21-10-15, 11:24 AM
| #81 | ||||
| نجم روايتي
|  قررت دلال بناءا على المستجدات التخلص من مريام وياسين ،اعطت اوامرها للرجلين الذين احتجا بداية على الاجر ،ذلك ان المهمة كانت لشخص واحد فقط ،وافقت مباشرة دلال على احتجاجهما ،ووعدتهما بمضاعفة الاجر كان لدي سيناريو، أن دلال سوف تأخذ ياسين رهينة و تضغط على مريام بحياته كي تغير الوصية أو التنازل عن الثروة لكنها أكثر دموية مما ظننت بقية الأحداث و الحوار بين ياسين و مريام كان رائع مفعم بالأمل و الدفء مليئ بالحياة و الفرح، أليس غريباً كيف أن تواجدنا مع من نحب يقلب موازين المكان و الزمان صرت اعرف كيف تفكرين وضعت احتمالا ان هذا اخر لقاء يجمعنا حيين لذلك تفكرين في معرفة كل ما يحيرك ويثير فضولك حولي صحيح وبعد قليل ستساليني ان كنت احببت يوما " أليس غريباً أننا دائمي الطمع مع من نحب و نرغب في التزود منه حتى آخر قطرة و لحظة، و كأننا نخاف أن يظل هناك شيئ منه لا يحمل بصمتنا فيحاول أحد سرقته أو الأطلاع عليه اجل ولاني اريد ان اقص لك بداية الامر وانا اقلب في تلك الكتب وتحت نور الشمس ودفئها "قالت وهي تغمض عينيها "ربما سيكون ذلك في حديقتي وساريك ما كتبته ايضا فقد حرصت على الرد عليك أحببت هذه الصورة الرومانسية و لا أبالغ لو قلت أحسست بدفء الشمس الجزء جميل و به نعومة المحبين استطعتي نقلنا من مشهد يفترض به قمة الخوف و الألم إلى مشهد غرامي أنيق و مريح، دائماً جنة الأنسان داخله دمت بود و حب | ||||
|  |
|
21-10-15, 05:38 PM
| #84 | |||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
| خرج ياسين ومريام من الغرفة، كانت تمطر والطقس بارد وكانت سيارة مريام عند الباب تساءل ياسين "هل سياخذوننا بسيارتك ؟" ردت مريام "هناك هدف من هذا وسينجلي مع الوقت " صرخ احد الرجلين قائلا "اصمتا وادخلا السيارة حالا "،لم يقم الرجلان بربطهما كان المهم عندهما ان يبدو الامر كحادث سيارة لذا وخوفا من ان تترك الحبال اثارا في يديهما لم يوثقاهما ،واجلست مريام الى جانب السائق بينما اجلس ياسين في الخلف ،فكر ياسين وتساءل لما لم يتم ربطهما ،حيره الامر كثيرا لذا غفل عن محاولة الهرب ،بينما كانت مريام تفكر في الفرص المتاحة لاحظت شرود ياسين تساءلت فيما يفكر ،فقالت "لوسمحت اشعر بالعطش" انتبه ياسين لسؤال مريام ،رد عليها السائق "صدقيني لن تحتاجي للماء بعد دقائق"،قال ياسين لنفسه "سيقتلوننا ولكن لما لا يرون داع لربطنا "نظر ياسين لمريام فانتبهت اليه ،رفع يديه الحرتين ،فهمت عليه مباشرة فقالت "هل حيرك الامر الاثار فقط بسبب الاثار "،صرخ السائق وقال "اسكتي الان "،فهم ياسين قصد مريام اطرق مفكرا "لكي يبدو حادث لذلك نحن في سيارة مريام يريدون جعله يبدو حادث سير اذن سنجعله حادث سير " ،تكلم ياسين "عندما تكتشف الخطة ما هو احتمال نجاحها ؟"ردت مريام "صفر "شعرت مريام بثقة كبيرة ،ان هذا يعني ان ياسين وجد حلا للخروج من هنا ،تكلم الرجل الى جانب ياسين "هل تحاول رفع معنويات جميلتك؟"نظر السائق لمريام وقال "لم نمنح الكثير من الوقت والا لكنا استمتعنا "ارتجفت مريام من نظراته اليها ،شعر ياسين بالغضب وهاجم الرجل الى جانبه كان حجم الرجل اكبر لكن ياسين افاده ضيق السيارة ،استغلت مريام الاضطراب خلفها وهاجمت السائق ،ففقد تحكمه بالسيارة ،تحركت السيارة بغير انتظام ،تركت مريام السائق وامسكت بالمقود تحركه الى ان اصطدمت السيارة بشجرة على جانب الطريق ،فتحت مريام الباب بسرعة وخرج ياسين هو الاخر ،كانت اثار عراكه مع الخاطف واضحة ،امسك بيد مريام وقال"اركضي باقصى سرعة ولا تلتفتي الى الخلف ابدا "بدات بالركض ،ركضا لنصف ساعة دون توقف ،كادت مريام ان تسقط من التعب لم يكن امامهما الا الاراضي الواسعة ،اوقفها ياسين وقال "علينا ان نبقى على الطريق "ردت مريام وهي تلهث "سيسهل ايجادنا "رد عليها "لن يفكرا في استخدام السيارة ،فلنامل ان تمر سيارة قريبا انهما ضخما الجثة سرعتهما ليست كبيرة لكنهما سيلحقان بنا ان طال مكوثنا هنا"جلسا على حافة الطريق بانتظار سيارة ،كانت تمطر رذاذا خفيفا ،ولحسن حظهما مرت سيارة اوقفها ياسين وطلب المعونة من السائق فوافق مباشرة عندما راى وجه ياسين وحالة مريام ،ذهبا مباشرة لاول مقر للشرطة وجداه في طريقهما و ابلغا عن الاختطاف ومحاولة القتل ،ثم وفي سيارة الشرطة عادوا لمكان توقف سيارة مريام ،كانت لا تزال في مكانها ،نقلت السيارة لمركز الشرطة لرفع البصمات ،ثم اقلت مريام وياسين بسيارة الشرطة لمنزل الخالة ثريا ،كانت مريام جالسة في الخلف مع ياسين ،قال وهو ياخد يد مريام "عزيزتي لقد انتهى كل شيء سريعا سرعة في الحقيقة ارعبتني "ابتسمت وقالت "اكان حسن حظ ام سرعة بديهة ام ضعف الخاطفين ام براعة منك هذا لا يهم وكذلك لا يهم الوقت المستغرق المهم اننا نجونا "ابتسم وقال "انت محقة وهذا يذكرني بشيء لا يقل اهمية "اخرج من جيبه علبة صغيرة واخرج منها خاتما ذهبية وقال "هذا الخاتم كان خاتم خطوبة امي رحمها الله وقبلها خطبت به جدتي قد يبدو قديما لكنه تقليد احببت اتباعه قبل ثلاث سنوات كنت سارتبط بفتاة وكان هذا قبل وفاة والدتي فاعطتني امي الخاتم لكني وجدت انها لا تستحق ان تضعه فلم امنحها فرصة رؤيته حتى، لان من تراه فقط هي من ستضعه، عندما جئت لاصطحابي في عطلتك قررت ان الوقت قد حان لتريه كنت افكر ان اقيم حفلة الخطوبة في منزل خالتك لكن حصل ما حصل "ابتسمت مريام وقالت "ستخطبني في سيارة شرطة ؟" ضحك ياسين وابتسم الشرطيين الذين يرافقانهما ،فقال ياسين "انا مثلك اؤمن ان الباقي شكليات "عدلت مريام من جلستها وقالت "طبعا فالاهم ان تكون انت من يضع لي الخاتم " البس ياسين مريام الخاتم وقال "اهلا بك في حياتي "ابتسمت مريام وقالت "اهلا بك في حياتي "....... التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 24-10-15 الساعة 11:36 AM | |||||||||
| |
|
24-10-15, 11:42 AM
| #87 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
| وااااو فصل تحفة و قفلته كلها تفاؤل متوقتعتش انهم هيقدرو يهربو بالطريقة دي بس لان الرجاله مكنوش متوقعين قدرتهم علي الهرب فكانت المقاومة ضعيفة منتظرينك و يار تتحل مشكلة النت علي طوووول | ||||||||
|
| |
|
27-10-15, 11:29 PM
| #90 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| موقف ثريا صعب و محرج ان اختها تكون بالشر ده و تعترف بمحاوله قتلعا و خطفها منتهى الوقاحة اكيد دلال مش هتكون جي اخر محاولة لياىلاذية مريم اطفال ثريا جلوين اوي و حبهم واضح لمريم و الاهم انه حب بدون ومصالح او اغراض شخصية | ||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
53Likes
.png)
العرض العادي
