12-03-16, 08:11 PM
| #11021 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
|  هممممممممم صح عليك يمكن ما احد يقدر يجبر آدم يروح لطبيب نفسي وذكرت هالنقطه بتعليقي بس ما فيها شي اذا تفقوا مع دكتور يصادفه بالطريق او اي مكان يخلقوا الصدفه باي شكل كان ويتكلم معه على اساس انسان عابر بدون لا يعرف ادم انه دكتور نفسي | ||||||||||||||
|  |
|
12-03-16, 08:13 PM
| #11022 | |||||
| نجم روايتي
| اقتباس:
 أدركت هزار بأنها لم تفكر في الأمر حقا ... بأنها كما لم تكن تسخر من عائلتيهما .. ومنه هو بتقبلها الخطوبة .. إلا أنها أيضا لم تفكر بالزواج ... رباه ... هي أبدا لم تفكر بالزواج .. هزار لم تفكر بالزواج كخطوة لاحقة للخطوبة لأنها تعاملت مع الموضوع كما حياتها الحالية كل يوم بيومه و الايام سوف تمضي تباعاً فلا يفرق الأمس عن اليوم عن الغد صمت عزيز للحظات قبل أن يقول :- من خان ثقتك يا هزار ؟؟ دائماً يترافق مفهوم الخيانة مع الحبيب، لكنه اعم و اشمل هو النقيض للثقة و الأمان و هزار خاب أملها مع كل من وضعت أمانها به و هم عائلتها كل عائلتها وجدت منهم جزء من الخيانة بجانب معين في شخصيتها لتكتشف انها ليست آمنة مع أحد و مع اصدقائها و حتى ذاتها تلومها انها لم تثق بها و خانت ذلك الصوت الصغير بداخلها الذي حذرها من كريم، اصعب ما في الخيانة انها تصيبنا حيث لا نتوقع في المكان الذي لم نحصنه لأننا وثقنا ان غيرنا قد غطاه و يحميه و كما قالت هزار (هي نفسها ... قد خانت كل مبادئها عندما تركت نفسها تخدع من قبل كريم ... ثم تقع في قبضته .. فتمنحه قطعة من روحها تلوثت به إلى الأبد ) و اعتقد ان هذه مشكلة الخيانة الاساسية اننا نمنح السكين بايدينا لمن يطعننا لهذا ألمها يكون مضاعف، الم الطعن و المفاجأة و الخسارة و خيبة الألم و الفقد و انعدام الأمان كلها مرة واحدة ، فيكون الالم مثل موجات الماء بالبركة متلاحقة و متتابعة و متداخلة لأنه كان واضحا ... هو لم يحاول قط أن يخفي نفسه عنها ... لم يحاول أن يكبح غضبه .. أو حزنه .. أو ازدرائه عنها ... لم يحاول أن يداري ضعفه .. خوفه ... رثاءه عنها ... هو الشخص الوحيد الذي تستطيع هزار أن تؤكد بثقة ... بأن ما تراه منه ... هو ما يمثله حقا .. هزار ترتاح مع عزيز و تثق به، لأنه ليس غامض لا يتبع اسلوب الألغاز معها، هو ليس هدية مغلفة لذلك هي آمنة معه، ليس هناك جزانب خفية فيه، باختصار هو يمثل لها النور حيث كل شيئ مكشوف و لا ظلال تختبئ فيها الاشباح لن تستطيع إخبارها بأنها رغم صحة كل ما قاله عزيز ... حول ثقتها به ...وعدم خوفها منه .. إلا أنها لم تكن قط في حياتها أكثر خوفا مما كانت عليه الآن خائفة من نفسها، منذ البداية هزار تخاف من انفلات عواطفها و فقد السيطرة و عزيز دائم ما نجح في اخراج انفعالاتها و اذا اصبحا زوجين مكنته من احكام سيطرته فبقدر ثقتها به هي لا تثق بنفسها جدتي تموت ... وبدلا من أن أسافر إليها لرؤيتها .. أحبس نفسي هنا .. وأصر على البقاء بعيدا .. خشية أن أراها وهي تموت ... وتذوي .. أترى إلى أي حد أنا جبانة .. وضعيفة .. وناكرة للجميل .. الموت هو الحقيقة الوحيدة الثابتة، كل شيئ احتمالات و هو المؤكد، ما عداه قابل للنقض و التغيير و هو راسخ ابداً اتفهم ملاك، و في نفس الوقت ما كنت لأنصح بذلك، صعب ان لا نودع حبيب في حياتي فقدت عزيزين و بسبب اهمالي و انانيتي كنت انقطعت عنهم فترة من زمن، الوم نفسي في ذلك، لكن اصبر او اخدر ضميري و اقول انها حكمة من الله و رحمة بي لأني بذلك اكون كمن خفف التواصل معهما فيكون موتهما خفيف الوطأة علي كأن الله سحبهما تدريجياً من حياتي كي لا اغرق في حزنهما لكن يظل احساس الذنب اني لم اوفي حقهما في السؤال و اللقاء و قول احبك الأخيرة لهما سنان لطالما ظننت ان موته كان فجأة نتيجة حادث، موت عزيز يظل مؤلم كان متوقع او مفاجئ، اللحظات الأخيرة لسنان صعب على طفلة في السابعة لكن الآن تستطيع أن تراه انه كان نعمة لها و لسنان ان آخر لحظاته كانت مع اخته الصغيرة الحبيبة و ليس لوحده، اتصور ان تواجد حبيب وقت الاحتضار يخفف وطأته على الانسان و يطمأنه كمال:أنا لم أتوقف عن التفكير بك منذ الصباح .. لقد كان علي أن أراك بأي طريقة كانت ... إن لم تكن هذه حاسة خاصة مرتبطة بك أنت بالذات .. فأنا لا أعرف ماذا أسميها ... ( الحب هو أن تشعر انك مسؤول عن روح أخرى تمكث في قلبك قبل جسدك ) باضطراب ... تساءلت أمان .. كيف يكون شعور الشخص وعلاقة متينة تربطه بعائلته ... ثم فكرت مجفلة وهي تراقب السيدة نازلي وهي تحيط رأس فراس بيديها تقبل جبينه والدموع تغشى عينيها ... بأنها لا تذكر أبدا آخر مرة سمحت فيها لوالدتها أن تمسك بها ... أن تحتضنها ... أو أن تقبلها .. بأنها لا تذكر آخر مرة أحست بأن والدها هو بطلها .. وأنها آمنة في وجوده في حياتها إلى جانبها ... اغرورقت عيناها بالدموع وهي تشعر بالوحدة فجأة ... وبالجزع .. لأول مرة تشعر أمان بفداحة تخليها عن قرب عائلتها ... عن انتزاعهم من قلبها .. وعقلها .. وعالمها ... لاول مرة تدرك امان بأنها قد حكمت على نفسها بأن تعيش يتيمة رغم وجود والديها قريبا منها ... كيف أنكرت على نفسها حاجتها إليهم أمان اتعب و أنا اقول هبلة، هالبنت يمدي انها تألف كتاب كيف تتصرف بحماقة و تخسر كل من حولك، في البداية كنت اشوف انها متشبثة بمبادئها لكن الآن اراها عنيدة بغباء و أنانية رفعت راية الاستسلام معاها، الشيئ الوحيد الذي اعطى امل عندما رفضت عرض عائشة و رفضته بمنطقية عندما أمسك لوحة كانت مفضلة للغاية لديها ... لوحة تمثل مشهدا بديعا للبحر .. ورفعها كي يكسرها .. اندفعت نحوه على الفور وهي تمسك بذراعه هاتفة به :- توقف ... آدم .... هل جننت ؟؟ توقف .. اذكر احد الأفلام القديمة كان عن فتى في الثانوية السنة الأخيرة منها طالب متفوق و رياضي و ابن محبوب كان فخر لوالديه، اصيب في حادث سيارة و تسبب لفقدانه للذاكرة مشكلة اصابته انها كانت دائمة و لا يمكن اعلاجها، الفتى كما هو بكل قدراته الذهنية و الجسدية لكن لا ذاكرة شخصية له بتاتاً، حاولت امه ان تزرع فيه الذكريات الماضية عن انجازاته و احلامه و بدأت تدريسه عما كان عليه سابقاً و لكنه كان متباعداً و اصبح الأمر اشبه بدراسة تاريخ لا يعنيك، حتى اتى اليوم الذي سمعت فيه الأم صوت ضجة و عندما وصلت المكان وجدته قد حطم كل جوائزه و مقتنياته و لما حاولت منعه اخبرها انه لم يعد يريدها لأنها لا تمثله هو بل تمثل ما ذهب منه و لم يعد، و غذا كانت تريده عليها ان تتقبله و تجعله يحدد هويته الجديدة اين كانت وان تطلقه ليعرف من يكون آدم بحاجة الآن لأكثر مما تستطيع نوار تقديمه اجل هو بحاجة لحبها و قبولها لكنها متمسكة بآدم القديم أكثر من قبولها بآدم الحالي و هذا ما يؤلمه، نحن نبحث عن الحب الغير مشروط في حياتنا ( ان تحبني مهما كنت ) و نوار تبحث عن آدم القديم و هو يحس بذلك و يؤلمه ( نوار مثلنا كعرب نبحث عن امجاد قديمة نستظل تحتها في واقع مرير نهرب منه بدل ان نواجهه و نعترف به و نعالجه حتى نرتقي به الى ما هو افضل ) اولاً لأنه لم يحافظ على آدم القديم و الآن لا يستطيع الوصول اليه و هو يحارب وحوشه التي بداخله، لو تتوقف نوار قليلاً عن التعامل معه كآنية مكسورة او مشروخة و هي تحاول الابقاء على ما يمكنها الاحتفاظ به منه ربما تجد الطريق للوصول الى عمق آدم و اصلاح ما يمكن اصلاحه و بعدها و معه يستطيعان ان يكون كطائر العنقاء المتجدد من الرماد أرى تصرف آدم سليم في وضعه الحالي ان يتخلص من آثار ماضيه فهو يمثل له بطريقة غير مباشرة خيباته و عذابه في المعتقل، آدم بحاجة الآن ان يخسر كل شيئ و يكون حر من كل القيود ان يصل إلى مرحلة ان لا شيئ لديه ليخسره حتى يستطيع الانطلاق و التحرر ليلى الآن ستجد نفسها في موقع همام عندما كانت في الغيبوبة و ليس مسألة العناية و الاهتمام بل قلق و خوف الفقدان النهائي، صحيح انها مع قلة ثقتها بهمام و كونها تركت لنفسها طريق رجعة لو ان همام لم يعد مهتم بها، لكن يظل انها مرت بتجربة مماثلة و هي فقدها لوالدها و ما مرت به فهل هي مستعدة لخوض التجربة مرة أخرى مع همام التعديل الأخير تم بواسطة musk ; 12-03-16 الساعة 08:31 PM | |||||
|
| |
|
12-03-16, 08:19 PM
| #11023 | ||||
| نجم روايتي
| يحدثني بل بالشعر يدندنني يرسم بصوته جداولاً وبعذب الهمس يبلّلني يلاطفني يراقصني يبتسم فأنصهر ويسحرني يرأف بي تارة وتارة بعطره يجذبني فيقتلني ويعيد جمع تفاصيلي حيناً وحيناً مع النسيم ينثرني ينصهر ويصهرني ويعيد الكرّة ألف مرة ليبهرني فأعشقه ويملكني هل هي هزار ام ملاك؟؟ | ||||
|
| |
|
12-03-16, 09:58 PM
| #11027 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام 
| اقتباس:
شكرا على التزامك بكتابة تعليق على الفصل نورتيني | ||||||||||
|
| |
|
12-03-16, 10:01 PM
| #11028 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
في انتظارك تقرأي باقي الفصول وتلحقينا | ||||||||||
|
| |
|
12-03-16, 10:03 PM
| #11029 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
وحنشوف بعدين ... حنشوف نتيجة حادث همام .... ورد فعل ليلى شكرا ليك حبيبتي على تعليقك على الفصلين أنا متنة جدا على التزامك معي | ||||||||||
|
| |
|
12-03-16, 10:11 PM
| #11030 | ||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| اقتباس:
فيس مصدوم .... ( تبكيك أوراق الخريف ) هي بداية تعرفنا على عصام ... و على أمان أيضا ... وإلا كيف استجبت عندما ذكرت عدة مرات إن أمان تعرضت لمحاولتين للقتل ... لازم تعرفي التفاصيل في الرواية الرابعة ... وتعرفي كيف كانت شخصية أمان أثناء عملها مع عصام كانت بتجنن ... وطبعا لازم تعرفي قصة يارا وعصام ضروري ... يلا أنا في انتظار تقوليلي قرأتها وتعطيني رأيك فيها تعليقك الشامل الكامل عن الفصول كلها رائع ... سعيدة ان الفصول عجبتك وأتمنى على طول أكون عند حسن ظنك ... | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1216Likes
.png)
.png)
العرض العادي
