 عشق
لقدمرأسبوع ونصف بلي لم يمر النصف بعد فهاهى الساعة مازالت الثامنة لم يمر النصف بعد باقى أربع ساعات وهاهو يحدثهايخبرهاعن أحواله وكثرة عملة وأنة باقى لدية الكثير من العمل اى انة سيبقى لبعض الوقت ولكن بطريقة مختلفة ثم ينهى الحوار لكثرة عملة لم يسألهاعن أحوالهاحتى هل هو حقا حبيبها قبل أن يكون زوجها لقدتغير كثيرا ثم تعود الى الوراء لتتذكر كيف تعرفاعندما كانت فى الجامعة كانت تذهب الى المكتبة كثيرا فهى تحب قراءة الكتب وبشدة فلديهافضول عن كل شئ تريدمعرفة كل ماحوالها حتى لوبعيد عنها كثيرا مايتملكهاالفضول بشأن كل كتاب ومابداخلة وفى أحد المرات رأتة كان يحمل الكثير من الكتب سيسقط بهالولا أن أحد أصدقائة قام بمساعدتة على حملها ثم سألة مانهاية كثرة المطالعة ومايستفيدة من هذه الكتب فأخبرة أنة يريد تعلم كل شئ للمرة الاولى فى حياتها تنتبة الى احد الشباب وتدقق فى معالم وجهة وكيف هو شكلة لا تعلم لماتفعل ذلك ولكنها ومنذ ذاك اليوم الذى كاد أن يسقط فية وهى كلما ذهبت الى المكتبة كانت تركزبنظرهاعلية من فترة لاخرى بعد أن تتأكد أن لاأحد سيرها تنظر له بتمعن ثم تسأل نفسهالم تفعل ذلك مابهالاتدرى ولكنهاتشعربشعورغريب نحوه شعورلم تشعر بة من قبل تجاه شاب لتجده إمايقرأأحد الكتب أو ينظرشاردا لأرفف الكتب أمامة ثم تسأل نفسهافيماهو شارد ؟ هل هو يحب فتاة أخرى ؟ ثم تحزن كثيرا لمجرد تخيل ذلك لقد شاهدت صديقتهاالمقربة التغير الذى طرأ بها ثم سألتها مابها فأخبرتها مابها وأنها عندما رأتة للمرة الأولى أحبتة أحست بأحساس غريب بداخلهااحساس جديد لم تشعربة وأنها أصبحت تتغيب عن الكثير من المحاضرات من أجل الذهاب الى المكتبة حتى تراه قررات صديقتها أن تساعدها سوف تجعل الزهرة تتفتح اليوم وسوف تظهر جمالها الخارجى الذى لم ينتبه له أحد من قبل لقد قامت صديقتها بتجهزيهابلف الطرحة بطريقة مختلفة ووضع بعض مساحيق التجميل على وجها بكميات قليلة من أحمرشفاه وتحديد العينين وبعض الكريمات والأشياء الأخرى وبعد الأنتهاء نظرت إلى نفسها فى المراة لم تعرف نفسها فسألت صديقتها من تلك لم ترى نفسهابذاك الجمال من قبل كيف لم تنتبه لنفسهاوجمالهاثم أخبرتها صديقتها أنها سوف تذهب المكتبة وبعد الجلوس لبعض الوقت سوف تذهب اليه لتسألة عن أحد الكتب ثم ذهبت وبعد مرور بعض الدقائق وجدتة قدقام من مكانة وهاهو يتجه نحوها وينظر لها وبدهشة وكأنة يرى فتاة للمرة الأولى فى حياتة فأحمر وجههاوارتبكت بشدة ثم أخذ قلبهافى الخفقان وبشدة تكادتسمع صوت دقات قلبها ترى ماسيحدث الأن لماحدث هذا التغير ماذاسيحدث الأن ثم أخذ فى الأقتراب منهاحتى جلس أمامهاوسالها عن أسمها مازالت مرتبكة لاتعرف ماتفعل لم تتخيل أن مجرد الحديث معه سيكون بكل تلك الصعوبة ثم كرر سؤالة مرة أخرى أسمك أية ؟ فأجبتة جنى فأخبرها بأن معناه الجنى وهو قطف الثماروقدورد فى القرأن الكريم ثم قال لها بأبتسامة قبل ماأشرح أى حاجة ممكن أطلب منك طلب إنك تقومى دلوقت وتقعدى ع نفس الكرسى اللى أنا كنت بقعد علية ديمالم تفهم لم يريد منها ذلك ثم أخذت تنظر حولها وعندما تأكدت أن لاأحد بالمكان سواهما نظرت له فطمئنهابأبتسامة وهويشير لهابأن تذهب للمقعد قامت وهى لا تعلم ماتفعل واتجهت نحو ذاك المقعدثم جلست ونظرت اليه فأخبراهابأن تنظر أمامها فوجدت أنعكاس صورتة فى المرأة ينظرلمامبتسماياااااه عندما كان ينظر امامة وهو شارد لم يكن شارد بل كان ينظر الى تلك المرأةالتى تعكس صورتها أمامة لقد كان ينظرإليها ثم تذكرت ماكانت تفعل وشعرت بالخجل الشديد من نفسها وما كانت تفعل من النظر إالية من فترة لأخرى لقد كان يفهم ويشعر بها ثم أتى أليها وجلس بجوراها وأبتسم لها وأخبره بأسمه أحمد وأنة معجب بها وعندمارأها بذاك الشكل لم يستطع أن يتمالك نفسة أثر من ذلك وأخبرها أنة يريد خطبتها وبأنه يريدهازوجة له وأما لأولاده لم تنطق بحرف لاتعرف ماتقول فأخبرها بأن تكتب عنوانها بورقة ورقم هاتف المنزل مازالت صامتة أمايحدث الأن خيال أم حقيقة هى نفسهالاتعرف وبالفعل كتبت عنوان البيت ورقم الهاتف فأخذهماثم نهض وتركها وهى مازالت مذهولة مماحدث حتى أتت لهاصديقتها ووجدتها جالسة على المنضدة التى كان يجلس عليها الشاب وهى فى حالة يرثى لها ترى ماحدث لاتعرف ستسألها وستخبرهاصديقتهابقيت هكذالبعض الوقت وبعد ذلك فاقت وأخبرت صديقتها بماحدث وبعد مرور بعض الايام بالفعل تقدم لخطبتها ووافقت وتمت الخطوبة تتذكر كيف كانا يتحدثا بالساعات كلماأنهى موضوع فتحا الأخر وكأن الكلام لاينتهى حتى تأتى والدتها وتخبرهابأن هذايكفى ولتنهى المكالمة الأن لا تريد مازالت تريد محادثتة الأستماع له ثم تخبره بأن والدتهاتريدها لقضاء بعض الأمور فيغلق وتسألها والدتها عماكانايتحدثا ثم تسألهاللمرة الثانية فيماكانا يتحدثا هى نفسها لاتعرف فقد كان كلام كثير كانت تشعر بقرب كل منهما من الأخريتعرف علية أكثروأكثر ثم تتذكر كيف كان يهتم بها وكثيرا مايسألها عن صحتها وحالها وأذامرضت كيف كان يحزن بشدة من أجلها والمرة الأولى التى أسمعهافيها كلمة بحبك وكيف كان وقعها على أذنهاوالمرة الأولى التى أمسك فيها يدها وهما يمرا بالشارع وخوفة الشديد عليها أين ذهب كل ذلك ؟ ماذاك التغير المفاجئ الذى حدث بة أهو حقاالعمل ؟ أم أنة شئ أخر؟ ثم تتذكر كيف أتى أليهاوأخبرهابأن لدية بعض العمل الذى يتطلب منة السفر للخارج ماذا حدث من قبل لم يستطع البعد عنها فعندما كانا مخطوبان كان كثير مايحدثها وعندماتزوجا كان هو من يأخذهاإلى أى مكان تريد زراتة ومن يأخذهاإلى العمل ويأتى بهامنة والأن يريد أن يسافر ويتركها بهذه الشقة وحدها ماذافعل بها تريده بجانبهاطوال الوقت عندماأخبرها وقع الخبرعليها وكأن أحد سيفارق الحياة حزنت وبشدة وهو يردد لهالا تحزنى لدى عمل سوف أنهية سريعا فى اربع أيام ثم سأعود لكى حبيبتى وتتذكر كيف أخبرتة بأن يتصل بها منذ أن يستيقظ وبعد أن يفطر وعند ذهابة إلى العمل وعند الغداء وعند عودتة وأذا أراد أن يتأخر بالعمل وكأنه معاها أتصل يهافقط فى اليوم الأول وقام بتنفيذ ماطلبتة منة ولكن لم يفعل المثل فى باقى الأيام ثم أتصل بها فى اليوم الرابع حتى يخبرهابأن العمل لم ينتهى بعدوسوف يبقى لبضعة أيام أخرى وأيام تأتى بأيام حتى مر أسبوع ونصف وهو بعيد عنهالم يعرف كيف مر بهاهذاالأسبوع ونصف ولم تره كيف كانت تستيقظ ثم تبحث عنة بجوراها ولاتجده وهى ذاهبة الى العمل كيف كان يأخذهاثم يأتى بها منة وعندمايرجعاللمنزل ينامالبعض الوقت ثم يستيقظا وتذهب كى تحضر الغداء ثم يذهب لمساعدتها ثم يتناولا الغداء معا ثم تدخل هى الى المطبخ لغسل الأطباق ويذهب هو إلى غرفة المكتب لمطالعة أحد الكتب ثم تأتى له بفنجان القهوة وتجلس على أحد المقاعد هى الأخرى لتطالع أحد الكتب وعند الأنتهاء يخبرا كلا منهما الأخر بماقرأ وبما أعجبة فى الكتاب الذى قرأة وبعدها يجلسا أمام التلفازوكيف تضع رأسة فى حجرة وهو جالس ويشاهدا التلفاز معا وعندماتأتى أحد المشاهد كاالقبلة أو أى مشهد أخر تنهض مسرعة وتضع يدها على عينية حتى لايره ثم يقوم ليأتى بالعصير وحنانة معاها فكثيرا ماكان يساعدها بأعمال المنزل وكيف يهتم بها وهى مريضة ويسهر بجوراها يرعها وكأنهاطفلتة الصغيرة وعندماتكون مشغولةماكان يقوم بة من حركات وكأنة كطفل شقي لايريد لأمة أن تنشغل بشئ أخر سواه وكيف كانت تضحك بداخلهاعلي تلك الحركات التي يقوم بهاثم تذهب إلي المطبخ لتقوم بعمل النسكافية وتتذكر كيف كان يأتي من ورائهاويحتضنهامن ظهرهاثم يسألهاماذاتفعل ثم تخبره بأنهاتقوم بعمل الغداء ثم يحتضنهابشدة مرة أخري ويضع قبلة علي راقبتهاثم يحتضنهاأكثرويضع قبلاتة علي كتفهاثم تخبره بأنهما أذابقياهكذالن تنتهي من عمل الغداءويتركهالتكمل عمل الغداء كم تحبة كم تعشقة كم تشتاق له وتريدة وبشدة لاتريد أن تشرب شئ سوف تذهب لتنام وعندمادخلت حجرة النوم وذهبت إلي السريرتذكرت كيف كان عندماتأتي الي السريريقول لهاأقتربي مني ثم يأخذهافي حضنة ويقص عليهاأحدي الحكايات وكأنهاطفلة صغيرة تنام في حضن والدهاثم تنام لاتريد النوم تشتاق له وبشدة لقدحدثهامنذ لحظات لم يحدثهاسوادقائق حتي لاتشعر بأشتياقة لهاومدي ضعفة في بعدهاكم يشتاق لهالم يراهامنذأسبوع ونصف يكاد يجن في بعدهاثم يجلس ليشاهد التلفاز وتأتي أحد المشاهد المثيرة ثم يضع يده علي عينية ماذايفعل الأن أنهاتلك الحركة التي تفعلهاعندماتأتي أحد تلك المشاهد ثم يضحك لم يفعل هكذا في غيابهاأجن هو لايعلم ثم يتذكر عندماسألهافي أحد المرات لم تفعل ذلك وأجابته وبجدية شديدة لاأريدك أن تري مثل تلك الأشياء كم هي مثل الأطفال في برائتها ثم يذهب لعمل كوب شاي ويتذكر كيف كان يدخل عليهاويفاجئهاويحتضنهاثم يضع قبلة علي رقبتهاويحتضنهاأكثر ثم يضع بضع قبلات علي كتفهاوكيف كانت تقول له بأن عليهاأنهاء الغداء ويخرج ويتركهاكم يعشقهاكم يحبهابجنون بدونهاهو لاشئ ويتذكر كيف تكون عندمايمرض خائفة لاتعرف ماتفعل فهي تحزن بشدة وتأتي بكل شئ بجوره وتجلس تنسي ماينبغي عليهافعله من كثرة حزنهالمرضة ثم تتذكر ماعليهافعلة وعندمايخرج لشراء بعض طلبات المنزل ثم يعود لها وتوقفة علي باب البيت ثم تسألة هل جاءت لي بماطلبت منك ثم يقول لهافلتفتحي أولا ثم تسألة للمرة الثانية أأشتريت طلباتي فيقول لهالافترد عليه وبعصبية شديدة حسنالن تدخل المنزل ألاأذا كنت قد أشتريت ماأريد فيقول لها أسأبقي علي الباب طوال الليل فتقول له لاشأن لي بذلك كم هي عنيدة فيسألهاعن طلباتهافتخبره بأنهاتريد شيكولاتة و ايس كريم فيقول لهاأتقصديناتلك الأشياء نعم لقد أتيت بهاثم تفتح له الباب وتحضنه بشده وتخبره كم تحبة كم تعشقة ثم تقوم بأخذ مايحملة وتقوم بأفراغ الطلبات على المنضدة وتتفرج علي مابداخلهاكالأطفال ثم يخبرهابأن عليهاوضع الاطعمة وماأتي بة من أشياء أخري في أمكانهاثم تذهب لتضعهابمكانهاثم تأتي وفي يدهاالشكولاتة والايس كريم ثم تأكلهم كم هي طفلة ثم يبتسم لهاويقوم بمسح فمهاوهويضحك علي اثار الايس كريم التي حوله ثم يجلس علي الأريكة ويتذكر كيف عندماتجلس بعيده عنه فيقول لهابأنة يريدهاأن تأتي وتجلس بجوراه وعندماتأتي يحتضنهاتخجل ويحمر وجها من كثرة كسوفها كم يعشق شكلها هكذا لقدتزوجاومازال كلماأقترب منة تشعر بالكسوف الشديد كم يعشق مواقفهاوأفكارهاوتحليلهالل أمور فعندماتحدث أحدي المشكلات ويخبرهاويتشاورامعا لكيفية حل تلك المشكلة وتخبره بالحلول ونتائجهاويقول لهابأنه سيفعل هكذا وعندمايخطئ في حلهالاتخبره بأن كان عليه فعل ذاك بدلامن ذاك وأنة أخبرتة بأن ماسيفعله سيأتي بنتائج عكسية ثم يكفأهابأن يأتي لهابأحد تلك الأشياء التي تحبهاكشمعدان جديد او احدى التحف القديمة يتذكر أخر مرة لقد أتي لهابقوقعة عندماتفتح تظهرفتاة ترقص باليه وتخرج موسيقي يتذكر كم كانت سعيدة بها وكأنهاستطير من كثرة سعادتهاثم تسأله لم قد أشترهالهافيخبرهابأن حلهاللمشكلة كان هو الأصح منذ البداية وأنه أراد أن يكفأهافتخبره كم تحبة وأنهاوهوواحد وتخبره عن مدي فرحهابتلك الهدية وعشقهالتلك الأشياء ثم يذهب لينام ويري بعض الأتربة في المكان ويتذكر كيف يقوماهماالأثنين بعملية تنظيف المنزل وكيف يقومابتنظيف الزجاج معاوتقوم هي برسم القبلات والأشكال علي الزجاج حتي يخبرهابأنهماهكذالن ينتهياألابعد أيام فتخبره بمدي سعادتهافهي تريدأن يطول الوقت حتي تستمتع بماتفعل معه من أمور معه وكيف تهتم بنظافة كل شيئ حولهابالمنزل وتجن عندماتري الأتربة ثم يذهب إلي السريرويتذكرعندماتأتي وتنام بجواره ويأخذهافي حضنة ثم يحكي لها حكاية فهي أصبحت كفقرة يوميةلابدمن عرضهاكل يوم قبل النوم وأذالم تعرض لايعرف أيا منهماأن ينام لقد جن نعم لقدجن فهو يريدأن يحكي لهاحكاية اليوم بلا لم يعديستطيع أن يتحمل بعدهاأكثر من ذلك فغداسيقوم بأنهاء ماتبقي من العمل ويسافر إليهاكم يريدأن يفاجئهاعندماتستيقظ وتجده بجوارهاكم يعشق أن يراها وهي نائمة ويري وجهها فهي كالطفلة وهي نائمة تحمل الكثيرمن البراءة والرقة والحنان و الخجل والحياء بداخلهاكم يعشق تلك المرأة كم يشتاق لها كم يجن في بعدهاغداسوف ينهي ماتبقي من العمل ثم يسافرلها مازالت مستيقظة تفكر بة كام تشتاق له فهوحبيهاوعاشيقهاوزوجهاوكل شيئ لهاكم تشتاق له ولمساته وحنانة وسماع صوتة ورائحة أنفاسه بالقرب منها أن يضحك معاهايثيرهابكلماتة وخاصة عندمايلقي عليهاكلمة أحبك حسناسوف تذهب غدا إلي العمل وتنهي عملهاسريعاثم تأخذ أجازة لبضعة أيام حتي تسافر ألية كم تعشقة كم تشتاق له ستذهب ألية وتفاجئه فهي لم تعد تستطيع أن تتحمل أكثر من ذلك كم أنا مجنونة بك أيه الأسمر .. هل فيك ما لا يعشق برغم كل شيء ... أذوب بنظراتك ... وأشتاق لك حد الوجع وأكثر كم إشتقت لغيرتك لصراخك .. كم إشتقت لقبلة منك .. كم إشتقت لكلامك .. كم إشتق لك.... الشوق موجع بطبعه .. لكن وجعه يصبح لا يطاق إذا ما جهلنا حال الطرف الأخر .. تبدأ القلوب بطرح أسأله لا إجابة لها .. ترى ماذا يفعل الان؟؟ أيفكر في؟ أم يذوب في غيري ... يشتاقلي أما نسيني ؟ هل مازال على عهدي حبي له أم تمرد على هذا الحب ... أه كم هوه مؤلم التفكير فيك ولكني إعتدته حتى بت لا أطيق الجلوس دون ألم التفكير بك.... .جاء الغد هاهي ذاهبة إلي العمل لقد أستيقظ وذهب إلي العمل سينجزه بسرعة ثم يسافر لها لقد أنجزت عملهاوتمت الموافقة علي الأجازة ستذهب لقطع التذكرة لقدأنهي العمل وركب القطار وهاهومتجه الي حبيبتة لقدقطعت التذكرة وقدقامت بتجيهيز الحقيبة للسفرستذهب إلي المحطة الأن لتستقل القطار وتسافر إلي حبيبهاأتي الي المنزل أخذ يبحث هناوهناك تري أين ذهبت في مثل هذاالوقت لماهي ليست بالمنزل الأن وصلت وجاء وقت الذهاب إلي الحبيب كم تشتاق له ولكن أين التذكرة ماذا عليهاأن تفعل الأن ليس أمامهاسوا أن تعود إلي المنزل حتي تأتي بهاسوف يجن أن لم يراها الأن ثم تفتح باب الشقة لتجده أمامها لاتصدق نفسهامتي أتي لقد كانت ذاهبة إلية كانت تريده تشتاق له كل هذالايهم الأن فهاهو أمامهاثم تذهب إليه يحتضنهابشدةويطبع قبلة علي جبينهاكم تعشق حضنة الذي تشعر بداخلة بالأمان كم أشتاق لهالتواجداهابداخلة ثم يجلساويسألها أين كانت في مثل هذا الوقت المتأخر لقدأحضرت تذكرة السفرللذهاب إليك كنت أريد أنأفجأك تري كيف سيكون رد فعلة عندمايستيقظ ويجدهاأمامه وهو أيضايفكربنفس الشئ كم أن أفكارهماواحده وكأن شخص واحد هو الذي فكر بكل تلك الأمور وقسمهابينهم ثم يأخذهافي حضنةبحنان كم اشتاق لهاكم أشتاقت للمساتة ثم يطبع قبلة علي جبينهاويخبرهاكم يحبهاكم يعشقهابجنون ولايمكن أن يفرق بينهم سوا الموت
| 
07-09-15, 04:28 PM
.png)
العرض العادي
