04-04-16, 09:19 PM
| #1542 | ||||||||||||
| نجم روايتي وكاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
|  تسجييييل حضور الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 34) الأعضاء 28 والزوار 6( حياتى هى خواتى, طاوووسه, ام علي اياد , وردة الياسمين الحلوه, dahlia, سارقة الظلام, أزعجهم هدوئي, جينجل, safy mostafa, نبا الطائي, haya hassan, لجين عمر, دموع عذراء, ليلة القمر, hayaty alquran, وفاءايمن, بسمه أمل, jannat alferdaws, yasser20, نور المعز, Nor sy, hadb , sasad, هبوش 2000, ياسمين عتيق, شوشو العالم, almoucha | ||||||||||||
|  |
|
04-04-16, 09:27 PM
| #1543 | |||||||||
| نجم روايتي وفراشةالروايات المنقولةوبطل اتقابلنافين؟وأميرةخباياجنون المطروكنزسراديب الحكايات ونجمةكلاكيت نجمةمسابقةشخصيةفي رواية 
| اقتباس:
| |||||||||
|
| |
|
04-04-16, 09:32 PM
| #1545 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء  
| الفصل الحادي عشر :- امي من فضلك اهدأي قليلا ما بالك ؟؟؟؟ كان ذلك فهد الذي شدد من مسك يدها التي لم يتركها ابدا يشعر بارتجافها بين يديه يشعر بتوترها بدموعها التي تحبسها بالكاد بعيدا عنهم :- ريحانتي اهدأي ودعي عنك التوتر فالعريس سيعجب بك اكيد وان لم يفعل اجبرناه عليك فما فائدة الابناء ان لم يفعلوا ذلك ؟؟؟؟؟ كان جوابه تلك الضربة القوية على مؤخرة عنقه ليتأوه فورا ويقهقه عاليا وهو يرى غضبها اللذيذ :- تحشم يا ولد تحشم ولا تظن بانك قد كبرت علي لاعاقبك ردت على ضحكاته المتعالية بحزم وهي تزم شفتيها كما الاطفال ليقترب منها فهد ويقبل رأسها بحنو من فوق حجابها الابيض الذي يعكس نقاءا منقطع النظير لقلب ناصع البياض .... والدته نقطة ضعفه الوحيدة في الدنيا عشقه الاول والاخير والمرأة الوحيدة في حياته كانت وستبقى المرأة الوحيدة :- لا اصدق بانه يحتفظ بالصغير هنا كان عليه ان يجلبه الي انه الغالي ابن الغالي قالت وعيناها تعودان لذرف دموع لم تتوقف منذ ان علمت بانها سترى حفيدها الحبيب حفيدها اليتيم الذي حرم من حنان والدته من قبل ان يولد اقترب منها امير الصامت طوال الجلسة فعقله كان بعيدا ..... بعيدا للغاية سارحا بتلك التي لم يعرف اسمها حتى ...... منظرها وهي تخوض بالمياه الضحلة تلك التي اغلقت الطريق باصرار وعناد رافضة أي بادرة للمساعدة منه تلك التي لا ينبغي عليه ان يفكر فيها بعد ان علم بانها تعود لشخص اخر :- حبيبتي لا تبكي ارجوك لا داعي للبكاء سترين حفيدك وتفسدينه بالدلال ولنقرأ بعدها على ولدك الطويل المدلل السلام صرخ فهد باستنكار وهو يجاهد ليضع رأسه بحضن والدته ويقول :- ماذا ؟؟؟ ذاك الصغير سيأخذ مكاني ؟؟؟ لا تدعني اصب غضبي عليه كنت وسابقى مدلل والدتي الوحيد مسدت شعره الكثيف بيديها وهي تقول بحنانها المعهود :- لا احد يأخذ مكان احد ولكن هذا الصغير حبه مختلف عن الجميع انه مدللي الصغير ولن اسمح لفارس ان يبعده عني ابدا .... :- السلام عليكم رفع الجميع رؤوسهم نحو مصدر الصوت الحازم بلمحة حنانه المعهود بتلك النبرة المشروخة التي لا تظهر الا في حضرة الريحانة تلك التي تمثل له اخر مصدر للنقاء والطيبة والحب اللامشروط نهض كلا من فهد وامير ليسلما على اخيهما باحترام وكلا منهما يقبل كتفه بينما هو ابعدهما ممازحا بفظاظة واقترب منها يسكن في احضانها بين ذراعيها اللتان كانتا بانتظاره قبل رأسها وجنتيها ويدها بكل حب وهو يمحو اثار تلك الدموع بحنو و يقول :- اشتقت اليك ريحانتي شهقت بالبكاء وهي تحتضنه بحب وتقول :- وانا والله وانا :- توقفي عن البكاء ارجوك لكي لا اعاقب نفسي ام تراك نسيت قسمي بان اعاقب كل من يبكيك ؟؟؟؟ اقترب فهد منهما وهو يزاحم فارس ليحتضن والدته ويقول :- لا لا ريحانة ابكي قليلا بعد لكي نرى كيف سيعاقب فارس العظيم نفسه ابتسمت بين دموعها وهي تضربه بخفة :- توقف عن هذرك الفاضي يا ولد ... وتوجهت بالحديث لفارس :- اين هو ؟؟؟ اين صغيري بني ؟؟؟؟ انتبه فارس بانه في خضم ترحيبه بعائلته قد نسي ندى رفع رأسه ليراها تقف في الظل بعيدا عنهم تمسك بالصغير بقوة وخوف يسكن عينيها خوف استطاع قراءته ومعرفة اسبابه فورا فقال لها بنبرة مشروخة مميزة للغاية :- تعالي ندى اقتربي تحركت بخطى جاهدت لتكون واثقة لتستدير الرؤوس كلها باتجاهها وتتركز النظرات عليها لدرجة افقدتها تلك الثقة اللحظية وتسمرت مكانها وهي تتشبث باسمر تستمد منه بعضا من لامبالاته وهو ينقل نظراته الفضولية هنا وهناك تتشاغل بالنظر اليه عن تلك النظرات الحارقة التي تسلط عليها من اخوته ووالدته ليقترب منها فارس وفي حركة لم تتوقعها منه احاط جسدها المرتجف باحدى ذراعيه والاخرى وضعها بالقرب من اسمر لتشعر فورا بالاستكانة بانها امنة ويهدأ تراقص نبضاتها المجنونة ويقشعر جسدها كله بسبب حركته هذه جنون مطبق هو ما كنت تشعر به في تلك اللحظة .... امان لم تعهده من قبل وهي تسكن كليا بين احضانه ودفئه يتسرب اليها فيجعلها ترتعش لا بردا ولكن استنكارا لهذا الشعور لم تستطع التحرك تجمدت كليا فضغط على جسدها قليلا لينبهها ويحثها على التحرك بينما يواجه ثلاثة ازواج من العيون المفتوحة التي تنظر للمشهد بكل حرص ودون ان يرمش ايا منهم خوفا على لمحة او لحظة تفوتهم من هذا المشهد غير المعهود من قبل | ||||||||||
|
| |
|
04-04-16, 09:33 PM
| #1546 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- فهد اغلق فمك وانت يا امير ابتعد عن الطريق اجفل كل من فهد وامير بسبب صوت فارس الصارم ليقترب فهد من امير ويبدا فورا بالهمس في اذن شقيقه :- من هذه ؟؟؟ فرد عليه امير بذات همسه :- وما ادراني ؟؟؟ اصدر فهد صوتا مستنكرا وقال :- انه شقيقك وانت تابعه المطيع :- اخرس قليلا يا ولد وتوقف عن كلامك الفاضي وهو شقيقك ايضا ام تراك نسيت ؟؟؟ :- ولد في عينك ايها القزم توقف عن اغضابي لكي لا اطرحك ارضا في التو .... لولا احترامي للعامين بيننا لكنت فعلتها :- ااه نعم واضح واضح الاحترام :- من هي ؟؟؟؟ :- توقفا فورا عن هذا الهذر توقف كلا منهما كطفلين مذنبين بينما قرب فارس ندى واسمر من والدته وهو يقول :- ها هو ابنك ريحانة وهذه ..... هذه ندى خالة ليث و..... زوجتي وعم الصمت الكل صامت ينظرون اليه كما لو قال شيئا خارقا للطبيعة شيئا غير قابل للتصديق بينما شعور غريب ذاك الذي اعتنق ندى وهي تسمعه يقول زوجتي بتلك النبرة التملكية المغيضة ..... الى ان قطعت الصمت شهقة والدته المرتاعة وهي تقترب من ندى لتحاوطها بين ذراعيها هي والصغير وتبكي وتبكي بالكاد تخرج كلماتها المتقطعة :- حبيبتي اجرك الله ..... اجرك الله في شقيقتك ...... والله ان قلبي تقطع عندما علمت ....وددت.... وددت لو انني مت بدلا عنها بدلا من ان يتيتم هذا الصغير :- بعيد الشر عنك لا تقولي مثل هذا الكلام كان ذلك كلام فارس الذي تجهم وجهه وعاد الجمود ليسيطر عليه وهو يسمع ويرى افعال والدته بينما ندى تركت العنان لحزنها الذي لم ولن ينتهي في شقيقتها وهي تشهق وتبكي وتستسلم لاحضان الريحانة الحنونة تشهق وترتجف بين يديها ....تخاطب روح شقيقتها بهمس متالم ...اسما عزيزتي الحمد لله ان هناك من احبك الحمد لله الى ان انطلقت صرخات الصغير الذي ارتعب من النواح حوله لتنتفض ندى فورا وتتراجع عن السيدة الحنونة وهي تهدهده بين يديها وتضحك كاذبة تلاعبه برفق متناسية الجمهور المراقب حولها الى ان صمت الصغير وهو يتطلع نحوها ببسمة تشرح القلب رسمت ابتسامة حقيقة على وجهها لتبدو في تلك اللحظة اشد شبها به طفلة صغيرة حزنت وبكت لترضى وتبتسم في اقل من دقيقة :- اجرك الله في شقيقتك ندى انا فهد شقيق فارس وكنت اعتبر اسما كشقيقة لي حقا نظرت للطود الواقف بالقرب منها وملامحه تظهر حزنا حقيقيا لاجل اسما لتومأ برأسها شاكرة وتقول بود :- اشكرك حقا :- اجرك الله ندى انا امير شقيق فارس ايضا اتمنى ان تعتبريني صديقا اخا أي ما ترغبينه لانني كنت صديقا لاسما نعم او بالأحرى صديقة قالها بابتسامة متألمة وهو يكمل :- رحمها الله هي الوحيدة التي استطاعت ادخال البسمة والفرحة لحياتنا القحط ظهر تأثر ندى الشديد على صفحة وجهها التي تظهر داخلها بوضوح شديد وهي تقول بصوت متحشرج تجاهد لكي لا تبكي لا تظهر ضعفها للمتربص الرابض امامها :- شكرا حقا شكرا لكم لو تعلمون كم يعني لي ان اعلم ان اختي وجدت من يحبها يعتني بها يعتبرها اختا وصديقة ان اعلم بانها عاشت اياما سعيدة ضحكت فرحت واحبت شكرا تهدج صوتها وهي تتراجع لتجلس على كرسي قريب وتغرق في بؤسها دون ان تتخلى عن بسمة اسمر الخاصة الذي كان كأنه يشعر بحزنها فيبرطم بشفتيه الورديتين كلما نظر لوجهها كأن حزنها على والدته يصل اليه واضحا وهو ببراءة الاطفال يعرف ويفهم ما يقال اقترب فارس المراقب لكل ما يحصل بعينين ملؤهما حقد وغضب اسود يريد ان يتخلص منها .... من ذكرها ..... من ظلها الاسود الذي ينغص عليه كل دقائق حياتها وايامه ماذا يفعل وهي تمسك بالجميع حتى بعد ان قصف الله عمرها وانقذها منه من بطشه الذي ربما كان ليطفأ بعض نيرانه التي تحرقه اقترب منها ومد يديه ليأخذ الصغير يحتضنه بحنو وهو يقترب من والدته لتحتضنه هي الاخرى تقبل وجهه وتغرق انفاسها في عبق رائحته العطرة تهدهده بين يديها بحنو وهي تقول :- سبحان الله انه يشبهك صغيرتي ابتسمت ندى بحب وهي تقول بصدق وصوت متهدج :- لا خالتي ان اسمري يشبه اسما نسخة مصغرة عنها :- لاااااااااااااااا بل ان ليث يشبهك انت لوحدك بهت الجميع وهم يرون ملامح فارس الغاضبة المتغضنة تلك النيران التي تكاد تلتهم كل ما حولها .... الغضب الذي يشع منه ليطغى على كل ما حوله تقدم فهد ليحمل الصغير ويلاعبه بحنو وينظر بملامحه البريئة فيقول بدفاعية عن ذكرى اسما التي احبها من كل قلبه تلك المراة التي استطاعت تحريك مشاعره المتبلدة لوقت طويل بروحها البريئة المنطلقة :- لا بل انه يشبه والدته رحمها الله كز فارس على اسنانه متحاملا على نفسه بالكاد ..... لا يعلمون ما الذي يفعلونه بابنه بقولهم هذا لا يعلمون بانه بالكاد استطاع تقبل ولدا منها لا يعلم ايا من المتبجحين امامه بانه يكاد يحترق كلما يخطر على باله بان اسمها مرتبط باسمه بسبب هذا الصغير وهو الذي رغب بان يمحو ذكرها كما محا الله وجودها والان عليه ان يتذكرها كلما نظر لملامح ولده لا يعلم ايا منهم لا يعلم | ||||||||||
|
| |
|
04-04-16, 09:34 PM
| #1547 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- فارس اعلم بان الوقت ليس مناسبا للعتب ولكن الن تتوقف عن اقصائنا بهذا الشكل عن حياتك ؟؟؟ لم تقصينا بهذا الشكل بينما تمنح نفسك حق التدخل بكل ما يعنينا تعرف كل شيء وتتدخل بكل شيء ؟؟؟؟ لم عليك ان تفعل كل شيء لوحدك ؟؟؟؟؟ تموت زوجتك فلا نعلم الا بعد مرور شهر..... لا نرى ابنك الا بعد ان مللنا من الاصرار عليك والان تتزوج دون ان تخبر ايا منا لماذا ؟؟؟؟ لم يرد ولكن ريحانته تلك التي تفهمه وتقرأ ما بين سطوره بمهارة منقطعة النظير هي من اجابت :- امير كما قلت ليس وقته ابدا شقيقك لا يفعل الا ما يراه صائبا وانا اثق بان كل ما يفعله للصالح :- حقا امي ؟؟؟ رد عليها بتهكم مرير :- حقا ؟؟؟؟؟ الست متضايقة من زواجه بدون علمك من اخفائه حفيدك عنك لفترة طويلة الست متضايقة من عدم حضورك عزاء اسما ؟؟؟؟ :- توقف امير ما الذي اصابك ؟؟؟؟ كان ذلك فهد الذي اقترب من امير وهو يحدثه بحزم :- توقف قليلا ارعبت الصغير بصوتك النشاز هذا استدار امير نحوه بحدة وكأنه يدرك للتو كل ما تفوه به كان غارقا بالمرارة من كل ما حصل وان يعلم بان فارس يهمشه هكذا فقد كان امرا فوق احتماله لطالما كان عونا له تابعا كما قال فهد بالضبط لا يناقش لا يسال يثق به يسلمه مقاليد حياته كلها دون ادنى تفكير ولكنه الان يشعر بان الامر لا يسوى حقا ان كان بامكانه الاستغناء عنه بهذه السهولة فلا داعي لوجوده حقا :- لا ادري ربما علي المغادرة فبمزاجي الاسود هذا سافسد الباقي من السهرة شعر فارس بالالم بالوجع ولكنه بقي محافظا على جموده رافضا كعادته تفسير نفسه لاي كان بينما ندى كانت تشاهد كل ما يجري امامها وتشعر بحقدها على فارس يزداد شيئا فشيئا جلف قاسي ظالم حتى مع اقرب اقربائه اما نظرة الحزن والاقصاء بعيني امير تلك الروح الطيبة التي تشعر بنقائها ذاك الذي حصل على ولائها وصداقتها من حديثه عن اسما فقط من حزنه لاجلها.... فقد ذبحتها تحركت دون ان تشعر لتقف امامه تسد عليه طريق الخروج وتقول بصوت متوسل :- ارجوك ابقى قليلا .... وقف امير وهو يواجه ندى ينظر اليها بعينين غائمتين يشعر بان نظراتها المتوسلة تخترقه تلج اعماقه لترى حزنه وانكساره في هذه اللحظة :- اسمع لطالما كان لدينا تقليد عائلي خاص وحصري بعائلة المعلم الا تنتهي السهرة ابدا ما لم يلقي احدنا قصة وانا اريدك ان تبقى لتسمع قصة هذه الليلة من فضلك ابقى قليلا لم يستطع الرفض او حتى التفكير بالرفض وهو يواجه توسلها اللذيذ وجهها البريء فتراجع فورا ليجلس على كرسيه بينما ندى كانت تنقل نظرها بين الجميع بوجه محتقن من الخجل والغيض :- تعالي يا ابنتي تعالي واجلسي بالقرب مني اقتربت ندى لتجلس بالقرب من تلك المرأة لتمسك بكفها فورا تشد عليه وعيناها الشبيهيتين بعيني فارس تلمعان بالدموع بينما رفعت ندى وجهها المحمر لفهد وقالت له :- هلا اعطيتني اسمري ابتسم فهد بحنان شاكرا لها تصرفها العفوي الذي اوقف جنون امير الغريب هذا اليوم واقترب منها مناولا اياها الصغير وهو يقول :- لا اعلم ما هي قصة اسمرك ربما تحكينها لنا فعلى حد علمي ان ابن اخي يحمل اسم ليث على اسم جدنا السلطان اذا من هو اسمرك هذا ؟؟؟ قربت ندى اسمر من قلبها وهي تنقل نظرها بين تلك الوجوه التي تفاوتت نظراته بين حنان وحب غضب وفضول لتنطلق اخيرا تدخل ذلك العالم الذي تعشق ولكنه هذه المرة كان عالمها الخاص عشقها وحبها امانها فقالت بصوت ساحر ووجهها يتألق للذكرى فقط وابتسامة حالمة تسكن وجهها وهي تلاعب صغيرها :- انها قصة عن الامان :- الامان ؟؟؟؟ كرر فهد مستنكرا مستمتعا بمجرد النظر لهذا الكائن الغريب المثير للفضول بكل ما فيها توليفة غريبة حالها حال شقيقتها لم ير مثلهن ابدا ويرغب بفضول عجيب ان يعرف اكثر واكثر عن كل ما جعل هذا السحر يسكنهن :- نعم انه الامان تعويذتنا السحرية ..... وتميمتنا الخاصة تلك التي ما ان اخلت احدانا بقواعدها حتى انفرطت وتخلخلت ليكون اسمر هو الجامع لشتاتنا والثبات لاماننا :- حسنا لم تفلحي الا بتأجيج فضولي اكثر واكثر انت تجيدين الامر حقا هيا اكملي رفعت رأسها لترى وجه فارس جامد الملامح ينظر نحوها بغضب بتحذير كانه يطلب منها التوقف عن الاسترسال ولكن لم تكن لتتوقف فالامر لم يعد بيده بعد الان :- نعم امان انها ذكرى اخر عيد قضيناه مع والدي رحمه الله وكأنه علم بانه العيد الاخير والجلسة الرائقة الاخيرة لنا معه اجلسنا حوله في تعريشة ورود والدتي وهو يناول كل واحدة منا كعك العيد بوصفة الاميرة الشهية يجلس مرام شقيقتي الصغرى في حضنه رغم انه بالكاد يتسع لها وينقل نظره بيننا وذات الابتسامة التي نعشق تسكن وجهه بل روحه كلها يحدثنا بصوته المميز ذاك الذي تسكن روحنا لمسمعه حنون حازم بنبرة المعلم الخاصة به ....ما لم ولن ننساه كلنا }(( امان )) هذه الكلمة ستجمعكن للابد ستعشن معها حبيباتي فهي انتن فراشاتي ياسميناتي ... اسما ... ندى ...امل ...ومرام الالف لاسما لانها بكري اكثركن ذكاءا وقوة والنون لندى قطرة الندى المنطلقة التي تحب بتطرف وتدافع بتطرف والميم لمرام التي قيدتها في الوسط لتكبلنها كلكن والالف لامل حبيبتي الرقيقة و ياسمينتي الناعمة انكن مرتبطات الى الابد وان فقدتن بعضكن البعض فستفقدن الامان { صمتت قليلا تحاول استرجاع بعض ثباتها بعض اتزانها لتكمل معهم هذه السهرة فهي ودون ان تعلم فتحت اعظم الجروح واكثرها ايلاما شعرت بيد الريحانة تؤازرها فتحت عينيها لتجد الجميع ينظر اليها بلهفة بحزن ليقول فهد اخيرا :- ليس عليك ان تكملي فقالت وعيناها تشع ببريق غريب :- لا .............. ففي العام الماضي لم انفك الوم اسما لانها فرطت بوصية المعلم لانها ............. صمتت فلا تريد فضح الامر واكملت بعد لحظات وهي تنظر لامير :- لاكتشف بانني انا السبب انا لم اتفهم ولم افهم .... بانني لمتها تركت جانبها حرمتها من الامان بجوارنا لانني تخليت عنها تخيلت بانني املك الوقت املك كل الوقت لاخبرها بانني وان غضبت منها فان حبها في قلبي لم يخف بان شوقي لها امرضني بان غبائي تعدى الحدود بانني كما قال لي والدي متطرفة في الحب والغضب وكل شيء اخر بان لا شيء لا شيء في الكون كله يعوض عن اخ او اخت فكل ما عداها قابل للتعويض انا السبب لانني احببتها حبا مشروطا ولا ينبغي للحب ان يتقيد بشرط بل انه خرق لكل الشروط والقواعد ............... تهدج صوتها دون ان تتغير ملامحها وذكرى اسما بحالتها تلك تعود لتحتل كل ذرات وعيها شعرت بتململ اسمر بين ذراعيها نظرت اليه لتراه ينظر نحوها بتلك الطريقة التي تدغدغ قلبها تجلي كل همومها بعينيه المتسعتين ببراءة لتكمل :- ظننا بان الامان غادرنا برحيلها ... ولكن لا فهي قد تركت لنا قطعة منها القطعة الاغلى على قلبها ليكون بلسما شافيا لجروحنا لم نعرف ما نطلق عليه فاقترحت مرام ان نسميه اسما يبدأ بحرف الالف لتعود بعد دقائق بجنونها المعتاد وتخبرنا بانها وجدت اسما يبدأ بحرف الالف يشبه اسم والدته وهو اسمر و ................. صمتت بينما الكل كان مراقبا بشغف امير شعر برسالتها المبطنة تصل اليه مباشرة نظر لفارس شقيقه سنده ذاك الذي كان لهم الاب والاخ والناصح ومانع الصدمات عنهم لا يعقل بان يغضب منه بان يلومه ويعتب عليه لانه اخفى عنه امورا تخصه ربما يملك لها الاف الاسباب جلس بقربه على الاريكة ومال ليقبل كتفه وهو يقول بصوت خفيض :- اسف اجفل فارس الذي كان هائما في عالمها الساحر في رنة صوتها المعذبة في تلك الدمعة التي بقيت معلقة باباء على طرف رمشها دون ان تسمح لها بان تهبط امامه .... بقصتها التي كما اشعلت غضبه كما اشعلت نيران من نوع اخر يشعرها تزاحم الغضب في معركة حامية الوطيس بين نارين احداهما تلسعه بلذة ككوب قهوة دافئ يسرب دفئه لاصابعه المتجمدة واخر جحيم يصليه كفرعون متجبر نال جحيما خاصا به ربت على راس امير باخوية محببة فهذا امير ذراعه الايمن والقلب المحب الدافيء :- حسنا انا اعلن رسميا بانني لن انادي هذا الصغير الوسيم الا باسمر فمع هذه القصة المذهلة تبهت حتى ذكرى السلطان العظيم :- وانا كذلك لا دخل لي فهذا الصغير هو اسمر بالنسبة لي اتسعت ابتسامة ندى وهي تستشعر نصرا على غريمها نصرا في معسكره هو في عرينه هو الا ان ذلك لم يزد غضبها الا اشتعالا وهي ترى بان اسما كانت تحظى بحب الجميع عداه باحترام الجميع عداه ربما لو انهم كانو مثلهم لما شعرت بهذا الغضب ولكن ما حصل يثبت بانه ليس سوى متجبر بقلب اسود استمتع باذلال شقيقتها تعذيبها واخيرا قتلها بدم بارد شعرت بان غضبها يتفاقم بان قلبها يحترق بتلك النار التي ظنتها همدت لتكتشف بانها هناك تعشعش في القلب اعتذرت وهي تحمل اسمر واتجهت بخطى متسارعة لغرفتها تريد ان تصرخ ان تنتقم ان تغرس اضافرها بوجهه ان تفرغ بعضا من نارها فيه هو لم تعلم بانه كان يلاحق خطواتها لم تعلم بانه قرأ غضبها ذاك استشعره واستنكره عليها لم تعلم شيئا سوى عند اقتحامه لغرفتها كثور هائج مشتعل يكاد ينفث نارا مع انفاسه الهادرة استدارت لتواجهه بعينين يشتعلان كاشتعاله بالضبط تنطقان بكل ما يعتمل داخلها امسك بمرفقها بقوة يشدها نحوه وهو يقول من بين اسنانه المطبقة تشعر بكلماته تقصف وجهها قصفا :- انها المرة الاخيرة التي تقدمين فيها عرضا مبتذلا كهذا لا اريد ان لا اسمع اسمها بعد الان لا اريد ان تقولي لاي كان بان ابني يشبهها لا اريد ان تنطقي باي شيء يخصها .... امامي او امام افراد عائلتي والا والله ستكونين اول من يندم لم تخف لم يرف لها جفن حتى لتهديده بينما كان قلبها يهدر بالغضب الذي يشع من كل ذرة من ذراتها :- وانا اريد ان اندم اخبرني ما الذي ستفعله ؟؟؟ هل ستحبسني في جحر قذر تغلق علي الابواب والنوافذ ترمي لي القذراة لاكلها كما فعلت باسما بالضبط ؟؟؟ هل ستخفيني عن الجميع تقطع اخباري عن الدنيا كلها ؟؟؟؟ هل ستجعلني اكره حياتي اكثر مما افعل الان ؟؟؟ اخشى بان ما ستراه سيفاجئك يا ابن السلطان انا لا اخشاك لا اخافك وكل تهديداتك الفارغة لا تحرك شعرة واحدة من رأسي لن اسمح لك بان تمحو ذكرى شقيقتي ولا ان تنكر بان اسمر ابنها لن اسمح لك وان كان الامر لا يعجبك فعليك بقتلي لان هذا الامر لوحده كفيل بان يوقفني كادت اصابعه الممسكة بذراعها ان تحطمه بدون شعور وعقله وقلبه في حرب شعواء لا تهدأ ولا تستكين براكين مشتعله واتون الغضب الاحمر يحرق عينيه بينما عينيه كانتا اسيرتين لنظراتها المشتعلة لوجهها المحمر غضبا لشفتيها الشهيتين اللتان تنفثان نارا تحرق كل ما فيه فلا يعلم كيف يعاقبها يشبعها تقبيلا ام يلكمها ليصمت كل ما تنطق به من كلمات لا تعلم عقابها كم سيكون قاسيا فهدر بصوت قاصف :- بل ستصمتين وتتوقفين عن كل ما تقولينه لكي لا تري ما لم تره شقيقتك التي قصف الله عمرها رحمة بها .... ستصمتين لان ما قلته كله لا يعدل مثقال ذرة مما يمكنني فعله بك ..... ستصمتين لان شقيقتك التي لا بد انها الان تحترق في جحيم يشبه ذاك الذي يغلي بداخلي والذي كنت انوي ان اذيقها اياه الا ان ابني الذي دنسته باحشائها هو ما رحمها من غضبي كانت ترتجف ترتجف فعليا وهي ترى توحش ملامحه ولكنها لم تسمح لنفسها بالبكاء لم تسمح له بان يرى خوفها ورعبها منه لتقول اخيرا :- اخبرني اذا اخبرني عن السبب .......... اخبرني فربما كرهتها مثلك وهذا ما استبعده اخبرني وقد اقتنع وافعل كل ما اردته فقال بصوت قاطع وهو يفلتها بقسوة لتقع تحت قدميه وينظر لها بنظرة قاتلة وذكرى ما حصل تتراءى له امام عينيه ليراها كما هي افعى متلونة ارسلتها تلك :- لان صمتي هو ما يحول دون ذهابي هناك لقبرها فانبشه بيدي واحرقها حتى تتفحم وتصبح رمادا لانثره واخلص الدنيا من بقايا شرورها ..... لان الامر قد يطول ابني هذا ..... لان بوابة الجحيم ان فتحت فلن تستطيعي اغلاقها قال تلك الكلمات وتركها مغادرا ليتركها ترتجف من وقع كلماته السوداء ترتجف حرفيا وصدى كلماته يتردد من حولها | ||||||||||
|
| |
|
04-04-16, 09:36 PM
| #1549 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| :- وحدوووووووووووووووووووووو ه انتفضت كل من مرام وهبه لصوت امل المقتحم لصمتهما الهادر :- لا اله الا الله :- لا اله الا الله فقالت امل بذات الصوت الممازح :- ما الذي دهاكما بحق الله ؟؟؟؟ هبة ما الامر ؟؟؟؟ لا تظني بانني لم اشعر ببكائك طوال الليل بالكاد تكلمتي ولم تأكلي شيئا وانت مرام بين لحظة واخرى ارى وجهك يتلون بالوان الطيف الشمسي ما الامر ؟؟؟؟ لن اتزحزح من هنا ما لم اعرف ......... وكتفت ذراعيها ووقفت امامهما باصرار بينما كل واحدة منهما غارقة ببؤسها الخاص :- اني انتظر :- لقد قبلني .............. :- لقد حملني نظقت كلتاهما بذات اللحظة لتتسع العيون وتنطلق شهقة امل المستنكرة وهي تنقل نظرها بينهما وتولول بطريقة مضحكة :- ماذا ؟؟؟؟ ماذا يا بنات البيوت ؟؟؟؟ حملك ؟؟؟؟ وانت قبلك ؟؟؟؟؟ اين انت يا ندى ؟؟؟؟ تعالي وانظري حال الدنيا من بعدك يا عاقلة كانت هبة من قاطعت استرسال امل في ما تقول وشهقات بكائها تتعالى وهي تنهار وتغرق وجهها في الفراش وكلماتها المتقطعة توجع قلوب امل ومرام :- اعلم ... انه ذنبي يا الهي سامحني يا رب سامحني اقتربت منها كل من امل ومرام وهما يواسيانها بحنان وامل تشعر بالسوء لانها السبب في انهيار هبة هبة التي لم يرينها هكذا من قبل :- توقفي حبيبتي بالله عليك توقفي كنت امزح اهدئي من فضلك لا اريد ان اسمع لا تقولي شيئا :- لا ساخبركن اريد ان اعاقب نعم ارغب بالعقاب ساقبل باي شيء ومضت تحكي وتحكي بينما امل ومرام يستمعان بصمت وملامح كلا منهما تعكس تأثرها الخاص لتقترب منها امل تحتضنها بحب فانتفضت هبة بين يديها وابتعدت عنها كأنها ملسوعة وهي تقول :- لا امل ارجوك لا تعذريني لا اريد تعاطفا اريد عقابا عاقبنني انتن شقيقاتي صديقاتي ولا زلنا على عهدنا عاقبنني اقتربت منها امل وهي تقول بصوتها الهادئ الرقيق كأنها ام حنون وهي التي تصغر هبة بعامين :- حبيبتي ماذا تريدين مني ان افعل بك ؟؟؟ اخبريني انت توليت المهمة كالعادة عاقبت نفسك بقسوة بينما انت لم تكوني المخطئة ربما اخطأت بذهابك معه بتهورك الذي لم نألفه منك ابدا عدا عن هذا فانت لم تخطئي ابدا الخطأ خطأه هو ذاك المستغل عديم الاخلاق الذي استغل لحظة ضعف اعترتك لا حبيبتي توقفي توقفي عما تفعلينه بنفسك فالامر لا يعدو كونها تجربة مثلها مثل اول مرة احترقت بابريق شاي فسجل عقلك انه مؤذ لا ينبغي عليك الاقتراب منه وهذا الامر كذاك تجربة سيئة ربما باثار جانبية ممكن الا اننا لن نتوقف عندها ابدا حبيبتي شعرت بملامح هبة تنفرج قريبا وهي تقول بامل :- حقا ؟؟؟ امل اتقولين الصدق ؟؟؟ :- نعم اقسم لك انه الصدق استغفري ربك وعاهدي الله الا تسمحي لا لنفسك ولا لاي كان ان يلقي بك بهكذا مطبات مرة اخرى :- نعم اقسم اقسم بان ايا كان لن يستطيع امتهاني هكذا اقسم :- احسنت حبيبتي والان انت ؟؟؟؟ استدارت نحو مرام التي احمر وجهها بالكامل لتقول امل بحزم :- من هو الذي حملك يا حبيبة قلب امك ؟؟؟؟ :- انه ... انه ... انه شقيق صديقتي حملني ليعبر بي المياه الضحلة هذا كل ما في الامر :- مرام ........... :- اقسم لك امل هذا كل ما في الامر :- حسنا حسنا فلتنصت كل واحدة منكن للقواعد الجديدة لا يسمح لاي واحدة منكن ان تقترب من مطلق رجل لا يسمح لاي واحدة منكن بان تقبل مساعدة من رجل نحن اكثر من قادرات على العيش بدونهم هل فهمتن ؟؟؟؟ قالتها بصوت حازم قاطع لتومئ كل من هبة ومرام بالموافقة بينما كان رنين الهاتف هو من قطع وصلتها التأنيبية المضحكة نظرت للرقم الغريب المميز فتجاهلته ولم ترد ولكن الرنين المصر اجبرها على ان تجيب :- السلام عليكم تلك النبرة المتعالية تعرفها :- وعليكم السلام ........ ردت ببرود :- امل كيف حالكم ؟؟؟؟ علمت بان المنطقة باكملها غارقة بالمياه لا تقلقي خلال ساعات قليلة سيفتح الطريق تفاجأت بما تسمع ما الذي يهذي به هذا ؟؟؟؟؟ :- اسمعي لقد ارسلت لكن سيارة ووكلت سائقي الخاص بالبقاء تحت امركن طوال النهار ليساعدكن في كل شيء سيصل خلال دقائق :- ما الذي تقوله ؟؟؟ لقد اخبرتك سابقا باننا لن نقبل أي مساعدة منك وهذا الامر لن يتغير ................ :- توقفي عن عناد البغال هذا الرجل قادم اليكن في الحال وعليك تقبل الامر شئت او ابيت :- لن افعل وساطرده ما ان يأتي هل فهمت ؟؟؟؟ جلبة وصوت حركة صاخبة لم تعلم سببها وعلى الجانب الاخر كان فارس يكاد ينفجر من فرط انفعاله هو لم يعتد هذا العناد لم يعتد ان يخالفه احد في أي شيء منذ ان سمع من امير بالحال السيء للطرق في الفردوس وكل تفكيره هناك عند شقيقاتها ووالدتها فهن مجرد نساء لوحدهن قد تسوء حال امهن فلا يجدن التصرف والذنب يقع عليه فندى كانت تدير شؤون العائلة باكملها ......... يشعر بانه مسؤول عنهن والان ها هي العنيدة الاخرى تكاد تخرجه عن طوره وهي ترفض كل محاولاته للمساعدة اقتحم الغرفة على ندى لتشهق وهي تستعد للمواجهة الجديدة ليفاجئها بالقول الصادم :- بعيدا عن العناد وقلة العقل كلمي شقيقتك المنطقة باكملها غارقة وهي ترفض مساعدتي الا بعد امر منك انت شخصيا ناولها الهاتف وابتعد عنها لبضع خطوات لتكلم امل دون ان تستطيع التصديق :- امل حبيبتي كيف حالك ؟؟؟؟ وكيف هي مرام ؟؟؟ وادتي هبة العم سالم كيف حال الجميع ؟؟؟ ........... لم تصدق امل بانها تستمع لندى وبان ذاك الجلف قد يفعل شيئا مماثلا :- حبيبتي هذه انت حقا ؟؟؟ بخير كلنا بخير وانت كيف حالك ؟؟؟؟ وهذا البغيض ما الذي يفعله معك ؟؟؟ واسمر الصغير كيف حاله ؟؟؟ ................ :- لا تقلقي علي واسمر يسلم عليك وعلى مرام حبيبتي كيف هو الحال ؟؟؟ هل غرقت الطرق كلها حقا ؟؟؟؟ .............. :- نعم الحال سيء للغاية لم يستطع أي احد مغادرة المنزل حتى شعرت ندى بالالم كان يفترض بها ان تكون هناك معهن والان لا تملك الا القلق والخوف عليهن :- حبيبتي لا بأس بان تقبلي مساعدة فارس ان اضطررت لا استطيع التفكير بان يحصل لكن أي شيء دون ان اكون هناك وبما انه السبب فليتحمل بعضا من مسؤولياته .......... :- حقا ندى ؟؟؟؟ انه يعرض علي سيارة وسائق خاص هل اوافق ؟؟؟ ....... :- نعم حبيبتي وافقي سيساعدك انت ومرام في الذهاب للجامعة وساشعر بالاطمئنان عليكن اعتني بنفسك لاجلي وارفقي بها قليلا ............ :- وانت وانت ندى لم تشعر الا بالهاتف يخطف من بين يديها وفارس يغادر الغرفة بخطواته المتسارعة بينما بقيت هي في مكانها تعاني من هذا الرجل من تقلباته التي لا تستطيع مجاراتها يشعرها بالعجز بالحيرة تكرهه ليفعل شيئا مماثلا لما فعل فتبهت الكراهية امام شعور اخر لا تعلم كيف تتعامل معه لا تعلم حقا | ||||||||||
|
| |
|
04-04-16, 09:38 PM
| #1550 | ||||||||||
| كاتبة في قسم قصص من وحي الأعضاء
| بعد ايام :- خالة فاطمة من فضلك تعالي الى هنا صاحت ندى من حيث تقف في حديقة القصر الرائعة تلك التي لم تمل من التجوال فيها الاعتناء بزهورها بنفسها تشعر بانها تستعيد شيئا فشيئا روحها مع الازهار الرائعة برفقة اسمر بعيدا عن ذاك الذي اختفى منذ ذلك اليوم لتهنأ بايامها بعيدا عن ضغط وجوده حولها وها هي بعد ان قررت ان تزرع بعضا من ازهار القداح بنفسها ممتلئة بالطين بالجينز المهترئ خاصتها وقد طوته من الاسفل وقميص مهلهل لطالما احبت ارتداؤه عندما تعمل تجدل شعرها بجديلتين منخفضتين لتبدو كطفلة تلهو بالطين وهي منثنية على ركبتيها منهمكة في زراعة تلك الازهار التي جلبتها الخالة فاطمة ليبدأ اسمر الذي يجلس في عربته الصغيرة بالبكاء وهي لا تستطيع حمله بيديها الملوثتين بالطين :- يا الهي الن تتوقفي عن جنونك هذا ؟؟؟ الم اخبرك بان تدعي الامر للبستاني خاصتنا ؟؟؟؟ فردت عليها بابتسامة شقية :- فطوم من يسمعك تتكلمين بهذه اللهجة يظنك منهم حقا توقفي ودعي الطبق مستور ابتسمت فاطمة بوجهها المتغضن وهي تحمل اسمر لقد اصبحت تعشقهما تعشق وجودهما الذي ملأ حياتها بالالوان والبهجة :- نعم معك حق فلندع الطبق مستور تعالت ضحكاتهما وفاطمة تجلس لتراقب انهماكها بالعمل دون ان تكل او تمل او تهتم لمظهرها الذي اصبح مزريا بكل ما للكلمة من معنى الى ان انتبهت كلتاهما للخادمة الصغيرة المرتبكة وهي تتقدم نحوهما وتقول بصوت مرتبك كحالها :- سيدتي ... ان السيد فارس هنا ومعه ضيوف ويريد ان يراك في الحال | ||||||||||
|
| |
 |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
410Likes
.png)
العرض العادي
