"آنقذني لآعود" .

[Join bel]

فكرة القصة : راشد ، متوجة "لوحده" بطريقة للمخيم بالليل ، ولكن فجأه بدون سابق انذار يتغير كل شيء بعد مايقوم ويلقى كل شيء اسود مع سماع اصوات ضحكات غريبة ... .

[Join bel]

-
-
في البداية راح اعرفكم على نفسي أنا راشد من جدة ، عمري 23 سنة .. آكتفي بكونكم تعرفون عني هذي الأشياء .
_
نرجع لقبل خمس سنوات ايه و تحديداً في سنة 2010 ، 10:36 m طلعت من البيت متوجه لطريق المخيم و في الطريق كنت لوحدي في السيارة و عادتاً هالطريق فاضي و النور خفيف حتى إرسال مافيه ، كنت مركز على الطريق فجأة يقطع تركيزي رنين الجوال ، انصدمت و طالعت الجوال ' لحظة لحظة كيف ؟ كيف يرن الجوال و هالمكان مافيه ارسال! ' كنت منصدم و هالأسئلة تدور في راسي لكن تغاضيت وقلت : يمكن حطوا ابراج هنا! .. فجأة حسيت بصدمه قوية و ما وعيت بنفسي إلا ..
.
.
فتحت عيني و أنا اشوف كل شي اسود يعني ما اشوف شي بعد مرور ربع ساعة من محاولاتي فتحت عيني و حولي اشخاص عليهم لبس جراحين! ، دقيقة وش اللي قاعد يصير لي؟ و ليش وصلت هنا
دققت في وجه الدكتورة و انا مو قادر اتكلم انصدمت من ملامح وجهه اللي كانت تبث الخوف فيني لكن بسرعة تجاهلتها و كنت احاول اتكلم او اتحرك او احرك اطراف اصابعي و لكن عجزت ايه عجزت كنت انسان ممدد بدون اي حركة قعدت اقول اكيد بس هنا ما اتحرك بعد دقايق راح اتحرك ، كنت اشوفهم يخيطون و يطلعون اشياء غريبة و سكاكين و مقصات ملطخة بالدم و اسمع ضحكات غريبة ' و بعد ما اهتميت لأني شخص ما عندي ايمان في هذي الأشياء و بعدها حسيتهم طلعوا من الغرفة كنت اطالع منصدم طيب و انا بتخلونيي هنا ! بتخلوني في هذا المكان ! راحوا كلهم و كنت اشوف الغرفة ظلام .. بعد مرور دقايق معدودة دخلت ممرضة ما دققت في ملامحها بس اللي اعرفه ان جاني شعور غريب و ملخبط فجأة حطت علي كمام الأكسجين ، لحظة انا اتنفس زين!! ليش حاطته علي؟ لكن هالكمام خنقني ما قدرت اتنفس من بعده حسيت بخوف و رعب انا وش فيني ليش ما اقدر اتكلم ليش ما اتحرك وش اللي قاعد يصير ' غطيت بنومي بعد هالأفكار '
صحيت على نور الشمس اللي شوي و يدخل داخل عيني قمت من السرير الأبيض و كأن صار لي دهر و انا منسدح ' طلعت من الغرفة و ضليت ادور في المستشفى اللي كانت شبه قديمة و مصنوعة من خشب كان كل تفكيري ! وش هالمستشفى و الغريب فيها ان ماكان فيه ممرضات و لا حتى دكاترة و لا مرضى كانت فاضية و هادية و ما اسمع غير خطوات رجلي كنت ادور على المخرج من هذي المستشفى ابي اطلع من هالمكان ضليت امشي و انا ما ادري وين رايح '
فجأة .. اسمع صوت رنين التلفون ، هذي نفس الرنة اللي سمعتها في السيارة!! يا الله رفعت التلفون عشان اشوف الرقم !!