آخر 10 مشاركات
7 - النبع الجاف - نبيل فاروق (الكاتـب : حنا - )           »          رواية وأنا مُذ عرفتُكِ والسرورُ يزورني كالغيمِ ظلّلَ خاطري وأقاما *مكتملة* (الكاتـب : غِيْــمّ ~ - )           »          أترقّب هديلك (1) *مميزة ومكتملة* .. سلسلة قوارير العطّار (الكاتـب : كاردينيا الغوازي - )           »          عيناك كنهري أحزان(نزار قباني) (الكاتـب : الورد في الأكمام - )           »          إغواء البريئة (67) للكاتبة: جيني لوكاس .. كاملة .. (الكاتـب : * فوفو * - )           »          جرح الماضي (79) للكاتبة: جاكلين بيرد ...كاملة... (الكاتـب : *ايمي* - )           »          قلبه من رخام (37) للكاتبة الآخاذة: أميرة الحب raja tortorici(مميزة) *كاملة* (الكاتـب : أميرة الحب - )           »          عن الحكيم إذا هوى (1) *مميزة و مكتملة*.. سلسلة في الغرام قصاصا (الكاتـب : blue me - )           »          تحت إيوان النخاس (3) * مميزة ومكتملة * ...سلسلة بتائل مدنسة (الكاتـب : مروة العزاوي - )           »          خلف الظلال - للكاتبة المبدعة*emanaa * نوفيلا زائرة *مكتملة&الروابط* (الكاتـب : Just Faith - )


العودة   شبكة روايتي الثقافية > الأقسام العامه > الملتقى الإسلامي

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-15, 01:19 AM   #1

slaf elaf

? العضوٌ??? » 322637
?  التسِجيلٌ » Jul 2014
? مشَارَ?اتْي » 880
?  نُقآطِيْ » slaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond reputeslaf elaf has a reputation beyond repute
افتراضي المدارس النظامية ودورها في انتصار حطين






كان أحد أهم نتائج المدارس النظامية بروز جيل نور الدين محمود وصلاح الدين الأيوبي، هذا الجيل الذي تحققت على يديه منظومة النهضة المجتمعية الشاملة، والتي توجت بانتصار الأمة في معركة حطين.



نور الدين والمدارس النظامية

عندما تولى نور الدين محمود حكم حلب خلفا لوالده، استطاع أن يستفيد من خريجي المدارس النظامية، وفتح لهم الأبواب لدعم المذهب السني، ومناهضة الفكر الشيعي الرافضي، وغرس روح الجهاد في النفوس، وصبغ الدولة بالكتاب والسنة، ووضع مشروعًا فكريًا ثقافيًا عقائديًا تربويًا تعليميًا استهدف به رعايا دولته، يقوم على إنشاء المدارس، ونشر التعليم بين الأمة، وقد استعان بخريجي المدارس النظامية لإدارة المدارس التي أنشأها.



وقد أحصى المؤرخ عز الدين ابن شداد (ت: 684هـ) مدارس حلب في أيامه، فوجدها أربعا وخمسين مدرسة، موزعة بين المذاهب الفقهية الأربعة، وقد انتفع نور الدين بتجربة نظام الملك السابقة عليه واستنسخها في حلب.



مدارس حلب

ومن أشهر المدارس التي أنشأت هي:

المدرسة الِنفَّريَّة النورية


وقد أنشأها (سنة 44هـ/1149م) لتدريس المذهب الشافعي، وتولى التدريس بها قطب الدين مسعود بن محمد النيسابوري (ت: 578هـ / 1182م)، أحد أساتذة نظامية نيسابور، وقد كان حضر إلى دمشق في عام540هـ/1145م وأقام بها يعظ ويعلم، فأقبل عليه الناس، فاستدعاه نور الدين إلى حلب، وأسند إليه التدريس بهذه المدرسة.



المدرسة العصرونية


التي اكتمل تجديد بنائها عام550هـ وأسندها نور الدين إلى تلميذ نابغ، من أنبغ من خرجت نظامية بغداد، فقيه الشام شرف الدين أبو سعيد عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَصْرُونَ. وأراد نور الدين الإفادة من كفاءة الرجل إلى المدى الأقصى، فبنى له مدارس عدة، في منبج، وحماة، وحمص، وبعلبك، ودمشق، وفوضّه أن يولي التدريس فيها من يشاء، ولم يزل ابن أبي عصرون يتولى أمر مدرسته في حلب إدارة وتدريسًا إلى أن غادر حلب إلى دمشق سنة 570هـ.



المدرسة الشعيبية


عُرفت بهذا الاسم، نسبة إلى شُعَيْب بن أبي الحسن بن حسين بن أحمد الفقيه الزاهد، وكان من الفقهاء المعتبرين والزهّاد المعروفين، وكان نور الدين يعتقد فيه الصلاح، فعَمَرَ له المسجد مدرسة حين مجيئه إلى حلب، ووقف عليها وقفًا، ورتبه فيها مُدَرِّسًا على المذهب الشافعيّ، ولم يزل مُدَرِّسًا فيها حتى تُوفّي سنة (596هـ = 1200م).



دور خريجي المدرسة النظامية في النهضة الإسلامية

لعبت المدارس النظامية قبل تولي نور الدين محمود الحكم دورا كبيرا في حركة الإصلاح والتجديد والتغيير الاجتماعي، وتهيئة الأمة للجهاد في سبيل الله. وعندما جاء نور الدين للحكم، استفاد مما حققته المدارس النظامية، من نتائج باهرة والتي في مقدمتها تخريج جيل يعي حقيقة الصراع والأخطار المحيطة به، من باطنية وصليبية، وهو مؤهل بأن يحمل على عاتقه مهمة الدعوة للمذهب السني، والانتصار له، والدفاع عنه، كما زودت هذه المدارس الجهاز الحكومي بالموظفين، ردحًا من الزمن وبخاصة دوائر القضاء والحسبة والاستفتاء، وهي أهم وظائف الدولة في ذلك العصر.



وقد استفاد نور الدين من عدد كبير من هؤلاء العلماء الذين تخرجوا من النظاميات ومنهم:

- القاضي كمال الدين الشهرزوري والذي كان بمثابة وزير له.

- القاضي شرف الدين بن أبي عصرون الذي أنشأ له نور الدين عدة مدارس في أماكن مختلفة.

- العماد الأصفهاني الذي عمل مدرسًا في بعض مدارس دمشق إلى جانب قيامه برئاسة ديوان الإنشاء لنور الدين في فترة من الفترات.

- القطب النيسابوري الذي كان له دور في نشر السنة بحلب، عن طريق التدريس بالمدرسة النفرية النورية بها، ثم أكمل رسالته التعليمية في دمشق عندما انتقل نور الدين إليها.

- عبد الرحيم بن رستم أبو الفضائل الزنجاني الشافعي (ت: 563هـ) الذي ولاه نور الدين قضاء بعلبك، ودرس ببعض مدارس دمشق.



حتى أصبح الشام في عهد نور الدين والأيوبيين مركزًا لهجرة كثير من العلماء النظاميين، وشارك كثير منهم في الجهود التي قام بها نور الدين وصلاح الدين وهما يعملا على تمكين مذهب أهل السنة.

انتشار المدارس النظامية

لم تقتصر المدارس النظامية على المدن والعواصم الكبرى فقط، بل امتدت وانتشرت انتشارا واسعا، فدخلت الأحياء الشعبية في المدن، ودخلت كل قرية ومضرب وجبل تقريبا، بحيث يمكن القول إنها بلغت المئات؛ لأن الأمر لم يتطلب أكثر من استقرار أحد الخريجين في مسجد من مساجد الريف مثلا، أو الإقامة في رباط أو زاوية وتكريس الوقت للتدريس والتربية. وركزت على تربية العامة من الفلاحين، والأكراد والبدو وعوام الأحياء الشعبية على العقيدة الصحيحة، وغرست فيهم روح الجهاد.



وينقل السبكي عن إسحاق الشيرازي -أول مدرس بنظامية بغداد قوله: "خرجت إلى خراسان فما بلغت بلدة ولا قرية إلا كان قاضيها أو مفتيها أو خطبيها تلميذي أو من أصحابي". وهذا كان سلوك معظم خريجي هذه المدارس.



عودة القدس

وكان من نتاج هذا الانتشار أن صبغت الحياة في المجتمعات الإسلامية على مستوى القادة السياسيين والعسكريين والإداريين، وعلى مستوى الجماهير والعامة بالصبغة الإصلاحية الجهادية النهضوية التي زرعتها هذه المدارس في نفوس أفراد المجتمع.



وتتابعت عمليات الإصلاح والتغيير في جميع مناحي الحياة؛ حتى انتهت بدحر الصليبيين واسترجاع القدس.





المراجع العربية والإسلامية:

- علي الصلابي: عصر الدولة الزنكية ونجاح المشروع الإسلامي بقيادة نور الدين محمود في مقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي، مؤسسة اقرأ، القاهرة.

- علي الصلابي: القائد المجاهد نور الدين محمود زنكي شخصيته وعصره، مؤسسة اقرأ، القاهرة.

- ماجد عرسان الكيلاني: هكذا ظهر جيل صلاح الدين، دار القلم ، الإمارات.




بسام حسن المسلماني






slaf elaf غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:26 PM



Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.