|
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
17-07-15, 06:15 PM | #11 | |||||||||||
عضوة بفريق الكتابة بالروايات الرومانسية وفائزة ثانية بحكاية غلاف
| الفصل الثاني التعديل الأخير تم بواسطة Just Faith ; 17-07-15 الساعة 07:32 PM | |||||||||||
17-07-15, 06:16 PM | #12 | |||||||||||
عضوة بفريق الكتابة بالروايات الرومانسية وفائزة ثانية بحكاية غلاف
| كانت تركز بقوة عليه، حتى أنها لم تدرك كم من الوقت أمضته على الطريق. أدركت الآن أنهم تركوا اشفيل منذ وقت طويل. ولقد ساروا على طريق واسعة وعامة لفترة طويلة لكن منذ عدة أميال كانوا يسيرون عبر طريق فرعية. نظرت إلى الجهة المقابلة لها لترى أراضي شاسعة تحيط بنهر كبير، وحقول واسعة من الذرة منتشرة في مناطق كثيرة. وعبر النهر رأت أكواماً كبيرة من القش من الحقول المحصودة. أما الجهة المواجهة لتلك الحقول فقد رأت أرضاً صخرية جرداء تنحدر بقوة. مرت عبر تلك الأراضي الجرداء على طريق معبدة وعليها غشاؤة أن هذه طريق خاصة. سار جوناه على الطريق عبر منحدر قوي. أدركت أنها لم تر منزلا منذ فترة بعيدة. ولمسافة قصيرة ساروا عير طريق مغطاة بالأشجار، بعد ذلك وصلوا إلى أرض واسعة بدت لها كمرج كبير. رأت أن هناك سياج يحيط بذلك المرج وهناك أربعة جياد تأكل بكسل. رأت من خلفهم إصطبل واسع ومعتنى به جيداً، وعن يمينها مزرعة وؤلفة من مبنيين. شعرت بتوترها يزداد، قالت بسرعة: " هل نعيش هنا؟ وكم تبلغ مساحة أرضنا؟ هل هناك جيران وراء الجسر؟ ؟ كانت تتمنى أن تكتشف أن هناك أحد ما بالجوار. قال مصححاً لها: " أنت من يمتلك هذا المكان، ولقد كنت تملكين المزيد، لكن بعد موت والدك بعت معظم الأرض هنا وفقط احتفظت بثمان وأربعين بالمئة التي تحيط بالمنزل." نظرت حولها إلى الأراضي الشاسعة وقالت: " هل أنتج أي نوع من المحاصيل؟ " " لا، لقد بعت كل الأراضي الصالحة للزراعة. ولقد احتفظت بالأراضي الصخرية والتلال." قالت: " اعتقد أنه لم يرغب أحد بشرائها." كانت تشعر أن جزء منها فرحاً ومتأثراً بجمال المنطقة بينما الجزء الآخر قلق بسبب عزلة المكان. أجاب: " أطلقت شائعة أنه عرض عليك سعر جيد للبيع لبعض المستثمرين لإنشاء منازل جاهزة لكنك احتفظت بالأرض لتتمكني من ركوب الخيل بحرية أكثر." أوقف السيارة أمام البيت المرمم والمحاط بحديقة مليئة بالزهور البرية. نظرت إلويز إلى الخيول في المرعى. وبشعور غرزي، علمت أنها ستكون سعيدة جداً معهم. تمتمت قائلة: " ما الذي كنت أفعله على دراجة بخارية بدلاً من حصان؟ " نظر مباشرة إليها وقال: " قررت من عدة شهور أن تجربي ركوب الدراجة." تجهم وجهها وقالت: " من الواضح أن تلك كانت غلطة كبرى." قال موافقاً: " يبدو ذلك." شعرت من صوته وكأنها أهانته فقالت بسرعة: "لا شيء عندي ضد الدراجات البخارية، لكن من الواضح أنها لا تناسبني. واعتقد أن على الإنسان أن يتعلق بما يناسبه فقط." قال: " سيكون هذا أكثر أماناً وأشد حكمة." رأت سخرية باردة في عينيه قبل أن تعود تعابير وجهه إلى ما كانت عليه من الغموض. لم تدري كيف حدث ذلك. لكنها علمت أنها زادت بإقامة الحواجز بينهما. قطع صوت العمة سارة أفكار إلويز بقولها: " حان الوقت لتستقري في منزلك ثانية، فالمنزل هو مكان القلب دائماً وأنه أفضل مكان يقصده المرء عندما يكون بحاجة للعلاج." نظرت إلويز إلى الجهة الخلفية من السيارة وهي متفاجئة كيف نسيت أمر عمتها. لاحظت أن لعمتها مثل لكل حالة. وكانت تتمنى أن تكون محقة بشأن العلاج. وضعت يدها على مسكة الباب لكن سارة كانت قربها تفتحه لها. وما أن وقفت إلويز حتى أمسكت سارة بها من ذراعها وقادتها نحو المنزل. سيطر عليها إحساس من الإحباط . كانت تتوقع أن تشعر بإحساس من الحنين إلى منزلها عند وصولها. وعلى العكس تماماً شعرت بالتوتر والقلق وهي تسير على الدرجات القليلة العدد لتصل إلى الردهة الأمامية. كان جوناه يسير وراء المرأتين وهو يحمل بيده الحقيبة الصغيرة التي تحتوي أغراض إلويز التي احتاجت لها في المستشفى. ما أن وصلتا إلى باب المنزل، حتى أصبح أمامهما ليفتح الباب، بعدها رجع إلى الوراء لتتمكنا من الدخول قبله. توقفت إلويز في المدخل. شعرت بالألفة من المكان قالت: " هل كنت حقاً سعيدة هنا؟ " سمعت نفسها تقول هذه الكلمات من دون أن تشعر كيف تكونت في رأسها. أجاب جوناه: " ليس منذ وقت قريب كما هو واضح." ورأت البرودة في عينيه. قاطعتهما عمتها بقوة: " والآن لما لا نتوقف عن الحكم بسرعة وإعطاء استنتاجات خاطئة." وضعت يدها حول خصر إلويز وقادبها نحو الدرج وهي تتابع: " علينا أن نجعلك تشعرين بالاستقرار وما إن نطعمك بعض الطعام المنزلي حتى تصبحين أحسن حالاً." فجأة تخيلت نفسها فتاة صغيرة تجلس أمام طاولة المطبخ وهي تحدق بصحن الفاصوليا والرز والتي وضع فوقه الفطر وله رائحة السكر الأسمر والقرفة وجوزة الطيب. وكانت تقف أمامها سارة وهي في العشرين من عمرها مرتدية بنطال جينز وقميصاً زهري اللون وشعرها الأسود الطويل يتدلى على ظهرها. وقد عقدته بشريط تناسب قميصها. كانت تقول لها وهي تبتسم بكبرياء: " لقد صنعت ذلك خصيصاً لك." اتسعت الصورة في مخيلتها لتدرك إلويز أن والدها كان بجانبها، تمتم في أذن إلويز قائلاً:"ليحفظنا الله من اختراعات سارة في المطبخ," اختفت تلك الصورة من الذكريات بسرعة تماماً كما ظهرت، فبدأت بالقول أنها لا تشعر بالجوع، لكنها لم تتمكن من لفظ ما تريد قوله فهي لا تريد أن تغضب عمتها. فإن غادرت سارة ستبقى بمفردها مع جوناه وهي ليست مستعدة لذلك. كما وأنها تشعر بأنها بدأت تحبها. استدارت سارة وكلمت جوناه: " اصطحب إلويز إلى غرفتها." وما إن أنهت كلامها حتى تركت ذراع إلويز وأمسكت بيدها لتضعها على ذراع جوناه. تفاجأت إلويز من الإحساس القوي الذي شعرت به ما إن لمست ذراعه، وأحست أنه تضايق من لمسة يدها. فنظرت إلى وجهه فرأت الضيق وعدم الصبر يظهران بوضوح عليه وعلى الفور شعرت بأنها مزعجة، قالت وهي تبعد يدها عنه: " إني متأكدة أنني أستطيع صعود الدرج بمفردي." ظهر الغضب على وجه سارة وعلى الفور أعادت يد إلويز إلى ذراع جوناه وهي تقول: " لن أسمح لك بأن تتعرضي للدوار فتقعين وتضربين رأسك ثانية. لقد بقيت مستلقية لأكثر من ثلاثة أسابيع ومما لا شك فيه أن عضلاتك ليست قوية كفاية الآن." قال جوناه بحزم: " سارة على حق." وقبل أن تتصرف، أبعد ذراعه عن لمسة يدها الخفية ليمسكها بقوة من ذراعها. إحساس قوي سيطر عليها وتذكرت ثانية صورة معانقته لها.بعدها رأت البرودة في عينيه فشعرت بخيبة أمل. مع أنها تشعر وبوضوح أنها متأثرة به لكنها تشك إن كان حقاً يهتم بها. رفعت رأسها بكبرياء، راغبة فقط في أن تتحرر من لمسته بأسرع ما يمكن. فبدأت بالصعود على الدرج بدون أي اعتراض. توقعت أن يترك ذراعها ما إن وصلا الممر. عوضاً عن ذلك بقي ممسكاً بذراعها حتى أوصلها إلى غرفتها. وما إن أصبحت بالداخل حتى تركها. وضع حقيبتها بجانب السرير وقال: " لقد نقلت أغراضي إلى غرفة الضيوف في الجهة المقابلة للقاعة." نظر إليها ببرودة وهو يتابع: " أريدك أن تعرفي أنك لست مجبرة على التقيد بي." لمع بفكرها تفسير محتمل فسألته بوضوح: " هل كنت أشعر بأنني كالمسجونة بهذا الزواج؟ " " لم تقولي هذا أبداً لكن كان هناك توتر يزداد مع الوقت. ربما لو غادرت في وقت سابق لما تعرضت مطلقا لهذا الحادث." تابع بحزم أكثر: " لكنني أعتقد الآن أنك بحاجة لمن يراقبك ويهتم بك، لذا سأبقى حتى أتأكد أنك أصبحت بخير وبعدها سأرحل." قالت وهي تشعر بالحاجة للاعتذار: " آسفة أنني لا أستطيع تذكر أي شيء عنا." وعادت إليها صورة عناقهما لكنها اختارت أن لا تذكر ذلك. فهي لن تحكم على علاقتهما من خلال صورة تجول في مخيلتها. كما وأنها إن فكرت بمحاولته للابتعاد عنها، فهي تجد من الصعوبة أن تصدق أن هذه الصورة حقيقية. رفع كتفيه وقال: " حتى إننا لم نكن نتوقع لزواجنا الاستمرار." نظرت إليه بقوة وقالت: " أحقاً ؟" أجاب : " نحن من نسيج مختلف تماماً وكنت تعرفين ذلك." وعندها غادر على الفور. أخذت تصغي لوقع أقدامه الثقيلة، علمت أنه على حق. تمتمت: " ربما لا أستطيع تذكر أي شيء لأنني أريد بداية جديدة." وبعدها توجهت إلى الحمام لتأخذ حماماً ساخناً وترتاح. | |||||||||||
17-07-15, 06:18 PM | #13 | |||||||||||
عضوة بفريق الكتابة بالروايات الرومانسية وفائزة ثانية بحكاية غلاف
| موعدنا غداً مع الفصلين الثالث و الرابع تحياتي إلكم مع أطيب المتمنيات ديزي | |||||||||||
18-07-15, 07:57 AM | #19 | ||||
| [QUOTE=Daissy;10427381] كل عام وانتم بخير آل الرومانسية الكرام عيديتي لكم رواية طلبتوها كتير وشجعتني إيمي على كتابتها كل يوم فصلين بأمر الله إبتداء من الغد الساعة السادسة بتوقيت السعودية تابعوني وكونوا بالقرب . الزوج المنسي روايات قلوب عبير دار النحاس رقم (593) للكاتبة اليزابيث اوغست المـلخـص لماذا تزوجت إلويز من جوناه تافش؟ مع فقدانها لذاكرتها، كان على إلويز أن تصدق إدعاء جوناه أن زواجهما كان مجردة صفقة اقتصادية، لكن إلويز لم تنس العاطفة التي أحسا بها يوماً. ولا يمكنها أن تنكر الشوق الذي تشعر به حول هذا الرجل الغامض والقاسي. بقيت أسباب زواجهما غير واضحة، لكن إلويز كانت تعلم شيئاً واحداً ، وهو أن زوجها يستحق كل ما تستطيع القيام به. [B][FONT=Times New Roman] [SIZE=6][CENTER]المـلخــص الداخـلــي سألته إلويز: " كيف تمكنت من إقناعي بالزواج منك ؟ " أجاب جوناه : " لم أفعل . أنت من تقدم بعرض الزواج . " إحساس من الإحراج والضيق سيطر عليها: "أنا عرضت عليك الزواج؟" رفع كتفيه بكبرياء واضح وقال: " نعم." " إن كنت تحاول أن تقول لي أنني طلبت منك ذلك و توسلتك . فأقول لك أنك كاذب." ظهرت ملامح ابتسامة على شفتيه وقال: " كان يشبه عرض عمل أكثر من عرض زواج. قلت أنك تريدين زوجاً." كادت أن تختنق فإحراجها قد تضاعف. قالت: " اقتحمت | ||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الزوج.المنسي.ع.د.ن.حصرياً |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|