آخر 10 مشاركات
عذراء الإيطالى(141)للكاتبة:Lynne Graham(الجزء1سلسلة عذراوات عيد الميلاد) كاملة+الرابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          كلوب العتمةأم قنديل الليل ؟! (الكاتـب : اسفة - )           »          دين العذراء (158) للكاتبة : Abby Green .. كاملة مع الروابط (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          صمت الحرائر -[حصرياً]قلوب شرقية(118) - للمبدعة::مروة العزاوي*مميزة*كاملة & الرابط* (الكاتـب : noor1984 - )           »          السرقة العجيبة - ارسين لوبين (الكاتـب : فرح - )           »          مع الذكريات(70)قلوب شرقية-للكاتبة المبدعة:منى لطفي(احكي ياشهرزاد)[حصرياً]كاملة&روابط (الكاتـب : منى لطفي - )           »          جارية في ثياب ملكية (60) -ج1 قصور من رمال- بقلم:نرمين نحمدالله *كاملة&بالروابط*مميزة (الكاتـب : نرمين نحمدالله - )           »          ليلة مع زوجها المنسي (166) للكاتبة : Annie West .. كاملة (الكاتـب : nagwa_ahmed5 - )           »          كاثرين(137)للكاتبة:Lynne Graham (الجزء1من سلسلة الأخوات مارشال)كاملة+روابط (الكاتـب : Gege86 - )           »          عندما يُخطئ حبيبان!! (21) -رواية شرقية- بقلم: yaraa_charm *مميزة & كاملة* (الكاتـب : yaraa_charm - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > قسم الروايات > منتدى الروايات والقصص المنقولة > قسم ارشيف الروايات المنقولة

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-15, 10:08 PM   #11

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام <3 .
عَ العموم أشكر كل من مرًّ على روايتي ، و تابعني <3
سواءَ أَكان بِـ العلن و لا من وراء الكواليس ،
و المتابعين الجدد ، منورين <3
و شُكراً شُكراً بمعنى الكلمة <3 ،
أنا أعتبر هذا نجاح بعد فشل كم مرة !
و شسمه إن شاء الله أنا رح أسافر ، فَ ما رح أقدر أنزل !
ف حطيت اليوم البارتين السادس و السابع ،
و إن شاء الله البارت الثامن عَ تاريخ 18 كذا .
و بما أنه هـ البارت فيه أكشنات هع ،
اكتبوا توقعاتكم و آرائكم الجميلة إلي تفتح النفس <3 .
و الآسك مالي حطيته بِـ آخر البارت ، أتمنى تنوروني :$ !

قراءة ممتعة إن شاء الله ،
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .


البآرت ( السادس + السابع )
( العواصف )


وقفت بمكانها ! ، تحس بأن السماء تنزل ثلج ! ، التفتت عليه بسرعه و قالت ببرود و هي تحاول تخفي صدمتها قد مَ تقدر : و إذا ؟
قاسم و هو يبتسم لها بسخرية كعادته : شفتي الكل من حولك يكذب عليكِ ، محد متقبلك أصلاً ، لدرجة إنه أمك إلي جابتك رمتك ، و محمد خلاص راح و مَ عاد يرجع ، و قاسم هذاك الصغير إلي مصدق نفسه ، ما نعرف شِمخبي لك ، و صح ترا عندك أخ من أُمِك ، بس للأسف هو بعد ما يريدك و لا كان جاء و دوّر عليكِ ؟
حاولت تمسك نفسها ، حاسة نفسها رح تنفجر ! ، حاسة نفسها خلاص ما عاد تقدر تتحمل أكثر من كذا !
بس زياد كمّل : و إلي من يوم مَ انولدتي ع بالك إنها أمك ، طلعت زوجة أبوكِ !
بِـ أسف ممزوج بِـ استهزاء : الله يعينك .
إذا فتحت فمها و تكلمت أكيد ما رح يصير لها خير !
قلبت وجهها ، و قالت و هي داخله : تقدر تنقلع بعد ما خلصت إلي عندك .
سمعت صوت ضحكته إلي تحسها طعنات بقلبها ! : صح أُمِك أمريكية أعتقد و لا بريطانية ، اسألي أبوكِ .
بعدها سمعت صوت إغلاق الباب ،
من أول ما رجعت لهنا و هي متحملة ، متحملة فِتن زياد إلي يطلعها عليها ، ما عشان إنها تخاف ، لا بس تعرف إنه محد رح يوقف معها !
حكم القوي على الضعيف !
من رح يصدقها ؟ أصلاً ليش يصدقوها و يوقفوا بصفها ؟ ، زياد الكبير العاقل ، و هي الصغيرة المجنونة !
زياد هو الخال إلي يخاف ع بنات اخته ! ، و يريد مصلحتهم ، و هي ؟ هي وحدة مستهترة !
كانت متوجهه لغرفتها ، تصعد حبات الدرج و عيونها مغطيتها البلورات الملحية !
قررت تبكي لحد مَ ترتاح ! ، صار لها 3 سنوات تقريباً كاتمة !
أول ما وصلت الغُرفة ، إلي كان التكييف فيها مفتوح ، ما فتحت الأضواء !
أول شي سوته استندت ع الجدار و الدموع تنزل ،
في سهام كثيرة تطعن بقلبها ،
الشكوك ، كلامهم ، نظراتهم ، و زياد إلي يذكرها بموت محمد ! ، و حقيقة أمها إلي ما سمعتها إلا من أكره إنسان لها ! ، إلي يأبى عقلها إنه يصدقها قبل قلبها !!
حاسة بألم ، ألم قوي ، طعنات تطعن قلبها ، تتمنى لو هـ الدموع تقدر تغسل قلبها ،
صارت تكلم نفسها بصوت متقطع : ليش ؟ ليش أنا بالذات ؟ شسويت لك ؟ إنت سويت إلي محد سواه ! ، إنت دمرتني ! ، دمرت حياتي !
بعدها صارت تتذكر كل شيء سيء بِ حياتها !
تذكرت أبوها فجأة و دموعها زادت !
همست لنفسها من جديد : أبوي ؟ حرقت قلب أبوي عسى الله يحرق قلبك ببناتك ، إن شاء الله أشوف فيك يوم ! ، يوم ينحرق فيه قلبك ، و تنكسر ! ، تسمع صوت شهقات بنتك ، و تشوفها تموت قدام عيونك ببطئ و إنت ما تقدر تسوي شي !
بعد هـ الكلمات ، دخلت بنوبة بُكاء صامتة !
و قلبها الطعنات متواصلة عليه ، مو بس من زياد !
من الكل ، الكل !
أبوها ، أمها ، قـاسم ، زياد !
الكل ، بدون استثناء !

♥♥♥

بعدها قاسم جلس يفكر و حس إنه كلام زياد صح !
أيوا كلامه صح ! ، هو خالنا و أكيد ما رح يكذب بشي مثل هذا !
و الكل يعرف انه أكثر واحد بالدنيا يحب أولاد خواته !

♥♥♥

بأمريكا الشمالية ، كندا !
نوح للحين يفكر ، بـ إلي ويش ممكن تكون جُمانة مخبيته !
لدرجة إنها لما تشوفه بـِ أي مكان تتجنبه ، وتسوي فيها إنها ما شافته أصلاً !
جاء أحمد و قطع أفكاره : نوح يـ الأصم !
نوح : ويش؟
أحمد : من ساعة أناديك ! ، يلا نروح لَـ عُمر من بدأت الاختبارات ما شفناه .
قام نوح و راحوا .

♥♥♥

بِـ مكان ثاني من العالم ،
بِـ الشرق الأوسط ، بِـ الخليج ،
حنان إلي توّها خلصت من الصلاة و قاعدة تستغفر ، دخلت أختها الصغيرة رزان بهدوء على غير عادتها ، و جلست عَ الكنبة بدون أي كلمة ،
التفت لها حنان بِـ استغراب : زران ، ايش في ؟
قالت ببراءة الأطفال إلي يتصنعوها أحياناً عشان الكبار يحققوا لهم مطالبهم : أريد تلِفونك الـ سوني زِد 3 ، مو القديم .
حنان : ليش ؟ الأيباد وينه ؟
رزان : حذفت الألعاب بالغلط !
حنان : اوكِ ، خذيه .
و بعد دقائق و هي توّها جاية تفتح القرآن ، لتراجع الجُزء الـ 15 بما أنها خاتمة القرآن حفظ ، إلا و رزان داخلة مرة ثانية ،
رزان تمد التلِفون لـ حنان : أروى تتصل فيكِ .
أخذت حنان التلفون من رزان و أول ما حطته ع أذنها ، سمعت كلام أروى إلي صعقها !

♥♥♥

بِـ الولايات المُتحدة ،
عند الرئيس ليون إلي وصل لَـ بيت هاربر إلي بِـ الريف ، أول ما دخل ، كان صوت ( إيفان ) ابن هاربر و العميل السابق بِـ NCIS إلي مات بِتفجير إرهابي ، فَ عشان كذا هاربر يستهدف مقر البحرية !
ليون : أغلق المُسجل ،
هاربر إلي واقف و قدامة آلة صنع القهوة : أحاول أن أصنع لك القهوة ، أعرف كم تحبها لكن هذه الآله !
بعدها اتجه له و بِـ بده قارورة متوسطة الحجم من النبيذ : ماذا عن شيءٍ أقوى ؟
بعدها حط القارورة عَ الطاولة : أنا سعيد بقدومك ، ليون ، كنت آمل أن تكتشف الأمر .
قال و هو يصب النبيذ بِـ الكأس : البيت الذي ولد فيه ( إيفان ) أعرف أنك تحمل نفس المشاعر للبيت الذي ولدت فيه ابنتك .
مد الكأس لَـ ليون ،
حرك ليون رأسه بمعنى ( لا ) .
هاربر و هو يشرب : "الحياة مع أنها تراكم للأحزان ، إلا أنها عزيزةٌ علي ، سأدافع عنها " ماري شيلي .
كمّل بعد ما شرب : إجلس .
ليون : لا .
هاربر : هل تعلم ؟ أنا و أنت متشابهان كثيراً ، أعلم ما فعلت من أجل عائلتك ، لقد إتخذتّ قراراً و اتخذتُ أنا آخر ، كلانا قام بما عليه فعله .
قال و هو يتوجه للنافذة : لديك عمل يجب أن تقوم به ، ليون .
ليون إلي كان وراه انتبه عَ المسدس إلي حاطه هاربر بِـ النافذة ، فَ طلع السكين إلي بِجيبة
ليون : هل ندمت على ذلك ؟
هاربر : نعم ، لكن ليس كل شيء ، فقط بعضها ، ربما تحدث الأمور بسبب مُعين .
و مسك المسدس و لفّ جسمه لحتى يصوب على ليون إلي بحركة أسرع طعنه ببطنه قبل !

بِـ اليوم الثاني ،
كان ليون واقف بمكان تابع لمقرهم ، وفي حجر محطوط بِالوسط مكتوب عليه كلام و وعد إنه إلي صار ما رح يتكرر لأنه كان يوم مأساوي .
كان يتذكر كلام ( إيفان ) و عيونه على عُملاءه ، ميغن إلي كانت واقفة تكلم مارك ، بعد ما انسحبوا جاك و آمبير و 2 معهم ، و بعدها كم عميل ثانيين ، و الرئيس !
و هو مبتسم !

♥♥♥

بِـ دلهي ،
أول ما شاف الإسوارة و تذكر إنها لَـ سلام !
انصدم ، و حاول يوصل لَـ البيت قبلها ،
بدل ما يروح بِـ السيارة ، راح بِـ الدراجة لِأنها أسرع ،
فَ اعتقد انه وصل قبلها ،
أما هي بِـ الجانب الثاني ، خلت السائق يسوق بـ أقصى سرعة عشان توصل قبل روهيت ،
وصلت قبله بِـ 20 ثانية تقريباً !
أول شي سوته من وصلت ، تغير ملابسها إلي كان فيها أثر للنباتات و شوية غُبار و أتربة .
أما روهيت إلي عَ باله إنه واصل قبلها ، أول ما وصل
ما كان أحد بِـ الصالة ، أكيد حد طالع و حد بغرفته ،
شاف واحد من الخدم : أين إيشا ؟
الخادم : خرجت مع السيد أمان .
ما سأل عن سلام لأنه متأكد إنها ما وصلت ! ، ابتسم بِـ خبث و راح بسرعة لَـ غرفة الأُختين ،
أول ما جاء يدخل سمع صوت ماء ! ، توتر !
الحين رحح تطلع إيشا مثل ما كان يظن ، كان خاطره يخنق الخادم ، فَ حط الإسوارة بسرعة عَ التسريحة و طلع !
و أول ما طلع ، طلعت سلام ،
التفت ع ايدها : وين الاسوارة ؟!
قعدت تدور عليها ، فجأة تذكرت إنها حطتها بِـ جيبها !
بس هي فِ الحقيقة كانت طايحة !
دورت عليها بجيب البنطلون إلي قبل ، ما حصلتها ،
كانت رح تروح تدور عليها برا الغرفة ، يمكن طاحت بِـ الدرج أو الصالة لما كانت راجعة ،
بس انتبهت عليها محطوطة فوق التسريحة ،
فِ البداية استغربت : هذي كيف جات هنا ؟
بعدها قالت : أكيد لما رجعت حطيتها هنا !
من التوتر و الخوف إلي كانت فيه ، ظنت إنها هي إلي حاطتها هنا !
أما روهيت بِـ الجانب الثاني ، يفكر بخطة لحتى يطلعها من حياته ، قبل لا تفضحه ، وقتها ما رح يصير له خير من أمان أولاً و ثانياً ما رح يحصل فلوس كثر إلي ياخذها من زويا الحين !
و بِـ الجانب الثاني مرة ثانية ، كانت سلام تفكر كيف رح تخبر خالتها إلي من الواضح انها تحب هـ الغبي !
دخلت أمل الغُرفة ، استغربت لما شافت سلام ، طالعت ساعتها : الظاهر ساعتي خَربانة و أنا ما أعرف ،
كمّلت : من وقت اليوم راجعة !
سلام : أيوا ، مليت أصلاً ، أقول وينها خالتي ؟
أمل : رايحة المستشفى أعتقد .
سلام : ليش ؟
أمل : انتي بنفسك عالم ، ليش يعني ؟ ما تعرفي إنها حامل !
سلام : وات ؟
أمل : الظاهر هـَ الأيام إذنِك مريضة !
طلعت أمل من الغُرفة و هي ظلت تفكر !
ما تقدر تحكي هـ الشيء لَخالتها و هي حامل ،
رجع الماضي لذاكرتها ، هي أبوها مات لما كان عمرها 5 سنوات ، و عانت كثير من بعده ، و محد يقدر يعوضها ، بس هـ البنت أو الولد باقي ما طلع ع الحياة و هي إذا خبرت خالتها رح يعاني مثل ما هي تعاني ، فَ اعتقدت إنه ما في حل ،
صرخت بقهر ،
و كلها ثواني إلا و تشوف الكل بِـ الغُرفة ،
الجدة و أمل و كبير و أمان و زويا و خالها و زوجته و حتى روهيت !
زويا بخوف واضح : شانتي ، ما الذي حدث ؟
كعادتها ابتسمت بغباء ، تسلك : لا شيء ، فقط ما حدث في الفيلم جعلني أفعل هذا .
أمل بِـ العربية : تستغبي انتي ؟ " بعدها كملت بِـ الهندية " التلفاز مُغلق !
سلام سبتها بداخلها ، حاولت تدور تسليكة مُناسبة : كنت أراه على الهاتف ! لا تقلقوا أنا بخير .
انسحب الكل و هُم مستغربين !

♥♥♥

بِـ كندا ،
أول ما وصلوا لَـ المُستشفى ،
راحوا عَ غرفة عمر ،
كان أحمد يسولف و أول ما وصلوا الغرفة ما كان منتبه إنه السرير خالي !
أما النوح وقف و هو مصدوم ،
أحمد : ويش فيك ؟
أول ما التفت ، انصدم هو الثاني ،
نوح : وينه هذا ؟!
أحمد : و أنا شـ عرفني ؟
و هُمه بِـ الممر صادفوا الدُكتور إلي كان مسؤول عن عُمر فَ سألوه عنه ،
الدكتور : لقد رحل منذ يومين ، مع والده !
كل واحد منهم يشوف عَ الثاني : أبوه !
أحمد : أنا أشك إنه هـ الإنسان ناقص مخ ، لما ترجع لازم توديه لَـ طبيب نفسي !
نوح : شـ نسوي الحين ؟!
أحمد : شـ نسوي بعد ؟ ما نسوي شي ، بس اتصل له يكون أحسن !
نوح : مجنون إنت ؟ اتصل انت .
أحمد و هو يطلع تلِفونه من جيبه : ترا ما رح ياكلوك ، أحياناً تحسسني إنك صف أول !
أول ما طالع بِـ تلفونه : ما فيه شحن ! ، عطيني تلِفونك .
نوح مده له ، أول ما اتصل أحمد ،
كلها 10 ثواني و التلِفون مسكر بوجهه !
أحمد مستغرب و مصدوم بوقت واحد : بسم الله الرحمَن الرحيم ! ، أعتقد إنك سمعت صح ؟
نوح : سمعت الصوت ، بس ما فهمت شي ، أكيد غسلوا شراعك ؟
أحمد : ما أعرف من إلي رد ، هو صوت حرمة كبيرة شوي شكلها ، يمكن أمه .
نوح : إيوا هي ، خالتي كذا من لما عرفتها .
أحمد : ويش صاير بِالضبط ؟
تنهد نوح : و لا شي مُهم !

♥♥♥

بمكان ثاني نزوره لَـ أول مرة ،
قبل دقائق ،

جالسة بِـ غرفتها تحاول تسوي هـ البحث إلي ما بقى لوقت تسليمه كثير ،
سمعت طرق الباب : ادخل .
دخلت بنت عمها إلي بنفس كليتها ( لمار )
لمار و هي تمد لَـ أروى بطاقة شكلها بطاقة مناسبة !
أروى : ويش هذا ؟
لمار : ما اعرف ! ، اليوم وحدة جات و عطتني إياها ، قالت اعطيها لَـ بنت عمك أروى ! ، بس اعتقد إني شفتها كم مرة معاكِ .
أروى إلي كانت مركزة بـِ الشغل عَ اللاب فَـ ما ركزت عَ آخر كلام لمار : و أنا شسوي فيها يعني؟
لمار تهز كتفها بمعنى ما أدري ! ، بعدها كمّلت : أنا رح أروح الحين ، عندي إختبار !
فتحت أروى البطاقة و أول ما قرأت الأسماء ، انصدمت !
و أول شي سوته اتصلت ع حنان ،
: سنة على ما تردي ؟ ، اسمعي شـ الي صار بسبب غباء خلود هذي الغبية ! ، عبدالله بعد بُكرا رح يملك على ملاك !
حنان انصدمت : ويش؟ لا تمزحي .
أروى بعصبية : و هذا وقت يمزحوا فيه ؟؟ ، تعالي عندي بِـ البيت ، و لا أنا أجي الحين عندك .
حنان : لا أنا رح أجي الحين .
سكرت من أروى و هي مصدومة !
بس اختارت انها تروح لـ أروى ، لأنه إذا أروى ساقت السيارة و هي بهذي الحالة ، نص المدينة رح تصير بِـ المستشفى !
أخذت سويك السيارة و راحت بسرعة ،
أول ما وصلت الصالة ، بصوت عالِ : يُما ، أنا رايحة لـ أروى ، ما رح أتأخر كثير !
طلعت بسرعة ، حاولت ما تسرع و هي تسوق !
أول ما وصلت لَـ بيت أروى ،
أول ما دقت الجرس ، كلها 3 ثواني و أروى جمب الباب ،
مسكتها من إيدها و هي تقول : بسرعة !
أول ما وصلوا ع غرفة أروى ، إلي كانت ما بين اللونين البرتقالي و الأصفر ، كان حجمها كبير ، بما أنها البنت الوحيدة لأمها و أبوها ،
جلست حنان عَ الكنبة ، جابت لها أروى البطاقة و هي تقول : شوفي ، شسوت قليلة الأدب ، بنت اللذينَ .
حنان انصدمت و هي تقرأ الأسماء !
حنان : و خلود ؟ عارفة ؟!
أروى : ما أعتقد ، الشيطان هذيك أعطتها لَـ لمار بنت عمي و قالت لها اعطيها بنت عمك أروى ، بس خلني أشوف شكلها إذا ما سحبتها من شعرها ! و كسرت عظامها تكسير !
كانت أروى واصلة لـ آخر مراحل الغضب !
و حنان واصلة لـ آخر مراحل التوتر و الخوف على الخلود !
إلي اثنينهم يفكروا إذا عرفت شـ يصير فيها !
و هي إلي كانت مجنونة بِـ هذا الإنسان إلي أسمه عبدالله من 5 سنوات تقريباً !

♥♥♥

بِـ الخليج ،
كانت تحط أشياءها بِـ الشنطة ، تستعد لحتى ترجع عَ اسكُتلندا ،
كانت كل مرة تحط فيها شيء ، تحطه بعصبية ، أول ما تتذكر شِـ إلي صار بِهذي الإجازة ،
فِتَن و كذب زياد ،
تغير قاسم إلي ما حصلت له أي مُبرر ،
حقيقة إنه إلي ظنتها أمها هي زوجة أبوها ،
و لها أخ من أم ،
و أمها الأوروبية !
حست بقهر ، فَ رمت إلي بيدها ع الأرض ،
تحاول تنفس غضبها بأي طريقة ، بأي جسم ميت !
بس الأهم مو شخص !
جلست ع كرسي المكتب و هي تحط إيدها عَ وجهها ، حاسة إنها مُشتتة ، ما تعرف تحدد أي شي بحياتها !
طردت كل شيء ممكن يزعجها و راحت تكمل ترتيب ، أخذت الصور إلي كانت عَ التسريحة ،
صورة متوسطة الحجم ، بِـ إطار خشبي جميل ، كانت صورة لها مع جدتها تعود لَـ بداية الألفين ، تقريباً 2002 ، وقتها كان عُمرها 12 سنة ،
حطت الصورة بِـ الشنطة هالمرة لأنها ما ناوية ترجع لهنا مرة ثانية !
طلعت من غرفتها ، ما حصلّت حد بطريقها ، أخذت سويك سيارة أبوها الثانية ، و راحت لبيت جدتها .
كلها 5 دقائق و هي واصلة ،
دخلت بدون جرس و لا شي ، لأنه بيت جدتها فَ عادي ،
كان بيت عربي بس جميل و راقي !
صح كان أوقات كثير خالاتها و أمها يريدوا يعدلوه عشان يكون مثل بيوت الحين ، بس جدتهم ترفض و هُمه بعد يرفضوا ، هـ ألبيت هو إلي عاشوا فيه طفولتهم ، طفولتهم إلي كانوا فيها كلهم إخوان ،
بس بعد ما كبروا ،
هذا مسافر يدرس بالخارج ، و هذا مشغول بـ الثانوية العامة ، و هذا تزوج ، و هذا رافع راسه ! ، و هذا ما يجي إلا بِـ السنة مرة ،
فَ بعد ما كانوا إخوان كلهم ، صاروا مثل الغُرباء !
و هي بالذات ، ما تحتك كثير فيهم ، بس يمكن علاقتها مع ميار كانت شبه قوية ، بس فيصل ولد خالها إلي يرفع ضغطها دايماً من لما كانوا بالمتوسط ، ما يحصل أحد يجننه و يضاربه إلا هي ،
دايماً يرفع لها ضغطها و للحين !
بس لما خطب ، خلاص ما عاد يعتبرها موجودة أصلاً ،
هي مالها بخرابيط الحب ، بس كل إلي حاسته تغير بعد ما كانتوا متعودين عَ هـ الشي لـ9 سنوات تقريباً ، فأكيد هـ التغير رح يحتاج له وقت لحتى تتعوده ،
دخلت الصالة ، ما كان في إلا جدتها
سلمت عليها ، قبلت إيدها ، و جلست جمبها ،
و حكت معها شوي ، قالت لها إنها اليوم بليل رايحه .

♥♥♥

بِـ عاصمة سابع أكبر دولة مساحةً بالعالم ،
دِلهي ،
بِـ الحي الراقي جداً ، أغلب إلي عايشين فيه ، عائلات رجال أعمال عندهم سلاسل من الشركات ! ، و لا ممثلين مشهورين ! ،

ببيت كبير ، مثل القصر ، صاحبه رجل أعمال و له سلسلة شركات ، واحد من خريجين جامعة هارفرد !

كانت بغرفتها ، مستعدة لحتى تروح ورا روهيت ، كانت تراقبه من الشُباك ، أول ما شافته طالع ، لحقته عَ طول ، كان منتبه عليها بس يمثل !
أول ما وقّف تآكسي ، وقفت هي بعد و لحقته ، بس هالمرة كان المكان مختلف !
سوق شعبي ، بس الناس إلي هناك معظمهم أشكالهم مُخيفة !
حتى تحس إنهم يطالعوها بنظرات مستغربة ،
فجأة دخل روهيت لبيت ، كان متوسط السوق ، الباب خشبي ، كان بيت كبير ، و تصميمه قديم ، بس كأنه قصر مُصغّر لأنه شكلاً يشبه للقصور بس مساحته أبداً مو كبيرة ،
انتظرته كثير ما طلع !
مسكت تلفونها تشوف الساعة !
أول ما طلعت التلِفون استغربت : هذا تلفون أمل شـ إلي جابه عندي ؟ لا و بعد ما فيه شحن !
فجأه تقدم لها واحد : هل تبحثين عن أحد ؟
ما كانت منتبهه إنه طالع من المكان إلي دخل له روهيت ،
فكرت إنه هـ المكان يمكن تكون فيه مانيكا ! ،
فَ قالت : مانيكا .
قال لها : مانيكا ؟ هي دائماً تكون هنا !
أول ما دخلت استغربت من شكله بس قالت : إذا سمحت هل بإمكانك شحن هاتفي ؟
قال : نعم !
بعدها راح و رجع مرة و هي مستغربة من إلي جالسة تشوفهه !
فيه كم بنت كأنهم خدّامات ، و في كم وحدة لابسين خلاخيل و يرقصوا و معهم وحدة الظاهر إنها تدربهم !
ودّاها لداخل ، كان المكان كبير ، و فيه أضواء غريبة ، و فيه تُحف و من هـ الأشياء !
قال : هذهِ هي الفتاة !
كانت مرأة واضح إنها بِـ الثلاثين تقريباً ، كانت لابسة ساري أبيض و أطرافة مزينة بزركشة زرقاء ،
اقتربت منها و هي تمسك ذقنها ، ابتسمت : جميلة !
سلام إلي تقززت من لمستها ، ما تعرف ليش تحسها مثل الرقّاصات إلي بالتلفزيون من كثر الزينة إلي حاطتها عليها ، لدرجة إنها لما تمشي أو تتحرك ، يُسمع صوت خلاخلها و ربطة الخصر إلي تصدر صوت عالِ ،
بعدها رجعت لورا و جلست على كرسي ، أشرت للي واقف جنبها : اذهب و احضر لي ماءً .
راح و بعد دقائق رجع و بإيده إناء كبير فيه ماء ، حطه عَ الأرض و حطت هي رجلها فيه ،
سلام : هل تعرفين أين هي مانيكا ؟
ابتسمت لها و هي تقول : ليس الآن ، انتظري قليلاً !
التزمت سلام الصمت و بدأ الخوف يتملكها بس طبعاً ما وضحت !
بعد وقت طويل ، قُرابة ساعة
قالت لَـ الي واقف جنبها من جديد : بارما ، أحضر هاتف الجميلة التي وضعته في الشحن !
فتحت سلام عيونها بصدمة ، هذي كيف عرفت !؟
أول ما جابه لها ، مدته لَسلام ، أول ما جات سلام تمسكه ، بعدت المرأه إيدها عن التلِفون فَ طاح بِالماء إلي كانت حاطه فيه رجلها ،
سلام : لماذا فعلتِ هذا ؟
ابتسمت المرأة : الذي يأتي بقدميه إلى سوميترا لن يعود ! .

♥♥♥

في الجانب الآخر من المدينة ،
كوسوم إلي انقطعنا عنها فترة طويلة !
بس ما صار لحياتها أي جديد ، من بعد ما تزوجت هذا إلي إسمه راجيف !
نفس الحالة كل يوم يجي سكران و يسب و يصرخ و يمد إيده !
كان من الواضح انه تزوجها غصب !
بس كوسوم رح تبقى لأنها تريد تصلحه !



♥♥♥

كان باله مشغول على عُمر إلي اختفى فجأة !
و إلي مخليه يتوتر إنه أهل عمر كانوا هنا ! ، إلي هُمه أهل أُمه ،
طرد كل قضايا الماضي إلي بِـ النسبه له مبتورة !
كان ماضي مُبهم ، ما يعرف شـ إلي صار بالضبط ! ، يجهل الحقيقة ، إلي ظل كثير يحاول يحللها بس ما في أمل !
حاول يتناسى كل شيء يتعلق بالماضي ،
مسك تلِفونه ، لفتت انتباهه رسالة من جُمانة !
: [ نوح ، أعتذر على آخر مرة كان كلامك كله صح ! ، بس إلي ما تعرفه انت و محد يعرفه بـ هـ المكان ، إنني بنت واحد له مع السجون تاريخ ! ، و أعدموه قبل سنتين ! ، جلست مع عمي إلي كان أطيب شخص شفته بحياتي ! ، ما أكذب لو قلت إنه أبوي ما كان يعاملني مثل عمي ! ] .
هذي الرسالة استغرق نوح بِـ قراءتها أقل من دقيقة ! بس كررها كم مرة لحتى يستوعب !
بس بالطرف الثاني ، جُمانة ظلت تكتب و تمسح و مترددة لمدة ساعة بالتمام و دموعها تنزل !
كان رح يرد عليها بس جاء أحمد فَـ أجَّل الرد لبعدين ،
أحمد : يلا و لا ما رح ترجع نفس كل مرة؟!
نوح : رح أروح نيويورك .
أحمد استغرب : ما ترجع الخليج بس تروح نيويورك !
نوح : أحمد وعدت أبوي أدور على اختي و أحاول أرجعها !
أحمد : أحياناً أحس ماضيك غريب لدرجة إنه ما يتصدق .
نوح طالع الساعة : يلا ، رح أوصلك ، أنا طيارتي بُكرا ، و أحكي لك كل شيء بوقت ثاني !
أحمد ما حب يناقش أكثر : اوكِ ،

بعد ما وصلوا للمطار :
نوح يودع أحمد ،
أحمد لفتت نظره ريما ،
كشّر : الحين ذيلا كل مكان نروح له نشوفهم فيه ؟!
نوح : خلاص ما علينا منهم ، كل إلي كان بينا و بينهم درس لا أكثر و لا أقل و الحين كل شيء خلص ، ف َ أكيد ما رح نكلمهم و من هذا القبيل .
أحمد : ياخي إنت تعجبني ، مو عمر و خالد !
نوح : مصيرهم يرجعوا لعقلهم !

♥♥♥

بالولايات المتحدة ،
أول ما رد الطرف الثاني ، توقف الحوار إلي كان بين عقلها و قلبها ،
تصنعت الصرامة : أريد الحديث مع أختي ، لأنها يجب أن تعود إلي أمِريكا عاجلاً أم آجلاً ,
قال الطرف الثاني : لكنها لا تريد أن تعود ، و اسمعي هذا بنفسك .
استلمت التلِفون اختها ريان : ميغن أنا هنا أعيشُ بسعادة ، أرجوكِ انضمي إلينا !
ميغن تتمخر : واو حقاً ، إذاً ابقي هناك و انسي ان لكِ أختاً !
بعد سكرت بدون لا تسمع كلام زيادة من اختها ريان ،
رح تعيش حياتها بدون أم و أب و أخ أو أخت !
رح تعيش بنفسها ، بوحدة و متاهه !
ما لها عائلة إلا الـ NCIS

♥♥♥

إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الثامن بتاريخ 18 من أغسطس إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]
الآسك :
https://ask.fm/watarr




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-08-15, 11:45 AM   #12

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام ..
في البداية ، أعتذر على التأخير ، بس و ربي عَ بالي تاريخ 18 يوم الأربعاء ^^" ، و بعدها صارت لي ظروف فجأة بدون سابق إنذار ،
أعتذر و بشدة =)
و للي ما قرأ الرد إلي قبل ، في وحدة بِـ الأنستغرام ناسبة روايتي لها !
و هذا حسابها :
Reem_557y
و ما أقول لها غير : حسبي الله و نعم الوكيل فيكِ ،
أنا أتعب و أفكر و أكتب في النهاية تجي هي و تنقلها و تنسبها لنفسها ،
لا و بعد كاتبة : لا أحلل التقليد و أخذ الأفكار ،
قولي لنفسك أول !
و شسمه أنا ما عندي حساب بِـ الأنستغرام .
و شُكراً لكل إلي شاركوني قهري :$ هع !
و شُكراً للي ردوا عليها بِالتعليقات .
و مبروك فتح المدارس -.- ،
و بما أنني بِالثانوية قررت يكون البارت كل جُمعة ،
أعتقد يناسب الكل ^^
نبدأ من يوم الجُمعة القادم .


قراءة ممتعة إن شاء الله ،
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .




البآرت الثامن ،
( عجزٌ أحاط بنا )


بِـ الهند ، دِلهي ..
بعد آخر جُملة سمعتها من الإمرأه الثلاثينية ، اتسعت عيونها بصدمة !
أشرت سوميترا للي واقف جنبها : احبسها في الغرفة .
ما حاولت إنها تقاوم ، لِـ أنها عارفة ، ما رح تقدر تطلع من هنا إلا بِـ مُعجزة !
ودوها لَـ الغُرفة ، إلي كان فيها سرير قديم ، و الباقي فراغ
كانت تحس إنه السجن أرحم منها بِـ كثير ،
قالت سوميترا و هي تلعب بِربطة خصرها : تفينَ بِالغرض ! ، لِـ أول مرة أحب روهيت في حياتي !
حست بكره كبير تِجاه روهيت و هـ الآدمية الواقفة قدامها ،
طلعت سوميترا ، أما سلام ، إلي أبداً ما كانت إسم على مُسمى !
كانت حاقدة بدرجة كبيرة على أهل أمها !
ما كانت نادمة لأنها سوت كل هذا من وراهم ، و كبرّت السالفه و هي صغيرة !
لا ظلت تسأل نفسها و تعاتب و تلوم الكل ،
تسأل :
| ليش هي أمها هندية ؟ ليش أمها ما خليجية نفس الكل ؟ |
كانت تكره اختلاف جنسية الزوجين ، لدرجة إنها تكره أي شخص جنسية أمه غير الخليجية !!

♥♥♥

بِـ الطائرة المتوجهه لِـ اسكُتلندا ،
كان مقعدها بجانب الشُباك ، تتأمل بياض الغيوم ، تتمنى لو حياتها تصير بيضاء كثر هالنجوم ، كانت يائسة ، حاطها بِعقلها فكرة إنه حياتها ما رح تتعدل ، رح تظل المشاكل تتساقط عليها من كل جهة سواء ءَكان من زياد أو من غيره !
تنهدت و التفت للجانب الثاني ، المقعدين إلي جنبها كانوا فاضيين و هذا من حُسن حظها !
كانت حاطه الحقيبة الخاصة فيها بِـ المقعد إلي جنبها ، أخذت الحقيبة الصغيرة ، إلي كانت أصلاً لحمل الّاب توب ، بس هي كانت حاطتها لشيء من أغلى الأشياء بحياتها ، دفتر مذكراتها !
إلي كانت كل ما تضايقت كتبت فيه ، الورق إلي ياما تحمل حزنها و كرهها و خطط إنتقامها !
ما كان لها غيره ، كان صديقها الصدوق ،
كان دفتر رمادي مثل لون حياتها مُزخرف من الطرف الأيمن بزخرفة بيضاء طولية ، فتحت على صفحة عشوائياً ،
كانت تشكي لَـ هالدفتر إلي عبارة عن جماد كل إلي بقلبها !
كان كبرياءها مثل ما تقول ، يمنعها من إنها تفضفض لأي أحد ، عُمرها ما شكت لأحد أي شيء ، لو طاح هالدفتر بيد أحد ، كانت حياتها رح تنقلب فوق تحت ،
هالدفتر كان وعاء لأجمل ذكرياتها و أسوءها و يحمل مقدار حقد لزياد و مقدار حُب لأخوها الراحل و مقدار من العتاب لأهلها ، كان فيه كل الأشياء إلي بحياتها ، الصغيرة و الكبيرة .
كل الكلام المكتوب كان بِاللون الأسود ، إلا صفحة وحده كان محتواها بِأقلام لمّاعة ملونة !
:
| لا أدري ما هي أسرارُ تصرفاتِه هذه ؟! ، لا أدري كيف أفسرها ! |
ما كملت الباقي ، رجعت بذاكرتها لورا ، لَسالفة هالجُملة ،
كانت وقتها بِالصف الأول الثانوي ، كانت ببيت جدتها و تريد تروح البيت ، كانت تنتظر شغالتهم إلي كانت رايحة للبقالة القريبة ، بما أنه جدتها تمنعها تروح بنفسها مع إنها تقدر البيت أبداً مو بعيد !
فتحت باب الحوش ، لحتى تشوف الشغالة وينها ؟ ، تشوف قربت و لا باقي لها كثير ،
بس ما قدرت حتى تحط رجولها برا البيت إلا بِصرخة طيّرت لها قلبها :
| إييه وين رايحة بنفسِك ؟|
كان صوت فيصل ، سكرت الباب و دخلت و طنشت حاسة إنها تفشلت قدامهم بسببه ، كانت رح تصرخ بوجهه : ما رايحة عشان أهيت و لا أتصيع .
بس بلعت لسانها و سكتت ،
ما كانت هذي الحادثة الوحيدة من هالنوع ، عشرات المرات يصير موقف شبيه لهالموقف !
كانت دايماً تقول لنفسها : هذا ولي أمري و لا ويش ؟!
ابتسمت بسخرية و هي راجعة للواقع ، ما تكذب ، اشتاقت لمناقره معها ، اشتاقت لَـ لما ينرفزها ، اشتاقت لَـ لما كانت تجيب شهادتها و يجلس ينرفزها و يقول : بكم مادة راسبة ؟
ما كانت تحبه ، ما كان للحب أي معنى بحياتها ، ما كانت تؤمن بِـ هـ الأشياء ، كل السالفه إنها تعودت على هـ الشيء لسنوات ، و يحتاج لها وقت لتنساه !

♥♥♥

في اليوم الثاني ،
في كُلية الطب ،
كانوا البنات الثلاث مجتمعين بِـ الكافتيريا كعادتهم ،
حنان متوترة ، و أروى معصبة ، و خلود المسكينة ما عارفة شـ إلي صاير فِ الدنيا !
لمحت أروى ملاك جاية لهم من بعيد ، أشرت ناحيتها بعيونها ، لحتى حنان تفهم إنه ملاك جاية !
أول ما وصلت ، سلمت ، و مدت بِطاقة لخلود ، بس أروى سحبتها من إيدها بسرعة ،
خلود استغربت : أروى !
أروى بصوت تحاول إنه ما يُسمع : خذي بطاقتِك و انقلعي من هِنا !
ملاك ابتسمت لها : و إذا ما رحت ؟
أروى : إذا ما رحتي ؟
وقفت و طَوَت البطاقة نصفين و مسكت ذقن ملاك بسرعة و دخلت البطاقة بفم ملاك !
حنان و خلود مصدومين ، أما ملاك ما مستوعبة إلي صار ، و أروى ما همها أحد بهاللحظة ،
خلود : أروى اشرحي لي شاللي صاير ؟
أروى : كله من غبائِك .
ملاك إلي كانت مقهورة من حركة أروى غير الناضجة فعلاً : عبدالله ولد خالتِك خطبني ! ، كنت جاية أعزمك عَ الملكة بس ربيعتِك خربت عليكِ المفاجئة .
رمت كلماتها بكل وقاحه و راحت .
خلود كانت مصدومة من إلي سمعته ، عبدالله .. ملاك .. ملكة ؟!
التفتت على حنان إلي كانت منزلة راسها ما تقدر تواجهها ، و أروى إلي كانت و لأول مرة بحياتها مركزة على كتاب !
خلود : فهموني شِ إلي صار ؟ أكيد ملاك تمزح ؟
أروى : كذا و لا كذا رح تعرفي ! ، عبدالله الزفت ولد خالتك خطب الشيطانة ، و ملكتهم بكرة .
خلود نزل عليها الكلام مثل الصاعقة ، إذا اقنعت نفسها إنه ملاك تمزح ، فَ مستحيل تكذب على نفسها مرة ثانية و تقول إنه خلود بعد تمزح ،
تحس إنها رح تبكي !
فَ وقفت و لبست نظارتها ، و بما أنها ما تسوق : حنان وديني البيت الحين رجاءً !
حنان ما قدرت تتكلم و تقول لا ، لأنها حاسة إنه لها ذنب بهالسالفة ، حاسة إنها غلطت لما اقتنعت بكلام خلود !
ندمت لأنها ما سمعت لأروى !

♥♥♥

بِـ الولايات المتحدة ، بِالعاصمة ،
بالصالة ، كالعادة جالسة بنفسها ، لا أهل و لا أصحاب ، حياتها خاوية تماماً ، ما يملأها إلا البحرية ، تشتاق لجمعة عائلية ، لسوالف و ضحك ، لتسلية ، حياتها الخاوية و عملها الخطر انبنت عليه رسميه بِشخصيتها مع أي أحد و هدوء و برود قاتل !

♥♥♥

بِـ نيويورك ،
نوح إلي توّه طالع من المطار ، متوجه لَحي يبعد عن المطار بِنصف ساعة تقريباً ،
كان يكلم أحمد على تطبيق " الواتس أب "
أحمد : شدراك إنك رح تلاقي أختك بنيويورك ؟
نوح : متأكد ، و أبوي أكد لي هـ الشي بعد !
أحمد : و إذا ؟ تتوقع انها رح ترجع معك ؟!
نوح : أكيد ، ليش لا ؟
أحمد : ما أعتقد ، كم سنة خليتوها بروحها ، و بيوم و ليلة تريدها ترجع ؟
نوح : أحمد اسكت أحسن !
بعدها سكّر التطبيق و لا رد على أي رسائل توصله ، كلام أحمد خلاه يتوتر ، كلام أحمد صح ، كم سنة خلاّها بننفسها عشان يروح لها اليوم و يرجعها معه ؟!
ظلت الأفكار توديه و تجيبه لحد ما وصل !
نّزل ، توجه للباب و هو متوتر لأقصى درجة ، طرق الباب
طلع له عجوز الواضح إنه بِالسبعينات
نوح بِإستغراب : آسف على الإزعاج يا سيدي ، لكن أين أصحابُ هذا المنزل ؟
العجوز : هل تقصد آل آكليز ؟
نوح : نعم .
العجوز : لقد انتقلوا للعيش في واشنطُن منذ 8 سنوات !
نوح انصدم ، انتقلوا من 8 سنين و هو ما يعرف ! : شُكراً لك سيدي .
انتقلوا من شرق أمِريكا من نيويورك سيتي لَـ واشنطُن بالغرب !
لهذي الدرجة حاقدين ؟!
رح يروح لَواشنطُن ، بس وين رح يلاقيهم بمدينة كبيرة مثل واشنطُن ؟!
صار يحس إنه عـــاجـــــز !

♥♥♥

بِـ الهند ، دِلهي ،
كانت جالسة عَ الأرض ، و ضامه نفسها ، و تلوم نفسها لأنها ما تكلمت ، ندمانة لأنها سكتت ، ندمانة لأنها و لأول مرة استسلمت و فكرت بقلبها ما بعقلها ، كانت تسب في روهيت ،
فجأه حست بضوء ينتشر بالمكان ، رفعت راسها ، شافت أكثر وجه تكرهه ، أكثر إنسان حاقدة عليه ،
روهيت و هو مبتسم : بماذا تُحسين يا أميرة ؟ إعتقدتي أنكِ ذكيه لكنكِ مخطئة .
سكت لفترة بعدها اقترب و هو يقول : فمن يفضحهُ سوار فهو أحمق بلا شك ! الآن انظُري إلي نفسكِ ، لن تستطيعي الخروج من هُنا صدقيني .
سلام بِقهر : سأخرج من هنا ، و سيرميك خالي أمان بأقرب شارع يليق لأمثالك .
روهيت هز راسه بكل أسف بمعنى لا : يا أميرة ، لن تري أمان مجدداً ، ستبقين هُنا ، كدتي أن تأخذي ثروتي .
سلام استغربت شدخل الفلوس بِالسالفة !
روهيت بعد ما قرأ علامات الاستغراب الي بوجهها : لم أتزوج خالتكِ إلا من أجل المال يا أميرة .
فوق ما يقهرها بكلمة أميرة ، قهرها خداعه لخالتها ، كان خاطرها تقوم و تكسر راسه ، بس هي عاجزة ! الظاهر إنها رح تكمل باقي حياتها هنا !

♥♥♥

بالجانب الثاني ، من العاصمة دِلهي ،
الجُزء العُلوي من جبهتها ينزف ! ، و رجلها تعورها ، ما قادرة تمشي !
هِنا تعتبر كل شي انتهى ، خلاص طفح الكيل !
كانت عارفة إنه إلي تسويه خطأ ، بس ما تراجعت !
حاولت تصلح الخطأ بخطأ أكبر منه !
أول ما شافت أم راجيف بِالصالة ، صارت تضغط على نفسها و تمشي لها ، و الدموع مغطية وجهها ،
كوسوم : سامحيني لن أستطيع فعل هذا !
الأم إلي كان حُب ولدها معميها كانت تريد تقول لها لا إنتظري ، بس بنتها إلي لها مكان كبير بِالسياسة تدخلت : قلت لكم من البداية ، راجيف لا يستحق كلمة إنسان !
الأم : لكن ..
قاطعتها البِنت ( جانفي ) : أُمي !
أما كوسوم ، ما كان قدامها إلا حل واحد ، ترجع للمكان إلي جات منه .

جانفي = 27 سنة .
♥♥♥

في طرف آخر من العاصمة ، ببيت واحد من أغنى رجال الأعمال ،
البيت معفوس فوق ، تحت !
يدوروا على الحفيدة الصُغرى ،
روهيت إلي توّه داخل ، و سوا فيها ما فاهم شي : ما الذي يجري ؟
زويا بخوف واضح : شانتي مفقودة !
كان خاطره يبتسم .. لا كان خاطره يضحك بأعلى صوت بس مسك نفسه و مثَّل عليهم كعادته ، قال بصوت خايف : شانتي ، يا ترى أين ذهبت ، سأبحث عنها في الطابق الثاني .
كبير و أمل كانوا يدوروا خارج البيت ، و أمان راسل كم واحد من رجاله إلي بالشركه لحتى يدوروا عليها بِالأماكن إلي هي متعودة تروح لها ، أما الجدة فَ ضغطها نزل و تعبت و زويا نفس الشي !
روهيت إلي كان يدور بِالطابق الثاني ، كان رايح لحتى يدور على أي دليل ممكن يوصلهم لسلام ! ، دخل الغُرفة و دوّرها بالكامل !
لفت انتباهه تلفون سلام ، تساءل بدااخله إلي كان عندها لمن ؟!
و فجأة سمع أصوات خطوات تقرب ، فَ من الربكة ، رماه تحت السرير !

♥♥♥

في الخليج <3 ،
في بيت نزوره لأول مرة ،
كانت خلود قافلة على نفسها الباب و أروى و حنان سحبوا عَ كل المحاضرات و راحوا لبيتها ، كانوا يحاولوا فيها تفتح بس ما في فايدة ،
أروى : خلوووووود إفتحي الباب بسرعة .
حنان : خلود تسمعينا ؟ ردي .
خلود إلي ما كان لها خلق تشوف وجه أحد أبداً مين ما كان ! سكتت و لا ردت عليهم !
صار لهم ساعة يحاولوا فيها .
ارتفع صوت نغمة تعلن عن إتصال ،
حنان إلي ردت : لا بروح لها الحين ، نسيتها !
الطرف الثاني إلي كانت أمها : خلاص ، كان فهد جاي عندنا و قلت له و ما قصّر .
حنان : يُما كم مرة أقول ؟ هذا فهد
قاطعتها أمها : بس ، بس .. روحي لمحاضراتك أبرك !
ما تعرف متى رح يصدقوا !
تتمنى يجي اليوم إلي رح يصدقوها فيه قبل بأسرع ما يُمكن .

♥♥♥


إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟

اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-15, 05:18 PM   #13

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
أعتذر على الـتأخير، ظروف !
و رجاءً ، رجاءً لا تنسوا تكتبوا توقعاتكم ،
و المُتابعين بصمت ، ما مليتوا من الصمت ؟؟
أسعدوني بِـ رد <3

قراءة ممتعة إن شاء الله ،
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .




البآرت التاسع ،
( غيمة سوداء )


بِغرب الكُرة الأرضية ،
أمريكا الشمالية ، الولايات المُتحدة ،
أول ما وصل نوح على واشنطُن الواقعة بِغرب أمِريكا ،
عَزَم على إنه يلقى اخته ،
بس وين يلقاها ؟
يتذكر إنهم جوا لَهِنا لفترة قصيرة ، تقريباً كانت 15 يوم فقط ..
بس هذا صار قبل أكثر من 8 سنوات !
ما يتذكر كثير !
ما كان قدامه حل إلا إنه يدور بِكل مكان كانت تحبه اخته لما جوا هِنا ، صار يدور بكل مكان هي تحبه ، بِدءاً بالمتنزهات إلي كانت تعشقها ، إنتهاءً بِالأسواق إلي كانت نادراً تروح لها !
بس ما لقاها ، صح له زمان ما شافها بس أكيد يتذكرها ، لأنها اخته .

♥♥♥

في قارة من قارات العالم القديم ، أوروبا
و بالتحديد أسكتلندا التابعة لِـ بريطانيا ،
كانت جلنار واصلة قبل ساعتين تقريباً ، كانت لابسة بنطلون جينز أزرق و قميص صُوفي بلون البُندُق ، جالسة في صالة شقتهُم المتوسطة ، كانت تقرأ رواية لَـ الكاتب المشهور دان براون ، حطتها عَ الطاولة أول ما سمعت صوت باب الغُرفة إلي عَ اليسار يُغلق ،
جلنار : لو جالسة بعد !
ردت عليها بِنت طويلة القامة ، حنطية البشرة ، بعيون بُنية واسعة ، و شعر أسود كثيف : والله تعبانه ياخي.
كمّلت و هي تجلس عَ الأريكة المقابلة لَـ جلنار : بس تعرفي ؟ أشتقت لك صراحة .
كانت جلنار من النوع إلي ما يحب أي أحد يبين له حُبه ، من ما كان يكون ، فَ غيرت السالفة : أحس إنني تأخرت هالفصل ، ورا بُكرا نداوم ، و أنا جاية اليوم !
أخذت حبة بسكويت من العُلبة إلي كانت محطوطة عَ الطاولة ، و رفعتها لَرؤى بإيدها : تريدي ؟
ردت : لا ، وع ما أحبه !
جلنار : رؤى ! ، ويش هذا الكلام ؟ ، هذا الناس ما محصلته و انتي تقولي وع ! ، الناس تموت بِالآلاف و إنتي قدامِك النعمة و رافستها ؟ ، ناس تموت و لا أحد درى عنها ، ناس تنحرق ، ناس تغرق ، ناس تتعذب و لا حد داري ! ، شفتي صورة الولد الصغير إلي غرقان ؟
سكتت رؤى ، و ما ردت ، متعودة عَلى هالنوع من الكلام .

♥♥♥

بِـ الكُلية ،
حنان و أروى متوجهين لَـ المحاضرة ،
أروى : ما رح تجي ؟
حنان عرفت إنها تقصد خلود : لا !
أروى : هـالزفت ملاك لو أشوفها ، أخنقها بإيدي .
حنان سكتت ، للحين حاسة بالذنب !
أروى : و إنتي خبرتي أمك و لا سـارة ؟
حنان : محد رح يصدق أصلاً .
أروى بنفاذ صبر : محد رح يصدق ؟ و لا ساكته عشان طيبتك الزايدة ، رح يجي يوم و تندمي إنتي الثانية بعد .
حنان : و الدليل ؟!
أروى : إنتي أول شي قرري تقولي بعدها الدليل بنفسه بيطلع .
حنان مستغربة : إنتي ويش شاربة اليوم ؟
أروى عطتها نظرة و سكتت !

♥♥♥

بِـ دِلهي ، الهند
أمل إلي أول ما دخلت عَ الغُرفة ، شافت روهيت زوج خالتها زويا !
استغربت ،
أما هو ، حاول يسلك لها عشان لا تشك : كنتُ أبحث عنها هنا مرة ً أخرى ، للتأكد فقط .
و طلع ،
أما أمل فَ كانت تدور على الورقة إلي كان مكتوب فيها دواء جدتها ، لأنها للحين ما قدرت تحفظ ويش الأدوية إلي الصباح و ويش الأدوية إلي المساء !
دورت بِـ الدُروج ، و ورا المخدات ، و تحت الكنبة ، كل مكان ،
فجأة تذكرت إنها مرة حصلتها تحت السرير ،
و أول ما جات لتشوف تحته ، لفتها التلفون .. طلعته
: تلفون سلام !
فتحته لأنه كان بدون رمز ، ما تعرف هل هذا من غباء سلام إنها تحطه بدون رمز و لا كانت تعرف إنه رح يصير كِذا !
كانت سلام حاطة داخل الكفر ورقة !
أول ما فتحتها أمل لقت فيها عُنوان ، فَ بسرعة فتحت التلفون و صارت تدور عن أي شي فيه ممكن يدلها ، فَ حصلت صورة بيت !
راحت بسرعه لخالها أمان ، ليروحوا عَ العنوان المكتوب .

♥♥♥

بِالجانب الثاني من دِلهي ،
قالت للبنت إلي واقفة وراها : خذيها إلى السيارة ، عليكِ أخذها إلى الخياط ، و اختاري لها ثوباً جميلاً كجمالها ، لأنها ستحضر لنا الآلاف !
قالت البنت : حاضر ,
سوميترا : و راقبيها جيداً .
أما سلام فَ ما كانت فاهمه نص الكلام إلي انقال !

♥♥♥


إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت العاشر الجُمعة الجاية إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]



لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-09-15, 12:18 AM   #14

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
إذا كنتوا تحتجوا على قُصر البارت ، فَ أنا أحتج على قلة الردود ..
البارت قصير ؟ أوكيهه مَ اختلفنا ،
بس شسوي يعني ؟ كيف أطوله ؟؟
أفكر و أفكر لحد ما أتعب بعدها أكتب ، أصلاً ما في وقت للكتابة بهذي الفَترة ، من السبت لحد الأربعاء و أنا مقابله الكُتُب يعني مَ يمديني أفتح الكتاب و أخلص إلا و الساعه صارت 11 بليل ! ، و أنا بِالثانوية ..
و أنا أساساً ما عندي أي مشكلة في إني أوقف الرواية .


لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .

البآرت العاشِر ،
( بداية الفرج )


بعد أيام ، بِـ اسكُتلندا ،

كانت جلنار واقفه قدام بيت ، تنتظر أي أحد يتكرم و يفتح الباب ،
قالت بِضيق تكلم نفسها : تونا بادين و مشاريعهم من اليوم نسوي فيها ! و بَدال مَ يحطني مع رؤى ، حطني مع هذي !
و أخيراً فتحت الباب بنت صغيرة واضح إنه عمرها تقريباً 4 أو 5 سنوات ،
و وراها بِنت بعمر السنتين ، دخلت جلنار و جلست تنتظر شريكتها ،
كانت ببيت خالة البنت إلي رح تشاركها بِالموضوع بِما أنه بيت البنت شوي بعيد !
و أخيراً جات البنت و صاروا يتناقشوا بِالمشروع ، و كيف رح يسووه ، و كل وحده تعطي أفكارها ،
فجأة بدأت جلنار تكح بِقوة ، و حاسة إنه في بلغم دموي مع الكُحه !
دلتها البنت على دورة المياه !
و هي متوجه لها ، فجأة وقفت و اتسعت عيونها و هي تشوف صورة زياد !

♥♥♥

بِالجانب الثاني من الكُرة الآرضيه ، آسيا .
كُلية الطِب ،

و أخيراً أخيراً ، خلود بدأت تتأقلم مع الوضع ، كانوا كعادتهُم بِالكافيتيريا ،
أروى كانت تسولف بس فجأه سكتت : شوفوا هذاك ، من ساعة عيونه زايغة .
حنان : بنت ، غضي البصر .
أروى : مالت على تفكيرك ، بس جالسة أخبركُم .
حنان : هذا ربيع عبدالله ، نوّاف !
أروى بسخرية : غضي البصر !
بعدها كمّلت : ما شاء الله كيف عرفتي عاد ؟
حنان : هو هذا رئيس مجلس الطلاب و لا ويش يسموه هذاك !
خلود : أوكِ أروى اقلبي شكلك ، ويش بيقول الحين ؟
أروى : أولاً لابسه نظارة و ما يعترف على وين أشوف ، ثانياً الحمدلله ما أقصد شي سيء .
حنان : شيء سيء؟
خلود تتمصخر : كونان على غفلة !
أروى : سامجة .
قلبت وجهها على الجانب الثاني و نظرها طاح على الشيطان مثل ما تقول .
قالت خلود إلي انتبهت على نظراتها : عرسهم الأسبوع الجاي .
فتحت أروى عيونها : الأسبوع الجاي ؟
حنان تتمصخر : لا تطير عنه و لا شي .
أروى : أنا رايحة و إنتي رايحة " تأشر على حنان " و هي رايحة !
خلود : كنت أفكر أروح و شجعتيني انتي الحين .
فرحت أروى : زمان عن الأكشنات صراحة ، إذا ما خربت ذاك اليوم عليها نشوف شِ اللي رح يصير .

♥♥♥

في الجانب الثاني من الكُرة الأرضية ،
بالعاصمة الأمريكية ، واشنطُن ..
نوح إلي إلى الآن يدور أخته ، دوَّر بكل مكان بِداءً من الأماكن إلي ممكن هي تتواجد فيها ، إنتهاءً بالأماكن إلي تكرهها ،
و بين مَ كان يمشِي و هو يفكر بِحل ، ممكن يساعده ، لَمَح تجمع ناس و زحمة و كاميرات و مُذيعة !
أول ما إقترب ، و سمع كلام الناس ، لاحت بباله فِكرة .

♥♥♥

بِ دلهي ،
أول ما وصلوا للمكان إلي كان عنوانه مكتوب بِالورقة ، كانت ردة فعل أمان مثل ردة فعل سلام بأول مرة جات لهنا ، كان منقرف و بقوة بعد !
أما أمل فَ ما كانت تعاني أي إشكاليه ، لأنها عارفة طبيعة حياة الناس الفُقراء أو المتوسطين ، فتحت التلفون عَ صورة البيت و صارت تنقل بصرها بين التلفون و مجموعة البيوت ، لحد ما حصلت البيت المطلوب .
طرقت الباب ،
استقبلتهم عَمة مآنيكا ،
العمة : أدخلوا .
بعد ترحيب و استفسارات ! ،
طلعت أمل صورة لَسلام و ورتها العمة و مآنيكا الي كانت جالسة جمبها : " هل تعرفونها ؟ "
العمة : " هذهِ شانتي ! "
و حكت لهم من أول يوم جات فيه و قالت إنها إنكليزية الأصل لحد الزيارات المُتباعِدة إلي بعدها !
الكلام حسسهم إنه المُشكلة زادت بدال لا تنحل !
أمان التفت على بنت اخته و بهمس : بإعتقادك ماذا جاءت لتفعل هُنا ؟
أمل بِشبه سخرية : مُصيبة !
فجأة قالت مانيكا : تذكرت ! قبل أيام رأيتها في سوق ...... !
كان هذا آخر كلام دار بينهم بخصوص سَلام المفقودة !

♥♥♥

بِ اسكُتلندا ،
فجأة قطعت كلامها و أشرت بعيونها عَ الصورة و قالت : من يكون ؟
البنت : زوج خالتي !
فتحت جلنار عيونها كامل ، زوج خالتها !
جلنار : من ؟ هل انتي جادة ؟
البنت استغربت : نعم ، أقسم بِهذا ، و الفتاتان هما ابنتاهما .
لاحت ببالها فِكرة ! ، فكرة الإنتقام !
للحين دمها يغلي و أبداً ما رح ترتاح إلا لما تشوف حياته تنهدم قدام عيونها ! .

♥♥♥

بِ كلية الطب ،
ابتسمت فجأة و همست للي جالسة جنبها : تتذكري لما كنتِ تدافعي عني صف 6؟
ضحكت على خفيف : ههههههههه أيوا ، كنتي جبانة و لا زلتي جبانة ، لحد الحين ما تاخذي حقِك .
حنان : أروى ! ، يعني أروح كذا أركض لهم أقول لهم هذا قتل أبوي ؟ رح يقولوا هذي مجنونه ما صاحية .
أروى بعصبية : لو كنت أقدر أسوي شي كنت سويت ، ما عشانِك ، عشان عمي أحمد بس .
بعد هالجُملة سكتت حنان و حاولت تركز بِكلام البروفيسور ، أما أروى ظلت تجيها ذكريات حُلوة مستحيل تنساها ، و أغلبها لما كانوا بالمتوسط و الإبتدائية ، لحد الآن تعتبر عمها أحمد مثل ما تقول مثلها الأعلى و القدوة لها ، عمها أحمد إلي مات مقتول ! .

♥♥♥
إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الحـادي عَـشـر الجُمعة الجاية إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-15, 04:48 PM   #15

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
إن شاء الله البارت الجآي يوم الأربعآء ،
أيام مُباركة ،
اذكروني بِدعوة <3


لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .

البآرت الحادي عشر ،
( بداية الفرج )
إهداء للجميلة : غُربة خريف <3 .



بِ أمريكا الشمالية ،
الولايات المتحدة ، واشنطُن ..

كان المكان مزدحم بِالناس و المصورين ، كان التصوير لبرنامج عبارة عن إنك توصلي رسالتِك لأي شخص تريديه !
المُذيعة : لمن توجه رسالتك؟
شاب مُراهق : لِـ جون الذي خزانته بجانب خزانتي ، إعلم انني أكرهك !
عرف نوح إنه هذي هي الطريقة الوحيدة إلي يقدر فيها يوصل لأخته ، و لأول مرة بحياته يحس نفسه غبي ! ، صار يرتب الكلام ، ويش يقول ..
المذيعة : من يريد أن يوصل رسالته ؟
تعالت الأصوات من كل جهه : أنا ، أنا
أشرت على نوح : تعال أنت هناك ، إلى من رسالتك ؟
نوح : إلى أختي ميغن .. إذا كُنتِ تسمعين رسالتي ، قابليني غداً عند الرابعة أمام مبنى الكابيتول .
صح وصّل رسالته بس كان خايف إنها باقيه عَ طبيعتها ما تحب التلفزيون ! ، بس كان في شيء بداخله يقول له : أختك سمعتك و رح تجي .

♥♥♥

بالهند ، دِلهي ..
لأول مرة بحياتها ، تحس إنه روهيت فيه ذرة قلب ! ، كانت تتذكر أحداث الأمس :
سوميترا : سأبيعها ، إنها تساوي الملايين .
في هذا الوقت عرفت شانتي إنها المقصودة ، بس إذا كان هذا المكان مستحيل إنها تهرب منه ، فَ أكيد إنها رح تنباع لأنها مستحيل تهرب !
بس بعد دقائق سمعت صوت أكثر شخص تكرهه فِ حياتها روهيت : لا ، لن تفعلي ذلك ، لن تبيعيها ، و إذا حاولتي ، سأُخرجها من هنا !
بعد جِدال طويل بين روهيت و سوميترا اقتنعت أخيراً بإنها ما رح تبيعها ، لأنه روهيت هددها بِالشُرطه ! كونه ما في دليل يثبت انه هو أصلاً إلي جابها لهنا ! فَ إذا حاولت سوميترا تبيعها رح يرمي التهمة عليها !
شانتي بِإستخفاف : آخر زمن ، المجرم يتصل للشرطة !

♥♥♥

بِـ اسكُتلندا ،
شعور ما ينوصف لما الإنتقام يجي لعندك ! ، أبداً ما تعبت نفسها في إنها تكتشف أي شي عن زياد ، رح تخرب له حياته ، نفس ما خرب لها حياتها ، ما رح تخلي أحد يوقف بصفه سواء كانت أم ، أخت ، أخ ، و لا أحد ، رح ترد له الصاع صاعين ، و ما رح تتراجع أبداً ،
كانت ماسكة الأيباد ميني 2 الفِضي ، و فاتحة تطبيق أنستغرام ، ما كانت تحب هالتطبيق بس تذكرت إنه في مره ميار حكت لها عن زياد و إنه يحط صوره لما كان بِاسكتلندا ،
: و أخيراً حصلته !
دورت بحساب ميار على حساب زياد ، و بعد مجهود بسيط حصلته ، أول ما دخلته ، صارت تنزل و تنزل و تنزل عَ الصور القديمة ،
: الله يصبرني ، في اليوم الواحد ينزل 20 صورة !
و صارت تنزل و تنزل و تنزل لحد ما أخيراً لَقت بعض الصور ، ضحكت بصوت عالي و هي تشوف الصور !
: بسم الله ، شفيك ؟
قالت رؤى إلي كانت بغرفتها مشغولة بِالمذاكرة ، و جات أول ما سمعت ضحكة جلنار الغريبة !
أشرت لها جلنار بإيدها بمعنى " ولا شي " .
رؤى استغربت : الحمدلله بس !
صارت تصور الشاشه عشان لا يتهكر الحساب أو أي شي من هالقبيل و تفقد الصور ، كانت صور له مع كم بنت قليلات أدب ! و في صور له في بار و الخمور مزينة الصورة ! ، و كان في صورة من الواضح إنه كان بهذاك الوقت سكران ! ، عيونه حَمراء و واضح انه نص صاحي !
: كنت أسمع إنه جاي هِنا دراسة ، طلع جاي يصيع !

♥♥♥

بِالخليج ، بِالقاعة المُحدد فيها عرس ملاك و عبدالله ..
في إحدى الطاولات كانوا جالسين الجميلات الثلاث .. حنان ، خلود ، أروى .
حنان : حلو التصميم .
أروى : ما تستاهله ، ذيلا الإثنين يستاهلوا يعرسوا فِ زرب !
حنان ، خلود : ههههههههههههههه .
خلود : صح والله ، بعد رح يروحوا فرنسا .
حنان : فرنسا؟!
خلود : هذي الشيطان ما تستاهل إلا الشاطئ إلي جمب بيتنا ، تروح هناك تحترق فِ الرمل و تجي .
حنان : هههههه ، أستغفر الله ، ما زين .
أروى : أوكِ ، كيف ترتيب الأكشن ؟
خلود : و لاشي ، بس أروح أسلم عليهم و أبارك لهم .
أروى فتحت عيونها : هذا تسميه أكشن ؟
خلود : ورينا إنتي الآكشن !
أروى أشرت على حرمة بِبداية الأربعين ، بيضاء و عيونها فاتحه : خالتكم إلي هي أمي ، سمعتني أخطط و أنا أكلم حنان و قالت ما رح تروحي بدوني ، و جربي تقومي من على الكرسي ، و لا تسوي شيء غبي .
حنان : تستاهلي ، أحس ما حلوة نخرب عرسها !
خلود : أيوا ! ، يمكن هالشيء فيه خير إنه انقلع و تزوج هذي بدل لا يتزوجني ! ، و لا خربناه رح يقول هذي لحد الحين تحبني .
قاطعتها أروى : حبه برص !
ضحكت خلود و كملت : فَ عشان كذا خل يولوا هي وياه ، و خالتي عَ بالها إني زعلانة ، قلت لها لا زعلانة و لا شي عارفة إنه هذا الشي ما بيدِك .
أروى : ما شاء الله ، تغيرتي ، زين صراحة .
خلود تأشر ع حنان : محاضرات حنان ! .
و مر اليوم بدون أي آكشن مثل ما تقول أروى ! ، أما خلود فَ راحت و سلمت ع العِرسان و باركت لهم بكل ثقة ! ، عبدالله استغرب و قال بداخله : أكيد هذي ما خلود ! ، أما ملاك فكانت شوي و تموت قهر عَ بالها إنها رح تقهرها لدرجة إنها ما رح تحضر العرس أصلاً بس خلود خيبت ظنها و ما خلتها توصل لَمُرادها .

♥♥♥

بِالولايات المُتحدة الأمريكية ،

إنسانة وحيدة تقريباً ، حاسة بملل فظيع ، تتمنى لو هَالإجازة تخلص بسرعة ، تتمناها تخلص اليوم قبل بُكرا ! ، و ما في وسيلة للقضاء على الملل بهالزمن إلا التلفزيون ! ، فتحته و صارت تقلب في القنوات ، من قناة أخبار إلى قناة رياضية إلى قناة كرتون ، و أخيراً أستقرت على قناة ، ما عشان تشوف إلي فيها ، لا ! عشان تروح و تسكر التلفزيون .. كانت رايحة لحتى تجيب الريموت الثاني و تسكر التلفزيون ، بس سمعت صوت مألوف بِالنسبة لها ، أول ما شافت الشكل ! .. انصدمت
: نووح !
حتى لو آخر مرة شافته فيها كانت قبل 14 سنة ! ، يبقى أخوها و أكيد كل شي يخصه محفور بِذاكرتها و مستحيل تنساه أو حتى تحاول إنها تنساه ! ،
: سأذهب غَداً لرؤيته .

♥♥♥

بيوم جديد ،
بِكافتيريا الجَامعة .
حنان : مجنونة إنتي؟
أروى : والله أشك انها ما صاحية .
خلود : ياخي كيفي ما أريد .
حنان : هذا رئيس مجلس الطُلاب و دافور بعد
أروى تكمل : و ما شاء الله شوفي كيف الوسامة ، و شكله يحبِك من زمان عيونه زايغة !
خلود : ما أريد لا نواف و لا غيرة ! ، بس سكري الموضوع إنتي وياها .

♥♥♥

بِالهند ، دِلهي
بسوق الـ...... .

صار لهم ساعة يدوروا ، ما خلوا حد ما سألوه و لا أحد و ما وروه الصورة ، بس ما في فايدة !
أمل بقهر : هالغبية راحت وين ؟! من يومها مجنونة ، أكيد صاير لها شي من ورا المصايب إلي تسويها ، ليتها ما جات للهند بكبرها !

♥♥♥

عودة للخليج ، بيت حنان ،

كانت حنان تشوف فيديوات صار لها سنين ، كانت فيها هي و أبوها ، بشكل عام كانت متنوعة ، كانت تعتبر هالفترة من أفضل فترات حياتها ، كل ما خلص سيدي دخلت ثاني ، و فجأة دخلت واحد و كان من كاميرات المراقبة مال البيت
: ويش أريد أنا فِ سيديات المراقبة ؟!
كانت جاية تطلعه بس اتصلت فيها أروى و قررت إنها ترد على أروى بعدين تروح تطلعه
أروى : وحشتيني يا حمارة .
حنان : وحشتك ؟ اليوم ما شبعتي من شوفة وجهي ؟
أروى : أتمصخر !
حنان : عارفة ، متى تروحي مصر ؟
أروى إلي كانت مصرية بس من مواليد الخليج ، ف تتقن اللهجة كأي خليجي أصلي ! : ما رح أروح ، وراي دراسة ، بروح بالإجازة .
حنان : وراكِ دراسة هآ ؟
أروى : ما لي نفس أروح مكان هالفترة ياخي !
حنان جاية تتكلم بس فجأة سكتت ، و صرخت : أروى شفته !
أروى : بسم الله ويش شفتي ؟
حنان : الدليل ، الدليل ! ، فهد قتل أبوي ما كنت مجنونة أنا !
أروى فرحت من قلب : الحمدلله .

♥♥♥

عودة للهِند ، دلهي .
وقت المَساء ،
كانت الأضواء مغطية الأماكن ، و الأغاني صوتها مرتفع ، و صوت الخلاخل مسموع ! ، عن جد انقرفت و هي جالسة هنا ،
: الغبية تريد توديني عند قليلين الأدب مالها ، بس أنا أءدبها !
من حُسن حظها إنه شال لبسها ما كان شفاف ، غطت جُزء من وجهها ، و مشت بِالممرات بحذر بلا م يشوفها أحد و تبتلش ،
و بسرعة دخلت غُرفة و أخذت التِلفون إلي كان عَ الطاولة مع إنها ما تعرف إنه لمن ، و لحسن حظها إنه مافيه كلمة سر
: الظاهر اليوم يوم حظي !
بس فجأه تذكرت إنها أصلاً ما تعرف رقم الشُرطة ، تتذكر رقم شرطة بومبي إلي حفظته صدفة من واحد من الأفلام الهِندية إلي كانت تكرهها ، بس ما كانت تشوفها إلا نادراً و عشان خاطر ربيعتها بس ! ، ظلت تتذكر و تتذكر و تفكر و مرت نص ساعه ! و أخيرا ً تذكرت ، ضغطت عَ الأزرار بسرعة و اتصلت عَ الشرطة ، بس أول م التفتت شافت إلي ما توقعته ، أخت سوميترا شافتها و أكيد سمعتها و هي تتصل للشرطة ! .

♥♥♥



إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الثـاني عَـشـر الأربعاء الجاية إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]





لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-09-15, 12:10 AM   #16

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
عيد سعيد ، و كل عام و انتوا بخير ، و ينعاد عليكم بِالخير <3 =) .
شُكراً لكل القراء ، سواء أكانوا بالعلن أو من وراء الكواليس <3
بالنسبة للبارت العاشر و الإحدى عشر صارت عندي لخبطة شوي بس خلاص عدلتها المُشرفة و الحمدلله =)
بِالنسبة للبارتز ؟ كنت ناويه أحط واحد الأربعاء إلي هو اليوم و واحد ثاني بيوم آخر بعد العيد بإستثناء بارت الجُمعة إلي متعودين عليه ، بس ما صار ! ، لأنه الله وكيلكُم إجازتنا بس يومين إلي هي اليوم الأربعاء و بُكرا الخميس ! ، فَ خيرها بِغيرها إن شاء الله <3
و صح حسب الخُطة الحالية الرواية بدون هـَ البارت ما باقي لها إلا 8 أجزاء بس ! ، و الله العليم إذا صار تغيير ، فأتمنى أشوف بَصمة كل من يقرأ الرواية <3
و صح البارت الجاي يوم الأحد مو الجُمعة بسبب العيد ،
^ حاسة إني مديرة المدرسة بِالطابور ،
^ ما علينا حكيت كثير ، بسم الله نبدأ


لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .

البآرت الثاني عشر ،
( قوسُ المطرِ يتلاشئ )



بِـ اسكُتلندا ،

كانت جالسة عَ الكنبة و حاطه ايدها عَ جبهتها ، و فجأة تذكرت كلمات زياد : و إلي من يوم مَ انولدتي ع بالك إنها أمك ، طلعت زوجة أبوكِ
و لأول مرة بحياتها ، تحس نفسها غبية ، أ
غبى من أي مخلوق ، قالت بقهر : الله ياخذه ،
رُؤى : إنتي من لما رجعتي و انتي ما طبيعية ؟
جلنار : اليوم رح أرجع .
رؤى فتحت عيونها بِصدمة : ويش ؟! ، و المحاضرات ؟؟ رح يفصلوكِ من كثر مَا تسحبي !
جلنار : قلَّعتَهُم ، راجعة اليوم و رح أشوف شهادة الميلاد .
رؤى تطالعها مستغربة و هي متوجهه للغرفة !

♥♥♥

في بيت حَنان ،
كانت كعادتها تكلم أروى : لا روحي الصباح أحسن .
أروى : بروح الحين ، يلا بشوفِك .
حنان : مع السلامة .

بعد دقائق ،
اتصلت أروى فيها ،
كانت حنان جاية تتكلم بس سكتت و قلبها صار ينتفض لما سمعت صوت غريب ، صوت رجولي !
: السلام عليكم ، لقينا إسمِك بآول قائمة الأسماء !
باقي الكلام ما ركزت فيه ، ما تعرف هل هي في حُلم و لا بحقيقة ؟! ، ما ركزت إلا على إسم المُستشفى ، خايفة تكون أروى ماتت !

♥♥♥

بِالهند ، دِلهي ،
انصدمت و هي تشوف اخت سوميترا واقفة عند الباب ، أكيد سمعتها ، التفتت يمين و يسار بس ما كان في شُباك لحتى تهرب منه ، اقتربت منها أُخت سوميترا و مسكتها من إيدها بقوة و سحبتها معها ،
سلام : بطلي يدك يا بقرة .
اخت سوميترا طالعتها و هي ما فاهمه شي ، بس عرفت انه سب : اصمتي .
ودتها لعند سوميترا ،
أخت سوميترا بقهر : لقد اتصلت بالشرطة و هُم الآن يعرفون مكاننا !
سوميترا ابتسمت بعكس ما توقعت سلام : مهما فعلتي ستبقين هنا ، فأنا لدي الكثير من الخطط البديلة .
التفتت للي واقف جمبها : خُذها إلى المصنع القديم ! .

♥♥♥

في أمِريكا ،

بعد ما التقت ميغن بِنوح ، راحوا على أقرب كوفي شوب ،

نوح : ما رح ترجعي ؟
ميغن : لا !
نوح : اوكِ ، ليش؟
ميغن : تتذكر ماتت أُمنا قبل 14 سنة تقريباً ، وقتها أبوك راح و تركنا !
قاطعها نوح : إيوا ، و أنا رحت معَه بس انتي ما رضيتي .
ميغن : يعني كيف تريدني أروح ؟
نوح : أوكِ ، إنسي إلي صار و ارجعي !
ميغن : لا .
نوح : صار لي 6 سنوات أدورِك ، و ظليت بكندا ما رجعت .
استغربت ميغن ، و جاية ترد ، بس سمعت صوت مارك و آمبير ،
مارك : هي ميغن ، هل هذا قريبكِ؟
ميغن : لا ، أنا لا أعرفه ، !
مارك و آمبير حكوا شوي و راحوا ، و ميغن راحت من بعدهم قبل لا تسمع كلمة زيادة من نوح ، أما نوح بقى مستغرب ليش كذبت عليهم و قالت إنها ما تعرفه ؟ ، فجأة تذكر أخته إلي أصغر منه ، ريّان نسى يسأل ميغن عنها ! ، حاس إنه الأمور لحد الحين متلخبطة !

♥♥♥

في الخليج ،
في مكان لَأول مرة ، ندخل بحياة إلي فيه ، كان بيت لناس طبقتهم ما بين المتوسطة و الغنية ،
كان أحمد راجع هو و أخته ، من طلعتهم ، قال و هو يشوف سيارة بورش حمراء : يالله السيارة تقتل !
اخته " فاطمة" : والله صح ، بس صاحبتها ما تستاهلها .
أحمد : أصلاً هي لمن ؟
فاطمة : لهذيك الـ ما أعرف شقول ، بنت خالك .
أحمد : خالي من ؟
فاطمة : خالك عبدالله ، إلي و لا عمرك شفت بناته و لا أولادة ، هذاك إلي كان عايش بالبرازيل !
أحمد : أها ، إلي يشتغل بوزارة الخارجية ؟ عرفته خلاص .
بعدها دخلوا البيت ، أول ما طاحت عيون أحمد عَ البنت إلي جالسة أنصدم ، و البنت بعد نفس الشيء
: شجابه هذا هنا ؟
أحمد : إنتي إلي شجابك هِنا ؟ ، فطوم لا يكون قصدك هذي !
فاطمة : أيوا هذي ، ريما .
ريما : أنا ما صدقت افتكيت منك هناك ، جيت هنا بعد !
أحمد : هذا بيتنا ، اذا ما تريدي تشوفي صورتي ؟ عادي ترا يصير تنقلعي الحين .
و صاروا يتناقروا مثل الصغار إلي بصف أول ، و فطوم ساكته و مطنشتهم !

♥♥♥

بِالجانب الثاني من المدينة ،

كانت ريّان حاسة بملل ، تتمنى لو يرجعوا مثل ما كانوا بأمريكا ، هي و أبوها و نوح و ميغن ، بما أنه أمها مستحيل ترجع لأنها ماتت !
هنا كانت حاسة بملل فظيع ما تعرف حد أبدا ً ، مع إنها بكُلية الطب ، و أبوها دايماً يقول لها تروح مع بنت الجيران لأنها طيبة !
بس هي ما تريد إلا تلم شمل عائلتهُم .

♥♥♥

عودة لَشِبة القارة الهِندية ، العاصمة : دِلهي .

أخذوها لمكان بعيد ، و شبه نائي ! ، و رموها بِمكان كان تقريباً بِالماضي مَصنع بس صار له شي ، و صار مهجور ! ، كان السقف مُتشقق ، كان المكان ما يناسب ليعيش فيه حيوان أصلاً .

♥♥♥

صار آخر شي كانت تتمناه بس أول شي توقعته ! ،
أروى إلي عرفتها من صف 5 ماتت ! ، أروى ربيعتها الأولى و الأعز ماتت ! ، أروى إلي كانت بمقام أُختها ماتت ، أروى إلي كانت توأمها الروحي لَـ 13 سنة ماتت !
كانت حاطة إيدها عَ فمها تحاول تخفي شهقاتها ! ، بس حاسة قلبها يحترق !
و نفس الشيء بالنسبة لَخلود ، بس كان صوت بكاءها أعلى ! ،
الإثنين كانوا مُحطمين و مقهورين ، ليش؟ لأنهم و بكل بساطة فقدوا أروى !

♥♥

إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الثـالث عَـشـر الأحد إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-10-15, 09:53 PM   #17

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
سنة هجرية سعيدة إن شاء الله ، و كل عام و انتوا بخير ، و الله يحقق لكم فيها كل إلي تتمنوه و إن شاء الله ما تمر إلا و كل الي فِ بالكم متحقق و الدنيا مو واسعتكم من الفرحة - أمّنوا طيب؟- <3 =) .
و الحمدلله إنه اللّاب و أخيراً تصلح ،
و رجاءً أي أحد يقرأ ؟ يرد !
هالفتره كلها إختبارات و برزنتيشنات و مشاريع مدري ويش ! ف النفسية فِ القاع !
ف أتمنى ألقى ردود مُشجعة !
و البارت كل جُمعه ، الموعد ثابت ،
فَ نظراً لإنشغالي ، أعتذر ما رح أقدر أرسل عَ ملف الزوار بعد هَـ البارت !
و إذا صار ظرف أو تأخير لا قدّر الله رح أخبركم =) .

بسم الله الرحمن الرحيم،

لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .

البآرت الثالث عشر ،
( ذكرياتٌ تنهشُ القلوب ) .


في أمِريكا ،
كان المَطر يهطل بغزاره و صوت البرق يدخل الخوف للقلوب !
كان نوح يمشي بِالشارع المُبلل ، رفع راسه يطالع السماء و حبات المطر تنزل عَ وجهه ، رجع بذاكرته لورا ، لقبل 10 سنوات بالضبط ،
بِ نيويورك !
في عــام 2005 !
وقتها كان نوح عُمره 14 ، و ميغن 16 سنة ،
كانوا يلعبوا بالمطر نفس الأطفال بالضبط ! ، كانت حياتهُم جميله ، ما يعكرها أي شيء ، كان أبوهم حولهم و أمهم أو بالأصح أم ميغن و زوجة أبو نوح ! .. بس ما كانت محسسه نوح بهالشيء ..
كان في قِطعة مربعة من حديقة المنزل خالية من الزرع ، ف جاء نوح و أخذ بقبضة يده كمية طين و كوّره و رماه بِميغن إلي شهقت و قالت بعصبية : " سأريك الآن " .
و صار كل واحد يرمي طين على الثاني ! بدال الثلج لأنه موسم الثلج بالأساس ما بدأ ..
إلا و فجأه تجي كل واحد منهم ضربة ع الظهر ، كان ابوهُم !
قال : و لمّا تمرضوا ؟
بس ميغن و نوح بِالعكس ما زعلوا ، صاروا يضحكوا !
أبوهُم كان أجمل أب في العالم ، و لا يزال بنظر نوح ، بس ميغن هل لا يزال و لا تغيّر؟

♥♥♥

في السماء الواسعة !
كانت تجلس كعادتها بِالمقعد إلي جنب الشُبّاك ، صارت الذكريات تتراكم عليها من كُل جانب :
قبل 6 سنوات ، 2009
كانت الأوضاع مختلفة تماماً ، كانت تحب خالها زياد بدرجة خيالية ! ، وقتها كان زياد راجع من اسكُتلندا و جايب لها الأُلبوم الموسيقي إلي ذلها أخوها محمد عليه !
كانت جالسة بصالة بيت جدتها و هي حاسة بملل إلا و فجأة تشوف السي دي قدام عيونها !
ما نطت و لا صرخت بفرح ، التفتت للجنب و شافت زياد ، سلمت عليه و بالغصب طلعت منها كلمة شُكراً !
هي صح كانت فرحانه عشان أخيراً جاها الألبوم بس جلنار كانت من الناس إلي كلمة آسف – شُكراً ما تطلع منهم إلا في حالة إنه ما في مخرج و لا حل إلا النطق بوحدة من هَالكلمتين !
وقتها كانت دايماً تكتب بقلم الرصاص على طاولة المدرسة الخشبية :
Zyood <3

رجعت للواقع و هي كارهه نفسها ما تعرف كيف كانت تحب واحد غبي نفس هذا ؟!

تنهدت و هي ترجع راسها على ورا و تغمض عيونها و هي تتذكر أحداث قبل 4 سنوات ! 2011
كانت جميلتنا بصف أول ثانوي و كان بُكرا آخر يوم للمشروع !
و وحدة من بنات خالاتها كانت واعدتها تساعدها بس سحبت عليها و لا سألت فيها و كان عندها اختبار بعد !
فَ ما سوت المشروع و نامت و هي ما مرتاحة و بين كل 10 دقائق انقطع نومها ، لأنه تفكيرها مشغول بالمشروع !
أول ما قامت الصباح و هي تفكر ش رح تقول للأستاذه ! ، بس وقفت مكانها و فتحت عيونها بصدمة و هي تشوف مشروع العلوم جاهز و شكله مصنوع بإتقان ! ، عرفت إنه محمد أخوها ، إي أكيد ما في غيره ، وقتها حست بتأنيب الضمير لأنه محمد بعد وراه دراسة بس هي خلته يسهر !
رجعت للواقع و الابتسامة مرسومة على وجهها ، بس كلها ثانيتين و اختفت ، همست بِـ : الله يرحمك !

و تذكرت هبال ربيعتها ولاء أيام الثانوي !
كانت سوالف ولاء تسعدها لأنها عبارة عن مواقف تموّت من الضحك ! ، بس الحين ؟! حتى ما تعرف كيف هو شكل ولاء؟!

♥♥♥

في مَكان آخر ،
الخليجُ العربي ،
كانت الساعه عَ 12 منتصف الليل ،
ما كانت قادرة تنام أبدًا ، راحت عند الشُبّاك فتحته ، كان الهواء بارد و خفيف ..
رجعت بِذاكرتها لقبل 9 سنوات .
2006 ~
بمدرسة للمرحلة [ الإعدادية | المتوسطة ] .
بالصف الـسابع – 1 .
بِحصة العلوم جات بنت و قالت : أستاذه إذا تسمحي اريد أروى محمد و فاطمة سالم الـ......ــي و شذى صلاح الـ......ـي !
أعطت أروى ورقة لحنان قبل لا تروح ، بعد دقائق صارت الأستاذه تصحح الدفاتر ففتحت حنان الورقة و قرأت :
[ حنآن ؟ سأظل أحبكِ مثل حُب دب الباندا لزوجته و هو ينتظرها لتحضر له الطعامَ ، و هذهِ وصيةٌ مني لكِ قبل أن يتم قتلي ] !
ضحكت حنان على " التحشيش" إلي بالورقة ، ترا كل السالفة ما كانت إلا انه أروى و البنتين الي معاها مسوين مقلب لأستاذه و الصف خبّر عليهم ! ، بس أروى بالغت بمسأله القتل ، أما سالفة دب الباندا ؟ فما كانت عارفة ويش تكتب !
عادت حنان للواقع و هي تضحك ! ، للحين هالورقة باقيه ، إي للحين باقية بالصندوق الفضي !
رجعت بذاكرتها لقبل 6 سنوات ،
و قتها كان أبوها طالب منها تحفظ سورة الكهف ! بس هي ظلت تتكاسل و لا حفظت منها إلا صفحتين أو 3 !
بس بعد سنة أول ما مات أبوها ، حفظت المُصحف كامل !


♥♥♥

عودة لِـ آمِريكا .
كانت جالسة مقابل " المدفئة " ،
كانت تتذكر قبل سنوات ، ببيتهم القديم ، كانوا كلهم يجلسوا حولها ، و صوت ضحكاتهم يشعل النار إلي بالمدفئة أكثر و أكثر !
كانت حياتهُا عبارة عن جنة ، أيوا ؟ جنة !
بس بهالوقت ؟ كلهم راحوا و اختفوا ..

♥♥♥

بِالهند ، أطراف دِلهي ،
كان صوت الرعد و المطر قوي !
كانت جالسة بزاوية و ضامة رجلها !
سلام بعد كانت عندها ذكريات نفس كل الناس !
أول ذكرى مرت عليها ، هي خاصة بعائلتها !
كانت متمردة بشكل فضيع ! ، صح كانت تخبي كثير بداخلها ، كانت تظهر القوة !
قبل 3 سنوات ..
2012 ~
دخلت البيت و وراها أمها معصبة،
ألأم : كم مرة أقولك لا تضربي أولاد عمِك ، ما تفهمي انتي ؟
سلام ببرود : قليلين الأدب ذيلا ما يضحكوا عليّ ، أمهم مدلعتهم و قلة أدبهم ما تمشي معي ! ، يعني أنا الحسن جالسة أكلمه و هو و لا يرد علي ، لا يُبه شمحسب نفسه ؟!
هزت الأم رأسها بيأس : لا حول و لا قوة إلا بالله ، الله يعييني عليكِ .
قالت ببرود :آمين !

ما تعرف ليش ضحكت على هالذكرى ؟ اسمها سلام بس أبداً ما يناسبها ، حتى هي تعترف بهذا الشي ~
من عائلتها انتقلت ذاكرتها لِلهند !
صح هي بدأت تتأقلم معهم بس من أكبر المستحيلات تغير رأيها ! ، هي عندها قوانين و آراء و قواعد ثابتة مثل ما تقول !
مرت ذكرى أكثر إنسانه كرهتها بحياتهَا [ رَهف ] ..
في ثانوية البنات .. 2014 ~
رهف البنت إلي تعتبر الناس خدم أبوها ! ، التفتت على ربيعتها إلي شكلها بكل صدق مُزري ! ، كانت لابسة حجاب بس و لا كنها لابسته شعرها من قدام نصه طالع و مصبوغ أحمر قاتم على بني ! : وينها بنت الهندية ؟
قالت ربيعتها [ تهانِي ] و هي تعلك لبان : تنظف جواتي إلي تشتغل عندهم .
ضحكت هي و ضحكت رهف .
سمعت صوت من وراها : تحاولِ تنكتي مثلا؟
التفتت رهف : واو حبيبتي انتي هنا ؟ ها يا ميري ؟ خلصتي شغلِك ؟
سلام : لا ، بس تو رح أخلصه .
رهف استغربت و ما فهمت قصدها و لا تهانِي فهمت ،
قرّبت سلام من تهاني و سحبت شعرها من قدام !: شعرِك المحروق غطيه .
قربت من رهف : و انتي احترمي نفسك يكون أحسن ، لا أمسح فيكِ "كملت تتمصخر " جواتي إلي اشتغل عندهم !
عادت للواقع ، قالت بصوت فيه نبرة شر ! : قسم بالله لو قدامي كنت مسحت فيكِ الأرض !


♥♥

إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الرابع عَـشـر يوم الجُمعة إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-11-15, 12:46 AM   #18

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
أعتذر على التأخير ، بس دايماً الظروف أقوى مني ~ ،
المُهم -.-"
ياخي ي جماعةة الخير ، اكتبوا ردود و توقعات !
دايماً كل بارت ما يردوا عليه إلا 2 و لا 3 !
و المشاهدات تزيد !!
و اليوم جايبة لكم بارتين ..
واحد الحين ، و الثاني بوقت آخر من اليوم =)


لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .

البآرت الرابع عشر ،
( تنوع )


في أمِريكا ،

كان بالطريق للبيت ، و كان يحاول يقنع نَفسه إنه ميغن ممكن تغير رأيها ! ،
في داخله أبداً ما كان مقتنع ، بس كان يتصنع و يحاول عَ الأقل إذا ما راحت مَعه ، هو ياخذ ذكريات .

♥♥♥

في الخليج ،

ما لها يومين واصلة ، و مقهورة ع الآخر ، توّها تكتشف إنها غبية لدرجة كبيرة ، أول ما شافت شهادة الميلاد تأكدت انه زياد كان مجرد كذاب ! ..
و توّها قبل شوي متهاوشة مع أهلها على هذي السالفة .
كانت في غرفتها تجمع أشياءها و تحط بالشنطة مستحيل تجلِس هنا ! ، م س ت ح ي ل .
مسكت الشنطة و طلعت ،
أمها استغربت : وين رايحة ؟
جلنار : بيت جدتي !

و طلعت و هي حاسه بكرهه تجاه المُسمّى زياد .


♥♥♥

في مكان ثاني بِالخليج ،
بعد أيام سوداء بمعنى الكلمة ، بعد فُراق [ أروى ] ، تذكرت حنان آخر شي فرحهم مع بعض [ السي د ي ] إلي يفضح فعلة فهد الشنيعة !
راحت بسرعه لحتى تجيبه ، صح هي بالبداية كانت مفكرة تسامحه بس الحين لا ! ، هو سوّا شي كبير ، قتل أبوها ! ، تسكت عنه ؟ لا مستحيل .. دوّرت بكل مكان ، فوق التسريحة ، عَ المكتب ، بِالأدراج ، تحت السرير ، تحت الطاولة بس ما حصّلت شي !
صارت دقات قلبها تعلى و تعلى كَعلامة على أن الخوف صار مسيطر عليها !
راحت ركض تسأل أمها : يُمه وين السيديات إلي كانت بغرفتي ؟
أم سارة : الشغّالة مرتبة يمكن رمتهم و لا شي ، لأنك ف الأساس ما محتاجتهم .
توّسعت عيون حنان بصدمة : رمتهم ؟!
أم سارة باستغراب : شتريدي فيهم ؟ .. المهم روحي اسأليها يمكن باقي ما رمتهم لأنه واضح انك محتاجتهم بشدة !

♥♥♥

في بيت نزوره لِأول مره ~
ملاك الشيطان البشري ! .. أكثر شي قاهرها إنها ما قهرت خلود بحركتها ! ، فوق كل هذا الي يشوفها يقول ما متربية و جاية من الشارع !
تصارخ على عمتها " أم زوجها " و كأنها تشتغل عندها ! .
أم عبدالله شافتها لابسة العباية و متزينة ، سألتها بكل حنان : يُمه وين رايحه ؟
قالت ملاك بدون نفس : ما لك دخل !
من أول يوم دخلت فيه ملاك ع هذا البيت و هي تعامل الحرمة الكبيرة بالسن " أم عبدالله " بهالطريقة و أبداً ما تحترمها ، أما أم عبدالله فكانت ساكتة و متحملتها عشان ولدها عبدالله و بس ! ، إلي هو بالأساس ساهي و لا يدري عن بلاوي الشيطان إلي دخلت حياته على أساس تقهر خلود و في النهاية محد انقهر إلا هي !

♥♥♥

بمكان يبعد عن الخليج .. أمِريكا ،
كانت جالسة قدام التلفزيون بس عقلها بمكان ثاني ، ما اعترفت انه نوح أخوها لأنها خايفه عليه ! ، إي خايفه عليه لا يصير له شي من ورا عملها .

♥♥♥

في بلاد السِند !
سلام للحين بالمصنع القديم المهجور من عشرات السنين ، الجدران متشققة و بكل مكان مرمي أوساخ و أدوات غريبة ، و البرق و الرعد يزيد ، و المطر غزارته تزيد و تزيد و تزيد !
و هي للحين ما عارفه كيف رح تطلع من هذي الورطة !

♥♥

انتهى ~


لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-03-16, 10:52 PM   #19

اسطورة !

نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء

alkap ~
 
الصورة الرمزية اسطورة !

? العضوٌ??? » 120033
?  التسِجيلٌ » May 2010
? مشَارَ?اتْي » 15,367
? الًجنِس »
? دولتي » دولتي Saudi Arabia
? مزاجي » مزاجي
?  نُقآطِيْ » اسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond reputeاسطورة ! has a reputation beyond repute
¬» مشروبك   pepsi
?? ??? ~
My Mms ~
افتراضي

- السلامُ عليكم و رحمة الله وبركاته ،،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام
في البداية أشكر أختي أسيرهه من قلب <3
لأنه لولا حكييها ما كنت فكرت ..
المهم رح أغلِق الرواية لأنه و بكل صراحة ما عندي أفكار و الوقت ضيق ..
و في مشاعر كثيره أريد أوضحها أكثر ، اريد كل حدث ياخذ حَقه .. فإن شاء الله رح أكملها عَ شهر 1 كِذا !
أعرف فترة طويلة بس وقتها رح أكون خلصت اختبارات و صفيت مُخي ، و كتبت بارتز طويلة ،
و إن شاء الله رح تتعدى الرواية الـ20 بارت ! ، خصوصاً إني ندمت عَ الأحداث الي فاتت و ما وضحت فيها المشاعر بشكل صحيح و ندمانة لأنني كنت مفكره بأحداث و ما كتبتها عشان الوقت .. بس رح أحاول أصحح هـ الأخطاء ..

و عَ فكرة فتحت حساب أنستغرام لأكتب فيه ( قصص قصيرة ) و أكيد رح تكون فيها عِبرة و فآئدة ،
و لا تحكوا وقفت هالرواية و راحت تكتب غيرها بالانستغرام ،
لأنني رح أوضح لكم ..
الرواية هذي طويلة و فيها شخصيات كُثُر و فيها أهداف رئيسية متعددة و أفكار فرعية كثيرة ، أما الي عَ الأنستغرام
هدف رئيسي واحد و القصة تدور حول شخصية وحدة ، و إن شاء الله رح تكون بِالفصحى !
المُهم أتمنى تتابعوني هِناك لأنني رح أبدأ اليوم أو بُكرة ..
Samt_20j

- استودعكُم الله الذي لا تضيع ودائعهُ ..
[ الرواية مُغلقة لأشهر ]
و أوعدكم إنني رح أكملها مهما كانت الظروف .
بس إذا الله أخذ أمانته قبل لا أكملها فَ سامحوني <3 .



التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-07-16 الساعة 01:42 AM
اسطورة ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-07-16, 01:45 AM   #20

لامارا

مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام

 
الصورة الرمزية لامارا

? العضوٌ??? » 216
?  التسِجيلٌ » Dec 2007
? مشَارَ?اتْي » 87,659
?  نُقآطِيْ » لامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond reputeلامارا has a reputation beyond repute
افتراضي

السلام عليكم و رحمةُ الله و بركاته .
كيفكم ؟ إن شاء الله بخير .
أعتذر على التأخير بس الظروف أقوى مني !

المهم
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله
+
بسم الله نبدأ :


البارت الخامس عشر
( وقت السَحَر ) ! .


في الخليج العربي ،
بعد ما طلعت جلنار من البيت و قررت تجلس ببيت جدتها ، في هذا الوقت ما كانت تعرف إنها رح تكتشف حقائق كثيرة خبوها عنها و عن أولاد جيلها من العائلة ، بس بنفس الوقت كانت حاسة بقهر من الكل ، حتى قاسم قدر زياد انه يغيره ، ابتسمت تتمصخر على حالها ! ، إذا كان زياد غيّرها و قلب حياتها رح توقف على قاسم يعني ! ، و كل شي انكشف بحوارها مع جدتها .
جلنار : جدتي ، أبغى أعرف أكثر عن العائلة ؟
الجدة : شوفي يا بنتي ، أنتِ كبرتي و لازم تعرفي إلي خبّاه أبوك .
أول ما خلصت الجدة هالجملة راح فكر جلنار لعند جملة زياد " أمك ما هي أمك الحقيقة " .
لكن الجدة كملت : أنتِ لك أعمام بس أبوك ما خبرَّك عنهم .
قاطعت جلنار الجدة : أوكيه ، ليش؟
الجدة : ما أعرف الأسباب بالضبط بس أكثر شي اعتقد انه ممكن يكون السبب إنه جدك متزوج أمريكية و لها منها 3 أولاد .
قالت جلنار باستغراب : شايب متزوج أمريكية والله فنان ! .
قالت الجدة : جلنار عيب ، و بعدين ترا هو متزوج من 28 سنة تقريباً ! .
جلنار : يعني الفرق بينه و بين أبوي ما كبير .
الجدة : أيوا ترا الحياة تتغير ع ذاك الزمان يصير عمرهم 18 يتزوجوا ! .
قالت جلنار بعد تردد : جدتي أنتِ تعرفيهم من ؟
الجدة : تتذكري واحد صغير كنتِ تلعبي معه لما كنتِ صغيره اسمه نوح ؟ ، بيتهم كان قريب من بيتنا بس بعدها انتقلوا .
فتحت جلنار عيونها على وسعها : والله ؟ ، نوح ؟!
الجدة : أيوا ، و لا سألتي أبوك أكيد يعرف مكانهم الجديد .
بعد وقت شبه طويل ، كانت جلنار تفكر بكيف رح تحصلهم ؟ ما تعرف ليش بهالفترة تبغى تصفي حساباتها مع كل الناس ؟ كلهم ! ، كانت تحس بشعور غريب بآخر الأيام .. غريب ! .

♥♥♥

أما عند حنان ، الي بعد ما عرفت إنه أشرطة التسجيل أخذتهم الشغالة للمخزن ، لحقتها بس أول ما وصلت ما حصلت الشغالة ، فعرفت انها أكيد حطتهم بأي مكان ! ، و لازم تدور عليها ! ، أول ما بدأت تدور كان المكان مغبّر ! ، ظلَّت تدور و تدور لساعة ، ساعتين بس ما حصلت شي ! .. أول ما فقدت الأمل و جات لحتى تطلع ، لقت الباب مقفّل ! ، صرخت بِـ : يا ربِ ساعدني ! .

♥♥♥


بعد أسبوع :


بعد محاولات متواصلة بس كانت نتيجتها الفشل ! قرر نوح يرجع لكندا لأنه باختصار فقد الأمل في أنه ترجع ميغن .. اتصل على أحمد إلي بسرعه رد و تكلم :
نوح ! ، ما تعبت ؟ ما ناوي ترجع ؟
نوح بيأس واضح : راجع اليوم خلاص .
ابتسم أحمد : رح يتصلح كل شي .. صدقني .
نوح : إن شاء الله .

♥♥♥

في الهند ،
كانت تحتضن نفسها و راسها على ركبتها و شعرها يتحرك حولها بسبب الريح إلي مع الأيام تشتد ، و المطر أكثر ! ، فجأة سمعت صوت .. صوت ناس ، بسرعه و بدون أي تردد ركضت لمصدر الناس فتفاجئت بناس واجد ! ، انتبه لها واحد ، سألها :
ما الذي تفعلينه هنا في مكانٍ كهذا ؟
سلام بلهجة ممزوجة بين الهندية و الإنجليزية : أنا ضائعة !
رد عليها : هل تعرفين مكان سكنكِ ؟
ردت بِـ : نعم .
بعد ما عطته اسم المنطقة ، طالعها بصدمة : انتِ قريبة السيد أمان ؟
تفاجئت هي الثانية بسؤاله ، و بنفس الوقت فرحت لأنها أخيراً رح ترجع : نعم .
و أخيراً طلع الفجر في حياة سلام ، في الحقيقة إلي عاشته بهالأيام ما كان بسيط ، و إلي تستغربه هي بنفسها كيف ظلت عايشه ؟ .

♥♥♥

في الخليج عند جلنار كانت جالسة في صالة الانتظار بالمطار ! ، لأنها أخيراً اتخذت قراراتها و وعدت نفسها انها ما ترجع عنها ! .. رجعت راسها لورا و هي تتذكر إلي عرفته قبل كم يوم .. ما كانت تتوقع إنه خطتها الوحيدة للانتقام من زياد لو نفذتها كانت انقلبت ضدها ، عشان كذا قررت تبتعد عن الكل بعد ما عرفت مكان عمها نوح ! :
الجدة : جلنار ، في شي ثاني لازم تعرفيه .
جلنار : شي ثاني ؟!
الجدة : أيوا .. خالِك زياد عنده توأم .
فتحت جلنار عيونها على وسعها : زياد عنده توأم ؟!
الجدة : أيوا .. بسبب سالفة قديمة ما لازم أعيد أحكيها تبرآ منه جدك و خلاص نساه الكل و هو ما حاول حتى إنه يرجع لنا ! .
ابتسمت جلنار تتمصخر : أخو زياد ؟ أكيد بيطلع نفس طينته .. أكيد هذا مطيح له وحدة من بنات الغرب ! .
الجدة باستغراب : أيوا ! .
فَ هاللحظة عرفت جلنار إنه الصورة إلي شافتها ببيت البنت إلي شاركتها بالمشروع كانت صورة توأم زياد .. ما زياد بنفسه ! .
أول ما سمعت النداء لرحلتها ، وقفت و هي تعاهد نفسها إنها ما ترجع عن قراراتها لما فجأة حست بألم يخترق صدرها ،
بعد ثوانِ ..
اختفى الألم ، و اختفت جلنار من المطار ! .

♥♥♥

حنان إلي كانت منبطحة على سريرها ، تتذكر إلي صار قبل أسبوع بعد ما تقفل باب المخزن :
بعد ساعتين بالضبط قدرت تطلع ، بس بالفترة إلي احتجزت فيها كانت فترة خير ! ، لأنها فجأة داست على شي ، و أول ما نزلت نظرها كان السيدي إلي تدور عليه ، و لأول مرة من 7 سنوات تحس انها بتطير من الفرح .. لأول مرة ، أول ما وصلت لغرفتها مسكت تلفونها لتتصل على [ أروى ] بس أول ما تذكرت انه اروى ماتت ، اختفت الابتسامة من وجهها ، و صارت عيونها تدمع بغزارة .. تتمنى بس لو انها منعتها ، بس خلاص هذا قدر مكتوب ! .
و بعدها باليوم الثاني أخيراً راحت للشرطة و انسجن فهد ! ، ف هذاك الوقت ضمّت أم حنان بنتها و هي ندمانة لأنها ما صدقتها قبل كذا و كانوا يتهموها بالمجنونة ! .. بس كل شي اختلف الحين .. تحس انه السعادة رح ترافقها ! .. خصوصاً انها مُحاطة بذكريات أبوها و أروى و خلود واقفة معها .. تذكرت حنان عرس خلود إلي مفروض يكون بعد يومين ! .




♥♥♥

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين .
لا أحلل نقل الرواية دون ذكر اسمي .
+|| أنا لأ أملك أي حساب في انستغرام .. تويتر ، الخخ !




لامارا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:59 AM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.