01-10-16, 03:00 PM | #4551 | |||||||||
نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء وكاتبة وقاصة بقلوب أحلام
| تعليقي السابق على الفصل التاسع الحقيقة فصل غير عادي كاري .... ممكن نقول إننا وصلنا لفصول الذروة في علاقة كل من عبد الرحمن ورباب .. خاصة إن عبد الرحمن بدأ نوعا يدرك فداحة تورطه مع فتاة لا يتفق معها ولا تعجبه أصلا ... خاصة ( من الواضح أنها تخفي الكثير من الأشياء عنه ) ... فما الشيء الذي جعلها تشحب .. وترتبك ؟؟؟ فرحت إن كل من حبيبة وآسيا قد بدآ بفهم مشكلة رباب ... إن حددت المشكلة .. من الممكن أن يتم العثور على حل لها ... مشكلة رباب ليست في عبد الرحمن كشخص .. أو كونه شقيق رفيدة ... بل في كونه رجل :/ ... هي لا ترفضه هو بالذات ... هي ترفض الزواج تماما ... الأمر عادي وممكن .. وسهل جدا عندما لا تكون أصلا مغرمة بشخص هو جزء لا يتجزأ من حياتها .. كونهما جيران أولا ... وكونه شقيق زوج شقيقتها ثانيا .. أي أنها مضطرة لأن تراه ... وتقابله .. وتتحمل وطأة وجوده في حياتها .. عبد الرحمن يصارع بين حبه اليائس لرباب .. وحاجته الماسة للتخلص من الألم ... من رؤيتها باستمرار عارفا بأنها لن تكون له ... أنا لا ألومه على حاجته هذه للخلاص .. إذ من حقه أن يرمم قلبه المكسور .. أنا ألومه على التسرع .. على توريط نفسه مع فتاة من الواضح أنه لا يعرف عنها أي شيء سوى كونها بديلا مناسبا بشكل عام للمرأة التي يحب ... أو ربما ... مادة مناسبة للانتقام ... فكيف له أن يرد لرباب رفضها له صاعين .. إن لم يختر من بعدها فتاة أصغر سنا .. أجمل .. أكثر جنونا ولهفة عليه ؟؟؟ من حسن الحظ أن رباب ورائها شقيقاتها ( الفرسان الثلاثة ) ... وأن عبد الرحمن ورائه كل من رضا والخالة بدرية ... والتي وقد عرفت الحقيقة فهي لن تسمح له بالتمادي في الانتقام من نفسه ... نجي للأستاذ مهند اللي مستفزني لأبعد حد ... أولا أنا مبسوطة من موقف شذرة .. ومن تمنعها عن الاتصال به .. إذ أنه يعني أنها مدركة نوعا ما لوجود خطأ في تواصلهما وعلاقتهما هذه ربما عقلها الباطن يدرك أن لهذا الارتباط عواقب وخيمة عليها ... الله يكملك بعقلك يا بنتي ... أما مهند ... يعني والله إنك أناني وسطحي للغاية ... يعني ... لحظة عشان أراجع هو شو قال لوالده حتى أقتبس بأمانة انا .. لست سعيدا تماما مع جوري واللهي !!! ... والليلة الحمراء اللي حدثت منذ ساعات ؟؟؟ شو فاكر نفسك ببيت لهو ؟؟؟؟ " انا تعيس ابي .. تعيس وتائه تماما .." إلهي تتوه يا مهند يا ابن النعماني وما تلتقى أبدا ... شو هو مقياسك للسعادة ... أقهم أنا يعني .. ماهي الحجة التي قد يستخدمها أي رجل تافه وسطحي وطفولي وغير قانع كي يخون زوجته ويرغب في شيء غير متاح له ... في حين أنه يمتلك في زوجته كل ما قد يحتاجه أي رجل في الدنيا ( سوري بس الموضوع حساس عندي .. وكان لازم أفقد أعصابي ) نرجع لحواره مع الشيخ اللي برد قلبي من جوا " انا يا شيخ لست سعيدا .. احتاج لامرأة تدفئ مشاعري كرجل.. زوجتي تقف على باب قلبي ولم تستطع الولوج له ... ربما حاولت لكني لم اشعر بها .." " هل حاولت .. ؟ " " تحاول مواربة باب قلبك المغلق عسى ان تجد زوجتك طريقها لقلبك .. " طبعا لا ... لأنه مدلل وطفولي ولازم الناس تركض ورا رضاه ولأنه آخد زوجته كشيء مسلم به .. اجل هذه هي مشكلتك بني .. هذه الـ (أنا) تؤرقك فلا تشعر بغيرك الله يرحمك يا ملا صالح ... والله كلامك درر ... ومهند كان بحاجة لمن يرمي الحقيقة القاسية في وجهه ... وإخباره بأنه أناني .. وأنه لم يفكر سوى بنفسه .. وأنه في افتراضه الساذج أن جوري سترضى بزواجه لمجرد أنه ( يستطيع أن يتزوج .... وأنه قادر على إعالة زوجتين ) .. فإنه غبي .. وأعمى ... الحقيقة أنني سعيدة لأن جوري قد سمعت حديثه مع أبيه ... الحمد لله انتهى كل شيء .. الحمد لله حيتربى ويصحى من مرضه وغيبوبته عندما تغادر جوري بيته برفقة ابنته الغالية حبيبة ... وخلي بحثه عن مفتاح لباب قلبه المصدي والمهتريء .. ينفعه سوري كاري .... أنا حاقدة على مهند ومن تيم جوري ... فكان لازم إني أنفعل وأفقد أعصابي ... الفصل رائع ومشحون جدا بالعواطف والمواقف الصعبة .. وطبعا أسرار والغوامض .... وفي شوق منذ الآن للفصل القادم لمعرفة ردة فعل جوري ولزفاف حفيدة بدرية شكرا يا رائعة | |||||||||
01-10-16, 03:23 PM | #4552 | ||||
| مبرووووووووووك كاري ع التميز هاد اقل بكتير من اللي بتستحقيه انتي بتستحقي اكترررررر من هيك ربي يعطيكي و يحققلك كل الاشياء اللي بتفرحك شكرااااااااااا كتيررررررررر ع وسام التفاعل زعلت كتيررر ع اللي صار بالمنتدى و حذف الفصول و التعليقات و هالشي اكيد خلاكي تعملي مجهود اكتر مشان تعيدي تنزيل الفصول و مشان تساعدي الكاتبات كمان , ربي يعوضك خير عن كل تعبك معنا ومع اعضاء المنتدى انا خجلانة منك لاني ماقدرت اعمل متل باقي القراء و اعلق ع الفصول اللي نزلتيها من جديد بعتذر لاني ماعندي وقت اعمل هيك و انتي مابتقصري معنا ابدا بعتذر مرة تانية ربي يحفظك و يحميكي من كل شر و اذى و يسعدك متل مابتسعدينا | ||||
01-10-16, 03:28 PM | #4553 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
حبيبتي الرواية مو خلصانة كيف انزل رابطها ؟ حتى انا نفسي ما عندي الرواية خلصانة وما زلت اكتب فصولها ان شاء الله تتم على خير واعملها كتاب الكتروني واحطلكم الرابط | |||||||||
01-10-16, 06:06 PM | #4556 | |||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| اقتباس:
على راسي ممنونة لكم جميعا | |||||||||
01-10-16, 06:09 PM | #4558 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مساء الخير يا غاليات ... موعد اعادة تنزيل الفصل العاشر من جدائلك في حلمي وهذا ما كتبته بوقت التنزيل الاولي بتاريخ 13/9/2016 وكان بالصفحة 548 (لمن تشاء البحث عن تعليقها في النسخة المخبأة من الجوجل) ( مساء الخير بنات ... حنزل الفصل العاشر من جدائلك في حلمي حالا... يا رب يعجبكم هو فصل خااااااااااااص لعبد الرحمن ورباب مع تحيات القيصر كاظم الساهر ) | ||||||||
01-10-16, 06:12 PM | #4559 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الفصل العاشر الامر لم يعد يُحتمل ... لقد انتهى كل شيء .... اتسعت عيناها بطريقة مرعبة لمن يراها ويشعر بذاك الغضب المدمر الذي يملك ان يحرق الاخضر قبل اليابس ... إرادة .. كلمة واحدة .. وهي تتمتع بالكثير من معناها ... وهذا وقت احدى صولاتها لترفع رايات الارادة الحرة والانتقام الاسود .... يدها التي كانت ترتعش قرب المقبض ... ثبتت ! عيناها المتسعتان المتحجرتان بجمرات الغضب انطفأتا وعادتا لحجمهما الطبيعي ودكنتهما الحالكة ... القلب ؟! ... القلب هناك .. بعيد .. متوار بخزي عشقه المذل المهين .. فلتدعه ينازع في الظل وتبا له ان حطمها الآن ! رفعت يدها الاخرى لتفك ربطة شعرها وتحله من عقدته ثم تنثره وتنثره فتشعر بمزيد من السيطرة ... شمخت بذقنها ورسمت ابتسامتها بإتقان ثم .. أدارت مقبض الباب ... " مساء الخير ..." جملة قالتها ببشاشة وهي تنظر لوجه حماها الذي شحب فجأة وهو يجلس جوار ولده على الاريكة الصغيرة ... تجنبت النظر مباشرة لعيني مهند لكنها لن تتنازل عن الابتسام في وجهه الاشد شحوبا من وجه ابيه ... ساد صمت مربك ليقف الاب على قدميه ببطء وهو يقول ببعض التلعثم بينما عيناه تحدقان بجوري في استفسار حرج " مساء الخير يا ابنتي ... متى وصلتِ ؟ مهند قال ستعودين اخر الليل .. تعالي ... تعالي واجلسي جوار زوجك .. انا كنت مغادرا للتو .. حمدا لله على خروج والدك بالسلامة .." تحرك الاب فعلا ليقترب باتجاهها وهي ما زالت تقف مكانها قرب الباب المفتوح صامتة لاتعلق بشيء ولا ترد بكلمة .. لكن لحظة اصبح حماها على بعد خطوة من الباب سبقته جوري لتغلقه بحركة سلسلة وهي تقول بلطف شديد " لحظة من فضلك عماه .. اريدك ان تشهد على كلامي مع .. مهند " تلقائيا وقف مهند على قدميه يمتص صدمته وعقله يستوعب تماما ان جوري ... سمعت كلامه مع ابيه ... احساس موحش جدا تسلل ليقبض قلبه بخوف لم يعرفه يوما ... ابدا لم يشعر بهذا من قبل ... الاب صامت وهو ينقل نظراته بينهما لتسأل جوري زوجها بنبرة شديدة الهدوء والثبات " تريد الزواج باخرى مهند ؟ اجبني بشكل مباشر لو سمحت ..." تمتم مهند وهو يقترب " جوري .." رفعت يدها لتوقفه بحركة كفها الذي تفرده بوجهه ثم تسبل اهدابها وتبتسم ابتسامة صفراء اكثر اتساعا وبرودا " من فضلك ابق مكانك وانا انتظر ردك على سؤالي وليس النطق باسمي ... الجواب سهل .. لايحتاج الا كلمة واحدة .. من ثلاث حروف او .. حرفين ..." تسمر مهند وهو يحاول جمع شتات افكاره وقلبه ينبض بعنف في صدره فيقول بتأن وحذر " نحتاج ان نتكلم جوري .." رفعت نظراتها اليه تملؤها قسوة غريبة رهيبة وهي تعيد سؤالها بنوع من الصرامة " هل تريد الزواج باخرى ؟ أجب ..." علم انها تلك اللحظة التي تحتاج منه كل الثبات فرد وعيناه في عينيها " نعم ..." لانت كل ملامحها بغتة وابتسامتها بدت ذائبة بسخرية رقيقة وهي تتمتم " الحمد لله ..." عيناها الحالكتان تلمعان بشدة ومهند لايفهم معنى هذا الالتماع كما لايفهم ردة فعلها .. لكن شفتاها ترتعشان رعشات تكاد تكون غير مرئية .. لكنها مرئية جدا لعينيه اللتين اعتادتا البحث عن تلك الرعشات .. اضافت اخيرا بلطف شديد مغيظ " انا ارتحت الان من الشعور بالذنب نحوك .." احتدت نظرات مهند لسبب يجهله .. فقط يشعر ان القادم سيفلت منه بطريقة ما ... لايعرف لماذا انجذب لحركة كفها وهي تشوح بخفة وتشير بسبابتها وتقول " انت غير سعيد وانا غير سعيدة .. واضح اننا لم نخلق لبعض ..." اذناه تطنان وقلبه سختنق من الشعور الذي يعتصره بينما تضيف جوري بسلاسة " انت وجدت الحل بالزواج من اخرى وهذا حقك وانا وجدت الحل بالطلاق منك ...وهذا .. حقي.." هدر فيها وهو يتقدم خطوات منها حتى بات على بعد بضعة سنتيمرات " ماذا تقولين ؟ اي طلاق ؟!! هذا لن يحصل ابدا ..." انفاسه تلفح وجهها وهي ترفع عينيها اليه تبتسم بتلك الطريقة القاسية لتقول وهي تتجاهل تماما اعتراضه الهادر " كنت انوي مفاتحتك في الغد لكن احيانا تحصل امور مفاجئة تفتح لنا ابواب الفرج من حيث لاندري .." خناجر تطعن صدره وجنون يكاد يفقده صوابه .. اوشك ان يصرخ عندما سارع الاب ليتقدم خطوة ويمسك ذراعها يدعوها بهدوء مضطرب " ابنتي .. ارجوك تعالي واجلسي دعينا نتفا.." التفتت لوجه عمها وللحظة اشفقت عليه .. لكنها أكملت ما بدأته لتقول بنفس اللطف البارد " عفوا عماه .. هذا هو الحل الامثل صدقني .. هو سيجد سعادته وانا ..." توقف للحظة قبل ان تعود بوجهها لزوجها تنظر في عينيه وتمعن بطعنه بتلك الخناجر هامسة بجذل و بوعد صريح " اقسم بالله سأجد سعادتي ..." امسك مهند بذراعها الاخر يغرز اصابعه في لحمها يهزها وهو يهدر من بين اسنانه " اذا كنت تتخيلين اني سأطلقك فأنت تحلمين جوري .. انت زوجتي وستظلين .." بعنف شديد افلتت ذراعها من اصابعه تقارعه بسيطرتها على نفسها قائلة بتحد " انا عائدة لبيت والدي .. مؤكد لن اخبره الان ولن اخبر عائلتي .. ننتظر اسبوعان او ثلاث ونتكلم في التفاصيل ثم نعلن الخبر.." ثم قست عيناها بشكل لم يره منها يوما لتضيف بتهديد " ان حاولت اخبار عائلتي الآن وابي طريح الفراش في فترة نقاهة فاقسم يا مهند اني استطيع قتلك اذا فعلتها و آذيته ..." والد مهند يقف بينهما بعد أن افلت ذراع جوري.. لسبب مجهول لايتدخل الاب اكثر بل يترك لابنه خوض هذه المعارك ليتحمل هو وحده النتيجة النهائية لافعاله وقراراته... تحركت جوري متراجعة ناحية الباب وهي تتمتم بخفة " نسيت ان اقول لك .." ثم وقفت لتستدير نصف استدارة تبتسم لمهند الصامت بجمود لتقول له بحلاوة " مبارك زواجك .. زوجي العزيز ..." يتبع بتكلمة الفصل العاشر في الصفحة التالية https://www.rewity.com/forum/t337208-457.html... | ||||||||
01-10-16, 06:12 PM | #4560 | ||||||||
مراقبة عامة ومشرفة وكاتبة وقاصة وقائدة فريق التصميم في قسم قصص من وحي الأعضاء
| مساء ... على قارعة طريق مظلم .. اخذ عبد الرحمن يسكب في المكان المخصص من ماكنة سيارته بعضا من الماء المقطر من القنينة المطاطية التي اشتراها للتو من محطة البنزين بينما يرتفع البخار الحار في وجهه فيزيد مزاجه سوءا وصدره ضيقا .... مزاجه كمزاج سيارته حاليا ولايملك ما يطفئه به .. لقد ذهب مشيا على الاقدام للمحطة تاركا رانية تتذمر بمفردها بالسيارة .. لا هي رضت ان تأتي معه ولا تقبلت بقاءها بمفردها ! لم يعد الجو بادرا جدا وهم مقبلون على اواخر الشتاء لكنه يشعر بحرارة غضب مشتعل بين جوانحه ... لايعرف ما سبب اصرار والد رانية المفاجئ على عقد القران نهاية الاسبوع ! ولايعرف ما سبب الحفل المفاجئ الذي اقامته احدى قريبات رانية هذا المساء احتفالا بعقد القران المرتقب ... وقد شعر انه تم باتفاق مسبق مع حماته العتيدة ! يشعر بالغرابة من كل شيء ... لقد اتفقوا منذ البداية ان يكون العقد منتصف اذار فما الفرق عندهم ليقربوه الى الاول من الشهر بدل منتصفه ؟! ليس هذا فقط ما يضايقه .. لكن ذاك الاسلوب من التجاهل المؤدب الذي تنتهجه عائلة رانية مع عائلته ! رانية نفسها رفضت بحجج واهية دعوة لزيارة بيت عائلة الصائغ مما جعل خلود تفغر فاهها دهشة وامه تعوج فمها يمينا وشمالا في امتعاض .. عبس عبد الرحمن بتفكير مرتاب .. هناك أمر يحدث منذ البداية وهو كان يلتقطه دون ان يركز به .. فقد كان يعيش معاناته الخاصة مع قلبه .. فكان يقول نعم لكل شيء واي شيء .. لكن اليوم .. الليلة .. امور كثيرة بدت غير طبيعية .. والافدح تلميح ام رانية بضرورة شراء بيت منفصل له ولرانية مما جعله يرد ببعض الخشونة انه لن يغادر بيت عائلته وهذا كان الاتفاق منذ البداية ... اغلق عبد الرحمن غطاء المحرك ثم تحرك ليعود لمقعده حيث تجلس رانية وهي تستمع لاغاني من هاتفها او تدخل لحسابها على الفيسبوك وتضحك على ما تقرأه هناك بضحكة تستفزه ... جلس على كرسيه ثم اغلق بابه وللحظة تمسك بمقود السيارة بكلتي يديه .. يستعيذ بالله من الشيطان ليستعيد هدوءه .. لقد وعد نفسه انه سيحاول بكل ما يستطيع انجاح زواجه برانية .. وعد نفسه انه لن يذكر رباب ابدا ولن ينظر اليها حتى .. خفقة خفقتان ثلاااااث ضاعت منه وهو يمر بروحه على من اسمها رباب ... يكز على اسنانه ثم ياخذ نفسا عميقا ويلتفت ناحية خطيبته .. تفاجأ بها تنظر اليه بتدقيق وعيناها تبتسمان بلمعة حلوة مغوية جعلته يسترخي طواعيا .. وكأن ردة فعلها هذه هي ما كان يحتاجه ليتجاوز ضياع خفقات قلبه منه .. ابتسم لها ثم اظهر بعض الدهشة وهي تقترب منه بتردد خجول وقبل ان يفقه ما ستقدم عليه كانت ترمي نفسها على صدره وهي ترتعش .... جسده انفعل لحظيا وليونة جسدها الغض تلتصق به فيشعر حتى بمفاتنها وظلمة المكان شبه المهجور تجعل الاغواء أشد .. ثم تهمس باسمه وهي ترفع وجهها قليلا اليه تلامس بطارف شفتيها ذقنه " عبد الرحمـــــ....ـــن ....." لايعرف ما حصل ..! في لحظة ارتفع انفعاله كرجل ليضمها بعنف اليه ثم يميل بوجهه اليها حتى اوشك على تقبيلها لكن في اللحظة التالية كان يدفعها بقسوة ورفض ... التصقت بظهرها على الباب المجاور لمقعدها انفاسها تتسارع بارتباك شديد وهي تهمس بذهول " هل... اخطأت ...في شيء ؟!" هدر عبد الرحمن بانفاس خشنة " انا الذي اخطأ لاني لم ادفعك بوقت ابكر مما فعلت .. لقد كان تهورا غير مقبول .." رددت وهي تحرك اصابعها بحركة مرتبكة فوق حافة فستانها الانيق " تهور ؟! هل تسمي ما ... حدث .. تهور ؟!" فرد وهو يعبس بغضب " رانية انت خطيبتي ولست زوجتي بعد .." فترد عليه بنبرة بدت ساخطة بعض الشيء " لكننا في حكم .. المتزوجين .. الاسبوع القادم عقد قراننا .." رد بحزم وهو يدير المفتاح ليشغل السيارة قائلا " لم نتفق اننا سنغير الموعد و ايا يكن... لاتفعليها مرة اخرى ..انا احب ان تكوني اكثر حشمة واكثر التزاما .." انكمشت اكثر على نفسها وهي تهمس باحباط شديد " حا..حاضر ..." ثم اضافت فجأة " عبد الرحمن انا ... احبـبــ..ك .." شعر كمن ضربه احدهم بقبضة حديدية وسط معدته مباشرة ... شعور اقرب للغثيان تملكه فينبض رأسه في صداع وهو يرد بنبرة مراوغة " اذا كنت تـ.. حبينني .. حقا .. فلا تفعلي هذا مرة اخرى .. ليس ..قبل عقد .. القران .." سار في الطريق وقلبه يسخر منه .. يذكره باللحظة التي مال بوجهه ليقبلها كان..يريدها ان تكون ... رباب .. يتبع ... | ||||||||
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|