|
مشاهدة نتائج الإستطلاع: من من الشخصيات اجدت ابرازها اكثر ؟ | |||
أميرة | 56 | 57.14% | |
أرسلان | 30 | 30.61% | |
أروى | 11 | 11.22% | |
ياسر | 14 | 14.29% | |
ليلى | 12 | 12.24% | |
آدم | 8 | 8.16% | |
إستطلاع متعدد الإختيارات. المصوتون: 98. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
27-05-15, 01:44 PM | #101 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مسا السعاده مينا خلصت امبارح الجزء الاول احلام مراهقة و عرفت حاجات كتير عن اميرة و طبعا لقيت اسئله كتير اكيد هتتوضح اثناء المتابعه منها علاقة اميرة بامها امين و لينا فين حاليا عمار هل ابوة هو اللي متجوز سهيله حاليا و ﻻ ده عم تاني المهم نيجي للسبب الاساسي في كتابتي التعليق ده زعلت منك لما قلتي انها كانت تجربة فاشله ﻻ طبعا مش فاشله و الدليل انك بداتي في روايتك التانيه و اصريتي انها تكون الجزء التاني مش روايه منفصله عنها طبعا واضح جدا تطور اسلوبك و طريقتك في السرد التروي في الاحداث و منطقيتها اختيارك لتﻻت قصص مختلفة مش قصة واحده بس اي تجربة مهما كانت مش جيدة بس بتساعدك في تطوير نفسك و قلمك و زي ما قلت اسلوبك ماشاء الله عليه اتحسن جدااااااا و فيه تشويق يخليكي مصرة علي المتابعه بانتظار فصلك الجديد و اجباة كل الاسئله المطروحه بالتوفيق ان شاء الله | ||||||||
28-05-15, 07:50 PM | #102 | ||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| الفصل الثالث الجزء الاول في المساء ليلى أخذت إجازة بقية هذا اليوم لتوصل أمي و عمي للمطار و تجالس أروى المريضة أما أنا استلمت العمل إنها السابعة مساءا لا استطيع أن أقابل مدير مصنع المواد المعمارية , الشركة خالية إلا من موظفي الأمن رتبت الملفات التي أنهيتها في الأرشيف أما المتبقية تركتها جانبا , لمحت من النافذة قطرات المطر حملت حقيبتي و خرجت من المكتب ثم الشركة و الرعب يتصاعد بداخلي فسيارتي في الصيانة و المطر غزير . وقفت على الرصيف و أنا أحاول البحث عن سيارة أجرة بعد مرور تلك السنين لم يتغير خوفي من المطر و الوحدة و .....الدم. تذكرت ثياب بيضاء ملطخة بالدماء و رأسه الحبيب يستقر في حضني, لق مات و هو يدافع عني وضعت يدي على أذني و كأنني أوقف سيل الذكريات. لوحت إلى سيارة أجرة ركبت بتا و أنا مبللة بالكامل ابتداء من شعري حتى ثيابي انكمشت عن نفسي وشعرت بخطر وهمي يهددني , أحسست بالوهن بنفسيتي و ذلك الشعور بالوحدة قتلني خنقتني غصة بكاء لقد يتمتني يا أرسلان للمرة الثانية بسببك أصبح الشعور بالوحدة يلازمني و الشعور بالنقصان يحيط بي هل أذنبت يوما في حياتي لأعاقب هكذا ؟ لما ذلك الحب لم تخمد ناره بعد؟ لما ذكرياتنا تلاحقني كظلي بالرغم من سفري هربا منها و منك؟ هربا من كل مكان جمعنا هربا من كل كلمة عشق صدقتها, بسببك أصبحت روحا معطوبة و أنا لن أسامحك أبدا...أبدا على هذا امتلأت العبرات بعيني ليأتيني صوت السائق " هل أنت بخير آنستي " أومأت له برأسي, مررت يدي بخفة حول عيني و مسحت تلك القطرات اليتيمة مثلي , انظر إلى الطريق شاردة أتذكر شوارع الوطن و حديقة جدتي التي كانت دائما تؤنبني على قلة اهتمامي بصحتي فكلما أمطرت خرجت ارقص فرحا تحت تلك القطرات, آه جدتي الحبيبة التي فارقتني رحلت دون أن تعلم بوجود ابنتها , تنهدت و قلت في نفسي ( جسدي هنا و عقلي ضاع هناك ) أعطيت السائق أجرته و نزلت متجهة إلى البيت فتحت بهدوء و نزعت حذائي بنفس الهدوء لا أريد أن أتكلم مع احد ألان اشعر إنني بحاجة للبقاء وحدي و الحديث مع شخص لا يعرفني ...صعدت السلالم بتعب دخلت غرفتي اغتسلت و خلدت إلى النوم لعلي أزيل شيئا من هذا العذاب لكن لم استطع أن امنع نفسي من الإجهاش بالبكاء..... رايتها تقف من بعيد ذلك الرعب و الحزن و شيئا من الشجن يسكنون عينيها آه من عينيها لو بدأت بالتحدث عنهما لبقينا طول العمر نروي قصتهما تكحلهم ككل مرة فتسلب حب الكل من النظرة الأولى , شعرها يصل إلى أسفل ظهرها لقد استطال كثيرا و تميز و لاسيما بلونه البني المحمر , أصبحت نحيلة إلا أن جسمها حافظ على قوامه المتناسق و صار جذابا أكثر يغطيه تنوره تنحصر عند ركبتيها بلون قرمزي يعتليها قميص ابيض و سترة بنفس اللون القرمزي . كم أردت احتضانها و تشرب ذلك الخوف منها و استبدله بالأمان, اشتقت إلى عيونها التي تنظر إلي بعشق خالص, احمرار وجنتيها خجلا, مرحها و شقاوتها, نظرت إلى تقاسيم وجهها التي كللها التعب و النضوج. استقلت سيارة أجرة لكن لم يفوتني رؤية تلك الدموع شعور الذنب تصاعد مرة أخرى أقسمت بداخلي ( سأستعيدك يا أميرتي, سأستعيدك مهما كلفني الأمر ). وقفت و راء الباب و أنا استمع إلى نشيج أميرة، عانينا نفس الشيء يا أميرة نفس الشيء ! كيف حل كل هذا الحزن في هذا البيت !؟ أروى أرى في عينيها تلك التخبطات النفسية ، أميرة لا أعلم ما الذي يبكيها ؛ و أنا ! لأصمت أحسن ، فلقد تماسكت معه بأعجوبة ؛ فتحت باب غرفة أروى اطمئن عليها إن احتاجت إلى شيء ما ، آثار البكاء تظهر تحت عينيها بذلك البلل الخفيف إنها تغط في نوم عميق أغلقت الباب بهدوء خوفا من إيقاظها . دخلت إلى غرفتي التي طالما احتضنت بكائي الصامت، فتحت نافذة غرفتي تلاعبت النسمات الخريفية بشعري و رائحة التراب المبلل تصلني أطلقت تنهيدة حسرة بين شفتي لا يزال كما هو ! لم يتغير أي شيء أناني ، مغرور ، يظن نفسه لا يخطئ و أيضا ........ غبي ! أردت لو أحطم انفه المغرور و هو يستمتع بتلاعبه بمشاعري ، أغلقت النافذة ثم دخلت إلى الحمام ؛ انسدل الماء الدافئ على جسدي إلا أن عقلي عاد إلى محادثتنا أنا و آدم : رفعت حاجبها بتعجب مصطنع لدخوله الهمجي نظرت إلي السكرتيرة بتوجس و هي تقول "حاولت إيقافه لكن..." أومأت لها براسي و أنا أقول :" لبأس تستطيعين الذهاب " أغلقت الباب خلفها بهدوء تاركة ليلى مع الوحش البربري أما قلبها اللعين كان يرقص السامبا ظنا منه انه سيعتذر أو شيئا من هذا القبيل ، نهضت من على مكتبها و قابلت عينيه المتفحصتين نظرت إليه مطولا أما هو مشطت نظراته جسمها بإعجاب واضح نظرت إليه بسخرية و قالت:" تكلم سيد رحال لا احد يسمعنا " و أردفت باستهزاء:" و من فضلك لا يوجد شيء لتنظر إليه ابعد عينيك " تنحنح و قال " لا ليس هنا لنذهب إلى مقهى قريب " تجاوزته و قالت "هيا إذن ليس لي اليوم كله رجاءا لا تطيل الكلام... يا سيد رحال" شدد على كلمة سيد أما هو كز على أسنانه و هو يقول (يوما ما كان تناديني حبيبي و الآن سيد رحال) لا تعلم كيف كادت أن تسقط رغم أنها معتادة على الكعب العالي سارع لامساك خصرها و قال ببطء كأنه يتذوق كل كلمة تخرج من شفاهه: " تمهلي يا آنسة ليلى" انتزعت نفسها بين يديه بعنف و قد لفحتها أنفاسه الساخنة و تغلغل عطره الرجولي داخل مسامات جلدها و كان صعقة كهربائية لسعتها أما هو كانت نظرته مستمتعة وصلوا إلى موقف سيارات الشركة فتح لها باب سيارته إلا أنها نظرت إليه باستنكار و هي تقول :" عفوا سيد رحال سأذهب بسيارتي الخاصة " هز كتفيه باللامبالاة و لم تهتز له شعرة, ركبت سيارتها و هي تكز على أسنانها بغضب انه يتلاعب بمشاعرها استقرت على الكرسي و قات بجنون و هي تقول " الغبي ....الغبي....الغبي........الضفدع" أما هو كان وراؤها و هو يقول بشقاوة " المجنونة الغاضبة " ، ركنت سيارتها و هي تقول " شهيق ، زفير خذي نفس عميق يا ليلى و اهدئي ثم أرسمي ابتسامة صفراء " ، مررت يدها على نفسها و هي تعدل من مظهرها فور أن رأته ابتسمت ابتسامة صفراء أما هو بادلها بابتسامة مستمتعة ، أشار بيده و هو يقول " السيدات أولا " تجاوزته و زفرت بملل فور أن دخلت المقهى تعجبت أنه ذو طابع رومانسي موسيقى هادئة و ضوء خافت . اختار طاولة قرب النافذة تطل على شوارع باريس سحب لها الكرسي بأدب، نظرت إليه باستهزاء و اختارت الكرسي الذي يقابله. جلس وهز كتفيه بدون مبالاة، تبادلا النظر مطولا هي تنظر إليه بنفاذ صبر و هو مستمتع بذلك، أخيرا قطع حبل الصمت و هو يقول " لما لدي شعور أننا التقينا من قبل ؟؟" ازدادت ابتسامته الصفراء و قالت له " لما ليس لدي نفس الشعور يا ترى ؟ « تنحنح و هو يقول " آنسة ليلي أنا أردت أن نتحدث عن......" سكت و هو يعزف على أوتار قلبها ابتسم و أردف قائلا " عن موضوع مصنع المواد المعمارية " بهتت ابتسامتها مرة واحدة و قالت من بين أسنانها و هي غاضبة " أنا رتبت معك مواعيد و سنناقش هذا كله في مقر العمل ، اعذرني سيد رحال سأذهب ليس لدي الكثير من الوقت لأعبث معك " رحلت و لم ينتبه كلاهما لنادل الذي وقف مندهشا من ردة فعل ليلى . أعتذر له آدم وطلب منه كوب شاي و ابتسامة النصر اعتلت شفتيه و هو يهمس في داخله ( إنها البداية فقط يا ليلى محمود ). زفرت ليلى بحنق و خرجت و هي تزبد و ترغي " غبي، ضفدع، لم يتغير يا إلهي " مسحت وجهها بتوتر ليس لديها أي رغبة في العودة إلى الشركة. اعتذرت من أميرة و أخبرتها أنها سوف تأخذ باقي اليوم إجازة، عند هذه الذكرى توقفت ارتدت ثوب نوم أسود ودلفت إلى الفراش هربا من كل هذا. استيقظت على صوت أزيز الهاتف المزعج من يتصل بي هذا الوقت ؟ نظرت إلى الساعة الجدارية إنها تشير إلى الساعة التاسعة ليلا أضاء رقما مجهول شاشة هاتفي نفس الرقم في نفس الوقت . غصة غرست في حلقي أجبت عن المكالمة و التزمت الصمت مثل المتحدث أطلقت نشيجا مكتوم و أنا أقول و قد كلل صوتي العبارات " أرجوك لا تتصل إلى هذا الرقم مجددا لست في مزاج جيد لتقبل هذه التفاهات ". | ||||||
28-05-15, 08:07 PM | #104 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 4 والزوار 1) Just Faith*, راما ال عايش+, Zahraa Oo+, sara ismail ريجينا معلش اقبلي اعتذاري النهاردة عندي الشغل لفوق رأسي هاعمل اعلان ولي عودة اكيد خلينا نتابع ابداعك يابنت امووووووووووووووووووووووو وووووووووووووووه | ||||||||||
28-05-15, 08:10 PM | #105 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| ردي يا زهرة رد مناسب وحشتيني اجدت اختيارك للرواية والمتابعة امووووووووووووووووه | ||||||||||
28-05-15, 08:13 PM | #106 | ||||||||||
مراقبةومشرفةسابقة ونجم روايتي وكاتبة وقاصة وملكة واحة الأسمر بقلوب أحلام وفلفل حار،شاعرة وسوبر ستارالخواطر،حكواتي روايتي وراوي القلوب وكنز السراديب
| اكيد رائع لي عودة للتعليق | ||||||||||
28-05-15, 08:16 PM | #107 | |||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ،وقاصةبمنتدى قلوب احلام وعضو بفريق الكتابة للروايات الرومانسية المتنوعة وكنز سراديب الحكايات
| اقتباس:
| |||||||
28-05-15, 09:10 PM | #108 | ||||||||||
| روايه رائعه ومشوقه لهلا بشوف البنات كلهم الحب كان بطريق معاكس معهم لكل وحده في قصه انا قرات الجزء الاول عنجد رائع وان شالله هاد الجزء يكون اروع قصه اميره بنعرفها من الزء الاول ونشوف شو راح يصير معها اما اروى ولياى ؟؟؟بانتظارك غاليتي والى الامام كلنا معك | ||||||||||
28-05-15, 09:25 PM | #109 | ||||||||
مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| نسيت خالص ان معاد الفصل انهاردة سوري سوري سوري يا منموووون بدات اميرة في رحله الذكريات تفتكر عمار و ارسلان واحد مووتو وجعها و التاني خيانتو وجعتها هل ارسلان هيقدر يرجعها و ينسيها جرحها منو ليلي و ادم البارد قال مش عارفها قال حرق دمها مش كفايه انها افتكرت اللي حصل منك و كمان تعمل انك ناسيها ليلي بتقول ان مشكلتها زي اميرة ده معناه ان ادم خانها هو كمان اكيد هيتوضح كل حاجة في الفصول الجاية فصل جميل و اسلوبك جميل جدا بالتوفيق ان شاء الله | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|