آخر 10 مشاركات
|
| |||||||||||||
| مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل اعجبتكم المقدمه | |||
| لا |     | 0 | 0% |
| نعم |    | 17 | 100.00% |
| لا تكملي |    | 0 | 0% |
| المصوتون: 17. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع | |||
 |
| | LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
12-02-16, 08:53 PM
| #72 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء  
|  يا نهار يا نهاااااار يا نهاااااااار طلع سيف متجوز مياسة و هو سبب كل المصايبة اللي بتحصل طلع هو اللي سلطم مياسه عليه و خلاها تسيبه و هو اللي وري حرق المخازن و كمان كل اللي بيحصل لوالد ثراء ابوه مات في الخارج من سبع سنين و 8ه بالزبط اللي حصل لشريكهم الثالث يعني هو ابن الشريك التالت و رجع ينتقم للي حصل لابوه زمان كويس تن طارق لفت نظر زييد لغموض سيف و اهو بدء يدور و عرف اول حاجة والدة ثراء لي ه ا حق هي متقدرش تغامر بصحه جوزها و المنكق بيقول ان ثراء تبعد عن زيد بس هلي هتقدر و هل زيد هيسيبها تبعد مريم و طارق جوز مجانين علي الجواز هيكونو جننونو بعض ههههه فصل جميل عشتار بانتظار الفصل الجاي ان شاء الله | ||||||||
|  |
|
14-02-16, 07:07 AM
| #74 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء 
|  ((الجزء الخامس عشر)) بدا يترنح يمين ويساراا يكاد يفقد الوعي لم يتخيل يوما ان صديقه الذي يثق فيه اكثر من نفسه هو الخائن الذي يبحث عنه منذ اربع سنوات بعد اختفاء خطيبته الذي كان يعشقها والرساله الداميه التي بعثتها له تقول فيها ((انا راحله زيد وساتزوج من كنت احلم به طوال عمري ونصيحة مني لا تبحث عني وجد فتاة اخري تتحمل حبك وعشقك المبالغ فيه انا كنت اجاريك فقط لكي اصل اليه وداعااا )) نظر ل عم صالح وهو يسنده ثم اجلسه علي كرسيه وذهب ليجلب له كوب ماء لم يستطيع تمالك اعصابه ولم ينطق سوي كلمة واحده لماذااااااا؟؟؟ يتصل به للمره الثالثه وياتيه نفس الرد الهاتف مغلق ...اين ذهبت يازيد ... تقول له فريده ... وهي تكاد تنهار من القلق ....هل هاتفه مازال مغلق... قال له محاولاا طمئنتها لا تقلقي خالتي لقد قال انه سيقابل سيف فمؤكد ظلو ا يتحدثون ولم ينتبه لهاتفه انا سأذهب للبحث عنه في المقهي .... ذهب طارق ليستقل سيارته من المرآب وجد سيارة سيف انقبض قلبه حين لم يجده فيها وذهب مسرعا يبحث عنه وجده يجلس بجوار السياره علي الارض مسند راسه علي الحائط يغمض عينيه من الالم في حاله لا يرثي لها ..... اجفل حينما وجد طارق يربط علي كتفه ويجلس بجواره لم ينطق سوي هذه الكلمه التي يرددها منذ ثلاث ساعات.... لمااااذا؟؟ قال له طارق بعدم فهم ...مابك زيد ماذا حدث لك اخي ؟؟ اين كنت انا كنت ذاهب للبحث عنك ..... نظر لطار ق والالم يعتصر قلبه ثم قال له ..... لماذا طارق لماذا فعل بي هذا انا لم اؤذيه بشئ قط كنت اعتبره اخي كنت احمد الله علي صداقته بعدما تركتني انت ايقنت انه تعويض لي عنك وان ربي يحبني... فقد كنت اشرب الخمر وكنت سأضيع لولا سيف.... كان دائما يقوي شوكتي كنت استند عليه كنت اشعر انه يذكرني دائمااا بزيد الذي فقدته من الم الخيانه ......سكت ليلتقط انفاسه بالم ثم اكمل قائلا......بعد خيانتها لي اصبحت شخص اخر لا يمثلني وسيف دائما كان هو القشه التي تعلقت بها حتي اعود كما كنت فهو من دفعني لأقترب من ثراء يا الهي طاارق هو السبب في عذابي وعذابها لماذا فعل بي ذالك انا سجن طارق ........ قال له طارق بستفهام ....ماذا فعل سيف ؟؟ انا لم افهم شئ زيد يكاد يقتلع شعره باصابعه من الغضب ثم قال له ....بعدما سالتني عن سيف راودتني الشكوك حوله ولكني ابداااا لم اتخيل ما وجدته ... اعتدل طارق في مجلسه ثم بكل انتباه قال له ماذا وجدت زيد ؟؟ قال له زيد وهو ينفث النار من فمه...ذهبت ورائه بعدما غادر المقهي لكي اري مسكنه الذي لم اعرفه من قبل وكنت اظن انه يخفيه عني لكي لا يشعر بفارق اجتماعي بيننا هذا ماخطر لي ...ولكني وجدته يسكن في عماره من الابراج الفارهه انتظرت حتي دخل المصعد واستدرجت البواب المسكين حتي قال لي ....اعتصر يده حتي ابيضت مفاصله من الغضب ثم اكمل له قائلااا.....وجدته تزوج ماسه ويعيشان معا في سعاده ....ثم اطلق ضحكاته التي تعبر عن قمة حزنه .... استشف طارق من كلمات زيد ان هناك المزيد ...فقال له وماذا بعد ؟؟ قال له زيد ....لم استطيع تمالك نفسي وقتها كدت ان انهار ولكني لاحظت شئ مااا جعلني استعدت نفسي سريعااا وقررت ان اعرف المزيد ثم نظر لطارق وقال ......اخذت رقم سيارته واتصلت بصديق لي يعمل في المرور ليبحث لي عن صاحب السياره فوجدت اسم اخر غير سيف برغم انه اكد لي انه اشتراها بنفسه عندما توفي والده واستلم ميراثه وحينما ربطت الامور ببعضها وبحثت عن سبب اختفائه الشهر الماضي علمت انه لم يسافر كما قال لي بل كان متواجد في البلده ....فاغلقت الهاتف وظلت اراقبه طوال الساعات الماضيه لم يمكث في شقته سوي ساعة واحده ثم غادر مره اخري فذهبت خلفه.... وجدته اجتمع مع عدد من الرجال في مكان مهجور لم اعرف احد منهم ولكن من الواضح من هيئتهم انهم مثل رجال العصابات جلس معهم حاولي نصف ساعه ومن الواضح انه كان يعنفهم بشده علي شئ ما ........ثم قال له بيأس وغضب ...وسيبقي السؤال الاهم طارق ..لماذاااااا قال له طارق وهو يهب واقفا ....هيا زيد ندخل البيت فستجن امك قلقا عليك واترك لي هذا الامر فانا سأوظف شخصااا مؤهل لمراقبته في هذه الايام وساوافيك بكل جديد.... قال له زيد ...من حسن الحظ ان كاميرتي الفتوغرفيا كانت معي وصورتهم جميعا بها واحمد الله انه لم يلاحظني احد ... نظر له طارق بإعجاب... وقال له هذا جيدا جدااا زيد ....ثم توقف طارق وهو يشعر بندم شديد وقال له ....مؤكد هناك ماهو اسؤ زيد فلا تحزن اخي انا هنا بجانبك ولن اتركك مرة اخري ... اقترب منه زيد ثم ضمه اليه قائلااا ...لا حرمني الله منك طارق فاانا لا اعلم لماذا ينجذب الي الاسوء دومااا ..... خبطه زيد علي كتفه قائلا وهو يضحك ....الاسوء هذا لا ينطبق علي وبلطبع ليس علي ثراء فاحمد الله انهم انكشفو امامك في الوقت المناسب وتذكر دوما ان اختيار الله لنا هو الافضل دائما حتي نرضي بقضائه ولا نجزع ولا نحزن فهو خالقنا ونسير دوما بحكمته وعلينا ان نحمده علي كل نعمه ونشكره علي ابتلائه لنا فكلما كثرت الابتلائات فاعلم ان الله يحبنا فقد قال رسولنا الكريم (( اذا احب الله عبد ابتلاه )) فها انا امامك حرمني الله من امي وابي وانا صغير ولكنه عوضني بخالتي وعمي عبد الحميد وانت زيد اخي الذي طلما احببته وسعدت به واخيرا عوضني بمريم حتي تكتمل سعادتي واشياء كثيره عوضني بها الله فا الحمد الله دائما وابداا ..ثم قال له ...انت ايضا عوضك الله بوالدك ووالدتك اللذان لن يحبك احد مثلهما وعوضك بفتاة كثراء تحبك وتكون هي الزوجه الصالحه فتخيل انك تزوجت هذه المسمي ماسه ماذا كنت ستفعل وقتها ....... قال له زيد الحمد لله علي كل حال طارق ....اشكرك اخي علي كل شئ ..... بعد اسبوع ............. خبط شديد علي باب شقته ثم صوت رجال الشرطه يامروه ان يفتح الباب بدون اي مناورات ..... نوبة ذعر شديد انتابته فدفع ماسه للباب لتفتحه ثم ركض بسرعة شديده وفتح الباب الخاص بلطوارئ وقبل ان يركض هاربا وجد افراد من عناصر الشرطه انقضوا عليه وكبلوه وذهبو به الي قسم الشرطه وهم يتلون عليه حقوقه وتهمته ....حرق مخازن مؤسسة النجار والتسبب بإتلافات تقدر بحاولي مليون جنيه ........ يتكلم مع رئيس النيابه محاولا اقناعه ان يأذن له برؤيته ...... قال له رئيس النيابه ..... لا يجوز دكتور انت تعرف القانون محامي الدفاع فقط هو من يستطيع رؤيته .... قال له مترجيااا ....للقانون روحاا قبل ان يكون تطبيق سيادتك وهذا الشخص اذي عائلتي كثيرااا ويجب ان اراه لافهم منه لماذا فعل ذالك واعترافاته لي ستحل لنا كثيرااا من المشاكل ارجوك عشر دقائق فقط لن اتعداها ولا تنسي سيادتك اني السبب الرئيسي في القبض عليه وانا من زودتكم بكل الادله الازمه حتي قبضتم علي معظم الفاعلين .... قال له رئيس النيابه .... سأفعل ذالك لاجل مساعدتك لنا فقط وارجوك طارق لا تفتعل اي مشكله ستقابله علي مسؤليتي الشخصيه ..... قال له طارق بفرحه شديده ...اشكرك سيدي كثيرااااا دخل عليه وهو يبتسم بخبث شديد قائلااا ....لم اتوقع رؤيتك انت بلذات لهذه الدرجه هو يخاف مقابلتي فبعثك انت ..... تنهد طارق براحه فمن الواضح انه سيصل لمراده اخيرااااا حمد الله انه اصر ان يقابله هو فلقد كان زيد مصمم علي مقابلته ولكنه يعلم جيدااا ان زيد لن يتمالك اعصابه وسيثير مشكلة كبيره وعمه عبد الحميد ايضا دعمه ..... قال له رئيس النيابه مهددا اياه ..... ساخرج لعشر دقائق فقط ومن الافضل لك ان تلتزم الادب ولا تفتعل اي مشكله لاني حينها ساتخذ معك اجرأت لن تعجبك قط ..... جلس سيف امام طارق يتبادلان نظرات التحدي وكل منهم يحضر اسلحته للاخر .... طارق من بدا بلكلام وقرر ان يستخدم كلمة زيد خلال الاسبوع الماضي لماذاااااا؟؟، اطلق سيف ضحكاته الاستهزائه قائلا .....انا من اردت ان اسال نفس السؤال ولكني اردته ان اساله لعبد الحميد النجار بنفسه ولكن بما انك انت المتاح لدي ساعيد عليك نفس السؤال ؟؟ لماذا؟؟ لماذا سجن ابي لتموت امي بعدها بحسرتها عليه واظل انا منبوذ في كل مكان في مدرستي في بلدتي وكل من عرفني ينعتني بلفاسد ابن الفاسد الذي اراد قتلهم جميعا لماذا قضيت معظم ايامي في المنزل لاا اجرؤ علي الخروج حتى عندما خرج ابي لم ستطيع العيش هو ايضا ولم يستطيع احد حمايتنا حتي قام احد اصدقائه بتغير هويتنا نحن الاثنين لقد نشأت وتربيت علي الانتقام منهم جميعاااا ثم نظر له وهو يضيق عينه قائلااا ....ولن تستطيع مهما فعلت طارق الهروب مني ستكون انت علي قائمتي اولوياتي حين اخرج من هنا ........ ضحك طارق بستهزاء ثم قال له ....هل تتوقع ان تخرج قريباا فالتهم الموجهه اليك ستمكث في السجن بسببها ....امممم دعنا نقول 25 سنه مبدائيا ...ثم واجهه قائلااا ...واقسم لك سيف ان حاولت او حتي فكرتان تؤذي احد من عائلتي لن افكر مرتين في قتلك بيدي هذه ... ثم اسند راسه علي كرسيه وقال له .... معني كلامك هذا انك انت من اذيت عائلة ثراء ايضاااا وحرصت علي ان تلتصق التهم بعمي عبد الحميد ليصبح هو وعم عبدالله اعداء وان اخفقت انت يكمل هو ...اعترف سيف انها خطة ذكيه جداااا قال له سيف ...انا اكملت عمل ابي فقط فهو من بدأ الامر وحين وجدت عبدالله هذا اضعف من ان ينتقم وظلت احواله الصحيه تتدهور بدلااا من ان ينتقم من عبد الحميد فكرت في شخص اخر يكون اقوي منه ... قال له طارق ....ثراء ....قال له سيف وهو مستمتع بنظرات طارق الحارقه ويعلم جيدااا ان كل ما سيقوله سيصلهم جميعا وسكيفيهم نظرات الانتقام التي ستواجه له من قبلهم وسيكون سعيدااا انه جعلهم يشعرون بما شعر به يومااا .... نعم بنت ابيها المفضله وقد حاولت محاولات عديده ان اوصل لها الامر ولكنها لم تكن بلذكاء الذي ظننته حتي عندما علمت كان تاثير زيد عليها اقوي من الانتقام ...ثم ابتسم له قائلاااا ..،ولكني اعلم جيداا ان والدها لن يصدق ابداااا مهما حاولتم .... نظر طارق لساعته ثم قاله له ...لم يعد سوي دقيقه واحده حتي تعود لتتعفن في زنزانتك( مسكنك الجديد )...ثم نظر يمين وشمالا ثم قال له هامسا......اه نسيت ان اخبرك اني سجلت لك كل كلمه قلتها لي وسيصل هذا التسجيل لعم عبد الله خلال النصف ساعه القادمه .... وقف سيف بعنف وهو يركل كرسيه الذي يجلس عليه ويزئر كا الاسد المجروح .....دخل افراد الامن مسرعين يمسكون به ليعود للزنزانه ... اوقفهم طارق قائلااا لحظه واحده من فضلكم ثم همس في اذنيه قائلاااا وبعد ان تخلصنا منك افكر ملياااا ان نقيم عرسا جماعيا انا وزيد الاسبوع المقبل ..... ثم خرج من المكتب تاركااااا سيف ورائه يسب ويلعن ويتوعد طارق انه لن ينام الا عندما ينتقم منه .... في بيت ثراء..... تجلس في غرفتها تمسك هاتفها وتقرا رساله اتيه منه ((حبيبتي ثراء يامن تملكين قلبي بنظرة من عينيك لقد اشتقت اليك كثيراا ملاكي وعندي لكي مفاجاة ف اليوم سيكون يوم سعدنا نحن الاثنين )) لا تعلم لما انقبض قلبها بهذا الشكل فهي منذ وعدت والدتها انها لن تكلمه مرة اخري وستدعو الله كثيرااا ان يجمعها به علي خير وهو من يومها لم ييأس ان يبعث لها برسائل تدعمها طوال الاسبوع الماضي كانه علم بوعدها لامها ويتفهم بعدها عنه ومن الغريب انه لم يرسل لها رسالة عتاب واحده احست ان اليوم سيكون الفاصل بينهما لم تعرف ماهي المفاجأه ولكنها توقعت ان يأتي زيد ووالدته فقد نوه لهذا من قبل سيمهدون لوالدها الامر ويحاولون اقناعه فهي وامها خائفين من ردة فعل ابيها او انتكاسته فااخيراا بعد محاولات عديده اقتنعت خديجه بانه من الممكن ان تتكلم فريده وزيد فيما حدث في الماضي فقط وحذرت فريده انت تفتح موضوع ارتباط زيد بثراء حتي يقتنع زوجها بالامر اولا دا ان سمح لهم مقابلته من الاساس فهي تعلم زوجها جيداااا .... عند هذه النقطه تنهدت ثراء بقلق وتوتر شديد .... انتفضت عندما وجدت امها تدخل عليها الغرفه وتقول لها بذعر شديد كمن تتوقع مصيبة قادمه ...ان عبد الحميد وطارق وفريده وزيد في البيت وطلبو منها رؤية زوجها حالااا وهي لاتعرف ماذا تفعل ..... عندما سمع اصوات في غرفة الضيوف ومنها صوت رجال يتهامسون شعران هناك خطب ما تحامل علي نفسه وجلس علي كرسيه المتحرك وخرج من غرفة نومه متجهاا نحو الصوت الذي يميز صاحبه جيداااا وهو يقول ...ارجوكي خديجه لاتخافي فعبدالله اخي ولن اذيه ابداا وساراعي حالته الصحيه لا تقلقي .... سكت الجميع عندما وجدو عبدالله امامهم علي كرسيه المتحرك ينظر لعبد الحميد بغضب وكره شديدين ........ | ||||
|
| |
|
14-02-16, 11:03 PM
| #75 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| مساء الورد عشتار كنت برة دول اليوم و يادوب عرفت اركز في كتابه تعليق وضحت كل الامور بان سيف هو وري كل اللي حصل زيد برغم من صدمته الا انه اتصرف بمنتهي العقل سواء بمراقبته او بتصويرهم كلهم كنت خايفة يندفع و يروح يضرب و يتعصب و يكشف نفسه ق د ام سيف حركة طارق برضو كانت هايلة بتسجيله للحوار بينه و بين سيف كل تفكيري حاليا بالمقدمة ايه اللي ممكن تعمله ثراء و تندم عليه بعد كل الاحداث دي هل ممكن ابوها يرفض ارتباطهم و هي تتجوزو من وري اهلها يانتظارك عشتار الاحداث بتزيد تشويق | ||||||||
|
| |
|
19-02-16, 01:08 PM
| #77 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ))الفصل السادس عشر)) ما الذي جاء بك الي هنا انت غير مرحب بك في بيتي .... قام ليقترب منه ثم مد يده لكي يسلم عليه وقال له ...حمدا لله علي سلامتك اخي ......نظر عبد الله ليده ثم رفع اليه نظره بغضب و قال له ....هذه ليست اجابة سؤالي عبد الحميد ....وضع يده في جيب بنطاله بحرج شديد ثم قال له....جئت لكي اثبت لك اخي اني لا علاقة لي بماحدث لك في السنوات الماضيه ....انا اعترف اني اخطأت بحقك مره واعتذرت منك وحاولت معك مرارا وتكراارا حتي تسامحني وانت ابيت ان تفعل ذالك وقررت الابتعاد عني وانا قدرت ذالك و اقنعت نفسي انك لن تطيل مقاطعتي وستسامحني ف النهايه وانتظرتك طويلاااا ولكني ظننت انك تريد الابتعاد عني نهائيا عندما قررت السفر بعيداااا غضبت وقتها منك كثيرااا ولكني خلقت لك اعذار وكنت في ظهرك دائما احاول ان ارعي اخوتنا حتي ماحدث امس ....... نظر له عبد الله وهو يضيق عينيه بعدم تصديق ثم بإبتسامه ساخره قال.... ممتاز اصبحت انا المخطئ الان ...ثم قال له بكل الم ... انا من حاربتك بكل الوسائل الممكنه انا لفقت لك التهم في كل عمل احاول به كسب عيشي لكي اكفل ابنائي وفي النهايه انا من جعلتك عاجزاااا عبد الحميد ....يحاول التقاط انفاسه من الانفعال فتجري عليه خديجه وتمسك يده قائله ....هل انت بخير عبدالله نظر لها والالم يعتصره قائلاا....انا بخير ....لم تستطيع رؤية زوجها مكسور هكذا فنظرت لعبد الحميد ثم قالت بكل حزم ....يكفي هذا عبد الحميد ارجوك اتركه يستريح الان ثم عاود الزياره مرة اخري ..... هب زيد واقفا ثم ذهب لوالده واشار له ليجلس ثم قال موجها كلامه لعبد الله...انت بخير عمي ....اشار له برأسه انه بخير ....قال له انا زيد عمي تشرفت بمعرفتك كثيرااا لقد حكي لي والدي عنك حكايات مثيره وكنت اتمني ان اتعرف عليك لم اعرف لابي عائلة غيركم ارجوك عمي اسمعني جيدااا....قال له عبد الله بإرهاق واضح....تكلم بني انا اسمعك ....تنهد براحه ثم قال له ....اريد منك ان تستمع لهذا التسجيل بعدها سأشرح لك كل شئ ولكن قبل ذالك هل انت واثق انك بخير عمي فلا اريد ان اثقل عليك فقط اخبرني انك كنت تشعر بتعب وسنذهب جميعا ونتركك تستريح ..... قال له ....انا بخير بني ...قال له زيد ممتاز تفضل هذا التسجيل واستمع اليه جيداااا .... بعد شهر ........ يكاد يطير فرحاااا عبر الهاتف وهي تقول له ...... نعم زيد لقد وافق ابي اخيراااا ان اعمل معك في المؤسسه ولكنه اصر اني لن اعمل الا بعد عقد القران ..... قال لها بصوته الناعم .....لن استطيع الانتظار اكثر ثراء ساجن ان لم اراكي الان قالت له وهي تبتسم من الخجل ....لن استطيع زيد انت تعلم ان ابي يعاقبنا نحن الاثنين علي مافعلناه سابقا ولن يسمح لي برؤيتك قبل عقد القران الذي حدد ميعاده ف منتصف الشهر القادم ..... قال لها بغضب طفولي ....لن استطيع الانتظار اسبوعين سامووت حتمااا ملاكي ارجوك دقيقه واحده فقط حبيبتي والا ستجديني امام المنزل في الحااااال انتظرك تحت شباكك ..... قالت له محذرة ....اياك ان تفعل ذالك زيد لقد اقسم ابي ان اخلفت وعدك له انك لن تراني قبل ان يحدد هو سيلغي الخطبه ارجوك زيد تعقل قليلاااا فلم يعد سوي اسبوعين فقط وساكون لك للابد ثم اغلقت الخط سريعاااا.... شتم في سره وهو ينظر للهاتف بغيظ شديد ثم قال ....ااااه منك ثرائي اعلم جيدااا اني لن استطيع الصمووود ثم نظر للسماء قائلاا ...ساعدني ياربي ... يجلسان سويااا في غرفة المعيشه يحتسيان كوبين من الشاي الساخن.... قالت له خديجه ....لماذا لم تقبل عرض عبد الحميد الم تسامحه بعد فاانا لا افهم موقفك عبدالله ... قال لها وهو ينظر للفراغ امامه....ليس الامر كذالك خديجه فلقد تأكدنا جميعا ان رفعت وولده سيف هم وراء كل مصائبنا سابقا فانا سامحت عبد الحميد من زمن طويل علي فعله سابقا ولكني اردت الاعتماد علي نفسي بعيدااا عنه فاانا لاريد انا اكون عبئا علي احد حتي ان كان ابن عمي واخي فاانا لااملك من المال شئ لشراكته ولن استطيع المجازفه بما لدينا فاانت تعلمين ان هذه الاموال تخص دراسه التؤامين فنحمد الله ان ثراء تخرجت من الجامعه ومسؤاليتها قلت كثيرااا.... قالت له خديجه ....اعاننا الله ولكنك ايضااا لن تستطيع التقاعد عبد الله فاانا اعرفك جيدااا ... ابتسم لها وقال ....ومن قال اني سأتقاعد ...لقد اتصل بي احد اصدقائي القدامي حين علم اني تركت منصبي في المؤسسه التي كنت اعمل بها واقترح علي ان افتتح مكتب استشاري خاص بي وعجبتني الفكره كثيرااا... قالت له خديجه بقلق ...وهل حالتك الصحيه تسمح بذالك عبد الله ... قال لها بتفهم ....لا تقلقي خديجه ساكون بخير ثم اني لن ابتعد ساجهز المكتب في الشقه الفارغه بل الاسفل وموقع بيبتنا سيساعدني كثيرااا.... قالت له بسعاده ....هذه فكره رائعه واترك لي التجهيزات وساجعله لك احسن مكتب استشاري في المدينه كلها .... قال لها بحب ...لا حرمني الله منك خديجه لقد كنت لي دوما سندااا وعونا اطال الله عمرك ام اولادي .... يدخل السياره ثم يغلق بابها بعنف خلفه ثم يستدير اليها وهو ينظر اليها بغضب شديد قائلااا.... ماعدد المرات التي قلت لكي فيها لاتخرجي بمفردك مريم ....... نظرت له بعند شديد وهي تتخصر قائله ..... وكم عدد المرات التي قلت لك فيها اني زوجتك وليست جاريتك التي يجب عليها السمع والطاعه ...... اجفلت عندما ضرب الباب بيده حتي اهتزت السياره ...شعرت ان هناك خطب ما فخوف طارق عليها هذه الايام مبالغ فيه ولا تعرف سبب غضبه فهي ذهبت لكي تتسوق بمكان قريب من بيتها ولم تغب سوي ساعة واحده فلما هذا الغضب..... قال لها بهدوء يسبق العاصفه ..... هل تفهمين خوفي عليكي انه استعباد مريم . قالت له ....خوفك مبالغ فيه طارق ولا اعلم لماذا كل هذه الضجه انا لم امكث خارج المنزل سوي ساعة واحده .... قال لها ...وهل انا اريد حبسك ف المنزل ؟؟ كل ما اردته ان تقولي لي انك تريدي الخروج فقط وانا سأتي اليك لكي اقلك لأي مكان تريدي واظل معكي وحين تنتهي اقلك الي البيت حتي اطمئن عليكي .... نظرت له وهي تضيق عينيها ....ولما كل ذالك ؟؟ ممن تخاف علي ؟؟ نظر امامه وشغل محرك السياره وانطلق دون ان ينطق بكلمه واحده حتي وصلت لبيتها فترجلت من السياره واغلقت الباب خلفها بعنف ثم توقفت فجأه حين نادها ...مريم ...استدارت اليه وقالت له وهي تزفر بضيق ...نعم ... قال لها بحزم ....لن تخرجي مرة اخري بدون علمي وهذا اخر تحذير لكي .... ثم شغل محرك السياره مره اخري وانطلق بسرعه جنونيه من اثر انفعاله.... هو قلق ولايعرف هل يبالغ ام لا كل مايعرفه انه يشعر ان هناك خطب ما ..... لا يعلم ان هناك عينان تراقبهم وتنتظر اللحظه المناسبه..... ابتسم ابتسامة خبيثه تعبر عن مابداخله عندما وجد اللحظه التي ينتظرها... ظلت تنظر لخيال سيارته التي اختفت من امامها في لمح البصر استدارت بقوه لتدخل الي بوابه البيت ...... تتمت بعنف حتي ان كيس ممن كانت تحمله انزلق من يدها ووقع منه المشتريات زفرت بقوه وانحنت لتلتقط الاغراض وهيا تقول ...ماذا يظنني جارية عنده يتحكم بها كيف يشاء ساخرج طارق وارني ماذا تفعل .... شهقه مكتومه خرجت منها عندما شعرت بيد خفيه تطوقها من خصرها ويد اخري علي فمها تحمل منديلااا برائحه غريبه وفي لحظة واحده اظلمت بها الدنيا وفقدت الوعي .......... | ||||
|
| |
|
19-02-16, 04:55 PM
| #78 | ||||||||
| مشرفة وكاتبة في منتدى قصص من وحي الأعضاء ومحررة واعدة بعمود الأعضاء
| الامور هادية الي حدا ما و اتصالحو ولاد العم و عرفو الحقيقة كمان وافق عبدالله علي جواز بنته من زيد هايل جدا لكن سيف خرج او علي الاقل بعت حد يكمل انتقامه و زي ما هدد انه البجاية هتكون من عند طارق مريم غبية و مستفزة بتعارض للمعارضة و خلاص ده جوزها بغض النظر عن خوفه او عدمه الدين بيقول ﻻزم تقوله قبل ما تخرج مش نظام حقو المراءة بقي و حواري و عبيد ياﻻ اهي راحت للي هيعلمها الادب علي حق فصل جميل جداااااا بانتظارك بفصل بكرة ان شاء الله | ||||||||
|
| |
|
20-02-16, 09:48 AM
| #79 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| حبيبتي رورو المسئله مش مسألة حوار وعبيد ولا حاجه طارق كان مزودها ولو كان قالها من الاول هو خايف من ايه كانت حاولت تفهم بس هو فضل السكوت وهيا اتخطفت لغرض تاني هتعرفوه الفصل الجاي ❤�� | ||||
|
| |
|
20-02-16, 09:49 AM
| #80 | ||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| ))الفصل السابع عشر)) قالت له فريده ...لماذا لم تضغط عليه عبد الحميد فمؤكد مع بعض التشديد كان سيوافق انا واثقه انه بحاجه للعمل فهم يحتاجون للمال من اجعل علاجه ودراسة التؤامين وانا اعرف عبد الله جيدااا لن يسمح لنا بمساعدته قط ... ... قال لها عبد الحميد ....انا حاولت معه اكثر من مره فريده ولكنه صمم علي الرفض وتحجج انه لم يعد قادر علي تحمل عبء العمل ولكنه قال لي انه ينوي فتح مكتب استشاري في بيته وانا سعدت كثيرااا لذالك فهو في هذه الحاله لن يكون ملزما بلعمل يوميا في اوقات محدده وانابدوري قررت مساعدته بأن اجلب له شغل مؤسستي وبعض اصدقائي ايضا سيحتاجون اليه فاانا لن اتركه قط .... قالت له بسعادة بالغه .... هذا خبر جيد جدااا عبد الحميد .... دخل طارق المنزل وهو يلقي السلام عليهما ويسأل عن زيد فردت عليه فريده السلام واخبرته ان زيد مازال في الشركه ينهي بعض الاعمال ... لاحظ عبد الحميد ان طارق مرتبك بعض الشئ فقال له ...هل انت بخير طارق مابك ....قال له مطمئنا ....لاشئ عمي فا انا مشوش قليلا ولااستطيع ترتيب افكاري لقد اقترب موعد الزفاف والمنزل لم ينتهي بعد والعمال يريدون من يقف فوق رؤسهم لكي ينجزوا اعمالهم سريعااا... قالت له فريده بغضب ....واين هو المهندس المسؤل عن هذه التحضيرات الم تتفق معه علي ميعاد للاستلام ...قال لها ...اجل خالتي لقد اتفقت معه ولكنه لا يذهب للمنزل كثيراا فعنده اعمال اخري والعمال يستغلون ذالك ولا يعملون بشكل جيدااا ... كادت ان تكمل حديثها ولكنها توقفت عندما رن هاتف المنزل رفعت سماعة الهاتف وبعد القاء التحيه اشارت لطارق ليتحدث مع المتصل وبعد التخمينات عرف انها والدة مريم اخذ السماعه من خالته وهو يشعر بسوء شديد قال لها بتوتر .....اهلا بكي امي ... لم يستطيع التقاط انفاسه عندما سمع صوتها تقول ... .. اين مريم بني انا ظننت انك ذهبت اليها وانتظرتكما معا حتي تأخر الوقت وانا اتصل بها وجدت هاتفها وهاتفك ايضا مغلقين لهذا اتصل بفريده كي اطمئن عليكما ...... قال لها بأنفاس متحشرجه وصوت مكتوم ....انا اوصلتها للبيت من حاولي ساعتين ....وضعت يدها علي فمها تكتم صوتها وقالت ...يا الهي ماذا حدث لها ... لم يدري ان سماعة الهاتف وقعت من يده فركض مسرعااا وهو لايري امامه ولم يسمع صوت خالته المذعور عندما وجدت والدة مريم تبكي بهستريا عبر الهاتف وزوجها ركض مسرعا خلف طارق لكنه لم يلحق به فتناول هاتفه واتصل علي زيد لكي خبره ماحدث ....... يدور في شوارع المدينه منذ ست ساعات لايعلم اين يذهب ...فحين ذهب لبيتها وجد اغراضها ملاقاة علي الارض فأيقن وقتها ان سوء حدث لها لم يفكر مرتين في ان سيف وراء ماحدث مؤكد سلط احد رجاله المجرمين لفعل ذالك ذهب مسرعا لقسم الشرطه وتكلم مع النائب العام ولكنه كاد ان يصاب بأزمه قلبيه عندما قال له النائب العام ان سيف فر هاربااا منذ امس حينما كانو يرحلوه للسجن العمومي فهجم علي افراد الشرطه رجال ملثمين والقو عليهم قنابل من الغاز وبعد تبادل اطلاق النار استطعو اخراج المتهم وتهريبه وهم الي الان يبحثون عنه في كل مكان مشتبه به واخبره انه حاول الاتصال به كثيرااا ولكنه لم يستطيع الوصول اليه واخيراا وجد هاتفه مغلق ...... عند هذه النقطه خبط برأسه علي المقود ثم تأوه بصوت عالي من الالم فهو عاجز تمام ولا يعلم ماذا يفعل واين ذهب بها هذا الحقير ؟وماذا فعل بها؟ قال له زيد بحزن شديد ... اهدأ قليل طارق لكي نستطيع التفكير انا اعلم جيدااا بما تشعر اخي واقسم لك اني لن اهدا حتي نجده وسأقتله بيدي... قال له طارق والالم يعتصره ....انا السبب زيد انا لم انتظر حتي تدخل البيت كنت اشعر انه لن يتركنا وانا بلذات بعدما فعلته به عند زيارته علم انني السبب فاراد الانتقام مني ...ثم بصوت عالي ظل يسبه ويلعنه ... حاول زيد تهدأته ولكن بلا جدوي فهو في اسوء حالته علي الاطلاق فقال له ....انا ساتركك طارق حاول البحث في الاماكن المعروفه لدينا وانا سأحاول من طريق اخر حتي نجدها الليله ...ثم ودعه واشار الي سيارة اجره حتي توصله لها ..... في بيت مريم ..... والدتها منهاره تبكي بشكل مستمر ووالدها يجلس في قسم الشرطه ينتظر اي جديد وثراء وخديجه يحاولون تهدأت والدتها ولا يستطيعون فتبكي ثراء هي الاخري تارة وتارة اخري تمسك مصحف مريم وتقراء فيه ما تيسر من الايات وتدعو الله انا يحفظها وتعود سالمه .... رن هاتفها فذهبت لغرفه اخري حتي تتلقي المكالمه وهي تأمل ان يكون هناك اخبار جديده ....لم يسمع عبر الهاتف سوي شهقاتها ....شعر بالم يغزو اطرافه والم اشد واعمق في قلبه ....قال لها مترجياا...ارجوكي ثراء حبيبتي اهدأي مؤكد سنجدها لا تقلقي ملاكي .... قالت له من بين شهقتها ....هل هناك اي جديد زيد ارجوك والدتها ستجن وانا مؤكد سيحدث لي شئ فلا استطيع تحمل فقدها زيد لا استطيع واجهشت ف البكاء مرة اخري ..... هو الاخر لن يحتمل اكثر فهو مرهق جسدياا ونفسيا وفكريا فمنذ يومين وهو يحارب في مؤسسة والده ويحاول حل مشاكل لا حصر لها فهو يعرف جيدااا ان هناك خائن يعمل لدي سيف يحاول توريطهم في مشاكل كثيره وهو الي الان لم يعرف من هو ولم يجد الوقت لاخبار والده وفي نهاية الامر حادثة اختطاف مريم التي هزت جميع الاركان شعر ان الدنيا تدور به .....قال لها كنت اتمني ان اكون بجانبك الان حبيبة القلب اريد دعمك بشده ثراء فا انا احتجك جدااا .... مسحت دموعها وحاولت تهدأت انفاسها وقالت له بصوتها الحاني ... مابك زيد انا بجانبك حبيبي فانا ايضا احتاج لدعمك كثيرااا ..... قال لها وهو يشهق من المفاجاه ...ماذا قلتي حبيبتي ؟؟ قالت لها والحمرة تغزو وجهها ...قلت انا ايضا احتاج لدعمك ... قال لها بمشاعر ملتهبه ....ليست هذه الجمله ثراء لاتلعبي معي هذه اللعبه ارجوكي ملاكي قوليها مرة اخري فا انا احتاج سماعها الان بشده .... قالت له وهي تنهت من الانفعال ..... انا احبك زيد ..... علم انها ستأتي فليس لها ملجأ اخر غير هنا فهو ينتظرها منذ نصف ساعه بعدما ترك طارق ذهب اليها ولكنه لم يجدها فقرر ان ينتظرها تحت باب العماره .... فقال لثراء ....حبيبتي برغم كل ما امر به من ظروف سيئه للغايه فهذه الكلمه احيتني من جديد....اعتذر منك حبيبتي فيجب ان اذهب حالا وسنتكلم في وقت لاحق اعتني بنفسك من اجلي ملاكي احبك جداااا....ثم اغلق الخط .. انتظر قليلا حتي استقلت المصعد ووجده توقف عند الدور الثامن فانزل المصعد مرة اخري وصعد اليها .... فتحت باب شقتها مسرعه تنظر يمين ويسارا خوفا من ان احد يتتبعها ثم اغلقت الباب خلفها وبدأت في التقاط انفاسها وهي تحلم الي متي سيظل هذا الكابوس فمنذ ان سجن سيف قررت وقتها ان تأخذ ماتستطيع من اموال وتغير هويتها وتهرب بعيدااا وحينما كانت تخطط وتنفذ لذالك وجدته امامها ليكبلها بسلاسل من نار من جديد فلا مفر ولا مهرب منه اصيبت برعب حينما وجدت طرق علي الباب وقفت خلف الباب وكتمت انفاسها حتي يظن الطارق انه لا احد بلمنزل طرق مرة اخري جعلها تنتفض .... قال لها افتحي الباب ماسه فاانا اعلم انك بلداخل لا تخافي حبيبتي انا سيف.... | ||||
|
| |
|
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
27Likes
.png)
العرض العادي
