|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: بعد انتهاء الرواية تحبوا اكتب رواية جديدة ولا لأ وبدون اي مجاملات محتاجة اعرف رأيكم | |||
نعم | 43 | 97.73% | |
لا | 1 | 2.27% | |
المصوتون: 44. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-12-15, 01:51 PM | #1921 | |||||||
مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي
| منمن حبيبتي اهم شي انك تتونسي عند مامتك سلميلنه عليها بالانتظار يوم الاحد امواااااه | |||||||
24-12-15, 07:33 PM | #1922 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
25-12-15, 03:04 PM | #1923 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
27-12-15, 01:14 AM | #1924 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| و دخلنا يوم الحد و بانتظار فصل طوووووويل زي ما وعدينا مش تاكلي صنية البطاطس و الفراخ و الجلاش و تنسينا مستنينك يا جميل | ||||||||
27-12-15, 02:37 AM | #1925 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
27-12-15, 01:06 PM | #1926 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| جماعة انا اتعزمت دلوقت على الغدا عند اخت جوزي ومش عارفة اعمل ايه ولسة مخلصتش الفصل تحبوا انزلكم دلوقت نص فصل واكملكم الباقي بكرة | |||||
27-12-15, 01:28 PM | #1928 | ||||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| اقتباس:
| ||||||
27-12-15, 01:30 PM | #1929 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| الفصل الثامن عشر الجزء الاول الفصل الثامن عشر دخل الى القاعة حيث سيناقش فيها طلبة الماجستير رسالتهم لم يمتلك الوقت الكافي ليطلع على ابحاثهم التى تراصت فوق مكتبه فقد عاد للتو من سفرته الطويلة جلس بجوار اثنين من الاساتذة المشاركين معه في المناقشة بعد مناقشة اثنين من الطلبة دخلت القاعة الطالبة الثالثة .. رفع رأسه لينظر اليها فأصابه الذهول مما رآه لقد كانت لينا بنفسها من دخلت الى القاعة لكنها تضع حجاب على رأسها مرتدية ملابس فضفاضة اخفت بها معالم جسدها بادلته النظر للحظات ... كانت نظرتها تحمل شوقا وحزنا وعتابا همس في سره " ما أجملك بالحجاب " وكأنها سمعت افكاره فأخفضت نظرها خجلا وقد احمرت وجنتيها بينما هو جالس محدقا بها لا يشيح بنظره عنها حتى قاطعت افكاره لتبدأ في شرح رسالتها بكل ثقة وتوازن جعله يندهش ويسأل نفسه مرارا " هل هذه لينا حقا!!! " انتهت المناقشة فغادرت القاعة مسرعة بدون ان تنظر اليه خرج خلفها ليوقفها في ذلك الرواق الطويل الخالي امسك بيدها ليديرها اليه لكنها سحبتها بسرعة وقفت امامه تنظر اليه بدون تعبير على وجهها حتى لا تفضح شوقها اليه ابتسم لها ابتسامة جميلة جعلت قلبها ينتفض بقوة ثم قال بصوت اجش افتقدته كثيرا " مبارك الحجاب يليق بك كثيرا " لم تبتسم واكتفت بكلمة شكر بسيطة فأكمل بتوتر وكأنه لايدري ما يقوله " كيف حالك ؟ " ابتسمت ليشرق وجهها الجميل والذى تحولت نظرة الغرور به الى نظرة ملائكية جميلة قالت له " انا بخير شكرا لسؤالك " استأذنت لتغادر فقال لها " هل سأراك مرة اخرى ؟ " قالت بصوت منخفض " ربما " وغادرت قبل ان تفضحها مشاعرها وتخبره كم اشتاقت اليه بينما وقف يحدق في اثرها وهي تسير بخطوات هادئة وفستانها القطني الناعم يتطاير حولها قال لنفسه " لما لا تخبرها انك اشتقت اليها وانك تفتقدها كل لحظة وانك لم تسافر الا هربا بعد ان شعرت بالذنب تجاهها بعد ان افسدت علاقتها باختها ودفعتها الى الانتحار ... كنت تتسائل دائما ان كانت قد ضلت الطريق واكملت حياتها مع اصدقاء السوء والخمر والسهر لكنها اذهلتك بتغيرها الجذري وكأنها اصبحت انسانة اخرى ... لكن هل ستسامحك يوما ام هل ستسامح انت نفسك اولا على ما سببته من عطب في قلبها لتجعلها تنهار بتلك الطريقة وان كان اصابها مكره فكنت ستعيش ذنبها في رقبتك " تحرك عائدا الى مكتبه لكن بداخله يقسم انه لن يفلتها من يده مرة اخرى وستكون له في النهاية ************************************************** *********************************************** اليوم سيقام حفل كبير في الشركة بمناسبة رأس السنة تكره هذه الاحتفالات لكنها ستذهب اليها ربما لشعورها بالاختناق ورغبتها في التخفيف عن نفسها قليلا من اعباء العمل اشترت فستان اسود مخملي وحجاب بلون العسل وقفت تتطلع بنفسها في المرآة فكانت راضية عن مظهرها الراقي لكن قلبها سيظل غير راض عنها وستظل تتعذب برؤيته كل يوم ونظرة الجمود التى يتطلع اليها بها تحرقها ... كم تفتقد لنظرة الشوق والحب البريء الذى كان يمنحه لها بدون مقابل بينما هي بغرورها كانت تستهزيء بهذا الحب فجرحته اكثر من مرة حتى كان انفجاره بها منطقيا جعلها تشعر بالالم لفقدانها حبه فأدركت انها فقدت شيئا لن يعوض . همست لنفسها " ما الذى ستفعلينه ان قابلته في الحفل ؟ " نفضت افكارها التى كانت تؤرقها واستجمعت شجاعتها حاملة حقيبتها لتذهب بسيارتها الصغيرة الى ذلك الحفل دخلت الى القاعة الكبيرة التى تزينت بزينة خاطفة للانظار اضواء لامعة تضيء سماء القاعة وموسيقى هادئة تعطي للحفل جوا لطيفا سلمت على زميلاتها في الشركة لتجد بينهم من جاءت بزوجها او خطيبها والرجال جاؤا بزوجاتهم والبعض بابنائهم بينما جاءت هي وحيدة بدون شريك حتى انها فكرت ان تجلب لينا معها لكنها رفضت منحججة برغبتها في قراءة رواية اشترتها اليوم جلست على مقعد في ركن هاديء من القاعة تنظر الى الجميع وهم يتبادلون الضحكات والمزاح وبعضهم يلتفت بحثا عن طاولة الطعام حتى لمحته يدخل من باب القاعة .. كان متأنقا للغاية ببدلة كحلية وقميص ابيض وبدون ربطة عنق وشعره مقصوص بعناية ليعطيه مظهرا وسيما ... لكن متى اصبحت تنظر اليه انه وسيم ... هل اصبح اجمل في عينيها بعد ان فقدته ؟ ما لفتها انه كان وحيدا مثلها لم يجلب خطيبته الصغيرة معه .. تنهدت بارتياح فوجودها كان سيشعرها بالاختناق نظر اليها وهي جالسة وحيدة تتطلع به فأبعد نظره عنها متجاهلا نظراتها الواضحة اليه شعرت بالاختناق فقد تعمد الا ينظر اليها تحرك الى منتصف القاعة يسلم على اصدقائه ويتجاهلها تماما وكأنها غير موجودة شعرت بالدموع تتجمع في عينيها فقد تعمدت الوقوف بجواره امام طاولة الطعام لتختار من اصناف الاكل المختلفة لكنه لم يلقي عليها التحية حتى وكان هذا اسلوبه معها دائما كلما رآها ... دوما كانت تبادر هي بالقاء التحية كلما مرت بجواره فكرت انه يعاقبها لكن عقابه كان قاسيا ... ولماذا تهتم الم تكن هي من ابعدته عنها معترفة له انها لم تستطع ان تحبه كما تمنت لتكتشف بعدها انها كانت مخطئة وانها احبته كما لم تحب احدا يوما ... نعم احبته فمنذ ان صارحها بقسوة بأنها كانت انانية معه والغشاوة امام عينيها زالت واكتشفت انها تكن له من المشاعر اكثر من مجرد صداقة لكن بعد فوات الاوان نظرت الى دبلته وتسائلت ان كان سعيدا مع خطيبته ... ان كانت عوضته عما عجزت هي عن تقديمه له . شعرت بالحزن العميق لاستمراره في تجاهل وجودها كأنها نكرة ففضلت الانسحاب بكرامتها اخذت حقيبتها وخرجت من القاعة بهدوء غافلة عن زوج العيون التي تتبع كل خطوة تبدر منها دخلت سيارتها العتيقة وهمت بادارتها لكنها لم تعمل ... اخذت تحاول عدة مرات بدون جدوى ... يأست من سيارتها الخردة والتى لم تكن هذه المرة الاولى التى تتوقف فيها عن العمل فجأة خبطت بيدها على المقود وسمحت لدموعها بالانفجار من عينيها وقد شعرت برغبة عنيفة في البكاء خاصة وهي وحيدة في الظلام اخذت تبكي بحرقة كما لم تفعل من قبل وهي تشعر باليأس الشديد وبكره للذات سمعت باب السيارة يفتح ليجلس مرسي بجوارها تمنت لو انشقت الارض وتبتلعها في هذه اللحظة وهو يشهد لحظة ضعف منها قال لها بصوته الرقيق الذى اشتاقت لسماعه " لماذا تبكين؟" مسحت دموعها بقوة وقالت بصوت عال " سيارتي لا تعمل " ابتسم وقال لها " وهل يستدعي هذا السبب بكائك بهذا الشكل " شعرت بالخجل منه ولم تدري ما الذى تقوله فقال لها " لا تخافي سأحاول ان اصلحها لك " ابتسمت من بين دموعها المتبقية في عينيها وقالت " لا تتعب نفسك ستعمل وحدها ان اعصابها متعبة قليلا " انفجر ضاحكا وقال لها " لا تقولي انها ستسير وحدها بعد قليل " ************************************************** ********** ضحكت رغما عنها وقالت " لقد فعلتها مرة وتحركت بدون ان اديرها كما انها تتوقف احيانا فجأة وكأنها غاضبة مني ثم تتحرك بعد ان تعلمني الادب " امسك بطنه من كثرة الضحك وقال " اذا انت معتادة على تقلبات سيارتك النفسية فلماذا البكاء اذا " قالت بحزن " لا شيء شعرت بالاختناق قليلا " كان يتجنب النظر الى وجهها ويحدثها وهو ناظرا امامه الى الفراغ حتى لا يضعف ويسمح لمشاعره بكسر الجدار الذي حاوطها به والتسرب اليها فاضحة اياه " جربت لمرة اخرى لتجد سيارتها بدأت بالعمل قالت له " ها قد عادت الى الحياة ألم اقل لك ؟ " ابتسم قائلا " حسنا لقد انتهت مهمتي سأذهب الان " كاد ان يخرج من السيارة بعد ان فتح الباب فاستوقفته قائلة " مرسي " كان وقع اسمه وهو يخرج من بين شفتيها كالسحر على قلبه لم يلتفت اليها وقال " نعم " شعرت بالالم لأنه يرفض النظر الى وجهها وكأنها وباء فقالت بيأس " لا شيء لكن شكرا لأنك لم تتركني وحيدة " ابتسم وهو يقول لنفسه " ولا اريد ان اتركك ابدا " لكنه قال لها " لا تشكريني اردت المساعدة فقط " ثم خرج من السيارة بهدوء كما دخلها تاركا ليان تتألم وحدها قبل ان تدير سيارتها لترحل بها | |||||
27-12-15, 01:31 PM | #1930 | |||||
نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة
| كانت جالسة في العزاء تتجاهل نظرات الاقارب الفضولية عازلة نفسها عن العالم وهي تحدق في صورة يامن التى تتوسط غرفة الجلوس التي تحولت الى صالة للمعزين كانت تشعر بالخواء وبالحزن الدفين ... شعرت اليوم بوحدة غريبة وكأن موت خالتها التى لم تحبها يوما ورحلت عن الدنيا قبل ان تواجهها وتجعلها تخبرها لماذا كرهتها بهذا الشكل جعلها تنتبه انها فعلا وحيدة بلا اقارب او احباء جميع من في العزاء اقاربها لكنها لم تكن واحدة منهم يوما وقد كانوا يعاملونها دوما كأنها نكرة ابنة قاتل وام خائنة اصبحت سمعتها على كل لسان ولم يرحموا موتها وانها بين يدي ربها ... فكانوا يحرصون على ابعادها عن اولادهم حتى لا تعلمهم الاجرام فهم لا يتشرفون ان تكون فتاة مثلها صديقة لاولادهم فكانت دائما وابدا وحيدة دخيلة تذكرت يامن الوحيد الذى كان يعاملها كجوهرة نادرة لكن عندما احتل الشك قلبه جعله يظهر لها وجها اخر قبيحا لكنه لم يكن سيئا ولن تنساه يوما ولن تنسى حبه لها كانت تسمع همهمات وكلمات مبطنة حولها فهناك من تقول " بأي وجه جاءت الى هنا بعد ان هربت بعد موت زوجها " لتقول اخرى " يقولون انها كانت تخون زوجها مع احد الاثرياء وعاشت معه في منزل بدون زوجا .. استرها يارب على بناتنا " لتقول ثالثة وهي تعتقد انها لاتسمعها " لا تستغربوا ان تكون هكذا فأبوها قتل امها الخائنة " رفعت وجهها لتنظر اليهم بحدة فأدركوا انها سمعتهم فاخفضوا رؤوسهم جبنا لتقوم هي بهدوء شديد مغادرة شقة خالتها رامية الماضي ورائها وقد اقسمت انها لن تتألم بعد اليوم لكلمة تسمعها عن سمعتها فلم يعد لديها شيئا لتخسره خرجت الى الشارع تسير بلا هدى تحاول ان تتنفس جيدا بدون ان تخنقها نظرات الناس لها دخلت الى حديقة شبه خالية في هذا الحي الهاديء جلست على مقعد تحت مظلمة كبيرة تحيطها الاشجار من كل جانب مرت قرابة النصف ساعة وهي جالسة صامتة ساهمة في الفراغ لا تفكر في اي شيء وكأنها تمارس اليوجا الخاصة بها عندما لمحت امامها يدا ممدودة بالمثلجات نظرت بسرعة الى صاحب اليد لتجد عادل جالسا بجوارها مادا اليها يده بالمثلجات من صدمتها لم تستطع النطق بكلمة واكتفت بالتحديق في وجهه الذى يتطلع بكل ملامحها بشوق كبير سبقها بالكلام وقال " الن تقبلي مني هديتي البسيطة قبل ان تذوب " تطلعت في المثلجات ببلاهة قبل ان تمد يدها بآلية لتأخذها منه وتبدأ بأكلها في صمت استمتعت بطعمها اللذيذ بالرغم من برودتها التى تماثل برودة الطقس في هذا الوقت من السنة كان يتطلع بها مبهورا وقد اشتاق اليها لدرجة انه يرغب في احتضانها بقوة حتى يسحق عظامها الذى لا تعلمه انه منذ سمع خبر موت خالتها وقد ظل ينتظر وصولها الى العزاء في سيارته مراقبا منزل خالتها من بعيد حتى لمحها قادمة فانتظرها حتى غادرت المنزل وظل ورائها حتى دخلت الى هذه الحديقة الصغيرة ليلمح بائع المثلجات يمر في الشارع الخالي فيشتري منه ليهديها هذه المثلجات قال لها برجاء " لماذا تركتني يا ماستي ؟ " نظرت اليه بعينين دامعتين لتقول له بحزن " لم يكن لي مكان بينكم " تطلع لها بشدة وهو يقول باصرار " انت كنت واحدة منا وكان مكانك بيننا " قالت له نافية " لا لم يكن لي مكان بينكم وليس لي مكان في حياة اي احد ... سأظل وحيدة منبوذة الى اخر حياتي ... انت لديك عائلتك التى تحبك ولديك امرأة تحبك تغار عليك " قال عادل " لا انت عائلتي وهذه المرأة التى تتحدثين عنها ليس لها مكان في حياتي هي مجرد ماض وانتهى " ردت عليه قائلة " لا تقول ماض لقد كنت سعيدا بعودتها اليك حتى نسيت وجودي تماما وكأنني كنت مجرد بديل عنها " هز رأسه نافيا " لا لم ولن تكوني بديلا عن احد انت فقط حبيبتي انا حتى لم اتزوج منها مرة اخرى ان كان هذا اثبات انها لم تعد تهمني " تطلعت بكفه الخالي من دبلة زواج فقالت له " لا استطيع العودة اليك الماضي بيننا كبير ولا يمكن محوه " قال مقاطعا " لكن انا محوته تماما ونسيته وعليك ان تفعلي المثل " هزت رأسها قائلة " لا يمكنني النسيان يا عادل صعب " عادل برجاء " ماسة ارجوك عودي معي لنتزوج ونعيش في سعادة ... عليك رؤية ديالا لقد اصبحت فتاة اخرى ... لقد سارت على قدميها وشفيت تماما وعادت للعزف على البيانو " ابتسمت بسعادة وقالت " انا حقا سعيدة من اجلها كثيرا لكن لا يمكنني قبول عرضك " رد بحزن " ترفضيني للمرة الثانية " همست من بين شفتيها "انا اسفة " وقامت لتغادر الحديقة معتقدة انه سيجعلها تغادر حياته مرة اخرى | |||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|