جولة في قلبك (8) .. *مميزة و مكتملة* سلسلة قلوب منكسرة

[رقاوي]

اوووه شنو هالتطورات اجهاض نتاليا وطلاق ريموند وشلل باتريسيا وخطوبة ريغان .....الباهرني اعتراف نتاليا بحبها ويقللهة تعرضين جسدك عبن تفكيرة منحرف هههههههكلشي بالجسد هذا مدايفهم شكثر تحبة نتاليا رغم مساؤة الكثيرة

[sheila]

تحية لك رواياتك رائعة كنير

[jinin]

بسم الله الرحمن الرحيم

[hanene**]

اخيرا قرات الفصول اللي فاتتني تسلمي هند على الفصول الرائعة سعدت جدا بقراءتها
الكثير من التطورات حصلت ... ايزابيل مؤلم ما حصل معها ريموند جرحها جدا و ايضا الحادث الذي تلى خروجها من القصر خشيت ان تموت او تصاب باعاقة لكن من الجيد ان الحظ حالفها و نجت ... سعيدة انها في النهاية تحررت من ريموند الذي قبل اخيرا الانفصال و لم يعاند (يبدو ان مشاعره تجاه نتاليا جعلته يتغير بالاضافة الى الحادث الذي تعرضت له ايزابيل بسببه جعله يقرر التوقف عن ظلمها و ظلم نفسه) ... نتاليا ايضا تعرضت الى الكثير من الاحداث المؤلمة لا اعلم كيف استطاعت ان تسامح ريموند بعد ان فرض نفسه عليها بالقوة .... حبها لريموند كبير و صادق لدرجة تجعلها غبية ... اعتقد انها لم تجهض الطفل ليس فقط بسبب صحتها و عدم امتلاكها لثمن العملية و لكن ربما السبب الرئيسي هي انها شعرت بالامل بعد طلاق ريموند في امكانية ان يرتبط بها ... ريموند توقعت ان يقبل بالطفل خصوصا انه انفصل عن ايزابيل لكن تصرفه بدى بدون مبرر و غاية في الظلم

[hanene**]

اما بالنسبة لباتريس فهي تستحق ما حدث معها لانها اساءت كثيرا لنتاليا و عائلة روستن ايضا يستحقون ذلك لانهم ظلموا نتاليا و اتهموها بالسرقة و ما صدقوها حين اخبرتهم عن جيمس الطامع في ثروتهم ... دورا المصائب التي حلت بهم جعلتها اكثر لينا و غيرتها حتى لو قليلا للافضل من الجيد انها فهمت انها كانت تظلم نتاليا و ان نتاليا ليست طامعة و لا سيئة كما كانت تظن لكن ترى لو طلبت نتاليا ان تعود هي و ابنها الى بيتها و ان يزروه هم متى شاؤوا هل ستقبل ام ستعود لوجهها الحقيقي ... ريغان موت ميليسا جعله يتخلى عن غروره و يفهم ان لا شئ يستحق ان يضحي بسعادته من اجله و الدليل ارتباطه بفتاة فقيرة لكن و هذا الاهم بالنسبة لي انه لا يزال شخصا بلا ضمير اذ انه دهس رجل و قتله و ترك بكل بساطة الامر لريموند ليحله و لم يكلف نفسه حتى عناء معرفة عائلة الرجل الذي مات بسببه و الا لكان عرف من تكون الفتاة التي سيرتبط بها ... ريموند اتضح سبب موقفه من نتاليا في اخر الفصل هو في ورطة حقيقية و قد يسجن ظلما لكنه ايضا يستحق ذلك عله يشعر اخيرا بمرارة الظلم ... شكرا مرة اخرى على الفصول الرائعة

[hhanen]

رواية جميلة جدا

[hany_046]

شكرا وبارك الله فيك

[هند صابر]

يله يا بنات الفصل قبل الاخير سينزل بعد شوي اريد حضور مميز و حماس اكبر


انتظروني حبايب

[جميلة الجميلات]

jتسجيل حضور حبيبتى وعقبال الرواية المائة
يا رب الرد يوصل

[هند صابر]

جولة في قلبك

الفصل الثاني و العشرون ج2

عندما خرجت من غرفتها و سارت في الممر المؤدي الى الصالة صادفت ريموند عائدا لتوه من الخارج و عندما رآها تطلع اليها بتفحص و قال: "خارجة؟"

اومأت برأسها موافقة...... هو و باهتمام: "الى اين؟...... الى بيتي؟"

اجابت بتردد: "نعم"
اومأ موافقا ثم هم بالانصراف و هي سارت نحو الصالة لكنها التفتت اليه و قالت قبل ان يصعد السلم: "ريموند"
التفت اليها ونظر بتساؤل......... قالت بضيق: "هناك مشكلة"
تقدم نحوها و قال باهتمام: "مشكلة؟............. تخص من؟"

قالت و هي تخرج معه الى الحديقة: "لا ادري ان كان يجب ان اخبرك............ لكن انا حائرة جدا الامر بغاية الاهمية"

ابتسم و هو يتأمل عينيها الجميلتين ذاتا الاهداب البنية الطويلة و قال بصوت خافت: "قولي يا فتاة ماذا هناك؟......... انت مشتاقة الي؟"

خفضت بصرها و بقيت صامتة....... امسك ذقنها برفق و قال بتسلية: "اعترفت لي بحبك مسبقا و الان بماذا تريدين الاعتراف؟"

قالت فجأة: "ريغان في خطر"

تلاشت ابتسامته و قال بقلق: "اي خطر هذا؟..........عمن تتحدثين؟"

اجابت بخوف: "ريغان احب و سيتزوج ابنة الرجل الذي قتله بالحادث و هو لا يعلم بحقيقة تلك الفتاة............... انها تخطط لأيذائه"

بهتت ملامحه و قال بتجهم: "حقا؟.............. و الى اين انت ذاهبة الان؟"

قالت بقلق: "اريد الذهاب اليها و احذرها من مغبة فعل ذلك"

قال بغضب: "سأتي معك و اهد بيتهم على رؤوسهم......... تبا........ ريغان خرج اليها قبل ساعتين تقريبا و اخبرني انه سيتناول العشاء عندها......... سألقنهم درسا و اريهم الجحيم بعينه"

قالت و هي تتبعه: "لماذا تتعامل دائما مع الامور بغضب....... تتصرف بتهور و تسيء الى نفسك"

صعدت معه في السيارة قائلة: "ريموند لنفكر كيف نقابل الفتاة و"

قال و هو يدير المحرك بسرعة: "كيف افكر بعد الذي سمعته منك........ لا وقت للتفكير علينا التصرف......... تريد النيل من ريغان تلك الحقيرة"

قالت باستياء: "قد تكون معذورة.........تعاملتم معهم بمنتهى القسوة............ من حسن الحظ انني رأيتهم و تحدثت معهم في ذلك اليوم.......... انظر يا ريموند كيف تسيرنا الاقدار....... رأيت تلك الفتاة حتى اكون سبب لأمنع وقوع الكارثة"

قال ريموند بانفعال: "الكارثة حدثت فقد احكمت خطتها و اوقعته و اوصلته الى الزواج........ ترى بماذا تفكر تلك الافعى؟"

ساد صمت و نتاليا تنظر الى الطريق بخوف ان قيادة ريموند مضطربة و السرعة جنونية.......... قال قاطعا للصمت: "حياتنا تتدهور باستمرار.......... باتريس اصبحت عاجزة بعد ان قدمت كل ما تملكه من اجل البحث عن السعادة و ظنت انها ستجدها بتضحيتها و هروبها لكن ماذا حصل؟........و ريغان يكاد يتورط معتقدا انه وجد الحب الذي كان يبحث عنه............ و انا.......... وانا ضيعت سعادتي من بين يدي بعد ان........ كدت ان امسك بها و ايضا....... مطلوب للسلطات اي حظ هذا لماذا يجري لنا كل ذلك؟........... اهو عقاب يا نتاليا؟.......... ا هو عقاب السماء؟"

فركت يديها و هي مستاءة لأجله قال بقهر و حزن و لأول مرة تراه يتحدث بتلك الانهزامية: "ان الادلة اجتمعت ضدي........ اصبحت المدان الوحيد في القضية......... لا تهمني نفسي بقدر ما انا خائف على كل واحدا منكم في القصر........ لست تعيسا لأجل نفسي......... افكر بأمي التي لا تحتمل اي صدمة بعد كل ما جرى لها من نكبات....... و باتريسيا المسكينة التي ستنهار حتما و تتحطم.......... و كنت افكر بريغان و خشيت ان افسد عليه فرحته بحياته الجديدة و كيف سيستوعب الصدمة؟...... و فرانكو البريء الذي احبني و تعلق بي ماذا ستكون ردة فعله عندما يتحدث الناس عن عمه القاتل.........و......" ثم نظر اليها واعاد بصره الى الطريق امامه وواصل بتخاذل: "يالسخرية القدر.......... انا خسرت يا نتاليا"

ابعدت بصرها و نظرت خلال النافذة الى الشارع المظلم البارد و شعرت بالانقباض و الضيق........... ريموند رغم حالته المتأزمة و رغم كبرياؤه الجريح فمازال لم يتنازل امامها و يعترف لها بشيء عن مشاعره اتجاهها........ انه لم يذكرها و هو يفكر بالاخرين..... ذلك الغرور لن يسمح له ان يقول لها شيئا عنها........... احبت ذلك الرجل و الغريب في ذلك الحب انها احبت غروره و كل صفاته احبت صمته و عشقت نظراته الساخرة منها.......... احبت شكله و كلماته الباردة........ غضبه و هدوئه ...... اغرمت بملاحقته لها و استدراجها وعناقه المتسلط و قبلاته المفترسه ورائحة انفاسه و عطر جسده و لمسات يديه وسخونة شفتيه..... انه ريموند روستن الذي بالامس كان عدوها و كابوسها.... كان غصة في صدرها و شبحا يطاردها.


عندما وصلا الى منزل الفتاة نزل ريموند مسرعا و تبعته و طرق على الباب بقوة عدة مرات و رن على الجرس...... قالت بهمس: "ريموند اهدأ ارجوك"

فتح الباب و خرجت اليهما لورين التي تطلعت بهما ثم ضاقت عينيها و هي تنظر الى نتاليا و وجهت بصرها الى ريموند و اكتست ملامحها تعابير القلق و الحقد و هي تقول: "تأتي الينا الان يا روستن؟.......... اي ظرف جاء بك الينا؟........... سبق ان وقفنا امام باب قصرك المشيد و امرت كلابك بأن يبعدونا..... تتذكر ذلك؟"

وضع ريموند يده على الباب بعنف و دفعه قائلا بثورة و انفعال و بانفاس متلاحقة: "اللعنة عليك كيف سخرت من اخي؟........ ما الذي تريدين فعله؟........... اين ريغان"

ابتسمت الفتاة بخبث و اكتفت بالصمت و هي مستمتعة بنظرات القلق بعينيهما......... و عندما صرخ بها ريموند لتجيبه قالت بحدة: "اذهب الى شقيقك ربما بجبروتك و قوتك تقدر على انقاذه"
ثم ابتسمت بغيظ و واصلت: "و ربما لا"

اختفت الدماء من وجه ريموند الذي شحب و قال ببهوت: "ماذا تقصدين؟......... ماذا فعلت بريغان؟....... تكلمي و الاقتلتك"

وضعت نتاليا يديها على وجهها برعب عندما قالت الفتاة بحقد و حزن: "لا تهمني حياتي.... المهم انني ثأرت لأبي منكم......... اذهب ايها الرجل الظالم...... ريغان تناول العشاء معي قبل قليل و ذهب......... العشاء الاخير"
اتسعت عينيه و قال بذهول و انهيار: "ماذا فعلت باخي؟"