21-11-15, 09:22 PM
| #2465 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
|  لولو .. انزلي حالا وفورا حصلنا على وقف مؤقت لحظر التجوال ايس وقت طويل ياريت تنزلي الفصل الان | |||||||
|  |
|
21-11-15, 09:27 PM
| #2467 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| الفصل الثاني والأربعون فتحت عينيها وهي تشعر بثقل في رأسها كان احدهم قد قام بضربها بمطرقة كبيرة تطلعت حولها وهي تشعر بالغرابة فلا تذكر متى دخلت لغرفتها ولا كيف .....استغرقها وقتا لتسترجع بعضا من احداث الليلة الماضية ويتلاشى كل شيء ولا يبقى سوى تلك الذكرى التي جعلت وجهها يشتعل احمرارا وهي تتذكر احتواءه لها بين ذراعية في موطنها ذاك الذي اشتاقته بقوة بصورة مثيرة للشفقة هو هو وحده وطنها هو من جعلها تعرف معنى الانتماء معنى ان تكون ولكنها ما ان سلمت له ما ان وثقت به حتى دمر الماضي والحاضر قتل رفل التي كانت والتي اصبحت لتبقى روحا تائهة روحا بلا وطن بلا انتماء روحا بلا هوية نهضت من سريرها وهي تشعر بان هناك شيئا مختلفا فيها شيء تغير تشعر بانها على قيد الحياة مرة اخرى تشعر بانها قد تخلصت من حمل ثقيل يجثم فوق صدرها وقفت امام المرأة وهي تنظر لنفسها للمرة الاولى منذ سنين تشعر بانها جميلة لا بل غاية في الجمال اطلقت سراح شعرها الذي تحتبسه منذ سنوات بمشابك ليتساقط بدلال فرحا باطلاقه ليصل لنهاية ظهرها احاط وجهها بغلالة حريرية ساحرة ادخلت اصابعها لتتخلل خصلاته الناعمة وهي ترى تالق عينيها رغم الظلال السوداء التي تحيط بهما رفعت اصابع مرتجفة لتلامس كدمة صغيرة فوق شفتيها ليعود ذاك الاحمرار ليغزو وجهها كأنها فتاة صغيرة تتذكر اول قبلة لها ولكنها كذلك هي لم تعرف معنى كونها امرأة الا بين يديه وعلى يديه هو الاول في كل شيء ملك كل ما فيها من مشاعر واحاسيس ملك قلبها واستعمر روحها بكل تكبر وغرور ......ماذا ستفعل ؟؟ لا تعرف حقا طرقات على الباب تبعها دخول منال التي اتسعت عيناها فورا حالما راتها لتحمر رفل مرة اخرى وهي تلملم خصلات شعرها الطويلة لتهرب بها من نظرات منال التي قالت فورا :- يا الهي رفل ما الذي تظنينه انني ساصورك مثلا لاعطي الصور لاحمد ... صمتت وهي ترفع اصبعها علامة التفكير واكملت قائلة :- رغم انها فكرة رائعة استطيع ابتزازه بهذه الصورة وهو سيفعل كل ما اطلبه ليحصل عليها تجهمت ملامح رفل وهي تتخيل ان تفعل منال ذلك ثم عادت لتنفض رأسها تبعد هذه الافكار عنه وتقول :- توقفي منال فقالت منال وهي تقترب منها :- صباح الخير والجمال حبيبتي فاجابتها رفل والاحمرار ما زال يلون وجهها :- صباح النور منال امسكت منال بيدها وجرتها معها الى ان وصلتها لسريرها لتجلس وتسحبها لتجلس بقربها وهي تقول :- اسمعي رفل انا لم انم ليلة امس لقد كنت افكر بك انت واحمد اخفضت رفل رأسها تخفي اضطرابها ما الذي حصل لها رفل هل نسيت الغضب الاتهامات الباطلة العذاب هل نسيت لتكمل قائلة :- رفل انا ساحدثك بصراحة واريد منك الصراحة ايضا فهل تستطيعين ؟؟؟ فاجابت رفل وهي ترفع رأسها لتواجه منال وهي ترى فيها انقاذا لكل حيرتها ومخرجا من تخبطها الذي فاجأها وقالت :- نعم استطيع فقالت منال وهي تمعن في النظر اليها :- رفل انت لا زلت تحبين احمد وهذا ليس سؤالا بقدر ما هو تقرير التفسير الوحيد الذي توصلت اليه لغضبك لانهيارك لبقاءك الى الان على ذمته لرسمك تلك الصورة المميزة له لامير وحتى حبك لامير كلها تقودني لهذه النتيجة .... اوقفيني ان كنت مخطئة فقالت رفل وهي تشعر بان قلبها سيخرج بين لحظة واخرى قافزا امامها ليعلن حبها له :- استمري اشرقت ملامح منال وتحمست لتكمل :- المشكلة تكمن في ما فعله احمد وهو امر صعب ومؤلم ومهين انا افهم كل هذا ومعك فيه ولكن هناك وجه اخر للعملة حبيبتي وجها اخر للحقيقة حبيبتي هل لك ان تتخيلي وضعه في تلك الايام لقد كان رفل احمد احبك منذ الازل من قبل ان تعرفي انت حتى لقد رأيته بام عيني رايت حبه لك حبا متطرفا لم ار مثله في حياتي حبيبتي لقد كان لديه تطلعات واحلام لكما لا تستطيعين تخيل مدى سعادته لقد كنت اسمعها في صوته في نبرته التي تتغير ما ان ينطق اسمك او يتحدث عنك وفجأة انهار العالم من حوله يصحو ليجد نفسه عاجزا ولا احد الى جانبه سواك انت انت من كان يخطط لشهر عسل معك انت من كان يرغب بان يريك العالم كله انت من كان يرغب بان يدللك لتصبحي فجأة المعينة له بكل شيء تصرفين عليه تساعدينه في اكثر المهام خصوصية وهو بكبرياءه وغروره لم يتخيل هذا ابدا هذا بعض ما عرفته فانا بالتاكيد لم اتطرق لاكثر من هذا وهو لم يخبرني باي شيء نظرت اليها لترى وجهها قد اغرق بالدموع وهي تعيش ذكريات تلك الايام الماضية وكأنها قد حدثت الان الوجع الخوف القلق لم تنسى رغم كل ما حدث وتلك السنين فلم تنسى ابدا المه صراعه المرير مع كل ما حوله وهي اولهم اكملت منال وهي تضع يدها على كتفها مواسية :- وبعد كل تلك الضغوط المه عجزه غياب علي غير المبرر تظهر والدته وانت قد عرفت حقيقتها الان وهي تخبره بكل صراحة تتقمص دور امرأة ناصحة لتخبره بانها قد رأتك صدفة في البنك وعندما سألت اخبروها بانها كسرت وديعة بقيمة مليون دولار وبعدها شاهدتك في الفندق الذي تمكث فيه انت وشخص يدعى رائد تخيلي رفل فقط تخيلي كل هذا هو اخطأ ولكن خطأه كان مع نفسه اولا لم يصدق بانك ستبقين معه رغم عجزه رغم عدم امتلاكه لاي مال لم يصدق هذا هو خطأه الاول وانت انت لم توضحي شيئا بل اختفيت فورا انا لا اريد منك اي شيء من اخباري لك بكل هذا ولكن كل ما اريده ان تفكري بكلامي ان تنظري للصورة كاملة حبيبتي احمد يعشقك وكل الذي حصل ورغم المه ورغم غيرته العمياء رغم كل شيء فحبه لك لم يخبو ابدا فكري جيدا عزيزتي واتخذي قرارا متأنيا فالامر لم يعد يتعلق بكما فقط فهناك ذاك الامير الذي يستحق منكما كل تضحية ممكنة بامكانك ان تعاقبيه كما تريدين عذبيه كما تريدين وامنحيه وامنحي نفسك فرصة اخرى اما اذا قررت انك غير قادرة على المسامحة وان جرحك اكبر من حبك له واكبر من ان تمنحي ابنك عائلة طبيعية يستحقها بقدر اي طفل اخر فانا معك سادعمك وساكون معك فقط فكري جيدا وبتاني وانا معك مهما كان قرارك | ||||||||||
|
| |
|
21-11-15, 09:28 PM
| #2468 | |||||
| بطلة اتقابلنا فين ؟
| اقتباس:
| |||||
|
| |
|
21-11-15, 09:28 PM
| #2469 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| تركتها منال لوحدها مستشعرة حاجتها للبقاء وحيدة مع افكارها وخياراتها بينما رفل كانت تفكر بكلام منال فبقدر ما تعذبت هي تعذب هو معها بقدر ما تألمت هي ....تألم هو هي كان لديها امير قطعة منه ملاكها الذي انقذها من الضياع والاستسلام اما هو ..........عاد ذاك الصوت الغاضب ينهرها بقوة مذكرا اياها بوضعها المزري الذي وضعها هو فيه بعد فترة تخبط طويلة قضتها ساهمة في الذكريات في الخيارات في قلبها الذي يطالبها بقوة يشوش على عقلها يريد فرصة ليحيا لينبض قررت ان تمنح الامر فرصة وهي بالاثارة لمجرد تفكيرها هذا ولكنها ستعاقبه اولا ستختبره مرة بعد مرة وبعدها من يدري لربما يكتب لها ان تعيش مرة اخرى بعد ذاك السبات الطويل التمعت عيناها بشقاوة والق ساحر يسكنها لم يره احد فيهما منذ زمن واتجهت راكضة لخزانتها ستبدأ العقاب هذا اليوم اخرجت ثوبا صوفيا بلون بني اهدتها اياه رانيا قبل سفرها وهي ترمق ملابسها الرسمية التي لا تحوي سوى اطقم رسمية باهتة تشبه خاصة الرجال هذا ما قالته وارتسمت ابتسامة طفولية على وجهها الجميل وهي تقرر ارتداؤه هذا اليوم بدلا من الطقم الاسود كان الثوب رائعا طويلا يضيق عند الصدر وينزل بقصة عريضة يغطي كاحليها ولونه كان بتدرجات البني ارتدته ليظهر جسدها الرائع الذي لم تغير فيه تلك السنوات شيئا سوى تلك التغيرات التي اضفت عليه سحرا وظهر خصرها النحيل بوضوح ارادت ان تخلعه فهي لم ترتدي مثله منذ سنين او انها لم ترتدي مثله ابدا وقصته تعتبر فاضحة بالنسبة لها رغم انه لا يظهر منها شيئا ولكنها تراجعت واخرجت سترة صوفية بلون القهوة وارتدتها فوقه ليصبح شكله مقبولا بالنسبة لها ولم يعد فاضحا ارتدت حجابا بلون ابيض موشى بورود بنية وعسلية مناسب للعمل متخلية عن فكرة ارتداء الحجاب العسلي فهي رغم تلك الطفولية التي تنتابها الان لن ترتدي شيئا غير ملائم لها رغم انها في لندن رغم ان الناس لا يلتفتون نحوها او ينظرون اليها الا بسبب الحجاب ولكنها لا تهتم فمبدأها واحد اينما ذهبت وان اختلفت الوجوه والطبائع والثقافات رتبت الحجاب بطريقة عملية ليتألق وجهها بالق لا يعدو كونه الق الحب والشوق الق الفرصة الثانية التي قررت ان تمنحها لنفسها وخرجت مسرعة من غرفتها لتطرق باب منال التي فتحت الباب وهي بالكاد تفتح عينيها فالساعة لم تتجاوز السابعة صباحا وهي لم تنم جيدا لتتسع عيناها فورا وهي ترى رفل بشكلها ذاك لا تبدو كرفل الامس ولا كرفل البارحة لا انها رفل الجديدة التي تريد معاقبة احمد كما يبدو فعانقتها فورا وهي تقول :- دقائق واكون جاهزة اعتقد بان مشتاقة لامير .. هل انا محقة ؟؟؟؟ وغمزتها بعينها وهي تقهقه ضاحكة لتنهرها رفل وتقول :- نعم انا بالفعل مشتاقة لامير فهو للمرة الاولى يبيت بعيدا عني فصاحت منال من من داخل الغرفة وهي تسارع لارتداء ملابسها وترتيب نفسها :- نعم نعم اعلم بانك مشتاقة له بل ان الشوق يكاد يذهب بعقلك فقالت رفل وهي تفهم ما ترمي اليه منال :- لقد غيرت رأيي ساذهب للعمل وانت احضريه معك عندما تعودين لتصرخ منال وتركض لتقف بوجهها وهي تقول ببواقي الضحك الذي تجداهد لتخفيه :- لاااااا ابدا اعلم بانك متعلقة بامير وانا اقدر الامر حقا رأت رفل تلك الضحكة التي تكاد تخنقها فقالت :- حسنا حسنا بامكانك ان تضحكي فتعالت ضحكاتها الطفولية المستمتعة وهي تقول من بين ضحكاتها :- هيا بنا علينا ان نصل الى هناك قبل ان يستيقظ .................... أ...مير !!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
|
21-11-15, 09:34 PM
| #2470 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وقف متسمرا مكانه لا يعرف ما الذي عليه ان يفعله امام طوفان المشاعر الذي اجتاحه تماما من مجرد قبلة بريئة حصل على المئات منها هي بالذات ولكن منذ متى رنا الصغيرة تثير به هذه المشاعر الهادرة ؟؟؟.... لاحظ ارتباكها احمرار وجهها اللذيذ وهي تتراجع الى الخلف وتخفض رأسها حياءا مما فعلت ليترك مشاعره المتخبطة جانبا ويقترب منها ونيته واضحة في استفزازها ويقول :- حسنا عندما سالتك عما ستعطينه لم اتوقع هذا ابدا نظرت اليه شزرا ووجهها كحبة طماطم ناضجة ليقهقه عاليا من ردة فعلها وقلبه يتخبط في صدره وقال :- ليس انني لست راضيا بالعكس شهقت بقوة واكملت تراجعها حتى ارتطمت بحائط المطبخ خلفها ليقترب منها بصورة مستفزة ويرفع اصبعه امام وجهها محذرا ويقول :- ولكن عليك الحذر يا صغيرة لكي لا تعطي احدا اخر هذه العطية الجزيلة ظهر الالم على وجهها فرق قلبه فورا لها وقبل ان تتساقط دموعها شلالات كما اعتادت دائما كلما شاكسها او تمازح معها قال لها :- امزح معك امزح يا الهي ما قصتك مع الدموع لم تستطع ان تجيبه لم تقدر ان ترفع راسها او تتحرك حتى التنفس اصبح امرا مستحيلا فالهواء محمل برائحته وهي لن تحتمل قربه الخطر عليها هذا لا تحتمله وفعلتها الغبية تلك رنا توقفي عن حمقك وغباءك عنفت رأسها بقوة وهي تنهرها عن الخجل الغير مبرر وهي تستعيد بعضا من تماسكها مذكرة نفسها بانه لا يرغب الا باستفزازها كعادته وهو لن يعتبرها اكثر من قبلة يتلقاها من رانيا خاصة وهي لطالما اعتادت ان تفعل ذلك عندما كانت صغيرة فهو لطالما كان موجودا حولها في كل مكان لم تر غيره لم تعرف غيره فاظهرت رباطة جأش تحسد عليها وهي تقول بمزاح تحاول ان تبعده عن تلك الفعلة الحمقاء التي فعلتها :- هلا ابتعدت عن طريقي وتوقفت عن خفة دمك المبهرة واخبرتني عن نوع العمل الذي وجدته لي وما هو ؟؟؟؟ لتستحق بعدها عزومة غداء فاخرة انت والعائلة كلها فاصدر صوتا ممتعظا وهو يقول :- غداء ؟؟؟؟؟ لاااااا لقد خيبت املي كثيرا وانا من كنت امني نفسي بشيء افضل .... قالها وهو يرقص حاجبيه بحركته المستفزة الشهيرة فانتهى التماسك وعاد التخبط وهي تشعر بان وجهها سينفجر من فرط الدماء التي تجمعت فيه ما الذي يفعله ؟؟؟ هل جن ؟؟؟؟ :- ما الذي يحصل هنا ؟؟؟؟ هدر صوت رانيا وهي تشاهد وقفتهما المريبة تلك في ركن المطبخ رنا منمكشة على نفسها ورائد مشرفا عليها بطوله ونظرة غريبة تظهر على وجهه فهتفت بهما وهي ترغب بمشاهدة ردة فعلهما معا لتمسك عليهما زلة شعرت رنا بان قدميها يذوبان ولم تعد تقدر على الوقوف ولولا وجود الحائط خلفها لسقطت على وجهها لتجعل من نفسها اضحوكة له اما رائد فقد قرر ان يعفيها من احراجها الشديد ومشاعر غريبة تتملكه ليتراجع مفسحا لها المجال لكي تهرب باتجاه رانيا التي احاطتها بذراعها وهي تستشعر حالتها المنهارة ليقول رائد :- لا شيء يحصل اختي الغالية كل ما في الامر كنا نتناقش بالشكر المناسب الذي ستقدمه رنا لي لانني وجدت لها وظيفة لم تحلم يوما ان تحصل على واحدة مثلها فارتجفت رنا فورا لتدعمها رانيا بتلك المسكة القوية وكانها تخبرها بانها معها لن تسمح لها بالانهيار وقالت :- حقا انها اخبار رائعة وما هي الوظيفة هلا اخبرتنا بدلا من معايرتنا بها ومطالبتك بالشكر ؟؟؟ فربما انت لا تستحقه ؟؟؟ فاجاب رائد بثقة :- لااا انها وظيفة لا ترفض ابدا مساعدة لمدير الحسابات فمساعدته الجميلة قد تزوجت وبقي بدون مساعدة وانا اخبرته بانني املك واحدة بدلا عنها ربما ليس بنفس الجمال ولكنها بذات الكفاءة لقد ضمنتك فلا تجعليني اندم تلألأت عيناها بالدموع وهي ترى مديحه لجمال تلك المساعدة واستقلاله بها لتقول رانيا وهي تلاحظ الذي يحصل فقررت تحريك الماء الراكد :- حسنا انا متأكدة مهما كانت تلك المساعدة جميلة فلن تكون بجمال رنا اتعلم انه خلال غيابك تقدم لها ثلاثة رجال وواحد يقول للاخر انا افضل منك ولم يبقو وساطة الا واتو بها للعم سعيد الا انها لم توافق وانا للان لم اعلم السبب اخبريني عزيزتي لم رفضتهم ااااه وخاصة ذاك المدعو ايهم يا الهي انه رااااائع للغاية لو لم اكن مغرمة بخطيبي لكنت تركته ولحقت بذاك الذي رفضته ايتها الغبية صرخت متاوهة فورا من تلك الضربة التي تلقتها على رأسها من رائد الذي تجهمت ملامحه فورا وهو يقول بصوت غاضب :- تحشمي يا فتاة ما هذا الكلام الا تخجلين ولكنني اعرف كيف ساعاقبك ساخبر ذاك الفزاعة المدعو زوجك بما تقولينه وعندها سنرى كيف سيقص لسانك ويعلقه قلادة في رقبتك اما انت ... واشار لرنا :- غدا في الثامنة تماما عليك ان تكوني في مقر الشركة وتركهما متسمرتان في مكانهما لتنطلق ضحكة رانيا المغردة وهي تستشعر شيئا في الاجواء لتضربها رنا على ذراعها وهي تقول :- توقفي لم اخبرته بكل ذلك الكلام فاجابتها رانيا وملامحها تمتلئ خبثا لذيذا :- لا عليك حبيبتي فانا اعرف ما الذي افعله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
96Likes
.png)
العرض العادي
