آخر 10 مشاركات
*&* هنا يتم الابلاغ عن الكتابات المخالفة للقوانين + أي استفسار أو ملاحظه *&** (الكاتـب : سعود2001 - )           »          قبلة آخر الليل(15) للكاتبة: Gena Showalter *كاملة+روابط* (الكاتـب : Gege86 - )           »          دانتي (51) للكاتبة: ساندرا مارتون (الجزء الثاني من سلسلة الأخوة أورسيني) .. كاملة.. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          صفقة طفل دراكون(156)للكاتبة:Tara Pammi(ج2من سلسلة آل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          أسيرتي في قفص من ذهب (2) * مميزة ومكتملة* .. سلسلة حكايات النشامى (الكاتـب : lolla sweety - )           »          الضحية البريئة (24) للكاتبة: Abby Green *كاملة+روابط* (الكاتـب : * فوفو * - )           »          متوجةلأجل ميراث دراكون(155)للكاتبة:Tara Pammi(ج1من سلسلةآل دراكون الملكيين)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          إمرأتي و البحر (1) "مميزة و مكتملة " .. سلسلة إلياذة العاشقين (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )           »          جنون المطر (الجزء الثاني)،للكاتبة الرااااائعة/ برد المشاعر،ليبية فصحى"مميزة " (الكاتـب : فيتامين سي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى قصص من وحي الاعضاء > الروايات الطويلة المكتملة المنفردة ( وحي الأعضاء )

مشاهدة نتائج الإستطلاع: بعد انتهاء الرواية تحبوا اكتب رواية جديدة ولا لأ وبدون اي مجاملات محتاجة اعرف رأيكم
نعم 43 97.73%
لا 1 2.27%
المصوتون: 44. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

Like Tree20Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 25-05-15, 01:38 PM   #361

ميسلودي

نجم روايتي

 
الصورة الرمزية ميسلودي

? العضوٌ??? » 336965
?  التسِجيلٌ » Feb 2015
? مشَارَ?اتْي » 600
?  مُ?إني » قلوب أحبّتي
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Algeria
?  نُقآطِيْ » ميسلودي has a reputation beyond reputeميسلودي has a reputation beyond reputeميسلودي has a reputation beyond reputeميسلودي has a reputation beyond reputeميسلودي has a reputation beyond reputeميسلودي has a reputation beyond reputeميسلودي has a reputation beyond reputeميسلودي has a reputation beyond reputeميسلودي has a reputation beyond reputeميسلودي has a reputation beyond reputeميسلودي has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   laban
?? ??? ~
رباه عبيدك سواي كثير ومالي رب سواك
افتراضي


صباح الخيرات
تسجيل حضور..في انتظار الفصل بشوق


ميسلودي غير متواجد حالياً  
التوقيع








رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 01:48 PM   #362

mona mohamed

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة

 
الصورة الرمزية mona mohamed

? العضوٌ??? » 162860
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,165
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond repute
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميسلودي مشاهدة المشاركة
صباح الخيرات
تسجيل حضور..في انتظار الفصل بشوق
صباح النور حبيبة قلبي نورتيني

ثوان وسيتم تنزيل الفصل


mona mohamed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية جراح الماضي
الفصل الاخير
رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 01:56 PM   #363

mona mohamed

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة

 
الصورة الرمزية mona mohamed

? العضوٌ??? » 162860
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,165
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond repute
افتراضي

الفصل الرابع
حملت حقيبتها الثقيلة واتجهت الى السيارة المركونة في جراج المشفى حيث ينتظرها ذلك الرجل .
لقد اقنعها ان تذهب معه بعد ان اغلقت كل ابواب الأمل في وجهها ...كان من المستحيل عودتها الى ذلك المنزل بذكرياته واشباحه كما ان لا اصدقاء لديها بعد ان توفيت صديقتها الوحيدة ... ولا يمكنها تحمل ايجار شقة في وسط هذا الغلاء حتى ان تحملت ايجار شقة فلن يتبقى معها قرشا واحدة لقوت يومها.
دخلت السيارة وهي تشعر بالاحراج بسبب ما فعلته معه من قبل ... بعد ان تأكدت من عدم مسئوليته عن الحادث وان يامن هو الذى ظهر امامه فجأة احرجت كثيرا لهجومها الشرس عليه وتحميله ذنب موت زوجها وها هي الأن تذهب معه الى مصير مجهول ولا تدري ما الذى تخبأه لها الايام القادمة ... سألها ان كانت بخير فقالت له بخجل " انا بخير "
في داخلها احساس بالخزي لأنها ستذهب مع رجل غريب ايا كان مبررها ولم يمر على وفاة زوجها الا اسبوع فقط .
اسبوع مضى على موت يامن زوجها العزيز الذى لن تنساه يوما ... لقد ذهبت بنفسها الى الجنازة بالرغم من عرجها الواضح وجروح وجهها وجسدها الشديدة لكنها اصرت على الذهاب ... وقفت من بعيد تنظر الى جسد يامن الذى غطى بالكفن الابيض ... دمعت عيناها وهي تدرك انها النهاية ... لقد ودعت وجهه الغالي في المشرحة بعد ان ذهبت اليها وبداخلها رغبة مؤلمة لرؤيته.
نظرت الى الجمع الذى التف حول جثته والتى انزلوها الى القبر وبدأوا يلقون عليها بالتراب ... صوت الشيخ وهو يقرأ القرآن جعلها تبكي وتبكي لأنها ادركت حقيقة الفقدان الموجعة ... كان المنظر مهيبا مؤلما مخيفا ... لمحت خالتها واقفة من بعيد تبكي بشدة وقد التفت حولها نساء العائلة يسندونها حتى لا تقع بينما هي تتمنى بداخلها لو كان هناك من يقف بجانبها وهي الزوجة المكلومة بموت زوجها لكن لا احد يهتم وربما اخبرتهم خالتها انها قد ماتت مع زوجها .
انتظرت حتى انفض الجمع وذهبت لتقف امام القبر وشاهد كبير مدون عليه اسم يامن ليؤكد لها ان موته حقيقة لا مفر منها ... جلست على قدميها وبكت بشدة وهي تحتضن القبر الرطب بيديها وتقول من بين شهقات بكاؤها " انا اسامحك يا زوجي الحبيب ... اسامحك على كل شيء ... لقد كنت صديقي وزوجي ورفيق العمر "
عادت الى واقعها لتنظر بجوارها فتجد عادل محدقا بها وكأنه كان يتابع شرودها ... احرج عندما ادرك انها لمحت نظراته المسلطة عليها فالتفت الى الطريق وقاد السيارة ولم ينظر اليها مرة اخرى .
لم يتحدثا طوال الطريق وكأن لا شيء يقال بينهما هي متأكدة انه اشفق لحالها بعد ان اخبرها صراحة انه شهد على حديثها مع خالتها بينما هي تشعر بالقلق والعار لأنها ذهبت مع رجل غريب .
دخلت السيارة في منطقة الاحياء الراقية في المدينة ... نظرت من نافذتها الى القصور الفخمة التى مرت بها السيارة والتى جعلتها تشعر بالرهبة تزداد في قلبها ... توقفت السيارة عند قصر شديد الفخامة يتكون من طابقين بطراز فيكتوري يشعرك كأنك تدخل الى قصر ملكي ... لم تتخيل انه بهذا الثراء الفاحش فلا يبدو من منظر سيارته البسيطة المتهالكة انه ثري .
وقفا امام الباب فقال لها وهو يدخل المفتاح في الباب " سأعرفك على امي وستتكفل هي ان تشرح لك كل شيء "
اومأت برأسها وشعورها بالحرج يزداد ... دخلا المنزل فنادى عادل على أمه التى جاءت بعد دقائق قليلة وهي تنزل بهدوء على السلم الخشبي ... تتطلع في ماسة الواقفة مطأطأة الرأس بخجل ... كانت سيدة غاية في الاناقة يبدو انها على مشارف الستين لكن اناقتها وشعرها المصبوغ بعناية منحاها مظهر اصغر من سنها الحقيقي ... خاصة وان وجهها يدل على جمال لم يفقد بريقه مع مرور السنوات.
وقفت امام ماسة وقالت بصوت حنون " مرحبا بك ابنتي في منزلنا واسفة لموت زوجك ... لقد اخبرني عادل بكل شيء ... لا تقلقي يمكنك اعتبار هذا بيتك ... لقد جهزت غرفة لك لترتاحي وبعدها سنتحدث عن كل شيء"
ونادت بصوت عال " يا سيد "
اقترب رجل مسن يرتدي بذلة سوداء انيقة فطلبت منه والدة عادل ان يأخذ حقيبة ماسة الى غرفة الضيوف.
تحركت ماسة بخجل وراء سيد وقد اسعدها استقبال تلك السيدة لها لكن ماذا ان علما بحقيقتها ؟ مؤكد سيطردونها كما فعلت خالتها من قبل ... لقد اصبحت تكره نفسها لأنها ضعيفة تريد ان تتشبث بأي احد حتى لا تكون وحيدة فهي تخشى الوحدة كثيرا لذلك وافقت على المجيء الى هنا بمحض ارادتها.
*********
دخل عادل غرفة والدته واغلق الباب ورائه
وقف امامها فسألته بحيرة " يا بني تلك الفتاة التى جلبتها الى تبدو شديدة الرقة هل انت متأكد انها ستتحمل ديالا وسلاطة لسانها؟؟؟"
" امي انها فتاة مسكينة ليس لديها احد في هذه الدنيا فما الضرر في ان نجعلها تعيش هنا معك وفي نفس الوقت ترعى ديالا ؟ "
قالت امه وقد اشفقت على الفتاة لكن ما سيكلفونها به صعب جدا على فتاة مثلها " حبيبي انت تتكلم على ديالا وكأنها شخص طبيعي ... هل هي اول مرة تعرفها بها انت تعرف قدرتها على الايذاء بطرق غريبة ولا تحتمل وجود احد معها .
فكر قليلا ثم قال " لا بأس أمي سنجرب واذا قامت ديالا بأي فعل احمق سنبعد ماسة عنها "
قالت بعدم اقتناع وهي تخشى على تلك الغريبة " حسنا يا بني واتمنى ان لا تكون مخطئا في جلبها الى هنا "
خرج ووقف في الرواق ينظر الى تلك الغرفة المنعزلة عن باقي الغرف والتى تسكن فيها ديالا وكأنها منزلها ... لقد تحولت الى شخص اخر تماما منذ ان تركتها والدتها ... يتمنى لو يتحدث معها وتستمع اليه ... يعلم انها لا تزال صغيرة ومجروحة ومتعبة لكنها يجب ان تتوقف عن ايذاء نفسها وايذاء احبائها .
************
وقف خالد ينتظر لينا يطالع ساعته من وقت الى اخر فقد تأخرت عليه اكثر من نصف ساعة بعد ان اصرت ان يصطحبها الى زفاف صديقتها المقربة .
خرجت من محل الكوافير تتمايل بفستانها الاخضر الذى يشابه لون عينيها لكنه استغرب من مظهرها الجديد .. لقد صبغت شعرها باللون الاشقر الفاتح وقصته حتى اصبح بالكاد يلامس كتفها بعد ان كان طويلا ... لم يعجبه ذلك اللون واغاظه اكثر انها لم تستشره اولا قبل ان تفعل تلك الكارثة بشعرها.
وقفت امامه وعلى وجهها ابتسامة كبيرة تنتظر منه ان يمتدح مظهرها الجديد الذى اشعرها بالفخر وانها ازدادت جمالا وخاصة ان لون شعرها الجديد يليق بها كثيرا وقد اخبرتها جميع النساء في المحل انها تبدو فاتنة .
لكنه لم ينطق بكلمة واحدة ...بدا انه غاضبا منها ... سألته بحزن " الم يعجبك مظهري الجديد ؟ "
قال لها " تريدين ان اخبرك وبصراحة "
شعرت ببعض الامل واعتقدت انه يمزح معها فقالت بدلال وميوعة " اجل اخبرني"
نظر اليها وكأنه يتعرف الى فتاة مختلفة وقال لها بصدق " لم يعجبني "
صرخت بدهشة " انت تمزح "
شعر بالغضب لأنها صرخت فيه فقال لها " انا لا امزح كان عليك ان تسأليني اولا ... لينا ستزيلي هذه الصبغة من شعرك ... انا احب شكلك القديم "
شعرت انها جرحت من كلماته فأومأت برأسها وقالت له " لكن انا اعتقدت انه سيعجبك ... انا لا اريد تغييره "
قال لها وقد شعر انه بالغ في ردة فعله وتسبب لها بالالم " حبيبتي انا لم اقصد ان اكسر من فرحتك لكن هذا رأيي وانا خطيبك الا ترين خاتم الخطوبة وهو يلمع في يدك ؟ "
ابتسمت مرغمة لكن في داخلها تشعر انها في قمة الحزن لأنه احرجها " حسنا حبيبي لا يهمك .. هيا بنا حتى لا نتأخر "
تحركت امامه بينما ابتسم هو من خلفها ويقول لنفسه " يالها من عنيدة متحجرة الرأس "
وصلا الى قاعة الزفاف ... دخلا سويا من الباب الرئيسي للقاعة والذى زين بالبالونات العملاقة والتى خط عليها اسم العروسين ...
كانت القاعة مكتظة بالحضور ... من بعيد لمحت صديقاتها جالسات على طاولة كبيرة ... امسكت بيد خالد وسارت بجواره بفخر حتى وصلا الى العروس التى يبدو انها نسيت عريسها واخذت تحدق بالاستاذ خالد الذى كان في قمة الوسامة بطريقة تخطف القلب ... ابتسمت لينا وازداد اعتزازها بنفسها لأنها الوحيدة من كل صديقاتها التى استطاعت ان تجعل استاذها يقع في حبها.
كانت تشعر بالجميع يحدق بهما بحسد ... سمعت بعض النساء من اقارب العروسين يقولون " انظروا كم هما جميلين
"
لترد اخرى " لا انه اجمل منها .. كم هو وسيم "
وتضيف ثالثة " انها محظوظة للغاية "
لم تشعر بالغيرة لأنها واثقة من حب خالد لها وقد تأكدت انه ما من احد ينافسها على قلبه ... تبدد الحزن في قلبها وحل مكانه سعادة لا توصف لأن خالد اصبح ملكا لها ولكم تنتظر حفل خطبتها بفارغ الصبر فلا تكفيها قراءة الفاتحة ولبس الدبل فقط بل تريد ان تقيم حفلا كبيرا تدعو اليه كل كليتها واقاربها.
لم تنتبه الى النظرات التى سلطت عليها من ذلك الرجل الجالس على احدى الطاولات ... نظرات كلها اعجاب وانجذاب لتلك الكتلة المشتعلة والجسد المغوي .
استأذنت من خالد لتذهب الى الحمامات لتعدل من تبرجها ... وفي طريقها اعترض جسدا ضخم طريقها
رفعت عينيها لتنظر الى ذلك الرجل الذى يبدو انه في منتصف الاربعينات وقد غزا الشيب رأسه قليلا .
قالت بلا مبالاة " عفوا هل من مشكلة ؟ "
رد عليها الرجل بصوته الرخيم " اريد ان اتعرف عليك ... ما اسمك ؟ "
قالت باستغراب " اسفة سيدي اسمح لي " وتحركت بدون ان تعيره اهتماما ... كانت نظرات الاعجاب واضحة في عيناه لكنها معتادة عليها من اي رجل يراها ... وطالما كانت محط للانظار في اي زفاف تذهب اليه .
يبدو انه لن يستسلم فاقترب منها مرة اخرى ليقول لها " انا رجل الاعمال كمال حمدي صاحب شركات ومصانع للحديد والصلب "
توقفت قليلا للحظات وهي تحاول تذكر الاسم فاندهشت لأنها سمعت باسمه في الكثير من الاعلانات التليفزيونية ... لكنها قالت " تشرفنا سيدي " ثم تحركت بسرعة عائدة الى خالد ونست تماما ان تذهب الى الحمام .
سمعته من خلفها يقول " اتمنى رؤيتك مرة اخرى يا فاتنة "
جلست امام خالد الذي سألها وقد لاحظ عليها الشرود "حبيبتي هل من مشكلة ؟"
ردت بسرعة " لا حبيبي ليس هناك اي شيء ... نظرت الى العروسين وهما يتمايلان في رقصة هادئة والموسيقى الساحرة تملأ القاعة.
بعد ان انتهت رقصة العروسين ذهبت الى العروس وسألتها جانبا بعد ان تأكدت من انشغال العريس في الرقص مع اصدقاءه
" من ذلك الرجل الذى يدعى كمال حمدي "
قالت صديقتها " اااااه انه قريب زوجي وهو مليونير مشهور جدا وزوجي يعمل في احدى مصانعه "
تأكدت الأن من هويته وشعرت بسعادة لا توصف وفخر بنفسها لأنها جذبت انظار احد الأثرياء واشفقت على حظها فلو كانت التقته قبل ان يتقدم لها خالد ربما كانت ستغير رأيها وتحاول اصطياد ذلك الرجل
*********
كان واقفا ينتظرها عند مدخل الكلية وقلبه يتراقص من الفرحة لأنها اعطته الفرصة ... يتمنى ويضع امالا كبيرة على انها ستعجب به وتحبه يوما ما .
من بعيد لمحها قادمة وحيدة ... كانت ابتسامته تتسع كلما اقتربت فبدا كعاشق ولهان بنظراته التى لا تخطئها عين
مرت بجواره وقد بدا انها لم تنتبه اليه
استوقفها وقال لها " صباح الخير انسة ليان "
ردت ليان بخجل " صباح النور مرسي "
نظر الى وجهها يتمعن في تفاصيله المحببة الى قلبه وقال لها بصوت مرتعش قليلا " ما رايك في تناول فنجان قهوة صباحي قبل ان تبدأ المحاضرات ؟ "
لم يسبق لها ان جلست في الكافيتريا مع شاب غريب فلم تدرى ما الذى تقوله وكيف ترفض طلبه
نظرت الى عينيه حالكي السواد فلاحظت بهما امل بدد شعور الرفض بداخلها فوافقت بالرغم من انه ضد مبادئها لكنها وعدته بالمحاولة
جلسا سويا على طاولة في الكافيتيريا الخاصة بالكلية ... كان هناك العديد من الطلاب جالسون على طاولات متفرقة
شعرت بالحرج فكيف سينظرون اليها الآن وهي جالسة مع شاب وقد كانت تلتزم بالحدود بينها وبين زملائها
لا تدري ما النفع من كل ما تفعله ... هل ستتمكن من النسيان ... هل سيعوضها مرسى عن حبها لخالد ... خالد الذى يحترق قلبها في كل مرة تراه فيها .
تنهدت بحزن ثم التفتت لذلك العاشق الولهان والذى لم يستطع حتى ان يخفى نظراته الساذجة نحوها
اخذا يتحدثا عن الدراسة والمواد الصعبة ولم يتطرقا ابدا الى اي موضوع اخر
علمت انه متفوق جدا في دراسته وانه كان من الاوائل على مستوى المدينة في المرحلة الثانوية ... فقالت له ممازحة " اذا سأستغل خبرتك لتعطيني دروسا في الرياضيات فهي تمثل مشكلة كبيرة لدي"
رحب بالفكرة كثيرا واتفقا ان يلتقيا يوميا في مكتبة الكلية ليساعدها
بدأت تعتاد عليه قليلا وشعور الحرج بدأ يزول مع الوقت
اثناء حديثهما الطويل مرت من جوارها سيارة تعرفها جيدا نظرت لتجد خالد ولينا يضحكان بشدة ... مؤكد خالد قام بالقاء احدى النكات المميزة خاصته .
التفتت لينا لتنظر الى اختها باندهاش ... لقد كانت جالسة مع ذلك الشاب الاحمر الشعر
قالت لخالد " توقف يا خالد ان ليان جالسة هناك "
نظر خالد لليان التى احمر وجهها حرجا لأنهم رأوها في هذا الوضع فتسائلت " كيف يفكر بي الان .. هل يراني قليلة الادب والاحترام؟ "
نزل خالد من السيارة يلحق بلينا ليسلما على ليان والتى استغرب بشدة جلوسها مع شاب غريب لا تربطها به صلة وقد اعتقد انها تمانع الصداقة بين رجل وامرأة فمظهرها لا يوحي بذلك .
اقتربا من ليان وذلك الشاب فلاحظ خالد ارتباكها وكأنها تخجل من رؤيتهم لها بهذا الوضع ... فأعجبته برائتها العفوية وهو يدرك ان هذا الامر معتاد للغاية في الجامعة
لاحظ مرسي نظرات ليان الخفية لذلك الرجل الوسيم فشعر بالغيرة فهو يستطيع قراءة الوجوه جيدا
هذا الرجل يبدو عاشقا لتلك الفتاة شديدة الجمال بينما ليان تخفي اعجابا بذلك الوسيم وحرجا بشدة وكأنها فعلت فعلا فاضحا وتخشى من نظرتهم لها
اقتربت لينا من اختها فسلمت عليها وقالت باهتمام " الن تعرفيني على صديقك "
شعرت ليان بالحرج من كلمة صديقك والتى يبدو ان اختها قد تعمدت ان تقولها وتشدد على احرفها
فقالت باضطراب " انه مرسي زميل لي في الكلية "
واشارت بيدها الى لينا لتقول لمرسي " وهذه اختى لينا وخطيبها الاستاذ خالد "
قال مرسي لنفسه باستغراب ونفور " اذا انت معجبة بخطيب اختك يا ليان !!!! "
سلم مرسي عليهما ثم استأذن منهم بعد جلسا مع ليان على نفس الطاولة وفي رأسه اسئلة كثيرة لكنه زاد اصرارا على ان يحصل على قلب حبيبته.
**********


يتبع


mona mohamed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية جراح الماضي
الفصل الاخير
رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 01:58 PM   #364

mona mohamed

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة

 
الصورة الرمزية mona mohamed

? العضوٌ??? » 162860
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,165
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond repute
افتراضي

" صباح الخير يا جميلة ... الى اين انت ذاهبة في هذا الصباح الباكر "
ردت عليه بقرف واشمئزاز " ابتعد عني واتركني وشأني ولا دخل لك بما افعله "
سار بجوارها حتى كاد يلتصق بها ويده تتلاعب بالسلسلة الفضية الطويلة في يده والتى اعتاد ان يربط بها كلبه الوحشي بينما يده الاخرى تمسك بشنبه الرفيع
كانت قد مرت بجواره بينما يقوم بتنظيف التوك توك ( وسيلة موصلات تشبه الخنفساء ) وصوت الاغاني الشعبية الحديثة المزعجة يصدح منه
عندما رآها لحق بها كما اعتاد دائما لتغزل فيها بأسلوبه المتدني والفاظه السوقية البذيئة
قال لها " ألن ترضي عني وتوافقي على زواجنا يا ست البنات ؟ "
زفرت بقوة واسرعت من خطواتها علها تهرب من ذلك الشيء السمج بجسده الضخم المترهل وشعره الملفلف الطويل الذى يبدو انه حاول تنعيمه بالسمن
لكنه كان يلتصق بها اكثر واكثر عندها التفتت اليه غاضبة وقالت له من بين اسنانها " خليل لقد سئمت من التصاقك بي ... لا تحلم ان اصبح زوجتك يوما " واشارت الى رأسه الصلب لتقول له " ضع هذا في رأسك ... ان كنت اخر رجل في العالم لن تصبح زوجي الا تفهم ؟ "
تنفست بصعوبة بعد صراخها فيه وقد فاض بها الكيل ... كم تتمنى ان تتخلص من ذلك العلقة ... لقد اخبرته مرارا وتكرارا انها تكرهه ولا تتخيله زوجا لها لكنه لا يفهم وامها تلح عليها ان تتزوجه ليسترها قبل ان يفوتها قطار الزواج فقد اوشكت ان تتم تسع وعشرون عاما وهي في نظر الجميع عانس ويجب ان توافق على اي خاطب ... تنهدت بحزن فهي لا تتمنى ان يكون نصيبها ذلك القذر حتى وان لم تتزوج لباقي حياتها.
تركته بعد ان وصلت الى طريق الباصات لتصعد بسرعة الى احداها
ظل يحدق في جسدها الممتليء المغري والذى لم يسبق ان رأه في ملابس رائعة كهذه مما جعله يتخيلها في ملابس النوم المثيرة والتى سترتديها من اجله فقط
وقف ينظر في اثرها بعد ان استقلت الباص ويقول بصوت منخفض " شئت ام ابيت يا اسماء سأجعلك زوجتي "
جلست على احد المقاعد في الباص واخذت تسب وتلعن في ذلك القميء خليل ... ها هو قد افسد يومها منذ الصباح الباكر وهي التى كانت تستعد نفسيا لمقابلة العمل التى ستتوجه اليها الان في احدى الشركات الخاصة بعد ان تركت العمل لدى العم ناصر بارادتها فهي لم تحتمل ضغط العمل الشديد وتأخرها في مداومات كثيرة فلا يمكنها ان تتأخر كثيرا على امها المريضة وتتركها وحيدة خاصة وان اخوها المحترم يبخل عليها بالزيارة فليستمر في الاستماع لأوامر زوجته المصون والتى زادته عقوقا لوالدته
وقد نفض يده عن الاعتناء بأمه ولم يصرف على علاجها قرشا واحدا وترك لها مسئولية شراء الدواء لأمها ولا تهمه الوسيلة التى تجلب بها المال
فتاة اخرى غيرها كانت ستعمل في اماكن مشبوهة لتجلب المال الوفير خاصة وهي تعيش بلا رقيب
لكنها لم تأبى ان تفقد احترامها لنفسها وحافظت على شرفها
دائما ترتدي ملابس صبيانية لتداري بها انوثتها حتى لا تتعرض للمعاكسات لكن ذلك المدعو خليل لا يتركها بحالها حتى لو كست نفسها بالوحل
شعرت بالاختناق والباص يزداد ازدحاما وروائح كثيرة تشعرها بالضيق
رغبت في المغادرة بسرعة قبل ان تختنق
**************
كانت ليلتها الاولى في هذا المنزل من اصعب الليالي عليها فهي لم يسبق لها ان نامت عند اشخاص غرباء ولم يسبق لها ان جلست في غرفة كهذه الغرفة الكاملة والملحقة بحمام خاص ... شعرت بالحرج من الخروج والالتقاء بعادل ووالدته ... لكنها استجمعت قواها وخرجت بعد ان وجدت الساعة قد تجاوزت التاسعة صباحا ولا يوجد مبرر لجلوسها وحيدة حتى هذا الوقت .
نزلت من السلم لتنظر في الرواق علها تجد احدا ... لمحت السيدة نادين والدة عادل قادمة من بعيد
ابتسمت لها فقالت السيدة نادين ببشاشة " صباح الخير عزيزتي اتمنى ان تكوني قد امضيتي ليلة هنيئة فى غرفتك الجديدة "
ابتسمت ماسة وقالت " اجل انها غرفة رائعة وكانت ليلة مريحة اشكرك سيدتي "
ربتت نادين على كتفها وقالت بحنان " حسنا هيا بنا لنتناول الفطور ثم سأخبرك كل شيء عن ديالا"
بعد الغداء
وقفت امام غرفة ديالا تستعد ان تدخل مع عادل ليعرفها عليها ... دخل عادل قبلها ليخبر ديالا انها الممرضة الجديدة فقد سألها ان كانت تعرف اي شيء عن التمريض فاخبرته انها لديها خلفية عن هذا الموضوع فقد كانت تساعد يامن احيانا في عيادته الخاصة فقد كان يعمل طبيب .
انتظرت عادل الذى دخل واغلق الباب خلفه
بعد دقائق قليلة سمعت صراخ من خلف الباب جعلها تنتفض فزعة
" لقد قلت لكم لا اريد ممرضة ... فقط اتركوني بحالي "
ليصرخ عادل بها " الن تتعقلي يا فتاة وتكفي عن اذية نفسك واهانة الاخرين لقد كبرت على هذه التصرفات "
صوت بكاء تلك الفتاة بعد ان صرخ بها عادل جعلها تشفق عليها بشدة فدخلت الغرفة بدون استئذان ليحدق كلا من عادل وديالا بها ... كانت الفتاة نحيفة بشعر بني طويل وعيون بنية كانت جميلة لكنها لم تكن تشبه عادل ...وجهها شديد العبوس وملامحها توحي بالغرور ... كانت جالسة على سريرها الصغير وبجوارها عادل جالسا على طرف السرير
قالت ديالا بعصبية " اخرجي من هنا فورا "
نظرت اليها ماسة بدون ان تتحرك خطوة ثم قالت بكل ثقة " لن تتمكني من طردي كما فعلت مع غيري فانا غيرهم جميعا ... ويجب عليك ان تسمعي كلام والدك فهو لا يريد الا مصلحتك "
نظرت الفتاة اليها باستغراب ... فلا يبدو على تلك المرأة انها قوية فمظهرها يوحي بهشاشتها وضعفها فما الذى تستطيع ان تقدمه لفتاة مثلها.
اقتربت ماسة منهما
نظرت الى عادل وطلبت منه بهدوء ان يتركها مع ابنته قليلا
خرج من الغرفة تاركا لهما المجال لتتعرفا
لمحت ماسة الكرسي المدولب المركون بجوار السرير
اقتربت وجلست على طرف السرير ... نظرت الى الفتاة التى اشاحت بوجهها بعيدا واخذت تزفر بقوة لتفهم ماسة انها غير مرحب بها
قالت لها " مرحبا انا ماسة " علها تكسر الجمود بينهما
لم تلفت الفتاة وقالت من بلا اهتمام " لا يهمني والان اخرجي رجاء "
نظرت الى عيني الفتاة المتمردتان فوجدت بهما حزنا كبيرا والما لا يوصف
في تلك اللحظة تذكرت المثل الذي يقول " من يرى مصائب الناس تهون عليه مصيبته "
قالت فجأة وهي متأكدة ان الفتاة ستنتبه لها " هل تعلمين لقد كان لدي اخت اكبر مني لكنني فقدتها "
وكما توقعت بدأ الحديث يثير اهتمامها فالتفتت اليها لتسألها باهتمام
" كيف فقدتها ؟ هل ماتت ؟ "
" لا لم تمت ... لكنها في مكان بشع لن تخرج منه ابدا "
قالت ديالا " وما هو هذا المكان ؟ "
قالت ماسة بحزن " مكان يوضع فيه من فقدوا عقلهم ... مكان كئيب يعيشون فيه وحيدون لا صديق ولا قريب "
" تقصدين مستشفى المجانين "
اومأت ماسة برأسها وقالت " اجل لأنها فقدت عقلها ... لكنها ذهبت الى هناك لأنها يجب ان تكون هناك ... لكن هناك من يضعون نفسهم في وضع مشابه برغبتهم ... يبعدون عن جميع من حولهم ... ينعزلون عن العالم فيذبلون مع الوقت "
علمت ديالا انها تقصدها فقالت بغضب " انا لست مجنونة ... لست كأختك ... وانت لا تعلمين عني شيئا ولا تعلمين لماذا اعتزل العالم كله "
قالت ماسة بجرأة " تقصدين بسبب هذا " واشارت الى الكرسي المدولب
ارتعشت ديالا ورمشت بعينيها فنزلت دمعة وحيدة تذكرها بإعاقتها
قالت بحزن " لا شللي ليس السبب .. لقد كنت راضية .. لكن ما حدث بعدها هو ما جعلني هكذا "
سألتها ماسة باهتمام " ما الذى حدث ؟"
" لن اخبرك ابدا " صرخت ديالا وقالت لها " والان اتركيني لقد اخذتي من وقتي الكثير وبالنسبة لمواعيد ادويتي فلا يزال الوقت مبكرا فلا تتعبي نفسك بتذكيري .. انا اتذكر جيدا "
خرجت ماسة بعد ان شعرت بأنه يجب ان تترك الفتاة وحدها.
التقت بعادل الذى يبدو انه كان ينتظرها
نظر اليها متأملا في جمالها الهاديء وسألها " كيف كان لقاءك الاول "
ابتسمت رغما عنها وقالت " اعتقد انني لو كنت اطلت الجلوس امامها كانت ستقتلني لكنها طلبت منى ان اتركها وادخل فقط في مواعيد الادوية "
ابتسم وقال " لا بأس انها عادتها واتمنى ان تساعديها لكن على الاقل لم تطردك من المنزل كله بل طردتك فقط من غرفتها وهذا انجاز في حد ذاته "
ابتسمت ابتسامة ساحرة جعلت قلبه ينبض بشدة تأثرا بجمالها ورقتها التى تذيب الحجر وبداخله امل كبير من انها سوف تكون السبب في تغيير ديالا للافضل
********************
يتبع


mona mohamed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية جراح الماضي
الفصل الاخير
رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 02:03 PM   #365

mona mohamed

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة

 
الصورة الرمزية mona mohamed

? العضوٌ??? » 162860
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,165
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond repute
افتراضي

انتظرت اكثر من اربع ساعات حتى جاء دورها في المقابلة الشخصية مع اصحاب الشركة بعد ان سبقها العشرات من المتقدمين للوظيفة والذين اجمعوا على انها مقابلة صعبة وان لا امل من نجاحهم ... كانت تشعر بالاعياء وانها قد نسيت كل ما حفظته من كلمات
دخلت باحراج بعد ان نظرت في مرآة كبيرة بجوار باب القاعة ... اصلحت من مظهرها وشدت من تنورتها الضيقة ... وعدلت من قميصها الابيض البسيط ... دخلت بانهاك خاصة وهي ترتدي الكعب العال للمرة الأولى ولا تتمكن من الوقوف به للحظات
شعرت بالخوف لأن القاعة كان بها اربعة رجال يرتدون بذلات رسمية انيقة
عندها لمحته جالسا وسط رؤساء الشركة
" يا لها من مصادفة " همست لنفسها
كان يرتدي بذلة رمادية انيقة وقميص ابيض بدون ربطة عنق ولا تزال تلك النظارة السوداء المغيظة تداري عينيه .
لمحت علامات الدهشة على وجهه ثم ابتسامة بسيطة خصها بها وفجأة كست الجدية وجهه كباقي الرجال وبدأ يسألها وهو ممسك بأوراق تقدمها " اذا انت خريجة كلية التجارة بتقدير جيد جدا "
اومأت بوجهها
فتابع " ولماذا لم تعملي حتى الآن ؟ "
ردت عليه " لقد عملت كثيرا لكنها كلها اعمال بعيدة عن مجال دراستي "
تكلم اخر " ارى انه لم تأخذى كورسات في اي لغة او اي مجال خاص بدراستك "
هزت رأسها نفيا
تكلم ثالث " اذا اخبريني ما الذى تعرفينه عن الفوق بين ****** وما علاقتهما ب***** وكيف يمكنك استخدامهما في تحقيق ***** " الخ .....
كانت اسئلة كثيرة تنهال عليها من الجميع حتى ان رأسها كادت تدور من كثرتها
لم تستطع الاجابة الا على عدد قليل منها
طلب منها سليم ان تجلس على الحاسوب ليختبر سرعتها في الكتابة وان تكتب له مواصفات المتقدم لهذه الوظيفة
استغربت من طلبه ومن الاسئلة التى لا علاقة لها بالعمل
لقد اشعروها انها تقدمت الى وظيفة مدير شركة وليس موظف لخدمة العملاء كل ما ستفعله ترفع الهاتف وتجيب المتصل وان كانت لديه اسئلة صعبة تحوله لمختص فما الصعب في هذا وما فائدة الخبرة في شيء تافه كهذا
لكنها استسلمت وجلست امام الحاسوب فالتف سليم من ورائها ليقيمها
شعرت بالحرج الشديد من قربه منها لكنها حاولت الكتابة
كانت لوحة المفاتيح قديمة وازرارها ثقيلة وهي لم تكن لديها خبرة كبيرة في الحاسب
فأخذت وقت طويل ولم تكتب سوى كلمات قليلة جدا
طلب منها سليم ان تعود الى مقعدها ليسألها الرابع سؤالا بالانجليزية ليختبرها
ترددت قليلا لتفكر في الاجابة لكنها اجابت في النهاية
وفي النهاية تكلف سليم ان قال لها " فرصتك في الحصول على الوظيفة ضعيفة جدا وهناك اشخاص افضل منك لكن هناك سؤال اخير ان اجبته سأمنحك درجة اعلى لتحسين فرصتك "
قالت له " تفضل "
سألها السؤال الذى كان يحتاج لتفكير عميق ... فكرت طويلا حتى اجابت في النهاية اجابة ادهشت الجميع
واظهرت لهم ذكاء نادر تحمله هذه الفتاة
فقال لها احدهم " هل تعلمين ان هذه الاجابة هي نفس اجابة اينشتاين عندما سوئل نفس السؤال "
شعرت بالرضا لأنها اثارت اعجابهم
فخرجت وشعاع من الامل يتراقص امام عينيها ونسيت تعب يومها الطويل
***************
انها المرة الثالثة التى يقابلها فيها لكن هذه المرة مختلفة
لقد كاد يضحك وهي تمثل دور الفتاة المهذبة الانيقة بالرغم من بساطتها
وهو اعلم الناس بأن هذا القناع ورائه فتاة بلطجية بأخلاق سوقية وملابس صبيانية
فتح الملف الخاص بها ليصدم من اسمها " اسماء سعيد ابو صالح "
هل هي نفسها ابنة الحاج سعيد ابو صالح صاحب القهوة الذى كان يعمل عنده ؟
رفع رأسه اليها ليبتسم لها وقد بدأت الصورة تتضح
انها تسكن حارته القديمة اذا هي ابنة الحاج سعيد رحمة الله
اذا هي سمسم
صديقة طفولته التى كبرت على يديه
يااااااااااه كم ان الدنيا صغيرة
لن ينسى يوما الفتاة ذات الخمسة اعوام والتى كانت تدافع عنه بضراوة ضد كل من اهانه بكلمة
لن ينسى وقوفها بجانبه امام انقاض منزله ويديها الصغيرتين تمسك بيده تخبره انها ستظل بجانبه ولن ترحل كما رحلوا
لن ينسى يوم حملها وهي رضيعة ليهمس لها في اذنها " انت عروسي مهما مر الزمن "
والآن بعد ان مرت اكثر من ثلاثة وعشرون عاما لم يرها فيها لتعود الى حياته بهذه القوة
لم ينتبه الى ذلك الشبه بين تلك المرأة النارية حادة الطباع وتلك الفتاة الصغيرة الشرسة والتى لا تصاحب الا الصبية وتسخر من جميع الفتيات في عمرها
بعد ان انتهت المقابلات كلها التفت الى صديقه عادل وقال له على اسمها واخبره انه يريد ان يجعلها تعمل في الشركة
سأله عادل عن السبب فقال له " معرفة قديمة "
ابتسم عادل وقال له " حسنا سأوافق عليها لكن بشرط ان تخبرني بكل شيء فأنا اشم رائحة حب قديم "
وغزه سليم في كتفه وقال " اي حب الذى تتحدث عنه ... لا تتوهم انا فقط اريد مساعدتها فهي فقيرة مسكينة "
ضحك عادل وقال " لم اعهدك طيب القلب هكذا .. هل انت واثق انك بخير يا اخي ؟ لا تكذب لقد رأيتك تبتسم لها "
قال سليم وابتسامة تزين وجهه الوسيم " وكيف لمحت تلك الابتسامة ... كم انت متطفل ... فقط اخبرني هل توافق عليها ؟ "
خرج عادل وهو يقول له " حسنا يا روميو يمكنك الاتصال بها واخبارها ان تأتي من الغد لاستلام وظيفتها الجديدة "
رمى عادل بحزمة من الاوراق على ظهر عادل الذى قال بسرعة وهو يتحاشى الاوراق بيده " حسنا سأخرج سأخرج "
**********


يتبع


mona mohamed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية جراح الماضي
الفصل الاخير
رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 02:04 PM   #366

mona mohamed

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة

 
الصورة الرمزية mona mohamed

? العضوٌ??? » 162860
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,165
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond repute
افتراضي

دخلت لينا الى غرفة ليان فوجدتها جالسة على سريرها محدقة في السقف وكأن شيئا يشغل تفكيرها
اقتربت منها وتمددت بجوارها على السرير والتفتت اليها مستندة على مرفقها
وقالت " اذا الن تخبريني من هو مرسي ؟ "
نظرت اليها ليان وكأنها قد انتبهت لوجودها فقالت لها " لا شيء انه مجرد زميل تعرفت عليه مؤخرا "
ردت لينا بعدم اقتناع " لكن انا اعلم انك ترفضين اي صداقة بين شاب وفتاة فما الذى جد "
قالت ليان بنبرة دفاعية " لا شيء جديد ... لقد اخبرني انه معجب بي وانا اردت ان اتعرف عليه "
شهقت لينا بسعادة " معجب بك ... مبارك مقدما اختى الحبيبة "
واحتضنتها بقوة
شعرت ليان بالسخافة فابعدت لينا عن حضنها وقالت لها " انا لم اقل انني معجبة به فلا تتوهمي كثيرا"
ضحكت لينا وقالت " انت لم ترى كيف ينظر اليك حتى ان خالد قد لاحظ نظراته العاشقة ... واخبرني انه محظوظ بك "
همست بلا وعي " هل قال خالد هذا ؟ "
لم تنتبه لينا الى كلمة اختها التى قالتها بشاعرية
واكملت " انه فعلا محظوظ بك ... فأنت رائعة ولكني اشعر انه لا يليق بك "
ردت ليان باستغراب " ولماذا ؟ "
قالت لينا بنبرتها المتعالية " انه غريب المظهر لا يشبهنا كما انه يبدو احمق متورد الوجه كالأطفال "
قالت ليان " انت تعلمين انني لا احكم على الشخص من مظهره ولم اهتم يوما بتلك المقارنات الساذجة "
شعرت لينا بسخافتها فتداركت موقفها فهي مهما بلغ تفكيرها لن تصل الى نصف عقلانية اختها وكأن الفارق بينهما سنوات كثيرة وليست ثلاث دقائق
اعتذرت من ليان وقالت مغيرة الموضوع " ما رأيك في مشاهدة فيلم جديد "
قالت ليان " حسنا هيا بنا "
***************
كان الشارع مكتظ بالمارة فتوقف بسيارته عند الاشارة منتظرا مرور السيارات في الطريق المقابل .
عندما لمح شخصا مسكينا جالسا فوق الرصيف اشفق على مظهره البائس وملابسه البالية
بينما يديه ممدودتان منتظرا ان يعطيه احد المارة نقودا
ركن سيارته بعد ان فتحت الاشارة وترجل منها متجها ناحية ذلك الرجل العجوز
اقترب منه فمد يده ببعض الاوراق النقدية ووضعها في يد الرجل الممدودة وقال للرجل " تفضل يا عمي "
رفع الرجل رأسه بعد ان اخذ منه النقود وشكره بصوته المرتجف
شهق خالد مفزوعا حتى انه قفز بضعة خطوات للوراء
نظر الرجل اليه باستغراب وبدا انه لم يتعرف عليه
لكن خالد تعرف عليه جيدا
لقد كان هو بعينه ...
لم يتخيل ولو في احلامه ان يجده بتلك الحالة
بعد كل ما كان عليه ينتهي به الحال هكذا
لا ربما ليس هو ... لا يمكن ان يكون هو
خرجت من بين شفتيه دعاء " اللهم لا شماتة "
وتحرك مسرعا قبل ان تنزل دموعه لكنه توقف في منتصف الطريق
جزء منه يأبى ترك ذلك الرجل وجزء اخر يخبره ان يطوي حزنه ويهرب بعيدا
************
فتحت ليان نافذتها التى اغلقتها منذ ان دخل خالد الى منزلهم ولم تفتحها ابدا
كانت تشعر بالاختناق وصدرها يضيق يوما بعد يوم
لا تستطيع ان تتجاهل احساسها تجاه خالد ولكنها تتحاشى ان تواجهه وتشعر بالذنب تجاه اختها ... تشعر انها تخدعها لا تريد ان تستمر على هذا الوضع كثير
تريد ان تخرجه من رأسها
وقفت امام النافذة تنظر الى شباكه المغلق
اخذت تدعو الله وتقول " يارب خلصني من حبه اخرجه من قلبي ولا تجعلني اتعذب اكثر من هذا "
لم تنتبه الى الشباك الذى فتح في المقابل
كان خالد يشعر بالاختناق ففتح نافذته وخرج كعادته يدخن سيجارته ككل ليلة
نظر من بعيد الى منزل حبيبته لكنه يعلم ان غرفتها لا تقابل غرفته
لمح ليان واقفة عند نافذتها
ترفع يديها بالدعاء
لم تتبين ملامحها جيدا من الظلام لكن ضوء القمر انعكس على وجهها الحزين فمنحها مظهرها ملائكي وحجابها يتطاير حولها بفعل الريح
اخذ يتأملها قليلا قبل ان تتوقف عن دعائها وتمسح عينيها فعلم انها كانت تبكي
لكن لماذا تبكي
دخلت الى غرفتها واغلقت النافذة تاركة خالد يحدق في اثرها ولا يدري لماذا تأثر من منظرها الحزين ورغب في ان يعلم سر الحزن في عينيها كلما التقى بها .
*********
دخلت ماسة الى غرفة ديالا للمرة الثانية فقد حان موعد ادويتها والحقنة اليومية
وجدت الفتاة جالسة على السرير تقرأ احدى الكتب
قالت لها " ديالا لقد حان موعد دواءك "
قالت ديالا بغضب " انسة ديالا فالتزمي حدودك "
تنهدت ماسة ولا تدري لماذا لم تغضب من الفتاة بل شعرت ان عليها ان تصبر ولا تتسرع في الحكم عليها
ردت عليها ماسة بهدوء " وانت نادني سيدة ماسة ولا تناديني بإسمي مطلقا "
هزت كتفيها بلا مبالاة وقالت " لا يهمني "
اقترب منها واخذت تجهز حقنتها حتى انتهت من تجهيزها اقتربت منها ببطء لتعطيها لها
قالت ديالا " لا تقتربي لا اريد ان اخذ هذه الحقنة انها تؤلمني كثيرا ... ابتعدي "
لم تكترث لها وشمرت عن ساعدها لتمسك بيدها بقوة وتغرز بها الحقنة
وللدهشة لم تشعر ديالا بأي الم وكأنها لم تأخذها
فقالت ماسة " لقد انتهيت "
لم تلن ملامح ديالا وادعت الغضب وقالت لها " لقد ألمتني كثيرا ... أأأأأأأأه كم هي مؤلمة "
ادركت ماسة انها تكذب فقد بدا انها تمثل عليها الالم
فقالت لها " حسنا اعدك في المرة القادمة سأحرص على ان تؤلمك اكثر "
شهقت ديالا لا تصدق وقاحة تلك المرأة فقالت لها " انت تريدين اذيتي اذا "
وصرخت بأعلى صوتها
" جدتي انقذيني هذه المجنونة تريد قتلي "
ضحكت ماسة بشدة رغما عنها وقد شعرت انها كالساحرة الشريرة وارادت ان تتمادى اكثر في اغاظة تلك الفتاة
جاءت السيدة نادين مسرعة لتسأل ماسة بقلق " ماذا بها ... لماذا تصرخ هكذا "
قالت ببساطة " لأنني اعطيتها الحقنة بدون ان تؤلمها "
نظرت نادين بعدم استيعاب لحفيدتها التى احمرت غضبا من برود ماسة معها
فقالت لها وهي تغمز لماسة " لا تخافي سوف اضربها لك "
وامسكت بيد ماسة تدعي انها تضربها
فقالت ديالا وكأنها قد انتصرت " اجل تستاهل ما يحدث لها وسأخبر ابي ان يضربها ايضا "
اشفقت ماسة على تلك الفتاة العنيدة والتى بالكاد تبلغ التاسعة لكن رأسها متحجر وكلامها اكبر من سنها ولا تحترم احد
يبدو ان ايامها القادمة ستكون رائعة في هذا المنزل
**************


mona mohamed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية جراح الماضي
الفصل الاخير
رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 02:11 PM   #367

mona mohamed

نجم روايتي و كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وفراشة متالقة بعالم الازياء الاناقة

 
الصورة الرمزية mona mohamed

? العضوٌ??? » 162860
?  التسِجيلٌ » Mar 2011
? مشَارَ?اتْي » 3,165
? دولتي » دولتي Egypt
?  نُقآطِيْ » mona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond reputemona mohamed has a reputation beyond repute
افتراضي

انتهي الفصل أتمنى انه يعجبكم وفي انتظار التعليقات على ناااااااااااااااار

mona mohamed غير متواجد حالياً  
التوقيع
رواية جراح الماضي
الفصل الاخير
رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 02:52 PM   #368

rontii

مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء

alkap ~
 
الصورة الرمزية rontii

? العضوٌ??? » 289729
?  التسِجيلٌ » Feb 2013
? مشَارَ?اتْي » 20,876
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » rontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond reputerontii has a reputation beyond repute
?? ??? ~
ﻻ إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
افتراضي

ايه الفصل ال8ميل الدسم ده برغم انو جويل لكن زعلت جداااااا انو خلص بسرعه
نبدا بمين و ﻻ مين
هبداء بخليل ياتري نوع السمن اللي حطها علي شعرو نباتي و ﻻ حيواني انتي عارفه الحاجات دي بتفرق جدا في الطعم و الريحه زي العسل يامني ضحكتني جدا الحته دي
سليم ابو قلب حنين شغل البنت الغلبانه اللي هي اصلا صديقتو من ايام الحارة و كمان كان وعده بالجواز من وهي في اللفة شكلنا داخلين علي ايام عسل هيعملو مفرقعات في الشركة
لينا الواطية ركزي يااختي في الراجل بتاع الحديد و سيبي خالد في حالو ليان اولي بيه مع ان مرسي هيصعب عليا
ولد محترم و مهذب و متفوق بس ليان بتحب خالد القلب و ما يريد
ماسة و ديالا زي السكر و هي قادرة تحتوي غضبها و تتغاضي عن اي كلام بتقولو هي طفله برضو ﻻزم حبة صبر
ياتري ايه سبب الحادثة و ايه اللي حصلها بعد الحاجثة خلتها تكرهه الدنيا كده
عادل حركة كويسة منو انو جاب ماسة اهي بدل ما تتبهدل في الشوارع
فصل تحفة منمون
انتي هتثبتي المعاد علي واحدة بدل 3 و ﻻ علي حسب ما بتفضي
انا دخلت صدفة و كنت بتفرجعلي طريقة عمل تورته السلمون و انتي عارفة اهمية ان الواحد يعرف طريقة تورته السلمون و مع ذلك سبت التلفزيون و جيت اقري الفصل اول ما نزل
منتظرينك الاتنين الجاي بفارغ الصبر


rontii غير متواجد حالياً  
التوقيع














رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 02:52 PM   #369

نادية 25

نجم روايتي


? العضوٌ??? » 325684
?  التسِجيلٌ » Sep 2014
? مشَارَ?اتْي » 1,717
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Iraq
?  نُقآطِيْ » نادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond reputeنادية 25 has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   7up
¬» قناتك dubi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

فصل رائع جدا جدا
ماسة
احس عادل وديالى راح يلعبون دور كلش مهم بحياتهة
ديالى طفلة تحتاج للحنان
واذا لقتة يم ماسة راح تتغير اكيد
بس وين امهة
شكرا حبي


نادية 25 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-05-15, 03:06 PM   #370

انجى على
alkap ~
? العضوٌ??? » 45769
?  التسِجيلٌ » Sep 2008
? مشَارَ?اتْي » 566
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Egypt
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » انجى على has a reputation beyond reputeانجى على has a reputation beyond reputeانجى على has a reputation beyond reputeانجى على has a reputation beyond reputeانجى على has a reputation beyond reputeانجى على has a reputation beyond reputeانجى على has a reputation beyond reputeانجى على has a reputation beyond reputeانجى على has a reputation beyond reputeانجى على has a reputation beyond reputeانجى على has a reputation beyond repute
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

رائع الفصل منمونة جميل جدا زعلت اما لقيته خلص فجأة كنت مستمتعة بيه جدااااا

انجى على غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:55 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.