11-12-15, 12:17 PM | #2631 | ||||
نجم روايتي
| :- لا ... لم تكن تجربتي أنا .. أحب شقيقي فتاة لسنوات ... لا أظنني رأيت رجلا يعشق امرأة كما عشقها هو .. أما هي .. فقد كانت تجد لذة في إذلاله .. في إبعاده عنها .. في دفعه لملاحقتها .. لقد حذرناه مرارا أنا وأمي .. و نبهناه إلى الطريقة السيئة التي كانت تعامله بها .. إلا أنه كان يرفض الاستماع إلينا .. هذا ما يفعله بك الحب المجنون يا سيدتي .. عندما قرأت هذا المقطع تذكرت قصيدة نزار قباني ( طوَّق الياسمين ) بها نفس اللهفة و الألم و التلاعب لكن متى يدرك عزيز ما كانت تفعله ليان و انها ليست البريئة التي يظنها طوق الياسمين شكراً.. لطوق الياسمين وضحكت لي.. وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين * وجلست في ركن ركين تتسرحين وتنقطين العطر من قارورة و تدمدمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين قدماك في الخف المقصب جدولان من الحنين وقصدت دولاب الملابس تقلعين .. وترتدين وطلبت أن أختار ماذا تلبسين أفلي إذن ؟ أفلي أنا تتجملين ؟ ووقفت .. في دوامة الأوان ملتهب الجبين الأسود المكشوف من كتفيه هل تترددين ؟ لكنه لون حزين لون كأيامي حزين ولبسته وربطت طوق الياسمين وظننت أنك تعرفين معنى سوار الياسمين يأتي به رجل إليك ظننت أنك تدركين.. هذا المساء بحانة صغرى رأيتك ترقصين تتكسرين على زنود المعجبين تتكسرين وتدمدمين قي أذن فارسك الأمين لحناً فرنسي الرنين لحناً كأيامي حزين * وبدأت أكتشف اليقين وعرفت أنك للسوى تتجملين وله ترشين العطور وتقلعين وترتدين ولمحت طوق الياسمين في الأرض .. مكتوم الأنين كالجثة البيضاء تدفعه جموع الراقصين ويهم فارسك الجميل بأخذه فتمانعين وتقهقهين " لاشيء يستدعي انحناْك ذاك طوق الياسمين .. " | ||||
11-12-15, 12:43 PM | #2632 | ||||
نجم روايتي
| سوْال شاطح بعيد جداً لماذا سمى فراس كلبه زيوس عندما نسمي حيواناتنا الأليفة نكون أنانيون و نفكر بما نرغب فقط لأننا نعلم انه لن يتاثر بهذا الاسم و لن يجادلنا او يلوموننا اجده رومانسي ان يسميه من الميثولوجيا الإغريقية و هذا يدل على الجزء الحالم به لكن زيوس هو كبير الآلهة و لنقل انه سيّء السمعة بعض الشيء | ||||
11-12-15, 04:23 PM | #2636 | ||||
| السلام على الجميع عدت مجددا للفصل السادس اولا لازم أخد هدنة طويلة على ما نبض قلبى يهدى ويروق زين ورائد :heeheeh: - مش كنت متخيلة انى قلبى ممكن يقابلهم تانى ..... اه يا قلبى - كل الرقة وكل الحنان مجتمعة بهذين الشخصين رغم كل الظروف التى تعرضا لها الا ان جذورهم ما زالت محتفظة بثباتها وصلت روحهم الى الكمال عن طريق بعضهم البعض احساس زين بأخواتها يحتاج للتفاعل فى عيد ميلاد نوار كانت العلاقة جميلة بينهم هم الخمسة فكل ما عليها التفاعل فقط ورائد لا يعترض على اختيار افعالها المهم له راحتها ولكنه يفعل ما بوسعه لصالحها وصالح عائلتها "بجد قلبى دايب من الاتنين ..... يا قلبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــى " هو ليه رد فعل نوار على اخواتها كدة انا فاكرة عيد ميلادها كانت الأمور عادية بينهم جميعا ؟؟؟؟؟؟؟ "الأمر مش واضح معايا لى عودة للفصول الأولى وفى قلب الشاعر لأسترجع الأحداث" وبالنسبة لأدم على حسب البلد ممكن يكون هناك فى ...... ; وكدة أنا بقول عشر سنين - مش كتير بردو- "انا مجبتش سيرة أى بلد - دكتاتورية اعمل ايه " هزار امرها غريب بعض الشيئ لماذا تبحث عن ذاتها فى أناس جدد رغم أنها خدعت فى كل الصداقات بحياتها فليان كانت بشخصية وتغرت لأسباب مميتة وأيضا اسماء كانت مع أهلها بوضع ومع اصدقائها وبدون أهلها بوضع غير كريم الذى انجذبت اليه ثم انكشفت حقيقته المرة عموما ... هزاز وعزير حكايتم مستمرة بشكل أخر فهزار لن تبقى مصاحبة لأحبائه فقط ... بل وعائلته أيضا ربنا يستر فراس حياته بعد وفاة أخيه كانت وحيدة كان يعيش واقعه فقط كانسان له أعماله وأسرته ومسؤولياته اما ذاته لم يبحث عنها ; كذلك لم يجد من يبحث عنه أو يطلبها لذاته الا بعد أن قابلها فتغيرت كل حساباته الاهم فيها هى نظرتها الحيادية انسانة طبيعية فى اسلوبها وشكلها وكلامها وهذا هو سر الانجذاب - هذه المقابلة رائعة جدا - كما انها لو لم تحدث و كانت مفروضة عليه من قبل امه لم يكن ليحبها او ينجذب اليها كما هو واضح من اول لقاء- امان بالتأكيد لم تعرف اصدقاء ولا أحباء غير أخيها لذلك هو نقطة ضعفها وقوتها فى نفس الوقت وأكيد هذه النقطة لها عامل فى الأحداث بعدين امان حقا ليس لها امان رجعت تحتفى تانى لكن واضح ان المرة دى مختلفة منتظرة ردة فعلها برؤية فراس الفصل جميل جدا والأحداث بدأت بالوضوح سلمت يداك blue | ||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|