آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: اكثر ثنائى حبيته فى الروايه وعجبتنى عمايلهم السودا (استطلاع متعدد الاختيارات) | |||
| نزار وأريج |     | 341 | 66.21% |
| أدهم وغرام |    | 131 | 25.44% |
| آدم وأروى |    | 76 | 14.76% |
| أمجد وسما |    | 42 | 8.16% |
| الثلاثى ماهر .... قمر .... عبدالرحمن |    | 55 | 10.68% |
| إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 515. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-08-15, 08:18 PM
| #2451 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  هههههههههههههههههههه والله هخلص بس أكتشفت أنه ناقص كتييييير وهحاول انزله النهارده لن أرتاح الا لما أنزله انبارح كانت الحنه والنهارده حنه البنات وبكره الفرح وشكلنا كده مش رايحين النهارده وبكره اعاااااااااااا | ||||||||||||
|  |
|
13-08-15, 12:15 AM
| #2456 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| علي مهلك يا بنتي مقدرين والله ان المووضوع بياخد وقت و التنسيق ده كمان ممل اوي شوقتنيني و انا طيبة انا مش عارفني انا تهت مني انا مش انا انجزي يا حياتي عايزة اناااااااام بدل ما اعمل معاكي الجلاشة ههههههههههههه | ||||||||
|
| |
|
13-08-15, 01:00 AM
| #2457 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل السادس والثلاثون [ ماهر ] رجع بالليل البيت قمر دى مصيبه وهو أبتلى بيها منين فضلت عبدالرحمن عليه انبارح وجايه بتعيض عشان هتتجوزه أنصدم لما سمع صوتها فى الصاله مع والده رجع وطلع الموبايل من جيبه رن على رقمها وهو بيمشى لورا البيت سمع صوتها بعد مانفتح الخط بثوانى طويله بهمس : لما انت مش هتتكلم بتتصل ليه __ : تعاليلى ورا البيت __سند ع الحيطه لثوانى وشافها جايه بتجرى كعادتها وبجسمها الصغير أبتسم ببطئ وقفت قدامه وقالت وهى بتكتف أيدها : عايز أيه مش قلت أتجوز عبدالرحمن خلاص هتجوزه وأسمع كلامك بس أعرف ان أنت السبب __مسك معصمها بأيده السليمه ولفها بقوه بقى طهرها للحيطه غطاها بجسمه وهمس : هخليكى متنفعيش لعبدالرحمن ولا لغيره __قرب راسسه وهدفه شفايفها المفتوحه بصدمه خفى ابتسامته وغمض عينه ووشه قريب من وشها حتى بتهديد مش قادر ينفذ قمر أخته ومش هينفع تكون غير كده ... رفع أزازه فيها مزيل طلاء كانت أخته طلباها منه ولما سمع قمر مع والده قرر يلعب بيها شويه بصت للأزازه وبعدها بصتله همست : أيه ده __حاول يمثل الجديه : ميه نار __بصت للأزازه برعب وسألت : بتعمل بيها ايه دى ؟؟؟؟ __ : دى عشانك يا قموره مش انتى مش عايزه تتجوزى عبدالرحمن __والدته النهارده أتكلمت معاه فى الموضوع ده وان مشاعره لقمر هتتغير لو بقت فى عصمته هيشوفها ك ست ك زوجه مش الطفله اللى بيعتبرها أغلى من أسراء أخته ... أتأمل ملامح قمر وجمالها لأول مره ورغم الاضاءه الخفيفه الموجوده يحس انها جميله بس صغيره صغيره حجمآ وعقلآ حرام يظلموها حرام ضمت وشها بأيديها وهى بتتكلم بسرعه : أنتى اتهبلت عايز تشوهنى والله ياماهر لو عملتها لكون قتلاك __رفع عينه اللى بتتأمل أيديها وأتنهد بتعب وهمس : لو عرفتى عمك عمل أيه هتشوهى نفسك بأيدك __بانفعال : عمل ايه __ضم شفايفه وقال وهو بيبعد عنها ويمشى خطوتين : خطبك ليا __لف لما مسمعش صوتها وأنصدم من دموعها اللى نزلت متجرحش قد ما حزن عشانها كل واحد بيحاول يشدها من دراع وهى مشتته بينهم والنهايه هتكون ضرر ليها بالتأكيد بس هو هيقف جنبها واللى عايزاه هيكون قرب منها وخبط راسها بهزار : خلاص مش هتجوزك متعيضيش ( همس بجديه ) عارف ان انا وعبده زى اخواتك بس أنا معاكى ومحدش هيجبرك على حاجه __زادت فى عياضها أتنهد وحس بالغضب من والده اللى مفكرش يسأله ومن جمال صقرعايلتين كبار بيعاندوا بعض على حسابها ... كان عارف ان ده هيحصل بس هما فين من ده كله اذا كانت قمر صغيره ويتيمه فهو وعبدالرحمن رجاله ويقدروا يقفوا فى وش الكل .... طلع منديل من جيبه ورفع وشها بطرف صوابعه وهو بينشف ملامحها بصمت حس الوقت تقيل بالذات انها سكتت بعد عنها وهمس : لو مش واثقه فينا عيضى تانى __عدلت حجابها وقالت بصوت مبحوح : انت مش حاسس __ رد بسخريه : معلش أصلى مكنتش بت قبل كده ... أسمعى كلامى وادينى وشك ميه النار بتوجع أه بس مفعولها سحرى __ : مااااااااهر . . __ همس : جبانه __أبتسمت بضيق : أرحمنى من أفكارك قال ميه نار قال __أبتسم : قال يعنى شكلك حلو وخايفه عليه __ : مااااااهر __ضحك لثوانى وقال بجديه : ياللا أخلعى أحسن لو حد شافنا هنا والله ليجوزونا غصب عننا __بصتله بنظره مفهمهاش ومشت بضيق واضح أتنهد بقوووه وحط أيده فى جيوبه و خد قرار أن رأى قمر هيمشى على رأى الكل حتى لو حارب أهله وعيله صقر كلهم ************** فى اليوم التالى [ تاليا ] وصلت لصفحه صدمتها صدمه عمرها ( حبيبتى الصغيره قمر أعشق كل مافيها وهى أيضآ تعشقنى لدرجه تصل للجنون فحتى فى حديثها جنون ... جنون أنى كأخ لها لم تلده والدتها ولم يعرفه والدها ...جنون انها تأتى لأخيها لتحكى مدى عشقها لأخر وما الآخر سوى أعز أصدقائى ماهر ... جنون أننى أربت على قلبها وأمسح دمعها وأنا قلبى ينزف ولا أملك القدره حتى الاعتراض ... جنون أنى لا أستطيع الابتعاد عن هذا كله مجروح ويوميآ يتوسع الجرح ولا أعرف للأبتعاد سبيل وأعلم أنى لن أتحرر من قمر ما حييت ... فهذا أنا عبدالرحمن الجبااان ) قفلت الأجنده اللى ندمت انها فكرت تقراها متعرفش اذا كان نزل من عينها ولا على عبدالرحمن متعايش وبيتعامل أنه الشخص الجبان اللى معندوش ولا موقف رجولى ودى أكبر مشاكله ... مش هتسيب أكيد أبن خالتها يتخبط كده أكيد هتتدخل أول حاجه هتعملها هترجع الاجنده وبعدها هتعملله أختبار بسيط ولو نجح هتتعمد أنها تدخل فى حياه عبدالرحمن كأول ست تحسسه قد أيه هو أرجل انسان شافته ... عبدالرحمن محتاج ثقه كبيره عشان يحاول يكون قدها ... ويخرج برا عبايه الضعف اللى مرتاح فيها دى مسكت ورقه وبالقلم الرصاص خططت أسهم وكتبت الافكار بالتدريج وفى النهايه كتبت ( لأول مره هخرج من بين الكتب وهدفى هو انى أحررك ياابن خالتى ) طبقت الورقه وحطتها بين كتاب قديم ويمكن فى المستقبل تكون ذكرىتضحك عليها ********* [ غرام ] كل اللى حصللها كابوس مجرد كابوس لايمكن تصدق ان أدهم يعمل فيها كده ولا يصدق عليها كلمه بس هو صدق ودانه اللى سمعه شبهه حقيقيه ليها ... مش هتضيق مخها وتلومه على ضربه ليها وانفعاله فى وقت الصدمه لكن لو مسمعلهاش وأتكلم معاها النهارده يبقى ده مش أدهم ... أدهم عمره ما ظلم قلبه بيحن حتى لو هى غلطانه عايزه يتخلص من غضبه عشان تحكيله وتشكيله ويراضيها ... عارفه انها غلطانه فى كل الاحوال بس مش الغلط البشع اللى أدهم شايفه ... انبارح كانت معصبه هى كمان ومخها قفل لأنه شك فيها وضربها ومكانتش هتسامحه لكن بعد اللى حصل له وحست أنه أدهم هيموت وهتفقده للأبد الأحساس البشع ده خلاها مستعده تضحى بكل حاجه ولا أنه يروح منها كان شكله كأنه بيطلع فى الروح مش مجرد أغماءه وخلاص ... من أنبارح وهو فى الاوضه مخرجش منها ومن قلقها بقت تدخل جودى تبص عليه من بعيد وتيجى لأن جودى خايفه تقرب منه بعد اللى شافته أنبارح __ قلبها وقف لثوانى لما أنفتح باب الاوضه ورجع يدق بعنف من شكله تقسم أن وشه أغمق من لونه الطبيعى وحواجبه معقوده وشفايفه بارزه مشى لباب الشقه وقال بحده : خمس دقايق وألاقيكواااا فى العربيه والا مش هيحصل خييير __فتح الباب طااايب أسلوب انا الخاينه وعينى مكسوره ده لايمكن تمثله هى مخانتش قالت بصوت عادى عشان متنرفزوش : هنروح فين __رد بجمود : متجمعيناش حتى لو بكلمه __كتمت قهرها وحبست دموعها خرج وقفل الباب بقوه فزعتها وقفت وهى بتشيل جودى وتلبس عبايه أكيد هيوديها الصعيد ونزلت وهى كارهه اليوم اللى طلبت فيه شقه وجابها هنا ... أستغربت لما عرفت الطريق رايح لشقتهم القديمه ... يمكن الصمت يحسسه انها متهمه فعلآ وهى مش ساكته غير عشان تعبه أنبارح ... طول الطريق وهى بتتأمل جانب وشه حساه بيخرج نار بدل الاكسجين ياترى فى أمل يرجعوا زى ماكانوا ولا خلاص حاجه أنكسرت بينهم جمعت شجاعتها وقالت : المفروض تسمعنى __رده كان ضربه عنيفه على الدريكسيون ألتزمت الصمت قلبها وجعها على أيده وهيأذى نفسه لو نطقت أكتر ... عمرها ماكانت قلبها رهيف كده بس ده أدهم كل حاجه فى دنيتها متتخيلش تعيش يوم من غير حنانه وابتسامته اللى فقدتهم بسبب انسان معندوش ضمير __رن موبايلها برساله وقبل ماتمد أيدها كانت أيد أدهم سبقاها وسحبت الموبايل بقوه وفتح الرساله أتنهدت لايمكن تستحمل الاهانات دى حتى لو كان ايه اللى هيحصل لما قرا الرساله فرمل العربيه بكل قوه وعصبيه عقلها وقف لدرجه شكت انه مهدى كاتب رساله من رقم غريب مسك دراعها وصرخ : مين نضال ده اللى أريج بتقولك عليه __ أتنهدت وبحده : متكلمنيش قدام البنت كده كفاااايه اللى شاافته أنبارح __ضم شفايفه بقوه وكأنه بيمنع نفسه عن الرد بص لورا ونظرات جودى الخايفه ورجع عينه ليها وهمس بحده مخيفه : ميين نضااال ده وتعرفوه منييين __أكيد نضال ال قالت : معرفش أنا كنت بحاول أعرف من أريج سبب مشاكلها مع نزار لأن واضح المشكله فأريج وقالتلى أنه مات على أيد نزار أتنين كانت بتحبهم وكمان هى شكه أنه قاتل واحد كان الحارس بتاعها وأنا قلت عشان ترتاح تجيب أسم الحارس وأسم الشركه ونسأل عنه ونعرف هو __نظرته سكتتها لف وشه بغضب ونزل من العربيه وهو بيقفل الباب بقوه نفخت هى ناقصه أريج رفعت الموبايل وقرت الرساله وشهقت مجنونه أريج غيبه وهتروح فى داهيه ************ [ نزار ] شغل كتيير أتكوم بسبب دلعها سعيد بيتصرف لكن لازم وجوده أشتغل لدرجه حس الصداع ضغط على عينه بس أنجز بالذات أن أدهم مش هنا ولا أدم ... .و مش هيروح يرتاح النهارده عيد ميلاد المجنونه لكن الاتصال اللى جاله من عبدالرحمن لغى كل حساباته ... أريج مش فى البيت أول حاجه عملها أتصل على السواق وعقد حواجبه لما عرف هى فين ساب كل حاجه حتى مقفلش خزنه مكتبه وخرج للمكان وهو ناوى يحرقه باللى فيه وهى أول واحده خلاص زهق ماصدق بيقوا كويسين يومين وحس انها بدأت ترجع ضحكت وابتسمت و مخرجتش من حضنه وكان سعيد لدرجه أنه لأول مره يأجل أجتماع كل ده وهى بتخطط تكسر كلامه وتخرج من وراه لمكان أغرب من الغرابه __نزل من عربيته قدام الشركه ومافيش فكره معينه فى دماغه عن سبب وجودها هنا إلا اذا كانت هتحمى نفسها منه بكام حارس دخل الشركه بخطوات ثابته بعد ما أمر السواق يمشى وطلع وهو محتار هتكون فين سأل الاستعلام عن أسمها ومواصفاتها قاله انها كانت هنا حالآ ولسه خارجه سأل : كانت عايزه أيه __جاوبه بانشغال : كانت بتسأل عن حارس كان هنا من خمس سنين أسمه نضال رشدى __أتحرك بخطوات ناريه مش هيسكتلها زودتها مش هيستحمل أكتر لما يفقد أحترامه لنفسه خرج ولمحها واقفه فى المكان اللى كان راكن فيه السواق أتحرك ولف أيده على دراعها بقوه شهقت وهى بتلف وشهقت أكتر لما شافته همس والكلام بيخرج من بين سنانه مضغوط : اتفضلى ورايه __فلت دراعها ومشى بخطوات سريعه للعربيه ركب وهو بيهز رجله بكل غضب وبيتنفس بصعوبه مستنى حضرتها تشرف وأتأخرت على ما أنفتح الباب وركبت بهدوء وانكمشت جنب الباب المفتوح ميل عليها وسحب بابها قفله بكل قوه ورجع سند طهره بأرهاق : حالآ عاااايز تفسيرر __لف وشه ليها بعنف : ليييييه أنتى هنا من غيرر مااعرف وليييه عايزه نضال __أنكمشت أكتر وهمست : أنا بس عايزه أعرف هو ميت ولا عايش __رفع راسه وهو بيحاول يجمع صبر الكون عشان ميخنقهاش : ولوووو ززززفت عايش يهمك __قالت برقه ورجاء ودموعها على وشك السقوط : بس أنت قتلته صح ... يوم المزرعه __غمض عينه وقفل أيده بقوه لما أبيضت أيده هو لازم يكون كده عشانها لازم يكون انسان ابيض بدون نقطه دم واحده قالت بسرعه : نزار متخوفنيش أنا المفروض أعرف __صرخ بكل غضب : أنا مش قاتل سمعتييي مشش قااااااااااتل __صرخت برعشه وصوت ضعيف : و باابااا وجيدااااا ونضال وخطفك لياا ومنار المجرمه طهرى اللى أنتى بنفسك شفت قد ايه بيوووجعنى دايمآ __ده أخر الرد على السفيه وقال أدهم بيقول الصراحه احسن حاجه بين الزوجين بحده : طظ في سراااج ويولع نضال و جيدا الله يرحمها أتفكت منك وأقسم بالله لاربيكى وم النهارده مافيش سواق __ألتزم الصمت وهو بيحرك العربيه لكن أزاى متقولش الكلمه المعتاده : بكرهك __مد أيده بانفعال ولم بلوزتها فأيده وقربها منه وهمس والصداع عماه : ده أكبر عقاب ليكى هتكملى حياتك كللللهااااااا مع شخص بتكرهييه __نزلت دموعها بهدوء وقالت : ماشى أنا غلطت أسفه بسس والله عايزه أعرف قتلت نضال ولا لأ بعد ماجه المزرعه وعدنى انه راجع وبعدها سمعت صوت رصاص ودخلت أنت بمسدس __ملانتش نظرته زى المعتاد كل اللى عمله فك أيده من هدومها ورجع بالعربيه وهو بيخرج م المكان هيلغى كل ترتيبات عيدميلادها متستاهلش اى حااااااااجه أى حاااااااااااااااااااااااا جه *_^ ************* [ أروى ] متعرفش ليه أتعمد يظهر فى حياتها ويلخبطها تانى بوجوده بعد ماكانت قريبه م الجنه أم وبتربى أيتام باره بوالده زوجها بتأدى كل فروضها وكل ماتحس بضيق برحله بسيطه بتكون جنب قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ولمس الكعبه ... أجمل من الحياه دى متمنتش ولا أحسن من الرضا أحساس ... سلمت م الصلاه ووقفت وهى بتسبح على صوابع أيديها أتحركت لبرا بجلبابها وقفت بابتسامه لما حسناء لفت أيدها على رجلها رفعتها بحب وباستها لكن قربت وهمست فى ودنها بخجل وكأن حد هيسمعها : أنكل أدم مع ننا __بهتت ملامحها مكانتش عايزاهم يقابلوا بعض لأن واضح جدآ ان حماتها موافقه عليه فأخر جمله قالتهالها [ الولد شارى حتى لو كان فيه عيوب لكن مع اللى فقلبك ليه هتحبى عيوبه وبصراحه رغم قله ذوقه لكن أرتاحتله صريح وواضح ] __زعلت منها جدآ وقررت هى تبلغ أدم رفضها ولا يمكن تغير رأيها أتأكدت من حجاب الجلباب ودخلت الصالون باندفاع أول ما لمحوها سكتوا وكأنهم مش عايزينها تسمع قالت بغضب مكبوت : أنا مش لعبه فأيدكم اذا كنتو ابتخططوا لحاجه أرجوكم عرفونى __أم بدر بحنان كبير : تعالى أقعدى وأهدى ونتكلم __أتنهدت وأرخت جفونها وقالت بأصرار : آددم قرارى قلتهولك ومش هتكلم فى حاجه تانيه __ابتسم بسخريه وقال : أنا راجع مصر __قربت لأقرب كرسى وقعدت عليه وخفت الاحباط اللى حست بيه وهى بتهمس بأصرار أكبر : توصل بالسلامه __حضنت أم بدر أيدها بأيديها الاتنين وكملت عنه : بس هو راجع تانى يابنتى وعايز يسمع ردك لما ييجى __أتنهدت مره تانيه وراحه خفيفه أتسللت لقلبها وهى بتكرر : أنا رديت ياماما أنا مش موافقه ولا يمكن أوافق __رفع راسه وهو بيشد شعره بصوابعه لورا وقال ببرود : شكلك حبيتى دور العنيده بس أحب أعرفك أنه مش لايق عليكى __مردتش عليه ولا بصتله أدم بيرمى الكلام من غير مايوزنه لكن ام بدر قربتها من حضنها وقالت : أدم عايز يقدملك أغلى ما يملك مهر ليكى وغير كده انك هتعيشى هنا فى دبى ومش هتبعدى عننا __أيه الاغراء اللى قدمه يعنى عشان توافق هى بالفعل فى دبى ومع أسرتها واذا كان ع المهر اللى متعرفش أيه هو فمش عايزاه __همست أم بدر : أسمعيه وأسأليه عن كل حاجه خليكى بنتى العاقله أنا بتصرف معاكى زى ماكنت هتصرف نيره بنتى لو كانت مكانك __نزلت راسها وهى بتشوف أم بدر بتوقف وتبعد عنهم أتحركت بملل من مكانها وهى بتتنهد للمره الكام متعرفش رمشت بتوتر لما وقف وقعد فى كرسى قريب منها أنكمشت بجسمها بعيد عنه وهمست : انت مش عايزنى أرتاح أبدآ __رد بتكبر : لأ وأنتى بعيده عنى مش عايزك ترتاحى ولا هسيبك ترتاحى __ :ممكن أعرف أنت عاوز منى أيه __ بخفوت : أنا عاااااوزك كللللكك __قالها بتملك خلاها تحس برعشه فى طول عمودها الفقرى هزت راسها تلقائى برفض للمشاعر القديمه وقالت بكل جرح : كنت ملكك عملت أيه أهنتنى بقسوه وطلقتنى من غير ماترمش حتى __حرك صوابعه بعدم صبر بحركات متتاليه وبعد صمت قال بصوت طبيعى لأول مره : أكتر ماكنتى عايزانى كنت عايزك بس لسبب ما كان لازم أطلقك وأبعدك عنى عشانك مش عشانى نفذت أغبى فكره جت فبالى وهى انى أكرهك فيا ... بس ده كان بعد ما نيمتك فى حضنى طول الليل وشبعت بكل تفاصيلك __حبست أرتعاش قلبها تحت أيدها وهى بتديله جنبها وتخبى دموع نزلت من عينها لكن صدمها لما شافت رجوله قدام عينها بعد ما وقف قرفص قدامها فرجعت بجسمها لورا سأل : أنتى بقى أزاى أتجوزتى راجل غيرى ناسيه أعترافك واحنا ع البحر __بلعت ريقها بصعوبه ونطقت : معرفش والله ماعرف __نفخ وقال ببرود : بس أنا عارف انهم دخلوا عليكى يآيات و أحاديث __حركت راسها برفض وكأنها بتحاول تقاوم أستسلام مشاعرها نطقت : مسمحلكش هما مش منافقين بدر وماما أنقى أشخاص شفتهم فى حياتى __ : وأنا __غمضت عينها وفتحتها والكلام خد مسار مش عاجبها : أنت بدون قلب ومشاعر القتل أسهل حاجه عندك __ضحك وبسخريه بصلها ونطق : قتل __نزلت منها دمعتين زياده وبكل وجع همست : مانت قتلتنى ياآددم __بسخريه كبيره : سبحان الله أول مره ان فيه ميته بتتجوز وتخلف __رفعت عينها للسقف ونفخت وكررت قرارها يمكن يستوعب : آددم سبنى فحالى أنا مش هرجعلك مهما حصل __وقف ونظره نازل عليها وببرود : متسوقيش فيها أنا مش نزار هستحمل وأتجاهل كلامك لما أقرر أخرجك من حياتى مش هارجع تانى __وقفت بحده وقالت ودموعها سبقاها : خلااص خرجنى من حياتك ده اذا كنت فيها أصلآ أنا مش عاوزه أشوفك تانى أنا أرمله وأم وعند مسؤليات ربنا العالم قد أيه مش ناقصه والله ماناقصه __قرب منها بخطوه ولف معصمها بصوابعه حاولت تشده بفزع لكن همس وملامحه جامده : تستاهلى محاوله كمان عشان بس تعرفى قد أيه أنتى مميزه عندى __شدت أيدها لكن لف أيده أكثر وسحبها ليه وشقهت لما خبطت فى صدره لكن كتم شهقتها بشفايفه حاولت تبعده برعب وجسمها كله بيترعش خبطت صدره أكتر من مره رفع راسه وهو بياخد نفس ... الحيوان اللى ميعرفش حلال من حرام همس بتصميم من بين أنفاسه : أنا راجع وهمسح كل أثر سابه الزفت ده وأهله عليكى __سابها وخرج نزلت على ركبتها ودموعها أتجمدت شعور النقاء والراحه وهاله الايمان كله مسحه بحركه قذره نجح و خلص على حبها لنفسها ورضاها عن أفعالها هو ده أدم فى حياتها دايمآ بيخليها تكره نفسها تكره غباءها ومشيها ورا مشاعرها وتنازلها وتنازلها وتنازلها وتنازلها إلى مالا نهايه __دخلت أم بدر بمشيتها البطيئه ولما قربت تحضنها بفزع بعدت عنها وقالت بعياض : أعرفى ان لو حسيت انك واقفه معاه هسيبلكم البيت كله وأمشى __أتنهدت أم بدر وقالت بضيق : الله يهديه معندوش أسلوب خالص ************* [أدهم ] قاعد فى الصاله بجمود حتى فكره واحده مش قادر يجمعها عقله واقف جابها الشقه القديمه وكأنه لو بعد عن المكان اللى عاش فيه مغفل أيوه هو كان أكبر مغفل فى الوجود ... فى أبسط الامور كان مغفل حتى هو راجع من مشوار و معاه مراته وقابله صاحبه ووقف هزر معاه وهو ميعرفش أيه جواه ناحيه مراته __عرف ستات كتير وأتعرض لخيانه أقسى لما واحده كان متجوزها وسمعها بتكلم راجل بمياعه بس ليه النهارده حاسس أنه أنطعن فى رجولته ليه حاسس أنه مكسور .... غرام هى الزوجه الصعيديه اللى كان محوش الاستقرار عشانها أتجوز قبلها لكن منع الاطفال ومعرفش أهله ولما أتجوزها مثلت عليه شخصيه لا تطاق لكن لما عرف شخصيتها الحقيقه أنجذب ليها لما وقع صريع حبها .... عمل حجه صغر سنها وأنه أكبر منها ب 11 سنه فى كل تصرف كانت بتعمله لبسها المتكلف و حبها لصداقه سيدات الاعمال وكل ست ليها شأن فى المجتمع مناسباتها اللى مبتخلصش .... كتم جواه كل حاجه بتضايقه منها عشان صغيره ومش عايز يخنقها بتحكماته ..... أريج اللى عاشت عمرها متحرره فى لبسها وتصرفاتها بعد الجواز أتحجبت وكانت بسيطه محتشمه خروجاتها كانت مع صاحبتها جيدا ونجح نزار أنه يبعدها عن البنات اللى معجبهوش .... هو اللى مكانش راجل م البدايه العيب مش فى غرام لأن هو اللى غلط هو اللى أتهاون وأهو بيدفع التمن .... رفع عينه وأتعلقت على الشاشه المعروض فيها كليب جديد لمايا أتنهد بخفه أكيد ذنب وربنا بيخلصه منه غرام مش خاينه عارف بس غرام أشبعت غرورها بحب وكلام مهدى مكتفتش بيه راجل ولا أكتفت بكلامه وعشقه ليها اللى كل يوم بيزيد لو مكانش عاجبها الغزل الوقح ده مكانتش خبت عليه لمده تلات سنين .... فجأه جت بأندفاع وهى بتضغط على زر الشاشه بعنف لما أتقفلت ... نزل عينه من عليها بقرف بجد كاره يشوفها ...وقف وهو بيشيل موبايله ضغط على شاشته ورفعه لودنه وقال بصوت واضح وهو بيرفع عينه لعينها بتحدى : محمد عاوز رقم مايا __رفعه حواجبها وشها الاحمر شفايفها المضمومه كلها حاجات كانت بتأثر فيه لما كان بيشوف غيرتها الواضحه عليه لكن دلوقتى بدأ يحس قد أيه كان غبى واضح أنه ساب نفسه لعواطفه أكتر من اللازم قالت بغضب : أدهم لحد هنا ومش هستحمل __مشى للباب لكن قبل ما يخرج كانت أيدها مسكت فى دراعه وهى بتصرخ : ممكن أعرف رايح فين __لف بحده مسك شعرها بين صوابعه وسحبه فأرتفع دقنها بوشها قرب وهمس قريب من ودنها بحقد : غورى من وشى ....أناااااعشان مش طايقك هروح أدور على غيرك __صرخت بجنون وهى بتبعد أيده عن شعرها: مفكر دى رجوله أنك تحكم من غير ما تسمعنى بقى انا هخونك ياادهم __فلتها من أيده بعنف وصرخ : أنا مشش راجل أنا مغفل أناااااااا أدهم المغفل __بصلها بكل قرف وخرج وهو بيقفل باب الشقه بخطوات واسعه كان فى العربيه وهو بيتنفس بصعوبه أنحنى براسه ع الدريكسيون وفضل على وضعه فتره لما نزلت دمعه من عينه وراها دمعه تانيه أنحنى براسه أكتر وهو بيسحب مناديل وكتم دموعه وكأنه خايف يحتقر نفسه وضعفه بعد دقايق رفع راسه وخد كذا نفس هادى جواه قهر كبييير ومش عيخرج غير على مهدى رفع موبايله وبعت رساله لنزار *********** [ أريج ] أسوأ وأغبى وأسرع فكره جت فى بالها وياريتها جت بفايده لا ... أولآ شتمها أدهم فى الموبايل لأول مره وأمرها ترجع حالآ البيت وفعلآ ده اللى عملته نزلت حتى قبل ما تعرف نضال هنا ولا لأ... لكن مكانش السواق موجود وكملت بوجود نزار ... وبكل غباء بدل ماتتأسف وتتكتم كانت بتبرر وكل تبرير منها بيعصبه أكتر لأول حست أنها زودتها معاه كانت ماشيه وراه بصمت دخلوا الاسانصير وخرجوا منه وفتح الشقه ودخل قبلها وهى وراه بس شكله مخيييف وكأنه ماسك نفسه عن ضربها وقفت عند الباب ولمحت عبدالرحمن واقف عند باب أوضه السفره اللى مخصوصه للعزومات وتحت دراعه منصور وعبدالرحمن مبتسم أبتسامه مصطنعه خلعت الحجاب وتابعت نزار بعينها اللى قال بحده : عبدالرحمن تعالى عايزك __لكن منصور وقف على أطراف صوابعه بسعاده وقال : لأ يا بابا لما أريج تشوف المفاجأه __غطى عبدالرحمن بأيده وش منصور وهو بيزقه للأوضه بتوتر واضح فلت منصور من أيده بعناد وصرخ : ياللا تعالوا بسرعه فى بت مزه جوه __فتحت عينها على وسعها ومشت ليهم دخلت من باب الاوضه وبصت بعدم أستيعاب لكل حاجه موجوده .. زينه كتيره والسفره نصها مليان حلويات وفى النص فيه تورته كبيره عليها صورتها ورشا بنت البواب المغروره بنفسها هى اللى بتعلق الزينه رجعت براسها وبصت لعبدالرحمن باستفهام ابتسم وقال : كل سنه وانتى طيبه __عينها دمعت بتأثر زى كل مره بيحتفلوا بعيد ميلادها بس الفرق ان كل سنه كان بيوديها نزار الصعيد بناء على طلب والدها لكن النهارده نزار اللى مجهز كل حاجه ...دورت عليه بعينها وكأن عبدالرحمن فهمها خرج وبعد دقايق طويله كان منصور بيحكى عاللى عمله النهارده وان أبوه جاب التورته والهدايا وهى نايمه ودخلوها هنا أبتسمت لما كان بينطق وسط الكلام _ ماما _ ودى بيقولها لما يكون راضى عنها غير كده هى أريج __منصور رفع أيده : شفتى صورتك دلوقتى هناكلها كلها __ضحكت وأنحنت وشالته حطته ع السفره وقالت : لأ مش هسمحلكم تاكلونى __صرخ : والله لناكلك عشان تاخدى الهديات الكتير __دخل عبدالرحمن ومعاه نزار اللى ملامحه جامده قال عبده بضحكه : أنت خربت اليوم والترتيب خالص مش قلتلك متعرفهاش حاجه __رفع أيده بتبرير طفولى : ماهى لازم تعرف عشان متعيضش __عيونها دمعت وهى بتحضنه ومعترضش رفعت نفسها وبصت لنزار اللى سند على الحيطه بجسمه وحواجبه معقوده بشكل واضح للكل ومن غير ما يشاركهم حتى بحرف لما الكل غنى : Happy Birthday to you __حست بخجل كبير ماللى عملته هو كان بيحضرلها مفاجأه وهى بتضايقه وتعصبه أتنهدت بضيق طفت الشموع وعبدالرحمن ورشا قالوا : كل سنه وأنتى طيبه __ردت عليها وهى بتبتسم لنزار اللى أخيرآ أتحرك من مكانه ورفع علبه حمرا كانت على طرف السفره وأتعداها وهو بيقدمها لرشا : دى ليكى أنزلى أنتى والمدام هتكمل __مستوعبتش لكن وش عبدالرحمن اللى أتحول للون الأحمر أكدلها اللى فهمته نزار عطى هديتها لبنت البواب خرج نزار م الاوضه بنفس ملامحه اللى دخل بيها وهى من ذهولها متحركتش ... عبدالرحمن خرج ورا نزار وبنت البواب لكن ثوانى وسمعه صرخه نزار : أوووعى تتدخل __رجع عبدالرحمن وهو بيحاول يعدل الموقف قدملها هديته كانت عباره عن كاميرا حديثه و الهديه اللى هونت عليها هديه منصور سلسله رقيقه عليها مطبوع صوره منصور مع نزار مسكتها فى أيدها وهى بتحضن منصور اللى لسه ع الترابيزه ضحكت لما لف أيده على رقبتها وباس خدها لأول مره ... قطعوا التورته ومنصور مرتاحش غير لما شوهها وهو بيقول (_ هاكل عينك _ هاكل مناخيرك _ هاكل بقك ) ...عبدالرحمن فتح الكاميرا وهو بيصور وفى النهايه دخل صوابعه فى التورته وطبع على أيدها بيها صرخت بضحكه ورجعت طبعت أيدها على خدوده اللذيده متعرفش ليه فى اللحظه دى لمست بطنها وهى عندها فضول تعرف شكل الكائن اللى جواها أيه متعرفش أمتى هتقول لنزار وهو أزاى مكتشفش ف منصور هو اللى أخدها لدكتوره أول ما شك __فاقت من سرحانها على صوت عبدالرحمن : أريج ألحقى __بصت قدامها وشهقت لما شافت منصور نزل من ع السفره وسحب طبق جاتوه وهو بيفعص القطعه بأيده ويبصلها باستمتعاع ... جرت من قدامه وهى ناويه تدخل نزار غصب عنه فى حربهم خرجت للصاله وراحت ع الكنبه اللى قاعد عليها وحشرت نفسها بين طهر نزار وطهر الكنبه وهى بتهمس : أحمينى من ابنك __ دبدب منصور برجله فى الأرض وصرخ بغضب : بابا سيبها بلاش غش __قال نزار بحده وهو بيمد أيده لورا ويسحبها : منصوور حالآ سيب الطبق وروح أغسل أيدك __رمش منصور بغيظ : أنتى كده هتعلمها تغش كل ساعه __صرخ نزار : ولاااا كلمه رررروح اغسسل أيدك م القرف ده __أتقلبت ملامح منصور بعنف مضحك وأتراجع خطوتين ورفع القطعه كلها المهروسه ورماها فى وش نزار ... وبسرعه جرى لعبدالرحمن اللى أخده ودخلوا أقرب أوضه وقفلوها عليهم ... وقف نزار وهو بيشتم ويمسح وشه بأيده ضمت شفايفها عشان متضحكش وسحبت مناديل وهى بتمسح وشه سحب المنديل منها بعنف ومشى للحمام وخرج منه غاسل راسه كلها والفوطه فأيده أبتسمت وقربت منه فى محاوله أمتصاص غضبه وقفت على أطراف صوابعها وهى بتلف دراعها على رقبته باسته بخجل وقالت : كل سنه وأنا طيبه __أتأملت ملامحه المبلوله باعجاب وعقدت حواجبها باعتذار : خلاص بقى والله ماعاد هخرج تانى غير معاك __زفر بقوه ونظرته متصوبه عليها أتحركت وهى بتدفن راسها فى رقبته وصوابع رجلها وجعتها من شعلقتها فضلت كده فتره لحد ما حط أيديه على وسطها ورفعها همست : أنا بحاول أرجع زى الاول والله عشان منصور __همس وغضب أنفاسه بيخبط فى ودنها : مش فى حساباتك أنا صح .... أنا دلوقتى بسسس ندمت انى فكرت انتقم من سراج عشان عرفتك __ضغط على وسطها ونزلها للأرض وسحب أيدها من حوالين رقبته وبصلها بغضب وهو بيهمس بشتيمه ليها وبعد عنها خارج م الباب رفعت أيدها عشان تفكره انه شعره مبلول وحتى ماخدش مفاتيح العربيه ولا الموبايل لكن كان قفل الباب بقوه جرت للباب فتحته ومكانش ليه أثر ... حبست دموعها كل حاجه فى حياتها خربانه حتى لو مبتحبش نزار بس لما بيزعل منها بتحس انها ملهاش أى مكان تنتمى ليه كلهم أتلهوا عنها بحياتهم ومشاكلهم الا هو ورغم كل ده حسه انها لو بعدت عنه هترجعلها أريج الاولى ************ [ عبدالرحمن ] دخل بيت جده بضيق نزار مش هيتغير أبدآ جهز كل حاجه عشان يسعد أريج حتى أكتر سؤال سأله ( فى حاجه ناقصه أجيبها معايا ) والصبح بدرى كانت كل حاجه موجوده وكانت الخطه أن منصور يشغل والدته وهو يدخل مرات البواب تجهز وعلى ما يرجع نزار م الشغل تكون كل حاجه جاهزه ... لكن أريج خرجت من غير ما يشوفها ونزار رجع بدرى بالحاله دى معاها حتى الهديه اللى عاملها مخصوص ليها عطاها لبنت البواب ... دخل أوضته فى بيت جده أجنده أسراره ضاعت منه ونسى أخر مره كانت معاه فين وهنا أخر أمل ليه فرد السجاده وبدأ يصلى وهو مغمض عينه كعادته سلم م الصلاه وقبل مايفتح عينه جت فى راسه صوره قمر أزاى هيقدر يسلمها بأيده لراجل تانى حتى لو كان الراجل ده ماهر صديقه الوحيد اللى بيثق فيه ثقه عميا حاسس بضيق من مشاعره اللى أكيد هيستنكروها لو عرفوا وكأنه مش انسان وبين ضلوعه قلب رفع أيديه وهمس بصوت غير مسموع : يارب شيل حبها من قلبى وأرزقنى بالانسانه اللى تريح قلبى __فتح عينه وريقه نشف لما لمح حوريه بتتسحب على أطراف صوابعها وقفت عند مكتبته وورفعت أيدها بكتاب بتحاول توصله لأخر رف بلع ريقه بصعوبه شعر ماشافش زيه قبل كده ولا قابل عسلى وطوله يوصل للأرداف حررررير مش نعومه طبيعيه ومع حركتها بيتحرك بخفه وكأن خصلاته بترقص بشكل رااائع أستغفر ربه وأتنحنح ينبهها لفت بنعومه همس : ماشاء الله __خدود مليانه باللون الوردى عيون واسعه مش غريبه عليه وشفايف باللون الفوشيا نزل عينه ووقف وهو بيرفع السجاده ويطبقها : سورى يا عبدالرحمن مكنتش أعرف انك هنا __رفع عينه بصدمه تاااااليا المره دى أتأمل البيجاما البناتى رصاصى فيها دبدوب روز وضحت جسمها ال... غمض عينه وأستغفر مره تانيه فتح عينه وقال بشك : تاليا __ : نعم .. __خد نفس وبتوتر نطق : أصل ....يعنى ... معرفتكيش __رفعت أيدها ولمست شعرها : اممممم أه نيولوك __همس بصوت خرج ضعيف : حلو ( أتنحنح ) عايزه حاجه __جاوبت بهدوء خلى صوتها رقيق لايق على شكلها الجديد : أه ممكن ترجع الكتاب ده مكانه __مد أيده وأخد الكتاب وقرب خطوه وبينه وبينها مافيش مسافه لانها متحركتش من مكانها رفع أيده وبدون مجهود حط الكتاب بسبب طوله بعد بارتبارك لما شم ريحتها الجديده وأكيد ده تبع النيولوك كمان بصلها لما نفضت شعرها وقال بنص تركيز : عندى كتب تفيد مجال دراستك أجيبهالك معايا __أبتسمت أبتسامه واسعه : ياااااريت أنا بحب أى كتب حتى لو كتب طبيخ __أبتسم : دى عندنا منها كتيير نزار أستعمل كل الطرق عشان مراته تتعلم تطبخ وبرضه بناكل م المطعم اللى جنب العماره __رفعت حواجبها وقالت بمرح : يبقى تجوزنى نزار بقى وأنا أطبخلكم __سأل بأستغراب : بتعرفى تطبخى __نفضت خصل شعرها مره تانيه بتفاخر : يا حبيبى أنا بس كتابين أقراهم وأبقى ولا الشيف علاء __أبتسم وكأنه مسحور بحوارها الطويل معاه بس ميعرفش ليه حس انه ورا التغير ده يا راااجل يا صديقه جديده لأن تاليا أهتمامها التعليم وبس قال : خلاص أكلم نزار مع أنه مش هيستغنى عن مراته أنا عارف __أتحركت لبرا وهو مشى جنبها وقالت : خلاص ضحى عشان بيتكم و أتجوزنى أنت __كح بأحراج طول عمره عارف انها جريئه بس مش للدرجه دى ... تاليا تسكت طول القعده لحد ماتنسى وجودها وفجأه بتعليق واحد قادره تقلب المكان كله ... ضحكت ومشت من جنبه وهى متجهه للسلالم اللى هتطلعها لشقتها وقالت : ياربى حتى بعد النيولوك شايفينى وحشه __أبتسم لحد ماختفت عن عينه أتحرك بعدها لبره وقعد وصورتها بتنط فى باله بعدم تصديق ياترى لو قمر شافتها هتفضل تقول عنها أم كتاب اللى شبه الولاد ... خبط راسه نسى يدور ع الاجنده ************ [ أدم ] وصل أرض مصر تانى وكل حاجه فيه ملخبطه اللى عمله قبل مايسيبها خلاه عامل زى اللى شرب من ميه النيل حاسس بأستك بيسحبه ليها كل ما يبعد حتى وهى فبلد وهو فى بلد بقت لذيذه بشكل مش معقول ومش ندمان أبدآ عاللى عمله ... أتصل على أدهم وعرف انه مع نزار فى النادى داخلين يلعبوا أسكواش أستغرب لمتهم دى وراها مصيبه بالذات مع صوت أدهم المكتوم وقف تاكسى ووصل للنادى ومنه لملعب الاسكواش وقف لما شافهم ولمح الحرب الحاصله بين نزار وأدهم بفضول فتح الباب رغم انه خطر وصله صوت أدهم اللى بيدوس حقل ألغام بكلامه وبصوت عالى وأنفاس مقطوعه : هتفهمنى أنه كره أريج ليك عادى عندك __بعروق منتفخه حذر نزار وهو بيخبط الكوره بقوه : أدهمممم __رمى أدهم الكوره وصرخ : أعترف انك غرقان فيها ومش قادر تطلع منها حتى وهى مش طيقاك __مسك نزار الكوره بأيده بدل المضرب ورماها بقوه ناحيه أدهم اللى متحركش وكأنه عاوز يتخبط أتقدم ومد أيده خبطت الكوره فى صوابعه بقوه مسك صوابعه بألم وصرخ : مالكم يابقر __لكن أدهم أتجاهله وهو بيقرب من نزار : ياترى كل مابتعصبك أريج بتضربها باللى قدامك كده __تابع العرض باستمتاع وصرخه نزار : خليك فى مراتك سيده المجتمع ع الاقل أنا متجوز تربيه سراااااج لكن على أيدى صلت ولفت أول حجاب_ بينها وبين أى حد حطيت مليون حاجز ... أنت بقى خدت تربيه جماااال صقررر عملت فيهاااا أيييه __صرخ أدهم وهو بيخبط صدر نزار : مااااشى لما أنت شااايف كده محذرتنيش لييه معطتنيش دروس فى معامله مراااتى ليييييه __ضغط نزار سنانه وهمس بحده ووشه أتحول للون الاحمر : مش مررراتك أنت بس فاشل فى أختيااار صحااابك أسمعلها بدل مانت بتطلع غيظك فياااا عشان أنااا مش نااااااقصك __عقد حواجبه فجأه لما لمح الدموع المحبوسه فى عيونهم أتنهد بضيق لو كان راح لأمجد أحسن بكتير قال ببرود : يخربيت غمكم .... أروى شكلها مش هتوافق عايز حل .... نفسى أبوسها تانى __بصوله بصمت وبعدها أبتسموا وأتحولت أبتسامتهم لضحكه أبتسم ببطئ وقال : عجبتكم دى صحيح ماللى أيده فى الميا مش زى اللى أيده فى النار ************** [ ماهر ] لبس بنطلون رمادى وبادى أبيض و جاكيت كحلى وخرج من أوضته بسرعه .. مستعجل عنده حنه واحد صاحبه النهارده وقف فجأه لما سمع صوت أسراء جاى من أوضتها القديمه : الدلع ده معتش عينفع طول عمرك حطه راسك براس ماهر بسس خلاااااص أبوى خطبك ليه وماهر راسه وألف سيف ان اللى رايداه عيحصل عيرضيكى ان ماهر يجف فى وش أبوه وعايلته __عقد حواجبه من كلام أسراء وسمع رد قمر بانفعال : أكييييد مش عايزه يحصل كده __قالت أسراء بحنان : طاب وافجى عاااد __قمر بسخريه : أوكى هقول ياماهر أنا موافقه ع العرض اللى معرضتوش وأنا عايزه أتجوزك ( صرخت ) هو مفكررر أنه زى أخويا ماااهر مبيحبنيش __سمع صوت خبطه أتقدم خطوه وثبت مكانه لما سمع صوت عياضها همست أسراء : أنى مفهماش أنتى رايداه يحبك ليييه __قمر بعياض وصوت مكسور : عش ان أنا بح به أكتر من نفسى ومش عايزه أتجوز غيرره __رفع أيده لراسه بصدمه كبيررره وضربات قلبه منعاه من التفكير دا بجد ده ولا قمر عامله مقلب قمر بتحبه هو مش قادر يفكر ولا حتى يتحرك سمع صوت قمر بتهمس : أنا موافقه أتجوزه بس هو عمره ماشافنى بنت عمره ماحسسنى انه ممكن يفكر فيا __أتحرك بصدمه ونزل درجات السلم بتوهان كبير قعد عند طرف السلم لفتره هو خد عهد على نفسه اللى عايزاه قمر هيعمله لكن قمر عايزاه هو ... غمض عينه وأتخيل كذا مشهد لحياتها معاه لو أتجوزوا مش هيكون صعب بالنسبه له كراجل وهى موافقه جدآ ان يجمعهم بيت واحد وقف بتصميم وخد كذا نفس خرج للمكان اللى عارف ان والده هيكون موجود فيه قعد جنبه وهو مش عارف هيبدأ الكلام منين همس : بابا __ والده : بحسك حرمه اما تجول بابا دى __أبتسم وبعد فتره قرب من والده وسلك صوته : أحممم ياااحاج هو يعنى بالنسبه للى قلته وانك خطبتلى أحمم قمر __أتعدل فى قاعدته ووالده بيقول بضيق : انى جلت كلمه ياماهر عتطلعنى صغير عاد وترفض لحمك ودمك وتتجوز غريبه __ : أنا مقلتش كده أنا أقصد ( همس ) خير البر عاجله __الابتسامه والفرحه ملت وشه وهو بيكرر : الله يرضى عليك الله يرضى عليك الله يرضى عليك ياولدى كت خايف أظلمك وأنت مريدهاش أو أظلمها لكن ربنا يعلم جمر دى جلبى وروحى متعلجين فيها __أبتسم ببطئ : خلاص ياحاج عشان بغير __ضحكه خشنه خرمت طبله ودنه من والده وهو بيخبط على كتفه بسعاده رفع راسه ليها لما لمحها بتقرب منه أتأمل أثار دموعها اللى مش واضحه وقال : شفتى عمك كل ما يضحك يخلعلى كتفى السليم __أبتسمت بمجامله : عمى يعمل اللى هو عايزه __قال والده ببواقى الضحكه : نظر عمك أنتى يابت أخوى أجعدى واجفه لييه __ضمت شفايفها وفتحتهم : لا هروح انا ياعمى أتأخرت سلاااام __وقف ببطئ : سلام ياحاج هوصلها وأروح حنه راشد __قالت بضيق : أنا همشى لوحدى روح أنت الحنه __ : لا مانا عايزك فى موضوع مهم صح يا بابا __ : صح يا سبع __ : عجبتك بابا دلوقتى مش كنت حرمه من شويه ************* [ غرام ] قاعده مكانها والغيره بتاكل قلبها وعينها ع الساعه المتعلقه مع كل دقيقه بتمر بتاكل فى شفايفها بغل أكبر ... ضربت بنتها لمجرد انها سألت عن والدها وحتى لما عيضت جودى محنتش عليها أتصلت على هبه وسألتها عن أدهم وهبه سألت جوزها وقال أنه مشافوش .... كل اللى فى راسها هو لقاء أدهم بمايا بعد فتره فراق أكيد هيكون ررررهيب .... وقفت ورنت على رقم أدهم متعرفش للمره الكام وكانت النتيجه من غير رد كتبتله رساله ( حسبى الله ونعم الوكيل فيك لو كنت قابلتها ) __قامت بأصرار ومش هتسمح ليه يطول فى خيانتها نزلت تحت وبفكره أخدتها من حكايات والدها عاللى كانوا بيعملوه فى الجيش عشان ياخدو أجازه أشترت شطه حراقه وحلاوه طحينيه وأشترت خط جديد طلعت وبقهر أتحركت قدام بنتها وحضرت كل حاجه ع السفره وقعدت قدامهم لو الفجر أذن وأدهم مجاش هتنفذ اللى فبالها ... قربت جودى تتمسح فيها وعيونها مليانه عتاب رفعتها وحضنتها وهمست : متزعليش من مامى أنتى عارفه أنا بحبك قد أيه ومش بضربك غير لما تزعلينى __ رفعت أيدها : بث مث زعلتنك __أبتسمت بضيق بنتها عندها كل الحروف خربانه وساعات تنطق حرف فى كلمه و يروح فى كلمه تانيه كانت حاجزه لها عند دكتور بس اللى حصل لخبط ترتيبها ... أدهم بيعشق كلامها ورافض يوديها عند الدكتور لكن هى أقنعته بصعوبه مسحت على شعرها فحضنها : معلش أنا كنت زعلانه شويه ...امممم جودى ياقلبى لو لقيتينى تعبت أوى تتصلى ببابى من موبايلى مش أنتى تعرفى __حركت راسها : أه __ : ولو مردش أتصلى على عمتو روجى وقولى مامى تعبانه وبتموت ماشى _ _ : ماسى . . __حضنتها أكتر لازم تخرج الشريحه وتحط الجديده لأن أدهم مش هيرد على رقمها مش هتخليه يتهنى معاها حتى لو التمن صحتها بس يارب تجيب نتيجه وتتعب بجد كتبت رساله من خطها القديم ( صدقنى لو كملت بالاسلوب ده هتخسرنى للأبد ) ************** [ تاليا ] من بعد ما طلعت من عنده وهى قاعده على طرف سريرها وبتفكر رغم العدسات اللى حارقه عينها بوجع متضايقه من سطحيه البنى أدمين لأول مره تشوف عبدالرحمن المؤدب بيتأملها وكأنه بيشوفها لأول مره وده لمجرد انها فكت شعرها ولبست بيجامه وعدسات وحطت مكياج خفيف جدآ من الصبح وهى بتشوف فيديوهات على اليوتيوب عن التجميل ولما اياد قال ان عبدالرحمن هنا طبقت كل اللى شافته ومستغربتش النتيجه لانها كانت أوقات تفك شعرها وتحط شويه ميكب بفشل لكن مكانتش تعرف انها هتصدمه للدرجه دى قرت ملامحه الشفافه وقرت أعجابه بشكلها الجديد صحيح كلهم رجاله أطيبهم خبيث __ كانت بتفكر تبوس خده بطريقه تظهر طبيعيه وبكده تقتحم حدوده لكن مقدرتش تعملها رغم التحرر اللى والدها ووالدتها فيه وكل اللى قدرت تقوله أنه يتجوزها بهزار وبكده حطت نفسها فى قايمه اللى يجوزوله واللى عبدالرحمن مش حاطط فيها غير قمر وكأن كل البنات محرمين عليه وأكيد كلمتها صدمته أنفتح الباب ووالدتها اللى من أول ماشافتها والابتسامه م الودن للودن دخل والدها وراها وثبتت عينه عليها أتحركت بملل قرب منها والدها بسعاده : ماشاء الله بقى القمر دى بنتى __قالت والدتها بضحكه : بذمتك كام مره قلت ان تاليا واخده جمال خالتها همسه وأنتى مصدقتنيش __حضنها والدها وهو بيتأملها وكأنه بيتعرف عليها : لا أنا عارف انها قمر بس هى كانت بتحاول تخبى عشان الحسد __ والدتها : والله ياتوتى ترجعى للقرف اللى كتى بتلبسيه ولا النطاره المعفنه دى لكون سليبالكم البيت وماشيه كفايه قهر أختك __ربعت رجلها واضح ان الحاج والحاجه قرروا يعملوا السهره عليها النهارده ************ [ همسه ] أبتسمت وكملت مناقشتها معاه بكل هدوء لحد ما سأل : أنتى ليكى كلام مع أبن خالك اللى كان خطيبك __ رفعت حواجبها باستغراب : أه نزار قبل الخطوبه مكنتش بكلمه تقريبآ لكن بعد الخطوبه صارحنا بعض لما أختلفت أفكارنا وبكل أحترام سبنا بعض .... وبعد كده بقينا أصدقاء __هز راسه بتفهم : أنا أتكلمت معاه قبل كده انسان محترم بس حسيته بياخد موقف عدوانى من الغريب شويه __ : أه هو عنيف شويه وده سبب أختلافنا أنه من بيئه بتربط الرجوله بالعنف والسيطره __ : بالعكس الرجوله اخلاق والاخلاق مش عنف __أتأملت جماله المتوسط لكن هو ده اللى محتاجاه هو ده الشخص اللى دورت عليه سألت : قاسم أنت حبيت قبل كده __رفع المنديل ومسح شفايفه برقى وأبتسم : أكييد __رفعت حواجبها بمرح : ياسلام وبتعترف __ : حبيبتى أنا لايمكن أكدب عليكى والحب مش عيب و ده ميمنعش انك حبيبتى حتى لو زمان حبيت قبل ماعرفك ومحصلش نصيب __ أبتسمت : طيب ندمان عليها __جاوب بمنطقه اللى بتحترمه : أندم لو غلطت لكن الغلط كان منها وربنا عوضنى بيكى لو ندمت أبقى أنسان غبى __هو ده قاسم أنسان محترم متفهم راقى لكن واضح ان تاليا كان عندها حق أهلها بيقارنوه بنزار ************** [ قمر ] مكانتش ناقصاه كانت محتاجه تقعد لوحدها بعد غباءها وأعترافها للغبيه اسراء اللى سابتها بتضحك وتحلف انها مش هتكون غير لماهر بس طبعآ حلفتها متجيبلوش سيره محستش أنها سرحانه غير لما كرر ماهر نفس حركه أنبارح ولفها ع الحيطه ووقف قدامها أتجاهلت ضربات قلبها الغبيه وقالت : عايز أيه تانى __بص حواليه وكأنه خايف حد يشوفهم لكن فى الوقت ده والمكان ده أكيد مافيش حد قلبها أنقبض بمشاعر كبيره لما رفع صوابعه ولمس خدودها بطريقه غريبه عن ماهر بعدت وشها وبارتباك : فيه أيه يا ماهر __ همس : اششش عيشى معايا لثوانى كده __لاحول الله ماهر أتهبل قفلت شفايفها بقوه وكأنها بكده هتخليه ميسمعش دقات قلبها لمس بصوابعه كتفها ودفعها بشويش لصدره شهقت بعنف لف أيده على طهرها وهمس تانى : اشش متفضحيناش خديها عادى مش كنت بشيلك وأحضنك وأنتى صغيره __حاولت تزقه برعب وهى خايفاه يحس بقلبها اللى بينفجر وأنفاسها المتوتره لكن من غير فايده حست انها عايزه تعيض وتعيض وتعيض كانت فاكره انه حضنه راحه لكن حضنه صعب كل جزء فى جسمها بيدق وقلبها مش مستحمل كرر : أصبرى ثوانى يامجنونه __همست : أنت قليل أدب وحيوان ومش متربى __لف أيده السليمه عليها أكتر لما لزقت فى صدره أكتر وقال : أنا قليل أدب وحيوان ومتربتش ولا أنتى اللى بقره دلوقتى كل المخطوبين بيحضنوا بعض __خد نفس عميق وبعد عنها مبتسم وهى بصاله بصدمه طيب المخطوبين هما مش مخطوبين لكن جاوب أسألتها لما قال : أنا خلاص قررت أخطبك ليا أنا مش معقول تكون قدامى قمر وأروح أدور على عروسه وأتعب __قلبها أنفجر مش هينفجر فضلت تتأمل عيونه بصمت مقلب ولا ممكن يكون أختبار بعد كل التعب والارهاق اللى شافته من انبارح لحد صدمتها الاخيره ماهر ممكن يكون ليها وقعت فاقده الوعى ************* [ نزار ] نور الشمس أزعجه ففتح عينه وأتأمل المكان اللى ناموا فيه المكان اللى لعبوا فيه وفرحوا فيه وحزنوا فيه الصعييييد ناموا ع الارض فى الجنينه ألتفت يمين وشمال على أدهم وأدم كان أدهم صاحى ممدد زيه هز أدم بأيده الشمال وقال وهو بيرفع أيده يغطى عينه : ياللا خلينا نسلم على جدى ونروح الشركه __نطق أدم بكسل : يحرق الشركه ياخى __ بص لأدهم اللى قال : مش هشتغل غير اما أوصل لمهدى لازم أحرق قلبه زى ماحرق قلبى __قعد أدم وقال بكسل : لو عايز تحرق قلبه بصحيح كهرب غرام قدامه __خبط أدم بأبتسامه وأدهم طبعآ بصله بعصبيه أدم من ساعه ماحكاله أدهم اللى حصل وهو بيتريق قال بجديه : أدهم مهدى مش هيصعب علينا بس قبل كل حاجه أسمع لمراتك وتعالى نقعد ونتفق بدل مانتصرف بتهور يخلى مهدى يكسب __قال أدهم : لو كانت أريج كنت هتقول كده __ : مع سراج اللى قتل منصور وهمسه صبرت وخططت عشان كده أنتصرت بابا أتهور زيك وشفت النتيجه __ أدهم باستنكار : مهدى مش بصعوبه سراج __مش لازم يستهتروا بمهدى هو بس بيحاول يهدى أدهم لحد ما يوصل لمهدى وياخد اللى معاه أتنهد وقال : ممكن تسمع كلامى المره دى بس __نفخ أدهم بص لأدم اللى قال : مش ملاحظين ان موضوعى مالوش أهميه نزار بما أنك شاطر فى اجبار الستات ع الجواز حلهالى __خساره فيه أى حاجه الولا أدم ده بس غصب عنه محسوب عليه أبن عم وصديق وبيحبه رغم كميه السكر اللى بتنقط من بقه قعد وشاور: طيب طيب هفكر ... أريج كان عيد ميلادها أنبارح حد أفتكرها __خبط أدهم راسه لكن أدم قال : لييييه نفتكرها يعنى وأنت موجود __نفخ وبصله بغيظ : أنا أفتكرت بنت البواب __ضحك أدم لكن دى حقيقه الهديه اللة صنعها الجواهرجى لأريج مخصوص بعد شرحه الطويييل عطاها لبنت البواب وهو معصب بس ممكن لو راضته يرجعها بسهوله رن موبايل أدهم كالعاده لكن اللى أستغربه أنه رد وهو بيبصله وقال : أيوه ياروجى هو معايا .... لا متخافيش .... طيب خديه أهوه __مدله الموبايل أخده وقلبه بيدغدغ ضلوعه : ألوو __ : أزاى تسيبنا كده حتى موبايلك مش معاك __وقف وبعد عنهم بعد ما قال لأدم اللى بيبصله بخبث : أروى لو بصت لعينك فى الشمس هتوافق أكيد .. __ : نزااااااار __ همس بأرهاق منها : نعم __ : ليه ماتصلتش أنا قلقت عبدالرحمن وهو كان بايت عند جدك __رفع راسه وأتأمل السما ورد : هتخطف يعنى __سكتت شويه وصرخت : منصوووور __أبتسم لما وصله صوت أبنه : بابا متزعلش مش هعمل كده تانى __رد : مش زعلان وعشان تتأكد هحاسبك لما أرجع __ : أوووووف خدى جوزك ياأريج مش عايزه __وصله صوت أريج وهى بتضحك : نزار تعالى أحنا منمناش لحد دلوقتى __ عقد حواجبه وقلبه دق بعنف : دا ليه ده __ : أنا خفت أنام ومنصورر كل ماقوله نام يقول أنا ر اجل منامش هحمى البيت لما بابا ييجى __سكت شويه وقال بصوت حاول يخليه قاسى : خلاص جاااى __ : ماشى أنت بتعمل أيه مع أدهم فيه حاجه __أتنهد : أه كنا بنخرج غضبنا برا عشان منخنقكمش وناخد اعدام __ :الحمدلله يعنى هترجع مش معصب عشان اول ماتيجى هتنيمنا أنا وابنك __أبتسم : لا هنيم أبنى بسس __ : لأ مش هينفع دا ظلم ليا __ : خلاص أنا فى الصعيد مسافه الطريق وأجى __ : طاااايب مستنييينك بس هو عصبيتكم مش هتخلص غير فى الصعيد __ مشى لمكانهم وهو بينحنى ويرفع جزمته من الارض وشاورلهم يدخلوا يسلموا ورد : أنتى فاضيه مش ناويه تقفلى __ : أه هفضل أكلمك لحد ماتيجى __ : لا والله ... بطلى جنان واقفلى وانا شويه وجاى __ : أحلف __ ابتسم : أحلف على حاجه مش واثق منها ممكن يحصلى حاجه قبل مااجى __سكتت شويه وهمست همسه تشبه دغدغه ريشه : خلااااص توصلنا بالسلامه يارب __خد نفس عميق وهمس : خلاص ياحبيبى مش هتأخر وخلى بالك من منصور __سمع منصور بيسأل : جاى __ردت أريج : أه وبيقول لو ضربتنى هيضربك __ منصور : أوففففففف بقى والله أضربك وأهرب عند جدو منصور __قلبه أنقبض وهمس : بعد الشر ...هاتيه ياأريج ( لما سمع صوت منصور قال ) منصور خلى بالك على ماما وبلاش مشاكل هقولك سر بس متقولولهاش __قال بسرعه : أااه والله ماهقول __ : عشان ماما تجيبلك أخ لازم متتحركش كتير __همس منصور : خلاص مش هحركها __قفل وهو بيفكر ممكن أريج تكون حامل زى ما هو شاكك ولا بيتوهم بس أريج طبعآ مابتاخدش بالها م الحاجات دى وهو اللى هيوديها لدكتورتها بس كام يوم كمان .... دخل لجده يسلم عليه عشان يرجع للى عايزين يناموا دول ************* التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 15-08-15 الساعة 01:37 PM | ||||||||||||
|
| |
|
13-08-15, 01:07 AM
| #2458 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
13-08-15, 01:11 AM
| #2459 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
13-08-15, 01:13 AM
| #2460 | |||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
| |||||||||||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
22Likes
.png)
.png)
.png)
العرض العادي
