28-03-16, 09:57 PM
| #1431 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  الفصل العاشر :- يا مجنونة ستمرضين !!!!!!!!!!!!!!!!!! :- لاااااااا لن يحصل ابدا يا ابن السلطان وقد انتهت استراحة المحارب تلك وقف في مكانه وهو يراقبها تركض اسفل المطر وشعرها الجنوني يتطاير خلفها دون ان تختبئ او تتوارى منه تتحدى الجميع .... حتى المطر لا ينجو من تحديها اللذيذ ولكنه الان وبهذه اللحظة لا يتمنى سوى ان ينظر اليها هكذا وهي تجسد له الحياة بكل معانيها والوانها ............... لم يشعر بخطواته التي تسابقت ليلاقيها في الحديقة الخلفية للقصر .... لم يشعر بانه يقترب منها بتلك الطريقة المهلكة لأعصابه لم يشعر بشيء سوى برغبته المؤلمة في لمس تلك الخصلات المبللة التي التصقت بجانب وجهها لم يعلم بان عينيه استكشفتا جسدها الفاتن بتقاطيعه المذهلة والقماش الرقيق لقميصها المبتل يلتصق بحناياها فيحيلها لآية جمال تسلب لبه لم يعلم بان رائحتها مع رائحة الورود والمطر شكلتا حزبا قاسيا متجبرا على المتبقي من اعصابه واتزانه لتتحرك ذراعه دون امر منه وتسحبها من مرفقها بقوة افقدتها اتزانها وجعلتها تصطدم بصدره بقوة وعندها غامت عيناه بعاطفة واحاسيس لم يختبرها من قبل لم يستطع تفسيرها وتصنيفها فلم يعد لتلك القطرات المتساقطة التي اغرقتهما معا من وجود او تاثير وهي تنظر اليه برموشها المبللة وابتسامة ساحرة تنير وجهها تحاول الفكاك من قيد يده التي المتها وهي تقول بصوت ضاحك ساحر :- اتركني يا ابن السلطان وعد لقصرك اتركها ؟؟؟ حقا ؟؟؟؟ ربما في احلامها اتركها اعادت طلبها وملامحها تمتلئ حنقا لذيذا حنق من نفسها من اضطرابها بحضوره ..... مما يثيره قربه منها بتلك الطريقة من بعثرة لاتزانها المعهود :- اترك ذراعي في الحال وابتعد عني ام انك نسيت اتفاقنا ؟؟؟؟ ان كنت فعلت فانا لا ..... لم ولن انسى كلماتك تلك تجهمت ملامحه وهي تخرجه من سحر اللحظات التي استرقها بعيدا عن الغضب الذي يتاكله فيحيل روحه شيئا بشعا ... بشعا للغاية لتكمل قائلة :- لم انسى ابدا ولن انسى لذا ابتعد عني في الحال فقد اكون افعى ناعمة الملمس والدغك ما ان تغفل فاحذر جيدا نعم تلك الكلمات التي طبعت على روحها الابية وكبرياءها تلك الكلمات التي تشعرها بالمرض والقرف كلما تذكرتها لتذكر نفسها بان مدعي اللطف هذا ما هو الا ذاك الظالم ذاك الذي فعل ما فعل باسما بشقيقتها الجميلة عند هذه الفكرة تجهمت ملامحها واختفى المرح وذاك الشعور المؤقت بالراحة وهي تراه امامها بينما هو كانت كلماته الجارحة تصفعه بوقاحتها وهي تعيد عليه اقواله المجحفة (( جيد انك اخبرتني احب هذا احب الصراحة والوضوح لانني استطيع التعامل معها جيدا رغم انني تعلمت مؤخرا طريقة التعامل مع الافاعي تلك الناعمة الملمس جميلة المظهر بلسان معسول مخلط بسم تعلمت لذا سواءا كنت من النوع الاول او الثاني فانا استطيع التعامل معك جيدا)) لتكمل هي قائلة :- وعليك ان تنفذ جزءك من الاتفاق فالحبر لم يكد يجف بعد يا ابن السلطان وهي تجلده مرة اخرى بسوطه هو ((هذا شرطي للزواج بك فانا وبسبب زيجة مشؤومة قد عافت نفسي النساء كلهن لن اقربك ابدا ولن يكون هناك انا وانت سيكون هناك انا وهناك انت ولا شيء يربط بيننا سوى عقد الزواج ذاك )) ترك ذراعها وكأن افعى لدغته افعى كشقيقتها افلتها بفظاظة بالغة ليستعيد رشده كله فلا يراها سوى كاسما اخرى بملامح تقطر براءة وجمالا وسم زعاف تبقى مرارته واثاره حتى بعد موتها :- نعم انت محقة فانت لا تعدين كونك ظلا لافعى ماتت ولكنها تركت خلفها واحدة اكثر براعة ودهاءا .... اعترف انك فقت اختك باشواط واشواط ابتسمت بينما كان قلبها يقطر مرارة وقهرا ارادت منه تراجعا عما قال ارادت منه تأكيدا لظنها الحسن به ظنها الذي لم يخب يوما وهي تراه مع اسمر ولكن لا فمن فعل بشقيقتها ما فعل لا يعدو كونه رجلا بلا ضمير بلا رحمة وهي وللمرة الالف تلعن غباءها وهي تنظر اليه بنظرة اودعتها كل قهرها ومرارتها :- والان الى الداخل هيا يكفي عروضا سخيفة ومبتذلة ولا تنسي انت شروطي واحترمي نفسك يا ابنة المعلم قالها وهو يؤشر نحو حارس بعيد كان ينظر نحوهما بفضول اراد جرحها ايذائها اراد ان يثبت لنفسه قبلها انها لا تعدو كونها امرأة اخرى تتقن فنون الخداع والتلون لتنال ما تريد ولكن ............ التماعة الدموع بعينيها ...تلك التي لمحها قبل ان تشيح بنظرها بعيدا عنه كانت كفيلة بنسف كل ما اراد وعندما شعر بابتعادها عنه لم يحتمل لم يحتمل فكرة ان تذهب لاي مكان لتسقط تلك الدمعات لم يحتمل ان تبكي بسببه هو ان تذرف دموعا لن يراها لم يشعر بنفسه الا وهو يمسك بها بقوة اكبر يضع يده خلف رأسها ويدفنه في صدره قاومت وهي تضربه بقبضتيها الصغيرتين وشهقات ارادتها مكتومة الا انها فضحت انفعالها وجرحها والامها التي تحاول تناسيها شهقات تعالت لتجرح ذاك الذي فقد كل اتزانه المعهود كل تعقله وصبره فقد خيوطا ومراكز تحكم كان يحكم السيطرة بها على كل من حوله بسبب هذه الصغيرة التي استكانت استسلمت لدفء صدره سمحت له باحتضانها وعاقبته بتلك الشهقات الجارحة وصوتها المتهدج :- لا تذكرها بسوء..... لا تفعل...... لقد ماتت بسببك انت ماتت ..... لا تذكرها لانني عندها ساكرهك اكثر ولن تفلح اي استراحة محارب ان تصلح بيننا لا تفعل ارجوك لا تفعل لاجل اسمر .... اكتفي بي بايلامي ومعاقبتي اما هي واسمر اتركهم بحالهم ارجووووووك الم كبير وقهر اكبر ذاك الذي سيطر عليه قهر الرجال ذاك الذي لا يمكن لاي كان تصوره قهر دفين لا يستطيع الكلام عنه لا يستطيع ان يخرجه فيتعاظم داخله يوما بعد يوم ليسمم كل ما حوله ولكن هذه الصغيرة لا ذنب لها ابدا هو لم يكن يوما ظالما ابدا لم يظلم ايا كان ولن يبدأ الان :- بل ليث انه ليث السلطان اي جزء في اسمه صعب عليك ؟؟؟ ضحكة مع شهقة بكاء وارتجافة برد وتلك الامطار تغرقهما معا دون ان يشعرا كانت كفيلة بان تصنع لحظات لا تنسى في ذاكرتهما معا وهي تستكين بين ذراعيه متناسية جروحه شروطها اهاناته وهو يسكنها فوق قلبه متناسيا قهره المه وكل ما يرتبط بشكل او باخر بالاخرى التي سينساها | ||||||||||
|  |
|
28-03-16, 10:01 PM
| #1432 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- لا تبكي ارجوك توقفي اعلم ما تفكرين به الان...... انا لست هكذا اقسم لك لم اجلبك هنا لاي سبب قد تفكرين به اقسم لم يجبه شيئ سوى تلك الشهقات المتعالية التي تصدر منها ودموعها التي تبدو اكثر قوة من تلك الامطار التي لم تخف وطأتها حتى الان بينما هي تحاول ان تمر دون ان يسمح لها :- ارجوك اسمعيني انا اسف اسف اقسم انني اسف لست عديم الاخلاق كما تفكرين :- بل انا انا هي عديمة الاخلاق انا هي من استغلت عدم وجود من يحاسبها على افعالها انا هي من سمحت لك بفعل .... ما حصل ...انا ... انا .... ابتعد عني ارجوك قالتها وهي تشهق صوتها يتعالى معبرا عن خيبتها الكبيرة بنفسها ابتداءا من مرافقته دون ان تعرف عنه شيئا المجيء الى بيته ارتداؤها لملابسه واخيرا تلك القبلة ..................... :- لا لست كذلك بل انا هو معدوم الضمير والاخلاق سامحيني من فضلك ارجوك ما الذي علي فعله للتعويض عما حصل ؟؟؟ تعالت شهقاتها وازدادت حدة بكائها وهي تفسر ما قاله باسوء طريقة خطرت على بالها :- ربما بضعة اوراق مالية هي العوض المناسب :- ماااااااااذا ؟؟؟؟؟ صرخ بها بصوت جعلها ترتجف خوفا :- اخرسي ..... اخرسي ما تقولينه انعدام الاخلاق بعينه اما ما حصل كان خطئا لحظة ضعف مني ...وانا المسؤول الاول والاخير عنه وانت لم تخطئي اياك ان تقولي هذه الكلمات الحقيرة ...كيف جرؤت على هذا القول ؟؟؟؟؟ صمتت وهي تستشعر ما قالته وما فعلته وباي صورة تبدو امامه الان بينما هو كان يشعر بالحقارة بالدناءة يشعر بان ما كان يتفاخر به على الدوام من احترام للمرأة ومن كونه رجل مبادئ كل هذا انهار تماما امام استغلاله لهذه الفتاة هذه الفقيرة المعدمة التي لا تملك اكثر من شرفها وكرامتها وهو استغل لحظة غفلتها لحظة ارخائها لادرعتها ليهاجم ضعفها حمد الله انه لم يتمادى اكثر ولكن ما فعله كان اكثر من كاف ليجعله يشعر بالسوء :- اريد المغادرة ابتعد عن طريقي اسقط ما في يديه وهو يهادنها بالقول :- ساقلك فور ان يتوقف المطر صرخت به رافضة :- لا اطيق البقاء هنا للحظة واحدة بعد الا تفهم ترجمت قولها لافعال وهي تركض مستغلة التفاتته لتفتح الباب وتركض في الطريق الخالي من اي وجود لادمي خال سوى من زخات المطر وتلك البرودة الجليدية التي لم تفلح في التخفيف من احتراقها من غضبها من نفسها اولا فهي المخطئة وهي الملامة وهو مجرد رجل وجد امامه فتاة لا تتوانى عن مرافقته لبيته فتاة وافقت على خلع ملابسها في غرفته له الحق في فعل ما يشاء والتفكير بما يشاء ذكرى والدتها الحبيبة امها التي كانت تقضي ساعات وساعات في نصحها في تعليمها ما يصح وما لا يصح والدتها التي اصرت عليها ان ترتدي الحجاب فور ان بلغت بينما هي لم تتوانى عن خلعه كلما سنحت لها الفرصة تعالت شهقاتها وهي تهمس بصوت مرير (( يا الهي امي انا اسفة اسفة ارجوك سامحيني )) لم تشعر بشيء وهي تسير في الطريق المقفر ذاك والمطر يغرق ملابسها كلها كيف كيف ولماذا سمحت لنفسها بالانزلاق يا الهي لو انه لم يتوقف لو انه كان شخصا اخر معدوم الاخلاق لاستغل الامر عند تلك اللحظة شعرت بالاختناق شعرت بان جلدها يخنقها شعرت بانها لا تحتمل نفسها فوقفت في منتصف الطريق وهي ترفع رأسها للسماء تنشد عذرا لها من ربها .... والديها ... وسام كل من خذلتهم بما فعلت غارقة في عالمها غارقة لدرجة منعتها من رؤية تلك السيارة القادمة غارقة لدرجة عدم سماعها لصوت النفير العالي غارقة لدرجة لم تشعر بها بذاك الذي لحق بخطواتها لم تشعر الا وهي تستوطن احضانه وهو يضمها لصدره بقوة المت عظامها وهو يهتف بها :- غبية ... ما الذي كنت تفعلينه ؟؟؟؟ يا الهي يا الهي يحاول السيطرة على اعصابه فلا يصفعها صفعة تعيدها لصوابها ورعبه من منظرها وهي تقف في منتصف الطريق وتلك السيارة تقترب منها بسرعة مرعبة لم يشعر بنفسه الا وهو يقفز ليسحبها بسرعة عصية على فهمه :- توقفي ارجوك توقفي ساعيدك الان لبيتك هيا فلنأخذ اختك وساعيدك فورا نرجس لقد نستها يا الهي الى اين اودى بها تهورها المرة الاولى التي تقرر فيها ان تغيب عقلها يحصل فيها كل هذا ابتعدت عنها وهي تتخلص من قيد ذراعيه حولها والمطر يغرقهما معا بدون رحمة لتقول اخيرا دون ان تنظر اليه :- اريد ان تأخذني لبيت خطيبي صعق وبهتت ملامحه وهو يستمع لما تقوله اما هي فلا تعلم ما الذي جعلها تقول ما قالت ولكن مجرد رغبة غبية بان تثبت له بانها افضل مما يظنه بها بان هناك من يحترمها لدرجة ان يخطبها ان تقتل اي تفكير قد يتبادر على ذهنه باغبى طريقة صورها لها عقلها :- خطيبك ؟؟؟؟ اعتقد ان هذه الخدعة اثبتت سخافتها فانا لن افعل لك اي شيء لك سبق ان اخبرتك بانني لست من هذا النوع ابدا شعرت بدمائها تغلي وغضبها يصبح بدون سيطرة لتقول :- ولماذا تقول عنها خدعة ؟؟؟ ولم اكلف نفسي عناء تلفيق خدعة لاجلك ؟؟؟ اريدك ان تقلني لبيت خطيبي لان الاطفال وشقيقي ينتظرونني عنده وان لم تفعل فساخذ شقيقتي واغادر حالا سيرا على الاقدام تركته واقفا مكانه وركضت نحو البيت نحو صغيرتها نرجس ولم تعلم بان ما قالته اسوأ شيء حصل في هذا اليوم وايام كثيرة قادمة وامير واقف مكانه يتخيل شكل خطيبها ذاك الذي حظي بها كلها بكل ذاك الغموض والدفء والحرارة الملتهبة التي لا تزال تسري باوردته من التماس القصير القصير للغاية بينما انفاسه لا تزال تعبق برائحة الليمون التي تجلده بكونها تخص رجلا اخر وانه ليس سوى سارق لص ومستغل | ||||||||||
|
| |
|
28-03-16, 10:17 PM
| #1434 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- مرحبا .......... رفعت مرام ومنى رأسيهما لذاك الصوت الطفولي ليشاهدا تلك الفتاة التي تقف فوق رأس مرام تبدو كدمية صغيرها بشعرها الاشقر الطويل ووجهها الطفولي رائع الجمال لتبهت كلاهما وهما تنظران نحوها باعجاب عيناها بتلك الخضرة الغنية التي اثارت غيضهما معا ووجهها ناصع البياض وابتسامتها الصادقة ليكمل تلك اللوحة الجميلة الغمازة الصغيرة التي تزين خدها لتجعلها مثيرة للغيض :- هل استطيع الجلوس معكما هنا لا يوجد اي مكان شاغر بسبب الامطار نظرت مرام نحو منى وكلاهما ينويان الرفض فوجودها معهما يثير الغيض وهي تلقت تلك الاشارة فاكملت بتوسل :- ساصمت ولن اتكلم ابدا ولن استمع لما تقولانه لا استطيع الجلوس باي مكان والا فان اخي سيقتلني اومأت لها مرام موافقة وهي تستشعر سخافة ما تفعلانه فجلست بسعادة وهي تقول متناسية وعدها بعدم الكلام :- اسمي اميرة ولكنني لا احب ان يناديني احد به لذا بامكانكما ان تدعواني ميرو رفعت مرام حاجبيها وهي تنظر الى وجهها المالوف تشعرها تشبه احدا تعرفه ملامحها تبدو مالوفة بشكل مغيض فاكملت اميرة ثرثرتها :- نعم ميرو هنا استطيع التحرر من الاسم ليس انني اكرهه فانا اعشق الاسم ولكن كم واحدة تعرفانها تدعى اميرة فاخر واحدة اعرفها انا او لا اعرفها هي عمتي والتي سميت تيمنا بها لم يرد عليها سوى الصمت فتاففت قائلة :- يا الهي اسفة لقد صدعتكما بثرثرتي ولكن اعذراني فالحرية شعور رااااااااااااااااائع الحرية من الرفقة الرجالية المغيضة لاربع وعشرين ساعة في الاربع وعشرين ساعة هل يمكنكما التخيل ؟؟؟ ابتسمت مرام وهي تستعيد شيئا من روحها التي فقدتها بسبب هذه الفتاة المرحة المنطلقة التي تبدو كانعكاس لما كانته ولكن دون ذاك السواد الذي كان يغلف روحها فهالة البراءة والنقاء تلتصق بتلك الفتاة :- لا لا استطيع فانا عكسك تماما اعاني من الرفقة النسائية في الاربع والعشرين ساعة اتسعت ابتسامتها لان مرام ردت عليها وقالت بمرح :- ارايت ها هو القاسم المشترك لم تستطع مرام كبح ضحكتها وهي تقول :- اي قاسم مشترك يا فتاة توقفي بالله عليك فلا مزاج لي للضحك زمت اميرة شفتيها بطريقة ذكرتها بسمر الصغيرة وهي تقول :- لا تناديني يا فتاة فقد كرهت هذه التسمية التي يصر والدي واخوتي على مناداتي بها يا فتاة ويا صغيرة يا صغيرة ويا فتاة اوووووووووووه كرهت واقع كوني فتاة لهذا السبب :- حسنا يا ثرثارة انا مرام وهذه منى وانت اميرة اووو اقصد ميرو ونحن سنة اولى في كلية القانون ابتسمت وقالت :- حقا في السنة الاولى وانا ايضا ولكنني في كلية الهندسة فوالدي مهندس وشقيقي محمد مهندس وشقيقي حسن مهندس ايضا ولكنه انضم للجيش قبل فترة فتوقفت عن اعتباره كذلك وانا ورغما عنهم دخلت الهندسة الا يكفي انني فتاة وهم جميعا رجال ساصبح مهندسة واكون مثلهم واضع رأسي برأسهم تعالت ضحكات مرام وهي تستمع لما تقوله وردت عليها قائلة :- ولكنني لم ارك هنا من قبل كنت سأتذكرك بالتأكيد تنهدت اميرة بهم وقالت :- في الواقع اليوم هو اليوم الاول لي هنا بالكاد استطاع شقيقي من تسجيلي فالسنة قاربت على الانتصاف ... كنا في بريطانيا مع والدي لانه اجرى عملية لقلبه هناك ولم نعد سوى منذ اسبوع وانتقلنا للمنطقة هنا فورا لان الطبيب اصر على والدي ان يبتعد عن المدينة بتلوثها ودخانها فوجد لنا اخي بيتا بالقرب من الجامعة فالمنطقة هادئة والجامعة بقربها اغرتهم لتسجيلي فيها ابتسمت مرام بتعاطف وقالت :- شافاه الله وعافاه لك فوجوده في حياتك لا شيء يمكن ان يحل محله ابدا وذكرى والدها ترتسم امامها بابتسامته الحنون وحنانه المتدفق رائحته العبقة وهو يحملها ويدعوها مدللتي تكاد تموت لتعيش شعورا كالذي تشتاقه الان لحظة واحدة فقط تستكين بين احضانه فتعلم ان الدنيا بخير وان لا شيء سيؤذيها وهي تسكن احضانه رنين هاتفها قاطع افكارها لترفعه فورا وترد على امل :- نعم حبيبتي لا تقلقي انا بخير .......... :- مرام ان كنت اكملت محاضراتك فعودي فالطرق باكملها تغرق وقد لا تستطيعين الدخول ان تأخرت اكثر .............. :- ساعود فورا لا تقلقي حبيبتي ااه وقبل ان انسى دور الدجاجة الام يليق بك كثيرا ............... :- هههههههههه لست مضحكة هيا اسرعي قبل ان يغلق الطريق الى اللقاء ............ اغلقت الهاتف ولملمت اغراضها وهي تقول :- الى اللقاء يا صغيرة سررت بالتعرف عليك وانت منى ركزي جيدا في المحاضرة الاخيرة عني وعنك الى اللقاء اسرعت مغادرة وحالما خطت خارج كافتريا الجامعة حتى صعقتها البرودة الشديدة والامطار التي تبدو كحصى صغيرة من شدة قوتها وثقلها :- توكلنا على الله ... هيا مرام ما الذي سيحصل لك ندى تفعلها طوال الوقت ......... ولكنني لا احب المطر مثلها شددت من وضع قبعتها الصوفية على راسها ولفت شالها جيدا حول رقبتها وركضت باقصى قوتها في الممر الصغير الواصل بين النادي وبوابة الجامعة ولكن هذه المسافة كانت كافية لتجعل ملابسها الجميلة تبتل ولكنها لم تهتم فلم يعد هناك ما يهمها وقفت اسفل شجرة كبيرة معمرة تنتظر سيارة اجرة في هذا الجو الكارثي ربما ستلكفها مصروفها كاملا ليوصلها الى الفردوس ولكن ماذا تفعل ؟؟؟؟ لقد كان ............ لا لن تنطق اسمه انه غير موجود مرام لم يعد له وجود لقد اختفى سرق حياتك قلبك واحترامك لنفسك وهرب يكفي يكفي ما اخذه منك يكفي ما منحته له بغباءك يكفي كانت تنهر نفسها تعنفها بقسوة فالندم ورثاء الذات رفاهية لا تملكها عليها ان تكمل دراستها عليها ان تصبح افضل وافضل لاجل شقيقاتها لن تدع تضحيتهن تذهب سدى نعم فهو في حياتها القادمة تلك التي تنوي صنعها لا مكان له على الاطلاق :- مرااااااااااااااااااااام اجفلت وهي تسمع تلك الصرخة بالصوت المألوف لتتلفت حولها بحثا عنها .... لتراها وهي تلوح لها من نافذة سيارة لم ترى مثلها في حياتها بادلتها التحية بايماءة غبية لم تقنع اميرة لتقترب منها السيارة حتى اصبحت بالقرب منها لتبدا اميرة فورا في ثرثرتها :- مرام ... :- اخي انها مرام التي حدثتك عنها :- اهلا بك تشرفنا ذاك الصوت الرجولي الفخم بتلك البحة المميزة جعلها تتململ في وقفتها تصارع تلك الرغبة بالقاء نظرة نظرة واحدة على صاحب هذا الصوت ولكنها قاومت فلم يعد للتهور والانسياق وراء الرغبات مكان في حياتها بعد الان :- مرام اصعدي هيا سنوصلك معنا قالت اميرة وهي تنظر نحوها بامل فاجابتها مرام فورا :- لا لا داعي سانتظر سيارة اجرة شكرا لك :- لا يصح ذلك يا انسة لن تحصلي على سيارة اجرة في مثل هذا الجو سنوصلك معنا رغبة عارمة بالعناد ركبتها وهي ترفض بتعنت لا لشيء سوى لكسر تلك الثقة التي يحدثها بها وكذلك كونها لم تر وجهه لحد الان :- لا شكرا لكما لن استطيع سانتظر هنا ولكنها لم تحسب حساب ذلك الباب الذي فتح وتلك القامة المديدة التي شقت الامطار بثقة عارمة وكان تلك القطرات تخشى الاصطدام به ولا ذلك الوجه الرجولي الوسيم بسماره المملوح الذي ارسل قشعريرة دفء في سائر جسدها وهو يتقدم نحوها لتبدو امامه اشبه بتلميذة مدرسة صغيرة امام استاذها الغاضب لا بل المدير الغاضب :- لا داعي للعناد تفضلي معنا لنوصلك وان كان علي الاتصال بوالدك او والدتك ليطمئنوا عليك لا مانع عندي ولكنني لن ارضى ان تقف صديقة اميرة في المطر لوحدها فاختاري اما ان انتظر معك هنا او ان تاتي انت معنا ..... وقرن قوله بالفعل وهو يقف بالقرب منها مكتفا ذراعيه يبدو اشبه بتلك الشجرة القريبة منها بسماره المميز وعينيه الخضراوين الشبيهتين باوراقها الخضراء زفرت بحنق وهي تتقدم نحو السيارة ليبتسم بانتصار ويسبقها ليفتح لها الباب بذوق بالغ فدخلت ممتنة لهما ما ان شعرت بالدفء الذي احاط بها من كل صوب لتلتفت نحوها اميرة وهي تقول :- انه شقيقي حسن الذي كلمتك عنه لقد كان لطيفا في ما مضى ولكن منذ انضمامه للجيش وهو هكذا لذا لا تاخذي على خاطرك منه ابتسمت مرام وهي تهز رأسها موافقة ليقول هو الاخر بابتسامة :- لقد سمعتك ميرو ورأيت ابتسامة صديقتك :- اعلم ذلك حبيبي فالامر ليس سرا الكل يعلم بذلك اتسعت ابتسامته وهو يرى موافقة مرام لكل ما تقوله شقيقته ليقول اخيرا :- شكرا لك اميرة صديقتك اصبح لديها فكرة واضحة عن سوئي :- لا لا مرام ان حسن هو افضل رجل قد تعرفينه اقسم لك حتى انني افضل رفقته على والدي ومحمد صدقيني تعالت ضحكات حسن وهو يضربها على رأسها بخفة بينما مرام شعرت بالغبطة وهي ترى ذاك التالف بينهما فاكتفت بمراقبة مناغشاتهما اللذيذة والتي الهتها عن كل ما يشغل بالها لتفاجأ بتوقف السيارة وحسن الذي التفت نحوها متسائلا :- هذا الطريق مغمور كليا بالماء هل هناك طريق اخر يمكنني الدخول منه ؟؟؟ اخرجت مرام رأسها من السيارة لتصدم بسوء الوضع وهي ترى الطريق المؤدي الى بيتها مقطوعا بالكامل فتحت الباب ونزلت فورا واقتربت من نافذة اميرة وهي تمتم بالشكر سريعا وتركض اتقاءا من المطر الذي لم يرحمهم في هذا اليوم وصلت للزقاق الضيق الذي يفضي لمنزلها وهي ترتعد من شدة البرودة سحبت نفسا طويلا وهي تقرر الخوض في المياه فلا حل اخر امامها والطريق المقطوع يخبرها بوضوح باستحالة مرور ايا كان من هنا مدت رجلها وهي تتشهد بصوت عال وكأنها ستخوض حربا من نوع ما :- تمسكي بي جيدا تلك الهمسة التي سبقت طيرانها بكل ما للكلمة من معنى لتستقر خلال لحظات بين ذراعي ذاك الحسن كانها لا تزن شيئا قاومته بشدة وهي تتلوى بين ذراعيه لينهرها قائلا :- اثبتي قليلا والا .............. توحشت نظراتها واتسعت عيناها بنظرة مفترسة اسرته وهي تقول :- والا ماذا ؟؟؟ اتركني في الحال اسرته بنظرتها تلك ككل ما فيها بالكاد استطاع الحفاظ على اتزانه وهو يتمسك بواجهته الصلبة امام هذه التي تذيب كل بروده وانضباطه ليقول اخيرا :- والا لن انزلك ابدا صمتت وهو يحملها يشق بها الطريق الطويل بكل سهولة وهي تستكين بين ذراعيه تستمتع رغما عنه بدفئه وصلابة ذراعيه اللتين تستوطنهما تنعم بهذا الاهتمام الذي يوجه لاول مرة لمرام .... لها .... لشخصها .... هي لا لكونها اختا لاسما او ندى ولا لكونها ابنة المعلم ولكن لكونها هي :- لقد وصلنا ... انزلني من فضلك انزلها ببطء شديد مستمتعا بوجودها قريبة منه بهذا الشكل بينما هي كانت تشعر بانها تكاد تذوب خجلا رغما عنها لم تستطع النظر في وجهه حتى وهي ترى بنطاله الذي فسد تماما بفعل الطين والطما الذي ملأ الطرقات لتقول بصوت متحشرج :- شكرا لك رغم انه لم يكن عليك فعل كل ما فعلته :- لا داعي للشكر اما فعلته فقد كان ............. استدار مغادرا واكمل جملته بعيدا عن اسماعها :- لقد كان مدعاة للسرور .................................................. ............. تحت المطر أقفُ يحنو المطر عليَّ يهدي روحه إليّ على يميني أجمل بحرْ على شمالي خضرة , شجرُ , طيور وزهرْ عيناك أمامي أنا فيهما الحبُّ , أنا السّهرْ فيهما الدّنيا تحدّثني تعدني تغريني تراقص في قلبي حنيني ..... تخطف قلبي تسرقه امام عيني تعيث فسادا داخل حصوني تحكم .... تظلم ... تأسر فتتركني انا والمطر انا ورائحة عطر تثير العبر فتكتب قصة عشق كما المطر تبقى وتبقى وتبقى رغم القدر  | ||||||||||
|
| |
|
28-03-16, 10:33 PM
| #1435 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- خالة فاطمة اين انت ؟؟؟؟ دخل بخطى مترددة يخشى ان يراها فيلمح بقايا حزن كان هو السبب فيه او الادهى ان يرى نظرة كراهية وهذا ما لن يحتمله لم يرها منذ ان انسلت من بين يديه في الامس فاختفت كساحرة خلف الضباب مخلفة ورائها دمارا شاملا استلزمه لحظات طويلة ليلملم شتاته ويدخل مختفيا كحالها في غرفته وها هو منذ الصباح الباكر يحاول ان يصلح بعضا مما افسده لا لشيء سوى لانه لا يحب ان يكون السبب في حزنها وقهرها فهي ليست العدو لم ولن تكون كذلك كلف احدى موظفات الشركة بشراء ثوب مناسب لمناسبة عائلية ليتبلم مكانه ما ان سالته عن القياس او الموديل فهو لا يفقه شيئا في امور النساء لم يفعلها من قبل فلتفرح ابنة المعلم بانها الاولى التي يفعل من اجلها هذا وطلب من صائغ العائلة ان يحضر له نماذج لخواتم زواج مميزة وفريدة فجلب له مجموعة اختار منها واحدا وها هو يدخل حاملا الثوب ومتعلقات لا يعلم ماهيتها لا يعرف ما الذي جلبته اصلا فهو لا يفقه شيئا ولكن نظرا للمبلغ الكبير الذي رأى وصل القبض الخاص به فلا بد ان يكون مميزا للغاية :- نعم بني ماذا هناك ؟؟؟ :- اين ندى خالتي ؟؟؟ اجابته بفتور :- انها في غرفتها لم تخرج ابدا ولم تتناول فطورها حتى لا اعلم ما الذي حصل لها او من الذي ازعجها ؟؟؟؟ تركها واقفة في مكانها واسرع بخطاه نحو غرفتها والقلق يأكله لن يسمح لها ان تغرق من جديد في حزنها لن يسمح لها ابدا طرق الباب بخفة ليتناهى له صوتها ببحة ميزها جيدا :- خالة فاطمة لقد اخبرتك انني لست جائعة فتح الباب ودخل وهو مغمض عينيه وهو يقول مبتسما :- انه انا ارجو ان تتستري قبل ان افتح عيني شهقت اولا ثم ابتسمت ما ان سمعت كلماته وراته يغمض عينيه بقوة كما قال فاقتربت منه وهي تقرر معاقبته قليلا وقالت :- يا الهي كيف تدخل علي هكذا ؟؟؟ ولكن ذاك الاحمرار الذي غزا وجهه وظهر على الرغم من لحيته التي يطلقها اربكها لتقول :- كف عن السخافة فارس وافتح عينيك فتح عينيه ليراها امامه وهي تحمل ولده بين ذراعيها تبدو رغم كل الذبول الواضح كاجمل ما رأت عينيه تنحنح قائلا :- لم لم تتناولي فطورك ندى الم نتفق على ان تتوقفي عن غبائك ذاك ؟؟؟ :- يا الهي الا تستطيع ان تكمل جملة واحدة دون فظاظتك المعتادة ؟؟؟ اقسم انني سافعل ما تريده ان فعلت انت ذلك التمع المكر والاستمتاع بعينيه وهو يستغل الفرصة :- أي شيء ؟؟؟؟ كان دورها لترتبك وتتراجع وهي ترى عينيه والتماعهما الماكر :- حسنا حسنا في المرة القادمة لا تقولي أي شي ما لم تكوني على قدر المسؤولية لم ترد فهي فعلا ليست ندا له :- ندى هذه بعض الاشياء حسنا انها هدية او انها حقك لا اعلم ولكنني لم اشتري لك أي شيء وهذا لا يصح لقد كلفت موظفة لدي لشرائها لذا ان لم تعجبك فالذنب ليس ذنبي ارادت الرفض حقا ارادت ذلك ولكن ارتباكه طريقته في تقديمها لم يكن فيها غرور السلطان المعتاد لذا ففي بادرة للسلام مدت يدها والتقطت تلك الاكياس التي قدمها له وقالت :- شكرا لك رغم انني اخبرتك سابقا انني لا اريد منك شيئا ولكن كمكافأة على طريقتك المميزة في تقديم الهدية والغياب الرسمي للغرور الفارسي المعهود ساقبلها ابتسم ممتنا وقال :- حسنا ابداي بتجهيز نفسك فحماتك على وشك الوصول خرج تاركا اياها مع صدى كلماته حماتها أي نوع من النساء هي ؟؟؟هل ستضطر لخوض نزاعات ومعارك معها ؟؟؟ هل تكره اسما واسمر ؟؟؟ ......................... :- ندى هل يمكنني الدخول ؟؟؟؟؟ لقد كانت مرتبكة مستغربة بدون ثقتها المعتادة وهي ترخي ادرعتها واسلحتها كلها بهذا المظهر الضعيف :- احم .... نعم تفضل فتح الباب ببطء شديد وكأنه يحضر نفسه لرؤيتها ليتسمر مكانه ويحبس انفاسه لمرآها امامه بالقرب من النافذة وشمس الاصيل تلقي القها الغارب على ملامحها الفاتنة فتلتمع كاجمل نجمة... زهرة ... قمر احتار في وصفها ترتدي الثوب هديته اليها ثوب بلون رمادي قاتم ضيق يلتصق بحناياها فيظهر تقاطيعها المذهلة بفتحة عنق مثلثة تظهر عنقها المرمري ببياضه الناصع الذي جعله يزدرد ريقه وهو يراقب تفاصيلها طويل يصل لكاحلها بدون أي تفاصيل اخرى فما يفعله بجسدها اكثر من كاف رفع بصره لوجهها المتألق وحمرة الخجل تفعل به الافاعيل وهي تنظر اليه بعينيها المتسعتين ولونهما يتفاعل مع لون الفستان ليصبحان برماديته مع خطوط زقاء صغيرة اظهرها الكحل بوضوح شديد مرهق للاعصاب ,,,, ملمع شفاه بلون وردي باهت اصرت عليها الخالة فاطمة ان تضعه لانها عروس او هكذا يعتقد الجميع شعرها الذي ساعدتها احدى الخادمات بتصفيفه بطريقة بسيطة للغاية تشبهها رفعته من كلا الجانبين وتركت الباقي بتموجات حول وجهها لتكتمل اية الجمال لذاك المراقب الدقيق :- توقف عن النظر الي هكذا فانا مرتبكة بدون تدقيقك هذا لم يرد ولم يتكلم وهو مستمر بمراقبتها بدقة دون ان يغفل عن أي شيء :- حسنا اعلم بانني ابدو سخيفة في هذا الثوب وللعلم انها المرة الاولى التي ارتدي فيها ثوبا لم ارتدي واحدا منذ ان كنت في الخامسة استمرت في هذرها لوحدها لتغطي على ارتباكها وتوترها بينما عينا فارس يتسعان وهو يتخيل خروجها هكذا امام شقيقيه لتتوحش نظراته ويقول :- ارتدي شيئا فوق الثوب فالجو بارد شعرت ندى بالسوء توقعت مديحا غبيا او اطراءا بسيطا حتى ولكن يبدو انها لم تعجبه توجهت نحو خزانتها واخرجت سترة جينز تعود لمرام ارتدتها فوق الثوب لتتلائم معه تماما فزفر فارس بارتياح وقال :- هكذا افضل بالتاكيد تعالي هنا اقتربت منه بخطى مترددة ليمد يده ويخرج بعض الخصلات من شعرها المتبقية خلف سترتها يستمتع بملسمها المعذب بهذه الحجة البالية شعر بتململها من قربه فابتعد عنها لكي لا يفسد لحظات السلام القصيرة بينهما واخرج علبة صغيرة من جيبه وقال وهو يقدمها لها :- انه خاتم الزواج ستبحث والدتي عن خاتمك فور ان تراك ارجو ان يعجبك اخذت العلبة بتردد شديد وفتحتها لتشهق باعجاب وهي ترى الخاتم الذهبي الرائع بحجر صغير غريب اللون يتبدل كلما حركته من الازرق للاخضر للرمادي مزين بفصوص صغيرة للغاية من البلور بتصميم فريد للغاية ومعه حلقة ذهبية تشابه تصميمه بحبات صغيرة للغاية من نفس لون الحجر تناول فارس العلبة منها وسحب يدها ببطء شديد وادخل الخاتم باصبعها واتبعه بالحلقة وقال بصوت خفيض ساحر :- لقد طلبت تصميما فريدا وذكرني هذا الحجر الصغير بعينيك فلونه المتبدل يشابه لون عينيك اللتان تثيران حيرتي ......اخبرني الصائغ وهو صائغ عائلتنا الخاص بان هذا الخاتم فريد من نوعه حقا فقد صمم خصيصا لاميرة فارسية طلبت من خاطبها ان يجلب لها خاتما يشبه لون عينيها كشرط تعجيزي ولتختبر قوة حبه لها وقرنت اتمام الزواج بجلبه للخاتم وقد كانت تلك الاميرة تملك عينين ساحرتين متلونتين كعينيك فطاف العاشق الولهان اقطاب الارض كلها بحثا عن حجر يصلح كخاتم يشبه عيني حبيبته الى ان وجده بالقرب من جبل بعيد بعيد للغاية حجر بركاني قذفه البركان مع بعض حممه ليكون بهذا التكوين المبهر واللون المتغير وعهد به الى اكبر صائغ معروف في وقتها فصاغه بهذا الشكل واهداه لها اعجبت به للغاية واعلنت موافقتها على الزواج منه متى ما اراد الا انه اخبرها بانه لم يعد يرغب بذلك وان الخاتم هدية حب ووداع فهي لم تحببه يوما كانت ندى مغيبة في عالمه .... سحر صوته..... تلك القصة الاخاذة التي خلبت لبها ككل قصص العشق والهوى غائبة لدرجة نسيانها ليدها بين يديه وعندما صمت وهو ينظر اليها بطريقته المربكة تلك استعادت شيئا من انتباهها وهي تقول :- يا لها من قصة راائعة حقا فابتسم فارس وهو يدقق النظر فيها ويقول :- حقا ؟؟؟ وما الرائع فيها ؟؟؟؟ :- كونها قصة حب هذا هو الرائع فالنهاية ليست مهمة ... المهم هو ذاك الشعور الخارق للطبيعة الشعور الاقرب للسحر ذاك الذي حين يستوطن القلب يلغي العقل والمنطق والظروف والمستحيل اما بالنسبة للنهاية فهذا هو المتوقع فكلما كان الحب كبير كان احتمال الالم اكبر والقصص كهذه وغيرها اثبتت بالدليل القاطع ان دنيانا ترفض الحب من هذا النوع ترفضه وتحاربه بوحشية الى ان تقضي عليه روميو وجوليت قيس وليلى عنتر وعبلة جميل وبثينة قصص علمتنا ان نتوقع الاسوا ما ان نقع في الحب لذا فالقصة رائعة لانه ارادها بدون شرط ارادها وفعل كل ما فعل لاجلها ولكنها لم تفعل فقدم حبه وخاتمه وانسحب رافضا فتات مشاعر لا تغني ولا تسمن كان دوره هو ان يشعر بالمرارة من حديثها تتكلم كانها جربت الم الحب هل كانت تعشقه ؟؟؟؟ تحبه ؟؟؟؟ ذاك الحقير الذي يتمنى لو انه قتله لتتكلم بهذه المرارة بينما هي كانت تقصد اسما فاسما احبته وعشقته وكان مصيرها الموت وهكذا غرق كلا منهما في عالم فهمه الخاطئ لتخرجهما طرقات فاطمة على الباب وهي تهتف من خلفه :- لقد وصلت والدتك يا فارس ومعها فهد وامير | ||||||||||
|
| |
|
28-03-16, 10:35 PM
| #1436 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| وخلص الفصل يا حلوووووووين طبعا باجدد شكري لكل الجميلين بالقتباسات الراااائع الموحية والمعبرة واخص بالذكر قول يا رب الجميلة اللي اقتباسها لاااااايق عالفصل خااااالص طبعا مع اضافاتي الفذة وان شاء الله الفصل يعجبكم ويا الله بقا كل واحد على شغلو وفرحونا ربنا يفرحكم  | ||||||||||
|
| |
|
28-03-16, 10:41 PM
| #1437 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 60 ( الأعضاء 46 والزوار 14) serendipity green*, johayna123, اجمل غموض, sasad, deegoo+, دموع عذراء, Nor sy, yasser20, rontii+, najla1982, totoranosh, merna tarek, just dreem, mlak993, روح هاربة, nouriya, ghader, za.zaza, سارقة الظلام, Rose Smile, fatifleur12, haya hassan, سديم الذكريات, modyblue, تلوشه, مروة صادق, الجميله2, abraws, عبيركك, bitou, وردة الياسمين الحلوه, NoOoShy, برستيج اردنية, dahlia, أزعجهم هدوئي, شوشو العالم, hnoo .s, hadb, موجة هادئة, الفجر الخجول, شيماء الزواوى, صمت الهجير, قول يا رب+, بسمه أمل, woow, سراديب النسيان واهم حاجة نوراااااا انا لصقت اسمك اهوووو Nora28 منووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووووووووووو ووووووورين | ||||||||||
|
| |
|
28-03-16, 10:45 PM
| #1438 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| لذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 63 ( الأعضاء 46 والزوار 17) serendipity green*, وفاءايمن, ليلة القمر, عبيركك, hadb, شيماء الزواوى, fatifleur12, johayna123, najla1982, totoranosh, ghader, Rose Smile, اجمل غموض, سارقة الظلام, فاطمه توتي, حنين مريم, sasad, deegoo+, دموع عذراء, merna tarek, just dreem, mlak993, روح هاربة, nouriya, za.zaza, haya hassan, سديم الذكريات, modyblue, تلوشه, مروة صادق, الجميله2, abraws, bitou, وردة الياسمين الحلوه, NoOoShy, dahlia, شوشو العالم, hnoo .s, موجة هادئة, الفجر الخجول, صمت الهجير, قول يا رب+, بسمه أمل, woow, سراديب النسيان | ||||||||||
|
| |
|
28-03-16, 10:46 PM
| #1439 | ||||||||
| نجم روايتي
| اقصر مدة هدنة شهدها التاريخ ....الهدنات بين فارس و ندى لا تبدأ حتى تقطع ثم تبدأ من جديد...ألمهما عميق لن ينفع معه لا مهدئات و لا عناقات و لا نظرات ...لن يزول الا بإخراج فارس لكل الآلام من داخله و لمعرفة ندى بحقيقة ما جرى لأختها أسما... في موقف الهدية شفنا وجه جديد ...غريب و عجيب لابن السلاطين ...مرتبك ...خجول...محرج...هل هذا فارس ؟؟؟ السلطان ؟؟؟ الذي كان متزوج من أسما؟؟؟ الظاهر انه ندى عندها تعويذة سحرية تُلقَى عليه بمجرد وجوده بقربها فينقلب حاله ..هههه لا أدري لأي بيت تنوي هبة أخذه على أساس بيت خطيبها ؟؟؟ ألم تترك أخوها و الصغار في بيتهم؟ سيقتلها إحساس الذنب و سنعاقب نفسها طويلا و بأقسى الطرق الا لو تدخل أمير و حاول إصلاح الوضع... ميرو و حسن ...شخصيات جديدة ..مازلنا لم نعرف قصتهم لكن الظاهر انهم على علاقة بأبطالنا من قبل لقاء الجامعة ...موقف حسن مع مرام يجنن ....حبيت شخصيته و تعليقاته لا تكرهيني فيه لولو ...يا ويلك ...لازمه توقيع الحلو مع البقية فلا تنسيه | ||||||||
|
| |
|
28-03-16, 10:51 PM
| #1440 | |||||||||||
| مشرفة اسرة حواءوذات الذوق الانيق وفراشة متألقة،ازياء الحب الذهبي ..طالبة مميزة في دورة الخياطة جزء1وأميرة فستان الأحلام ولؤلؤة بحر الورق وحارسة وكنزسراديب الحكايات و راوي القلوب  
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 63 ( الأعضاء 46 والزوار 17) قمر الليالى44, فاطمه توتي, JOURI05101, najla1982, شطح نطح, مسره الجوريه, بسمه أمل, ورده الياسمين, modyblue, za.zaza, lolo75, تلوشه, bitou, ghader, rasha shourub, abraws, وفاءايمن, dahlia, ليلة القمر, عبيركك, hadb, شيماء الزواوى, fatifleur12, Rose Smile, اجمل غموض, سارقة الظلام, sasad, دموع عذراء, merna tarek, just dreem, mlak993, روح هاربة+, nouriya, haya hassan, سديم الذكريات, مروة صادق, الجميله2, NoOoShy, شوشو العالم, hnoo .s, موجة هادئة, الفجر الخجول, صمت الهجير, قول يا رب+ | |||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
.png)
العرض العادي
