01-12-15, 12:13 AM | #1 | ||||
| رواية التاج المفقود مرحبا بكم أتمنى لكم أجمل الأوقات مع روايتي الجديدة التاج المفقود رابط التحميل: https://mega.nz/#!jxpFUKzY فك التشفير: !4Fv6MJxUqxMQBC5T0zvYlrcG8u8vACjBAK9en_ZsIUQ رواية حديثة سلسة عذبة الأسلوب واللغة تحمل من المفاجآت الكثير تروي قصة شاب بدأ حياته من اللامبالاة والتمرد بحثًا عن تاج وهمي يتميز به عن أقرانه و راح يطلبه في كل مرحلة ويمر بمواقف غير معقولة ليصنع من نفسه شخصية هامة تؤثر في من حولها ، وفي مرحلة من مراحل حياته يعيش الغزو العراقي للكويت بكل أبعاده ويرويه بدقة ، بالإضافة إلى المواقف الإنسانية والعاطفية التي يمربها. أختار لكم منها بعض الفقرات: محطات مثيرة.. حزينة مليئة بالشجن.. مرعبة، تلك هي حياتي.. لابد لي أن أسطرها يومًا ما وأضع عناوين لفصولها قبل أن تندثر! كنتُ أكثرهم جنونًا وجموحًا، لدرجة جعلتهما يتوجسان منّي خيفة، خاصة حين أقدم على أية لعبة خطرة، كلعبة (نطلع رمل) وكأنّ القلوب حين تتعانق بلقاء المحبة؛ تتضافر الأحداث فتذلّل لها الصعاب لتلتقي! .. تدور شياطين الإنس حولي بوجوهٍ وأقنعة مثيرة للرعب ... تستلُّ الموسيقى المتصاعدة منّي كلّ طاقتي.. كانت ليلة مخيفة ! كانت جالسة في آخر الحجرة الواسعة، على بساط مخطط بالألوان، بدا متناسقًا مع ثيابها المبهرجة الصاخبة، عيناها الواسعتان ككشافين عملاقين مسحاني فور أن دخلت من الباب! للحظات.. حين يراها يتسلّل نبض خفيّ بين جنباته، رغم الغلظة والجفاء القابعين في أعماقه! لم تفطن لوصوله، فتح خالد الباب بمفتاحه وتسلل خلفها بهدوء، شعرت بأنفاسه في الشقة فجرت إليه؛ تعانق روحها فيه! آمل أن تجدوا فيها المتعة والفائدة. | ||||
10-12-15, 09:35 PM | #2 | ||||
| باءت كل محاولاتها لإقناعي بالفشل، كانت دموعها تغطي وجهها وهي تضع ملابسي الثقيلة في حقيبتي، وتخبرني بأنّي سأحتاجها في الجو البارد، لم أكن أهتم لدموعها.. شيء ما في أعماقي مات في تلك الفترة.. تأملتُ جدران غرفتي التي لا توجد فيها نافذة عدا فتحات أسفل الجدران مغطاة بالطين منعًا للمطر، وتأكدت بأنّي لن آسف على شيءٍ هنا! | ||||
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|