|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
02-10-16, 02:15 AM | #1 | |||||||||||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| مْآعَادّ تفْرَقّ مْنّ يِجْيً ومْنّهُوً يُرُوًحْ،للكاتبة/ غ ـرور ـآنثـ، سعودية(مكتملة)
| |||||||||||||||||
03-10-16, 09:57 AM | #2 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| قَبْل أَن أَبْدَأ رُوَايَتِي أَحَب أَن أُخْبِرَكُم بِأَنَّنِي سَأَكْتُب بِالْطَّرِيْقَة الْلَّتِي تَحَّلَو لِي فَأَنَا لَن أُعْطِيَهَا لِأَبِيْ كَالْعَادَة لَيَطَّلِع عَلَى فِكْرَتَهَا الأَساسِيْه وَيَمْلَأ لِي صَفْحَتَيْن وَنِصْف بِالْمُلَاحَظَات وَالْنَّقْد لَأَكْرَه الْفِكْرَة وَالْكِتَابَة وَالْلَّحْظَة الْلَّتِي فَكَّرْت بِهَا بالأِستشارهْ وَلَن أُنَادِي أَخِي الْلَّذِي يَصْغَرَنِي بِثَلاث سَنَوَات لِيُعْطِيَنِي بَعض المقْترحاتْ وَلَن أَنْظُر لِأَي رِسَالَة تُخْبِرُنِي بِأَنَّنِي كَان يَجِب عَلَي أَن أَضَع أَن بَدَل كَأَن فَهَذِه الْرِّوَايَه سَأَكْتُبِهَا كَمَا أُرِيْد فَالْيَوْم لَن أُبَدِّل تِلْك الْأَسْمَاء وَلَن أَزَيَف تِلْك الْشَّخْصِيَّات وَلَن أُغَيِّر الْمُوَاصَفَات عَمْدا لَا سَأَقُوْل الْحَقِيقَة وَلاشيئَ سواهاَ وَالْحَقِيْقَة لطَالماَ أوقعتنَا بمُشْكلَهْ لَن أَصْرُخ كَالْمَجْنُوْنَة عِنَدَمّا تُخْبِرُنِي أحْدَاهُن أَنَّهَا أُكْتُشِفَت عَن طَرِيْق الصُّدْفَه أَنَّنِي أَعْنِيَها بِتِلْك الْشَّخْصِيَّة فَكُل مَا سَأَكْتُبُه هُنَا فَأَنَا أَقْصِدُه بِالْحَرْف وَالْكَلِمَة وَسَأُخْبِرُكُم بِمْعّلَوْمّة جَمِيْلَه أَنَّه عِنْدَمَا لايُعْجِبك الْمُحْتَوَى فَأَنْت غَيْر مَن الْمِلْزَم عَلَيْهِم بِالْرَّد فَهُنَالِك إِشَارَة صَغِيْرَة تَقَع فِي الْجِهَة الْيُمْنَى وَلَوْنُهَا أَحْمَرَا [ x ] تَسْتَطِيْع ضَغْطِهَا وَهَكَذَا سَتَرْتَاح وَلَن تُعَانِي مِن أَلَمَّا فِي الْرَّأْس وَحُمُوضَة فِي الْمَعِدَة مِن هَوْل الْأَخْطَاء لَا أَعْلَم هَل يَجِب عَلَي أَن أَكْتُب أَهُدائا طَوَيْلَا عَرِيْضَا كَمَا أَقْرَأ دَائِمَا ؟ رُبَّمَا ..! لَا لَا دَّعَوْنَا مِن فِكْرَة الإِهُدائا وَأَنْوَاع الْمُجَامَلَات الْمُهِم وَالَأَهَم لَا تَقْرَأُوْن بِتِلْك الْحَرَكَات الْمَوْضُوْعَة عَلَى كُل كَلِمَة وَحَرْف فَهِي لاتَخَضّع لِقَوَاعِد الْلُّغَة الْعَرَبِيَّة أَبَدا إِنَّمَا وُضِعَت لِلبَرَستَيّج لَا أَكْثَر التعديل الأخير تم بواسطة فيتامين سي ; 03-10-16 الساعة 11:25 PM | ||||||||
03-10-16, 09:58 AM | #3 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ثَقَافَتُنَا فَقَاقِيْع مِن الْصَّابُوْن وَالْوَحَل فَمَازَالَت بِدَاخِلِنَا "رَوَاسِب مِن " أَبِي جَهْل وَمَازِلْنَا نَعِيْش بِمَنْطِق الْمِفْتَاح وَالْقُفْل نَلُف نِسَاءَنَا بِالْقُطْن نَدَفْنْهُن فِي الْرَّمْل وْنَمْلِكُهُن كَالَّسُجَّاد كَالأَبَقَار فِي الْحَقْل ونَّهَذَا مَن قَوَارِير بِلَا دِيَن وَلَا عَقْل وَنَرْجِع أُخَر الْلَّيْل نُمَارِس حَقْنَا الْزَّوْجِي كَالْثِّيَرَان وَالْخَيْل نُمَارِسُه خِلَال دَقَائِق خُمُسَه بِلَا شَوْق ... وَلَا ذَوْق .. وَلَا مِيْل نُمَارِسُه .. كَالات تُؤَدِّي الْفِعْل لِلْفِعْل وَنَرْقُد بَعْدَهَا مَوْتَى وَنَتْرُكُهُن وَسْط الْنَّار وَسَط الْطِّيْن وَالْوَحَل قَتِيْلَات بِلَا قَتْل بِنِصْف الْدَّرْب نَتْرُكُهن يَا لِفَظَاظَة الْخَيْل قَضَيْنَا الْعُمْر فِي الْمَخْدَع وَجَيْش حْرْيْمْنا مَعَنَا وَصُك زَوَاجِنَا مَعَنَا وَقُلْنَا : الْلَّه قَد شَرَع لَيَالِيْنَا مُوَزَّعَه عَلَى زَوْجَاتُنَا الْأَرْبَعَه هُنَا شَفَّه هُنَا سَاق هُنَا ظُفُر هُنَا إِصْبَع كَأَن الْدِّيْن حَانُوت فَتَحْنَاه لِكَي نَشْبَع تَمَتَّعْنَا " بِمَا أَيْمَانِنَا مَلَكَت " وَعِشْنَا مِن غَرَائِزُنَا بِمُسْتَنْقَع وِزُورَنا كَلَام الْلَّه بِالشَّكْل الَّذِي يَنْفَع وَلَم نَخْجَل بِمَا نَصْنَع عَبَثْنَا فِي قَدَاسَتِه نَّسِيْنَا نُبْل غَايَتُه وَلَم نُذْكَر سِوَى الْمَضْجَع نِزَار قَبَّانِي تَشْعُر بِأَن قَلْبِهَا يُرَفْرِف خُصُوْصَا وَهِي تَنْظُر لِتِلْك الرُزْنَامِه الْلَّتِي تُنَبَؤُهَا كُل حِيْن بِقُدُوْم مَوْعِد مَلَّكْتُهَا أَنَّه لايُرَفْرّف فَرَحَا وَلَا حَبَّا وَلَا عِشْقَا فَهِي ستْتَتَزَوّج بِشَكْل تَقْلِيْدِي مِن رَجُل لَا تَعْرِفُه وَلَم تَجْمَعُهَا بِه سِوَى جَلْسَة بَعْد الْمَلِكَة مُبَاشَرَة نَعَم فَهُم مِّن تِلْك الْعَوَائِل الْلَّتِي لَاتَسْمَح بِالْنَّظْرَة الْشَّرْعِيَّه حَتَّى وَإِن كَانَت عَن بُعْد لَرُبَّمَا نَعْت بِالْتَّخَلُّف وَلَكِن الْمُهِم وَالَأَهَم أَنَّهَا مِن مَبَادِئ وَعَادَات وَتَقَالِيْد تِلْك الْعَائِلَة وَلَو حَاوْل أَحَدُهُم الْخَوْض فِي الْنِّقَاش بِالْنَّظْرَة الْشَّرْعِيَّة وَأَهَمِّيَّتِهَا لِكِلَا الطَرَفِيِّين لِتُبْرِئُوا مِنْه لِيَوْم الْقِيَامَه دَخَلْت لِمَا بِذَاك الْفُسْتَان الْوَرْدِي وَلَكِنَّهَا لَم تَكُن تُحْمَل صِيْنِيَّة الْعَصِير كَمَا فِي الْأَفْلَام إِنَّمَا كَانَت تَحْمِل فُسْتَانَهَا الْقَصِيْر مَن الْأَمَام وَالْطَّوِيِل جَدَّا مِن الْخَلَف شَعْرِهَا قَد سَدَل عَلَى كَتِفَيْهَا فَكَان جَذَّابَا مُغْرِيَا فَمُشَغّل هَيْفَا قَد مَلَسُوه وأَوَجَدُوا لَه الْحُلُول فَقَص وَصِبْغ وَتَملَيْس كَفِّيْلَا أَن يَخْرُج بِهَذِة الْصُّوَرَة الْرَّائِعَة كَانَت تَرْفَع فُسْتَانَهَا أَكْثَر وَأَكْثَر كُلَّمَا أَقْتَرَبْت مِن طَارِق وَكَأَنَّهَا تَوَد لَفَت أَنْتِبَاهِه لِّخَلْخَالِهَا الوَرديْ الْلَّذِي زَيَّنَت بِه سَاقَهَا وَلأَظَافِيْرَهَا الْلَّتِي قَصَّت بِعِنَايَة وَمَن ثُم طُلِيَت وَزُخْرِفَت وَلَم تُنْسَى أَن تَرْتَدِي كَعْبا عَالِيا لتَبدوا أكثَر طَولاٌ أَقْبَلَت عَلَيْه فَقَام لَهَا وَاقِفَا يَبْتَسِم نَظَرْت إِلَيْه وَنَظَر إِلَيْهَا وَبَاتَت تَقُوْل فِي نَفْسِهَا إِنَّه مُخْتَلِف مُخْتَلِف فَمُحَمَّد كَان أَبْيَضَا مَشْرَبَا بِحمرَه أَمَّا طَارِق فَهُو أَسْمَر مُحَمَّد كَان وَسِيْما جَذَّابَا يَمْلِك طُوَلَا وَعَرْضَا وَالْأَهَم مِن هَذَا وَذَاك أَنَّه شَاب مَفْتُوْل الْعَضَلَات إِنَّمَا طَارِق فَهُو شَدِيْد الِنُحَافِه دَقِيْق المَلَامِح يَمْلِك طُوَلَا وَلَكِن يُشَوِّهُه ذَاك الْتَّقَوُّس الْمَلْحُوْظ بِظَهْرِه إِبْتَسَمَت لَه وَقُرِّبَت وَجْهِهَا لَه لِيُقَبِّلُهَا عَلَى جَبِيْنُهَا وَمَا أَن جَلَسُوْا عَلَى تِلْك الْكَنَبَه بَعْد تِلْك الْقُبْلَة الْمَأْخوذِه بِسُرْعَه الْبَرْق أَخَذ يَدَهَا وَوَضَعَهَا بَيْن يَدَيْه و قَال لَهَا بِأَنَّه يُحِبُّهَا ..! مَع أَنَّهَا لَم تَعَجَّبَه وَهِي أَيْضا لَم يُعْجِبْهَا وَالْنَّظَرَات كَانَت الْدَّلِيل الْقَاطِع لِذَالِك غَرِيْب هُو ذَاك الْحُب الْلَّذِي يَأْتِي بِسُرْعَة الْبَرَق وَلِكن مِن أَتَى سَرِيْعَا رَحَل بِسُرْعَة أَكْبَر وَلَكِن هُنَالِك مَوَاقِف يَسْتَوْجِب فِيْهَا الْكَذِب الْأَبْيَض الْمُبَاح خُصُوْصَا إِن أُرِيْد بِه الْأِصْلاح أَو كَان نَوْعا جَدِيْدا مِن أَنْوَاع الْمُجَامَلَات فَبَادَلْتُه نَفْس الْكَلِمَة وَبِذَات الْأَحْسَاس وَلَم تَتْعَب نَفْسَهَا آَنَذَاك فَقَد خَرَجَت مِنْهَا بَارِدَه كَالْثَّلْج مِثْلِه تَمَامَا كَانَت تَنْظُر لَه وِتْرا فِيْه مُحَمَّد حَبِيْبَهُا الْلَّذِي خَانَهَا وَتَخَيَّر أُنْثَى سَوَّاهَا بُعْدَمَا قَد قَطَع عَهْدا أَن لَاتَكُوْن سَوَّاهَا زَوْجَتِه وَأُم أَطْفَالَه لَيْس هَذَا هُو الْمُهِم المهُمْ الْآَن أَن تَتَزَوَّج قَبْلِه مِسْكِيْن هُو أَنْت يَاطَّارِق لَرُبَّمَا كُنْت وَرَقَة رَابِحَة لِي بَعَد ظَلَم مُحَمَّد إِيَّانِي فَأَنَا لَن أَسْعَد وَأَفْرَح وَأَجَن عِنَدَمّا أُلْبِس لَك فُسْتَانِي الْأَبْيَض وَلَن أَطْلُب مَن الْدُّنْيَا أَن تَشْهَد عَلَى جُنُوْنِي فِي ذَاك الْيَوْم لِأَنَّك كُنْت وَحْدَك قَدَرِي وَلَن أَنْظُر فِي عَيْنَيْك كُل دَقِيْقَه لَأُخْبِرَك بِأَنَّهَا تَسْحَرُنِي وَلَن أَرْتَمِي بِحِضْنِك وَأَشْعُر حِيْنَهَا بِأَنَّه الْمَلَاذ لِي وَلَن أَفْرَح بِالْلَّحْظَة الْلَّتِي يُقَال لِي فِيْهَا أَنَّنِي بِت أحمل طفْلَك وَلَن أَصْحُو قَبْلِك لَأَغْمُرَك بِلَمَسَاتِي وَقُّبُلَاتِي سَأَكُوْن زَوْجَة كَكُل الْزَّوْجَات وَلَيْسَت كُل الْزَّوْجَات هُن عَاشِقَات فَالَحَيَاة مُسْتَمِرَّة غَيْر آبِهَه ..! طَارِق كَان يَوَد أَن يَقُوْل لَا فَهِي لَيْسَت الْأْنْثَى الْلَّتِي لَطَالَمَا كَانَت طَمُوَحَه فَهُو كَان يَوَد بِأُنْثَى جَمِيْلَه تَكُوْن بِرُونْزِيَّة الْلَّوْن وَتَمْتَلِك عَيْنَان وَاسِعَتَان جَمِيْلَتَان وَأَنْفَا دَقِيْقَا وَثَغْرا صَغِيْرا كَان يُرِيْد أُنْثَى تّمَّتِلَك طُوَلَا فَارِعا وَخَصْرَا أنحَل مٍن هذا وَجَسَدَا مُتَنَاسِقَا أكَثرْ كَان يُرِيْد مَزِيْجا مِن دَلَع حُلَيْمَة بُولَنْد وَأحسّاس وَعَاطِفَة إِلَيْسَا الْمَجْنُوْنَة وَطُفُوْلَة نَانْسِي مَايَجْعَل قَلْبِه يَتَقَافَز بَيْن أَضْلُعِه عِنَدَمّا يَرَاهَا وَكَان يَوَد لَو إِنَّهَا أَمْتَلَكَت شِعْرِا أَسْوَدا حَرِيْرا يُغَطِّي نِصْفُهَا وَلَكِن كُل أَحْلَامِه أَصْطَدَّمّت بِصَخْرَة تُدْعَى صَخْرَة الوَاقعْ ..! | ||||||||
03-10-16, 09:59 AM | #4 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| خَرَجَت لِمَا مَن تِلَكَ الْغُرَفة الْصَّغِيْرَة بَعْدَمَا قَرَّر طَارِق الْرَّحِيْل لِتَكْمُل الْحَفْلِه مَع أَهْلِهَا وَتَوَجَّهْت مُبَاشَرَة إِلَى الْصَّالَة الْلَّتِي يَجْتَمِع بِها الجَميعْ مَا أَن رَأَتْهَا أُخْتِهَا إِلَا وَأَقْبَلَت كَالْمَجْنُوْنَة عَلَيْهَا مَهَا : هَا بَشَرِي وَش صَار ؟ لِمَا : وِش بِيْصِيْر يُعَيِّنِّي شِفْتَه وَشَافَنِي مَهَا : عَجَبَتِيْه ؟ لِمَا : لَا ماأظنْ مِثْل مّاهْو مَاعَجَبَنِي مَهَا : يُشَيْخُه ظَل راقِل وَلَا ظِل حَيْطَه لِمَا : وَمُمْكِن يَكُوْن هُو بْزَاتُوا حَيْطَه أَم لِمَا وَهِي مُقْبِلَه عَلَى بْنِيَّاتِهَا أَم لِمَا : هَا بَشَرِي يَا بِنْت عَسَى أرِتَحْتِي لَه ؟ مَهَا : إِي يُمَّه أُبَشِّرُك مُسْتَاسِه وَّمَبْسُوْطَة مِنْه لِمَا : إِي يُمَّه لاتَخَافِين بَسْ غيداء خَويتيْ ماجتْ ..؟ أَم لِمَا : تَذَكَّرِي أَنَّه قَرَارُك .. وخَويتكْ كلمت مها وقَالتْ أنَ أبوهَا طاحْ عليهمْ وماقدرتْ تجيْ لِمَا : يُمَّه بْنِرْجَع لِنَفْس الْسَّالِفَه ؟ قَرَارِي وِبِتُحمّل الْنَتِيجَه كَيْف مَاتَكُوْن أَم لِمَا : أَهُم شَيْئ تَظَلِّيْن مُتَذّكرّة مَهَا : يُمَّه لَو نَسَت أَن بِكَوْن الْشَّاهِد عَلَيْهَا وترى غَيودْ تسَلمْ عليكْ وتقول لولا الظُروْف كان صَارتْ معك وبقربكْ طولْ الوقتْ لما: هَذا الليْ ماخذتن منهاَ أعذارْ وبسْ مها: حسيتْ إِنها نصْبهْ لِمَا : تَعْرِفِيْن تَنَطّمِين ؟ مَهَا : لَا وَالْلَّه بِس أَعِرِف آَكُل تُبْن لِمَا : أَجَل لاتُقَصِرِين مَهَا : أَنْقْلِعي بَس لِلْصَّالَة تَرَا أَهْلَه مِن سَاعَة يَسْأَلُوْن عَنْك لِمَا : هَا بَرَسْتِيج وَلَا ؟ مَهَا : لَا لَا هَيَلّق لِمَا : طَيِّب جَيْبِي الْعِطْر وعَطِرِيْنِي بِسُرْعَة مَهَا : أَبْشِرِي يَارُوْح الْرُّوْح أَنْتِي لاتَصَدِقِين بَس عَشَانِك بِتَنْقْلْعِين .. دَخَلْت لِمَا إِلَى أَهْل طَارِق كَانَت جَمِيْعُهُم عُيُوْنِهِم مَنْصِبِه عَلَيْهَا شَهِد هِي الْوَحِيدَة الْلَّتِي أَبْتَسَمْت وَذَهَبَت لَتَقَبَّلُهَا وَتَبَارَك لَهَا عُقَد نُكَاحِهَا عَلَى أَخِيْهَا كَيْف لَا وَهِي مِن تَخَيَّرْتُهَا لَه وَأَصَرَّت عَلَيْهَا فَهِي تَكُوْن قَرِيْبَة زَوْجَهَا وَلَطَالَمَا كَانَت هَادِئَة وَمُؤَدِّبِه وَهَذَا ما أخبرتْ بهِ مَع أَن الْحَقِيقَة مُخْتَلِفَه تَمَامَا فَأَخِيْها لَايَمتِلك وَظِيِفَه مَرَمُوقِه وَكُلَّمَا تُقَدِّمُوْا لِخُطْبَة فَتَاة جَوَّزُوا بِالْرَّفْض فَكَانَت لِمَا هِي آَخِر الْخِيَارَات الْمَطُرُوحِه أَما وَرَد فَلَم تَعَجَّبَهَا لِمَا مُطْلَقَا فَأَكتَفت بِالْوُقُوْف وَمَد يَدَهَا وَخَرَجْت مُبَارَكَاتِهَا مِن دُوْن رَغْبَة مِنْهَا أَمَّا أَنْهَار فَكَان لايَهَمُهَا مَن تَكُوْن هَذّة لِمَا فَهِي مِن آَخِر أهْتَمَامَتِهَا فَأَقْبَلَت عَلَيْهَا وَضَمَّتْهَا لِصَدَرِهَا بَعْد أَن أَنْهالَت عَلَيْهَا بِسَيْل مِن الْثَّنَاء وَالْمَدِيح وَكَانَت لِمَا تُدْرِك أَنَّهَا لَاتَسْتَحِق نِصْفَه وَضَحِكَت دُوْن شُعُور مِنْهَا عِنَدَمّا تَذَكَّرْت كَلِمَة أُمِّهَا الْمُعْتَادَة إِن شِفْتَها رَكَّاضْة فَأَعْرِف أَنَّهَا رَبَّاضَة أَمَّا لُجَيْن فَكَانَت كَمَا وَرَد وَلَكِن عَلَى الْأَقَل لَم تَشْعُر لِمَا بِأَنَّهَا لَم تَعَجَّبَهَا بَل عَلَى الْعَكْس بَارَكْت لَهَا وَحَيَّتْهَا بِحَرَارَة وَمَن ثُم جَلَسْت قربها فِي تِلْك الْكَنَبَة الْلَّتِي تَتَوَسَّط الْصَالُه وقُدِّمَت أُمِّهَا وَجَلَسْت بِقُرْبِهم تُرَحِّب بِالْحَاضَرِين وَالْحَاضِرَات كَان الَدِي جَدِّي يَصْخَب بِأَغَانِي رَاشِد الْمَاجِد غَرِقَان وَبِلَا حُب كَانَت لمَا مِنَصَّتِه ل بِلَا حُب بِلَا وَجَع قَلْب وَش جَانَا مِن وَرَا هَالْحُب ..؟ وَلَو كَان رَاشِد أَمَامَهَا لَقَبِلْت رَأْسِهَ وَنَثَرْت عَلَى رَأْسِه الْمَال تَقْدِيْرا لهَذّة الْكَلِمَة كَان أَخَوَات طَارِق يْتَمايَلُوْن بِأَجْسَادِهِم شَهِد كَانَت تَرْتَدِي لَبْسَا رِسَمِيّا جَنْزَا أَسْوَدا وَبُلَّوزَّة حَمْرَاء وَقَد وَجَدْت رَبْطَة سَوْدَاء صَغِيْرَة عِنْد أَسْفَل صَدْرِهَا وكأنها تذْهبْ لأجْتَماعْ تُسْدِل شَعْرَهَا الْمُتَقَصِّف عَلَى كَتِفِهَا وَتَرْقُص بِه أَي أَنَّهَا سَعِيْدَة بِشّكَلّة لَيْسَت بِجَمِيْلِه إِنَّمَا هِي عَادِيّة وَرُبَّمَا أَقُل ..! مُتَزَوِّجَة لَهَا خَمْس سَنَوَات وَلَكِنَّهَا لَم تَحْمِل حَتَّى هَذَا الْحِيْن أَمَّا وَرَد فَكَانَت تَرْتَدِي فُسْتَانِنا أَسْوَدا قَصِيْرَا وَتَرْفَع شَعْرَهَا كُلَّه وَتَضَع مِيَك آَب خَفِيَف جِدا كَان جَسَدِهَا نَحِيْلا وَمُمْتَلِئَا فِي آَن وَاحِد أَي أَجْمَل بِكَثِيْر مِن جَسَد شَهِد وَشَكْلَهَا أَيْضا أَمَّا أَنْهَار فَكَانَت طَوَال الْجَلْسَة مَشْغُوْلَة بِجِهَاز الَبِيبِي الْصَّغِيْر الْمَوْجُوْد فِي كُفِّيْهَا وَلُجَيْن تَطْلُب مِنْهَا أَن تَرْقُص مَعَهَا وَلَكِنَّهَا تَرْفُض فَهِي مَشْغُوْله وَتُحَاوِل إِنْزَال صُوْرَتِهَا بالمَسن وَهِي بِهَذَا الِشَكْل الْجُنُوْنِي فَشَعْرُهَا الْمُمَوَّج وَفُسْتَانِها الْنِّيْلِي وَالَمّيِك آَب الْلَّذِي وَضَعْتُهَ بِلَمْسَة فَنِّيَّة جميْلهْ وَنَظْرَة عَيْنُهَا القاتِله~ تُنْذِر بِعَدَد خِرْفَان هَائِل قَادِم فِي الْطَّرِيْق أَنْهَار كَانَت جَمِيْلَة وَلَوْلَا ذَاك الُبَرِيْسز يُشَوِّه فُكَّهَا حَالِيّا لَكَانَت مَلَاكَا بِهَيْئَة بَشِّر لُجَيْن تَرْتَدِي فُسْتَان أَبْيَضَا طَوَيْلَا هِي خَجُوْلَه حَيَوِيَّه وَلاتِحب أَن تَكُوْن إِلَّا مَع أَنْهَار فَهِي مِن تَجرِئِهَا وتَشَجَعهَا وَتَقْوَيْهَا هِي مَخْطُوبَة الْآَن وَلَكِن خَطِيْبَهَا قَد تَقَدَّم أَوَّلا لِأَنْهَار وَعِنْدَمَا رَفَضَتْه أَنْهَار أظَطر أَن يَتَزَوَّج لُجَيْن وَلَكِن رَغّبَتّة الْأُوْلَى فِي تِلْك الْمَجْنُوْنَة مَاتَزَال كَانَت لِمَا تَنْظُر لَهُم وَإِلَى لُبْسُهُم وَطَرِيْقَة تَعَامُلِهِم وَرَقُّصِهُم فَهِي تَوَد أَن تَعْرِف مّاهْو مُسْتَوَى الْبِيْئَة الْلَّتِي سَتَذْهَب لَهَا وستعيشُ فيهَا قَدَّمَت مَهَا مَهَا : هَاللِحِين لْمَوي لِبْسِي حُلْو ؟ لِمَا : إِي لِيَه ؟ مَهَا : تَخَيُّلِي مَرَّت خَالِك جَوْهَرِه تَقُوْل أَنِّي شُوَي وَبنْفَجّر وفسْتاني مثلْ وجهيْ لِمَا : قَوْلِي لَهَا تَقُوْل لَمَّا عَمَى بِشَكْلِك مَهَا : لَا قُلْت لَهَا على شحم لِمَا : مَنْتَب صَاحِيَة عَز الْلَّه خَالِي عَبْدِاللّه الْيَوْم بيتفلت عَلَيْك مَهَا يَهْبَى لِمَا : تَرَاه خَالِك مَهَا : وَش أُسَوِّي لَه يَعْنِي الْمُهِم فُسْتَانِي حُلْو يِسْتَاهِل أَلْعَب فِي الْسَّاحَه بِه ؟ لِمَا : إِي أُدْخُلِي وَأَنْتَي ماتَدْلِين الْدَّرْب مَهَا : إِلَا وِش رَايَك بِأَهْل زَوْجَك .؟ لِمَا : يَجِي مِنْهُم وَالْلَّه عِنْدَك وَرَد وَأَنْهَار شَيْئ بَس لُجَيْن وَشَهِد مادْخُلُوا مِزَاجِي مَهَا : تَرَا شَهِد مِّتْزَوْجِه وَلُجَيْن مَخْطُوْبَه لِمَا : أَدْرِي قَالَت لِي أُمِّي مَهَا : وَالَاهُم مَن ذَا وَذَاك امُّهُم وَابُوَهُم فاطسينْ يَعْنِي انْوَاع الْفَلَّه بْتَتَحُكِمِين فِيْهِم لِمَا : الْلِي اسْمُهَا أَنْهَار مَاظَنِّيْت أَقْدِر عَلَيْهَا مَهَا : فَارْقِي عَنِّي تَرَا أُغْنِيَة مَجِيْدِي يَاشِيْخ عَبْدِاللّه بَدَت وَخَرَي مُنَاك لِمَا : طِسّي وَأَنَا حَالَفَه عَلَيْك يَعْنِي ؟ .. الْحَفْلَة كَانَت مُخْتَصِر جِدَا عَلَى أَخَوَات طَارِق وَخَالَتَه الْلِتي هي بمثابة أُمُّه وَأُم لَمَّا قد حضرت لها أُخْتِهَا غَادَة وَزَوْجَات أَخْوَانُهَا الْجَوْهَرَة وَمَشَاعِل وأمُها اللتي شبهْ فاقده لعَقلها وتَاتي بكرسيْها المتحركْ وتَظلُ نائمةْ طوال الوقتْ المهمْ أن يغيروا عليها الجوْ فكَانَت حَفْلَة بَسِيْطَة جِدّا بَعِيْدَه كُل الْبُعْد عَن التَّكَلُّف وَحَتَّى الْعِشَاء كَان بوفِيّة بَسِيْط فَهَذّة كُلَّهَا رَغَبَات طَارِق | ||||||||
03-10-16, 10:00 AM | #5 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| بَعْد الْعِشَاء أَنْهَار أَخِيِرَا تَمَكَّنْت مِن إِنْزَال صَوَّرْتَهَا فِي ذَاك الْمُسِن وقَامَت بِتَسْجِيْل الْخُرُوْج منهْ تَوَجَّهْت مُبَاشَرَة لِصَاحِبَة الَدِي جْي فالآن ستجعلهمْ يحلونْ بِها لا بأم علي وَطَلَبْت مِنْهَا أُغَنِّيْه مِصْرِيَّة مع رفع الْصَّوْت قَلِيْلا فَالَآَن أَنْهَار وَحْدَهَا مِن سَتَرْقُص وَبَعْدَمَا رُمْت عَلَيْهَا خَمْسُوْن رِيَال قَامَت صَاحِبَة الَدِي جْي بِطَلَب تَصْفِيْق الْحَاضِرِيْن لأنهارْ وَمَا أَن بَدَأَت الْأُغْنِيَة الْمِصْرِيَّة إِلَا وَقَامَت وَرَد بِرُبُط خَصر أنهَار وَأَحْكَمت لَهَا الْرَّبْط جَيِّدَا لتُوَأُدي بِالْمِهَار الْمُعْتَادَة بَدَأْتَهَا بَهْز خَفِيَف لكَتِفِيُّهَا وَبِنّغُمّة مَوْزُوُنُه مَع حَرَكَة خَصْرِهَا كَان الْجَمِيْع يَنْظُر بِهَوَس وَتَرْقُب بَدَأ الْتَّصْفِيْق يَعْلُوَا وَإِطْلَاق الصَافُرَات مِن أَخَوَاتِهَا الْجَالَسَات حَرَّكَت يَدَهَا وَهِي تَطِلِب مِنْهُم تَصْفِيْق وَتَحِيَّه أَكْبَر قَامَت بِدِق رَجُلُهَا بِالْأَرْض وَمَن ثُم قَفْزَه تُنْذِر الْبِدَايَه لِوَهْلَه شِعْر الْجَمِيْع بِأَن أَنْهَار قَد مَسَّت بِكَهْرَبَاء 220 وَبَدَأ يُنْفُظ كُل مَافِيْهَا فِحَرَكَاتِهَا وهَزْهَزْتِهَا الْسَّرْيَعْه الْلَّتِي تَسْرِي لِكُل عُضْلَه فِي جَسَدِهَا لاتُتْقِنْهَا وَلَا أقْدع رئَاصِه فِي مَصْر تَوَجَّهْت لِزَوْجَة أَخِيْهَا وَأَخَذَت تَرْقُص أَمَامَهَا وَكَأَنَّهَا تَحِيّه لَمَّا كَانَت تَضْحَك فخَصر أَنْهَار ينتُفِظ بِشَكْل مُرِيْع تَوّقِفِت عَن تِلْك الْهُزَّهزَّات وَعَادَت تُحَرِّك كَتِفَيْهَا وَتَعُوْد بِه لِلْوَرَاء حَتَّى كَادَت كَتِفَيْهَا تَلْتَصِق بِالْأَرْض وَخَصْرُهَا مَازَال فِي مَكَانِهَ صَاحِبَة الَدِي جْي هِي مِن جَنَّت بِتِلْك الْحَرَكَات وَطَلَبَت أَقْوَى تَحِيّه تَشْجِيْع مِن الْحَاضِرَات عَادَت أَنْهَار بَعْدَمَا رُمْت تِلْك الْرَّبْطَة عَلَى أُخْتِهَا وَمَا أَن جَلَسْت إِلَا وَالْجَمِيْع يُحَدِّق بِهَا وَمَازَالُوا مَصْدُوْمِيَّن بِمَا رَأَوْا ضَحِكَت أَنْهَار بِطَرِيْقَة جَلْجَلَت الْصَالُه وَهَمَسْت للُجَين بِأَنَّهَا قَد أَعْتَادَت عَلَى هَذَا الْذُهُوْل فِي كُل زَوَاج تَقُوْم بِه بِرَقْصِه مِصْرِيَّة نَظَرَت شَهْد لِأَخَوَاتِهَا وَأَخْبَرَتْهُم بِأَن الْسَّائِق يَنْتَظِرُهُم فِي الْخَارِج فَخَالْتِهُم تَوَد أَن تَذْهَب لِلْنَّوْم فَالَوَقْت قَد تَأَخَر قَامُوْا مِن أَمَاكِنِهِم وَتَوَجَّهُوْا لِلْمَا وَوَدَعُوْهَا بَعْدَمَا أُخْرِجَت كُل وَاحِدَة مِّنْهُن هَدِيَّتهاالـ بَسِيْطَة لِزَوْجَة أَخِيْهِم أَتَت مَهَا وَأُم لِمَا وَرَحِبْوَابَهُم وَطَلَبُوا مِنْهُم أَن يَجْلِسُوْا أَكْثَر وَلَكِن أَبْلَغْتُهُم شَهِد بِأَن الْجَلْسَة كَانَت رَائِعَة وَالْوَقْت قَد تَأَخَّر وَأَنَّهُم سَيُعَاودُون الْمَجِيئ مَرَّات وَمَرَّات لِحِيْن يَوْم الْزَّوَاج أَبْتَسَمْت أَم لِمَا وَضُمَّت شَهِد وَدَعَت للْمَخُطَوَبَين بِأَن تَتِم لَهُم فَرْحَتِهِم لِمَا أَبْتَسَمْت أِبّتِسَامَة عَرِيْضَة وَقَالَت لَشَهِد أَن تُوْصَل سِلَامُهَا لِزَوْجِهَا خَالِد فَهُو قَرِيْبا لَهُم وَلَكِن من بُعْد وَكَانَت تَعْتَقِد أَنَّه هُو مِن أُقْتُرِح عَلَى زَوْجَتِه خِطْبَة لِمَا وَلَم تَدْرِي أَنَّه هُو أَوَّل الْمُعَارِضِيْن وَهَمَسْت لَهَا بِأَنَّهَا أَحِبَّتِهِم كَثِيْرا فَقَد دَخَلُوْا قَلْبِهَا وَلَم تُقْصَر شَهِد بَرَد الْمُجَامْلِه بِأَكْبَر مِنْهَا | ||||||||
03-10-16, 10:01 AM | #6 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| عِنْدَمَا عَادَت شَهِد وَوَرَد وَأَنْهَار وَلُجَيْن إِلَى الْمَنْزِل كَانَت كُل وَاحِدَة مِنْهُن تُعْطِي رَأْيَهَا شَهِد : وَالْلَّه لِمَا وَشَحْلَيْلَهَا صَحِيْح مَافِيْهَا زُوِّد بَس الْبِنْت مُؤَدِّبَه وَرَد : ماعْجَبْتَنِي أَبَد أُحِسُّهَا مَاهِي مِن الْسْتَايِل الْلِي يُعْجِبُنِي لُجَيْن : وَلَا أَنَا مُاحَس إِنِّي هَضَمَتِهَا أَنَا بِتَزَوُّج أَقَلُّهَا حَالِي مِن حَال شُهُوْد بَس أَنْتِي يَاوَرْد وَأَنْهَار بِتَآكُلُونَهَا أَنْهَار شَوُّفَوُّا أَنَا مَاتَّهِمِنِي أَهُم شَيْئ أَنَّهَا تَعْرِف حُدُوْدِهَا مَعِي وَبَس لُجَيْن : أَنْتِي خَلّيِك بِعَالَمِك أَنْهَار : إِي وَاللَّه يَكُوْن أَحْسَن يَلَا أَنَا قَايْمَة لَلَنْت شَهِد : وَأَنَا بَمْشِي زَوْجِي هَذَا هُو جَا يَآَخَذَنِي وَرَد : تَعَالَي بِكْرا إْتَغَدي مَعَنَا شَهِد : لَا أَبَجِّي الْعَصْر لِمَن زَوْجِي يَمْشِي لِّلْجُبَيْل أَنْهَار : هَاللِحِين وَرَا مْاتَطَسِين مَع زَوْجِك ؟ شَهِد : بِرُوْح مَعّاه بَس مَهُوْب أَلْحِيَن الأَجَارَات غَالِيَه لُجَيْن : بَس زَوْجَك نَقِيَّب ورَاتِبِه مَاشَاء الْلَّه وَرَد : وَالْلَّه لَو أَنَّا مِنْك مَا أَخْلَيّه شَهِد : وَالْلَّه أَنِّي أَطَفش تَذَكَّرُوْن يَوْم كُنَّا قَبْلَهَا بِتَبُوك هُو يُرَابِط وَأَنَا أَجْلِس لِحَالِي وَأَنَا خْوافِه وَرَد : إِيْه صَدَقَتِي أَنْهَار : بَنَات بِكْرا شْرَايُّكُم نَطَّلِع مَع السَّايَق نتِغَدا بِرّا ؟ لُجَيْن : أَنَا خَطِيْبَي فَهُوَدِي مَايَرْضَى أَنْهَار : وَيَع يَاشِينِك وَأَنْتَي تَقُوْلِّيْنَهَا وَلِيُّه حَضْرَتِهَ مَايَرْضَى ؟ لُجَيْن : مَادَرِي وَالْلَّه بِس هُو يَكْرَه أَطَّلِع مَع السَّايَق أَنْهَار : يَاسَلَام قُوْلِي لَه لِلْحَيْن شُوْرِي بِيَد أَخَوَي وَأَخَوَي هُو الَّلِي جَايَبة فَأَبْلِع عَافِيَتِك لُجَيْن : أَنْتِي مَالِك شَغَل أَنْهَار : يَاكُرْهي لِلْرِّجَال لاسوو فِيْهَا أَول مايخطْبونْ لُجَيْن : مْنَقَهِرِه أَنْهَار : هُهُهُهُهُهُهُهُهُهُهُهُه ُهُهُهُهُهُهُهِهَه ضِحِكْتِيْنِي لُجَيْن : وَلِيُّه أَنْهَار : لَابِس حَبِيَت أُذَكِّرُك إِنَّه قَبْل مايَخَطْبك تَرَا جَايْنِي وَمَيْت عَلَي يَوْم شَافْنِي لُجَيْن : أَنْهَار : وَأَنَا أَنَا يالجَيَنُوه الْلِي رِدْيَتُه فَظَلّي إِتَذِكّري هُالشَّيئ شَهِد : بَس خَلَاص ضَرُوْرِي يَوْمِيّا نَسْمَع هُالْمْوَال ؟ أَنْهَار : إِي ضَرُوْرِي وَيْلَا فَارَقُوُا أَرُوْح لَلَنْت أَبْرَك وَرَد : خُذِيْنِي أَنَا مَعَك مَضَت أَنْهَار مُسْرِعَه لِغُرْفَتِهَا وَقَامَت بِنَقْل الْصُّوَر الْلَّتِي ألتَقِطَتِهَا لَهَا وَهِي فِي تِلْك الْحَفْلِه لتنشرها في الفيسْ بوكْ وَحَاوَلْت قَصَّ وجههاَ وتَظْبِيطِهَا بِبَرْنَامِج الفُوَتُوَشُوُب وَمَن ثُم قَامَت بِعَرْضِهَا وَذَهَبَت مُسْرِعَه لِتَأْخُذ دَوَشا دَافِئ بعدماَتركتْ المسنْ مفتوحْ أَمَّا لُجَيْن فَظَلَّت مَكْسُوْرَة الْنَّفْس وَذَهَبَت لِغُرْفَتِهَا وَنَامَت بِمَلَابِسِهَا مِن دُوْن حَتَّى أَن تَهَاتُف خَطِيْبَهَا فَهِد وتخبرهْ بما حدث بتلك الحفلهْ فَهِي كَرِهَت تِلْك الأُسْطْوَانَه الْلَّتِي تُعَاد يَوْمِيّا أَمَّا وَرَد فَأَخَذْت دَّوَش وَتَوَجَّهْت مُبَاشَرَة لِلْنَّوْم حَاوَلْت جَاهِدَه أَن تَفْتَح لَاب تُوَبْهَا وَلَكِن دَاعَبَهَا الْنَّوْم فَسَلَّمْت أَمْرَهَا لَه أَنْهَار خَرَجَت مُسْرِعَة وَلَبِسَت وَمَن ثُم رُفِعَت شَعْرِهَا مِن دُوْن تَمْشِيْطِه حَتَّى وَجَلَسَت عَلَى كَمبُيُوَتُرَهَا الْمَكْتَبِي فَوَجَدْت ثَلَاث نَوَافِذ مَفْتُوْحَه الأولى : [ ஃஃ 3bo0ody ஃஃ ]O • ..© ومـنـ قدي ©.. • ஃ 3bo0ody ஃ إشتقت لك ياروحي متى تجين ..؟ الثانية : آڵآ \..آڵـعيـوْن../ آبـًـًـًخـًـًـًل بهـآ مـآقدر .. آعطـيـڪ...,؟! وش فـآيدة \..دنـيـآي../ مـن دون شوفـــك ..؟!!! Oஃ سماهر ஃياحمارة وينك ها بشري كيف زوجة أخوك تكفين بسرعة تعال ودنا نستلمها الثالثة : مْآعَـآدّ تفْرَقّ ../ مْنّ يِجْيً ومْنّهُوً [ يُرُوًحْ ] ..بس المهم من رآإح .. يقفي بـ شرهـ ,/! Oஃ زياد ஃخذنـي سجين بوسط قلبك عـلى طول .. و أحذري يانهوري بيـوم تقـول بطلق سراَحـك وينها معشوقتي ؟.. | ||||||||
03-10-16, 10:02 AM | #7 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| إِنْتَهَت مَرَاسِيْم خُطُوْبَة لِمَا وَطَارِق كَانَت مَهَا تُدْرِك جَيِّدَا أَن لِمَا حَزِيْنَه لِأَنَّهَا قَبِلَت بِطَارِق فَقَط لِتَهْرُب مِن مُحَمَّد وَكَأَنَّهَا الْوَسِيِلَه الْوَحِيدَه لِنِسْيَانِه أَدْرَكْت الْآَن بِالْجَحِيْم الْلَّذِي يَنْتَظِرُهَا أَسْرَعَت إِلَى غُرْفَتِهَا وَأَتَت أُمِّهَا بَعْد عِدَّة نِدَائَات مُوَجَّهَة وَتُساعْدَهَا فِي خَلْع ذَاك الْفُسْتَان الْفُسْتَان كَان ضَيِّق جِدّا فَقَد حَرَصَت لَمَّا أَن تَظْهَر خَصْرِهَا جَيِّدَا لَه هِي تَعْرِف أَن جَسَدْهَا الْمُتَنَاسُق هُو الشيئ الوحيد اللذي تمتلكه بالأِضَاَفة إِلَى بَيَاَضِهَا وَلِذَا حَاوَلْت إِبْرَازُه لِلْعَيَان أُم لَمَّا كَانَت تُنَظِّر إِلَى أَبَنْتَهَا وَتُدْرِك أَنها مَازَالَت تَعْشَق إِبْن عَمَّهَا الْلَّذِي فُجِعَت بِخَبَر خُطُوّبَتِه عَلَى أُخْت زَوْجَة عَمِّه الْمُحَبَّب لِقَلْبِه مِمَّاجَعَلَهَا تِكُرَة زَوْجَة عَمَّهَا فَمُحَمَّد سَيَأْخُذ أُخْتِهَا حَتَّى لَو لَم يَكُن لَهَا شَأْن فِي ذَالِك إِبْتَسَمَت أَم لِمَا وَبَدَأَت فَي إِطْلَاق وَصَايَاهَا وإَن ماحَدثَ هو الخيْرُ لها َ فطارق يريْد الزواجَ عاجِلا وهَذاَ يعننيْ أن لما ستتَزَوجْ قبل محمدْ وَإِن الْلَّه قَد أَبْدَلَهَا بِهَذَا الْطَّارِق الْلَّذِي هُو خَيْر مِن ذَاك الْلَّعُوْب فَالْعَقْل يَيْقَن وَلَكِن مالْعَمّل مَع الْقَلْب ..؟ لِمَا تُدْرِك جَيِّدَا أَن مُحَمَّد يَهْوَى الْعَبَث وَلَايَقُضِي إِجَازَة الْصَّيْف إِلَا فِي سُوْرِيَا وَالْمَغْرِب وَإِجَازَة الْأُسْبُوْع فِي الْبَحْرَيْن وَقَطَر لَمَّا كَانَت تُحَاوْل أَن تُكَابِر عَلَى كُل جُرُوُحِهَا أَمَام أُمِّهَا وَتَقُوْل أَنَّهَا سَعِيْدَة جَدَّا وَمِرّتاحُه وَهَذَا الْمُهِم حَالِيّا إِعْتَذَرَت أَم لِمَا بِالْنُّزُوْل فهيَ لاتودُ أنْ ترى عينا إبنتها وهي تخدع نفسها فَالْوَاضِح بِأَن الْجِدَّة سَتَنَام الْيَوْم هَاهُنَا لَمّا تَوَجَّهْت مُبَاشَرَة لِمَسْح وَجْهِهَا بعد أطْنَانْ الميكاج المرصعَهْ هنا وهناكْ أَخَذْت دُش دَافِئ تُرِيْح بِه أَعْصَابِهَا وَمَا أَن خَرَجْت إِلَّا وَلَفَّت تِلْك الْمِنْشَفَة عَلَى جَسَدِهَا وَشَعْرُهَا فبَيتُهم يَخلوْ من الصبيهْ وأبيها فيْ سابعِ أحلامهْ تَوَجَّهْت مُبَاشَرَة إِلَى غُرْفَتِهَا أَرْتَدَّت بِيِجَامَتِهَا الْبَيْضَاء وَمِن ثَم قَامَت بِوَضْع الْكَرِيْمَات وَالمَرُطَبَات عَلَى بَشَرَتَهَا وَمَاهِي إِلَا بُرّهَه إِلَا وَبَاتَت تَسْمِع صَرَخَات مَهَا وَلَكِن عَلَى مَن تَصْرُخ ..؟ خَرَجَت لِمَا مُبَاشَرَة لِتَسْتَكْشِف الْأَمْر فَوَجَدْت مَهَا تُمْسِك بِيَدِهَا جَوَّالا وَتَصْرُخ فِي وَجْه خَادِمَة جَدَّتِهَا وَتُقَسَّم لَهَا بِأَنَّهَا لَن تَحْصُل عَلَيْه وَلَو أَنْطُبُقت الْسَّمَاء عَلَى الْأَرْض الْخَادِمَة كَانَت سَلِيْطَة فَكَانَت تُمْسِك يَد مَهَا بِكُل قُوَّة وتَفُكَكّك أَصَابِعَهَا وَتَأْخُذُه مِنْهَا وَمَن ثُم تَتَفَوَّه بِعِدَّة كَلِمَات أَنْدُوْنِيْسِيَّة لَم يَفْهَمُوْا الْمَغْزَى طَبْعا وَلَكِن مَن الْمُؤَكَّد أَنَهَا تَسُبُّهُم ..! نَظَرَت لِمَا إِلَى أخِّيَّتِهَا بِأسْتِغُرَاب وَسَئَلْتُهُا مَاذَا هُنَا لَم أَخَذْتِي الْجَوَال مِن يَدِهَا فَأَخْبَرَتْهَا بِأَن هَذَا الْجَوَال قَد أَتَى بِه خَالَهَا عَبْدِاللّه حَتَّى تَنَبَأَه بِأَي طَارِئ يَطْرَأ عَلَى جَدَّتِهَا فَهُو الْآَن أَصْبَح مُسْتَقِلَّا هُو وَزَوْجَتُه فِي شُقَّة بُعَيْدَه عَن بَيْت الْجِدَه وَلَكِنَّهَا لا تُسْتَخَدْمّة لجدَتِهاَ إِنما بِطَرِيْقِه وَقِحَه تنبهتْ بِأَن يَدَهَا تَنْزِف بَعْد أَن غُرِسَت أَظَافِيْرُهَا بِهَا تِلْك الْشَّرِسَة وأخبَرتها إِنَّهَا هيَ قد أتتْ بِهَذَا الْجَوَال تُرِيْد مِنها أَن تَشْحِن لَهَا فَهِي لَاتَعْرِف وَمَا أَن قَامَت بِالشِّحْن الّا وَقَامَت بِفَتْح الْرَّسَائِل فَوَجَدْت الْمَصّائِب أسْتَغَرِبّت لِمَا فكَيْف فَهِمْت الْرَّسَائِل وَالْخَادِمّة انْدُونِيسِيّة وَمَن الْطَّبِيْعِي ان تَكْتُب عَلَى الْاقَل بِالأنْجلَيش مَهَا بَاتَت تُقْرَأ عَلَى لِمَا بعضا من تِلْك الْرَّسَائِل فَصَرَخَت لِمَا وَقَالَت Messages dirty وَمِن الْوَاضِح أَن مَن يَتَرَاسَل مَعَهَا لَيْس مِن الْجِنْسِيَّة نَفْسَهَا فَكَلَامُه عَرَبِي وَرُبَّمَا خَلِيْجِي مَهَا :وَالْلَّه لأَطِرْبق الْدُّنْيَا عَلَى رآسَهَا هَالْحَيوَانَه الْحَقِيرَه هَذَا مَاأنْهت مَهَا بِه كَلِمَاتِهَا بعدَ أنْ ركضت لأمهَا .. | ||||||||
03-10-16, 10:03 AM | #8 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| كَان الْظَّلام دَامِسَا وَجَمِيْع الْانْوَار مُطْفِئَة ... تَعَلَّقَت نَظَرَاتُهَا بِتِلْك الْنَّوَافِذ الْنَّوَافِذ الْمُحْكَمَة بِإِغْلَاقِهَا قَد اغْقُلت وَتَرَكْت الْنَّوَافِذ الْزّجَاجِيّة مَفْتُوْحَة . هَكَذَا تَمَدَّدَت وَحَيْدَة فِي قَلْب الْظَّلام ، .. تَتَسَائْل لِوَهْلَه مِالِلَّذِي يُحَدِّث لِي وَتُحَاوِل أَن تَتَذَكَّر تِلْك الْأَحْدَاث الْلَّتِي كَانَت تَعِيْشُهَا مَع إِبْن عَمَّهَا وَمَا أَن تَذَكَّرْت إِلَا وَتَجَمَّد الدَّمْع فِي مُقْلَتَيْهَا تُرِيْد أَن تَبْقَى وَحِيَدَه مَع قَلْبِهَا وَعَقْلُهَا لَاتُرِيْد سَمَاع أَي كَلِمَة مِن أَي شَخْص كَان هِي حَاوَلْت أَن تَجُد فِي طَارِق حَبِيْبَهُا الْضَّائِع حَاوَلْت الْفِرَار وَلَم تَجِد نَفْسَهَا إِلَا فِيْه أَنَّهَدَمْت أَحَاسِيْسِهَا وَتَرَاكَمَت هُمُوْمَهَا الْمَخْزُونَه بَيْن حَنَايَاهَا تَقْف الْآَن عَاجِزَه لَاتُدْرِك مَاهِي الْخُطْوَة الْلَّتِي أَقْبَلَت عَلَيْهَا تُدْرِك أَنَّهَا فِي حَالَة إِسْتِنْزَاف تُسْتَهْلَك مَاتَبَقَّى مِن مَشَاعِرْهَا الْمَقْتَولِه وَهَذَا الْظَّلام الْلَّذِي تَكْتَنِف فِيْه يَخْنُقُهَا تُرَى هَل هِي مِن تَسْمَح لَه بِالتَنَامِي ..؟ إِنَّهَا تَعِيْش أَشَد صُوَر الْضَّيَاع فِي مَتَاهَات لَهَا بِدَايَه وَلَيْسَت لَهَا أَي نِهَايَة ..!! تَسْتَمِع لِمَا لِعِدَّة طُرُقَات عَلَى بَابِهَا وَمَن ثُم قَامَت مَهَا بِالْدُّخُوْل إِلَيْهَا بَعْدَمَا أَذِنْت لَهَا لِمَا وَأَبَلُغَتِهَا بِأَن خَطِيْبَهَا طَارِق يَوَد مُحَادَثَتِهِا عَلَى هَاتِف الْمَنْزِل قَامَت بِالْنُّزُوْل مُبَاشَرَة طَارِق : مَسَاء الْخَيْر وَالْأَحْسَاس وَالْطِيْبَة لَمـا : مَسَاء مِايَلِيق إِلَا بِّأَحْبَابِي طَارِق : شَفَتَي خَطَّيُبَين مايَتَبَادِلُون أَرْقَام جَوَالَاتِهُم ..؟ لَمـا : أَنَا بِصَرَاحَة مُنْتَبِهَه بَس قُلْت دَامِك ماطَلَبَتِه وشُوله أَذِبْه طَارِق : هُهُهُهُهُهُهُهُهُهُهُهُه ُهُهُهُهُهُه ياثَقِيل أَنْت لَمـا : غَرِيْبَة مَع أَن وَزْنَي مَايَتَعَدَى 52 طَارِق : مَسُويَه فِيْهَا خَفِيَفَة دَم يَعْنِي ..؟ مُمْكِن تُعْطِيْنِي رَقِم جَوَالِك وَمِن غَيْر ثَقَالَة دَم لَمـا : صِدْق أَنَّك مَاتَسْتْحي تُغْازِل بَنَات خَلَق الْلَّه وْبِهالْوَقت طَارِق : أَحَد قَال لَك مِن قَبْل أَنَّك هَبَّلَه وَنَكَّبَه ؟ لَمـا : لَا بَس مَايَمْنَع تَكُوْن نَمْبَر وَن وَتُقُولُهَا طَارِق : طَيِّب حَبِيْبَتِي عْطِيَنِي رَقِم جَوَالِك لَمـا : سَجِّل عِنْدَك طَارِق : يَلَا أَصْعِدِي لِغُرْفَتِك وَشَوِي وَأبَّدّق عَلَيْك أَتَفَقْنَا .. لِمَا : أَبْشِر مَن عُيَوُنَي الثِّنْتَيْن طَارِق : تُسَلِّم لِي عُيُوْنِك يَاالْغَالِيّة مَا أَن قَامَت لِمَا بِالْصُّعُوُد إِلَا وَتَوَجَّهْت لِغُرْفَة مَهَا فَوَجَدْتُهَا جَالِسَة أَمَام كَمبُيُوَتُرَهَا وَالمَايُك عَلَى أُذُنَيْهَا لِمَا : مُهَوِّي وَعَمَى إِن شَاء الْلَّه هَا قُلْتِي لِأُمِّي عَن سَالِفْة الْحَقِيرَة ؟ مَهَا : يُعْمِيَك قَبْلِي لَا لَقِيْتُهَا نَايِمَه مَع جَدَتَّي وَمَاقِدَرْت أَعْلَمُهَا لِمَا : آها طَيب وَش أَسَوْلِف بِه معَ طارق بيِدقْ عليْ ألحينْ مُّنِيْب عَارْفُه أَقُوْل لَه شَيْئ مَهَا : أَسْمِعِي أَسْمِعِي وَاحِد مُحَشِّش صَايِم اتَّصَل عَلَى مَا يَطَلَبة الْمُسْتَمِعُوْن قَالُوْا وَش تُحِب تَسْمَع؟ قَالُّهُم مُقَطَّع مِن اذَان الْمَغْرِب لِمَا : أَنْتِي إنسانه فاضية فيْ الحياة ْ مَهَا : سَولُفِي مَعَه مِثْل مَاتَبَيَّن بَس لاتِشلْخِين قَوْلِي انَّك مَاعُمْرِك طَبَخْتِي وَمَاتَعْرِفِين تُسْوَين شَيئ إِلَا حَلَّا تَمُر مُغَمَّس بِحَلِيْب نِسْتَلَّه وَمَنْثُور عَلَيْه مُكَسِّرَات لِمَا : تهقينْ؟ مَهَا : إِي أَسَدِّحَيْه تَحْت الْأَمْر الْوَاقِع أَو خَلِّيَه يَنْسُّدح عَلَيْه الْمُهَم أَنَّه يَدْرِيْ مِن أَلْحِيَن لما : أَقُوْل أَنْقْلِعي ، وَمَا أَن تَوَجَّهْت لِمَا إِلَى غُرْفَتِهَا إِلَا وَوَجَدْت طَارِق يَتَّصِل طَارِق : وَيَن رْحَتُي أُكَلِّمُك ماتُرْدِين ؟ لِمَا : رُحْت لَ مَّهَا شُوَي بْغُرَفَتِهَا وَهَذَانِي جِيّت لِغُرْفَتِي طَارِق : أَنْتِي وَيَاهَا تَوْأَم مَّو ؟ لِمَا : إِيْه طَارِق : وَالْلَّه وَنَاسُه طَيِّب تُشْبِهُك ؟ لِمَا : تَصَدَّق لَا مَالِنَا صِلَة بِبَعْض طَارِق : سُبْحَان الْلَّه كَانَت أَحَادِيْثَهُم مِن فِئَة سُؤَال وَجَوَاب وَهَذَا مَاجَعَل لِمَا تَسْرَح بِأَفْكَارِهَا بَعِيْدَا بَعِيْدَا عَن طَارِق ..! | ||||||||
03-10-16, 10:03 AM | #9 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| مِن أَكْثَر الْأُمُور إِيْلَاما لِلْنَّفْس هُو أَن يَشْعُر الْمَرْء بِأَن حَوْلَه لَايُدْرِكُوْن مَايُرِيْدُه لَقَد أَصْبَحَت مَشَاعِر الْنَّاس شَفَّافَه وَرَقِيْقِه جَدَّا بِحَيْث تَدْفَعُهُم دَفْعا لِتَّأْوِيْل الْمَوَاقِف وَتَفْسِيْر الْنَّظَرَات وَالْبَسَمَات وَالْكَلِمَات عَلَى نَحْو الْشَفَقَه مَع أَنَّهُم قَد لَايَكُوْنُوْا قَاصِدِيْن لِذَالِك بَاتَت شَهِد تَنْزَوِي عَلَى نَفْسِهَا لِأَنَّه صَعْب عَلَيْهَا الْتَّعَامُل فَهِي تَتَعَامَل مَع الْجَمِيْع بِحَسَاسِيَّة زَائِدَة مِمَّا وَتَر أَعْصَابِهَا وَضَاعِف لَهَا هُمُوْمَهَا تَرْكَب شَهِد الْسَّيَّارَة خَالِد : هَلْا بَالْغَالَيْه هَلْا وَعَلَى الْبَرَكَة شَهِد : الْلَّه يُبَارَك فِيْك خَالِد : عَسَى أَنْبسَّطَتُوا ..؟ شَهِد : إِي وَاللَّه خَالِد : وِش رَايَك نَطْلُع نَتَمَشّى بِمَا أَن الْجَو حُلْو شَهِد : لَا خَلِّنَا نُرَوَّح لِلْشَّقَه خَالِد : لِيَه عَاد نِنِبْسِط شُوَي شَهِد : خَلَاص بِرَاحَتِك خَالِد : شِنُو يَعْنِي بِرَاحَتِي رَاضِيَه وَلَا مَنْتَب رَاضِيَه ؟ شَهِد : إِي خَلَاص خَالِد : إِذَا مَن وَرَا خَاطِرِك تَرَا مَالِهَا دَاعِي شَهِد : بِصَرَاحَة يَاخَالِد أَنَا تِعْبَانِه وَوُدِّي أَرْجِع لِلْشَّقَه خَالِد : طَيِّب بِرَاحَتِك بَس وِدّي أَقُوْل لَك كَلِمَة شَهِد : آَمُر خَالِد : لَاتُخَلِّيَن رَغْبَتِك فِي الْحَمْل تُحَطِّم لَك حَيَاتَك كُلَّهَا شَهِد : مَافَهَمَت خَالِد : إِنْتِي مْخليّه حَيَاتُنَا كُلُّهَا مَوْقِفِه عَلَى هالحَمّل وَكُل يَوْم رَايْحِيْن لَهالدُّكْتُورَة شُوفِي لَنَا وَش الْسَّالِفَه خَلَاص قَالَت لَك كُل شَيْئ طَبِيْعِي وَكُل شَيْئ سَلِيْم لِيَه الْتَّعْقِيْد ؟ شَهِد : غَصَبْا عَلَي مُّنِيْب قَادِرَة أَنْسَاه أَنْت تَعْرِف كَم لَنَا مُتَزَوِّجِيْن ؟ خَمْس سَنَوَات يَاخَالِد وَأَنَا مُتَمَنِيَه أُجَرِّب أُحِسْاس الْأُمُومَة الْيَوْم قَبْل بِكْرا خَالِد : شَيُّلَيْه مِن بَالِك شُوَي وَإِن شَاء الْلَّه رَبِّي يُكْتَب لَنَا شَهِد : أَنَا الْيَوْم الْلِي أَشُوف فِيْه أَحَد يُسْئِلْنِي لِيَه مَاحَمِلَّتِي أَتُنَّكّد خَالِد : مِن الْلَي سَائِلُك ؟ شَهِد : أَم لِمَا خَالِد : طَيِّب عَادِي قَوْلِي مَاللّه كُتِب شَهِد : بَس أَنَا صِرْت أَنْجَرْح مِن هِالسُؤَال خَالِد : شَفَتَي أَنَّك صُرَّتِي حَسّاس بِزِيَادَة كَذَا مَايَنْفَع مَايَنْفَع شَهِد: خَالِد خَلَاص صُكّر هَالْمَوْضُوْع وَلاتُنَّكّد عَلَي أَكْثَر لَم يَسْتَغْرِب خَالِد مِن طَرِيْقَة شَهِد مِن التَّهَرُّب مِن الْمَوْضُوْع فَهِي لَطَالَمَا أُسْتُخِدْمَتِه حَتَّى لَاتَتْعَب نَفْسَهَا أَكْثَر شَهِد بَات شُغُلُهَا الْشّاغِل مَتَى وَكَيْف تُحَمِّل وَكَأَن الْأَمْر بِيَدِهَا عِنَدَمّا تَصْحُو مِن نَوْمِهَا لَابُد مِن أَن تَذْهَب لِخَالِد وَتُخْبِرُه بِأَنَّا قَد حَلُمْت بِخَاتَم أَو حِذَاء طِفْل أَو مَبْلَغ مِن الْمَال أَو عِطْر وَهَذَا يَعْنِي أَنَّهَا سَتَكُوْن حَامِلَا هَذَا الْشَّهْر وَيَنْتَهِي الْشَّهْر وَيَأْتِيَهَا مايُنَبَؤُهَا بِأَن الْبُوَيْضَة لَم تَتَلَقَّح بَعْد وَلَيْس هُنَالِك أَي حَمْل إِلَا وَتُصْدَم وَتَبْدَأ مَع بِدَايَة كُل شَهْر بِأَمَل جَدِيْد وَحُلُم جَدِيْد ..! | ||||||||
03-10-16, 10:04 AM | #10 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| عَجِيْب هَذَا الْإِنْسَان فَهُو لَايُمَارِس الْوَلَاء لْأَشْيَائَة الْلَّتِي كَانَت قَرِيْبَة مِنْه إِلَا حِيْن تَكُوْن غَيْر مُتَاحَه لَه مَا أَن عَلِم مُحَمَّد بِخَبَر عَقْد قِرَان لِمَا إِلَا وَجُن جْنُونَة وَقَام بِالْنُّزُوْل مُبَاشَرَة لِأُمِّه بَعْدَمَا أَخْبَرَة عَبْدِالْرَّحْمَن أَخُوْه الْلَّذِي يَصْغُرُه بِخَمْس سَنَوَات بِهَذَا الْخَبَر وَهُو بَيْن مُكَذِب وَمُصَدِق مُحَمَّد : يُمَّه يَمّمّمّمممّه أَم مُحَمَّد : بِسْم الْلَّه وِش فِيّك وَش صَايِر ..؟ مُحَمَّد : صِدْق لِمَا بَنِت عُمْي مَلَكُوْا عَلَيْهَا ؟ أَم مُحَمَّد : طَيِّب وَش يِهِمِّك بِهِالْخَبَر مَلْكُو وَلَا عَرَّسُوا وَش دَخْلَك أَنْت ؟ مُحَمَّد : شَلُّون وَش دَخَلَنِي وَرَاه مَحْدِن قَال لَنَا ؟ أَم مُحَمَّد : لِيَه نَاسِي أَنَّك شِرْبْكَتِنا مَع عَمِّك وَحَلَف ماندخُل لَه بَيْت مُحَمَّد : لَا وَالْلَّه مَدْرِي وَلِيِّه إِن شَاء الْلَّه ؟ أَم مُحَمَّد : لِأَنَّك مَاخَطَبَت بَنَتْه لِمَا مُحَمَّد : وَأَنَا مَاقِلّت أَنِّي أَبِيْهَا أَم مُحَمَّد : بَس عَمِّك الْلِي هُو زَوْج أُخْت خَطِيْبَتِك قَال لأَبُوك وَأَبُو لِمَا أَنَّك كُنْت عَلَى عُلَاقَه مَع بَنَتْه مُحَمَّد : أَنَا كُنْت عَلَى عُلَاقَه مَعَهَا مَن يَقُوْل ..؟ أَم مُحَمَّد : حُمُوْد بَس عَاد عَمِّك كَان يَقُوْل أَنَّك كُنْت قايْلَّه أَنَّك تُحِبُّهَا وَبِتَخَطَبِهَا وَّبَعْدِيْن شِفْت أُخْت زَوْجَتِه يَوْم هِي زَايَرِه أُخْتِهَا وَبَس لَمَحْتُهَا وَقَلَبْت عَلَى بِنْت عَمِّك تَرَانِي ماحِبَيت أَفْتَح مَعَك الْمَوْضُوْع لِأَنَّهَا فَتْرَة خُطوبَتك وَمَابِي أُسَبِّب لَك رَبْكَة بَس الْلِي أَبِي أَفْهَمُه صِدْق أَنَّك كُنْت عَلَى عِلَاقَة مَعَهَا ..؟ مُحَمَّد : لَا أَم مُحَمَّد : يَعْنِي عَمِّك وَأُخْتَك سَارَة وَأَخُوْك عَبْدِالْرَّحْمَن كُلُّهُم كَذَّابِيْن .؟ مُحَمَّد : إِي أَم مُحَمَّد : أَسْمَع عَاد تَرَا حَتَّى أُم لِمَا كَلَّمْتَنِي وَعَلَّمْتَنِي بِسَوَاد وَجْهَك وَقَامَت تَهَاوِش وَتُشْرِق وَتَغْرُب بِكَلَامِهَا مُحَمَّد : أَي سَوَاد أَنَا مَالِي عُلَاقَه فِيْهَا جَايِّيْن يَتُبْلُوْنِي بَعْد ؟ أَم مُحَمَّد : لَا أَبَد هُم بِس جَابُو لأَبُوك آَخَر رِسَالَة أَرْسَلْتَهَا لأيُمِيْلَهَا يَوْم قُلْت فِيْهَا أَنَّك مَاتتُشْرّف تِرْتَبِط بْوْحْدَه مِثْلُهَا مَيْر أَسَتْح عَلَى وَجْهِك هِي بِنْت عَمِّك مِن لَحْمِك وَدَمِك وَتَقُوْل مَّايُشَرَفْنِي وَكُل شَهْر حَادِرِين عِنْدَهُم ونّآكل مِن أَكْلِهِم وَحَتَّى الْنَّوْم نَنَام عِنْدَهُم وَهَذَا آَخِرَتَهَا .؟ فَشَّلتْنا مَعَهُم حَسْبِي الْلَّه عَلَيْك مُحَمَّد : أَنَا مَاقِلّت لَهَا أَنِّي أُحِبُّك هِي الَّلِي جَت لِلْمَجْلِس يَوْم كُنَّا عِنْدَهُم وعْطَتَنِي رِسَالَه وَقَالَت فِيْهَا أَنَّهَا تُحِبُّنِي بَس أَنَا مَاقِلّت لَهَا شَيْئ أَم مُحَمَّد : كِلْمَتَهُا وَلَا مُكَلَّمَتِهَا..؟ مُحَمَّد : إِلَا أَم مُحَمَّد : حَتَّى وَإِن كَانَت هِي غَلِطَت مَعْنَاهَا أستغليت غلطتها.؟ مُحَمَّد : أَنَا مِاسْتَغليْت شَيْئ بِالْعَكْس كَانَت الْدَّعْوَة سَايْبَه وَأَنَا رِجَال يُمَّه وَحْدَه جَايُّه لُمِّي وَتَقُوْل لِي أُحُبُّك لَا ورسَايَل وَمُكَالُمَات وَمُسَخَّرَة وَأَرْوَح لَبَّيْتُهُم وَتُدْخَل عَلَي بِالْمَجْلِس وَتَجْلِس مَعِي وَمَحِدِن يَدْرَي لَو أَبِي أُسْتُغَلَّه أُسْتَغليْت الْوَضْع صَح بَس أَنَا أَعتَبَرَتِهَا صَدِيْقَه أَم مُحَمَّد : شَلُّون يَعْنِي صَدِيْقَه ..؟ مُحَمَّد : يَعْنِي نَسَوِلْف نَضْحَك نَسَتّهُبَل بَس مَهُوْب أُحِبُّهَا وَأَتَزَوَّجَهَا أَم مُحَمَّد : وَمَاتَسْتْحي تَقُوُلُهَا ..؟ مُحَمَّد : وَلِيُّه أَسْتَحِي عَادِي يُمَّه كُل وَحْدَه كِلْمَتَهُا لَازِم أَتَزَوَّجَهَا ؟ عَز الْلَّه نِصْف بَنَات الْمَمْلَكَة لَازِم يَصِيْرُون عَلَى ذِمَّتِي أَم مُحَمَّد : صِدْق أَنَّك مَاتَسْتْحي هَاللِحِين وِش تَبِي مُحَمَّد : أَبِي أَعْرِف صَدَق أَن لِمَا مَلْكُو عَلَيْهَا وَلَا لَا ؟ أَم مُحَمَّد : إِيْه عَلَى وَاحِد أَسْمُه طَارِق مُحَمَّد : وَلِيَّكُوُن عُمْي عَاد أَبَوَي طُرْطُور عِنْدَه هذا وهُو كبير عمامي إِذَا كَان شَاب عَلَي فُوْش دَخَل أَبَوَي بِالسَّالَفة ؟ أَم مُحَمَّد : فَارَق عَن وَجْهِي تَرَا قَلْبِي مَلْيَان عَلَيْك مُحَمَّد : يُمَّه يَعْنِي أَنْتَوْا مُتَجَاهِلِيْن كُل شَيْئ هِي سَوْتَه عَشَانُهَا بِنْت ومِحْمِلِيْنِي كُل المَسْؤليّة عَشَانِي مَاتَزَوَّجَتِهَا يَعْنِي هِي تَكَلَّم وَتَطَلَّع مَعِي عَادِي أَنَا مَاتَزَوَّجَتِهَا حَرَام لَيْتَنِي بِنْت كَان لَعِبَت بِيْدِيْنِي وَرَجْلِيْنِي وْآخْرِتْهَا أُنْزِل دَمْعَتَيْن وَتُرْحَمُوْنِي أَم مُحَمَّد : مَيْر مِن تَالِي أَبَد الْحَيَا إِنْعَدَم يَاحُمُوْد مُحَمَّد : يُمَّه تَآمْرِين شَيْئ أَنَا طَالِع أَم مُحَمَّد : بِاللّي مايَحِفظِك لِسَانِهَا يَدَّعِي عَلَيْه وَقُلْبَهَا يَقُوْل إِسْم الْلْه عَلَيْه إنتَهَت أجْزاء هََذا اليومْ | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|