لا هذي مو حياة اللي أنا عايشتها، أنا بشر يا ناس فهموني، للكاتبة انحناءة زهرة بحرينية

[لامارا]

	بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نقدم لكم رواية لا هذي مو حياة اللي أنا عايشتها ، أنا بشر يا ناس فهموني للكاتبة : انحناءة زهرة قراءة ممتعة للجميع......

[لامارا]

بسم الله الرحمن الرحيم

أهلا بكم أعضاء المنتدى

أخباركم أتمنى أنكم بخير وسلامة

بعد ترددات عدة بيني وبين نفسي قررت أن أحط أولى رواياتي عبر النت (( لا هذي مو حياة اللي أنا عايشتها ، أنا بشر يا ناس فهموني ))

وأتمنى ان تعجبكم وتحوز على رضاكم

قبل ما أبدأ بوضع الشخصيات والبارت الأول بغيت نتناقش عن شيء وهو وقت البارتات

طبعا أنا أحب دائما ان قارئ روايتي يكون مرتاح ، هذا الشي المهم بالنسبة لي فأنا أخلي أمر الأوقات مخير بالنسبة لكم

هل تحبون يكونون يومين في الاسبووع أو ثلاث ، تبون الثلاثاء والخميس مثلا ، أو الاثنين والأربعاء أو السبت والاثنين ، براحتكم ، بس يوم الجمعة اعذروني ما أقدر أنزل فيه ولا بارت

رجاء أي واحد بيتابع روايتي يكتب في الردود اليومين اللي هو يريد أنه تتنزل فيهم البارتات وأنا بجمع الأصوات وباخذ الراي المتفق عليه من قبل الجميع .

يمكن بعض الأيام يكون عندي ظروف فما أنزل البارت ، فبحاول اني أنزله من قبل حتى ما تتعطلون واعذروني اذا تأخرت عليكم .

روايتي بإذن الله أعدكم انها بتكون كالمة ولا بتكون كبعض الروايات اللي مو مكملة وأنا راح أكون عند وعدي إذا الله أحياني .

الرواية تتكلم عن مدرسة اسمها أشواق وبتصير معاها أحداث كثيرة ، وبتواجها مشاكل مع المدرسة ومع خطيبها ومع نفسها ، وبتكره حياتها ، بتتعرفون على الأحداث في الرواية ، هذه الرواية شوي غير عن الروايات البقية لأن أحداثها غريبة .

ملاحظة : أحداث الراوية من نسج الخيال وكذلك الشخصيات .

رجاء اللي بينقل الرواية يكتب اسمي حفاظا على حقوق النشر

[لامارا]

الشخصيات
بطلة الرواية امرأة في الثانية والعشرين من العمر واسمها أشواق (( أشواق فتاة طيبة جدا جدا ولطيفة جدا ، تتظاهر دائما بقوة الشخصية ، جميلة إلى آخر درجة و إلي يشوفها يظن بعمرها أقل بكثيير ، طويلة وعينها عسلية وواسعة ، حواجبها مرسومة رسم ورموشها كثيفة وطويلة ، شعرها بندقي بلون الشوكلاته مقطع على طول ، بشرتها بيضاء وجسمها رهيب ومفصل كأنها عارضة أزياء ، شفايفها وردية وصغيرة ، لكن للأسف جمالها في الفترة الأخيرة بدت عليه علامات السواد والتعب والإرهاق تعمل مدرسة في مدرسة بنات ، عندها شهادة ثانوية ما دخلت الجامعة لظروفها ، لكنها تعبانة كثيرا من هالمدرسة ))

خطيب أشواق واسمه جمال (( شخصية جميلة جدا اسم على مسمى ، تتصف ملامحه بالرجولة ، شكله بالكامل كأنه رجل من الغرب ، عينه زرقاء ، وشعره الثلجي يغطي عينه ، قبل بأشواق وهم لهم سالفة خاصة بنتعرف عليها في الرواية ، يعمل جمال مهندس اتصالات في شركة طيران وهو مرتاح في شغله كثير ))

أمل مدرسة صديقة أشواق (( مدرسة مخلصة ومتفانية بعملها ، صديقة أشواق العزيزة وإلي دايما تهديها وتخفف عنها ، متوسطة الجمال بشرتها سمراء وشعرها أسود طويل، عينها أيضا سوداء ، شكلها العام مقبول ، طيبة جدا وبتوقف مع أشواق في أصعب محنها ))

رغدة مشرفة صديقة أشواق السابقة وعدوتها الحالية (( مدرسة أولى ، كانت أفضل صديقة عند أشواق وما تفارقها لكن في الفترة الأخيرة صارت خلافات كثيرة ما بينهم دعتهم إلى الكثير من الشجارات ، شكلها حلو لكنها تزيد كثير من وضع المسحوقات التجميلية الصارخة ))

أم أشواق واسمها سناء (( امرأة جميلة في الثالثة والأربعين من العمر ، أحسنت تربية أشواق من بعد طلاقها من أب أشواق ، تعمل محامية قانونية ))

أب أشواق (( هو سبب الطلاق لحبه لملاحقة البنات المراهقات ، عمره تسعة وأربعين ، تزوج امرأة اسمها سوزي من بعد الطلاق ))

زوجة أب أشواق سوزي (( امرأة خبيثة بتحاول تعذب أشواق في حياتها لتنتقم منها ومن أمها ، جمالها محدود ، عينها بنية ، وتصبغ شعرها دائما باللون الأحمر والذهبي ، متوسطة الطول والعرض ))

رياض (( ابن اخت سوزي ، كان يحب أشواق بس هي ما تعطيه فرصة ، وسيم بقدر ، جسمه رياضي وشعره أسود طويل للكتف ، أسمر ، شخصية متغيرة المزاج ، وقت ما يبي يكون قاسي يكون ووقت ما يبي يكون طيب يكون ))

[لامارا]

(( لم أكن أقر أو أعرف أنه ممكن وجود يوم من الأيام قد يغير حياة الإنسان بالكامل إلا أن اللي صار اليوم أكد لي هذا الشي ، هذه هي نقطة بداية لأستعيد بها ذكريات عمري المرهق وأوقع على ورقة المستقبل اليائس ))

أمل : والله يا أشواق هدي نفسك ، لازم تروحي لطبيب نفسي ، مو معقولة الحياة إلى أنتي عايشتها .
أشواق بتنهيدة تعب : تعبت يا أمل تعبت ، أبي أهرب من هذا العالم ، من الناس ، تعبت .
أمل : خلاص أنتي ألحين روحي جابلي خطيبك واهدي ونتكلم في المدرسة .
أشواق : مشكورة تعبتج معاي مع السلامة .
ما ردت أمل لأن صوت الهاتف انقطع من زمان ، تنهدت أشواق بقوة ، لازم تنسى كل شي ، تنسى رغدة وتنسى المدرسة وهموم المدرسة وتجوف حياتها وخطيبها ، خطيبها بيجي بعد ساعتين ، ألحين بتقوم بتتعدل .
قامت أشواق بسرعة وجهزت سندويشات خفيفة مع عصير وبعض الأشياء للتحلية ، لبست فستان أزرق فوسفوري قصير لتحت الركبة ، حلو جدا وراقي وناعم ، ربطت شعرها وحطت فيه شريطة زرقاء مثل لون الفستان وكان شكلها ناعم مرة .

قعدت في الصالة ، تدري إن شقتها الصغيرة ما تليق بواحد مثله بس هم خلاص بيتزوجون وبينتقلون ، بعدها بتتقاعد من المدرسة وبتنسى كل الهموم ، هذا كان طموحها والأمل الوحيد اللي لها لكنها ما كانت تدري عن اللي بيصير في المستقبل .

قطع حبل أفكارها صوت الباب ، بسرعة قامت تجوف جمال ، ما تبي تأخره تتمنى تعجبه خاصة إنها بدت تشوف تغيرات عليه في الفترة الأخيرة ، فتحت الباب ، وشافت المفاجأة ، ما شافت جمال ، شافت شخص وجهه شاحب وحزين ، دخلته وهي خايفة وقالت : جمال عمري فيك شي .

-أشواق أنا ............ أنا
اهني أشواق مسكت قلبها ، يا ربي شفيه ، شنو صار فيه .
-أشواق أنا ما أقدر أتابع معك ، انتي طالق .
لا لا ما يصير ، أكيد هذا حلم ، هذا حلم ، لا احنا في حقيقة ، قالت بصرخة : مزحة سخيفة ، لا تمزح معي مرة ثانية .
-أنا ما أمزح ، خلاص أنا لازم أفترق عنك ، وهذي ورقة الطلاق .

لا شنو يقول هذا الكذاب ، لا هو يكذب ، متى بقعد من الكابوس ، شنو يقول هذا .
لحظات وبس وكانت أشواق طايحة على الأرض .
جمال ما عرف شلون يتصرف ، ما أتوقع هذه الردة منها ، ما أتوقع ، خاصة إنها قوية جدا وما تتأثر بسرعة ، ما كان يعرف انه الوحيد اللي يأثر فيها ويكسر قوتها ، الحين هي طايحة قدامه ، لا يا ربي ، شنو بسوي .
قام وحملها بسرعة وبحركة تلقائية حطها على سريرها وباسها على خدها وطلع برا ، ما كان وده يتم أكثر ، اليوم فعل الخطوة الأولى وباجر الثانية بعدها بيستعيد أمه وأخوه الصغير ، أنا آسف يا أشواق ، بتتفهمين وضعي في يوم من الأيام ، أتمنى إني ما ظلمتج .

أما أشواق اللي حست به وهو يحملها ، لا هي قوية واليوم صارت ضعيفة ، يا رب أنا في حلم أو خيال ، قامت بسرعة وشربت كاس ماي ، وبعدها أخذت تبكي وتبكي وتبكي ما سكتها إلي صوت هاتفها يرن ، كانت ما تبي ترد لكنها ردت يوم جافت الاسم
- ألو
صوتها كان شاحب اللي خله أمها تخاف وقالت بسرعة
- شفيك يا حبيبتي ، شفيك يا بنتي ؟
- أنا ، لا ما فيني شي بس مشاكل مدرسة ( ما كانت تبي تقول لأمها ألحين في التلفون تدري أن أمها عندها مشاكل كثيرة ، وهي ما تبي تبين ضعفها أمام أحد حتى أمها )
- تعرفين يا بنتي إن غرفتك تنتظرك ، وأنا وجدتك بس نتمنى نشوفك .
- مامي ، أنا مرتاحة في الشقة ، انتي وأبوي كل واحد حاول ينظم أموره من جديد وأنا ما أقدر أرجع لواحد منكم .
- يلا مو مشكلة يا حبيبتي ، بتروحين مع جمال خطيبك بعد كم شهر وبتبنين حياتك .
ما كانت عندها القوة إنها تسمع إسمه من جديد ، غمضت عينها وحاولت تستعيد ذكرياتها شوي ، يمكن كانت تحلم ، يا ربي ساعدني
- ماما أنا أبي أكلمك ، ممكن أجي البيت .
- إي تعالي ، أنا والجدة ننتظرك .
- أوكي مع السلامة .
- مع السلامة .

بدلت ملابسها وطلعت برا بالسيارة ، وصلت للعمارة ومشت مسافة طويلة حتى وصلت للمدخل ، صعدت الدرج متثاقلة وقرعت الجرس ، ولما فتحت امها الباب ارتمت في حضنها ، هذا خلاها شوي تخفف من اضطراب أفكارها ، أمها الوحيدة إلي تزيح عنها الهموم ، وهذا ساهم بشدة في تجاوزها محنة طلاقها مع أبيها .
طلبت أمها منها إن تقعد وما أنتظرت أن تسألها فقالت بسرعة :

- اليوم جمال رفضني أكون زوجته ، جمال رفضني يا يما أنا زوجته وحبيبته وأنا .......
سكتت لحظة ، خلاص لازم ما تنهار وتبين ضعفها لأمها ، كفاية أنها كثير نادمة على موقفها مع جمال ، كان لازم تكلمه أو تسأله ، كان لازم تواجهه ، قطع تفكيرها صوت أمها تقول

- اهدي يا أشواق ، اهدأي ، تعالي معاي للمطبخ لأسوي لك شي تاكلينه .
انبهرت ما توقعت أمها بتكون هادئة وباردة لهالدرجة ، خطر في بالها فجأة أن أبوها بعد يمكن عمل لأمها كذا لكن مستحيل ، مو معقولة ، لحين حاسة إنها بحلم ، موقفها ما كان لازم يكون كذا أمام جمال بينت ضعفها حاولت تتذكر شوي ، كافيتها مشاكل المدرسة ، قاطعت أفكارها أمها وهي تحط طبق سلطة بالجبن مع كأس حليب أمامها مثل ما الأيام الماضية .

بدت أشواق تاكل ، و حطت قطعة جبن في فمها ومضغطتها ببطء وقالت
- أريد أطلع من الدنيا .. ماما .. أطلع .

أمها بدت ما تعجبها تصرفات بنتها وقالت بحزم
- خلاص يا أشوق ، توقفي عن هالحركات ، انتي انولدتي بهالدنيا فعيشي معاها ، فصلي بين عملك وحياتك ، اسألي جمال أكيد عنده سبب واتفاهمي معاه .

ما توقعت هالكلام أبد من أمها ، لكنه صح ، لازم تبدي تشوف الأمور بطريقه ثانية ، باجر راح تكلم جمال وتسأله ، لازم ما تورط الكل معاها في قضاياها ، قامت وقالت لأمها

- آسفة ماما ، مادري شنو صار فيني ، يمكن ليلة من النوم تساعدني في أني أعيد أفكاري .
قالت كلامها وطلعت من الباب ، تدري إنها ما بتنام اليوم من التفكير لكنها لازم تفكر أكثر .
ركبت السيارة وراحت البيت ، بدلت ملابسها ولبست بجامة وردية ، استلقت على السرير وبدت تفكر ، المدرسة ورغدة في جنب ، وخطيبها بجنب وأمها وأبوها بجنب ، يا الله ساعدني إني أقاوم هالمشاكل .

بمكان بعيد من هالمنطقة وفي أفخر المطاعم ، جلس ذاك الرجل الطويل بملابسه السوداء وبالغطاء اللي ما بين وجهه مع جمال
- أنا اليوم عملت الخطوة الأولى وان شاء الله في الأيام الجاية ببدي في العملية الثانية لكن شو اللي بيأكد اني بسترجع أمي وأخوي .
- الوعد وعد ، احنا إذا استلمنا المكالمة اللي تبين كمال الخطة بيكونون أهلك عند باب البيت .
- كذا نكون خلصنا وبعدها تبعدوا عني وعن أهلي .
مشى الرجل بدون ما يرد لكلام جمال ، أخذ جمال يفكر ، اللي سويته صح أو خطأ ، اليوم أنا هدمت حياة انسانة ما لها ذنب ، ودي أعرف من سر هالمخطط والتهديد ، بس لو أعرف من هذا الحقير وشنو نيته من فراقي أنا وأشواق .

وفي صباح جمعة جديد ، طبعا كان إجازة ، جلست بطلتنا أشواق وهي متعبة مررة لأنها ما نامت الليلة اللي طافت ، قعدت وبسرعة خذت التلفون ماتدري تتصل أو لا ، تتصل أو ما تتصل ، قررت في النهاية تتصل .
وما كان الرقم يرد مرة ، مرتين ثلاث
في النهاية رد
جاها ذاك الصوت الدافي اللي وحشها موت
- ألوو
ما كانت تعرف شتقول ظلت ساكتة
- ألوو
- هلا جمال
ما جاها رد
- جمال ممكن أسألك سؤال
- أشواق إذا بتتكلمين عن موضوع أمس فهالموضوع منتهي
- لكن جمال أنا أ.. ...
- بس أشواق خلاص ما فيني أتحمل أتكلم في هذا الموضوع ، أنا تعبت كثيير
أشواق درت أن جمال فيه شي وهو مو على بعضه ، استجمعت قوها وقالت له
- ممكن أجي لبيتك اليوم ، أرجوك جمال أبي أتفاهم معاك
جمال حط روحه في موقف محرج يوم رد ، ما كان لازم عليه يرد ، يا رب أنه لازم أبدي في الخطوة الثانية وهذي تبي تجي لبيتي ما عرف شيقول ، أغلق الخط بسرعة
أشواق عرفت إجابته يوم أغلق الخط
راحت بكت بكاء مرير ما قدرت تتحمل ، حاولت تهدي نفسها ما قدرت ، في النهاية حست بالجوع وراحت اشترت لبن مع روب وكلتهم وبعد دقايق جاها اتصال من رقم غريب
في البداية ما ردت لكن بعد الالحاح ردت
- أهلا
- أهلين بالمطلقة
طاحت السماعة من يدها ما استحملت تسمع هالكلمات ، صوت بنت سمعته من قبل ، من هذي وشلون انتشر الخبر ، مو معقولة يا جمال اتسويها ، طاحت على الأرض مغمى عليها ، هي فيها الضغط وذي الأشياء تأثر عليها ...
طبعا هي كانت وحيدة في البيت والعمارة ما فيها كثيير ناس ، لكن صادف الحظ أنه أبوها وزوجته جو يزورونها هاليوم وكان أبوها عنده مفتاح الشقة لمثل هالمواقف وتفاجأ كثيير بوضع بنته خاصة يوم جاف السماعة طايحة .
طبعا ودو أشواق المستشفى وما كان في شي جديد ، الضغط ومشاكله ، أشواق قالت كل القصة لأبوها بس ما قالت له عن الاتصال ، ما كانت ترتاح لأبوها أبد ولا لزوجته ، أصر أبوها عليها ان تجي معاه للبيت بس ما رضت ، فوداها لشقتها من جديد
بعدها راح أبوها بيلتقي بطلقته أم أشواق لازم يتفاهم معاها

.................................................. ........................................
فففففف شنو فيها هالبنت ما ترد
سحرها جمال مرة ثانية ،آه منك يا جمال
بحاول أتصل مرة ثانية
توت توت توت توت
- ألو
- هلا بالقاطعة ، شفيج ما تردين
- أمل أنا تعبانة شوي ممكن أكلمك بعدين
تفاجأت أمل من صوت أشواق الشاحب ، هو دائما شاحب لكن هالمرة شاحب وشاحب كثيييييير
- أشواق شنو صاير معك
- بقولج بعدين أن ما أقدر أكلم أحد ألحين
ما كانت أمل تبي تضغط عليها فأنهت المكالمة بعد ما ودعتها

تنهدت أشواق بعمق ، ما تدري ليج ما قالت لأمل ، ما كانت تؤمن بفكرة ان الأشياء تقال لكل من كان ، طبعا أمل مو أي شخص ، لكن أشواق تعلمت درس من المرة اللي فاتت ، خلاص هي يأست من تكوين الصداقات مثل ما بتيأس من الزواج .

.................................................. ...........................
وفي احدى الكوفيهات جلس أب أشواق وامها قبال بعض وكانو في حديث حاد مثل ما بدى للزبائن

وأكون كملت البارت الأول
أتمنى أنه يعجبكم فهذا قد يكون البارت الأول اللي تقرونه من الرواية وقد يكون الأخير بعد
أنتظر تشجيعاتكم وانتقاداتكم البناءة في سبيل تطور أكثر
ومع السلامة

[لامارا]

وهذا البارت الثاني من الرواية نزل

-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
وفي احدى الكوفيهات جلس أب أشواق وامها قبال بعض وكانو في حديث حاد مثل ما بدى للزبائن
-أنا قلت ما كان لازم تسمح لها تسكن بروحها في الشقة
-أنا اعترضت بس هذي كانت رغبتها
-كان لازم بدورك أبوها تقنعها
تنهدت تنهيدة تعب فكر في الحادث اللي صار قبل عشرين سنة ، كان يركض وراء البنات وترك زوجته ، هو معترف انه هو كان سبب الانفصال لكن زوجته ما رضت به يوم تقدم لها مرة ثانية ، هو لحد الآن ما تاب ، ويعرف هالشي ، ما كان حاب يطول مع طليقته فقال
-لازم نتخذ اجراءات قادمة وأنا بكلم جمال اليوم
-خلاص ، لا تكلمه ، البنت بتتفاهم معاه واذا ما يبيها لا ياخذها
-سناء ، أشواق منهارة وفيه احتمال ينزل الضغط في أي وقت عليها
-بنتي وتربيتي ، قوية وأعرفها ، تقدر تتقبل الواقع وأنا بساعدها
-بنشوف شنو آخرتها ، يلا أنا بروح مع السلامة
دخلت سناء في بوابات تفكير عميق في مصير بنتها.
.................................................. ............
أحس بدمعي يفضحني من بعد فرقاك غناتي
واحس بشوقي يذبحني ويزيد من همي و آهاتي
من بعد فرقا حبيبي ما عرف قلبي الفرح
و رغم شوقي و حنيني قلبي من الفرقا انجرح

كانت تعيد مجاري قصتها من اليوم اللي جه لعند البيت الى الحين ، يا ترى هل كان يخدعها لما قال انه يحبه وهل نظراته كلها كانت كذب ، ما شكت فيه ولا يوم من الأيام ، كان الوحيد اللي تروح له لما تحصل مشاكل في المدرسة ، لا زالت تظن انه حلم ، لا زالت ، فكرت في الصوت البناتي الغريب اللي كلمها ، هي تعرف هالصوت ، من هالرقم ؟ وشنو يبغي ؟ فجأة توقفت عن التفكير ، تذكرت اليوم المدرسي اللي ينتظرها ، بدت تصحح أوراق الطالبات للفجر ، حاولت تنام ما جاها نوم فقعدت تدعي ربها انها تعرف الحقيقة .

.................................................. ..................

اليوم أول يوم من أيام الاسبوع يوم من أيام المدرسة اللي يكرهه الجميع ، أشواق ما كانت حابة تروح المدرسة حتى ما تلقى تهزيئات من رغدة فاللي فيها كافيها .
راحت أشواق من الصبح على مكتبها ، كانت تعمل في تدريس المرحلة المتوسطية ، حطت أشياء على الطاولة ، كانت سعيدة لأنه أمل ما كانت موجودة فهي ما تريد تدخل في نقاشات ثانية عن هذا الموضوع .
مر اليوم وحاولت أشواق تتجنب أمل ورغدة ، تتجنب الحديث مع أمل والخلاف مع رغدة ، بعد المدرسة راحت على مطعم هادئ ، وطلبت صحن سلطة ما كانت أشواق تحب تاكل كثيير وهذا الشي من عوامل النحفة عندها .
ما انتبهت أشواق على العيون اللي تطالعها من بعيد ، عيون كانت متأسفة على اللي صار وودها تروح وتضم أشواق بنضراتها ، كان جمال من بعيد يراقبها هو يدري انه يحبها لكنه ما قدر يقدمها على أمه وأخوه .
.................................................. ..............

قطع على أشواق أكلها صوت التلفون يرن
وكان أبوها المتصل
-شلونج يا بنتي بخير ؟
-الحمد لله
-آمممم طلبت مني سوزي أدعوج للغدا .
كانت تدري انه مو سوزي اللي طلبت ، سوزي زوجة أبوها وهي ما تحبها لكن أبوها دايم يبي يبين ان سوزي ام حنون .
-بابي أنا ما أتوقع انها فكرة حلوة ، انت تعرف اني وزوجتك ما نتفاهم على شي
- سوزي تبيج يا بنتي وإذا ما جيتي بتجي وبتاخذج بالقوة
-لا لا بس برجع البيت وببدل وبجي عندكم ؟
-اوك انتبهي للطريق .
فكرت إنها يمكن تبعد أفكارها عن المدرسة وجمال شوي وما كانت تدري شنو ينتظرها هناك .

وصلت البيت وتجهزت وانطلقت لقصر أبوها ، ركنت سيارتها ، طرقت الجرس وطلعت لها سوزي بكامل أناقتها وباستها تاركة أثر الحمرة على خدها وأخذتها لغرفة الطعام .

ما كان هناك أبو أشواق بروحه بعد كان موجود رياض ابن اخت سوزي .
حاولت تتجنب نظرات رياض المخيفة ، هذا الشي اللي يميز رياض عن الباقين بالنسبة لها ، نظراته القاسية ، سلمت على أبوها ببرود وقعدت
بعد مدة من الصمت قال أبوها
-مو كان أحسن لج يا بنتي تبقين في هالبيت أحسن من الشقة الكئيبة اللي انتي فيها
-بابي .. اتفقنا انا ما نتكلم في الموضوع ، احترت بين رغبتك ورغبة أمي ، انتو الاثنين رديتو بنيتو حياتكم من جديد مثل ما تبون ، ما أبي أعيش مع أي واحد منكم ، أحسن أعيش بروحي فأنا عندي شغلي وحياتي الخاصة .
تكلمت سوزي بصوت ناعم و حاولت انه يكون قنوع
-لكنج بتضيعين فرصة التعرف بينج وبين رياض خاصة وانتو الحين في حكم المخطوبين .
-أنا مخطوبة ؟؟؟ وأنا آخر من يعلم
شعر أب أشواق بغضب أشواق وخاصة انه يعرف انها متعلقة بجمال فقال
-آسف يا حبيبتي ، سوزي ما قصدت شي ، هي تبحث عن مصحتلج .
-مصلحتي أنا أعرفها في وين ، ما في فايدة تفتحون هالموضوع مرة ثانية ، أحسن أرجع من وين ما جيت .
طلعت أشواق وهي تسمع كلام سوزي وهي تتباكي جدام أبوها وتشكي لها جحود أشواق .
تزلت بسرعة ووقفت في الشارع تتنفس الهواء بعدها رجعت للبيت .
.................................................. ..................................

وفي يوم مدرسي آخر ، أشواق تغيبت عن الحضور بسبب الصداع والارهاق ، جاها اتصال من أمل الصبح ، وسألتها أمل عن تغيبها وعن مشكلتها ، أشواق قالت لأمل القصة ..
أمل ما كانت منتبهة للشخص اللي كان يتسمع عليها وهي تكلم أشواق ، أنهت أمل الخط ودخلت عليها رغدة فجأة
-أستاذة أمل ، ليش المكامات من الصبح
-مو لازم تعرفي يا
-يا شنو ، أنا المسؤولة والموبايل ممنوع ، الطابات ينتظرون حصة الحساب وأشواقو غايبة ، روحي انتي مراقبة عليهم
-حرام عليج ما عندي اللي هالحصة راحة
ضحكت رغدة ضحكة الانتصار ، كانت مستغلة كونها مشرفة لأقصى الحدود في تعذيب أشواق وأمل
.................................................. ....................

بتشوفين يا أشواق ،، مو انتي اللي تاخذين جمال مني مو انتي ، وراح تجوفين شنو بيصير في الخطوة الثانية

بدأت رغدة ترتب أفكارها وتحلم بجوفة أشواق مهزومة ما بين هي على عرش السعادة مع جمال ، وبسرعة خذت تلفونها واتصلت على الرقم المسجل في تلفونها باسم (( سارق حلالي))
-ألو يا ....
-انتي من وشنو تبين ؟
-أنا ، أنا زوجة جمال
أشواق انصدمت باللي سمعته ، زوجة جمال ، لا لا مستحيل مستحيل .
سكرت الخط وجلست تفكر ، من هذه ، معقولة جمال يسوي جذي فيها وليج .
ما اتحملت ، اتصلت على جمال بسرعة
رد عليها ما كان يقدر يسكر ، كان مشتاق لصوتها
- جمال ، جمال الله يسلمك رد علي
-هلا
حست بالسعادة لأنها سمعت صوته ، ودها تعرف ليج تركها
-جمال ممكن أجوفك اليوم ، بس أكلمك بليز
كان صوتها يقطع القلب ، ما كان متحمل يسمعها تترجاه بهالطريقة وبهالصوت التعبان ، جاوب لا إراديا
-أكيد وحشتيني
انصدمت ما كانت تتوقع يقول لها جافت الرقم تتأكد انه هو وقالت بسعادة
-جمال ؟
جمال انتبه للي قاله شلون وافق يقابلها ، هو الحين يعتبر متزوج
-جمال أنا بنتظرك في المتنزه اليوم العصر
ما رد ، شنو الغلطة الفضيعة اللي عملها ، شلون يقابلها ، إذا دروا الرجال المتفق معاهم فبتكون مشكلة
--------------------------------------------------------------------

و في العصرية كان جمال ينتظر في المتنزه ويدور أشواق ، كان يبي يجوفها ، يومين كاملين ما جافها إلا من بعيد ، انصدم يوم جاف شكل أشواق جاية ، باين عليها ما نامت من أيام وتعبانة ، جلست أشواق على كرسي تقرأ كتاب ، كانت متوقعة انه ما يجي

أما جمال ما درى ليج جلس بعيد عنها ، وقعد يتأمل في قسماته الهادية ، مرت تقريبا نصف ساعة على هالوضع بعدها قرر جمال يروح لها جلس جنبها على الكرسي
جافته ، إيه هذا جمال
ما تدري ليج قامت وضمته بأقوى شي عندها ، أما هو ما منعها هو يحبها ، يحبها وهذا شي ما ينكره
انتبهت أشواق على نفسها ، هذا ما عاد خطيبها ولا زوجها بأي حق تضمه ابتعدت بسرعة وتأسفت بكلمات ما فهمها جمال ، اتنهدت تنهيدة طويلة وقالت بعد صمت
-ليج تعذبني يا جمال ؟ ليج تعذبني ؟
جلس يناظر في هالإنسانة المظلومة اللي بجنبه ، يا ترى شنو أهداف ذلاك الرجال ، ليج يبونه يترك أشواق ويتزوج غيرها ، فكر في رغدة ، ليج اختاروها الرجال بالذات تكون زوجته ليج ؟ انتبه انه أشواق كانت تتأمله بعين حائرة طالعها بنظرة ونزل راسه على الأرض وقال بصوت حزين
-أشواق أنا متزوج
ما قدرت تصدق ، لا شنو يقول هذا ، ما توقعت إن كلام ذيك البنت صحيح ، طالعته بنظرة أسى تتمنى يغير اللي قاله ، تتمنى أنه يكون يكذب وأنه بيتزوجها وكان يمثل عليها
- لا لا انت ليج
وأخذت نبرتها تعلى وتعلى في المكان والناس كانوا متعجبين منهم
-أنا مو لج يا أشواق
غمضت أشواق عينها هذا الواقع ، ما تدري ليج جمال تركها لكنها حست انه عنده مشكلة ، لازم تتقبل الموضوع ، قالت بهدوء وبنبرة تختلف عن نبرتها الأخيرة
-مبروك يا جمال مبروك عليك وعلى زوجتك اللي خذتك مني
جمال تعجب وحس بأشواق خلاص تبتعد عنه ، هو بعد كان مو متقبل فكرة ابتعاده عن أشواق ، ما يدري ليج كان يحس انها تمثيلية ، لكن يوم باركت له أشواق فعلا شعر انها خلاص ضاعت منه ، قال وهو يبعد الأفكار عنه
-انتي زعلانة مني
فضلت أشواق أنها تكتفي بهذا الحديث وما حبت ترد على سؤاله التافه بالنسبة لها ، قامت لكنها حست بيد تسحبها
-بتفهمين كل شي في يوم ، بعدها ما بتعاتبيني
أشواق سحبت يدها بعنف وهي تكرر كلمة مبروك لك الزواج ومبروك لي على فقدانك ، قالت هذا وراحت .

ظل يفكر وأعين البنات اللي في المتنزه تطالعه ، راحت وحدة سورية منهم وجلست جمبه وقالت بكل نعومة
-شو به هالوجه الحلو ملى المتنزه بحزنه
رد عليها بدون ما يطالعها وبدون شعور
-وجه حيران من هالزمن
فرحت البنت لأنه رد عليها ، أما هو ما كان حاس بنفسه وكان حاب يواصل حكي معاها لأنه محتاج لواحد يشكي له ، تحير بين أصعب خيارين الأهل أم الخطيب
-ما بدك تحكي لي شو اللي محيرك
-احكي احكي أنا بسمع
-لو خيروك بين أهلك وحبيبك شنو بتختاري ؟؟
البنت انصدمت من السؤال وتحيرت شوي في الاجابة
-شو هالسؤال يا حلو ..... مر عليك موقف هيك في حياتك
-اي
-امممممم بختار بختار ما بعرف
-أنا اختاريت أهلي وضاعت خطيبتي
-طيب انت شو اللي صار لك وصرت في هيك موقف
-أنا كنت مع خطيبتي على على وشك الزواج ، لكن مرة من المرات جاني اتصال تهديد أني إذا ما تركت خطيبتي ............................. وبقى جمال يحكي لها القصة والبنت تسمع ومتعاطفة معاه ، أما صديقاتها كان بيحسدونها انها قدرت تكلمها
- وهذه هي قصتي يا ..............
-آه اسمي هدى
-يا هدى
-بتمنى لك كل خير ، بس انت جفتها لرغدة
-لا ما جفتها بس الزواج منها كان الخطوة الثانية في استعادة أمي واخي
-وكيف قبلتها وانت ما جفتها
-أنا كنت مستعد أسوي أي شي لأمي
-أكيد رغدة هي اللي ودها تـفرئ بيناتكم
-بتعتقدي كذا
-أيوه هيك
-ما فكرت في الموضوع ، خلاص الكتاب انكتب وبكره راح ألاقيها وألاقي أمي وأخوي
-بهذه السرعة
-إي بروح بزورهم في البيت وبجوفها وبس ، وبنتفق على يوم الزواج
-طيب ممكن رقمك
-ليج ؟
-بدي أحاكيك
-طيب خلاص عطيني رقمك وبدق عليك
قال كذا لأنه مو حافظ رقمه بس ما يبي يبين وقالت له رقمها
ودعته وراح جمال ، و جاها هجوم من صديقاتها وجلسوا يسألون فيها.
.................................................. .....................

بعد 3 أيام من الأحداث كانت أشواق كله متغيبة فيهم عن المدرسة بسبب المرض ، في يوم الخميس الصبح ، سمعت أصوات دق الجرس ، تعجبت من يزورها فهالوقت من الصبح ـ فتحت الباب وتفاجأت من اللي قدامها .

رغدة

رغدة

رغدة




وتكون نهاية البارت الثاني

أتمنى أن البارت عجبكم

وأتمنى منكم الردود الحلوة والتوقعات الأحلى

-هل هذي بتكون نهاية جمال وأشواق ، اللي ظل حبهم 4 سنوات؟
-جمال هل فعلا بيكون لرغدة ؟ وهل بتنجح مخططات رغدة كلها؟
-رياض الشخصية الجديدة في القصة ، هل بيكون له دور في الرواية ؟
-رغدة شنو هدفها من قدومها لبيت أشواق ؟ مشكلة جديدة ؟
-مع التقييم إذا البارت يستحق .
-تحياتي

انتظروني في يوم الخميس ان شاء الله
ولا تحرموني من الردود والتوقعات والتشجيعات وكذلك الانتقادات >> طماعة
وشكررررررررررررا
-
-

[لامارا]

أولا أشكركم على ردودكم ومتابعتكم
وأتمنى التفاعل يزيد من قبل المتابعين بصمت
وهذا البارت الثالث من روايتي
أتمنى يعجبكم


-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
بعد 3 أيام من الأحداث كانت أشواق كله متغيبة فيهم عن المدرسة بسبب المرض ، في يوم الخميس الصبح ، سمعت أصوات دق الجرس ، تعجبت من يزورها فهالوقت من الصبح ـ فتحت الباب وتفاجأت من اللي قدامها .
رغدة

-ها شخبار شوشو

كانت نبرتها الهادئة تخوف أشواق ، وما عطتها مجال أنها تجواب فقالت

-على العموم أنا مو جاية أطالع هالشقة المفجوعة ولا جاية أجوف هالوجة الضايع ، جاية أتفضل عليج وأدعوج إلى زواجي من جمال ، إي أيوه جمال زوجي

ما كملت كلمتها إلا بأشواق طايحة على الأرض ، تفاجأت رغدة وطلعت بسرعة من الشقق لا يشوفها أحد في نفس الوقت كان جمال جاي إلى أشواق يكلمها ، ما شاف أحد في الطريق وتفاجأ لما جاف حبيبته طايحة على الأرض بجلابية .
كانت أشواق لابسة جلابية حمراء بلون دم الغزال ، مطرزة بتطربز برتقالي خفيف عند الأطراف ، وكانت الجلابية واسعة كثير ، مفتوحة على درجات وتحتها قطعة حريرية برتقالية .

حملها ودخلها الشقة ورفعها وحطها على السرير ، كانت حرارتها مرتفعة ، نادى الطبيب
-انت شنو تقرب للبنت
-أنا .... أنا خطيبها
-البنت بخير ، حاولو تبعدونها عن المشاكل النفسية
-ان شاء الله
راح الدكتور أما جمال انتظر أشواق للين فاقت وقالت كلام متقطع
-أنا كنت أدري .. أنا كنت أحلم ... طول الوقت صح
لما انتبهت انها مع جمال بروحهم اتفاجأت بسرعة وتغطت عنه
وبعدها قالت بنبرة خفيفة وتوشك علىى البكاء
-انت تركتني ورحت لها ، تركتني ورحت لها
وأخذت تبكي بقوة
فجأة صرخت بصوت عالي
-أنا ما أحبك ، ما أحبك يا خاين

ما يتحمل انها تقوله كذا ، هو كان ينقذ أمه ينقذ أمه وأخوه وبس ، قال بصوت مجروح
-اي أنا حقير وخاين بس أنا أحبك ، تسمحين للحقير يحبك أو لا
تعجبت من كلامه بعدها ناظرت جلابيتها اللي لابستها ، قامت بسرعة للغرفة وبدلت ملابسها ورجعت له وهي تقول بنوع من الضيق

-اذا انت تحبني ليج تركتني ؟ ليج تركتني يا جمال ؟
-أنا كنت مجبور
ناظرت فيه لفترة وقالت
-مجبور ، من شنو مجبور ؟ من اللي أجبرك ؟
جمال كان مفروض عليه ما يقول لها القصة ، هي من شروط رجوع أمه وأخوه له فحاول يصرف الموضوع وقال بصوت هادي
-الزمن أجبرني
أشواق حست أن ما فيه أمل ، كفاها بكي ، قررت تحاول تنساه لكن شلون تنساه وهو متزوج من عدوتها رغدة
-انت ليج تزوجت رغدة
-ليج انتي تعرفين رغدة
-رغدة المشرفة اللي كنت على خلافات معاها بالمدرسة
شهق شهقة قوية خوفت أشواق ، رغدة ، رغدة المشرفة ، كلام هدى صح أجل ، أكيد رغدة هي اللي كانت تبي تنتقم من أشواق يهذه الطريقة ، أنا سويت شي فضيع ، شلون أكون زوج رغدة هذي اللي كنت بطلع أشواق من المدرسة حتى ما تتحاكك معاها ، هذي انتقمت من أشواق بتهديدي وأنا ، أنا بس كنت أبي أنقذ أمي اللي صارت بالخمسين وأخوي الصغير ، شنو سويييييييت

قطع أفكاره صوت أشواق خايفة عليه ، كانت تطالعه ووجهها مرعوب
-جمال فيك شي ؟ أنا كنت متوقعة أنك تعرف من رغدة .
سكت جمال ما يدري شنو يسوي ألحين ، استأذن وبحركة سريعة طلع من الشقة .

اتجه لسيارته واتصل على هدى
-أالو أهلين
-هدى ممكن أشوفك
-تأبرني ومتى ما بدك ؟
-ألحين في المتنزه
-هلأ أنا بالمتنزه
-اوك أنا جاي باي
-باي
جمال راح للمتنزه ، كان حاس انه وده أحد يساعده ، حكى القصة لهدى
-أنا عندي لك حل يا حلو
-تكلمي
-سافر انت وأشواق
-أسافر ؟؟؟؟؟؟؟؟
-أيوه سافر انت وأشواق ويكون قبل الزواج ، سافروا لأي مكان بدك وتزوجوا هنيك وتقضو شهر العسل ،هيك بتتهرب من رغدة والرجال وكمان بتتزوج أشواق.
-وأمي وأخوي ما أقدر أخليهم لحالهم ، ثم الكتاب انكتب .
-مو مشكلة ، أمك وأخوك تغير مكان عيشتهم ، وانت إذا ما بدك رغدة بس مو إجباري .
-اوك بفكر في الموضوع
.................................................. .........
بعد يومين
هذا أفضل قرار ، اي أفضل قرار ، أسافر للأردن ونسوي الزواج هناك وبعد فترة نرجع للبلد ، بتكون أمي و أخوي الصغير في بيت أختي وزوج أختي ما بيقصر، من ألحين بتصل لأشواق بخبرها ، وأخيرا أنا لها وهي لي
توت توت توت توت توت توت توت توت توت
اتصل مرتين وثلاث وأربع ما ردت ، ما كان حاب يروح لها الشقة ويزعجها ، تذكر انها في المدرسة ألحين فبعث لها برسالة على التلفون .
.................................................. ........
مو كل بداية الروايات سعيدة ، ولا كلها نهايتها سعيدة ، يمكن ما تكون فكرة الرواية رجوع بعد فراق ، يمكن تكون فكرتها معاناة الفراق بعد الفراق ، مو شرط كل المخطوبين والأحباء يتزوجو ، في أشياء تكتبها الأقدار ما نقدر نمنعها ، ما نقدر نمنعها لا بسفر ولا بهروب من الواقع .

قد تكون بداية روايتي فراق ولكن نهايتها فرحة وقد تكون بدايتها حزن ونهايتها أحزن ، روايتي تصف حياة انسانة عانت الكثير وفي كل معاناة كانت تصرخ بجملتها : لا هذي مو حياة اللي أنا عايشتها ، أنا بشر يا ناس فهموني .
.................................................. ...
كانت قاعدة على طاولة أشواق وتضحك على حال أشواق ، وأخيرا صار جمال لي مو لج يا أشواق .
فجأة سمعت صوت نغمة هاتف ، سحبت تلفون أشواق بغيظ فشافت المتصل (( تركني بعد ما حبيته ))
رمت التلفون بعنف ، ليج جمال للحين يتصل لها ، بعد شوي سمعت صوت مسج ، وبدافع الفضول والغيرة فتحت الرسالة

عزيزتي أشواق
متأسف لأنني أخطأت معك من قبل وسوف أشرح لك كل شيء في زواجنا
أنا لك وانت لي فلا تقلقي
قابليني اليوم بعد انتهاء عملك عند المكتبة وشكرا

وبكل غيط وقهر عصرت على التلفون ، شلون كذا ، جمال بيتزوجها ، والخطة ، بعد ما سلمنا له أمه وأخوه ، لا لا ما بخليها له ، مستحيل ، اذا كان ما يبيني فهو مو لي ولا لها .
وبحركة سريعة ونذلة كتبت رد عليه وأرسلته .

وضحكت: جمال مو لي ولا لج ، بعد ما أرسلت المسج فهو بيكرهج يا أشواق .
وبسرعة حطت التلفون يوم حست بأمل جاية
طالعتها أمل بغيظ وكأنها حست وقالت : انتي شنو تسوين هنا يا أستاذة رغدة
-أنا أسوي اللي أبيه انتي ما يهمج يا سيدة أمل
وانتي شنو اللي طلعج من الحصة ألحين؟؟
-أنا أطلع في الوقت اللي أبيه يا سيدة رغدة
.................................................. ...........................................
وعند جمال ما قدر يمسك روحه من البكاء ، كان يعيد القراءة أكثر من مرة يتأكد انه ما يتخيل مو معقولة ، أكيد هو يتخيل ، هذا معقولة تكون أشواق

أنا على وشك الزواج من رجل قريب لي وسنسافر قريبا يا جمال
أما أنت فلا تستحق من يتزوجك من أمثالي
وشكرا لك على الاهتمام

شد على التلفون بقووة وكأنه يحاول يكسره ، لا مو معقولة ، مو معقولة
.................................................. ................................................
-انتي متأكدة انها كانت ماسكة تلفوني
-اي جفتها بعيني
-لكن ما فيه شي
-جوفي المكالمات والرسائل
-ما في شي
-يمكن مسحتهم
-والله مادري
.................................................. ...........................................
بعد أسوبعين من الأحداث وبداية عطلة منتصف السنة
ناخذ لفة على أبطالنا
جمال (( اختفى فجأة ولا يوجد له أثر))
أشواق (( فرحة من عدم تكملة زواج جمال من رغدة ولكنها قلقة على اختفاء جمال المفاجئ ))
رغدة (( سعيدة بما فعلته وتعلم أنها السبب باختفاء جمال ))
أب أشواق وسوزي (( يقرران للذهاب إلى المزرعة ويصطحبان أشواق ورياض ))
.................................................. .................................................. ..
اهتزت هزة قوية في قصر أب أشواق من صوت أشواق العالي
- ما ابي أروح المزرعة مع هذا اللي تسمونه رياض
كانت تخاف من رياض ما تدري ليش وترتبك لما تكون معاه
-يا بنتي اهدئي شوي ، أنا وسوزي قلنا ترفيه
سكتو شوي بعدها تكلمت سوزي بصوت مقنع
-يا شوشو انا وأبوك بغرفة وانتي بغرفة ورياض بغرفة .
هدأت أشواق نوعا ما وقالت بنوع من الرضا : بفكر في الموضوع .
وكان هذا نهاية الحديث .

رجعت أشواق لشقتها وجاها اتصال من أمل انها بتزرها الحين .

لبست أشواق برمودا جينز أسود مع توب قصير عنابي ، ما كانت تهتم لشكلها كثير ، حطت مكياج خفيف وبعد دقايق جتها أمل ، سلمت عليها سلام حار وبدت اشواق الحديث
-ما تدرين يا أمل أنا لأي درجة خايفة عليه ، أخاف يكون صار فيه شي ، من ذاك اليوم ما جفته
- سمي بالرحمن يا أشواق مو صاير شي ، إلا وين بتروحي في العطلة
-أبوي الله يهديه بودينا المزرعة مع هذا رياض
-ههههههههههه مسكين رياض ليش ما تعطينه وجه هو ....... سكتت أمل يوم حست انها قالت شي غلط .
-أي مسكين ، لو تشوفينه تقولين شبح قاعد

وبعد مدة من الحديث طلعت أمل أما أشواق زارت أمها وخبرتها عن المزرعة ، أمها ما بينت أي اعتراض مجرد عطتها بعض النصائح ، وبيوم الثلاثاء كان اليوم المحدد للرحلة .

وقفت أشواق عند خزانة الملابس تفكر شنو تلبس ، لبست جاكيت بني بأطراف طويلة باللون الحليبي الداكن مع شال قطني وبانطلون مخملي ، وطلعت تنتظر سيارة أبوها تمر عليها ـ تفاجأت لما شافت سيارة رياض وحست بالغيض منه ومن سوزي ومن أبوها ، شلون يخلون غريب يوصلها بالسيارة ، ما كان عندها مجال إلا تركب معاه فركبت في المقعد الخلفي .
ركبت بدون سلام ولا كلام مما استعدى رياض يقول
-السلام لله يا بنت العم
تأفأفت بضيق وقالت السلام عليكم
-لهذي الدرجة منزعجة مني
-لا بس عندي مشاكل خاصة .. ممكن تشوف طريقك بليز
-لا ، تعالي قدام جدام .. أنا مو سواقك
وهني حست أشواق ان ودها تعطيه كف ، اللي فيها كافيها ، قامت أشواق وراحت قعدت جدام لأنها ما كانت مستعدة للنزاعات وبعد كانت خايفة من نبرته هذي ، خاصة انها لازم تتعود عليه استعدادا لأسبوعين كاملين بتقضيهم معاه في المزرعة ، مسكينة ما تدري شنو بيصير هناك .

طول الطريق كان رياض يسترق النظر لأشواق وهي ما عليها منه ، فجأة وقف عند احدى الحدائق وطلب من أشواق تنزل .
اشترى مثلجات وراحو عند احدى الكراسي
-ليش جبتني هني ، مفروض نروح للمزرعة
-المزرعة بعيدة قلت نستريح شوي
-لا لازم توديني المزرعة الحين

وبحركة سريعة وضع رياض يده على فمها ومسك يدها بيده الثانية وقال بلهجة مخيفة هزت قوة أشواق
-هني مو انتي اللي تأمري ، أنا اللي أأمر ، وقت ما بغيت نروح المزرعة نروح أوكي يا ست.
تجمدت حركة أشواق ، حست بالخوف والضعف وكأنها مسجونة أمام الملك العظيم ، تندمت على اللحظة اللي جت فيها معاه ، وبقت تفكر لدرجة نست أنه يد رياض للحين ماسكة يدها . رياض عجبه الموقف وحس أنه هو المنتصر فحب يزيد أكثر ، ضغط على يدها النحيلة بقوة أكثر لدرجة انه عظام يدها قريب وتككسر وقال
-لازم تتعودي على رياض من اللحين ، حتى تكوني جاهزة في المزرعة .
وضغط على يدها حتى أطلقت آهة قوية جدا من الألم وحاولت تسحب يدها لكن ما قدرت ، وقالت في صوت متكسر : ان شاء الله ، اترك يدي أرجوك

رياض حس بفرحة النصر ، هو يحب أشواق ومن زمان يركض خلفها وهي تشعره انه ما يسوى شي بالنسبة لها ، هو اللحين بيحاول ينتقم على الأيام اللي فاتت وأشواق هذي بتكون له هو بروحه ، التفت لها فجأة ولاقاها تناظره بنظرة انكسار ، ترك يدها وقال : يلا تعالي السيارة .

قامت بهدوء ولحقت وراه للسيارة وهي خايفة منه ، في السيارة أخذت تبكي وتأن على خفيف ، ودها لو يكون جمال معاها ، ينقذها ويحميها من هذا المتوحش ، مسكت يدها اللي صارت حمراء من الألم ، رياض كان منتبه انها تبكي بس ما اهتم لها ، بالعكس حاول يكون قاسي بقدر ما يقدر في التعامل معاها .
.................................................. .................................................. ..
هذا الموقف في الحديقة جعل أشواق تخاف أكثر من رياض ، وسبب لها رهبة من الروحة للمزرعة ، قررت أنها تحاول تكون مطيعة لرياض لتتجنبه حالييا .

وصلو المزرعة وكانوا سوزي وزوجها موجودين
-ها شوشو استانستي مع رياض بالسيارة .
أشواق حست بالقهر وعرفت ان هذا من تدبير سوزي ، كان ودها تصرخ لكنها طالعت نظرة رياض المخيفة فاصطنعت ابتسامة وقالت برضا : إي ، قضينا وقت ممتع .
هذا الكلام أثار دهشة أبوها عكس رياض اللي كان متوقع هذا الشي منها ، بعدها استأذنت أشواق وراحت لغرفتها .
.................................................. .................................................. ..
في الغرفة أخذت أشواق تبكي وتبكي ، وهي تطالع يدها المحمرة ، وتذكر الموقف مع رياض ، بكت كثير حتى انها ما بدلت ملابسها ، بعد سااعتين حاولت تقوم ولبست جينز أزرق مع توب طويل تركواز ، بعد فترة طق الباب ودخل بدون ما تأذن له ، كان رياض لابس دشداشة سوداء واسعة ، أول ما شافته أشواق تخرعت ولبست الغطا ، كان ودها تقول له ليش ما انتظرت أأذن لك لكن نظرته المخيفة تواردها كل ثانية ، ظلت متجمدة على السرير ، أما هو جلس على حافة السرير وقال : أبوك وسوزي طلعوا ، ما بقينا الا أنا وانتي في البيت .
ارتجفت رجفة قوية حركت السرير ، قال وهو يبتسم من خوفها : ............................


نهااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااية البارت

أتمنى تحطو ردودكم على البارت

شنو تتوقعون بيصير في المزرعة من تطورات ، هل بتصير أحداث جديدة مع رياض ؟

جمال وين ؟ هل ترى سيختفي من روايتي للأبد ؟

هل بتمر عطلة المنتصف على خير أو أن فيه مشاكل ثانية بتواجه أشواق في حياتها ؟

مع انتفاداتكم إذا وجدت ، بكل صراحة وبدون خجل

والتقييم إذا البارت يستحق

تحياتي

آهااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااات طــفلـــــــ محبتكم ـــــــة

انتظروني في البارت الجاي يوم الثلاثاء

بانتظار تفاعلكم

إذا شفت تفاعل قوي بحاول أنزله قبل

[لامارا]

هااااااااااااااي كيفكم يا أعضاء

البارت الرابع

بارت مهم وبداية إلى مشاكل كثييرة



في الغرفة أخذت أشواق تبكي وتبكي ، وهي تطالع يدها المحمرة ، وتذكر الموقف مع رياض ، بكت كثير حتى انها ما بدلت ملابسها ، بعد ساعتين حاولت تقوم ولبست جينز أزرق مع توب طويل تركواز ، بعد فترة طق الباب ودخل بدون ما تأذن له ، كان رياض لابس دشداشة سوداء واسعة ، أول ما شافته أشواق تخرعت ولبست الغطا ، كان ودها تقول له ليش ما انتظرت أأذن لك لكن نظرته المخيفة تواردها كل ثانية ، ظلت متجمدة على السرير ، أما هو جلس على حافة السرير وقال : أبوك وسوزي طلعوا ، ما بقينا الا أنا وانتي في البيت .

ارتجفت رجفة قوية حركت السرير ، قال وهو يبتسم من خوفها : بتجين معاي نركب الخيل

قالت بنوع من الخوف : لا لا أنا تعبانة شوي ، أرجوك بعدين .

-على راحتك . وقرب منها أكثر وباسها على جبينها، وفي هذي اللحظة تفككت كل المخاوف ، وردت القوة لأشواق ، وعطته كف قوي جدا جدا خلاه يرجع على روا .

بعدة مدة استوعبت أشواق شنو سوت أما رياض فكان يستشيط غضب و سحب أشواق بقوة لدرجة طاح الغطا من عليها فسحب شعرها بقوة جدا لدرجة ان بعض الشعرات تساقطت في يده ودفها بقوة وأخذها لداخل غرفته ، و رماها على السرير وأخذ يضرب في جسمها النحيل بقوة جدا مما سبب كدمات كثيرة على بعض المناطق من جسمها ، كانت تبكي بحرقة وتتوسل ، ،وكان يلكمها بقوة على عينها حتى أغمى عليها ، وفجأة سمع صوت فتح الباب .

دخلت سوزي وهي تطالع المنظر متعجبة لكنها مبتسمة قفلت الباب وراها وجلست على السرير وهي تطالع أشواق ، وقالت مبتسمة : شنو صار يا رياض .
قال رياض بفخر : عطتني كف فراويتها رياض الحقيقي .

ناظرت سوزي في أشواق بتمعن وبعدت خصلات شعرها عن وجهها وتفاجأت من اللكمات لكنها كانت على أي حال تكره أشواق وعرفت انها اذا تبي تقضي على أشواق لازم تزوجهاا من رياض ، بعدت يدها عن أشواق وقالت : إذا شافها أبوها بهذا الوضع بيذبحك ، أنا بروح بشغله وانت اهتم بمداويتها .

وتابعت بابتسامه : وواصل.

ابستم رياض وطلعت سوزي ، حمل الصيدلة المتنقلة ، رفع البانطلون عن ساقها ولفها بشاش ، أخذ يتأمل في ملامحها ، حس بالأسف انه خرب وجهها وشعرها الجميل ، أخذ دلو في ماي وغسل وجهها المغطى بالدم وربط شعرها ، غطاها بالغطاء ونام جمبها .
.................................................. .................................................. ..
جلست متخرعة خايفة ، تشعر بالألم في أحشائها ، التفتت جمبها ، تخرعت لما شافت رياض نايم ، خافت منه ، تذكرت اللي صار ، فكرت انها لما جت المزرعة فهي جت للجحيم ولازم تتحمله ، رفعت يدها ورجلها وكانت ملفوفة ، راحت للحمام وشافت كدمات خضراء وحمراء على جسمها ، انتبهت انها بدون غطاء على شعرها ، خافت كثير ، حتى ملابسها ممزقة ، ما تقدر تطلع من الغرفة ولا تقدر تكلمه ، لأنها تخاف منه .

جلس رياض وشافها تناظر نفسها بالمراية ، تأسف وتندم على اللي سواه ، حس انه مجرم ، ناظره شلون تبكي بحسرة ، قام وراح وراها وفتح الأنوار .

تخرعت ورجعت على ورا وقالت لا إراديا : لا أنا ما سويت شي ما سويت شي .

ناظرها بنظرة عجب ، اكتشف انها اتخذت فكرة مخيفة عن شخصيته ، قال بصوت هامس : أدري ما سويتي شي حياتي .

رجعت على ورا خايفة منه ومن طريقة تقلبه بالمزاج ، هو بعد عنها ودخل ياخذ شاور ، هي راحت تبكي على السرير ، شلون ضربها ونام معاها وشافها ولف جرحها ، أخذت تفكر للين ما نامت .
دخلت سوزي الغرفة وشافت أشواق نايمة ، جلست على السرير فرحانة وهي تشوف شكل أشواق ، هذي البنت بتشوف وبتتعذب وبتنكسر قوتها أخير ، طلع رياض وتفاجأ من سوزي
-قعدت أشواق ؟؟
-إي وردت نامت .
-وشنو قالت ؟؟
-كانت خايفة
-أحسن ، أنا أقنعت راشد أنه يزوجك إياها وكل شي بتم بدون حفلة .
-متى ؟؟
-بعد يومين راشد بيجيب الشيخ على المزرعة وبنكتب الكتاب .
-نعم!!!!!!!! بس يومين، انزين البنت ما بتوافق
-غصبا عنها بتوافق ، هي تخاف منك
-لكن والله كسرت خاطري
-لا لا يا رياض خلك رجال ، لا تنسى ان هذي المغرورة اللي كانت تطيحك قبل .
ابتسم رياض وعادت له ثقته وقالت له سوزي يحمل أشواق ويوديها غرفتها .
.................................................. .................................................. ..
مضو يومين كانت أشواق فيهم كله على السرير بدون ما تتحرك ، سوزي خدعت راشد أب أشواق وقالت له ان أشواق طاحت من ظهر الخيل ، أما رياض كان يوميا يزور أشواق بغرفتها وهي نايمة ، يتأمل ملامحها الهادئة ويكلمها على خفيف ويطلع .

وفي اليوم المحدد جا الشيخ ، أشواق كانت ما تدري وقرروا ان رياض هو اللي يخبرها ، دخل عليها رياض ، خافت في البداية ، كانت قاعدة تكتب في دفتر مذكراتها ، تركت القلم ، وناظرته بنظره تقول اتركني في حالي
ما اهتم لنظرتها وراح وجلس قربها وقال لها : الليلة عرسنا تبرزي

تجمدت أشواق ، مستحيل ، مستحيــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــل ، لا ، كل شي ضاع
، جمال والأحلام الوردية ، الحب ، أمي ، أمل ، كل شي ضاع ، شلون أتزوج هذا الرياض ، هذا مو انسان ، هذا وحش ، لا ، لا ، شلون تسويها فيني يا أبوي
طاحت دمعة من عين أشواق ، انتبه لها رياض وقال بنوع من الغيض : بنسافر اليوم إلى بريطانيا استعدي .
.................................................. .................................................
انكتب الكتاب وانتهت كل أحلام أشواق ، كل شي انقضى ومات ، هي بعد ماتت ، جمال مات ، كل من مات والحب نفسه مات ، كانت تتجه لكرسي السعادة بحياتها مع جمال واللحين تتجه لكرسي الجحيم ، كل شي تم ، راحوا المطار بدون توديع حتى لأمها ، حتى أبوها ما صار وقت تكلمه ، حياتها انقلبت جحيم .

ركبت الطائرة برفقة رياض ، كانو حاجزين مقعد درجة أولى ، رياض جلس جمب النافذة أما أشواق في الجانب الثاني ، كانت الرحلة هادئة للين ما التفت رياض لواحد كان يطالع زوجته أشواق ، أشواق ما كانت منتبهة ولا همامها الموضوع أصلا ، كانت تفكر في المصير اللي بتعيشه مع هذا الوحش ، تفاجأت لما شافت ملامح رياض بابن عليها الضيق ، خافت انه منقهر منها وفيه احتمال يهجم عليها ، ابتعدت شوي عنه ، لكنه ما أعطاها اهتمام وقعد يطالع ذاك الرجل .

وصلت الطائرة ونزلوا على مطار لندن وراحو على الفندق ، كان فندق خمس نجوم على مستوى راقي وشاعري جدا يناسب لحبيبين مو إلى رياض وأشواق .

خذوا شقة فندقية ، فيها 3 غرف وصالتين وحمامين ،كانت ألوان الشقة ذهبية وحمراء ، وكانت فائقة الجمال ، اول ما نزلو أشواق وقفت ما تدري شنو تسوي ، ما تبي تكون معاه بمثل الغرفة ، هي تعترف انه الوحيد اللي تخاف منه ، بقت واقفة للين ما تكلم رياض
-يلا نروح لغرفتنا
حست بضيق ، ما تبي تنام معاه بنفس الغرفة ، لحقت وراه ، بدلت ملابسها ، وجلست على الكرسي ، اما هو فانسدح على السرير وبقى يطالعها
كانت تتمنى تكون مثل كل البنات ، سعيدة بليلة زواجها ، آه وينك يا جمال ، وين رحت وخليتني ، أخذت الدموع تتساقط من عينها ولمت راسها بقوة وضغطت بيدها على حافة الكرسي ، أشواق ماتت والزواج هو القاتل .

يطالعها بهدوء ، يطالع هذا الجسم النحيل ، والوجه التعيس ، هو كان يحبها لكن الحين اختفى الحب ، هو تزوجها لأنه ينتقم منها مو لأنه يحبها ، ناظرها بنظرات اشفاق على الحياة القادمة اللي هو بعيشها إياه بإيدينه الثنتين .
ما حب يطيل السكوت فقال : شنو تبين للعشاء

تنهدت تنهيدة قصيرة ، تذكرت أيام خطوبتها من جمال ، مرة من المرات كانو طالعين
-شنو بغيتي العشاء يا شوق عيني
-لا ليش العشاء ، ما نبي عشاء ، أبي أطالع وجهك وأشبع
ضحكو اثنيناتهم بضحكة من قلب

ردت للواقع المرير ولاحظت انه غضب بسبب تطويلها بالاجابة فقالت بصوت حزين
-أنا شبعانة ، ما ابي عشاء
لاحظت انه غضب لردها فحاولت تغير بسرعة
-قصدي أبي شي خفيف
ابتسم ابتسامة رضا ، هو يعرف انها تحب تاكل خفييف من كلام سوزي عنها ، طلب فطاير وسرعان ما وصلتهم .
أخذ رياض ياكل بشراهة في الفطاير أما هي فأكلت واحدة وراحت تنام في الغرفة الثانية .
حركة أشواق قهرت رياض ، شلون تروح بدون ماا تستأذنه ، هو زوجها الحين وهي ملكه ، لازم تسأله في أي شي ، راح غرفتها وفتح الباب بدون ما يطرقه .

كانت أشواق لابسة فستان رصاصي قصير للنوم ومفصل على جسمها ، ما كانت تتوقع ان رياض يدخل عليها مع أنها تعرف انه بيغضب من حركتها .
فجأة فتح الباب ، طاحت المزهرية من يد أشواق على رجلها وآلمتها قدمها كثير ونزفت دم على سجاد الغرفة ، شلون يتجرأ يدخل عليها .
انبهر من جمالها ، أول مرة يشوفها بفستان قصير ، لاحظ الدم اللي نزف ، ما نسى حركتها ، نادها بصوت عالي .
أشـــــــــــواق
أشـــــــــــواق
أشـــــــــــواق

انتبهت له ولفت راسها بخرعة
-غرفة النوم هناك مو هني
-لكن أنا بنام هني ، لأني ما ابي أنام مع واحد مثلك
ما تدري شلون جت هالشجاعة وشلون قالت هالكلام ، المهم انها قالت الحين ومافي مهرب من كفه ، ما انتبهت الا وهي طايحة على الأرض من قوة الكف اللي جاها ، احمرت خدودها وتورمت ، والتفتت على الصوت القاسي اللي يكلمها
-انتي ما ينفع لج الا القوة حتى أسيرج خاتم في صبعي ، يلا تعالي الغرفة .
ما ردت عليه ، شلون تنام معاه ، تتمنى اللي صار حلم ، كله حلم ، تتمنى ترجع لذاك اليوم اللي كانت لابسة الفستان الأزرق وتنتظر حبيبها جمال ، تتمنى يرجع ويقول لها انه كان يمزح ، قامت ولحقت وراه بانطياع ، نامت جمبه وهي مو قادرة تستحمل أنفاسه بقربها .

حس بالسعادة وحس انه هو القوي ، نام براحة فرح بانتقامه هذا للبنت اللي ما اهتمت له طول الأيام اللي مضو .
.................................................. .................................................. ..
في قصر أب أشواق ، علا صراخ حاد
-انت بأي حق تزوجها من واحد هي ما تبي ، حقير ، نذل ، انت وزوجتك هذي ، بأي حق تزوجونها وتسفرونها حتى بدون ما تخبروني .
-اهدي اهدي يا سناء ، البنت وافقت على الولد وهو سألها بنفسه .
-لا لا البنت ما وافقت ، انتو اللي مشيتوها على هواكم ، يا ابو اشواق ، أشواق ترجع البيت اليوم يعني اليوم أو تشوف شي ما شفته طول عمرك .
وهني تكلمت سوزي بلهجة حادة مصطنعة
-وتهددين يا سناء ، لا مو انتي اللي تهددينا ، أشواق عند زوجها على سنة الله ورسوله وهي اللحين على كفالته مو على كفالتج وعلى كفالة أبوها .
انصدمت من كلام زوجة طليقها ، شنو تقول هذي ، يعني خلاص انا خسرت أشواق
-بنتي مو لعبة بيدكم ، وهذا رياض يطلقها ، يطلقها آخر كلام لي هني .
راحت أم أشواق البيت وجاها اتصال من أمل
-ألو هلا خالتي شخباركم .
قالت بصوت كئيب
-الحمد لله شخبارج انتي ؟
-أنا بخير ، نسأل عن أشواق ، وحشتنا
-أشوواق يا بنيتي ما تدرين شنو اللي صار فيها
-شنو صار خالتي ، خرعتيني
حكت سناء لأمل القصة ، وودعتها .
.................................................. .................................................. .
ما نامت طول الليل ، كانت تبكي وتئن على خفيف حتى ما يسمعها ، قعد هو الصبح وشافها قاعدة ، تسائل اذا كانت نامت طول الليل أو لا ، فكر انهم يروحون يتمشون وقال لها ، هي بدورها ما تقدر ترفض فوافقت .
نزل هو أما هي فقعدت تتبرز حتى تلحقه ، لبست سكيني جينز أخضر مع قميص أبيض فيه زرارات ونقوش خضراء ، كان القميص طويل ضيق من فوق واسع من تحت ، يوصل إلى حد الركبة ، لبست صندل أخضر زيتي وشيلة خضراء حطتها على راسها وتظاهرت بعض الخصلات من شعرها كموضة ، شكلها كان مرة جنان ، خاصة يوم حطت كحل خفيف مع مكياج زيتي فوق العين .
فتحت الباب حتى تطلع وتفاجأت من الشخص اللي جافته .
جمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــال
لا ما أصدق عيني هذا جمال ، هني بلندن معاي ، كان لابس جينز أبيض مع فانيلة قصيرة سوداء ، وجهه شاحب ضعيف مرة ، شعره الثلجي كله مقصوص ، تفاجأت وشكله عدل .
فرك عينه أكثر من مرة ليصدق انه ما يحلم ، طلع الكلام اللي كتبته له في الرسالة صحيح ((يقصد الرسالة اللي كتبتها رغدة )) طلع كل شي صح ، خانتني وتزوجت وسافرت ، لكن أنا بعد خنتها ، بس أنا اعتذرت وطلبت منها نتفاهم .
بقو فترة كل واحد يطالع الثاني ، فترة طويلة ، عيونهم تحاضنت ، كل واحد كان وده يشرح أشياء للثاني
قرب جمال من أشواق وكان بيهمس في إذنها
بس فجأة سمعو صوت رياض .
وسقطت الطامة الكبرى .








نهاية البارت
أتمنى يكون عجبكم
وسوري إذا كان قصير لأن مشغولة اليوم شوي
أتمنى تفاعل
لأني مو قاعدة أشوف تفاعل كبير
وتوقاعتكم

زواج رياض وأشواق هل هو النهاية ؟؟ أم أن ظهور جمال بيغير من الموضوع ؟
سفرة لندن هل بتمضي كلها لعذاب إلى أشواق ؟؟
رياض شنو ردة فعله إذا شاف جمال وأشواق مقتربين ؟؟؟ هل بيمر الموقف على خير ؟
++++++ التقييم إذا استحق

لا تنوسني بالردود الحلوة والانتقادات إذا وجدت

يوم الخميس قريب إذا الله أحياني بنزل البارت وبيكون فيه مفاجأة لكم، شخص جديد موجود في لندن غير جمال ، توقعوووووووو من هو
سلام
آهاااااااااااااااااااات طفلة

[لامارا]

السلام عليكم
كيفكم يا أعضاء
جبت لكم البارت الخامس من الرواية
أتمنى يعجبكم
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-


بقو فترة كل واحد يطالع الثاني ، فترة طويلة ، عيونهم تحاضنت ، كل واحد كان وده يشرح أشياء للثاني
قرب جمال من أشواق وكان بيهمس في إذنها
بس فجأة سمعو صوت رياض .
وسقطت الطامة الكبرى .
وقف رياض يطالعهم بعجب وصرخ صرخة قوية زلزلت المكان ، سحب أشواق من قميصها بقوة مزقت القميص ، سقطت أشواق على الأرض وبقى يركلها ، كل هذا صار وجمال يناظر باستغراب ، انشلت حركته ، حبيبته تنضرب جدامه وهو ما يسوي شي وشنو يقدر يسوي ، سحب رياض من ياقة قميصة ، وبعده عن أشواق ، رياض ثار غضبه وضرب جمال ضربة قوية على رجله ، جمال سقط على الأرض ، أشواق قربت منه وهي تبكي وتصرخ راحت جمبه وانخارت قواها .

كل هذا صار في الممر الخاص للفندق ، انتبهوا العمال لوجود أصوات بالطابق الأعلى فجو وأوقفو الشجار وراح كل واحد لشقته .
.................................................. ...............................................

حبسها في الغرفة ، صار لها 3 أيام ما كلت شي غير الماي ، 3 أيام ما كلمت أحد ولا شافت أحد ، حتى رياض ما كان يدخل عليها ولا يودي لها أكل ، أشواق نحفت أكثر وهزلت أكثر، رياض ما رأف عليها بالعكس كان وده يدخل ويضربها ، بس هو توقع انه إذا ضربها أكثر بتموت ، جمال خاف كثير على أشواق إذا كان زوجها هذا فشلون بتعيش حياتها ، المدارس كانت قريب بتفتح أبوابها ولأول مرة تحس أشواق ان المدرسة بتفكها من ورطة كبيرة .

رياض كان قاعدة في الصالة يسمع صوت بكيها وأنينها الدائم ، قطع تفكبره صوت التلفون ، كان رقم غريب بس من داخل لندن ،رد وسمع صوت بنت
-ألو هاي ريوض
-هلا والله (( ما كان عنده مشكله كبيرة انه يكلم بنت ترفه عنه شوي ))
-شخبارك عساك بخير
-الحمد لله انتي شخبارك ؟
أنا بخير مدام سمعت صوتك
-ان شاء الله دوم
-دام عزك ، أنا متصلة لك أبي أقابلك
-ليش انتي من ؟
-انا وحدة بتعرفني إذا قابلتني ، بجيك انت بأي فندق
عطاها اسم الفندق ورقم الغرفة وتفاجأ طبعا انها تعرفه وتعرف اسمه
بعد نص الساعة دق الباب ودخلت رغدة ، كانت لابسة فستان من فساتين السهرات ، لونه أسود وبرتقالي ، تحيط بالفستان كثير من القطع الألماسية (( طبعا رغدة كانت تتخلى عن عادات الحجاب في الدول الغربية عكس أشواق ))
رحبو ببعض وقعدت رغدة
- أنا يا أستاذ جاية أنتقم
-نعم ؟؟ !!!!! تنتقمي
-إي أنتقم من زوجتك أشواق
رياض تفاجأ في نفس الوقت ابتسم ، قالت له قصتها مع أشواق وهو قال لها قصته معاها ومع جمال ، رغدة فرحت ان رياض عنده بعد هدف الانتقام وأخذت رقم سوزي بعد ، سمح لها رياض تدخل على زوجته .
ودخلت وشافت المفاجأة .
أشواق طايحة على السرير ، شكلها متغير تماما ، وجهه ما عاد في حلاوة أبدا ، عينها تجمعت تحتها الهالات السوداء ، شفتها اسودت ، وجهها ذابل وجسمها هزيل ، رياض انصدم بعد ، لكنه انصدم أكثر يوم شاف رغدة تطلع المقص من شنطتها .
صرخ
-انتي شنو بتسوين بتقتلينها
قالت بغيض
-لا ما بقتلها بس لازم تكتمل الخطة
-شلون ؟
-أشوف شعرها وايد حلو.
رياض ما عرف شنو يقول هو يحب شعر أشواق ، ويحبه يكون طويل لكن هالمرة تغلب حب الانتقام عليه وقال
-أوكي سوي اللي تبينه ، أنا طالع
طالع وخلا الفرصة لرغدة ، حست انها قدرت تاخذ راحتها أكثر بخروجه .
سحبت شعر أشواق بيدها وأخذت تصرخ لتنفس عن الكل الحقد والغيظ اللي فيها ، أشواق كان مغشي عليها بس كانت تشعر بالألم ، رغدة أخذت تسحب في شعرها الطويل وتسحب للين ما حست ان رأس أشواق احمر وبينفجر .
سحبت المقص وقعدت تلعب لعبتها القذرة .
في البداية أخذت تصورها وهي مغشي عليها بهذا الوجه التعبان ، بعدها قصت شعرها أشواق بطريقة مشوهة جدا وتمت تصورها وتضحك عليها وطلعت من الشقة .

بعد دقايق جا رياض وتفاجأ من شكل أشواق ، كانت مثل الميتة وشعرها نصة طايح ، راح يتأكد انها حية أو لا ، كانت دقاتها خفيفة جدا خاف عليها لكنه ما وداها المستشفى خوفا على نفسه من الاستجواب .
تأمل شعرها وندم انه دخل رغدة عليها ، قرر انه يعاملها برفق في الأيام الجاية .
.................................................. .................................................. ..
فجأة قعدت من الحلم قامت متثاقلة ، جسمها كله يألمها ، وراسها يألمها بحد ، رفعت يدها بصعوبة وحطتها على رأسها
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
صرخت صرخة مع آه طويلة
قامت بصعوبة وتوجهت عند المراية ، وصرخت صرخة ثانية
شعـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــري
ظنت انه رياض هو اللي قصه ، ظلت تبكي وتبكي وتبكي .
دخل عليها رياض متخرع ، شافها وهي تبكي على شعرها وتأسف لحالها
شافته واقف يطالعها ، نست كل الخوف وتمت تصرخ عليه
- انت ، انت ، أنا أكررررررررررررررررهك ، أنا ما أحبك ، يا الخاين ، يا ، يا------------------------------- ، انت ذبحتني ، طلقني ، ما أبيك ، ليش ما قتلتني ، ليش ما قتلتني ، ليش تعذبني ، أنا شنو سويت لك علمني ، ليش بهذي الطريقة تعاملني ، أنا بشر يا ناس أنا بشر .
تمت يطالعها متفاجئ ، ندم أشد الندم على اللي سواه يوم دخل رغدة ، راح وقعد جمب أشواق يوسيها .
شافته يتقدم جمبها ، أخذت تضرب فيه بكل قوة
-ليش تزوجتني ليش ، أنا ما أبيك ، ما أبيك ، جمال حبيــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــبي تعال فكني منه ، هذا ذبحني ، قتلني ، يا ناس ساعدوني
طلع من الغرفة بدون ما يتكلم ولا ينطق ، أما هي تمت تبكي ، بعد نص ساعة ، كانت طالعة له ، كانت لابسة مانتو تركي طويل أسود ، تحته بانطلون رصاصي جلدي ماركة ، وعليهم شيلة رمادية ما بينت شي من شعرها المقطوع ، وحاملة معاها جنطة كبيرة باين انه فيها ملابس وأشياء .
وقصدي بالمانتو هو هذا



حطيت لكم الصورة كمجرد توضيح

-وين رايحة ؟؟
-بهرب ، بروح أي مكان ما في شبحك القذر
-أشوااق سمعي مو أنا اللي قصيته والله مو أنا
-لا تحلف رياض لا تحلف
-سمعيني أشواق هذا مو أنا هذي
-بس اسكت لا تكذب أكثر يا الكذاب ، خلني أطلع
تقدم لها ووقف جدام الباب حتى ما تطلع
-طلعة من الشقة ما فيه
طالعته بنظرة توسل ، بعدها صرخت بقوة : جمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــا ل
جمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـال
جمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـال
واغمى عليها من جديد .
















وتكون نهاية البارت
أتمنى منكم تفاعل
وردود تفتح النفس
وتوقعاتكم وانتقاداتكم
وتقييماتكم ههههه >> ما حصلت إلا تقييم واحد من هالرواية
تشاو
آهااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااات طفلة

[لامارا]

حبايبي مشكورين على متابعتكم
والبارت نزل
أتمنى نشوف ردودكم الحلوة
البارت طويل لعيونكم
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-وين رايحة ؟؟
-بهرب ، بروح أي مكان ما في شبحك القذر
-أشوااق سمعي مو أنا اللي قصيته والله مو أنا
-لا تحلف رياض لا تحلف
-سمعيني أشواق هذا مو أنا هذي
-بس اسكت لا تكذب أكثر يا الكذاب ، خلني أطلع
تقدم لها ووقف جدام الباب حتى ما تطلع
-طلعة من الشقة ما فيه
طالعته بنظرة توسل ، بعدها صرخت بقوة : جمـــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــا ل
جمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـال
جمـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـال
واغمى عليها من جديد .
.................................................. .................................................. ..
اتصل إلى سوزي وقال لها القصة من الألف إلى الياء ، سوزي استانست كثير ، هي كانت تغار من شعر أشواق البندقي
- بس لا تتندم على اللي سويته ، والله فادتنه هالرغدة ، ألحين أبغيك تنادي لها مصففة شعر تعدل شعرها حتى ما تفضحنا العقربة أمها إذا جت البيت وبعدين خذها على المستشفى أوكي ؟؟
-وإذا سألوني شنو أسباب الكدمات
-قول لهم اممممممممممممم ، أي شي ، اخترع أي شي
-أوكي بس مو واثق
-سو اللي تقدر عليه ، يلا باي
.................................................. .................................................
جت مصففة لبيتهم بعد ساعة وعدلت قصة أشواق على شكل فكتوريا بس كان شعرها يبين ان فيه شي غلط
.................................................. .................................................. ..

أشواق طول الوقت ما كانت موتعية ، خذاها رياض للمستشفى ، وبعد دقايق طلع له الطبيب طبعا بحط الكلام بعد الترجمة
-حضرتك زوج البنت ؟
-اي أنا زوجها
-البنت متعرضة لحالة نفسية أبدا مو كويسة لصحتها ، لازم تبتعد عن المشاكلة النفسية
سكت لحظة وواصل : وعندها كدمات ورضوض ، هي متعرضة لاعتداء بالضرب ؟
-امممممممم مجرد حادث بسيط
سكت الدكتور وكأنه كلام رياض ما أقنعه وقال
-تعرضت لاعتداء ضرب او لا ؟
-لا
-اوك هي تعرضت لحالة غيبوبة وصحت منها الحمد لله لكن عندها حالة فقدان ذاكرة مؤقتة بتيقى عندنا حتى ما تتعافى
-ممكن أدخل عليها
-مو مشكلة
.................................................. .................................................. .
تمددت على السرير وكأنها طحلب ميت ، ما تدري شنو صاير حاوليها ، شافت وحدة لابسة ثياب بيضاء جبالها
إي هذي هذي الممرضة
قالت بصوت خفيف ماي ، ماي ، الممرضة ما عرفت لها لأنها تتكلم عربي ، رفعت راسها بوم سمعت صوت وشافت رجل متجه جمبها ، تمت تطالعه تحاول تذكره بس ما عرفته .
-الحمد لله على السلامة حبيبتي
ما ردت ما تدري من هذا ، أما هو استانس لأنها ما تذكرته وتمنى تبقى ما تذكره للأبد .
.................................................. .................................................. ..
كانت خايفة على بنتها ، جمال اتصل لها من قبل يومين وقالها إن رياض كله يضرب بنتها ، تفاجأت انه جمال في لندن ، هي بعد عاتبة على جمال ، للحين محد عرف شنو السبب اللي خلاه يترك أشواق ، أم أشواق كانت قاعدة على الكرسي الهزاز تشرب قهوة ، فنجان ورا فنجان ، اتصلت على رقمها بس ما حصلت خط ، قلبها يقولها إن بنتها في شي .
.................................................. .................................................. ..
بعد يومين رخصو أشواق من المستشفى وبدت ترد لها الذاكرة ، طلعها رياض معاه وفي الشقة كانت تذكرت كل شي ، فتحت شنطتها تتأكد من العلبة الموجودة ، فتحت العلبة وبقت تبكي على شعرها اللي داخل العلبة ، استجمعت قوها وقالت لرياض اللي كان قاعد يطالع التلفزيون
-متى برجع ؟؟؟؟؟
-وقت ما بغيتي
-أبي أرجع اليوم
-اوك بحجز لنا حجز على الليل
-لا أبي أرجع بروحي ، أنا ما أبيك ، انت ما تفهم
طالعها بنظر غضب ، انقهر لانها تذكرت كل شي ، وقال
-اليوم على الليل الحجز تبرزي
-------------------------------------------------------------------------------------
مر اليوم بسرعة ، رياض ما حصل حجز إلا بعد يومين ، وفي يوم السفر ، نزل رياض للسيارة أما أشواق فتأخرت شوي لأن كانت تبدل
لبست جينز بيج مع توب وردي فيه كتابات بالبطيخي ، مع شيلة حرير بيج ، كانت بكامل أناقتها ، حاولت انها ترجع لطبيعتها ، ما تدري شنو بيصير في البلد ، شنو المفاجآت الجديدة ، هي بتطلب الطلاق وإذا رفض بترفع القضية للمحكمة وبتشتكي عن الضرب الدائم وخل يصير اللي بيصير ، هي ما عادت خايفة منه ابدا .
-------------------------------------------------------------------------------------
فتحت الباب لتطلع ونزلت تحت ، ركبت في السيارة متجهين لمطار لندن .
كان الجو هادئ في الطائر للين ما تكلم رياض
-أشواق ، تعرفين وحدة اسمها رغدة ؟
اتعجبت من معرفته لرغدة ، بقت تفكر لمدة وقال
-ليش تسأل ؟
-جاوبي على السؤال
-ما بجاوب
-أشواق لا تطلعيني من طوري ، قولي تعرفينها أو لا
-الاجابة ما بقولها ، والحمد لله احنا في طائرة ولا تقدر تمد يدك ، إلا إذا كنت ما تستحي يا زوجي المحترم
قالت آخر كلمتين بألم أما هو انقهر منها ومن جرأتها الزايدة
وصلوا للبلد وكانت في استقبالهم سوزي أما أبو أشواق فكان في سفر عمل ، سوزي لاحظت التعب على أشواق بس ما كان واضح كثيير لأن أشواق حطت جهدها حتى ما تبين لأحد انها تعبانة ، حتى امها ما بتقولها لأنها ما تبي تسبب مشاكل بين امها وأبوها من جديد بعد اللي صار من قبل عشرين سنة ، هي بس قررت تطلب الطلاق بهدوء وإذا ما وافق رياض بيكون لها تصرف معاكس لهذا تماما
رجعت لشقتها ولا عطت لرياض أي اهتمام ، مستحيل تعيش معاه في نفس البيت ، راحت وزارت أمها ، لكن ما تكلمت عن شي وأمها ارتاحت نسبيا ، بالنسبة لأمل فهي الوحيدة اللي قالت لها أشواق كل شي ، وأمل حست بالشفقة على أشواق وتمنت تساعدها
بدأت المدرسة من جديد وفي أول يوم من أيام المدارس .
أشواق دخلت الصف وسلمت على البنات اللي كانت كل وحدة تحكي للثانية قصص العطلة .
بعد السلام قامت بنت من البنات اسمها نورية وقالت لأشواق : بليييييييييييييز معلمة ما نبي درس ، أول يوم نبي راحة .
ابتسمت أشواق وقالت : اجازة كاملة ما كفتكم .
واختفت ابتسامتها يوم تذكرت شلون كانت اجازتها .
قالت بنت من البنات اسمها أفنان : لا my best teacher please .
-أوك بنات بس خلكم هادئات .
وعلت الصف أصوات فرحات وتصويتات لمعلمتهم المفضلة أشواق .
تجمعوا بنات الصف على الأرض مكونين دائرة ودار بينهم حوار
نورية : بنات نبي نلعب الصراحة أوكي .
ردت عليها بنت بوية اسمها علا : أوكي ، خلنا ننادي المعلمة تلعب معانا
نورية : لا ، شنو ؟؟ وين قاعدين .
ردت لمياء اخت نورية التوأم بس ما تشبهها : نادوها عجيب .
قامت علا وبصوت عالي نادت المعلمة : أبلة أشواق تعالي لعبي معانا .
ضحكت أشواق على خفيف على هبال بنات صفها ، يعني شلون يتوقعون منها تقعد معاهم على الأرض وتعلب لعب مراهقات ، قالت بصوت هادئ : لا ما بلعب بس بسمعكم .
قالت هذا وقربت بكرسيها لناحيتهم .
بدوا البنت ، علا تسأل لمياء
علا : وأخيرا يا لمياء ، بسألج ، على قلبج ، صبري بفكر امممممممم
قاطعتها لمياء : علا بسرعة ترا خايفة من السؤال ؟
علا : حبيتي في حياتج ؟
ساد الهدوء الصف وأشواق تراقب بصمت وبدت تنجذب للحديث
لمياء : ما أبي أجاوب
نورية : لا لازم تجاوبين حبيبتي
علا : إيه لازم أو تطلعين من اللعبة .
لمياء : أوكي بجاوب ، حبيت حب مسن .
نورية : براويج ، بعلم امي عليج .
لمياء : لا ما يصييييييييييييير.
علا : وفي هذي اللحظة تكلمت أشواق اللي كانت متعجبة من كلامهم : بنات شنو حب مسن شنو خرابيط ، انتو توكم صغار
نورية : للحين ما جفتي شي أبلة ، لو تجوفين فضايح باقي الصف شنو تقولين
علا : من هذا مييين اللي حبيتيه بالمسن ؟ قولي اسمه ؟
لمياء : لا ما يصير الا سؤال واحد ، يلا ألحين دوري أسأل أفنان .
أفنان : اوك انا مستعدة ؟
لمياء :امممممممم ، اي صبري بصيدج ألحين ، ذيك المرة يوم ركبتي معانا بالسيارة شفتج تطالعين اخوي بتأمل لييييييييييييش لا يكون ............................
أفنان تلون وجهها بألوان قوس قزح وقالت : لا لا بس اعجاب .
نورية : بقول له .
أفنان :ا افففففففففففف انتي كلمن تقولين له ، يلا جا دوري أسألج
نورية : تفضلي يا صقيقتي .
أفنان : هههههههه ، امممم شنو أعظم سر في حياتج ؟
نورية : شنو هالسؤال الكريييييييييه ، ما أدري
علا : لا ما يصير يلا جاوبي نورووووووووو يلا .
نورية : ما ابي ، الأسرار لا تقال .
لمياء : نوريااااات احنا في لعبة الصراحة لازم الأسرار تقال هههه .
نورية : افففففف منكم ، اوكي بس ما بقول لكم أعظم سر بقول ثاني أعظم سر ، ، أعظم سر في حياتي اني معجبة بسايق سيارتنا .
وماتوا البنات من الضحك
لمياء وهي كلها ضحك : هههههههههههههههههههههههه عاد ما دورتي إلا عبدو ههههههههههههه والله انج غبية .
نورية تندمت انها قالت لهم وقالت بصوت كله براءة : اففف لا تضحكون ، يشبه شاروخان
علا : ههههههههههههههههههههههههه ههههههه ضحكتيني وين عبدو بشاروخان .
وكملو البنات وأشواق تسودها نظرات العجب للين ما سألو أشواق
نورية : أبلة ممكن نسألج سؤال ؟
قالت أشواق بخوف : تفضلوا
علا : شنو أكثر انسان تكرهينه بهالدنيا ؟
أشواق انصدمت والبنات انتظروا الاجابة ، قالت أشواق بهدوء: بنات عيب ، خلاص يلا قريب بتكمل الحصة ، تبرزوا حتى تنزلون تحت ، عليكم رياضة مع معلمة عاطفة .
البنات أخذوا يتهامسون بصمت وصاح الجرس


-------------------------------------------------------------------------------------
في وقت الراحة عند أمل وأشواق
- أقولج أموووووول ، صدق مسخرة ، عيال المتوسط وصلت بهم إلى حب وعشق ، صدق عيال آخر زمن .
- ما جبتي شي جديد يا قلبي ، هذا زمننا احنا مو زمن الجدود هههه الله يرحم ذاك الزمن ، إلا تعال أشواق شنو قررتي بأمر رياض .
تغيرت ملامحها وقالت بغيظ : اليوم بروح له وبطلب منه الطلاق .
-أنا خايفة عليج يا أشواق
-لا تخافين ما بيقدر يسوي شي
-شرايج أروح معاج وأبقى في السيارة احتياط
-لا ما أبي أكلف عليج يا أمل ، تعبتج معاي
-لا كلافة ولا بطيخ ، نطلع من المدرسة ونروح أوكي ؟
-أوكي ، مشكورة حبيبتي
-العفو ما سوينا شي
بعد انتهاء دوام المرسة
أشواق استجمعت قواها ولبست عبايتها وراحت البيت وهي ترجف ، وطبعا كانت معاها صديقتها أمل في السيارة . نزلت أشواق ودقت الباب .
-------------------------------------------------------------------------------------
كان لابس بدلة سبورت ويقوم بتمارين رياضية ، يفكر في حياته القادمة ، هو اسمه متزوج وهو مو متزوج أصلا ، ندمان على كل اللي سواه في أشواق ، بس هو ما يقدر يطلقها ، ما يدري ليج ؟ بدافح من الحب أو الانتقام أو القهر ما يدري . فجأة سمع صوت الجرس
فتح الباب وتفاجأ من الجمال اللي قدامه اللي من زمان ما شافها
اقترب منها وضمها إليه .
كانت دقات قلبها ترجف ، شنو يسوي هذا ، تباعدت عنه وقالت : رياض أنا أطلب الطلاق انصدم ما كان يتوقع ان بهذي السرعة ، ما يبي يطلقها ، يبيها إليه ، أشواق حقه .
-أشواق انا أحبج .
-انت لو تحبني يا جمال ..... ام ااه اممم قصدي يا رياض جان ما سويت فيني كل اللي سويته ، انت قتلتني يا رياض ، قتلتني ، عذبتني وعيشتني في جحيم وقطعت أغلى ما عندي شعري وتجي وتقول أحبج ، ابعد عني وعن حياتي يا رياض ابعد عني .
قالت هذا وبكت تبكي .
-خلاص أشواق لا تبكين ، ورقة الطلاق بتجي إلى بيتكم .
.................................................. ................................................
-طلقني يا أمل ، طلقني ، آه وأخيرررررررا .
-أشواقو بس يعني بتتركينه وبتنسين اللي سواه فيج
-لا تذكريني المهم انتهيت منه الحين
وفجأة حست أشواق بدوخة
خذتها أمل للمستشفى وطلعت نتيجة الفحوصات النتائج اللي صدمت الكل .
.................................................. .................................................
كانت بطلتنا أشواق ستنتهي من أهم عقبة في حياتها وهي رياض ، ولكن هاهي نتيجة الفحوصات تبين مصائب القدر القادمة .
.................................................. .................................................
في السيارة أخذت أشواق تبكي وأمل تهديها
-بس اهدي يا أشواق خلاص
-ما أقدر يا أمل ، ما أقدر
-أشواق ، متى صار هالشي ، انتي ما كان في بالج فكرة الطلاق ؟؟؟
-أمل ، أنا ما أدري بشي ، هذا هو ، رياض الحقيييييير
-بس اهدي حبيبتي
-أمل أنا ما أقدر للحين مو مستوعبة فكرة اني حاااااااااااااامل


نهااااااااااااااااااااية البارت السادس

يلا حبايب اتمنى يكون عجبكم

واترا ردودكم الحلوة

وتوقعاتكم

الطلاق هل هو نهاية رياض وأشواق ؟ أب رياض شنو بيكون موقفه ؟ سوزي وأم أشواق شنو موقفهم ؟
الخبر اللي قرينا في نهاية القصة ؟ صحيح أم هناك خطا ؟ شنو المترتبات عليه ؟
شرايكم في صورة أشواق ههههههههه

يلا تابعوني

ولا تنسون التقييم اذا البارت استحق طبعاا

آهااااااااااااااااااااااا ااااااااااااات طفلة

[لامارا]

هاااااااااااي
نزلت البارت أتمنى يعجبكم

-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
في السيارة أخذت أشواق تبكي وأمل تهديها
-بس اهدي يا أشواق خلاص
-ما أقدر يا أمل ، ما أقدر
-أشواق ، متى صار هالشي ، انتي ما كان في بالج فكرة الطلاق ؟؟؟
-أمل ، أنا ما أدري بشي ، هذا هو ، رياض الحقيييييير
-بس اهدي حبيبتي
-أمل أنا ما أقدر للحين مو مستوعبة فكرة اني حاااااااااااااامل
وبقت تبكي حتى نامت في السيارة ، أخذتها أمل لبيتهم ، حتى تكون معاها وتطمأن عليها.
أمل تعيش في بيت صغير مع أبوها الأعمى وأختها نادية اللي عمرها تقريبا تسعة عشر سنة
حضرت لها كوب شاي وراحت قعدت جمب رفيقتها وشوي إلا يدق تلفون أشواق باسم
فديتك مامي
ردت عليه وسمعت صوت ثقيل ، كان صوت جدة أشواق
-لحقي علي يا بنيتي أشواق ، تعالي لحقي عليها
-أنا أمل صديقة أشواق يا جدو ، صاير شي ؟
-وين أشواق
-نايمة ببيتي
-صحيها يا بنتي ، خل تلحق على أمها سوت حادث . ما بين الحياة والموت
انصعقت أمل من الخبر اللي سمعته ، حاااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااا اااااااادث ، لا ما يمكن ، بس الزمن قضى على أشواق .
-اوك جدو احنا جايين انتو بأي مستشفى .
-مستشفى ال........
أمل فضلت انها ما تصحي أشواق وفعلا راحت بروحها للمستشفى وبقت هناك تنتظر مع الجدة بعد ما أوصت نادية على أشواق ..
.................................................. .................................................. ..
جلست من النوم مرهقة تحاول تتذكر شنو صار لها ، تفاجأت لما جافت ذاك الوجه البريء جدامها .
كانت نادية ، نادية فتاة جميلة جدا جدا ، اكتسبت كل الجمال من امها ، بشرتها بلون القمح ، عيونها واسعة وممدودة عند الطرف ، شفتها هادئة و مليانة ،شعرها مائل بني وقصير .
تفاجأت أشواق لما شافتها وسمعت صوتها الهادئ وهي تقول : لا تخافين شوشو انا اخت أمل ، أمووولة راحت مشوار وشوي وبترجع .
قالت أشواق بتعب : أوكي ، لو سمحتي عطيني ماي .
-تفضلي
- مدت لها بيبسي
-لا ما أشرب بيبسي ، أبي ماي
-هه ليج انتي نحيفة ، لازم تشربين
تذكرت أشواق أنها حامل وعبست بصمت
-أشواق ، أمل كله تتكلم عنج شنو مسوية فيها ، ساحرتها
-ههههههه أسرار المهنة .
وبقوا يسولفون ، ما تدري أشواق بشنو يخبأ لها الزمن في مكان ثاني .
.................................................. .................................................. ..
عظم الله أجركم ، البقية في حياتكم ان شاء الله
عظم الله أجركم ، البقية في حياتكم ان شاء الله
عظم الله أجركم ، البقية في حياتكم ان شاء الله

عطتكم عمرها

تنهدت أمل وبصوت حزين : إنا لله وإنا إليه راجعون .
الجدة من أول ما سمعت الخبر دخلت في غيبوبة مفاجئة ، أمل ما تدري شنو تسوي ، حاولت تطلع رقم أبو أشواق من تلفون سناء المرحومة وفعلا حصلته واتصلت له
توت توت توت
.................................................. .................................................. ..
سوزي : ليش طلقتها يا رياض .
أب ألشواق : رياض فهمني السالفة بسرعة ، شنو اللي صار ما بينكم .
رياض : هي ما تبيني وطلبت الطلاق وانتهى الموضوع .
كان بتكلم لكن تفاجأ يوم رن تلفونه / منو معقولة طليقته تتصل ، رد على التلفون بلهفة
- ألو
- ألو معاي أبو أشواق ؟؟
- ايوه من معاي
- أنا أمل صديقة أشواق ، اخوي ، سناء عطتك عمرها
تفاجأ وسقط التلفون من يده
سوزي طالعته بغضب
ورياض حس بخوف
اتجوا للمستشفى ، الحالة كانت متوترة ، الجدة داخلة في غيبوبة ، أشواق ما تدري بالسالفة ، أمل تورطت بالمصيبة اللي وقعت بها .
.................................................. .................................................. ..
أب أشواق قال لأمل تروح البيت وخبرها انه تعلم أشواق باللي صار وشكرها على كل اللي سوته .
كانت تسولف مع نادية ومخها في مكان ثاني ، حاسة انه شي بيصير
وصلت أمل .
-أشواق ، تعرفين ان الموت قضاء وقدر صح ؟
-أمل خرعتيني شنو صار
-اهدي قلبي ، انتي مؤمنة بالله ورسوله صح ؟
-أمل بذبحج شنو السالفة ؟
- انتي مؤمنة بالقضاء والقدر صح ؟
- أمل شنو صار ؟
-أشواق امج عطتج عمرها
تمتمت نادية : إنا لله وإنا إليه راجعون .
للحين ما استوعبت الموضوع ، مو معقووووووووووولة ، هذا آخر خبر كانت تتمنى تسمعه بعد مدة قصة عذاب ، طلاقها من جمال وزاوجها من رياض ، سفرة لندن المرهقة وبعدها هذا الخبر ، لا مو معقولة .
تصمنت مكانها وما عرفت شنو تسوي ، بقت جامدة ، كأنها مو أشواق ، كأنها جدار ، أصابعها توقفت عن الحركة ، دقات قلبها بطأت ، صرخت بقوة : لاااااااااااااااااااااااا ا هذي مو حياة اللي أنا عايشتها ، أنا بشر يا ناس صدقوني ، أنا بشر واسمي أشواق
قالت هذا وطاحت مغمى عليها .
.................................................. .................................................. ......
أمل اتصلت لأب أشواق تطمأن على الجدة ، فإذا بها تطلع مصابة بانهيار عصبي سبب لها حالة وفاة .
صدق ان كل المصايب تجي ورا بعضها
.................................................. .................................................. ..
أشواق تغيبت عن حضور فترة العزاء كلها ، كانت منوحدة في غرفة من غرف بيت أمل ، تحول تستوغب اللي صار ، المدرسة ما داومتها من اسبوعين ، تفكر في حياتها القادمة ، أمها ذخرها وسندها توفت ، وجدتها في مثل اليوم ، هي الحين حامل من شخص متطلقة منه ، ما تدري شنو بيصير .
أمل كانت تروح المدرسة مدة وتغيب لأنها كانت بعد مصابة بارهاق نفسي .
أب أشواق ما صدق الخبر في البدااية ، هو يحب سناء ولا زال يحبها وأكثر من سوزي بعد
سوزي فرحت فرحة كبيرة بس ما بينت هالشي إلى زوجها
رياض حزين على حال أشواق ، وينتظر معرفة سبب الاجتماع الي طلبته منه أمل
.................................................. .................................................. ..
-رياض ، أمل حامل منك .
انصدم وفتح عينه برهبة ليتأكد من اللي يصير ما كان يدري انه هذا الشي بيصير ، وبعد ما طلقها ، هذي المشكلة .
-أمل انتي متأكدة من الكلام اللي تقولينه .
-أنا قلت الي عندي يا رياض وأنا ما قلت لك إلا لأنك تصير أبو لهذا الولد اللي ما يندرى شنو مصيره .
.................................................. .................................................. ..
-أشواق فتحي الباب جبت لج شي تاكلينه ، لا تموتين من الجوع .
-يا ربي أموت ويفكني من دنيتي .
-لا يا أشواق فتحي الباب يلا .
- نادية خليني لحالي .
-أشواق ما يصير كذا نسوين في روحج يلا فتحي الباب .
قامت أشواق وفتحت الباب بتعب .
-يلا اكلي لا تختفين علينا .
بدت أشواق تاكل بصمت ونادية تراقبها .
-أشواق شنو بتسوين بأمر الولد
تذكرت أشواق المصيبة الثانية الليي عندها وقالت
-من خبرج بالموضوع ؟
-أمل
-بنزل الولد
-نعم ، شنو تقولين انتي .
-هذا القرار أنا اتخذته بعد تفكير يا نادية ، ما فيه خيار غير الاجهاض .
دخلت أمل فجأة وقالت بصوت حاد
-تفكيرج خطأ ، انتي تقتلين حياة انسان
-أنا قلت بنزل الولد يعني بنزله
-أشواق سمعيني ، ما يصير ، اللي تسوينه بروحج ما يصير ، تبقين محبوسة في غرفة وحيدة لا تاكلين ولا تشربين وكل قراراتج خاطئة .
بدت تبدي عليها ملامح الغضب والصياح ، واغرورقت عيونها بالدمع ، قالت وهي تبكي
-حطي روحج مكاني يا أمل ، شنو بتسوين ، خطيبج اللي تحبينه يطلقج وتتوفى امج وتتزوجين وتتطلقين وتحملين ، لا ما يصيييييييييييير
-اهدي يا اأشواق اهدي .
-شلون أهدأ شلون وكل هذي المشاكل معي .
قالت هذا ولبست عباتها وطلعت برا متوجهة إلى مكان ما تعرف وين هو وشنو هو .
-لحقيها يا نادية ، لحقيها شنو بنسوي .
-أنا ما خذيت رخصة سياقة للحين ، رسبت في خامس تراي هاهاهاااااااااااااااااي
-متفرغة وتضحكين بعد ، الله يعلم على شنو تنوي هالأشواق ، يا ربي بس ما تفكر تنتحر .

-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-

نهاية البارت
سوري على التأخير
لكن علي امتحانات وللحين ما كملت المراجعة بس ما حبيت أعطلكم أكثر
أتمنى البارت ينال إعجابكم وأحصل على توقعاتكم وانتقاداتكم وآرائكم
أشواق ما مصيرها مع الحمل ؟ رياض هل بيكون له دور في الموضوع ؟
وفاء سناء بيأثر على حياة أشواق القادمة ؟
أب أشواق شنو موقفه من الحمل ؟
أشواق وين رايحة ؟؟ وهل فعلا تفكر في الانتحار مثل ما قالت أمل ؟
تقيييماتكم إذا استحق
ودي
آهات طفلة