26-04-15, 10:48 AM
| #441 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  [align=center] البارت الثانى والعشرون فتح عينيه غير مصدقاً لما سمع " يعنى خلاص انتهينا "وتنهد بالم واطرق براسه بخيبه امل واحاط راسه بيديه وهو يلوم نفسه على ماحدث. :سوزان يا حبيبتى متزعليش نفسك ... رفع راسه بلهفه كلها امل :هى قالت سوزان مش انفاس ...ايوه انا سمعت كده خرج من غرفته واتجه اليها وظل واقفاً بجوارها حتى انهت المكالمه :خلاص سلام. نظرت اليه بدهشه قائله:خيييييييييييير؟؟؟ ركز نظره عليها وهو يقول بحذر :فيفى انتى كنتى بتكلمى انفاس؟؟؟؟ فيفى وهى تنظر للهاتف :لا كنت باكلم سوزان ...وبعدين يابنى انفاس دلوقتى فى سابع نومه لما كنت باكلمها قالت لى انها لازم تنام بدرى عشان بكره وراها حاجات كثير.....واخذت تعدد على اصابعها ....: ترتيب البيت لكتب الكتاب والكوافير و.... قاطعها وهو يضمها بقوة و بفرح شديد وقال :يا حبيبتى يافيفى يا وش السعد عليا . فيفى وهى تبعده عنها :ايه يابنى فيه اييييييييييه ؟؟!!! وبعدين ابعد كدة كتمت نفسى ...اوف ضحك وقال بمكر:تحبى اعزمك يا فيفى يا قمررر ارتسمت ابتسامه على وجهها وقالت بلهفه:ايووووووه هو ده الكلام ...ايه رايك نطلب بيتزا ابتسم وهز حاجبيه :لا اخاف عليكى بعدين نفسك يتكتم من الاكل هزت راسها وقالت وهى تلوح بيديها امامه:لااااااا ما تخافش مش بيتكتم من الاكل . قامت مسرعه قائله: لحظه اجيب لك رقم المحل ضحك وهو يتناول هاتفه :خليكى مرتاحه انا معايه الرقم . ......................... تحاول ان تنام ولكن النوم ودع مقلتيها ظلت تتقلب فى الفراش ولكن لا فائده ...كلما حاولت الا تفكر وتخرجه من عقلها ما ان تغمض عينيها حتى تظهر لها صورته . خائفه وقلقه جدااا من لقائه غدا .. قالت بهمس :متفكريش فى حاجه ...فضى دماغك من كل حاجه من احمد ومن العياده ....ومن عم يوسف... تنهدت وهى تهمس .......عم يوسف ..... ............. تذكرت ماحدث اليوم فى العياده كانت جاسه فى مكتبها وفجاءه سمعت اصوات عاليه فى الخارج ...خرجت من مكتبها ووجدت عم يوسف يتكلم بحدة مع نبيله اقتربت منهما وقالت بهدوء:عم يوسف ..ازيك عامل ايه؟ قال بصوت مرتفع وبغضب :اسمعينى يا دكتوره انا مش جاى اتكلم معاكى انا جاى اديكى فلوس الكشف اللى قالى الشيخ عبد الرحمن عليها وامشى .....وياريت ما تزورنيش تانى لان مراتى اتضايقت من وجودك فرحت انفاس داخلها لان خطتها تسير كما ارادت ...فتكلمت بهدوء فى محاوله ان تهدئ ثوره عم يوسف :طيب ممكن تهدا ...اتفضل فى مكتبى اشرب ليمون يهدى اعصابك ...اما موضوع الفلوس ..ده سهل نسويه مع بعض نظر لها بغضب وتراجع للخلف وهو يشيح بيده فى وجهها :لا ....لا لمون ولا غيره ...ابعدى عنى...سيبينى فى حالى انتى واللى بتبعتيهم ورايا عايزين منى ايه؟؟؟؟ وخرج مسرعا من العياده كأن هناك من يلاحقه .... انفاس وهى تنظر له باهتمام "لا كده الموضوع كل ماله بيزيد ...وانا مش هأقف اتفرج" نظرت انفاس لنبيله :فى مواعيد النهارده ؟ هزت راسها وهى تنظر للدفتر الخاص بالمواعيد:ايوه فى ميعاد بعد ساعه . انفاس :كلميهم واعتذرى عن الميعاد وخرجت مسرعه لتلحق به وجدته واقفاً امام المصعد قى عصبيه واضحه اقتربت منه وقالت بهدوء حذر :استنى يا عم يوسف ارجوك نظر لها شذراً :ارجوكى انتى ...سيبونى فى حالى عايزين منى ايه ؟؟؟؟؟ انفاس بحكمه وباسلوب هادئ :ارجوك مش هأعطلك والله ...هى نص ساعه بس واعتبرنى بنتك وباطلب منك اخر طلب ومش هاضايقك تانى اوعدك صمت عم يوسف لفترة وكأنه يقلب الامر فى رأسه وتنهد بضيق وقال بعد تردد:مش هتضايقينى تانى ؟؟؟؟؟ اومأت انفاس راسها بالايجاب تلفت حوله ...وسار معها الى العياده مره اخرى جلس امامها وما ان جلست حتى بادرت بالحديث : صدقنى يا عم يوسف انا مش هأضايقك المرة دى هادردش معاك شويه وآخد رأيك فى شوية امور ومش هآخد من وقتك كتير ...وابتسمت مشجعه ها ايه رأيك اتفقنا ؟؟؟ زفر بارتياب وقال مترددا :قصدك ايه ؟؟؟امور ايه بالظبط اللى عايزة تاخدى رايى فيها ؟؟؟؟ ردت بهدوء والابتسامة المشجعه لا تفارق وجهها وهى تقول : شويه اسئله من واقع حياتنا ...صدقنى اسئله خفييفه جدا مش هتجاوب عليها الا بكلمه واحده بس...والسؤال الى ما يعجبكش من حقك ما تردش عليه ....واضافت لتثبت له صدقها ...وشوف يا سيدى فى اللحظه اللى تحس انك اتضايقت هنقفل الموضوع فورا عندما لم يجب عرفت انه قرر ان يستجيب لما تقول من باب الفضول امسكت قلمها وحضرت بعض الاوراق امامها وقالت وهى تنظر الى عينيه مباشرة لتستشف اى تغير يطرأ عليه :انا هاطرح عليك شوية كلمات اومفاهيم وانت تقولى الحاجه دى بتمثل لك ايه بكلمه واحده بس هز رأسه بدأت انفاس فى عملها مستخدمة نبرة معينه لصوتها وهى تنطق كل كلمه انفاس :الاصدقاء؟ رد قائلاً:مفيش انفاس:الحب؟ عم يوسف بدون تفكير:امال انفاس :الزواج ؟ :سكن انفاس:الموت ؟ :........ انفاس:الجنه ؟ ظل صامت يفكر انفاس :الثواب ؟ عم يوسف :المكافاة انفاس:الدار الاخره ؟ شرد بنظره وعاد لصمته انفاس:الحياه والبرزخيه ؟ عم يوسف :لقاء انفاس : القضاء والقدر؟ :....... استمرت انفاس فى طرح الاسئله على عم يوسف واخذت تسجل الملاحظات التى تدل عليها كل اجابه من اجاباته فى نهاية الاختبار سألته :قول لى يا عم يوسف مش عايز تغير حاجة من اجاباتك او تجاوب على سؤال ما جاوبتش عليه بدأ يسترخى وتدور عيناه فى المكان وكأنه يبحث عن اجابه لسؤالها فقالت له: انا هسألك تانى ايه رايك فى الجنه؟؟؟ : السعادة القضاء والقدر:خير :الدار الاخرة :ميعاد : الموت صمت قليلاً وبدأت ملامحه فى التغير واكتافه فى الارتجاف و انفجرت الدموع من عينيه وهو ينظر اليها ويهز راسه يمينا ويساراً ويرفع كتفيه ويهدلهما علامة انه ليس له حيله وكانه يرفض ما تحمله هذه الكلمه من معنى ...فى هذه اللحظة فقط عرفت انفاس ان الجلسات الفعليه للعم يوسف قد بدأت بالفعل . . . جلست تتذكر الجلسة التى استمرت لمدة ساعتين ...وهى تسترجع سبب تمسكها بعلاجه ....ان حالته بدأت تتطور ليس فقط فى انه يرى زوجته المتوفاه ولكن تطور انه يرى كل من حوله يضمر له شراً واصبح فى حالة يعيشها تسمى ب "نظرية المؤامرة " وهذا ما حكاه لها والدها بعد حديثه مع امام المسجد الشيخ عبدالرحمن وتأكدت من ذلك بنفسها عند زيارته وايضا فى كلمته لها اليوم عندما قال لها " ابعدى عنى...سيبينى فى حالى انتى واللى بتبعتيهم ورايا عايزين منى ايه؟؟؟؟" توقفت انفاس هنا بأفكارها وهى تدعو الله بداخلها ان يتم علاجه بيسر . لانها تعلم مدى تعقيد حالته . . قامت من فراشها واتجهت الى خزانه ملابسها وفتحتها ووقفت تنظر للفستان وهى تشعر باحاسيس غريبه تعتريها ما بين ترقب وقلق وشعور بالذنب و............سعاده .................................... فى اليوم التالى سمعت جرس الباب فقام والدها وفتح وجد امامه اربع شباب يحملون فى ايديهم حقائب وصناديق قال احدهم :الحج مصطفى ؟ هزراسه وقال :ايوه اشار الشاب على نفسه وقال :انا المهندس خالد صديق احمد جاى انا وزمايلى نزبط ديكورات حفلة كتب الكتاب الحج مصطفى :ايوة يابنى اتفضل احمد بلغنى ....اهلا وسهلا وابتعد قليلا عن الباب ليتيح لهم الدخول سمعت اقدام تقترب من الصاله اسرعت لغرفتها لانها لم تكن ترتدى حجابها سمعت طرق على الباب ودلف والدها لحجرتها انفاس متسائله :مين دول يا بابا ؟؟ ابتسم مصطفى :دول اصحاب احمد فى المكتب جم عشان يرتبوا ويزبطوا البيت علشان كتب الكتاب ....انا نسيت اقولك امبارح ..احمد كلمنى وقالى ان اصحابه هما اللى هيقوموا بالموضوع ده. رن هاتف ابو انفاس قال وهوينظر لشاشه الهاتف :ده احمد ابتسم واجاب: السلام عليكم ازيك يابو حميد ابو انفاس:الحمد لله بنعمه وفضل من ربنا ابو انفاس :ايوه وصلوا . كانت تنظر لهاتف والدها على امل ان يسال عنها ولكن وجدت الحديث يتطرق لمواضيع اخرى ... ....................... :حاج طاهر شوف احمد ده ابنك يعنى تعزم كل حبايبك ...اعمل حسابك انت واولادك غداكم عندى انا عامل غدا بمناسبه كتب الكتاب ضحك ....ايوه عجل اصلى انا ندرت ادبح عجل يوم جوازه والحمد لله ربنا حقق لى امنيتى ..الله يسعدك ...حاضر ..فى رعايه الله اقتربت ابنته ساميه تحمل فنجان قهوه :اتفضل يابابا ابتسم لها :جه فى وقته راسى وجعتنى من التليفون من امبارح باعزم تناول الفنجان وسالها :الطباخ وصل ؟ ساميه :ايوه فى المطبخ هو والمساعدين بتوعه شغالين تلفت حوله وقال :البيت هادى ليه ...هى فيفى خرجت؟؟؟ ضحكت ساميه : راحت لانفاس عشان كده البيت هادى ...البيت مش بيكون هادى غير لما تكون بره لو قاعده هى واحمد صوتهم يجيب الشارع ...متعلقه فى احمد اوى يا بابا اقولك سر اول ماعرفت انها حامل فى ولد قالت اسميه احمد ضحك الجد :ربنا يخليهم لبعض نظر لساعته وقال اقوم اتجهز لصلاه الظهر رن هاتفه واجاب :ايوه يا احمد ...شوف العجل الثانى وزعه وماتنساش فتحى اللى بيشتغل فى المكتب عندك ايوه ...الحته اللى ساكن فيها......... فيها ناس كثير غلابه وزعه هناك كله ...لحظه متنساش عامل الجامع اللى بنصلى فيه ايوه برفوا عليك ............................ ليله كتب الكتاب كان المنزل الكبير قد تغير شكله بفضل لمسات فريق مكتب الديكور الخاص باحمد فقد ازالو التحف الموجوده فى المكان والاثاث غير المرغوب فى وجوده اثناء الاحتفال وامتدت طاوله طويله على مساحة حائط باكمله يمتد عليها ما لذ وطاب من اشكال الطعام والحلوى على شكل بوفيه مفتوح وتوزعت الكراسى والارائك الخاصة بالمنزل فى اشكال رائعه تتيح مساحه للتحرك وتم تقسيم مساحة الاستقبال الى قسمين بستاره من الشيفون الثقيل احدهما للرجال والاخر لاهل البيت والاقارب وتوزعت مجموعات من الاضاءات الصغيرة والستائرالشيفون والورود الطبيعيه التى جعلت رائحة المكان فى منتهى الروعه تم تزيين المنزل فى وقت قياسى يدل على مهارة وتنظيم وخبرة من قام بهذا العمل ..وكانت الزينه هادئه غير مبالغ فيها وفى نفس الوقت مبتكرة بشكل يثير الاعجابٍ واكثر ما اثار اعجاب الجميع هو المكان الذى سيجلس فيه العروسان كان عبارة عن اريكه ذات مسند واحد ذات لون اوف وايت يحوطها هالة من الورد الطبيعيه بنفس اللون متشابكه باغصان غضة وتتخللها الاوراق الخضراء ....تنبعث من خلفها اضواء خافته يغلب عليها الضوء الاخضر ....كانت الزينه بالرغم من بساطتها الا انها تخطف العيون لجمالها لما توحى لمن يراها كانه فى واحة غناء كما توحى بالذوق العالى جدا من مبتكر هذا الشكل لان الريكه كانت كانها فى حضن هذه الواحه ...لم يشك احد ان هذا التصميم الاستثنائى يحمل توقيع احمد لمعرفة جميع الحضور عن موهبته الفريده. ............ جالس بعد انتهاء العقد والخطبه التى القاها المأذون يتلقى التهانى و يراقب حفيده وسعادته الظاهره على وجهه كان يضحك على شى قاله له صديقه عبد الله وكان اصدقائه يحيطون به يضحكون نظر اليه يتفحصه بحب كبير كان مرتديا بدله غاية فى الاناقه من اللون الرمادى الغامق وقميصاً ابيض مع ربطة عنق ذات لون سماوى هادئ .......حمد الله فى سره انه لم يدعه يخرج الا بعدما حصنه وقرأ بعض الايات عليه لتحميه من كل سوء وتاكد انه قد قرأ الاذكار ابتسم بسعاده وسمع صديقه طاهر يقول مازحا :حفظت شكله خلاص ؟؟؟؟ التفت لصديقه وهو يحاول ان يخفى دموعاً تجمعت فى عينيه من شدة تاثره:ربنا يحفظه ويسعدك طاهر وهو ينظر لاحمد ويربت على كتف الجد :احمد ده تربيتك يا حاج عمر شبهك فى كل حاجه المفروض يكون اسمه احمد عمر الحج عمر وهو يضحك :ولا يهمك من بكره اروح السجل اغير اسمه ....... :تصدق يا احمد انا وبقول لحازم ان كتب كتابك بعد اسبوع قاللى حلوه العب غيرها نظر له احمد مهدداً وهو يقول :هو انا مش وش جواز ياحازم ولا ايه ؟ ضحك حازم وقال :ايييييييه ؟ احمد بتوعد :شوف اصبر عليا لحد بكره اروح لشقتك اللى خلصت ديكوراتها اهد كل حاجه عملتها حازم وهو يقبل كتف احمد :لا ده انت وش الجواز وظهره وكل حاجه عبد الله وهو يضحك :ناس متجيش غير بـ العين الحمرا ياسر وهو يضحك ويسال بمكر:بس صحيح ليه يا حازم بتقول عليه كده ؟ حازم وهو يتوعد ياسر :اسكت يا ياسر ابوس ايدك انا ما صدقته خلص الديكور ضحك احمد وحانت منه التفاته ووجد من يراقبه بنظرات حاده اشاح بعينيه عندما التقت عيناهم ظل يراقبه ....وتذكر بعد كتب الكتاب والجميع يهنئه اقترب منه وقال بشكل مستفز :مبروك عليك انفاس ..ياريت تحافظ عليها هم ان يرد عليه ولكن قاطعه اقتراب صديق جده منه وتهنئته والان يشعر بنظراته الناريه مسلطة عليه ...ولكن لا لن يدع اى شى يسرق فرحته ويعكر عليه صفوه وقال بمكر شديد :حاج مصطفى موحشتكش المزرعه؟؟؟ ابو انفاس بضحك :انا لسه كنت بكلم حسن اخويه من يومين عليها بقول له قضيت يومين كانو راحة للاعصاب والجو والقعده وبنتى رجعت اعصابها مرتاحه احمد بمكر :المزرعه دى وش السعد عليا ساله اصحابه بصوت واحد:ليه ؟ ابو انفاس :بعد مارجعنا بيومين احمد اتقدم وطلب ايد بنتى كان حسام يستمع ويشتعل من الغضب وقال فى نفسه :دى طلعت الهانم تعرفه وسافرت معاه ...يعنى عارفين بعض ...انا كنت حاسس ان فى حاجه بينهم ..والهانم عايشه فى دور البريئه كان احمد يراقبه ويراقب انفعالته وهو يبتسم ويمرر يده على ذقنه بهدوء . ......................... كانت كالفراشه جالسه تبتسم وتتقبل التهانى وهى تتذكر توقيعها فى الدفتر الخاص بالعقد .....توقيعها الذى بموجبه اصبحت زوجة احمد ....اخذت تفكر فى وقع هذه الكلمة فى نفسها وهى تشعر بالاستغراب لشعورها الذى تحاول ان تحلله ولكن من حولها لم يعطوها الفرصه للانفراد بنفسها كانت تجلس بجوارها فيفى وآيه بنت عمها وخديجه صديقتها فيفى وهى تنظر لخديجه:ان شاء الله الدور الجاى عليكى يا خديجه انفاس لخديجه:عارفه ياخديجه فيفى لسانها فظيع فى المواضيع دى قالت عليا انى خطيبة احمد وحصل واتخطبت له شفتى !! ضحكت فيفى وهى تشير على نفسها بثقه :شيخه يابنتى انا ....واكملت: ايه رايك فى عبد الله صاحب احمد ولد ملتزم ومؤدب ودكتور زيك واهو تبقوا دكاترة زى بعض وزيتكم فى دقيقكم نظرت لها خديجه هى وانفاس غير مصدقتين ثم اطرقت خديجه براسها خجلاً ولم تجب اقتربت والدة فيفى وقالت يلا يا بنات العريس جاى يلبس العروسه الشبكه فيفى وهى تاكل قطعه شيكولاته :خليه يجى حد منعه يتفضل المكان واسع ويكفى من الحبايب الف ساميه بضيق من ابنتها:فيفى اتحركى بلاش غلبه احتضنت كفيها وبدات دقات قلبها تتسارع واغمضت عينيها بهدوء ودقائق وتسللت اليها تلك الرائحه التى تعشقها و تعلن عن وجوده فتحت عينيها وراته يدخل المكان ولا تدرى لما تذكرت ام كلثوم وهى تصف حبيبها كانها تصفه هو "واثق الخطوه يمشى ملكا ...ظالم الحسن ..شهى الكبرياء"كان غايه فى الوسامة والاناقه ....يبتسم لاصدقائه ويضحك وبلا وعى ارتسمت على شفتيها ابتسامه رقيقه زادت من فتنتها ...لقد كانت انفاس فاتنه بمعنى الكلمه .....كانت ترتدى فستاناً من اللون الذهبى يلتف حول جسدها ويظهر قوامها الرائع مزين بكريستالات صغيرة جدا على الصدر من نفس لون الفستان وطرحه حرير بدرجه افتح من لون الفستان اما المكياج فكان بالوان الغروب وبدون مبالغه مما اظهر جمالها بشكل غاية فى الرقى اقترب منها وهو مبهور من فتنتها وامسك بكفها الرقيقه التى كادت تذوب فى راحة يده وسار بها الى ان اجلسها فى جلسة العروسين المحاطه بالورود جلس بجوارها وهو يتعمد الا يترك يدها وهمس لها :مبروك اخفضت عينيها وهى تحاول سحب يدها بخجل :الله يبارك فيك اقترب الجد وقال بسعاده:مبروك يابنتى .النهارده يوم عيد بالنسبه ليا سحبت يدها اخيرا لتصافح الجد وابتسمت برقه :الله يبارك فيك ياجدو اخرج من جيبه علبه قطيفه زرقاء :دى هديتى يارب تعجبك انفاس وهى تبتسم وتهمس بخجل :مرسيه ياجدو اكيد هتعجبنى كفايه انها منك . اقتربت ساميه وهى تحمل علبه كبيره قطيفه زرقاء وقالت :يلا يا حبيبى لبس خطيبتك الشبكه امسك دبلتها الماسيه ومد يده وامسك يدها والبسها الدبله ورفع عينه والتقت عيناهم كانت عيناه تقول :اخييييييييييييراً سمع صوت يقول بجواره مش وقت النظرات لبسها باقى الشبكه عشان نلحق البوفيه رفع راسه لها :حتى يوم كتب الكتاب يافيفى!!!!! روحى الحقى البوفيه يارب تيجيلك كتمة نفس تمنعك من الكلام لم تتمالك انفاس نفسها فخرجت منها ضحكة حاولت كتمها ولم تستطع اعطتها ساميه دبله احمد التى كانت من الفضة لتلبسها له احمد بهمس :اقرى مكتوب فيها ايه لانى مش هاخلعها بعد ما البسها. امسكتها وقرات "انفاس احمد " ازدادت دقات قلبها من تاثير هذه الكلمة عليها فابتسمت بخجل وشعرت ان بداخلها احتفال اقامه قلبها بعدما قرات ماكتب على دبلته مد يده لها وادخلت الدبله فى اصبعه بيد مرتعشة التفت الى العلبه وبدأ يلبسها باقى الشبكة القيمة جدا التى تدل على ذوقه الرفيع ......... كان يراقب صديقه بسعاده شديده ويرى كيف صار صديقه عاشقا ...وهى ايضا لا تقل عنه فى مشاعرها حتى ان لم تعترف بهذا بين نفسها ولكن عينيها تظهر ما هو دفين فى قلبها لقد استطاع صديقه ان يهدم تلك الاسوار التى كانت تحيط انفاس نفسها بها ...استطاع ان يقتحم قلبها ويشيد قلعته بها التفت ...ورآها لم يصدق نفسه انها هنا ...لقد نسى تماما انها صديقه انفاس المقربه اقترب منها ووقف بجوارها وقال :عقبالك يادكتوره التفتت لم تصدق نفسها انه هنا حاولت ان تخفى سعادتها برؤيته ولكن ظهر ذلك فى عينيها وهى تنظر له وقالت هامسه :شكرا... واكملت :انت تعرف العريس ؟ هزراسه :ايوه من زمان ده اعز اصحابى وعشرة عمر لو قلت لك انه اخويه واكثر تصدقينى؟ قالت باهتمام :اصدقك لانى كده با احس مع انفاس رغم معرفتنا من فتره مش كبيرة بس مالقتش وحده تفهمنى وتسمعنى لما اكون مضايقه زيها نظر لها وقال باهتمام :خديجه مفيش حاجه تستاهل انك تضايقى منها او تتعبى اعصابك عشانها خديحه وهى تحاول ان تخفى المها:انت بتقول كده عشان ....وصمتت ولم تكمل عبد الله وهو ينظر لعينيها :عشان مش عارف ولا حاسس مش انتى عايزة تقولى كده ؟؟؟؟؟ تنهد قائلا:ولو قلتلك انى عارف واكثر واحد حاسس باللى بتحسيه نظرت له غير مصدقه مايقول ...... "عبد لله بيحس بيا .....وعارف ....عارف ايه ؟؟؟ لا لا انا مش عايزه يعرف ان الناس بتتريق عليا انا مش عايزه انزل من نظره ...وهو معجب بيا خديجه ....هو بيتكلم عادى ماتاخديش كل كلمه يقولها بمعنى تانى ....انتى عشان معجبه بيه كل كلمه بيقولها تفتكرى انه معجب بيكى " ظهر الضيق على محياها الرقيق عبد الله وهو يراقب التغير الذى ظهر عليها قال بلهفه :انا اسف مقصدتش انى اضايقك ردت مسرعه :لا ابدا والله يا دكتور ................... جالسه على الفراش متربعه عليه وقد ربطت راسها بشكل جانبى بعصبه سوداء تخفى جبهتها وحاجبيها وتقول بمراره وحقد وهى تضرب بكفوفها على فخديها :ااااه ياااااانى يامه اكيد دلوقتى الهانم قاعده مبسوطه وفرحانه خلاص بقت مراته يعنى هتكوش على كل حاجه اكيد لبسها شبكة بالشئ الفلانى اقتربت كريمه وهى تحمل كوب ليمون وقالت :خدى يابنتى اشربى لمون عشان تهدى اعصابك نظرت لوالدتها وقالت بعصبيه :كوبايه ايه اللى اشربها دى انا عايزه شجره لمون تروق اعصابى وعضت اصابعها ااااااااااه يا نااااارى انا لو اعرف هى ساكنه فين كنت رحت وطربقت كتب الكتاب على دماغها كريمه وهى تمصمص شفتيها:يعنى كنتى عملتى ايه ..اكثر من ابوه اللى مسح بكرامته الارض فى مكتبه ولا عمله اعتبار ... شهد بضيق:يعمله اعتبار اولا انا مايهمنيش حد وتلفتت حولها وقالت :ماما هو ياسر فين ؟ كريمه :خرج ..ليه عايزاه فى حاجه ؟ شهد بتساؤل :يكون راح كتب الكتاب وشافهم ....لا ماظنش احمد مش ممكن يعزم ياسر...هيخاف اعرف واقلب كتب الكتاب :هتقلبى كتب كتاب مين ؟ قفزت من فراشها واقتربت منه :ياسر انت كنت فين ؟ نظر لها بدهشه وتركها واتجه الى غرفته اسرعت كريمه وشهد خلفه حاولوا فتح باب غرفته وجدوه مغلق ومن خلف الباب :تصبحوا على خير شهد بغضب :شفتى عمايل ابنك وضربت قدمها فى الارض ورجعت الى غرفتها لنفس الوضع السابق وهى تستانف وصلة الحقد على احمد وانفاس ..................................... اقترب حسام منهم وهو ينظر له نظارات ناريه ووقف امامها ومد يده لها وقال :مبروك يا انفاس وقبل ان تتحرك او تمد يدها قام احمد وصافحه بدلاً عنها وابتسم ببرود وهو يضغط على يده وقال :الله يبارك فيك ..عقبالك وقف ينظر اليه غير مصدق ما فعل معه واحمد يبادله نظرات تحدى فابتعد عنهم وهو يشتعل من الغضب اقتربت فيفى من انفاس وقالت :نونا تعالى لحظه لوسمحتى وغمزت لاخيها .... تذكرت بعدما البس عروسه الشبكه همس لها ان تجعله يجلس مع انفاس بمفردهم ولو لدقائق دخلت غرفة المكتب الخاصة بوالد انفاس ومعها فيفى والتفتت لفيفى :فى حاجه ؟ وقبل ان تجيب دخل خلفهم نظرت له وابتسم لها فيفى وهى ترد على سؤال صديقتها :هى دى الحاجه عن اذنكم ..ونظرت لاحمد مهددة :ما تطولش وخرجت من الغرفه واغلقت الباب خلفها اقترب منها ووقف امامها ونظر لعينيها بوله ومد يده باتجاهها ارادت ان تتراجع للخلف ولكن قدميها تسمرتا فى الارض ولم تستطع التحرك رفع احمد يديه واحتوى وجهها بكفيه وطبع على جبهتها قبلة بعمق ودفء شديد كانت ترتعش بين يديه واغمضت عينيها قال بصوت هامس وهو يلصق جبهته بجبهتها لتمتزج انفاسهما:ما تغمضيش عنيكى وتحرمينى منهم انتى كده بتقتلينى انفاس وهى تقطب حاجبيها بعبوس :ما تقولش كده احمد وهو يغمض عينيه ويتنفس انفاسها المعطرة بعشق شديد وقال بهمس :انفاسى ممكن اعمل حاجه نفسى اعملها من زماااان وقبل ان تجيب احتضنها بحب واغمض عينيه وهو يضمها بحنان الدنيا الى صدره ...كانت تريد ان تبتعد ان تهرب منه لا تريد ان تشعر بتلك الاحاسيس ...ولكن بلا وعى منها دفنت راسها فى صدره واستنشقت تلك الرائحه التى تعشقها والتى طالما حلمت بها ابتسم وقال هامسا:مهما حصل واختلفنا وزعلنا ..انتى هنا موجوده ....واشار الى قلبه وهو يضيف :مفيش قوه فى العالم تقدرتغير مكانك جوايا رفعت راسها وتلاقت نظراتهم ونظرت له بحب كان لا يزال ممسكا بها من كتفيها فهمس لها بانفاس حارة لفحت وجنتيها :بحب...... وقاطع اعترافه لها فتح الباب ودخول فيفى ونظرت لهم ببلاهة وقالت :انا ايه اللى جابنى هنا؟؟؟؟؟ انا كنت عايزه الاوضه الثانيه مش الاوضه دى....... وهمت ان تبتعد ولكن وقفت ونظرت لهم وقالت تؤنبهم بطريقة كوميديه :انتوا ايه اللى بتعملوه ده عيب ما يصحش كده!!!!! واقتربت من انفاس وامسكت يدها وهى تجرها معها خارج المكتب وهى تنظر لاحمد شذراً :ياللا يا انفاس من هنا الواد ده شكله مش هيجيبها لبر .......................... انتظرونى البارت القادم | ||||
|  |
|
26-04-15, 10:53 AM
| #442 | ||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اصدقائى صبااااااااااااااااح الورد والفل والجوووووووورى النهارده الحمد لله ربنا قدرنى انزل البارت بدرى ..........علشان تدعولى  ياللا منتظرة التفاعل والمباركات والردود | ||||
|
| |
|
26-04-15, 12:39 PM
| #443 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| لو لولولولولولي لولولولولولي لولولولولولي و اخيرا احمد و انفاس اتجوزو اجدعان ايه الحلاوه دي بس لو فيفي يجيلها سفريه لجزر القمر او موزمبيق و نرتاح من مقاطعتها ليهم هيبقي فل الفل يا بت خلي عندك دم واحد و لسه كاتب كتابو خليهم يقول كلمتين سر في بق بعض مش ممكن الكاتمه دي ياسر و الله واد عسل و خسارة في ام و اختو حسام عايز ضرب الشبشب ما تخليك في حالك يا عم و تسيب انفاس في حالها واحجة و بتحب بطلو حقد بقي فصل تحفة سامراء و الحياة بقي لونها بمبي بالتوفيق ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
26-04-15, 02:07 PM
| #445 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي 
| أي احتفالات واي تبريكات وفيفي موجوده بالنص اليوم فيفي صارت فعلا هادم اللذات ومفرق الجماعات ههههههههههههههههههههههههه ههههه  | |||||||
|
| |
|
26-04-15, 02:43 PM
| #447 | |||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
احلى قسم قبل الجواز لازم يتوزع على كل العرسان | |||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
51Likes
.png)
العرض العادي
