05-04-17, 07:13 PM
| #2651 | ||||
| نجم روايتي 
|  الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 24 ( الأعضاء 13 والزوار 11) ميريزااد*, زمرد.., rontii, الغفار, نداء الحق, نرمين ممدوح, AROOJ, Aurora, Marmar94, mlak993, roaa14, em esoos, rawa3i | ||||
|  |
|
05-04-17, 07:20 PM
| #2652 | ||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 11 والزوار 11) نداء الحق, الغفار, نرمين ممدوح, AROOJ, Aurora+, Marmar94, mlak993, roaa14, em esoos, rawa3i تسجيل حضور | ||||||||
|
| |
|
05-04-17, 07:32 PM
| #2653 | |||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| اقتباس:
الله يساعد انين عليك يااخي شنو انت عائلة ال تميم ماكو حل وسط عندكم لو ثائر لو وليد | |||||||||
|
| |
|
05-04-17, 07:33 PM
| #2654 | ||||||||
| نجم روايتي وعضو الموسوعة الماسية بقسم قصص من وحي الاعضاءوفراشة الروايات المنقولة
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 30 ( الأعضاء 14 والزوار 16) نداء الحق, ندى المطر, Topaz.+, زمرد.., الغفار, حبيبه الرحمان, عبث الحروف, rontii, AROOJ, Aurora+, Marmar94, mlak993, roaa14, em esoos | ||||||||
|
| |
|
05-04-17, 07:46 PM
| #2657 | ||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام  
| الفصل الثامن عشر .. كره النور ..  " انتِ لالين محمد التميمي " مجرد حروف بارده صفعتها على وجهها .. وشعرت بها تخترق جزءً عميق في داخلها .. جزء قد مات ودفنته .. منذ ان فقدت الامل بعثورها على عائلتها الحقيقية .. هبطت دموع لالين كجدولين من الماء .. بينما قالت لهدير بألم :- هل جئتِ لتسخري مني ومن حياتي .. يبدو انك قد عرفتِ بأنني مجرد مشرده .. لا يهمني كيف عرفتي اسمي الحقيقي حتى تستهزأي بي وتُألمينني بهذه الطريقة .. الاهم ان خدعتك لن تنطلي علي .. لقد مرت سنوات كثيره لا اظن انني سأعثر على عائلتي بهذه البساطه .. عقدت هدير حاجبيها مُجفله .. لقد شعرت بخنجر يطعن قلبها .. عندما وصفت نفسها بالمشرده .. رباه ما الذي عانته هذه الفتاه في اسطنبول الكبيرة .. حتى تصبح بهذه الهشاشه والضعف المُغيظين لها .. قالت بشراسه :- لم يكن الامر بهذه البساطه كما تظنين .. ثم كيف سأعرف اسمك ؟؟! لو لم تظهر الحقيقه واضطرت سمراء لتقول كل ما تعرفه عنك حتى نعثر عليك .. انا فقط لم اتوقع انه لكِ علاقه مع مأمون صاراي خان .. بين كل هؤلاء الناس لم يرمي بكِ القدر إلا عند هذا المجرم .. ردت عليها لالين ببرود :- آآه صحيح انتِ شرطيه وعندما علمتِ انني اعرفه تحاولين الآن سحب الكلام من فمي و القاء القبض عليه .. وكل هذه المسرحيه من اجل ذلك .. ولكن للاسف لقد اتيتِ للمكان الخطأ لن ابيع مأمون لكِ او لغيرك .. زفرت هدير نفساً متوحشاً وقالت :- ايتها الغبيه .. لم أيأس لهذه الدرجة لطلب المساعدة من فتاة ضعيفه مثلك حتى القي القبض على ذلك المجرم .. اخرجت الصورتين وفرشتهما امامها .. واردفت بقوه تحرك الصورة المهترئة :- هذا هو الدليل .. عندما تمزق رباط حقيبتك بالمشفى وسقطت اغراضك نسيتِ هذه الصوره وقامت الممرضة بإعطائها لي .. اخبرت ماهر ليله البارحة بأنني ارغب باعطاء سمراء الصورة لانها تعرفك فقط ... ثم حركت ببعض العصبية الصورة الأخرى التي كانت مع ماهر .. وتابعت بشراسه :- وقد اخرج هو الصورة الاخرى من غرفته .. وقارن بين الصورتين رغم الاختلاف الطفيف بين الفتاتين الى انه لا ينفي كونهما نفس الفتاة .. واخبرني بان صاحبه الصورتين هي لالين ابنه عمتنا .. لم اكن لاصدق ذلك لو لم نتحدث مع سمراء التي اخبرتنا بفقدانك لعائلتك .. والدليل الثاني هو القلاده التي معك وحُفر عليها اسمك الحقيقي .. شحبت ملامح لالين واخذت منها الصورتين بيد مرتجفه .. ولم تمانع هدير .. وتقلص قلبها عندما رأتها تنزلق على ركبتيها .. بقوى قد خارت .. وكأن قدميها قد تحولتا لهُلام ولم تعد تقويا على حملها .. كان صدرها يعلو ويهبط بانفعال .. مُحدقه بالصورتين .. ويديها تزدادان ارتعاشاً مع ارتفاع وتيرة انفاسها المُتسارعة بمرور الدقائق .. حتى بدأت تشهق ودموعها تنهمر على الصورتين وهمست بنشيج مختنق :- ربااااه .. لا اصدق انها انا .. انا .. عائلتي .. الفس .. الفستان ما زلت احتفظ به .. نظرت لهدير بلهفه وهمست :- اين هم عائلتي ؟؟! امي ؟! ابي ؟؟! اخوتي ؟؟؟! من اكون ؟؟!! من انا ؟؟!! هزت هدير رأسها ببعض اليأس :- قد لا تصدقين ذلك .. وانا ايضاً عشت بعيداً عن عائلتي .. والدي الذي يكون هو خالكِ لفظني ونبذني منذ ولادتي .. لم اعرف اخوتي الا مؤخراً فقط .. ماهر سيُجيبك عن كل ما تريدين معرفته .. انه في الاسفل ... صفعها الادراك .. ماهر هنا ..!!! عادت انفاسها تهدر بجنون ... ماهر شخص من عائلتها .. يحتقرها و يزدريها .. ولم يعد يريدها ان تحتك بعائلته ... ماذا ستكون رده فعله الآن ؟؟! اهل سيقبل لان تدخل قذارتها بينهم ؟؟! ... اجفلها صوت هدير الهادئ على غير عادتها الملتهبة .. يخترق غيبوبتها المؤقته بينما كانت تفكر برده فعل ماهر .. :- لالين علينا الخروج من هنا .. لا يجدر بكِ البقاء في هذا المكان ..!!! نظرت هدير حولها نحو الاثاث الخشبي المصقول .. والذي تفوح منه رائحه خشب الصندل .. رائحتها المفضلة .. كان المكان يبدو فاخراً وغطاء السرير الاحمر الصارخ .. كسر من حده الخشب السائد في المكان .. شعرت ببعض الراحه ان ابنه عمتها قد رأت القليل من الرفاهيه في حياتها .. ثم همست لالين بوجل :- لا استطيع ان آتي معك .. قالت هدير بعنف :- ماذا تقصدين ؟؟! ردت باقتضاب متشنج :- ماهر يعرف كل شيء ... !!!!!! فغرت شفتيها قليلاً وهمست :- لم افهم ؟؟! ما الذي يعرفه ماهر ؟؟!! لقد اراد البحث عنكِ هو ايضاً .. الم تكوني تبحثي عن عائلتك ؟؟! لا تعرف لما بدأت لالين تشعر بالاختناق .. بينما الدموع لا تتوقف عن اغراق وجهها .. لماذا الآن ؟؟! لماذا بعد ان اكتشف ماهر ماضيها وحاضرها الاسود ؟؟! همست بوجع :- نعم لقد بحثت .. وبحثت طويلاً وكنت ايأس في كل مره .. اقتربت منها هدير والتقطت يدها تُهادنها كطفله صغيره .. وهمست لها :- تعالي معي واعدك كل شيء سيكون على مايرام .. ستنسين ما عشته بعيداً عن عائلتك طوال هذه السنوات ... ارتجفت شفتيها وقالت والدموع تغرق عينيها :- ليتني استطيع .. ولكن ماهر يكرهني ... لم تتحمل هدير وقالت بنفاذ صبر :- الله الله .. تقول ماهر مجدداً ..ما الذي فعله بكِ ؟؟!! لم تجبها .. شرد عقلها وتذكرت حروفه المسمومة التي نطقها ليله البارحة .. " انتِ لا تعنين اي شيء لأحاسبك على ماتعيشينه من قذارة بإرادتك .. هذه حياتك وانتِ من اخترتها لا حق لي لأن اتدخل .. ولكن !!! يحق لي ابعادك عن عائلتي حتى لاتدنسيهم بقذارتك ... حتى فيروزه تُعد من عائلتي ولن تقتربي منها .. ان رأيتك تحومين حول عائلتي .. وتفسدين ما احاول بنائه .. اقتلك في التو واللحظه ولا اهتم لما بعد ذلك ... " اجفلهما صوت ماهر يقول بتوتر :- ماذا يحدث هنا ؟؟! لقد تأخرتما ..!!!!! نظرت له هدير .. وكشرت بوجهها عندما رأت مأمون يقف خلفه .. بوقفته المتكاسله وذراعيه معقودين لجذعه .. ولكنها همست لماهر تتجاهل وجوده :- انها ترفض المجئ تقول انك تعرف كل شيء .. لم افهم !! .. عجزت عن اقناعها بالمجيئ معي انها عنيده مثلنا تماماً .. تشنج جسده .. و همس لها بصلابه :- ابتعدي قليلاً لاتحدث معها .. قال لها ماهر بجمود :- لقد اختلف الامر الآن .. انتِ ابنه عمتي .. ودمائي تجري بعروقك .. تحاشي ماقلته لكِ ليله البارحة .. قالت مرتجفه كورقه خفيفه :- ذلك لا ينفي الوضع الذي رأيتني به ليله البارحة .. عقد حاجبيه بصرامه .. يحاول قدر الامكان التصرف بهدوء وعقلانيه :- لقد مضى عقد بأكمله بل يكاد يصبح عقدين .. لا اعرف كيف مضى كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه عشتِ بها هنا .. بعيداً عن وطنك .. عائلتك .. تنفست بعمق .. وهمست بصوت اجش ودموعها تتوقف عن الهطول :- الجميع سينظر لي باحتقار .. لا استطيع المجيئ معكم .. ماهر ببرود :- حتى الآن لا احد يعلم ولن يعلم احد بعد الآن .. ستنسين كل ماعشته هنا .. ردت باختناق وضعف :- النسيان ليس سهلاً كما تظن .. يمدها ببعض الامل :- سنتجاوز ذلك .. " سنتجاوز .!!! " لم تفهم من قصد بصيغه الجمع .. بالتأكيد هو لا يقصد نفسه .. هي ستضطر لتتجاوز الامر لوحدها ان استطاعت .. ترددت بعض الشيء والتوتر يغمرها .. فقال يشجعها :- الا ترغبين برؤيه والدتك ؟؟! اختك انين .!!! همست ببهوت والاسم كان غريباً عليها :- انين .!!! :- هممم زوجه اخي تملك قلاده مثل قلادتك وقد حفر عليها اسمها من الخلف .. يقولون انها فقدت صوتها منذ اختطافك .. اي من صدمتها ..! خرجت انفاسها متبعثره من الألم :- حسناً اين بابا ؟؟! اسبل اهدابه يجيبها بصبر .. ويقدر صدمتها من هذه الحقيقه :- لقد فقدناه منذ سنوات .. لم تدرك ان دموعها عادت تهطل .. إلا عندما تذوقت ملوحتها قرب شفتيها ... وهمست :- حسناً هذا يعني انني عربيه الاصل .. لست تركيه .. !!! اذا ماذا افعل هنا ؟؟! كان ماهر يفهمها ببعض الصعوبه ويجمع الكلمات التي يعرفها ليجيبها بما يعرف من كلمات .. الفتاه لا تتحدث العربيه اطلاقاً .. رد عليها باختصار :- كنا في اجازه هنا عندما ضعتِ .. او كما نظن انك اختطفتِ .. اغمضت عينيها وتذكرت ذلك الوجه الدميم .. عندما اغلق فمها وهمس لها بنجاسه .. " هششش سيعرف مكانكِ ان تكلمتِ وتخسري اللعبة " ... ارتعشت بشكلٍ واضح له .. وانكمشت تضم جسدها الضئيل بذراعيها .. فبدت له كقطه بفرو ناعم وكثيف .. تذكرت القليل من كوابيسها التي تزورها ولم تعرف تفسيرها يوماً .. هذا يعني انها قد اخطتفت ولم تضع .. عقد حاجبيه بقلق وهمس :- هل انتِ بخير ؟؟! أومأت بصمت .. ولاحظ الاحمرار الطفيف لوجنتيها الغائرتين .. وقد ظنها خجلت منه .. ولم يدرك ان الاحمرار كان نتيجه صدمتها واختناقها وبكائها من هذه الحقيقة .. حقيقة انها تميميه .. ثم قال يهادنها :- إذاً هيا لنذهب .. سنأخذك الآن إلى المنزل وهدير معنا .. وامي موجوده .. لذلك لاداعي للقلق .. لم يصدق ابداً خوفها وخجلها منه .. بل خوفها هذا لوضعها الجديد الذي سقطت به .. هو واثق بأنها لم تعد فتاه نظيفه وتحتاج الى التنظيف .. سيقوم بما يجب عليه ان يفعله ليسدد اخر دفعه من تأنيب الضمير عندما اضاعها .. سيعاونها على تجاوز الماضي .. سيعيدها لعائلتها بكامل صحتها وعافيتها وكرامتها .. وسيحاول ان لا يظهر لها اشمئزازه منها .. اسبل اهدابه بتعب .. حسناً .. !!! يعلم جيداً ويدرك ان الظروف السوداء هي من رمت بها لهذا القدر .. ولكن رغماً عنه لا يستطيع الا التفكير بأنها قد اصبحت فضلات العديد من الرجال .... هذا التفكير لوحده يجعل الدم يغلي بعروقه .. وتتشنج شراينه وتتفجر اوردته .... جاءه اتصال من سامر .. وقال الأخير بغضب :- اين انتم ؟؟! هل نسيت انه يوجد مسأله علينا التحدث بها بخصوص اختنا المصون ؟؟! رد ماهر بفتور :- هناك مسأله اخرى اهم علينا التحدث بشأنها .. صدقني مسأله هدير امامها تعد تافهه جداً ... عقد سامر حاجبيه قائلاً :- خيراً ان شاء الله .. ما الذي يحدث ؟؟! رد باقتضاب :- سنأتي الآن وستعرفون كل شيء .. هل امي موجوده ؟؟؟! رد سامر :- لا .. انت تعرف لقد هربت من ابي بعد ان رفعت قضيه الخلع حتى لا يستطيع ايقافها .. ورأت هدير في المشفى لفضولها فقط .. اي كيف تبدو ابنه غريمتها ؟؟؟؟!!! همس ماهر بوجع لألم والدته وما يمر به الآن مع ابنه عمته :- حسناً .. حسناً لا وقت لدي الآن للحديث في هذا الامر .. اننا قادمون واذهب واحضر امي ايضاً .. الامر مهم جداً لا يحتمل التأجيل خرجوا جميعاً وطلب ماهر من هارون ان يقله لمنزله .. ولكنه رفض باحترام حتى يأخذوا راحتهم اكثر وغادر المكان .. ليأخذ شقيقته بهار من مكان عملها في السوبرماركت .. يشعر بأنه اهملها بعض الشيء مع مشاكله التي لا تنتهي وعليه تعويضها .. , عصراً ' كانت سمراء تبتسم ببعض التعب .. اغلقت الهاتف بعد ان تحدثت إلى هدير وقالت لبرهان والسعاده لا تسعها اطلاقاً :- الحمدلله .. الحمدلله .. لقد وجدوا قدر عند مأمون وستذهب معهم الى البيت .. قال بجذل :- الحمدلله .. اااي قلبي يكاد ينفجر من سعادتي لاجلها .. ان شاء الله ظهورها لهم يكون خيراً .. تنهدت بعمق :- ااااااامين ... قال بتوتر :- أهل مأمون هو نفسه ذاك الصاراي خان .. ويتكلم عنه الجميع .. ردت باقتضاب :- نعم انه هو .. فسألها باستغراب :- هذا غريب !! الم تكوني مع قدر منذ البداية ؟؟! لما يأخذك انتِ ايضاً .. ردت بهدوء :- كان والدي قد عثر علي في الشارع وذهبت لاعيش معه .... هز منكبيه وهمس :- لم افهم .. نظرت له ببعض التوسل الحزين :- ارجووك .. لااريد التحدث بالأمر الآن .. :- تمام .. تمام .. لن اسألك شيئاً .. لقد كانت غامضه جداً لا احد يعرف عنها اي شيء حتى انه يشك بأن قدر قد تعرف عنها شيئاً .. شردت نظراتها للبعيد .. فقال لها برهان بقلق :- سمسم هل انتِ بخير ؟؟! تبدين شاحبه منذ عده ايام .. هزت رأسها نفياً :- انا بخير برهان شكراً لك .. نهضت عن المقعد مردفه :- ولكن سأذهب لتبديل ملابسي والاستئذان .. لقد ارهقت اليوم .. وسجل ايضاً بأن هارون استأذن لن يعود إلى هنا كما اخبرتني هدير للتو .. ذهبت لغرفه تبديل الملابس الخاصة بالموظفين .. واسندت كفيها على الدولاب .. انفاسها تتبعثر بلا هواده .. ودقات قلبها تزداد ارتفاعاً وتفاعلاً مع شريط ذكرياتها المخزي ... زمت شفتيها بألم تمنع دموعها من الخروج .. ليس هذا وقت الذكريات .. ليس وقتها ... " اهدأي سمراء .. لم تعودي تلك الطفله الخائفه المثيرة للشفقة .. انتِ الآن قطه وديعه تشهر مخالبها لمن يفكر بإيذائها .. اهدأي " عادت تتنفس بعُمق .. استقرت روحها في مكانها .. واخرجت الدواء من خزانه التبديل الخاصه بها .. دواء اهملته عده ايام .. ما الفائده منه ؟؟! ان كانت ستموت في النهاية .. هي تعلم انه لا يوجد علاج تام لمرضها .. عده سنوات وهي تعيش على هذه المسكنات .. تبطء من مرضها وتمنعه من التطور فقط ... انزلقت على الأرض بوجع .. وكأن الذكريات تصر على افتراسها .. وتذكرت تلك الليلة .. تقلصات في بطنها .. غثيان .. تقيؤ .. صداع .. وحمى .. لقد ظنت انها حامل في تلك الفترة .. كاد يجن جنونها وقامت بكل فحوصات الحمل .. التي ظهرت بشكل سلبي .. لتكتشف امر مرضها بمراحله الأولية ... " الإيدز " .. كانت بهار غارقة في عملها الجديد الذي لم يعرف به هارون حتى الآن .. كما انها لا تعرف رده فعله على عملها هنا .. وبمساعده توبراك ايضاً اكثر شخص يكرهه في الحياة بسببها .. وبسبب غبائها الذي جعلها تصمت عن الحقيقه بسبب الخوف .. فهي بالكاد تستطيع رؤيه هارون في الآونه الاخيره .. لقد اصبح يأكل عملاً ويشرب عملاً وينام على فراش العمل .. ولم تلاحظ جسد توبراك المائل بتراخي على اطار باب جناح مكتب رئيس الشركة .. و عندما ادرك انها لم تلاحظ وجوده .. بسبب شرودها في العمل .. تنحنح قليلاً .. واردف بلباقه :- مرحباً بهار .. تبدين سكرتيره مجتهده .. جوكهان محظوظ للغاية .. رفعت له عينينها المُجفلتين بوجل :- اوه توبراك .. اهلاً بك .. هل جئت لترى السيد جوكهان ؟؟! منذ ادخلها ذلك اليوم للعمل لم تره مجدداً .. لقد كان لقائاً سريعاً جداً .. وكأنه لم يرد الاحتكاك بها اكثر .. ابتسم .. وهمس بتلاعب :- بالطبع .. اي عملٍ لي هنا غير جوكهان .. اقترب منها ببعض الجرأه لطبيعه حياته العابثة .. وقال بمكر :- انتِ مثلاً ؟؟!! شهقت بخجل وتوردت وجنتيها قليلاً .. فهمست بنعومه مختصره جرأته ووقاحته معها :- تفضل بالدخول .. استطاعت ان تتماسك امامه .. ولكن قلبها مايزال يتقافز لرؤيته .. لقد تغير كثيراً لم يعد توبراك الذي تعرفه .. بالطبع سيتغير ...!!! ما الذي يريده من فتاه فقيره مثلها ؟؟!! .. سيظن بأنها طماعه وجشعه .. وهي لن تتحمل ان يفكر بها بهذه الطريقة .. كان ينظر لها بغرابه .. بل يأكلها بعينيه .. بينما كان يحدق بكل تفاصيلها .. رباه لقد تغيرت كثيراً يذكر انها كانت صبيانيه سمينه تثير المشاكل .. عكس هدير الرقيقه الناعمة .. والآن تغير كل شيء وانقلبت الآيه .. ولكن الفرق ان بهار قد ارتدت الحجاب .. فبدا وجهها الانثوي الجميل .. ككره البدر المضيئه .. هم بالدخول إلى مكتب صديقه .. وكان الاخير يخرج بعجله .. فقال له توبراك :- هااااي إلى اين ؟؟! اننا على موعد هل نسيت ؟؟! نظر جوكهان لساعته .. وقال ببرود :- موعدنا كان قبل ساعتين لتناول الغذاء ظهراً .. اننا الآن عصراً .. ولذلك تناولت غدائي وانتهيت .. نظر لبهار وقال بعمليه :- الغي باقي مواعيدي لليوم .. ويمكنك الخروج ايضاً .. وجه نظراته لتوبراك .. وقال بعجله يُشير له باصبعه :- وانت عليك ان تكون دقيقاً في مواعيدك اكثر من ذلك .. ربت على كتفه بمواساه .. وغادر المكان .. تاركاً توبراك خلفه فاغراً شفتيه بصدمه .. يعرف صديقه جيداً ان تأخر ولو لدقيقه واحده فقط .. لترك المكان له وذهب فما باله بساعتين ؟؟! " اوووف جوكهان .. الوقت لديه ثمين للغايه لما عليه ان يكون بهذا التعقيد والدقه " ماذا يفعل ان غلبه النوم ؟؟! ولم يستيقظ مبكراً .. هو حتى لم يذهب الى الشركة وعليه تحمل تقريع والده وجده ... بسبب سهرته التي طالت ليله البارحة .. وكأنه في عالم آخر .. كان يهرب طوال تلك الايام بالمُنكرات .. من وجه ككره النور .. لم تفارق خياله منذ تلك اللحظة .. بالطبع ليس هو من يربط نفسه بفتاه مثلها .. حسناً هي انيقه .. مرتبه و خجوله .. ولكنها جاهله ..!!!!! بحق الله !!!! لقد اكلت المناديل المضغوطة بكل بلاهه امام عينيه .. ويحمد الله انه لا يوجد احد من معارفه في تلك اللحظة .. قالت له بهار وقد تذكرت :- صحيح .. كيف اصبحت هدير ؟؟! هل هي بخير ؟؟! رد عليها :- انها بخير كالقرد ... لم تتوقف منذ خروجها من المشفى .. غضنت وجهها قليلاً ولم يعجبها ما قاله عنها .. لو سمعته الآن لتألمت كثيراً .. وهمست برقه :- من بعد اذنك .. سأخرج الآن .. تحركا معاً نحو الخارج .. و نظر لها وتردد كثيراً إلا ان قال لها بفظاظه ونفاذ صبر وكأنه افلت كل الخيوط التي يتحكم بها بين اصابعه :- هل تتناولين الغداء معي ؟؟؟! ردت عليه بهدوء رغم غلاظته :- عندما خرجت معك قبل عده ايام .. كان لسبب انه علينا ان نتحدث ونضع النقاط على الحروف .. اما الآن لا يوجد ما نتحدث به .. انت تغيرت وانا تغيرت لم نعد كما كنا يا توبراك .. :- اعلم ذلك .. ولكن من اجل العشره .. الا يمكن ؟؟! هزت رأسها نفياً :- لا استطيع .. هارون سيغضب كثيراً ولن يقبل .. لقد كانت تقصد ان هارون متشدد نوعاً ما .. لن يسمح لها ان تذهب مع الغرباء .. رجال كانوا او نساء .. توبراك باستفسار :- الم تخبريه بعد ؟؟! مسح بكفه على شعره .. وقال بتوتر :- اي انك قلتِ لي بأنك ستخبريه .. ردت بحرج :- لم اجد الوقت .. انه خارج المنزل دائماً يقضيه بالعمل .. وقبل ان يُجيبها .. لاحظ اتساع عينيها بذعر وشهقتها المجفله وتبعها همستها الخائفة :- هارون ...!!!! التفت خلفه حيث كانت تنظر .. ورأى هارون يقف بتصلب .. وعينيه السوداوتان مظلمتين .. بينما السيارات القادمة والذاهبه .. تقطع الطريق بينهم ... القت نظره للخلف ووجدت لالين تجلس بوجل .. ابتسمت لها هدير وهمست لها تطمئنها :- لا تقلقي .. بالاصل تعرفين التوأم وستندمجين فوراً مع قاسم وشهم المشاعبين .. والكبار لن ينظروا اليك اصلاً .. لا تقلقي عزيزتي .. ان كانت تظن بأنها استطاعت اراحتها .. فهي مخطئه .. قلبها يتقافز بين اضلعها بخوف .. وتألمت كثيراً لان والدتها واختها ليستا هنا .. اي انه مايزال هناك الكثير من الوقت حتى تراهما .. يا ترى هل لديها اعمام ؟؟! كيف كان يبدو والدها ؟؟؟! هل هو شخص جيد ؟؟! ام سئ ؟؟! اسندت هدير رأسها على زجاج السيارة .. تفكر بهارون معضلتها الأزلية .. تكاد تموت من قهرها عندما اتت خطيبته لزيارته هذا اليوم .. ماذا ستفعل الايام الباقيه ؟؟؟!!! هل ستتحمل وجودها تحوم حوله ؟؟! .. اغمضت عينيها بقوه .. رباااه حتى تخيل ذلك يفترسها ... يا الله امنحها القوه حتى تتحمل هذا الألم .. تعرف ان الله لا يحمل نفساً الا وسعها .. هذا يعني انها تستطيع التحمل .. نعم تستطيع ..!!!!! الم تؤذه وتقهره بكلامها الغبي .. بينما ماهر كان صامتاً ووجه مظلم كما لم يكن من قبل .. في المنزل .. نظرت فريده لأولادها السبعة الجالسون واصواتهم الصاخبة بأحاديثهم .. قد سببت لها الصداع .. ماعدا وليد الذي لم يرفع عينيه عن شاشه هاتفه .. واصابعه تتحرك عليها وكأنه يكتب لزوجته البكماء .. بوجهه الجامد المتصدع .. فاليعينها الله على جلافته وقسوته .. هي حتى لا تتخيل مقدار الاذى الذي قد يسببه لها بغلاظته ... قالت بيأس :- هل من الممكن ان تسمعوني قليلاً ؟؟! التفتوا اليها باهتمام .. فاردفت بتساؤل :- الا يعرف احد منكم ما الذي يريده ماهر ؟؟! ولماذا طلبني ؟؟! لقد بت اقلق .. قال سامر برويه .. يحرك خرزات مسبحته ببعض الاستغفار :- اهدأي يا امي .. سيأتي بعد قليل ونعرف ماذا يحدث .. تنهدت بعمق والقلق ينهشها .. ولا تعرف لما تذكرت اجتماع مشابه قبل اكثر من شهر .. عندما جمعهم ايوب ليفجر قنبلته بابنته .. بممل من هذا الجو المشحون .. قال ثائر لعامر :- عمووره لا اريد ان ابدو فظاً .. ولكن متى ستعودون ؟؟! الم تسأموا من البقاء هنا .. تأفف عامر بضيق وقال له :- اصمت بحب الله .. حتى لا اريك كيف سأمت من سماجتك .. انك حتى تجعلني اكره اسمي ... حول الموجه .. و نظر لوليد بفضول .. ثم لكزه بمرفقه على عضده .. وغمز له بعينه .. وقال بدعابه سمجه :- مع من تتحدث ايها الرومنسي ؟؟! اهي انين ؟؟! توحشت ملامح وليد بقتامه .. وقال له بهسيس مُرعب وخطير :- اذكر اسمها مجدداً على لسانك واغمز بهذه الطريقة القذرة .. وسأنتزع عينيك ولسانك من مكانهما ... فتح ماهر الباب بمفتاحه ودلف للداخل .. قبل ان يكمل وليد جملته .. وخلفه تقف لالين وهدير .. نزلوا عتبات الدرج نحو البدروم .. فقال جاسر بصدمه :- قدر ..!!! نظرت له فريده مقطبه :- هل تعرف هذه الفتاه ؟؟! قال جاسر بتوتر :- نعم نعرفها منذ شهر تقريباً وهدير في غيبوبتها .. كانت تزورها في المشفى .. عادت تنظر لماهر وقالت بحده :- ماهر .. فسر لنا ماذا تفعل هذه الفتاه هنا ؟؟! ازدرد ريقه وقال بقوه وصوت مرتفع ليسمعه الجميع :- انها لالين .. ابنه عمتنا المفقوده منذ سنوات ... شهقت فريده بصدمه .. ووضعت يدها على صدرها .. بينما بحثت بيدها على مقعد الطاولة ازاحته وجلست بهدوء .. عقد ماهر حاجبيه ولم يتوقع ان الصدمه ستجعل والدته تتشتت .. همس لها :- هل انتِ بخير يا امي ؟؟! أومأت له بهدوء .. وهمس ثائر :- اووهااا غير معقول ... جحظت عينا عامر مصدوماً هو الآخر .. وقال سامر بذهول :- هل لديك دليل لذلك ياماهر ؟؟! شرح لهم ماهر كل شيء ... وكانت كل الادله تثبت لهم بأنها ابنه العمه المفقودة .. نهض وليد وهو يحدق بها ببهوت .. كيف ؟؟؟! كيف لم يُلاحظ ويدرك شبهها الكبير في انين ؟؟! لقد كانت تشبهها كثيراً .. ذلك الشبه الذي يجعل الجميع يوقن ان بينهم صله دم وقرابه .. وليس شبهاً طفيفاً .. وتذكر انه قد رآها عده لمحات في المشفى .. فهو لم يعتد ان تزيغ عينيه لامرأه غير زوجته .. حتى لا يردها الله له وينظر احداً آخر إليها .. ويقتلع عينا كل من ينظر لزوجته .. حتى وان كان واحداً من اخوته .. ارتجفت لالين بخوف وهي ترا هذا الفوج من الرجال .. لقد كان مشاهدتهم معاً مُخيفاً كما كانوا في المشفى .. تلك الايام لم يكن ليخطر على بالها ولا للحظه بأن هؤلاء الرجال من عائلتها .. مضت ساعه يتناقشون بها الرجال في الحديقة .. حول وضع لالين .. وقال ماهر :- عليكم ان لاتخبروا عمتي وتسببوا لها الجلطة .. بل لمحوا لها .. وانت ياوليد اخبر زوجتك مباشره .. عقد وليد ذراعيه وقال ساخراً :- اي لتصاب زوجتي بالجلطه .. لا بأس بذلك ؟!! تأفف ماهر وقال بيأس :- لمح لها واخبرها بالطريقه التي تريد واحضرها إلى هنا .. ونحن هنا سنعتني بلالين .. قال وليد بشراسه :- باي صفه ستعني بها هنا ؟؟؟! رد بثقه :- ابن خالها طبعاً .. تعرف الفتاه بلا اي هويه لن تسطيع السفر معكم و على اعمامها المجئ لاثبات هويتها ومجيئ عمتي لتحاليل الدي ان اي حتى تثبت هويتها .. انها حتى لا تتحدث العربيه اطلاقاً .. عليها البقاء هنا حتى تتأقلم على وضعها الجديد .. وسنعلمها ما تحتاج لتعلمه ... رد عامر بمداخله :- انت محق بأمر الهويه .. سنذهب ونحل المسأله ونمهد لعمتي .. اما اللغه فيوجد عده برامج تساعد على التواصل .. سأل سامر بوجه قاتم :- اين كانت كل هذه الفتره ؟؟! هل تعرف شيئا ؟؟! ماهر بهدوء يجيب على اسئلتهم واستفساراتهم :- حالياً هي تعمل في صالون فيروزه الصالون في اسفل الشارع .. وتعيش في سكن للايجار يخص الفتيات فقط .. غير ذلك لا اعرف شيئاً الفتاه ماتزال مصدومه .. ولا تثق بأحد .. بالتأكيد لن تغرد بهذه السرعة .. عما عاشته طوال هذه السنوات .. أومأ سامر وهمس وكأنهم نسوا امر هدير مع هذه الحالة :- اذا نحن سنعود .. وليكتب لنا الله الخير .. ولكن هذه الفتاه لن تبقى هنا معكم انتم الثلاثه .. واشار بذقنه للتوأم .. مردفاً :- بدون اي صفه رسميه طبعاً .. عقد ماهر حاجبيه وهو يعرف جيداً إلى ماذا يلمح .. ولكنه تجاهله .. لن يفكر بهذا الامر الآن .. قال جاسر مُشفقاً عليها :- هدير موجوده ...!!! اي ليست مشكله .. رد وليد بتهكم :- السيد الضابط المنفلت لن تفعل شيئاً والشيطان بارع هنا .. قال ماهر :- حسناً .. حسناً سأفكر بطريقه ما .. لحل هذه المسأله .. نظر له عامر ويحسده على قوه صلابته و تحمله الجبارة للمشاكل .. والمسؤولية التي على عاتقه .. وقال :- يالك من مسكين يا اخي وقع على عاتقك تربيه اثنتين .. لقد فكرت قليلاً بالبقاء مع سماهر هنا .. من اجل هدير وتتفرغ انت لابنه عمتنا ولكن الفتاه مجنونه رسمياً ومنفلته لن اتحملها ابداً .. ستفقدني عقلي .. همس ماهر وهو يقدر وضع سامر الصعب مع زوجته واولاده الاربعه العفاريت .. واما وليد لن يرحمها اطلاقاً ولن يسلمها له بيديه وسيعتني بالاثنتين لن يصعب عليه الأمر عليه :- لا بأس سيكون كل شيء على مايرام .. الاهم من ذلك اياكم ان تؤذوا عمتي ومهدوا لها قدر استطاعتكم .. في الداخل .. عقدت هدير ذراعيها بسأم لصدرها .. ونظرت بفتور وعينين ضيقتين باردتين .. نحو زوجه والدها على الاريكه .. كانت تحيط لالين بذراعها .. وتساعدها على تناول بعض الحساء .. وتبتسم لها وتمسح لها على شعرها .. وتهدئها .. لانها ماتزال مصدومه وخائفه من اخوتها الرجال .. شعرت بشيء ما اهتز بداخلها .. وكأنها شخص غير مرئي لا وجود لها .. اسبلت اهدابها عندما احست بالدموع تترقرق في مقلتيها .. وفتحتهما مجدداً واحتدت نظراتها بقسوه .. كان شهم البدين يجلس بالطرف الآخر للالين ويمسح على شعرها بذهول طفولي .. ويقول بطفوليه :- امي هل هذه اخت انونه ؟؟! ابتسمت فريده وهمست :- نعم يا بني .. اختها .!!! اليست جميله مثلها ؟؟! قال بسعاده :- نعم انها جميله جداً مثلها .. قال قاسم بتهكم :- احذر حتى لا يسمعك وليد .. سيدفنك بمكانك .. كانت لالين تعقد حاجبيها ولم تستطع ان تفهم ما يتفوهون به .. ولكنها ابتسمت عندما ضحكت زوجه خالها كما عرفت من هدير .. طُرق الباب فهمّ قاسم يصعد الدرج حتى يفتحه .. فاوقفته هدير بفظاظه :- توقف انا سأفتح الباب واخرج .. لأترككم عائله مع بعضكم .. التقطت سترتها وارتدتها فوق ملابسها .. وفتحت الباب .. وهمست بصدمه تتعرف إلى ملامح هذا الوجه جيداً من الصور .. كيف لا تعرفه ؟؟! ودمائه النجسه تجري في دمائها .. قالت بصدمه مذهوله وبعض السخرية :- اووووه ايوب بيه بشحمه ولحمه هنا .. ما هذه المفاجأه ؟؟!!! عقد حاجبيه الرماديين .. وهمس باستغراب :- ايوب بيه ...!!! هزت كتفيها وقالت :- بالطبع انت لا تظن ان اقول لك " ابي " ... انسحبت الدماء من وجهه وهمس مذهولاً :- هل انتِ هي هدير ؟؟؟!!! ... . . . انتهى التعديل الأخير تم بواسطة Aurora ; 05-04-17 الساعة 08:08 PM | ||||||||||||||
|
| |
|
05-04-17, 07:51 PM
| #2658 | |||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| اقتباس:
عندك قاسم هو الحل الوسط ماخد من الاثنين ثائر ووليد | |||||||||||||||
|
| |
|
05-04-17, 07:59 PM
| #2659 | |||||||||||||||
| كاتبة ومصممة في قسم قصص من وحي الأعضاء وعضو في فريق مصممي روايتي وساحرة واحة الأسمر بقلوب أحلام
| اقتباس:
| |||||||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
1139Likes
.png)
العرض العادي
