آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-05-15, 12:08 PM
| #21 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام 
|  الفصل الثامن عشر الغريب يا مروان رغم كل هذا الوجع الذي أحل بي مازلت اتذكر تفاصيلنا وتفاصيل كل شئ بك ,,,رغم ان من الطبيعي ان يقوم عقلي الباطن بمحو كل تلك الاشياء والذكريات الموجعه ولكني سجلتها لا اراديا في ذاكرتي كفيلم سينمائي اراه دوما مازال محفور بذاكرتي كل شئ يتعلق بك حتي ملابسك التي كنت ترتديها منذ ثماني سنوات التي شيرت الأصفر .. والأحمر الذي اتفقنا ان ترتديه لارتدي نفس اللون معك والأسود الذي شهد اول قبله لنا مشبعه انا بذكرياتك ولا استطيع انتشالها مني ابدا اول حضن لنا كان علي سلم بيتنا حين اخذتك معي لتري منزلي .. صعدت معي السلالم لاشير لك الي بيتي ولا اعلم اي جرأة هذه التي اصابتني حينها حين اصبح معك لا اخاف من اي شئ مطلقا وكأنك درع الامان الذي يحميني اشرت لك الي منزلي وكدت ان تذهب فامسكت بك واحتضنتك بشده وطبعت اول قبلاتي علي رأسك اول مرة تلمسني بها كنا علي شاطيء البحر في (بحري) حين ركبنا القارب ووضعت يداك علي ركبتي وانت تدق وتخبرني مازحا : فيه حد هيفتح هنا ?? ضحكت كثيرا وقولتلك : لاء فطرقت ذراعي وانت تقول : طب وهنا ?? نهرتك بعيناي وانا ابعد يداك واقول : ايه رايح فين اتلم بقي تندهش انت لتذكري كل تفاصيلنا حتي الصغيره .. ولا تدرك انك سكنت بداخلي حد الموت لا اعلم لماذا كره الكثير علاقتي بك ,,وحاولو ان يفرقونا ويشوهو ما بيننا قدر المستطاع وكأن علاقتنا كانت مصدر ضيق بالنسبه لهم ليتهم نجحو في ان يفرقونا منذ البدايه ,,قبل ان اعيش معك كل هذا الحب والأسي و الذل الذي اذقتني اياه كثيرون هم من ارادو انهاء قصة حبنا سواء كانت فاطمه او محمد او ,, أتتذكر محمد ?? صديق اصدقاء ميرال الذي كان مولعا بي ولديه استعداد لأن يفعل اي شئ في سبيل أن اقبله واحبه واوافق علي الزواج منه اظن انك لن تواتيك القدرة علي نسيانه ذلك الشاب المريض حبا بي والذي تقدم لي عدة مرات ولم اوافق ابدا عليه كان من الممكن ان اوافق .. خصوصا انك كنت ترغب بفراقي دوما وهو يتمني وصالي ويحلم به لم اتقبله ... لم اراه من الاساس ظل يحوم حولي في كل مكان .. ينتظرني في كل مكان فقط لينظر لي كان يبكي فقط لأقبله زوجا كنت حلمه .. وانت حلمي .. ولا ادري حتي الان بمن كنت تحلم انت يا مروان !! استطاع الوصول لايميلي .. فاخبرتك اخذت مني الايميل وتحدثت معه تشاجرتو .. لعنته ولعنك اتعلم انه لم يصدق انك حبيبي !! رغم رفضي له واخباره اني احبك لم يستطع ان يصدق كان يريدني فقط عشقني بشكل مرضي حتي اني اظن انه كان سيقبل ان اكون زوجته مع تيقنه بوجود اخر بقلبي عنفتني انت .. شكيت بي .. قلت لي كيف اصدقك انه يحبك لتلك الدرجه ولا يريد ان يتركك بدون ان تكون بينكم علاقه مسبقه اقسمت لك اني لم اكن علي علاقه به ابدا هو فقط يريدني ولا اعلم لماذا .. كنت تراني اقل من ان يهيم بي رجلا ويريدني لتلك الدرجه .. لم تراني بعيناه ربما لأنني اغرقتك حبا فزهدتني ورفضته فتمسك بي اكثر كيف لك ان تتخيل وتشك بي بهذا الشكل وانا ارفضه .. وانا من اخبرتك بالأمر وكنت استطيع اخفاء كل هذا انا من اعطيتك ايميلي كيف لك من الاساس ان تشك بخيانه امرأة تعيش فقط لك وتفعل المستحيل حتي لا تفارقها كانت الكارثه حين حاول ان يبعدك عني ويفرق بيننا فأخبرك اني كنت علي علاقه به وان العلاقه تطورت و تجاوزنا كان هذا بعد عودتنا من اول فراق لنا لا اعلم حتي وقتنا هذا ان كنت صدقته ام انك فقط اردت ان تجعل كلامه حجه مقنعه لكل مرة تقرر ان تفارقني لربما صدقته .. لأني تجاوزت معك فكنت لا تثق بي اني من المستحيل ان افعل هذا سوي معك .. معك انت فقط يا مروان كنت غريب للغايه .. احيانا تتذكر لي حديثه وتفارقني وتطلب مني ان اثبت لك كذب كلامه .. ولكن كيف لي ان اثبت !!!!! واحيانا اخري تخبرني انك لا تصدقه وانه معتوه وستخلصني منه مر عامان علي حديثه ذاك واتممت معك الاربع سنوات وانت تزال تتأرجح بين ان تصدقه ام لا تعنفني فجأة وتقسو علي وتتهمني بالخيانه وتعود لتخبرني بيقينك من اخلاصي دعوت الله كثيرا ان يثبت لك ظلمك لي ,,, فجائتني فكرة اعتقدت انها ستريحك طلبت منك ان تسأله بما انه تجاوز معي ورأي جسدي .. اي ساق لدي بها حرق وافقتني وسألته فاخبرك بوجود حرق بساقي اليمين فوق الركبه وحقيقه الأمر ان الله لم يبتليني بأي حرق في اي جزء من جسدي علي الاطلاق .. وانت تعلم هذا يومها اخبرتني بحديثه وانت تضحك وقلت لي كم هو معتوه وكاذب طلبت مني ان اسامحك علي ظنك بي واقسمت لي انك لن تتركه وانك لديك القدرة ان تخطفه وتحبسه وتشبعه ضربا الغريب في الامر انك بعد فترة تناسيت حديثه ذاك وعدت لتخويني مرة اخري !! أتعبتني يا مروان .. لا اعلم كيف كان لدي القدرة في ان اتحمل كل هذا واصمد كيف كنت اقبل هذا واعود لك في كل مرة وانا اطير فرحا من عودتك كيف قبلت انت ان تفعل بي كل هذا !!! بعد عامان من حديثه ذاك كنا نتحدث عبر الهاتف فتذكرت كل شئ كرهتني فجأة واخبرتني انك ستفارقني ان لم اثبت لك العكس كانت تلك المرة من اقوي المرات التي صممت بها علي رأيك واقسمت لي ان لم اثبت لك العكس ستفارقني وتكون النهايه ظننتها حالة اصابتك فجأة وستعود مثل كل مرة .. ولكنك لم تعود فكرت كثيرا كيف اثبت لك لم اكن اعلم طريقه وكيف اصل اليه .. كان هو يظهر لي في بعض الاحيان فجأة لم اكن استطيع ان انتظر صدفه كهذه وحتي ان حدثت لم تكن لدي الجرأة ان اتحدث معه وجها لوجه .. كنت اعلم ان حبه لي زاد عن الحد ومن الممكن ان يأذيني باي شكل حتي لا اكون لسواه لا اعلم ما الذنب الذي ارتكبته حتي يظهر لي هذا ويدمر حياتي المدمرة من الاساس | ||||
|  |
|
09-05-15, 12:16 PM
| #22 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل التاسع عشر فكرت في ايام فراقك ان اصل لايميله واحدثه واسجل هذا الحوار وارسله لك ولكن كيف سأصل لايميله !!! كلمت ميرال وسالتها ان كانت تعرف طريق للوصول اليه اخبرتني انها تعلم مكان عمله طلبت منها ان تذهب له وتأخذ ايميله وتعطيني اياه وافقت وفعلت جائتني بكارت خاص بمكان عمله كتب لي ايميله علي ظهره .. صدقني يا مروان لم اكن استحق منك ابدا ان تضعني في موقف كهذا ليس لدي الحق في ان الومك .. انا من فعلت بنفسي كل هذا كان من الاجدر بي ان اترك لك خيار ان تصدقني ام لا .. ولكني كنت اخاف كثيرا من فراقك ليس لدي القدرة في ان افارقك في نفس اليوم الذي اخذت فيه ايميله .. اتصلت بي انت بكيت لك كثيرا واقسمت لك ان تصدقني .. اخبرتني انك تصدقني وعدت لي لم احدثه واحتفظت بالكارت في محفظتي عسي ان تصيبك حالة الشك مرة اخري لم اخبرك بالأمر حتي لا احرق الفكرة قبل ان افعلها عدت لي علي اساس انك صدقتني ونسيت الأمر كله وحمدت الله كثيرا علي عودتك مر ستة أشهر بعد هذا الحادث .. سافر اهلك كعادتهم في السفر علي فترات وذهبت لمنزلك لقضاء يوم معك كعادتي معك كنت مشتاقه اليك كثيرا اتعلم !!! في كل مرة كنت تفارقني كنت اصلي واتقرب من الله وابكي ليلا علي سجادة صلاتي وانا ادعو الله ان يغفر لي ولك وادعو الله ان يردك لي علي وعد ان لا اتجاوز معك مرة اخري اعد نفسي امام الله اني لن اسمح بحدوث اي شئ كهذا اذا عدت لي كنت صادقه .. كنت ادعو من قلبي واقرر التوبه من قلبي وكنت تعود لي .. ولا استطيع بالوفاء بهذا الوعد الذي اخذته علي نفسي كنت اضعف كثيرا .. لا استطيع مقاومة رغبتي في ان يحتويني حضنك واتنفسك غفر الله لي كثيرا وسامحني كثيرا واستجاب لدعواتي علي مدار سنيني معك ان تعود ولا تفارقني .. اعطاني الله الكثير من الفرص اتظن يا مروان لو انني صدقت الله في مرة من تلك المرات كان ابقاك معي !! وجعلك تحبني !! كحبي لك لربما كان حدث هذا ,,, في تلك المرة وعند سفر اهلك ذهبت اليك يحملني حنيني واشتياقي بعد كل مرة كنت اذهب اليك بها كانت تحدث كارثه بيني وبينك وتقرر فراقي .. او لا يحدث شئ علي الاطلاق وتقرر فراقي ايضا كان انذار من الله ان اتراجع لم تستحق يا مروان ما فعلته لأجلك .. بعد قضاء ساعتان وانا اتقلب حنينا علي جمرك .. ذهبت لأصلح مكياجي فتحت شنطتي واخرجت ملمع الشفاه فاقتربت مني وقلت : هاتي اشوف شايله ايه في شنطتك ذهلت لثوان تذكرت بها فجأة الكارت الخاص بمحمد .. حاولت اخفاء توتري فاخذت شنطتي وضربتك علي يدك وانا اقول : لاء مينفعش ظللت تمسكها وانت تقول : ليه مينفعش هاتيها اشوفها سحبتها من يداك بقوة وانا اقرصك من وجنتيك : لاء مبحبش حد يشوف شنطتي جلست اقرصك من وجنتاك وانا اقول : اصلا ليه تشوفها فيها حاجات بنات مينفعش اقتربت مني ومددت يداك ورائي وانت تاخذها فانتبهت وحاولت منعك فسقطت علي الارض انحنيت لالتقطها فبادرتني انت واخذت منها سريعا محفظتي قبل ان انتشلها من يداك كنت اخرجت الكارت وبعض النقود اتدرك ما اصابني حينها !!! خوفا كان من الممكن ان يقتلني .. والاصعب من هذا اني احاول اخفائه الم تتسائل لماذا اتحمل معك كل ما تفعله ,,لما اتمسك بك ??? اعطتني النقود ورفعت الكارت امام عيناك لتري ما به خطفته منك قلت لك : دي حاجات ماما كانت طالباها مني اجيبها اقتربت مني : وايه اللي فيها .. طالبه ايه وضعت الكارت بحقيبتي وانا اقول : حاجات خاصه بينا انت مالك انت ثم اقتربت منك .. احتضنتك وارتميت معك وانا اقرصك من وجنتاك واقول لك : ملكش دعوه بالحاجات دي قضينا نصف ساعه نتأرجح فوق شلال العشق والهوي حتي رن هاتفي ... كان المتصل مدرس يعطيني كورسات ولم اذهب اليه يومها بالطبع حتي أأتي اليك واراك كان اتصاله ليتسائل عن سبب تغيبي ,, نهضت من فوقي وانت ترمقني بحده وتنظر لأسم المتصل ارعبتني نظرتك تلك مسكت هاتفي وانت تسألني : بيتصل بيكي ليه انتي مش قولتيلي بتكلميه من موبايل مامتك انقبضت وانا اقول : اه بس كلمته مره من هنا نظرت لي بحده ثم فتحت الخط و فتحت مكبر الصوت ال speaker. قال :الو اجبته وانا خائفه من نظراتك تلك : ايوه يا مستر _ ايه يابنتي نايمه ولا ايه _ لاء .. صاحيه _مجيتيش الكورس النهاردة ليه _ معلش تعبانه اغلقت معه فقلت لي بحده : من امتي بيتصل بيكي وانا معرفش _ والله ما بيتصل ده اتصل النهاردة عشان مروحتش ,,, فيها ايه طيب !!! قلت لي وانت ترتدي تي شيرت : لا لا مفهاش ااااااي حااااجه .. بس يا تري مخبيه!! عليا ايه تاني اقتربت منك وانا اقول : والله يا مروان ما مخبيه عليك حاجه ابتعدت عني وفتحت حقيبتي وانت تقول : لما اشوف فيها اي دي كمان مكنتيش عايزاني اشوفه ذهلت وزادت دقات قلبي ... كيف من الممكن ان تصدقني اذا رأيت الكارت مهما اقسمت لك كيف ستصدقني .. ماذا عساني ان افعل جريت عليك واخذت حقيبتي وقلت لك بعيون دامعه : ماشي بس استني هلبس وامشي واسيبلك الكارت كنت خاااااائفه ولا قدرة لي علي ان اصف لك مدي رعبي وخوفي ,, ارتابت مني واقتربت : في ايه يا شيرين ?????? قلت لك بكل خوف الدنيا : ولا حاجه بس سيبني البس وامشي وشوف الكارت براحتك رمقتني بتساؤل يشوبه الكثير من الحده والعنف ,, وانتشلت مني الحقيبه زادت دقات قلبي وانقبض قلبي وانت تنظر الي الكارت وتقرأ الايميل تنظر لي لبرهه غير مستوعب ثم تنظر للكارت مرة اخري وتصرخ بي : محمممممد !!!!! وقفت مكاني خائفه وانا اهذي : والله هفهمك انت مش فاهم اقتربت مني اكثر وانت مازلت تردد : محمد يا شيرين !!! محمددد | ||||
|
| |
|
09-05-15, 12:24 PM
| #23 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل العشرين اقتربت مني اكثر وانت مازلت تردد : محمد يا شيرين !!! محمددد قلت لك بين دموعي الساقطه : والله العظيم انت فاهم غلط اهدي بس وانا هفهمك قلت لي وانت تجلس علي اقرب مقعد : افهم ايه !! محمددد ,, ثم وضعت وجهك بين كفيك وانت مذهول غير مستوعب ... تراني خائنة ولا تصدق ادرك جيدا كل الخيالات التي اطاحت بك وانت تندفع باكيا ولا تقول شئ سوي محمد كنت اقف خائفه .. كقطه ترتعش تحت شتاء قارص ,, كل شئ بي كان يرتعش .. دقات قلبي جعلت صدري يهتز وينقبض رعبا وخوفا خوفي عليك .. رغبتي في ان اخبرك الحقيقه لأريحك ..لأطمئنك اني ابدا لم اكن خائنه يا مروان و خوفي منك ومما ممكن ان تفعله بي كان اسوأ ايام حياتي .. اقتربت منك بدموعي ودقات قلبي التي تدق فزعا ورعبا وخوفي وضعت يدي علي شعرك وانا اقول : والله العظيم الحكايه غير ما انت متخيل يا مروان ... طب والنبي اهدي وانا هفهمك ... والله العظيم هفهمك اهدي عشان خاطري انا حاسه ان ممكن اموت من اللي بتعمله ده رفعت رأسك ونظرت لي بشده .. ثم رميتني جانبا بقسوة خوفت كثيرا .. حاولت ان ارتدي اي شئ ولكنك لم تمهلني اتيت وفي يدك سكينه اخذتها من المطبخ .. اقتربت مني وانت تنظر لي بلا اية تعبيرات التصقت انا بالحائط شبه عاريه وانفاسي كادت ان تنقطع كنت تبدو كمختل عقليا هرب للتو .. كنت اتخيل ان تفعل بي اي شئ ولكنك وضعت السكين خلف ظهرك انت وقلت لي بحدة : قسما بالله يا شيريييييين لو ما قولتيلي الحقيقه حالا واللي ما بينكو لاقتل نفسي ... نظرت لك ذهولا فاستطردت بصوت اعلي : بسسسس عشان البسك مصيبه ظللت واقفه مذهولة لا قدرة لي علي استيعاب اي شئ فابتعدت عني بضع خطوات واعطيتني ظهرك وانت تتحرك وتقول : و ليه اقتل نفسي !! لما ممكن اطلع و اقفل عليكي الشقة واكلم ابوكي يجي ياخدك سقطت الدموع مني وانا انظر اليك قهرا ,, حاولت استدراك الموقف اقتربت من السرير لأخذ ملابسي دون ان انطق بأي كلمة فعدت للاقتراب مني جلست عالسرير وسألتني بهدوء مصطنع : هاااااا ايه اللي كان بينكو ???? قلت لك وانا خائفه منك والعن نفسي الاف المرات حين جئت اليك : انا كنت واخده الكارت ده عشان اكلمه عالايميل واسجل الحوار وابعتهولك لما سيبتني من فترة وقولتلي اثبتيلي نظرت لي بنصف ابتسامه صفراء : لا والله ??? تحاشيت النظر الي عيناك التي يخرج منها نيران وانا اقول : اه والله العظيم هي دي الحقيقه ولما رجعتلي مكلمتوش نهضت وانت تقترب مني وتقول بصوت خافت : عارفه يا شيرين لو مقولتليش الحقيقه هعمل ايييييه اخذت نفسي : والله العظيم هي دي الحقيقه قلت لي بحده وانت تستدير : ماشي البسي دلوقتي ولينا كلام تاني تنفست الصعداء ,,, تركتني ارتدي ملابسي .. بدموع وقهر وذل لم اعيشه ابدا سوي معك كنت اشعر وكأني عاهره .. تتساقط الدموع حمم بركانيه تحرقني كنت العن نفسي ملايين المرات حين احببتك وتحملت معك كل هذا ,, مع كل قطعه من ملابسي ارتديها كنت ادعو الله ان يخلصني مما انا فيه وقد استجاب الله دعائي بالنهايه خرجت من المنزل قبلك حتي لا يرانا احد ,, وجئت انت بعدي كنت تسير بجواري دون ان تتكلم ,, ممسك بالكارت اخرجت هاتفك واتصلت بالرقم المطبوع عليه اجابك احدهم سألته عن محمد .. اخبرك انه ترك العمل فاستشاطت غضبا ,,كنت تتمني لو تراه وحمدت الله كثيرا بيني وبين نفسي انك لم تستطع الوصول اليه ... اذا اذاك سأموت واذا اذيته انت وقبض عليك سأموت ايضا وصلت بيتي اخيرا بعد يوم سأعجز بقية حياتي عن نسيانه اغلقت هاتفي وتقوعت تحت غطائي وانا اتذكر كل تفاصيل ذلك اليوم اصبحت اخاف منك بشدة ,, انت مختل كدت ان تقتل نفسك ... وان تتركني وحدي في بيتك وتخبر اهلي انت انسان لا يؤتمن اليه ,,, ولا ينبغي ان اثق به مهما حدث ابدا ... كدت ان افوق من غيبوبة العشق الساقطة بها معك ابتعدت عنك يومان ثم فتحت هاتفي فوجدتك تتصل بي تخبرني انك تحدثت معه علي الايميل وانك ستذهب لمقابلته بعد بضعه ايام في كافيه ولا بد من مجيئي حتي تواجهنا اغلقت معك واتصلت بميرال سريعا وانا الاحق انفاسي بصعوبة : ميرال الحقييييني قالت لي بفزع : ايه في ايه !!! _ مروان بيقولي اروح اقابله بعد كام يوم هو ومحمد في كافيه عشان يواجهنا ببعض ويتاكد ويعرف الحقيقه _ ده اتجنن ده ولا ايه تروحي تقابلي الاتنين ازاي يعني _ مش عااااااااااارفه انا خايفه ولا يعملو في بعض حاجه قالت لي بحده : ان شالله يولعو في بعض ملكيش دعوه انتي متروحيش _ لا يا ميرال طب ومروان هيقول عليا مجيتش ليه ومش هيطمن هيشك اكتر زفرت بضيق ثم قالت : يادي مروااااااااان ده مروان ده اللي انا خايفه عليكي منه والله العظيم اكتر من محمد وافقتها قائلة : تصدقي بالله ...انا كمان خايفه من مروان اكتر من محمد ,,حاسه انه ممكن يأذيني _ خلااااااص هتروحي ليه _ ده مروان يا ميرال ... اعمل ايه بس !!! كنت خائفه .. اقسي ما تعيشه المرأة في بلادنا حالة الخوف الدائمة من حبيبها واقسي ماعشته معك خوفي من فراقك ...ذلك الخوف هو سبب كل المصائب التي حدثت لي ... خوفي من فراقك هو السبب الرئيسي لتنازلاتي الدائمة معك لذلي وقهري وضعفي كنت خائفه من فراقك ... ولكن ليتني فارقتك ماذا كان سيحدث لي ??? اشعر بالوحده ,, ابكي ,,, امرض كل هذا كان سيأخذ وقته ويمر ولكن القهر الذي عشت بداخله معك شوهني يا مروان جعلني امرأة لا اعرفها امرأة تكره كل الناس ,, عدوانية تجاه كل من حولها ,, لا تطيق ذبابه تمر جانبها ,, تغضب سريعا ويعلو صوتها علي كل من يضايقها جعلتني عدوانية لاقصي حد ,, لا اطيق نفسي ولا اي بشر ممن حولي ورغم كل هذا ضعيفه معك انت فقط اصرخ في وجه كل من حولي وابكي لك انت اقسو واعنف كل من يضايقني ولو بدون قصد ,, اشتهي المشاجراتالفصل العشرين اقتربت مني اكثر وانت مازلت تردد : محمد يا شيرين !!! محمددد قلت لك بين دموعي الساقطه : والله العظيم انت فاهم غلط اهدي بس وانا هفهمك قلت لي وانت تجلس علي اقرب مقعد : افهم ايه !! محمددد ,, ثم وضعت وجهك بين كفيك وانت مذهول غير مستوعب ... تراني خائنة ولا تصدق ادرك جيدا كل الخيالات التي اطاحت بك وانت تندفع باكيا ولا تقول شئ سوي محمد كنت اقف خائفه .. كقطه ترتعش تحت شتاء قارص ,, كل شئ بي كان يرتعش .. دقات قلبي جعلت صدري يهتز وينقبض رعبا وخوفا خوفي عليك .. رغبتي في ان اخبرك الحقيقه لأريحك ..لأطمئنك اني ابدا لم اكن خائنه يا مروان و خوفي منك ومما ممكن ان تفعله بي كان اسوأ ايام حياتي .. اقتربت منك بدموعي ودقات قلبي التي تدق فزعا ورعبا وخوفي وضعت يدي علي شعرك وانا اقول : والله العظيم الحكايه غير ما انت متخيل يا مروان ... طب والنبي اهدي وانا هفهمك ... والله العظيم هفهمك اهدي عشان خاطري انا حاسه ان ممكن اموت من اللي بتعمله ده رفعت رأسك ونظرت لي بشده .. ثم رميتني جانبا بقسوة خوفت كثيرا .. حاولت ان ارتدي اي شئ ولكنك لم تمهلني اتيت وفي يدك سكينه اخذتها من المطبخ .. اقتربت مني وانت تنظر لي بلا اية تعبيرات التصقت انا بالحائط شبه عاريه وانفاسي كادت ان تنقطع كنت تبدو كمختل عقليا هرب للتو .. كنت اتخيل ان تفعل بي اي شئ ولكنك وضعت السكين خلف ظهرك انت وقلت لي بحدة : قسما بالله يا شيريييييين لو ما قولتيلي الحقيقه حالا واللي ما بينكو لاقتل نفسي ... نظرت لك ذهولا فاستطردت بصوت اعلي : بسسسس عشان البسك مصيبه ظللت واقفه مذهولة لا قدرة لي علي استيعاب اي شئ فابتعدت عني بضع خطوات واعطيتني ظهرك وانت تتحرك وتقول : و ليه اقتل نفسي !! لما ممكن اطلع و اقفل عليكي الشقة واكلم ابوكي يجي ياخدك سقطت الدموع مني وانا انظر اليك قهرا ,, حاولت استدراك الموقف اقتربت من السرير لأخذ ملابسي دون ان انطق بأي كلمة فعدت للاقتراب مني جلست عالسرير وسألتني بهدوء مصطنع : هاااااا ايه اللي كان بينكو ???? قلت لك وانا خائفه منك والعن نفسي الاف المرات حين جئت اليك : انا كنت واخده الكارت ده عشان اكلمه عالايميل واسجل الحوار وابعتهولك لما سيبتني من فترة وقولتلي اثبتيلي نظرت لي بنصف ابتسامه صفراء : لا والله ??? تحاشيت النظر الي عيناك التي يخرج منها نيران وانا اقول : اه والله العظيم هي دي الحقيقه ولما رجعتلي مكلمتوش نهضت وانت تقترب مني وتقول بصوت خافت : عارفه يا شيرين لو مقولتليش الحقيقه هعمل ايييييه اخذت نفسي : والله العظيم هي دي الحقيقه قلت لي بحده وانت تستدير : ماشي البسي دلوقتي ولينا كلام تاني تنفست الصعداء ,,, تركتني ارتدي ملابسي .. بدموع وقهر وذل لم اعيشه ابدا سوي معك كنت اشعر وكأني عاهره .. تتساقط الدموع حمم بركانيه تحرقني كنت العن نفسي ملايين المرات حين احببتك وتحملت معك كل هذا ,, مع كل قطعه من ملابسي ارتديها كنت ادعو الله ان يخلصني مما انا فيه وقد استجاب الله دعائي بالنهايه خرجت من المنزل قبلك حتي لا يرانا احد ,, وجئت انت بعدي كنت تسير بجواري دون ان تتكلم ,, ممسك بالكارت اخرجت هاتفك واتصلت بالرقم المطبوع عليه اجابك احدهم سألته عن محمد .. اخبرك انه ترك العمل فاستشاطت غضبا ,,كنت تتمني لو تراه وحمدت الله كثيرا بيني وبين نفسي انك لم تستطع الوصول اليه ... اذا اذاك سأموت واذا اذيته انت وقبض عليك سأموت ايضا وصلت بيتي اخيرا بعد يوم سأعجز بقية حياتي عن نسيانه اغلقت هاتفي وتقوعت تحت غطائي وانا اتذكر كل تفاصيل ذلك اليوم اصبحت اخاف منك بشدة ,, انت مختل كدت ان تقتل نفسك ... وان تتركني وحدي في بيتك وتخبر اهلي انت انسان لا يؤتمن اليه ,,, ولا ينبغي ان اثق به مهما حدث ابدا ... كدت ان افوق من غيبوبة العشق الساقطة بها معك ابتعدت عنك يومان ثم فتحت هاتفي فوجدتك تتصل بي تخبرني انك تحدثت معه علي الايميل وانك ستذهب لمقابلته بعد بضعه ايام في كافيه ولا بد من مجيئي حتي تواجهنا اغلقت معك واتصلت بميرال سريعا وانا الاحق انفاسي بصعوبة : ميرال الحقييييني قالت لي بفزع : ايه في ايه !!! _ مروان بيقولي اروح اقابله بعد كام يوم هو ومحمد في كافيه عشان يواجهنا ببعض ويتاكد ويعرف الحقيقه _ ده اتجنن ده ولا ايه تروحي تقابلي الاتنين ازاي يعني _ مش عااااااااااارفه انا خايفه ولا يعملو في بعض حاجه قالت لي بحده : ان شالله يولعو في بعض ملكيش دعوه انتي متروحيش _ لا يا ميرال طب ومروان هيقول عليا مجيتش ليه ومش هيطمن هيشك اكتر زفرت بضيق ثم قالت : يادي مروااااااااان ده مروان ده اللي انا خايفه عليكي منه والله العظيم اكتر من محمد وافقتها قائلة : تصدقي بالله ...انا كمان خايفه من مروان اكتر من محمد ,,حاسه انه ممكن يأذيني _ خلااااااص هتروحي ليه _ ده مروان يا ميرال ... اعمل ايه بس !!! كنت خائفه .. اقسي ما تعيشه المرأة في بلادنا حالة الخوف الدائمة من حبيبها واقسي ماعشته معك خوفي من فراقك ...ذلك الخوف هو سبب كل المصائب التي حدثت لي ... خوفي من فراقك هو السبب الرئيسي لتنازلاتي الدائمة معك لذلي وقهري وضعفي كنت خائفه من فراقك ... ولكن ليتني فارقتك ماذا كان سيحدث لي ??? اشعر بالوحده ,, ابكي ,,, امرض كل هذا كان سيأخذ وقته ويمر ولكن القهر الذي عشت بداخله معك شوهني يا مروان جعلني امرأة لا اعرفها امرأة تكره كل الناس ,, عدوانية تجاه كل من حولها ,, لا تطيق ذبابه تمر جانبها ,, تغضب سريعا ويعلو صوتها علي كل من يضايقها جعلتني عدوانية لاقصي حد ,, لا اطيق نفسي ولا اي بشر ممن حولي ورغم كل هذا ضعيفه معك انت فقط اصرخ في وجه كل من حولي وابكي لك انت اقسو واعنف كل من يضايقني ولو بدون قصد ,, اشتهي المشاجرات ,, واتنازل واتغاضي عن كل ما تفعله بي بقصد جعلتني امرأة مشوهه يا مروان ,, اتدرك هذا !!! اصبتني بالشيزوفرينيا المصاب انت بها سحقا لهذا الحب الذي انهاني ,, سحقا لكل لحظة تنازلت بها خوفا من فراقك فاستنزفت عمري معك سحقا لك يا مروان ,,لم تكن تستحقني ابدا ابدا ,, واتنازل واتغاضي عن كل ما تفعله بي بقصد جعلتني امرأة مشوهه يا مروان ,, اتدرك هذا !!! اصبتني بالشيزوفرينيا المصاب انت بها سحقا لهذا الحب الذي انهاني ,, سحقا لكل لحظة تنازلت بها خوفا من فراقك فاستنزفت عمري معك سحقا لك يا مروان ,,لم تكن تستحقني ابدا ابدا | ||||
|
| |
|
09-05-15, 12:32 PM
| #24 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الحادي والعشرون بعدما استنزفت طاقتي في الخوف من ذلك اللقاء الغريب ,,, اخبرتني انك لن تفعل لن تقبل بأن تضعني في موقف كهذا .. لن تقبل ان تأخذني لتواجهني مع ذاك المعتوه !! وانتهي الامر وعدت لك بعدما اقسمت لك مئات المرات علي صدق كلامي ليتني لم اعد كنت تتذكر لي ذلك الحادث و كل كذباتي تلك في كل مرة تقرر ان تفارقني حتي فارقتني بالنهايه وبعد ثماني سنوات بعد فراقك لي الاخير بعد ثماني سنوات تغيرت للنقيض كنت بفترة علاقتنا عصبيه للغايه ولا اتحمل الهواء الذي يمر حولي ,, لا اطيق نفسي بعد فراقك لي استطيع ان اقول اني اصبحت متبلدة للغايه لا قدرة لي حتي ان اتعصب لا يوجد مصطلح يعبر عما اصابني سوي انني ... اتهديت اصبحت اضعف مما تتخيل ... هي فقط الدموع رد فعلي دموع بعيني تتساقط وحدها سواء لمبرر او بدون مبرر اصبحت لا قدرة لي علي بث الصراخ المشتعل دوما بداخلي لا قدرة لي علي استيعاب فراقك ,, لا استطيع ان اتخيل بعد كل هذا بعد كل تلك التنازلات والسنين المهدرة اني في النهايه وحيدة بدونك لا قدرة لي علي تخيل علي هذا لا قدرة لي سوي ان اردد ( حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل ) تلومني لأني أحسبن عليك ,,, ماذا بوسعي يا مروان ان افعل الله وحده وكيلي الله فقط من سينصرني ,, علي رجل افنيت عمري تحت قدميه وتحملت القسوة والجبروت ,, الشك ,, والسب تحملت ما لا تستطيع امرأة تحمله وفي النهايه تركني وهو لا يبالي انا كحبيبة نزار التي شهد لها ان لا امرأة احتملت حماقة عشرة اعوام مثلما احتملت انا يا مروان اشهد لنفسي ان لا امرأة اصطبرت علي جنونك مثلما صبرت وادخلتك روضة الأطفال الا انا تعاملت معك كطفل عمره شهران الا انا ... ودللتك مثلما فعلت وأفسدتك كما فعلت لما لم تشهد لي بكل هذا يا مروان سألتك في مرة : لماذا تحبني ?? ما يجذبك بي !! اجبتني : عشان بتحبيني سألتك بضيق ... بسس !! قلت لي : يمكن لولا حبك ليا ده مكنتش حبيتك اتدري يا مروان اجزم الان انك كنت خاطيء في تفكيرك لولا حبي لك هذا لكنت احببتني ..لو كنت عذبتك لكنت عشقتني في بداية علاقتنا كنت رقيقا للغاية اتذكر انك اخذت من اختك يارا حبيبات مكرونة علي شكل احرف بالانجليزية كانت تستخدمها بأحدي الانشطة المدرسية وكتبت لي بواسطة تلك الأحرف علي السلم الخاص ببيتك اسمي واسمك وقلب قمت بتصوير ما فعلته فرحت كثيرا بك وايقنت انك تحبني ,, فأحببتك كما لم يحب بشر اتذكر ايضا عندما ارسلت لي صورة كانت لاسمي وقد كتبت في الجامعه علي ال board : i love shery وحفرك بالقلم الجاف اسمي علي البينش في الجامعة بخلاف الالعاب الالكتروونية البسيطة التي كنت تصممها لي عليها اسمي وترسلها لي لا اعلم ماذا تغير بك ,, او لماذا من الاساس تغيرت !! اكان حبك لي فترة ,, لم استوعب تغيرك ظللت احبك واحبك واحبك لم استوعب فتورك ذاك ظللت اعشقك يامروان في احدي مكالماتنا الليلية صارحتني بقسوة شيرين انا مش عارف انا بحبك ولا لا ساعات بحس ان بحبك وساعات بحس ان لاء ساعات بتمني اسيبك بس باجي في اخر لحظة ومقدرش ... انا مش عارف انا عايز ايه ولا عارف اذا كنت بحبك فعلا ولا لا بس اللي متاكد منه اني بحبك زي اختي سألتك بتعجب وسخرية : اختك !!! ـ. ايوه اختي او بنتي وصدقيني حتي لو سيبنا بعض هفضل احبك كده وهفضل اطمن عليكي من بعيد لبعيد هكون جمبك دايما ولكنك يا مروان لم تفي بوعدك هذا ,, لم تبقي بجانبي بعد فراقك بقيت وحيده بدونك ,,, انتزعت مني روحي بقسوة ونسيت وعدك لي هذا | ||||
|
| |
|
09-05-15, 12:34 PM
| #25 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثاني والعشرون بأحدي مقابلاتنا في كافيه اخذت هاتفك اعبث به واتفحص الرسائل والارقام ثم سألتك دون ان انظر اليك : مسحت البنات اللي عالياهو عندك ??? أجبتني : يابنتي والله العظيم اصلا انا معرفهمش دول عندي من زمان بس معرفهمش ومعظمهم بطلو يفتحو اصلا كررت السؤال : ايوه يعني مسحتهم ولا لاء ?? انت مش حلفتلي قبل كده انك مسحتهم قلت وانت تنفث دخان سيجارك :اه يا شيرين مسحتهم وقولتلك كده قبل كده رسمت لك ابتسامة وانا اعطيك هاتفي :طيب افتح ايميلك أجبتني سريعا : لاء طبعا رفعت حاجباي : لاء ايه !!! _ مش عايزك تاخدي الباسورد بتاعي _ مع انك استعبطني قبل كده وادتهوني غلط بس انا مش هاخده افتح ايميلك اشوفه واقفله تاني _ لاء والله العظيم لما ادتهولك كان صح زفرت بضيق : مروااان صح غلط افتح ايميلك استعطفتني كالاطفال : شيرين بلاش والله ما بعمل حاجه غلط اتدري اني كنت احبك كثيرا حين اشعر انك تخاف ان اعلم شئ عنك فأغضب ,, خوفك من غضبي كان يؤكد حبك لي نظرت لك بحده : والله العظيم يا مروان لو ما فتحت الايميل همشي واسيبك ضحكت وانت تقول : انتي بتبرقيلي وترفعيلي حواجبك!! بقيت علي نظرتي تلك وانا اعطيك الهاتف واقول : افتح الايميل يا مروان نظرت لي بدون اي رد فعل ثم استسلمت بدأت كتابه ايميلك ثم تراجعت وضعت الهاتف علي المنضدة وانت تقول : لاء لاء ممكن الباسورد يتسجل وتاخديه وضعت الهاتف مره اخري في يداك وانا اقول بضيق فاض بي : مش هيتتسجل يا مروان ولما اشوفه هقفله قدامك انجز كتبت كلمة السر خطأ بالمره الأولي وتحججت لي : اصل عندي بيفتح تلقائي فنسيت الباسورد رفعت حاجبي الأيمن : والله يا مروان والله والله والله لو ما دخلت علي الايميل حالا هقوم امشي ومش هتعرفني تاني _ ولو لقيتي ايميلات بنات !! _ معرفش بس هبقي اشوف هعمل ايه بالفعل فتحت الايميل ,, نظرت صعقت عشرات الايميلات النسائيه المضافه لديك ,, لا اكاد اري ايميل لرجلا بينهم نظرت لك ببلاهه : ايه ده !! قلت وانت قلق من رد فعلي : طب والله العظيم مااعرف حد فيهم ولا بكلمهم قلت وانا اكتم انفعالي : اصدقك ازاااااااااي وانت حلفتلي قبل كده انك مسحتهم _ ماانتي اللي ضغطي عليا فزهقت وحلفت _ضغط ايه وقرف ايه فين الضغط اني اقولك امسح الذفت اللي عندك وقولتلك بدل المرة عشرة وفالاخر قولتلي مسحتهم ممسحتهمش لييييه وضعت يدك فوق يداي : ماانتي يا شيرين مش بتجيبهالي بطريقه حلوة بتخنقيني سحبت يداي وانا اسحب منديل من فوق المنضدة واخرجت قلم من حقيبتي اخذت الهاتف منك وبدأت في كتابه الايميلات سألتني : بتعملي ايه حدقت بك بحده ولم انطق ,, وعاودت الكتابه فسألتني مرة اخري : طب بتبرقيلي ليه دلوقتي فهميني بس عايزه ايه _ بكتب الايميلات عندي عشان اضيفهم واعرف مين دول _ طب ليه عالمنديل ??? _ اكيد عشان مش معايا ورقه قلت لي برقة : والله يابنتي ما اعرفهم ولا بكلمهم وبعدين انا بحبك لم أجب عليك واستمريت في الكتابه فأردفت : طب تحبي امليكي الايميلات دون ان انظر اليك : شكرا _ والله عشان بس ننجز بسرعه حدقت بك صامته فاستطردت : بس بلاش التبريقه دي ورفعه الحاجب كتمت ضحكة كادت ان تخرج رغما عني وانا اقول : ماشي بس بعد ما تمليني هراجع الايميلات لاحسن تمليني غلط بعد انتهائي من كتابه منديلين بأكملهم دسستهم بحقيبتي وانا لا اطيقك جلست انت تتغزل بي وتقسم لي انك تحبني ولا تستطيع ان تخونني صدقتك ونسيت نفوري منك وغضبي ومازلت احتفظ بالمناديل حتي الان ورغم فراقك ,,, احتفظت بهم كما احتفظت بوجعي معك وغبائي حين صدقتك واحببتك بعد يومان من هذا اللقاء جائت صديقه لوالدتي مع ابنتها وعلمت انها ترغب بتزويجي لأبنها لم يكن هناك مفر من ان اقابلها فهي في بيتنا ,, لم اشأ ان اخبرك خوفا من ان اغضبك او احملك عبء او هم اتصلت بي اخبرتني انك في مقهي للأنترنت استودعتك الله وذهبت لأجلس مع تلك السيدة كنت اجلس صامته حزينه ,, نعم حزينه يا مروان لم اكن اتمني ان يأتي لخطبتي احد قبلك لا رغبه لي في ان ادخل بجدال حول رفضي لعريس او ان اجلس مع رجل غيرك وكأنك تشعر بي يا مروان ,, لم تكف عن الاتصال استأذنت لحظات وذهبت لغرفتي سريعا وانا اجيبك : ايه يا مروان معلش مكنتش سامعه الموبايل سألتني : كنتي بتعملي ايه _ كنت نايمه ...!! لم اشأ ان اعكر صفوك ,, اردت ان يمضي اللقاء ويتم الرفض ثم اخبرك فيما بعد بعد ان تنتهي الأمور وليس في ذروتها فاجئتني بقولك : شيرين انا بحبك اوي ابتسمت مندهشه : اشمعني !! قلت لي بشوق اكاد لا اصدقه : عادي ,, بس حسيت اني ظلمتك جامد في موضوع محمد انا متاكد انك اكتر واحده مخلصه دلوقتي ومتاكد انك ملكيش علاقه بيه سألتك بذهول : طب اشمعني فجأة كده هو السايبر اللي قاعد فيه كانو حاطين بخور فوقوك لم اتم الجملة ووجدت والدتي تاتي لتلومني علي وجودي بغرفتي واني اترك الضيوف شاورت لها بمجيئي لا ادري يا مروان لما هذا الوقت بالتحديد الذي تحبني به هكذا وتثق بي هكذا وترغب بالحديث معي هكذا ماذا حدث !! اتشعر بي لتلك الدرجه وتدرك كم انا في قمة احتياجي لك قلت لك مضطرة : مروان معلش اقفل دلوقتي وشوية واكلمك _ بس انا محتاج اتكلم معاكي دلوقتي حاسس ان نفسي اتكلم معاكي كتير قلت سرا بيني وبين نفسي : الله يخربيتك ماانا قدامك علي طول هموت عليك جاي دلوقتي فالوقت الغريب ده وتحب فيا ثم انتبهت من تفكيري وقلت لك معلش يا حبيبي والله ما هتاخر معلش سألتني : طب هتعملي ايه !! احتارت في الاجابه حتي جائت والدتي للمرة الثانيه وقالت بهمس : عيب اوي بجد تبقي في اوضتك والناس برا ايه قله الذوق دي قلت لها : حاضر والله جايه ثم اخبرتك : ماما عايزاني شوية ياحبيبي وهكلمك تاني اغلقت معك الهاتف بعدما اغدقتني بحب وعشق مفاجيء اكاد لا اصدقه انتهي اللقاء مع الضيفه واخبرت والدتي برفضي اخبرتها انك ستأتي قريبا لخطبتي ,,حتما ستأتي اخبرتك بالأمر فيما بعد .. شعرت بغضبك قليلا ولكنه لم يستمر فلم تبالي بما حدث لانك تتيقن جدا من اني لن اقبل ان اصبح لغيرك مهما حدث احببتني فجأة في تلك الفترة علي غير العاده ,, لم يكن لهذا العريس شأن بتغيرك لان تغيرك هذا من قبل ان اخبرك بالأمر عاملتني كما اتمني ,, اصبحت تخشي فراقي,, تخبرني ليلا ونهارا كم انت تحبني حتي انك اتصلت بي خلال تلك الايام ذات ليلة فجرا والححت في الاتصال حتي استيقظت سألتك وانا نائمة : ايه يا بيبي في ايه !! | ||||
|
| |
|
09-05-15, 12:40 PM
| #26 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الثالث والعشرون قلت لي بقلق : خايف تسيبيني تقلبت في فراشي ... اسيبك ايه بس ليه يعني _ مش عارف يا شيرين خايف حلمت بحلم غريب سألتك وانا اتثائب : ايه ياقلب شيرين بس حلمت بايه _ اني بغرق وعمال اقولك انا بغرق يا شيرين وانتي مش مصدقاني _امممم وده معناه ايه _مش عارف يمكن حد هيقولك عليا حاجه وتكدبيني _حد زي مين ..؟؟ !!! _زي البنات اللي هتضيفيهم عالايميل قلت لك لأطمئنك : متخافش سألتني بقلق : يعني مش مخبي عليا حاجه _زي ايه ?? _ زي ان حد فيهم كلمك _مروااان مااالك !! في ايه : قلت لي بنبرة اشعر بأنها صادقه : انا بحبك وخايف تضيعي مني عشان اي حاجه هبله ,, شيرين انا بجد بحبك سألتك بجديه : بجد يا مروان بتحبني ؟؟!! بجد !! أجبتني : طبعا يا شيرين .. والله بحبك اوي .. مش لازم افضل اقولك كل شوية بحبك بس انتي لازم تكوني متأكده من ده احتضنت هاتفي بقوة وتمنيت لو انك بجانبي لأغوص داخلك لارتشف من نهر حبك ,, واغتسل بعشقك من مرارة ايامي الموجعه معك ظللت معي علي تلك الحاله لمدة شهر تقريبا وعدت لقسوتك وجبروتك كانت ايام حبك لي ورغم ندرتها الا انها الاكسجين الذي يحييني في باقي ايام قسوتك كنت معك كالجمل اصبر واصبر و اخزن بداخلي حبك لأعيش عليه بايام الجفاء وكنت معي كالثعبان ناعم احيانا ولكن قرصة منك تقتلني لم تكن تستحقني يا مروان ,, لم اكن انا الفتاة المناسبه لرجل مثلك كنت تستحق من هي مثلك ,. حية مثلك ,, لها القدرة في ان تتلون وتتلوي وتعاملك بنفس اسلوبك كيف لفتاة لديها صبر الجمل تعشق رجل بدهاء الثعبان !! كيف أني لي ان اترك نفسي لك وافعل بنفسي هذا !! لا اعلم بماذا اصنفك بين العاشقين وانت لم ترسي بي علي بر كل من سيعلمو تفاصيلنا ونهاية علاقتنا سيقولون عنك كاذب ومخادع ,, وسيلقونك بابشع الصفات واسوأها علي الاطلاق ويلعنوك مع كل حدث احكيه ولكني وكعادتي معك تائهه اشعر انك احببتني .. بماذا ابرر غيرتك علي حتي من الاطفال خوفك من غضبي عندما اعرف عنك امر حاولت اخفائه ورغبتك في ارضائي رغبتك في الالمام بكل تفاصيلي أأصنفك يا مروان عاشق لم يستطع الاحتفاظ بي لقسوته وجبروته !!!! ام فقط احببتني حب تملك ,,لتعودك اني فقط لك تزهدني كاشيائك القديمه ولكن لا قدرة لك في ان تعطيني لسواك اصعب ما اعانيه ان رغم كل هذا يعجز عقلي عن استيعاب انك لم تحبني كيف لم تغرق عشقا بي وانا اول من اقتربت منك لتلك الدرجة واحبتك بصدق .. انا حبك الأول حكيت لي عن تجاربك قبلي اظنها جميعا تجارب طفولية ولا تتعدي مرحلة المراهقه اخبرتني عن اول فتاة اعجبت بها وأنت في المرحلة الابتدائية .. وكيف كنت تخبرها بحبك عن طريق كتابة بحبك علي غلاف لبان هارتي وذكرت لي انه كان بـ الفراولة وتعطيها اياه في مرحلة المراهقه اخبرتني عن تجاوزك مع قريبة لك متزوجة .. دون اي مشاعر حب ثم عدت بعد فترة واخبرتني انك لم تفعل وكنت تكذب علي .. وبعدها بفترة أكدت لي صدق كلامك عن حكايتك معها وحتي الان لا اعلم اين الحقيقة .. ولا تعنيني من الاساس !! أرسلت لي ذات مرة بعد بضعة اعوام من علاقتنا اغنية (هتمناله الخير ) لأنغام اخبرتني كم هي رائعه للغاية .. سألتك لماذا افترقو وهي تعشقه وهو يعشقها .. وكيف تتمني له الخير رغم الفراق .. مادامو عاشقان فلما الفراق !! لم افهم كيف لأمرأة عاشقه ترك حبيبها قلت لي : ظروف .. قدر ولكني لم اقتنع .. لو كان بالفعل يحبها لما كان ابتعد عنها .. مهما حدث ولكنك كنت تعتقد ان ربما يحدث الفراق وهو يحبها .. وان الحب شيء والفراق شيء اخر ولكني الي الان لم استوعبك !! مازلت اتذكر كل شيء قبل فراقك .. اتذكر حين تغيرت فجأة وبررت ذلك باعباء العمل لديك ,, صدقتك لان لا قدرة لي سوي ان اصدقك .. ارسلت لك بعض الصور الخاصه بي حتي تلين قلبك ,, كنت دوما تلين بمجرد ان تري اي صورة خاصة بي ,, ولكنها تلك المره لم تحرك ساكناً اصبحت لا ترد علي اتصالاتي وعند الحاحي تسبني فاعود ليلا لاصالحك .. كنت اسير معك بدون وعي كنت احاول ان احافظ علي ما تبقي ثماني سنوات من عمري يا مروان ستضيع هدراً كيف لي ان اتحمل هذا ,, كنت اخاف عليك كطفلي الأول ,, كنت تريد فراقي فبكيت وانهارت وحاولت ان أجعلك تتراجع حين جائتني رسالة علي هاتفي من مجهول أرسلتها لي احداهن تخبرني عن خيانتك تخبرني عن اسمك وتاريخ مولدك وسنة تخرجك وتخصصك | ||||
|
| |
|
09-05-15, 12:43 PM
| #27 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الرابع والعشرون لم اصدقها او بالأدق لم ارغب في ان اصدقها ,, اخبرتك بالأمر كنت ترغب بشدة لتعرف من تلك المجهولة ,, ربما احد اصدقائك ,, أحدي زميلاتك ,, أحدي نزواتك ,, وقفت بجوارك لتعلم من تلك الحمقاء ,, لم أشك بك لم اتهمك بالخيانه وقفت بجوارك فقط علي الرغم من ان قبلها بأكثر من شهر ذهبت لحضور مناسبه سبوع مولد ابن شقيقة صديقك .. وكان هذا قبل فراقك بثلاثة اشهر ,,, كان السبوع يزدحم بالفتيات ,, اتصلت بك كثيرا للاطمئنان عليك ولم ترد .. يؤلمني تذكري لحديثك بعد انتهائك وفي طريق عودتك للمنزل حين قلت لي : ايه الاتصال ده كله كل شوية ترن ترن ترن ترن ..,, عارفه يا شرين فيه بنات كده تقال وبتحس بالواحد من غير ما يتكلم مش زيك قلت لك بعدما خمنت اعجابك باحداهن : ومستني ايه روحلهم كان من المتوقع اي رد اخر بخلاف ان تخبرني : حاضر هروحلهم بس مش لازم اسيبك الاول _ ماشي سيبني .. قلتها وانا اتوقع ان تتمسك بي حتي لحفظ ماء وجهك ولكنك وعلي غير كل التوقعات قلت لي : - ماشي حاضر سلام !!! واغلاق الهاتق قبل ان انطق بحرف !!! دمرتني قسوتك يا مروان ,,, دمعت عيناي وشوك القسوة ينغرس بقلبي فيؤلمني ارسلت لك رسالة كتبت لك : ( مش انا اللي يتقالي الكلام ده روحلهم السكه اللي تودي ... ) خاصمتني علي رسالتي تلك .. وكأنني بهذا اخطأت بحقك .. كيف لي ان اتجرأ علي كتابه هذا ,, حاولت ان تجعلني دوما سيئة دوما خاطئة دوما مذنبه ارهقك حمل ذنبي وحدك ارهقكك احساسي بظلمك وقسوتك ,, أردت ان تجعلني اتحمل معك ذنب انهيار علاقتنا وان تخبر الجميع ليس انا فقط .. اني مذنبه خاطئة جعلت والدتك تقرأ تلك الرسالة لتخبرها مدي معاناتك معي ,,, مدي حماقتي في ان ارسل لك بمثل تلك الرسالة !! كنت دوما يا مروان تحتفظ في ذاكرتك بالجزء الاخير من الحكايه .. تحتفظ في ذاكرتك برد فعلي لتحكيه وتنسي فعلك !! تعبت كثيراً وكثيراً منك ارهقتني .. ارهقتني لابعد مدي هاتفتك و سألتك وانا ابكي لجفائك معي : اصحيك الصبح الساعه كام ؟؟ زفرت وانت تقول : انتي معندكيش دم !! انا مش قولتلك متتصليش شهقت بكاء وانا اقول : يا مروان انا بحبك ما تحس بقي اندفعت فيّ وكأني اخطأت : يلعن ابو الحب اللي يذل الواحد كده انتي اييييه يابنتي ايييه معندكيش كرامه ارحميني شوية بقي متتصليش بيا غير لما انا اتصل بيكي .. ايه ده انا مشوفتش كده بجد . وأغلقت الهاتف !! انهارت انا وسقط علي الأرض بوضع السجود وانا انزف بكاء .. يا الله لما أوجعتني يا مروان الي هذا الحد دخلت أختي جنة ورأتني بهذا الوضع ذهلت وتسمرت فحاولت ان اهديء مما اصابني كي اهدء روعها اقتربت مني ومسكت يداي وهي تسأل بعيون مذهوله : في ايه .. ايه اللي حصل !! مسحت دموعي وانا اقول : ولا حاجه يا جنة اقتربت مني اكثر : طبعا مروان !! .. شيرين اهدي انتي تستاهلي حد احسن ليه بترخصي نفسك معاه . انتبهت حينها انها كبرت وادركت ما حدث لي ,, ادركت ان كل هذا بسبب أني بالفعل رخصت من نفسي .. كبرتي يا جنة واتممتي سبعه عشر عاماً .. رأيتي معاناتي وقهري منذ كنتي طفلة لم تتعدي التسعه اعوام وكنت وقتها انا مثلك لدي سبعه عشر عام كنت في نفس سنك حين اجتاحني مروان وشتت كل اجزائي لأصبح امرأة مشوهه أخذ اجمل سنيني ويريد ان يتركني الان بعد ثماني سنوات ظلمتك انا يا جنة ؟؟ ظلمتك حين جعلتك تدركين معاناتي منذ صغرك !! أشوهت بداخلك شكل الحب !! لم يكن ذنبي ان الحب كان مع مروان .. ولم يكن ذنبك ان اختك أحبت مروان !! أدركت فجأة اني كنت بنفس سنك حين التقيت بمروان .. كبرتي انتي يا جنة ام انا من كنت صغيره !! اراكي صغيره جدا علي ان تدخلي تجربه حب .. اراكي طفلة علي الرغم من انك يا مروان شوهت طفولتي بكامل ارادتي .. وشوهت مراهقتي وشبابي !! اخاف علي جنة كثيراً اخاف عليها ان تقابل مثلك يا مروان محاولة للملمة كرامتي التي لم يعد لها وجود من الاساس ... قررت انا ولأول مرة الفراق ذهبت بكافيه يطل علي البحر مباشرة احتسي فنجان قهوة ,,,هائمة بزرقة المياه اريد ان اغوص بها ولا اخرج ابدا ,,رايتها تسير امامي انتفضت وقمت اناديها انتبهت لي بزيها الاسود وجائت ,,ثماني سنوات منذ رايتها وقرات لي كفي تحقق حدسها في كل شئ اخبرتني به طريقي معك طويل للغايه ولا احتاج لمجهود لأدرك نهايته التي احاول تأجيلها باي شكل تفكيرك بنصفك السفلي اصبح واقع اعتادته وتعايشت معه لم تدركه برائتي حين اخبرتني به وقتها فرحت لرؤيتها وكأني كنت انتظرها اتت واقتربت مني بكحلها الاسود السائح وحجابها الواسع غير المربوط ابتسمت لها وطلبت منها قراءة فنجاني لم تتذكرني ولم اشأ ان اذكرها اخذت الفنجان وقلبته فوق الطبق ..اخذت تهزه وتركته دقائق ثم رفعته ونظرت به دققت النظر عقدت حواجبها وقالت بتساؤل:لزمن تعرفي يعني ?? صمت ونظرت بخوف :ايوه قولي في ايه !! قالت بأسي: بصي يابنيتي شايفاكي واجفه مع حبيبك لابسه ابيض عروسة وهو لابس ابيض لكن بيسيب ايدك وبيروح لواحده غيرك سودا مش كويسة قشعرت يا مروان احساس غريب بصدق ما تقوله اجتاحني قالت كلام كثير لم استوعب منه اي شئ كانت تلك الكلمات كافيه كنت اشك بخيانتك لتاتي من تخبرني انها تراها بفنجاني ستتركني بفستاني الابيض ...كم قاسي مجرد ذكر تلك الكلمات تركتني وتركت انا المقهي وسيرت الدموع لا تقف ابكي بالطريق كما لو ان لا احد حولي بعد شهور تاكدت من صدق كلامها ,,فارقتني يا مروان لا اؤمن بصدق المنجمين كذب المنجمون ولو صدقو ولكنها للاسف صدقت معي او ربما حين نقول بعض الكلام يكتب ويحدث وكأننا ننسج خيوط مستقبلنا بما نقوله ونتوقعه كنت دائما اقول ستفارقني كنت دوما اشعر بهذا فأقوله وقد حدث ربما لو قولت ستظل معي لكان كتب وظللت معي بدأت اخاف مما اقوله حتي لا يحدث لدرجة بلغت بي اني اصبحت اردد بعد فراقك انك ستعود لربما يكتب ما اقوله وتعود أمجنونة انا ام انك من افقدتني عقلي ؟؟ امجنونة انا منذ البداية !!! ... اخذت كل هدايك ووضعتها جانباً تجهيزاً لأن ارسلها اليك حين اراك واخذت ورقة وقلم وبدأت اكتب لك رسالة حتي اضعها لك كتبت لك : (( اول حاجه انا بكتبلك وانا بترعش مش عارفه من ايه انا بحبك بس تعبت يا مروان انا متاكده ان في واحده في حياتك .. مينفعش قلبي واحساسي يكدبو مش مستنيه منك تقول اه او لاء لأنك قلت اه بتصرفاتك انت واحد مش عايزني عايز تطفشني وتوصلني لمرحلة ان انا اللي ابعد .... اقولك ايه بس !! اقولك ان بكلمك تقولي في بنات بيحسو بالواحد من غير ما يتكلم قولتلك روحلهم تقولي حاضر سلام !! بعتلك رسالة ولا عبرتني ولا اتصلت .. حاولت اتصل بيك تاني يوم طول النهار وانا تعبانه جداا ... رديت عليا العصر كلمتني بطريقه وحشه وزعلان من رسالتي قولتلك تعبانه اووي قولتلي وانا مالي روحي اكشفي !!! جيت علي نفسي وقولت اخليني انا احسن قولتلك خلاص ( انا اسفة ) تقولي مش متقبل .. قولتلك بس انا والله تعبانه ومش هينفع احكي لحد غيرك .. قولتلي دلوقتي زي الكلبه وامبارح بتتفرعني حسيت انك شمتان او فرحان فيا ورغم كده يا مروان سكت .. سكت عشانك .. عشان عايزاك كل ما اكلمك بعدها مش طايقني تزعقلي وتشتمني ولما اعيط تقفل السكه في وشي ... حتي الدموع مستخسرها فيا !! حاولت اهدي وبعتلك صور ليا هزأتني ومسحت بكرامتي الارض وقولتلي بالنص ( انتي هتشتريني بالصور) !! صبرت واتحملت قولتلي لو الحب هيخليني معنديش كرامه بلاش منه انتي رخيصة ورخيصة جدا !!! بالله عليك قولي انت اعمل ايه !!! مينفعش تكون تصرفاتك دي من فراغ انت تعرف واحده والاحتمال الاكبر انها كانت فالسبوع انا اكتر حاجه تقتلني الخيانه احنا خلاص لازم نبعد مش هقدر اتحمل .. . وربنا معايا يصبرني علي عمري اللي ضاع جمبك وانت هتاخد واحده مش كويسة انا شوفتك جمبها وانت بتسيب ايديا وبتروح لواحده تانيه وانا بفستاني الابيض الكلام ده مش خيال دي حقيقه هتتأكد منها كل ذكرياتنا مع بعض حطيتهالك هترجع للذكريات دي يوم ما تندم ومش هتلاقيني ومش هتقدر ترجع اللي راح ... كان نفسي اوي اوي اوي اكمل جمبك يا مروان انا رسمت حياتي اللي جايه بيك مكنتش اتخيل ان اقدر اخد قرار البعد بس البركه فيك حتي لو مخونتنيش وده احتمال ضعيف ,, انت خلاص مبقيتش بتحبني هي دي الحقيقه اللي انت عارفها حبك ليا راح ياخسارة عمري اللي راح .. واحلامي اللي اتهدت انا حبيت مروان بتاع زمان اللي حبني مش انت .. هتندم اوي يا مروان بس خلي بالك علي نفسك )) ************************************************** ************* (( يا تري شيرين هتبعت لمروان الجواب ده وتسيبه فعلا !!! ويا تري مين البنت اللي بتبعتلها رسايل انها تعرف مروان وايه قصتها هنعرف ده في البارت الجديد بتاع بكرة )) | ||||
|
| |
|
09-05-15, 08:10 PM
| #28 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل الخامس والعشرون مازلت احتفظ بتلك الرسالة يا مروان حتي الان ... بعد انتهائي من كتابتها سقط مغشياً عليّ .. مرضت كثيرا علمت انت بالأمر فعدت لي .. كالعاده .. تلك الشفقه التي ارتضيها لم اخبرك بأمر الجواب ولم اخبرك بقراري للفراق .. لم اخبرك بشيء علي الاطلاق .. ارتضيت رجوعك وانتهي الأمر .. وظل الجواب عندي لم تقرأه انت .. ظل يحمل عبق وجعي ورائحة الفراق التي كنت تشتهيها .. ظل شاهداً علي قصة وجع لم تكتمل . ظلت الفتاة الحمقاء ترسل لي رسائل تخبرني بها انك لا تحبني وان قصة حبنا مستمرة مع ايقاف التنفيذ ... اخذت مني رقمها باحدي ليالي رمضان .. اخبرتني انك ستهاتفها .. وجدتها تتصل بي قبل الافطار .. ولكنها لم تتحدث فقط جعلتني اسمع تسجيل لصوتك .. كانت صامته وانت فقط من تتحدث كنت تسالها من هي بطريقه رقيقه للغايه انقلبت علي شهوانية عندما سمعتك تقول ( شكلك تعبانه .. لو تعبانه قولي وانا هريحك)) ) كلام قذر للغايه يا مروان .. كان الجو شديد الحر ولكني فجأة ارتعشت وشعرت ببرودة لا اعلم مصدرها اقسم لك ان اسناني كانت تصطك ببعضها من شده البروده .. انكمشت تحت غطاء رغم حرارة الجو العاليه لا اعلم ما اصابني يا مروان لم اتخيل ان اسمعك تتحدث بتلك الطريقه ابداً ابداً ابداً .. استمر صيامي لليوم التالي لم استطع تناول اي شيء هددتك هي بذلك التسجيل برسالة نصية قالت لك انها ستفضحك في عملك .. عاتبتك علي اسلوبك معها واخبرتني انك كنت من الممكن ان تفعل اي شيء لكي تعرف فقط من هي ... ارسلت لها انا رسالة كتبت لها اني احبك وسأظل احبك ولن اصدق اي شيء واني سأدعو لها بليالي رمضان ان يهديها الله ... ارسلت لي تخبرني كم انا غبية وانك لا تستحقني ابداً وكيف يرسل لك الله فتاة مثلي رغم نزواتك وانها لن تفعل اي شيء ولن تأذيك بذلك التسجيل فقط لأجلي وعلي الرغم من انك لا تستحق ... كنت عاقله معك لابعد مدي كنت طفلي الذي لن اقبل ابدا ان يصيبه اي مكروه .. حتي وان كان عاق .. اعلم ان بذروة اوقات تعبي وألمي ووجعي كنت تضحك مع اصدقائك ولا شيء يعنيك ... ادرك جيداً يا مروان انك لم تشعر باي شيء مما اصابني .. اعتادت علي دموعي ووجعي وألمي .. اعتادت ان تراني هكذا واصبح الامر لا يعنيك علي الاطلاق لازلت اتذكر حين قابلتك في عامنا الاخير سوياً وقبل طلبك للفراق حين جلسنا بكافيه جلست انا علي اريكه وجلست انت علي مقعد بجانبي علي الرغم من انك كنت تستطيع الجلوس بجواري علي نفس الأريكه .. انشغلت عني لتدخين سيجارتك وتصفح ال facebook وتركتني وحدي لتناول (ميلك شيك فسدق) لم يمنعني عشقي للفسدق من اطاله النظر للأريكه التي امامنا .. لم استطع منع نفسي من التدقيق بتلك الشاب والفتاه الذين يجلسون متجاورين علي الأريكه أمامنا واضعاً ذراعيه علي كتفيها وهو يهمس لها فتذوب عشقاً وضحكاً كنت انظر ببلاهه شديده وخاصة بعدما لمحت الخاتم الذهبي يلمع بيديها ودبله فضية تتألق بيده لاحظت انت شرودي فنادتني : شيرين .. ايه يا ماما تحبي تروحي تقعدي معاهم ؟؟!! - هاه .. لاء عاودت النظر لهاتفك وانت تقول : طب اهدي بقي شكلك over - حاضر أخذت رشفه من العصير ثم سألتك : هو احنا ليه مش كده بدون ان تنظر لي وانت تنفث دخان سيجارتك : كده ازاي ؟؟ - ليه قاعدين ساكتين ليه مش بنتكلم كده ؟؟! اقتربت مني وانت تهمس : شيرين حبيبتي .. احنا مع بعض بقالنا تمن سنين يعني قولنا كل الكلام اللي ممكن يتقال دول اكيد لسه عارفين بعض - يعني زهقت مني ؟؟ -مزهقتش بس هقول ايه !! - متقولش خليك ساكت . انتبهت حينها لحاله الفتور والملل التي اصابتك .. أعلم ان المتزوجين يمرون بتلك الحاله بعد مرور اعوام علي زواجهم .. لم اتخيل اني سأمر بها من قبل زواجنا .. تيقنت وقتها انك شبعت مني .. انهيت حبك ولم يتبقي سوي الفتور .. كان حبي لك و تعلقي بك يزداد بنفس الوقت الذي يقل حبك ويزداد فتورك أعلم انك احببتني .. في وقت ما .. ولم يستمر هذا الحب كثيرا لا يحب الرجل ابداً من هي بحوزته يحب دوما ان يجري وراء امرأته ,, يلهث ورائها يعشق من تتعلم فنون الكيد والتمنع ,, ولكني لم اعلم هذا سوي بعد فراقك .. لم تعلمني انت هذا ,,فكيف لي ان اعلمه تعاملت معك بطفوله خالصه ببرائة لم تغنيك من جوع ابداً أرويت ظمأك وأشبعتك للدرجة التي اصبحت لا استطيع بعدها ان اشبعك مهما فعلت لك ,, أشبعتك حتي اكتفيت وأردت التقيأ ,, تذوقت طعم كل شيء بي حتي زهدتني .. ثماني سنوات كانت كفيلة ان تزهد كل شيء بي وتصيبك حاله الفتور والملل فتقرر فراقي قرأت يوماً ما ان الحيوان يغدر عندما يجوع ولكن الانسان يغدر عندما يشبع .. كم كانت صادقه تلك المقوله غدرت حين شبعت يا مروان أستعود حينما تجوع !! *********** (( يا تري شيرين هتستسلم لحالة الفتور دي اللي جات لمروان ولا هتحاول تغيرها وازاي ؟؟ )) | ||||
|
| |
|
10-05-15, 03:58 PM
| #29 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل السادس والعشرون حاولت كسر حالة الملل التي شعرت انها اصابتك فاقترحت عليك ان نذهب للملاهي .. لم نذهب اليها معاً سوياً من قبل وافقتني علي مضض حين رأيتني يومها ليلاً لازلت اتذكر ملامحك وانت تنظر لي بأعجاب وتقول : Woooooooow ابتسمت خجلاً وانا اسألك : ايه بقي مسكت يداي وانت تبعدني بضع خطوات لتراني اكثر وتقول : جامد الطقم ده عليكي - بجد ؟؟ - وجسمك فيه مظبوط اوي .. - بجد بجد ؟؟ - عايزك كده علي طول بقي . اعطتني نشوة وفرحه كانت كافيه لتجعلني طائرة اوقفت تاكسي لنذهب الي الملاهي .. اخرجت من حقيبتي مرااه صغيره لاطمئن علي شكلي ومكياجي نظرت انت بنفس المرااه فابتسمت وسألتك .. مين فينا الأحلي ؟؟ - انتي طبعا ضحكت وانا اتسائل : وده من امتي ده ان شاء الله ؟؟ ضحكت انت ايضا ولم تعقب .. انشغلت بهاتفك فأخرجت هاتفي وارسلت لك رساله نصيه : ( انا امرأة برائحة عطر الفانيليا.. ناعمه كزهره قرمزيةشقيه كالفراشات .. ولن احدثك عن جمال الفراشات حين تطير حولك بليلة أمسية .) لمحت ابتسامتك حين قرأت الرساله فاقتربت منك وانا اهمس : من كلماتي علي فكرة - برافو .. ارجعي مكانك بقي وصلتني رسالة منك كتبت لي : ( ما تيجي نروح اي مكان غير الملاهي ) كتمت ضحكتي وانا اكتب لك : ( وحياتي ,, وحياتي ) فأرسلت لي : ( بس اعملي حسابك دي اول واخر مرة انا اصلا بكره الملاهي) ارسلت لك : )d`accord mon amour( قرأتها ونظرت لي مازحا : الله يرحمه لكزتك وانا اضحك : اتلم اتذكر حين رأينا (الاعصار) حين مسكت يداك كطفلة لم تتعدي الخمسة سنوات وانا اقول بالحاح : مروان مروان تعالي نركب البتاعه اللي بتتشقلب دي تركت يداي وانت تقول : نعممممم ياختي ؟؟؟!!! ببرائه شديده سألتك وانا اضم حاجباي : ايه يا حبيبي في ايه !!! - شيرين .. انتي طالق .. دي المره الكام بقي اللي اطلقك فيها ضحكت وانا اقول : مش فاكرة تقريبا التسعين يا حبيبي .. اصلا فاكر اول مرة قولتلي انا جوزك - مش عايز افتكر - يوم لما قربت مني وكنت خايفه فقلعتني الحظاظه ولفيتها لبستهالي كأنها دبله وقولتلي متخافيش انتي مراتي - طب لو عايزه تفضلي مراتي يلا نروح ضحكت وانا اسحبك من يداك : لاء لاء تعالي نركب البتاعه دي اللي بتتشقلب . وافقت بعد الحاح جلسنا داخل الأعصار حين قلت لي : اقفلي باب الحديد ده عليكي كويس - مرواان وشنطتي اوديها فين !!! - يخربيت شنطتك امسكيها قطبت حاجباي وانا ارفض : لا مش هينفع هتقع روح وديها هناك عالارض قاطعني تحركنا وانت تقول : اخرسي بقي هتشتغل صرخت من الخوف ونحن نرتفع فمسكت يداي وانت تقول : بت اوعي تصوتي انتهزتها فرصة وانا اقول بخبث انثوي : طب امسك ايديا جامد بقي ارتفعنا داخل الاعصار ثم انقلبنا فأصبحت رأسنا تحت وظللنا هكذا وحولنا صراخ الفتيات وضحكات الشباب حين قلت لك : مرواان الراجل نسانا فوق ولا ايه !! مرواان انت ساكت ليه ؟؟! ضحكت من قلبي وكأن لا شيء يعنيني وانا اقول : طب مروان انا شايفه الناس بالمشقلب ازدادت ضحكاتي لا اعلم لماذا وانا اتسائل : مروان الناس بتصوت ليه نطقت انت اخيرا : اخرسي بقي وقتها قام الرجل العامل بشقلبتنا عده مرات فصرخت لك وانا اقول : ميرو بحببك بحبببك بحبببببببببببببببببك انتهت تلك اللعبه فقلت لي ونحن نخرج : يخربيت اللي يسمع كلامك انا تعبت بجد فأمسكت بمرفقك لأستعيد توازني وانا اقول : انا دايخه اصلا - كويس يلا نروح أفقت فجأة وانا اقول : لاء عايزة اركب البتاعه اللي بتطير هناك دي !! كان ذلك اليوم من اجمل حياتي التي قضيتها معك .. علمت بعد ذلك انك تتعب كثيرا وتمرض ايضا من تلك الألعاب وانك فعلت هذا فقط من أجلي غريب انت يا مروان !!! | ||||
|
| |
|
10-05-15, 03:59 PM
| #30 | ||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| الفصل السابع والعشرون الغريب يا مروان انك تركتني بعد ثماني سنوات بدون اي اسباب تافهه او منطقية تركتني لانك تريد ذلك لانك لا تريد ان تربط نفس بأحد وتحمل مسئوليته قبل فراقك كنت تهينني وتؤلمني وتتعمد وجعي حتي ابتعد انا ولكني لم افعل لم تهن علي سنوات عمري فاستنزفت سنوات اكثر كنت تسبني وتلعن وتغلق الهاتف بوجهي ،،، كنت تبتعد لأيام فجأة تؤلمني فجأة وتسعدني فجأة كان ردي الوحيد البكاء والتضرع الي الله ليهديك اسجد وابكي كثيرا يشحب وجهي وتتغير ملامحي يقل وزني وتنعدم لدي الرغبه بكل الاشياء تقتلني ببطء لاختنق وابتعد انا ،،، ولم ابتعد رضيت بمرارة قربك لاعتقادي انها اهون من جحيم فراقك اعتقدت انها اقل مرارة من ان يلمسني غيرك واصبح من حق رجل سواك فارقتني رغم كل هذا .. قررت ان تنهي عذابي بعد ثماني سنوات فاخبرتني بضرورة الفراق اقسمت لي انك تعلم مدي حبي لك اقسمت انك علي يقين انك لن تجد من تذوب بك عشقا بعدي كعشقي لك اخبرتني ان حب كحبي ينهكك وينهكني ترجيتك الا تتركني بكيت ومرضت وانهارت قاربت من الموت ولم احرك بك اي شئ استخرت الله ودعوت وطلبت من كل من هم حولي ان يدعو لي ولم تتنازل عن قرارك عرضت عليك ان نظل اصدقاء يكفيني وجودك بحياتي ولم ترضخ كنت تتعمد فقط وجعي ,, اصبحت تتعمد تشويهي ,, تتلذذ بان تجعلني امرأة سيئة بنظرك بأن تتذكر لي كل سيئاتي وتتناسي كل ما فعلته لأجلك وفي النهاية وضعت رقمي فالبلاك ليست وعندما اتصل بك من اي رقم غريب تغلق الهاتف بوجهي حينا وتعنفني حينا لم تنهي احلامي فقط انهيت كل شئ بي انهيت كرامتي ولم يتبقي لي منها ولو الفتات انهيت برائتي بعلاقتي المحرمة معك وتجاوز حدودها انهيت ربيع عمري وقتلت ثقتي بكل البشر ورغبتي باي شئ لم اكن سيئه يا مروان وان اصبحت بعدك هكذا ... لم اكن فاجرة او عاهره لا اظن نفسي هكذا نعم اخطأت عندما وافقت ان ارتمي بحضنك يوما كنت اراك زوجي انت اقنعتني وقتها بهذا اظن اني اصبحت سيئه بعدك ,, لا اخفي عليك شربي للسجائر التي كنت لا اطيقها اصبحت اخرج كثيرا لأغرق نفسي في التفكير في اي شئ سواك اقترب مني الكثير ولم استطع الاقتراب من سواك لم يستطع سواك يا مروان أن يسكنني .. لم يستطع رجلاً بعدك ان يجعلني اراه رجلاً .. كانت الرجولة هي انت .. الحب انت .. والوجع انت اخبرتك كثيرا ان مواصفات فارس احلامي لم اكن اعلمها حتي قابلتك .. فاكتشفت انها تتمثل بك .. كل شيء بك اصبحت متناقضة بعدك بدرجة تخيفني فكثيرا ما اهمل نفسي وارتدي اي شيء واخرج من منزلي شاحبة اللون مشتته وبعدها بايام اضع مساحيق التجميل واتزين وارتدي افضل ما عندي اصبحت لا اعرفني ولا اعلم ما اصابني اهي لعنة حبك تعددت الأقاويل حولي تبريرا لما وصلت اليه معك تفسيرا لفراقك المفاجيء اخبروني انه حسد قالو لي سحر وبعضهم أصر انه مس من الجن وجميعهم اجمعو ان اذهب لأحد الشيوخ ليقرأ علي بعض الايات التي تشفيني فتعود الي وكأن شيئا لم يحدث كنت علي أتم استعداد لتصديق اي شيء غيبي تسبب بفراقك ذهبت بالفعل لكثير من الشيوخ ولم يحدث اي شئ ...انتظرت عودتك ولم تفعل حتي ذهبت لأحد الشيوخ اخيرا قال لي : انتي بنعمة لا تشعرين بها لما تحزني علي وجع أبعده الله عنك ؟؟ اخبرتيني انك دعوتي الله وتعتقدي انه لم يستجب ولكنه استجاب لكي فأراحك من هم كنتي ستحملينه وحدك لمدي أبعد هناك شيئان اما ان الله ابعده عنك ليدرك قيمتك ويتعذب بعدك فيعود لكي كما كنتي تتمنينه وليس كما كان يؤلمك ربما الله يا ابنتي يختبر صبرك وقوة ايمانك به والشيء الاخر هو ان الله اغلق امامك هذا الباب ليفتح لكي باب اخر من حيث لا تحتسبي ليعوضك برجل افضل كنتي لا تحلمين به يتقي الله فيكي في كل الاحوال الله ارسل لكي هذا الابتلاء ليطهرك ليمحو منك ذنوب ليسمع صوتك وانتي تدعو له انا علي يقين ان الله يحبك ولهذا اخذ منك ما سيؤلمك انتي تنظرين تحت قدميكي والله يعلم كل شئ هناك اشياء نظن ان روحنا متعلقه بها ولا حياة بعدها وبعد ذلك ندرك ان الله رحمنا كثيرا ببعدها وعسي ان تكرهو شيئا وهو خيرا لكم تنهدت بمرارة واندفعت ببكاء تذكرت كل سنيني معك كل ما فعلته لأجلك تذكرت دموعي وسهري دعواتي لك وضحكاتي معك تذكرت اجمل سنين بعمر اي فتاة التي ضاعت بالهواء لم اتمالك نفسي وضعت راسي بين ساقي وشهقت بكاء اكمل الشيخ حديثه : عارفه ,, سيدنا موسي عندما قابل الخضر وجده يفعل اشياء مبهمه لا يستطيع تفسيرها خرق مركبه بدون اي سبب وقتل طفل لا ذنب له واصلح شجرة بقرية لم يكرمه اهلها ,.غضب سيدنا موسي لتلك الافعال قبل ان يعلم انه يفعل ذلك لاسباب لا يعلمها سوي الله ستحدث بعد ذلك هكذا هو امرك غاضبه ومتألمه لفراق احدهم عنك وانتي لا تعلمي ان كان اكمل معكي ما كان سيحدث ,, كنتي ستتألمي اضعاف اضعاف ما انتي عليه الان رفعت رأسي والدموع تغطي ملامحي نطقت بأحرف متقطعه : بس انا تعبت والله ...تعبت اوي انا حاسه ان مش هفرح هفضل طول عمري تعبانه كده انا لولا قتل النفس حرام كنت انتحرت زاد بكائي وقلت بنبرة تشبه الاطفال ببكائهم : والله تعبت بجد اخبرني الشيخ بهدوء : لا حول ولا قوة الا بالله لا يقنط من رحمة الله الا القوم الكافرين سيدنا يوسف تعب بحياته كثيرا مع انه نبي وصبر فكافئه الله بالنهاية واصبح وزير هدأ بكائي نوعا ما عدا بعض الدموع التي تتساقط فقلت : طيب قولي اعمل ايه ,,, مبقيتش عارفه حاجه بجد _احسني الظن بالله اولا فالله عند ظن عبده به اذا وثقتي من انه لن يخذلك فلن يخذلك واذا حاشا لله اسأتي الظن بكرمه وقدرته سيخذلك ثانيا استودعي الله امرك واطمئني ان الله لا يضيع ودائعه كوني علي يقين من هذا تصدقي كثيرا بنية الشيء الذي تريدينه ادعي لمن تعرفينه بظهر الغيب فيرد عليكي الملائكة ولكي مثله . يا الله علي الراحه التي سكنتني استودعتك امري يالله يا من لا تضيع الودائع ارسل لي فرحة اسجد لها باكية السجود !! هو من يريحني حتي علميا يقولون انه يريح الجسد اسجد لله بكل حالاتي حزينة سعيده او بلا سبب اخذت ورقة وقلم وكتبت جميع اسماء صديقاتي لأدعو لهن كتبت امام كل اسم الدعوة التي تريدها حتي الناس التي لا اعرفها تماما عندما اراها تطلب دعوة علي الانترنت اكتب اسمها وادعو لها ليلا بعد صلاتي بعد شهور من فراقنا اصبحت صامده نوعا ما ,,, لا ابكي دائما تعايشت مع الواقع وان ظل بقلبي جرح ينزف بحثت عن نفسي التي فقدتها فعملت باحدي الشركات السياحيه تقرب لي الكثير وقابلتهم بجفاء وبرود تعلمته منك كما تعلمت الكثير .... اصبحت اتصل بك علي فترات متباعده لتقابلني بقسوتك المعتاده بعدم الرد واغلاق الهاتف حين سماع صوتي او ان تؤلمني بقسوة حديثك قسي قلبي نوعا ما وبعد ست شهور من فراقنا قررت رمي كل اشيائك وهداياك التي تركتها لي محاولة لنسيان كل شئ واي شئ يربطني بك ويذكرني بك حاولت ان اقسي قلبي وانتشلك مني فقمت بتوزيع كل عملاتك التي كنا ندخرها معا وقمت بتمزيق صورتك وتوزيع كل هداياك علي الفقراء ولكني ظللت اتابعك علي ال whatsApp | ||||
|
| |
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
العرض العادي
