08-11-15, 10:33 AM
| #11 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة  
|  __البارت التاسع__ عز: الحمدلله على السلامه سحاب ترفع شنطتها: الله يسلمك نرلوا من الطياره و ركب عز السياره وركبت جنبه سحااب عز تكلم بتردد: سحاب وش رايك نزور ابوك سحاب : كأنه بهمه اذا زرته او لا عز: مهما يصير يا سحاب ترى واجب عليك تزورين ابوك سحاب ناظرت فيه بتردد: بس ما نطول عز ابتسم : طيب . سلمان روح بيت العم سلطان سلمان : حاضر طال عمرك كانت تفكر كيف بتكون ردة فعل ابوها هل بيتقبلها و يكلمها احسن من اول او بيكون نفسه نفسه وصلوا القصر و دخلت السياره و فتح لهم الحارس الباب و دخلت داخل و فصخت عبايتها و كان عز واقف وراها و ينتظرها تخلص اخذت الخدامه العبايه منها و كانت لابسه بنطلون اسود و عليه بلوزه شيفون لونها اخضر عز: العم سلطان وينه؟!! الخادمه: لم يأتي الى المنزل من بعد حفل زفاف الانسه سحاب و يبدو انه ذهب الى لندن مثل عادته عز لف على سحاب: خلاص مو مشكله يلا نمشي سحاب نزلت راسها: يلا كانت متحمسه لردة فعل ابوها هل بيشتاق لها؟ هل بيتعدل اسلوبه معها؟ هل بيحن عليها؟ فقدها و لا لا او ما تغير شي هو نفسه لا فقدها و لا حن عليها و لا يبيها و لا بيغير كلامه اللي يسد النفس و كرهه لها في اسأله براسها كثيره و مافي احد بيجاوبها غير شوفة ابوها قطع تفكيرها: سحاب وش فيك لي سلعه اناديك سحاب: ها!! عز : لي ساعه اناديك اقولك انزلي خلاص و صلنا البيت انا بروح عند اخويي و يمكن اتأخر يعني لا تنتظريني سحاب نزلت و تركت عز لحاله بالسياره عز: سلمان خلي الحرس يجيبون سيارتي الخاصه سلمان: سم طال عمرك نزل عز من السياره و طلع سجارته و مهي الا دقيقتين الا جات سيارته المايباخ وركبها و هو عارف وين هم اصدقاءه توجه للكوفي و دخل و لقى فهد و مشعل و فيصل و معهم واحد ما يعرفه سلم عليهم عز: اخباركم يا عيال مشعل: بخير الحمدلله انت وشلونك بعد الزواج عز ابتسم : الحمدلله بخير فهد : الا ماعرفناك على خوينا الجديد عز لف عليه ومد يده : اهلا لين : اهلين معك تركي عز يقولها بفخر : معك عز الخالد لين متوترة : تشرفنا عز يكلم مشعل : وين رعد وسطام مشعل يناظر في لين المتوترة : في المكتب عز يمشي لجهه المكتب : شكرا . دق الباب … رعد : تفضل عز فك الباب بهدوء : فقدتوني ؟ سطام يصارخ ونط على عز : هلا والله بالمتزووج عز : وخر عني يالبزر رعد يضحك ويخم عز : هلا والله بأبو رعد سطام : قصدك ابو سطام عز : كأن الولد ولدكم وانا مادري كل واحد يسمي على كيفه رعد : الا متى جيت مو تقول بتجي بالليل عز : حبيت اسوي مفاجأة سطام: اخ يالقهر عز لف عليه مستغرب: وشفيك ! سطام : انت اللي اصغر مني تزوجت قبلي وش ذا القهر رعد: شكله حاقد عليك سطام : والله قهر بزر ويتزوج قبلي عز : قل اعوذ برب الفلق احد قالك لا تتزوج وبعدين وش اللي اكبر مني ترى كله يوم سطام: يعني اكبر منك حتى لو يوم ترى يفرق في العمر رعد يناظرهم وهو طفشان من هذا الموضوع: اقول تراني جيعان و مالي خلق موضوعكم السخيف سطام مسك بطنه: جبتها على الجرح يأابو فهد والله يأني جوعان عز: اجل خباص خلنا نمشي ابي احلل الرياض قبل مااروح ايطاليا رعد: متى بتروح ايطاليا؟!! عز: بعد ثلاث اسابيع انشاءالله رعد و هو يركب السياره: الله يسهل عليك يارب عز ركب جنبه و سطام ورا: امين يارب ....... بعد مرور شهر على ابطال الروايه مشيت حياتهم مثل xxxxب الساعه لا من جديد حياتهم ماشيه بدون مشاكل و لا اي هموم زايده رعد كل يوم يشك بلين و يبي يعرف سالفتها بس هي تحاول تبعد عنه مشعل بدأ يتعلق بلين اكثر و اكثر و سطام الين الحين على روتينه اليومي و لا من جديد في حياته عز و سحاب سافروا ايطاليا و عز كل يوم يروح الجامعه و ما يطول و يرجع البيت و يتمشون هو وسحاب سلطان و عبدالله الين الحين مارجعوا الرياض و ماشيه حياتهم بدون لا حسيب و لا رقيب بضنهم مزنه كل يوم تسوء حالتها و يزيد خوفها على لين اللي مافي احد بيهتم فيها بعد موتها الا الله و كل يوم تفكر تقول للين وصيتها ........ عز : يلا انا بروح انام عشان عندي محاضره الساعه٧ الصباح سحاب تاكل فشارو تناظر فيه و تحاول تقهره: طيب انت روح نام و انا بتفرج الفلم اللي حملنا على الابتوب عز ناظر فيها بنص عين: يعني بتقهريني الحين انا ادرس و اجيب الماجستير و انت اطفحي بذا و لاحق على الافلام و العب سحاب صارت تضحك على ملامح وجهه المقهوره: يلا عز روح نام عشان لا تتعبني لمن اقومك عز باس راسها: تصبحين على خير سحاب ابتسمت: و انت من اهل الخير ....... لين بتردد: مشعل مشعل لف عليها بسرعه: هلا امري لين توترت زياده و صارت تفرك يدها: ما يامر عليك عدو بس بغيت منك توديني البيت امي مدري وش بها مهي راضيه ترد على الجوال مشعل ابتسم لها: حاضر من عيوني بس لا تخافين يمكن جوالها مافيه شحن او بعيد عنها لا تخافين و ادعي لها لين : انشاءالله ما فيها شي مشيت ورا مشعل و ركبت سيارته الرنج الاسود و حرك السياره و هو يسولف معاها و هي تجامله و كان كل فكرها مع امها ووش بيصير في امها وقف قدام بيتهم اللي شبه مظلم لين ماسكه باب السياره و تبتسم: شكرا ياا مشعل تعبتك معي مشعل: لا وين ما تعبتيني و لا شي و كل اللي سويته واجب لين: يلا مع السلامه مشعل: مع السلامه و الا محتاجه شي ما يردك الا لسانك و انا في الخدمه لين: تسلم و ما قصرت فتحت الباب بالمفتاح و قفلته بشويش دخلت داخل: يمه يمه مزنه يالله يالله تتكلم من الكحه: يمه لين تعالي انا هنا كح كح لين مسكت يدها: يمه وش فيك ؟!! مزنه: مافيني شي كح كح كح يا بنتي لين: يمه الله يهديك وش اللي مافيك شي و انتي منتي قادره تتكلمين من الكحه ووجهك مصوفر قومي معي خلني اوديك المستشفى مزنه: طلبتتس يا لين ماابي مستشفى لين: بس يا يمه ..... مزنه تقاطعها برجى: طلبتتس لا ترديني لين بطاعه : لأمرك يمه مزنه : يا بنتي انا ابيك في موضوع كح كح مهم و ابيتس تنتبهين معي و لل ابيتس تقاطعيني لين : امري يمه عسى خير مزنه بهدوء غريب : انتي تعرفين يا لين اني بأي وقت ممكن اترك الحياة لين بخوف قاطعتها: بسم الله عليك يمه لا تقولين كذا مزنه: خلني اكمل و هي نهاية كل واحد فينا و كلنا مصيرنا الموت و انتي عارفه ان اسمك لين بنت مازن الجاسم و انا اخاف عليك من عيال الحرام اذا غابت عيني عنك و انتي بنت ما عندك لا قريب و لا غريب و لا عندك سند تتسندين عليه من بعد الله ابيك تتذكرين دايم اذا غابت عنك عيني ترى عين الله تراقبك وين ما كنت ماأبيك تخونين ثقتي فيك و تذكري دايم تربيتي لك و تربية ابوك اللي رباك تربية صالحه و تذكري اخوك تركي كيف ما كان يرضى عليك الغلط و كنتي بعيونه الملاك الطاهر اللي ما يخطي و ماابيك تذلين نفسك لأحد و لا ابيك تخونين ثقتنا فيك و تروحين عند عيال الحرام و لا بنات الحرام ابيك مثل ماانتي قويه و ما تخافين من شي مهما قسيت الحياة عليك و كل اللي بيجيك من هموم و اشياء تعيسه تذكري ان الله ارسله لك عشان يختبرك و انتي تحملي مهما كان الامر صعب و انا ابيك ما تروحين غير عند مساعد بن عبدالرحمن الخالد و هذي هي وصيت يا لين لا تروحين عند احد غير مساعد الخالد و دوري عنه في كل مكان الين ما تلقينه و اذا لقيتيه قولي له انا. بنت مزنه و مزنه تبيك تقول لي الاسرار هذي وصيتي يا لين و اذا عرفتي الحقيقه ابيك تسامحيني انا و ابوك و اخوك تركي ترى والله من خوفنا عليك سوينا كذا و لا تنسين الاسم مساعد بن عبدالرحمن الخالد ........ كانت جالسه على الاريكه بفستانها الاسود الطويل و عليه جاكيت ابيض حرير و شعرها فاردته على طبيعته بحيويه و متحمسه مع التلفزيون اللي يعرض برنامج حق ازياء ما كان لها خلق تنزل تحت لأن مافي احد موجود غير الخدم و عز الين الحين ما جاء و هي متحمسه مع البرنامج و تناظر الازياء بأعجاب سمعت صوت صريخ الخدم و صوت اشياء تتكسر ركصت على جهة الباب و قبل ما تفتح الباب طاح عليها و صارت الدنيا بعيونها سواد بسواد ::::انتهى البارت::::: | ||||||||
|
|
08-11-15, 10:35 AM
| #12 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| __البارت العاشر__ اليوم كان عليه محاظره وحده و كان يمشي بسياراه الفيراري و يقكر و هو متوجه للجامعه !الين متى و انا بتم ساكت و ماأصارح سحاب بحبي لها حاولت ألمح لها بس مدري هي الين الحين تحبني و لا لا ؟!! قطع تفكيره بوصول مكالمه.... عز: هلا والله الوليد: هلابك وينك الحين عز: شوي واوصل الجامعة ليه ؟ الوليد:ارجع ارجع البيت عز: ليه ؟؟ الوليد: الدكتور اعتذر عن المحاظره عز ابتسم وحس أن هذا جاء بوقته و من صالحه: كويس اصلا انا متلي خلق المحاظره يلا سلام توصي شي الوليد: سلامتك قفل الجوال وغير طريقه وتوجه للبيت وهو يفكر جت من ربي خلني اقول لسحاب الحين بس تفاجأت بأن البوابة حقت القصر مفتوحة وكان باين على الحراس التوتر ! دخلت القصر بالسيارة ولكن وقفت السيارة من الصدمة نزلت بسرعة وانا مصدوم من وجود المطافي والشرطة والشي الاكبر اللي صدمني انه فيه جهة من جهات القصر مشتعله بالنار ! قرب من الخدم و تكلم بصدمه من اللي يشوفه و بهدوء غريب من الصدمه:وش فيه!!! الخادمة : لا نعلم ياسيدي في وقت مفاجئ اشتعلت النار ولا نعلم ما السبب ! عز انفجع وعلى طول جاء في باله سحاب ، وهو يدور بعيونه بس مالقالها : وين سحاب ؟ الخادمة: في الداخل عز خاف ودفها وصار يجري بجهة الباب مع انه رجال المطافي منعوه من الدخول بس دفهم ودخل وهو يجري ويدعي ان مايصير بسحاب شي طلع الدرج وكانت بتطيح عليه لوحة كبيرة لكنه نقز وكان النار في الدرج خفيف وصل الدور الثاني وهو يجري بجهة غرفة النوم كل ماقرب كان النار يزيد اكثر واكثر واول ماوصل الغرفه كان النار كثير بكل مكان وعلى الباب ويزيد سمى بالله وحاول انه يدخل دخل وحس بالقميص حقه ينحرق من جهة يده فصخ القميص ورماه وما اهتم للألم كل همه انه يلقى سحاب … دخل الغرفه وكانت كلها دخان ونار عز وهو يكح: سحاب وينك كح كح سحاب وينك ردي صار يدور مثل المجنون يناديها وكل ماله الألم يزيد بيده قعد يدور خلاص فقد الامل عيونه صارت تلمع من الدموع حس انه خلاص بيفقدها! ناظر في الباب الطايح حس انه فيه شي تحته قرب اكثر شاف شعر سحاب حس ان الحياة رجعت له دف الباب الثقيل عنها وجلس على ركبة وسحب سحاب في حضنه عز: سحاب تكفين لاتتركيني انا احبك سحاب قومي تكفين حس بعيونها تتحرك ابتسم وصار يهزها تكفين قومي سحاب فتحت عيونها : عز ! وسكتت عز حس بجسمها يثقل وصارت ماتتحرك وعيونه امتلت بالدموع حس انها راحت منه : سحاب سحاب قومي تكفين سحاب انا عز اللي يحبك ويعشق عيونك سحاب قومي لاتتركيني سححاااااااااابب ! شالها على صدره العاري وصار يجري ويحميها من النار كان يعرض جسمه للنار بس عشان يحميها من النار كان مايحس بالنار بالعكس كان يحس بالنار اللي بقلبه نار الحب اللي عذبته على حبيبته وهو يشوفها بين الحياة والموت نزل من الدرج وطلع برا البيت شاف المطافي يحاولون يطفون النار اللي كانت في جهه وحده من القصر و بدأت تلتهم جدران القصر ما أهتم فيهم و صار يجري السن ما ركب سيارته وهي كانت بحضنه مشى بالسيارة بسرعة وطلع من القصر يمشي بسرعة جنونية وتتنقل عيونه مابين الطريق ومابين سحاب اللي مسندها على صدره العاري وصل المستشفى ونزل وهو شايلها صار يصرخ على الممرضات : ساااااعدوووووني حطوها في السرير المتنقل وهو يمشي وراهم وجاء الدكتور وهو يقول : حالتها خطيرة . دخلو ممر طويل في اخره باب ابيض كبير انفتح الباب ودخل الدكتور والممرضات ومعاهم سحاب كان بيدخل بس الممرضة وقفت بوجهه وقفلت الباب جلس بنص الممر وضم رجولة ويدعي من كل قلبه ان مايكون فيها شي تذكر عنادها ودلعها تذكرت عيونها اللي تسحرني تذكرت صوتها وعصبيتها خفت عليها انا عز اللي ما اهتم لاحد الحين خايف عليها ؟ اكيد اخاف هذي روحي وقلبي هذي دنيتي . """"""""""""""""""""""""""""""""" لاتغيبي ياقليبي وتتركيني وسط ذكراك لاتسيبي دمعي يمشي في مسايا وفي منامي من يداوي قلبي اللي تركته الروح ويمناك كيف تبغي عيني ترمش دون مايمشي سرابك كيف امشي دون ما اسمع حنانك لا قليبي ولا عيوني في الليالي تنساك لا تغيبي لا تغيبي يلي تسكني قلب عشّاقك """""""""""""""""""""""""""""""""" قامت من النوم الساعة ١٠ انفجعت وقامت على الحمام " الله يكرمـكم " طلعت ولبست ملابس الدوام طلعت وشافت امها نايمة في الارض سلمت على راسها وطلعت وهي مستغربة غريبه امها نايمة لين الحين ! صارت تمشي بسرعة وصلت وهي تلهث من التعب دخلت الكافي واستقبلها رعد رعد: تركي ليش متأخر !! لين وهي ناسية : اسفه راحت علي نومة رعد : اسفة !!!! لين بتوتر: مين قال اسفه ؟ رعد : انت قلت اسفه لين مرتبكة : لا انا متاكدة اني قلت اسف رعد: متاكدة كمان وش اللي اسفه ومتأكده وانت تقولها كأنك بنت مشعل سامع حديثهم و جاء وقف جنب لين : رعد متى قال اسفه ومتأكده انا سامع قال اسف ومتاكد شكلك مانمت كويس رعد: مدري بس يمكن ماسمعت زين مشعل: يمكن ، يالله تركي خلنا نروح نكمل شغل لين تشكر مشعل بقلبها : يالا مشيت هي ومشعل … مشعل كان يكلمه بصوت محد يسمعه غيرها : وشبك بغيتي تفضحين نفسك ؟ لين تكلمت بنفس الصوت: مدري وشبي كنت متوترة مشعل: طيب مرة ثانية انتبهي لنفسك وكلامك لين: طيب خلصوا الشغل ومشعل اصر انه يوصلها البيت لانه كان ليل وصلنها وشكرته دخلت البيت كان هادي ناديت باسم امي بس مالقيت رد دخلت الصالة لقيتها على وضعيتها اللي تركتها عليها قربت منها ومسكت يدها وهي تهزها و مصدومه و تحاول تمحي الافكار اللي تجيها : يمه يمه ردي علي يمه تكفين ردي يمه مالي غيرك يمممممه ! نزلت دموعي على طول : يمه مالي غيرك يمه انتي سندي يمه ردي علي الله يخليك يمه تسمعيني مزنه وصوتها يالله يالله يطلع : لين الوصية يا لين كح كح لين مساعد بن عبدالرحمن الخالد امنتك بالله تسوينها لين تبكي : يمممه لاتتركيني يمه مزنه رفعت اصباعها وقالت الشهادة وغمضت عيونها بدون ما تفتحها طول حياتها لين تصارخ وتشهق : يمممممه ردي علي يمممه ردي علي كفايه ابوي وتركي راحو عني يمه لاتروحين زيهم وتخليني لحالي يممممممه انا قاعده اجمع فلوس عشان اعالجك اصحي يا يمه اصحي لاتتركيني يمه ماعندي غيرك يمه ماعندي سند استند عليه لاتتركيني ارجوووكِ يايمه يمممممممه صرخت بأعلى صوتها وصارت تحاول تصحي امها وماهي قادرة تصدق ان امها فارقت الحياة وماعندها غير ربها تتوكل عليه صارت تبكي لين ماختفى صوتها ونامت على حضن امها . ||||انتهـى البااارت |||| | ||||||||
|
|
|
08-11-15, 02:51 PM
| #13 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| __البارت الحادي عشر__ لها اربع ساعات ما سمع عنها اي خبر الباب مقفل و محد طلع منه !وش صار عليها ماتت!! على طول طرد الافكار من راسه و صار يدعي ان ربي يخليها له و ما يحرمه منها رفع راسه و شاف دكتور طالع من العناية قام بسرعه و راح عنده جري و هو يبي يسمع اي خبر يصبر قلبه كلم الدكتور و هو مهو منتبه لوجه الدكتور عز بلهفه: دكتور طمن قلبي و قلي وش فيها ريان طالع في عز بصدمه من وجوده: عز!! انت تقرب للبنت اللي داخل عز مسك يده اول ما شاف ريان اللي يعرفه من المتوسط : ريان! جابك الله تكفى طمني عن زوجتي انا زوجها يا ريان طمني وش فيها ريان ابتسم له: انا الدكتور المسؤول عن حالتها و هي كانت في حاله خطره بس بحمد لله تعدتها بس هي... عز بلهفه: قول وش فيها !!! ريان: صراحةً هي دخلت غيبوبه ..... عز قاطعه: غيبوبه!!!!!! ريان كمل كلامه و هو يناظر في تعابير وجه عز: و زي ما سمعت انه صار حريق في بيتكم و هي كانت الوحيده بينكم اللي تأثرة كثير و لا اصابت بحرق من الدرجه الثالثه الحمدلله بس هي اصيبت بحرق من الدرجه الثانيه في فخذها و فيه كسر بسيط في يدها اليمنى و احتمال ٥٠٪ بالميه تفقد الذاكره لان راسها باين انه في شي ثقيل طاح عليها او هي طاحت بقوه على الارض و هذا الشي سبب احتمال في فقد لذاكره و الحمدلله انت بس ادعيلها عز : يعني ما ماتت و تركتني ريان ناظر فيه بشفقه: لا ما ماتت يا عز عز: طيب كم يبيلها عشان تقوم من الغيبوبه ريان: والله يا عز الغيبوبه مانقدر نحددها و هذا العلم عند الله يمكن تقعد اسبوع شهر او سنه يعني مااردي يا عز و لا اقدر احددلك عز بصدمه: سنه!!!! ريان طنش كلامه و هو يناظر بصدر عز العاري: عز وش ذ . و هو يمسك يد عز!!! عز ناظر في يده و صدره بعدم مبالاه و كان فيها حرق بسيط: حرق. ريان: طيب تعال معي الطوارئ عشان نطهر الحرق و نغطيه عز بأهمال : مو لاز ريان : عنيد من يوم ما عرفتك، اقول قوم و روح الطوارئ و انا بروح سيارتي اتوقع فيها تيشيرت خلني اجيبه لك و يلا قدامي عز بطفش و هو يحس بصداع: طيب خلاص قمت ........ خلاص هذا اخر ترم له في لندن اخر ترم و يتخرج و يرجع ديرته و يرجع و ياخذ حقه و يشوف ابوه اللي تبرى منه و هو ما يدري عنه و لا عمره سأل عن ولده اذا محتاج شي او لا تبرى منه هو و اخوانه صبر ٦ سنوات و هو ما عمره رجع الرياض ٦ سسنوات و هو عايش بلندن صبر ٦ سنوات على العذاب اللي يعيشه و كان يخاف احد يشوفه من حرس اخوه اللي يدورون عنه بس هو ما يبي احد يدري هو وين عايش و كل هذا كان بسبب ابوه حرام عليه بهذله هو و اخوانه و رامي مل واحد منا في ديره وده يعرف وش صار على اخوانه عايشين و لا ميتين وده يعرف اخبارهم و يشوفهم و يعيش معهم حياة سعيده وده احد يحظنه من اهله وده يحس بعزوته و اهله بس ما قدر كله بسبب ابوه وقف بقهر و هو يقول بصوت مقهور: ماأكون عزام الخالد اذا ما فضحتك يا يبه و بيننا الايام يا يبه بيننا الايام!! ........ البيت هدوء ساكن مافيه اي احد غير نفس واحد يفكر في مستقبله المجهول و في فراق ناسه و اهله!! كانت ذي اخر ايام العزى انتهت كل ٣ ايام وقفت وهي تناظر راش امها اللي حما شالته و لا تفكر تشيله انسدحت على الفراش و حظنت اللحاف و نزلت دموعها و هي تشم ريحة عود امها اللي كانت في كل يوم تتدهن فيه : يمه ليه تركتيني يا يمه انا تعبااانه والله تعبانه وينك ابي حظنك ابيك يا يمه ليه تتركيني في ذي الدنيا اللي تعبتني من انا صغيره ابي ارتاح ابي اعيش مثل البنات ابي شي واحد بس ابي احد يعزني بعد الله ابي احد يكون سندي وينك يبه وينك تركي والله محتاجتكم والله ! مسحت دموعها بعد ما سمعت الباب يدق قامت و نست تلبس عبايتها و طرحتها قربت من الباب و فتحته : مين مشعل و هو يناظر فيي شكلها البريئ و كان باين عليها انها كانت تبكي كان شعرها اللي واصل لين كتوفها حاطته على جنب و عيونها الزرقاء مليانه دموع و شفايفه حمراء و كان اللون الاحمر محامط عيونها النعسانه: هلا لين وشلونك؟ لين تنهدت: بخير ولله الحمد مشعل بتردد : اءء انا جيت عشان اشوف وش فيك لك ثلاث ايام ماجيتي الكوفي و رعد و العيال يسألون عنك لين ببحه: عندي ضروف مشعل: لاأرادياً وش هي الضروف لين نزلت دموعها: امي ماتت يا مشعل ماتت و تركتني وحيده في ذي الدنيا مشعل ارتبك زياده لمن شافها تبكي : الله يرحمها يا لين انتي ادعيلها و لا تبكين و ترى اذا سويتي كذا بتعذبينها في قبرها لين: الله يصبرني، مشعل! مظعل بدون ما يدري: عيونه لين ما انتبهت للكلمه: ابيك تقول لرعد انالاسبوع الجاي مني جايه ابي اجازه مشعل ماقدر يتحمل جمالها زياده: تامرين يلا انا بروح و انتبهي لنفسك و اللي تبينه انا حاضر فيه لين : مع السلامه و قفلت الباب وراها مشعل مازال واقف يناظر الباب مشي لسيارته و هو يفكر فيها جميله و نعومه و حبوبه و طيبه لكن الزمن لعب فيها و هي تبكي جننته و دخلت قلبه بدون سابق انذار جد هو حبها و كيف حبها بشهرين مشي من قدام بيتها و هو مازال يفكر انه يخطبها لأن الشعور اللي يحسه بدأ يقتله ........ بعد ماراح مشعل دخلت الغرفه وكان فيه صندوق جنب الفراش ، امي من يومي صغيرة كان عندها بس كانت دايم تحذرني مافتحه حطيته على رجولي وفتحته كان فيه صور و اوراق طلعت صورة كان موجود بالصورة ثلاث اشخاص و انا وحدة منهم باين اني لسا بالشهور فيه ثلاث اولاد جنبي كلنا نشبه بعض ، طلعت ورقة من الصندوق وكانت شهادة ميلادي لكن غير اللي معاي ! اللي صدمني اكثر ان اسمي غير كان اسمي لين عبدلله الخالد وتحت ذي الورقة كان فيه شهادتين ميلاد وحدة حقت مساعد عبدلله الخالد و وحدك عزام عبدلله الخالد كان فيه عقد زواج بين عبدلله الخالد و ماريا الراهي و ورقة طلااااق بينهم كمان !! والورقة الي بعدها صدمتني اكثر كانت عقد زواج بين مزنة الجاسم وعبدلله الخالد و ورقة طلاق بينهم كمان ! جلست اشوف الاوراق والصور وكانت كلها عني انا ومساعد وعزام فجأة سمعت صوت اذان الفجر قمت لبست وانا ابغى ارروح بدري وماصليت كانت علي الدورة الشهرية ولما وصلت الكافي كان هدوء قربت من مكتب رعد وكان باين صوته وهو يغني ومعطيني ظهره وكانت الاغنيه اللي يغنيها امي تحبها تذكرت امي وصرت ابكي . …... وانا اغني انتبهت لصوت وراي قاعد يشهق لفيت ولقيت تركي وكانت بدع ترتجف وشفايفه زرقاظ و وجهه اصفر قمت بسرعة له ، رعد ماسكها من ظهرها : تركي وش فيك ؟ لين بدون ماتدري طاحت على يده ورعد على طول شالها وحطها في السيارة ومشي بسرعه جنونه ولما وصل للمستشفى على طول دخل الطوارئ وحطوها الممرضات على السرير ، وقفت قدام باب الغرفه وانا افكر مستحيل يكون جسم ولد مرة خفيفه وخصره منحوت ويده ناعمه مستحيل ولد ! جلست افكر لنص ساعة تقريبا بعدين طلع الدكتور رعد : بشر يادكتور وش فيه الدكتور يناظر الاوراق في يده : الحمدلله مافيها شي كبير بس شكلها بتتعرض لظروف وماتتكل زي الناس وكمان زيادة على كذا عليها الدورة الشهرية هذا طبيعي انها تدوخ وهي ماتهتم بنفسها فترة الدورة الشهرية ، رعد مستغرب الدكتور يتكلم معه عن بنت مو عن ولد : لو سمحت انا قصدي كيف صحة الولد اللي داخل ! الدكتور يناظر فيه : اي ولد تتكلم عنه ؟ اللي دخلته علينا بنت مو ولد واذا تبي تتاكد تفضل معي ، مشي ورا الدكتور وقلبه يقول يارب مايكون بنت ما ابي قلبي يتعلق فيهدخلت الغرفة وشفت جسم صغير منسدح على السرير طالعت فيه . ||||انتهى البارت |||| | ||||||||
|
|
|
08-11-15, 02:53 PM
| #14 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| __تكملة البارت الحادي عشر __ عز : ريان تكفى بدخل عليها ريان : بشرط عز اللي تبيه بس دخلني ريان : اموت انا على الحب عز : ياشيخ بسرعة قول الشرط ريان: انك ماتطول عز : طيب كنت فرحان طاير من الفرحة اخيرا بشوفها اخر مرة شفتها قبل اسبوعين يوم الحريق ، لبست اللبس الخاص حق العناية المركزة دخلت الغرفه كانت كلها اجهزة ومافي غير صوت نبضات القلب وفي السرير اكثر انسانه حبيتها وعشقتها اول حب لي في الحياة واخره مسكت يدها : سحاب قلبي اشتقت لك متى تقومين عشان اقولك قد ايش احبك واعشقك سحاب انتي البنت اللي سرقتي قلبي وروحي وعقلي قومي خلاص كفايه تغلي اشتقت لك موت وجلس يسولف لها تقريبا لمدة ساعه بعدين طلع وهو فرحانه انه كلمها وزعلان انها ماقامت شكرا ريان وراح البيت عشام يغير لبسه فقدها كثير بس ماكان في احد يصبره غير ريان كان يصيره ويقوله ادعي لها ،، شكره كثير وكان رجال شهم واخلاقه عاليه من يومه صغير وصح انه الحين تغرب ويشتغل في ايطاليا لكن اخلاقه ماتغيرت ولا رجولته تغيرت وحنى اطباعه وتقاليده ماتغيرت رجع المستشفى وكان جالس مع ريان ويسولفون . || انتهى || | ||||||||
|
|
|
08-11-15, 02:59 PM
| #15 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| ___البارت الثالـث عشر___ فتحت عيوني كان فيه سطام ورعد وريان لفيت عيوني ادور سحاب بس ماهي موجودة ! عرفت انه خلاص راحت عند ربها .. عز: يعني راحت؟ سطام: مين اللي راحت؟ عز : سحاب رعد: اول شي الحمدلله على سلامتك ريان: ماتشوف شر يا عز عز:الشر مايجيك سطام: الحمدلله على سلامتك يا اخوي الصغير عز ماله نفس يضحك : انت لين الحين ماتفهم ان اللي بيننا يوم رعد : بدينا مضاربة البزران سطام: لو سمحت مانيب بزر رعد: طيب ياكبير ريان: انتم من المتوسط للحين ماخلصتو من ذا الموضوع ! رعد: ومستحيل ينتهي انت لو تجي الرياض تسمع ذا الموضوع كل يوم سطام يلف على عز: ذحين انت وش فيك وش مسوي فيها المجروح واصلا مافي شي يستاهل انك تزعل عليه وتبهذل نفسك زي كذا عز: ذحين موت سحاب مايستاهل ازعل عليه رعد: فال الله ولا فالك ريان: لاتفاول ع البنت سطام: ماشاءلله مين قالك ان سحاب ماتت عز: انا شفتها ماتت ريان: لا ياعز ما ماتت بعد ماطلعنا من عندها اغمى عليها واتصل الدكتور مايكل وقال لي انه لما دخل عليها بالعنايه بعد ماطلعنا تقريبا بدقيقه لقي نبضات قلبها تدق و الحمدلله الحين مافيها شي خطير ولما احتملنا انها ممكن تفقد الذاكرة كان احتمالنا خاطئ وماصار لها شي غير كسر بالرجل اليمين وحرق في فخذها وجروح بسيطه بالجسم ومع الوقت كل هالاشياء بتروح عز مصدوم من الخبر : كذااب ريان يضحك على شكل عز المفجوع : وش اللي كذاب والله حتى رقم غرفتها ٢٥٢ عز رفع نفسه وكان بيقوم لكن الابره اللي في يده انسحبت وطلع دم بسيط من يده كان بيفكه لكن ريان منعه ريان: يارجال اصبر خلي المغذي يخلص بعدين قوم سطام: اموت انا ع الحب رعد: طحت ومحد سمى عليك ياعز عز: ريان فكه بروح اشوفها سطام قام وكان بيروح بس رعد وقفه: سطام وين رايح سطام: خلاص ماقدر اتحمل اكثر من كذا ريان: وش اللي تتحمله سطام: اشوف البزر متزوج وانا لا عز: يادين محمد رعد: اقول انثبر بس سطام: بروح اتزوج خلاص ريان: روح تزوج احد ماسكك سطام : ابوي يقول ماهو مزوجني لين اعقل رعد: يعني اذا حجت البقرة على قرونها تتزوج سطام اعطاه نظرة: اقول تلايط بس رعد: الا ريان ماودك ترجع الرياض ريان : لا ماودي واصلا اختي بدت تدرس جامعهوخلاص تعودت على ايطاليا اذا خلصت ممكن ارجع سطام: عشان اختك ولا عشان البيض والحمر اللي هنا ريان يضحك : والله عشان اختي ------------------------------ عزام: خير وش تبين سارا: عزام انا احبك حرام عليك عزام: ياصبر ايوب انتي ماتفهمين انا ما اطيقك ولا اطيق اشوف وجهك سارا بدلع ماصخ: عزامي اعرف انك تحبني بس كبريائك مانعك تقول انك تحبني عزام: انتي ماتفهمين اكرهك اكرهك انقلعي عن وجهي سارا تحاول تبكي: عزامي عزام بهدوء : تدرين اني اكره اسمي سارا: ليه اسمك احلا اسم بالعالم يا عزامي عزام: لان بلسانك تلوثينه سارا: انا ما الوث اسمك يا عزامي عزام: اسمي عزااام ليس عزامي ياجعلك الموت سارا: عزامي تدعي على حبيبتك بالموت كيف تصبر على فراقها عزام: حبيبتي طل مين كاذب عليك وقايل اني احبك وما اصبر على فراقك سارا: انا اعرف من عيونك انك تحبني عزام : لو اني اكلم جدتر كان فهم تقولك ما احبك سارا : طيب خلاص عزامي وش رايك السنه الجاية نتزوج عزام مفجوع من اللي تقوله: اتزوجك مين قال اني ابيك سارا: اجل تبغا مين عزام: الجني وش دخلك سارا: وش اللي ايش دخلني انا حبيبتك وقريبا زوجتك عزام يقول بسخريه: لو انك اخر وحدة بالعالم ما اتزوجك تبغيني اتزوج وحدة كل يوم مع واحد الله يستر وش تسوين معاهم تبغيني اتزوج وحدة ماتعرف ربها واهلها سايبينها تسرح وتمرح على كيفها طبعا لا ماني متزوجك سارا ماعندها رد على كلامه : عزامي احبك عزام: ياربي اسمي عزام كم مرة اقول ماتفهمين انتي ولا ايش سارا مطنشه كلامه : حبيبي ايش رايك …… عزام يقاطع كلامها : رايئ انك تروحين عن وجهي ومن الحين اقولك انا احب وحدة غيرك ومستحيل اتزوج غيرها سارا: مين ذي الحيوانه والله لاقتلها واقتلك لو تزوجتوا قرلي مين هذي مين اكيد وحدة شينه ومغروره اكيد ساحرتك عشان خلتك تحبها اجل تخليني انا الزين كله وتروح لوحدة شينه عزام: احلى منك واجمل واخلاق واسلوب وعيون وخشم وفم وجسم خطير وكل شي فيها يجنن سارا والله لاقتلها واقتلك عزام مشي وتركها وقال: اعلى ما بخيلك اركبيه |||| انتهى الباارت |||| | ||||||||
|
|
|
08-11-15, 03:01 PM
| #16 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| __البارت الرابع عشر__ ريان سحب ابرة المغذي من يد عز و مسح على كتفه: يلا الحين تقدر تروح عز بلهفه: يعني الحين بروح و اشوفها؟؟ سطام دفه مع ظهره: ايه الرجال يقولك روح شوفها وشبك مفهي انت روح شوفها و كحل عيونك يااخوي عز ابتسم و بانت غمازاته: يلا بروح رعد : قبل ما تروح بس بيغينا نخبركم ان انا و سطام اليوم رحلتنا لرياض في الليل عز: و ليه تروحون بدري ريان: انا ما صدقت اشوفكم عشان تروحون سطام: انا ابوي بيقتلني لو مارجعت لان تركت الشركه كلها على راسه و رحت بدون مااقله و مادري الا لمن وصلت رعد : و انا عندي اجتماع مهم الصباح و لازم احضره عز دوبنه يستوعب: ههيييه !! نسيت زوجتي يلا سلام سطام : افا بعتنا على طول ! عز ابتسم: ما كان قصدي كذا بس من زمان ما شفتها و كذا يعني رعد غمز له: قول انك اشتقت لها و ريحنا !! عز بثقه : ايه اشتقت لها قد قطرات البحر ريان و هو يصفر : الله الله !طلع يحبها عز بسرحان: احبها و اعشقها و اهواها و اموت فيها سطام : اموت انا على الحب رعد : طلع الولد ميت فيها و حنا ما ندري عز: يا كذاب من المتوسط و انا اقولكم اني احبها ريان: كنا ندري انك تحبها بس كا توقعنا انك تحبها الين درجة الجنون اللي انت فيها! عز و هو يناظر الساعه : يوه!! اخرتوني عليها جد يلا سلام سطام : بشويش مهي طايره ترى رعد ابتسم و هو يشوف عز يمشي بسرعه في الممر : يا زينه يحبها من قلبه ريان : انت ما شفته كيف لمن وققت نبضات قلبها بغى يموت علينا سطام : والله فجعنا لمن دق علينا و هو يبكي ! رعد و هو يتذكر قبل ١٥ سنه ""دق باب بيت رعد و فتحت الباب الخدامه و شافت عز و هو يسألها عن رعد و دموعه في عيونه دلته الخدامه على غرفة رعد دق الباب عز و دخل بعد ما سمع صوت رعد : رعد!! لف عليه رعد بعد ما ترك اللي في يده و تفاجأ من وجه عز و دموعه اللي في عيونه: عز!! وش فيك ؟ ليه تبكي؟؟ عز طاحت دموعه على خده: رعد ابوي ما يبيني . و من بعدها طلعت شهقاته و حضن رعد رعد : كيف ابوك ما يبيك الاب دايم يحب عياله حتى الاستاذ قال لنا كذا و حتى في القصص دايم الاب يحب عياله ما يصير اب يكره ولده يا عز ! عز زاد صوت شهقاته: الا ابوي يا رعد قال اني اكبر غلطه في حياته و كمان قال يا رعد انه يتمنى ما اكون ولده """ رعد: و هذي كانت اول و اخر مره اشوف عز يبكي و من بعدها عز تعود على كلام ابوه و ماصار يبالي بكلام ابوه ابد ريان تنهد: الله يعينه على ابوه بس !! """""""" مشي في الممر و هو يحسه طويل ، وصل غرفتها الخاصه مسك قبضت الباب و تنهد و ناظر يده بتردد و من بعدها فتحها دخل و كانت الغرفه هاديه و مشرقه بأشعة الشمس شاف حب حياته مستلقي على السرير الابيض و الشعر الذهبي منسدل على المخده و نظراتها موجهه للنافذه و هي تناظر قطرات المطر اللي مزينه المنظر اكثر و اكثر قرب منها ووقف خلفها و بصوت هادي و رقيق: سحابتي! لفت عليه بلهفه و هي اخر مره تتذكر انه نادها بذا الاسم لمن كان عمرها ١٣ سنه : عيونها عز مسك يدها بحنان: وش اخباره قلبي ؟ عساه بخير في شي يوجعه و لا لا ؟ سحاب بخجل : بخير الحمدلله طيب عز جلس جنبها على السرير : سحابتي يا قلبي تذكرين لمن خلوك تتغطين عني تذكرين لمن وعدنا بعض و قلنا انه ما ننسى حبنا ابد مهما حصل سحاب تناظر بعيونه الزرقاء اللي تلمع بالحنان: ايه اذكر! عز ناظر بعيونها: انا على قد وعدي يا سحاب و الين الحين احبك و اعشقك و في كل ثانيه حبي لك يزيد اكثر و اكثر ، سحاب ! سحاب : امر ! عز: و انتي ؟ وش صار على وعدك سحاب اشرت على قلبها : انت اسرت ذا القلب انت سكنته و سرقته و ملكته و مستحيل تطلع منه ابد عز ابتسم : قوليها اشتقت لها سحاب و هي تتذكر انه يعشق هذي الجمله: احبك يا عزي عز تنهد بفرح: اهه يا قلب عزك ! اشتقت لها اشتقت لذي الجمله اشتقت للي يقولها اشتقت لأسمي على لسانك احبك يا قلب و روح عزك اعشقك انا و اهواك و اتنفسك و كل شي في حياتي عنوانه انتي ملكتي قلبي و روحي ملكتيني كلي ، لو تروحين من ذي الدنيا انا اموت و اضيع بدونك اضيع يا سحابتي سحاب حطت اصباعها على فمه: اششش! لا تجيب طاري الموت خلنا ننسى كل شي يا عز و نعيش حياتنا من اول و جديد عز باس يدينها و هو يناظر بعيونها : كفايه اللي ضاع من عمرنا و خلنا نعيش مع بعض طول حياتنا بدون فراق سحاب ناظرت بملامحه الحاده : عزي عز : عيونه الثنتين سحاب بصوتها المبحوح: اشتقت لك عز : و انا اكثر من كل حبات الرمل يا قلب عزك سحاب اابتسمت بخجل و نزلت راسها عز : ايه صح سحابتي نسيت اخبر ابوك انك في المستشفى سحاب حولت نظراتها لشباك: احسن ماابيه يدري عز باستغراب: ليه؟؟ سحاب : يعني بيهتم اذا دري ! تدري وش بيقولك ؟ انا في لندن و عندي شغل اهم من بنتي عز قرب منها : الحين معليك منه و خليك معاي لحالي قطع عليهم ريان : احم احم سحاب رفعة الطرحه و حطتها على راسها عز تنهد و قال بصوت ما سمعه الا سحاب : وش يبي النشبه لازم يخرب سحاب ضحكت على كلامه عز لف على ريان: خير وش تبي ريان : وش ابي مثلا بس بكشف على سحاب عز : طيب سريع يا ريان ريان بدأ يكشف عليها و يكتب في الاوراق اللي ماسكها لف على و ابتسم: الحمدلله مافيها شي خطير و الكسر اللي في رجلها بسيط و انشاءالله الاسبوع الجاي نشيل الجبس و تمشين عادي و بنسبه للحرق اللي في فخذك لازم تستخدمين المرهم اللي وصفته لك و ما ياخذ ثلاث ايام لو استمريتي عليه و بتروح الاثار و اتمنى منك انك ما تلبسين شي ضيق عشان ما تزيد مدة بقاء اثار الحرق و يمديك تخرجين اليوم بس الحين المحقق بيسألك كم سؤال عز : طيب خله يدخل و انت اطلع برا ريان ابتسم لانه عارف ان عز مقهور : طيب دخل المحقق و كان باين على وجهه انه عربي : السلام عليكم عز و سحاب : و عليكم السلام و رحمة الله المحقق : اريد ان اخذ بعضاً من وقتكم من بعد اذنكم ! عز : لا بأس تفضل المحقق و هو يناظر في الملف اللي معاه: اريد ان اسألك بعضاً من الاسأله يا انسه سحاب سحاب : تفضل المحقق : انا ذهبت الى القصر لأتفقد اثار الحادثه و عندما سألت جميع عاملين القصر اذا لاحظوا شي غريب او شخص قبل الحريق و لكن جميعهم اجابوا بنفي ما عدا وحده من العاملات قالت انها رأت الشمعه تسقط على سجاد الغرفه التي تقع اسفل غرفة الانسه سحاب ! و لكنني رأيت اثار كسر في نافذة الغرفه السفليه و يوجد اثار دم بسيطه بجانب الزجاج الذي وقع من النافذه و هذا يدل ان الحادثه فعل فاعل و يبدوا ان الشخص الذي سبب الحريق كان متقصد ايذأ الانسه سحاب لانه لم يحرق القصر و انما حرق الجهه التي تقع فيها غرفة الانسه سحاب و لم يحرق القصر بالكامل عز بقهر : من هذا الشخص الحقير الذي يريد قتل سحاب !! المحقق: لا اعلم لذالك يا سيد عز اريد ان اسأل الانسه سحاب اذا كان لديها اعداء ؟ او هل تتوقع شخص يفعل هذه الحادثه ؟؟ سحاب بأستغراب: لا يا سيدي لا اعلم اذا كان لدي اعداء و لكن ربما يكون لدي اعداء و انا لا اعلم بهم المحقق وقف و هو يصافح عز: حسناً يا سيد عز انا سوف اذهب و ابدأ بحل هذه القضيه عز٤ شكرا يا سيدي المحقق على جهودك المحقق : لا شكر على واحب عز لف على سحاب بعد ما طلع المحقق: مين تتوقعين يكون سحاب ما ردت عليه و كانت ملامحها جامده و باين انها سرحانه عز قرب وهزها: سحاب وش فيك ؟ سحاب بملامح جامده ناظرت فيه: تتوقع ابوي !!! عز وقف تفكيره من اجابتها اللي صدمته و مسك يدها بسرعه: سحاب مهما يكون مستحيل يشوي فيك كذا سحاب : هه ايه صح نسيت انه ابوي ! تدري يا عز هذا ما يحمل اي مشاعر و لا شي هو ما يستحق مني غير كلمة ابوي بدون اي مشاعر او احاسيس عز حب يغير الموضوع بسرعه: ايه سحابتي بروح اسلم على سطام و رعد لأنهم بيرجعون الرياض و اسوي لك اجراءات الخروج و اخذك انتي تجهزي طيب ! سحاب : طيب طلع و شاف العيال جالسين في مكتب ريان دخل عليهم و هو شاق الابتسامه: هلا والله بأحلى اصدقاء في الدنيا سطام: الله الله مو كأنه اللي قبل شوي مسوي فيها مجروح و بغى يموت علينا رعد: هذا الحب و ما يفعل عز جلس جنب رعد: استغفر الله كأني اول واحد يحب في حياته ريان: انت مو اول واحد يحب بس انت اول واحد نشوفه مخلص في الحب عز: الحب شي جميل في الدنيا و مستحيل تعرفون معنى هذي الكلمه الا اللي يعيشها رعد و هو يناظر بالساعه وقف: يا عيال لازم نمشي الساعه ٨ ورحلتنا ١٠ لازم نروح الحين عشان نوصل بالوقت المناسب عز : قهر كان و ي انكم تجلسون معانا اكثر ريان: من جد والله قهر سطام: معليكم لما ابوي يعطيني اجازه ما تلاقوني غير جالس بينكم و بخليكم تطفشون مني ريان : ياليت تجي ودعوا بعض و ريان اخذ سطام و رعد ووداهم المطار و عز سوى اجراءات الخروج و اخذ سحاب و توجه للقصر بعد ما عدلوا فيه العمال و صار و كأنه ما صار شي فيه ابد ! كان طاير من الفرح لان حبيبت قلبه جنبه الحين و مافي اي حواجز تمنعهم عن بعض :::::انتهى البارت:::: | ||||||||
|
|
|
08-11-15, 03:04 PM
| #17 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| __البارت الخامس عشر__ جالس عزام في كفتيريا حقت الجامعه و قدامه صديق عمره عبدالملك تنهد : اخيرا اخر ترم لنا في الجامعه عبدالملك: ايه والله خلاص طقيت ابي ارجع الرياض عزام تنهد و نزل راسه : اخر مره شفت الرياض قبل ٨ سنوات عبدالملك : الغربه صعبه بالحيل عزام: ايه والله صعبه كفايه انك عايش عند ناس لهم من دينك و لا بلادك عبدالملك و هو يأشر بعيونه على بنت : عزام حبيبة القلب جات عزام لف و هو يناظر فيها بهدوء و رجع ناظر بعبدالملك : ما بقى الا ذي تكون حبيبت قلبي عبدالملك ابتسم : حرام عليك البنت ميته فيك و انت ابد مو معبرها مسوي فيها ثقيل ساره حطت يدها لى الطاوله و هي تناظر عزام بوقاحه : هاي شباب عزام رفع عيونه بهدوء و هو يتأمل لبسها الماصخ اللي مفتح من كل جهه : و عليكم السلام ساره : عزامي كيفك عزام قام و هو يلم كتبه و صار يمشي و هي وراه تلحقه و جنبه عبدالملك : انتي ما تستحين على وجهك وش ذا مافيك حياء مافي كرامه و لا عزة نفس يا شيخه انقلعي و فارقي وجهي ترى الين الحين صابر عليك و ماعرفتيني اذا عصبت عزام قاطعها و هو يفتح باب السياره : يلا ملوك خلنا نمشي عبدالملك ركب جنبه و شغل السياره و لف على عزام بعد ماشاف ساره تمشي بدلع ماصخ : اموت انا على الثقل مدري وش فيهم البنات خاقين عندك و انا محد معطيني وجه عزام ط كتبه على الطبلون و رجع جسمه على ورا لف على عبدالملك و هو يتكلم بغرور: تقارن نفسك فيني انا !! طبعا كل البنات بيخقون عندي وش يبون فيك عبدالملك ضحك و هو متعود على غرور عزام : يعني عشان عيونك زرقاء بيخقون عليك و المشكله نفسك خايسه و مغرور و ما تحب تتكلم كثير و انا احلى منك بكثير بس انا عيوني مو زرقاء ذا الفرق اللي بيننا عزام رفع حاجبه : اموت انا على الواثقين تدري لو تبي كل البنات اللي خاقين علي خذهم تعرف انت اني اكره الجنس الناعم و مااطيقه بعيشة الله ! عبدالملك : اقول فكنا من ذا الموضوع و خلنا ندور على مطعم يسد جوعنا """"""""""""" دخل الكافي و كان زحمه لف بعيونه الناعسه يدور لين بيشوف جات و لا لا !! و لكن مالمحها بين العيال دخل المكتب بدون محد يحس عليه و دق على فيصل رعد: الو فيصل: هلا والله رعد : هلابك فيصل : انت وينك يا شيخ مختفي من اول وينك؟ رعد : انا في المكتب فيصل : اما!! كيف دخلت و ما شفناك ؟ رعد: دخلت و انتم مشغولين مع الزباين فيصل: اجل سلام الحين انا جايك رعد: تعال انتظرك مامرت دقيقتين الا فيصل دخل المكتب: سلام ، انتبه لرعد اللي مدنق راسه و حاط يدينه على راسه و قاعد يضغط على راسه بهدوء ، قرب منه : رعد وش فيك عساه خير؟ رعد : راسي مصدع تكفى يا فيصل جيب لي مسكن فيصل قام : تام امر ٥ دقايق و هو عندك رعد : تسلم طلع فيصل وراح عند الكاشير : يا عيال في احد معاه مسكن لين : ايه انا معاي ، و طلعت بكت البندول من جيبها فيصل: اجل الله يوفقك يا تركي وديه لين بلعت ريقها: وين اوديه؟ فيصل: وديه لرعد راسه يوجعه تكفى وديه لين بتوترواضح عليها : طيب لفت وراحت لباب مكتب رعد مسكت مقبض الباب و هي متوتره فتحت الباب بتردد و سمعت صوت رعد : تفضل يا فيصل لين بتردد : رعد رعد رفع راسه بسرعه و هو يعرف بحت صوتها بين جميع الاصوت ناظر بعيونها الزرقاء و هو يحس انه اشتاق يناظر لها: هلا والله هلا بتركي او صح هلا بلين لين حطت البكت على الطاوله و هي تتكلم بسرعه: انا جيت اعطيك المسكن و اطلع يلا سلام رعد بصوت مو مسموع: انتي مسكن قلبي لين لفت عليه: ايش !! رعد: ابد سلامتك لين : اجل مع السلامه رعد: مع السلامه ! قفلت الباب وراها و فتحت باب جديد بعقل رعد صار يفكر فيها حرام بنت بهذا الجمال و في هذا العمر تعيش بين شباب عشان الفلوس بس مدري ليه تذكرني بأحد تشبه احد بس مدري مين مدري جلس يفكر و هو مو حاس بنفسه قطع تفكيره و هو يناظر في الساعه و كانت ١:٣٠ قام و هو يحس بخنقه في صدره قام ووقف قدام مكتبه و هو يحس بكتمه لف بعيونه و لقى الكافي فاضي و ما كان موجود غير وحده ما كان موجود غير اللي سرقت قلبه قال بصوت مخنوق : لين لين لفت و هي مفجوعه من تواجد رعد لذا الوقت راحت بسرعه و تفاجأت من وجهه المصفر جلست على الارض قدامه : رعد وش فيك رعد وهو يكح: لين بيرعه روحي كح كح كح سيارتي و فكي الدرج تلاقين كح كح بخاخ جيبيه لين مدة يدها و اخذت المفتاح: انشاءالله راحت بسرعه عند سيارة رعد و فتحت السايره و صارت تدور في الدرج و لقت بخاخ ربو استغربت ان رعد عنده ربو قفلت السياره و راحت له و لقته مكانه ما تحرك و بس يكح مدته له: تفضل رعد بصوت مهدود: مافيني حيل لين مسكته و بلعت ريقها قربت من وجهه بخوف و توتر شافت نظراته الموجهه لها و كانت انفاسه تلف وجهها مسكت البخاخ و حطته بفمه و هي متوتره و بخت كم بخه و وخرت بسرعه: كيفك الحين؟ رعد بهدوء : بخير صارت تناظر في عيونه الموجهه عليها سهت بملامحه الجميله و الفاتنه و نست نفسها مرت ٥ دقايق تقريبا و بعدها قام رعد بسرعه و اعطاها ظهره وبجمود: لين مشكوره و طلع بسرعه بدون ما يلتفت عليها ، لين استغربت من تصرفه و قامت بسرحان و كملت تنظيفها لان و هي تفكر في رعد ! """"""""""""""""" كان منسدح على بطنه و هو يناظر بسحاب و هي تمشط شعرها الذهبي الطويل سحاب و هي تناظر فيه من المرايه اللي عاكسته: عزي عز : هممم! سحاب : لا تناظر فيني كذا عز قام ووقف جنبها: ليه؟ سحاب بدلع غير مقصود: مااحب عز قرب لها اكثر: شكلك ناويه علي اليوم سحاب لفت عليه وهي ترمش: ليه؟ عز: لا تبغين اموت سحاب بصوت هادي: بسم الله عليك يا قلبي عز : اهه يا قلبي سحاب: سلامتك من الاهه عز قرب منها و صار يلعب بشعرها: تدرين سحاب : ايش!! عز: احبك سحاب بخجل: ايه عز: واعشقك و اهوالك واموت فيكو سحاب و هي بتتقطع من الخجل: عز خلاص عزوهو يكمل: و اتنفسك و كل شي في حياتي وروحي و قلبي سحاب: عز خلاص عز: و حياتي و كلي وعمري سحاب: طيب تدري عز ابتسم و بانت غمازاته: ايش ! سحاب : انك بزر عز و هو يتصنع الغضب: نعم نعم!! سحاب : ايه انت بزر عشاني اقولك بس خلاص و انت مكمل عز: يعني انا بزر! سحاب: ايه عز لف و تكتف و سوى انه زعلان سحاب لفت عليه: زعلت يا قلبي عز رفع حاجبه و هو يحاول يكتم الضحكه: ايه سحاب: طيب وش يرضيك الحين ؟ عز لف عليها بأبتسامه كبيره : شي بسيط سحاب تناظر فيه: اللي هو! عز : بوسه هنا و هو يأشر على شفايفه سحاب فتحت عيونها بفجعه: نعم ! مافي طبعا تبي بوسه بس على خدك و بس عز : لا ابي هنا و اشر على شفايفه سحاب : اجل خلاص مافي عز ابتسم بخبث : خلاص يلا بوسيني في خدي سحاب : طيب حاىلت توصل لخده بس ماقدرت لأن عز طويل مره بالنسبه لها طلعت فوق الكرسي و غمضت عيونها و بغفله منها لف عز و ياسته في المكان اللي هو كان يبيه و شالها مع خصرها و بصوت ذايب: احبك سحاب : اعشقك و استسلت له و كانت احلى ليله بنسبه لعز و سحاب ووجودهم مع بعض بدون حواجز نهائياً :::::انتهى البارت:::::: | ||||||||
|
|
|
08-11-15, 03:06 PM
| #18 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| __البارت السادس عشر__ فتح عيونه لقاها نايمه بحضنه تذكر وش صار امس و ابتسم و باسها مع جبينها و بسبب نومها الخفيف قامت عز ابتسم لها: صباح الخير يااجمل عروسه.و غمز لها سحاب بخجل: صباح النور قام دخل الحمام تروش على السريع و بعده لبس شورت احمر و تيشيرت ابيض جلس يمشط شعره على بال ما تخلص طلع من البيت ووقف قدام المسبح و سحب الدخان و حطه في فمه وولعه و هو يستنشقه بأدمان ! حس بأحد يمسكه من ظهره لف لقى سحاب بفستانها الابيض القصير و شعرها يطير مع الهواء بطبيعته حطها بحظنه و جلسوا على الكرسي عز: سحاب ! سحاب: امر عز : ما يامر عليك عدو بس فكرت ان الاسبوع ننزل الرياض عشان انشاءالله الاسبوع الجاي تكون تشافت رجلك و انا بعد عندي اجازه و قلت ننزل الرياض احسن سحاب : عادي ما عندي مشكله و اصلا اشتقت لجو الرياض """"""""" كانوا جالسين العيال كلهم في الكافي و متحمسين مع السالفه وقف مشعل : دقيقه يا عيال بروح اكلم تركي و اجيكم رعد رفع حاجبه : ماله داعي تكلمه لحالك كلمه قدامنا كلنا اخويا مو صح ؟ مشعل : في موضوع خاص شوي بيننا فهد بطيبة قلب : يا خاص يا حركات مشعل راح و نظرات رعد تلاحقه قام وراه: يا عيال استأذنكم ابي الحمام شوي اكرمكم الله مشي و هو يدوره لمح ظله في الحديقه وقف قدام الباب و هو يسمع صوته و كانت البسمه على وجهه مشعل: ايه يعيني منتي حايه : لا بس العيال فيه و تمنيت اشوفك : طيب خلاص براحتك : الا صح لين بسألك اذا ماعليك امر : رعد يعرف انك بنت؟؟ : اها كويس ! لا بس احس انه يهتم فيك بزياده : اجل يلا مع السلامه و انتبهي لنفسك قفل منها و سمع صوت تصفيق لف : رعد!! رعد: يعني مسوي مهتم فيها مشعل : مين!! رعد و هو يحد على سنونه: مين كمان ! حبيبة القلب لين مشعل: يعني تعرف انها بنت! رعد: ايه طبعا اعرف بس انا مو مثلك العب عليها و استغل الفرصه مشعل : انا مالعبت في البنت انا احبها!! رعد: لا تكذب على نفسك يا مشعل انت تستغل البنت لان ماعندها لا ابو و لا اخو و لا ام لان ما عندي سند تعتبر له حساب مشعل بعصبيه : اقول كأني اعطيتك وجه زياده ! و انت بصفتك مين عشان تدافع عنها ؟ رعد ببرود يقتل: مثل صفتك مشعل: بس انا نهايتي زواج اما انت ايش؟ رعد كتف يدينه و ابتسم: وايش دراك يمكن انا اللي اتزوجها مشعل قرب و صرخ في وجهه: تخسي تلمس منها شي طول ماانا حي رعد مسك فكه بغضب و بصوت يخوف و هتدي: مو انت اللي تقولي تخسي انا رعد بن فهد الفهد اللي مثل الرعد بهيبته و مثل الفهد بسرعته لأخذ اللي يبيه يعني حذ مليون خط و فكر ملسون مره قبل ما تتحداني و تذكر اني رعد الفهد و مو اي احد عشان تتهداني تفهم ! مشعل: ل... فيصل قاطع عليهم النقاش الحاد: يلا يا عيال العشاء جاء رعد لف عن مشعل: يلا جينا """"""""" سلطان : خلاص جهزت عبدالله: كل شي تمام و الحراس موجودين سلطان: ايه موجودين و شددت الحراسه لان نبي نجلس الين ما نطق عبدالله : ما هقوتي نطق مدام الليله بتكون كذا وقف سلاطن و هو يضحك: بتكون ليله حمراء ما تنسي عبدالله: اوف اوف ! شكلك جايب لنا شي سنع سلطان : منقيهن بنفسي عبدالله : والله انك كفو يلا خلنا نمشي قبل ما تطير الليله الحمراء و ضحكوا بصوت عالي و هم مهم حاسبين حساب لغضب ربي على اللي يسونه """""""" كان ماسك يد سحاب و هم يتجولون في سيينا و هي في قلب توسكانا و كانت جدا جميله بمناطقها التاريخيه و كانت الاكثر شعبيه للزياره في ايطاليا و اكثر شي كان عاجب سحاب الحدائق و المناظر الطبيعيه اللي تجذب كثير من السياح جلسها على الكرسي الخشبي عز: عجبتك! سحاب: مره تجنن عز يتأمل ملامحها الطبيعيه: انتي اللي تجننين مو هي سحاب لفت بخجل: عز متى نرجع الرياض عز: اموت على التصريفه سحاب ضحكت : مو قصدي عز ابتسم لها: بنرجع انشاءالله الرياض السبت الجاي """""" عبدالملك: خلاص نبدأ من الحين نسوي مشروع التخرج عزام: ايه عشان ما نتأخر فيه عبدالملك: احم احم خلاص بصير الدكتور ملوك عزام: لا يا شيخ ملوك مره وحده عبدالملك: عادي عادي حرام ادلع اسمي عزام: والله مدري كيف بتصير دكتور و انت خبل عبدالملك: لو سمحت احترم نفسك و.... عزام مات ضحك على شكل عبدالملك اللي طاح من الكرسي : دكتور ملوك قوم قوم عبدالملك قام و هو ماسك ظهره: طيب طيب يا عزيم بدال ما تساعدني جالس تضحك و ماكأني خويك عزام و هو مكمل ضحك: والله شكلك تحفه عبدالملك رفع يده : يارب تطيح في يوم زواج يا عزام عزام : ارتاح مني متزوج عبدالملك: نشوف نشوف بيجي يوم تجيني و تقولملوك احبها ابي اتزوجها مستحيل اصبر على فراقها عزام ابتسم بهدوء : هدا انت اللي تقولها اما انا مستحيل !! """""" دخل البيت و هو مرهق طلع الدرج الطويل اللي يغلب عليه اللون الذهبي و الابيض دخل جناحه و انسدح على سريره البني الكبير و جلس يفكر! انا الين متى بصبر و اسكت الين متى و انا اشوف اخواني يتعذبون و كل سوم اسمع بعذابهم و اللين متى بصبر على ظلم ابوي و اسمع بالفشايل اللي تسود الوجه ! تنهد و قطع حبل افكاره صوت الباب مساعد: تفضل الخدامه ووجهها مصفر : سيد مساعد مساعد استغرب من وجهها: هلا وش فيه الخدامه: راكان يعاني من حرارة في جسده مساعد : راكان وينه و من متى الحرارة الخدامه: انه في غرفته و من الصباح يعاني من الحرارة.و اعطيناه مخفض للحراره و لكن لم يحدث تغير قام مساعد بطوله و اخذ مفتاح سيارته و جواله و مشي بسرعه لغرفة راكان فتح باب الغرفه اللي بلون الازرق و الابيض و مليانه العاب اللي كل طفل يتمناها في عمره و في نص الغرفه سرير ابيض و اللحاف لونه ازرق و كان في وسط السرير راكان و هو يرتجف من الصخونه قرب منه و شاله و حطه على رجوله و هو خايف عليه من هبة الهواء حط يده على جبينه كان حار مسعد : راكان حبيب بابا وش فيك ياقلبي راكان كان يبكي و ما ينطق غير: بابا مساعد لف على المربيه حقت راكان : ميمي بسرعه جيبي له ملابس ميمي ى عيىنها مدمعه على راكان اللي تعتبره ولدها : حاضر يا سيدي راحت ميمي بسرعه ى جابت لراكان شورت اصفر و تيشيرت ابيض اخذ مساعد منها الملابس و صار يلبس راكان و هو خايف عليه شاله على كتفه و نزل بسرعه من الدرج و طلع برا القصر و ركب سيارته وحط راكان بالمقعد اللي جنبه، وصل المستشفى و نزل راكان و دخل الطوارئ و على طول دخلوه عند الدكتور و الممرضه شالت راكان و حطته على السرير كشف عليه الدكتور و لمن جاء بيعطيه ابره راكان صار يبكي و ينادي ابوه قام مساعد و حط راكان بحظنه و مسك يده مساعد بحنان : بابا حبيبي راكاني انت قوي صح و لا تخاف من الابرت و انت بطل صح راكان و هو مازال يبكي بس اهدأ من اول : ايه انا قوي اعطاه الدكتور الابره من بعد الناحه الممرضه حاولت تسكته و لكنه خايف من الدم و مازال يبكي الدكتور : خلاص حبيبي انت بطل لا تبكي جات الممرضه و اعطته حلاوه: عشانك بطل اعطيتك حلاوه راكان تقبل الوضع و حضن ابوه: انا قوي مثلك يا بابا صح مساعد قربه اكثر لحضنه: ايه انت قو يو اقوى من كل شي راكان ابتسم و حضن ابوه اكثر الدكتور جل على الكرسي و جاء مساعد و جلس على الكرسي اللي قدام المكتب و راكان بحضنه الدكتور و هو يكتب: الحمدلله مافيه شي خطير بس حراره و الحيو انشاءالله تخف و الحين اعطيك الادويه و ابيك تداوم عليها لمدة اسبوع مساعد : طيب الدكتور: كم عمره؟ مساعد: ٥ سنوات الدكتور: العمر كله انشاءالله مساعد: تسلم الدكتور : ممكن اسمه الرباعي ! مساعد: راكان بن مساعد بن عبدالرحمن الخالد الدكتور رفع راسه بتفاجأ : ولد عبدالرحمن الخالد !! مساعد بغرور: ايه الدكتور بلقافه: غريبه ما عمرنا سمعنا ان ولد عبدالرحمن الخالد متزوج و عنده ولد كمان عمره ٥ سنوات مساعد قام و شال راكان: اتوقع انت مالك دخل اذا ولد عبدالرحمن الخالد تزوج او لا انت شغلتك تعالج الناس و بس و بصفتك مين تسأل عن عيال الخالد وكيلهم و انا مااادري !! الدكتور بخجل: اعتذر يا اخوي و .. مساعد لف ظهره : حصل خير ::::::انتهى البارت::::::: | ||||||||
|
|
|
18-11-15, 10:28 AM
| #19 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| __البارت السابع عشر__ مساعد ماسك الجريده و يقلب فيها: ايه وش سويت اليوم في المدرسه؟ راكان ياكل حلاوه و حولين فمه كله سكر : اممممم اخذنا درس اليوم عن الام و الاستاذه فاتن قالت اشتروا هديه و اعطوها امهاتكم بس انا يا بابا ما عندي ام ايش اسوي؟ مساعد سكت و ما قدر يرد راكان كمل : وين ماما يا بابا ؟ ليش انا ما عندي ام زي اصحابي؟ مساعد مسك يده: ماما راحت عند الله عشان كذا هي مهي معاك الحين راكان ببرأه : يعني مهي جايه ! و لا اقدر اشوفها ؟ مساعد : لا يا قلبي مهي جايه راكان : طيب هي ليش راحت قبل مااشوفها ؟ مساعد : عشان الله اخذها قبل ما تشوفها انت ، حاول يضيع الموضوع: يلا راكان حبيبي روح العب في الحديقه راكان ضرب على جبهته بطريقه مضحكه: يوووه ! نسيت ميمي من اول هي تنتظرني في الحديقه ، قرب من ابوه و باسه و جري ناحيت الباب الكبير و خرج للحديقه عشان يلعب مع مربيته مساعد بصوت مقهور: الله ياخذك ! """""""""""""" سحاب ركبت السياره بسرعه: تأخرت عليك حبيبي! اسفه عز حرك السياره : لا عادي يا قلبي سحاب: عزي الين متى بنجلس في الرياض عز: بنجلس شهر انشاءالله و نرجع سحاب : كويس جلسوا يسولفون بسواليف عاديه الين ما وصلوا المطار نزلت و مسكت بيده و دخل. المطار ووراهم الحرس حقين عز ركبوا الطياره الخاصه على طول لان الأجراءات كانت جاهزه من اول ركبت مقابل عز و رددت مع الطيار دعاء السفر (ـ ـ الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ، ومن العمل ما ترضى ، اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده ، اللهم أنت الصاحب في السفر ، والخليفة في الأهل ، اللهم أنى أعوذ بك من وعثاء السفر ، وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال و الاهل....) عز : سحاب انا بنام اذا وصلنا قوميني سحاب : طيب على طول مسك لحافه و نام بثواني لأنه كان مواصل و سحاب سحبت المجله و صارت مندمجه فيها الين مامرت ساعتين و هي تقرأالمجلات و الجرايد طلبت عصير تفاح و صارت تشربه ناظرت بعز و هو نايم بملامحه الحاده اللي تجذبها عيونه الواسعه الزرقاء المزينه بالرموش الطويله حواجبه المرسومه خشمه الواقف مثل وقوف السيف شنبه العريض عوارضه اللي زايدته جمال شعره البني الناعم مرفوع على فوق سماره الفاتن جسمه الرياضي كل شي فيه يفتنها و يجننها بحبه فيه تذكرت ايام ما كانت بالثانوي.... سحاب تلبس عبايتها: يلا يا لتين جاء السواق لتين: يوهه دقيقه خلنا نطلع مع بعض مدام جاء ريان بعد سحاب غطت وجهها بعض ما شافت لتين جهزت طلعت برا و هي ماسكه يد لتين وقفوا قدام الرجال و وحده تدور سواقها و الثانيه اخوها فجأه لتين شهقت و دقت سحاب لتين : سحاب سحاب شوفي سحاب: وش فيك فجعتيني لتين: شوفي عز واقف هناك سحاب لفت بسرعه على الجهه اللي اشرت عليها لتين وقف كل فيها اول ما شفته يناظر فيها قلبها زادت نبضاته اول ما شافت حب قلبها و عشق روحها شافت من سكن عقلها و من سرق دمها لتين سحبتها عشان تشوف سواقها على طول مشيت ورا سواقها جسد بدون روح سرق كيانها كله اول ما شفته وقفت قدام باب السياره و حطت يدها على الباب و فجأه انحطت يد فوق يدها لفت بسرعه و شافته واقف قدامها و هو متوتر حط بيدها ظرف مكتوب عليه بالخط العريض ( الى حب حياتي) باس يدها بسرعه : احبك يا حب حياتي وراح بسرعه بدون وداع تذكرت مواقف كثيره معاه تذكرت حبها الطفوله ، قطع تفكيرها و هي تشوفه يرمش و يبتسم لها عز: انا قلت قوميني مو تأملي فيني سحاب بخجل نزلت راسها: اسفه مو قصدي عز ضحك على الخفيف ووقف : يلا ننزل سحاب رفعت راسها و ناظرت فيه : وين ننزل ؟ عز فطس ضحك و ما قدر يسكت: لا شكلك وصلتي للفضاء بتفكيرك ، يلا يا قلبي وصلنا الرياض سحاب وقفت و هي تبي تبعد الخجل عنها : طيب يلا ننزل نزلوا من الطياره و كانت المرسيدس السوداء بأنتظارهم ركبوا السياره و تحرك السائق و هو متوجه للقصر ، صارت تتأمل شوارع الرياض اللي تربت فيها و عاشت حياتها بدلع و ترف و لكن كان ناقصها شي واحد كان ناقصها الحنان اللي عمرها ما حست فيه من ابوها اللي كان على الطلعه و النزله يسمعها كلام يغث الواحد تنهدت اول ما وقفت السياره عند بوابة القصر الداخليه نزلت و نزل عز و مسك يدها تعدوا الثلاث درجات مع بعضهم و بعدها انفتح الباب البني الكبير و كان واقف قدامهم طابور من الخدم بملابسهم المتماثله وواقفه امامهم بالضبط حرمه كبيره و باين انها رئيسة الخدم استقبلتهم بأبتسامه : الحمدلله على السلامه يا سيدي عز رد لها الابتسامه: الله يسلمك مسك يد سحاب و توجهوا لللفت اللي يغطيه اللون الذهبي الساطع وصلوا للدور الثالث و مشي عز و وراه سحاب بل ممر الطويل الين ماوصلوا للباب الكبير المغطاه باللون البني و مرصع بالكرستالات الذهبيه دخل عز و بعده دخلت سحاب و هي تتأمل الجاح المكون من غرفه كلاسيكيه بوسطها سرير ابيض و عليه لحاف ابيض و مرميه عليه خداديات باللون الموف و الاخضر و على الجنب قذام البلكونه كنبتين ووسطها طاوله صغيره و الصاله المتوسطه و جنبها غرفة الملابس و اخر شي الحمام( اكرمكم الله) رمت نفسها على الصوفا: الله يا زين الراحه بس عز : ايه والله ، ايه صح سحاب انا الحين بروح اسلم على العيال يعني انتظريني الين ماارجع طيب سحاب: طيب قرب منها و طبع بوسه على خدها بسرعه : يلا يا قلبي انا الحين بتروش طلعيلي ثوب اوك سحاب بخجل : اوك """"""""""""""" سطام: رعد وش فيك لي ساعه اتكلم و انت سرحان و مو معبرني ! رعد رععععد يعربي ياذا الولد بيجنني مسك علبة المويه الفاضيه و رماها عليه رعد بعصبيه: نعممم! خير وش تبي سطام حط يده على خده: لي ساعه اكلمك و انت يا استاذ رعد مسوي فيها العاشق الولهان رعد تنهد: يعني الواحد ما يفكر عنك ابد استغفرالله بس سطام سبل بعيونه: ياحركات يارعد طلعت تحب رعد طير عيونه : انا رعد الفهد احب؟!!! عز سحب كرسي و جلس بعد ماسمع اخر جمله: ايه وش فيها ما تحب ليه غير عن الناس انت ؟!! سطام نط و خم عز بقوه: هلا والله بالطش و الرش و البيض المفقش عز : الله يفشلك على هذا الاستقبال الخايس رعد: هلا والله بالمتزوج هلا ! عز ابتسم: ايه هذا الاستقبال الزين مو بيض و مدري ايش! سطام: عن اللي يقولك كلام حلو يا شيخ ، متى وصلت بس ؟ عز: قبل ساعه على طول وحت البيت و جيتكم رعد: وش اخبارك عز حط يده ورا رقبته: الحمدلله تمام التمام سطام : اكيد تمام مدامك متزوج عز صار يضحك : انت مقهور ليه روح تزوج و روقنا سطام تنهد: المشكله وينها؟ عز: معليك اليوم اكلم سحاب و اقول لها تدور لكم انت و رعد و نزوجكم مع بعض """"""""""" لين : ايش!!!! مشعل بتوتر: اللي سنجمعتي انا ابي اتزوجك على سنة الله ورسوله لين مصدومه من الكلام : بس انت عارف ان وضعي ما يسمح مشعل: لين ما يصير اللي تسوينه امك ماتت من ٦ شهور و حرام اللي تسوينه و لو امك عايشه الله يرحمها ما بترضا على اللي قاعده تسوينه لين حزنت على طاري امها: اعطيني مهله عشان افكر و بعدين ارد لك مشعل طار من الفرحه ي طيب لا تطولين علي لين: مع السلامه مشعل: مع السلامه """"""""""" عبدالله في وضع يشمأز منه البشر متكي على الاريكه و بيده كاس الخمر يشرب و هو مهب بوعيه و الموسيقى تتطرب في المكان و ترعد في جدران الفله البنات يرقصون بملابس خالعه تستحي الاعيون النظر اليها سلطان واقف و يرقص مع البنات و يرمي عليهم الفلوس و هو مو بوعيه و البنات يقربون منه و يسون حركات تخجل ما كان يفكر بغضب ربه و لا عقابه و لا سمعته و لا بعرضه و شرفه و لا بعمره اللي يكون بغمره يسون الطاعات و يسعون لطلب المغفره و هو و لا همه و لا يفكر بأي شي طاح على الكنبه و هو يقول كلام غير مفهوم و يكمل شرب في الخمر """""""""""" لو رجعت الرياض وش اسوي اروح عند ابوي و لا انسى انه بيعترف فيني تتوقعون نسيني ! معقوله ينسى ولده لا مستحيل ينسى ولده انا من لحمه و دم... ليه ما ينسى يا عزام اذا هو بنفسه تبرى مننا انا و اخواني يعني ما يقدر ينساني ! طيب اخواني وينهم عايشين حياتهم صعبه و لا حلوه مساعد نسيني و لا لا ! لا مااتوقع نسيني مساعد قال بنفسه انه مستحيل ينساني ! اخواني الصغار وش صارعليهم؟ اختي وش صار عليها مانعرف عنها و لا شي من يوم ماولدت ابوي تبرى منها ابوي تاب و لا لا؟ اتوقع تاب و عرف غلطته بذا العمر الكبير ! اهههه انا باقيلي ثلاث شهور و اتخرج و ارجع الرياض و اعرف كل الاجوبه على كل اسألتي الله يسهل بس !! """""""" دق الباب المتهالك و هو يتأمل البيت الصغير ردت عليه بصوتها الانثوي : مين!! رعد تنحنح: انا رعد لين: طيب دقيقه، راحت سحبت طرحتها و حطتها على شعرها و فتحت الباب شوي رعد: كيفك يا لين؟ لين: الحمدلله انت وش اخبارك؟ رعد : الحمدلله ماشي الحال اااا لين لين : امر رعد: ما يامر عليك عدو بس حبيت اتأكد من اسم الرجال اللي امك الله يرحمها وصتك عليه لين تحاول تتذكر الاسم: ايه صح اسمه مساعد بن عبدالرحمن الخالد ليه عساه خير جايني الحين و تسأل عنه رعد: بس حبيت اتأكد لان مساعد هذا اعرف شركته و قد تعاملت معه يعني خلاص جبته لك لين بفرحه: تسلم يارعد تعبتك معي رعد: تعبك راحه يا لين بس حبيت اسألك اذا بكره عندك شي و لا لا لأن بكره الصباح بنروح انا و انتي له اذا كنتي فاضيه يعني لين : لا ما عندي شي بكره رعد : اجل بكره الصباح امرك لين بخجل: لا خلاص انت روح وانا الحقك بتاكسي رعد بشهامته المعتاده: افا يا لين اخليك تركبين بتاكسي و انا موجود مااسويها و انا ولد فهد لين ما قدرت ترد عليه : طيب خلاص اجل بكره الصباح نروح رعد: طيب ابي رقمك عشان ادق عليك لأن رقمك انحذف من عندي بالغلط لين : طيب دقيقه بجيبه لك دخلت و رعد بعد عن الباب و قرب من سيارته و اعطى الباب قفاه و جلس يفكر بلين و حياتها الغريبه بالنسبه له ابتسم لمن تذكر صوتها فجأه خطر على باله مشعل تنهد و لف على الباب شافه مفتوح ما اهتم للموضوع لانه يحسب الهوى فتحه طالع بساعته السوداء شاف ان لين لها ربع ساعه و هي ماجاته قطع تفكيره صوت لين اللي فجر الخوف في قلبه و لخطب كيانه : ررررررررررعععععععععععدددد ددددد ||||انتهى البارت||||| | ||||||||
|
|
|
18-11-15, 10:33 AM
| #20 | ||||||||
| مراقبة عامة ومشرفة منتدى الروايات المنقولة
| البارت الثامن عشر دخلت لين و خلت رعد ينتظرها برا مرت ربع ساعه او اكثر بشوي و هي ما طلعت وقف قله و و انقبض و هو يسمع صراخها : رررررررععععععععددددد لف و صار يجري و دخل الين نص الصاله فتح عيونه على كبرها و عروقه برزت من العصبيه و هو يشوف رجال فوق لين اللي تحاول تبعده عنها و تردد( رعد) مسك الرجال من قفاه و اعطاه بقس طيحه في الارض و نزل صار يضرب فيه بدون رحمه و هو يتذكر شكله و هو يحاول يقرب وجهه من وجهه لين و يزيد ضرب كل ما تذكر انه كان فوقها ما ترك و لا مكان في جسمه الا و ضربه فيه و عيونه صار حولينها لون ازرق و فمه يخرج منه دم و انفه كمان و هو الين الحين مستمر في الضرب ، قربت منه لين و شهقت و هي تشوف الرجال كيف صار وجهه كله دم و فقد الوعي مسكت رعد مع كتفه: رعد خلاص اتركه الرحال بيموت خلاص اتركه تكفى عشاني وخر وقف ضرب لمن حس ان الرجال فقد وعيه وقف بهدوء و اعطى لين ظهره : البسي عباتك بسرعه انا برا انتظرك لين بخوف: وين بتا.... رعد قاطعها بصراخ: بسرعه قلت انتظرك برا لين نطت ( نقزت) من الخوف : ط طيب راحت جري تجيب عبايتها و نقابها و مهي عارفه وش يبي فيها رعد ووين باخذها في اخر الليل ناظرت الرجال اللي في الارض و يون من الألم تقشعر جسمها و هي تتذكر قربه لها و لمساته لجسمها طلعت له وركبت السياره البورش السوداء مشي رعد بدون ما يتكلم بولا كلمه وهي استغربت منه ناظرت فيه في ثوبه المبقع دم وشعره المتناثر على وجهه سرحت فيه وصارت تناظر في ملامحه خشم طويل عيونه كبار حواجبه عريضه سوداء وشعره اسود كاتم و فيه خصل بيضاء وناعم زي الحرير كانت ملامحه جدا جميله ما صحاها من سرحانها غير صوته ناظرت في المكان اللي هم فيه كان طريق مظلم مافيه ولا احد غير سيارتهم رعد بهدوء: كيف دخل عليك لين بفهاوه: مين رعد لف عليها : يعني مين الرجال ورص على اسنانه اللي كان فوقك لين دمعت عيونها لمن تذكرته : مدري رعد تنهد: قولي كل شي لين تشهق و هي تتذكر الموقف الي صار لها قبل ساعه دخلت تجيب رقمها عشان رعد دورت جوالها لقته طايح على الارض حاولت تشغله بس مو راضي عشان مافيه شحن مسكته في يده و شحنته و هي تنتظره يشتغل عشان تاخذ رقمها لأنها مهي حافظته حست بيد على كتفها شافت احقر رجل على وجه الكون: انت وش دخلك هنا ...: اشتقت لك وقلت اجي عشان نستمتع مع بعض و عمز لها لين: اطلع برا يا حقير مسك كتفها: تؤ تؤ تؤ هدي يا قلبي عادي نستانس لين: وخر عني يا واطي و لا والله لاتشوق شي ما يعجبك صار يضحك بصوت عال: لا يا شيخه! وش بتسوين مثلا ابوك الشايب مات و اخوك اللي كنتي نافخه ريشك فيه مات و امك المعاقه ماتت يعني من بقى لك ووش بتسوين مثلا قرب منها و باس رقبتها بسرعه لين تقعر جسمها من لمسته : تكفى اتركني تكفى صار يناظر فيها بحقاره: هه هه اتركك قال هذا فرصه جات الين عندي عشان احي و اخذ الشي اللي ابي من زمان تبيني اترك هذا الجميل ليه شايفتني غبي و لا ايش دفها على الارض جات بتقوم بس على طول ثبتها على الارض و صار فوقها و يحاول يبوس وجهها و كل ما قرب تلف على الجهه الثانيه عجز لسانه يصرخ من الصدمه عجز ما قدرت تقول اي شي و لا تبكي و لا قدرت تسوي شي ابد عجز لسانها ينطق غير اسمه صرخت بأعلى صوتها اللي هز قلبه هز: رعععععدد رعد: مالمسك؟ لين شهقت: لا ولله ما لمسني رعد وهو متنرفز: من هو؟ لين وهي تبكي : ولد جيرانا رعد: وش اسمه؟ لين: سالم رعد يمسح على دقنه : ايه اجل اسمه سالم ، عمره قرب منك؟ لين وهي تبكي بحرقه: ايه رعد وهو يلف عليها ويفك عيونه على اخرها: ايشش؟؟؟ لين: بس ما عمره سوى شي دايم ربي ينجيني منه رعد بعصبيه: ليه ما تعلمين اهلك ليه ساكته عن ذا الموضوع اللي بيوديك في ستين دهيه لين: كنت اخاف منه كان يهددني اذا قلت لاحد رعد: ليه الدنيا فوضه عشان يهددك كان علمتي احد مستحيل يسوي شي لين وهي تبكي بشهاق : اخاف رعد: حصل خير وان شاء الله احل المشكله عن قريب لين: طيب رجعني بيتي رعد: مستحيل لين : وين بتوديني رعد: ذحين تعرفين لين بخوف وتوتر : طيب مشى مسافه موب بعيده عن المكان اللي هم فيه ووقف عند فندق رعد وهو يقفل السياره ويفتح بابه: يالله انزلي لين بتوتر: وين رعد: يعني وين الشقه لين انفجعت: نععععم رعد صار يضحك عليها: انزلي انزلي بس انتي وتفكيرك المنحرف ترى مستحيل اسوي فيك شي انزلي بس لين بفشله: طيب نزلت وصارت تمشي ورى رعد الطويل والضخم بالنسبه لجسمها الصغير دخلت معاه الفندق اللي اول مرا تشوف تصميم مثله كانت تشوف زي ذي التصاميم في المجلات والتلفيزيون وما توقعت انه ممكن تدخل مكان زي كذا بحياتها كلها شافت كل العاملين يرحبون برعد الين ما جاء واحد باين انه مدير او شي زي كذا ثامر: السلام عليكم استاذ رعد رعد: وعليكم السلام ثامر: شرفت استاذ رعد من زمان ما جيت الفندق رعد : تسلم بس بغيت يا ثامر تجهز لي جناح من الاجنحه الخاصه بسرعه ثامر: اوك انتظرني دقيقه رعد: طيب ما نتظرنا كثير وانا امشي وراء رعد زي الاطرش في الزفه جاء ثامر مرا ثانيه وقال تفضلوا طلعنا فوق ودخلنا الجناح كان فخم جدا انا فتحت فمي كان كله اسود وفضي جدا جميل الصاله كنب اسود بحواف فضيه ومطبخ اسود والموعين فضيه وكان في جدار كامل كله قزاز وفيه باب رحت فتحت الباب وكان اكثر من الخيال جاكوزي على الجنب وفي انوار ملونه وكان في قعده كنبها لونه اسود وفضي وطاوله صغيره في الوسط دخلت داخل وكان باقي غرفة النوم طبعا السرير كان تصميمه ملكي لونه اسود والمخدات فضيه وفي جلسه في اخر الغرفه وغرفه الملابس وكل شي صحاني من احلامي صوت رعد يناديني رعد: تعالي اجلسي هنا لين تدور بعينها على المكان بعد ما جلست: ليش انا هنا؟ رعد وهو يشبك يده:امم صراحتا بتسكنين هنا لين بستفهام: ليه يعني؟ رعد: انتي بنت لحالك يا لين والحي اللي انتي فيه شعبي واغلبه صار اجانب مستحيل بنت لوحدها تسكن هناك اليوم نجيتي من سالم لكن مو كل مرا تنجين يالين وانا ما ابي منك تداومين في الكوفي من بعد اليوم لان انا فصلتك من وضيفتك لان حتى الوضيفه خطر عليك وابيك تسكنين هنا لين: رعد بس انا ما عندي فلوس عشان ارجعلك االايجار رعد: وانا اقولك ما ابي فلوس لان الفندق حقي يعني ماله داعي ايجار و مدري ايش وبدون رفض بتسكنين هنا لين وهي اصلا ما عندها غير ذا الحل:طيب رعد وهو يمدلها الكرت حقه : هذا فيه رقمي وكل شي اي شي تحتاجينه دقي علي لين: طيب رعد: يالله مع سلامه وقفلي الباب ونتبهي لنفسك لين: مع سلامه وانت بعد انتبه لنفسك رعد لف وكان بيطلع بس وقفه صوتها اللي يعشقه لين: رعد رعد لف عليها: عيونه لين استحت حيل: مشكور تعبتك معي رعد: ماله داعي الشكر وتعبك راحه يالنسبه لي """"""""""" عز : طلبتك يا بعد ذا القلب سحاب: ماابي اروح عشان يجرحني كلامه و لا عشان يفشلني و لا عشان اعرف اني غلطه في حياته و لا عشان ايش اروح عز: عشانه ابوك سحاب : بس هو ابوي.بس اسم ترى عز : تراني مثلك غلطه في حياة ابوي بس استحمل عشانه ابوي و مهما يسوي اقول هذا ابوي انتي روحي ذي المره بس عشاني سحاب :طيب عشانك عز : اخيرا لي ساعه و انا اقنعك سحاب ضحكت و قامت تغير لبسها طلعت لها فستان ضيق مره و مبين ملامح جسمها المرسوم مخطط بلون الابيض و الازرق و لبست فوقه جاكيت ابيض الين فخذها و من الاطراف خيوط و لبست كعب ازرق طويل حطت روج بيج مايل للوردي مع بلشر خفيف و رسمت رسمه عريضه على عيونها الساحره تركت شعرها على طبيعته لانه سايح و طوله لين اخر ظهرها و اطول بشوي اخذت عبايتها و طلعت من الغرفه و هي تشوف عز كاشخ وواقف قدام المرايه و يعدل نسفته لف عليها و ابتسم: يا زين المخطط بس سحاب بخجل: زينك انت عز خاق بقوه: وش رايك نأجل الزياره لبكره سحاب : اقول امش قدامي بس عز : طيب يلا بس سحاب لبست نقابها و مشيت معه الين السياره فتح لها الحارس باب جيب المرسيدس و مشي عز و هو يسولف معاها عشان يبعد الخوف و التوتر اللي فيها وصل بيت ابوه و دخل و جاته الخادمه عز: وين ابوي الخادمه: في الاعلى عز: روحي ناديه الخادمه: حسننا يا سيدي راحت ومرت خمس دقايق و نزل عبدالله : هلا والله بولدي كان ما جيت عز متعود على جلافت ابوه في الكلام: هلابك ياابوي وشلونك ؟ عبدالله: بخير انت وشلونك ووشلون زوجتك ؟ عز: الحمدلله كلنا بخير عبدالله لف نظره على سحاب: عسى مرتاحه مع عز يا سحاب سحاب: الحمددله مرتاحه و بخير عبدالله: الحمدلله عز: كيف الشركه يا يبه ؟ عبدالله: والله الحمدلله ماشيه انت كيف فرعك اللي تشتغل فيه عز: الحمدلله ماشي و له سمعته بالسوق عبدالله: مدري وش حادك تفتح فرع و تشتغل فيه مدام ماتجي و تساعدني عز: يبه هذا قراري و ماابي اي احد يتدخل فيه و انا فاتح الفرع من ٥ سنوات و ماشي فيه و انت يا يبه شركتك ماشيه الحمدلله و ما تحتاج مساعدتي عبدالله: الله يصلحك انت و عنادك ذا! ايه ووش اخر صفقه اخذتها عز: يوم الاحد عندي اجتماع عشان بعقد صفقه مع شركة مساعد بن عبدالرحمن عبدالله رفع راسه بصدمه: مين!!!! عز استغرب من ردة فعل ابوه: مساعد بن عبدالرحمن وشبك يبه هذا اللي انسجن من فتره طلع عبدالله بلع ريقه: وش معنى هو عز: والله انه رحال خلوق و طيب و شركته ناجحه ماشاءالله و دخوله لسجن ماأثر عليها ابدا و شي كويس اني اعقد صفقه معه عبدالله يفكر في الماضي و خايف عز يعرفه : مدري عنك بس حاول تبعد عنه عز: وشوله ؟؟ عبدالله: بس كذا عز: بس يبه .... عبدالله قاطعه : خلاص سوي اللي تبيه عز استغرب من ابوه : طيب يبه حنا بنروح عند عمي سلطان قلنا نجي نمرك دقايق و نروح عنده سحاب وقفت : يلا مع السلامه يا عمي جات الخدامه و اعطت سحاب العبايه، طلعت هي و عز متجهين لبيت ابوها اللي في نص الشارع عز: والله استغربت من كلام ابوي سحاب : ايه توقعت درت فعله بتكون عاديه مو زي كذا عز: اكيد صاير معه شي و لا ليش يقول ابعد عنه الله يستر بس سحاب: يمكن ، و سكتت و هي تشوف بوابة بيت ابوها تنفتح ارتجفت خوف من المقابله اللي بتصير بينها و بين ابوها لقت على عز بعيون لامعه و هي تشوف السياره و توقف : عز عز لاحظ ارتجافها : عمره سحاب: خايفه عز: افا تخافين و انا معاك ! يا قلبي لا تخافين ترى اللي داخل ابوك مو عدوك و لا تخافين انا معك طول العمر و ما يفرقنا الا الموت سحاب: بسم الله عليك بعيد الشر نك لا تقول كذا عز ابتسم: يلا ننزل سحاب: يلا دخلت القصر و الخدم صاروا يرحبون فيها بفرحه لان سحاب كانت تعاملهم معامله جميله ودايم تجلس معهم ، راحت الخدامه تنادي سلطان لأنه كان جالس بالحديقه دخل و سلم على سحاب ببرود و سلم على عز بحراره سحاب: كيفك يبه؟ سلطان موجه نظراته لعز: بخير انت كيفك يا عز ؟ عز: بخير يا عمي مدامني مع بنتك سلطان: مااقول غير الله يعينك عليها ادري انها تفشل عز وده يقفل اذن سحاب ما يبيها تنجرح من كلام ابوها: افا يا عمي والله انها مخليتني اعيش حياه غير و احلى بكثير سلطان : والله مدري كيف صابر عليها سحاب بصوت مخنوق من العبره: صابر علي مثل ما انا صابره عليك سلطان بغضب: بنت احترمي نفسك انا ابوك سحاب بأستهزاء: قول والله الحين عرفت انك ابوي ! بس ترى انت ابوي اسم بس بس انك ابو صدقي مستحيل تصير كذ و مستحيل احطك بمكان الابو بنسبه لي انا اعترف اني سحاب بنت سلطان و لكن مااعترف اني بنتك بالفعل سلطان: اسكتي يا قليلة الادب لو اني مربيك كان ما طلعتي على امك قليلة حياء سحاب وقفت بشموخ: الا امي مااسمح لك تتكلم عنها صح اني ما شفتها بحياتي كلها و لا اعرف اسمها بس اكيد هي احسن منك بمليون مره ! انا احب امي اكثر منك و انت ابوي اللي من يوم ماولدت و انا معك و عايشه في نفس البيت بس بسبب افعالك انا اكرهك يا يبه انت عيب يسمونك ابو انت منت قد المسؤوليه سلطان وقف بغضب و مد يده يبي يضربها بس عز مسك يده: عمي انا سمحت انك تكسر قلبها بكلامك بس انك تمد يدها ما تقدر ما دام راسي يشم الهوى سلطان: تراها بنتي و اقدر اسوي فيها اللي ابيه و انا ولي امرها و لي الحق اسوي اللي ابيه عز مسك سحاب : بنتك كلمه اتوقع عمرك ما قلتها من قلب انت ما تقولها اذا بغيت تضربها او تستقوي عليها و ولي امرها انا انت كنت ولي امرها في الماضي يا عمي سلطان و مالك كلمه عليها من اليوم ورايح سلطان : اطلعوا برا و لا ابي اشوفكم و هاصة انتي يا سحاب اصلا انتي غلطه في حياتي كله من امك الله لا يسامحكم سحاب ضحكت بقهر : اعرف اني غلطه و حافظه ذا الموال اللي ينعاد في اليوم مية مره بس الحمدلله انك اعترفت انك منت ابوي غير بالاسم طلعوا بسرعه و ركبها السياره و حرك السياره و هو يسمع شهقاتها اللي قطعت قلبه فضل السكوت الين ما يوصلون بيتهم وقف سيارته قدام البوابه و نزل و فتح بابها و حظنها بأقوى ما يملك بس يا روح عز ترى دموعك غاليه علي سحاب تشد عليه اكثر: ليه كذا ليه ابوي يكرهني ما سويت له شي انا اتمنى يكون عندي اب يخاف علي اتمنى انه يحذرني من الخطأ اتمنى انه يحظني وقت تعبي اتنمى انه يكلمني بحنيه اتمنى انه يخليني ابوس راسه بدون ما يبعدني والله تعبت يا عز منه مااقدر اتحمل خلاص عز يرفع وجهها: بس ياروحي لا تبكين انا ابوك اللي يخاف عليك و انا ابوك اللي يحذرك و انا ابوك اللي يحن عليك و انا ابوك اللي يحظنك انا ابوك و اهلك وناسك بس لا تبكين ترى دموعك غاليه على قلبي سحاب: عزي عز: عيونه و قلبه سحاب: انا احبك حب كثر هل كون و اكثر زود بس لا تتركني عز مسك يدها و صاروا يمشون في الحديقه: و انا اعشقك عشق ماله حدود و مستحيل اتركك بس لا تبكين يا قلب عز سحاب مسحت عيونها: طيب دمعتك تحرق مثل حرق اللهب و نظرتك هذي تدمرني دهر لاتنزل دموعك على هذا الهدب كأنها على قلبي مثل الحطب """"""""""""""" مساعد: ومتى الاجتماع عشان الصفقه مع عز الخالد مشاري: طال عمرك الاسبوع الجاي يوم الاحد مساعد : يعني باقي اربع ايام مشاري : ايهه طال عمرك انا بروح اكمل شغلي تامر على شي مساعد: لا روح مشكور مشاري: هذا واجبي مساعد وهو يكلم نفسه قريب تعرف كل شي يا عز وانشاءلله كلهم يعرفون بدايه حلوه فجاءه انفتح الباب ودخل ولده وهو لابس بنطلون اسود طويل وبلوزه كم طويل زرقاء راح جري لحظن مساعد مساعد: هلا ولله بالشيخ حقي راكان : بابا ايش يعني شيخ مساعد : يعني انسان مرا قوي راكان: يعني انت شيخ مساعد وهو يضحك : ذحين كيف افهمه ويش يعني شيخ خلاص انت بطل راكان: مثلك مساعد: ايه يا قلب ابوك راكان : بابا انا جيت الشغل حقك عشان ابيك توديني الملاهي وابي اشتري حلاوه وابي اشتري العاب وكل شي مساعد وهو يحطه على ظهره: بشتري لك كل شي يا قلبي انت راكان وهو يصارخ ويضحك و بنفس الوقت خايف ابوه يطيحه عشان كان يدور فيه: بابا احبك |||||انتهى البارت||||| | ||||||||
|
|
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
العرض العادي
