24-12-16, 03:54 AM
|
#10213 |
? العضوٌ???
» 145815 | ? التسِجيلٌ
» Nov 2010 | ? مشَارَ?اتْي » 3,721 | ? الًجنِس » | ? دولتي » | ?
نُقآطِيْ
» | ¬» | ¬» | | اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توني 26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعاً قضيت ما يزيد عن النصف ساعة أبحث عن مدخل لأعتذر فيه عن تواجدي الغير منتظم خلال الرواية
حسناً .... لم أجد الكلمات لتساعدني
لا أدري ما بها الكلمات كلما أردت أن أصوغ بها أمر ما هذه الأيام أراها تلاعبني
أو لعل إحساسي بأن لا كلمات قد تبرر تقصيري هو ما يوقفني
لذا لك عمق أسفي لعدم وجودي معك خلال رحلتك بطائف فالماجستير و العمل لم أعد أشعره بذلك العائق الذي يبعدني عن أصدقائي أو ربما هو لا يستحق أن يكون عائق ما
و بعيداً عن المزيد من الحروف التي لا معني لها و لن تنقل لك أسفي خاصة و إني سجلت بالمنتدي خصيصاً كي أتابعك خلال رحلتك بلعنتي جنون و عشقك , فلا يدرك مدي خسارتي سوي شخص إفتقد التواجد بموقع الحدث و التفاعل معه خلال حدوثه
شخص كانت الروايات بيته .... هزر و ضحك و فعل كل جنون من التريقة علي الأبطال لتكوين الأحزاب لإعلان الحرب
أسفه تميمة علي غيابي هذا ما أِشعر بأني راغبة علي البوح به و لا أدري لما أشعره أكثر تعبيراً من كل ما يمكنني البحث عنه لتسامحيني أو ربما لأسامح نفسي علي أهمال غبي
أعتقد أنني في حالة نفسية سيئة لذا الإنتقال للتعليق أفضل ماذا تعني لك روايات تميمة
أعتقد انه سؤال مهم و حيوي و منطقي
لكن الأهم في رأيي هو ما يميز روايات تميمة لتصبح لها مكانة تمثلها عندي (و هذا بغض النظر عن المكانة التي تحتلها تيمو بقلبي) ما يميز روايات تميمة ؟!!!!!!
سؤال منطقي أليس كذلك ؟!!! إن قلت يميزها كل ما فيها سأكون صادقة لكن هل سأكون منصفة ؟!!!!
لا أعتقد ببساطة تميمة بعدت عن تلك التيمة المعتادة للروايات ..... لقد تغلبوا علي المصاعب التي واجهتهم طوال الفصول و تزوجوا و عاشوا بتبات و نبات و خلفوا صبيان و بنات
إلا أ الحياة ليست كذلك , و إلا ما حدث طلاق مثلاً
الحقيقة تبدأ بعد الزواج
كيف يواجه الحب أو الواقع الزواج
كيف يمكن دمج حياتين
في إحدي المرات نشرت تيمو علي الفيس رأيها في الحب الوردي , لا أتذكر كلماتها بالظبط
قالت من أخبركم أنه يجب أن يكون وردي ... ربما بنفسجي أو أي لون أخر
كانت ترفض تقيد الحب و الرومانسية بنمط واحد , لأنه ببساطة غير موجود و من يبحث عن النمط التقليدي لن يجد نمطه و سعادته, بل هي سعادة و نمط لأخرين
و هنا تتميز طائف في رحلة أبدية
كل روايات تميمة تناولت تلك النقطة و لكن بدرجات أقل أو لنقل غير ظاهرة بصورة مباشرة
أما طائف فكانت رواية واقع
ليس فيها تلك النهاية التي عودتنا عليها عالم ديزني لاند (عاشوا بسعادة للأبد)
زواج قاصي و تيماء كان البداية لا النهاية
و كذلك سوار و ليث
أمجد و مسك
كما هو الحال(و بصورة مختلفة تماماً من حيث التناول و المعالجة) لقصة كرمة و حاتم , فهؤلاء كانوا قصة مختلفة لا تتشابه في شئ غير الواقع ... الواقع الذي يفرض أن النهاية لن تكون بأن يحتضن حاتم كرمة بعد زواجهم
يخبرها بأنه أخيراً حصل عليها بعد طول عناء و هي تذوب في حضنه المحتوي لمشاعر إفتقدتها طوال حياتها و خلال الفترة التي كانت تنفصل فيها عن محمد أدركت أنه فارس أحلامها و مخلص عذابها و الكثير من الشلل الرباعي الذي أجده في روايات المراهقة .... لكن معالجة بعينيك وعد كانت مختلفة لأنها تلبست رداء الواقع
و الأن الأسلوب أو الصياغة
منذ فترة كنت مع رولا و أثناء حديثنا خلال تعديتنا للشارع تحدثنا عن طائف
أخبرتها أن هناك نضج أدبي داخل فصولها تجبرني علي قراءة مقاطع بذاتها عدة مرات و أنا منتشية و مزااجي رااااااااااااااااااااائق جداً
( أينعم .... أنا من الأشخاص الذي يعشقون تراكيب الجمل التي تتلاعب بالخيال و تصف المشاعر بأقل الكلمات و أغناها )
لا أقصد بذلك أن روايات تميمة كانت تفتقد ذلك الأمر ... لكنه لم يكن بهذه الكثافة و هذا الثراء , ربما تغضب مني تميمة لكن و الله العظيم لا أقصد من ذلك أي سوء , بل هو إشادة بكاتبة تتطور كل مرة
و هنا ردت رولا أنها تري أن علي تميمة عدم تغير أسلوبها لأنها مميزة فيه و هذا ليس عيب لديها بل هو موطن قوة عليها التركيز عليه
في النهاية توصلت بعد إقتناعي بوجهة نظرها أن تميمة تحافظ و تقوي أسلوبها في الحوار و لكنها تضفي كل يوم علي أسلوبها في السرد المزيد و المزيد مما يجعل قلبي المسكين لا يتحمل من فرط روعته و الأن للحوار هل تدرك تميمة البهجة التي تضفيها بقلوبنا عند قرأتنا لحوارها الفصحي المكتوب بروح العامية
و التي تأت كمفاجأة
مثلاً أكون مندمجة في المشهد و عيني حتعيط و إذ فجأةً ...... إذ فجأةً
قنبلة كوميدية تخليني أضحك بهستيريا بسبب رد فعل البطل أو البطلة
كل هذا من جملة
واقعية كما ينبغي بموقعها .... بتمثيلها للحالة .... تجلب الضحك بالطريقة لايت تجعلها قريبه لأنفسنا بلغتها السهلة
اليوم كنت أقرأ رواية ما و كان الحوار رومانسي بين البطل و البطلة رومانسي ببشكل مبالغ فيه .... يعني أقرأ نصف صفحة غزل من البطل للبطلة بطريقة مسرحيه فجة فصلتني بصراحة و خلتني أدور علي الثنائي إلي بعدهم و نفسي أقولهم (لو سمحتوا أنت و هي إركنوا علي جنب إحنا في رواية محترمة و ليست مسرحية لشكسبير) ببساطة القراءة لتميمة تسعد روحي و قلبي
بأوقات الضغوط و الإمتحانات كنت أفتح رواية بعينيك وعد و لعنتي جنون عشقك
و كل فترة أحكي هسا الفصل و أقوم أدرس
هسا أخلص المشهد إلي بعده و أقوم أدرس
قفلة الفصل صعبة خليني أطمن قلبي بمشهد من الفصل إلي بعده
و في النهاية ما يميز روايات تيميمة نبيل
حسناً يميزها كل ما فيها ...
بما فيها من واقعية تجعلني أتعامل مع شخوص حية و أنا أقرأها
بما فيها من ثراء تعابير نقلني لزوايا مختلفة , بطريقة ماكرة تلاعبت تميمة لتصل بي لكيفما شاءت بتلاعبها المثير بالكلمات و الصور
بحوار قادر علي التصور أمام القارئ بواقعيته و الأهم بلغته الراقيه رغم عامية الحوار ... هل يدرك القارئ صعوبة حوار فصحي بروح العامية , هو أصعب من الإثنين , فهناك حظ رفيع يفصل بينهم ... إن تعديته في أي من الإتجاهين كانت النتيجة كارثية
إن كان كل ما أناله من رواية هو المتعة إذن فأنا راضية , فالمتعة الأن أصبحت غالية
و إن نلت أكثر من المتعة أكون أكثر من راضية
و عندما أنال مع المتعة الثراء , فعذراً لا أجد كلمات تصف حالتي ... ببساطة تتوقف الكلمات عند حدود أحرفها (ممكن أكون في مرحلة إفلاس فكري , لكن ببساطة لن أنتظر أكثر من ذلك حتي يمكنني كتابة تعليق عن الرواية)
المهم روايات تميمة تمثل عندي الحالة الثالثة لذا فبكل تأكيد بالإضافة لرضائي و سعادتي و شكري أنا أسفة لعدم تواجدي المنتظم خلال الرواية
دمت بألف ود | مااشاء الله علييييج .،. عجبتيني بكلامج ووصفج .،. وفعلااا وصفتي حالتي وأنا أقرأ ل تميمه و أكون متأثره وشوييي تنزل الدمعه وفجأه كلمه من البطل أو البطله تخليني أضحك وبقهههقهه من قلب .،. ل درجة أخاف زوجي يقعد من النوم ويعكررر علي الإندماج
(( تميمه ماشااء الله أسلوبها وكتابتها ب تطووور هاائل ،.، كلماتها تدوخنا أيام وأنا أتكلم مع بنت أختي ب قاصي و كلامه ل تيمائه (( وليث ل سواره )) يجننووون ؛؛ |
| |