمعتينا ..؟!
ظلت الهنوف سرحانه شوي بعدها سألت: هيه ... أُسامه هذا أخونا صح ..؟!
تعجبت حور وطالعتها تقول: صباح الليل ..! مو قلت لك من أول ..؟!
هزت الهنوف راسها بالنفي فقالت حور: أمما ..!! أجل يمكن صار شيء ونسيت .. المهم إيه أخونا وقابلته أنا وثائر وسلمنا عليه .. هو أخو جهاد من الأم والأب .. ساعدنا بمشكله صارت معنا عن طريق الخطأ وبعدها طلب القرب ..
هزت الهنوف راسها بهدوء فقالت حور بتعجب: وش فيك ..؟!
جت الهنوف قدام المرايه تعدل شعرها وهي تهمس: مافي شيء ..
تنهدت حور ودخلت وهي تهمس: والله فيه شيء ..
ظلت الهنوف تطالع بشكلها شوي بعدها دخلت فشافت أختها تسلم على وحده غريبه ..
لا لحضه قد شافتها بس ما تدري فين ..
راحت لهم فإبتسمت بِنان وسلمت عليها تقول: هلا بالهنوف .. وربي نورتي المكان ..
تذكرتها الهنوف وسلمت عليها فتنهدت بِنان وهي تطالعهم بإبتسامه وقالت: يالله شقد أنا سعيده بشوفة خواتي الصغار ..
حور بإبتسامه: وأنا أسعد والله ..
بِنان: أنا بِنان .. أكيد الهنوف قالت لك عني صح ..؟!
حور: ههههههه الهنوف ما كان لها سيره غيركم أصلاً ..
إبتسمت بِنان وهي تطالعهم .. مو قادره توصف فرحتها ..
أشرت لداخل تقول: روحوا الباقي هناك .. أنا رايحه أشوف وش صار عالعروسه خلصوا منها ولا لسى ..
حور: خذي راحتك ..
دخلت الهنوف قبلها فأول ما شافتها ترف وقفت وهي تقول: يا هلا والله بأختي الفاغره ..
إختفت الإبتسامه اللي كانت على وجهها من لحضات وهي تقول بشيء من الإنزعاج: ترررف ..!!
ضحكت ترف وجت تسلم عليها بعدها طالعت بحور اللي توها دخلت وقالت: حور صح ..؟!
حور بإبتسامه: وإنتي أكيد ترف ..
سلمت عليها ترف تقول: واااه فيكم شبه من بعض ..
الهنوف بدهشه: أمما ..! ما أشوف فيه شبه ..
لفت ترف تطالع وراهم بعدها قالت: وين أمك وبنت خالك ..؟!
الهنوف: طيف عندها مشروع بالجامعه فما تقدر تجي وأمي ما بتخليها بالبيت وحدها فقعدت معها ..
إبتسمت وكملت: بس قالت لي أبارك ليحيى بدل عنها ..
ترف: هههههههههه أجل وصلي له مباركتك ماشي ..
عقدت الهنوف حاجبها تقول: وشو ..؟! وصليه إنتي يا ترف ..
ترف وهي ترجع تجلس: إقلبي وجهك .. حرجك ذا بيقتلني ..!!
جت حور وسلمت على أم ترف ومن بعدها الهنوف ..
إبتسمت لهم الأم وسألت عن أخبارهم بعدها قالت: تفضلوا إجلسوا ..
طالعت الهنوف في بنت جالسه جنب ترف فلما لاحظتها ترف قالت: آه هذه زميلتي ديمه .. الوحيده اللي لبت الدعوه وما سحبت مثل الحقيرات .. على العموم بالزواج غصب عنهم حييجوا ..!
لفت على ديمه وكملت: خواتي الهنوف وحور ..
قامت ديمه تسلم عليهم في حين ظلت ترف بمكانها تنقي من تشكيلة الشوكولا اللي قدامها وشوي رفعت راسها للهنوف تقول: وين أخوك الصغير ..؟!
الهنوف وهي تجلس: راح مع جهاد ..
ترف: وليه ما دخل معكم ..؟! إنتي قلتي لسى ما يتغطى فعادي ..
الهنوف: بالله تمتظري شيء من هالمفعوص ..
ترف: عندي فضول أشوفه .. هو الوحيد اللي أصغر مني .. ودي أشوف طوالة لسانه اللي حكيتيني عنها ..
تدخلت حور تقول: أنصحك ما تقابليه .. ما راح تسلمين من لسانه ..
رفعت ترف حاجبها تقول: حبيبتي ... إذا طوّل لسانه شبر فراح أطوله أنا شبرين ..!! واااه تحمست أشوفه أكثر ..
همست لها صاحبتها: تبغي المشاكل ..
إبتسمت ترف وهي تاكل قطعة الشوكولا: المُتعه الحقيقيه منبعها المشاكل حبيبتي ..
ديمه: ما أقول إلا الله يعينه ..
حركت ترف يدها بدون إهتمام وقامت تروح للديجي تشغل لها شيء في كين دخل بِنان وهي تقول بإبتسامه: وربي المكان ما نوّر إلا بجيتكم .. زدوا الفرح فرحين وقسم ..
حور: تسلمي حبيبتي .. وربي إحنا المبسوطين فيكم ..
جلست بِنان وسألت: بس وينها خالتي ..؟! ليه ما جت ..؟!
حور: بنت خالتي عندي مشروع جامعه بُكره فقعدت أمي عندها لأنها مُستحيل تخليها لوحدها بالبيت ..
بِنان: خساره .. كان ودي أشوفها ..
شوي عقدت حاجبها بإنزعاج لما شغلت ترف أغنيه أجنبيه لتايلور فقالت: ترف بالله عليك إرحمينا من ذوقك هذا .. شغلي لنا طق .. سامعه ..
ميلت ترف شفتها بعدم رضى وبدأت تغير في حين لفت بِنان عليهم وبدأت تتعرف أكثر وأكثر ..



//



طفش ثائر وهو يسمع لسوالفهم ..
الرجال ذا اللي واضح إنه أبو العروسه حسه شوي طيب وعلى نياته ..
ما عجبه الوضع .. معناته بنته بتكون طيبه .. معناته يحيى بيتزوج من وحده طيبه ويعيش حياة سعيده ..
لا جد ما عجبه الوضع ..
وبعد وش فيه جهاد يتكلم معهم براحه وشفافيه وكأنه يعرفهم ..؟!
لا صح هو أخوه بس ما يتكلم معه كِذا ..
آآآخخ خلاص يحس طفش حتى من كميات الكُره اللي يرسلها ليحيى ..
متى تخلص هالحفله اللي تطفش ..؟!
قالوا عائليه بس ما يشوف غير عريس النحس وأبو العروسه وصاحب عريس النحس ..
وين أهل العروسه ..؟! وين كمان عيلة الفلبينين حقون عريس النحس ..؟!
هم فلبينين ولا إندنوسيين ..؟!
ما يهم ..
جد طفش .. بدأ يحس بمغص من كثر ما أكل من الشُوكولاته والحلويات والمعجنات ..
وااااه عليهم ترف كبير بالأطعمه .. وين بيودون كُل هذا ..؟!
إبتسم وكأنه لقى سب جديد ..
لف على يحيى يقول في نفسه: "حتى إنه ما يقدر النعمه .. أكيد بالنهايه بيكون مكانها الزباله ..!! من أول وأنا مو مرتاح له " ..
إستغرب لما وقف يحيى فسأله جهاد: على وين ..؟!
إبتسم يحيى يقول: أستقبل أبوي ..
جهاد: أوووه الوالد .. غريبه تأخر كِذا ..!
لف يحيى على عمه يقول: عن إذنك بروح أستقبله وراح أعرفه عليك .. أكيد بستانس عليك ويحبك ..
ومر من قدام ثائر اللي كان يطالعه بصدمه ..
أبوه ..!!!
أبوه بيجي اللحين ..؟!!!
لف بسرعه على جهاد وكأنه يسأله *ليه ما قلت لي* ..؟!!!!
طالع فيه جهاد بعدها تنهد وقام له ..
جلس جنبه يقول: ثائر شفيك ..؟!
ثائر: ليه ما قلت لي إنه بيجي ..؟!!!
جهاد: زواج ولده .... طبيعي بيجي ..! مـ...
قاطعه ثائر بحقد: وزواج بنته ليه ما جاء ..!!! ولا يحيى ولده والهنوف مو بنته ها ..!! صرنا ليلتنا مصخره ولا كان ورى أختي رجال يقدر يسكت خرابيطهم اللي تفوهوا فيها ..!!!
طالعه جهاد لفتره بعدها قال: ثائر وقتها كان مسافر ولا يدري عن الموضوع و...
قاطعه ثائر: هذا مو عذر ..!! جهاد أنا ما أبغى أشوفه ..!!
سكت شوي بعدها كمل: إلا إلا أبغى أشوفه حتى أسأله عن السبب ..!! السبب اللي خلاه يتركنا ولا يسأل عنا ..!! جهاد إنت مو عارف قد إيش أمي تعبت عشاننا وهو ولا سائل فينا حتى ..!! والله ما أسامحه ولا ...
قاطعه جهاد بصدمه: ثائر لا لا تحلف ..!!! الله يهديك المفروض ما تحلف بشيء زي كِذا ..!!
ثائر بصدمه: ليه ..؟! تبغى غصب عني أسامحه ..؟! جهاد ليه واقف بصفه ..؟! ليه مو واقف بصفنا وإنت اللي تعرف كيف كانت حالتنا ..!!
إرتجف صوته يقول: جهاد هذا مو أبو ..... أبوي مات ..
نزّل راسه لما بدأت دموعه تتجمع في عيونه فتنهد جهاد وقال: حبيبي ثائر .. مسألة مسامحته أو لا مو المفروض تقررها بعد ما تسمع للطرف الثاني ..؟! تسمع لأعذاره ولمبرراته ..؟! ثائر ما أبغاك تكون من النوع الظالم ..
شهق ثائر وهو يهمس: هو اللي ظلمنا .... هو الظالم مو أنا .. جهاد حرام عليك .... ليه واقف معه ..؟! ليش إنت كِذا ..؟!
طالعه جهاد لفتره ولما فتح فمه بيتكلم وصله صوت يحيى عند الباب يقول: حياك يا يبه .. تفضل ..
إندهش ثائر وبسرعه رفه إيده ومسح بشكل عشوائي دموعه وقام بسرعه متجه لأقرب باب عنده في حين دخل عزام ولاحظ ولد يدخل بسرعه لوحده من الغرف ..
مين ذا ..؟! ما لاحظه زين ..
شوي إلا جهاد عنده سلم على راسه يقول: هلا يبه كيفك ..؟!
عزام: الحمد لله حبيبي ..
جهاد: إعذرني شوي ..
وبعدها راح لنفس الغرفه اللي دخلها فعقد عزام حاجبه وهمس ليحيى: وش فيه ..؟!
تنهد يحيى وقال: ثائر كان هنا وراح للغرفه هناك فلحقه جهاد ..
إندهش عزام وطالع بيحيى يقول: من جد ثائر هنا ..؟!!!
لف يطالع في الغرفه بعدها تنهد ودخل فبدأ يحيى يقدمهم لبعض ..

جلس جهاد جنب ثائر اللي جلس على الكنبه اللي بهالغرفه .. واضح إنها صاله داخليه تربط مجلس الرجال بقسم الحريم ..
طالع فيه وهو ضام ركبته لصدره ودافن وجهه فيها فتنهد جهاد وقال: ثائر ..
ثائر بهمس: أبغى أقعد هنا .. إذا بتتكلم عنه فروح له وخلني ..
جهاد: ثائر .. الموضوع مو موضوع إني بصفه ضدك .. أنا بس أطلب منك تسمع له وبعدها مهما كان رايك فيه فما راح أحاول حتى أغيره .. أنا كُل اللي أبغاه منك إنك ما تحكم على أحد قبل لا تسمع له .. أدري .. تصرفاته معكم تدل ميه بالميه إنه ظالمكم وتاركم بدون لا يسأل أو يتطمن .. ومع هذا ... لا تحكم على أحد من تصرفاته بس .. إسمع له .. لا تظلم أحد .. هالقاعده لازم تمشي عليها بحياتك يا ثائر .. عاملهم مثل ما تحب إنهم يعاملوك .. لما تحكم من البدايه لواحد إنه غلطان من تصرفاته فراح يجي أحد بيوم من الأيام ويحكم عليك غلط من تصرفاتك .. كما تُدين تُدان .. أبغاك ما تقع بمثل هالغلطه .. ما أبغاك تندم مُستقبلاً .. بس إسمع له ولك الحُريه تتصرف التصرف اللي تبغاه .. ما أقول هالكلام لأني بصفه .. أقولها علشانك إنت يا ثائر ..
زم ثائر على شفته وهو يهمس بصوت مرتجف: كيف أسمع له ..؟! كيف أوقف قدامه وهو السبب بكُل اللي يصير لنا ..؟! حور أكلوها الناس بإشاعاتهم وهو ما كان موجود لحتى يسكتهم .. ما كان عندنا سند بسببه .. الهنوف زواجها تحول الى علك بحلوقهم من كثر ما أكلوها بكلامهم .. أنا تعذبت وإتخطفت وصارت لي مشاكل وماحولي أي أب يساعدني .. لو هو موجود كان عشنا أحسن عيشه .. حور ما كان أحد يسترجي يطلع عنها كلام .. الهنوف كان يمكن حتى تزوجها واحد ملتزم بكلماته ومواعيده خوفاً من السند اللي يوقف ورى ظهرها .. كان حالنا أفضل وما سكنا بذيك الحاره ولا كان صار لي كُل اللي صار ..!! بسببه أمي تتعب ليل نهار حتى تجمع لنا المصروف .. بسببه كانوا بعضهم ينادوني بولد أمك ..!! بولد النقاشه .. بمسميات كثيره .. كيف تبغاني أوقف قدامه وأسمع له ..؟!! جهاد أنا أكرهه .. ما أقدر أسامحه .. ما أقدر حتى أفكر بهالشيء ..!! أكرهه كثير ..
حط جهاد إيده على ظهر ثائر يقول: حبيبي هذا إبتلاء كتبه لك رب العباد .. وربنا صدقني ما يختار إلا الخير لعباده .. مافي مُصيبه صارت إلا وأكيد وراها حكمه .. تحصل بحياتنا مشاكل ونقول ليت ما صار وليت ما صار ..!! ربنا يختار لنا الأفضل حتى لو كان الأفضل هو مصيبه تصيب العبد .. مين يدري يمكن اللي يشوفه العبد إنه الأفضل يكون أسوء له .. من يدري يا ثائر .. يمكن لو عاش معكم أبوي ما تكون حياتكم بالشكل هذا ..!! يمكن تتحول لمنحنى أسوأ بكثير من اللي إنتم فيه ..!! ربنا يختار الأفضل لعباده ولازم تؤمن بهذا الشيء ..
ثائر: وين الخير ..!! جهاد لا تضحك عليّ بكلامك ..!! لو ما تركنا كان ما صار فينا كُل اللي صار ..!!
جهاد: إفرض يا ثائر إنه ما تخلى عنكم .. صح بتكبروا تحت إيده وبتحسوا بحنانه وكُل شيء لكن إفرض يتورط بديون ..؟! ينسجن ..! تبدأ المحكمه تجردكم من أموالكم لحتى ترجعها للمديونين ..!! ما يكفي المال فيكون مصيركم الشارع مشردين ..!! أب مسجون ما يقدر يصلح شيء وإنتم بدون أي مأوى أو بيت ..!! يناصب واحد منكم بعدوى خطيره .. تخيل لا سمح الله كانت النهايه هي الموت ..!!! هذا بس مُجرد تخيل واحد ..!! برايك وش الوضع الأسوأ ..! هذا ولا وضعكم حالياً ..؟!
إبتسم وقال: لو ما تخلى عنكم كان ما عرفناكم صح ..؟! كان محسن ما صار صديقك .. وأنا بعد ما كان بيكون بيننا أي معرفه .. كان أمك ما تعرفت على حريم الحاره وصارت تزورهم بين فتره وفتره وتستمتع معهم .. كان الهنوف ما تزوجت من نسيبكم اللي معيشها أحسن عيشه ..!! أشياء كثيره ما كانت راح تصير ..! لا تنظر للجانب السيء من حياتك يا ثائر ..! حاول تتفائل وتنظر للجانب الجيد .. نظرتك للأمور بسلبيه راح تضايقك إنت وحدك ولا راح تستفيد شيء ..! تكومك حول نفسك بهالطريقه ما بتضر أحد بشيء .. إن كنت إيجابي أو سلبي فمحد درى عنك ..!! هالشيء راجع لك إنت فليه تكدر نفسك على شيء إنت مو مستفيد منه غير ضيقة الخلق والحزن ..!! فاهمني يا ثائر ..؟!
ظل ثائر هادي لفتره بعدها همس: طيب ..
إبتسم جهاد ولعب بشعر ثائر وهو يقول: فديت المُطيع .. ليتك دايم كِذا ..
رفع ثائر راسه ومسح دموعه بعدها قال من دون لا يلف على جهاد: بس مو اليوم .. بعدين ..
تنهد جهاد وقال: مثل ما تحب .. بس يعني اليوم مصيرك تشوفه .. هو لما يعرف إنكم هنا راح يدخل يسلم على حور والهنوف وبيسأل عنك ..
ثائر بهمس: بأقعد هنا لحتى يروح ..
جهاد: يعني ما تبغى حتى تشوف خواتك ترف وبِنان وتسلم عليهم ..؟!
ظهر الإنزعاج على وجهه وهو يقول: ما تقبلت أخوهم حتى أتقبلهم ..
جهاد: ههههههههههههههههههه حرام عليك ..!! تدري نظراتك اليوم ليحيى شي ..!! إحمد ربك ما يطالعك وإلا أكيد فهم بإيش تفكر ..! مدري ليه تحش فيه بداخلك وإنت حتى ما تكلمت معه ..
تنهد وقال: مو قلت لا تحكم على الناس قبل لا تسمع لهم ..!! لا تكرهه من الباب للطاقه كِذا .. والله إنه إنسان طيب وينحب .. إنت كنت أكثر واحد تحمس إنه يشوفك ..
سكت شوي بعدها كمل: لأنك قريب من عمر أخته اللي ماتت ..
إنصدم ثائر وطالع جهاد يقول: ماتت ..!!! وحده قدي ..!!
هز جهاد راسه يقول: هي أصغر فرد بالعيله كُلها .. إسمها جنى بالصف الخامس .. مالها ثلاث شهور من ماتت .. كُلهم تحمسوا لما عرفوا إن لهم أخ يكبرها بعام واحد بس .. داخلياً راح يشوفوك أختهم اللي تركتهم وماتت ..
طالع فيه ثائر لفتره وما يدري ليه تضايق من هالموضوع ..
غصب عنه أشفق على الوضع ..
لهم أخت ماتت ..!!
دايركت تخيل لو وحده من خواته ماتت ..!! كيف بيتحمل ..؟!
مُستحيل يقدر ..!!
غصب عنه حس بإحساسهم ..
حزن عليهم كثير .. ضايقه الموضوع بشكل ما كان يتصوره ..
بلع ريقه وهمس: هي .... لسى صغيره ..
هز جهاد راسه يقول: كانت دلوعة البيت .. آخر العنقود دايم محبوب من الكُل .. ثائر عشان كِذا ما كنت أبغاك تتصرف مثل هالتصرف قدامهم ..!
همس ثائر: جهاد والله ما قصدي .. أنا .... أنا لو كنت أعرف فـ ... مدري .. ما كان قصدي والله ..
إبتسم جهاد يقول: أعرف إنك لو تدري ما كنت راح تتصرف هالتصرف العدائي ناحيتهم .. مهما كنت شقي وصاحب مشاكل فإنت مو قاسي وجامد المشاعر ..
تنهد وقال: على العموم إذا تبغى تجلس هنا فأقعد .. لكن راح يجوا يسلموا عليك كُلهم .. عشان بأكلم أبوي وأقوله يتركك اليوم .. فكر عدل بكلامي خلاص ثائر ..؟!
هز ثائر راسه بهدوء فلف جهاد وطلع لبرى ..



//



بعد مرور ساعتين ..
بصالة الحريم كانت ضُحى من ساعه جالسه معهم وهي لابسه فِستان هادي تيفاني اللون وعامله بشعرها تسريحه خفيفه على مكياج ناعم ..
كانت إنسانه لطيفه هاديه .. دخلت قلوبهم بسلاسه كبيره وأخذتهم السواليف معها لدرجة ما حسوا بالوقت ..
ديمه صاحبة ترف إعتذرت وخلاص رجعت لبيتها في حين بِنان توها جاها إتصال من يحيى يقول لها إنه داخل هو وأبوه وعمه يشوفوا العروسه ..
قامت تقول: بنات ياللا خلونا نروح للغرفه الثانيه .. أبوي ويحيى وأبو ضُحى داخلين اللحين ..
إندهشت الهنوف ولفت دايركت على حور اللي ما كانت أقل دهشه منها ..
أشرت لهم بِنان على الغرفه فلحقوها .. دخلت وقفلت الباب وأرسلت لييحى إنه خلاص يدخل ..
ظلت ضُحى وحدها جالسه بتوتر كبير تفرك إيدها ببعض من شدته ..
دقايق حتى إنفتح الباب ودخل أبو ضُحى وهو يدخّل وراه يحيى وأبوه ..
خافت ضُحى وزاد التوتر فيها وهي تسمع خطواتهم تقدم منها وهم يتكلموا كلام ما قدرت تفهمه أو تستوعبه من شدة إرتجافها وخوفها ..
وقف أبوها جنبها يقول: حبيبتي هذا عمك .. أبو زوجك .. سلمي عليه ..
هزت راسها وهي تبلع ريقها وتقدمت من عزام وهي يا دوب تقدر تلاحظه بدون لا تحط عينها بعينه وباست على إيده تقول: هـ هلا عمي ..
إبتسم عزام ورفع راسها يطالعها ..
ظلت الإبتسامه على شفته لفتره بعدها حس بدموعه بعيونه ..
تزوجوا إثنين من بناته ..... بس هذه المره الأولى اللي يحظر فيها زواج أحد من عياله ..
أول مره يحظر مرحلة إنتقال أحد عياله من مرحله لمرحله ثانيه ..!!
شعور سعادة مُختلط بشعور غريب يجتاحه ..
إبتسم يقول: يا زين من إخترت يا يحيى .. الله يكتب لكم السعاده يا رب ..
يحيى: آمين يا يبه ..
يرد على أبوه لكن عيونه ما إنشالت عن ضُحى ..
من وجهها بس يقدر يستشعر كمية الحنان والطيبه اللي تحملها هالبنت ..
جميله .. ناعمه وهاديه .. يحسها خلاص كامله ومو ناقصها شيء ..
أي سعادة هذه اللي هو فيها ..!!!
رجع يشكر ربه بداخله بدل العشر ألف ..
أشر أبوها على يحيى يقول: وهذا هو زوجك يحيى ..
قبل لا تتكلم حتى إبتسم يحيى يقول: كيفك ضُحى ..؟!
هزت راسها وهي تهمس: الحمد لله ..
إبتسم أبوها وهو يطالعها بعدها لف على عزام يقول: تعال نخليهم شوي مع بعض ..
هز عزام راسه وهو يشوف ولده واقف قدام زوجته ..
إبتسم بعدها خرجوا من الصاله ..
ظل يطالعها يحيى بعدها تقدم وباسها في جبينها وهو يقول: ما شاء الله تبارك الله .. الله يحميك من كُل عين ويحفضك من كُل سوء ..
مسكها من أكتافها وجلّسها بهدوء .. جلس جنبها وهو يقول بإبتسامه: ضُحى .... ما تخيلتك كِذا ..؟!
إنحرجت ونزلت راسها أكثر فإبتسم يقول: سُبحان الخالق .. محظوظ أنا فيك والله ..
بلعت ريقها وهمست له: شُكراً ..
طالعها بتأمل بعدها قال: ضُحى .... إنتي ... راضيه بهالزواج ..؟! موافقه عليّ كشخص أو أحد ضغط عليك أو يعني ما وافقتي إلا عشان تخرجي من هالبيت .. ضُحى أتمنى تصارحيني ..
ظلّت منزله راسها لفتره بعدها رفعته بهدوء ولفت عليه ..
ما قدرت تحط عينها بعينه من الحرج وهمست: هذه مرحله ... تحدد كيف بتكون حياتي الجايه .. ما بختار بتهور وخيار الموافقه جاء بعد تفكير طويل .. وافقت عليك أكيد كشخص ..
إبتسم غصب عنه وحس الدنيا مو سايعته من الفرحه ..
مسك إيدها الصغيره بالنسبه له وحطها بين أياديه يقول: بإذن الله حأخلي هالخيار ... أحسن خيار تختاريه بكُل حياتك .... الله يخلي لي كُل هالجمال والطيبه .. وربي دخلتي قلبي من بس كلام بِنان ولما شفتك اللحين ....
إبتسم وقرّب منها يهمس: إستحليتي القلب لك وحدك ..
إحمر وجهها أكثر ونزلت راسها لتحت ففتح فمه حتى يتكلم بس قطع عليه فتح الباب وطلوع ترف وهي توقل: خلاص ترى أخذت الوقت اللي يكفيك ..!!
إنصدم من دخولها المُفاجئ هذا ..!!
ليه اليوم إتخذت دور هادم اللذات ..!!! صدق مصدر إزعاج ..
وقفت تقول: شوف البنت خلاص بيغمى عليها وإنت مستلم غزل من بدري ..!! هيه هيه ترى هذا أول لقاء ..!! الله يستر من الثاني والثالث ..!!
ترك يحيى إيد ضحى بهدوء وهو يقول لترف: لا يكون كنتي تتنصتي ..؟!
ترف: بصراحه ... حاولت بس ماش ما قدرت .. إنتوا مو جالسين قريب من الباب ..!
ظهر الإنزعاج عليه في حين طلعت بِنان فطالعها يحيى يقول: ليه ما مسكتي هالمفعوصه عندك ..!!
بِنان: ههههههههههه حاولت والله يا يحيى .. إحمد ربك قدرت أمسكها لدقيقتين ..
جت أمه وطالعته لفتره بعدها إبتسمت تقول: ألف مبروك حبيبي ..
قام يحيى وسلم على راسها وإيدها يقول: الله يبارك فيه يا يمه .. إنتي اللي ألف مبروك على زواج أحسن عيالك ..
رفعت ترف حاجبها تقول: شف بس شف ..!!
مسكت أمه خده بحنان وهي تطالعه بسعاده مخلوطه بحزن على فراق ولدها فضحك يقول: يمه الله يهداك لسى ترى ما تزوجت .. تونا مملكين ..
بِنان: هيه يحيى .... البنات يبغوا يباركون لك ..
إبتسم يحيى يقول: حور والهنوف ..؟!
بِنان بتعجب: شدراك عن أسمائهم ..؟!
ترف بفخر: أنا علمته وحفضته أسمائهم ..
تنهدت بِنان بقلة حيله بعدها لفت تقول: حور الهنوف تعالوا ..
إبتسم يحيى يطالع جهة الغرفه في حين طلعت ترف جوالها وراسلت جهاد تطلبه يجي حتى هو بعد يسلم عليهم ..
شوي طلعوا وجوا لعنده ..
إبتسم لما شافهم ما قربوا أكثر من شدة الحرج فقال حتى يكسر هالحاجر: كيفكم أخباركم ..؟!
حور: الحمد لله بخير .. كـ كيفك إنت ..؟!
يحيى: سعادتي الليله تضاعفت بشوفتكم ..
حور بهمس: تسلم والله ..
لف يحيى على الهنوف اللي كانت تتأمل فبعّدت نظرها بسرعه لما طالعها ..
إبتسم يقول: ما سمعت صوتك يا الهنوف ..؟!
بلعت الهنوف ريقها تقول: أنا الحمد لله تمام وعال العال .. مـ مبروك على زواجك ..
حور: ألف مبروك ..
يحيى: الله يبارك فيكم إن شاء الله وعقبالك يا حور ..
طالع في الهنوف: صح متأخره لكن ألف مبروك على زواجك .. ليتني كنت أعرف عنكم من قبل لحتى أحظر الزواج ..
الهنوف بإرتباك: لا لا عادي .. إن شاء الله المـ ـره الجايه ..
إختفت إبتسامته ورفع حاجبه يقول: المره الجايه ..؟!
إنفجرت ترف ضحك في حين إستوعبت الهنوف كلامها ..
أطلقت ضُحى غصب عنها ضحكه قصيره فلف يحيى يطالعها وإبتسم وبغى يقول شيء بس بطّل ..
مُستحيل يقول شيء قدام هادم اللذات اللي واقف جنبه ..
الهنوف بسرعه: لا لا ما قصدي .. بس غلطت ..
يحيى: ههههه ما عليه فاهمك فاهمك .. إن شاء الله تتعوض بزواج حور صح يا حور ..؟!
هزت حور راسها بهدوء تقول: إن شاء الله ..
شوي إنفتح الباب ودخل عزام مع جهاد ..
لفوا إثنينهم جهة الباب يطالعوا ..
وقف الوقت بالنسبه لهم وهم يشوفوا ذاك الرجال اللي كان ببداية الخمسين من عمره يتقدم منهم بهدوء ..
هالشخص ... بدون حتى لا أحد يقول لهم فهم عرفوه ..
هذا .... أكيد أبوهم ..
الشخص اللي حلموا بشوفته من سنين طوال ..
أبوهم .. قدامهم اللحين ..
حور غصب عنها نزلت الدموع على خدها وتقدمت منه ..
وقفت قدامه تتطالعه بعيونها المليانه دموع ..
هذا .... أبوها .. أكثر وحده تمنت شوفته كانت هي ..
الشخص هذا ...... هو السند اللي طول عمرها تنتظر رجوعه ..
هو اللحين واقف قدامها .. هو اللحين ما تفصلهم حتى متر واحد ..!
بدون مقدمات .. مشاعرها المهتاجه دفعت بها لأنها تحضنه وتبكي بصدره ..
إندهش عزام للحضه بعدها طالعها بحزن ورفع إيده وضمها وهو يهمس: حبيبتي حور ..
شهقت حور وهي تقول: يبه .. يبه ..
وظلت تكرر هالكلمه كذا مره وكأنها هي وحدها كافيه لتشرح كُل اللي بصدرها ..
في حين طالعتهم الهنوف وهي تحس حالها بتلحق أختها في البكي ..
ما توقعت بتتأثر لهالدرجه لما تشوف أبوها ..
بلعت ريقها وتقدمت منه مو عارفه كيف تكلمه أو إيش تصلح ..
طالعها بعدها مد يده الثانيه وكأنه يناديها لحضنه ..
تقوست شفتها بعدها تقدمت وحضنته فضمها بقوه وهو ساكت يسمع بألم لأنينهم وبكاهم ..
هو .. جدياً جالس يوم ورى يوم يندم أكثر وأكثر على أفعاله ..
في حين الهنوف وهي بين هالأحضان حست بإنها خلاص لقت الحنان والسند اللي فقدته وما لقته غير عند نادر ..
هي اللحين .. لقت تعويض .. لقت الحنان والسند الحقيقي ..
هي اللحين ...... ما تحتاجه .. ما تحتاج إلا لأبوها يكون هو سندها بالحياه وبس ..

طالعهم يحيى بإبتسامه في حين بِنان غصب عنها حست بالدموع في عيونها ..
لفت ترف وجهها فهالأمور ما تحب تشوفها ..
الأشياء اللي تخليها تتأثر من داخل ما تحب تشوفها أبد ..
تقدم منها جهاد وهمس: ترف ..
طالعت فيه فإبتسم وأشّر بعيونه على باب وراهم فقالت: ليه ..؟!
جهاد بهمس: ثائر هناك .. روحوا له ..
ترف بحماس: إحلف ..!!!
هز راسه فلفت ترف على بِنان وقالت: بِنان تعالي معي ..
وراحوا لهنا في حين حست عليهم الأم ولفت تطالعهم بتعجب فقال لها جهاد: راحوا يسلموا على ثائر ..
هزت راسها بهدوء في حين فتحت ترف الباب بشكل مُفاجئ فإنتفض ثائر ولف بسرعه جهة الباب مفجوع ..
إبتسمت ترف غصب عنها تقول: وش هالكائن الصغير الموجود هنا ..؟! يا زييينه ..!!
وقف ثائر بسرعه مو مستوعب وش يصير ..
دخلت ترف وتقدمت منه .. إنحنت لتوصل الى طوله وهي تقول: حبيبي إنت .. ياخي ما توقعت صغير كِذا ..!! واااه والله لطيف ..
ضحكت وبدأت تضرب كتفه تقول: هيه هيه بطّل تطالعني وكأني كائن فضائي هاجم الأرض هههههههه ..
دخلت بِنان وقفلت الباب وراها ..
إبتسمت أول ما طاح نظرها على ثائر ..
هالشيء الصغير ..... أخوها ..؟!
غصب عنها حست بروح جنى تتجسد فيه ..
تقدمت وبعدت ترف تقول: وش صلحتي فيه حتى يطالعك بهالفجعه ..؟!
ترف: هههههههههه بِنان شوفيه ..!! وربي كائن لطيف ..!!
لفت بِنان تطالع بثائر .. إبتسمت له تقول: ثائر صح ..؟!
تنهدت ترف تقول: واااه سؤال غبي ..!!
تجاهلتها بِنان وحطت إيدها على كتفه تقول: أنا بِنان ... أختك الكبيره .. الهنوف قالت إنها ما حكتك عني ..
أشرت على ترف وقالت: وهذه ترف .. بعمر الهنوف ..
إبتسمت له وكملت: وإنت جزء من عيلتنا .... جزء مهم وأنا سعيده كثير فيك ..
ترف: اللحين وش هالخرابيط اللي تقوليها لطفل ما كمل 12 سنه ..!! طيري طيري بأتكلم معه بطريقتي ..!
سحبته من إيده وجلسته على الكنبه وطالعت فيه شوي بعدها قالت: يا ربي وش ذا ..!! أي لطافه هذه اللي فيك ...!!! واااه أول مره أقابل لي أخ صغير كِذا ..!!
ظل ثائر يطالعهم بعد ما خلاص إستوعب وفهم إنهم خواته ..
طالعهم بعدها لف وجهه عنهم فتعجبت ترف وجت تطالع بوجهه تقول: شفيك ..؟! إنزعجت لأني أناديك باللطيف ..؟! خلاص خلاص بأقول إنك رجل المُستقبل ههههههههههههه ..!!
بصراحه .... كلام جهاد عنهم أثر فيه ..
حزن عليهم .. داخلياً حس إنه ما بيكرههم ..
فقدان أخ هو شيء مو بسيط وسهل ..
من قبل لا يدخلوا وهو قرر يكون شوي طيب معهم ..
بس ..... هالبنت مُزعجه بشكل كبير ..!!!!!!
ظهر الإنزعاج على وجهه فتحمست ترف وقالت: واااااااااااه وربي تطلع منه ملامح مو طبيعيه ..!!! بِنان خلاص أنا حبيت هالولد وربي ..!!
ثائر وبدون مُقدمات: صوتك مُزعج ..!!!
رفعت حاجبها وكُتلة الحماس اللي كانت تغطيها إختفت ..
ترف: تدري .. على قد ما إنتقدوني فمحد تجرأ ينتقد صوتي ..!!
ثائر: كذابه ..!! عندك هالصوت المقرف والمُزعج ومحد إنتقده ..! مُستحيل ..!!
ظهرت علامات الغضب على وجهها ..
وشو مقرف هذه بعد ..؟!!!
هيه شوي وتصير طقاقه من كثر ما صاحباتها يطلبوا إنها تغني ويجي هذا يقول إنه مقرف ..!!
من أي عالم جاء ..؟!
ما هو بشري ..
ضحكت بِنان تقول: وربي أخذتي اللي تستحقيه ..!
قامت ترف من جنبه تقول: ما بجادلك .... شفايدة أجادل كائن غير معروف الهويه ..؟!
طالعها ثائر .. وش فيها ذي ..؟!
من جده جهاد ..!! مُستحيل يحس بالشفقه إتجاه وحده مثل كِذا ..!!
إبتسم بسخريه يقول: طبيعي الكائنات الفضائيه ما تعترف بهوية البشر ..!
بِنان: ههههههه ترف أنصحك توقفي ولا تكملي تجادلي .. أحس ردوده بتكون أقوى من ردودك ..!
زمت شفتها تقول: وربي ودي أقول عنك ثور بس أخاف يزعل بصراحه لما أضمك لفصيلته ..
ثائر بإنزعاج: لا تكفين مو ناقصين زعلك ..!
إنصدمت من رده فإنفجرت بِنان ضحك في حين هنا إستوعبت ترف تحذير حور من أخوها ..
ماشي .. كان تتساهل معه لأنه طفل بس اللحين ...
بعدتها بِنان وقالت لثائر: ثائر حبيبي تجاهلها خلاص .. على العموم تحب أجلس معك أكثر أسولف ولا الوضع حالياً مو مريح معك ..؟!
طالعها ثائر .. هالبنت .... شكلها طيبه ..
هز راسه بالنفي يقول: أبغى أجلس وحدي ... لا لا قولي لجهاد يجي يرجعنا البيت .. خلاص تأخرنا عن أُمي ..
بِنان: أوكي مثل ما تحب .. اللحين أقول للبنات يلبسوا وجهاد بيوصلكم ..
لفت على ترف تقول: تعالي أخرجي قدامي ..
ميلت ترف شفتها وهي تطالع بثائر بعدها قالت: بأزورك قريب بالبيت وورانا كلام طويل ..
بعدها طلعت فإبتسمت له بِنان وبعدها طلعت كمان ..
ظل ثائر جالس بمكانه لفتره وبعدها ضم ركبته لصدره ورجع يسرح بتفكيره ..








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 08:23 AM   #256

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي










الساعه وحده الليل ..
نزل عزام من سيارته وإتجه للقصر ..
جهاد راح بدري بعد ما أخذ حور والهنوف معه .. حتى ثائر ما قدر يشوفه ..
سهروا لساعه عند أبو ضحى بعدها طلبت بِنان يجي يسهر عندهم شوي فإستجاب لطلبها واللحين توه رجع ..
اليوم إنضغط مشاعر بشكل كبير ..
ملكة ولده البكر ومقابلته لزوجته وأخيراً شوفته لبناته من زوجته الأولى ..
أخذ نفس عميق بعد ما دخل القصر وإتجه للدرج حتى يطلع لغرفته وينام ..
لف لما سمع الباب ينفتح فشاف أُسامه توه راجع ..
رفع صوته يقول: أُسامه ..!
لف أُسامه عليه بعدها تنهد وجاء لعنده ..
إبتسم يقول: هلا بأبو أُسامه ..
عزام بهدوء: وينك هالأيام ما تنشاف ..؟! كُل ما بغيتك ما ألقاك ..؟!
أُسامه: أشغال هنا وهناك .. ليه وش بغيت ..؟!
عزام ببرود: إنت تعرف اللي أبغاه ..
تعجب أُسامه وبصراحه مافيه حيل يفكر أو يتجادل .. جاي مسطل ويبغى ينام وبس ..
أُسامه: بختصر عليك المشوار وأقولك إني وقسم مو عارف وش تقصد ..؟!
عزام: يعني طول هالأسبوع ما صلحت ولا شيء غلط ..؟!
ضحك أُسامه يقول: ههههههههههههه كثير يا يبه بس أنا مُتأكد إن ولا وحده من هالأغلاط مُمكن توصل لك بأي شكل من الأشكال ..
طالعه أبوه ببرود فتنهد أُسامه بملل يقول: خلاص قول وش صار وريحني ..!!
عزام: وين أخذته ..؟!
أُسامه بملل: مين ..؟!
عزام: مين غيره ..؟! ولدك الغير شرعي ..!
رفع أُسامه حاجبه يقول: وش فيه ذا بعد ..؟!
عزام: أنا أسألك وين أخذته ..؟!
عقد أُسامه حاجبه يقول: عن وش تتكلم ..؟!
عزام ببرود: لا تتظاهر بالبلاهه .. لا يكون رميته بالدار أو حتى عند وحده من المساجد ..!!
ظهر الإنزعاج على وجه أُسامه يقول: أنا بالمره مو فاهم عن وش تتكلم ولا أبغى أفهم فهالموضوع ما يهمني ..!!
عزام بحده: قبل يومين المربيه اللي تهتم فيه ما لقته بمكانه ولما بحثت بالقصر ما لقت له أثر ..!!! يعني مين غيرك يكون أخذه وتخلص منه يا أُستاذ أُسامه ..!!!!
إندهش أُسامه من كلام أبوه ..
الولد الصغير إختفى ..؟!!
كيف وليه ..؟!
أُمه مُستحيل تكون هي اللي تخلصت منه لأنها تعاطفت معه كثير ..
البقيه مو عارفين وش سالفته فمُستحيل يصلحوا شيء ..
ظل الإندهاش على وجهه لفتره بعدها ميّل شفته وقال: كويس .. الحظ يحبني .. وأخيراً إفتكيت منه .. بصراحه أشكر اللي خلصني منه جزيل الشُكر .. واللحين يبه تصبح على ألف خير ..
وبعدها راح وعزام واقف بمكانه بهدوء تام ..
من سمع بهالشيء وهو متأكد إن أُسامه تخلّص منه ..
بس ..... ردة فعل أُسامه اللحين تأكد إنه ماله دخل ..
أجل مين أخذه وكيف ..؟!!!








▒▓ ×✖• ►︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿︿◄•✖× ▓▒








في صباح اليوم التالي ..
نزل من سيارته ورفع راسه يطالع في مركز الشُرطه الفخم والكبير اللي زاره عشرات المرات ..
فهنا يشتغل ولد عمه اللي كُل ما يشوفه يحس بالذنب اللي يحمله يتضاعف ..
تنهد ودخل وخلال دقايق كان قدام باب المكتب ..
دق فجاه صوت مشعل يقول: أدخل ..
دخل وهو يقول بإبتسامه: صباح الخير مشعل ..
طالعه مشعل بعدها قال بهدوء: صباح النور .... إقفل الباب وراه ..
إستغرب فراس من مود مشعل اللي مو طبيعي فقفل الباب بعدها جلس على الكُرسي يقول: مشعل فيك شيء ..؟!
قفل مشعل الملفات اللي قدامه وحطها على جنب ..
شبك أياديه ببعض بعدها طالع بفراس بهدوء ..
فراس: مشعل لا جد شفيك ..؟!
أخذ مشعل نفس عميق بعدها سأل: فراس ..... أنا تقريباً عرفت مين اللي قتل أُمي ..
إنصدم فراس أولاً من هالموضوع المُفاجئ وثانياً من الكلام اللي قاله ..
مشعل بهدوء: جاني واحد وعطاني فرضيه .. شخصياً رفضتها ولا إقتنعت فيها أبداً .. لكن أجبرت نفسي أتأكد من الموضوع وبحثت بكُل الأمور من جوانبها .. طبعاً الأمور هذه ماهي على الورق أبداً .. الأمور هذه عباره عن قطع متقطعه من ذكرياتي .. من طفولتي لحتى هذه اللحضه اللي أشوفك واقف فيها قدامي ..
غصب عنه فراس حس بتوتر كبير ..
كلامه .. خوفه .. خايف من إن مشعل يكون فعلاً عرف ..
لا .... ما يبغاه يعرف .... على الأقل مو اللحين ..
على الأقل يعرف منه هو مو من برى ..!!
فراس بشيء من الحذر: ما فهمت ..
ظل مشعل يطالعه لفتره بعدها قال: لا فراس .... إنت فاهمني ..
شتت فراس نظره غصب عنه لما تأكد الآن إن مشعل عرف ..
بس مُستحيل .. مافي مجال لأنه يعرف ..
ظل مشعل يطالعه لفتره بعدها قال بهدوء وبنبره واضح العتب فيها: ليه خبيت عني ..؟!
طالعه فراس وهو يحس بخجل شديد وندم فضيع يخالجه ..
مشعل بهدوء: كم لي سنه يا فراس وأنا أحقق بهذا الموضوع ..... وإنت بجنبي طوال هالسنوات وعارف بكمية التعب اللي أتعبها ومع هذا ...... ساكت ..
تردد فراس شوي بعدها قال: مشعل فـ...
قاطعه مشعل بنفس الهدوء: عشان كِذا كنت دايم تقول لي ريح نفسك أو إنسى الموضوع وأتركه لله ..!! ليه ..؟! كنت تشفق علي لبحثي ورى قاتل مُستحيل أشك فيه ولا لمره ..!!
سكت شوي بعدها قال بهدوء تام: شاكر لك شفقتك هذه ..
لا لا .... هذا هو المُنحنى اللي كان يتجنبه من سنين ..
فتح فمه بيتكلم بس ما قدر ..
وش يقول ..؟! مشعل حالياً أكيد في قرارة نفسه كارهه من كُل قلبه ويحاول قد ما يقدر يظل على هدوئه ..
مو عارف .. لازم يتكلم ويقول له شيء ..
هالموقف كُله مو مستعد له أبداً ..
أخذ له نفس عميق بعدها قال: مشعل ... أعتذر منك ..
إبتسم مشعل بهدوء يقول: إعتذارك ذا حل الموضوع برايك ها ..؟!
سكت فراس شوي بعدها قال: مشعل لازم تفهم .. أنا ما سكت طول هالسنين إلا ....
قاطعه مشعل بحده: لا تكذب وتقول إنه عشاني أنا ..!!!! سكوتك هذا ما جاب لي أي مصلحه أبد ..!!
رد عليه فراس بشيء من الهجوم: أبــوي كان كأب لك يا مشعل فكيــف ....
قاطعه مشعل بإنفعال: بس كان قاتــــل لأمــي بعد كُل شـــيء ..!!!!
طالعه فراس بهدوء .. كان الغضب يملي كُل خليه بوجهه ..
هذا كان واضح من ملامحه ..
ظل ساكت لحتى يهدأ مشعل في حين عض مشعل على شفته وحط راسه على إيده وهو يحس بألم فضيع يمزق صدره ..
سكاكين تقطع شرايينه وتمزقه تمزيق من الداخل ..!!
فراس بهدوء وهو يطالعه: لهذا السبب ما قلت لك ..
بدأت دموع مشعل تنزل غصب عنه وفراس يكمل بنفس الهدوء: لهذا السبب ما كنت أبغاك تعرف .... فأبوي كان بديل لعيلتك .. لأمك وأبوك ورباك وإهتم فيك أكثر مني أنا .. بالنسبه لك هو النور والحياة في طفولتك فكيف أقولك إنه هو اللي قتل أمك ..؟!! ما قدرت .. كُل شوي أأجل وكُل ما أجلت زادت الصعوبه في إني أعترف لك بهالشيء ..! هالضعف اللي إنت فيه هو اللي كان يمنعني طوال السنوات اللي راحت .. مشعل والله العظيم إنه إنت الشيء الوحيد اللي شلت همه وخلاني ساكت طوال هالفتره وظليت أقنعك حتى إنك تنسى موضوع قاتل أمك حتى ترتاح بحياتك بس رفضك كان يتعبني كثير .. لأنك كُل ما ترفض يزداد الندم فيني وأبدأ أتخوف من اللحضه اللي بأضطر فيها أعلمك عن اللي صار .. مشعل أ....
مشعل بهمس وهدوء: فراس ..
طالعه فراس شوي بعدها قال: نعم ..
ظل مشعل ساكت لفتره بعدها قال بهدوء من دون لا يرفع راسه ويطالعه: ليه قتلها ...... وكيف إنت تعرف .. أبغاك توضح لي هالأشياء اللحين ..






ولهنا ننهي البارت الما قبل الأخير من رواية شظايا ..
كثير أمور صارت بهالبارت والبارت الجاي حتصير أمور مُضاعفه وأشياء غير مُتوقعه ..
بإذن الله يكون بارت مليء بالحوادث اللي راح نشهد فيها نهاية شظايانا ..
يا تكون نهايه سعيده أو تعيسه ..
الشيء المُؤكد إن النهايات مُستحيل تكون مُتشابهه ..
البارت الجاي بياخذ لي وقت طويل بكاتبته لأن حجمه بيكون ضعف حجم هالبارت ..
فيمكن آخذ أسبوع .. خلال يومين بأعطيكم الموعد النهائي لنزوله لما أستطلع وضعي ووضع الأحداث ..
أشوفكم في آخر لقاء لي معكم في هالروايه ..

.•◦•✖ || part end || ✖•◦•.






لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-10-16, 02:20 PM   #257

ميرلافا

? العضوٌ??? » 361436
?  التسِجيلٌ » Jan 2016
? مشَارَ?اتْي » 170
?  نُقآطِيْ » ميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond reputeميرلافا has a reputation beyond repute
افتراضي

ثائر وترف ..تحفة وربي هما كل واحد لوحده تحفة فما بالك لما يجتمعان وايضا متفقان على عدم مسامحة عزام

الحقير اسامة اعتقد والله اعلم ان جهاد له يد في موضوع ولده او ان ملك ارادت اخيرا ان تفعل خيرا ولو من باب دفع الشعور بتانيب الضمير..اما ان تكفر عن ذنوبها فالله اعلم واتوقع ان لا يكون له يد في زواج يحيى

اعتقد ان يارا ستبلغ عن الحقير اللاأصيل خاصة انها تحب كرار واتمنى هذا

توقعت كثيرا ان يكون والد فراس قاتل الجوهرة بسبب انه كان يردد ان لوالده ديون فكان يساعد اولاد عزام الذين تعرف عليهم والاكثر تاثرا بغيابه عنهم بسبب والده اما لسبب كراهية بينه وبين عزام او حقد عليه فأراد ان ينتقم منه في احب شخص لديه واعتقد ان يكون للموضوع دخل بعمة عزام بطريقة ما..

من الصعب جدا ان اتوقع الاحداث القادمة لكن اتوقع ان لا يموت نادر خلال هذه الاحداث وايضا صعوبة عودة حسام الى حياته العادية دراسته ومايا..

جزاك الله خيرا لامارا على النقل الطيب

حزينة جدا لقرب النهاية واتمنى ان لا يكون اخر لقا لنا بالكاتبة واتمنى لها التوفيق في حياتها


ميرلافا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-16, 11:55 AM   #258

امم حور

? العضوٌ??? » 344966
?  التسِجيلٌ » May 2015
? مشَارَ?اتْي » 871
?  نُقآطِيْ » امم حور has a reputation beyond reputeامم حور has a reputation beyond reputeامم حور has a reputation beyond reputeامم حور has a reputation beyond reputeامم حور has a reputation beyond reputeامم حور has a reputation beyond reputeامم حور has a reputation beyond reputeامم حور has a reputation beyond reputeامم حور has a reputation beyond reputeامم حور has a reputation beyond reputeامم حور has a reputation beyond repute
افتراضي

سلام صبايا ..اهنيك على هالروايه المتميزه كنت متابعه بصمت م اول بارت. تصدقون يابنات من قراءت آخر بارتين فكرت..القاتل بيكون جواد..بسبب حياة الاجرام اللي عايشها اقول يمكن كان فحاله مش طبيعي ..مدري يمكن شطحت شويه 😅😅..بس هو اللي طلع فبالي خاصه بعد كلام مشعل القاتل جريب منهم ..اسامه محبيته ابدا اخ غير معقول لامباله عنده بشكل مخيف واناني ..اصيل انسان حقيرتفتخر باللي عملته وماخفت من غضب الله .. الهنوف حبيت عفويتها وياريت نادر كان صحيح من هالمرض الله يكفينا شر الامراض..فانتظارك حبيبتي الله يوفقك واتمنى تتحفينا براويه حديده .انتي الكريمه وحنا نستاهل😙💕

امم حور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-10-16, 09:49 PM   #259

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
Elk



مساء السعآده حبايبي ()

تجنن وربي تعلييقاتكم جداً جميله وحبيتها كثير ..
ياخي طلعت مشاعر فضيعه في هالتعليقات وحسيت كِذا بشعور ماش .. مدري بس يعني كِذا < عسى فهمتوا ..؟!

جد رهيبه توقعاتكم وإنطباعاتكم عن الشخصيات مررره حبيتها وتمنيت كِذا التعليقات مَ تخلص وأظل أقرأ لحتى أنام

طبعاً أكيد كُل الشخصيات بدون إستثناء راح تطلع بالبارت الجاي ..

بالنسبه لعليقاتكم فاللي قالت وش هي هوية اللي يرسل الفلوس للعيله الفقيره فأنا ذكرت هويته ..
هو نفسه كِرار .. ذكرته في آخر مره قدم لهم فلوس كثيره وبعدها بنفس الليله تهجموا عليه الشباب ..
واللي تقول لسى مَ إكتشفنا هوية اللي يرسل الضروف لحور فأنا كمان ذكرته .. هو نفسه فِراس حتى إن نادر كشفه وراحوا وقتها المطعم يتكلموا .. يَ جماعه ركزوا الله يصلحكم
وعزام قد ذكرت بشكل مُتقطع في البارتات الأسباب اللي خلته يتركهم .. بالبارت الأخير بتجتمع هالأسباب وتوضح لكم الصوره بمُجملها ..
واللي تسأل ليه فراس كان يساعد عيلة أم ثائر فالسبب إتوضح بشكل غير مُباشر وبإذن الله بالبارت الأخير يوضح بشكل مُباشر وتفهموا ..


قمر السبيعي .. هههههه صدمتيني .. شدراك إن التجربه حقت الهنوف هي سلايم ؟!
ملكة الصمت .. لا كِذا كثير أنا وين وغوشو سينسي ويـــــــن ..!!! يَ شيخه ودي أملك بس ربع عقليته الفذّه هذه ما شاء الله
آريجو .. واااه ذكرتيني فيهم .. وربي واحشيني إياد ووسن والكُل في روايتي الأولى .. مدري ليه هي تعني لي الكثير .. يمكن لأنها أول تجربه بحياتي وهيك
عطيات .. ههههههههههههه مدري ليه كُلكم حزنتوا عَ نهاية راشد .. يَ شيخه كانت واقعيه ومُتوقعه من البدايه :p

وبالنسبه لنهايات الشخصيات اللي متخوفين منها فأنا أقول *تفائلوا* < هالكلمه قالتها قبل لا تذبح رغد :p
هههههههه لا جد خليكم دوم متفائلين تعرفوا ليش ..؟! يعني لو كنتم بس متفائلين والنهايه طلعت حزينه فعلى الأقل نفسيتكم كانت كويسه قبل لا تنصدموا بدل مَ تتشائموا وتكدروا على نفسكم وتجي النهايه تكدر عليكم أكثر .. شرايكم فيني ..؟! مو حكيمه ..؟!
< أدري خلاص بأطلع برا ><



البارت وربي مدري .... أحس بياخذ مني كثير ..
أخذت لي أمس واليوم أكتب النهايات للشخصيات بس تورطت ورطه كبيره عند شخصيتين ..
ببالي نوع النهايه بس مو قادره أطلع تفاصيل ونوعيه مُناسبه .. الموضوع شوي مُعقد ومتعبني بشكل ><
وغير كِذا فيه شخصيه متردده أخلي نهايتها حزينه ولا العكس .. آه طبعاً ما باخذ رايكم بهالموضوع أكيد بتتطلبون النهايه السعيده لها
فمدري .... مَ أبغى أطوّل في تنزيلها مثل روايتي الأولى .. أضن وقتها أخذت شهر ..
المهم تدروا .... بتكون بحدود عشر أيام أو أسبوعين بالكثير ..
معليه اللحين أبدأ أكتب ولحد كِذا ليلة بُكره بعدها أكون قريت الوضع وأعطيكم التاريخ بالضبط .. لأن ودي الكُل يكون موجود وقتها مثل مَ حصل بروايتي الأولى لما أنهيتها مع مُعظم المُتابعين ..


وأخيراً ربي يسعدكم ويوفقكم دنيا وآخره ويخلي آمانيكم تتجسد بواقعكم


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-10-16, 12:18 PM   #260

أم زاهر
 
الصورة الرمزية أم زاهر

? العضوٌ??? » 174115
?  التسِجيلٌ » May 2011
? مشَارَ?اتْي » 121
?  نُقآطِيْ » أم زاهر is on a distinguished road
افتراضي

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

أم زاهر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.