19-01-16, 01:04 AM
| #6171 | ||||
|  رائع ومؤثر جداً سلبت قلبي بقايا هذه الخلوة ..أدق ما قد أصفه بها وقد استشعرته هو(الإنسانية بكل رقيها ) تجلت في هذا المشهد . حقاً لقد شعرت بهزار تلك الصبية التي لا تعرف مذاق النوم (وكم ان هذا عذاباً في حد ذاته) هذه الصبية التي تقع في غيبوبة اسمها المجازي نوماً وكأن هذا أمراً ديناميكياً من عقلها الباطن لكل خلايا جسدها بأن تسقط في اللاوعي من أجل الاستمرار .هزار متعبة ،مصابة (حزينة) تنام على أرضٍ باردة في وضعية غير مريحة على الإطلاق وبدون حتى غطاء ما الذي يمكن أن تحتاجه ؟ بل ما هي قمة احتياجها في هذه اللحظة ؟ واللهِ ليس أكثر مما قدمه لها عزيز . وما قدمه عزيز كان قمة الإنسانية . ومنتهى العطاء تلك الضمة ورغم (الهِزة الرجولية )التي أحدثتها ورغم الإشارت المشفّرة التي كانت تُرسَل إلى رجولته (عل عقله وقلبه يشتركا لاحقاً في فك شفرتها ) رغم (لخبطة) الكيان هذه .إلا أن عفة وسلامة نية هذا الرجل كانتا واضحتين وبيِّنتين . أحسسته يتواصل معها على خط واحدٍ فقط هو خط الإنسانية . يتفهم حاجتها الماسة لدفءٍ جسدي ومعنويٍ ويمنحها إياه بلغة الصمت لتستقبله هي بقدر حاجتها إليه . تستقبله دون تحفظ فقط لأنها تحتاجه ولأنها بعيدة جداً عن وعيها المؤلم ..جداً. مؤكد ما قبل الحبس الإجباري لن يشبه ما بعده . الآن هزار حقيقة وواقع يمثُل في حياة عزيز . واقع لا يفرضه مجرد العلاقة المشتركة بأسرة ليان بل هي واقعٌ يفرضه عليه عقله ووجدانه اللذين باتت تحتل هزار مساحةً كبيرةً منهما . أما هزار تلك الشابة التي تعيش (نصف حياة ) إن صح التعبير .فهي تعيش الجزء الآلي من حياتها مُنحيةً شيئ اسمه المشاعر والأحاسيس وذلك في محاولة منها للاستمرار على قيد الحياة .كأنها تنحي جانباً ما قد يوجعها ما قد يفجر لديها طوفان الذكرى الأليمة . هي تُجمد المشاعر و الأحداث السابقة .تضع تلك الفترة البائسة من حياتها في مشهد معطل في الخلفية .معتبرةً تلك الفترة القصيرة العصيبة مصدر تهديدٍ مؤلم تخشى الاقتراب منه أو نبشه. وما غير ذلك هي تعيش وتواصل التنفس والعمل والتواصل مع أكثر الناس قدرة على منحها راحةً معنوية بطريقةٍ أو بأخرى ولكنها لا تنام .ببساطة لأن النوم يحتاج إلى ذاك الاسترخاء الفكري والعصبي وهي لا تنعم بهذا الرخاء ناهيك عن ان النوم قد يسمح لذاك المشهد المجمد بالتحرك ليغافلها مهاجِماً . ومع هذه الحالة شديدة الخصوصية فإن الجميع بلا استثناء في محيطها يعاملونها بحساسية شديدة يرجون لها التعافي مع مراعاتهم للرسائل التي ترسلها لهم دوماً بأنها قادرة على الاعتناء بنفسها . الكل يعرف هزار أو ربما هكذا يظنون ولكن ما هو حقيقي ومتفق عليه ان الكل يعرف أن هزار ضحية . والآن في محيطها يدخل عزيز وافدٌ جديد لا يضع حاجزاً في التعامل معها بل هو كثيرا ما كان فظاً ومتهِماً وغير مُراعٍ يتعامل معها على خلفية معلومات مختلفة عن ما لدى أهلها . لذا ربما هي تجده بطريقةٍ أو بأخرى شخصاً (مريحاً) بمعنى أنه لا يعاملها طوال الوقت على أساس أنها دمية من زجاج ..أوليس هذا ما تفضل ؟ وهي الفتاة الرقيقة لكنها ليست المدللة . ليست طبيعية ولكنها تريد أن تكون . وعزيز هذا الفظ الخلوق و العادل المجحف المهاجم والحمائي الطبع هذا (الخلطة السرية ) لنمطٍ رجولي لم تقابل هزار مثله (على الأقل على صعيد تجربتها الأنثوية المحدودة ) لا بد أن يترك لدى هزار تأثيراً ما .تأثيراً سيجعل منه شخصاً مهماً بالنسبة لها .بل هو ربما يزعزع فكرتها المتخشبة عن الجنس الرجولي .في (لمحة مقارنة سريعة بين احتجازها مع عزيزو حجز كريم لها ) نظرة الأهل الواقعية وقلق السيدة مريم وما يلاقيه من صدىً حقيقياً لدى والدة عزيز . مممم كيف سيتم التعامل مع هذا ... على الأقل أعرف أن همام سيتكلم مع عزيز .فهو لن يترك الرجل الذي قضى وقتاً طويلا في حبس اجباري مع شقيقته . همام وليلى .... (الصبية اللي سألت عن نوع المواساة مممممم) ليلى تتقدم تهزم كبرياءها وتبدأ في زلزلة الحواجز بينها وبين همام . والأخير متعب ومرهق.. قد أضناه والعشق والشوق حتى بات هش المناعة غير حصينٍ على الإطلاق . وبل هو ليس في حالة تسمح له بالامتثال لقوانين قد وضعها مسبقاً لتمنعه عن ليلى ليس وهي التي أتته مقبِلة , ولكن لماذا أشعر أنا هناك (ماذا بعد ؟؟؟) .. أمان ماذا يدّخر لكِ فراس وما الهدايا التي يخبئها لكِ ؟؟ نوار مهما كانت توابع اللقاء الأول إلا أن القدر أخيراً ابتسم لكِ ..ألا تكفي عودة آدم وحدها؟؟ فصل شائق جدا وحافل يعطيكِ ألف عافية . تحياتي | ||||
|  |
|
19-01-16, 09:17 AM
| #6174 | ||||
| نجم روايتي
| من أين أتاه هذا الإحساس بأنها قد تختفي فجأة ... وكيف لها أن تختفي أصلا في حبسهما هذا .. ؟؟ عزيز متأثر بليان و حتى الآن يربط كل تصرف من هزار بليان، ليان التي اختفت من حياته و لم تختفي و التي كانت تربطه به بخيط غير مرئي و لكنه قوي، لذا عزيز خائف من هزار أيضاً أن تختفي فجأة من بين يديه و يكون عاجزاً عن منع ذلك يتابع نظراته إليها غير مبال بحرمتها عزيز يكسر قواعده و مبادئه بنفسه، و عندما نفعل ذلك نكون واقعين في الحب و هو ما يسيرنا وكي يعرف كل ما تخفيه .. وما ترفض أن تخبره إياه حول ليان ... ليان أحجية و المشكلة أن قطعها مبعثرة عند الكثير من الأشخاص ( فرح، أسماء، هزار و حتى جميل ) مما يجعل لملمتها صعبة و متأثرة بهم و بما يحملونه تجاهها ظاهرها ضعيف ... هش ... يوقظ بقوة غريزة الحماية لديه .. فيبث داخله رغبة قوية بسحبها إليه وحمايتها بجسده وروحه ... وباطنها بارد .. قاسي .. ذلك الجمود في عينيها .. تصرفاتها المحسوبة بدقة ... نظراتها البعيدة .. هناك شيء يخيفه فيها .. شيء يبدو وكأنه خارج مكانه .. إلا أنه لم يكن قادرا على وضع يديه عليه عندما نرى شيئ كامل و يكون محبب إلى نفسنا و محاط ببعض الغموض، نبدأ بالتخوف منه لذا نبتكر نظرية المؤامرة حوله و نحاول البحث عن عيوبه حتى نضيف عليه الواقعية و و نمتلك بعض الحصانة تجاهه عندما رآها تضيع أمامه في غياهب عالم بعيد تماما عن الوعي ... عندما أحس بغريزته .. بأنها تغرق نفسها في عالم قد لا تخرج منه أبدا .. أحس بالذعر .. بالحاجة لأن ينتشلها ... لأن يسحبها معيدا إياها إلى الواقع .. ليان عندما ضاعت بتأثير المخدرات لم يتمكن من انقاذها و كانت بعيدة عنه لم يرى تغيرها و يعايش غرقها، هزار خدرت نفسها أمامه و عايش قوة التخدير الذي تصل أليه، و هذا ما أخافه، جسم الأنسان به مخدرات طبيعية تطلق في مواقف محددة أن تكون هزار قادرة و مسيطرة عليها بهذه الدرجة أمر مرعب بالنسبة له، ماذا لو فلتت منها الأمور و لم تعد من جديد أو أن حاجتها النفسية للغرق و التخدير تغلبت عليها و ضاعت منه مثل ليان رافضة أي كان ما كان يحاول انتزاعها من حالة السلام التي كانت تسبح فيها ... والدفء الذي كانت تنعم فيه ... والرائحة الغير مألوفة والتي كانت تلفها .. رائحة دافئة .. يتخللها آثار واهية لعطر رجولي خفيف .. ثم رائحة رجولة خالصة .. اللمسة الانسانية شافية و مريحة للروح، هزار بسبب ما حدث و تباعدها حتى عن عائلتها و رفضها التقارب الحميمي بهم إلا للضرورة، افتقدت هذا الشيئ ربما لم تحس له و لم تشعر بفقدانه لكنها الآن عايشت هذا الشعور مرة أخرى فهل يقلل من خوفها و نفورها من التقارب و يعيد لها بعض الاطمئنان، هزار بحاجة ان تحس ان ليس كل اللمسات بدافع سيّء او طمع او فرض واجب هناك لمسة إنسانية خالصة الهدف منها تواصل برئ و حاجة للتواصل فقط و الإحساس انك موجود و محسوس هي عارفة بأن ابنتها لن تقبل طواعية بأخذ أي دواء يساعدها على النوم .. حتى وهي تعرف بأنها على الأرجح لن تتمكن من النوم كالعادة هزار اصبح لديها خوف من كل الأدوية المهدئة و المخدرة تخاف الانزلاق في هذه الحفرة و لا تستطيع الخروج مرة أخرى منها تفضل مصارعة الألم وحدها و الشعور بكل ذرة منه على فقد الأحساس و أن يسيطر عليها الضعف او هي خائفة من ان تضعف ولا تستطيع السيطرة على كم المشاعر الهائلة الحبيسة داخلها، فهي جربت ان تنهار مرة في شقة نوار و كانت قادرة بعدها على لملمة نفسها ماذا لو انفجرت هذه المشاعر و أطلقت و لم تعد قادرة على السيطرة عليها و أغرقتها ربما السيدة مريم ممتنة له لأنه لم يترك هزار تذهب وحيدة إلى هناك .. الله وحده يعلم إن كانت ستنجو هناك بدون وجود شخص ما معها أم لا ... إلا أنها ليست غبية .. حدث كهذا ... سيحفر في تاريخ ابنتها إلى الأبد ... وكأنها تحتاج إلى مزيد من الضغط في حياتها .. وكأنها تحتاج إلى مزيد من الظلم واللوم على أشياء حدثت رغما عن إرادتها .. سعيدة كثير بتغير مريم الشاعر، فرق كبير بين تفكيرها و تصرفها تجاه طلاق نوار و بين مشكلة هزار الآن، مع نوار ركزت كثيراً على المجتمع و مسايرتهم حتى على حساب ابنتها و تزويجها من ضفدع لزج، الآن حتى و هي تفكر في الناس و ردة فعلهم، هي خائفة من كلامهم على هزار و تأثيره على هزار، هزار في المقام الأول لديها و أن سلامتها أهم شكرا على بقائك يا نوار ... تهدأ هزار عندما تكونين موجودة ... أومأت نوار برأسها متفهمة ... إذ كان ماتقوله والدتها صحيحا حول توثق علاقتها بهزار خلال الأشهر الأخيرة نوار لهزار أختاهُ ياعطرَ الربيعْ يا وردةً أحببتُها منذ الصغرْ عشنا معًا لنوزّع الضحكات في عُمر الطفولة لا نملُّ من الحياةِ ولا نخافُ من القدر نلهو ونلعبُ في جوانبِ بيتنا لا صوتَ يسبقُ صوتنا لا حُب يشبهُ حُبنا لا دفءَ يعدل دفءَ قلبكِ حين نحضنُ بعضنا عشنا لنرقُب حلمنا المجنون ينمو تحت زخّات المطر عشنا لنزرعَ ألف بستانٍ على ضوءِ القمرْ هل تذكرين شقاوة الأطفال في تلك الليالي الهانئة .. كنا نسابقُ بعضنا بجوار باب البيتِ فوق الوحلِ في اليوم المطيرْ نلهو ونلعبُ في جوانبِ ذلك البيت الصغير نتسلقُ الأبوابَ نقتنصُ المصابيحَ المضيئة في الزوايا فإذا وقعتُ بكيتِ إشفاقا وحُزنًا من بكايا وكأنّ قلبك يا حبيبةُ قطعةٌ من قلبِ أمي وكبرتُ يا أختي فصار الخوفُ من خوفي عليكِ يلفّني ويهزّ جسمي وكبرتِ يانور الفؤادِ فصار همّك في ضبابِ العُمرِ همّي إني أحبك رغم أن الحب في عُرفِ المحبة لا يساوي عند نبض الأختِ شيّا إني أحبك فاتركيني أسكب الإحسان ياروحي لقلبٍ صار أغلى ما لديّا . ولديّ من ذكرى الطفولة صورةٌ أبهى من النجم المدلّل في السحَر لا شيء يا عمري يكدّرُ صفوها إن طال فينا العمر دهراً.. أو قصُر فلقد دعوتُ الله دعوة صادقٍ ألا تفرّقنا السنينُ ولا البشرْ التعديل الأخير تم بواسطة musk ; 19-01-16 الساعة 09:36 AM | ||||
|
| |
|
19-01-16, 12:07 PM
| #6177 | ||||||||||||
| نجم روايتي ومصممة في منتدى قصص من وحي الاعضاءوفراشة متالقة بعالم الازياء والاناقة ومركز اول بمسابقة ملخصات  
| هزار وعزيز جمعتهم محنه واحده وهي ليان بس حاليا المحنه الي هم بيها مختلفة تماما لأن تعمقت اكثر . جعلت منهم مشوشين التفكير و المشاعر ! .. تكفي نظرة عيونهم بالاخير تعلن ع ان الاثنين راح يغادرون هالمكان بتفكير اخر بنظرة اخرى صح اني مو متأكجه من تصرفات عزيز وتهوره الي ماله نهاية بس اتوقع عزيز لمس شي بداخله اتجاه هزار وهو هذا احتمال الشي الي يأذيه اكثر ممكن انجذابه لهزار يخليه يشعر بنفسه انه يخون حب ليان ويخون ذكراها .. عزيز غاضب ع هزار مو بس لأنها السبب بموت حبيبته لنه السبب الاعكبر الي حركت شي بداخله جعلت منه انسان متحفر كله عباره عن طاقة متفجره وياها هي الوحيدة الي تمكنت منه بالرغم من انه يريد ان يبقى وفي لنسانة وحده حتى ما تفكر فيه ولا يوم تكلمت فيه لزميلاتها! هزار بريئة وجميلة وهادئة بس المشكلة حظها قليل دائما يخليها امام مواقف تكون هي فيها صاحبة المشكلة رغم انها بعيدة كل البعد عنها وهذا ما يجعلها متهمه بنظر الاخرين .. هزار انسانة تمشي بجسدها فقط روحها مغادرة الى مكان اخر .. لو نشوفها تعيش حالة تبلد مو طبيعيه .. لا مبالية ما تهتم كثير للأمور .. الاختلاف بين حادثة كريم وحادئة عزيز فرق السماء عن الارض .. الاول مهووس والثاني متزن .. الاول شعرت وياه بخوف بغض النظر عن كل شي فيه اما الثاني ابد ما شعرت وياه بخوف بس باللحظة الاولى .. لأن قلبها يعرفه يكفي انه اخ فرح و والدته المعلمة القديرة .. هزار صح ما تأمن بالبشر بس لازم يكون هناك شخص يرتاح اله قلبها وهو عزيز .. غالبا احنا ما ننظر للأمور من اوسعها وحدهم الكبار الي يعملون هالشي .. مثلا عزيز ما نظر للامر انه يأثر ع سمعه هزار لأنه هو برئ بتفكيره ما يحب يشوه سمعه احد بس لان والده معلمة وتعرف الناس شنو تتكلم تخاف ع سمعه البنت احترمت هذه المرأة جدا .. لأنها تشعر بألم الاخرين ما اهتمت لأبنها بقدر ما اهتمت لهزار رغم انها غريبة عنها بس هي بقلبها تعرف شلون هزار بريئة .. هزاراتوقع ما عاد يهمها بعد كلام الناس لأن الحادثة الاولى كانت اشد ثقلا وهي الي اخذت منها كل شي اتوقع انها تعتبر هالحداثة لاشي بالنسبة للأولى بس حابة اعرف شلون راح يكون رد فعل هزار وشلون راح تتصرف مع بيان ! يعني بعد كل الي صار بيها مصره تروح لبيت هديه ! بيان خطره وخبيثة وكلها غل وحقد والمراة الي تخلي براسها مرأة اخرى من اجل رجل راح تدمرها خصوصا اذا كانت ماكرة مثل ست بيان ! ابد ما اتعاطف وياها .. يعني كثير من البنات عندهم غيره من بنات غنيات او يتمنون يصيرون مثلهم بس توصل لدرجة قتل انسان من اجل رجل لا هذه كبيرة جدا .. يعني اتوقع هي فرحت لموت اختها اذا تحب عزبز لهذه الدرجة ! عزيز عرف نواياها شلون راح يتصرف وياها خصوصا بعد الاعتراف الاخير الي طلع منها انها مو مستعدة تخسرها وفوق كل هذا هو دافع ع هزار و والدتها وايمان يحبون هزار كل هالنقاط تجعلها مجنونه رسمي !!! ما اعرف شلون تصحى هالبنت ولا اعرف اي ضربه ممكن تخليها تعيد تفكيرها لذلك اترك الامور الك يا بلو لأن واثقة كل الثقة فيك . احلى حوااار بالفصل هو حوار ليلى وهمام .. دافئ موجع فيه حب واهتمام .. فعلا الحياة مثل ما وصفها همام يعني مالها داعي للصراعات ولا للزعل والبعد ولا التمسك بأنسان هو ممكن ما يرغب بيه .. ليلى قوية جدا بس ضعيفة بحب همام وضعيفة من تكون وحدها بغرفتها .. يمكن هي تواجه صعوبة بالتعبير عن مشاعرها وخصوصا مشاعر الحب لأنها طول حياتها ما سمعت كلمة حب ولا عاشت مع رجل رغم انها متزوجة لذلك تواجه صعوبة كبيره .. كنت اتمنى تقول اله احبك همام بس بنفس اللحظة جدا راعيت شعورها وتفهمتها شلون تكافح حتى ما تخسره لأنها ببساطة ما تمتلك وقاحة شيرين بس ع الاقل تمتلك سلاح الجمال والقوة والانوثة الي يعشقه زوجها .. همام ذكي قدر يفسر رغبة زوجته فهم من الاشارات الي مرسومة ع الوجه من خلال تعابيرها وكلماتها المقتضبه ياريت اسمع فيك حامل يا ليلى بعد كم شهر ^_^ امان لازالت تقارن بين الرجل الماضي ورجل الحاضر ! طيب ما فكرت كيف راح يكون رجل المستقبل ! هي حبت العطوف الحنون الجميل المتفهم .. بس نست انه لكل انسان وجهان واحد مضيئ والاخر مظلم هي ما شافت المظلم شافت الاخر وفوق كل هذا كذب عليها بخصوص اسمه ! ليش لهذه الدرجة امان قاسية صح نعرف ظروفها واسبابها وعاذريها بس بنفس الوقت هي تحب فراس يكفي شلون تنظر اله وتفسر تصرفاته وقساوتة وحكمتة وقوته وهي يتكلم بالتلفون .. امان الي تكره الارستقراطيين والاغنياء وقعت بحب انسان يمكن حتى ارستقراطي اكثر من والدها .. تكره نفسها لهذه النقطة تحديدا وهي الي كل حياتها تدافع عن هكذا قضية طلعت فاشلة لأنها حبت من هذا النوع ! فراس يرغب بصداقة .. حبت تثي غيره بأسم خلدون بس نست انه فراس مسيطر ع الوضع اكثر .. نشوف الرحلة شلون راح تكون هل راح تغيير من تفكير امان المتهورة ولو القليل ... اتوقع قصتهم مو سهله خصوصا السكرتيره بعدها ما ظاهرة اكثر هي وحقدها .. ادم ظهر ادم ظهر يا مرحبا يا مرحبا ما اعرف ليش حسيت من كلمته لنوار انه غير ادم الاول ! الله يستر روووعه الفصل الفصل بلو عااااشت ايدك ..يعطيك الف عافية | ||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1216Likes
.png)
العرض العادي
