|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: بعد انتهاء الرواية تحبوا اكتب رواية جديدة ولا لأ وبدون اي مجاملات محتاجة اعرف رأيكم | |||
نعم | 43 | 97.73% | |
لا | 1 | 2.27% | |
المصوتون: 44. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-11-15, 08:48 PM | #1607 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| الفصل الرابع عشر " سيد الى اين تذهب .. اريد التحدث اليك " حاول ان يتهرب منه حتى لا يسأله عن اسماء " سيد قلت لك قف ولا تهرب وواجهني " وقف امامه بتردد رافعا وجهه ليقابل عينيه فقال له " ما الذى تريده خليل ؟ " لف ذراعيه امام صدره وقال بنبرة تهديد " ارى انك تتهرب مني كلما سألتك عن موعد زواجي من اسماء ... هل هناك ما يمنع ام احاول الاكتشاف بنفسي" التفت سيد حوله تجنبا للنظر اليه لكنه قال اخيرا فلا مجال للهرب من خليل وعليه اخباره بالحقيقة " خليل موضوع زواجك من اسماء منتهي وعليك ان تنساه وتبحث عن زوجة اخرى " شعر بالغضب في عيني خليل الذى اقترب منه ببطء والشرر يتطاير من عينيه ليقول امام وجهه " ومن الذى انهى هذا الزواج ؟ هل اوقعت شخصا اخر في شباكها لترميني من اجل عيونه " قال له سيد بحدة "اجل لقد خطبت اسماء لشخص لن تحلم يوما ان تكون في ربع مكانته " حك خليل ذقنه ليقول كأنه تذكر شيئا " اجل ذلك الشاب الثري الذى تحدثنا اليه يوم العزاء ... رأيته مرة اخرى معها في العمل ... اذا هو مديرها وربما هناك علاقة بينهما " اقترب منه سيد وامسك بياقة قميصه ليقول من بين اسنانه " اخرس لا تتحدث عن اختي هكذا " نفض يديه عن قميصه وهو يقول باستهزاء " امممم لقد اصبحت شجاعا في مواجهتي ارى ان لك مصلحة من هذا الزواج " هدر فيه سيد " لا دخل لك ... واي مصلحة تلك التى تتحدث عنها " ابتسم خليل بسخرية ليقول " كم دفع لك ليشتريها ؟ " باغته سيد بصفعة قوية على وجهه وهو يصرخ " اخرس يا كلب " وغادر مسرعا قبل ان يرد خليل ضربته لكنه سمع صوته من خلفه وهو يصرخ امام الناس " اقسم لك انني لن امرر ضربتك لي على خير وأسماء ستكون لي هل فهمت يا سيد " ************************************************** ****************** دخلت الى غرفتها بعد ان تركها والدها ليذهب ليشتري غداء يتناولونه سويا بجوارها جلست على المقعد المجاور للسرير وامسكت بكفها تربت عليه برقة قالت لها وهي تتمنى ان تسمعها " لينا حبيبتي تحدثي معنا ... عودي الينا ... اشتقت لضحكتك الرنانة " امسكت بخصلات شعرها لتلمسها بحنان واكملت بهدوء وهي تقاوم البكاء " اشتقت الى غرورك .. الى وجهك الجميل .. الى عينيك المليئتان بالحياة ... اتعلمين لطالما حسدتك ... اجل رغما عني كنت احسدك على طفوليتك وتصرفاتك التلقائية ... على جاذبيتك الفطرية ... على جمالك الرائع " شهقت رغما عنها لتتساقط دموعها مبللة كف لينا وقالت برجاء " حبيبتي ارجوك كلميني ... اشتقت اليك كثيرا ... لا تبعدي عني ارجوك فليس لي سواك في هذه الدنيا .. انت توأمي .. روح واحدة انقسمت في جسدين .. لقد كنا دائما متجاورتين منذ خلقنا في رحم امنا " شعرت بحركة استجابة من اصابعها رفعت رأسها اليها لتجدها محدقة بها وعينيها دامعتين اقتربت لتجلس بجوارها قبلتها على وجنتها وقالت بحنان " اهلا بعودتك حبيبتي " ردت بوهن شديد " مرحبا ليان ... هلا ناولتني كوب ماء من فضلك " اسرعت ليان لتسكب اليها كوب ماء وساعدتها لتعتدل قليلا شربت القليل ثم اعادت وضع رأسها على الوسادة لتتنهد بعمق قبل ان تقول بصوتها الضعيف " لا ادري ما الذى جعلني افعل ما فعلته " قاطعتها ليان قائلة " هششششش لا تتكلمي انت متعبة للغاية وفقدتي الكثير من الدماء " هزت رأسها لتقول بألم " انا غبية وضعيفة وجبانة ... انا لا استطيع المواجهة ...لست قوية مثلك يا اختي لأبتعد " اخذت تمسح لها شعرها وتركتها تتحدث كما يحلو لها " ليان لقد حلمت احلاما بشعة اثناء فقداني الوعي ... شعرت انه لايزال امامي الكثيروانني اضعت حياتي بلا فائدة ... انا لا ادري كيف طاوعني عقلي لأرتكب هذه الحماقة " قالت ليان بهدوء " انت لم تحكي لي شيئا منذ ان تركت خالد لكن انا واثقة انه يحبك كما تحبيه ولم يكن عليك ان تيأسي بهذا الشكل حتى ولو انفصلت عنه كان عليك ان تلجأي الي لتصارحيني بكل ما يضايقك بدلا من ان تهربي بمصاحبتك لهذه الفتاة " التفتت لتنظر اليها وقالت " انا احبه لكنه لا يحبني ... ليان انا اعرف كل شيء اعرف كل شيء" ارتبكت ليان وشعرت انها تتحدث عنها وان القادم لن يعجبها قالت لها " ما الذى تعرفينه بالظبط ؟" نظرت اليها بتدقيق قبل ان تقول بضعف " انك تحبينه " صدمت ليان من معرفة اختها الحقيقة فقالت بتردد واضح " ما الذى تتحدثين عنه " قالت لينا وهي ترفع رأسها قليلا لتواجه اختها " لاداعي لأن تكذبي على وتخفي حقيقة مشاعرك انا اعلم منذ فترة لقد وجدت مذكراتك وعرفت منها كل شيء " شهقت ليان وقد شعرت بالحرج الشديد لأن لينا اكتشفت سرها الصغير الذى حرصت دائما على اخفاؤه عن الجميع تماسكت وحاولت ان تجمع انفاسها وتفكر في طريقة تقنع بها لينا انها لا تريد اذيتها بعد ان اكتشفت سر تعاملها الغريب معها منذ انفصالها عن خالد والذى لم تجد له اي مبرر قالت بهدوء تحسد عليه " انا احببت خالد قبل حتى ان يلتقي بك ولم اصارحه بحبي ابدا وعندما تقدم لخطبتك فرحت من اجلك وتمنيت لكما السعادة معا" هتفت بها لينا " انت كاذبة لقد كنت حزينة دائما حتى مذكراتك دلت على ذلك ... ليان ارجوك اخلعي قناع المثالية الذى ترتدينه وتعاملي معي كانسانة طبيعية ... اشعريني انك تحبي وتكرهي وتحزني ... انت لست ملاك ... انت مثلي وربما اضعف الفرق بيني وبينك انني صريحة مع نفسي لا اخفي شيئا ... لا اخفي حبي ولا اخفي تهوري واندفاعي ولا اخفي حزني الشديد لأنني علمت ان اختى الوحيدة تحب خطيبي وتنظر الينا بألم كلما ضحكت معه او نظر الي بحب " كانت دموعها تنزل رغما عنها .. تتمنى لو تختفي من امامها الان وتهرب من خذلانها قالت مدافعة عن نفسها " انا لست بملاك و معنى انني اخفي شعوري ليس لمثاليتي لكن لأنني احاول ان ابتعد ... هل اعتقدتي انني كنت اتأمل من خالد الكثير بل على العكس لم اجد منه مرة ما يشجعني على الاقتراب فقط استغربت من تلك الصدفة الغريبة ان يكون الشخص الوحيد الذى تحركت مشاعري تجاهه يخطب اختي الوحيدة ... هل تعلمين كم دعيت لكما ؟ ... هل تعلمين انني كنت ادعو الله كل ليلة ليخلصني من هذا الحب ... انا لست بملاك لينا ولكن ما انا متأكدة منه انني لست بشيطان ... انا لا اخرب العلاقات ولا اتمنى لك سوى السعادة ... وان كنت تريدين القاء اللوم على انتهاء علاقتك بخالد فسأكون شاكرة ان اشاركك جزء من المك ان كان سيخفف عنك القليل لكن ان كنت تريدين تحميلي مسئولية كل ماحدث لك فأنت في هذه الحالة تظلميني كثيرا ... وانا لن اخذ منك خالد حتى وان كان اخر رجل على هذه الارض لن ارتبط به ابدا ... سمعتني " كانت لينا صامتة امام انفجار اختها التى احمر وجهها انفعالا وهي مستغربة ان ليان الهادئة دائما يأتي عليها اليوم الذى تصارحها فيه بكل مافي قلبها قالت لها اخيرا بعد ان شعرت انها هدأت قليلا " ليان انا لا ألومك على انفصالي عن خالد ... ليان انا حقا انانية لا استحق اختا مثلك ... دائما افكر في نفسي ولم افكر فيك قط ... سامحيني اختي فليس لي غيرك في هذه الدنيا " ابتسمت ليان وهي تمسح دموعها بطرف كمها وقالت لها " ليس لنا سوى بعضنا وعلينا ان نتصالح ونرمي الماضي وراءنا " " معك حق اختي وانا قررت ان انسى خالد ليس من اجلك لكن من اجل نفسي لأن هذا الحب اضعفني واذاني كثيرا واعدك انني سوف احاول ان اتغير " اقتربت منها ليان لتحضنها وتقبلها على وجنتها ولم تنتبها الى ذلك الذى وقف واستمع الى كل حديثهما معا ليشعر بالغصة في قلبه وانه اوشك ان يدمر علاقة اختين وقرر ما عليه فعله غادر تاركا المستشفى ليقابل والدهما امامه سأله " الى اين انت ذاهب يا خالد " رد عليه باقتضاب " لقد اطمئننت على لينا وشكرا لأنك اخبرتني بمرضها انا ممتن لك كثيرا فقد قلقت عليها بعد ان اتصلت بها عشرات المرات " ربت على كتفه بحنان وقال له " كم اتمنى ان تتصالحا فأنا لن اجد لها زوجا افضل منك " قال له بسرعة " ان شاء الله " وسار مسرعا ليركب سيارته وينطلق بها وهو يشعر بالاختناق ***************************************** | |||||
22-11-15, 08:49 PM | #1608 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| جالسا على طاولة الغداء يتطلع في طبقه بصمت بينما الجميع يتحدثون من حوله والحياة طبيعية فقط هو من يشعر بالحزن والألم ... يتمنى لو يتخلى عن مبادئه وكرامته ويذهب اليها مستنجدا طالبا حبها ... كم يعشقها ولا يستطيع رؤية سواها ... رفع وجهه لتلتقي عيناه بتلك الصغيرة الخجول مروة خطيبته كما يحاول ان يقنع نفسه فتاة لاتزال مراهقة لا تستطيع اخفاء حبها له ... وجه ملائكي صغير بعينان عسليتان واسعتان وحجاب يغطي شعرها الاشقر الذى يتذكره جيدا لطالما لاحظ اهتمامها به بنظرته الثاقبة لكنه لم يعطها املا ابدا .. ويكاد يجزم انها رسمت لنفسها قصة خيالية هي وهو ابطالها لم يتخيلها يوما سوى اخت صغيرة ولم يفكر فيها ابدا كحبيبة او زوجة فواحدة فقط في القلب وليس هناك غيرها التفت الى عمته التى قالت له ببشاشة مفرطة " لماذا لا تأكل قليلا يا حبيبي لقد اوشكت على الاختفاء" ابتسم لها وقد اعتاد منها هي وامه على هذه الجملة التى لا تتغير وهو متأكد انه اوشك على الاختفاء ولا يحتاج لتذكرته بهذا الامر امسك ملعقته واكمل تحديقه في الطبق انتهى الغداء فخرج الى الشرفة الكبيرة المنعذلة عن باقي المنزل وقف امامها يتطلع في الحديقة الكبيرة المقابلة لمنزل عمته صامتا غارقا بتفكيره في ليان سمع صوت مروة تكلمه بهدوء وهي تقف بجواره امام النافذة " لماذا انت حزين دائما ؟ " استغرب من سؤالها .. لكنه قال في نفسه ان الذى يحب يستطيع قراءة ملامح الحبيب ويستشف حالته من نظرات عينيه تطلع بها بقامتها الهشة التى تكاد تصل الى منتصف ذراعه قال لها بهدوء " ولماذا تعتقدي انني حزين ؟ " ردت بهدوء مماثل " لا ادري لكن اشعر ان هناك ما يشغلك ويجعلك متباعد كأنك في كوكب خاص بك " ابتسم رغما عنه لهذا التشبيه وقال لها بجدية " هناك الكثير من الامور التى لا تفهميها يا صغيرة " كشرت بوجهها وهي تقول معترضة " انا لست صغيرة .. سوف اتم الثامنة عشر بعد شهرين " ابتسم لها وقال مغيظا " لازلت صغيرة جدا ... هيئتك توحي انك في الثانية عشر " شعرت بالغيظ من كلماته فقالت له " حسنا ايها العجوز الخرف " وانظلقت مسرعة وهي تقول " ماما انجديني " انفجر ضاحكا على منظرها وفكر انه ربما سيحضر لها المرة القادمة مصاصة هدية ********************************************* دخل الى المنزل وهو يشعر بالاشتياق الى ماسة التى مر يومين منذ اخر مرة رآها فيها والاشتياق الى ديالا التى تجهز لسفرها الى امريكا بصحبته بعد اسبوع ورغبة داخلية برؤية سمر التى بالرغم من شكوكه نحوها ومن كل مافعلته به في الماضي لكن وجودها هنا اعاد الحياة الى ابنته لكنه حزين لتجاهل ديالا وجود ماسة كأنها الهتها قليلا ثم نستها عندما عادت امها بحث عنهم ليجد سمر ووالدته وديالا جالسين على طاولة الغداء اقترب منهم لتقول والدته " اقترب يا بني لتتناول غداءك " ابتسمت له سمر بجاذبية وقالت له " تعال اجلس معنا فقد اشتقنا اليك كثيرا " ابتسم لها مجاملا ثم سأل باهتمام " اين ماسة ؟ لا اجدها تجلس معكم هل هي مريضة ؟ " قالت امه " حقيقة انا لم اسأل عنها منذ الصباح فأنت تعلم انها تتجنبني " قالت سمر مقاطعة " لقد غادرت الفيلا " قال عادل بسرعة "حقا !! الم تخبرك بوجهتها ؟ " قالت بهدوء شديد " لقد غادرت وهي حاملة حقيبتها واخبرتني انها ستترك المنزل .. الححت عليها كثيرا ان تبقى لكنها رفضت وقالت لي ان اخبركم بمغادرتها لكني نسيت .. اسفة " شعربالغيظ من طريقة سمر الباردة في اخباره بخبر هام كهذا التفت خارجا من المنزل ليبحث عن ماسته التى خرجت ولايدري الى اين ذهبت ****************************************** | |||||
22-11-15, 08:49 PM | #1609 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| يجلس امامها يتطلع بها وهو ممسكا كوب الشاي الساخن بعد ان تناول معهم الغداء قال لها بعد ان تحجج سيد برغبته في تبديل ثيابه ليأخذ زوجته ويدخلا غرفتهما تاركين سليم واسماء وحيدين اقترب منها ليجلس على المقعد المجاور نظر اليها متأملا لتقول له بجدية " توقف عن التطلع الى بهذه الطريقة " قال لها بجدية " هل ضايقتك نظراتي ... ام منظر عيني يضايقك " هتفت به قائلة " قلت لك سابقا انني احب عينيك كما هي ولا شيء يضايقني سوى نظراتك الجريئة قليلة الحياء " ضحك من قلبه وهو يقول " وما الجرأة في ان انظر الى صديقتي وخطيبتي " قالت له بجدية " انا لا امزح توقف عن هذه النظرات والا فقعت لك عينك الباقية " ابتسم واقترب منها اكثر ليتطلع في وجهها فشعرت بالحرج الشديد من هذا القرب واخذت تتطلع على باب اخيها المغلق وهي تقسم في سرها ان حورية واقفة الان تتطلع من ثقب الباب تحاول ان تراقبهما قالت له بجدية " ابتعد الان فأنا لست من هذا الصنف من الفتيات المائعات " قال لها بصوت اجش " لذلك تعجبيني لأنك نارية الطباع تتعاملين احيانا كالرجال لكن بداخلك حنان غريب يا سمسم" ابتسمت له احدى ابتساماتها النادرة وقالت " حسنا سأعتبر هذا مديح " نظر الى شفتيها وتطلع بهما طويلا لتقول له وهي تقرب اصبعها من عينيه " حذار ان تنظر الى بهذه الطريقة مرة اخرى لا الان ولا بعد الزواج " ضحك بشدة وهو يقول " بعد الزواج لن انظر .. سوف افعل " شعرت بالحرج الشديد فأمسكت بوسادة مجاورة لتهوي بها على رأسه وهي تقول " هذا تحذير فقط وسأنفذ وعدي في المرة القادمة " انفجر ضاحكا حتى المته معدته وقال بصوت متقطع مع استمرار ضرباتها " حسنا توقفي .. توقفي اريد ان اهديك شيئا " توقفت لتنظر الى يده التى تحمل علبة حمراء مخملية صغيرة تطلعت بها وهو يفتحها ببطء لتجد امامها قلادة ذهبية رائعة يتدلى منها قلب ذهبي رقيق بداخله حجر ازرق شديد اللمعان تطلعت اليه مبهورة فقال لها بصدق " كل عام وانت بخير حبيبتي " رددت ببلاهة " ماذا؟ " قال لها " اليوم عيد مولدك انسيتي " قالت له " نعم لقد تذكرت لكن هذه هي المرة الاولى التى احصل فيها على هدية هذا كثير " قال لها بحب" ليس كثير عليك ولو استطعت ان اهديك نجمة من السماء سأفعلها " احمرت وجنتيها بشدة ليقطع تلك اللحظة الرومانسية خروج حورية وسيد لتلتقط حورية العلبة تنظر الى القلادة فأسرعت اسماء تأخذها منها وهي تقول " هذه لي اطلبي من زوجك ان يحضر لك واحدة في عيد مولدك ان كان يتذكره من الاساس واشك انه يتذكر مولده " بعد قليل استأذن سليم ليغادر وهو يودعهم سار في الحارة في طريق الخروج حيث ركن سيارته كان الطريق مظلما قليلا لمح امامه مجموعة من الشباب واقفين يستندون على حائط كبير مر من امامهم | |||||
22-11-15, 08:50 PM | #1610 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| انتهى الفصل يا حلوين منتظرة تعليقاتكم ودعواتكم ليا بالتوفيق عندي امتحان يوم الخميس القادم لوظيفة واتمنى ربنا يكرمني فيها | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|