آخر 10 مشاركات
لُقياك ليّ المأوى * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : AyahAhmed - )           »          لا تتحديني (165) للكاتبة: Angela Bissell(ج2 من سلسلة فينسينتي)كاملة+رابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          مُلوك تحت رحمة العشق *مميزة و مكتملة* (الكاتـب : maroska - )           »          1001 - مهما كان الثمن - روزماري هاموند - د.ن ( إعادة تنزيل *) (الكاتـب : * فوفو * - )           »          592 - أريد زوجاً - بيبر ادامز - ق.ع.د.ن (الكاتـب : Gege86 - )           »          603 - يائسة من الحب - ق.ع.د.ن ( عدد جديد ) ***‏ (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          715- رحلة غرام -عبير ميوزيك (أصلية) (الكاتـب : Just Faith - )           »          585 - سر العقد الذهبي - ماريان فيرموني - د.م (الكاتـب : سنو وايت - )           »          لا تتركيني للأوزار (الكاتـب : تثريب - )           »          همس المشاعر بين ضفاف صورة .. وحروف ماثورة... (الكاتـب : المســــافررر - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > الأقسام العامه > الملتقى الإسلامي

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-05-15, 04:46 PM   #1

ريهام البليدى

? العضوٌ??? » 291808
?  التسِجيلٌ » Mar 2013
? مشَارَ?اتْي » 78
?  نُقآطِيْ » ريهام البليدى is on a distinguished road
افتراضي تجليات المعراج


لماذا ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الإسراء في مكة، وذكر المعراج في المدينة؟

--------------------------------------------------------------------
لمَّا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بُعث إلى الناس كافة، فإن القرآن ذاته له خطاب خاصٌ بالكافرين، وله خطابٌ خاصٌ بالمؤمنين، إذا تحدث الله مع الكافرين يقول: "يا أيها الناس" وهو خطابٌ للناس جميعاً أو "يا بني آدم" وإذا تحدث مع المؤمنين يقول: "يا أيها الذين آمنوا" فهؤلاء لهم خطاب، وهؤلاء لهم خطاب، وإذا تحدَّث مع خواص المؤمنين يقول: "يا عباد": {يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} الزخرف68

فلكل مقام مقال، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما كان يُحدِّث أهل مكة ويُخبرهم، لم يخبرهم إلا بما تتحمله العقول لأنه يقول: "إنَّا مَعَاشِرَ الأَنْبِـيَاءِ أُمِرْنَا أَنْ نْكَلِّمَ النَّاسَ عَلَى قَدَرِ عُقُولِهِمْ"{1}

والذي تتحمله العقول هو الذهاب إلي بيت المقدس الذي يعرفونه ويعلمونه، وذهبوا إليه وزاروه، والأمور التي شاهدها في زيارته وكشفها لهم ورأوها بعد ذلك رأى العين. ولما ذهب إلى المدينة بعد ذلك ورزقه الله بقومٍ قال فيهم الله: {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ} البقرة3

فلو حدثهم عن الغيب يصدقون به، حدَّثهم عن الجنة، والجنة غيب فصدقوا وآمنوا، وحدثهم عن النار والنار غيب فصدقوا وآمنوا، وحدثهم عن السماوات والملائكة والعرش والكرسي وكل هذه العوالم الإلهية فصدقوا وآمنوا، لكن الكافرون اعترضوا، ولذلك لم يؤمنوا، ولما حدَّث أهل الإيمان حدثهم على قدر أرواحهم التي تتقبل الأمور الغيبية، فحدَّثهم عن رحلة المعراج لأنها كانت في عالم الملكوت الأعلى ولا يُصدِّق بها إلا مؤمن.


{1} الديلمي عن ابن عبَّاس رضيَ اللَّهُ عنهُمَا، جامع المسانيد والمراسيل




ريهام البليدى غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:48 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.