آخر 10 مشاركات |
|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
30-07-15, 10:08 PM | #11 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| بسم الله الرحمن الرحيم ، كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام <3 . عَ العموم أشكر كل من مرًّ على روايتي ، و تابعني <3 سواءَ أَكان بِـ العلن و لا من وراء الكواليس ، و المتابعين الجدد ، منورين <3 و شُكراً شُكراً بمعنى الكلمة <3 ، أنا أعتبر هذا نجاح بعد فشل كم مرة ! و شسمه إن شاء الله أنا رح أسافر ، فَ ما رح أقدر أنزل ! ف حطيت اليوم البارتين السادس و السابع ، و إن شاء الله البارت الثامن عَ تاريخ 18 كذا . و بما أنه هـ البارت فيه أكشنات هع ، اكتبوا توقعاتكم و آرائكم الجميلة إلي تفتح النفس <3 . و الآسك مالي حطيته بِـ آخر البارت ، أتمنى تنوروني :$ ! قراءة ممتعة إن شاء الله ، لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله . البآرت ( السادس + السابع ) ( العواصف ) وقفت بمكانها ! ، تحس بأن السماء تنزل ثلج ! ، التفتت عليه بسرعه و قالت ببرود و هي تحاول تخفي صدمتها قد مَ تقدر : و إذا ؟ قاسم و هو يبتسم لها بسخرية كعادته : شفتي الكل من حولك يكذب عليكِ ، محد متقبلك أصلاً ، لدرجة إنه أمك إلي جابتك رمتك ، و محمد خلاص راح و مَ عاد يرجع ، و قاسم هذاك الصغير إلي مصدق نفسه ، ما نعرف شِمخبي لك ، و صح ترا عندك أخ من أُمِك ، بس للأسف هو بعد ما يريدك و لا كان جاء و دوّر عليكِ ؟ حاولت تمسك نفسها ، حاسة نفسها رح تنفجر ! ، حاسة نفسها خلاص ما عاد تقدر تتحمل أكثر من كذا ! بس زياد كمّل : و إلي من يوم مَ انولدتي ع بالك إنها أمك ، طلعت زوجة أبوكِ ! بِـ أسف ممزوج بِـ استهزاء : الله يعينك . إذا فتحت فمها و تكلمت أكيد ما رح يصير لها خير ! قلبت وجهها ، و قالت و هي داخله : تقدر تنقلع بعد ما خلصت إلي عندك . سمعت صوت ضحكته إلي تحسها طعنات بقلبها ! : صح أُمِك أمريكية أعتقد و لا بريطانية ، اسألي أبوكِ . بعدها سمعت صوت إغلاق الباب ، من أول ما رجعت لهنا و هي متحملة ، متحملة فِتن زياد إلي يطلعها عليها ، ما عشان إنها تخاف ، لا بس تعرف إنه محد رح يوقف معها ! حكم القوي على الضعيف ! من رح يصدقها ؟ أصلاً ليش يصدقوها و يوقفوا بصفها ؟ ، زياد الكبير العاقل ، و هي الصغيرة المجنونة ! زياد هو الخال إلي يخاف ع بنات اخته ! ، و يريد مصلحتهم ، و هي ؟ هي وحدة مستهترة ! كانت متوجهه لغرفتها ، تصعد حبات الدرج و عيونها مغطيتها البلورات الملحية ! قررت تبكي لحد مَ ترتاح ! ، صار لها 3 سنوات تقريباً كاتمة ! أول ما وصلت الغُرفة ، إلي كان التكييف فيها مفتوح ، ما فتحت الأضواء ! أول شي سوته استندت ع الجدار و الدموع تنزل ، في سهام كثيرة تطعن بقلبها ، الشكوك ، كلامهم ، نظراتهم ، و زياد إلي يذكرها بموت محمد ! ، و حقيقة أمها إلي ما سمعتها إلا من أكره إنسان لها ! ، إلي يأبى عقلها إنه يصدقها قبل قلبها !! حاسة بألم ، ألم قوي ، طعنات تطعن قلبها ، تتمنى لو هـ الدموع تقدر تغسل قلبها ، صارت تكلم نفسها بصوت متقطع : ليش ؟ ليش أنا بالذات ؟ شسويت لك ؟ إنت سويت إلي محد سواه ! ، إنت دمرتني ! ، دمرت حياتي ! بعدها صارت تتذكر كل شيء سيء بِ حياتها ! تذكرت أبوها فجأة و دموعها زادت ! همست لنفسها من جديد : أبوي ؟ حرقت قلب أبوي عسى الله يحرق قلبك ببناتك ، إن شاء الله أشوف فيك يوم ! ، يوم ينحرق فيه قلبك ، و تنكسر ! ، تسمع صوت شهقات بنتك ، و تشوفها تموت قدام عيونك ببطئ و إنت ما تقدر تسوي شي ! بعد هـ الكلمات ، دخلت بنوبة بُكاء صامتة ! و قلبها الطعنات متواصلة عليه ، مو بس من زياد ! من الكل ، الكل ! أبوها ، أمها ، قـاسم ، زياد ! الكل ، بدون استثناء ! ♥♥♥ بعدها قاسم جلس يفكر و حس إنه كلام زياد صح ! أيوا كلامه صح ! ، هو خالنا و أكيد ما رح يكذب بشي مثل هذا ! و الكل يعرف انه أكثر واحد بالدنيا يحب أولاد خواته ! ♥♥♥ بأمريكا الشمالية ، كندا ! نوح للحين يفكر ، بـ إلي ويش ممكن تكون جُمانة مخبيته ! لدرجة إنها لما تشوفه بـِ أي مكان تتجنبه ، وتسوي فيها إنها ما شافته أصلاً ! جاء أحمد و قطع أفكاره : نوح يـ الأصم ! نوح : ويش؟ أحمد : من ساعة أناديك ! ، يلا نروح لَـ عُمر من بدأت الاختبارات ما شفناه . قام نوح و راحوا . ♥♥♥ بِـ مكان ثاني من العالم ، بِـ الشرق الأوسط ، بِـ الخليج ، حنان إلي توّها خلصت من الصلاة و قاعدة تستغفر ، دخلت أختها الصغيرة رزان بهدوء على غير عادتها ، و جلست عَ الكنبة بدون أي كلمة ، التفت لها حنان بِـ استغراب : زران ، ايش في ؟ قالت ببراءة الأطفال إلي يتصنعوها أحياناً عشان الكبار يحققوا لهم مطالبهم : أريد تلِفونك الـ سوني زِد 3 ، مو القديم . حنان : ليش ؟ الأيباد وينه ؟ رزان : حذفت الألعاب بالغلط ! حنان : اوكِ ، خذيه . و بعد دقائق و هي توّها جاية تفتح القرآن ، لتراجع الجُزء الـ 15 بما أنها خاتمة القرآن حفظ ، إلا و رزان داخلة مرة ثانية ، رزان تمد التلِفون لـ حنان : أروى تتصل فيكِ . أخذت حنان التلفون من رزان و أول ما حطته ع أذنها ، سمعت كلام أروى إلي صعقها ! ♥♥♥ بِـ الولايات المُتحدة ، عند الرئيس ليون إلي وصل لَـ بيت هاربر إلي بِـ الريف ، أول ما دخل ، كان صوت ( إيفان ) ابن هاربر و العميل السابق بِـ NCIS إلي مات بِتفجير إرهابي ، فَ عشان كذا هاربر يستهدف مقر البحرية ! ليون : أغلق المُسجل ، هاربر إلي واقف و قدامة آلة صنع القهوة : أحاول أن أصنع لك القهوة ، أعرف كم تحبها لكن هذه الآله ! بعدها اتجه له و بِـ بده قارورة متوسطة الحجم من النبيذ : ماذا عن شيءٍ أقوى ؟ بعدها حط القارورة عَ الطاولة : أنا سعيد بقدومك ، ليون ، كنت آمل أن تكتشف الأمر . قال و هو يصب النبيذ بِـ الكأس : البيت الذي ولد فيه ( إيفان ) أعرف أنك تحمل نفس المشاعر للبيت الذي ولدت فيه ابنتك . مد الكأس لَـ ليون ، حرك ليون رأسه بمعنى ( لا ) . هاربر و هو يشرب : "الحياة مع أنها تراكم للأحزان ، إلا أنها عزيزةٌ علي ، سأدافع عنها " ماري شيلي . كمّل بعد ما شرب : إجلس . ليون : لا . هاربر : هل تعلم ؟ أنا و أنت متشابهان كثيراً ، أعلم ما فعلت من أجل عائلتك ، لقد إتخذتّ قراراً و اتخذتُ أنا آخر ، كلانا قام بما عليه فعله . قال و هو يتوجه للنافذة : لديك عمل يجب أن تقوم به ، ليون . ليون إلي كان وراه انتبه عَ المسدس إلي حاطه هاربر بِـ النافذة ، فَ طلع السكين إلي بِجيبة ليون : هل ندمت على ذلك ؟ هاربر : نعم ، لكن ليس كل شيء ، فقط بعضها ، ربما تحدث الأمور بسبب مُعين . و مسك المسدس و لفّ جسمه لحتى يصوب على ليون إلي بحركة أسرع طعنه ببطنه قبل ! بِـ اليوم الثاني ، كان ليون واقف بمكان تابع لمقرهم ، وفي حجر محطوط بِالوسط مكتوب عليه كلام و وعد إنه إلي صار ما رح يتكرر لأنه كان يوم مأساوي . كان يتذكر كلام ( إيفان ) و عيونه على عُملاءه ، ميغن إلي كانت واقفة تكلم مارك ، بعد ما انسحبوا جاك و آمبير و 2 معهم ، و بعدها كم عميل ثانيين ، و الرئيس ! و هو مبتسم ! ♥♥♥ بِـ دلهي ، أول ما شاف الإسوارة و تذكر إنها لَـ سلام ! انصدم ، و حاول يوصل لَـ البيت قبلها ، بدل ما يروح بِـ السيارة ، راح بِـ الدراجة لِأنها أسرع ، فَ اعتقد انه وصل قبلها ، أما هي بِـ الجانب الثاني ، خلت السائق يسوق بـ أقصى سرعة عشان توصل قبل روهيت ، وصلت قبله بِـ 20 ثانية تقريباً ! أول شي سوته من وصلت ، تغير ملابسها إلي كان فيها أثر للنباتات و شوية غُبار و أتربة . أما روهيت إلي عَ باله إنه واصل قبلها ، أول ما وصل ما كان أحد بِـ الصالة ، أكيد حد طالع و حد بغرفته ، شاف واحد من الخدم : أين إيشا ؟ الخادم : خرجت مع السيد أمان . ما سأل عن سلام لأنه متأكد إنها ما وصلت ! ، ابتسم بِـ خبث و راح بسرعة لَـ غرفة الأُختين ، أول ما جاء يدخل سمع صوت ماء ! ، توتر ! الحين رحح تطلع إيشا مثل ما كان يظن ، كان خاطره يخنق الخادم ، فَ حط الإسوارة بسرعة عَ التسريحة و طلع ! و أول ما طلع ، طلعت سلام ، التفت ع ايدها : وين الاسوارة ؟! قعدت تدور عليها ، فجأة تذكرت إنها حطتها بِـ جيبها ! بس هي فِ الحقيقة كانت طايحة ! دورت عليها بجيب البنطلون إلي قبل ، ما حصلتها ، كانت رح تروح تدور عليها برا الغرفة ، يمكن طاحت بِـ الدرج أو الصالة لما كانت راجعة ، بس انتبهت عليها محطوطة فوق التسريحة ، فِ البداية استغربت : هذي كيف جات هنا ؟ بعدها قالت : أكيد لما رجعت حطيتها هنا ! من التوتر و الخوف إلي كانت فيه ، ظنت إنها هي إلي حاطتها هنا ! أما روهيت بِـ الجانب الثاني ، يفكر بخطة لحتى يطلعها من حياته ، قبل لا تفضحه ، وقتها ما رح يصير له خير من أمان أولاً و ثانياً ما رح يحصل فلوس كثر إلي ياخذها من زويا الحين ! و بِـ الجانب الثاني مرة ثانية ، كانت سلام تفكر كيف رح تخبر خالتها إلي من الواضح انها تحب هـ الغبي ! دخلت أمل الغُرفة ، استغربت لما شافت سلام ، طالعت ساعتها : الظاهر ساعتي خَربانة و أنا ما أعرف ، كمّلت : من وقت اليوم راجعة ! سلام : أيوا ، مليت أصلاً ، أقول وينها خالتي ؟ أمل : رايحة المستشفى أعتقد . سلام : ليش ؟ أمل : انتي بنفسك عالم ، ليش يعني ؟ ما تعرفي إنها حامل ! سلام : وات ؟ أمل : الظاهر هـَ الأيام إذنِك مريضة ! طلعت أمل من الغُرفة و هي ظلت تفكر ! ما تقدر تحكي هـ الشيء لَخالتها و هي حامل ، رجع الماضي لذاكرتها ، هي أبوها مات لما كان عمرها 5 سنوات ، و عانت كثير من بعده ، و محد يقدر يعوضها ، بس هـ البنت أو الولد باقي ما طلع ع الحياة و هي إذا خبرت خالتها رح يعاني مثل ما هي تعاني ، فَ اعتقدت إنه ما في حل ، صرخت بقهر ، و كلها ثواني إلا و تشوف الكل بِـ الغُرفة ، الجدة و أمل و كبير و أمان و زويا و خالها و زوجته و حتى روهيت ! زويا بخوف واضح : شانتي ، ما الذي حدث ؟ كعادتها ابتسمت بغباء ، تسلك : لا شيء ، فقط ما حدث في الفيلم جعلني أفعل هذا . أمل بِـ العربية : تستغبي انتي ؟ " بعدها كملت بِـ الهندية " التلفاز مُغلق ! سلام سبتها بداخلها ، حاولت تدور تسليكة مُناسبة : كنت أراه على الهاتف ! لا تقلقوا أنا بخير . انسحب الكل و هُم مستغربين ! ♥♥♥ بِـ كندا ، أول ما وصلوا لَـ المُستشفى ، راحوا عَ غرفة عمر ، كان أحمد يسولف و أول ما وصلوا الغرفة ما كان منتبه إنه السرير خالي ! أما النوح وقف و هو مصدوم ، أحمد : ويش فيك ؟ أول ما التفت ، انصدم هو الثاني ، نوح : وينه هذا ؟! أحمد : و أنا شـ عرفني ؟ و هُمه بِـ الممر صادفوا الدُكتور إلي كان مسؤول عن عُمر فَ سألوه عنه ، الدكتور : لقد رحل منذ يومين ، مع والده ! كل واحد منهم يشوف عَ الثاني : أبوه ! أحمد : أنا أشك إنه هـ الإنسان ناقص مخ ، لما ترجع لازم توديه لَـ طبيب نفسي ! نوح : شـ نسوي الحين ؟! أحمد : شـ نسوي بعد ؟ ما نسوي شي ، بس اتصل له يكون أحسن ! نوح : مجنون إنت ؟ اتصل انت . أحمد و هو يطلع تلِفونه من جيبه : ترا ما رح ياكلوك ، أحياناً تحسسني إنك صف أول ! أول ما طالع بِـ تلفونه : ما فيه شحن ! ، عطيني تلِفونك . نوح مده له ، أول ما اتصل أحمد ، كلها 10 ثواني و التلِفون مسكر بوجهه ! أحمد مستغرب و مصدوم بوقت واحد : بسم الله الرحمَن الرحيم ! ، أعتقد إنك سمعت صح ؟ نوح : سمعت الصوت ، بس ما فهمت شي ، أكيد غسلوا شراعك ؟ أحمد : ما أعرف من إلي رد ، هو صوت حرمة كبيرة شوي شكلها ، يمكن أمه . نوح : إيوا هي ، خالتي كذا من لما عرفتها . أحمد : ويش صاير بِالضبط ؟ تنهد نوح : و لا شي مُهم ! ♥♥♥ بمكان ثاني نزوره لَـ أول مرة ، قبل دقائق ، جالسة بِـ غرفتها تحاول تسوي هـ البحث إلي ما بقى لوقت تسليمه كثير ، سمعت طرق الباب : ادخل . دخلت بنت عمها إلي بنفس كليتها ( لمار ) لمار و هي تمد لَـ أروى بطاقة شكلها بطاقة مناسبة ! أروى : ويش هذا ؟ لمار : ما اعرف ! ، اليوم وحدة جات و عطتني إياها ، قالت اعطيها لَـ بنت عمك أروى ! ، بس اعتقد إني شفتها كم مرة معاكِ . أروى إلي كانت مركزة بـِ الشغل عَ اللاب فَـ ما ركزت عَ آخر كلام لمار : و أنا شسوي فيها يعني؟ لمار تهز كتفها بمعنى ما أدري ! ، بعدها كمّلت : أنا رح أروح الحين ، عندي إختبار ! فتحت أروى البطاقة و أول ما قرأت الأسماء ، انصدمت ! و أول شي سوته اتصلت ع حنان ، : سنة على ما تردي ؟ ، اسمعي شـ الي صار بسبب غباء خلود هذي الغبية ! ، عبدالله بعد بُكرا رح يملك على ملاك ! حنان انصدمت : ويش؟ لا تمزحي . أروى بعصبية : و هذا وقت يمزحوا فيه ؟؟ ، تعالي عندي بِـ البيت ، و لا أنا أجي الحين عندك . حنان : لا أنا رح أجي الحين . سكرت من أروى و هي مصدومة ! بس اختارت انها تروح لـ أروى ، لأنه إذا أروى ساقت السيارة و هي بهذي الحالة ، نص المدينة رح تصير بِـ المستشفى ! أخذت سويك السيارة و راحت بسرعة ، أول ما وصلت الصالة ، بصوت عالِ : يُما ، أنا رايحة لـ أروى ، ما رح أتأخر كثير ! طلعت بسرعة ، حاولت ما تسرع و هي تسوق ! أول ما وصلت لَـ بيت أروى ، أول ما دقت الجرس ، كلها 3 ثواني و أروى جمب الباب ، مسكتها من إيدها و هي تقول : بسرعة ! أول ما وصلوا ع غرفة أروى ، إلي كانت ما بين اللونين البرتقالي و الأصفر ، كان حجمها كبير ، بما أنها البنت الوحيدة لأمها و أبوها ، جلست حنان عَ الكنبة ، جابت لها أروى البطاقة و هي تقول : شوفي ، شسوت قليلة الأدب ، بنت اللذينَ . حنان انصدمت و هي تقرأ الأسماء ! حنان : و خلود ؟ عارفة ؟! أروى : ما أعتقد ، الشيطان هذيك أعطتها لَـ لمار بنت عمي و قالت لها اعطيها بنت عمك أروى ، بس خلني أشوف شكلها إذا ما سحبتها من شعرها ! و كسرت عظامها تكسير ! كانت أروى واصلة لـ آخر مراحل الغضب ! و حنان واصلة لـ آخر مراحل التوتر و الخوف على الخلود ! إلي اثنينهم يفكروا إذا عرفت شـ يصير فيها ! و هي إلي كانت مجنونة بِـ هذا الإنسان إلي أسمه عبدالله من 5 سنوات تقريباً ! ♥♥♥ بِـ الخليج ، كانت تحط أشياءها بِـ الشنطة ، تستعد لحتى ترجع عَ اسكُتلندا ، كانت كل مرة تحط فيها شيء ، تحطه بعصبية ، أول ما تتذكر شِـ إلي صار بِهذي الإجازة ، فِتَن و كذب زياد ، تغير قاسم إلي ما حصلت له أي مُبرر ، حقيقة إنه إلي ظنتها أمها هي زوجة أبوها ، و لها أخ من أم ، و أمها الأوروبية ! حست بقهر ، فَ رمت إلي بيدها ع الأرض ، تحاول تنفس غضبها بأي طريقة ، بأي جسم ميت ! بس الأهم مو شخص ! جلست ع كرسي المكتب و هي تحط إيدها عَ وجهها ، حاسة إنها مُشتتة ، ما تعرف تحدد أي شي بحياتها ! طردت كل شيء ممكن يزعجها و راحت تكمل ترتيب ، أخذت الصور إلي كانت عَ التسريحة ، صورة متوسطة الحجم ، بِـ إطار خشبي جميل ، كانت صورة لها مع جدتها تعود لَـ بداية الألفين ، تقريباً 2002 ، وقتها كان عُمرها 12 سنة ، حطت الصورة بِـ الشنطة هالمرة لأنها ما ناوية ترجع لهنا مرة ثانية ! طلعت من غرفتها ، ما حصلّت حد بطريقها ، أخذت سويك سيارة أبوها الثانية ، و راحت لبيت جدتها . كلها 5 دقائق و هي واصلة ، دخلت بدون جرس و لا شي ، لأنه بيت جدتها فَ عادي ، كان بيت عربي بس جميل و راقي ! صح كان أوقات كثير خالاتها و أمها يريدوا يعدلوه عشان يكون مثل بيوت الحين ، بس جدتهم ترفض و هُمه بعد يرفضوا ، هـ ألبيت هو إلي عاشوا فيه طفولتهم ، طفولتهم إلي كانوا فيها كلهم إخوان ، بس بعد ما كبروا ، هذا مسافر يدرس بالخارج ، و هذا مشغول بـ الثانوية العامة ، و هذا تزوج ، و هذا رافع راسه ! ، و هذا ما يجي إلا بِـ السنة مرة ، فَ بعد ما كانوا إخوان كلهم ، صاروا مثل الغُرباء ! و هي بالذات ، ما تحتك كثير فيهم ، بس يمكن علاقتها مع ميار كانت شبه قوية ، بس فيصل ولد خالها إلي يرفع ضغطها دايماً من لما كانوا بالمتوسط ، ما يحصل أحد يجننه و يضاربه إلا هي ، دايماً يرفع لها ضغطها و للحين ! بس لما خطب ، خلاص ما عاد يعتبرها موجودة أصلاً ، هي مالها بخرابيط الحب ، بس كل إلي حاسته تغير بعد ما كانتوا متعودين عَ هـ الشي لـ9 سنوات تقريباً ، فأكيد هـ التغير رح يحتاج له وقت لحتى تتعوده ، دخلت الصالة ، ما كان في إلا جدتها سلمت عليها ، قبلت إيدها ، و جلست جمبها ، و حكت معها شوي ، قالت لها إنها اليوم بليل رايحه . ♥♥♥ بِـ عاصمة سابع أكبر دولة مساحةً بالعالم ، دِلهي ، بِـ الحي الراقي جداً ، أغلب إلي عايشين فيه ، عائلات رجال أعمال عندهم سلاسل من الشركات ! ، و لا ممثلين مشهورين ! ، ببيت كبير ، مثل القصر ، صاحبه رجل أعمال و له سلسلة شركات ، واحد من خريجين جامعة هارفرد ! كانت بغرفتها ، مستعدة لحتى تروح ورا روهيت ، كانت تراقبه من الشُباك ، أول ما شافته طالع ، لحقته عَ طول ، كان منتبه عليها بس يمثل ! أول ما وقّف تآكسي ، وقفت هي بعد و لحقته ، بس هالمرة كان المكان مختلف ! سوق شعبي ، بس الناس إلي هناك معظمهم أشكالهم مُخيفة ! حتى تحس إنهم يطالعوها بنظرات مستغربة ، فجأة دخل روهيت لبيت ، كان متوسط السوق ، الباب خشبي ، كان بيت كبير ، و تصميمه قديم ، بس كأنه قصر مُصغّر لأنه شكلاً يشبه للقصور بس مساحته أبداً مو كبيرة ، انتظرته كثير ما طلع ! مسكت تلفونها تشوف الساعة ! أول ما طلعت التلِفون استغربت : هذا تلفون أمل شـ إلي جابه عندي ؟ لا و بعد ما فيه شحن ! فجأه تقدم لها واحد : هل تبحثين عن أحد ؟ ما كانت منتبهه إنه طالع من المكان إلي دخل له روهيت ، فكرت إنه هـ المكان يمكن تكون فيه مانيكا ! ، فَ قالت : مانيكا . قال لها : مانيكا ؟ هي دائماً تكون هنا ! أول ما دخلت استغربت من شكله بس قالت : إذا سمحت هل بإمكانك شحن هاتفي ؟ قال : نعم ! بعدها راح و رجع مرة و هي مستغربة من إلي جالسة تشوفهه ! فيه كم بنت كأنهم خدّامات ، و في كم وحدة لابسين خلاخيل و يرقصوا و معهم وحدة الظاهر إنها تدربهم ! ودّاها لداخل ، كان المكان كبير ، و فيه أضواء غريبة ، و فيه تُحف و من هـ الأشياء ! قال : هذهِ هي الفتاة ! كانت مرأة واضح إنها بِـ الثلاثين تقريباً ، كانت لابسة ساري أبيض و أطرافة مزينة بزركشة زرقاء ، اقتربت منها و هي تمسك ذقنها ، ابتسمت : جميلة ! سلام إلي تقززت من لمستها ، ما تعرف ليش تحسها مثل الرقّاصات إلي بالتلفزيون من كثر الزينة إلي حاطتها عليها ، لدرجة إنها لما تمشي أو تتحرك ، يُسمع صوت خلاخلها و ربطة الخصر إلي تصدر صوت عالِ ، بعدها رجعت لورا و جلست على كرسي ، أشرت للي واقف جنبها : اذهب و احضر لي ماءً . راح و بعد دقائق رجع و بإيده إناء كبير فيه ماء ، حطه عَ الأرض و حطت هي رجلها فيه ، سلام : هل تعرفين أين هي مانيكا ؟ ابتسمت لها و هي تقول : ليس الآن ، انتظري قليلاً ! التزمت سلام الصمت و بدأ الخوف يتملكها بس طبعاً ما وضحت ! بعد وقت طويل ، قُرابة ساعة قالت لَـ الي واقف جنبها من جديد : بارما ، أحضر هاتف الجميلة التي وضعته في الشحن ! فتحت سلام عيونها بصدمة ، هذي كيف عرفت !؟ أول ما جابه لها ، مدته لَسلام ، أول ما جات سلام تمسكه ، بعدت المرأه إيدها عن التلِفون فَ طاح بِالماء إلي كانت حاطه فيه رجلها ، سلام : لماذا فعلتِ هذا ؟ ابتسمت المرأة : الذي يأتي بقدميه إلى سوميترا لن يعود ! . ♥♥♥ في الجانب الآخر من المدينة ، كوسوم إلي انقطعنا عنها فترة طويلة ! بس ما صار لحياتها أي جديد ، من بعد ما تزوجت هذا إلي إسمه راجيف ! نفس الحالة كل يوم يجي سكران و يسب و يصرخ و يمد إيده ! كان من الواضح انه تزوجها غصب ! بس كوسوم رح تبقى لأنها تريد تصلحه ! ♥♥♥ كان باله مشغول على عُمر إلي اختفى فجأة ! و إلي مخليه يتوتر إنه أهل عمر كانوا هنا ! ، إلي هُمه أهل أُمه ، طرد كل قضايا الماضي إلي بِـ النسبه له مبتورة ! كان ماضي مُبهم ، ما يعرف شـ إلي صار بالضبط ! ، يجهل الحقيقة ، إلي ظل كثير يحاول يحللها بس ما في أمل ! حاول يتناسى كل شيء يتعلق بالماضي ، مسك تلِفونه ، لفتت انتباهه رسالة من جُمانة ! : [ نوح ، أعتذر على آخر مرة كان كلامك كله صح ! ، بس إلي ما تعرفه انت و محد يعرفه بـ هـ المكان ، إنني بنت واحد له مع السجون تاريخ ! ، و أعدموه قبل سنتين ! ، جلست مع عمي إلي كان أطيب شخص شفته بحياتي ! ، ما أكذب لو قلت إنه أبوي ما كان يعاملني مثل عمي ! ] . هذي الرسالة استغرق نوح بِـ قراءتها أقل من دقيقة ! بس كررها كم مرة لحتى يستوعب ! بس بالطرف الثاني ، جُمانة ظلت تكتب و تمسح و مترددة لمدة ساعة بالتمام و دموعها تنزل ! كان رح يرد عليها بس جاء أحمد فَـ أجَّل الرد لبعدين ، أحمد : يلا و لا ما رح ترجع نفس كل مرة؟! نوح : رح أروح نيويورك . أحمد استغرب : ما ترجع الخليج بس تروح نيويورك ! نوح : أحمد وعدت أبوي أدور على اختي و أحاول أرجعها ! أحمد : أحياناً أحس ماضيك غريب لدرجة إنه ما يتصدق . نوح طالع الساعة : يلا ، رح أوصلك ، أنا طيارتي بُكرا ، و أحكي لك كل شيء بوقت ثاني ! أحمد ما حب يناقش أكثر : اوكِ ، بعد ما وصلوا للمطار : نوح يودع أحمد ، أحمد لفتت نظره ريما ، كشّر : الحين ذيلا كل مكان نروح له نشوفهم فيه ؟! نوح : خلاص ما علينا منهم ، كل إلي كان بينا و بينهم درس لا أكثر و لا أقل و الحين كل شيء خلص ، ف َ أكيد ما رح نكلمهم و من هذا القبيل . أحمد : ياخي إنت تعجبني ، مو عمر و خالد ! نوح : مصيرهم يرجعوا لعقلهم ! ♥♥♥ بالولايات المتحدة ، أول ما رد الطرف الثاني ، توقف الحوار إلي كان بين عقلها و قلبها ، تصنعت الصرامة : أريد الحديث مع أختي ، لأنها يجب أن تعود إلي أمِريكا عاجلاً أم آجلاً , قال الطرف الثاني : لكنها لا تريد أن تعود ، و اسمعي هذا بنفسك . استلمت التلِفون اختها ريان : ميغن أنا هنا أعيشُ بسعادة ، أرجوكِ انضمي إلينا ! ميغن تتمخر : واو حقاً ، إذاً ابقي هناك و انسي ان لكِ أختاً ! بعد سكرت بدون لا تسمع كلام زيادة من اختها ريان ، رح تعيش حياتها بدون أم و أب و أخ أو أخت ! رح تعيش بنفسها ، بوحدة و متاهه ! ما لها عائلة إلا الـ NCIS ♥♥♥ إنتهي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ، انتظر توقعاتكم ؟ اللهم صلِّ على سيدنا محمد . | البارت الثامن بتاريخ 18 من أغسطس إن شاء الله <3 | أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ] الآسك : https://ask.fm/watarr | ||||
28-08-15, 11:45 AM | #12 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، كيفكم ؟ إن شاء الله تمام .. في البداية ، أعتذر على التأخير ، بس و ربي عَ بالي تاريخ 18 يوم الأربعاء ^^" ، و بعدها صارت لي ظروف فجأة بدون سابق إنذار ، أعتذر و بشدة =) و للي ما قرأ الرد إلي قبل ، في وحدة بِـ الأنستغرام ناسبة روايتي لها ! و هذا حسابها : Reem_557y و ما أقول لها غير : حسبي الله و نعم الوكيل فيكِ ، أنا أتعب و أفكر و أكتب في النهاية تجي هي و تنقلها و تنسبها لنفسها ، لا و بعد كاتبة : لا أحلل التقليد و أخذ الأفكار ، قولي لنفسك أول ! و شسمه أنا ما عندي حساب بِـ الأنستغرام . و شُكراً لكل إلي شاركوني قهري :$ هع ! و شُكراً للي ردوا عليها بِالتعليقات . و مبروك فتح المدارس -.- ، و بما أنني بِالثانوية قررت يكون البارت كل جُمعة ، أعتقد يناسب الكل ^^ نبدأ من يوم الجُمعة القادم . قراءة ممتعة إن شاء الله ، لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله . البآرت الثامن ، ( عجزٌ أحاط بنا ) بِـ الهند ، دِلهي .. بعد آخر جُملة سمعتها من الإمرأه الثلاثينية ، اتسعت عيونها بصدمة ! أشرت سوميترا للي واقف جنبها : احبسها في الغرفة . ما حاولت إنها تقاوم ، لِـ أنها عارفة ، ما رح تقدر تطلع من هنا إلا بِـ مُعجزة ! ودوها لَـ الغُرفة ، إلي كان فيها سرير قديم ، و الباقي فراغ كانت تحس إنه السجن أرحم منها بِـ كثير ، قالت سوميترا و هي تلعب بِربطة خصرها : تفينَ بِالغرض ! ، لِـ أول مرة أحب روهيت في حياتي ! حست بكره كبير تِجاه روهيت و هـ الآدمية الواقفة قدامها ، طلعت سوميترا ، أما سلام ، إلي أبداً ما كانت إسم على مُسمى ! كانت حاقدة بدرجة كبيرة على أهل أمها ! ما كانت نادمة لأنها سوت كل هذا من وراهم ، و كبرّت السالفه و هي صغيرة ! لا ظلت تسأل نفسها و تعاتب و تلوم الكل ، تسأل : | ليش هي أمها هندية ؟ ليش أمها ما خليجية نفس الكل ؟ | كانت تكره اختلاف جنسية الزوجين ، لدرجة إنها تكره أي شخص جنسية أمه غير الخليجية !! ♥♥♥ بِـ الطائرة المتوجهه لِـ اسكُتلندا ، كان مقعدها بجانب الشُباك ، تتأمل بياض الغيوم ، تتمنى لو حياتها تصير بيضاء كثر هالنجوم ، كانت يائسة ، حاطها بِعقلها فكرة إنه حياتها ما رح تتعدل ، رح تظل المشاكل تتساقط عليها من كل جهة سواء ءَكان من زياد أو من غيره ! تنهدت و التفت للجانب الثاني ، المقعدين إلي جنبها كانوا فاضيين و هذا من حُسن حظها ! كانت حاطه الحقيبة الخاصة فيها بِـ المقعد إلي جنبها ، أخذت الحقيبة الصغيرة ، إلي كانت أصلاً لحمل الّاب توب ، بس هي كانت حاطتها لشيء من أغلى الأشياء بحياتها ، دفتر مذكراتها ! إلي كانت كل ما تضايقت كتبت فيه ، الورق إلي ياما تحمل حزنها و كرهها و خطط إنتقامها ! ما كان لها غيره ، كان صديقها الصدوق ، كان دفتر رمادي مثل لون حياتها مُزخرف من الطرف الأيمن بزخرفة بيضاء طولية ، فتحت على صفحة عشوائياً ، كانت تشكي لَـ هالدفتر إلي عبارة عن جماد كل إلي بقلبها ! كان كبرياءها مثل ما تقول ، يمنعها من إنها تفضفض لأي أحد ، عُمرها ما شكت لأحد أي شيء ، لو طاح هالدفتر بيد أحد ، كانت حياتها رح تنقلب فوق تحت ، هالدفتر كان وعاء لأجمل ذكرياتها و أسوءها و يحمل مقدار حقد لزياد و مقدار حُب لأخوها الراحل و مقدار من العتاب لأهلها ، كان فيه كل الأشياء إلي بحياتها ، الصغيرة و الكبيرة . كل الكلام المكتوب كان بِاللون الأسود ، إلا صفحة وحده كان محتواها بِأقلام لمّاعة ملونة ! : | لا أدري ما هي أسرارُ تصرفاتِه هذه ؟! ، لا أدري كيف أفسرها ! | ما كملت الباقي ، رجعت بذاكرتها لورا ، لَسالفة هالجُملة ، كانت وقتها بِالصف الأول الثانوي ، كانت ببيت جدتها و تريد تروح البيت ، كانت تنتظر شغالتهم إلي كانت رايحة للبقالة القريبة ، بما أنه جدتها تمنعها تروح بنفسها مع إنها تقدر البيت أبداً مو بعيد ! فتحت باب الحوش ، لحتى تشوف الشغالة وينها ؟ ، تشوف قربت و لا باقي لها كثير ، بس ما قدرت حتى تحط رجولها برا البيت إلا بِصرخة طيّرت لها قلبها : | إييه وين رايحة بنفسِك ؟| كان صوت فيصل ، سكرت الباب و دخلت و طنشت حاسة إنها تفشلت قدامهم بسببه ، كانت رح تصرخ بوجهه : ما رايحة عشان أهيت و لا أتصيع . بس بلعت لسانها و سكتت ، ما كانت هذي الحادثة الوحيدة من هالنوع ، عشرات المرات يصير موقف شبيه لهالموقف ! كانت دايماً تقول لنفسها : هذا ولي أمري و لا ويش ؟! ابتسمت بسخرية و هي راجعة للواقع ، ما تكذب ، اشتاقت لمناقره معها ، اشتاقت لَـ لما ينرفزها ، اشتاقت لَـ لما كانت تجيب شهادتها و يجلس ينرفزها و يقول : بكم مادة راسبة ؟ ما كانت تحبه ، ما كان للحب أي معنى بحياتها ، ما كانت تؤمن بِـ هـ الأشياء ، كل السالفه إنها تعودت على هـ الشيء لسنوات ، و يحتاج لها وقت لتنساه ! ♥♥♥ في اليوم الثاني ، في كُلية الطب ، كانوا البنات الثلاث مجتمعين بِـ الكافتيريا كعادتهم ، حنان متوترة ، و أروى معصبة ، و خلود المسكينة ما عارفة شـ إلي صاير فِ الدنيا ! لمحت أروى ملاك جاية لهم من بعيد ، أشرت ناحيتها بعيونها ، لحتى حنان تفهم إنه ملاك جاية ! أول ما وصلت ، سلمت ، و مدت بِطاقة لخلود ، بس أروى سحبتها من إيدها بسرعة ، خلود استغربت : أروى ! أروى بصوت تحاول إنه ما يُسمع : خذي بطاقتِك و انقلعي من هِنا ! ملاك ابتسمت لها : و إذا ما رحت ؟ أروى : إذا ما رحتي ؟ وقفت و طَوَت البطاقة نصفين و مسكت ذقن ملاك بسرعة و دخلت البطاقة بفم ملاك ! حنان و خلود مصدومين ، أما ملاك ما مستوعبة إلي صار ، و أروى ما همها أحد بهاللحظة ، خلود : أروى اشرحي لي شاللي صاير ؟ أروى : كله من غبائِك . ملاك إلي كانت مقهورة من حركة أروى غير الناضجة فعلاً : عبدالله ولد خالتِك خطبني ! ، كنت جاية أعزمك عَ الملكة بس ربيعتِك خربت عليكِ المفاجئة . رمت كلماتها بكل وقاحه و راحت . خلود كانت مصدومة من إلي سمعته ، عبدالله .. ملاك .. ملكة ؟! التفتت على حنان إلي كانت منزلة راسها ما تقدر تواجهها ، و أروى إلي كانت و لأول مرة بحياتها مركزة على كتاب ! خلود : فهموني شِ إلي صار ؟ أكيد ملاك تمزح ؟ أروى : كذا و لا كذا رح تعرفي ! ، عبدالله الزفت ولد خالتك خطب الشيطانة ، و ملكتهم بكرة . خلود نزل عليها الكلام مثل الصاعقة ، إذا اقنعت نفسها إنه ملاك تمزح ، فَ مستحيل تكذب على نفسها مرة ثانية و تقول إنه خلود بعد تمزح ، تحس إنها رح تبكي ! فَ وقفت و لبست نظارتها ، و بما أنها ما تسوق : حنان وديني البيت الحين رجاءً ! حنان ما قدرت تتكلم و تقول لا ، لأنها حاسة إنه لها ذنب بهالسالفة ، حاسة إنها غلطت لما اقتنعت بكلام خلود ! ندمت لأنها ما سمعت لأروى ! ♥♥♥ بِـ الولايات المتحدة ، بِالعاصمة ، بالصالة ، كالعادة جالسة بنفسها ، لا أهل و لا أصحاب ، حياتها خاوية تماماً ، ما يملأها إلا البحرية ، تشتاق لجمعة عائلية ، لسوالف و ضحك ، لتسلية ، حياتها الخاوية و عملها الخطر انبنت عليه رسميه بِشخصيتها مع أي أحد و هدوء و برود قاتل ! ♥♥♥ بِـ نيويورك ، نوح إلي توّه طالع من المطار ، متوجه لَحي يبعد عن المطار بِنصف ساعة تقريباً ، كان يكلم أحمد على تطبيق " الواتس أب " أحمد : شدراك إنك رح تلاقي أختك بنيويورك ؟ نوح : متأكد ، و أبوي أكد لي هـ الشي بعد ! أحمد : و إذا ؟ تتوقع انها رح ترجع معك ؟! نوح : أكيد ، ليش لا ؟ أحمد : ما أعتقد ، كم سنة خليتوها بروحها ، و بيوم و ليلة تريدها ترجع ؟ نوح : أحمد اسكت أحسن ! بعدها سكّر التطبيق و لا رد على أي رسائل توصله ، كلام أحمد خلاه يتوتر ، كلام أحمد صح ، كم سنة خلاّها بننفسها عشان يروح لها اليوم و يرجعها معه ؟! ظلت الأفكار توديه و تجيبه لحد ما وصل ! نّزل ، توجه للباب و هو متوتر لأقصى درجة ، طرق الباب طلع له عجوز الواضح إنه بِالسبعينات نوح بِإستغراب : آسف على الإزعاج يا سيدي ، لكن أين أصحابُ هذا المنزل ؟ العجوز : هل تقصد آل آكليز ؟ نوح : نعم . العجوز : لقد انتقلوا للعيش في واشنطُن منذ 8 سنوات ! نوح انصدم ، انتقلوا من 8 سنين و هو ما يعرف ! : شُكراً لك سيدي . انتقلوا من شرق أمِريكا من نيويورك سيتي لَـ واشنطُن بالغرب ! لهذي الدرجة حاقدين ؟! رح يروح لَواشنطُن ، بس وين رح يلاقيهم بمدينة كبيرة مثل واشنطُن ؟! صار يحس إنه عـــاجـــــز ! ♥♥♥ بِـ الهند ، دِلهي ، كانت جالسة عَ الأرض ، و ضامه نفسها ، و تلوم نفسها لأنها ما تكلمت ، ندمانة لأنها سكتت ، ندمانة لأنها و لأول مرة استسلمت و فكرت بقلبها ما بعقلها ، كانت تسب في روهيت ، فجأه حست بضوء ينتشر بالمكان ، رفعت راسها ، شافت أكثر وجه تكرهه ، أكثر إنسان حاقدة عليه ، روهيت و هو مبتسم : بماذا تُحسين يا أميرة ؟ إعتقدتي أنكِ ذكيه لكنكِ مخطئة . سكت لفترة بعدها اقترب و هو يقول : فمن يفضحهُ سوار فهو أحمق بلا شك ! الآن انظُري إلي نفسكِ ، لن تستطيعي الخروج من هُنا صدقيني . سلام بِقهر : سأخرج من هنا ، و سيرميك خالي أمان بأقرب شارع يليق لأمثالك . روهيت هز راسه بكل أسف بمعنى لا : يا أميرة ، لن تري أمان مجدداً ، ستبقين هُنا ، كدتي أن تأخذي ثروتي . سلام استغربت شدخل الفلوس بِالسالفة ! روهيت بعد ما قرأ علامات الاستغراب الي بوجهها : لم أتزوج خالتكِ إلا من أجل المال يا أميرة . فوق ما يقهرها بكلمة أميرة ، قهرها خداعه لخالتها ، كان خاطرها تقوم و تكسر راسه ، بس هي عاجزة ! الظاهر إنها رح تكمل باقي حياتها هنا ! ♥♥♥ بالجانب الثاني ، من العاصمة دِلهي ، الجُزء العُلوي من جبهتها ينزف ! ، و رجلها تعورها ، ما قادرة تمشي ! هِنا تعتبر كل شي انتهى ، خلاص طفح الكيل ! كانت عارفة إنه إلي تسويه خطأ ، بس ما تراجعت ! حاولت تصلح الخطأ بخطأ أكبر منه ! أول ما شافت أم راجيف بِالصالة ، صارت تضغط على نفسها و تمشي لها ، و الدموع مغطية وجهها ، كوسوم : سامحيني لن أستطيع فعل هذا ! الأم إلي كان حُب ولدها معميها كانت تريد تقول لها لا إنتظري ، بس بنتها إلي لها مكان كبير بِالسياسة تدخلت : قلت لكم من البداية ، راجيف لا يستحق كلمة إنسان ! الأم : لكن .. قاطعتها البِنت ( جانفي ) : أُمي ! أما كوسوم ، ما كان قدامها إلا حل واحد ، ترجع للمكان إلي جات منه . جانفي = 27 سنة . ♥♥♥ في طرف آخر من العاصمة ، ببيت واحد من أغنى رجال الأعمال ، البيت معفوس فوق ، تحت ! يدوروا على الحفيدة الصُغرى ، روهيت إلي توّه داخل ، و سوا فيها ما فاهم شي : ما الذي يجري ؟ زويا بخوف واضح : شانتي مفقودة ! كان خاطره يبتسم .. لا كان خاطره يضحك بأعلى صوت بس مسك نفسه و مثَّل عليهم كعادته ، قال بصوت خايف : شانتي ، يا ترى أين ذهبت ، سأبحث عنها في الطابق الثاني . كبير و أمل كانوا يدوروا خارج البيت ، و أمان راسل كم واحد من رجاله إلي بالشركه لحتى يدوروا عليها بِالأماكن إلي هي متعودة تروح لها ، أما الجدة فَ ضغطها نزل و تعبت و زويا نفس الشي ! روهيت إلي كان يدور بِالطابق الثاني ، كان رايح لحتى يدور على أي دليل ممكن يوصلهم لسلام ! ، دخل الغُرفة و دوّرها بالكامل ! لفت انتباهه تلفون سلام ، تساءل بدااخله إلي كان عندها لمن ؟! و فجأة سمع أصوات خطوات تقرب ، فَ من الربكة ، رماه تحت السرير ! ♥♥♥ في الخليج <3 ، في بيت نزوره لأول مرة ، كانت خلود قافلة على نفسها الباب و أروى و حنان سحبوا عَ كل المحاضرات و راحوا لبيتها ، كانوا يحاولوا فيها تفتح بس ما في فايدة ، أروى : خلوووووود إفتحي الباب بسرعة . حنان : خلود تسمعينا ؟ ردي . خلود إلي ما كان لها خلق تشوف وجه أحد أبداً مين ما كان ! سكتت و لا ردت عليهم ! صار لهم ساعة يحاولوا فيها . ارتفع صوت نغمة تعلن عن إتصال ، حنان إلي ردت : لا بروح لها الحين ، نسيتها ! الطرف الثاني إلي كانت أمها : خلاص ، كان فهد جاي عندنا و قلت له و ما قصّر . حنان : يُما كم مرة أقول ؟ هذا فهد قاطعتها أمها : بس ، بس .. روحي لمحاضراتك أبرك ! ما تعرف متى رح يصدقوا ! تتمنى يجي اليوم إلي رح يصدقوها فيه قبل بأسرع ما يُمكن . ♥♥♥ إنتهي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ، انتظر توقعاتكم ؟ اللهم صلِّ على سيدنا محمد . أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ] | ||||
05-09-15, 05:18 PM | #13 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ، أعتذر على الـتأخير، ظروف ! و رجاءً ، رجاءً لا تنسوا تكتبوا توقعاتكم ، و المُتابعين بصمت ، ما مليتوا من الصمت ؟؟ أسعدوني بِـ رد <3 قراءة ممتعة إن شاء الله ، لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله . البآرت التاسع ، ( غيمة سوداء ) بِغرب الكُرة الأرضية ، أمريكا الشمالية ، الولايات المُتحدة ، أول ما وصل نوح على واشنطُن الواقعة بِغرب أمِريكا ، عَزَم على إنه يلقى اخته ، بس وين يلقاها ؟ يتذكر إنهم جوا لَهِنا لفترة قصيرة ، تقريباً كانت 15 يوم فقط .. بس هذا صار قبل أكثر من 8 سنوات ! ما يتذكر كثير ! ما كان قدامه حل إلا إنه يدور بِكل مكان كانت تحبه اخته لما جوا هِنا ، صار يدور بكل مكان هي تحبه ، بِدءاً بالمتنزهات إلي كانت تعشقها ، إنتهاءً بِالأسواق إلي كانت نادراً تروح لها ! بس ما لقاها ، صح له زمان ما شافها بس أكيد يتذكرها ، لأنها اخته . ♥♥♥ في قارة من قارات العالم القديم ، أوروبا و بالتحديد أسكتلندا التابعة لِـ بريطانيا ، كانت جلنار واصلة قبل ساعتين تقريباً ، كانت لابسة بنطلون جينز أزرق و قميص صُوفي بلون البُندُق ، جالسة في صالة شقتهُم المتوسطة ، كانت تقرأ رواية لَـ الكاتب المشهور دان براون ، حطتها عَ الطاولة أول ما سمعت صوت باب الغُرفة إلي عَ اليسار يُغلق ، جلنار : لو جالسة بعد ! ردت عليها بِنت طويلة القامة ، حنطية البشرة ، بعيون بُنية واسعة ، و شعر أسود كثيف : والله تعبانه ياخي. كمّلت و هي تجلس عَ الأريكة المقابلة لَـ جلنار : بس تعرفي ؟ أشتقت لك صراحة . كانت جلنار من النوع إلي ما يحب أي أحد يبين له حُبه ، من ما كان يكون ، فَ غيرت السالفة : أحس إنني تأخرت هالفصل ، ورا بُكرا نداوم ، و أنا جاية اليوم ! أخذت حبة بسكويت من العُلبة إلي كانت محطوطة عَ الطاولة ، و رفعتها لَرؤى بإيدها : تريدي ؟ ردت : لا ، وع ما أحبه ! جلنار : رؤى ! ، ويش هذا الكلام ؟ ، هذا الناس ما محصلته و انتي تقولي وع ! ، الناس تموت بِالآلاف و إنتي قدامِك النعمة و رافستها ؟ ، ناس تموت و لا أحد درى عنها ، ناس تنحرق ، ناس تغرق ، ناس تتعذب و لا حد داري ! ، شفتي صورة الولد الصغير إلي غرقان ؟ سكتت رؤى ، و ما ردت ، متعودة عَلى هالنوع من الكلام . ♥♥♥ بِـ الكُلية ، حنان و أروى متوجهين لَـ المحاضرة ، أروى : ما رح تجي ؟ حنان عرفت إنها تقصد خلود : لا ! أروى : هـالزفت ملاك لو أشوفها ، أخنقها بإيدي . حنان سكتت ، للحين حاسة بالذنب ! أروى : و إنتي خبرتي أمك و لا سـارة ؟ حنان : محد رح يصدق أصلاً . أروى بنفاذ صبر : محد رح يصدق ؟ و لا ساكته عشان طيبتك الزايدة ، رح يجي يوم و تندمي إنتي الثانية بعد . حنان : و الدليل ؟! أروى : إنتي أول شي قرري تقولي بعدها الدليل بنفسه بيطلع . حنان مستغربة : إنتي ويش شاربة اليوم ؟ أروى عطتها نظرة و سكتت ! ♥♥♥ بِـ دِلهي ، الهند أمل إلي أول ما دخلت عَ الغُرفة ، شافت روهيت زوج خالتها زويا ! استغربت ، أما هو ، حاول يسلك لها عشان لا تشك : كنتُ أبحث عنها هنا مرة ً أخرى ، للتأكد فقط . و طلع ، أما أمل فَ كانت تدور على الورقة إلي كان مكتوب فيها دواء جدتها ، لأنها للحين ما قدرت تحفظ ويش الأدوية إلي الصباح و ويش الأدوية إلي المساء ! دورت بِـ الدُروج ، و ورا المخدات ، و تحت الكنبة ، كل مكان ، فجأة تذكرت إنها مرة حصلتها تحت السرير ، و أول ما جات لتشوف تحته ، لفتها التلفون .. طلعته : تلفون سلام ! فتحته لأنه كان بدون رمز ، ما تعرف هل هذا من غباء سلام إنها تحطه بدون رمز و لا كانت تعرف إنه رح يصير كِذا ! كانت سلام حاطة داخل الكفر ورقة ! أول ما فتحتها أمل لقت فيها عُنوان ، فَ بسرعة فتحت التلفون و صارت تدور عن أي شي فيه ممكن يدلها ، فَ حصلت صورة بيت ! راحت بسرعه لخالها أمان ، ليروحوا عَ العنوان المكتوب . ♥♥♥ بِالجانب الثاني من دِلهي ، قالت للبنت إلي واقفة وراها : خذيها إلى السيارة ، عليكِ أخذها إلى الخياط ، و اختاري لها ثوباً جميلاً كجمالها ، لأنها ستحضر لنا الآلاف ! قالت البنت : حاضر , سوميترا : و راقبيها جيداً . أما سلام فَ ما كانت فاهمه نص الكلام إلي انقال ! ♥♥♥ إنتهي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ، انتظر توقعاتكم ؟ اللهم صلِّ على سيدنا محمد . | البارت العاشر الجُمعة الجاية إن شاء الله <3 | أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ] | ||||
12-09-15, 12:18 AM | #14 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ، إذا كنتوا تحتجوا على قُصر البارت ، فَ أنا أحتج على قلة الردود .. البارت قصير ؟ أوكيهه مَ اختلفنا ، بس شسوي يعني ؟ كيف أطوله ؟؟ أفكر و أفكر لحد ما أتعب بعدها أكتب ، أصلاً ما في وقت للكتابة بهذي الفَترة ، من السبت لحد الأربعاء و أنا مقابله الكُتُب يعني مَ يمديني أفتح الكتاب و أخلص إلا و الساعه صارت 11 بليل ! ، و أنا بِالثانوية .. و أنا أساساً ما عندي أي مشكلة في إني أوقف الرواية . لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله . البآرت العاشِر ، ( بداية الفرج ) بعد أيام ، بِـ اسكُتلندا ، كانت جلنار واقفه قدام بيت ، تنتظر أي أحد يتكرم و يفتح الباب ، قالت بِضيق تكلم نفسها : تونا بادين و مشاريعهم من اليوم نسوي فيها ! و بَدال مَ يحطني مع رؤى ، حطني مع هذي ! و أخيراً فتحت الباب بنت صغيرة واضح إنه عمرها تقريباً 4 أو 5 سنوات ، و وراها بِنت بعمر السنتين ، دخلت جلنار و جلست تنتظر شريكتها ، كانت ببيت خالة البنت إلي رح تشاركها بِالموضوع بِما أنه بيت البنت شوي بعيد ! و أخيراً جات البنت و صاروا يتناقشوا بِالمشروع ، و كيف رح يسووه ، و كل وحده تعطي أفكارها ، فجأة بدأت جلنار تكح بِقوة ، و حاسة إنه في بلغم دموي مع الكُحه ! دلتها البنت على دورة المياه ! و هي متوجه لها ، فجأة وقفت و اتسعت عيونها و هي تشوف صورة زياد ! ♥♥♥ بِالجانب الثاني من الكُرة الآرضيه ، آسيا . كُلية الطِب ، و أخيراً أخيراً ، خلود بدأت تتأقلم مع الوضع ، كانوا كعادتهُم بِالكافيتيريا ، أروى كانت تسولف بس فجأه سكتت : شوفوا هذاك ، من ساعة عيونه زايغة . حنان : بنت ، غضي البصر . أروى : مالت على تفكيرك ، بس جالسة أخبركُم . حنان : هذا ربيع عبدالله ، نوّاف ! أروى بسخرية : غضي البصر ! بعدها كمّلت : ما شاء الله كيف عرفتي عاد ؟ حنان : هو هذا رئيس مجلس الطلاب و لا ويش يسموه هذاك ! خلود : أوكِ أروى اقلبي شكلك ، ويش بيقول الحين ؟ أروى : أولاً لابسه نظارة و ما يعترف على وين أشوف ، ثانياً الحمدلله ما أقصد شي سيء . حنان : شيء سيء؟ خلود تتمصخر : كونان على غفلة ! أروى : سامجة . قلبت وجهها على الجانب الثاني و نظرها طاح على الشيطان مثل ما تقول . قالت خلود إلي انتبهت على نظراتها : عرسهم الأسبوع الجاي . فتحت أروى عيونها : الأسبوع الجاي ؟ حنان تتمصخر : لا تطير عنه و لا شي . أروى : أنا رايحة و إنتي رايحة " تأشر على حنان " و هي رايحة ! خلود : كنت أفكر أروح و شجعتيني انتي الحين . فرحت أروى : زمان عن الأكشنات صراحة ، إذا ما خربت ذاك اليوم عليها نشوف شِ اللي رح يصير . ♥♥♥ في الجانب الثاني من الكُرة الأرضية ، بالعاصمة الأمريكية ، واشنطُن .. نوح إلي إلى الآن يدور أخته ، دوَّر بكل مكان بِداءً من الأماكن إلي ممكن هي تتواجد فيها ، إنتهاءً بالأماكن إلي تكرهها ، و بين مَ كان يمشِي و هو يفكر بِحل ، ممكن يساعده ، لَمَح تجمع ناس و زحمة و كاميرات و مُذيعة ! أول ما إقترب ، و سمع كلام الناس ، لاحت بباله فِكرة . ♥♥♥ بِ دلهي ، أول ما وصلوا للمكان إلي كان عنوانه مكتوب بِالورقة ، كانت ردة فعل أمان مثل ردة فعل سلام بأول مرة جات لهنا ، كان منقرف و بقوة بعد ! أما أمل فَ ما كانت تعاني أي إشكاليه ، لأنها عارفة طبيعة حياة الناس الفُقراء أو المتوسطين ، فتحت التلفون عَ صورة البيت و صارت تنقل بصرها بين التلفون و مجموعة البيوت ، لحد ما حصلت البيت المطلوب . طرقت الباب ، استقبلتهم عَمة مآنيكا ، العمة : أدخلوا . بعد ترحيب و استفسارات ! ، طلعت أمل صورة لَسلام و ورتها العمة و مآنيكا الي كانت جالسة جمبها : " هل تعرفونها ؟ " العمة : " هذهِ شانتي ! " و حكت لهم من أول يوم جات فيه و قالت إنها إنكليزية الأصل لحد الزيارات المُتباعِدة إلي بعدها ! الكلام حسسهم إنه المُشكلة زادت بدال لا تنحل ! أمان التفت على بنت اخته و بهمس : بإعتقادك ماذا جاءت لتفعل هُنا ؟ أمل بِشبه سخرية : مُصيبة ! فجأة قالت مانيكا : تذكرت ! قبل أيام رأيتها في سوق ...... ! كان هذا آخر كلام دار بينهم بخصوص سَلام المفقودة ! ♥♥♥ بِ اسكُتلندا ، فجأة قطعت كلامها و أشرت بعيونها عَ الصورة و قالت : من يكون ؟ البنت : زوج خالتي ! فتحت جلنار عيونها كامل ، زوج خالتها ! جلنار : من ؟ هل انتي جادة ؟ البنت استغربت : نعم ، أقسم بِهذا ، و الفتاتان هما ابنتاهما . لاحت ببالها فِكرة ! ، فكرة الإنتقام ! للحين دمها يغلي و أبداً ما رح ترتاح إلا لما تشوف حياته تنهدم قدام عيونها ! . ♥♥♥ بِ كلية الطب ، ابتسمت فجأة و همست للي جالسة جنبها : تتذكري لما كنتِ تدافعي عني صف 6؟ ضحكت على خفيف : ههههههههه أيوا ، كنتي جبانة و لا زلتي جبانة ، لحد الحين ما تاخذي حقِك . حنان : أروى ! ، يعني أروح كذا أركض لهم أقول لهم هذا قتل أبوي ؟ رح يقولوا هذي مجنونه ما صاحية . أروى بعصبية : لو كنت أقدر أسوي شي كنت سويت ، ما عشانِك ، عشان عمي أحمد بس . بعد هالجُملة سكتت حنان و حاولت تركز بِكلام البروفيسور ، أما أروى ظلت تجيها ذكريات حُلوة مستحيل تنساها ، و أغلبها لما كانوا بالمتوسط و الإبتدائية ، لحد الآن تعتبر عمها أحمد مثل ما تقول مثلها الأعلى و القدوة لها ، عمها أحمد إلي مات مقتول ! . ♥♥♥ إنتهي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ، انتظر توقعاتكم ؟ اللهم صلِّ على سيدنا محمد . | البارت الحـادي عَـشـر الجُمعة الجاية إن شاء الله <3 | أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ] | ||||
18-09-15, 04:48 PM | #15 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ، إن شاء الله البارت الجآي يوم الأربعآء ، أيام مُباركة ، اذكروني بِدعوة <3 لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله . البآرت الحادي عشر ، ( بداية الفرج ) إهداء للجميلة : غُربة خريف <3 . بِ أمريكا الشمالية ، الولايات المتحدة ، واشنطُن .. كان المكان مزدحم بِالناس و المصورين ، كان التصوير لبرنامج عبارة عن إنك توصلي رسالتِك لأي شخص تريديه ! المُذيعة : لمن توجه رسالتك؟ شاب مُراهق : لِـ جون الذي خزانته بجانب خزانتي ، إعلم انني أكرهك ! عرف نوح إنه هذي هي الطريقة الوحيدة إلي يقدر فيها يوصل لأخته ، و لأول مرة بحياته يحس نفسه غبي ! ، صار يرتب الكلام ، ويش يقول .. المذيعة : من يريد أن يوصل رسالته ؟ تعالت الأصوات من كل جهه : أنا ، أنا أشرت على نوح : تعال أنت هناك ، إلى من رسالتك ؟ نوح : إلى أختي ميغن .. إذا كُنتِ تسمعين رسالتي ، قابليني غداً عند الرابعة أمام مبنى الكابيتول . صح وصّل رسالته بس كان خايف إنها باقيه عَ طبيعتها ما تحب التلفزيون ! ، بس كان في شيء بداخله يقول له : أختك سمعتك و رح تجي . ♥♥♥ بالهند ، دِلهي .. لأول مرة بحياتها ، تحس إنه روهيت فيه ذرة قلب ! ، كانت تتذكر أحداث الأمس : سوميترا : سأبيعها ، إنها تساوي الملايين . في هذا الوقت عرفت شانتي إنها المقصودة ، بس إذا كان هذا المكان مستحيل إنها تهرب منه ، فَ أكيد إنها رح تنباع لأنها مستحيل تهرب ! بس بعد دقائق سمعت صوت أكثر شخص تكرهه فِ حياتها روهيت : لا ، لن تفعلي ذلك ، لن تبيعيها ، و إذا حاولتي ، سأُخرجها من هنا ! بعد جِدال طويل بين روهيت و سوميترا اقتنعت أخيراً بإنها ما رح تبيعها ، لأنه روهيت هددها بِالشُرطه ! كونه ما في دليل يثبت انه هو أصلاً إلي جابها لهنا ! فَ إذا حاولت سوميترا تبيعها رح يرمي التهمة عليها ! شانتي بِإستخفاف : آخر زمن ، المجرم يتصل للشرطة ! ♥♥♥ بِـ اسكُتلندا ، شعور ما ينوصف لما الإنتقام يجي لعندك ! ، أبداً ما تعبت نفسها في إنها تكتشف أي شي عن زياد ، رح تخرب له حياته ، نفس ما خرب لها حياتها ، ما رح تخلي أحد يوقف بصفه سواء كانت أم ، أخت ، أخ ، و لا أحد ، رح ترد له الصاع صاعين ، و ما رح تتراجع أبداً ، كانت ماسكة الأيباد ميني 2 الفِضي ، و فاتحة تطبيق أنستغرام ، ما كانت تحب هالتطبيق بس تذكرت إنه في مره ميار حكت لها عن زياد و إنه يحط صوره لما كان بِاسكتلندا ، : و أخيراً حصلته ! دورت بحساب ميار على حساب زياد ، و بعد مجهود بسيط حصلته ، أول ما دخلته ، صارت تنزل و تنزل و تنزل عَ الصور القديمة ، : الله يصبرني ، في اليوم الواحد ينزل 20 صورة ! و صارت تنزل و تنزل و تنزل لحد ما أخيراً لَقت بعض الصور ، ضحكت بصوت عالي و هي تشوف الصور ! : بسم الله ، شفيك ؟ قالت رؤى إلي كانت بغرفتها مشغولة بِالمذاكرة ، و جات أول ما سمعت ضحكة جلنار الغريبة ! أشرت لها جلنار بإيدها بمعنى " ولا شي " . رؤى استغربت : الحمدلله بس ! صارت تصور الشاشه عشان لا يتهكر الحساب أو أي شي من هالقبيل و تفقد الصور ، كانت صور له مع كم بنت قليلات أدب ! و في صور له في بار و الخمور مزينة الصورة ! ، و كان في صورة من الواضح إنه كان بهذاك الوقت سكران ! ، عيونه حَمراء و واضح انه نص صاحي ! : كنت أسمع إنه جاي هِنا دراسة ، طلع جاي يصيع ! ♥♥♥ بِالخليج ، بِالقاعة المُحدد فيها عرس ملاك و عبدالله .. في إحدى الطاولات كانوا جالسين الجميلات الثلاث .. حنان ، خلود ، أروى . حنان : حلو التصميم . أروى : ما تستاهله ، ذيلا الإثنين يستاهلوا يعرسوا فِ زرب ! حنان ، خلود : ههههههههههههههه . خلود : صح والله ، بعد رح يروحوا فرنسا . حنان : فرنسا؟! خلود : هذي الشيطان ما تستاهل إلا الشاطئ إلي جمب بيتنا ، تروح هناك تحترق فِ الرمل و تجي . حنان : هههههه ، أستغفر الله ، ما زين . أروى : أوكِ ، كيف ترتيب الأكشن ؟ خلود : و لاشي ، بس أروح أسلم عليهم و أبارك لهم . أروى فتحت عيونها : هذا تسميه أكشن ؟ خلود : ورينا إنتي الآكشن ! أروى أشرت على حرمة بِبداية الأربعين ، بيضاء و عيونها فاتحه : خالتكم إلي هي أمي ، سمعتني أخطط و أنا أكلم حنان و قالت ما رح تروحي بدوني ، و جربي تقومي من على الكرسي ، و لا تسوي شيء غبي . حنان : تستاهلي ، أحس ما حلوة نخرب عرسها ! خلود : أيوا ! ، يمكن هالشيء فيه خير إنه انقلع و تزوج هذي بدل لا يتزوجني ! ، و لا خربناه رح يقول هذي لحد الحين تحبني . قاطعتها أروى : حبه برص ! ضحكت خلود و كملت : فَ عشان كذا خل يولوا هي وياه ، و خالتي عَ بالها إني زعلانة ، قلت لها لا زعلانة و لا شي عارفة إنه هذا الشي ما بيدِك . أروى : ما شاء الله ، تغيرتي ، زين صراحة . خلود تأشر ع حنان : محاضرات حنان ! . و مر اليوم بدون أي آكشن مثل ما تقول أروى ! ، أما خلود فَ راحت و سلمت ع العِرسان و باركت لهم بكل ثقة ! ، عبدالله استغرب و قال بداخله : أكيد هذي ما خلود ! ، أما ملاك فكانت شوي و تموت قهر عَ بالها إنها رح تقهرها لدرجة إنها ما رح تحضر العرس أصلاً بس خلود خيبت ظنها و ما خلتها توصل لَمُرادها . ♥♥♥ بِالولايات المُتحدة الأمريكية ، إنسانة وحيدة تقريباً ، حاسة بملل فظيع ، تتمنى لو هَالإجازة تخلص بسرعة ، تتمناها تخلص اليوم قبل بُكرا ! ، و ما في وسيلة للقضاء على الملل بهالزمن إلا التلفزيون ! ، فتحته و صارت تقلب في القنوات ، من قناة أخبار إلى قناة رياضية إلى قناة كرتون ، و أخيراً أستقرت على قناة ، ما عشان تشوف إلي فيها ، لا ! عشان تروح و تسكر التلفزيون .. كانت رايحة لحتى تجيب الريموت الثاني و تسكر التلفزيون ، بس سمعت صوت مألوف بِالنسبة لها ، أول ما شافت الشكل ! .. انصدمت : نووح ! حتى لو آخر مرة شافته فيها كانت قبل 14 سنة ! ، يبقى أخوها و أكيد كل شي يخصه محفور بِذاكرتها و مستحيل تنساه أو حتى تحاول إنها تنساه ! ، : سأذهب غَداً لرؤيته . ♥♥♥ بيوم جديد ، بِكافتيريا الجَامعة . حنان : مجنونة إنتي؟ أروى : والله أشك انها ما صاحية . خلود : ياخي كيفي ما أريد . حنان : هذا رئيس مجلس الطُلاب و دافور بعد أروى تكمل : و ما شاء الله شوفي كيف الوسامة ، و شكله يحبِك من زمان عيونه زايغة ! خلود : ما أريد لا نواف و لا غيرة ! ، بس سكري الموضوع إنتي وياها . ♥♥♥ بِالهند ، دِلهي بسوق الـ...... . صار لهم ساعة يدوروا ، ما خلوا حد ما سألوه و لا أحد و ما وروه الصورة ، بس ما في فايدة ! أمل بقهر : هالغبية راحت وين ؟! من يومها مجنونة ، أكيد صاير لها شي من ورا المصايب إلي تسويها ، ليتها ما جات للهند بكبرها ! ♥♥♥ عودة للخليج ، بيت حنان ، كانت حنان تشوف فيديوات صار لها سنين ، كانت فيها هي و أبوها ، بشكل عام كانت متنوعة ، كانت تعتبر هالفترة من أفضل فترات حياتها ، كل ما خلص سيدي دخلت ثاني ، و فجأة دخلت واحد و كان من كاميرات المراقبة مال البيت : ويش أريد أنا فِ سيديات المراقبة ؟! كانت جاية تطلعه بس اتصلت فيها أروى و قررت إنها ترد على أروى بعدين تروح تطلعه أروى : وحشتيني يا حمارة . حنان : وحشتك ؟ اليوم ما شبعتي من شوفة وجهي ؟ أروى : أتمصخر ! حنان : عارفة ، متى تروحي مصر ؟ أروى إلي كانت مصرية بس من مواليد الخليج ، ف تتقن اللهجة كأي خليجي أصلي ! : ما رح أروح ، وراي دراسة ، بروح بالإجازة . حنان : وراكِ دراسة هآ ؟ أروى : ما لي نفس أروح مكان هالفترة ياخي ! حنان جاية تتكلم بس فجأة سكتت ، و صرخت : أروى شفته ! أروى : بسم الله ويش شفتي ؟ حنان : الدليل ، الدليل ! ، فهد قتل أبوي ما كنت مجنونة أنا ! أروى فرحت من قلب : الحمدلله . ♥♥♥ عودة للهِند ، دلهي . وقت المَساء ، كانت الأضواء مغطية الأماكن ، و الأغاني صوتها مرتفع ، و صوت الخلاخل مسموع ! ، عن جد انقرفت و هي جالسة هنا ، : الغبية تريد توديني عند قليلين الأدب مالها ، بس أنا أءدبها ! من حُسن حظها إنه شال لبسها ما كان شفاف ، غطت جُزء من وجهها ، و مشت بِالممرات بحذر بلا م يشوفها أحد و تبتلش ، و بسرعة دخلت غُرفة و أخذت التِلفون إلي كان عَ الطاولة مع إنها ما تعرف إنه لمن ، و لحسن حظها إنه مافيه كلمة سر : الظاهر اليوم يوم حظي ! بس فجأه تذكرت إنها أصلاً ما تعرف رقم الشُرطة ، تتذكر رقم شرطة بومبي إلي حفظته صدفة من واحد من الأفلام الهِندية إلي كانت تكرهها ، بس ما كانت تشوفها إلا نادراً و عشان خاطر ربيعتها بس ! ، ظلت تتذكر و تتذكر و تفكر و مرت نص ساعه ! و أخيرا ً تذكرت ، ضغطت عَ الأزرار بسرعة و اتصلت عَ الشرطة ، بس أول م التفتت شافت إلي ما توقعته ، أخت سوميترا شافتها و أكيد سمعتها و هي تتصل للشرطة ! . ♥♥♥ إنتهي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ، انتظر توقعاتكم ؟ اللهم صلِّ على سيدنا محمد . | البارت الثـاني عَـشـر الأربعاء الجاية إن شاء الله <3 | أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ] | ||||
24-09-15, 12:10 AM | #16 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ، عيد سعيد ، و كل عام و انتوا بخير ، و ينعاد عليكم بِالخير <3 =) . شُكراً لكل القراء ، سواء أكانوا بالعلن أو من وراء الكواليس <3 بالنسبة للبارت العاشر و الإحدى عشر صارت عندي لخبطة شوي بس خلاص عدلتها المُشرفة و الحمدلله =) بِالنسبة للبارتز ؟ كنت ناويه أحط واحد الأربعاء إلي هو اليوم و واحد ثاني بيوم آخر بعد العيد بإستثناء بارت الجُمعة إلي متعودين عليه ، بس ما صار ! ، لأنه الله وكيلكُم إجازتنا بس يومين إلي هي اليوم الأربعاء و بُكرا الخميس ! ، فَ خيرها بِغيرها إن شاء الله <3 و صح حسب الخُطة الحالية الرواية بدون هـَ البارت ما باقي لها إلا 8 أجزاء بس ! ، و الله العليم إذا صار تغيير ، فأتمنى أشوف بَصمة كل من يقرأ الرواية <3 و صح البارت الجاي يوم الأحد مو الجُمعة بسبب العيد ، ^ حاسة إني مديرة المدرسة بِالطابور ، ^ ما علينا حكيت كثير ، بسم الله نبدأ لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله . البآرت الثاني عشر ، ( قوسُ المطرِ يتلاشئ ) بِـ اسكُتلندا ، كانت جالسة عَ الكنبة و حاطه ايدها عَ جبهتها ، و فجأة تذكرت كلمات زياد : و إلي من يوم مَ انولدتي ع بالك إنها أمك ، طلعت زوجة أبوكِ و لأول مرة بحياتها ، تحس نفسها غبية ، أ غبى من أي مخلوق ، قالت بقهر : الله ياخذه ، رُؤى : إنتي من لما رجعتي و انتي ما طبيعية ؟ جلنار : اليوم رح أرجع . رؤى فتحت عيونها بِصدمة : ويش ؟! ، و المحاضرات ؟؟ رح يفصلوكِ من كثر مَا تسحبي ! جلنار : قلَّعتَهُم ، راجعة اليوم و رح أشوف شهادة الميلاد . رؤى تطالعها مستغربة و هي متوجهه للغرفة ! ♥♥♥ في بيت حَنان ، كانت كعادتها تكلم أروى : لا روحي الصباح أحسن . أروى : بروح الحين ، يلا بشوفِك . حنان : مع السلامة . بعد دقائق ، اتصلت أروى فيها ، كانت حنان جاية تتكلم بس سكتت و قلبها صار ينتفض لما سمعت صوت غريب ، صوت رجولي ! : السلام عليكم ، لقينا إسمِك بآول قائمة الأسماء ! باقي الكلام ما ركزت فيه ، ما تعرف هل هي في حُلم و لا بحقيقة ؟! ، ما ركزت إلا على إسم المُستشفى ، خايفة تكون أروى ماتت ! ♥♥♥ بِالهند ، دِلهي ، انصدمت و هي تشوف اخت سوميترا واقفة عند الباب ، أكيد سمعتها ، التفتت يمين و يسار بس ما كان في شُباك لحتى تهرب منه ، اقتربت منها أُخت سوميترا و مسكتها من إيدها بقوة و سحبتها معها ، سلام : بطلي يدك يا بقرة . اخت سوميترا طالعتها و هي ما فاهمه شي ، بس عرفت انه سب : اصمتي . ودتها لعند سوميترا ، أخت سوميترا بقهر : لقد اتصلت بالشرطة و هُم الآن يعرفون مكاننا ! سوميترا ابتسمت بعكس ما توقعت سلام : مهما فعلتي ستبقين هنا ، فأنا لدي الكثير من الخطط البديلة . التفتت للي واقف جمبها : خُذها إلى المصنع القديم ! . ♥♥♥ في أمِريكا ، بعد ما التقت ميغن بِنوح ، راحوا على أقرب كوفي شوب ، نوح : ما رح ترجعي ؟ ميغن : لا ! نوح : اوكِ ، ليش؟ ميغن : تتذكر ماتت أُمنا قبل 14 سنة تقريباً ، وقتها أبوك راح و تركنا ! قاطعها نوح : إيوا ، و أنا رحت معَه بس انتي ما رضيتي . ميغن : يعني كيف تريدني أروح ؟ نوح : أوكِ ، إنسي إلي صار و ارجعي ! ميغن : لا . نوح : صار لي 6 سنوات أدورِك ، و ظليت بكندا ما رجعت . استغربت ميغن ، و جاية ترد ، بس سمعت صوت مارك و آمبير ، مارك : هي ميغن ، هل هذا قريبكِ؟ ميغن : لا ، أنا لا أعرفه ، ! مارك و آمبير حكوا شوي و راحوا ، و ميغن راحت من بعدهم قبل لا تسمع كلمة زيادة من نوح ، أما نوح بقى مستغرب ليش كذبت عليهم و قالت إنها ما تعرفه ؟ ، فجأة تذكر أخته إلي أصغر منه ، ريّان نسى يسأل ميغن عنها ! ، حاس إنه الأمور لحد الحين متلخبطة ! ♥♥♥ في الخليج ، في مكان لَأول مرة ، ندخل بحياة إلي فيه ، كان بيت لناس طبقتهم ما بين المتوسطة و الغنية ، كان أحمد راجع هو و أخته ، من طلعتهم ، قال و هو يشوف سيارة بورش حمراء : يالله السيارة تقتل ! اخته " فاطمة" : والله صح ، بس صاحبتها ما تستاهلها . أحمد : أصلاً هي لمن ؟ فاطمة : لهذيك الـ ما أعرف شقول ، بنت خالك . أحمد : خالي من ؟ فاطمة : خالك عبدالله ، إلي و لا عمرك شفت بناته و لا أولادة ، هذاك إلي كان عايش بالبرازيل ! أحمد : أها ، إلي يشتغل بوزارة الخارجية ؟ عرفته خلاص . بعدها دخلوا البيت ، أول ما طاحت عيون أحمد عَ البنت إلي جالسة أنصدم ، و البنت بعد نفس الشيء : شجابه هذا هنا ؟ أحمد : إنتي إلي شجابك هِنا ؟ ، فطوم لا يكون قصدك هذي ! فاطمة : أيوا هذي ، ريما . ريما : أنا ما صدقت افتكيت منك هناك ، جيت هنا بعد ! أحمد : هذا بيتنا ، اذا ما تريدي تشوفي صورتي ؟ عادي ترا يصير تنقلعي الحين . و صاروا يتناقروا مثل الصغار إلي بصف أول ، و فطوم ساكته و مطنشتهم ! ♥♥♥ بِالجانب الثاني من المدينة ، كانت ريّان حاسة بملل ، تتمنى لو يرجعوا مثل ما كانوا بأمريكا ، هي و أبوها و نوح و ميغن ، بما أنه أمها مستحيل ترجع لأنها ماتت ! هنا كانت حاسة بملل فظيع ما تعرف حد أبدا ً ، مع إنها بكُلية الطب ، و أبوها دايماً يقول لها تروح مع بنت الجيران لأنها طيبة ! بس هي ما تريد إلا تلم شمل عائلتهُم . ♥♥♥ عودة لَشِبة القارة الهِندية ، العاصمة : دِلهي . أخذوها لمكان بعيد ، و شبه نائي ! ، و رموها بِمكان كان تقريباً بِالماضي مَصنع بس صار له شي ، و صار مهجور ! ، كان السقف مُتشقق ، كان المكان ما يناسب ليعيش فيه حيوان أصلاً . ♥♥♥ صار آخر شي كانت تتمناه بس أول شي توقعته ! ، أروى إلي عرفتها من صف 5 ماتت ! ، أروى ربيعتها الأولى و الأعز ماتت ! ، أروى إلي كانت بمقام أُختها ماتت ، أروى إلي كانت توأمها الروحي لَـ 13 سنة ماتت ! كانت حاطة إيدها عَ فمها تحاول تخفي شهقاتها ! ، بس حاسة قلبها يحترق ! و نفس الشيء بالنسبة لَخلود ، بس كان صوت بكاءها أعلى ! ، الإثنين كانوا مُحطمين و مقهورين ، ليش؟ لأنهم و بكل بساطة فقدوا أروى ! ♥♥ إنتهي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ، انتظر توقعاتكم ؟ اللهم صلِّ على سيدنا محمد . | البارت الثـالث عَـشـر الأحد إن شاء الله <3 | أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ] | ||||
21-10-15, 09:53 PM | #17 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ، سنة هجرية سعيدة إن شاء الله ، و كل عام و انتوا بخير ، و الله يحقق لكم فيها كل إلي تتمنوه و إن شاء الله ما تمر إلا و كل الي فِ بالكم متحقق و الدنيا مو واسعتكم من الفرحة - أمّنوا طيب؟- <3 =) . و الحمدلله إنه اللّاب و أخيراً تصلح ، و رجاءً أي أحد يقرأ ؟ يرد ! هالفتره كلها إختبارات و برزنتيشنات و مشاريع مدري ويش ! ف النفسية فِ القاع ! ف أتمنى ألقى ردود مُشجعة ! و البارت كل جُمعه ، الموعد ثابت ، فَ نظراً لإنشغالي ، أعتذر ما رح أقدر أرسل عَ ملف الزوار بعد هَـ البارت ! و إذا صار ظرف أو تأخير لا قدّر الله رح أخبركم =) . بسم الله الرحمن الرحيم، لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله . البآرت الثالث عشر ، ( ذكرياتٌ تنهشُ القلوب ) . في أمِريكا ، كان المَطر يهطل بغزاره و صوت البرق يدخل الخوف للقلوب ! كان نوح يمشي بِالشارع المُبلل ، رفع راسه يطالع السماء و حبات المطر تنزل عَ وجهه ، رجع بذاكرته لورا ، لقبل 10 سنوات بالضبط ، بِ نيويورك ! في عــام 2005 ! وقتها كان نوح عُمره 14 ، و ميغن 16 سنة ، كانوا يلعبوا بالمطر نفس الأطفال بالضبط ! ، كانت حياتهُم جميله ، ما يعكرها أي شيء ، كان أبوهم حولهم و أمهم أو بالأصح أم ميغن و زوجة أبو نوح ! .. بس ما كانت محسسه نوح بهالشيء .. كان في قِطعة مربعة من حديقة المنزل خالية من الزرع ، ف جاء نوح و أخذ بقبضة يده كمية طين و كوّره و رماه بِميغن إلي شهقت و قالت بعصبية : " سأريك الآن " . و صار كل واحد يرمي طين على الثاني ! بدال الثلج لأنه موسم الثلج بالأساس ما بدأ .. إلا و فجأه تجي كل واحد منهم ضربة ع الظهر ، كان ابوهُم ! قال : و لمّا تمرضوا ؟ بس ميغن و نوح بِالعكس ما زعلوا ، صاروا يضحكوا ! أبوهُم كان أجمل أب في العالم ، و لا يزال بنظر نوح ، بس ميغن هل لا يزال و لا تغيّر؟ ♥♥♥ في السماء الواسعة ! كانت تجلس كعادتها بِالمقعد إلي جنب الشُبّاك ، صارت الذكريات تتراكم عليها من كُل جانب : قبل 6 سنوات ، 2009 كانت الأوضاع مختلفة تماماً ، كانت تحب خالها زياد بدرجة خيالية ! ، وقتها كان زياد راجع من اسكُتلندا و جايب لها الأُلبوم الموسيقي إلي ذلها أخوها محمد عليه ! كانت جالسة بصالة بيت جدتها و هي حاسة بملل إلا و فجأة تشوف السي دي قدام عيونها ! ما نطت و لا صرخت بفرح ، التفتت للجنب و شافت زياد ، سلمت عليه و بالغصب طلعت منها كلمة شُكراً ! هي صح كانت فرحانه عشان أخيراً جاها الألبوم بس جلنار كانت من الناس إلي كلمة آسف – شُكراً ما تطلع منهم إلا في حالة إنه ما في مخرج و لا حل إلا النطق بوحدة من هَالكلمتين ! وقتها كانت دايماً تكتب بقلم الرصاص على طاولة المدرسة الخشبية : Zyood <3 رجعت للواقع و هي كارهه نفسها ما تعرف كيف كانت تحب واحد غبي نفس هذا ؟! تنهدت و هي ترجع راسها على ورا و تغمض عيونها و هي تتذكر أحداث قبل 4 سنوات ! 2011 كانت جميلتنا بصف أول ثانوي و كان بُكرا آخر يوم للمشروع ! و وحدة من بنات خالاتها كانت واعدتها تساعدها بس سحبت عليها و لا سألت فيها و كان عندها اختبار بعد ! فَ ما سوت المشروع و نامت و هي ما مرتاحة و بين كل 10 دقائق انقطع نومها ، لأنه تفكيرها مشغول بالمشروع ! أول ما قامت الصباح و هي تفكر ش رح تقول للأستاذه ! ، بس وقفت مكانها و فتحت عيونها بصدمة و هي تشوف مشروع العلوم جاهز و شكله مصنوع بإتقان ! ، عرفت إنه محمد أخوها ، إي أكيد ما في غيره ، وقتها حست بتأنيب الضمير لأنه محمد بعد وراه دراسة بس هي خلته يسهر ! رجعت للواقع و الابتسامة مرسومة على وجهها ، بس كلها ثانيتين و اختفت ، همست بِـ : الله يرحمك ! و تذكرت هبال ربيعتها ولاء أيام الثانوي ! كانت سوالف ولاء تسعدها لأنها عبارة عن مواقف تموّت من الضحك ! ، بس الحين ؟! حتى ما تعرف كيف هو شكل ولاء؟! ♥♥♥ في مَكان آخر ، الخليجُ العربي ، كانت الساعه عَ 12 منتصف الليل ، ما كانت قادرة تنام أبدًا ، راحت عند الشُبّاك فتحته ، كان الهواء بارد و خفيف .. رجعت بِذاكرتها لقبل 9 سنوات . 2006 ~ بمدرسة للمرحلة [ الإعدادية | المتوسطة ] . بالصف الـسابع – 1 . بِحصة العلوم جات بنت و قالت : أستاذه إذا تسمحي اريد أروى محمد و فاطمة سالم الـ......ــي و شذى صلاح الـ......ـي ! أعطت أروى ورقة لحنان قبل لا تروح ، بعد دقائق صارت الأستاذه تصحح الدفاتر ففتحت حنان الورقة و قرأت : [ حنآن ؟ سأظل أحبكِ مثل حُب دب الباندا لزوجته و هو ينتظرها لتحضر له الطعامَ ، و هذهِ وصيةٌ مني لكِ قبل أن يتم قتلي ] ! ضحكت حنان على " التحشيش" إلي بالورقة ، ترا كل السالفة ما كانت إلا انه أروى و البنتين الي معاها مسوين مقلب لأستاذه و الصف خبّر عليهم ! ، بس أروى بالغت بمسأله القتل ، أما سالفة دب الباندا ؟ فما كانت عارفة ويش تكتب ! عادت حنان للواقع و هي تضحك ! ، للحين هالورقة باقيه ، إي للحين باقية بالصندوق الفضي ! رجعت بذاكرتها لقبل 6 سنوات ، و قتها كان أبوها طالب منها تحفظ سورة الكهف ! بس هي ظلت تتكاسل و لا حفظت منها إلا صفحتين أو 3 ! بس بعد سنة أول ما مات أبوها ، حفظت المُصحف كامل ! ♥♥♥ عودة لِـ آمِريكا . كانت جالسة مقابل " المدفئة " ، كانت تتذكر قبل سنوات ، ببيتهم القديم ، كانوا كلهم يجلسوا حولها ، و صوت ضحكاتهم يشعل النار إلي بالمدفئة أكثر و أكثر ! كانت حياتهُا عبارة عن جنة ، أيوا ؟ جنة ! بس بهالوقت ؟ كلهم راحوا و اختفوا .. ♥♥♥ بِالهند ، أطراف دِلهي ، كان صوت الرعد و المطر قوي ! كانت جالسة بزاوية و ضامة رجلها ! سلام بعد كانت عندها ذكريات نفس كل الناس ! أول ذكرى مرت عليها ، هي خاصة بعائلتها ! كانت متمردة بشكل فضيع ! ، صح كانت تخبي كثير بداخلها ، كانت تظهر القوة ! قبل 3 سنوات .. 2012 ~ دخلت البيت و وراها أمها معصبة، ألأم : كم مرة أقولك لا تضربي أولاد عمِك ، ما تفهمي انتي ؟ سلام ببرود : قليلين الأدب ذيلا ما يضحكوا عليّ ، أمهم مدلعتهم و قلة أدبهم ما تمشي معي ! ، يعني أنا الحسن جالسة أكلمه و هو و لا يرد علي ، لا يُبه شمحسب نفسه ؟! هزت الأم رأسها بيأس : لا حول و لا قوة إلا بالله ، الله يعييني عليكِ . قالت ببرود :آمين ! ما تعرف ليش ضحكت على هالذكرى ؟ اسمها سلام بس أبداً ما يناسبها ، حتى هي تعترف بهذا الشي ~ من عائلتها انتقلت ذاكرتها لِلهند ! صح هي بدأت تتأقلم معهم بس من أكبر المستحيلات تغير رأيها ! ، هي عندها قوانين و آراء و قواعد ثابتة مثل ما تقول ! مرت ذكرى أكثر إنسانه كرهتها بحياتهَا [ رَهف ] .. في ثانوية البنات .. 2014 ~ رهف البنت إلي تعتبر الناس خدم أبوها ! ، التفتت على ربيعتها إلي شكلها بكل صدق مُزري ! ، كانت لابسة حجاب بس و لا كنها لابسته شعرها من قدام نصه طالع و مصبوغ أحمر قاتم على بني ! : وينها بنت الهندية ؟ قالت ربيعتها [ تهانِي ] و هي تعلك لبان : تنظف جواتي إلي تشتغل عندهم . ضحكت هي و ضحكت رهف . سمعت صوت من وراها : تحاولِ تنكتي مثلا؟ التفتت رهف : واو حبيبتي انتي هنا ؟ ها يا ميري ؟ خلصتي شغلِك ؟ سلام : لا ، بس تو رح أخلصه . رهف استغربت و ما فهمت قصدها و لا تهانِي فهمت ، قرّبت سلام من تهاني و سحبت شعرها من قدام !: شعرِك المحروق غطيه . قربت من رهف : و انتي احترمي نفسك يكون أحسن ، لا أمسح فيكِ "كملت تتمصخر " جواتي إلي اشتغل عندهم ! عادت للواقع ، قالت بصوت فيه نبرة شر ! : قسم بالله لو قدامي كنت مسحت فيكِ الأرض ! ♥♥ إنتهي لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ، انتظر توقعاتكم ؟ اللهم صلِّ على سيدنا محمد . | البارت الرابع عَـشـر يوم الجُمعة إن شاء الله <3 | أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ] | ||||
06-11-15, 12:46 AM | #18 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ، أعتذر على التأخير ، بس دايماً الظروف أقوى مني ~ ، المُهم -.-" ياخي ي جماعةة الخير ، اكتبوا ردود و توقعات ! دايماً كل بارت ما يردوا عليه إلا 2 و لا 3 ! و المشاهدات تزيد !! و اليوم جايبة لكم بارتين .. واحد الحين ، و الثاني بوقت آخر من اليوم =) لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله . البآرت الرابع عشر ، ( تنوع ) في أمِريكا ، كان بالطريق للبيت ، و كان يحاول يقنع نَفسه إنه ميغن ممكن تغير رأيها ! ، في داخله أبداً ما كان مقتنع ، بس كان يتصنع و يحاول عَ الأقل إذا ما راحت مَعه ، هو ياخذ ذكريات . ♥♥♥ في الخليج ، ما لها يومين واصلة ، و مقهورة ع الآخر ، توّها تكتشف إنها غبية لدرجة كبيرة ، أول ما شافت شهادة الميلاد تأكدت انه زياد كان مجرد كذاب ! .. و توّها قبل شوي متهاوشة مع أهلها على هذي السالفة . كانت في غرفتها تجمع أشياءها و تحط بالشنطة مستحيل تجلِس هنا ! ، م س ت ح ي ل . مسكت الشنطة و طلعت ، أمها استغربت : وين رايحة ؟ جلنار : بيت جدتي ! و طلعت و هي حاسه بكرهه تجاه المُسمّى زياد . ♥♥♥ في مكان ثاني بِالخليج ، بعد أيام سوداء بمعنى الكلمة ، بعد فُراق [ أروى ] ، تذكرت حنان آخر شي فرحهم مع بعض [ السي د ي ] إلي يفضح فعلة فهد الشنيعة ! راحت بسرعه لحتى تجيبه ، صح هي بالبداية كانت مفكرة تسامحه بس الحين لا ! ، هو سوّا شي كبير ، قتل أبوها ! ، تسكت عنه ؟ لا مستحيل .. دوّرت بكل مكان ، فوق التسريحة ، عَ المكتب ، بِالأدراج ، تحت السرير ، تحت الطاولة بس ما حصّلت شي ! صارت دقات قلبها تعلى و تعلى كَعلامة على أن الخوف صار مسيطر عليها ! راحت ركض تسأل أمها : يُمه وين السيديات إلي كانت بغرفتي ؟ أم سارة : الشغّالة مرتبة يمكن رمتهم و لا شي ، لأنك ف الأساس ما محتاجتهم . توّسعت عيون حنان بصدمة : رمتهم ؟! أم سارة باستغراب : شتريدي فيهم ؟ .. المهم روحي اسأليها يمكن باقي ما رمتهم لأنه واضح انك محتاجتهم بشدة ! ♥♥♥ في بيت نزوره لِأول مره ~ ملاك الشيطان البشري ! .. أكثر شي قاهرها إنها ما قهرت خلود بحركتها ! ، فوق كل هذا الي يشوفها يقول ما متربية و جاية من الشارع ! تصارخ على عمتها " أم زوجها " و كأنها تشتغل عندها ! . أم عبدالله شافتها لابسة العباية و متزينة ، سألتها بكل حنان : يُمه وين رايحه ؟ قالت ملاك بدون نفس : ما لك دخل ! من أول يوم دخلت فيه ملاك ع هذا البيت و هي تعامل الحرمة الكبيرة بالسن " أم عبدالله " بهالطريقة و أبداً ما تحترمها ، أما أم عبدالله فكانت ساكتة و متحملتها عشان ولدها عبدالله و بس ! ، إلي هو بالأساس ساهي و لا يدري عن بلاوي الشيطان إلي دخلت حياته على أساس تقهر خلود و في النهاية محد انقهر إلا هي ! ♥♥♥ بمكان يبعد عن الخليج .. أمِريكا ، كانت جالسة قدام التلفزيون بس عقلها بمكان ثاني ، ما اعترفت انه نوح أخوها لأنها خايفه عليه ! ، إي خايفه عليه لا يصير له شي من ورا عملها . ♥♥♥ في بلاد السِند ! سلام للحين بالمصنع القديم المهجور من عشرات السنين ، الجدران متشققة و بكل مكان مرمي أوساخ و أدوات غريبة ، و البرق و الرعد يزيد ، و المطر غزارته تزيد و تزيد و تزيد ! و هي للحين ما عارفه كيف رح تطلع من هذي الورطة ! ♥♥ انتهى ~ | ||||
19-03-16, 10:52 PM | #19 | |||||||||
نجم روايتي ومشرفة سابقة وفراشة متالقة بعالم الازياء
| - السلامُ عليكم و رحمة الله وبركاته ،، كيفكم ؟ إن شاء الله تمام في البداية أشكر أختي أسيرهه من قلب <3 لأنه لولا حكييها ما كنت فكرت .. المهم رح أغلِق الرواية لأنه و بكل صراحة ما عندي أفكار و الوقت ضيق .. و في مشاعر كثيره أريد أوضحها أكثر ، اريد كل حدث ياخذ حَقه .. فإن شاء الله رح أكملها عَ شهر 1 كِذا ! أعرف فترة طويلة بس وقتها رح أكون خلصت اختبارات و صفيت مُخي ، و كتبت بارتز طويلة ، و إن شاء الله رح تتعدى الرواية الـ20 بارت ! ، خصوصاً إني ندمت عَ الأحداث الي فاتت و ما وضحت فيها المشاعر بشكل صحيح و ندمانة لأنني كنت مفكره بأحداث و ما كتبتها عشان الوقت .. بس رح أحاول أصحح هـ الأخطاء .. و عَ فكرة فتحت حساب أنستغرام لأكتب فيه ( قصص قصيرة ) و أكيد رح تكون فيها عِبرة و فآئدة ، و لا تحكوا وقفت هالرواية و راحت تكتب غيرها بالانستغرام ، لأنني رح أوضح لكم .. الرواية هذي طويلة و فيها شخصيات كُثُر و فيها أهداف رئيسية متعددة و أفكار فرعية كثيرة ، أما الي عَ الأنستغرام هدف رئيسي واحد و القصة تدور حول شخصية وحدة ، و إن شاء الله رح تكون بِالفصحى ! المُهم أتمنى تتابعوني هِناك لأنني رح أبدأ اليوم أو بُكرة .. Samt_20j - استودعكُم الله الذي لا تضيع ودائعهُ .. [ الرواية مُغلقة لأشهر ] و أوعدكم إنني رح أكملها مهما كانت الظروف . بس إذا الله أخذ أمانته قبل لا أكملها فَ سامحوني <3 . التعديل الأخير تم بواسطة لامارا ; 21-07-16 الساعة 01:42 AM | |||||||||
21-07-16, 01:45 AM | #20 | ||||
مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة وعضو فريق التصميم و كاتبة في قلوب أحلام
| السلام عليكم و رحمةُ الله و بركاته . كيفكم ؟ إن شاء الله بخير . أعتذر على التأخير بس الظروف أقوى مني ! المهم لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله + بسم الله نبدأ : البارت الخامس عشر ( وقت السَحَر ) ! . في الخليج العربي ، بعد ما طلعت جلنار من البيت و قررت تجلس ببيت جدتها ، في هذا الوقت ما كانت تعرف إنها رح تكتشف حقائق كثيرة خبوها عنها و عن أولاد جيلها من العائلة ، بس بنفس الوقت كانت حاسة بقهر من الكل ، حتى قاسم قدر زياد انه يغيره ، ابتسمت تتمصخر على حالها ! ، إذا كان زياد غيّرها و قلب حياتها رح توقف على قاسم يعني ! ، و كل شي انكشف بحوارها مع جدتها . جلنار : جدتي ، أبغى أعرف أكثر عن العائلة ؟ الجدة : شوفي يا بنتي ، أنتِ كبرتي و لازم تعرفي إلي خبّاه أبوك . أول ما خلصت الجدة هالجملة راح فكر جلنار لعند جملة زياد " أمك ما هي أمك الحقيقة " . لكن الجدة كملت : أنتِ لك أعمام بس أبوك ما خبرَّك عنهم . قاطعت جلنار الجدة : أوكيه ، ليش؟ الجدة : ما أعرف الأسباب بالضبط بس أكثر شي اعتقد انه ممكن يكون السبب إنه جدك متزوج أمريكية و لها منها 3 أولاد . قالت جلنار باستغراب : شايب متزوج أمريكية والله فنان ! . قالت الجدة : جلنار عيب ، و بعدين ترا هو متزوج من 28 سنة تقريباً ! . جلنار : يعني الفرق بينه و بين أبوي ما كبير . الجدة : أيوا ترا الحياة تتغير ع ذاك الزمان يصير عمرهم 18 يتزوجوا ! . قالت جلنار بعد تردد : جدتي أنتِ تعرفيهم من ؟ الجدة : تتذكري واحد صغير كنتِ تلعبي معه لما كنتِ صغيره اسمه نوح ؟ ، بيتهم كان قريب من بيتنا بس بعدها انتقلوا . فتحت جلنار عيونها على وسعها : والله ؟ ، نوح ؟! الجدة : أيوا ، و لا سألتي أبوك أكيد يعرف مكانهم الجديد . بعد وقت شبه طويل ، كانت جلنار تفكر بكيف رح تحصلهم ؟ ما تعرف ليش بهالفترة تبغى تصفي حساباتها مع كل الناس ؟ كلهم ! ، كانت تحس بشعور غريب بآخر الأيام .. غريب ! . ♥♥♥ أما عند حنان ، الي بعد ما عرفت إنه أشرطة التسجيل أخذتهم الشغالة للمخزن ، لحقتها بس أول ما وصلت ما حصلت الشغالة ، فعرفت انها أكيد حطتهم بأي مكان ! ، و لازم تدور عليها ! ، أول ما بدأت تدور كان المكان مغبّر ! ، ظلَّت تدور و تدور لساعة ، ساعتين بس ما حصلت شي ! .. أول ما فقدت الأمل و جات لحتى تطلع ، لقت الباب مقفّل ! ، صرخت بِـ : يا ربِ ساعدني ! . ♥♥♥ بعد أسبوع : بعد محاولات متواصلة بس كانت نتيجتها الفشل ! قرر نوح يرجع لكندا لأنه باختصار فقد الأمل في أنه ترجع ميغن .. اتصل على أحمد إلي بسرعه رد و تكلم : نوح ! ، ما تعبت ؟ ما ناوي ترجع ؟ نوح بيأس واضح : راجع اليوم خلاص . ابتسم أحمد : رح يتصلح كل شي .. صدقني . نوح : إن شاء الله . ♥♥♥ في الهند ، كانت تحتضن نفسها و راسها على ركبتها و شعرها يتحرك حولها بسبب الريح إلي مع الأيام تشتد ، و المطر أكثر ! ، فجأة سمعت صوت .. صوت ناس ، بسرعه و بدون أي تردد ركضت لمصدر الناس فتفاجئت بناس واجد ! ، انتبه لها واحد ، سألها : ما الذي تفعلينه هنا في مكانٍ كهذا ؟ سلام بلهجة ممزوجة بين الهندية و الإنجليزية : أنا ضائعة ! رد عليها : هل تعرفين مكان سكنكِ ؟ ردت بِـ : نعم . بعد ما عطته اسم المنطقة ، طالعها بصدمة : انتِ قريبة السيد أمان ؟ تفاجئت هي الثانية بسؤاله ، و بنفس الوقت فرحت لأنها أخيراً رح ترجع : نعم . و أخيراً طلع الفجر في حياة سلام ، في الحقيقة إلي عاشته بهالأيام ما كان بسيط ، و إلي تستغربه هي بنفسها كيف ظلت عايشه ؟ . ♥♥♥ في الخليج عند جلنار كانت جالسة في صالة الانتظار بالمطار ! ، لأنها أخيراً اتخذت قراراتها و وعدت نفسها انها ما ترجع عنها ! .. رجعت راسها لورا و هي تتذكر إلي عرفته قبل كم يوم .. ما كانت تتوقع إنه خطتها الوحيدة للانتقام من زياد لو نفذتها كانت انقلبت ضدها ، عشان كذا قررت تبتعد عن الكل بعد ما عرفت مكان عمها نوح ! : الجدة : جلنار ، في شي ثاني لازم تعرفيه . جلنار : شي ثاني ؟! الجدة : أيوا .. خالِك زياد عنده توأم . فتحت جلنار عيونها على وسعها : زياد عنده توأم ؟! الجدة : أيوا .. بسبب سالفة قديمة ما لازم أعيد أحكيها تبرآ منه جدك و خلاص نساه الكل و هو ما حاول حتى إنه يرجع لنا ! . ابتسمت جلنار تتمصخر : أخو زياد ؟ أكيد بيطلع نفس طينته .. أكيد هذا مطيح له وحدة من بنات الغرب ! . الجدة باستغراب : أيوا ! . فَ هاللحظة عرفت جلنار إنه الصورة إلي شافتها ببيت البنت إلي شاركتها بالمشروع كانت صورة توأم زياد .. ما زياد بنفسه ! . أول ما سمعت النداء لرحلتها ، وقفت و هي تعاهد نفسها إنها ما ترجع عن قراراتها لما فجأة حست بألم يخترق صدرها ، بعد ثوانِ .. اختفى الألم ، و اختفت جلنار من المطار ! . ♥♥♥ حنان إلي كانت منبطحة على سريرها ، تتذكر إلي صار قبل أسبوع بعد ما تقفل باب المخزن : بعد ساعتين بالضبط قدرت تطلع ، بس بالفترة إلي احتجزت فيها كانت فترة خير ! ، لأنها فجأة داست على شي ، و أول ما نزلت نظرها كان السيدي إلي تدور عليه ، و لأول مرة من 7 سنوات تحس انها بتطير من الفرح .. لأول مرة ، أول ما وصلت لغرفتها مسكت تلفونها لتتصل على [ أروى ] بس أول ما تذكرت انه اروى ماتت ، اختفت الابتسامة من وجهها ، و صارت عيونها تدمع بغزارة .. تتمنى بس لو انها منعتها ، بس خلاص هذا قدر مكتوب ! . و بعدها باليوم الثاني أخيراً راحت للشرطة و انسجن فهد ! ، ف هذاك الوقت ضمّت أم حنان بنتها و هي ندمانة لأنها ما صدقتها قبل كذا و كانوا يتهموها بالمجنونة ! .. بس كل شي اختلف الحين .. تحس انه السعادة رح ترافقها ! .. خصوصاً انها مُحاطة بذكريات أبوها و أروى و خلود واقفة معها .. تذكرت حنان عرس خلود إلي مفروض يكون بعد يومين ! . ♥♥♥ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين . لا أحلل نقل الرواية دون ذكر اسمي . +|| أنا لأ أملك أي حساب في انستغرام .. تويتر ، الخخ ! | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|