آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: ماهي الشخصيات التي تحبوها اكثر في الرواية؟ | |||
| شهاب وميسون |     | 25 | 58.14% |
| جواد وهند |    | 12 | 27.91% |
| ليث وسوار |    | 3 | 6.98% |
| ريماس |    | 3 | 6.98% |
| المصوتون: 43. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-11-15, 02:10 AM
| #1 | ||||||||
 
|  روايتي الأولى عشق بلا قيود  السلام عليكم كيف حالكم ان شاء الله بخير اليوم قررت اضع بين ايديكم روايتي الأولى واتمنى تعجبكم وتابعوني وادا عجبتكم ولقيت ردود رح اكملها .gif "Eh S(7)") أولا سأبدا بتقديم شخصيات الرواية وبعدين الفصل الأول      روابط الفصول الفصل الأول بالمشاركة التالية الفصل السادس الفصل السابع الفصل الثامن التعديل الأخير تم بواسطة rontii ; 09-04-16 الساعة 10:08 PM | ||||||||
|
|
24-11-15, 02:30 AM
| #2 | ||||||||
|  الفصل الأول جلست فتاة جميلة ذات عينان زرقاوتان كزرقة البحر العميق على كرسيها وأخدت أحمر شفاه لتصبغ به شفتيها المنتفختين الشهيتين وبعثرت شعرها القصير بشقاوة وهي تفكر بإصرارو بتوثر شديد أيضا اليوم سأخبره بأنني. أحبه!، نعم سأذهب إلى الشركة ..سأدخل إلى مكتبه وأجلس أمامه.. أنظر إلى عينيه العسليتان اللتان أعشقهما وبشدة..وأقول له : سيدي المدير أنا أحبك!..لا أعرف كيف ستكون ردة فعله المهم أنني سأقولها وأنطقها وأريح قلبي ..أعرف أنه يحبني أيضا وكل حركاته و طريقة تصرفاته توحي بذلك فهو يبتسم لي دوما و أحيانا أراه يحدق فيَ بشرود في قاعة الإجتماعات ويبعد عيناه المرتبكتان بسرعة عندما أفضحه..وأحيانا يدفع لي ثمن قهوتي..إنه لا يفعل ذلك مع أي فتاة أخرى في الشركة غيري أنا.. فهو مشهور بصرامته وقسوته وبروده مع جميع العاملات..لقد لاحظت صديقتي سارة أيضا طريقته المختلفة في التعامل معي ..أنا أعرف بأنني أعجبه كثيرا ولكنه فقط يخجل من إخباري بذلك ..كما أعتقد ..أجل هو يخجل فقط...لا ضير إن أخبرت إمرأة رجلا بأنها تحبه..لا ضير على الإطلاق..وإن أخبرته أنا بذلك فقد أريحه ويعترف لي أيضا بأنه يحبني.. ابتسمت بثقة في المرآة لأفكارها فظهرت غمازتيها الجميلتين فهذا ماتحاول تلك الجميلة أن تقنع به نفسها ..محاولة أن تتجاهل بعض الأفكار التي قد تحاول تحبيطها أو إخبارها بأن ذلك الشاب الوسيم الذي تعشقه بجنون يمكن أن يرفضها أو حتى يقوم بطردها أو إهانتها أمام الجميع . ارتدت فستانا أزرقا داكنا خفيفا يصل إلى ركبتيها وبعثرت شعرها الذهبي اللامع القصير جدا بأنوثة ثم نظرت إلى نفسها نظرة ثقة وغرور متوجهة إلى العمل بل متوجهة نحو حبيب قلبها. طرقت الباب بخفة وهي تشعر بالثوتر الشديد وبمعدتها تضربها بألم ورجلاها ترتجفان من الخوف ،أين كل تلك الثقة التي كانت تحملها عندما كانت تتعجرف مع نفسها في المرآة في الصباح اليوم؟..إن الوقوف أمامه فقط والنظر إلى عينيه يجعلها تحتاج إلى التنفس بقوةحتى يتماسك قلبها الضعيف أمامه !!فمابالك أن تخبره بأنها تحبه؟...لكنها متعبة جدا من الكتمان وإخفاء كل هذا الكم من المشاعر وهي تريد أن تريح قلبها مهما كانت ردة فعله..سواءا صفعها أو طردها من العمل ..إنها تحبه حبه ويجب أن يعرف بذلك ! ،.. عدلت من هندامها ثم سمعت صوته الهادئ الذي تعشقه بجنون يدعوها إلى الدخول..بلعت ريقها وأخدت نفسا عميقا حازمة أمرها وأدرات مقبض الباب لتدخل . لمحت شابا في السادسة و العشرين من عمره طويل القامة ذا صدر كبير وكتفان عريضتان و بشرة بيضاء مشوبة ببعض السمرةوعيناه العسليتان المختلطتان بالأخضر اللامع تنظران لها بثقة وهو يجلس على مقعده خلف مكتبه الكبير و الفاخر ويبدو أن دخولها جعله يترك أوراقه وينظر لها بهدوء :تفضلي.. ماذا هناك يا ميسون؟. بللت ميسون شفتاها الزهريتان وتقدمت نحوه بثقة ورشاقة لطالما أعجب بهما وقالت بارتباك: هل تسمح لي بالجلوس؟ أجابها الرجل وهو يحدق بعيناها الزرقاوتان : نعم بالطبع. جلست ميسون على الكرسي المقابل له وهي لا تكاد تسيطر على ارتجافة جسدها متلاعبة بشعرها القصير من شدة التوثر فابتسم المدير ابتسامة قصيرة وشعر بأن هناك أمر ما تريد أن تخبره به..أمر مهم جدا..أسدلت عيناها الزرقاوتان قليلا ثم تنهدت ولاحظت أنه يحدق بها بشيء من الفضول والإستغراب .. أخدت نفسا وقالت باضطراب: - سيد شهااب ..انا اريد أن أقول لك.. شيئا .وهو.. مهم جدا بالنسبة لي. أمال شهاب برأسه قليلا وقال بهدوء : نعم و ماهو ؟ أغمضت عيناها ثم عاودت لتفتحهما من جديد والتفتت غارقة في عينيه الخضرواتان قائلة بصعوبة :سيد شهاب.. أنا ...أنا..حقا أحبك.. لا تعرف كيف نطقت بها ولا تعرف كيف لم تتخادل وتغير الموضوع كما تفعل دائما..فكم من مرة دخلت إلى مكتبه حتى تعترف له بحبهاوفي آخر لحظة غيرت الموضوع واخترعت شيئا من عندها ولكن هذه المرة المختلفة ...نعم...لقد حسمت أمرها و نطقت بها أخيرا ..لقد أخبرته أنها تحبه ..وهذا أقل شيء يمكن أن تصف به مشاعرها نحوه ..شعرت ببعض الإرتياح وفي نفس الوقت بالخوف والإضطراب وهي تنظر وتترقب ملامحه بعينان خجولتان ووجه محمر شقي أعاد شهاب رأسه إلى الخلف قليلا وقد اتسعت عيناه الخضروتان المختلطتان بالعسلي باندهاش وقد تشنج جسده الضخم الغير مصدق لما قالته إحدى عاملاته في الشركة للتو..لكنه سمع شهقة حادة وغاضبة لم تفسح له المجال لأية إجابة أو للتفكير فالتفت نحومصدر الصوت فإذا هي فتاة طويلة ورشيقةذات شعر بني قصير وعينان بنيتان تقف أمام عتبة الباب وعيناها تشعان حقدا وهي تقول بغضب أقرب للصراخ متقدمة نحو ميسون: ماذا قلت للتو أيتها الفقيرة المعدمة؟...كيف تتجرأين حتى؟. نهضت ميسون وقد شعرت بارتباك شديد بعد أن رأت تلك الفتاة وهي تنظر نحوها بحقد وغيض فيبدو أنها ومن شدة ارتباكها عند دخولها نسيت باب المكتب مفتوحا ولسوء حظها فقد استمعت هذه الفتاة لكل ماكانت تقوله بينما سارع شهاب ليقف حاجزا بين الإثنتين وهو يقول بهدوء : - نوال ، اهدأي قليلا. تقدمت نوال نحوه وقالت بهمس حاد : كيف تريدني أن أهدأ بعد ما سمعت؟. شهاب ببرود: هل نسيتي ..إنها لا تعرف..وليست أول مرة أسمع هذا الكلام من مراهقات أمثالها.. شعرت ميسون بالإنكسار و بقلبها يعتصر ألماوكأنه صفعها بقوة وهي تفكر باختناق وقد احمر وجهها من الإحراج والخجل من نفسها ومن الموقف الذي حشرت نفسها فيه ..ماذا يعني بالمراهقة ؟ أنا في الواحدة والعشرين من عمري؟..هل أبدو له كمراهقة ..هل هكذا يراني بعد أن قلت له ما يثقل صدري ويجعلني أبكي كل يوم ..نعم أنا أحبك يا شهاب منذ سقطت عيناي عليك ، ولا أعرف ماذا أفعل من دونك ولم أعد أتحمل حتى تجاهلك لي ..أنا أحبك و لآ أعرف عن مشاعرك تجاهي و يؤلمني بشدة أنها لا تحمل كم الشوق والشغف الذي أحمله لك .. لكنني أعشقك بجنون حقا .. التفتت نحو نوال لتي ترمقها بنظرات نارية ومتحقرة وهي تقول: حسنا أيتها الصغيرة..لقد سمعت رد شهاب للتو..لست سوى مراهقة تعيش فراغا عاطفيا وأنت تريدين أن تملئي هذا الفراغ بخطيبي!! ...وأنا لن أدعك بالطبع تفعلين..أتسمعين إن شهاب خطيبي!!..ولن أسمح لأمثالك من الساقطات... توقفت نوال عن التحدث وانتفضت من الرعب عندما سمعت صوت شهاب المزمجر والذي يوقفها عن التكلم وعيناه تشعان بغضب وتكادان تقتلانها : كفى نوال..ألا يمكن أن تلجمي لسانك الطويل .؟. شعرت ميسون بقلبها يضيق شيئا فشيئا مما سمعته من تلك المدعوة نوال وأردات أن تجري خارجة من المكتب ولكنها شعرت برجلاها ضعيفتان للغاية و لم تستطع أن تتحرك فهي غارقة في الإحراج والخجل و الكم الشديد من الغباء والسذاجة ...كلام نوال يرن في عقلها هل حقا شهاب مخطوب؟ !! هذا مستحيل..لا يمكن لهذا أن يحدث أبدا لا يمكن لشهاب أن يكون مخطوبا لهذه المجنونة...نسيت كل شيء بل نسيت كل ماكانا يقولانه وعقلها فقط يسمع كلمة خطيبي ترن في دماغها بشكل مزعج ومؤلم. شعرت بنظرات شهاب تتوجه نحوها بشفقة فانكمشت أكثر..لا بد أنها بالنسبة له مجرد مراهقة صغيرة وغبية ولا يشعر سوى بمشاعر الإستعطاف والشفقة نحوهاوهذا آخر ماتمنته أن يحدث أبعدت عيناها الزرقاوتان المنخنقتان و اللتان اغروقتا بالدموع وقبل أن يسيلا على وجنتيها مشت خطوات متسارعة ومبتعدة خارج المكتب متجهة نحو الحمام وتهاوت فيه ببكاء عنيف ~~~ في بيت فقير ومعدم جلست فيه ثلاتة فتيات جميلات متقاربات في السن ..هند ويسرى وشادن وكن يضحكن بمرح وفكاهة وهن جالسات على مقاعد صغيرة وبالية توحي بالفقر بعد قليل سمعوا خطوات معروفة تقترب وتدلف إلى البيت وظهر رجل بدين ومتهجم الوجه و الملامح إلى المنزل فسكتت الفتيات اللائي كن يضحكن بشقاوة ويتبادلن أطراف الحديث خوفا من ذلك الرجل الذي ليس سوى والدهن وتبدلت ملامحهن إلى الإقتضاب والحزم. نهضت شادن وهي الأكبر بينهن لتعود إلى أشغاالها بسرعة ولكن صوت والدها البارد أوقفها قائلا : عودي إلى الجلوس...وانت يا هند ويسرى اجلسا أيضا..فأنا أريد أن أتحدث معكن. جلست الثلاتة بحيرة واضطراب فقال والدهن ببرود بعد أن سكت لفترة ولاحظ وجومهن: هند ..أريد أن أتحدث معك في موضوع و أنا لا أحتاج إلى رأيك فيه بل ستنفذينه أعجبك أو لم يعجبك..لا تملكين الخيار هند كانت بلا شك الأجمل والمختلفة من بين شقيتيها اللتان تكبرانها بعدة أعوام فهي رشيقة الجسم تملك عينان رماديتان مختلطتان بالأخضر و شعر أسود طويل فاحم..فكرت مع نفسها بقلق شديد فآخر مرة قال هذا قام بإجبار شادن على القبول من خطيب لا تعرفه ولا تحبه على الإطلاق وهي خائفة أن يفعل ذلك معها الآن قالت بتمرد وعناد يخفي مشاعرها المضطربة : هات ماعندك . ابتسم والدها بخبث وقال : بما أن شادن ويسرى قد تمت خطبتهن وسيتزوجن قريبا فإنني قد تلقيت عروضا كثيرا من شبان أثرياء ووسيمين والذين تقدموا لطلب الزواج منك ..وأنا كنت أرفض لأنني أعرف أن جمالك يستطيع أن يصيد أفضل من كل هذا..ولم أكن مخطئا. تجاهل بناته اللائي ينظرن نحوه باحتقار واضح وقال : أتصدقين ..لقد جاء ابن عمك جواد ليخطبك؟.. شهقت الثلاتة بذهول و اندهاش وصاحت هند بغيض : إلى ما تلمح؟ واصل والدهن كلامه مستمتعا بملامحهن ومتجاهلا رد هند الأخير وقال : نعم صحيح جواد يريدك زوجة له ويريد أن يتزوجك في أسرع وقت ممكن...أراها فرصة كبيرة لإصلاح بين أبناء العمومة المتخاصمين فيما بينهم وأيضا حتى نكسب بعض الثراء والمال هند وعيناها الخضروان تلمعان عنادا: انسى يا أبي أنا لن أتزوج جواد حتى ولو كان مليونيرا زمجر والدها بحدة : أيتها الغبية.. لن تجرؤي أصلا على عصيان أوامري وإلا فلتخرجي من المنزل ..إن جواد يحبك منذ الصغر ولو لم تكوني تعجبينه إلى هذ الحد لما طلب يدك أبداوتحدى والديه فأخي العزيز وزوجته غاضبان جدا من إصرار جوادعليك... وهما كارهان أيضا لهذه الخطوبة ، ويعتقدان أنه لن تدخل بناتي إلى منزلهم أبدا وأنا سأحطم هذه النظرة وأحطم غرورهما أيضا..ولقد أخبرتهما بالفعل أنك موافقة...صاحت هند بحقد وهي تصرخ بأعلى صوتها : أنا لن أتزوج من جواد أبدا ، هذا مستحيل حتى لو قمت قتلي أو بطردي من المنزل..هل نسيت ؟؟ هل نسيت أن جواد أعمى!!..نعم أعمى !!.أنا لن أتزوج من رجل غير قادر على رؤيتي وبالكاد يستطيع أن يتدبر شؤون حياته.. لن يكون سوى عالة علي!!... لهثت هند بتعب ولم تستطع مقاومة الدموع التي سالت على وجنتيها بألم فربتت كل من شادن و يسرى على كتفها ليقوما بتهدأتها لكن والدهن واصل بحقد :أيتها الواهمة..جواد هو سبب في نجاح شركة عمك ويستطيع أن يغرقك في المال والثروة كما أنه يدبر شؤون عائلته بشكل جيد وشؤونه أيضا ...أنت العالة أيتها الغبية الصغيرة!! .. لكنني لا أهتم ..ستتزوجين جواد..وهذا كلامي الأخير فاستعدي قريبا أيتها الجميلة وخرج مغادرا بخطوات متوحشة وصفق الباب خلفه بقوة فانفجرت هند ببكاء عنيف وهي تندب حظها التعيس وتشعر أن حياتها ستدمر قريبا هي الأخرى. ~~~ جلست فتاة جميلة بملابس النوم ذات شعر بني طويل و عينان خضرواتان محمرتان ومنتفتختان من البكاء على سرير كبير وهي تشهق بمرارة وتذرف الدموع دون توقف وبجانبها فتاة ذات شعرأسود وعينان سوداوتان تحاول التخفيف عنها دون جدوى. اهدأي يا سوار توقفي عن البكاء أرجوك!..ستموتين قهرا الآن لم تستمع سوار لنصائح صديقتها التي ترددها من ساعات بل أردفت بصوت ضعيف من بين شهقاتها ودموعها التي لا تتوقف عن النزول بحسرة وألم: لا أصدق ..كيف يفعل بي هذا؟ لقد كنت وفية معه ومخلصة لقد أحببته من كل قلبي..كيف استطاع أن يقول لي هذا ..كيف.. كيف ..أخبريني في أي شيء أخطأت معه؟؟..ياله من سافل ..خائن ووحقير..أتمنى أن يموت..أنا أكرهه واصلت البكاء ودون توقف وهي تشهق من حين لآخر بينما صديقتها تنظر لها بتعاطف وشفقة وهي تسلمها المنديل تلو الآخر لتمسح دموعها ربتت صديقتها على كتفها وعانقتها لتهدأ من صدمتها وروعها وهي تقول : لقد حذرتك مرارا وتكرارا..وأخبرتك أن ليث يتلاعب بالفتيات وشاب يجري وراء نزواته وأنا أعرفه جيدا فهو ابن عمي وصديقي منذ الطفولة و أعرف طريقة تفكيره وهو ليس جادا مع أية فتاة أيا كانت..لكنك لا تصغين لأنك فتاة مندفعة جدا شهقت سوار من جديد وهي تشعر بأن الدموع قد نفذت من عينيها وهي تقول بصوت متقطع : توقفي ياريماس ..لا تزيدي من.. جرحي.. أرجوك. وأخفت وجهها المحمر والشاحب من الدموع في أحضان ريماس التي استقبلتها بحنان وهي تضمها إلى صدرها. كانت الساعة تشير إلى الرابعة مساءا وكانت سوار نائمة على السرير بينما نهضت ريماس لتأخد حماما ينشط لها أفكارهاوعندما خرجت كانت سوار لازالت نائمة بعمق فقررت أن تخرج من الغرفة وتحضر لها شيئا لتأكله فقد نامت لوقت طويل جدا...وقد تستيقظ في أي وقت الآن. مشت في رواق غرفتها المؤدي إلى اسفل منزلها الفاخر ونزلت السلالم متجهة نحو المطبخ لكن استوقفها حديث والدتها مع والدة ليث ..زوجة عمها في الصالون القريب من المطبخ ...فتوقفت تسترق السمع وهي تسمع ضحكات والدة ليث والتي تبدو سعيدة لسبب تعرفه ريماس جيدا. كما تعرفين لقد جئت لأودعك ..فأنا وليث سنسافر إلى فرنسا للبقاء فيها ولا نعرف متى سنعود؟. قالت والدة ليث بفرح كتمت ريماس شهقة بيديها وهي لا تصدق ماسمعته للتو سمعت ريماس والدتها تقول بدهشة: حقا؟ هذا أمر محزن جدا سأشتاق إليك كثيرا ..ولكن ماذا عن ليث وسوار؟ ماذا عن الزواج؟. ضحكت والدة ليث بسرور وأجابت : ألم تخبرك ريماس؟.. إن ليث وسوار قد فسخوا الخطوبة قبل ثلاتة أيام ..وانتهى كل شيء بينهما. شهقت والدة ريماس وقالت: ماذا؟ ولم تخبريني؟ ظننت أن ريماس ستخبرك بما أنها صديقة مقربة لسوار. بالفعل ..لكن هي لم تخبرني بأي شيء...هذا غريب.أجابت والدة ريماس مستغربة واصلت والدة ليث بفرح: في الحقيقة لم أكن مرتاحة لهذه الخطوبة فليث مازال شابا على الخطوبة ومازال طائشا ومتهورا ..وكنت أعرف أن هذه العلاقة لن تدوم وقد فآجاءني عندما طلب يد سوار..وأعتقد أنه من الأنسب له أن يبتعد ويرحل إلى فرنسا حتى ينسيا قليلا ماحدث ويهدأ كلاهما ..وأنا سعيدة جدا لأنه وافق وأخيرا على طلبي وهو مستعد للسفر معي. زمت ريماس شفتيها بغيض وغضب وهي تقول لنفسهامستمعة لحديثهما: ساقطة ومتكبرة..أنت فقط تريدين إبعاد ليث عن سوار لأنه ربما هو جاد مع إمرأة ولأول مرة في حياته..انا متاكدة من أنه يحبها..حتى لوكان متلاعبا ابتعدت ريماس عن الصالون بحزن وكيف تفكر بحالة سوار لما تعرف أن ليث سيسافر ويتركها إلى فرنسا..سيجن جنونها أكثر ...لا تستطيع أن تتخيل كيف ستكون حالة صديقتها ..يجب أن أفعل شيئا يجب أن أتحدث مع ليث وأقنعه بالتروي والحديث مع سوار.. فهو صديقي وابن عمي.. ولا أظن أنه سينزعج من تدخلي بينهما...أتمنى ذلك... التعديل الأخير تم بواسطة um soso ; 24-11-15 الساعة 08:44 AM | ||||||||
|
|
|
24-11-15, 08:42 AM
| #4 | |||||||
| مشرفة وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء ومراسلة خاصة بأدب وأدباء في المنتدى الأدبي  
| الف الف مبروووك عزيزتي اهلا بك بيننا وان شاء الله تجدين مايرضيك بالتوفيق وارجو منكِ التفضل هنا لمعرفة قوانين القسم https://www.rewity.com/forum/t285382.html | |||||||
|
|
|
24-11-15, 10:09 AM
| #6 | ||||
| نجم روايتي 
| على البركة بالتوفيق مدري كيف دخلت روايتك كنت احط رد برواية ثانية حبيت الفصل الأول... اشفقت على ميسون مسكينه طلع حبها وهم وشهاب مو فاكر فيها والقهر مرتبط.. هند وجواد كيف راح يجتمعون دامه أعمى كيف هو المسؤول في شركاتهم نفسي افهم... وليث وامه إللي فرقته عن أسرار هل يسافر صدق | ||||
|
|
|
24-11-15, 01:54 PM
| #7 | |||||||||
| اقتباس:
شكرا حبيبتي وان شاء الله رح ااخبركم بعدين بموعد نزول الفصول | |||||||||
|
|
|
24-11-15, 01:57 PM
| #8 | |||||||||
| اقتباس:
اهلين فيك شرفتينا وشكر على التعليق على الشخصيات هو جواد مايديرها كلها بس هو عضو مهم في نجاحها ان شاء الله تكوني من المتابعين | |||||||||
|
|
|
24-11-15, 02:26 PM
| #9 | |||||||||
| اقتباس:
شكرا حبيبتي وبالتوفيق لالك كمان | |||||||||
|
|
|
24-11-15, 10:53 PM
| #10 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء 
| مبروك الرواية بداية موفقة مشوقة و ممتعه للغاية الاحداث من بدايتها قوية و اسلوب مترابط و سلس ال3 قصص حلوين جداااا بس بصراحة اكترهم فضول لمعرفة المزيد عنها عي الغلبانة ميسون و شهاب ياتري هتعنل ايه بعد اعترافها المتسرع بحبة بانتظارك و اكيد هاخل التصويت شوية لحد ما اعرف باقي القصص | ||||||||
|
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
.png)
.png)
العرض العادي
