آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
19-08-15, 12:06 AM | #11 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الحلقه الثانيه عشر وخبطت مها على الباب وسمعت صوت من بره مييين ؟ مها : انا يامحمد افتح وفجأه فتحلها الباب طفل صغير مها باستغراب : انت مين ياحبيبى الطفل : انتى اللى مين يا مااما يا ماما وجت الام : مين حضرتك مها : انا اسفه شكلى غلطت فى الباب الام : انتى عايزه مين هنا مها : بيت الاستاذ محمد السيد الام : اه ياحبيبتى دا البلوك اللى جنبنا ع طول الدور التانى مها : شكرا ورن الموبايل تانى مها ( يووووه يادى اليوم اللى مقفول من كل ناحيه ) : ايوه يا ماما الام : معلش يا مها تعالى دلوقتى اصل بابا تعبان وانا لازم امشى مها ( اوووووووووووووووووف ) : حاضر جايه اهو هكلم السواق ---------------------------- وفـى الجامعه محمود : انا هتشل يا اما مشغول يا مبتردش ايه النحس دا احمد : يا خوفى تكون راحت محمود : اوووف لازم نتصرف بقى ------------------------- وعند مها مصطفى : معلش يامها اكيد ملحقتيش تحضرى , ماما اللى صممت انك تيجى مها : لا عادى ولا يهمك مفيش مشكله هى مقالتش بابا ماله ؟ مصطفى : لا انا عايز اروح اطمن عليه والله مها : لما تخف ان شاء الله طيب انا هقوم انام مش عايز حاجه ؟ مصطفى : هو انتى متضاايقه من حاجه ؟ مها : لا ليه ؟ مصطفى : ابدا حسيت كدا بس مها وسرحت ( ياربببى هو بيعرف منين انى مضايقه انا عمر ما حد حس بيا كدا ) مصطفى : مها مها مها : ها ايوه يا مصطفى مصطفى : شكلك تعبانه ريحى انتى مها بابتسامه : اوك ساعه ساعتين وهصحى ان شاء الله وبعد ما مشيت رن موبايل مها مها ( اوووف دا محمد اكيد هيخرب بيتى ) : الو محمد بزعيق : انتى كل دا ف الطريق مها : وطى صوتك بس واهدى محمد بضيق : هديت انتى فين حضرتك مها : اصل حصل وحكتله على اللى حصل محمد : مش انا واصفلك العنوان 50 مره وبعدين مادام روحتى مش فى حمار تقوليله مها : انا لسه واصله دلوقتى ملحقتش اصلا يامحمد محمد : بقولك ايه اقفلى دلوقتى احسن سلام وبعد ما قفلوا محمد ( اووف انا مش عارف ايه الحظ دا كل ما اجيبها يحصل حاجه زهقت ) ومسك موبايله واتصل برقم ....... محمد : الو يسرا : ايوه يامحمد محمد : يسرا بقولك ايه انتى فاضيه ؟ يسرا : ليه فى حاجه محمد : مفيش تعالى نقضى وقت مع بعض اصلك وحشانى يسرا بدلال : من عنيا ياروحى ساعه كدا وابقى عندك -------------------------- فـى الموبايل مصطفى : ياعم انت بتهزر اخوات ايه ياسر : يابنى اهدى صدقنى دى خطوه كويسه مش احسن من انها تبقى مش طايقاك ومفيش حوار بينكوا مصطفى : لاحظ ان كلامك جارح ياسر : هههههههه يعنى تعبان وبتهزر كمان مصطفى: اعمل ايه بس حاسس ان حياتى قلبت فيلم عربى ياسر : طيب ما دى احلى حاجه ع الاقل هنبقى عارفين نهايتها توكل ع الله انت بس وقولها موافق وساعتها هنتصرف مصطفى : امممم ربنا يستر ومتجبليش مصيبه ياسر : ههههههههههه عيب عليك والله مصطفى : ماشى اشوفك بكره بقى ياسر : حاضر ان شاء الله ------------------------------- تـانى يوم مصطفى بخضه : مها مها اصحى فى ايه مها : بسم الله الرحمن الرحيم مصطفى : ايه مالك مها : مش عارفه كابوس مصطفى : انا سمعت صوتك من الاوضه التانيه خير اشربى ميه مها : هى الساعه كام مصطفى : الساعه كام ايه احنا بقينا الصبح مها باستغراب : ايه دا بجد انا نمت كل دا مصطفى :هههههه اه قولتى ساعتين ومشوفتكيش بعدها مها : والدوا اخدته مصطفى : كل حاجه تمام وكلمت بابا ولقيته بقى احسن مها : الحمد لله طب هقوم احضر الفطار بقى مصطفى : استنى انا عايزك ف موضوع مها بقلق : خير مصطفى : خير قومى بس فوقى واغسلى وشك ونتكلم , انا ف البلكونه مها : لا بلاش البلكونه عشان متتعبش مصطفى بابتسامه : خايفه عليا ؟ مها باحراج : اكيد يعنى مصطفى : ماشى مستنيكى وبعد شويه مها : ها ياسيدى غسلت وشى وفقت اهو مصطفى :بصى انت كنتى قولتيلى افكر ف موضوع اخوات وارد عليكى صح ؟ مها : تمام مصطفى : ماشى اانا موافق مها بابتسامه : الحمد لله مصطفى : دا اول موضوع الموضوع التانى بقى عايز اسألك على حاجه مها : خير ؟ مصطفى : بصى هى صحبتك سلمى مرتبطه ؟ مها : لا ليه اخطبهالك مصطفى : هههههههه مش للدرجه انا عايزها فعلا بس مش ليا لياسر صاحبى ايه رأيك مها : اممممممممم بس انا معرفوش مصطفى : بصى انا واثق فيه 100% ولما شوفت سلمى يوم ما وصلتكوا عجبنى اخلاقها واكيد انتى مش هتصاحبى حد وحش مها : تمام مصطفى: معرفش ليه حسيت انها تنفع ياسر ياسر قدى ف السن وصاحب عمرى ومشارك معايا فى الشركه وخريج صيدله برده وعايش لوحده ظروفه كويسه من كل ناحيه مها : طيب هتيجى ازاى وهما ميعرفوش بعض مصطفى : بصى ياستى قولى بس انك موافقه وليها حل مها : تمام موافقه مبدئيا قولى هنعمل ايه بقى مصطفى : بصى ياستى ........... ----------------------- فــى الجامعه سالى : سوسو يا سوسو يا سوسو يا سوسو سلمى : انا مش قولت مليون مره بكره دلع سوسو دا سالى : ههههههههههه ماانا قصدى اغيظك سلمى : رخمه سالى : خلاص يا ستى ولا تزعلى نفسك انا هحطلك لقب تاااااااانى جديد خالص وحلوووو اوووى سلمى : خير يا مخترعه سالى : لقب خالتووو سلمى : ايه دا مش فاهمه بت اوعى تكونى سالى : ايووووووون حاااامل سلمى ونطت من الفرحه : هييييييييييييييه سالى : هههههههههه بت اتهدى الناس تقول ايه سلمى وحضنتها : الف مبروك يا حبيبتى ربنا يقومك بالسلامه سالى : امين يا رب انا كلمت البت مها عشان تبقى معاكى ف الخبر بس الواطيه مردتش سلمى : خلاص استنى اتصل بيها ومسكت سلمى الموبايل ورن فجأه سلمى : هههههه دى هى اللى بتتصل اهى سالى : ههههههه قلب الخاله بقى استنى هاتى ارد الو مها : ايوه يا سيمو ازيك سالى : ايوه ياختى مها : ايه دا سالى سالى : كويس انك لسه فاكره صوتى مها : ههههههههه بس يابت وانا اقدر انسى برده سالى : متبرريش زعلانين جدا منك مها : والله ظروف هبقى اقولك بعدين سالى : ظروف ايه طب ما تنزلى يابنتى خلينا نشوفك مها : امممم خلاص ماشى هلبس وانزل سالى : قشطه هنستناكى مها : اوك وبعد ما قفلت مها : انا هنزل بقى وزى ما اتفقنا مصطفى : خلاص تمام خلى بالك من نفسك بس مها : حاضر ان شاء الله ----------------------- وبعـد ساعتـين ف الجامعه سلمى : اهى الواطيه جت مها وخدتها بالحضن : ههههههههه حبيبتى والله وحشتينى وسلمت ع سالى سالى : وحشتينا يا خالتو مها : وانتوا اكتر والله معلش مصطفى كان تعبان وكنت مشغوله وكدا ايه دا خالتو مين سلمى :ههههههههههه لسه فكره خالتو انتى يا حاجه سالى : وحطت ايدها ع بطنها خالتو للى هنا مها بفرحه : لا بجد متقوليش انتى حامل سلمى : اومال هتبقى خالتو للمعده مثلا ما بلاش غباء المسلسلات العربى دى سالى : ههههههههههههههه مها : ههههههه بس يابت هضربك مبروووك يا ماما ربنا يقومك بالسلامه سالى : انا قولت اقولك يمكن تحنى وتعبرينى مها : معلش ما قولنا ظروف بقى بس استنى جوزك عمل اللازم واللا لأ .. سالى : لازم ايه مش فاهمه مها : يعنى شالك وحطك ع السرير ومتتحركيش وهجبلك شغاله وكدا تكمله لجو المسلسلات سالى وضربتها بالكشكول : ههههههههه بس يارخمه مصاحبه اتنين اظرف من بعض سلمى : انا جعانه مها : ههههههه طفسه طول عمرك سلمى : مش مهم انا جعانه برده مها : اممم خلاص بمناسبه الخبر دا انا هروح اجيب اكل من الكافتريا سلمى : هييييييييييييييه مها : لا داعى للتصفيق دعونى اعمل ف صمت سالى : هههههههههه يا ربى بطلى لماضه بقى مها : خلاص قايمه اهو وراحت مها الكافتريا وفجأه .......... مها مها بصت مها وراها لقت .... مها باستغراب : محمود ؟ محمود بابتسامه : ازيك مها : الحمد لله ازيك انت محمود : تمام الحمد لله معلش لو وقفتك عارف انك مش بتحبى الكلام وكدا بس كنت عايزك ف موضوع مهم مها : عادى ولا يهمك خير ؟ محمود : طيب ممكن نقعد بعيد شويه الموضوع خاص ومش عايز حد يسمعنا او يشوفنا مها وفضلت متردده محمود وفهم : انا عارف انك متجوزه وميصحش تعملى كدا بس صدقينى الموضوع يستاهل وانا زى اخوكى والله مش هأذيكى تعالى نقعد ورا الكافتريا بس مها : اوك بس ياريت بسرعه ........ ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، | |||||||||
19-08-15, 12:11 AM | #12 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت الثالث عشر وفــى البيت مصطفى : حمد الله ع السلامه مها : الله يسلمك مصطفى : ها ايه الاخبار ؟ مها : تمام انا عزمتها بكره ان شاء الله وشوف انت بقى هتعمل ايه مصطفى : خلاص ماشى ربنا يسهل الامور مها : يارب هتتغدى ؟ مصطفى : لا بصراحه الجو حر ومليش نفس دلوقتى مها : طيب وانا هستناك انا هدخل انام ساعتين وصحينى متسبنيش اطول ماشى ؟ مصطفى : ماشى بس انتى كويسه ؟ مها : اه متقلقش مرهقه شويه بس ودخلت مها اوضتها رمت نفسها ع السرير وسرحت فى اللى حصل فلاش بـاك مها : ها احنا ف مكان هادى اهو اتفضل محمود : بصى الاول اوعدينى الكلام ميطلعش لحد وانك متزعليش منى مها : اوك مش من طبعى انى بحكى لحد اصلا بس اوعدك خير يامحمود قلقتنى محمود : بصى من الاخر انا عارف انك على علاقه بمحمد لحد دلوقتى مها واتصدمت : نعم محمود : مها متخافيش سرك هيفضل معايا انا جاى اقولك على حاجه محمد مش بيحبك يا مها وبيلعب بيكى وعملك مصيده عشان خاطرى ابعدى عنه مها بزعيق : انت بتقول ايه محمود : صدقينى اقسملك بالله انا اعرف اكتر منك ودى نصيحه ليكى انتى زى اختى ومحبش يتعمل فيكى اللى محمد ناوى يعمله مها : انت ازاى تقول على صاحبك كدا انت صاحب انت ! محمود : صاحبى ولد مش هيجراله حاجه بس انتى بنت ومتجوزه وليكى سمعتك وهيحصلك كتير ابعدى عنه يا مها ........ مها بزعيق : ملكش دعوه بيا واقسم بالله لو الكلام دا .......... محمود : من قبل ما تقسمى سرك لو عايز اطلعه بره كنت طلعته ومن غير ما اقولك محمد لو كان بيحبك زى ما انتى واهمه نفسك ع الاقل مكنش يجى يحكيلى انك هتروحيله الشقه ويا عالم بيقول لمين تانى انا هاسيبك تفكرى براحتك ونصيحه ابعدى عنه وانا ولا كأنى سمعت ولا عرفت حاجه متقلقيش ولو حبيتى تتأكدى من كلامى بكذا طريقه انا موجود سلام ..... ونزلت دموع من عينيها وافتكرت الكابوس اللى قامت مفزوعه منه لما شافت محمد بيأذيها ويخنقها مها( يعنى كدا حلمى كان صح ! الانسان الوحيد اللى حبيته فى حياتى يطلع كدا محمود فعلا عنده حق يبقى بيحبنى ازاى ويعمل كدا بس انا عايزه اتأكد عشان ماابقاش ظلمته لاخر لحظه انا هتصل بمحمود اشوفه هيخلينى اتأكد ازاى انا فاكره انى اخدت رقمه من محمد زمان عشان اطمن عليه اكيد ممسحتوش يارب الاقيه اه اهو الحمد لله ) مها : الو محمود : ايوه مين ؟ مها : ازيك يا محمود انا مها محمود بصدمه : مها؟! مها : معلش اتصلت ...... محمود : لا يابنتى انتى بتقولى ايه براحتك فى اي وقت خير مها : الاول انا بتأسف ع الطريقه اللى كلمتك بيها محمود : ولا يهمك احنا اخوات مها : انا عايزه اتأكد زى ماقولتلى محمود : بصى انا جت فى دماغى فكره واحده مها : ايه هى محمود : بصى ياستى ----------------- وعنـد مصطفى مصطفى : يا ميار والله انا تمام يابنتى وباخد الدوا وكل حاجه ليه مش مصدقه ميار : انا مش بتكلم ع الدوا والتعب بس يا مصطفى انت فيك حاجه قولى بس انت كويس مع مها مصطفى بكدب : تمام يا بنتى فى ايه بس ميار : يوووووه مش بحبك وانت بتلف وتدور انا هاجيلك بكره فاضى مصطفى : اولا تيجى ف اى وقت دا بيت اخوكى ثانيا بقى انتى حامل ومفيش حاجه اسمها اجى اتهدى لحد ما الامور تثبت واخرجى زى ما انتى عايزه ميار : هههههه بعد الكلام الحلو دا تقولى اتهدى مصطفى : ايون انا هتصل بجوزك اخليه يحبسك وان شاء الله لما اخف شويه هجيلك انا ومها ميار : اممممم ماشى غلبتنى بس مش هسكت مصطفى : هههههههههه ماشى يارغايه اقفلى بقى عشان عايز اكلم صاحبى ميار : ماشى ماشى هقفل اهو ----------------- وفـى بيت تانى خالص سلمى : يا بابا عشان خاطرى صاحبتى هتزعل الاب : يعنى ترضى صاحبتك ومترضيش ابوكى سلمى : لا والله مش قصدى بس دى لسه عروسه وعازمانى شكلها هيبقى وحش الاب : يوووه انتى زنانه يابت والله سلمى : والنبى والنبى والنبى الاب : قولنا مليون مره منقولش والنبى اسمها بالله عليك سلمى : حاضر بالله عليك وافق بقى الاب : طيب شوفى امك سلمى : ايون اقعدوا ودونى لبعض زى الكوره كدا ماكانتش خروجه دى ياحج الاب : هههههههه لمضه ماشى انا موافق بس متتأخريش سلمى : هييييييييييييييييييييه ظهر الحق اموووواه ياحج الاب : امواه ورحمة الله ياختى ----------------- و عند مها تانى فى التليفون ..... مها : بس ازاى وانا عازمه ناس بكره مش هينفع اخرج محمود : امممم حاولى تتصرفى مها : مش هينفع بجد ناس تبع جوزى وهيزعل محمود : خلاص خليها بعد بكره ان شاء الله مها : ربنا يستر محمود : متخافيش مها : محمود ممكن اسألك سؤال محمود : اكيد اتفضلى مها : انت مش خايف تخسر صاحبك محمود : لا مش خايف عشان زى ما قولتلك انتى بنت وهو ولد مها : ميرسى يا محمود ربنا يخليك جميلك هيفضل ف رقبتى محمود : عيب متقوليش كدا اعملى زى ما قولتلك وابقى عرفينى مها : تمام ---------------- تـانى يوم مها : اهلا اهلا اهلا مش مصدقه نفسى سلمى هانم بنفسها عندى سلمى : ههههههههه يعنى هى اول مره مها : لا بس باعيش الدور سلمى : ههههههههه بطلى رخامه ولا امشى مها : لا لا ازاى تعالى يلا ودخلوا الصالون وكان عباره عن صالون مودرن جديد لونه بنى فى كافيه والستاير من نفس القماش والسجاد فيه نفس الالوان وفيه بلكونه نفس دهان الصالون سلمى : اول مره اجى هنا مها : اه اصل مصطفى عامل صالون وانتريه سلمى : ما شاء الله ربنا يوسع عليكوا ياحبيبتى بس تحسى اننا وقعنا ف مج نسكافيه مها : ههههههههههه اه ما انتى عارفه انى بحب البنى ودرجاته بس ايه القمر دا شكلك حلو فى العبايات وكانت سلمى لابسه عبايه سودا وفيها خيوط دهبى وطرحه دهبى فى اسود سلمى : ههههههههه قولت اجيلك محترمه مره من نفسى مها : بس حلوه الفكره وشويه ودخل مصطفى مصطفى : احم احم دستور ياللى هنا مها : تعالى يا سى سيد مفيش حريم كاشف راسه سلمى : ههههههه مصطفى : ههههههه السلام عليكم ازيك يا سلمى سلمى : الحمد لله ازيك انت مصطفى : الحمد لله احسن منوره والله سلمى : تسلم دا نورك مصطفى : اول مره حد من اصحاب مها يعبرنا واضح ان صحابك مش بيحبوكى يا مها مها : شوفتى ياختى اهو فهمها كدا سلمى : ههههههههه لا ازاى بنحبها طبعا بس الكليه بقى وكدا انت عارف مصطفى : يلا ربنا يعينكوا قوليلى بقى تشربى ايه سلمى : لا ولا حاجه متتعبش نفسك مصطفى : لا والله ابدا انا اللى هعملك بايدى كمان مها : ياعم ياعم شوفتى الرضا مصطفى : ها بقى ؟ سلمى : بتعرف تعمل ايه طيب مصطفى : احسن كابتشينو فيكى يا مصر سلمى : ههههههههه خلاص تمام مصطفى : 3 كابتشينو وصلحوووووووو سلمى : هههههههه والله دمه خفيف وخساره فيكى مها : هههههههه خديه ياختى جتك نيله سلمى : انا كلمت سالى وبتعتذر مش هتعرف تيجى مها : دا اكيد يابنتى ربنا يعينها على اللى هى فيه سلمى : امين يارب وعقبالك مها وبصتلها سلمى : متبصيش كدا هو لازم عقبالك معاه عقبالك مع اى حد ياستى مها : ماشى ثوانى وجايه وراحت المطبخ مها بصوت واطى : ايه مصطفى : زمانه جاى اهو مها : طيب هات انت الكابتيشنو اقدمه واستناه ولما يجى عرفنى بس متفتحش مصطفى : ليه مها : اعمل بس اللى بقولك عليه وخلاص مصطفى : حاضر وراحت مها لسلمى مها : احلى كابتيشنو اهو ياستى ولا تزعلى نفسك سلمى : هههههه ماشى قوليلى بقى عامله ايه معاه مها : الحمد لله تمام اتفقنا نبقى اخوات سلمى بصدمه : بتهزرى ازاى مش فاهمه مها : هههههههه ايه يا بت تنحتى كدا ليه اصل ... وحكتلها كل اللى حصل ------------------- وفـى الشركـه يسرا : بت يا الاء ماتعرفيش دكتور مصطفى فين ؟ الاء : لا هو انا سكرتيرته ولا انتى يسرا : اوف الواحد ميعرفش يستفاد منك بحاجه الاء : لا مش هفيدك يسرا : يبقى انتى عارفه قولى بجد بقى بطلى رخامه انا بسأل عادى اصلى رجعت من الاجازه ملقتوش الاء : اووف عشان اخلص من زنك تعبان شويه وبقاله كام يوم مجاش يسرا : ماله يعنى ؟ الاء : لا دى بقى معرفهاش بجد شوفى حد تانى تعرفي منه يسرا : انتى بتعاملينى كدا ليه اومال لو مكنتش صحبتك الاء : ايوه مبقتيش صحبتى بتاعت زمان انا كنت فاكره لما اجيبك تشتغلى هنا هتبقى احسن بس مفيش فايده يسرا : ماشى ياستى متشكرين خليكى انتى خايبه كدا ---------------------- وفـى المطبخ مها : سلمى معلش افتحى الباب مصطفى بصوت واطى : طب منا هافتح مها : هشششششش استنى بس روح لما تفتح سلمى : اوك وراحت سلمى تفتح الباب ولقت ياسر سلمى ( ايه دا مين القمر دا ) : ايوه ياسر استغرب وبص على الباب يتأكد منه : مش دا بيت دكتور مصطفى سلمى بابتسامه : ايوه حضرتك ياسر ( ما شاء الله ايه الرقه دى ياناس ) : طب هو موجود مصطفى وجه : ايوه يا ياسر تعالى اتفضل سلمى : بعد اذنكوا ودخلت ع مكانها مصطفى : تعالى نقعد ف الصاله ياسر بصوت واطى : مين دى مصطفى : مين دى ايه يا اخى ما دى اللى حكتلك عنها ياسر : ايه دا بس انت مقولتش انها حلوه كدا مصطفى : هههههههههه انا قولت لازم تشوف بنفسك ياسر : عسوله مصطفى : ولسه لما تتكلم معاها وعند سلمى مها : معلش ايدى ماكانتش فاضيه سلمى : عادى ولا يهمك بس مين دا مها : دا دكتور ياسر صاحب مصطفى سلمى : اها مها بغمزه : بتسألى ليه سلمى : ههههههه لا ابدا اتصدمت بس مها : بس كدا ؟ سلمى : بصوت واطى مز اوى لا وعينيه زرقا كمان مها : ههههههههههههههه طيب هروح اقوله سلمى ووشها احمر : لا مها متهزريش ف الحاجات دى مها : هههههههههه منا عارفه انتى ف الفاضى اساسا تتكلمى وخلاص وساعه الجد وشك يحمر وجه مصطفى مصطفى : ايه مش هنتغدا انا ميت من الجوع مها : ههههههه حاضر هحط الاكل بس مصطفى : ماشى مستنين وبعد ما مشى سلمى : هو احنا هناكل معاهم ؟ مها : اه سلمى : بتهرجى صح مها : لا بجد سلمى : ايه دا لاء طبعا مينفعش مها : متخافيش دا محترم جدا والله سلمى : ياستى محترم على دماغى بس مينفعش برده مها بصوت طفولى : ساعدى اختك بدل ما احط الاكل مرتين سلمى : يوووه يا مها ومقولتيش ليه قبل ما اجى مها : مكنتش اعرف مصطفى اللى عزمه سلمى :اوووف مها : خلاص بقى يلا هروح احط الاكل سلمى : ماشى استنى اساعدك -------------------- وفـى بيت ابو مها .... الام : سلامتك ياحاج الف سلامه الاب بصوت تعبان : انا حاسس انى باخلص الام : متقولش كدا بعيد الشر عنك الاب : انا عايز اشوف مها الام : حاضر هكلمها تيجى بكره عشان جوزها تعبان الاب : عايزها تسامحنى الام : برده انت مفيش فى بالك الا كدا الاب : حاسس انى ظلمتها الام : صدقنى مها مبسوطه مع جوزها انا روحت ولقتها قاعده معاه وكانت سهرانه وقلقانه عليه هى دى بدايه الحب بينهم باينه فى عينيها الاب : يارب يطمنى عليها الام : امين يارب يلا عشان معاد الدوا وترتاح شويه ---------------- وعدى اليوم بسلام وتمت المهمه وحصل اعجاب بين ياسر وسلمى ! مصطفى : يعنى هو عجبها ؟ مها : كشكل اه الشخصيه وكدا محبتش اسألها عشان متفهمش مصطفى : طيب وهنعرف منين ؟ مها : هههههه سيبها دى صاحبتى وانا عارفاها اراهنك اول ما تشوفنى هتسألنى عليه مصطفى : يا واد ياواثق مها : طبعا طبعا وهو قالك ايه ؟ مصطفى : عجبته مبدئيا وبيقول رقيقه ومؤدبه بس اكيد هنخليهم يتقابلوا تانى مها : اه طبعا ان شاء الله حلو دور الخاطبه دا مصطفى : هههههههه يا بخت من وفق راسين فى الحلال مها : هههههههههه وماله مصطفى : بقولك ايه عايزين نروح لبابا بكره نطمن عليه مها : سبقتنى والله انا كمان قلقانه اوى مصطفى : خلاص بكره نروح ان شاء الله مها : هاعمل مشوار صغير بس قبله على طول وهاجى مصطفى : فين ؟ مها بلخبطه : ه ه هسلم على واحده صحبتى قبل ما تسافر بس مصطفى : خلاص اتفقنا تعالى نتفرج على اى مسرحيه الحياه من غير شغل ملل مها : ههههههه لا راحه اوك هعمل تليفون واحصلك وفـى التليفون مها : الو محمود : ايوه يا مها مها : خلاص زى ما اتفقنا بكره ان شاء الله محمود : تمام مها : محمود متأكد انك عايز تعمل كدا ؟ محمود : 100% توكلنا على الله ......... ................... | |||||||||
19-08-15, 12:12 AM | #13 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الحلقه الرابعه عشر فـى بيت مها لبست مها عبايه سودا وكانت لاول مره فى حياتها تلبس عبايات يمكن عشان حست انها ممكن تحميها من محمد ! مها : مصطفى انا همشى مش عايز حاجه مصطفى باعجاب : ما شاء الله عليكى ايه القمر دا لا ياستى ادخلى غيرى العبايات طلعت حلوه اوى عليكى مها بابتسامه : اعتبر دى معاكسه مصطفى : معاكسه بس ؟ مها بكسوف : هههههه مصطفى بطل بقى انا هنزل عشان متأخرش مصطفى بغمزه : ماشى يا قمر هسبقك انا ع بابا بقى مها : تمام يلا سلام عليكم وفـى الطريق رن موبايل مها مها : الو محمود : ايوه يا مها كل دا انتى فين مها : معلش الطريق كان واقف انا ع اول الشارع اهو انت فين محمود : تحت البيت تعالى وبعد شويه محمود : ازيك يا مها مها : انت متأكد ؟ محمود : متخافيش انا معاكى صدقينى هلحقك وخصوصا ان محمد ممكن ميعملش كدا دلوقتى لازم هياخدك ع خطوات مها وبصتله بقلق محمود : بصى يا مها لو مش عايزه هاخدك دلوقتى اوصلك لبيتك انا نفسى مش عايزك تطلعى مها : لا عايزه اتاكد بس خايفه اوى محمود : متخافيش واعملى زى ما بقولك مها : ربنا يستر وطلعت ع السلم وفجأه رن الموبايل --------------------- فـى التليفون سلمى : بس عسووووووول اوى يا سالى سالى بتريقه : ها وايه كماان ؟ سلمى بغيظ : يوووووه هو الواحد ميعرفش يفضفض معاكى سالى : هههههههههه يابت بهزر يعنى عجبك اخطبهولك ؟ سلمى : يووه خطوبه ايه انا بحكليك على اللى حصل مش اكتر سالى : والله يا حبيبتى اللى انا شايفاه انك عماله ترغى عليه ومقولتيش حاجه غيره تقريبا سلمى بلخبطه : مش قصدى ياستى مش بشرحلك سالى : اممممم مش مطمنالك سلمى : تصدقى انك رخمه وبتتلككى سالى : ههههههه يابت نفسى اشوفك عروسه بقى سلمى : اروح اخطبه يعنى جتك نيله بت اقفلى سالى : كدا بتشتمينى وانا حامل سلمى : ودا ايه علاقته بالحمل سالى : معرفش اهو حامل وخلاص سلمى : يوووووووووه يخربيت الرخامه انا هقفل نتقابل بكره سلام ------------------------- محمود بصدمه : ايه دا لحقتى مها وعنيها مدمعه : لازم امشى دلوقتى بابا تعبان واتصلوا بيا محمود : طيب يلا بسرعه هوصلك وبعد نص ساعه محمود : مع السلامه ابقى طمنينى مها مردتش وطلعت بسرعه على السلالم وصلت الدور الرابع ف اقل وقت يتخيله عقل خبطت بسرعه جرس كتير فتح مصطفى عنيه مليانه دموع مها بخضه : فـى ايه بابا ماله مستنش الرد ودخلت على الاوضه بسرعه بصت على السررير عنيه مفتوحه الحمد لله عايش ! قربت بسرعه ومسكت ايده باستها مها : حبيبى مالك فى ايه الاب بصوت ضعيف : مها انتى جيتى مها : ايوه يا بابا انا جنبك اهو متتكلمش بس الاب : لازم اتكلم عايزك لوحدنا مها ولفت وشها لمصطفى ومامتها : بعد اذنكوا الام : تعالى يامصطفى مها : خلاص يابابا محدش هنا الاب : مها متزعليش منى يا بنتى انا مكنتش عايز اغصبك ع حاجه مها : خلاص يابابا كل شئ مكتوب حصل خير المهم دلوقتى تقوم بالسلامه الاب : مصطفى بيحبك خلى بالك منه وهو كمان هيخلى باله منك مها ومسكت ايده : انت اللى هتخلى بالك منى الاب بصوت ضعيف جدا : كدا انا عملت اللى عليا وارتاحت مها وبتحاول تضحكه : ايه ياعم هو انت فاكر انك هترتاح منى لا انا ع قلبك حتى لو اتجوزت واستنت يرد مها بخوف : بابا ايه انت نمت حاولت مها تكدب عينيها واحساسها ندهت لمصطفى مها : بابا نام وهو بيتكلم مصطفى صحيه دخل مصطفى وحاول ينادى عليه او يفوقه بس لا حياه لمن تنادى ! نزلت دموع من عينه قفل عينه وقال انا لله وانا اليه راجعون مها بصرخه : متقولش كدا بابا نايم صدقنى بسرعه زى المجنونه تهز فيه مها : اصحى اصحى انت وعدتنى هتفضل معايا اصحى يابابا بلاش الحركات دى بقى مصطفى وشدها : بس يا مها حرام عليكى كدا سمعوا صوت خبطه ع الارض مها : ماما ! ------------------------- فـى التليفون هانى بزعيق : ياسر فوق بقولك حما مصطفى توفى لازم نبقى معاه دلوقتى ياسر بخضه : حاضر حاضر اسبقنى وانا هاجى ع هناك مسافه السكه ميار وسمعت المكالمه ميار بصدمه : عمو احمد مات ! هانى : البقاء لله انا هروح لمصطفى ميار : استنى انا جايه معاك هانى : خليكى يا ماما عشان الحمل ميار بدموع : عمو احمد كان زى بابا لازم اكون موجوده مع مها هانى بحزن : لا حول ولا قوه الا بالله البسى بسرعه يلا ------------------------------------- اتجمع الاهل والاصحاب ف البيت مستنين الغسل ونزلوا المسجد يصلوا عليه كان الوقت بالنسبه لمها بسرعه جدا زى الحلم مكنتش قادره تتاكد دا حقيقه ولا كابوس ! وفجأه حد اخدها فى حضنه وسلم عليها من ضمن ناس كتير اوى عملوا نفس الموقف بس المره دى قدرت تحدد هى مين الكلمه اللى اصبحت اساس اليوم دا البقاء لله يا مها بس المره دى بصوت مختلف ! مها : عمتو ! العمه : ايوه يا حبيبتى تعالى ف حضن عمتك مها بدموع : انتى عرفتى ازاى العمه : معقول دى حاجه تستخبى يا بنتى البقاء لله ربنا يصبرنا سمعوا الله اكبر وكان اذن للبدء فـى صلاه الجنازه بعد الدفن بدأ الوقت يرجع للبطء تانى الساعات مبتخلصش والناس مبتسكتش وكالعاده اذا كنت انت مؤمن وهتتحتسب اللى مات امانه وردت لربها كلام اللى حواليك هيخليك تعيط واحتمال تصوت وتخرج عن المألوف ! فـى وسط كل الهيصه دى فى عيون مها اللى مش شايفه بيها غير سواد وكلام واحد نفس الرتم كانت عيونها بتدور ع حد واحد بس محتجاه مستغربه الاحساس بس هى فعلا محتاجه الحد دا مها : سلمى مشوفتيش مصطفى سلمى وشاورت على البلكونه : لسه شيفاه ف البلكونه سابتها مها ومكنتش عارفه هى بتمشى ولا بتجرى راحت ع البلكونه مها بدموع : مـ صطفى لف مصطفى وبصلها مستنتش مها الاجابه ورمت نفسها فى حضنه ايوه فى حضنه ! مصطفى مكنش مصدق وضمها اكتر عشان يتأكد انها فعلا مها مها : متسبنيش مصطفى : متخافيش يا حبيبتى انا جنبك مقدرش اسيبك اهدى بس عشان خاطرى وانا معاكى اهو ! اخيرا عدى وقت العزا ومفضلش من الناس غير القريبين الام مها وعمتها هانى ياسر ميار سلمى سالى و مصطفى ! مصطفى : يلا انت يا هانى خد مراتك وروحوا كفايه كدا عليها انهارده ميار : لا انا هبات هنا مع مها مصطفى : ميار اسمعى الكلام روحى ومفيش مناقشه انتى ليكى عذرك بصت سلمى لسالى اللى نفس ظروف مها : وانتى كمان يا ساالى يلا ياحبيبتى واطمنى انا هقعد معاها سالى : بس.. قاطعها مصطفى : لو سمحتوا ياجماعه بلاش تعب اكتر من كدا كتر خيركوا عملتوا اللى عليكوا وزياده وتعالوا بكره براحتكوا انتوا ليكوا اهل وبيوت برده سالى : خير ان شاء الله تكون اخر الاحزان هانى : يلا يا ميار عشان نسيبهم يرتاحوا سلمى : طيب انا كمان بعد اذنكوا مها بصوت ضعيف : استنى يا سلمى متروحيش لوحدك دلوقتى مصطفى هيوصلك ياسر وقاطعها : لا خلى مصطفى معاكوا هوصلها انا سلمى باحراج : لا بلاش تعب البيت مش بيعد مصطفى : اسمعى الكلام وخد مدام سالى معاك كمان معلش يا ياسر ياسر : اه طبعا واضطرت سلمى وسالى يوافقوا وروحوا مع ياسر وهانى اخد ميار وروحوا ومفضلش غير مصطفى وعمه مها مصطفى : يلا يا جماعه عشان تاكلوا الام : لا انا مليش نفس انا هدخل اريح جسمى العمه : وانا كمان مصطفى : مينفعش يا ماما لازم تاكلوا الام بدموع : معلش يابنى متضغطتش عليا العمه : خلاص يابنى سبها ع راحتها خليك انت مع مراتك تصبحوا ع خير يلا بينا يا منى رنت كلمه مراتك فى ودن مصطفى وبص لمها اللى حالها يصعب ع اى حد تخيل احساس حبيبها لما يشوفها كدا ! قرب منها مسك ايدها بصتله مها بصوت ضعيف : بابا مات مصطفى واخدها فى حضنه : الله يرحمه اراح واستراح يعنى كان عاجبك يفضل تعبان ومتعذب ؟ مها : لا بس صعبه اوى مصطفى : كلنا هنموت يا حبيبتى دا كاس وداير علينا كلنا مها بدموع : عارفه بس مش متخيله انى مش هشوفه تانى مصطفى : مين قالك انك مش هتشوفيه هيجيلك تانى فى احلامك ادعيله يبقى من اهل الجنه عشان تشوفيه تانى مها : يارب مصطفى : ايوه كدا امسكى نفسك حتى عشان ماما يا حبيبتى مينفعش كلنا نبقى منهارين قدامها كدا مها باستسلام : حاضر مصطفى وباسها ع جيبنها : شطوره حبيبتى يلا بقى عشان ننام مها : لا مش عايزه مصطفى : مفيش لاء اتفقنا نسمع الكلام لازم نرتاح يا حبيبى عشان نقدر نقاوم مها : مش جايلى نوم سبنى ع راحتى معلش مصطفى شالها : مفيش حاجه اسمها مش جايلى انا هجيبه من شعره النوم دا حطها على السرير ونيمها اخدها فى حضنه مها : شوفت مش عارفه انام مصطفى : مش بقولك هجيبه من شعره مها بضيق : سبنى بقى عشان خاطرى هتجيبلى نوم ازاى مصطفى بصوت طفولى : هحكيلك حدوته مها : مصطفى هو دا وقته هزار مصطفى : مش بهزر هو دا اللى هيجيب النوم يلا كان يا ماكان مها : مصطفى بس بقى مصطفى : هوووووش كان يا مكان يا ساده يا كرام مها سكتت فعلا وبدأت تسمع الحدوته مش مهم هى قد ايه مستغربه من استسلامها لمصطفى وانه ازاى قادر يأثر عليه بالشكل دا ! قررت فعلا تسمع الكلام وتنام وتعيش بصيص الابتسامه اللى جاتلها من بعيد فى عز حزنها ............................................... | |||||||||
19-08-15, 12:13 AM | #14 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| (جوازة بالتدبيس ) بسم الله الرحمن الرحيم فـى عز حزنك وضعفك واصعب اوقات ليك بتلاقى موقف صغير بيعرفك حاجات كتير من اللى حواليك بيبقى زى شمعه ف وسط ضلمه بس مش كل الناس بتشوفها فيه اللى بيركز فى الضلمه اوى وفيه اللى بيحاول يدور على نور ولو ملقهوش بيخلقه ! ......................................... الحلقة الخامسة عشر .... تـانى يوم صحيت مها لقت نفسها فى حضن مصطفى ابتسمت بصت عليه وكانت لاول مره تقرب منه وتركز فى ملامحه بالشكل دا بشرته البيضا شعره البنى دقنه الخفيفه الغمزات اللى ظاهره حتى من غير ما يضحك غمضت عينيها وافتكرت اللى حصل وازاى ربنا انقذها من اللى وقعت نفسها فيه ! رغم الانقاذ جه بموت والدها بس الحمد لله الذى لا يحمد على مكروه سواه نزلت دمعه من عيونها لما حست قد ايه كانت غلطانه لما وقفت فى طريق نصيبها ازاى حبها عماها ومقدرتش تميز ان محمد كداب وحقير للدرجه دى ! ازاى تظلم انسان زى مصطفى ! حاجات كتير اوى معرفتهاش غير امبارح مش بس حزنها ع موت والدها لا كمان حزنها على نفسها يـارب سامحنى واغفرلى قامت مها اتوضت وصلت وقررت ترجع تانى لربنا ! سجدت مها ولاول مره تحس بطعم السجود بجد اول مره تحس انها بالقرب دا من ربنا وعرفت يعنى ايه الراحه النفسيه بعد دعوات كتير بطعم الوجع والندم الراحه اللى بجد بتتحقق بحاجتين اولها الوضوء واخرها دمعه صادقه بتزف دعوه منك للسما بعد ما خلصت صلاه لقت مصطفى قدمها نزل على الارض عشان يبقى فى مستواها مصطفى بحزن : مها انتى لسه بتعيطى ؟ مها بابتسامه : متقلقش يا مصطفى مصطفى : انا بزعل اوى لما بشوف دموعك دى ادعيله احسن يا مها مها : بدعى وانت كمان ادعى معايا مصطفى بحزن : انا كنت فاكر انى قدرت اخفف عنك امبارح بس واضح انى هفضل على طول مليش لازمه ربنا يصبرك ويصبرنا انا هروح اشوف ماما مها ومسكت ايده : استنى يا مصطفى ليه بتقول كدا ربنا اللى عالم انت خففت عنى قد ايه مصطفى بفرحه : بجد يا مها ؟ مها : بجد مصطفى : انا عارف انى بالنسبه ليكى مش اكتر من اخ بس انا مستعد اقف جنبك حتى كأخ مها اكتفت بالسكوت مصطفى : يلا اختمى الصلاه وانا هقوم اشوف ماما وبعد ما مشى سرحت مها ف كلامه اتكررت كتير كلمه مش اكتر من اخ مها ( فعلا يا مصطفى اانا مش حاسه بيك بس من انهارده هحترم وجودك حتى لو بالنسبه ليا مش اكتر من اخ ) ------------------------ وفــى كافيه احمد بصدمه : يخربيتك انت اتجننت تروح معاها ! محمود : ايوه يا سيدى هو دا اللى حصل احمد : وبعدين محمود : مفيش يابنى مسافه ما طلعت مسافه ما نزلت ملحقتش اصلا جالها تليفون وهى على السلم ان باباها تعبان وكانت لازم تروح ووصلتها لحد البيت وبعد كدا عرفت انه توفى لانى فضلت مستنى تحت احمد : لا حول ولا قوه الا بالله محمود : انا زعلت والله احمد : بس تعرف رب ضاره نافعه محمود : ازاى ؟ احمد : يعنى لو كانت طلعت محدش عالم كان ايه حصلها جت من عند ربنا محمود : بس تفتكر هى كدا لسه مش مقتنعه ؟ احمد : معتقدش انا لو مكانها وحصل معايا كدا اكيد هفكر بعقل ومفيش حاجه بتحصل فى حياتنا الا وليها معنى والمعنى الوحيد من اللى حصل ان ربنا مكنش راضى ليها الاذى محمود : ياريت تفهم كدا احمد : والحمد لله انك منفذتش الفكره المجنونه دى محدش عارف محمد كان هيعمل فيك ايه محمود : انا مش بخاف من محمد احمد : وانا مقولتش تخاف بس ع الاقل تتقى شره يا سيدى انا من رأى تبعد عنه يا محمود ونرتاح من الطريق دا كفايه لحد كدا انت عملت اللى عليك وزياده محمود : دا اللى ناوى عليه ان شاء الله ---------------------- تـانى يوم كانت مها وامها قاعدين فى الصاله مع الستات دخلت عليهم واحده وكانت لابسه مينى جيب سودا وعليها جاكت اسود وسايبه شعرها ! وسألت مدام مها فين لو سمحتوا ! مها : ايوه انا مين حضرتك يسرا : انا يسرا سكرتيره دكتور مصطفى البقاء لله مها : البقاء والدوام لله اتفضلى يسرا : شكرا انا جايه اعزى حضرتك ودكتور مصطفى هو موجود ؟ مها : اه ثوانى هناديه مصطفى : اهلا يا يسرا يسرا بابتسامه زياده شويه : اهلا يا دكتور البقاء لله مصطفى : شكرا اتفضلى يسرا : لا معلش انا همشى عشان متأخرش بس مصطفى : اوك اتفضلى يسرا ومدت ايدها عشان تسلم : مع السلامه مصطفى ( يادى الاحراج مبحبش اسلم ع بنات ) : مع السلامه وقفت مها تتفرج على الموقف من بعيد وحست احساس لاول مره تحسه في حياتها! مها ( ودى ايه اللى بتعزى وابتسامتها من الودن للودن دى وماسكه فى ايده كأنها عمره ما هتشوفه تانى ) مصطفى : مها مها مها بسرحان : ايه فى ايه مصطفى : سرحانه فى ايه مها بدون قصد : مين دى يا مصطفى مصطفى باستغراب : دى سكرتيره عندى مها : اه اوك ربنا يكتر حبايبك وسابته ومشيت مصطفى ( البت دى هبله ولا ايه هو ايه اللى ربنا يكتر حبايبك ) ! ------------------------ فـى التليفون سـالى : بس الراجل جنتل والله سلمى : اه اوى سالى : ع فكره بقى شكله معجب بيكى سلمى : تاااااااااااااانى ؟ سالى : والله المره دى بجد اصله كان بيبص كتير عليكى من المرايه بس انتى مأخدتيش بالك سلمى : بجد ؟ سالى : والله يابنتى شوفته كتير سلمى : اممم سالى : اممم ايه سلمى : بصى ايه رأيك نقفل ع الحوار دا سالى : ليه سلمى : يعنى مش عايزه احط ف دماغى انه معجب وكدا واطلع بوهم نفسى سالى : ولا وهم ولا حاجه يابنتى وبعدين انتى واخداها جد اوى كدا ليه سلمى بضيق : لانى انا كمان معجبه بيه سالى وصفرت : اوووووه بقى قولى كدا سلمى : اسكتى بقى لما نشوف اخرها سالى : خير ان شاء الله يا حبيبتى سلمى : مش هنروح لمها ؟ سالى : مش هرووووووووح وبعزم ما عندى بقول بصوت مجروووح سلمى : ههههههههههههه خفه دمك دى هتودينا فى داهيه سالى : ههههه ماشى انا بلبس اهو و هشام هيوصلنى اجهزى بقى عشان نفووت عليكى سلمى : ماشى ---------------------------- وبعد حوالى ساعه راحت سالى وسلمى لمها سلمى واخدتها بالحضن : عامله ايه انهارده يا حبيبتى مها : الحمد لله سالى : وطنط اكلت ولا لسه مها : لا الحمد لله اكلت خلاص سلمى : ربنا يصبركوا يا حبيبتى مها : امين يا رب تسلمولى انا تعبتكوا معايا سالى : انتى هبله يا بت هو احنا بينا كدا ؟ مها بابتسامه : لاء سلمى : خلاص يبقى اخرسى وجت قريبتها ماسكه موبايل مها مها موبايلك بيرن بقاله كتير مها : شكرا يا سميره اول ما بصت فى شاشه الموبايل اتخضت ووشها قلب الوان سلمى : ايه يا بت مين بيتصل مها بتردد : دا محمد سالى : اووووووووف تانى يا مها مها : والله مش عايزاه يتصل اصلا حصل حاجات كتير انتوا متعرفوهاش سلمى : خير ؟ مها وبصت حواليها : مش وقته بقى سالى : طيب هاتى الموب كدا عندى فكره مها : هتعملى ايه ؟ سالى : هحطه فى بلاك ليست وميعرفش يتصل تانى لحد ما تغيرى رقمك دا مها : اوك خدى اهو وفـى الطرف التانى محمد بضيق : كدا يا مها مش معبرانى ومبترديش ماشى حسابك معايا بعدين ! ---------------------------- | |||||||||
19-08-15, 12:13 AM | #15 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| لما بيبقى فـى حاله وفاه بيبقى اهل الميت فى حاله من التناقض لا هما قادرين يستوعبوا الناس اللى حواليهم وكلامهم ولا هما قادرين يقعدوا من غيرهم ويسيبوا نفسهم للوحده والحزن وفـى اخر اليوم التالت للعزا مها بتعب : اااه دماغى مصدعه هموت عمتها : الف بعيد الشر عنك يا حبيبتى اجبلك دوا مها باستغراب : لا يا عمتو شكرا انا هدخل انام الام : كلى الاول يا بنتى مصطفى بيجب العشا اهو مها : معلش يا ماما تصبحوا على خير دخلت مها اوضتها وحاولت تنام بس مقدرتش من الصداع بعد شويه مصطفى : ايه مها فين ؟ الام : دخلت تنام بتقول مصدعه ادخل شوفها يابنى مصطفى : حاضر دخل مصطفى الاوضه لقى مها نايمه مصطفى : مها نمتى ولا لسه مها وقعدت : لا لسه مصطفى : ايه مالك بس ؟ مها : صدااااع هيموتنى مصطفى : بعيد الشر طب قومى كلى وهو هيروح مها : لا مش قادره بجد قرب منها مصطفى وقعد جنبها مصطفى : قوليلى بجد مالك مها : زهقت من كتر الناس والكلام الكتير مصطفى بابتسامه : الناس كتير عشان انتوا الحمد لله محبوبين وعايزين يفضلوا جنبكوا فى ظرف زى دا مها : منا عارفه بس تعبت مصطفى : اممم هو دا بس اللى تعبك ؟ مها بتردد : اه مصطفى : بتفكرى فى ايه لدرجه الصداع مها : مش فى حاجه مصطفى : طب بصى فى عينى كدا اهو شوفتى بتفكرى ف حاجه مها : مش عارفه يا مصطفى مستغربه مصطفى مسك ايديها : من ايه احكيلى مها : من تصرفات عمتو مصطفى : ازاى يعنى مش فاهم مها بتنهيده : هحكيلك بص ياسيدى عمتو وبابا كان بينهم مشاكل كتير اوى من زمان وكانت مقاطعه بابا وحاول يكلمها كتير بس مفيش فايده مصطفى : تمام ايه بقى اللى مخليكى مستغربه مها : انها تيجى وتفضل معانا الحنيه دى بصراحه مش مطمنانى مصطفى : حرام عليكى يا مها دا مهما كان اخوها برده واكيد محدش زعلان دلوقتى قدها مها : الله اعلم بس قلبى مش مستريح مصطفى : اممم خلينا معاها للاخر لما نشوف مها : ربنا يستر مصطفى : يلا بقى عشان تاكلى مها : يوووه مصدعه بجد ومبحبش الادويه مش بتأثر معايا مصطفى : عيب عليكى اكون صيدلى وتقوليلى فى وشى كدا مها : ههههه مش قصدى والله بس مش بحبها بجد مصطفى : اممم طيب انا عندى فكره بما ان الصداع اللى عندك دا ناتج عن تفكير زياده ومش عارض لمرض لقدر الله مها : ايون مصطفى : قومى صلى ركعتين وزودى فى السجود شويه مها : ماشى بس اشمعنى ؟ مصطفى : عشان السجود ياستى راحه ومن الناحيه العلميه انت بتسجدى ع الارض والارض شحنتها سالبه وانت موجب بتسحب منك الكهربا الزياده اللى فى دماغك واللى بينتج عنها صداع مها بابتسامه : اول مره اعرف مصطفى : ماشى يلا بقى وهنستناكى ع العشا وبعد ما خلصت صلاه راحت على السفره عشان تتعشى الام : يعنى لازم مصطفى اللى يجيبك مها بابتسامه : عادى يا ماما الام : ربنا يهدى سركوا يا بنتى مصطفى : يا رب وبعد فتره من السكوت العمه : كنت عايزه اتكلم معاكوا فى حاجه مها بصتلها باستغراب : خير يا عمتو اتفضلى العمه : هو انتوا مش هتفتحوا الوصيه ولا ايه ؟ .... | |||||||||
19-08-15, 12:18 AM | #16 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| البارت السادس عشر مها بعصبيه : انا مش قولتلك مش مطمنه لها يا مصطفى مصطفى : هوووش وطى صوتك بس مها : مش هوطى عشان تبقى تصدقنى بس مصطفى : طيب ممكن تهدى مها بضيق : اهدى ازاى وانا باغلى يا مصطفى شايف الحقاره يالهوى مصطفى : استعيذى بالله من الشيطان بس بس كلامك كله غلط بلاش يالهوى دى حرام مها : استغفر الله العظيم مصطفى مسك ايدها بحنيه : اهدى بس كدا نتفاهم واللى انت عايزاه هيمشى مها : حاضر مصطفى : انتى متضايقه ليه دلوقتى مها : انا كنت مفكره انها هترجع صلة الرحم وخصوصا انها عارفه اننا ملناش حد بعد بابا الاقيها بتطلب نفتح الوصيه كل همها الورث مصطفى : طيب بالراحه كدا مش هو دا حقها ؟ وكدا كدا هتورث ؟ مها : انا مقولتش حاجه حقها اللى ربنا قاله بس مش بالطلب يا مصطفى طب مش تسيبنا ناخد نفسنا مصطفى : انا معاكى انها غلطت ف الحته دى بس برده ميصحش نقول عليها كدا مهما كان دى ست كبيره خلينا احنا الاحسن مها بتنهيده : حاضر يا مصطفى مصطفى بحنان : روقى كدا بقى انتى بقيتى عصبيه خالص مها بابتسامه : حاضر انا كويسه اهو مصطفى : بكره ان شاء الله نروح للمحامى نشوف الوصيه دى عشان نخلص من الموضوع دا ونرتاح مها : بس انا عندى محاضرات مهمه بكره مصطفى : نروح بعد ما تيجى مفيش مشكله مها : طيب انت مش هتروح الشغل اتأخرت اوى عليه مصطفى : اه ان شاء الله هروح بكره .................................... تـانى يوم ف الجامعه سلمـى : ايه يا حبيبى اللى نزلك مش قولتلك هجيبلك المحاضرات مها : تغيير جو مش طايقه قعدة البيت سالى : سيبيها يا سلمى دا حتى الكليه نورت مها : تسلمولى يا رب يخليكوا ليا مش عارفه اقولكوا ايه سلمى : عيب يا بت هو احنا مش اخواتك سالى : ايه جو الدراما دا سلمى : ههههههههه دايما تفصلينا كدا اهون مها : وانتى يا بت اخبار اللى ف بطنك ايه سالى بابتسامه واسعه : اسكتوا يا عيال احكيلكوا ع موقف عملته فى جوزى امبارح سلمى بفضول : ها ها عملتى ايه ها ها ها قولى مها : بت ياصداع انتى اسكتى سالى : هههههههه مفيش مقلب بسيط مها : ارغى ساالى : مراد مراد اصحى مراد بصوت ضعيف : ايه يا حبيبتى عايزه ايه سالى : عايزه شيكولاته مراد : دلوقتى ! الساعه 2 يا سالى سالى بصوت طفولى : مليث فيه حايزه دلوقتى مراد : طيب يا حبيبتى بكره ان شاء الله هجيبه سالى بخضه مصطنعه : وعايز الواد يطلع ف رجله شيكولاته قوم دا وحم سلمى : هههههههههههههههههههه يخربيتك وحم ف الشهر التانى مها : ونزل جابها ؟ سالى : ههههههههه اه طبعا ومفهمش غير تانى يوم سلمى : يا عينى عليك يابنى سالى وطلعت لسانها : مالكيش فيه سلمى : طيب اسكتى اسكتى ماتتوهيناش مقولتيش عملتى ايه مع محمد يا مها حست مها برعشه فى جسمها اول ما سمعت الاسم وردت بصوت ضعيف : مفيش سالى : مفيش ايه يا بنتى مش قولتى هتحكيلنا سلمى : تعالوا نجيب سندوتشات قبل المحاضره واحكيلنا سالى : يلا بينا وحكت مها كل اللى حصلها مع محمد سالى : يانهار ابيض ف البيت يا مها ! مها بضيق : اهو انا مكنتش عايزه انطق عشان كدا سلمى : اصبرى بس يا سالى بالراحه عليها انتى كان عقلك فين يا مها مها بحزن : والله ما اعرف اصلا انا كنت بفكر ازاى انا مفوقنيش غير صدمة بابا سالى وحاولت تملك اعصابها : انا مش قولتلك مش مطمنالك طب مااتنيلتيش قولتى لحد فينا ليه عشان نلحقك مها : اهو اللى حصل سلمى : خلاص خلاص حصل خير الحمد لله انها جت على قد كدا سالى : وعامله ايه مع مصطفى لسه فى حوار الاخوات دا ؟ مها : اه سلمى : انتى بت بارده والله ما تلاقى ضفره دلوقتى مها بسرحان : فعلا سالى : الله بقى ومالك بتقوليها كدا مها : ها كدا ازاى يعنى سالى : لا ولا حاجه مش هنروح المحاضره بقى سلمى : اه يلا بينا ------------------------ فـى الشركه اول ما دخل مصطفى يسرا بابتسامه واسعه : حمد الله على السلامه يا فندم مصطفى : الله يسلمك دكتور ياسرهنا ؟ يسرا : اه مصطفى : أوك يسرا : دكتور مصطفى مصطفى : نعم ؟ يسرا بكسوف مصطنع : هو حضرتك عامل ايه مصطفى باستغراب : عامل ايه ازاى يعنى ؟ يسرا بسرعه : اقصد يعنى حضرتك والمدام حالة الوفاه وكدا مصطفى ببرود : الحمد لله ودخل مكتبه يسرا ( اووووووووووووووف يعنى اعملك ايه دا انت بارد ماشوفتش زيك بس على مين نشوفلك طريقه تانيه ........ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, بعـد المحاضره مهـا : استنونى هنا سلمى : رايحه فين ؟ مهـا : استنوا بس ومشت قدام شويه مهـا : محمود محمود محمود : ازيك يا مها مها : الحمد لله محمود : البقاء لله مها : البقاء والدوام لله محمود : نزلتى بدرى يعنى مها : اه القعده ف البيت بتفكرنى بكل حاجه محمود : ربنا يصبركوا مها : كنت عايزه اشكرك على اللى عملته معايا صدقنى هيفضل جميل فوق راسى محمود : يا خبر ازاى تقولى كدا انتى اختى والله مها : ربنا يخليك يا محمود محمود : طيب انتى مش عايزه تتاكدى ؟ مها : لا خلاص الحمد لله عرفت كل حاجه محمود : ازاى ؟ مها : ربنا نزل عليا نعمته وقارنت كل اللى حصل وفهمت والحمد لله انا بنت ناس ومااعملش كدا وكل دا كان مجرد غلطه محمود : الحمد لله وعشان انا عارف انك بنت ناس ومحترمه عملت كدا مها وابتسمت لما سمعت الكلام : تسلم يا محمود ولو احتجت اى حاجه انا موجوده محمود : ان شاء الله ورجعت تانى لاصحابها سالى : خير ؟ مها : مفيش كنت باشكره على اللى عمله سلمى باعجاب : بصراحه راجل سالى بغمزه : الله الله الله ايه ياعم مش احنا معجبين بحد تانى سلمى باحراج : ساااالى مها : اووبا لا دا فى تطورات كبيره وانا معرفش احكى احكى سالى : لا انا اللى هحكى سلمى : تصدقوا انكوا رخمين انا ماشيه مها : استنى ابت مفيش مهرب احكوووووووا بدل ما اصور قتيل النهارده سالى وحكتلها كل حاجه مها بابتسامه : طيب ومكسوفه ليه والله ياسر محترم جدا سلمى بضيق : ياستى وهو انا قولت حاجه انا بس مش عايزه اعلق نفسى مها بغمزه : متخافيش مش هتتعلقى سلمى : يعنى ايه مها : هتفهموا بعدين وفجأه رن الموبايل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فـى مكتب مصطفى ياسر : طب ما دا كويس مصطفى : ايه اللى كويس بالظبط ياسر : يعنى انا شايف انها حست بيك انت بتقول لما حضنتها استسلمت وحضنتك برده صح ؟ مصطفى :ايوه ياسر : مفيش بنت هتستلم الا لما تكون حاسه بامان مصطفى : عادى ممكن اى اخت تحس بالامان فى حضن اخوها او ابوها ياسر : معاك حق بس انت غريب عنها لا اخوها ولا ابوها يا مصطفى مصطفى : اوووف مش عايز اعلق نفسى بجد انا تعبت ياسر : اصبر بس والله هتبقى نتيجه حلوه مصطفى : يا رب بقى يا ياسر انا مستعد اعملها اى حاجه بس تبقى ليا برضاها المهله بتاعت الطلاق قربت ياسر : ماتجيبش انت سيره بس لما نشوف هترسى على ايه مصطفى : ماشى ياسر : وهى كويسه دلوقتى ؟ كانت منهاره يا عينى مصطفى : الحمد لله احسن ونزلت الكليه كمان وانا محبتش اقولها لاء عشان عارف اصحابها هيخلوها تفك وكدا ياسر : احم طيب بمناسبه صحابها عايزك فى موضوع مصطفى : خيييييييييييير ؟ ياسر : بصراحه كدا ومن الاخر انا معجب جدا بسلمى وعايز اتقدملها مصطفى : بجد الف مبروك يا صاحبى ربنا يتمملك بخير وناوى امتى ؟ ياسر : اكيد مش دلوقتى شويه كدا عشان الوفاه وكدا لما الدنيا تهدى مصطفى بابتسامه : طول عمرك اصيل يا ياسر ياسر : ربنا يخليك يا صاحبى مصطفى : ربنا يتمملك بخير يا رب ياسر : بس انا عايز ع الاقل اعرف رأيها مش قادر اصبر بصراحه مصطفى : بس كدا خليها عليا انا دى ياسيدى وان شاء الله خير ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, وفـى مكان تـانى محمد ( بقى كدا يا مها تحطينى فى بلاك ليست واتصل من رقم تانى تقفلى فى وشى ماشى يا حلوه بس مش محمد اللى يتعمل معاه كدا ) وبعت رساله ! ,,,,,,,,,,,,,,,,, فـى الجامعه مها بصدمه : شوفوا بعت ايه سالى : ورينى كدا سلمى : اقرى سالى : مش محمد اللى يتعمل معاه كدا يا مها شوفى بقى نتيجه غلطك دا وهيحصلك ايه مها : يا ربى وانا هعمل ايه دلوقتى سلمى : سيبك منه مها بضيق : اسيبنى ازاى مش شايفه الكلام يا سلمى سلمى : يا بنتى اللى بيعمل مبيقولش واللى مبيقولش بيعمل افهميها سالى : صح سلمى معاها حق لو فى حاجه فى ايده هيعملها مها : افرضوا سجلى مكالمه مثلا او اى حاجه سلمى : كان زمانه بعتها يا بنتى صدقينى سالى : الخوف مش انه يسجل الخوف اللى بجد انه يعمل حاجه تانيه مها : انا اللى جبته لنفسى سالى بخبث : وانتى زعلانه ليه هو هيقول لمين يعنى مصطفى مثلا ؟ وافرضى قاله انتى يهمك ايه مش انتوا هتطلقوا مها بلخبطه : يا ستى ع الاقل ميبقاش شكلى وحش سالى : امممممممممممم وانا بقول كدا برده مها بتهرب : بقول ايه انا همشى بقى زمان ماما مستنيانى ومصطفى رجع سالى بنفس الاسلوب : ماما برده طب وماله ياحبيبتى روحى يلا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فــى البيت مها : خلاص يا ماما جهزتى ؟ الام : اه يا بنتى مها : طب يلا عشان مصطفى تحت ونزلوا تحت مها وامها وعمتها وركبوا العربيه مع مصطفى وطول الطريق كانت مها سرحانه ف كلام سالى وسلمى ! مصطفى وقطع تفكيرها : يلا ياجماعه وصلنا الام : بسم الله الرحمن الرحيم وطلعوا للمحامى مصطفى للسكرتيره : معانا معاد دلوقتى السكرتيره : ايوه يا فندم اتفضل ودخلوا للمحامى مصطفى : ازيك يا استاذ سيد سيد : الحمد لله اهلا وسهلا اتفضلوا مها : شكرا مصطفى : طبعا حضرتك عارف احنا جايين ليه سيد : اكيد الاول البقاء لله ان شاء الله تبقى اخر الاحزان مها : اللهم امين سيد : حضراتكوا جاهزين ؟ العمه بحماس : ايوه مها وبصلتها بقرف : اتفضل حضرتك الوصيه بسم الله الرحمن الرحيم قبل ما تقرأوا اى حاجه ادعولى بالرحمه والمغفره و اوعوا تنسونى كل واحد هياخد حقه بما يرضى ربنا ومش هكتب حق الورثه الشرعيين ( زوجتى _ ابنتى _ اختى الوحيده ) بس هزود حد جديد ف العيله عليه انا كتبت جزء من الورث لمصطفى زوج بنتى لانه زى ابنى بالظبط وليه الحق فى التصرف فيها بعد التقسيمه الشرعيه هيفضل فلوس باقيه دى تاخدها يا مصطفى وتحطها وديعه فى البنك لولادك انت ومها واللى هيعترض من اللى موجودين كدا تنازل رسمى عن حقه المحامى : وكدا خلصت الوصيه يا جماعه ونقدر نعمل اعلام الوراثه وكل واحد ياخد حقه الام بدموع : الله يرحمك ياحج مها ومسكت ايد امها : اللهم امين مصطفى : والاجراءات دى من امتى ؟ المحامى : من بكره لو تحبوا العمه بضيق : لو ينفع من دلوقتى يبقى احسن مها بتريقه : ايه يا عمتو لحقتى تزهقى مننا مصطفى وغمزلها : خلاص تمام تقدر حضرتك تبدا من بكره يلا ياجماعه بعد اذنك ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فـى البيت مها : انا مش عارفه انت متضايق ليه مصطفى بحزن : مش عايز اعملكوا مشاكل مها : مشاكل في ايه بس مصطفى : اكيد بعد الوصيه دى عمتك زعلت مها بعصبيه : مش من حقها تزعل اصلا كل واحد حر فى ماله تزعل لو كان بابا منعها من حقها بس طول عمره اصيل مصطفى : انا عارف مها : متوجعش دماغك يا مصطفى مفيش حاجه واللى يزعل يزعل وكلام بابا هيمشى مصطفى بتردد : وهنعمل ايه فى الوديعه مها باحراج : مش عارفه بصراحه سيبها لوقتها مصطفى : ربنا يسهل ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فــى مكان تانى خالص يسرا : يعنى انت عايز تفهمنى انك كدا مش متضايق محمد : اووووووووووف حلى عن سمايا يا يسرا يسرا وقربت منه : ليه بس ياحبيبى ما تحكيلى واكيد هنلاقي حل محمد : اممممم مفيش فيه بت مدايقانى وشده حيلها عليا يسرا : مين دى ؟ محمد : اسمها مها يسرا : عملت ايه احكى محمد وحكالها كل حاجه يسرا : يخربيتك اوعى تكون مها مرات دكتور مصطفى محمد باستغراب : دكتور مصطفى مين يسرا : اللى بشتغل فى شركته محمد : ايوه انا اعرف انه دكتور فعلا يسرا بضحكه عاليه : هههههههههههههههههه وهى عامله فيها بريئه محمد : انتى متأكده من الكلام دا ؟ يسرا : ايوه محمد : اوبا دى كدا فيها كلام تانى يسرا : هههههههه اشجينى وسمعنى محمد بنظره كلها شر : هتسمعى كتير متقلقيش بس اتاكديلى الاول ............................................... | |||||||||
19-08-15, 12:19 AM | #17 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| الحلقه السابعه عشر كـل حاجه فـى الدنيا بتتولد صغيره وتكبر الا الحزن على الميت بيتولد كبير و يصغر مع الوقت ! بعد فتره فـى بيت مهـا وانتهاء فتره العزا راح كل واحد لحاله حتى مها رجعت لبيتها تانى مهـا بسرعه : انا نازله يا مصطفى عايز حاجه مصطفى : ومالك مستعجله كدا مها : اصل ورايا محاضره مهمه جدا والامتحانات ع الابواااب انت عارف وكملت كلامها ع السلم مصطفى : طيب طيب خلى بالك من نفسك يا مجنونه وهوووب وقعت على السلم مصطفى بخضه : مهاا مها : اه يا انا يا ما اه منك لله انت السبب مصطفى : ليه يا بت هو انا عملتلك ايه مها : حد قالك تجيبلى جيبه طويله مصطفى بخبث : مش بحافظ على اختى مها بضيق : طيب يا خويا منك لله برده سلام وفـى الجامعه دخلت مها المدرج وكانت سالى وسلمى حاجزين مكان ليها سالى : بدرى يا هانم ناموسيتك كحلى مها : بت بقولك ايه حلى عن سمايا عشان مش طايقه نفسى سلمى : مالك بتطلعى دخان ع الصبح ليه مها : بعد المحاضره بقى زمان الدكتور داخل سالى : احكى لحد ما ييجى وحكت لهم اللى حصل سلمى : هههههههههههههههه احسن تستاهلى سالى بغمزه : ومالها اختى يعنى مش انتى اللى عايزه كدا مها بلخبطه : مش متضايقه من الكلمه انا بقول على انه اتريق عليا سالى :ههههههه عليا برده ماشى هعديهالك مها : اسكتوا اسكتوا الدكتور جه غلطانه انى بحكيلكوا حاجه ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, فـى الشركه ياسر بعصبيه : يعنى ايه المناقصه مرسيتش علينا الموظف : والله يا فندم حاولنا على قد ما نقدر ياسر بنفس النبره : مفيش حاجه اسمها على قد ما قدرنا في حاجه اسمها تجيب اخرك وفوق اخرك كمان اومال انتوا بتاخدوا فلوس ليه تصدق انا غلطان انى اعتمدت على ناس زيكوا مش بتوع شغل مصطفى وحاول يهدى الموقف : خلاص يا ياسر بقى اهدى اتفضل انت دلوقتى روح ع مكتبك وسيبنا لوحدنا الموظف : حاضر يا فندم وبعد ما مشى مصطفى بعتاب : مش كدا يا ياسر براحه شويه ياسر بضيق : المناقصه دى كانت مهمه بالنسبه لينا وهتنقل الشركه نقله كبيره وهما بغبائهم ضيعوها مصطفى : طيب استهدى بالله كدا مفيش حاجه ليك نصيب فيها هتضيع منك ابدا ياسر : ايوه بس كان لازم نحاول اكتر من كدا مصطفى : صدقنى لو كان فيها خير ماكانتش بعدت عننا ربنا اللى بيرزق وعلينا اننا نصبر ياسر وبدأ يهدى : ونعم بالله بس اسعى يا عبد وانا اسعى معاك مصطفى : فى دى معاك حق ممكن نزود مجهودنا ونهتم اكتر من كدا المره الجايه وادينا بنتعلم يا سيدى الحياه خبرات وتعاملات ياسر : معاك حق مصطفى : بلاش تاخد كل حاجه على اعصابك كدا ياسر : ان شاء الله مصطفى بغمزه : بس مش دا بس اللى مخليك متعصب ياسر بلخبطه : هيكون ايه تانى غير الشغل مصطفى بخبث : ماانا بقولك اهو ياسر بابتسامه : مبعرفش اهرب منك ابدا مصطفى :ايون اعترف بقى فى ايه ياسر : خايف تضيع منى مصطفى : سلمى ؟ ياسر بتنهيده : هو فيه غيرها رغم انى مااتعاملتش معاها كتير بس معرفش ليه متعلق بيها هو فيه حاجه اسمها حب من اول نظره مصطفى : انا مؤمن بارتياح وقبول من اول نظره بس مش حب يعنى مثلا الانسان لما يشوف نصيبه بتلاقى قلبه بيحس بيه ويمكن دا اللى حصلك ياسر بشرود : وبعدين مصطفى : وهتضيع ليه يا سيدى مش انت قولت هتتقدم ياسر : لا منا مستنى الامور تهدى مصطفى : يابنى خلاص الامور بقت اهدى من الاول كتير وبعدين الموضوع فات عليه اسبوعين واصحاب مراتى مش ساييبنها حتى تفكر فى الحزن صدقنى محدش هيزعل ياسر : بجد ؟ مصطفى : ايوه وبعدين يعنى الخطوبه هتتم فى يوم وليله اكيد هتاخد وقت ياسر : بس انا كان نفسى اوى اقولها بنفسى واشوف رد فعلها مصطفى : اممم لو على دى هفكرلك فيها ياسر بفرحه : ربنا يخليك ليا يا صاحبى مصطفى : ايوه كدا اضحك ياسر : نسيت اقولك على حاجه مصطفى : خير ياسر : خطوبه دكتور سمير بكره ان شاء الله وعازم الشركه كلها اكيد لازم نروح مصطفى : ان شاء الله الحقيقه هو محترم ويستاهل كل خير ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، نرجع للجامعه تـانى مها : بس ياستى اهى عمتى مشيت الحمد لله بس اللى مزعلنى ان ماما لوحدها سلمى : طيب ما تيجى تعيش معاكوا يا بنتى احسن مها : اتحايلنا عليها هى مصممه خالتو قدامها اسبوع وتيجى تقعد معاها لما ابنها يسافر سالى : والله صعبانه عليا مها : بس انا ومصطفى مش سايبينها كل يوم عندها لولا انى خايفه تفهم الوضع بينا كان زمانى قعدت معاها سلمى : خير ربنا ييسر الحال مها : امين سالى : الله مش دى البت اسراء وجت عليهم واحده من بعيد لابسه بنطلون ابيض وعليه فست جينز طويل بشرتها بيضا وعيونها زرقا سلمى : يا اهلا بذات العيون الزرقاء اسراء : هههههههههههه وحشتونى يا كلاب سالى : بس ابت يعنى تغيبى ومتعبريش وتقولى وحشتونى اسراء : مشاغل والله ازيك يا ميهو البقاء لله ياحبيبتى والله لسه عارفه حالا مها بابتسامه : ولا يهمك اسراء : هاااا ايه الاخبار كلهم : الحمد لله اسراء : طيب بسرعه بسرعه كدا فى رحله طالعه العين السخنه ما تيجو نطلع سلمى : والله فكره حلوه واهو نظبط نفسنا قبل الامتحانات اسراء : ادى واحده موافقه وانتوا يا مدامات سالى : هسأل جوزى واقولك مها بتردد : وانا كمان اسراء : خلاص قشطه ردوا عليا بكره عشان احجز اشوفكوا بكره ان شاء الله سالى : ان شاء الله وبعد ما مشيت سلمى : ها ايه رأيكوا مها بتردد : تفتكروا مصطفى هيرضى سالى : ايوه طبعا ما هيصدق مها : ماانا عشان كدا مش عايزه اطلع سالى : يووووه يابنتى فوقى لنفسك بقى بطلى العند اللى انتى فيه انتى كنتى هتطلقى عشان الزفت بتاعك واهو راح فى داهيه ادينى سبب مقنع يخليكى متكمليش مع مصطفى مها : عشان انا مش بحبه سالى : متضحكيش على نفسك يا مها انتى بداتى تميلى لمصطفى سيبى نفسك واديلها فرصه متقفليش كدا ولو محستيش يا ستى ابقى سبيه سلمى : والله معاكى حق مها بتنهيده : حاضر سالى بابتسامه : متزعليش منى انا خايفه على مصلحتك وبصت فى موبايلها سالى : يلا يادوب اروح سلمى : وانا كمان مها : هتروحى معايا يا سلمى ؟ سلمى : لا انا راحه لجدتى طريق تانى مها : ماشى انا هشوف السواق ياخدنى بقى سالى : قشطه يلا سلامو ،،،،،،،،،،،،،،،، فـى التليفون يسرا بخبث : بس انا عندى ليك خبر جامد استاهل عليه عزومه محمد : ها ؟ يسرا : مش لما اضمن حقى الاول محمد : هعزمك يا ستى فى اى حته انتى عايزاها يسرا : اذا كان كدا ماشى فى خطوبه عندنا والشركه كلها معزومه واكيد مصطفى هيروح وهيسحب المدام معاه محمد ولمعت عنيه بشر : اوبااااا حلوه دى لازم نلعبها صح يسرا : ازاى بقى محمد : بصى ........... ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، وقدام الجامعه مها ( اووووووف وبعدين فى السواق الغبى دا مابيردش اهبب انا ايه دلوقتى الجو حااااااااااااااار ) عدى شابين من قدام مها شاب : ايييه يا جميل واقف لوحدك ليه ما تيجى معانا التانى : انزل هاتها ياعم ونزل من العربيه مها : احترم نفسك بدل ما اعملك مشكله الشاب : يا واد يا خطر انت ورينى هتعملى ايه مها وبدأت تخاف : ابعد عنى احسنلك الشاب ومسك دراعها : طب ما تورينى كدا هتعملى ايه وفجأه مصطفى بزعيق : سيب مراتى يا حيوان انت وشده من هدومه الشاب التانى : اركب ياعم بسرعه مش ناقصين مشاكل مصطفى : حبيبتى جرالك حاجه مها ورمت نفسها فى حضنه : انا خوفت اوى مصطفى : متخافيش طول ماانا جنبك تعالى يلا نركب وبعد ما ركبوا مصطفى : لسه خايفه مها وابتسمت : لاء مصطفى : معلش اناا اللى اخرت السواق كنت راكب معاه وروحتوا عشان اجى اخدك مها : ماانا استغربت برده بس مقولتش انك جاى النهارده مصطفى : ماانا قولت اعملك مفاجأه عشان كمان عايز اشتريلك فستان مها باستغراب : فستان ايه مصطفى وحكالها عن الخطوبه مها بتردد : بس .. مصطفى : عارف هتقولى عشان بابا ياحبيبتى الحزن فى القلب وكمان انا عايز اروح مخصوص عشان ناخد ماما معانا تشوف ناس جديده مها وابتسمت : ربنا يخليك لينا مصطفى : بجد ؟ مها : بجد ايه ؟ مصطفى : يعنى عايزه ربنا يخلينى ؟ مها بكسوف : اكيد طبعا مصطفى وبصلها بحنيه : ويخليكى ليا يا رب ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،، وفــى مكان تـانى ميار بحزن : شوفت شكلى شبه البطيخه مش عارفه البس الفستان هانى بحنان : هههههههه حبيبتى انتى احلى فى كل وقت ميار : بجد يا هانى يعنى انت لسه شايفنى حلوه هانى وحضنها : شايفك احلى واحلى كمان مش كفايه شايله بنتى جواكى ميار : ربنا يخليك ليا انا بحبك اوى هانى : وانا بموت فى كل حاجه فيكى ميار : هو مصطفى هييجى ؟ هانى : اه ان شاء الله يا حبيبتى ميار : اممم طيب ايه رأيك البس دا ولا دا هانى : اممممم مش عارف اختار اصلك حلوه فى الاتنين ميار وابتسمت : يا بكاااش هانى : والله بجد ميار : طيب ركز هانى : خلاص نختار دا ميار بهزار : جواب نهائى يا اخ هانى هانى : ههههههههه جواب نهائى ميار وطلعت لسانها : خلاص يبقى هختار عكسه هانى وجرى وراها : والله طييييييييب انا هعرفك بقى ،،،،،،،،،،،،،،،،،،، فـى بيت مها مها بحزن : مفيش فايده فيها مصطفى : خلاص نسيبها على راحتها مها : حاسه بالذنب من ناحيتها مصطفى : والله وانا اكتر بس خلينا نديها فرصه كمان معلش مها : ربنا يصبرنا مصطفى : يارب مها : اعملك عشا ؟ مصطفى : يا خبر هو انا بطلت اكل مها : هههههههه ماانا كنت هقول عليك طفس برده مصطفى : بقى كدا مها : ايون مصطفى وطلع لسانه : مش بتغاظ مها : هههههههههههه ماشى يلا بقى انا هنام عشان فصلت مصطفى : ماشى تصبحى على خير مها : رايح فين ؟ مصطفى : هنام ف الاوضه التانيه مها بكسوف : هو مش ينفع تحكيلى حدوته تانى ؟ مصطفى وابتسم : اه طبعا ينفع مها بطفوليه : مــاثى يلا عسان تحكيلى مصطفى : هههههههه حاضر هانيمك واقوم عشان تطمنى مها : ماشى وفعلا حكالها حدوته ونامت فى اولها ! وقام مصطفى عشان يروح الاوضه التانيه مسكت ايده مها وبصوت ضعيف : مصطفى ممكن متمشيش انا كدا مطمنه مصطفى وفرح جدا : حاضر يا حبيبتى مش همشى وفضل سرحان طول الليل ( ياترى فعلا هى بتطمن معايا واللى انا حاسه دا صح ) ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،،،،،، تـانى يوم الصبح صحت مها لقت نفسها فى حضن مصطفى مها ( ايه دا هو نام جنبى غريبه مش قال هينام فى الاوضه التانيه بس احساس حلو وانا نايمه كدا يااه على الراحه بس دا معناه ايه معناه حاجه واحده يا مها وعقلك رافض يقررها اكيد لا يمكن بس عشان وقف جنبى الفتره اللى فاتت انتى حره بكره تتأكدى ) بصت لمصطفى ومشت ايدها ع شعره البنى الناعم وفجأه صحى مصطفى مها بخضه : اسفه صحيتك اصل اصل كنت كان فيه حاجه عليك وكنت بشيلها مصطفى وابتسم : صباح الجمال مها بكسوف : صباح النور مصطفى بتردد : عارف انك مستغربه انى نمت جنبك اصلك امبارح بعد ما نمتى صممتى انى انام هنا مها باستغراب : بجد مصطفى ( كنت متأكد انك ماكنتيش ف وعيك بس مش مشكله المهم انك نمتى فى حضنى ) : اه والله مها : معلش يلا عشان احضرلك الفطار قبل ما انزل مصطفى بصوت واطى : معلش ايه البت دى مجنونه ولا ايه صبرنى ياااااااااااااااارب وعـلى الفطار مها بتردد : مصطفى مصطفى : نعم مها : كنت عايزه اقولك حاجه ومش عارفه هتوافق ولا ايه ؟ مصطفى : اتفضلى مها بتردد : اصل فيه رحله تبع الكليه العين السخنه وكنا عايزين نطلعها انا والبنات كتغيير جو قبل الامتحانات وكدا مصطفى باستغراب : لوحدكوا ! مها باحراج : لا مسموح بمرافق عادى وفكرت نروح مع بعض مصطفى : وماله والله فكره حلوه انا كمان محتاج تغيير جو مها بفرحه : يعنى موافق ؟ مصطفى : وانا اقدر ارفضلك طلب ؟ مها : ربنا يخليك شكرا انا نازله بقى عشان الحق المحاضره واحجز لينا مصطفى : طيب بقولك ابقى استنى السواق جوا الكليه ولما ييجى وتتاكدى انه موجود اطلعى عشان ميتكررش اللى حصل تانى مها : حاضر يلا سلام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،، فـى الكليه وبعد ما اليوم خلص وخلصوا محاضرات مها : اه يانا مش شايفه قدامى نفسى انام سلمى : ما تنامى ياختى حد مسكك مها : اصل عندى خطوبه بالليل تبع مصطفى ولازم اروح سالى بغمزه : اوبااااااااا يسهلوا مها : بقول خطوبه هو انا قولت هتجوز سالى : هههههههههه لا ياختى مانتى متجوزه خلاص مها : رخمممممممممممممه المهم مصطفى وافق على الرحله سلمى : وبابا كمان وافق سالى : والحج ابو ابنى كمان موااااافق سلمى : هييييييييييييه اخيرااااااااا هنغير جو مها : ههههههههههه ايون يلا حد يتصل بالبت اسراء يعرفها وانا يادوب امشى بقى عشان احضر نفسى سالى : خلاص تمام ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ،،،، مصطفـى : اسسسسسسسسسسف كان عندى شغل كتير اتأخرت عليك مها : عادى ولا يهمك مصطفى بتتنيح : ايه دا فين مها وكانت مها لابسه فستان ازرق طويل فيه فصوص فضى على الجنب ونازله مع الفستان وتفصيله الفستان على شكل عروسه البحر وعليه حجاب فضى وميك اب هادى مها ووشها احمر : قصدك ايه يعنى مصطفى : ما شاء الله تبارك الله عشان مااحسدش بس انتى كدا قمر اوى وانا هغير مها بدلال : ههههههههه يا سلام مصطفى وقرب منها : صدقينى مها وبعدت : احم ماشى يلا بقى غير هدومك خلينا ننزل مصطفى : مااااااااااشى ولبس مصطفى وراحوا الخطوبه اللى كانت فى قاعه راقيه وقابلوا هناك ميار وهانى وياسر ميار : بقى كدا كلكوا بتتريقوا عليا حتى انتى يا مها مصطفى : ومالها مها يعنى ملهاش نفس تتريق ميار : ما هى مسيرها فى يوم هتبقى بطيخه زيى مها واكتفت بابتسامه ياسر : هههههههههههههه خلاص ياجماعه بقى كدا عيب ممكن نقول دى زى كره القدم ميار : هههههههه والله خلاص بقيت حديث الساعه يا رب ربنا يرزقك بواحده حملها يبقى قدى 3مرات ياسر : ههههههههههه على قلبى زى العسل بس تيجى هى وغمز لمصطفى هانى : خلاص خلاص انتوا ما صدقتوا دى مراتى برده يا جدعان ميار : والله لسه فاكر حضرتك وفجأه مها : انا عايزه اقف فى البلكونه اللى هناك دى مصطفى : بس كدا تحت امر البرنسيسه بعد اذنكوا يا بشر هانى : اذنك معاك يا خويا وراحوا البلكونه مصطفى : نفسى اعرف قصه حبك مع البلكونات مها بابتسامه : وانا كمان نفسى اعرف وفجأه دخل عليهم واحده لابسه فستان احمر قصير وعريان لحد نص الضهر وملفت جدا يسرا: ازيك يا دكتور مصطفى مصطفى : اهلا يا يسرا ازيك يسرا : مدام مها مش كدا ؟ مها بصدمه : ايوه يسرا بابتسامه واسعه : اعرفكوا محمد خطيبى !! | |||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|