آخر 10 مشاركات
فتاه ليل (الكاتـب : ندي محمد1 - )           »          والروح اذا جرحت (2) * مميزة ومكتملة * .. سلسلة في الميزان (الكاتـب : um soso - )           »          فتاة المكتبة(61)-قلوب النوفيلا-للكاتبة فاطمة الزهراء عزوز{مميزة}-[كاملة&الروابط] (الكاتـب : Fatima Zahrae Azouz - )           »          البحث عن الجذور ـ ريبيكا ستراتون ** (الكاتـب : ^RAYAHEEN^ - )           »          اختلاف متشابه * مميزة ومكتملة * (الكاتـب : كلبهار - )           »          بريئة بين يديه (94) للكاتبة: لين غراهام *كاملة* الجزء الثاني من سلسلة العرائس الحوامل (الكاتـب : Gege86 - )           »          رواية قصاصٌ وخلاص (الكاتـب : اسما زايد - )           »          الغيـرة العميـــاء (27) للكاتبة الرائعة: فـــــرح *مميزة & كاملة* (الكاتـب : فرح - )           »          أزهار قلبكِ وردية (5)*مميزة و مكتملة* .. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          سحر التميمة (3) *مميزة ومكتملة*.. سلسلة قلوب تحكي (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > منتدى الروايات الطويلة المنقولة الخليجية المكتملة

Like Tree1Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-05-15, 03:52 AM   #41

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي




أبو ناصر : وسلامتك
ساره بإبتسامه رقيقه: صح لسانك
ابو ناصر بنفس الإبتسامه : صح بدنك يابوك
ساره : مشاء الله عليهم الأولين أحسب ماكانوا يعرفون الحب وذالخرابيط ...!
ابوناصر بضحكه: ياحليلك إلا يعرفونه أحسن منكم بعد .. ليه ماتعرفين ذاك وش يسمونه .. المهبول .. اللي انهبل في حبيبته ..!!
وتطلق ساره ضحكه رنّانه خلت ملامحها طفوليه فاتنه وقالت من بين ضحكاتها: ايه أعرفه بس ظني إنهم يسمونه مجنون بس عاد كانهم غيروه مدري ..!!
ابو ناصر بضحكه خفيفه : اللي هو بس ذيك الحين لحبوا يحبون من قلوبهم مايخالطه إلا كل شي زين ولاذلحين اعوذ بالله يقول إني أحب مرتي وفي قلبه اللي في قلبه .. صح إنها يحبها بس مهوب ذاك الحب النِقي ..
ساره مبتسمه : صدقت والله يبه .. بس شف كيف الرجّال ذبح مرته على غفلتن منه لكن هذا مب معناته إنا نقول إلا متعمد ولاكان بينهم مشكله ورداه ..!!
ابوناصر يأيد بحسن نيه : اكيد ماقتلها إلا هو يحسبها من ذالحنشل ولاكان وش حاده ؟؟!!
ساره بإبتسامه ذات مغزى : صح .. حتى عمي راشد وش حاده على ذبح أبوي والله ماسمعنا إن بينهم مشاكل ولاّ ثار !!.
ناظرها بصدمه وطرّف عنها .. سكت ولارد عليها ..
فأسهبت هي تقول: والله جعلني فداك فكر فيها أنت .. محمد قال إن فهاد هو اللي ذبحه لكن عمي راشد هو اللي شال القضيه .. طيب خلنا مع كلامه فهاد كان بينه وبين أبوي مشاكل ديون وكفالات وكلام أنت عارفه أكثر مني وعمي راشد هو اللي كان يطيب الخطّر ويهدي النفوس وطبعاً مايحتاج أقول وش كان بالنسبه لأبوي الله يبيح منه ويغفرله مين اللي له المصلحه يتخلص منه فهاد ولاعمي راشد ؟
أبوناصر يناظرها ببرود ويقول مستهزي : صح صح فهاد قتله وراشد المصدوع المهبول شالها على كتفه ..!!
ساره : يبه تاخذني على قد عقلي أتكلم من جدي أنا !!..
أبوناصر: مدري عنك ليه راشد ماعنده أهل مسؤولن عنهم ماعنده نفس غاليه عليه يقعد يضحي بنفسه عشان واحد مايستاهل هذا بدال مايسلمه يقتص من اللي ذبح أخوه يروح يشيلها عنه .. وين العقل اللي بيصدق ذالحكي !!!..
ساره مازالت متمسكه برايها : هذا أنت قلت أخوه يعني فيه أحد بيقتل أخوه !!
أبوناصر : ماتدرين وش بينهم
ساره : يبه جعلني مابكيك خلاص خلهم يرتاحون عاد .. هنا سنتين لين يجي عمري 21 والله حرام يجلسها بعد يكفي اللي راح من عمره وعمر أهله ..
أبوناصر بحزم : روّح عمر ولدي كله خله يذوق طعم الموت ..
ساره بقلة حيله : والله إنك تبي تعفو عنه أنا متأكده ومب مقتنع بكل اللي قاعد يصير بس الشيطان قاعد يزين الإنتقام في راسك ..
أبو ناصر ويحاول يسيطر على نفسه: ساره يابنيتي خلاص السالفه وقضى عليها الزمن ومعاد أبي أسمع طاريها فبيتي .. مب غاضّلي طرف لين أشوفه ماخذن جزاه ..
سكتت ساره إحتراماً لجدها .. لكن فداخلها متأكده مليون بالميه إنه فيوم من الأيام بتبان الحقيقه وإن ربي بينصر المظلوم ولو بعد حيــــن .. قامت من عنده والهدوء يعتريها وتوجهت للمطبخ تشوف القدر اللي على النار خلص ولاتوه عشان تجيب عشاه ..

\
:

طلع هو وفيصل من الكوفي بعد ماإنتهى الشفت حقهم .. خذولهم كوبين قرين تي بالنعناع وركبوا سيارة سعيد .. إستقعدوا كلٍ في مكانه وحركوا ماضين في طريقهم .. صمت لثواني معدوده بعدين قال فيصل مبادر: تعشا عندي ذالليل ..؟؟
سعيد وهو يرتشف: تسلم والله.. الرضيعه لحالها في البيت أهلي سافروا اليوم وبروح أتعشا معها هي وابوي ..
فيصل بإبتسامه رقيقه : اهااا طيب بكيفك كان نبي نكسب فيك أجر ونتصدق فيك بس أنت اللي عفت الخير..
سعيد بضحكه خفيفه : ماعليك مصيري بكتم على نفسك..
فيصل يغير الموضوع إرتشف رشفه وقال : طيب شخبار عمك وعياله رحتلهم بعد هذاك اليوم ؟
سعيد : رحتلهم يوم الجمعه وبعدها إنشغلت بس بينا تلفونات ..
فيصل بإبتسامه : ياسبحان الله شف الدنيا شصغرها .. كل ماطرت علي سالفتك أنت وياهم يكوش علي جلدي طالع منهم غريب وترجع لهم حبيب .. الله أكبر
سعيد بإبتسامه عذبه : هي الدنيا كذا كلها مفاجآت ..
رنة جوال سعيد كانت كفيله بقطع حوارهم .. خذاه من جنب القير وشاف الرقم إعتفس وجهه وحطه على السايلنت ( لرجعت البيت كلمتك ) قالها فخاطره ورجعه لمكانه وكمل هو وصديق عمره إرتشافهم وسوالفهم بصحبة الحب والجوال يقطّع عليهم بين الفينة وأختها ..

\
:

قال بضحكه : أحد قد قالك إنك عسل !!؟
فقالت تواري الخجل : مممم يمكن بس منك أكيد غير ..
فقال بدوره منتشي : يااااي أول مره تتغزل فيني ..
قالت بضحكه أنعم من بتلات جوري : ومن غيرك يستاهل !.!.!
قال مبتسم بحسن نيه: أكيد مافي أحد يستاهل غيري ؟؟؟
قالت بضيق ولهجه قويه إنغزت في قلبها وفهمت الكلمه على هواها : وش تقصد نايف ؟
نايف برفعة حاجب على اللكنه اللي تغيرت : وش فيك مهور ماأقصد شي !!
مهره بزعل: على بالي ..
نايف كنه فهم السالفه فقال بنبرة إستفزاز: اهاااا قصدك طلال !!
مهره بغيظ تشهق : نايف لايكون مصدق !!!...
نايف حب يكمل التمثيليه .. يجس النبض من جهه ويشوف ردة فعلها من جهه ثانيه مادرى إن مثل هالمواضيع والمزح فيـها ممكن تخرب الدنيا كلها عشانها ..
قال بإبتسامه مكراء من خلف التلفون : مممم عادي عادي كل واحد وله ماضي وأنا باخذك لمستقبلك مارح أحاسبك على ماضيك .
تجمعت الدموع فعيون مهره .. ( معقوله يكون مصدق السالفه والصفعه كان رد إعتبار).. جالت بين ضلوعها ليـن صدمت في قلبها وحصلت قرقعه مدويه داخلها .. الصمت كان سلطانها ولاردت عليه بكلمه .. الذهول كان مسيطر عليها وعيونها مشبصه فالأرض رقراقه ..
قال نايف يكمل لعبته : يابنت الحلال لاتخافين مارح أطلقك قلتلك ماضيك إندفن خلاص ..
هنا مهره تجمع الدم كله فمنطقه واحده من وجهها .. ودرجة حرارته أقرب للإنفجار .. أهانها وهو مايدري .. كرامتها كنها تبعثرت قدامها .. فقالت مستجمعه قواها ودموعها صلّبت في محاجرها : إسمع يانايف مايحتاج إني أقولك من أنا ومن أنا بنته .. أخت رجْال وبنت رجْال .. إن كانك شكيت لمجرد لحظه فصحة كلام ذيك التعبانه فـ وربي اللي خلقني ماعاد تعرفني لك لاحليله ولاخليله ..
( طووط طووط طووط ) كانت أسرع من رد نايف عليها .. رفع حاجبه وإبتسامه فخوره إنرسمت على ملامحه وفي نفس الوقت قلبه عوّره وبطنه مغصه عليـها .. ضاق من نفسه على حركته اللي مالها داعي ولامها بقــوه على الدفاشه المُّره.. وهمس يخفف على نفسه بـ ( شف صدقت السالفه !!.. لايكون صدق زعلت .. يؤ والله إن شكلها ضاقت .. أكلمها ألحين؟ .. لالا خلها لين تهجد .. قبل ماأنام بكلمها وأراضيها ..)

\
:

بعد ماتعشوا من دون البنات اللي كل وحده تحججت بشي .. دخلت أم عبدالله حجرتها عشان تنام وعبدالله وجه يم الدرج عشان ينام هو الثاني ومزنه راحت تكمل لها كم شغله في المطبخ قبل ماتلحق رجله ..
جا عبدالله بيعلو عتبة الدرج إلا طرا عليه شي وراح لغرفة أمه .. دق الباب ودخل عليها وحصلها تهم بالسنه .. شافته وإبتسمت له بحنان وسكتت تنتظره يقول وش يبي .. قرب منها ومسكها مع يدها وجلسها على سجادتها وهو جلس قبالها ..
قالّها على طول بتنهيدة إرتياح : أبشرك ترانا اليوم بدينا فالأساسات وإن شاء الله شهر ولاشهرين وبيفز إن شاء الله ..
أم عبدالله بإبتسامة رضى : الله كريـم ياوليدي الله يعيطك على نيتك وينولك مرادك..
عبدالله بحب غامره : بس أنا كان عندي راي وأبي آخذ شورك فيه ؟؟
أم عبدالله : وشو ؟
عبدالله : كان ودي يشاركوني عيال عبدالرحمن فيه النص بالنص ..
أم عبدالله بحب: مايحتاج وأنا أمك عيال عبدالرحمن عندهم خيور وإن شاء الله بترجعلهم لكن أنت اللي لايجرالك خيربلا شر ماعند عييلك شي..
عبدالله يعنز على الجدار اللي جنبه : يايمه الدنيا ماتنضمن يمكن نجلس طول عمرنا كذا لاهم رجعلهم حلالهم ولاأنا أمنتلهم حياتهم أخاف من ربي يحاسبني ..
أم عبدالله بثقه : لااا أبشر بالدنيا إن شاء بتزين . الخير مقبل إن شاء الله ومواري الفرج بدت تظهر ..
عبدالله مبتسم على طيبة امه : قصدك عشان عيال سالم وصولنا !!.. مايكفي !!.
أم عبدالله : ربك كريم ياولدي اللي جمعنا بعياله قادر يجمعنا به الله يرد حيّه على فيّه ..
عبدالله بآهه : يعني قولك وش؟؟ أشاركهم ولالا ؟
أم عبدالله : تبي الشور خله لك ولعيالك ..
عبدالله بعدم إقتناع : يصير خير ..
حب راسها وقام منها تكمل صلاتها .. طلع منها والأفكار ماليه عقله .. راي يوديه وراي يجيبه يبي يتخذ القرار قبل لايفوت الأوان ..

\
:

عالساعه 12:45دخل البيت بسكون .. الشماغ منسوف على الكتف والثوب حالته حاله بعد ثلاث أيام من الإلتصاق .. مر على الملحق ماحصّل فيه أحد .. سمع صوت موية الحمام عزكم الله تصب فعرف إن نايف فيه بعد ماشاف نعوله وانتوا بكرامه .. قال بيجلس لين يطلع يجلس معاه شوي تضييعاً للوقت بس ماكان له خلق لأي شي فقال بيروح يطرح جنبه .. دخل الصاله الخاليه من أدنى حركه وأدني حياه .. الأنوار طافيه والأصوات منعدمه .. على طول وجه للدرج ثواني ووصل لغرفته لايمين ولايسار .. دخل وقلبه يرتجف من داخل لكـن ملامحه خاليه من أي تعبير كالجبل الصامت اللي يحملق فيك بكــل شموخ .. فزت بفرحه وهي تشوفه داخل عليــها .. ماكانت متسعتها الدنيا وهي تكحل عينها بعينه .. راحت يمه بشـــوق عارم وإحساسها ينطق قبل لاتنطق بـ أي كلمه .. قربت منه وأنفاسها تناغي أنفاسه .. قالت وهي تحظنه بنعومه: حرام عليـك ياشيخ جننتني ..
أبعدها منه بقسوه ومابادلها بأي فعل ومشاعره قطبيه شماليه بحته .. ناظرها بنظره عيفتها عمرها كله وخلتها مصنمه فمكانها .. عطاها مقفاه وقال من دون لايطالعها : جهزيلي الحمام أخنزت ملابسي علي ..
وتمشي منقاده لأمره وعيونها تناظر قدامها بذهول وأحد حواجبها متقوس وأرفع من أخوه .. دخلت الحمام عزكم الله وفتحت موية البانيو البارده وخلتها تصب ويدها تحتها لثواني وبالـها تعبان بالحيــل ( يعني من جده زعلان ) تمتمت بها بينها وبين نفسها بـ إندهاش وجاها صوته من وراها يقول بدفاشه غريبه عليـها ساعه لين تجهزين راس مالها مويه تفتحينها!! .. ياللا لو سمحتي إطلعي خليني أتروش.. وروحي سويلي عشا حطيه وروحي دوريلك مكان تنامين فيه ماظن السرير بعد بيوسعنا ثنينا ) ..!!!
ناظرته بنظره مجهولة المعنى .. الدموع رفرفت من عيونها .. العبره تهدد بالإندلاع .. حرارة الصحراء كلها تجمعت فوجهها والكــون كله تحس به قاعد يضيق بها .. الوجه وجه بندر لكـن التصرفات والنظرات واللهجه مختلفه.. مختلفه جداً .. مرت من جنبه بعد ماإستنشقت أنفاسه وطلعت بدون ماتنطق ببنس شفه !..
أما هو إبتسامة تهكميه مرسومه على شفايفه وقلب يعلن حالات الإستنفار القصوى فداخله .. أبد ماكان وده يجي يوم من الأيام ويعاملها بهالطريقه لكن هي اللي إضطرته يقلب الموجه على غير هواه .. إضطرته يدوس على قلبه وعلى أنفاسه عشان تستعدل وتعرف إن الله حق واللي قدامها رجّال يبيها تمطر عليــه مثل ماهو قاعد كل يوم يهطل عليـها ..

لما طلعت من الحمام رجعت للغرفه ترتبها ودمعتها مطرفه فرموشها عيّت تنزل .. صدمه وذهول ودهشه وإعتلاءات مالها أول ولالها آخر .. رتبتها بصمت ورشت عطر فأنحاء الغرفه وعلى السرير ونزلت للمطبخ تحظرله العشا ..
فتحت الثلاجه تدورلها شي تحطه له .. حصلت قدر شوربة عدس طلعته وحمته على الفرن .. وسوتله معاه شكشوكه وحطتله نواشف وقطعة خبز وكاس عصير وجمعتها كلها فـ صينيه وطلعتها له والذهول لازال مسيطر عليـها والمشهد بتفاصيله لازال ينعاد قدامها .. دخلت عليه وحصلته ينشف شعره حطت الصينيه على الأرض وخذت مخدتها ولحاف من الدولاب ووجهت يم الباب من دون لاتطالعه إستوقفها صوته اللي تعمد يعرضه للترهيب وقال : إذا لوتكرمتي لطلعتي سكري الباب وراك ولعاد تدخلين قبل ماتستأذنين .. خلي عندك شوية ذوق ..
كلمه زادت من عذابها وصهرت كل مايغطيها من جلد .. طلعت تسبق خطاها لعلها تحافظ على باقايا كرامتها اللي من يوم جا وهي من إنحدار لـ إنحدار .. أنهارت كل الحصون وإنهدمت كل القلاع .. إنهمرت كل الدموع وإنهالت كل الشهقات تترى .. ماصدقت توصل لأقرب كنبه في الصاله البسيطه اللي تبع جناحها جثت على ركبــها وغطت وجهها بعيونها ودفنته بالكنبه.. أمواج متلاطمه تملا جوفها وقلبــها تكسرت مجاديفه .. راحت فدوامه من البكاء اللامتناهي .. أبد ماكانت متوقعه إن سذاجتها التافهه وحسن نيتها السخيفه ممكن توصل الموضوع لهالدرجه .. ماجاء فبالها إن هذاك اليوم هو آخر قطفه من أوراق حياتها اللاحياتيه .. إنقلاب وفتنه ومعارك تجمعت كلها فراسها .. معقوله ممكن حياتهم الجايه تكون بهالشكل .. حرب إندلعت وعارفه من ألحين إنها هي الطرف الخسران فيــها بالتأكيد بسبب عدم وعيها فـ إستخدام الأسلحه ..

\
:

فـ الغرفه اللي ماتبعد سوى بضعة خطوات عنها .. منسدحه على السرير ورجولها تتدلى من عليــه .. تهزها بتوتر قالب جوو الغرفه كلها .. تحس إن كرامتها إنهانت .. صابتها حالة صمت رهيــب ماقدرت تتخلص منه .. شعرت بالوجع لمجرد تفكيرها إن نايف دخل فقلبه الشك من كلام الزفته نهى .. دمعه تطرق أبواب عيونها وآهه مندسه ورا ضلوعها .. خالد .. حست بغصه مفتته وهو يمر فبالها .. خلاص خالد تمكن من حياتها وصار مسيّر لها .. قدر يضرب ضربته ويستولي على تفكيـر زوجها .. أفكار وتخيّلات وتنهيدات رنّانه تغزو قلب مهره مادرت إن كل هاذي لعبه من نايف يجس بها نبضها لكن قلبها المسكيــن سوّل لها تصدقه وتمشي الموضوع على كيفها ..

\
:

بعد مانومت بنتها قالت تروح ترتب مستودع المفارش وتطلع المفارش الوسخه توديها الغسال .. مشت لـ غرفه صاده شوي .. دخلتها وكان الظلام يكسوها من أعلاها سوى خيــط دقيق من أنوار الكون اللي برا متسلل بغفله .. شغلت اللمبات والمكيف ووجهت يم الدولاب وبدت تفتح في هالمفارش وتطلع النظيف وتبعد الوسخ على جهه ..

راشد" يقاطعها": على هونك على هونك حبيبتي ،، ومن قال إني أبيك تدورين دليل ولاشي
أنا راضي باللي أنا فيه أنا شايلها عنه بكيفي ولالوإني أبيه يدخل السجن كان من سنتين وأنا معترف عليه وش حادني على ذاالبهذله كلها لكـن ياسميره هو عظمه طري ومب راعي سجون ودانه بسم الله عليها لكبرت وسألت عنه وش بتقولين لها ؟!! أبوك في السجن ولامات مقصوص!!!..
سميره " بدمـوع أعلنت إنتهاء صبرها": الله عليـك !! يعني هو ألحين حاس فيك !! ولادانه على قولتك معطيها وجه ولاملقيلها بال !! حتى الإبتسامه ياالله يالله من الشهر للشهر لإبتسم فوجهها .. وأنت مافكرت في ولدك !! بعد هو لجوله عيال بكره وسألوا عنك وش يقول !! جدكم مات مقصوص قدام الله وخلقه حرام عليك ياراشد مب مكفي أمه اللي تخلت عنه فعز حاجته لها ياراااشد فوق إنتهى عصر التضحيات وإنتهى عصر النخوه الزمن تغير ياخوي والرجال معادهم على خبرك !.
راشد : شوفي ياسميره والله ثم والله واانا قلتها من قبل له إني أخذل واحد تعزوابي فهذا على موتـي والله لضحي بحياتي كلها عشان " العز العز يابو محمد" ،، ........


دنيا كل يوم تنعاد بحذافيرها قدامها .. أخو ضحى بحياته عشان إنســان مافيه لمحة إنسانيه .. وزوج رامي الحياه كلها ورا ظهره وماهمه منها غير لذتي وشهوتي ورغباتي أرضيها والباقي يحترقون في جهنم ..
تنهدت بـتعب وألف خاطر مشوش عليها عقلها ..
( إنتهى الموضوع .. تعبت وأنا ألاحيه على ماش .. أخوي له رب كريـم سنتين وأنا ألهث وراه ولاحصّلت اللي يفيده .. الكرامه إنداست والحال من أردى لـ أردى خلاص معادت دنياه تنطاق .. يجي اليوم وأخلص السالفه ).. جالت فخاطرها بـأشباه راحه وكملت شغلها تقضي وقتها ليـــن يجي الوقت الموعود اللي تنفذ فيه قرارها المفاجيء ..!!

\
:

طلعت صيته من غرفتها صايبتها حمى الطفش .. محتاره لأي مكان من البيت تروحله ولأي فعل ممكن تؤول له .. إمتطت الدرج ونزلت لتحت الخالي من أي أنفاس .. شغلت التلفزيون وصارت تقلب فالقنوات ليــن وصلت لفلم كنه عجبها ثبتت القناه وقامت تجيبلها شي تاكله ..
دقايق وسعيد نازل عليها بقميصه وعيونه مليــانه نعاس وشعره منفوش .. إبتسمت له وقالت : شكلك يوحي إنه ماجاك النوم صح ؟؟
سعيد بثقل صوت : ايه جعله البلا لبغيته طار !!.
صيته : طيب كان قريت المعوذات وآية الكرسي
سعيد : ماخليت سوره إلا وقريتها بس مره محاربني مدري وش مسويله !!
صيته بمكر : إيـــه أكيد تفكر فشي ..!
سعيد بإبتسامه لامباليه : وش أفكر فيه ياحظي ماعندي شي أفكر فيه ..
صيته وهي تلعب فملامح وجهها : صح صح صدقتك أنا ..
سعيد يصرف : بس عرفت أكيد ماجاني النوم عشانك مرتبه الغرفه اليوم ..
صيته بضحكه : ياشيــخ !!
سعيد بضحكه لطيفه : صدق أنا لترتبت غرفتي ذاك اليوم ماجاني النوم ولايهنالي فراش ماداني ريحة النظافه ..
صيته بضحكه رنانه : ليه رابي مع حميــر !!
سعيد يفتعل الزعل : هييه إحترمي نفسك عاد..
صيته بإبتسامه : طيب تبي شي تاكله ..
سعيد بـأثيريه : تغيرت ؟؟
صيته رافعه حاجبها على الشطحه : منهي ؟؟
سعيد بخجل : تعرفين منهي ..
فهمت صيته من يقصد وعارفه إن كل هالموال كله عشانها .. إبتسمت له بحب وقالت : وأنا أتذكرها زين عشان أعرفها تغيرت ولالا ..!!
سعيد بنظره متعذبه : حنيــــت ياصيته يوم شفتهم كان ودي أقول كملوا جميلكم وخلوني أكحل عيوني بشوفها ..
صيته بضحكه خبيثه : ياااااي عالحب .!!
سعيد بسخريه من كلمتها : قويه الكلمه !!..
صيته : ليش قويه !! .. منتظرها كل هالسنيــن وقلبك يتقطع عليها وتقول قويه !!
قام سعيد مبتسم.. عارف إن اللي فداخله أقوى من هالكلمه وأعمق من أي وصف ممكن يوصفه ..
قال وهو يقفي : تهقيــن ربي بيجمعني فيــها ولاخلاص صارت من أحلام المراهقه اللي ولّت بكل شي حلو وماخلتلي إلا الضـيم ..!!!..
طع الدرج وماإنتظر أي إجابه منها .. تكفيــه إجابات قلبه البائس اللي يقوله ذات أمل إن الدنيا بتزين والكون كله بيضحك له .. ويرجع يقوله ذات يأس إنه مستحيــل الأوضاع تتعدل والنار تصبح رماد .. وصل لغرفته المظلمه من قبل لاينزل .. سكر بابه وإنرمى على سريره بكل قوته
ناظر ساعة جواله وهو خلاص يبي يخلد للنوم وحصلها 1:30 قال فخاطره إنها قلة حيا منه لو كلمها فهالوقت .. هو يبي يكلمها يسوي الموضوع ويبين إنه هو الرزين العاقل قدام نفسه وقدامها ويروح يكلمها فهالوقت!!.. قرر يخليها لبكره فوقت أفضل .. وعدل سدحته يبي يستسلم لنومته .. رنة جواله كانت كفيله بتغيير وجهته .. رفع كتفه يبي يجيب الجوال .. شاف شاشته اللي متصدرها رقمها .. هز راسه بأسف عليـها من يوم دق عليها ولاردت وهي مزعجته إتصالات .. إنتظر لين قفلت وقلب الوضع للسايلنت تماشياً مع قراره اللي إتخذه من شوي ..

\
:

آخر شي سوته إنها ركنت الأكياس كلها فزاويه لحيـن توديها للغسّال .. طلت على بنتها وحصلتها نايمه وكل حكايات البراءه منسوجه على وجهها .. ردت الباب عليــها بخفه ونزلت تحت تنتظره .. بعد ماشافت الوقت عرفت إنه مستحيــل يجي ألحين لكن ماعليه بتنتظر حتى لو للفجر .. تمددت على الكنبه وحظنت أحد خدادياتها وراحت في معمعة التفكيــر اللايائس من الوجود .. إنفتح الباب وجا من وراه بجبروته .. إستغربت دخلته هالوقت مو من عادته!! .. ماتدري ليــش إنفلتت منها إبتسامه لطيفه علّها تبي تخلد آخر الذكرى مسك .. أو علّها تبي تخلي آخر الكلام أعذبه .. قرب منها وهو يردلها نفس الإبتسامه بلطف أكثر وكن البيت كلــه يبتسم قدامه .. تعجبت !!.. جلس جنبها بعد ماعدّلت جلستها وجلست بالوضعيه المعتاده .. باس خدها بحب لمع فعيونه الشي اللي خلاها تبعد عن أنفاسه شوي تلافياً لأي عسل ممكن يثنيها عن رايها ..
قالت ولنفسها دبيك بنت الريح : تعرف إن الحياه من بينا صارت صعبه ومعاد تنطاق .. أنت تشوفني كني شيطان قدامك وأنا بعد خلاص معاد تعنيلي شي فأنا قلت أحسن لي وأحسن لك وأحسن لبنتنا عن لاتتربى فجو مثل هالجو إن كل واحد يتسهل فطريقه ..
صمت يتلوه ذهول يتلوه دهشه يتلوه إحمرار ثم يتلوه قوله بلا أي إنفعال : سوسو وش تقصدين ؟؟
سميره مسيطره على كل أجزاءها والهدوء يمْهَدها .. قالت : اللي سمعته فهاد كل واحد يتسهل فطريقه والله أحسن من الحاله اللي عايشين فيها ..
فهاد رافع حواجبه وبهدوء وسكون غريب عجيب قال : يعني تبيني أطلقك ؟
سميره : هذا المقصد ..
فهاد بنظرة إستعطاف أول مره تشوفها فعيونه يقول بنبرة جديده عليها : طيب بس أنا مقدر أعيش من دونك ..!!!
سميره بإبتسامه ساخره : مجنون يتكلم وعاقل يسمع .. قول ماتقدر تعيش من دون راتبي هذا الكلام اللي يتصدق ..
ويعض فهاد على شفته السفلى يبي يتحكم في نفسه.. هز راسه يطرد الغضب اللي كنه بيدخله ويلصق فيــها حيــــــل .. حرك سبابته على خدها برقه وقال : ليش ماتصدقيني .. والله إني أحبك وأحب بنتي لكن أنتي اللي مو معطتني فرصه أثبتلك ..!!
وتغمض سميره عيونها وتبعد عنه وهي تقول: صح بالماريه تصبيحي بمذله وتمساي بمذله .. أمي اللي مالي فالدنيا سواها حرّمت تطب بيتي عشان فعايلك فيها .. أخوي عزوتي وسندي دخلته السجن وأنت ترنح .. راتبي شقاي وتعبي ماشوف منه ريـــال .. بنتي أبي ألبسها مثل الناس أشتريلها لعبه مثل الناس أبي أنا ألبس مثل الناس وأنت حارمني من الدنيا كلــها وتجي تقولي ألحين أحبك !!.. أحبك !!.. أحبك يقولونها اللي عندهم قلوب مب اللي قلوبهم ميته مثلك ..
إنقضاض مثل النسر وكف سدحها على كنبتها كانت كفيله بإنهاء كلامها .. مسكها من جيب بيجامتها ورفعها له بكل قسوه .. مرر خشمه على نحرها تنفس ريحتها بحركة تقزز وقال وهو مسكر على أسنانه : إن كان فيه شي بيكرهني فيك فهو لسانك الوسخ لكن بيظل قلبي ماسكنه غيرك .. طلاق مب مطلق حتى لو تسوقيلي ملايين الدنيا كلها .. " ويكرر الحركه" .. أنا مسافر بكره بروح أخونك شايفه " ويشدد على الكلمه ".. بخووووننــك .. لاوبعد بفلوسك بشقاك على قولك .. ووريني ياأخت راشد وش بتسوين .. !!
قبلها بعمق بصوت أقرب للنشاز ونطلها على الكنبه اللي تحركت من قوة الطيحه .. طلع منها لغرفته وهي مصنمه في مكانها .. مسحت مكان البوسه بقرف ومافي شي يتكلم غيـــر الدموع عوينها الوحيد فهاللحظات القاتله ..
أول مره يعترف لها بحبه .. وأول مره يعترف لها بخيانته .. زين الأوله وجا بعثرها .. كرهته أكثر من ذي قبل .. الغل والحقد خلوا قلبها من ناحيته كلــه ســواد بعد ماكان فيه بقع صغيره أقرب للإغمقاق.. أمّر الشعور إحساسك بالخيــــانه حتى ولو من إنسان تكرهه ..!!..

\
:

اليــــوم اللي بعده .. قبل ماينتهي دوام الدوائر الحكوميه بربع ساعه ..جالس فمكتبه وجواله مافارقه دقيقه من جلس .. له ساعتين يحاول فيها ترد عليه بمكالمه أو بمسج لكن هي أبـــد مو ملقيته بال من أمس .. فقد الأمل وقال بيخليها لين يرجع البيت ويلتفتلها .. دق تلفون مكتبه ورد عليه وكان مديره طالبه يجيه فوراً ..
دخل تلفونه فجيب البنطلون ولبس قبعته العسكريه ورتب نفسه ومشى بإتجاه مكتب المدير .. دق الباب ودخل بعد ماجاه إذن الدخول .. ضربله تحيه وتقدم بعد ماسلم عليه وقاله يجلس ..
نايف : سم طال عمرك ..
اللواء مبارك بإبتسامه محترمه وقوره من شفاه خمسينيه : شخبارنقيبنا عساه بخير؟؟
نايف بإبتسامه عذبه : بخير جعلك بخير .. أنت كيف حالك وحال عيالك ؟
اللواء : يسرك الحال الله يرضى عليــك .. ممم طالبك بخصوص دوره في الشمال.. في تبوك مدتها شهرين وفيها إمتيازات ممتازه .. إحتمال كبير جداً إنك تترقى بعدها مباشره غير العلاوه والبدلات وأنا ماشفت أحد يستاهلها عن جداره إلا أنت وثلاثه غيرك .. أعرف إنك توك متملك وتبي تعرس لكن تأجيل ثلاث شهور بيفيدك كثيــر فحياتك الجايه .. مسؤولياتك بتكثر .. مصاريف بيت ومصاريف مره غير التناتيف .. مابي ردك ألحين فكر وإستخير ورد علي قبل آخر الإسبوع الجاي لأن في حال رفضك لازم نرشح أحد بدالك .. وصراحه أنا مارشحتك إلا وأنا واثق من إنضباطك .. ووألحين تقدر تنصرف ..
قام نايف وإبتسامه تعلوه .. صح إنه تفاجأ بالدوره لكـن في نفس الوقت حس بقيمته فمديريته ..
قال وهو واقف : الله يطول فعمرك ويرضى عليـك الله يوفقنا وونكون عند حسن ظنكم وقد ثقتكم فينا والله يحْيِيِك هذا واجب عليـنا خدمة دينا ووطنا هم على كتافنا ليـن نموت ..
اللواء بإبتسامه محترمه : هذا العشم فيكم ياولدي .. وطنا جمايله مغطيتنا لروسنا الله يعينا كلنا نوفي ولو بالشي القليل .. ياليت مثل ماقلتلك تستعجل بردك ..
نايف : أبشر طال عمرك ..
بنفس التحيه إنصرف .. طلع من عنده والتفكيــر بدا يشق مجراه ..

\
:

جالسه عندها فالغرفه وتراقب حركاتها بصمت .. شافتها كل مادق تلفونها تكتم الصوت وترجع تتكلم معاها ووجها متغير .. عرفت إنه نايف من وقته وإستنتجت إن بينهم زعله من تقاسيمها .. كانوا يتكلمون فتجهيزات الزواج ومتى يبدون فيـها ..
فقالت حياة فجأه مغيره الموضوع : وش فيكم ؟
مهره تهز كتوفها : مين ؟؟
حياة : لاتستهبلين أنتي ونايف وش صاير بينكم ترى توكم على الزعل الدنيا لسا فأولها ..
مهره منفعله ماصدقت أحد يلمسلها جرح قالت : هذا اللي دابل كبدي تونا فأولها ويسويلي حركات مالها معنى .. تخيلي يقولي حتى لو لك ماضي مارح أحاسبك عليه !! .. وش ذاالكلام الي ماله طعم أحد يقول لمرته فبدايتهم هذا الكلام !!.. بالله عليك وش يقصد بكلامه هاا ؟؟
حياة بإبتسامه رقيقه فوّرت الثانيه : طيب وشوله هالزعل كله .. ماقال كلام يزعل بالعكس قال كلام منطقي جداً .. ماضيك مارح يحاسبك عليه مثل ماانتي مارح تحاسبينه عليه ليـش تسوين سالفه من لاشي !!
مهره قالت والدم كله فعيونها : إنك أنتي ماتدرين وش اللي خلاه يقول هالكلام .. طرّا كلام بنت الكلب نهى يوم الملكه عرفت إنه دخل الشك فقلبه .. ياحياة مدام من بدايتها شك فيني وش بيصير لعشنا مع بعض وصدق بدت الدنيا تلعب فينا !!
حياة بحكمه : أياً كان الكلام اللي قالته المفروض أنتي اللي تثبتيله عكسه مب تتنرفزين وتاخذينها حامي حامي .. صح انا معاك إنه شعور مو هين وأنتي توك في بداية حياتك بس لاتخليـنها تكسب بتصرفك هذا .. أنتي زعلتي ألحين وبكره بتكبر السالفه وهذا اللي تبيه هي واللي مرسلها .. يخربون بينكم ويحرمونكم من بعض ليـش تخلين كيانكم سهل ولحمكم طري ينهش فيه كل من هب ودب .. وبعدين يمكن هو بس يبغى يختبرك يجس نبضك ليش تقلبين السالفه لسالفة كرامه ومدري أيش .. الحرمه السنعه هي اللي تقدر تملا عين زوجها وقلبه وتمنعه من ذرة تفكير ضدها وهو بكذا بيحس بالذنب بنفسه قبل لايحاول يفكر أو يشك فأي شي من صوبها .. لاحبيبتي لاتخليــن الشيطان من أول مشكله يخرب بينكم ويفتح عليكم أبواب صعب إنها تتسكر بعدين ..
ناظرتها وعيونها ترف .. الشعور بالذنب تسلل لجوفها .. صدق تمكنوا خالد ونهى منهم وصاروا فريسه بين يديهم !!.. إرتعش بهـالخاطر قلبها وإنتفضت به عروقها .. كلام حياة وعاها كثــير بس بعد شكرت نفسها على الحركه اللي سوتها عشان ماعاد يفكر يجيبلها طاري الموضوع .. قالت بتخلي الوضع على ماهو عليه وتزيد قلبه حراره ليـن يجي الليــل .. رجعت لواقعها وإلتفتت لحيـاة وكملت معاها موضوع العرس وترتيباته ..

\
:

ماصدق على الله يذن العصر .. صلى وإنتظر لربع ساعه وعلى طول وصل لأقرب كوفي انترنت .. كلموه ربعه يبشرونه إنه النتايج بتطلع اليوم بعد العصر .. لهفته تسبق خطوته ودعوته تسبق لهفته .. دخل الكوفي ودفع الإشتراك وجلس قدام الكمبيوتر .. إتصل وفتح على موقع الوزاره وطلع من جيبه رقم السجل المدني تبعه .. ثواني والموقع يرفرف قدامه .. صفحه مليـــانه يعلوها الشعار وخاليه من أي نتائج .. صابه إحباط ملاه يأس قال فخاطره يمكنها إشاعه من إشاعات هالعيال بس رجع وقال خل يصبر ماوراه شي .. سوا رفريش للصفحه ونفس الصفحه ماتغيرت .. مرتين .. ثلاث .. أربع .. خلاص صدق يأس .. قاربت دقايق الإشتراك تنتهي .. سوا التحديث لآخر مره وجــاه الإعلان يلمع فالصداره .. " وووووه " صاح بها بلاقيود .. دخل رقم السجل وقلبه يجتاحه خوف الترقب .. ثواني وإرتاح باله وبردت عظامه وقلبــه مابقى غيــر يطلع من بين ضلوعه يشاركه فرحته .. ممتاز ونسبة 98% .. رقصت أساريره فرح .. وغنت عيونه نشوه .. ( اللهم لك الحمد .. اللهم لك الحمد ) هزج بها محمد وتلاها بسجدة شكر لرب العالميـن فـ مكانه على النعمه اللي من بها عليـه في عز إحتياجه لها .. طلع من دون لايسكر الصفحه .. خلاها على إسمه من زود وناسته .. وقف أول ليموزين ووده لو إنه يطيـــر به عند أبوه ..

\
:
إستأذن وقت العصر وراح فيصل لحاله .. ركب سيارته وراح ومضى في طريقه للثمامه .. وصل .. ألحين الوقت عصيـر والشمس متداريه أقصى الغرب ومنعكسه خيوطها على ألوان الرمال المتعريه .. إعتلا أحد تلالها الذهبيه وركن فطرفها .. نزل من السيـاره وداعبت خده نســمه فاتره سرعان ماهربت .. مشى فيــها ليــن وصل قمتها البسيطه وجلـس على رملتها الناعمه .. مايدري ليش إختار هالمكان بالذات لكن اللي يعرفه إنه يبغى مكان هادي يختلي بنفسه فيه وينهي الموضوع اللي حارب مرقده بسلام .. مايدري بعد هل فكرته في حل المشكله صحيحه ولا الشيطان مزينها له .. قال فخاطره ( مكالمه وحده مب ضاره .. صحيح إن الإسلوب نفسه خطأ لكن انا مارجي من وراها غير المصلحه .. ياللا مكالمه وحده مب ضاره ..).. دق عليها بضيقة صدروثواني وجاه صوتها يتمايع بقوله : مرحـــبا

\
:

يتبع
؛.؛.؛.؛.؛



" حَيْثُ لَـا بِدَايَات تٌنْقِذُهـ " ..


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-05-15, 03:53 AM   #42

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

﴿ الجزء العشـــرون ﴾
:
:

دخل أحدهم المقهى .. دفع الإشتراك بعد ماخذاله كوب تركش كوفي .. شاف المكان الفاضي ووجه يمه ..
مشى بخطوات لاتحمل في فحواها أي شيء .. مجرد سين من البطاله وجاي يشغل وقته بالنت .. قبل مايجلس على الكرسي شاف الكمبيوتر مشغل قدامه ومحطوط على صفحه خاليه إلا من إسم ذاك الي ماوسعته الدنيا من وناسته والتقدير والنسبه يتوجه ملك .. فتح عيونه على آخر سِعه .. صار يطلع بالماوس وينزل بلاوعي .. عيونه مشبصه فالشاشه ولسانه يلهج بـ ( يلعن شكـله .. ياوالله النسبه !! .. الله يخلف علي الي حتى الستين ماجبتها ..).. ثم يرجع يقرأ الإسم بتهجي وكنه أول مره يتمعن له فحرف .. ( محمد بن راشد بن محمد بن ــ ال ــ ) .. إرتشف رشفه وإبتسم بتناقض وهو يغلق الصفحه ويعيد الإتصال ولسان حاله يقول .. ( ااالله يافرحه ويافرح أهله ألحيــن .. " وبتنهيده " .. يـاما علقت آمال .. الله يوفقنا وياهم ..) ..
نسى السالفه وأهلها لما دخل الموقع الي فباله وغاص فـ لجته وأبحر فـ شواطيه هانيء اللحظه ويقتاته المستقبل .. !!

\
:
إستأذن وقت العصر وراح فيصل لحاله .. ركب سيارته وراح ومضى في طريقه للثمامه .. وصل .. ألحين الوقت عصيـر والشمس متداريه أقصى الغرب ومنعكسه خيوطها على ألوان الرمال المتعريه .. إعتلا أحد تلالها الذهبيه وركن فطرفها .. نزل من السيـاره وداعبت خده نســمه فاتره سرعان ماهربت .. مشى فيــها ليــن وصل قمتها البسيطه وجلـس على رملتها الناعمه .. مايدري ليش إختار هالمكان بالذات لكن اللي يعرفه إنه يبغى مكان هادي يختلي بنفسه فيه وينهي الموضوع بسلام .. مايدري بعد هل فكرته في حل المشكله صحيحه ولا الشيطان مزينها له .. قال فخاطره ( مكالمه وحده مب ضاره .. صحيح إن الإسلوب نفسه خطأ لكن انا مارجي من وراها غير المصلحه.. ياللا مكالمه وحده مب ضاره ).. دق عليها وثواني وجاه صوتها يتمايع بقولة : مرحـبا
تنفس سعيد الصعداء وناظر للسماء وقال بعد ماوقّر صوته : السلام عليــكم .. الأخت نوره ؟؟
نوره بغنج مقزز: أهليـن عليكم السلام .. مين معاي هذا الرقم من أمس أدق عليـه لكن مو عارفه من صاحبه ؟؟
سعيد متقرف : ممم أنتي نور الــ ...
نوره بربكه : ميـن معاي أول ؟؟
سعيد : معاك سعيد اخو حنان صديقتك
نوره بفرحه ( ياااي صوته يجنن ) : هلا والله عسى حناني مافيها شي ؟؟
سعيد : لامافيها شي وهي أصلاً ماتدري إني مكلمك ومابيها تدري ..
إستانست نوره راح بالها للشي الثاني فرحت من قلب لعقلها الصغير وقالت بميوعه كنها تتغلى : لالوسمحت اخوي كانك تحسبني من إياهم فبقولك مرادك مب عندي ..
سعيد ( مالت عليك ضاقت الدنيا عشان أكلمك أنتي ) .. قال بنغزه : لايروح بالك لبعيد أنا مكلمك عشان موضوع ثاني مره ..
نوره مسويه ثقل: اللي هو ؟؟
سعيد : البلاوي اللي رميتيها على حياة وطلعتي منها ..
إنتفضت عظام نوره وضاقت عيونها .. سكتت للحظه وقالت تتدارك دواهيها : أي بلاوي وش تتكلم عنه !!
سعيد بحزم : ماله داعي تقعدين تملصين حنان اختي قايلتلي عن سوالفكم كلها يعني أنا عارف الموضوع من بدايته لنهايته ..
نوره بـ تهكم : طيب أنت وش تبي ؟؟
سعيد : أنتي عارفه وأنا عارف إن حياة أطهر من الطهر نفسه فأبيك مثل ماسويتي مسرحيتك السخيفه ترجعين تقولين إني متبليه عليـها ..
وتطلق نوره ضحكه ساخره وتقول بهستيريه : بــالله عليــك وأروح أنا تحت الرجليـن !!؟
غمض سعيد عيونه من جرأتها ووقاحتها .. وكش جلده لمجرد تخيله إن أخته ممكن تكون مثلها .. رجع وقال : أظمن لك السلامه بس أنتي تبرينها ..
نوره بخوف : لاتحـاااول بعدين تذبحني أمك ..!!
سعيد : قلتلك بظمن لك السلامه ..
نوره بتفكير : طيب ممكن بعديـن لكن حالياً مستحيـــل ..
سعيد رافع أحد حواجبه : شمعنى ؟؟!
نوره : ممم اسمحلي مقدر أقولك لكن بعديـن ممكن أسوي أي شي تطلبه .
سعيد بإستهجان : أنا ابي أفهـم ألحين إنتي شنوع علاقتك مع حنان .. تسوين لأجلها البلاوي وألحين تقوليـن ممكن أسوي أي شي بعدين .. هذا معناه إن ماعندك مانع تقلبين عليـها !!
نوره تبري نفسها : لامستحيـــل ليش تأول الكلام على كيفك .. أنا أقول ممكن أصلح غلطتي بس.!
سعيد بسخريه : حلو يعني أنتي معترفه إنها غلطه ..
نوره : لأجل عيـن ..
سعيد يفحمها : إلا قولي لجل مصلحتك ..
نوره بضحكه مايعه : يعجبني فيك بديهتك !!
سعيد يستلهم الصبر ليـن ينهي الموضوع قال بلهجه واعيه: طيب إذا قلتلك أنا أعرف إنك تسوين كل هذا عشان ندخلك الجامعه بما إنك ماقدمتي زين فالإمتحانات وواثقه إنك مارح تجيبين النسبه اللي تدخلك بثقه ..
وتطلق نوره ضحكه رنّانه .. ( عجيب هالرجّال ) .. تمتمت بها فخاطرها ورجعت تقول بلهجه ماكره بما إنها عرفت إنها كتاب مفتوح قدامه : مشاء الله عارف كل شي عني شكلي مهمه بالنسبه لك !!..
سعيد بحلم : مابحكت عنك بس هذي مجرد إستنتاجات .. المهم لو ظمنتلك أنا إنك بتدخليـن الجامعه بتدخليـنها سواء من حنان أو مني .. يعني لاتخافيـن إعترفي وانتي بتضمنيـن الكرسي بتضمنينه ووعد إن محد يعرف إنك أنتي اللي فاضحه الموضوع ..
نوره بلكنة تنرفز :ممم مب منطقي كلامك !!..
عرف سعيد إن قاعد يتعامل مع حيّه .. ومتسلقه من الدرجه الأولى على صغر سنها ويبيلها حنكه أكبر بكثــير .. رجع يقول : لا..منطقي .. أنتي إذا ضمنتي الكرسي خلاص وش بترجين من ورا حنان .. روحي لمكتب الإشراف وقولي كل اللي صار .. هامّك أمي يعني ولاحنان !! .. والله ماجبتي خبرهم ..
نوره بنبرة حب متناقضه : حرااام عليـك تبيني أتخلى عن حناني وأطيح من عينها ..
سعيد يبي ينهي الموضوع بأي شكل : أقول طيب كم تبيـن غير الكرسي ؟؟
ضحكت نوره فداخلها ..صدق كنـه قاريــها بتفاصيلها .. قالت بغنج : كلـك نظر ..
سعيد يهز راسه يمنه ويسره حسره : حلو يعني متفقين !!؟
نوره : ممم لألحيـن ماقتنعت بكلامك لكـن بحاول أفكر فيه بجديه .. وولاعليـك أمر الدفعه الأولى أبيها ألحيـن والباقي بكيـفك على راحتك ..
سعيد بضحكه ساخره : عجيـب !!. مب تقوليـن لألحين مب مقتنعه وتبين دفعه أولى بعد !!
ضربت نوره راسها بخفه على تناقضها الواضح قدامه وقالت : اوكيــــي خلاص بيحصل اللي تبي لكـن المبلغ لازم يرضيني على الفضيحه اللي بفضح بها نفسي ..
عرف سعيد إنها تستبزه لكـن لازم يرضيها عل وعسى يطلع منها شي فقال : كم يرضيك ؟؟ .. من الألف للخمسه ..
نوره بضحكه مستفزه : هذي بس قيمة حياة عندك!! .. غريبه هقيت مسوي السالفه هذي كلها عشان وحده تستاهل !!؟؟
سعيد يغير الموضوع : ثمانيه ولاغيرها شي ..
نوره : خلها عشره أنت كريـم وحياة تستاهل ..
سعيد : رقم حسابك أرسليه في مسج والفين بس بتكون عندك والباقي لتم الموضوع ..
نوره بغمضة عيـن : صار والمفروض عشان يتم الموضوع بسرعه تشرف على تسجيلي بنفسك .. اليوم خلاص طلعت النتايج وبعد يومين أوراقي بتكون عند باب بيتكم .. ووياليــت ياليـت تسجلوني فـ إدارة أعمال .. وإذا ماحصل برضى بـ هندسة ديكور ..
سعيد متكلف الهدوء أيما تكليـف يقول متزن : لاتنسين رقم الحساب مع السلامه ..
ويسكـر منها وزفـر بـ ثاني أوكسيد الكربون اللي ملا جوفه من بداية مكالمته لها .. إنسدح على الرمــل ضام كفينه تحت راسه تنفس بعمــــق وشخص بنظرته للسمـا الصــافيه إلا من بعض قبائل السحـاب .. صار يتأملها ويراقبها بدقه .. أشكالها / تجمعها / عشوائيتها / سرعة مرورها .. ( سحابة صـيف ) .. تمتم بها بسرحــان وعقله وقلبه عنده من الأشغال مايكفيــه ..زمجرت أصوات المآذن في إذنه مناديه لـ صلاة المغرب .. ردد ورا أقرب مؤذن لامس سمعه ودعا ربه فهالحزه إن تكـون مشــاكلهم كلها مثل هالسحاب وإن يكتب لهم اللي فيه خيــر وخيره ..

\
:

واقف بـكامل هدوءه عند الدولاب يرتب ملابسه فالشنطه .. باقي ثلاث ساعات على رحلته ..
لألحين مانام من البارح !!.. الليله الماضيه تنعاد قدام عينه فـ كل ثانيه .. الذهول مسيطر على كل أجزاءه .. مستغرب منها أول مره تطلب منه الطلاق على كثر اللي يسوي فيـها ماعمرها فكرت فهالشي .. مايـنكر إنها تستفزه ولســانها يسم بدنه لكـن هي الحرمه الوحيده اللي متمكنه من قلبه .. على كثر ماخانها وعرف حريــم غيرها بس عمرهم ماوصلوا مواصيلها عنده .. محتار والأفكار توديه وتجيبه .. إنعرض عليـــه كلامه فيــها وتذماره منها قدام سلمان .. صار يتذكره حرف حرف علّه يطلع بشيء منه ممكن يوصله لسبب يخليـها تطلب الطلاق ..


سلمان بضحكه رنانه: وش أحسد عليه ياحظي السالفه كلها سجون فسجون ،، بس أبيك ماتستمر فهالتفاؤل اللي معيش نفسك فيه لأن مصير الحق بيطلع ،، وخذها من عزيز ترى أخته مب صابره عليك لذلحين إلا وفراسها علم ..
فهاد رافع واحد من حواجبه: علم !! ،، لايارجال ذي ماعندها ماعند جدتي لوها تبي شي كان خذته من زمان هذا أولا ،، ثانيا لوإنها ناويه إنها تخليني كان ماعطتني مية الف من راتبها ،، لالا مستحيــل المره أجوديه مهب من راعيات ذاالعلوم ..
سلمان : جاك العلم ،، وخلك حريص .. ومتوقع متوقع شف أقول متوقع ماأجزم ،، إن الحق بيطلع على يديها مدري ليـه ،، يعني إنتبه وركز فحركاتك ..
:
:
فهاد : ياخي والله لتذكرت ذيك الأجسام والطول اعافها وألعن اليوم اللي جمعني فيها
سلمان : ياشيــخ طلقها وعيش حياتك حر ،، شوفني انا ماخذ راحتي فكل شي لااعاف احد ولااحد يعافني ..
فهاد : بيصير ان شاء الله لكن خلنا نذلها قبل
:
:
فهاد يضحك : ايه بس عاد ذاالمره ابي اتمتع بفلوسها ابي احس بحرقتها عليها !!
سلمان يضحك : والله ان المرَيَه في حالها وش تبي منها ؟؟!!
فهاد: ياااخي قاهرتني ببرودها هذااا تشوفني كني جدار قدامها !!
سلمان : ياسلااام عليك مدخل اخوها السجن وتبيها تحوفبك وتروفبك !!

(أطلقــها بعد ماأذلها !! .. ماأسهلها الكلمه قدامه مادريت إن ذاليوم بيجي وأنا اللي أتمسك فيها!!.. معقوله لقت شي يبري أخوها عشان كذا تبي تخلص مني !!.. بس لا لا كل شي أنا مخفيه .. الأوراق كلـها مخشوشه ومستحيــل تلقااها لوها ويش !!.. زودتها معاها ؟؟!! .. هي اللي تضطرني أعاملها كذا ولا لوها تعاملني زين كان بعاملها زيـن .. بس صادق سلمان كيف أبيها تدلعني وهي عارفه إني أنا السبب فسجن أخوها !!.. أنا الملعون اللي رحت أقولها ولاكان مالي ومال الضميـر.. بس بعد هو يستاهل محد ضربه على يديه وخلاه يشيلها عني .. " أبتسامه ساخره ".. مسكيـن يحسب الدنيا على خبره .. يابن الحلال إنطلهم ورا ظهرك ورح تمتع .. خلها تروح لأهلها كونها تسكن شوي ولجيــت فيها حلال .. ) ..
كان يفكر بعمـق شديد لدرجة إنه يشيـل الملابس ولايدري وش يحط .. إنتبه لعمره ورجع يتفحص الشنطه وحصّله حاط قميص من قمصانها.. ضحك بـأسف وقده بيطلعه لكن إبتسم بحيوانيه للي مر فـ باله ودسه تحت ملابسه بعد ماخذا مكملاته !!...
تناقض فظيــع قاعد يعيش فيه .. حب ممزوج بـ حقد .. عشق مخلوط بـ حسد .. هيام بخيوط غليــظه من غوايات الإنتقام ..
سكّر شنطته وراح يتحمم ويغيـر وبعد ماخلص خذا شنطته .. زوجته اللي كان مصاحبها الصـمت من الليله الفايته وبنته الفقيره لـ لمسة حنان منه .. ركبهم كلهم السياره ونزل الأخيرتين فـ بيت أم راشد وراح يجر فسوقه للـمطار ..

\
:

توها طالعه من المسبح .. لبست الديشمبر اللي واقفتبه لها الشغاله قدامها وجلست جنب أمها اللي كانت مشغوله بقراية أحد المجلات .. قالت للشغاله تجيب جوال أمها بما إنه معمم .. طلبت الرقـم وهتفت بصوت نــاعم دلوع : هلا بعمري .. هلا بكلي .. هلا بحياتي .. وحشتيني .. وحشتيني وحشتيني مووت يانورالدنيا كلـها ..
نوره بضحكة غنج : حياتي إنتي مبرووك ..
حنان بإبتسامه : على أيش ؟؟
نوره : واااو مادريتي إن النتايج اليوم طلعت !!
حنان بدهشه : لاوالله مادريت .. هااا بشري ..
نوره بضحكه مختزيه : وش أبشر به ..بسواد وجيهنا !!
حنان بضحكه مايعه : يووه لاتقولين راسبات !!
نوره : لا فال الله ولافالك .. أنتي جبتي 65 وأنا 70
حنان بشهقه : يالدافـــوره كنتي تذاكرين من وراي !!
نوره بدلع : أفااا عليك .. تذكرين أصلا لما نراجع إجاباتنا كان كلـها نفس بعض بس يمكن الترم الأول ساعدني وإمتحانات الميت تيرم كانت مقبوله ..
حنان بإستهتار : سوو وت !!.. بندخل الجامعه بندخلها حتى لو على الحافه .. المهم خلينا من هالبلاوي .. " وبدلع ".. كيـفك أنتي من دوني ..
نوره كنها حزينه : يووه إسكتي لاتذكريني .. عذاااب وربي قاعده أمر فيه.. أسوأ أيامي قاعده أعيشها .. بليز بليز حناني لاتطوليـن أكثر ماقدر أصبر عنك ..
حنان بإبتسامة غرور : ياعمري أنتي حالي مو أحسن من حالك .. كلها كم إسبوع وأجي .. المهم لاتنسين أرسلي أوراقك وأوراقي للبيت وقوليلهم يوصلونها لأبوي وبخلي أمي ألحين تكلمه ..
نوره : على طول من أدري إنها وصلت للمدرسه أروح أجيبها وأكملها وأرسلها للوالد ..
حنان بحب : أوكي حبيبي بخليك ألحين بروح أتحمم توني طالعه من المسبح ..
نوره ( الله يخلف ناس فالمسابح وناس متنقعين فلواهيب الرياض ) ..: أوكيه عيوني كلميني إذا فضيتي ..
حنان : اوكي يااللاا باي
وتلفت حنان لـ أمها بعد ماسكرت من معشوقتها وتقولها على النجاح اللي ماحرك فيها شعره..
ماستنكرت حنان الوضع أو بالأحرى ماكانت تفكر في ردة فعل منها لكن خبر لازم ينقالها عشان الأمور اللي بـ تترتب عليه ..
قالت بعد هذا بدلع : ماما كلمي أبوي قوليله ..
حسناء بسخريه : قالولك مهتم يعني!!.
حنان بوقاحه : مب ميته على إهتمامه بس عشان التسجيل .. وعلى فكره ترى نسبنا ماتشرف بس عشان يكون عندك خبر ..
حسناء بلامبالاه : مب مهم النسبه .. طيب قلتي لنوره تجيب أوراقها .
حنان : إيه قلتلها وتجيب شهادتي معاها عاد قوليله يكمل أوراقي ويسجلنا سوا..
وتاخذ حسناء الجوال منها تلبية لرغبات بنتها .. دقت عليه مقتضبه وقالت بعد ماجاه صوتها: أهلين ..
سالم بدون نفس: هلا
حسناء بحنق : وراك من أمس ماكلمت تطمن علينا وصلنا ولا لا !!.. حتى مافكرت أعوذ بالله!!!.
سالم ببرود : كلمني سلمان وعلمني لازم يعني أكلمكم واحد واحد ..
حسناء يإقتضاب : المهم اليوم طلعت نتايج بنتك حنان .. بتجيك خلال الأيام الجايه صديقتها نوره بأوراقها وأوراق حنان .. نسبهم ترى مب لذاك بس جيبها يمين يسار لازم يدخلون الجامعه بأي شكل .. سنعهم عاد أنت بطريقتك ..
سالم بنفس عميق : طيب أي تخصص يبون ؟
وتكلم حسناء بنتها وتسألها وترجع تقوله : إدراة أعمال .. أو هندسة ديكور إذا ماحصلت الأولى شف الثانيه ..
سالم بإنصياع : غيره شي ثاني ؟؟
حسناء : لا ياللاا مع السلامه ..

\
:


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-05-15, 03:54 AM   #43

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

قام من نومه وراسه ثقيـــل حيـل .. مصدع وحالته حاله والظلام كاسي الغرفه رفع جواله يشوف الساعه وحصلها 7:30 المسـاء فز من فراشه يبي يروح يصلي المغرب اللي رقد عنه .. توضا وصلا ورجع لجواله .. تمنى فخاطره يشوف مكالمه منها أو حتى مسج لكـن للأسف خابت أمانيه .. قال بيرسلها هالرساله إذا مارّدت عليه بعدها خلاص بكيـفها عنها ماسمحت .. فتح مكان الإنشـاء وبدا يكتب التالي .. ( ماصار تغلي هذا تعرفيني كنت أمزح معاك ومستحيل أشك فيك للحظه بس شكلك أنتي كنتي تبينها من الله . المهم أنا اليوم جاتني دوره لمدة شهرين. تبين تعرفين التفاصيل كلمي مب هامك نايف وماتعدينه إلاجدار قدامك لاتكلفين على نفسك وتخسرينها).. ضغط زر الإرسال بعد ماتنهد على المستوى اللي كبرله الموضوع .. ماإن أرسل الرساله إلا وجاه صوت جواله يصرخ !! .. إستانس وهو يسمع صوته بس تحطم حيــل وهو يشوف الرقم طالع بدون مايزينه إسمها .. رقم غريـب !!.. تحنحن عشان يغير نبرة النوم وفتح الخط وقال بوقار : مرحبا ..
... " بدلع شديد فآخره تنهيده " : مرحبتين مجودي كيفك ؟
نايف ( ياشين الصوت مكثر ماتلزقون ).: الرقم خطأ هذا مب جوال مجودي " بنفس دلعها" ..
... " بضحكه مقرفه ".: لا أنا متأكده هو عطاني هالرقم .. أكيد مقلب صح حبيبي ..
نايف بجديه : يابنت الحلال والله أنا مب مجودي الرقم خطأ .. ياللاا مع السلامه
..." بشهقه "..: تعال تعال ليش معصب طيب !!.. خلاص إنت مب مجودي بس ماتبي تتعرف على هالصوت ماعجبك ..؟!! .." تقوله بميــوعه " ..
نايف بحسره : الله يهديك .. ياحسرة أهلك عليك بس .. مايشرفني أتعرف على أشكالك يااللاا بس مع السلامه قبل ماسكر في وجهك ..
... " بضحكه قاتمه "..: كلكم كذا تسوون فيـها ثقل على اللي يرمي نفسه عليكم ولا إذا كلمتوه رحتوا فيـها .. ياشيخ خل منك هالحركات كلـها مكشوفه قدامي وصارت دقه قديمه .. أنا اللي بديت.. أنت اللي بديت أهم شي الحب اللي يتوج العلاقه ..
نايف بضحكة أسى رافع حاجبه : الله وش حبه بعد !!.. يابنت الناس والله مانيب من ربعك روحي دوري غيري .. يااللااا مع السلامه ..
ويسكر الخط فوجهها بحسره .. قد البنات هم اللي يتلزقون .. إنقلبت الموازين والدنيا صدق دنيه .. دندنه هالمره أنبعثت من جواله رقصت معاها مشاعره وهو يشوف رقمها.. كان بيصيبه شي لو ماكلمت لكن الحمدلله اللي لطف وستر .. ضغط الزر وسكت يمثل الزعل ويعلمها إنه مب شي هين اللي سوته ..
مهره : ألو
نايف بإبتسامه : .....
مهره وهي تشوف الشاشه تتأكد هل هو معاها على الخط ولالا .. تأكدت ورجعت تقول: نااايف ..
نايف بهمهمه : هممم
مهره بإبتسامه مكابره : هممم
نايف بتغلي : هاا وش تبين ؟؟
مهره تكتم ضحكتها : مابي شي أنت اللي أدوختني من صبح بتلفوناتك بس كلمت أشوف وش تبي ..
نايف بضحكه بينه وبين نفسه : يعني ماكلمتي عشاني ..؟!!
مهره بصوت محب : مممم وقف خل أسأل قلبي ..
وهنا يضحك نايف بغرام ويرجع يقولها بحنان : وحشتيني والله ..
مهره بدلع : صح صدقتك ..
نايف ببسمه عذبه : والله والله وحشتيني مووووت ..
مهره بغنج : لَوني على قولك كان ماقلت اللي قلته وخليت ليلتنا تمر بسلام !!
نايف يبرر: طيب كنت أمزح بسم الله أنتي مايمّزح معك !!
مهره بجديه : مايمزح فهالأمور .. ياإنك شاك ياإنك مصدق إختار بين هالثنتين ..
نايف بحزم ينهي السالفه : لوإني شاك ولامصدق على قولك كان من شفتها أول ماجاتكم وأنا مبعدك عن بالي لاتحسبيني نايـم وماأعرفها ولاأعرف هي من وين جات بس لأني متأكد وواثق من اللي إرتطبت فيها وصارت زوجه لي وإن شاء الله بتكون أم لعيالي خذيتك وهم ولاهمّوني ولاحركوا فيّ شعره .. ولارح يحركون .. خلي هالكلام فبالك .. الرجّال ألزم ماعليه كرامته وعرضه ..لو إني على قولك مصدق ولابس شاك والله والله ماخذك حتى لو كنتي أغلى من يمشي على وجه الأرض .. وش حادني أعيش حياتي كلها فدوامه انا فغنى عنها من الأساس !!.
وتبتسم مهره براحه .. من هذاك اليوم وهي تبي تسمع هالكلام اللي يبرد على خاطرها ويرويـها .. فقالت مغيره الموضوع : وش سالفة الدوره ؟؟
نايف بحماس : أبد ياطويلة العمر ناداني المدير وقالي إن إحنا مختارينك وكم واحد معاك لدوره فـ تبوك مدتها شهرين بتبدا بعد إسبوع ..
مهره بشهقه : شهريـن !!
نايف بإبتسامه لطيفه : ايه شهرين يعني لـ شعبان ..إن شاء الله رمضان أصومه عندكم ..
مهره بأسف : كثيره والله .. طيب وش قلتله ؟؟
نايف : مابعد رديت عليه .. انتي وش رايك ؟
مهره مستانسه أول مره يتناقشون فموضوع يخص مستقبلهم قالت : اللي يريحك ياعمري .. بس اللي أعرفه إن الدورات حقتكم تعجل بالترقيات وتزيد الراتب وفيها بدلات حلوه ..
نايف متفاعل : صدقتي خاصه هالدوره يقول اللواء اليوم إحتمال كبيــر بعدها تجيك الترقيه وأكيد بيزيد راتبي بعدها .
مهره مبتسمه : طيب حبيبي وش رادك خلاص توكل على الله ..
نايف : بس المشكله ألحين فوضعنا وش بيصير عليه ..؟
مهره بعلامة إستفهام : أي وضع ؟؟!
نايف : أقصد الزواج .. نأجله ولانتزوج وآخذك معي ولانتزوج وأخليك هنا مدري محتار ..
مهره بضحكه خجوله : من رايي نخليه للعيد .. أريحلك وأريحلي .. أولاً لأن خلاص مافي وقت إسبوع وبتبدا دورتك.. ولوقلت الزواج هالإسبوع مستحيل لأنك مابعد دفعت مهر ولاشي ومستحيل بخلص أغراضي كلها خلال إسبوع !!.. ثانياً لوقلت نتزوج وأروح معاك ماتسوى كلها شهرين وأجار شقه ومصاريف مالها داعي عشان هالفتره البسيطه خاصه يقولون المصاريف هناك نــار.. ولو تزوجنا وخليتني هنا أخاف قلبي يتشقر وأنت بعيد عني .." قالتها بكيـد "..
نايف بضحكه ساحره : مشاء الله أمداك تجيبينها .. إن كيدكن عظيم !! .. يعني شورك أوافق ونأجل العرس ؟؟
مهره بإبتسامة محب : إيه
نايف براحه : توكلنا على الله
مهره : الله يوفقك ياعمري ويكتبلك اللي فيه الخير ..
نايف بخبث : لو داري إنك بتمطريني بهالكلام الحلو كان من زمان خذيتلي دوره ..!
مهره تضحك بحيا وتقول بغنج : نـااايف ..
ورجعت القلوب لمكـانها وإرتوت من فيض المحبه .. كملوا مكالمتهم مع بعض ونايف كل شوي الرقم الغريب ينغص عليـه العناق ..

\
:

تحت على غيرعادتها يجتاحها الصمت .. الدنيا الي حواليها غير دنياها اللي تزمجر بداخلها .. حاولت قد ماتقدر تبان طبيعيه قدام أهلها لكن بندر الي جالس قدامها جنب جدته ونظراته القاتله الي تصوبها بين اللحظه والأخرى بعثرتها وخلت المهمه صعبه عليـها .. ماكلـمها ولا كلمه من أصبحوا إلا بالصدفه .. حتى غداه اللي تغداه فغرفته كلم حياة أخته تجيبه له .. قلبها أصبح هشيــم من تصرفاته الناريه .. لمحته بنظرة توسل وردها لها بـ رمح مسموم .. رجعت تستغفله بنظرة ألم لكن بنفس السم أسقاها ..
(حياة حبيبتي إدخلي غرفتي بتلقين جوالي على راس السرير جيبيه الله يعافيك خليني اطلع ) ..
قالها بلهجه أكبر من قوة غاليه كلـها .. رمقها بنظره عقربيه ورجع يبتسم لـ أخته الي من صبح ملاحظه الـ كهرباء والشحنات المتنافره الي يتراسلونها .. قامت تلبي طلب أخوها .. وجلسوا هم وراها .. مو بس حياة الي ملاحظه .. حتى أمها وجدتها كانوا جازميـن بأن الي كانوا خايفين منه حصل .. بيّن كثيـر فتصرفاتهم وجوهم لكن طبعاً محترمين الخصوصيه ولانطقوا بكلمـه ..
قامت أم نايف للمطبخ تشرف على العشا الي تكفلوبه حياة ومهره وماباقيلهم غير رتوش بسيطه بيرجعولها بعد شوي ..
وقالت أم عبدالله تبي تلطف الأجواء : غاليه يمك كلمي صيته شوفيها وش بلاها ماجات تقول من بعد العصر بتجي والحين بيذن العشا ..!!
غاليه بغصه تملى حلقها مهب فاضيه لصيته وقوم صيته .. قالت : طيب بقول لمهره تكلمها رقمها مب عندي ..
وتقوم غاليه بخطوات يملاها الأسى .. توجهت للدرج وطلعت أولى عتباته .. وقفت مغمضه بإستجداء لما جاها صوت بندر يقولها بنغمه دخيله : قبل لاتطلعين مري المطبخ شوفي ناقصكم شي عشان أجيبه ..محدن أغلى من صيته بنت عمي.. !!
تجمعت العبره عند طرف حلقها .. والمغص بدا يلوكها بألم .. ( قويـه يابندر والله قويه ) .. لفت جسمها كله له وناظرته بحسره ووجع وراحت للمطبخ والتعب شعره ويموتها ..

\
:

هي ألحين فالسياره متجهه لهم بعد ماكلمت سعيد وقالتله إنها بتروحلهم وإنه ضروري يكون فالبيت بعد العشا عشان يتعشا مع أبوهم .. قالت للسواق يمر محل حلويات ونزلت خذتلها صحن شوكولا وصحن حلا مشكل غير صحن المالح والمعجنات .. دفعت حسابها وشال عنها السواق الكيس وركبها جنبها بعد ماركبت .. رن جوالها اللي كان فيمينها .. شافت الرقم وإبتسمت لصاحبته .. ردت على مهره وقالتلها إنها قربت من بيتهم والتأخير بسبة أبوها اللي من بعد العصر ماطلع من البيت وإضطرت إنها تجلس معاه لين قدرت تعذر بعزيمة لـ صديقتها .. سكرت منها و دقايق وهي واصله للبيت ونفس الفرحه غامرتها ..

\
:

" يالبايخ وراك ماقلتلي .. حتى هالخبر باخل علي به " ..
قالتها سميره وهي تحظن محمد ولد أخوها اللي توه يقولها عن خبر نجاحه اللي رفع راسهم فوق..
محمد : مابغيت أقولك إياه فالتلفون كنت معزم أجيك بعد المغرب واللي فيها فيها لكن الله عرف نيتي وجيتي بنفسك ..
سميره بضحكه فنانه مخفيه وراها سيل الهم تناظر أمها السعيده : عاد أنا مكلمه أمي العصر ولاقالت لي شي !!..
أم راشد بإبتسامه شاقه وجهها : هو كان واقف على راسي محلفني إني ماقولك ولاقلبي بيتقطع عشان أعلمك ..
سميره بغمزه : مفاجأه هااا .. بس والله فرحتني من قلب .. نسبتك تشرح الصدر.. يوووه يافرح أبوك فيك ..
محمد بضحكة سعاده مباغته: أعدّ الساعات لين يجي بكره عشان أروح له أبشره ..
سميره بإبتسامة حب: طيب وش ناوي عليه ؟؟
محمد بتفكير: فبالي موضوع إن تم على خير فمب رادني غير جامعة البترول والمعادن وإن كان غير هاذا فياالطب يالهندسه ..
أم راشد بفضول : وشهو ؟
سميره بفضول أكثر تستدرجه : إشش بتروح الظهران وتخلينا لحالنا هنا من غير والي .!!
محمد بإبتسامه ماكره ويحرك يده إشارة البعيد : أنا قلت لتم الموضوع مب على طول بروح .. يووه ألحين قلوبكم تطّحن تبون تعرفون وشو بس بإذن الله بإذن الله ربي يتممه وتصير الفرحه فرحتين بس عاد أنتو هالله هالله بالدعوات الزينه ..
وجلست هي وياه .. جابتلهم الشغاله القهوه والشاهي إحتفالـاً .. ونص ساعه قضوها في حب وسعاده وفرحه مغلفتهم .. قام بعدها محمد يبي يطلع وقال : لاتستنوني على العشا ترى بتعشا عند أبو نايف ..
سميره بشوق : بالله عليـك .. " وتوجه كلامها لأمها ".. يمه وش رايك نخاويه ..؟
أم راشد بحنين : والله بكيفك يمك .. من زمان عنهم ..
محمد : طيب كانكم بتروحون إخلصوا علي .. على بال ماوقف الليموزين ألقاكم جاهزين ..
إتفقوا على المراح .. ثواني جهزوا فيـها وماإن رجع محمد إلا وكلهم بعبيهم ..

\
:

بعد صلاة العشا بدقايق ..لما سلمت عليـهم وجلست شوي قامت مع البنات فالمطبخ بعد ماخذتلها جلال غطتبه عمرها .. حست هالمره بحميميه أكثر وراحه أكثر وإن حدة التوتر خفت عن هذيك المره .. دخلت عليـهم وكانوا منهمكين فالشغل وغاليه جالسه على أحد الكراسي ومعنزه يد على الطاوله ويد ثانيه تواسي خدها .. سرحانه فوادي بين عليـه إنه عميق من نظرتها .. إبتسمت صيته وهي تشوفهم كل وحده لاهيه فاللي عندها ولاأحد إنتبه على دخلتها .. قالت بمرح " تبون مساعده ولاشي ترا عندي لسان ذويييق أنتوا أشروا بس " .. ضحكه من مهره وحياة ولاشي من غاليه اللي لألحين ماحست بوجودها .. قربت منها صيته بحب ومسحت على شعرها بحنان وقالت : يووه اللي واخد عألك .
هنا رجعت غاليه لواقعها وناظرتها لأقل من ثانيه بغيظ وهي تتذكركلمة بندر عنها لكن سرعان ماتداركت نفسها وإبتسمت لها بروعه لأنها عارفه إنها مالها ذنب في جنون رجلها .. قالت وهي توقف تبي تشغل نفسها عن أفكارها المستبده : هذا إن باقي فيني عقل .. تعالي تعالي بس خل نشوف هالبنات وش هببوا .. " وتشر عليهم ".. أخاف عليهم إذا ماجيت معهم تلقينهم ألحين مخربين الدنيا ..
إبتسمت لها حيـاة بحب عارفه إنها تبي تطلع نفسها بأي شكل من هالهاله اللي حاطتها .. فقالت ملطفه وهي كانت تحرك البصل فالتاوه : إيه تعالي ماما غاليه ماعرفت أضبط هالكشنه عيّت لاتزين ..
مهره بنفس الأفكار: وأنا بعد هالحلا ماضبط الدريم ويب عيا يثقل .. تعالي أسعفينا مِتنا من دونك ..!!
غاليه وهي تهز كتوفها بغرور تقول بإبتسامه عذبه تكلم صيته : شفتي قايلتلك مايقدرون يتصرفون من غيري ..
صيته تجاريها وبضحكه تقول: الله يعينك بس شكلك معانيه حيـل ..
حياة تكلم صيته وهي تتذكر الصواني الي جابتها : ألحين وشوله هاللي جايبته معك قالولك فـ مقطعه !!
صيته بإبتسامه : وش أسوي بأختك تقول جيبي حلاك معك .. تعرفين ماتزين القهوه إلا بالحلا..
مهره بضحكه : أنا قلت جيبي حلا بس .. مب الدنيا كلها !!..
غاليه : عاد سبحان الله ماحب حلويات القهوه اللي تجيك جاهزه أحس مايجيلها طعم إلا إذا سويناها فالبيت ..
حياة : صادقه بس والله مب في تعبها وخسارتها .. يعني بدال كل هذا جيبيلك جاهز أريح لك..
مهره : عادي يهون علي أتعب بس فالنهايه أتلذذ ..ولا أرتاح ثم مايعجبني ..
صيته تقطب حواجبها وهي تقول لمهره : ألحين ماتحبون الحلا الجاهز ومخليتني أجيب يامال الي مانيب قايله .. " وبإبتسامه ضيقه " .. ياخسـارة دريهماتي بس ..
ويضحك الكل بحب ويكملون شغلهم اللي معاد بقى عليـه شي .. ربع ساعه وشطبوا على حلويات السفره ومابقا غيـر اللي يبيلها طبخ .. حطتلها حياة كم قدر على النار ودخلت صينيه في الفرن وشالوا معاهم القهـوه وصحن الحلا اللي جابته صيته مع صحن حلا ثاني مسويته مهره .. دخلوا عند جدتهم وأمهم اللي كانوا جالسين فالمجلس وتربعوا معاهم .. ضحك وسوالف وصياح وهبال بنات آخر وناسه .. قضوها ثلث ساعه على أحلى مايكون .. بعدها جاهم صوت من خلفـهم كان يقول ..

" ياأهل البيـــت " جاهم الصوت مصحوب بتصفيقه .. تهامس الكل لبعض مشبهين على الصوت .. فزت حياة ومهره بعد ماأيقنوا لمن يكون .. طلعوا وجات سميـره وأمها فوجيهم .. مفاجأه أبد ماكانوا متوقعيــنها .. ضحكات فرحانه من الطرفيـن ملت البيـت سعاده ونشوه .. رحبوا بهم ودخلوهم المجلس وبنفس الحب وبنفس العطـــاء إستقبلوهم ..
بعد ماجلسوا وشالوا عباياتهم عرفوهم بـ صيته .. صدمه قويه على سميره .. ألفه حستبها في جوهم وهي معاهم إستغربتها بما إنها بنت حسناء المنغص الأول والأخيـر لهم .. رمقتها بنظره ماقته وهي تتذكر سوايا أمها ورجعت لـ عالم أهل البيت وأرواحهم ..

\
:

الســاعه 10 بالتمام .. فالطرف الثاني عند العيال .. تو عبدالله داخل البيـت .. سمع صوت العيال وضحكاتهم شال الدنيا فملحقهم .. طل عليهم وحصل محمد عندهم .. الشي اللي خلاه يتستانس من قلب .. فزله محمد وحب راسه وجلس عبدالله جنبه بإبتسامه عريضه .. شكله اليوم مختلف جداً عن هذاك اليوم اللي راحوله فيه .. عيونه يشع منها نور غريب وتنبض أمل ..
فقال عبدالله بحب : ياحيا الله الحمدي شلونك يابوك عساك بخير ؟؟
محمد بإبتسامة رضا : بخير يامال الخير .. أبشرك نجحت اليوم طلعت نتيجتي ..
عبدالله بضحكه : مبروك مبروك ..أنا أقول الولد وجيهه مسفهل !!
محمد بضحكه طويله : الحمدلله رب العالمين ..
سلطان برفعة حاجب وإبتسامه شيطانيه : عاد ياعمي لوّك عارف نسبته وش كان بتقول !!.. هذا وهو عنده اللي مكفيه أكل الكتب وفوقها كتشب بعد أجل لو إنه متفرغ أجل وش بيسوي عز الله بيشويها شوي!!..
ضحك الكل على تعليقه وقال محمد مدافع عن نفسه : يارجّال إذكر الله خلنا نفلح مع المسلمين !!
عبدالله بضحكه عذبه : خلك منه يابن الحلال ..قولي بس كم جبت ؟؟
محمد بإبتسامة فخر : 98
عبدالله بإعجاب : مشاء الله مشاء الله تستاهل وأنا ابوك هـ هالله هالله فالتخصص الزين..
محمد : ناوي إن شاء الله بالبترول لكن على الله تزين الأمور..
نايف اللي تدخل لتوه : والله مايستاهلك إلا هي .. تبي شوري لاتبدي عليها شي ..
محمد بحماس : ودي والله بس أنا قلت إن زانت العلوم فـ إن شاء الله مادخل إلا هي لكن إن تلددت فوالله مب مخلي جديدتي توّحد ..
عبدالله : هذا الراي الزين .. لكن وش علومه وانا ابوك قصدك السكن يعني والمصاريف ؟؟
محمد : لا نفداك .. الجامعه بتوفرلي السكن والمصاريف إن شاء الله مارح أعجز عنها .. لكن الموضوع هذا اللي أنا جايك اليوم عشانه وطمعان فمساعدتك ..
عبدالله بفيـض : أفاا عليك رقبتي لكم ياولدي تدلل أنت ..
محمد : الله يطول فعمرك رايتك بيضا الله يحيِيك .. مابي منك غير تروح معاي لـ أبو ناصر تشفّع كونه يعفو عن أبوي ويخلّصنا من ذالهم عاد ..
عبدالله بفزعه : أبشر بعزك يابو راشد نروحله نروحله والله يزيّن الثمره .. لجا بعد صلاة الجمعه إن شاءالله دخلنا عليه وخذينا الشباب كلهم معنا وعلى الله التوفيق ..
الكل : آميـن ..
طالع عبدالله سلطان وقاله : قوم خلهم يجهزون العشـا ..
ويقوم سلطان مثل ماقال له عمه ويطق الباب حق الصاله وتطلعله مهره ويقول لها يجهزون العشا فالمقلط ولخلصوا يكلمونهم .. ورجع مره ثانيه عندهم حيث اللمه الحلوه والضحكه العذبه ..

\
:

نزل من الطيـاره بعد ماخذا شنطته معاه .. إستنشق بعمق وطلع جواله اللي كان مقفل .. فتحه وعلى طول دق على سلمان اللي جاه صوته فثواني ..
فهاد : مرحبا ..
سلمان : مرحبتين هاا وصلت؟؟
فهاد : توني نازل من الطياره وينك أنت ؟ ..
سلمان : فالصاله أنتظرك ..
فهاد : أوكي ياللا جايك ..
دقايق ووصل لسلمان اللي كان بنفس الـ لوك من فوق ولابس بنطلون بيج وتيشيرت سمـاوي مقسم جسمه ومطلعه بـ سحر أكثر ..
سلموا على بعض وقال فهاد بإبتسامه خبيثه : وش العلوم ؟؟ عسى بس ماخنتني ولعبت من وراي ..؟
سلمان يمثل البراءه : حراام عليك وأنا يجيني قلب !!
فهاد وهو يناظر وجهه وشعره : وش هالحركات وش هالحركات !!.. ديرتي فيس وقصات وعلوم !!.. منتب سهل ياولد ..!
سلمان وهو يلمس ذقنه الوسخ ويضحك بغرور : وش على بالك دانا سلمان مش حياالله .. المهم تراني مرتبلك سهره سهره بتقول بعدها نعنبوكم وين كنت عايش ..
فهاد بضحكه ماجنه : عاااد أخوك محتاجلها حيـل حيــل .. اهم شي ناديت رفيقتنا ترى أخوك جويع ..!!
سلمان بضحكه شيطانيه : ماعليـك مزبنك .لجاك ولد سمه سلمان بس ..

\
:


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-05-15, 03:55 AM   #44

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" صينية بطاطس بالخيار وفتوش وتبوله وسلطة سيزر وسلطة التشيدر .. اممم ورق عنب ونوعين حلا وش بعد وش بعد ايه لازانيا وشوي مطازيز عشان أمي غاليه وووبس "
كانت مهره تعددها لأخوها بندر اللي كان يكلمها فالجوال يسألها عن علاجها اللي خلص عشان يجيبه ..
بندر : طيب تعشوا العيال ولاتوهم ؟؟
مهره : خلاص ألحين تونا مخلصين من التحضير وحياة تكلمهم ألحين عشان يجون عندهم محمد بن راشد ..
بندر : اهااا خلاص أنا خمس دقايق وجاي
مهره بضحكه : ياحليـلك هذا إن شفت شي من الصحون بعد هالخمس الدقايق ..
بندر وهو يتخيل الموقف .. نايف / سلطان .. يووو مشافيح ويسوونها .. قال مستعجل وإبتسامه على شفته : اجل إصبري لين بكره العشا مب صابر ..
ويسكر منها على طول .. وفي أقل من خمس دقايق كان جالس معاهم على السفره ..

\
:
كانت تبي تطلع مع البنات تحظر معاهم إلا وقفتها سميره فجأه وقالتلها : أنتي صح صديقة سلمى ؟
تفاجأت صيته .. من وين تعرف سلمى ؟ .. ناظرتها بدهشه ثم قالت بإبتسامه مستغربه : ايه .. تعرفينها ؟
سميره وبسمه ماليه محياها : انا مرت أخوها ..
إستوسعت عيونها على أعلى سعه .. وفمها فغر معاد حست به .. نظره غريبه طلعت منها كنها تقول معقوله هذي نبراس الصبر قدامي .. ضحكت بضحكة المذهول ثم قالت : شكلي بـ ؤمن إن الصدف ماخذه من عالمنا نصيب الأسد ..
سميره بإبتسامه رقيقه : دايم سلمى تمدح فيك ..
وتقول صيته بإبتسامه عذبه وهي تتذكر صديقة عمرها الي دايم يبعدها عنها الزمان : حبيلها والله .. مشتاقتلها مووت .. وانتي بعد كل مااشوفها تتكلم فيك بكل خيـر حبيتك والله من كلامها عنك بس ماتخيلت أبد انوه انتي هي اللي جالسه قدامي ..
سميره لازالت محتفظه بنفس الإبتسامه : يسعدها ربي ويسعدك ..
على تتمة كلمتها طلعت صيته مع بنات عمها تساعدهم في التحضير .. ومابقى غير أم عبدالله وأم راشد وسميره وحياة اللي جلستها الأخرى غصب .. كانوا مبتعدين عن العجز شوي يبون يختلون بنفسهم شوي وياخذون راحتهم أكثر .. وكانت سميره مستلمه دفة الحديث .. كانت تقول : بسم الله عليــها ماتمت لأمها بـصله .. هامن بيقول إن هالنعومه وهالرقه طالعه من هذيك البومه !!.. والله أول ماقلتولي إنها بنت عمكم سالم ضرب الإمبيرعندي بس يوم جلست معاها وتذكرت كلام سلمى عنها تغيرت فكرتي.. لبى قلبها والله عسوله مره ..
حياة بإبتسامه : ايه والله حبوبه من يوم جات فالملكه وهي مشاء الله عليها تحاول ترقع غلطات أهلها بحسن تعاملها معانا ..
سميره بنقاء : الله يلم شملكم عاجل غير آجل
حياة بإبتسامه ناعمه : الله كريم حبيبتي ويلم شملكم براشد يارب ..
سميره بآهه تقلب الدفه شمال : طلبت منه الطلاق البارح ..
حياة بشقه سرعان ماكتمتها : بالله عليـك !!..
سميره بنفس ثقيل : والله ..
حياة متفاعله : مابغيتي ياشيخه كان من زمان ..!
سميره بنظره للمجهول : عاد ربي ماكتبه ..
حياة : طيب وش صار ؟؟
سميره وهي تكتف يدينها تقول بلهجه ساخره : يقول يحبني ومايقدر يتخلى عني !!..
حياة رافعه حاجبها : هذا حبه أجل وشلون كرهه !!؟
سميره بألم : تخيلي وصلتبه الوقاحه يقولي بسافر عشان أخونك وبفلوسك بعد بالله عليك قد شفتي حقاره ودناءه مثل كذا ..؟!!
إنصعقت حياة من كلامها كتمتها فداخلها وقالت تبي تخفف عنها : يابنت الحلال اللي ربك كاتبه لك فالسما بتاخذينه لاتقعدين تطحنين فنفسك مالك إلا ترفعين يدك لـرب العالمين وتدعين بقرب الفرج ....
وبدت مراسم المواساه عند ثنتينهم الي يـاما جمعت بينهم أيام تطحنهم ألم وتلوكهم وجع ..

أما عند رموز الطيبه ونبراسها .. عند الملامح المرسومه بالطهر ومحدده بالنقـاء ..
جالسات جنب بعض يتشاكون حال الدنيا وبطشها وكل وحده تصبر الثانيه على بلواها ..
كانت تقول أم عبدالله لها : والله ياوخيتي يوم شفتها كني ما آحي قلبي إلا تفتت .. ضميــتها وبكيت وبكيت وطلعت حق السنين كلها ..
ام راشد بدمعه تطرق الأبواب .. تخيلت الموقف وطرا عليها ولدها قالت بصبر : وانا أختك ذالدنيا محدن فيها قرير العين كلن عنده قسمه لكن الي يسلينا عنها ذكره سبحانه ..
أم عبدالله : الله كريـم ياوخيتي جعله يجازينا على ماصبرنا ويقر عيونّا بشوفة غالينا .. الله يعظم أجرنا ويغفرلنا ولوالدينا ..

" تفضلوا حياكم الله وسامحونا على القصور "..
قالتها أم نايف وهي تناديهم على العشا .. قام الكل بثقل داخلي يسوق وراه ماأخفته الدنيا فقلوبهم وداخل أرواحهم .. ( كلن عنده قسمه ) .. وعسى الله يختمها بخيــر ..

\
:

كف يدينه من صحن المكرونه اللي قدامه وقال لسعيد يصبله كاس مويه .. صبله وناوله إياه وتبعه بكاس ثاني له .. شربوا مويتهم وفرغوا من عشاهم اللي جات الشغاله تشيله .. قالها سعيد تسويلهم شاهي أخضر بنعناعه وتجيبه لهم فالصاله الأرضيه .. قاموا غسلوا يدينهم وراحوا يجلسون .. إرتكى سالم بيمينه وجلس سعيد جنبه بعد ماشغل التلفزيون ومايفصل بينهم سوا المركى .. حط على العربيه وعلاّ على الصوت يبي يبدد الوحشه اللي ماليه البيـت ..
قال سالم قاطع موجات الصوت : تدري أختك حنان نجحت ؟؟
سعيد : صـدق !.. وكم نسبتها ؟
سالم : علمي علمك بس اللي فهمته من أمك إنها ماتبيض بالوجه ..
سعيد بهمس : الله يهديها..
سالم بنبره ساخره: أمك تبيني أتوسطلها هي وخويتها !!
سعيد بنظره للسقف ماقته : مالها غيرك جعلني فداك ..
سالم بزعل : لوّه عشان بنتي بس كان مايخالف بنبلع الضيم عشانها .. لكن أنطل وجهي على اللي يسوا واللي مايسوا عشانها وعشان خويتها بعد !!.. كان درسوا مثل الناس وجابوا نسب مثل الناس وكفونا بلاهم ..
سعيد يبي يشيــل عنه من كل النواحي والموضوع أصلا جا فصالحه فقال مخفف: محشوم يبه عن نطلة الوجه تبيني أكفيك كفيتك ..
سالم ماصدق على الله : ايه يابوك بتسوي فيني خيـر ..
سعيد بإبتسامة مريحه : أبشر نفداك .. إزهلـها أنت ومارح يصير إلا الي يسرك ..

وعلت موجات الصوت مره أخرى وصار صوت العربيه هو المسيطر الوحيد على الجو ..
تسند سعيد بظهره بحيث يكون فوضعيه مرتاحه .. نظرته أبد ماكانت محدده والضجيج فداخله ماله حد .. هالوقت أنسب وقت يستدرج فيه أبوه عشان يفتحله قلبه .. البيت خـالي والقلب خـاوي والفرصه أبد ماتتكرر مرتين .. رعشه حسبها تولدت على شفاته وهو يبي يتكلم .. عض عليــها يبي يهجدها .. خفت شوي وإنتقلت لـ أنفاسه .. غمض عيــونه بـ إستجداء وحصر نفسه كله فداخله .. خف شوي .. إستغل الهدوء النسبي وقال بإبتسامه باهته : سقى الله ذيك الأيام بالخيـر!!..
ناظره أبوه بعلامة إستفهام .. كلمه مباغته مالها وقت .. قال وهو يناظر عيونه اللي تلمع حزن : وش أيامه !!..
سعيد يستجمع قوته ويقول بعد ماحطت الشغاله الصينيه فالأرض : أيــام جدتي الله يذكرها بالخيـر .. أيام اللمه والقلوب الكبيــره ..
شخص بظرته للثريا .. تنهد بـ حزن واضح صعب يوصف .. وقال بألم اليتـيـم اللي شاخ قلبه قبل حلّه : هيــــهااا يـا أيامها .. يوم إن القلوب قلوب !!.. " وبآهه بعمق المحيط " ..الله درى هي ميته ولاحيه ..
ويبتسم سعيد إبتسامه أليمه .. مواري خير إنه إستجاب لـ كلامه قال : تبيني أدور عنهم وأتطمن على أحوالهم ؟؟
سالم بوجع الدنيا كلـها : وش الفايده يابوك أعرف عنهم ولاأقدر أوصلهم .. خلنا كذا أبرك ..
سعيد رفع حواجبه ..شكوكه بدت تدخل فـ دائرة اليقين قال بعد ماناول أبوه بيالته : ليه يبه ماتقدر توصلهم !!.. عشانك صديت منهم صده قويه فتتوقع إنهم مارح يستقبلونك ؟
سالم بإبتسامه الخفوق المحروم : مب هم اللي تقسى قلوبهم .. بس يابوك الأمر أكبر من كذا شي مب فيدي ولافيدك .. شي ماقدر أتحكم فيه ..
سعيد وأنفاسه تتصارع كنه مايبي يوصل للشي اللي يفكر فيه قال لازال يستدرج : وشو الشي اللي بيمنعك من أمك !!.. قد جربت ؟؟!! ماعتقد أنت تقول كذا من وساوس فيك ولا ماظنيت فيه رجال بيبور في أمه ..!!

ويسكت أبـــوه والـهم لوّن وجهه بألوان غامقه جداً .. إرتشف من البياله اللي فيده وعمه الهدوء .. كنه يبي يقتل الموضوع اللي نبش عليــه جروح قلبه .. فهم سعيد مقصده لكن هيهات يسكره وهو كان يعد الليالي والأيام عشان يفتحه معاه .. فقال بعد ثواني صمت : يبه جعلني فداك فخاطرك شي طلعه .. فضفض عن اللي فقلبك .. إرتاح وريحيني جعلني مابكيك ..
ويناظره سالم بنظره تعج أسى وحزن وألم ووجع وصخر ماباقيله غير موجه ويتفتت .. ثم قال وهو يمسح وجهه بهدوء: يابوك وش لك بهالسوالف خلني فحالي لاتقلب علي المواجع ..
سعيد وهو يلف بجسمه كله له .. خذا يده وباس كفها وقال بحب ينبض : وش خانتي إذا شفتك مهموم وأنا أتفرج .. يضمني القبر ولاأشوفك بذالحال وأنا مكتف يدي ..
سالم بلهجه أبويه حانيه : يومي قبل يومك ياولدي .. يومي قبل يومك ..
سعيد بإلحاح : جعل عيني ماتبكيك يارب .. هـ ياللا قولي وش مكدرك ومانعك وحارمنا من جدتي ..
سالم بسكون : متأكد إنك تبي تعرف السالفه !!.. ترى الموضوع مب هيـّن !!..
سعيد بحماس : لوّه على موتي بس أهم شي ترتاح ..
سالم بضحكه ساخره فغير وقتها : وش تبيني أقول والله الموضوع ماينقال ..!!!!
سعيد بترجي : يبــه قل اللي فخاطرك .؟
سالم : تحمل اللي بتسمعه أجل .. " وبحزن الذكريات المميته ".. توفى أبوي الله يغفرله ولاترك وراه قطعة خبزه تعيشنا .. ذيك الحين كنت مطفوق وما أشتغل فشغله إلا وثاني يوم مطرود منها .. ليـن توذوا مني المسلمين ولاعاد أحد شغلني عنده من طفاقتي .. وعمك عبدالرحمن الله يغفرله مع إنه الصغير إلا إن عقله مشاء الله تبارك عقل رجّال .. إشتغل وهو اللي صرف على البيت.. أول مابدا فيه ذيك الحين فالنخل فأرضن شراها برخص من فلوس كان مجمعها من الدراهم اللي عطته الجامعه بعد ماتخرج ومعها كمن الف جمعها من شغله .. شرا الأرض وسوابها المزرعه وقام يبيع فذا النخل ويشتري .. وأرض وراها أرض ومزرعه وراها مزرعه لين مشاء الله صار على حاله اللي تعرفه به .. والحمدلله عقلت على يده وإشتغلت معه ومافقلوبنا إلا كل علم زين ..
المراد تزوجت أمك بعد ماكنت خاطب مزنه مرت عمك عبدالله .. وعبدالله خطبتله أمي مزنه بعد ماعفتها كانت تحبها من حب اختها شيخه الي ماكنت تعدها إلا بنت لها .. ومن تزوجت امك وهي عارفه اني كنت خاطب مزنه .. كثرت المشاكل وصارت أمك تدور عالزله عشان تسوي سالفه يوم إنّا يضمنا بيت واحد ذيك الأيام .. عمك صابه المرض الخبيث بعد ماتوفت مرته وهي تولد بآخر عيالها ومن ذاك اليوم وأنا وأمك فبلاوي . تمسيني فشر وتصبحني بشر تقولي خله يسويلك وكاله ولا خله يكتب الحلال بإسمك .. عبدالله القريب منه مو بعيد عنه يلعب عليه بلسانه وحكيه الزين .. مستحيل يطلع بدون مايلهفله شي ووكلام كثيـــر ماله داعي ..أنا فيني اللي مكفيني أخوي طايح مريض مابينه وبين الموت إلا شعره وهي ماهمها غير الدنيا .. ولما كثرت زّن جا يوم وقلتلها .. ( إسمعي يابنت الناس الفلوس ذي ماتسوى عندي مواطي رجلي قدام سلامة أخوي .. يامرتن ريحيني وخلي منك كثر الهذره ولا بيتي يتعذرك ) .. هجدت بعدها ومعاد فتحت فمها بجابه ..أنا قلت زين أثر فيها كلامي مادريت إنها تخطط لشي(ن) أعظم .. المهم توفى عمك الله يبيح منه ويسكنه الجنه وحالي من أردى لأردى .. أمي معاد أطيقها .. عبدالله كنه شيطان قدامي .. عيال عبدالرحمن لاحول ولاقوة إلا بالله كني مرّوع منهم .. أدخل البيت بصراخ وأطلع منه بصراخ .. ليـن إنتهى الوضع بطردهم من البيـت بعد ماأقنعتني أمك بضم الحلال وإني أنا أولاهم فيه .. والغريبه إني لبيتها بكل سهوله معاد فيه ذيك الشيطاين اللي تركبني لسمعتها تتكلم عن ذا الطاري .. إفترقنا وكلن راح فحاله .. عرفت وين بيتهم فيه ذيك الحين وزرتهم بعد ماكلاني الشوق عليهم لكن من أشوفهم ماأطيق نفسي .. بعيد عنهم قلبي يتقطع عليهم لكن لشميت ريحتهم بس معاد أحس باللي حولي .. جلست يمكن اربع سنين على هالموال أوصل لحد البيت لقدني بدق الباب يضيق نفسي كن أحد غالني مع حلقي ومن أقفي عنهم والدنيا مسفهله فوجهي .. صلاتي معادهب على حلّها وأمك اللي كانت تجلس سنه لين ألبي لها طلبها صرت فحزتها أقولها آمري ولبيه ..
ها جايوم بالصدفه كنت معزوم عند رجال وسمعت الرجاجيل يتكلمون عن السحر وماالسحر وإنه كاثر ذيك الأيام وإن الحريم معادلهم حيله ولاوسيله إلا هو وإنه وإنه وإنه .. دخلت فالسالفه بعد ماشدتني .. سألتهم كيف يعرف الرجال إنه مسحور !!... يعني وش أعراضه ؟؟ وش يصيبه؟؟ .. قام كل واحد يقولي علمٍ شكل .. ذاه يقول معاد يطيق القرآن وذاك يقول معاد يطيق أهله والثاني يقول يحس بالجبال جاثمه على صدره وهموم الدنيا كلها مجتمعه عليـه أشيــاء كثيره الله أعلم بها .. وووكل شي قالوه من اللي أحس فيه .. قام قلبي ينتفض .. شكيـت لكن حبي لأمك أعماني ..إستبعدته خير شر مستحيـل لوإنها ويش ماتضرني بذالشكل .. جلست ثلاث شهور وأنا في حرب مع نفسي ياويلي أتأكد وياويلي لتأكدت .. ماهنالي بال .. إستفسرتنا عن الموضوع وقالوا لي إقطع الشك باليقين ورح إقرا على نفسك عن أحد ذالمشايخ .. وسويتها عشان أرتاح .. مدحولي شيخ فالجنوب ورحتله .. قرا علي .. ولاااعاد حســيت بنفسي .. دنيا ثانيه وسالم ثاني غيــر ماأعرفه .. طبعاً أنا مادري وش سويت ووش صار لكن بعد ماصحيت قالي الشيخ إن اللي فيك نطق وإنه يقول إن مرتك ساحرتك لكن يوم جيت أبسأله وين مكان العمل طـار .. هو من النوع الطيار اللي ياالله يالله تلقطهم لكنه هادي مايستلعن إلا إذا سمع صوت قرآن أو ذكر .. المراد قلت للشيخ وش السواة قالي مافيه حل إلا إنا نلقى مكان العمل عشان نبطل مفعوله وداوم على القرايه عندي ولاعند أحد ثاني كون الله مايحطلك مخرج إلا بها .. طلعت منه والدنيا ضايقتبي .. يومين ماحدرت العيشه فبطني من الهم اللي ركبني قلت بدور عملها فغرفة النوم لأن الشيخ قالي دوره تحت المخدات ..فوسطها .. تحت السرير لاتخلي مكان ماتدور فيه .. سويت مثل اللي قال وليــومك ذاه مالقيته .. كرهت أمك عقبها كره العمى لكن شي أقوى مني يخليني ألبي رغباتها .. وبعد مارجعت من عنده رحت لبيت عبدالله قلت يمكن تغير شي ولاشي لكن إنصدمت يوم قالولي جيرانهم إنهم عزّلوا من البيت .. زاد الهم هميـن وحياتي خلاص ماعادت تعنيلي شي ..!!.. " وبإبتسامه باهته ".. وهذي كل سالفتي يابوك .. عرفت وشوله أمي ماضمها ذراعي ثنعشر سنه .. عرفت ليه عيال عبدالرحمن لفهم عبدالله بدالي وليه عبدالله صار جني قدامي !!.. أمك وطمعها وغيرتها العميا خلت دنياي كلها سوداء ..

ذهــــــول ودهشه وأمواج عاتيه متجمعه فصدره .. عيون مليـــانه دموع وعبره حارقه تلعب فحلقه ..
غاص براسه بين كفينه يطلب السكون لكن ويـنك يالسكون بعد هالكلام !! .. ناظره ونظرته تطلبه التكذيب .. تغيير الأقوال .. المرافعه .. دوي الحرب بس هو اللي يلج في قلبه .. شاف سكيــنها الغادر مغروس فظهر أبوه اللي لـ ألحين ماتخثر دمه .. ( معقوله كفرت ) .. كلمه تصول فـ أنحاءه وتجول .. يبي بس كلمه توقفها وتمنع إستبدادها فكل خليه من خلاياه لكـن الكلام كلـه يشير لشيء واحد بس .. أمه كافره !!.. أمه سببت لـ أبوه العذاب .. أمه حرمت جدته من حضن ولدها .. أمه سلبت أموال اليتامى .. أمه فرقت بيـن الإخوان .. أمه .. أمه .. أمه .. وش باقي من الشيطان ماخذت منه ..
شح ببصره للجهه الثانيه .. رفع كفه لـ طرف عينه .. مسح دمعه خانته .. زفر بـ آهه خذلته .. لملم بقايا صورة أمه المتحطمه تحته ثم قال بلغه مايحس فيـها غيره اهو بس : إن عاش راسي مايجمع الشمل ويعلمّها إن الله حق غيري ..
سالم بنظره حنونه : لاتعب نفسك يابوي لي ثنعشر سنه أحاول ..
سعيد كنه مايبي زيادة كلام : ماعليك مني أهم شي لاتخالفني فـأي شي بسويه ..
سالم بإبتسامه متعبه : مانيب مخالفك لويفصمون رقبتي خل نشوف وش بتسوي كون الله ساقك لي عويـن ..!!

\
:

يتبع

؛:؛:؛:؛:؛:؛

" تَقْتَاتُــهَا نَارَ السٌّطُوع ِ حَدَّ رُفَاتْ "



جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-05-15, 03:56 AM   #45

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


الجزء الواحد والعشـــرون ﴾ : :

عجزت أحكي لك إحساسي وأترجم لهفتي بالبوح عجزت إني أعيش بصمت إلى من طال يذبحني حبيبي شفت هالدنيا بها ناس تجي وتروح ماهز القلب وإحتله ياكود إنسان يسكني قسم باللي خلق ذاتي وخلى فالجسد هالروح قسم بااللي ليامن مت وصرت عظام يجمعني أحبك والغلا صادق ماهو لعب وسلا ومزوح نزل دمعي نزف جرحي وذاك الشوق عذبني أحس الكون في عيني فنى ومعادله مصلوح مادام اللي أحبه حيـــل ماأجيه ولايجي عندي أنا لامن كتبت حكى حب غدى مذبـوح صرخ دمه بدون شعور كفى بالله إفهمني حبيبي جاك إحساسي على صفا نقا ووضوح كتبته قبل مايومي يجي والأقدار وتكتبني وإذا قلبي خطا إعذر وقول إنه بعد مسموح وإذا حبي معك قصر أسألك بالله سامحني أبكتم حسرتي ......لكن بقول إنك ترى مسموح وبخفي عبرتي فعيني قبل دنياي تعدمني وتأكد حبك بقلبي لآخر ماتروح الروح لأني مدري ساعتها من اللي قام يدفني \ : جالسه هي ويّاها فـ غرفتها .. إختلت بها بعد ماخلّصوا عشا .. تبي تاخذ العلوم من ينابيعها وتطمن قلـــبها الملتاع اللي فطره البعد لـ سنين وهو صابر ماإشتكى المراره والعذاب .. جالسيـن فوضعيه جداً مختلفه يشع منها أنواع الحب اللي فقد من يسقيه طول هـ السنين .. كانت جالسه قدامها ركبتها محاذيه لركبة الوقوره وأصابعها بيـن كفيـنها تلعب بـ خواتمها المعتقه كـ ملامحها .. نظرات هـائمه ،، ولهى ،، مغرمه تناظرها بـها علّها بس تحيي أوراقها الدائمة الخريف وتعيد لها النظاره والخضره اللي باتت مثل الحلم .. رفعت أناملها الطاهره لـ مكان مارسم الخالق شفايفها وطبعت بوستين نقيه مستخلصه من الشهد بعد مانطقت بـ " وهذا كل الكلام اللي قاله لي هذاك اليـوم ".. شخصت ببصرها للمجهول .. متأكده مليـون بالميه إن تربيتها ماراحت هباءً منثورا .. ومتأكده أكثر إن سهرها وتعبها ماخذا طبع السراب .. مارضت الإبتسامه تطلع من شفاهّا والأفكـار سيطرت عليـها أيّما سيطره .. سجّت بعيد عنها .. لـ هناك عنده .. لـ حدوده اللي ماتعرف سلبها الزمـان ولابقت شامخه ماتسيطر عليـها الأعاصير .. لـ تضاريسه اللي ماتدري أثرت فيـها عوامل التعريه الحسنـائيه ولاوقفت صلبه فوجه تيـاراتهت .. رحلـت لـ عالمه / لـ كونه / لـ فضاءه اللي يـاما باتت عيـونها سهيره عشان ماتحرمه دعوه في جنح الليـل لـ ربٍ رحيـم .. تستعطفه وترتجيه وتتوسله وتبتهل لعظمته وجليـل إمتنانه .. " عـاد أنا وصلت لـشي وقلت لسعيد أخوي عنه عشان نتأكد لكن لألحين مابعد تأكدنا ..( وبنظره حزينه تناظر ملامحها ) .. يمكن ماله داعي أقوله عشانها أمي بس لازم أتكلم يمكن أنتي تعرفيـن شي احنا مانعرفه " .. كلام صيته تكفل بـ إستعادتها من هناك .. جاوبتها بنظرة إهتمام خلتها تستطرد فكلامها بدون قيود.. فـ تابعت صيته بأطراف بارده : أظن إن أبوي مسحور .. إبتسـامه باهته ردتها لها جدتها .. متوقعه هالشي من هذاك الزمان لكـن خوفها من الله ماخلّاها تبلى بنت الناس .. إستغربت صيته ردة فعلها وإبتسامتها اللاوقتيه .. رجعت تقول : والله أتكلم من جد يمه غاليه .. كل تصرفاته تشير لهالشيء ..! صمت يتلوه آهه تتلوها تنهيده من الجده .. نزلت نظرتها لحضن صيته وأبحرت فـ عباب السكون.. الفضول بياكل صيته أكل . تبي تعرف وش السر ورا ذيك الإبتسامه وهالسكون .. ردة فعل ماتوقعتها أبد منها .. كانت متوقعه تثور / تسب / تشتم .. بس صمت وزفرات أبد ماكانت فبالها .. قالت مشتته : يمه جعلني فداك قولي شي !!. تحللت أم عبدالله من صمتها يوم قالت : وش تبيني أقول يمك .. أقول قلبي كان حاس إن وليدي مب غارته وصخ الدنيا ومهب مخليني عشان فانيه .. ولاتبيني أقول إني متأكده إن أمك من ذيك الحين وهي ماتخاف ربها ولاهمها غير نفسها .. وش أقول وانا أمك وش أخلي .. ولدي له ربٍ كريـم مثل ماحرمني شوفته قادر على لمته فحظني فغمضة عيـن .. غصت الكلمه فحلق صيته .. مهما كان أمها هي أمها ماحبت أبد تكون سمعتها موحله من ذاك الزمان .. بلعت العبره وقالت : صادقه جعلني مابكيك بس بعد مب معناته إنا نجلس مكتفين يدينا ونقول متى الفرج!! .. لازم نسوي شي .. أم عبدالله بحنان: كلامك على متمه .. بس عاد ذالشي بيديكم ياعياله أنا والله لالي لاحيلةٍ ولاقبيله وش فيدي أسويه .. صيته بيأس : انا قلت لسعيد بس مدري وش بيسوي .. أم عبدالله وهي تمسح على شعرها بحب فايض : خلاص مدام السالفه فيد سعيد فإزهليها يانظر عيني .. صيته بنظرة هااايمه تبدل الموجه : يمه معليش أسألك سؤال ؟؟ أم عبدالله ورجعت لقناع الشموخ : هااا إسألي .. صيته بضحكه : بس ترى بكيفك تجاوبين أو لا شي راجعلك.. أم عبدالله بتقطيبة حواجب حاسه إنها بتجيب العيد : إخلصي علي ولا بهوّن .. صيته تتدارك الجرأه قبل لاتفلت من بين يديها : أنا اليوم سمعت أم راشد وبنتها ينادونك بـ أم عبدالله !! أم عبدالله بإبتسامة رضا : طيب وش فيها ؟؟ صيته بنظره متعجبه : إستغربت ليش ينادونك به .. مع إنه مب من .. وسكتت لما حست إن نظرات جدتها بدت تحتد وتلمع حراره .. فقالت أم عبدالله مبادره : وراك ماكلمتيها مختزيه ؟؟!! .. مع إنه مب من عيال بطني هااا؟ .. عبدالله ذاه اللي مستكثره عليه إسمي سوا فيني اللي ماسووه عيال بطني .. ضمني وضم عيال عمك بعد مانطلنا أبوك فالشارع ولا لوّنه غيره كان قال مع الطير وش دخلني فيهم .. بعد زيادة حمل على ظهري .. حرم نفسه من كسرة الخبز عشان يوكلنا .. إشتقا وشاااف الويل علشانا وومثل العسل على قلبه ماقد إشتكى ولاقال وش لي فيهم .. " وتشر على صدرها " .. ماراح هدر وأنا أشهد .. ماراح هدر .. تجمعت الدموع فعيون صيته بعد هالكلام .. كرهت تفسها عشانها سألت هالسؤال الأرعن فنظر جدتها .. باستها على راسها ودموعها تنذرها بالنزول .. قالت والغصه متمكنه من بلعومها : السموحه نفدا روحك والله ماقصدت شي .. إبتسامه ملغومه من جدتها كانت الجواب .. ودخلة مهره عليـهم كانت المنقذ لصيته من حرارة الموقف .. قربت مهره منهم مبتسمه وتربعت جنبهم لتكمل الضلع الثالث من المثلث .. دخلت راسها بينهم بحركة شك وقالت وهي تطالع صيته : ياااويلي منها من ألحين أسرار !!.. هذي اللي إستولت على قلب أمي وأنا أناظر ..!! ضحكه هاديه من صيته داعبت محياها البائس .. قالت بضحكه ماقته : 12 سنه ماشبعتي منها خليني آخذ حقي فيـها .. مهره بوجه مستهزي : هيهيهي لو أتربع فحظنها طول عمري ماشبعت .. أم عبدالله منهيه الحوار وخدودها متورده بمكابر : أقول ورا ماتقشن عماركن من حجرتي وتنقلعن .. يلا من غير مطرود .. مهره بضحكه مجنونه : أحلى يامن غير مطروود منتب هينه أشوف !! وتنحاش مهره منها تلافياً للصقعه اللي راح تجيها .. وتتبعها صيته بعد ماحبت راس جدتها وخذتلها كم توصيه من أولها تنتبه لعمرها لي آخرها تعالي بكره ولاتقطعينا .. طلعت لهم وحصلت حياة ومهره بس اللي جالسين وكان معاهم جوالها قاعدين يتعبثون فيه .. قربت منهم وطلت فيه بحركه مريبه وقالت بتهكميه مازحه : يالحرااميه وش جاب جوالي بين يديكم هاا إعترفوا .. حياة بضحكه رقيقه تشر على مهره : مااالي دخل هي اللي دبرت الجريمه .. مهره بإبتسامه : أشغلنا كل شوي يدق .. " وتدق على صدرها ".. عاد قلت حرام أخليه يوّن فالشنطه ولااحد معطيه وجه .. فطلعته يوّن قدامنا ولايون بلحاله .. صيته بضحكه عذبه : طيب عطيني أشوف من اللي عذبه .. وتاخذه منها وتشوف المكالمات وحصلتها من سعيد .. دقت عليه على طول وجاها صوته عبر الموجات منكسر .. جلست جنب حياة وبعد ماسلمت عليه بريبه من صوته وقالت بخوف : وش فيه صوتك ؟ سعيد بآهه : مافيني شي .. " ويغير الموضوع " .. خلصتي انتي ولابعدك ؟؟ صيته برفعة حاجب : ايه خلاص يلا تعال .. مهره بهمس : ويــن أنتي والله ماتروحين وتمسين عندنا ذالليل .. وتبعد صيته الجوال من أذنها وتحط كفها عليه بحيث تمنعه من سماع حديثهم .. وتقول : لاا تكفين بكره بجيكم .. بروح البيت سعيد شكله فيه شي .. حياة تفزع مع اختها : ماعليـه سعيد مافيه إلا العافيه ممديه عليه .. والله مامدانا نشبع منك !! وتهز صيته كتوفها بإنصياع .. رايقتلها الفكره بس فيه شي يمنعها فقالتلهم بتقول لسعيد لأنها كانت واثقه إنه بيرفض فتجي منه ولامنها .. فرجعت لسعيد وقالت : سعيد البنات يقولون نامي عندنا .. عادي ؟ سعيد وكنه حمل طاح من على اكتافه على الأقل هالليله .. فقال : خلاص مايخالف نامي عندهم اليوم وبكره العصر بجيك آخذك .. صيته تغمض عيونها : طيب وأبوي إذا سأل عني وش بتقوله ؟ سعيد : ماعليك بدبر نفسي .. أنتي فليـها اليوم وإستانسي وماعليك من أحد .. ورانا أيـام أيام الله وحده اللي عالم شلون بتمر علينا .. وسكرت منه وقالت للبنات إنها بتمسي عندهم .. الشي اللي خلاهم يطيروون فرحه والضحكه ملت وجيهم ألوان .. فقالت مهره بسعاده : يااااربي وناسه من زمان محد نام جنبي من زمااان .. صيته بضحكه : احمدي ربك انه من زماان .. أنا عمري كله .. حياة بإبتسامه حنونه : أريح لك حبيبتي وش تبين بالغثا .. خليه سريرك تمتعين وتنعمين به لحالك محد يناغشك فيه .. وكملوا سوالفهم تحت لمدة ربع ساعه .. بعدها طلعوا فوق متوجهيـن لغرفة مهره يكملون سهرتهم هناك .. كانت صيته وحياة متشابكتين بالأصابع ومهره تمشي قبالهم على ورا .. وصلوا فوق وإستووا على الأرض .. ألقت صيته نظره متسلله على الأنحاء ورجعت بنظرتها لمهره اللي كانت قدامها .. كان صــاله متوسطة .. أقرب منها للصغر .. يحاوطها بشبه حلقه ثلاث غرف وغرفه صـاده في نهاية الممر اللي كان بينها وبين درابزين الدرج .. كانت بسيــطه جداً لكن تنظيـمها واللمسات الأنثويه اللي محاوطتها معطتها رونق خاص وزاهي بدرجه كبيره .. وقفت مهره وبالتالي هم وقفوا .. إبتسمت وأشرت بيدها على أول غرفه من خلف الدرج وقالت : هذي ياطويـلة العمر غرفة بندر وغاليه .. ممم تقدرين تسمينه جناح .. شقه .. غرفة بحمامها وصاله بسيطه مع مطيبخ صغير يقولون يبونها صاده يازعم إنها بتخدم خصوصيتهم " تقولها بضحكه متمرده " .. " وتشر على الغرفه اللي تليـها فالصاله " .. أما هذي فغرفة المغرمان العاشقان قيس بن الملوح وحبيبته ليلى .. غرفة عمي وخالتي الله لايخليـنا منهم .. " وتشر على اللي بعدها " .. وهذي ياطويلة العمر غرفة حياة أو كما يقولون كهف أو غار حياة نظراً لكثرة المكوث والإنقطاع فيه سابقاً .. " وتناظرها بغمزه " .. " ثم تشر على آخر غرفه ".. أمااااا هذي فغرفة نظر عينك مهور .. مملكتها وحياتها وسعادتها كلها تكمن فهالغرفه اللي بتقضين أجمل ليالي حياتك فيها اليوم .. وتختم كلامها بضحكه عذبه رقيقه .. وهم طول ماهي تتكلم فالينها ضحك على تعليقاتها .. قالت صيته وعلامات الضحك توها مافارقت شفاها : والله ماتوقعته كذا .. مشاء الله حلو وكلاسيكي .. يعني اللي يشوف اللي تحت مايقول إنه كذا فوق ..!! حياة بإبتسامه رقيقه : ايه صادقه .. تقدرين تقولين اللي تحت أثرت فيه عوامل الزمن بشكل أكثر من فوق .. بحكم موقع بيتنا اللي نازل شوي عن مستوى الأرض فلما تجي الأمطار والسيول الله لايوريك يصير الدور التحتي كله مسبح .. ردت عليها صيته بإبتسامة إيجابيه .. وقالت مهره فحزتها : ياللا عاد تعبت من الوقفه خلونا ندخل.. \ : في المكان المنزوي بين طوب الجدار وحديد الدرابزين .. كانت غاليه مستلقيه على الكنبه بـ ثقل ومغمضه عيونها بـ ألم جاثي .. مايفصل بينها وبين أنفاسه إلا بضع خطوات وهي فمكانها عاجزه.. جرحه كبـر ودمه ماتخثر .. وألمه كل يوم في زياده والإهانات اللي صار يوجها بعمد لها صارت ثقيــله حيــل على قلبها .. محتاره ومشتته ومشذبه .. ماتدري أي الطرق تسلك وماتعرف أي الجسور تعبر .. الموضوع كبر بدرجه أبد ماكانت متخيلتها لو واحد فالمليون .. بندر صار وجه ثاني بالنسبه لها .. شيطاني / فرعوني / نمرودي .. إستبد بهاليوميـن حد النزف .. فاقده الحيــله وعاهات الدنيا كلها صابتها .. طاحت عينها صدفه على الساعه اللي معلقه على الجدار .. ناظرتها 2:15 .. تنهيدة حزن صاحبت النظره .. ( عليكم بسهام الليـل ) .. رنت فأذنها مزمجره .. إبتسمت بآهه وهي تتذكر الحي القيوم اللي تغافلت عنه من إندست فمشكلتها ولعب الشيطان لعبته فإشغالها عنه .. إمتزجت خطوط اليأس بدموع الأمل .. وخيوط الحزن بعنفوان الرحمه .. ( ياإلهي ماأرحمك ) .. تمتمت بها فخاطرها وجالت فأنحاءها وملتها نور طغى على الظلام اللي بدا يحيك ثيابه بداخلها .. راحت تتوضا عشان تتوجه لـ باريها مفرج الهموم ومزيل الكروب .. ( الله أكبر ) .. صاحبــتها غصه غلبتها ليـن كملت أول أركان صلاتها ... لامس جبينها موطن الذل .. عفرت جبهتها بالأرض تستعطف الرحمن الرحيم .. نزلت دموعها تيــارات مندفعه بـ أريحيه طــاهره جدآ .. شهقات تتلوها آهات تتلوها إندفاعات .. إنقطـاع من الدنيـا ومافيـها وإتجاه للواحد الأحد .. الفرد الصمد .. إبتهال وتبتال وشعور بالدفء والإمتلاء لمجرد الشعور بأن فوقها عين ماتنام تعرف مدى حاجتها وتدرك ألم الهم اللي بيفطر فؤادها ورحمـه توسع السموات والأرض بتغدق عليــها بالفيض متى شـاء سبحانه .. ×*× طلع بيروح يقضي حاجته -عزكم الله - وشافها في سجودها غرقانه والشهقات تبلعها مره وتطلقها مرّات .. تفجرت آهه مكتومه في قلبه من هذاك اليوم .. حس بمدى الوجع اللي سببه لها وبطعم المراره اللي ذوقها إيـاها .. خطوات مغناطيسيه يممت لها .. توجه لها بحنيــن وشوق مقطعين قلبه .. بس ودّه هاللحظه يقولها آسف .. يضمها ومن شتاتها يلمها .. يمسح دمعتها ويزيل غصتها .. يحتويـها وملامح الألم يمحيها ..و مابقى غير خطوتين ويوصلّها .. وقف !!.. إنتفضت عروقه .. تذكر كلماتها السميه اللي مارحمته أبد .. تراجع ألف خطوه وراه وعيونه تلمع أسى .. ( ليه ياغاليه ليه !!؟ ) .. تهدجت بها روحه وتقطعت بها أنفاسه .. وجهه بدا ينضح بمعالم السواد والهالات العظيمه .. يومين ولسانه يطلق عليـها أشد أنواع الرصاصات .. وأحد أنواع الرماح .. قلبه أبد ماكان موافقه على حدوده الجديده اللي رسمها بفعل الآثار اللي خلفتها تصرفاتها .. لكن عقله وجباله الشاهقه لها طابع الإتجاه المعاكس .. كمل مشواره اللي كان رايح له وعيونه لها معالم تعيث بالألم .. \ : فالمكان اللي يصدح بأصوات الموسيقى .. ويعج بألوان مقززه من الأناثي والذكور .. ومترع بأجود أنواع الخمور وأرقى الأكواب الصينيه .. تحت وطأة الإضاءات الكلاسيكيه والأغاني الرومانتيكيه .. بأشباه الثماله مطوق خصرها بأحد ذراعينه بفجور والذراع الثاني محاوط عنقها بحيـف ويتمايل هو وياها بفسوق مع ألحان الموسيقى الماجنه .. وأبعد منهم ببضع خطوات .. بنفس الكون وبنفس الكيفيه نافخ الكيـر واقف لاصق فيها ويترنح هو وياها ببغي وإنحلال .. وكلـهم مغلفهم جو تحفه الشياطين ويملأه الظلم والإنحطاط .. بعد تمهيـد لإنتهاء الأغنيه وقفت وصحبتها أصوات تعالت لايُعلم لأي شيء .. لـ فسقهم أم لمجونهم أم لظلمهم لأنفسهم أم أم للشيطان .. جلس كلٍ على طاولته برفقة فاسقته .. وكملوا مابدأوا به من طقوس الفجور والمواء .. بعيد عنهم بكم طاوله .. لحالها جالسه على الطاوله .. وكاس يروح وكاس يجي ..كانت غرقانه هي الثانيه فدنياها الدنيئه .. أبد ماكانت فـ حاله مستساغه .. حيــل حيــل وضعها مزري ولايسر العدو .. عيـونه كانت ترمقها من طاولته بـ إعجاب .. مبين على ملامحها الأصاله .. كان واثق مليون بالميه إنها ماكانت من أهل الديره .. جمالها ولون بشرتها الحنطي وعيونها الي تعج بالدم الخليجي .. دخلت تفكيره وتصدرت أعلى المستويات .. لازم يجيب راسها بأي شكل .. إبتسم للي جنبه بنظره ذئبيه خبيثه وإستأذنها شوي .. قام من مكانه متوجه لها وشيطانه مصورله أحلى الأفكار عشان يلعب عليها .. مشى وهو لألحين مابعد سكر بالسكره الكبيره .. طاوله طاولتين قدامه .. طاوله يمين ثم طاوله أقصى الشمال .. " أوووه .. سوري " .. صدم فالطاوله ومال عليـها بوقاحه ورجع فز واقف .. أشرتله بيدينها المحتويه الكاس بمعنى روووح مانيب فاضيتلك .. رمقها بنظره كلها حقاره ودناءه وهي أبد مب في جوه .. عرف إنها منتهيه حدها وهذا بيسهله مهمته .. سحب الكرسي وقربه بمحاذاتها وجلس .. طالعته مقطبه وقالت بصوت أقرب للعالي : خير إن شاء الله .. أحد أذنلك تجلس !!؟ .. صدق وقاحه .. سند خدينه بكفوفه وعنزهم على الطاوله وناظرها بنظره مصحوبه بالإعجاب والهيام المزعومين !!.. خذا الكاس من بين يدينها وشرب من الموضع الي مطبوع عليه آثار روجها .. تلذذ بالشربه وهي تطالعه والدهشه ملجمه لسانها بس أذانيها يطلع منها نــار .. صفق للقرسون وطلب منه يملاله الكاس الي فيده ويجيب كاس ثاني بمعية مكعبات الثلج .. خذت الكاس بقوه بعد ماملاه النادل وقالت وعيونها حمرااا بحس متكسر : وجع إن شاء الله .. حتى هنا مانرتاح من لعانتكم .. تلزق عيني عينك !!.. أقول إنقلع بس إنقلع معاد بقى إلا هي أجلس مع هالأشكال .. إبتسم لها بعهر .. وقال ولازالت الإبتسامه راسمه معالمها : كنت متوقع إنك من ربعنا .. سبحان الله إحساسي أبد مايخيب .. فقالت هي بدورها متنرفزه حدها منه وكلامها شي يسمعه وشي تاكله : ألحين بتقوم من طاولتي ولاشلون .؟ قال بعد ماأطلق ضحكه رعناء : واااو عصبتي .. اوكي اوكي بقوم بس أهم شي هالعيون الحلوه ماتتنرفز.. ويطلق لها بوسه فالهوا بعد ماخذا شنطتها وفتحها وحط فيها كرت أبيض .. وقال لها : أتمنى أتمنى نتقابل مره ثانيه .. هذا يوم سعدي الي أشوفك فيه وأتنعم بهالجمال .. !!!! قفى منها وهي تطالع شنطتها والشرار يطلع من كل ناحيه .. " حقااااره " .. قالتها بصوت عالي ولاتبعت ردة الفعل هذي بأي شي ثاني .. رجعت لبحرها الملوث وكملت مراسم الثماله ..!! \ : بعد مادخلوا الغرفه على طول نصت مهره الدولاب وطلعت كم بيجامه لصيته وصفتهم على السرير عشان تختار منهم الي تبي .. خذتلها وحده ناعمه بلون الزهر ولبستها .. لمت شعرها الي كان منسدل بعضه على ظهرها ورفعته لفوق .. جلست على السرير تنتظر مهره الي طلعت على قولها تجهز للسهره .. رفعت عيونها وجالت بها فأنحاء الغرفه البنوتيه بمعنى الكلمه .. الغرفه البيج العــاديه جداً الي مزينها ألوان الستاره المقلمه بالأورانج والأصفر وشيفونها المشجر بنفس الألوان .. ولون قطعة الزل الممدوده على الأرض والي تحمل الألوان نفسها .. والتحف الناعمه والتسريحه الأنيقه .. كل شي فيها حسسها بالراحه الحميمه لنفسها .. حست بـ شخصية مهره فغرفتها .. النعومه على الفناتازيا على الرقه على مناطق الغموض الي لألحين مابعد إجتاحتها .. كل قطعه فيها تشير لشي في مهره .. دخلت عليـها وفيدها صينيه فيها بريق شاهي ومكسرات وأنواع الشوكولاتات وأصناف الشبسات .. شافتها وهي تتمعن فالأنحاء بصمت مبتسم وإبتسمت هي الثانيه وهي تشوفها بهالشكل الودود .. قالت وهي تحط الصينيه على الطاوله : وااو ياحظ غرفتي الي تشوفينها بهالنظرات .. ضحكت صيته برقه وقالت : سبحان الله يقولون تبين تعرفين شخصية الي قدامك شوفي غرفته ..!! وتجلس مهره وتقول بضحكه : هاااا وكيف شفتي شخصيتي؟ " تقولها وهي تشر برموشها " .. صيته وهي توقف تقرب يمها : مممم شفتك رقيقه من اللون البيج ومتمرده من اللون الأورانج وغيووره من الأصفر ومجنونه من مزجك لهم .. " وتحرك حواجبها بتتالي " .. مهره مبتسمه : يووووك كل هذا طلعتيه من غرفتي !! وتومي صيته براسها بإبتسامه .. مهره : ههههههه لاتكثرين من شرب القهوه بس .. وتضحك صيته بضحكه رنّانه وجارتها مهره بنفس الضحكه .. مهره وهي تطالع لبسها : لازين جات على قدك .. على بالي بتجي ضيقه مشاء الله عليك سمينه " تقولها بنغزه " . صيته : هههههههههه تكفيييين يالبرميل .. أبداً كنك إياي .. وتطل عليهم حياة براسها .. وتبتسم وهي تقول : ياخساااره شكلي بتفوتني السهره الحلوه دي .. كلمني سلطان يبيني تحت وعااااد سلطان يبيله سنه لين تخلصين منه .. إذا جات ثلاث وربع ماجيت خلاص إكلوا بالعافيه .. مهره بصوت يستعبط : قاالولك بننتظرك أصلا ً .. روحي روحي بس لأخوك .. الحمدلله الحمدلله إن جوالي على موجود ولاكان أقلقني .. وتمدلها حياة لسانها وتنزلّه .. وتلف مهره لصيته المبتسمه على هالحب النابض .. وتصب بيالتين شاهي وتطالعها ووجها معبس : والله مدري وش فيني مسويه شاهي كني عجوز .. وش رايك تبين كابتشينو ولاموكا ولاتكرش كوفي ولاعصير أحسن .. صيته بضحكه : لا لا عادي والله كله واحد .. حتى لو مويه تسد محله .. مهره وهي تناولها : احسن والله .. كنت أقول فخاطري يارب تقول مابي يارب تقول مابي عجزانه أنزل .. وضحكه منهم ثنتينهم ملت الجو بأنواع الونـاسه .. وبعد سوالف لها أول مالها آخر دامت نص ساعه .. قامت مهره تشيل الصينيه وحطتها فالصاله على احد الطاولات لين يجي بكره وتنزلها ورجعت للغرفه وحصلت صيته جالسه على التسريحه تبي تمسح كحلها بس مولاقيه المُزيل .. راحتلها مهره وفتحت أحد الأدراج وطلعتلها التشيو المخصص .. خذته منها وبدت تمسح عيونها ومهره متسنده بظهرها على حافة التسريحه وتطالعها بصمت .. ضحكت صيته بهستيريا وهي تشوفها الشي الي خلا مهره تجاوبها بنفس الضحكه المجنونه .. سكتوا شوي ورجعت الحاله مره ثانيه لهم بجنون أكثر .. طالعت مهره صيته وقالت من بين الضحكات : وش فيـــك يامجنونه ؟ صيته وهي تحاول تمسك نفسها : والله مادري بس شكلك وانتي تشوفيني يضحك .. وتضحك مهره وهي تقول : يووه ودك بس فالضحك .. وتمشي مهره لمكان ماكان مكتبها موجود .. جلست على الكرسي وطلعت الشنطه من جنب الطاوله وحطتها عليه .. فتحتها وطلعت اللاب


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-05-15, 03:57 AM   #46

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي



وفتحته .. وصيته ترمق من المرايه العاكسه كل تحركاتها .. شطبت على العين الثانيه ووجهت يمها يدفعها شوقها لإقتحام العالم الخاااص لبنت عمها .. وقفت على راسها وهي تنتظره يفتح أكثر منها .. قالت وهي لاويه شفايفها : الحين بجلس واقفه وحظرتك متنعمه على الكرسي !! مهره بضحكه : ليه أربّك بتجلسين معي ؟؟!! صيته تشهق : لااا وااااالله تبيني أتفرج من بعيد لبعيد !! مهره بضحكه مدويه : لا بس مافيه شي تشوفينه بشبك النت بشيك على شي وأرجعلك .. صيته : هاهاها ياحبيتسي هو دخول الحمام زي خروقه . أقول تعالي بس على السرير خليني أتفرج .. مهره بإبتسامه خبيثه : ياحيااااااتي أرحمك أنا .. صيته وهي تاخذه من بين يديها بعفويه وتروح تجلس على السرير بوضعيتها المعتاده فغرفتها .. تمددت وحطت الخداديه على فخوذها وحطت اللاب عليها .. ومهره تشوفها مبتسمه بحب على عفويتها الرهيبـه الي فرضت عليهم حبها بجنون .. قالت وهي تمشي يمها : مشكلتي إني طيبه ماحب أفشل أحد .. وتجلس بجنبها .. الكتف يحك بالكتف .. ويوم ناظرت فالشاشه لين المَره قد وصلت لفايل الصور وقاعده تمشى فيه .. تفرجوا عليه بصحبة الضحك على البعض والشتم للبعض الآخر .. فجأه رن صوت ضحكهم فالمكان .. كانت صوره لـ سلطان فسيارته شايل العقال ومشخص الشماغ بحركة البزارين العشوائيه ومبتسـم بقووووه الي خلا أسنانه كلها واضحه وعيونه بدورها متسفطه وخشمه مرتفع لأقصى درجاته.. والصوره مأخوذه له عن قرب يعني معطيه الملامح كبر بشكل مضحك جداً .. غيرت مهره الصوره بسرعه وضحكه مسيطره عليها وهي تقول: هييي عاد تضحكين على أخوي المزيون ترى ماأرضى عليه .. وتقول صيته بضحكه عذبه : هذا سلطان صح ؟ مهره بنظره ماكره : أيـه سلطان . عاد المشكله ماعندي صوره ثانيه له عشان تشوفينه بشكله الوسيم .. لايدري إنك ايفتها فضحني بيقول مالقيتي إلا هالصوره تورينها البنات .. صيته بحراره داخليه ماتدري وش أسبابها: ماعليك عارفه شكله الوسيم مايحتاج تقوليلي .. مهره بخبث يحرق : اهااااا تعرفين شكله مشاء الله من شوفه وحدده حفظتيه !! صيته بحمره ناريه : مالت عليـك وعلى أخوك .. من زينه عشان احفظه وتمشي على الصور بلا شعور .. ليـن وصلت للصوره إياها الي تبعثر كل من شافها وتتنثره كما الزجاج المتحطم .. سمّرت عيونها على الشاشه .. البنيه وجهها مألوف جداً لها .. الطهر راسم معالمها والبراءه متصدره عرشها .. أما الأبو جنون الحب طاغي على ملامحه وتمرد العشق ساكن مدائنه .. ناظرتهم بحنان بالغ وقالت : الله الصوره تجنن .. ذالبنيه تشبه أحد بس مو عارفه مين ! صمت يتلوه صمت عند مهره .. شهقات الحزن تتالى فداخلها وآهات الفقد تشعل فتائلها فقلبها .. نفس الشجن ونفس الوجع يتسلل لعالمها كل ماشافت هالصوره .. كانت ناويه تمحيها من الجهاز لكن الحنيـن يثنيها دائما عن قرارها .. ناظرتها صيته بنظره مستغربه من هالسكون المباغت .. قالت بهدوء : شكلهم يعنولك شي ؟!! مهره بنبره تعيـث بالأسى : هذولي دنية حياة أختي .. زوجها وبنتها .. شهقت صيته بعفويه .. زوّت جواجبها وعضت على شفتها السفليه .. ( حياة متزوجه !!) .. ناظرتها بنظره تحمل ألف سؤال وسؤال .. وتمتطي علامات التعجب كلـها .. ( حياة متزوجه .. وعندها بنت !!).. رجعت ناظرتها بعدين صدت ثم ناظرتها ثم قالت بذهوول : حياة متزوجه ؟!!! مهره بإبتسامه منهكه من الطاري الي ياما حاولوا فيه يندفن : وعندها بنت .. صيته بدهشه: ياالله أبد ماتوقعت هالشي .. بس .. بس وينها ماشوفها ؟ .. وانتوا ليش ماتتكلمون عنها؟.. وهي ليش ماتتكلم عن رجلها ؟.. وأصلاً هي ليش هنا مهب فبيته ؟ !!.. مهره بدمعه متطرفه : ماتوا ياصيته ماتوا .. ذهوول أكبر ودهشه أكثر سيطرت على صيته بمستوى القمه .. أثرت فيها الكلمه حد العمق .. هالطفله الي ماخذت حقها من الدنيا ماتت قبل لاتفرح فيها أمها !!.. هالرجّال العذب مات فعز شبابه !!.. " لاإلـه إلا الله " .. قالتها صيته بعد ماصحبتها بآهه طالعه من قيعان قلبها .. " الله يرحمهم ويغرفلهم .. شفيعه إن شاء الله لأمها .. بس كيف ماتوا .. أقصد كذا فجأه ولا بسبب ؟ " مهره تغمض عيونها كنها تبي تطرد أي دمعه : لا توفوا بحادث سياره .. كان فهد طالعبها البقاله وهم راجعين البيت صارلهم حادث شنيع وماتوا إثنينهم .. سبحان الله ياصيته تراهي كانت نايمه .. تو أمها منومتها ويجي هو مشتااقلها ويصحيها من النوم ويطلع هو وياها ويقول لحياة لاتنامين لين أجي .. شوفي كيف قدر ربي .. البنيه نايمه فأمانه ويجي عشان يروح هو وياها لقضاهم .. صيته بتنهيده : شوفي المكتوب كيف ينساق له صاحبه سوق .. الله يرحمهم ويرحمنا برحمته .. مهره بنظره راجيه : صيته الله يسعدك غيري الموضوع أخاف تدخل حياة وإحنا نتكلم فيهم ماصدّقنا على الله تفتح عيونها .. وتسكت صيته إحتراماً لرغبة بنت عمها .. كانت تفكر فسعيد أخوها وإنتظاره البائس .. كيف بيتلقى هالخبر وكيف بيكون وقعه عليـه ..!!!!! دقايق ليـن قدرت صيته ترجع الجو لوضعه الطبيعي .. " نايف الآه " .. قالتها صيته بنغمه ملغمه وهي تناظر مهره بنص عين .. وترجع تقول : وااااو حاطتله فايل خاص هاااا ..ياعيني عالحركات .. وتمسك مهره يدينها بتوسل وتقول : صيته كللش إلا هذا .. خذي اللاب بكبره بس هذا لاتقربينه .. صيته بضحكه ماكره : إحلمي .. والله مامسي لين أشوفه .. قال ايش لاتقربينه قال .. مهره برجا : صيتووووه مابي أحلف إنك ماتشوفينه .. ابعدي عنه بليييز صيته وهي تفكك كفينها من بين يدين مهره : حلفت قبلك ياحلوه .. والله والله والله مامسي لين اشوفه .. مهره بصراخ : أكررررررهك .. سخيفه والله صيته : ههههههه عادي قولي الي تبين بس اهم شي إني أفتحه .. \ : بعد ماتسننت وأوترت حست براحه تسري مع دمها .. وجهها تهلل وأساريرها إنفرجت .. إندست بوسط الكنبه وتلحفت كما البردان .. ناظرت الباب وإبتسمت بحنيـن للي خلفه .. ( ماهقيتك شرير لهالدرجه حبيبي .. والله ماقصدت الكلمه .. خلاص ياللا خل نسافر ونعيش أحلا حياه هناك وش ابي بالبنات ينشبولنا .. أنا وأنت بس وثالثنا رضاك علي .. والله مابي من الدنيا غيرك .. معقوله هنت عليـك حبيبي .. " ودمعتين شقوا طريقهم " .. ليش ترخصني قدامهم .. صح صح دقه بدقه .. بس ماهقيت الدقه بتكون بالقسوه .. .. تبيني أعتـ ..... ) .. وتفز بسرعه مبتسمه من بين الدموع للخاطر الي مر فبالها .. " اعتذر ليش لا والله لويبيني أبوس رجلينه أبوسها " .. قالتها بهمس وهي تسابق خطوتها للباب والي ورا الباب .. حطت إذنها على الباب وسمعت صوت التلفزيون يصدح .. تشجعت أكثر ودقت الباب تنتظر تسمع صوته لكن ماسمعت أي إجابه .. ( نايم يمكن ؟ ) .. رجعت تدق مره ثانيه ونفس السالفه ... مامن مجيب .. فتحت الباب بخفه وطلت براسها وحصلته مستلقي على الكنبه قدام التلفزيون وماتناظر منه غير رجوله الممدده لأن راسه كان مخفي تماما بفعل جنب الكنبه المرتفع شوي .. مشت بخوف يمه وقلبها يضرب بدفوف التردد .. وهو لألحين ماصدرت منه أي حركه .. قربت وقربت وقربت ليـن إمتثلت قدامه تماما .. فيده الريموت ويناظر بشكليه فالشاشه الي قدامه .. " حسبتك نايم " قالتها غاليه مخفيه وراها مليـون شوق وألف آه .. ناظرها بنظره تدمي القلب وقال بإمتعاض : لا مب نايم .. " ويشر بيده " .. أبعدي عن وجهي خليني أشوف .. وتجثي غاليه على ركبتها قدام وجهه تماما والله وحده هو عوينها فهاللحظه .. رفعت يدها لعند شعره .. مسحت عليه بحنين موجوع .. غمض عيونه يبي يستجمع أقوى قواه لهالليله اللي شكلها مفضوووح قدامه .. رفع يده ليدها وأبعدها بكل ماأوتي من قسوه وقال بأعلى مستويات الجرح : تبين تدهنين سيري بهاللمسه ياغاليه هااا .. لا حبيبتي بندر هذاك الأولي الي تلعبين عليه بلمسه ولابهمسه خلاص ماااات إستخلفي الله فيه ياغاليه إستخلفي .. وأنا ماقلتلك لعاد تدخلين قبل ماأأذنلك خلي عندك شوي ذوق وإسمعي الكلام .. الدموع ثم الدموع ثم الدموع كانت الجواب الأم لغاليه .. لازالت جالسه بكيفيتها الي كانت ودموعها رجواها ودموعها معاذيرها .. قالت بصوت مقطعته السيول : والله آسفه ماتوقعت بتزعل مني .. خلاص حبيبي تبينا نسافر ياللا من بكره أنا جاهزه .. بندر يقاطعها وهو يجلس مبعد عنها وبنبره ساخره : هأ .. نسافر !! .. ياحياتي طموحاتك كبيره !!.. خلي خلي البنات الي فرحانه بهم ينفعونك .. غاليه ودموعها هماليل توقف وتغلغل أصابعها فشعرها المنسكب على كتوفها : بندر الله يخليك إعتبرها زلة لسان والله ماأعيدها .. يعني أنت ماتعرفني .. ماتعرف طبع زوجتك .. غبيه وماعندها إسلووب .. خلاص حبيبي ووالله لحاول أتغير بس أنت ترضى علي .. حرام عليك والله ماهنالي مرقد من ذاك اليوم وش هالقسوه فيك ..!! بندر بإنفعال : قسوه !!.. الله أكبر أنا ألحين القاسي بعد ذااك كله .. تحملت برودك وجفاك وقلت يارجّال إصبر بكره بتتسنع .. تحملت لسانك الي باليالله يطلع منه كلمه حلوه وقلت ياااصبر أيوب والدنيا تجي شوي شوي .. لكن تكلميني بهالطريقه عندهم هذا معناته إهاانه لي ياغاليه فاهمه إهانه .. يعني فيه رجال إنداست كرامته تحت الرجليـن .. وهذي مب أول مره تسوينها فيني لكن بعد قلنا إصبر يمكن ماتقصد وهي كذا ماتحكم لسانها .. وعطيتك أكثر من مليون فرصه عشان تطّورين من معاملتك لكن إنتي مكانك سر لاحياة لمن تنادي..تحسبيني بتغاضى طووول عمري وبصبر عليك عشانك واثقه من غلاتك فقلبي ولأنك بنت عمي راعي الفضل الأول والأخير علي بعد الله سبحانه..لكن الصبر له حدود فاهمه له حدود واللي طمن سبع ورفع سبع ماعاد أتغاضى كثر اللي راح بحاسبك عالوحده ياغاليه فهمتي عالوحده .. وساد الصمت بينهم ثنيـنهم .. بندر جالس يهز رجوله فعصبيه مجنونه وغاليـه تمردت الدموع فمحاجرها .. وقفت الأمطار وجفت السيول .. بس الذهول الي مسيطر عليـها .. أول مره تشوف عيوبها فمرايته الناصعه .. أول مره تشوف عيون الرَجُل الي يحسب الأخطاء بالعداد .. يااااه ياشعورها هذي اللحظه .. سكون لفها كالكفن وألحدها .. صوت إنبعث منه شّلها وشل لسانها .. الدموع جارت عليـها .. والنبض أبد مارحمها .. جلست منهكه وإستوت على الأرض .. ضمت رجولها لصدرها وإنسدحت براسها على الكنبه وتناظره بنظرات ماحد يفهمها إلا هي وهو المستبد .. حب ورجوى وآه وتنهيده .. وحكايات ألف ليله وليله منسوجه منها .. وهو يتصدد منها وعصبيته لازالت راسمتله ملامح مايبي العيون تتلاقى ويتفجر كل الشوق والحنين .. قال في مكابر يخفي وراه الزلازل بمحاوله لإنهاء الموضوع قبل لاتنصهر قواه : شوفي يابنت الناس من الآخر .. تقوميـن بحقي مثل باقي النسوان ولا بيوت الأجاويد تقول مرحبا .. أنا رجال أبي مره .. فاهمه شيعني مره .. أبي لادخلت أشم الريح الزين وأشوف الوجه الزين والعيشة الصاحيه مب أدخل وأطلع وأنتي ففراشك ماتحركتي .. هذا الكلام الي عندي إن أعجبك ولاالشرع محلل أربع .. طعون ورا طعون .. وجرح كل يوم يستوسع .. كلام في كامل أناقته الحقانيّه لكنه يقتات من القلب حد الإرتواء .. رفعت راسها بإنكسار .. وقفت .. مشت .. قربت منه .. باست جبينه وإبتسامه تقطر دم مخضبه شفايفها .. وقالت وفي قلبها حمى : معنى كلامك إنك بتعطيني فرصه ؟؟ بندر ويشخص ببصره عنها بـ شموخ : فرصه أخيره ياغاليه والله هي الأخيره .. غاليه وجفنها يرمش بحزن : إن شاء الله ماحتاج غيرها .. بندر وعيونه مصنمه على الشاشه الي قدامه بلاوعي : السالفه الي راحت عدت وإنتهت ياليت ننساها ونعتبرها صفحه وإنطوت .. حياتنا الجايه على كفك .. بيدك ترممينها وتطلع مملكه ماعلى عرشها إلا أنتي وبيدك تحوليـنها لخرابه .. المفروض ماقولك هالكلام وأنتي تفهمينه بنفسك لكن (( ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )) .. وتحاول غاليه جاهده تسيطر على جرحها النازف وتقول بإبتسامه مغتصبه تظهر المرح : طيب ألحين ممكن أجلس بجنبك ؟؟ بندر بلاملامح : بكيفك .. غاليه بروح مرغومه على التزييف : أخاف أجلس ولاأستأذن وتقول بعد قلة ذوق ..!! ويطالعها بندر بنظره خاويه من أي معنى .. حط الريموت على الطاولـه وقام يجر غنائم إنتصار أولى إستراتيجياته الجديده .. إنسدح على السرير براحه صغرى .. وقال بجفاف خالي من روح بندر : لو سمحتي طفي الأنوار .. \ : " سلطان عاد رح نام .. يااوش ذاالليل الي بتجي تسهر معنا !! " كانت تقولها حيـاة والإمبير ضارب عندها من تغليسات سلطان الثقيـلة عليها خاصه فهاليوم .. سلطان بإبتسامه خبيثه : طيب أنا إشتقتلك وش أسوي بقلبي ؟؟ حياة : سبحان الله والشوق مايجي إلا فأيام مخصوصه !! سلطان : ههههههه تعرفيني بزنس مان ماأفضا إلا فهالأيام المخصوصه .. حياة وهي توقف : أقول والله ماوراك غير اللكاعه .. ياللا بس رح لملحقك أبركلك .. سلطان يمثل الإنكسار : الله يازمن .. تضحين بي عشان صيته الي ماعرفتيها إلا من كم يوم .. وأنا ياخوك الي مربيك على يدي تنطلينبي من أول وخزه .. الله أكبر عليكم نسوان !! .. حياة بضحكه تهز راسها : طيب هذا انا جالسه معك لي ساعه وماطلعت بجمله وحده مفيده منك كله بس تحشيش في تحشيش وش تبيني أسوي طيب ؟ سلطان بضحكه رنّانه : حششي معي وش المشكله ..؟ حياة بإبتسامة ملل : يــاليل ماطولك .. سلطان بإبتسامه جديه : طيب طيب إسمعي .. أنا اليوم قدمت على ترم صيفي وش رايك فيني ؟ حياة بضحكه حنونه : ياشيخ كان قلت من البدايه وريحت من رفعة الضغط ذي .. ياحيّك والله كم خذيت من ساعه ؟ سلطان بإبتسامه : خذيت ثلاث ساعات فالإسبوع حياة برضى : حلو .. الله يوفقك حبيبي ويسهلها عليك .. أحسنلك من الدوجه وتضييع الوقت الي انت فيه .. سلطان بضحكه ماكره : ياحرام تحسبيني ماخذه عشان أستغل وقتي !! حياة برفعة حاجب : هاااه ؟ سلطان : بس عشان أخلص بسرعه .. نتوظف ونعرس مثل خلق الله .. تعبنا من المرمطه والقهر .. حياة بضحكه عذبه : أنا أقوووول مستغربه مب من حب سلطان للدراسه أثاري العلم فيه عرس .!! سلطان بإبتسامه : خلينا نفلح مع الي أفلحوا .. حياة وهي توجه للباب : يارجّال قدامك سنه الله يحيينا .. سلطان بصوت عالي يودع طيفها : دوروا العروس بس دوروها .. \ : شجن يبعثر ويتبعثر معمعات لامتناهيـه يئن قلبي من العتمه لاشيء يملأ الأشيـاء بجانبي أُلجم أنيـن أنفاسي فـلا نبض حولي .. هشمتُ ذاك الجمود الذي يسكنني أجدني قد إستحلت إلى أجسـاد مرميه على قارعة الأقنعه قلب وروح ونفس رقـيق قد خضبته الآه .. أتشبث بـ ظلالها .. وأتعلق بـ فراغها فقط لـ أزيل ذاك الجمود .. أهديـها نرجسة حزيـنه كـ حزن نفسي التي باتت ريشة هوت في غابة نسور .. أجثو فوق الشجن خلايا دمي تنهــار يـابرد إلفح وجعي يـاجليد جمد ألمي وما.. ومازلت أتشظى !!.. ؛:؛:؛ إذن لم تحسن الأداء أمامي !! ملامحك منحوته على جبيـن الصدق الأقنعه لاتجدي والتزييف لايحيي فقط .. فقط لأنك أمامي رذاذ الأرق يكسو وجهك وبحور التلاشي تملأ عينيك رغم تقلب الهلام بين يديك !!.. ؛:؛:؛ يـااااااه كم تُسكرني عينيك في ملامحك نايف في أقنعتك نايف في روحك نايف حتى في آهك نايف تقودني بلاوعي إلى الجنون تجرفني تياراتك إلى دوامات الـ عمى كل شيء وكل الأشياء تشير إليكَ وحدك أفِلت شموس الأبجديات ولاأجد مايطربني ولكـن .. ولكن أحبك ..وكفى .. ×*× " ياهووووه .. نتعب احنا كذا مانتحمل حرااام عليـك " قالتها صيته بضحكه فاتنه وهي تقرا الخاطره الي ترقصت قدامها أول مافتحت الفايل .. وكملت كلامها بضحكه ناريه : صور وتصاميم وحركات .. والله مانتي هينه يامهور .. كل هذا حب .. ليتك تحبيني مثله عشان تسويلي كل ذاه .. ضحكه خجوله مورده من طرف مهره كانت كفيله بالرد على تعليقات صيته الي تنصب عليها مثل المويه البـارده في عز الشتاء .. ولفت إنتباه صيته تصميـم عجبها حيل ودخل مزاجها .. حست فيه بروح مهره ونايف تسري بين عروقه .. كانت صورة نايف الي كان متلثم بس الشماغ ملفوف من تحت ذقنه متخذه الصداره وفيده صقر كنه يبي يلبسه البرقع لكنه لاف بوجهه لـ مهره توها تتعلم الجري .. موقف ذيـلها بخفه وراسها ملفوف لـ يمه بعفويه .. نظرته لـها ماكنت عاديه أبداً .. خليـط من الحب والإعجاب والرحمه والحنان ..وهي نفسها كنها ولهانه فنظرتها الرهيـبه .. ومكتوب بخط رفيع أسفلها .. (( داوي جروح الليل وأهدي الحزن بسـمه )) .. مره مره دخلت مزاج صيته وقالت بإعجاب بالغ : ياالله تجنن مهور تنبض إحساس .. مهره بنظره خجوله : صدق ؟ صيته بحماس : والله مره حلوه .. مسويتها انتي ؟ مهره بإبتسامه رقيقه : أجل من !! صيته بضحكه : لا أقصد كل الصور أنتي مركبتها ؟؟ مهره بعذوبه : صورة نايف لا هذي هو مصورها في إستديو ولطشتها من ملحقهم .. بس المهره والخلفيه أنا ركبتها على بعض .. صيته بإعجاب : بس مره راكبه على بعض .. فاهمه حركة نايف ولفته بوجهه والمهره نفسها نظرتها له صايره روعه .. وبعد الكلام نفسه حلو .. يااااي وطلعت عندي بنت عم فنّانه .. ونااااسه.. مهره بضحكه خفيفه : لاتلزقين فيني تراني ماصمم إلا لنوني بس صيته بلوية بوز : مالت عليك وعلى نوني من زينه عاد فرحانه فيه ..كله على بعضه عيون .. شكل عافيته كلها رايحه لعيونه .. حشى ممصوص .. مهره بضحكه رنانه : يوووه وانتي وش دخلك .. محتره بس من عيونه ودك لو مختطفتها منه .. صيته بإبتسامة إستفزاز : ميته عليه وعلى عيونه الحمدلله عندي خيري .. تقل فناجيل لحول ولاقوة إلا بالله .. الله يعينك بس مااتعزز إلا لك .. بيصيرعليك رادار على ككككل شي .. " تقولها بخبث " مهره بتصريفه ممزوجه بإبتسامه مورده : أقول بس وش رايك أفكر أهديله هالملف .. صيته بإبتسامة حب : يستاهله والله .. حرام يروح تعبك كذا خله يشوفه مهره برقه : تهقيـن ؟؟ صيته بضحكه خفيفه : إيه أهقى .. مهره : بس أخاف ينغر بعمره .. أقولك خليه فمكانه الثقل صنعه .. صيته : لااا مهور حرام والله خليـه يقرا تفاصيله .. والله والله بيستانس ترى الرجال يموتون عند هالحركات .. مهره بإبتسامة دهاء : وش دراك مجــربه ؟؟!! صيته بضحكه خجوله : لا بس من كثر مااسمع .. أقول بس عطيه إياه خليه ينتفخ ويتسانس .. مهره بإبتسامة راحه : وبرايك .. توكلنا على الله بس ياويــلك إن صار العكس والله إن أحط حرتي فيك .. صيته : هههههههه طيب وانا راضيه .. بس قبل ماتعطينه سويلي توقيع أضمن به حقي قبل مايصير شي مهره : ههههااااي شف البنت تلعب علي !.. لاياماما إنسي مارح أسوي شي ليـن أشوف النتايج صيته بضحكه لطيفه : مهوور تكفين طلبتك لاترديني مهره وهي تمدلها يدها اليمين : بوسي يدي أول .. صيته وهي تنطلها بعيد بضحكه : تخسين عاد .. مهره : ههههههه طيب عشانك أول مره تدخلين غرفتي وأول مره تكشفين أعظم أسراري بقبل طلبك تفضلاً الله يعيني عليـك .. صيته وهي تحط يدها على خدودها بإبتسامه : ياااااي الحمدلله الحمدلله وش هالنعمه العظيـمه .. إصبري بروح أسجد لله سبحانه شكر .. مهره بضحكه طويـله : مجنونه .. إلا وين مسجله .. يعني فـ أي منتدى ؟ صيته : منتدى الـ .... مهره : اهااااا من زمان ودي أسجل فيه بس متعيجزه .. المنتدى حقي وباليالله أدخله .. صيته بحميه مع منتداها : بالعكس إذا دخلتيه معاد ودك تطلعين منه .. مره روعه .. متكامل مع جميع النواحي أي شي تبينه بتلقينه .. مهره : متحمسه أشوفك !! صيته بإبتسامه : والله صدق .. يعني تدخليـنه وانتي تقولين أنا أبي أرتاح من الصخب الي برا .. جد جد بتحسينه بيت ثاني يلمك ويلم شتاتك .. يرويك بكل شي .. والأعضاء أرقى مماتتصورين .. يعني ماتقولين أنا أتكلم مع ناس حياالله .. بالعكس حتى البزر تشوفين عقله يوزن بلد .. مهره بنظره تلمع : حمستيني له .. إن شاء الله بكره بسجل فيه صيته بإبتسامه حلوه : ياااي ياسلام خليـنا نصرقع الدنيا مهره : هههههههههه طيب وش اليوزر حقك صيته : مممم إنطفاء مهره بتريقه لطيفه : وانا بسميني إشتعال هاهاها وتضحك صيته وتضحك معاها مهره ويكملون جولتهم فالملف ليـن غلقوا للآخر .. كان مجموعه من الخواطر والتصاميـم الذاتيه الي تنبض حيـاه عشقيه .. قالت مهره بعد ماسكرت اللاب : طبعاً كـل الي شفتيه بيني وبينك .. صيته بإبتسامه : مافيها ملوى .. وأصلاً من بقوله ياحظي!! مهره بإبتسامه عذبه : بس أنبهك لاتطيحين بلسانك قدام الهوانم حياة وغاليه .. صيته : إلا على طاري غاليه هي وش فيها اليوم مو طبيعيه ؟؟ مهره بحرفنه: أنتي جوعانه ؟ " وتمسك بطنها " صيته فهمت إنها تصريفه فقالت إحتراما : بسم الله مامدانا نجوع تونا ماكلين !! مهره : هههههه بس انا مدري وش فيني أحس ببطني يقرقر .. صيته بثقه : أكيد مدامي معك فشهيتك مفتوحه على طوول .. " ياسواااري الليل مابعد رقدتوا " .. دخلت عليهم حياة وهي تقولها .. تبادلوا الإبتسامات وجات تجلس معاهم وهي تقول : أربكم تقهويتوا من دوني !! صيته وهي تناظر مهره بخبث : ماشربت ولاكليـت ولاشي حتى إلمسي بطني .. بس مهور الدبه الي خلصت كـل شي لاوبعد أزيدك من الشعر بيت تقول إنها جوعانه بعد ... مهره بضحكه : يالحماره مره ماخلصتي الشاهي ولالحستي صحن الكاجو .. صح صح حياة بنت عمك مسكيــنه ماكلت شي .. حياة وهي تهز راسها يمين ويسار مثل البزران : مالي دخل مالي دخل أبي شي آكله .. مهره : ههههههه أنا اقوله لها خلنا نجيب شي ناكله بس هي مسويه يعنني . حياة تغمز لصيته وتقول لمهره : طيب خلاص ياللا قومي صلحيلنا شي .. مهره تصرخ : لااااا وااالله شغاله عندكم أشوف .. تبون نقوم كلنا مب على كيفكم عاد كل شوي أنا الي أقوم وانتوا تبطحون لي .. عطيتكم وجه مره .. ويضحك الكل وينزلون بعد ماخذتلها صيته جلال صلاه وتغطت به .. كملوا جلسـتهم فالمطبخ على براد حليـب شاهي وسنتدوتشات جبن وطحينيه .. \ : صبح اليوم التالي .. فطريـقه لـ دنياه الي إنحرم منها .. إبتسامه مجحفه تلون شفاته .. وقلبه يتمايل بإنكسار لدقات الفرحه الي تخللت حياته .. جواله فيمينه يلعب بأطرافه بتوتر باين فأصابعه .. يناظره شوي ويناظر الطريق الممتد إلى حيث لاإنقطاع ويترنح عن يمينه وشماله الصحاري القاحله إلا من بعض الأشجار المتوحده .. من طلعت النتيجه وهو يكلمها لكن هي ماترد وأرسلها مسج يخبرها بتقديره ونسبته لكـن هي ماجا منها أي تجاوب .. لوى شفتيه بـألم وهو يتذكر جفاها وقسوة قلبها الي ماكلفت على عمرها تكلمه لمجرد كلمه بسيطه بتسوى عنده حياته ومافيـها .. رجع لطريـقه الي يلمع السراب على أواخره اللامرئيه ويد السايق الي إمتدت للراديو وطلع الصوت على يده لخبط الأفكار الي عايشه فيها .. \ : بعد نص ساعه .. في الجهه المقصوده .. حيث الزنزانات الموصده .. والأيادي المكبله .. حيث يمتزج الحلم بالأسطوره والأمل بحبال الألم .. منسدح على الأرضيه الجرداء وضام ذراعينه تحت راسه وشاخص ببصره للسقف يتأمل تقاطيعه المتصدعه وأراجيزه المنهكه .. ماكان يتفكر فيه بعيـنه لكن يتفكر في آهاته الحزينه وسواده الداكـن .. كم من شخص تعذب تحته وهو مكتف يدينه بلاحيله .. وكم من أمطار انهمرت قدام عينه وهو يتأملها بوجع .. مكبل مثلهم ومقيد بقيـود الجمادات اللاوقتيه الأبديه .. طلعت من صدره تنهيــده عميـقه متقطعه كئيبه طفى على ملامحها الصدأ من كثر ماتعرت قدام الأوكسجين الخارجي .. " يـارب رحمتك " تفجرت من كهوفه ومغاراته الراسيه فجباله بضعف وقلة حيـله أمام الجبار المتكبر الرحمن الرحيـم .. طرى على باله ولده محمد الي أبد ماغاب عنه .. تذكر إنه المفروض نتيجته طلعت أو بتطلع هالأيـام .. وتذكر وعده له أول ماتطلع النتيجه يجي يبشره بنفسه .. قام يعد الأيـام والتواريخ علّها تقيه شر محاتاه متربص فيـه .. " راشد بن محمد ال ... زياره " .. قالها العسكري المناوب بإقتضاب وإنتفض معاها قلب راشد .. ضحك بصوت واطي يشبه النسمه الصيفيه لـشيء داعب قلبه مايدري وش كينونته بالضبط .. غسل وجهه بسرعه وراح يم الباب يسبق خطوته الي شوي وتمرد .. \ : فتحت عيـونها بثقل .. صارت عيونها تتنقل بين أنحاء الغرفه الي طاح عليـها نظرها .. ماكانت مميزه كثيـر فعقلها الباطن .. كنها تحلم بأريحيه .. غمضت .. فتحت .. ثم رجعت ترمش لفترات متقاربه جداً تبي تفقه بالمكان الي هي موجوده فيـه حالياً .. أبعدت اللحاف عنها وجلست بخفه .. إلتفتت يميـنها وإبتسمت لما تذكرت الليـله الحالمه الي نامت بين أحضانها .. لمت شعرها بعشوائيه وقامت تغسل وجهها براحـه تنشاف عروقها بين تقاسيـم ملامحها .. تغسلت وطلعت للغرفه .. شافت مهره النايـمه ببراءة الأطفال الرهيبه وإبتسمت بحب كبيـر .. ناظرت ساعتها وحصلتها تقارب الـ 11:15 الصباح .. مع نومتها الي ماتجاوزت الأربع ساعات إلا إنها تحس بنشـاط يدب في جميع أجزاءها .. قربت من السرير .. طلعت عليه وتربعت بعد ماأبعدت اللحاف كله .. ضحكت بهمس لما ماشافت أي ردة فعل من مهره ولامجرد حركه .. كانت غرقانه لشوشتها فالنوم ولاحـاسه أبد فالدنيا .. " مهره .. مهرووه " قالتها صيته وهي تحركها مع كتوفها ومهره بنفس الجمــود الرهيب الي يلفها .. " هييي مهره عاد قومي معاد إلا خير " وهي تضربها بخفه على خدودها البارده بفعل المكيف .. " هممممم " قالتها مهره وهي تنقلب على الجهه الثانيه بمحاوله لسحب البطانيه باءت بالفشل .. ضحكت صيته على حركتها الي فالهواء وقالت وهي تحط وجهّا فوجه النايمه : ياللا عاد قومي خليـنا ننزل.. مهره بعيون مغمضه وصوت شوي ويلفعها : صيته يامال الي مانيب قايله إرقدي وإدحري الشيطان بسم الله مامداك تنامين عشان تركّزيلي .. صيته بضحكه تلعلب فشعرمهره المسدول : مهووور لرحت فإشبعي نوم ألحين خليـنا ننزل والله مشتاقه أشوف الضحى فبيتكم .. مهره تحاول تفتح عيونها بس كلش ملزقه : ياكرهك .. " وبرجا " .. والله أبي أنااام حراام عليك .. صيته وهي تحسبها : ممديه على النوم .. إخلصي ياللا .. بروح أبدل على بال ماتخلصيـن .. مهره وهي تجلس بثقل : بدلي هنا بروح الحمام أنا .. \ : " بعدي والله ولدي .. هذا العشم فيك وانا ابوك .. قايله انا وليدي مب مخيب ظني فيه " .. كان يقولها راشد بصوت متهدج وهو حاظن ولده بحب وحنان وفيــر .. والدموع لها حكايه يحكي عنها المطر ..كان ظامّه بقـوه كبيره كنه خايف لحظة الفرحه هذي تزول بمجرد إبتعاده عن صدره .. وأخيراً بعد سنتيـن من المراره والألم بدت خيوط السعاده تتسلل لقلبه .. وأخيراً بعد سنتين من التعب والشقا بدت مواري الفرح تداعب جبيـنه .. شعوره فهاللحظه صعب يوصف .. خليـط من كل المشـاعر .. أبوه على رحمه على فرحه على حب على حنان على على على كــل إحساس عاطفي موجود على وجه الأرض .. أبعده بخفه عن صدره وكنه يبعدله قضيب مغناطيسي منجذب له بقوه غير عاديه .. شاف فوجهه ملامح الطفل البريء الطاهر الي شقق هدومه براد المطر ولفحة الجوع .. طفـل فوجه شاب وشاب بعقل شايب .. كبرته الدنيا قبل حلّه .. وطغت عليه قبل يناغيها .. الدموع كانت سيدة وجهه والوجع كان ينبض من عيونه .. ندم لأول مره على قطعة قلبه الي مايوازيـها أغلى شي فالدنيا .. وتحسر لأول مره لما شاف هالدموع الي تسري بـألم على هالخد الطاهر .. أول مره يشوف دمعته من حصل ماحصل .. كان دايـم يستمد القوه من نظرته الرجوليه الي تحسسه إنه مخلف سبع مو رجال .. كان دايم يرتوي من ألفاظه الأربعينيه الحكيمه الي تصبره على بلاوي محنته الي راح لها برجوله .. كان دايم ينهل من صمته وسكونه ويرمم بها عمايره الداخليه .. كل شي فيه يوحي بشي يفخر به ويخليـه يوقف شـامخ قدام العالم كلهم إنه طلع من الدنيا ووراه هالرجال الفذ .. ماتخيل أبداً إن هالدموع ممكن تكون دموع فرح أو سعاده للنتيجه الزاهيه.. أبد مامرت على باله هالفكره .. يمكن لأنه حاس بالذنب بشكل متخفي متستر لكن دموعه هذي فجرت كل البراكيـن فداخله .. أو يمكن لأنه يبيـها من الله عشان يحس بهالإحساس ويبدا فتتغيير قناعاته الي باتت رقع باليـه وثياب مرقعه وأبد ماردت عليـه بشي سوا التعب والضيـم له ولأعز الناس عنده .. مسحوا دموعه ثنينهم فنفس الوقت .. وضحكوا للقلوب المجتمعه حتى فهالحركه .. جلسـوا على الكراسي المخصصه وقال راشد بصوت مبحوح : والله يالخبر ذاه يسوى عندي الدنيا ومافيـها .. اللهم إني أحمدك وأشكر فضلك .. ياربي لك الحمد والشكر محمد بإبتسامه محمومه : أبشرك ربي عطانا على نيتنا .. وهذا أكيد بفضل الله ثم بدعواتك أنت وجدتي الله لايخليني ولايبريني .. راشد بإبتسامه حنونه جداً : الله كريـم ياولدي .. الله كريم .. طيب وش ناوي عليه ؟ محمد بعد صمت لحظه : لألحين مابعد قررت .. بتتقص عن الجامعات والنسب الي طالبتها والله يكتب الي فيه الخير .. راشد بإهتمام أبوي حاني : طيب عندك البترول وعندك الكليات العكسريه وعندك الطب والهندسه كلها تقول لنسبتك مرحبا .. مشاء الله .. محمد بإبتسامه عميقه لتفكير أبوه القريب : إن شاء الله مارح أطلع من الحدود ذي لكن مانقول إلا الله يدبرنا على اللي فيه خير وخيره .. وكمل محمد مع أبوه سوالف طويله عريضه كلها في محيطـهم لوحدهم .. هو وجدته وعمته ..ماطلعت أبد عن هذي الحدود .. ومحمد يتكلم وعيونه متوتره حيـل وقلبه تتزايد دقاته بشكل يحاول يخفيه .. محتار هل يعلمه بالخطوه الي إتخذها بخصوص ابو ناصر ولايسكت .. مداولات قويه بينه وبين نفسه وفي الأخير قرر يسكت ولايفتح فمه بكلمه بخصوص هالموضوع ليـن ينتهي لشيئين فنفسه .. أولها .. لوقاله ورضى ابوه عليـه فيخاف عليـه من الأمل الي بيتعلق فيه .. وبعديـن يرفض ابوناصر وتتحطم آماله الي بناها .. أما الثاني .. في حال قاله ومارضى عن السالفه فبيثنيه عنها وطبعاً هو مارح يعصي كلام أبـوه .. فقرر الصمت ليـن تنتهي السالفه من الأساس .. ويطلع منها ياغالب أو مغلوب .. \ : قبل المغرب بحول السـاعه .. في المزرعه بالتحديد فموقع المشروع .. كان يمشي هو وياسعيد براحه كامله وهو يتكلمله عن المصنع والتقدم الكبيـر الي حصل في بناءه .. والأساسات الي خلاص غلقوها بيسر ابد ماكان متوقعه .. كان ملامحه منتشيه وهو يتكلم عنه .. كان وده يحكي ويحكي ويحكي ليـن مايوصل للنهايـه .. لكن يصدمه إن النهايه لازالـت بعيـده إلى اجل غير قريب .. وسعيد متفاعل معاه ويناقشه ويسايره ويعارضه.. كان جداً الجو تلفه غيوم الألفه والحب .. قال عبدالله وهو رافع طرف ثوبه بيخطر تل التراب الي قدامه : أبد ماكنا نحلم إنه بيكون خلال سنين قريبه .. كنا بس دارسينه على أساس أربع سنين قدام .. ياخذ نايف قروض ونحاول نوفيبها الأساسات بس ..كنت اقول إذا حفرنا الأساس خلاص طلع المصنع كان هو الهم الأكبر بالنسبه لنا .. لكن الحمدلله الحمدلله ربي يسره من جميع أموره .. وهذي الأساسات مثل منت شايف خلاص إنتهت ..


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-05-15, 03:58 AM   #47

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


.. سعيد بإبتسامه عذبه : الحمدلله .. تستاهل والله يابونايف .. هذا إن شاء الله جزاك فالدنيا والباقي فالآخره على ضمتك لهالأيتام .. عبدالله بإبتسامه حنونه : إن شاء الله بشرك عيال عبدالرحمن معي فيه .. بس إذا كان كذا لازم أقولهم وأنا أبي اسويها مفاجأه لهم .. ناوي ماقولهم إلا لما يطلع عظم خلاص .. سعيد بإبتسامه رقيقه على هالقلب الكبيـر الي قدامه : طيب وش المشكله .. كانك تبي تشكرهم أشركهم في الآلات يعني جبها بإسمهم بحيث ماتقولهم إلا بعدين وتضمن الشراكه .. عبدالله بإبتسامه عريضه ..كيف ماطرت عليه هالفكره : الله يكتب الي فيه الخير .. سعيد بنظره بعيـده : عمي .. عبدالله وهو يناظر واحد من العمال يشرب مويه : لبيه سعيد : لبيت بمنى إن شاء الله .. بس فخاطري سؤال من يوم قلتلي عن ذالمصنع من هذاك اليوم .. يقرقع والله .. " وبإبتسامه رقيقه " ..بس .. عبدالله يقاطعه بضحكه خفيفه : عارف عارف وشهو .. من وين كل ذاه ؟؟..!! \ : يتبع ؛:؛:؛:؛ " وبراكين تتثاءب ، تنظر إليـه/ها بعين واحده كناية عن غرور ولظى وشيء من نكال ..! "


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-05-15, 03:59 AM   #48

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


﴿ الجزء الثاني والعشرون ﴾
:
:
إبتسم عبدالله وهو يشوف معالم سعيد المنحرجه على التطفل الي تو سواه .. فقال يريحه : لاتنحرج وانا عمك ترى ماعدك إلا واحد من عيالي .. تبي تسمع السالفه فأبشر ..
ويبتسم سعيد فوجه عمه الحنون ويقول بحمرة علت وجهه : لاتكلف على عمرك .. خبرك بالفضول لشاف شغله ..
عبدالله بضحكه هاديـه : يابوك السالفه مهب سر عشان ماقولك اياها .. بس أنا مخبيها على عيالي يابلفيت بسويها مفاجأه ..
ويناظره سعيد بنظرة حب مهتمه ينتظره يقول السالفه ..
فقال عبدالله مستطرد : هذا ياطويل العمر والسلامه ذاك الحيـن قدمت على سلفية مصنع على هالأرض والحمدلله نزلت .. ورحت أبشر أمي الله يرضى عليـها عاد هي يوم قلتلها إستهلت وإستبشرت وعطتني ورقه تقول إنها من عمك عبدالرحمن الله يبيح منه .. كان موصيـها ماتعطيني إياها إلا لنزلت سلفيتي ..

وإنجذاب ونظرات مشدوده من قبل سعيـد ..

فيكمل عمه مبتسم بحنين : فتحتها وحصلتها وديعه بمليون ريال بإسمي فالبنك كان حاطها قبل مايتوفى الله يغفر له ويرحمه .. ماتضيق إلا وتفرج وانا أبوك .. كنا شايلين همـه بشكل ماتتخيله بس الحمدلله رب العالمين يسره من جميع أموره ..
سعيد بإبتسامه عذبه محبه : يعني هالورقه عند أمي غاليه من زمان !!؟
عبدالله : من قبل مايتوفى عبدالرحمن جعل كل هبوب تهب عليه جنه ..
سعيد بتفكير عميق لشي مر فباله : طيب هو ماخلى عندها أوراق ثانيه .. بخصوص الأملاك والورث ؟؟
عبدالله بإبتسامه لطيفه : لالا سألتها أنا نفس السؤال لكن تقول وكلهم لرب العالمين .. هو سوالي هالوديعه يبي يضمن لي شي قبل مايتوفى بماإني بس ولد خالتهم فخاف من الدنيا لاتلعب فحسبتنا ..
سعيد يشح بوجهه بألم : الله يرحمه كنه كان حاس بالي راح يصير ..
عبدالله بنظره عميـقه واثقة الخطى : وإن شاء الله مواري الخير بدت تظهر ..
سعيد: طيب انت شلون مخبي لألحين على العيال !!.. يعني هم مايجون المزرعه ؟؟
عبدالله :إلا بس انا قايلهم لايجون هالفتره عشان المبيدات الي كل يوم والثاني راشينها ..
ويسكت سعيـد ويغلفه السكون ،، فرح مكسور تسلل لقلبه ،، يــااااه يارحمة الرحمن .. أبحر بتفكيـره ورحل بعيـد عن جو عمه .. قلبه يرتعش يبي يتكلم .. يبي يفضفض عن الحمل الثقيـل الي حط رحاله فيه .. يبي يغتاب القافله المثقله بالأمتعه المتوجعه الي نوخت ركابها عنده .. يبي طبطبه .. يبي راي .. مشوره .. عقل واعي ينور عليـه ويدله على الطريق الصح اللي المفروض يمخر عبابه ..
" عـ ... " وقفت الكلمه على مشارف أبوابه يوم قال عمه بلطف : سعيد ودي إني مكلمك فموضوع المفروض إني متكلم مع ابوك نفسه بس مابي تكون مقابلتنا لنفس المشكله الي قابلته فيها آخر مره ..
فهم سعيـد السـالفه على طول ولقطها وهي توها ماطارت .. فقال بإبتسامه تروي الظميان : موضوع حياة الأخير صح ؟
عبدالله بنبره مبحوحه : ايه .. وش رايك ؟.. وش تبيني أسوي يوم وصلت المواصيل لرقاب الرجال !!
سعيد وهو يشبك كفه فكف عمه لتطمين البال : وإذا قلتلك إن الموضوع منتهي إن شاء الله والمخطين بياخذون جزاهم وش بتقول ؟
عبدالله بلاعلامات : يعني ؟؟
سعيد بإبتسامة مريحه : يعني السالفه إن شاء الله كلها أيام وونخلص منها .. وبنت عبدالرحمن ماخلق من يدنس شرفها .. أنت إزهلها وحط قلبك على كراسيه ..
سكت عبدالله بلاإرتياح .. أبد ماكان كلام سعيد مقنع بالنسبه له ..شلون المخطين بيآخذون جزاهم وهي أمه وأخته !!.. بلعها فقلبه ينتظر إلى أي حد بيؤول بهم كلام سعيد ..

" عمي تعرف شيخ موثوق؟ " .. قالها سعيد بعد دوامات تردد ثم تبعها بـ " مجرب يعني ؟ " ..
لف عبدالله بوجهه يمه وقال : شيخ وشو بالضبط ؟
سعيد يبعد عيونه عنه خوفاً من التلاقي : ممم شيخ يقرا على الناس ..
عبدالله : اهااا .. في كم واحد سمعته مشاء الله .. تبيهم دليتك عليهم ..
سعيد : تسوي خير الله يرضى عليـك ..
عبدالله يشد على يده : تشكي من شي يابوك ؟
سعيد بإبتسامه مغتصبه : لا يطولي بعمرك .. بس .. ( وموجات تردد أخرى ) .. ولا بقولك بعدين .. لاهنت عطني أرقامهم ولامكان بيوتهم والله يكتب الي فيه الخير..

\
:

شيطانين ماردين من شياطين الإنس جالسين .. زُّين لهم زخرف القول غرورا .. ووعدوا بدنيــا حقيره مارح يطلعون منها إلا بخرقه بيضاء وأعمــال كفيلة بسخط الجبّار إلا أن تتنزل رحمته عليـهم .. كان فاتح اللابتوب وحاطه على الطاوله قدامه .. وهي جالسه جنبه بقرب كبيـر .. مندمجه معاه بجبروت وغطرسه وبوهه كلــها خبث في مكر في دهاء في أحوال ظالمه .. كنها ماخلقت إلا عشان تأذي هالناس ..إتخذت ديدنها القضاء عليــهم ونبراسها الإنتقام منهم .. كل هذا لجرم وهمي هي إختلقته فعقلها الخاوي وقلبها المترع بالحقد ..

" أنا سويت إحصائيه كامله لجميع الأملاك .. ( وبأسف ) .. طلع ثلاثة أرباع الحلال لألحين بإسم عمي"
وسكت لحظه ثم قال : أبوي بالتوكيل الي معه بإعتباره الوصي عليـهم قدر ياخذ الربع .. بس أنا مستغرب ليه كل هالمده وماخذاها كلـها .. المفروض من أول ماخذا التوكيل وهو ناقلها كلها لأن في أي وقت ممكن تنقلب الدنيا ..
وتقطع كلامه بعد ماهزت راسها بلمعة الظلال : مايقدرون يسوون شي حبيبي .. اهو الوصي عليهم ومعاه أوراق موثقه من المحكمه تثبت هالكلام .. هذا أصلاً إن فكروا إن عندهم حلال !! ..
ويقاطعها اهو الثاني بحماس : لامن قال إنه لألحين وصي عليـهم !! .. خلاص أكبر عيال عمي كان أكبر مني يعني ألحين يصك عمره الثلاثين لو تقدم بأوراق ثبوتيه للمحكمه بغمضة عين ينقلب الوضع .. وعشان كذا المفروض نعجل بالباقي .. يعني شدي حيلك مع أبوي وخليه يشوف شغله ..
قالت أمه وهي تتعنز على ظهرها : لرجعنا غصبته يسويه .. من هنا اخاف يقولي لبيه وهو هناك ولاهمه .. وانا أشوفه مب زي وانا أسمعه ..

\
:

لابسه عبايتها ومنزله طرحتها على رقبتها .. جالسه معاهم تنتظر سعيد أخوها يجي بعد ماكلمها تتجهز ..
كانت جدتها على يمينها وقبالها أم نايف الي من صبح تلح عليـها تمسي عندهم الليل هذا بعد ..
أم نايف : يابنتي خليك وش وراك هناك .. أحسنلك من الوحده حبيبتي ..
صيته بإبتسامه لطيفه : الله يرضى عليك ياخاله بروح لأبوي والله بيشك إذا ماشافني يومين ورا بعض ..
أم عبدالله تكلم مزنه بلهجه ماقته نوعاً ما : يابنت الحلال خليها تروح لأبوها .. خليها على راحتها بتجلسينها غصب ..
مهره تطالع صيته وتقول بمكرلطيف : الحمدلله الحمدلله مابعد حبتها أكثر مني ..
وتضربها صيته بخفه على كتفها .. وتضحك ..
فقالت غاليه شاطحه عن الموضوع مره : أقول بنات تعرفون بكم الليله فالفورسيزون ولافالفيصليه ؟
ضحكات علت من البنات كلهم .. عارفين غاليه من يوم جلست بالها مب معاهم أبد ..
فقالت حياة من بين ضحكاتها : أحللللاااااء يالفورسيزن ..!!
غاليه بنظره بريئه على هالضحكات الي تعالت : يووه وش فيكم ..؟!!
مهره بضحكه خفيفه : كلن على همه سرى وانا على همي سريت .. ووش تبين بها طال عمرك ؟
غاليه بنقمه : وش دخلكم عاد .. تعرفون ولاقمت أدق على الإستعلامات ..
صيته بضحكه ناعمه : لاحبيبتي أعرفها ..أظنها ثنينهم بألف وأربعمية ريال ..
تقطيبة حواجب من غاليه تبعها إنزواء لعالم داخلي أركانه نسجت عمرها من صفعة بندر ..

" طيب طيب أنت برا .. خلاص يلا طالعه .. مم وش رايك تنزل تسلم على أمي غاليه قبل .. بترجعلهم فالليل .. اوكي ثواني وأجيك " ..
خذت شنطتها ووقفت بعد مادنقت على جدتها وسلمت على الباقين .. طلعت من القاسم وتبعتها مهره توصلها لين الباب .. وقفت هي وياها عند الباب الرسمي .. وقالت مهره بإبتسامه حنونه : لاتقطعينا عيوني .. كل يوم تعالي ..
صيته بضحكه عذبه : عشان تطردوني من قشتي .. يابخت من زار وخفف ياختي ..
مهره بشهقة محب : حرااام عليك والله تو ماعرفنا الوناسه إلا بعد ماصرتي تجينا .. سخيفه إن كان تفكيرك كذا ..
صيته ووهي تبوسها : ههههههههه لاماعليك بدوخكم وبفجر روسكم بعد .. بس خليها بظروفها عيوني ..
مهره بنظرة مليانه : خلاص عيوني متى مابغيتي تجين فالعين أوسع لك من الأرض ..
صيته وهي تلبس نقابها : سلملي عنيناتها يارب .. يلا قلبي تأخرت على سعيد .. فمان الله ..
مهره بإبتسامة فرح : فمان الكريم.. الله يحفظك ..
وتسكر الباب وراها مودعه طيفها بكل قواميس الحب .. وتجي تبي تنتكس لداخل البيت إلا إستوقفها صوت ياما أضناها .. يقول .. " العين أوسع لك من الأرض هااا ..( ويقلدها).. أوسع لك من الأرض .. وياقلبي وياعيوني ومدري وش .. تغزل عيني عينك هااااا " ..
صنمت في مكانها .. نفسها تتالى بسرعة الحصان .. دقات قلبها يالله تتداركها .. الثواني سنين والدقايق دهر .. بحركه لاإراديه رفعت يدها لشعرها تلطفه .. ناظرت بلاشعور لأسفل جسمها .. اخخ بجامه وشحاطات وشعر مو مرتب .. إستحالت لـ لزلازل .. حط يدينه على كتوفها .. لفـها بكاملها لعيونه .. عضت على شفتها السفليه بحرج .. وأخيراً تلاقت العيون ورقص قلبه على دقات قلبها نشوه وإنتصار ..

×*×*×
داخل فالبيت .. قامت الجده هي ومزنه يصلون وجلست غاليه فواديها وحياة تناظرها بنظرات كلــها رحمه وتأسي على حالها الي إستكانت له ..
" طيب وبعدين ؟؟" قالتها حياة بعد ماقربت منها وجلست موجهه جسمها لجنب الأولى ..
ناظرتها غاليه مبتسمه من تحت الأنقاض .. وقالت بعد ماناظرتها بنظرة موشحه بالألم : ولاقبلين ..
حياة وهي تحط يدها على ذراع غاليه الي حاوط رجولها المضمومه : حبيبتي ماله داعي تحاوطين نفسك بهالهاله المشقوقه .. أنا حياتك معقوله بتمشي علي هالأقنعه .. يلا قولي بس لوين توصل الموضوع ؟
وتتسند غاليه على ظهرها وتكتف يدينها على صدرها .. نظره للسقف مثقله بآلاف الحمم .. تنهيده صاحبتها محمله بأنواع الصخب ..
" تخيلي هنت عليه !! .. يقول بتزوج عليك .. ( وبنبرة أسى ) .. إذا ماتعدلتي " ..
حياة بإبتسامه رقيقه تنسي الحزين همه : طيب تعدلي وش وراك ؟
غاليه بإبتسامه باهته : بتعدل بكلمه بسيطه ماله داعي كل هالتجريح ..!!
حياة : ياعمري والله بندر يقول هذا الكلام من و را قلبه .. قرصة إذن بس .. يبيك تصحين لعمرك وتعاملينه بنفس مايعاملك .. أنتي خلي كلامه الي قاله ورا ظهرك وإبدي حيـاه غير من أول وجديد ..
غاليه بوجع يقطع قلبها : أنا مب معذبني إنه هو الي قالي تغيري .. يعني من قبل وهو يغصب عمره علي وأنا مب عاجبته ..
حياة تقاطعها بحواجب مرفوعه : لاياغاليه!! .. لاتحقرين نفسك .. والله إنك متربعه فقلبه بعيوبك ومزاياك بس هو خلاص من الي فقلبه عليك قال هذا الكلام ..مايبي يشيل عليك ولايمتلي قلبه منك إنتبهي بس تخلين كلامه يأثر فحياتك الجايه أو في نفسيتك أنتي ربي عطاك نعمه ماعطاها لأحد غيرك فلاتضيعينها من بين يدينك ..
غاليه تضيع الموضوع : طيب أنا طرت علي فكره نبدابها على قولتك حياه جديده .. قلت بحجز الليله أو بكره ففندق ونروح نمسي فيه .. بس البلا أخاف أقوله ويحطمني ..
حياة مبتسمه : طيب مب لازم تقوليله .. خليها مفاجأه ..
غاليه بلهجه ساخره : ياسلااام وكيف بنروحله ..
حياة بتفكير: ممم صادقه .. طيب .. طيب .. ايه .. خلي نايف يوديكم يعني كنه هو الي عازمكم في مطعم الفندق وبعدين فاجئيه بمفتاح الغرفه ..
غاليه بإبتسامه إنتصرت أخيراً : تصدقين !!! .. خلاص بروح أشوف نايف أتفق معاه ..
حياة بضحكه : طيب ياختي صلي أول وبعدها شوفي اخوك ..
وتشر عليها غاليه بيدينها بضحكه عذبه داعبت محياها بصدق .. وتطلع لأخوها ..

×*×*×


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-05-15, 04:00 AM   #49

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

" يالله يانايف تراك عورتني .. عاد خلني بروح لحد يدخل ويشوفني واقفه معك "
قالتها مهره بعيون مغمضه وهي لازالت بين ذراعين نايف الي محاوطه كتفها بقوة الجبال عشان ماتنفلت من بين أياديه ..
قال وإبتسامه خبيثه مرسومه على وجهه : هأ .. أما أخليك بعد ماطحتي بين يدي .. هذا والله الهبال صدق .. وبعدين وش فيها إذا أحد شافنا .. زوجتي حلال بلال لو أخطفك ألحين محد له كلمه علي .. تعالي تعالي بس خلينا ندخل المجلس أملي عيوني ..
مهره بصوت يتقطع بإنفعال : ناااااايف ياكرهك والله إنك سخيف فكني ..
نايف بضحكه مستانسه على التعابير الي قدامه : ألحين أنتي وش فيك متضايقه .. عشاني شفتك بقشتك ومافيه خدع مكياجيه .. تحسبيني بقول يعععع منها بدون إضافات .. لاحبيبتي تراك جنه قدامي بدون هالخرابيط .. ( وبدهاء الرجال ) .. صح إن البجامه وسيعه شوي بس تجننين ماعليك ..

" ياخراااااااابي .. مختلي ببنت الناس يابن الأيــه .. لاوبعد شف المسكه وشلون .. أنا أقول البنيه وين غطست أثاري العلم فيه نايف .."
سمع صوتها الي رجف عظامه وحرر زوجته بلا شعور من بين قبضة كفوفه .. ناظرته مهره بإبتسامة أتحداك تلحقني وحطت رجلها بعد ماقالت : هاردلك يابابا ..
أما نايف ناظر أخته بغل وقال بغيظ : سبحاااااانه دايم وجهك نحس .. يعني ماهنالك تطلعين إلا ذالحزه !!
غاليه : ههههههههااااااي حبيلي شميت ريحة خيانه وجيت أركض ..
نايف وهو يوجه لملحقه : مالت عليك وعلى خشمك ..
وتتبعه غاليه وتوقف قدامه بعد ماجلس وتقول : إسمع بقولك شي بس لو سمحت مابي تعليقات مالها داعي .. لو سمحت هذاني قلتلك ..
نايف وهو يشتغل فالريموت الي فيده : طيب .. هااه وش عندك ؟
غاليه : مممم انا أبي أعزم بندر ففندق وأبي أسويها مفاجأه له ..
نايف بنظره ماقته : إيه خربي علي وأنتي روحي إستانسي أنتي ورجلك ..
غاليه بضحكه رنانه : نااايف بروح أصلي خلص علي.،
نايف : الحمدلله أنا ماسكك ألحين!!
غاليه بجديه : إسمع أبيك يعني إنه أنت الي عازمنا فالمطعم تبع الفندق .. تروح تجيبلي المفتاح وتضبط الأمور ووتتوكل على الله ..
نايف : لااوااالله ..إحلفي تبيني أوصلكم للجنه وأنا أرجع لذالخرابه .. لاحبيبتي تحجزيلي أنا ومرتي معكم ولاإنسي الموضوع من الأساس ..
غاليه بضحكه مترجيه : يااااذي المره الي بتدوخنا بها .. نوني اخوي حبيبي وسندي يلا عاد قول تم
نايف بمكابر لطيف : أول قوليلي وش سبب هالعزيمه ؟
غاليه : عاد وش دخلك شي بيني وبين رجلي ..
نايف : هإنقلعي خلي رجلك ينفعك ..
غاليه تضرب برجلها على الأرض بخفه : يوووه لاتذلني عاد
نايف بضحكه ناريه : ايه ايه يلا كسري الأرض أشوف .. طيب خلاص الله يعيني عليك والله إن قلبي طيب وحنيّن ماعرف أرد وخيتي .. بس لازم تعطيني عمولتي ..
غاليه وعيونها تشع فرحه : يابعدي والله ياوخيي .. والله لو تطلب عيوني لعطيك إياها .. كم عندي من نايف أنا ..
نايف : الله من الكذب عندكم يذاالحرّيم .. ممم عمولتي إهي إني أنا الي بعزمكم .. حساب غرفتكم علي وجعلها صدقتن عني وعن والدّي ..
غاليه بضحكة وناااسه : ياسلااااام والله إنك أحلى أخو فالعالم ..وأنا شايله هم أطلب الفلوس من أبوي .. ياجعل يومي قبل يومك ..
نايف بنظره إنشداه : أمححححق ماصدقت على الله .. وأنا اللي قايله بس أتجمل إثر المره تبيها من الله ..
غاليه بضحكه مدويه : نشبت رجل حْجِيل خلاص .. يلا بس جهز ألف وأربعميه وتراني أبي فندق الفيصيليه ووالله ماتحلف علي بغيره ..
رمت عليه كلامها المقنبل وطلعت منه ركض قبل لايفتح فمه بكلمه .. ضحك بحب عليها وتذكر حسابه وإبتسم بأريحيه لكون المبلغ وإضافاته موجوده فيـه ..

\
:

وقف عند بارنيز وخذاله كوبين قهوه تركيه مع حبتين دونات وحطها فالمكان المخصص قريب القير ،، خذت كوبها وإرتشفت رشفه خفيفه إستقرت فأعماق مخها بعد ماتربعت ريحة بخارها فيه ..
لسعتها لسعه خفيفه سمت بالرحمن بعدها وقالت : ألحين وش بتخسر لونزلتني فـ كفي تدري إني ماحب أشرب شي فالسياره مع الغطا ..
سعيد بإبتسامه : كذا عشاني عارفك ماتحبين السياره ..
صيته : نذاله يعني !!
سعيد بضحكه بسيطه : ممم تقدرين تقولين .. مطفر وبتخسريني لنزلتي فكوفي ..
وتضحك صيته ضحكتها الرقيقه .. وتجول بناظرها للعالم الخارجي .. ثم رجعت لحدود السياره وقالت : ماسأل عني البابا ؟
سعيد: إلا وقلتله إنك عند عمي عبدالله ..
صيته بشهقه : إحلللف !!!
سعيد : ههههههههه لالا أمزح أمزح .. سأل وقلتله عند خويتك وإنها ثقه وبنت ناس ومن هالكلام..
صيته وهي تحط يدها على قلبها : أشوااا
سعيد تنقلب ملامحه للجديه وهو يدوس على فرامل السياره إجلالاً للون الأحمر الي قدامه ويقول : وإنكشفت كللل الأوراق ..!!
صيته مب فاهمه : وش أوراقه ؟؟
سعيد : أبوي البارح فتحلي قلبه ..
صيته بشحوب : والله !! .. هااا وش صار .. طلع نفس ماقلت ولاشيء ثاني ؟؟؟!!
سعيد بنظره خريفيه : لاأبد كل توقعاتك فمحلها ،، من زمان وهو يعرف بهالشي وحاول يتعالج بس ماقدر يواجه المرض لحاله وقلّت حيلته وإستسلم لأمك الحنونه ..
حركه بالسبابه دائريه حول فم الكوب أظهرت ردة فعلها فيها ..ماتفاجأت صيته أبداً ولا أظهرت أي ردة فعل غريبه .. كل شيء كانت متوقعته وعامله حسابه .. إمتلى قلبها قوه وثبات وإصرار على المواجهه ..
شاحت بنظرتها لثانيه لسير السيارات الي أخيراً تحرك ورجعت لأخوها وقالت : طيب وهذا إحنا تأكدنا وش ناوي عليه ؟؟
سعيد : على كل خير إن شاء الله .. من بكره بوديه للشيخ .. أي يوم يمر مب من صالحنا وياحي ماعجلنا قبل ماتجي أمي ..
صيته : طيب وش رايك نجيبه عندنا فالبيت أحسن .. يقولون أفضل داخل البيت ..
سعيد : عادي كله واحد أهم شي أحد يقرا عليه ..
صيته: طيب تعرف احد زين ؟؟
سعيد : ايه عمي زكالي ثنين .. والله يدبرنا على اللي فيه الخير

\
:

وقف السياره بسرعه بشكل عشوائي عند الباب ،، نزل والشرار يتطاير من عيونه .. وجهه محمر وأوداجه متنفخه وإبليس بخر الحلم والأناه في هذيك الحزه وزاد النار حطب .. دخل البيت الي كان بابه مفتوح ووجه على طول الملحق .. شاف نايف جالس ولاعبره أبداً أبداً .. قط الكاب من على راسه ووقف وقفه مستعره وقال بصوت غريب على صوت سلطان المرح دائماً : الله لايهينك إطلع شوي أبي أسوي شي لحالي ..
ويناظره نايف برفعة حاجب وروقاااان فغير وقته : هلاهلا.. تطردني بعد !!.. أقول خيرخير ولاتعيدها مره ثانيه ..
سلطان بصراخ مب طبيعي : نااااايف الله يرحم والديك واصله معي للشيطان الرجيم لاتخليني أطلع حرتي فيك ..
ويقوم نايف ونظراته بلهاء مايدري وش السالفه .. سلطان يطلع منه كل هالصوت .. وش هالشي العظيم الي وصله لهالنفس !! ..
ويقرب منه ويحط يده على كتفه والنظرات مازالت محتاره ويقول: سلطان وأنا أخوك فيك شي ؟
ويشيل سلطان يد نايف بقسوه ويقول بصوت عالي وهو يتراجع للخلف ويحط يده على راسه :مااافيني شيي إكفووني شركم بس وريحووووني ..
ويطالعه نايف بنظرة إنشداه ودهشه وذهوول ويطلع ويخلي المكان له .. مشى سلطان بسرعه وراه وسكر الباب وتبعه بقفلتين له .. توسط الملحق وجال بنظراته لأنحاءه يدور أي الأماكن أفضل للدس ..!!
دولاب مشترك .. مكتبة تلفزيون ذات أربعة أدراج .. كراويت أرضيه دار مادار على الغرفه وفراشين في أقصى الشمال ملمومه .. ( اففففف ) لفظتها شفتيه بقهر .. ولامكان مناسب يخش فيه الحاجه الي قلبت كيانه وقضت أركانه .. توجه يم الدولاب كأفضل الموجود وفتحه .. شاف الرفوف وحصلها فكره غبيه لوفكر فيها لأن أي يد ممكن تطولها .. رفع عيونه لفوق الدولاب وتذكر إن مسدسات نايف وعهداته الخاصه مكانها هناك وفأي وقت ممكن يوصلها .. ناظر للجزم الي جنب الدولاب وقال بيدسها فأحدها بس ممكن نايف ولابندر يلطشونلهم أي جزمه .. ( يووووه .. وأنا وش ربي بلاني بهالبلوه ) !!!.. ضاقت الدنيا عليه بمارحبت وعرف أن لاملجأمن الله إلا إليه .. ( يااااااارب) ..أرخى عضلاته وتنفس بهدوء .. دخل يده فجيبه وطلع الكيس الي من نص ساعه بس تكفل بشّن الحروب فعالمه ..والموقف المشؤوم ينعاد بتمختر قدام ناظريه .. إنقبض قلبه مره ثانيه ..وعضلات بطنه بعد شافت شغلها ..
( فكّر ياسلطان .. أكيد فيه مكان).. وكآخر محاوله له ولابيطلع بها من البيت .. فتح دولاب التعليق حق ثيابه .. ألقى نظره متفحصه دقيقه عليها .. وبـ " أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه " خشها فأحد جيوب ثيابه الي من يم الخشب الداخلي .. وتنفس الصعداء بأنفاس متقطعه .. وهَّم ..!!

\
:

بعد صلاة العشاء بتوقيتهم ..
واقفه قدام المرايه ترش بخة مثبت على مكياجها الصارخ معصيه .. خلصت الميك اب والإستشوار وراحت يم الدولاب وطلعتلها صندل يناسب مع بطلونها البرمودا .. لبسته وطلعت بعد ماخذت شنطتها وتسبحت بالعطر .. طلعت على أمها فالصاله وحصلتها جاهزه بعبايتها المزعومه والطرحه بالكاد مغطيه شي من شعرها ..
" يلا أنا جاهزه " .. قالتها حنان وهي توقف قدام أمها وتشبك يمينها فيسارالأخيره وتوقفها ويوجهون يم الباب سوا ..
حسناء وهي توقف كنها تذكرت شي : ممم وش رايك ناخذ ساندي معانا ولامب لازم ؟
حنان تشهق : يوووه وش مب لازم ومن بيشيل الأكياس إن شاء الله !!
وتصوت عليها حسناء وتحّضر عندهم على طول ويتخاوون لتحت مكان ماكان السواق ينتظرهم ..

*×*×*

بعيدعنهم ببضع خطوات .. عيونه كانت ترمقهم بنشوه .. وأخيراً طلعت !.. من متى وهو ينتظرها وكنسل كل إرتباطاته عشانها .. ركب سيارته المستأجره من جراب خويه وتبعهـم على صوت أصاله الصدّاح بأغنيته المفضله ..
رن الجوال ورد على طول بـ : مرحبتيـــن
...: مرحبتين أنت .. وينك يارجال تغلا!! .. ولالقيتلك صيده شاغلتك عنا؟! .. أعرفك فهّاد وتنقى صيداتك .. عزالله إسم على مسمى ..!!
فهاد بضحكة ضلال: كنك تشوفني .. أما هي صيده أففف طريه ولحمها من الي يحبه قلبك .. والله ياسلمان إنها شيييي يعوور الرااس ..
سلمان بحماس : الله شكلك راايح فيها .. أقول تراك ماتخطي وينك فيه بس خلنا نتشارك في الغنيمه .....!!!
فهاد بحيف : ولاايهمك يابوسالم خلنا نستقر فمكان وأكلمك على طول .. يلا باي لااضيعهم ألحين ..
سلمان : اوكييه لاتنساني لشفت المزيون .. أخاف تضيع علومك وتروح فخرايطها ..
فهاد : افاااا عليك أبد إزهلها .. مع السلامه

\
:

طلّعت البنات كلهم من المطبخ وتكفلت هي بالعشاء من مجاميعه .. ماخلوا فيها إلا طق العصا عشان يساعدونها لكن هي مره معنده .. ماتبي أحد يشاركها نفسها .. وماجات الساعه تسع وربع إلا وكل شي جاهز .. طلعت من المطبخ بتروح تتحمم وتبدل ملابسها وقالت للبنات على طريقها يكلمون الرجال كلهم عشان يجتمعون للعشاء ..
فقالت أم عبدالله بإبتسامه مغتصبه واضح عليـها الصفار!! : أقول أنتي الي متسنعتن بالعشا أنتي الي كلميهم ..البنات وش دخلهم ؟؟
وكانت أم عبدالله تقصد التقريب وإزالة الحواجز بينها وبين رجلها .. لأنها من أشد المؤمنين بأن أسهل طريق لقلب الرجال بطنه ..
ناظرتها غاليه بضحكه منتشيه ماتدري لأي شي كانت وقالت : أنا ماني بملزومه إلا من زوجي .. عيالكم كلموهم أنتو مالي دخل ترى ..
وتقول أمها بضحكه حنونه : أنتي كلمي رجلك وخلي الباقي .. محد أشقانا إلا أنتي ورجلك .."وتناظر حياة" .. حبيبتي قومي كلميهم شوفي بيتعشون الحين ولالا ؟
وتنصاع حياة لأمر خالتها .. وتدق على عمها الي قال ربع ساعه ويكون موجود ،، أما سلطان كان مقفل جواله .. وتناظر مهره وتقولها : كلمي نايف ترى مب مكلمته ..
مهره وهي تتذكر السالفه وينط وجهها طماطه : لوإنك بتموتين ماكلمته.. كلميه أنتي..
حياة إستفزازاً: وأنا وش دخلني أكلمه .. أحسن أحسن خليه يموت من الجوع..
مهره بنقمه : جعلك تعذرين قولي آمين .. يومك قبل يومه بعد ..
حياة بضحكه ناقمه: ضحكتيييني .. هاغمٍ لك وكيد لأمثالك والله ماكلمه . كنت أقولها مزح ألحين والله ماكلمه صدق خليه ينفعك ياأم الحب ..
وتناظرها مهره برجا وتمسكان وحياة أبد ماخضعتلها .. وتقول أم نايف منقذه : أقول عطوني الجوال بيقعدون يتناقرون لين ينقضي ولدي ..
وتضحك مهره وهي تقول : يااااجعل عيني ماتبكيك

أما فوق جالسه غاليه والديشمبر فحظنها والجوال فيدها .. من طلعت وهي تدق على بندر لكن هو مايرد .. حوالي ثلاث مرات الي دقت فيها لكن مامن مجيب .. قالت بتحاول المره الأخيره إن مارد ولابتكلمه بعد ماتتروش .. دقت ويوم قدالإتصال بينقطع جاها صوته المتجمد يقول : هلا
غاليه بغنجها : أهلين حبيبي وينك قمت أحاتيك
بندر ببرود: موجود بس كنت مشغول شوي .. بغيتي شي ؟
غاليه ترفع بصرها للسما: سلامتك بس أبي أقولك ترى العشا جاهز .. "وبحماس" .. وأنا سويته بيديني ..
بندر بلاإنفعال: أيــه .. بس أنا معزوم .. تعشوا أنتوا عليكم بالعافيه
غاليه بضيقه إجتمعت فحلقها : طيب ليش ماعطيتني خبر ؟!
بندر يبيها من الله : إن شاااء الله طال عمرك ثاني مره بقدملك معروض عشان أستأذنك وش رايك ؟
غاليه بزفره تسكر الموضوع : خلاص الله يحفظك .. وخيرها بغيرها إن شاء الله ..
ويغلف نفسه بالبرود المجحف بعد ماقال : شكراً .. يلا مع السلامه ..
وتسكر منه وتلقي ظهرها على السرير وتشخص بنظرها للسقف .. وتروح في عالمها الي إنسج بقوة خيوط بندر المفاجِأه ..
دقايق لُجَّه وتلاطم قامت بعدها تتحمم وتصلي .. لبست لها جلابيه ناعمه وحطتلها مكياج لطيف يتناسب مع الوقت وسرحت شعرها ونزلت بعد ماتوشحت بالرضى ..
حصلت جدتها ووالدينها جالسين فمقعدهم والبنات فالمطبخ يسخنون الأكل إستعداداً للتحضير .. دنقت على راس أبوها الي لم يديـها بحنان عفوي وجلسها جنبه بحب كبيـر ترجل فملامحه .. لمعت دمعه فعيونها لهالحنان الي جاء فوقته وأعطاها شحنه لاباس فيها من القـوه والصلابه لمواجهة مشكلتها .. بلعت آهتها وإنصاعت لحركة أبوها الي بادرها بقوله : وينك يابنيتي معاد تنشافين .. حشى كن ماعندك أبوتسألين عنه !! .. تصدقين أحياناً أنسى إن عندي بنت .. كلش معتكفه فهالغرفه !!
غاليه بإبتسامه عذر وخجل : حرام عليك يبه والله أنزل بس ماحصلك .. أنت الي معاد تنشاف إلا دقايق فاليوم .. والله والله مشتاقتلك مووت ..
عبدالله بإبتسامه باذخه: ايه ايه اكلي عقلي بهالكلام مثل ماتاكلين عقل رجلك ..
وضحكه حيه طلعت من غاليه وأمـها .. وإبتسامة حب من الجده تلتها بقولها : إلا على طاري رجلك أنتي كلمتيه يجي يتعشا ؟
غاليه بنبره غايره : ايه نفداك كلمته بس يقول معشّا ..
عبدالله : معشّا !! .. غريبه ماقال
أم نايف : يمكن جاالعشا فجأه ماتدري
حست غاليه بأنها تصريفه من بندر .. حركه للإستفزاز وهدر لـ محاولة ما منها .. سحبت عمرها منهم وراحت تكمل خطاها لوين ماكانت مبيته أولى محاولاتها ..
كان عبدالله حاس بشيء غريب فأمه من جلس معاها وهي تحاول تخفي شيء يكاد يظهر .. وجهها مصفر وعيونها مريضه حيل .. وبالها شوي لهم وشوي مو معاهم أبد ..
قال وهو يحط كفه على جبينها يتحسس حرارتها : يمه جعلني فداك تنّسين وجع ولاشي ؟
أم عبدالله تتغير ملامحها لهالملاحظه القويه وهي تحسب إنها متقنه التمثيل .. قالت بإبتسامه قويه : لاوانا أمك مابه إلا العافيه جعل العافيه تدخل حيلك وحيل عييلك .. " وتصريفه معتبره " .. إلا أقول يامزنه أم خالد معاد كلمت بعد ذيك السالفه .. والله إني فاقدتها على قشارتها إلا انها توسع صدري لجات ..
مزنه بإبتسامه لطيفه : لافديتك ماسمعت صوتها من بعد الملكه .. وأحسن بعد الله يفرق بينا وبينها مانلقى منها غير الشر لجات مالها شغل غير تقطيع لحوم خلق الله ..
ونجحت المحـاوله وإستحقت الجده لقب ممثله بجداره !!...

\
:

فبيت سالم .. بعد مانزل سعيد صيته وراح يكمل شفته ..لقت البيت على الحال الي تركته عليه .. مافيه شي غير السكون والفرااغ الي يمهده .. طلعت غرفتها وبدلت ملابسها .. وإستلقت على الكنبه بتفكير رحب في كتاب أبوها الي إنفتح قدامهم وأوراق أمها الي تناثرت تحت رجولهم .. خذاها لـ أكوان حاكت لها من الأحلام ثياب تكسيـها ،، وخيـوط ملونه تزينها .. تشافى أبوها فيـها ورجعت أمها لصوابها على أرضها .. وعقل سلمان وحنان صارت الأخت الي تتمناها .. وسعيد خذا عروسته على الفرس الأبيض وتنعم ،، وإلتموا بجدتهم وبعمهم وجمعتهم قصور من حب وحدائق من غرام ..
وهي .. وهي متربعه على عرشها وتتفرج عليــهم والفرحه تراقصها بهدوء وحب زاخر ..
الأماني والمارد السحري !! .. مابقى غيره فذاك الوقت .. يطلعها من فوهة الألـم ويعتذرلها بلاعذر على الحزن الي زخرف ملامحها وسربل تضاريسها ..
الله يالأحلام التعيسه المسبقة الدفع للآلام والأوهام .. ووجع يتربص ويتربص ومايلقى غير أخاديد القلب يستولي عليـها ..
مر الوقت من غير ماتحس .. غرقــانه فدنياها الداخليه البرزخيه .. دقه لطيفه على الباب طلعتها من عالمها وأحلامها المجانيه .. إستقعدت بعد ماأذنت للمستأذن بالدخول .. إنفتح الباب برقه وطل وجه أبوها المبتسم من وراه .. وقفتله حب وإحترام وراحت يمه بشوق وحبت خشمه وراسه .. عانق كفها وهي قادته للكنب وجلسته على وحده منهم .. وجلس وهو يقول بمزحه: افاااا عليك مهمله أبوك البارح كله ورايح تستانسين عند صديقتك .. لالا ماهقيتها منك !!
وتضحك صيته بهدوء وتقول : فديت عمرك ماعاش من يهملك بس وش اسوي بها هي لزمت علي وإتستحيت أردها ..
سالم بفيض لطافه : وعساك إستانستي بس ؟
صيته بإبتسامه فنانه : الحمدلله بس أكيد مب زي وناستي وأنت جنبي ... الله يطولي فعمرك
سالم بإبتسامه عريضه : الله يرضالي عليك .. " ويناظر ساعته" .. هاا ماودك تعشينا ولابتبيتينا بدون عشا؟
وتفز صيته واقفه وهي تقول: أفا عليك ثواني وبتلقاه قدامك
ويقوم أبوها معاها .. وقال : أقول إنتظري شوي كون سعيد يجي يتعشا معنا ..
صيته توجه للباب : لا يبه مب جاي .. مشغول يقول مب قادر يجي
وتطلع متوجهه لتحت تشرف على عشا ابوها بنفسها .. ومثل ماقالت ثواني وكان العشا قدامه ..

\
:

فالمكان إياه .. حنان وأمها وصلوا للسوق ونزلوا بضلالهم وعيونه ترقبهم .. بركن سيارته بسرعه قبل لايطيرون من عينه .. ونزل عشان يبتدي طقوس الجور ..
دخلوا المول وتفرقت حنان عن أمها وشغالتها بحجة إن لها طريق ولأمها طريق مالها فيه .. وطبعاً الردي وراها طردي .. ولألحين مابعد حست فيه .. كانت لاهيه فتكسارها وغنجها المبدأي .. دخلت مزاجها تنوره قصيره معروضه فأحد المحلات فدخلت تشوفـها والأخو وراها وراها .. سألت البايع عن قيمتها وحصلتها بالريال بـ 460 خذتها وتوجهت للكاشير بتحاسب .. طلعت بوكها بتعطيه الفلوس إلا إنمدت يد من وراها بمحاذاة خدها الأيمن وبصوت رجولي خشن قال : والله مايحاسب غيري ..
شهقت للحركه الجريئه الي سواها وإلتفتت عليـه بتطلق رصاصات لسانها .. كان قريب منها بشكل مقزز لدرجة إنها لماإلتفتت حصلت عمرها قريب من حظنه .. شهقت للمره الثانيه لما شافت وجهه .. هو هو نفس الوجه حق ليلة البارح .. تلعثـم لسانها وإرتبكت بشكـل غير متوقع لكون إنه شافها بحال مخزي والحين يشوفها بشكل ثانـي ،، إستجمعت قواهـا وتحركت خلايا حنان فيـها .. ودفته بيدينها الثنتين على ورا بعد ماقالت بميوعه : صدق ناس ماتختزي ملاحقني لحد هنا بعد .. أعووذ بالله لامرتاحين منكم لاهنا ولاهناك مفشلينا في كل مكان الله يفشكلم ..
وتلف للكاشير وتاخذ الفلوس من الكونتر وتنطلها عليه وهي تقول : لشفتني أشحت عند المساجد فعطنياها .. معي الي يعيلك أنت وديرتك كلـها ..
إبتسامه باااااارده ولامباليه كانت جوابه .. دخل يدينه فشعره ورجعه على ورا يازعم حركه مغريه.. ونزل ياخذ الفلوس بهدوء ويمشي متجه لها وقرب منها وصدم عمد بنعومه بعضدها ووشوش للكاشير وطلع بعد ماعطاها نظره عجيبه .. الشي الي خلاها تتبعثر لردة فعله .. كانت مهيأه عمرها لهواش بيحصل ومجهزه لسانها للدفاع لكـن حصل العكس تماماً .. فار دمـها على الآخر ودرجة الغليان وصلت300 فهرنهايت .. " ماااالت عليك وعلى الي خلفوك " قالتها بصوت أقرب للواطي وإلتفتت تبي تحاسب .. طلعت الفلوس من بوكها ومدتها للكاشير لكن هو قال : معلش يـ آنسه الحساب مدفوع مأدرشي آخدهم ..
هنا خلاص وصلت حدود الإنفجـار .. " الكلب يبي يتفضل علي بشي .. لكن ماعليه بنشوف ياأنا ياأنت " .. وتناظر المحاسب وقالت بدلع بعد ماخذت الكيس " شكراً .. سامحنا على الإزعاج " .. وتطلـع ..
تلفتت يمين يسـار تدورله لكن أبد ماله أثر .. مره ثانيه تلفتت لكن نفس النتيجه .. ( الحيوان وين ألقاه ألحين .. والله ماطلع لين أرجعله فلوسه حتى لو أجلس للفجر) .. وتبدا مهمتها فالبحث وذاك يتفرج عليـها بنشوة الإنتصار لنجاح خطته بكونها إهي الي تدور عليه وتسعاله برجليـها .. وكانت هذي من الإستراتيجيات الفهّاديه للصيد الناجح ..!!
قال بيروح للكوفي مكان وجيه تحصله فيه أولاً .. وثانيا بعيد شوي عن مكانها الي هي فيه حاليا .. فيتعبها شوي ويمرمطها شويتين قبل لاتوصله .. ومضى فخطواته لمكان الوجاهه! ..

\
:


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
قديم 18-05-15, 04:04 AM   #50

جرح الذات

مراقبة ومشرفة سابقة ونجم روايتي

alkap ~
 
الصورة الرمزية جرح الذات

? العضوٌ??? » 54920
?  التسِجيلٌ » Oct 2008
? مشَارَ?اتْي » 16,539
?  مُ?إني » الدمــام
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
My Facebook My Twitter My Flickr My Fromspring My Tumblr My Deviantart
?  نُقآطِيْ » جرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond reputeجرح الذات has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   cola
¬» قناتك dubi
¬» اشجع hilal
?? ??? ~
قول الله تعالى ..(إذكروني أذكركم وإشكروا لي ولا تكفرون )
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي


جالس مع أبوه يتعشون وجنبهم جدته وأمه .. أما البنات فتعشوا لحالهم داخل .. سلطان وبندر مب موجوديـن للظروف الغامضه عند الأول والمستعره عند الثاني ..
دق جواله وهو في غمرة أكله .. طلعه من جيبه وشافه نفس الرقم الي من هذاك اليوم وهو يزعجه .. حطه على السايلنت ورجع يكمل عشاه .. وأربع مكالمات متتاليه فنفس الوقت ونفس الفعل كان يسويه نايف ..
الكل إنتبه لحركاته فقال أبوه : وراك ؟.. رد أكيد مايدق هالدق إلا يبيك ضروري
نايف بتقطيبة حاجب: لا بس ناس ماعندها ذوق .. ماوراهم غير إزعاج العالم ..
أم عبدالله واللقمه بالكاد تدخل فجوفها : عطنياه أنا أوريك فيه ..
نايف بضحكه : عزالله قول وفعل ياأم العبدي .. حرام إن معاد يهوب يم الرقم مره ثانيه ..
وتقول أم عبدالله وهي ماسكه قلبها بخفيه ،، وإبتسامه متصنعه لاحظها ولدها : هاجبه خل أعلمه إن الله حق ..
ويحول نايف كل المكالمات لموجود وبضحكه لطيفه قال : مانبي نتوثم فالعالم خليـهم وهم بيعرفون بنفسهم .. كملي عشاك نفداك خلاص معادهب داق ..
ويكمل عشاه معاهم .. دقايق وكف يده من الأكل .. قام يغسل.. نسى أمر المكالمه لكن الأفكار توديه شرق وترجعبه غرب .. عشان سلطان والحاله الغريبه الي تلبسته اليوم .. من قلبه كان يحاتيه عمره ماشاف سلطان بهالحاله الكئيبه .. وأصلاً هو مب من النوع الي تبان إنفعالاته بسهوله .. طلـع جواله عشان يدق عليه وحصل المسجات شايفه شغلها .. منها موجود ومنها كلام فاضي تعود عليـه ..شدته رساله أول مره يشوف شكلها .. العاده تكون " رد حبيبي " .. " عشان خاطري رد علي روحي ولو مره وحده " ..
" لاتموتني ويكون ذنبي فرقبتك ،، أحبك مووت " ..!!
أما هالمره فكان مكتوب : " مساء الفل والكادي لـ أحلى كادي ،، مادري أنت وش شايف مني عشان ماترد علي .. حرام عليك والله تولعت فيك حبيبي نايف من سمعت صوتك هذاك اليوم وأنا ماغضلي جفن .. أرجوك أرجوك عطني بس جرعة صوت وأجزيك بالحب كلـه ،، أدري إنك متزوج أوه سوري قصدي متملك بس وش فيـها لجاعندك قيرل فرند خلك متحرر واترك حركات التخلف .. حياتي أنت بليز رد علي إرحم حال من تعذب لجلك .. لاتذبحني بصدك أرجوك .. أحبــك " ..
ياعين صدقي وياعين كذبي !! .. هذا كان حال نايف وهو يقرا الكلام ويعيده .. طلعت تعرف إسمه وتعرف كل شي عنه شكلـها .. " وجععع وين طلعتلي ذي منه !! " .. طلع من البيت الأصلي متوجه لملاذه .. ملحقه .. وقدام عينه المسج .. قام عقله يضرب أخماس في أسداس .. من هذي ؟؟ .. ووش تبي؟؟.. تدري إنه متملك .. دقيقه بعد .. قالت متزوج ثم متملك !! .. كنها ترمي لشيء .. تبي تصوب سهم مسموم بس وين مقصدهـا ؟!! ..
هجدت بعد هالرساله .. وكنها تبيه يعيشها بكامل ألقها المكفهر .. يوم شاف معاد منها إتصالات ألغى كل التحويلات وتناسى مؤقتاً أمرها .. كلم سلطان وعلى نفس الحال من طلع هذيك الحزه .. مقفل أو من باب أولى محوّل ..
تسلقت الدنيا البائسه طبقات راسه .. حال سلطان فيـه إنّ .. إنشغل عليه بأقصى حالات الإنشغال .. قلبه مو مريحه ولاهب مرتاح لين يشوفه ويسأله .. " ياحي ياقيوم " زفر بـها من أعماق قلبه وراح في وادي من التفكير.. وسالفة أخته وفندقها شكلها شكلها مآلها إلى نسيان بعد هالوديان !!..
إنتشله من أعماقه صوت الجوال .. رفعه له وحصله نفس الرقم الغثيث .. لعنها وشتمها ألف مره .. والجوال فيده .. وهو يمالي عمره يرد ولامايرد .. يرد ولامايرد .. فالأخير قرر يرد يشوف وش آخرتها معاها ..ووشهي من كيف ووش هي من لون !!..

\
:

على الساعه 11 المساء .. دخلت صيته بكاس عصير طازج على أبوها فالمكتب وحصلته مره منهمك فالي بيده حتى إنه ماحس فيها ولارفع ناظره لها .. تحنحنت وإنتبه لها .. عطاها إبتسامه خفيفه ورجع لأوراقه .. عرفت إنه مشغول حيل ووجودها بيكون غير مرغوب فيه أكيد .. حطت الكاس جنبه على الطاوله ونبهته له .. شكرها ودعالها وراحت يم الباب بتطلع .. إستوقفها صوته الجهوري يقول: سعيد ماجا؟
صيته : لانفداك لألحين
سالم يناظر الي فيده ويصلح نظارته بحركه عفويه : خلاص لجاخليه يطلعلي على طول .. أبيه ضروري .. ولاأقولك كلميه خليه يجي ألحين ..
صيته : إن شاء الله يبه .. أكلمه ألحين ..
ومثل ماقالها أبوها كلمت أخوها الي كان فطريقه للبيت .. عشر دقايق بس ووصل .. قالتله صيته تعطيه عشاه لكن هو كان متعشي برا وطلب منها كاس شاهي تطلعه له فوق ..
طلع بسرعه لأبوه وبعد ماسلم عليه قال : لبيك قالتلي صيته تبيني ضروري
سالم وهو يقلب الأوراق بجديه وصدق مبين عليه مهتم من الي بين أياديه .. قال من غير مايناظره : اصبر ثواني وأتفرغ لك ..
رتب كم ورقه قدامه في صفوف .. وقام لمكان منزوي شوي ..طلع مجموعة مفاتيح من جيبه ونزل لمستوى الخزنه المركونه فأحد الزوايا وفتحها .. وطلع منها كم ورقه وكم ظرف بعد البحث والتنقيب .. سكر الخزنه ورجعها لوضعها الطبيعي ورجع لمكتبه وصف هالأوراق جنب خواتها .. شال النظاره وجلس على كرسيه وسعيد طول هالوقت واقف ويرقبه بهدوء .. قاله أبوه يقربله كرسي ويجلس جنبه .. وبعد ماجابله الكرسي وجلس فالمكان المخصص .. قال أبوه بلغه حازمه : بكره إن شاء الله نروح المحكمه .. كتبت كل شي بـ اسمك وعاد باقي توقيعك ونطلع الصك من المحكمه .........!!!
قوس سعيد حاجبه وناظر أبوه ببلاهه .. فغر فمه وقال بإنشداه : هاااه !!
سالم بجديه منهي الموضوع : من قال هااه سمع .. خلاص أنت معاد يخباك شي .. انا متأكد أمك بكره لجات بتنق لين تقضي على الباقي .. جاني خبر إن سلمان ماخذ صور من أوراق الملكيه كلها قبل لايروح .. وأنا كنت قايلها أنه خلاص معاد شي لهم .. بس شكله إنكشف كل شي وبتطين عيشتي .. فأضمن نسجلها بإسمك نتحاشى شرها وبلاها لين الله يفرجها ..
سعيد مازال مب مصدق الي يسمعه .. الذهول مسيطر عليه للقمه .. الكلام معناته هو الي بيجي فوجه المدفع وبتنفتح عليه أبواب الريح وبتشتعل حرب البسوس بين حزبه وحزب أمه .. ضاق صدره لهالخاطر الي مر فباله وقال : يبه بس امي والله ماتخليني فحالي ..!!
سالم : ماعليه يابوك ربك معك .. تحمّل عشان حلال اليتمان ،، تصب أذاها عليك ولاترجي نتيجه.. ولاعلي الي بأتبعها من أول كلمه ..

كلام جميـــل ..!!.. أبوه حاسب هالحساب بعد وحاطه فموقف مدروس ومعروف النتائج .. يامرارة الدنيا ولذاعتها .. لافي حاله الأول وهو بعيد عنهم مرتاح ولاأحلين يوم بدت تتصلح الأمور مرتاح ..!
ناظره أبوه بترجي مكابر .. عارف الي يجول فخاطره بحذافيره لكن الظروف أحياناً سيف .. ياقاتل يامقتول .. قاله وهو يحط يده على كتفه يشد عليها : وأنا ابوك هذي أول مره أطلبك فيها شي .. وشي إن شاء الله فيه توفيقك ورضاربك ورضاي عليك .. لاتخيب ظني فيك يابوك .. " ويسكت شوي " .. وإذا كانك مره مب مرتاح للسالفه خلاص إنسى الموضوع .. وأنا لي ربٍ كريم ..!!
سعيد بفطرة الحميه والفزعه المحموده قال : أنا لها جعلني فداك .. والله ماردك لوقبري تحت رجلّي .. بس أنا ماقلتلك ترى بكره أنا مواعد شيخ يجي يقرا عليك .. وش دراك يمكن إن شاء الله مانحتاج لهالزوبعه كلها ..
وينقبض قلب أبوه لاشعوري وقال وهو يجمع الأوراق مرتبه ويحطها فشنطه جنبه : لاتكلف على عمرك مارح ينفع بشي ..
سعيد يناظره بألم : ماتدري كون ربي مايخلي الشفا إلا على يديه .. بس أهم شي العزيمه والإيمان ..

يجمع ويجمع ويسكر الشنطه ودقات قلبه كل مالها وتزيـد ،، ويناظره بصمت محموم ويتوجه لسريره ..!!

\
:

وأخيراً حصلته .. ناظرته بعيون مستعره على التعب الي تعبه إياها .. مشت له بخطوات سريعه وهو الي لاحظها من دخلت.. سوا عمره مب منتبه لها وعدل من عمره وصار يشرب من الكابتشينو الي قدامه بثقل ..
وصلت عنده وطقت بالفلوس على الطاوله بصوت مسموع .. رفع لها عيونه بذهول متكلف وهز راسه ببراءه ونظرات مجنونه ..
فقالت هي بصوت مقهووور وهي عاضه على أسنانها عشان ماتفلت أعصابها ويخرب البرستيج : قلتلك لشفتني أشحت عند المساجد تعال تكرم علي .. مب أنا الي أحد يحاسب عني فاهم ؟؟!!!!
ويعض على شفايفه بمسكنه ويحط كفه على كفها بنعومه وقال : حرام عليك ليش تزعلين عمرك هالكثر والله هالوجه حرام عليه الزعل .. " ويرفع إبهامينه لحواجبها ويفردها بفسوق " .. شفتي شلون كنتي مخربه عمرك ..!!
سيطرت عليها دهشه غريبه .. إحتوا غضبها بتقنية إشباع الغرور .. لكن جرأته كانت غريبه بالنسبه لها .. ماقد واجهت هالأشكال .. أوبالأحرى ماكانت تعطيهم وجه حسب إعتقاداتها إن الحب لعشيقتها نوره وبس ومستحيل تخلي أحد يشغلها عنها .. لكن فهاد قدر بحركته البسيطه يخليها تفكر فإعادة النظر ..
ناظرته بكبرياء لكن ماصدته !! .. لمسته لها وقع أول مره تحس فيه .. تفيض حنـان هي ماقد جربته ..
شالت يدينها من تحت كفه وقفّت وقلبـها له طبول ..!!
أما ذاك من قفت وهو رافع يدينه كنه يرقص فرحان .. أول خطوه ونجحت .. وباقي الثانيه والأخيره ..
قام بسرعه ولحقها .. ناداها بصوته ووقفت .. قرب منها لكن مالمسها لحاجة في نفسه .. قالها بعد ماجامقابل وجهها : آسف إذا كنتي زعلتي والله ماكنت أقصد أزعلك .. دفعته كعربون صداقه كان ودي أتعرف بس .. ليش أنتي كذا منغلقه !! .. أنتي ماتشوفين الدنيا أجل !! .. لاتحسبين يعني سويت هالحركه أبي من وراك شي .. لاوربي شاهد كل السالفه أعجبتيني من شفتك الليله الفايته وبغيت أتعرف عليك لو داري إن كل هالزعل بيحصل ماكان سويت شي من الأساس وخربت عليك جوك ..
وتناظره حنان وعيونها لها لمعه مرتبكه .. شعور غييير قاعده تمرفيه .. فقالت بغرور : ماحصل إلا الخير .. بس أنا ماحب أحد يتفضل علي بشي ..
فهاد بذئبيه متستره : ليش تنظرين لها من هالوجه .!!..ألحين لو مثلاً أخوك دفع عنك بتقوليله هالكلام !!
حنان بإبتسامة غنج تحررت : ممم لا
فهاد بإبتسامه ذبحتها : طيب خلاص بعد أنا فكري فيني مثله ..
حنان بحيله : بس أنت مو أخوي
فهاد بحيله أكثر : أجي لوبغيتي .. ولو بغيتي أجي الي تبين .. أنتي بس تشرين
وتضحك حنان ضحكه بالكاد سمعها وإبتهجت أساريره لها وقال : إيه أبيك كذا إضحكي خلي مني حركات التخلف .. يلا عاد عشان خاطر هالضحكه خليني أعزمك على كوب كابتشينو ولاأي شي تبينه
حنان بإبتسامه إنطلقت : إنزين بوافق بس بشرط ..
فهاد بمكر: عيوووني لك
حنان بخدود مورده : أنا الي بحاسب ..
فهاد يقطب : لااا إلا هذي
حنان كنها تبي تروح : أوكي خلاص مب لازم لاتعزمني ولاأعزمك
فهاد وهو يدخل ذراعه بين ذراعها وخصرها .. بتحرر حيواني وقال : يووه منك ماتصدقين تلقين زعله .. الله يعيني عليك شكلك دلوعه حيل .. يلا بس هالمره سماح لكن المره الجايه خلاص الرجال هو الي يدفع..
وإكتفت حنان بإبتسامه .. قربه منها مبلمها ومخليـها تفّقد قلبها من داخل .. ( المره الجايه !! .. يااااي شكلها مغامره رووعه .. يلا وش ورانا هناك نوني وهنا أأأ يؤ حتى إسمه ماعرفه!!! .. خل ...)
قطعها عليها همسه لها بقوله : طيب اجلسي انتي هنا بروح أجيب المنيو وأجيك يا ... صدق إلا أنتي وش إسمك ؟
حنان بعفويه بلهاء: حنان .. وأنت ؟
فهاد بإبتسامه رقيقه : عاشت الأسامي حنونه .. " وبدهاء" .. أنا إسمي سلمان .......!!!!
بغت تقول مثل إسم أخوي لكن هو ماعطاها فرصه .. عطاها الإسم بإبتسامه وراح يجيبلها المنيو .. ثواني ورجع .. طلبت طلبها وهو نفس الشي .. وجلسوا يسولفون لين يجي الطلب ..
كان هو الي مستلم دفة الحديث .. وهي كانت مستمعه بخجل مره ومره ثانيه ترد عليه عادي كنه تعرفه من زمان ..
كان يقول معتد بنفسه : أهلي رايحين جنيف وأنا جاي لحالي .. أبوي مكلفني بشغل ففرع الشركه الي هنا وإسبوع وبروحلهم ..
حنان : اهااا ..
فهاد : وأنتي ؟ ..
حنان : وش فيني ؟
فهاد بعباطه : جايه لحالك ولامعك أحد ؟
حنان : جايه مع مامي وماي براذر
فهاد : بس وينهم ماشوفهم
حنان بإبتسامه تصرفه : طيب أنت بتكون فالبار اليوم ؟
فهاد بثقل : مممم مدري اليوم معزوم على عيد ميلاد وحده من البنات .. بس إذا كنتي بتروحين عادي أكنسل البارتي .. " وبكيد" .. ماعندنا إلا حنوني وحده..
حنان بميوعه بتكسرها : لاعادي روح .. أنا مطوله أي يوم ممكن نتقابل
فهاد بمكر: لالا خلاص والله ماروح .. ممدي عليهم أنا لكن أنتي أخاف ماشوفك بعدين ..( وبتفكير بائس). وش رايك نغيّر اليوم .. فيه بار اعرفلك اياه يجننن بتشكريني طول عمرك عشاني وديتك له ..
حنان بإبتسامه : اوكي عادي عطني الوصف ونتقابل هناك ..
ويدق جواله فهاللحظه .. شاف الرقم وإعتفس وجهه ..أبد مب وقته .. إستأذنها وقام يكلمه ..
( مرحبتين .. لايارجال قلتلك اللحمه طريه وشكلي ياخوك بخليها لي لحالي .. ههههههه إيــه والله غنيمه .. يابن الحلال وش تبي فيها عندك الي مكفيك وأكثر .. لاوالله ماعلمك عارف بتجي وتخرب علي .. أقوول يلا بس ضف وجهك حتى يمكن مانتقابل الليله .. هههههههاااااااي إيه أمداني أواعد أبشرك .. خلاص يلا باي )

ويرجعلها ويحصلها تحط السكر فكاس القهوه الي قدامها وتحركه .. تعذر منها ورجع يكمل سوالفه معاها ..
شاف جوالها مطلع ومحطوط على الطاوله قدامها .. خذاه بميانه تقهر ودق على رقمه من جوالها .. وطلع عنده الرقم .. سكر وعطاها الجوال وقال : هذا هو رقمي عندك احفظيه عندك وأنا بحفظ رقمك عندي .. عشان بس ماننقطع من بعض .. وتكمل الصداقه ...!!!!

\
:

بعد ماإنتصف الليل .. عم السكون وعاش الدور السفلي فهدوء الليل .. إلا فغرفه الطيبه سقفها والحنان طوبها .. كانت تصارع التعب بكل ماعطاها الرحمن من قوه .. قلبها وراسها ماسكينها من المغرب لكن الألم كل ماله يزيد ويزيد .. مستلقيه على بطنها وحاطه يدها على مكان حياتها .. ألم غير طبيعي قاعده تحس فيه ..
نفسها كل ماله ويضيق وعظامها كل مالها وتبرد .. حتى إرتداد رمشها بالكاد يكون ..!!..
نزلت من سريرها .. حطت رجولها على الأرض لكن تخلت عنها .. ركعت غصب عنها وقلبها تتزايد دقاته .. وراسها خلاص تخلى عنها .. مالقت غير الحبو عشان توصل للباب تستنجد بأحد بعد مافاض صبرها .. وصلت أدنى الباب بعد صراع مع الألم ،، رفعت يمينها للمقبض .. فتحته ... إنفتح ربع الباب والباقي ماقوته .. إنرمت بوجع على الأرض .. إرتخت عضلاتها .. جمدت عظامها .. وعيونها انغمست فالتعب المدقع ..!!
" ياررب رحمتك ،، يارب رحمتك ،، ياكريم إجعلها هينتن لينه ،، اجعلها هينتن لينه "
ورفعت سبابتها واستقبلت القبله بصعوبه بالغه و..و.. وتشهدت ..!!

\
:

يتبع

؛:؛:؛:؛:؛:؛



" آهـٌ من الرياح "


جرح الذات غير متواجد حالياً  
التوقيع
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:56 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.