21-11-15, 10:01 PM | #144 | |||||
| اقتباس:
¤ ¤ شكرا ليكي كتير أموله .. سعيدة بتعليقك .. كوني هنا دائما يا قمر .. | |||||
22-11-15, 02:11 AM | #146 | ||||
| ¤ .. الفصل التاسع .. ¤ شهق أكرم كيف لعقل مهند أن يصل إلي أن يحقق حلمه البغيض !! يشعر بالدهشه و لا يدري كيف له أن يمنع تلك الرغبة البغيضة ، هو الأن مدرك تماما أن صديقة غائب العقل متمكن منه الغضب ، ولا يدري أيضا بوجود أكرم ، يالا المشكلة المتشابكة ، عير أنه لا يدري التحول المفاجئ لمهند تجاه ندي !! هل سيؤذها فعلا ؟! ماذا فعلت ندي حتي يفقد صوابه ؟!! والأهم كيف لي أن امنعه ؟!!! هكذا ندي تريدين أن تبتعدي ، لا والله لن أدعك ، وسأخذ حقي منك ، أنت تستحقين الحلم تستحقينه عن جدارة " هكذا كان يردد مهند و هو لازال بالسيارة يكاد ينفجر من الغيظ ... عقلة يعمل بسرعة السيارة التي بداخلها و يقودها صديقه المجنون مهند محاولا أن يجد حلا ليهدئ صديقة قبل أن يرتكب حماقته ولكنه فاشلا جدا وعقله لا يستطيع التركيز .. هيا أكرم .. هيا جد حل .. الفتاة أمانه برقبتك ... فتحت خزينة ندي لتجدها فارغة !! يا إلهي !!أين ذهبت !! تشعر بالصدمة .. والرجفة تنتاب جسدها و الخوف والقلق يأكلان قلبها .. أكانت مخطئة حين واجهتها بالحقيقة ؟ .. دائما تهربين ندي ، لا تحبين المواجهة ، أغمضت عينيها تحاول أن تهدئ من روعها قليلا ، تفكر بكل شئ ... كان قد صعد السلمة الأخيرة أما منزلها و في عقبه أكرم .. ليذهل فالباب مفتوحا ! هل سبقه هذا الياسين إليها ، سيمزقه شر تمزيق ، دخل مسرعا ينادي ندي ، ندي ، لتفتح عينيها لتجده أمامها فتشهق ، هل أستدعت طيفه بمجرد أن تذكرته ، كانا ينظران لبعضهما عيناه تريدان الإجابة عن سؤال و عيناها تتهمانه بأنه السبب ، و أكرم يتابعهما منتظرا أي بادرة عنف من صديقة ، لينتزعها من دهشتها مجيبا علي سؤال عينيها ، لا تتهميني ، هل فهمت ، منتظر أكرم أن يزداد عنفه فهو إلي الأن لم يتخطي مرحلة الخطر معها ولكن يشعر بالخوف علي هذه الفتاة المستسلمه له ، نفضت يديه عنها صارخه بوجهه بمنتهي القوة ، اترك يدي ، واترك حياة ندي ، رفع أكرم حاجبيه قائلا بخفوت وصدمة ، إن لم تكن هي ندي إذن أين هي ، لينتبه عليها تتجه إلي الخزانه مشيره إليها فارغة ، دمعات حارقة ، بعيون سها لفراق صديقة العمر ، واخري بعين المتيم مهند ، لم يكن ليتخيل نفسه أن يعيش هذا المشهد المؤلم لقلبه بفقدانها ، وعينا أكرم تأبي الدموع أن تنزل ، صامتا حزينا لأجل صديقة ولأجل ندي و هذه الأخيرة سها ! ، كان مشهدا مشبعا بالصمت عينا سها علي مهند تشع لهيبا و غضبا وعينا مهند تشي بضعف و خيبة ، وأكرم حائر ....... انتهت حوارات العيون لتحل كلمات الغضب بدلا منها ، قالت سها بألم : أين اجدها أخبرني ؟ صديقتي الحبيبة أين أنت ؟ صرخت بوجهه ليفيق من شروده قائله : جد لي صديقتي ، اعدها إلي ، فلك طريقة للتواصل معها حتما حينها ستعرف أيها الأبله المتطفل ، عادت الصور مشوشه لا يستطيع تبينها ، و سها لا ترحمه من الأسئلة حتي صرخ بعنف : ارحميني ، كادت تنهره حتي أوقفها أكرم ، فصمتت ، تخطي مهند أكرم خارجا من الغرفة ليتبعه أكرم ، لتنادي سها وأنا ، هل نسيتوني ، ولكن كل منهما غارقا بعالمه ، دخل مهند سيارته و لكن جلس بالكرسي الخلفي فأعصابه منهارة لا يقوي علي القيادة ، فبادر أكرم ليجلس أمام المقود لتمتد يد مهند أمامه بالمفتاح ليأخذ اكرم منه مفتاح السياره ليدير بدوره السياره ليشتم عطرا خلابا فيغمض عييه للحظه منتشيا لتتخذ أنفه طريقها لرائحة العطر فيصدم وجهه بذراع فيفتح عينيه ليجدها بعينين تشبه عيناه السوداء كالليل ، فتتنحنح سها هيا قد السيارة ، ليفاجأها أكرم متي دخلت و من سمح لك ؟!، لترد بقوة وثبات : لا أحد هيا قد ، نظر إليها بابتسامه قائلا بمرح : علي الأقل سأحظي بتلك الرائحة الخلابة ، ليغمز قائلا : إلي أين سيدتي ؟ كانت تشعر بأن ضغطها قدف أرتفع ، هذا يضاهي صديقة جنونا ، انتبهت أنها كانت تبالة التحديق ، فشعرت بالخجل و هي تحول وجهها ناحية نافذة السيارة ، ليهمس : أنت رقيقة بحق ، تغيرت ملامحها ولكن التزمت الصمت ، أنطلق هو بالسيارة يقودها علي مهل مع معزوفة موسيقي قلبه السعيد ، شعرت هي بالحنق لهذا التافه ، ايترك المشكله ليغوص بعينيها ، أبله ، نظرت خلفها لتجد مهند واضعا رأسه علي كرسي السيارة مغمض العينين ، غائب العقل .... انتبهت حواس الجمع لسماع صوت هاتف سها لتخرج سها هاتفها فتفتح لتجد رسالة قبل أن تفتحها أمتدت يد مهند لتنتزع منها الهاتف ....... انتهي الفصل حبيباتي .... التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 22-11-15 الساعة 09:53 AM | ||||
26-11-15, 06:56 PM | #149 | ||||
| تصبيرة من الجزء العاشر ¤ ¤ ساساعد نفسي سها .. شكرا صديقتي .. لن تجديني بحياتك مرة أخري .. اعدك .... وداعا .... انتهي من قراءة الرسالة حتي هتف بغيظ مغمضا عينيه ' يا إلهي ' .. تناولت من يديه الهاتف لتقرأها بصوت عالي .. ثم أوقف أكرم السيارة ناظرا إلي وجه سها المنزعج وبعينيها إتهام لمهند ، مشفق أكرم عليها و أكثر ألما لصديقة ، فساد صمت مهيب ، لا تصدق سها أن صديقتها فعلتها ! وأين ستذهب وهي التي ليس لها أحد سواها ؟ ، كان أكرم يتابع سها ، يراها مختلفة ، بريئة الملامح ، قوية الشخصية ، عكس ندي هذه الضعيفه التي هربت بدلا من المواجهه ، أما عن المتيم مهند كان يحاول الاسترخاء ليس طلبا للراحة بل تواصلا معها ولكن عقلة لازال مشتت تربكة الصور المختلفه لندي ، و بينما غارقين انتبهوا علي شهقات سها ، ليقول أكرم بحنان : اهدئ سنجدها ، يستحيل لمهند أن يتركها ، وهي تعلم ذلك ... | ||||
04-12-15, 02:31 AM | #150 | ||||
| ¤ الفصل العاشر ¤ ساساعد نفسي سها .. شكرا صديقتي .. لن تجديني بحياتك مرة أخري .. اعدك .... وداعا .... انتهي من قراءة الرسالة حتي هتف بغيظ مغمضا عينيه ' يا إلهي ' .. تناولت من يديه الهاتف لتقرأها بصوت عالي .. ثم أوقف أكرم السيارة ناظرا إلي وجه سها المنزعج وبعينيها إتهام لمهند ، مشفق أكرم عليها و أكثر ألما لصديقة ، فساد صمت مهيب ، لا تصدق سها أن صديقتها فعلتها ! وأين ستذهب وهي التي ليس لها أحد سواها ؟ ، كان أكرم يتابع سها ، يراها مختلفة ، بريئة الملامح ، قوية الشخصية ، عكس ندي هذه الضعيفه التي هربت بدلا من المواجهه ، أما عن المتيم مهند كان يحاول الاسترخاء ليس طلبا للراحة بل تواصلا معها ولكن عقلة لازال مشتت تربكة الصور المختلفه لندي ، و بينما غارقين انتبهوا علي شهقات سها ، ليقول أكرم بحنان : اهدئ سنجدها ، يستحيل لمهند أن يتركها ، وهي تعلم ذلك ... ليس لها غيري .. أين ذهبت الغبية ..قالت من بين شهقاتها.. فرد أكرم : لا تقلقي فلن تذهب بعيدا .. ما دام لا أحد لها .. نزل من السيارة تتابعاه عينا سها وأكرم .. قالت سها : من فضلك أوقفه فهو حلقة الوصل الوحيدة ، بها .. اتركيه ، فهو الأن بحاجة إلي نفسه ، يرتب أفكاره ، ثم إنه لن يسمح لنا أن نقترب منه ، إلي أن يهدأ .. هكذا قال لها أكرم ، محاولا أن يهدئ نفسها ، و هو بقرارة نفسه لا يريد أن يترك مهند ، يشعر بالخوف عليه ، و لكن لا يريد أن يتركها .. قاد السيارة سائلا إياها ، أين تسكنين ؟ ردت : شكرا ، أنزلني هنا .. أوقف السيارة ، هات إذن رقم هاتفك حتي إذا استدللنا علي صديقتك طمئنتك عليها ، يحادثها دون أن يلتفت ، يريد التركيز ، فعقله مع صديقة .. أملته الرقم .. ثم قالت شكرا وخرجت .. .... جلس بالكافتيريا مرهق الفكر لا يريد أن يذهب لمنزله فحتما سبقه أكرم إليه .. يريد التركيز .. يريد أن يستعيدها ، ما ظن أن لها مكانة بقلبه كبيرة ، يشعر بالحيرة ، لما هي ! ما المميز بها حتي تحتله ، نعم يعترف الآن أنه يريدها وبشدة خائف من فقدانها وما يقلقه أكثر أنه فقد التواصل معها ، ولا يدري ما السبب ..... .... ... لأول مرة يشعر بأنه لا يستطيع مساعدة صديقة ، ولا يدري أين ذهب ، يشعر بالتعب والرغبة بالنعاس.... .... ... شعور بالأنتصار دغدغها و اشعرها بالقوة لأول مرة ، لن يستطيع اللحاق بي ، ما عدت في متناول رؤيته ، أخيرا سأنعم بالحرية ، لا خوف ، و لا تواصل بغيض مجبرة عليه ، و سأكون ما أريد ، هذا حديثها مع نفسها ، سعيدة ندي لهذه المرحلة الجديدة بحياتها ، و ستنبذ الماضي الأليم وراءها ، فلا أحد يستحق .... ¤ انتهي الفصل حبيباتي التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 26-12-15 الساعة 11:01 AM | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|